* مؤسسة قطر منصة عالمية للابتكار والتميز واستقطاب المبدعين في 2017 * إطلاق مؤتمر ويش في 2018 لبحث 9 تحديات بالقطاع الصحي * نجوم العلوم يدعم خريجي البرنامج بأكثر من 9 ملايين ريال * تمويل 45 برنامجاً لدعم اللغة العربية في مدارس الولايات المتحدة نجحت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في تحقيق العديد من الإنجازات على المستوى التعليمي والمجتمعي والبحثي، من خلال إطلاق عدد من المبادرات والمشروعات الجديدة، التي تساهم في خلق بيئة علمية محفزة، وكذلك للإسهام في تنمية المجتمع القطري. ومن المنتظر أن تقوم مؤسسة قطر خلال عام 2018 بإطلاق عدد من المبادرات الجديدة، أبرزها جائزة أخلاقنا الني أعلنت عنها سمو الشيخة موزا بنت ناصر، بهدف نشر القيم والأخلاق الحميدة في المجتمع وبالأخص بين فئة الشباب، كما سيشهد مطلع عام 2018 استقبال مستشفى سدرة للمرضى الداخليين في عدد من تخصصات طب الأطفال والنساء، مع استمرار التطوير في مجال الأبحاث. مؤتمر وايز 2017 عٌقد خلال عام 2017 مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز تحت عنوان بين التعايش والإبداع: نتعلم كيف نحيا ونعمل معاً، وبمشاركة أكثر من 2000 شخص من 100 دولة، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وشهد المؤتمر عددا من الفعاليات الجديدة التي هدفت إلى تحفيز المشاركين على التفكير الإبداعي وطرح وابتكار أفكار من شأنها مساعدة المختصين في تطوير المنظومة التعليمية بشكل عام، بالإضافة إلى إطلاق منصة إلكترونية أتاحت للمشاركين عمل جلسات نقاشية حول قضايا التعليم. كما شهد المؤتمر تعاونا بين وايز ووزارة التعليم والتعليم العالي في المجال البحثي، حيث تم عمل تقرير بحثي مشترك حول تطوير أساليب التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى إجراء بحث آخر مع مبادرة ويش خاص بطرح إشكاليات التعليم الخاصة بمرضى التوحد، فيما تمكن المجتمعون من طرح حلول لتعليم الأطفال اللاجئين. مؤتمر ويش فيما أعلنت مؤسسة قطر عن إطلاق مؤتمر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، يومي 13 و14 نوفمبر 2018، وسيضم قيادات عالمية، وصناع سياسات، ومبتكرين في قطاع الرعاية الصحية، لاستكشاف طرق جديدة لبناء عالم أكثر صحة من خلال الجهود التعاونية وتبادل الأفكار المبتكرة، والذي سيركز على تسعة مواضيع تبرز وتتناول بعضًا من تحديات الرعاية الصحية الأكثر إلحاحًا في العالم. قطاع التعليم العالي حققت جامعات المدينة التعليمية التسع خلال العام الدراسي 2016- 2017، تقدماً على مستوى البرامج التعليمية المتاحة، فقد أطلقت جامعة حمد بن خليفة برامج جديدة للدراسات العليا في ثلاثة مجالات، وهي: الطب الجيني، والطب الدقيق، والعلوم الإنسانية الرقمية، والمرأة والمجتمع والتنمية، فيما أطلقت جامعة الدراسات العليا HEC باريس أول برنامج دولي لماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، بالإضافة إلى عدد من المناهج الجديدة في جامعات نورثويسترن وتكساس. وتخرج 763 طالباً من المدينة التعليمية للعام الدراسي 2016 – 2017، بزيادة قدرها 19% عن العام السابق، ليصل عدد خريجي مؤسسة قطر إلى أكثر من 4100 خريج منذ عام 2008، ومثّل الطلاب القطريون 46% من إجمالي الطلاب في العام الأكاديمي الماضي، كما مثّلوا 45% من الخريجين. قطاع البحوث والتطوير يندرج تحت قطاع البحوث والتطوير الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي أعاد رسم مسار وتوجه برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، مع إطلاق الدورة العاشرة للبرنامج خلال عام 2017، كما دشن الصندوق أيضاً برنامج الطريق نحو الطب الشخصي، وبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، كما تم إعادة صياغة الاستراتيجية الخاصة ببناء القدرات، وإطلاق برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا، ومن المتوقع أن يتخرج في برنامج قطر للريادة في العلوم 11 من حاملي درجة الدكتوراه، و9 من حملة الماجستير، و18 من حاملي درجة البكالوريوس، مع حصول أكثر من 2300 طالب على منح تمويلية من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين. واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا أدرجت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا خلال 2017 16 شركة ناشئة، مع تدشين برامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، ومن بينها (أكسيليريت) بمشاركة 7 فرق، كما قامت الواحة بتشجيع وتطوير منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال صندوق تمويل تطوير المنتجات، فيما قامت الواحة بتوفير بيئة مواتية للشركات الناشئة ورؤوس الأموال الاستثمارية، حيث وقعت اتفاقية مع شركة (500 ستارت أبس)، وهي منظمة رؤوس أموال استثمارية في الولايات المتحدة. قطاع تنمية المجتمع أجرى مركز قطر للتطوير المهني أنشطة عديدة للارتقاء بالوعي المهني وصقل مهارات الإرشاد المهني، وبلغ عدد المستفيدين نحو 2883 فرداً ما بين طلاب ومستشارين وأولياء أمور وصناع سياسات، فيما استضاف مركز مناظرات قطر البطولة الدولية الرابعة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، فيما أطلق المركز عدداً من المبادرات ذات الصلة بالتناظر مثل أكاديمية الصفوة، وتدريب المدربين. أما الجمعية القطرية للسكري، فقد توسعت حملتها للتوعية بمخاطر المرض، كما طورت الجمعية خطوطا إرشادية لحقوق طلاب المدارس المصابين بالسكري من النوع الأول، وقد استعانت بها زوارة التعليم والتعليم العالي وعممتها على جميع المدارس بالدولة، كما شاركت الجمعية في 3 مشروعات بحثية مع وايل كورنيل للطب وجامعة قطر حول مرض السكري. مبادرات ذات توجه عالمي موّلت مؤسسة قطر الدولية ما يزيد عن 45 برنامجاً للغة العربية في مختلف أنحاء الولايات المتحدت، كما نجحت المؤسسة في إدخال اللغة العربية بمناهج بعض المدارس البريطانية، من خلال تمويل برنامج في المجلس الثقافي البريطاني لدعم تدريس العربية في الفصول المدرسية بمبلغ يصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني. فيما دربت المؤسسة مائتي معلم من غير الناطقين باللغة العربية، في الصفوف من الروضة إلى الثاني عشر، على مختلف سمات الثقافات العربية والعالم العربي، بما في ذلك ظاهرة الإسلاموفوبيا وأزمة اللاجئين. نجوم العلوم فيما حقق برنامج نجوم العلوم نجاحاً باهراً على مستوى الوطن العربي، ووصل عدد المتفاعلين مع البرنامج خلال عام 2017 إلى 7 ملايين شخص عبر جميع المنصات الرقمية، فيما حصل خريجو البرنامج على تمويل بأكثر من 9 ملايين دولار.

300 مشارك في الرحلة الخامسة لبرنامج لكل ربيع زهرة تعاون المدارس دلالة على نجاح الرحلات البرية طوال الـ 20 عاماً هاشم: أمطار الوسمي الحالية موسم ظهور الرقروق برفقة الفقع شارك 300 باحث وطالب من 7 مدارس وأسر في فعاليات الرحلة الخامسة لبرنامج لكل ربيع زهرة، التي تحتفل بنبتة الرقروق للموسم 2018، وأكمل مسيرة 20 عاماً من البحث في كائنات البيئة القطرية، بحضور أعضاء البرنامج ومركز أصدقاء الطبيعة. والمشاركون هم: مدارس الشيماء الثانوية بنات، وقطر الثانوية بنات، وروضة راشد بنات، ومدرسة جابر بن حيان للبنين، وأسر أصدقاء البرنامج، وأعضاء فريق لكل ربيع زهرة. وأكد الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس برنامج لكل ربيع زهرة أنّ النشاط المفتوح وسط البيئة متعة وتفاعل، ويزيد من معرفة الفرد بالمضامين البيئية، التي تثري الفرد بالسلوكيات الهادفة للاستفادة من مواردها دون الإضرار بها، وصقل المهارات العلمية التي تساعد في الحفاظ على الطبيعة، وصقل المهارات الاجتماعية للعمل الجماعي والتعاون مع الزملاء من أجل حماية البيئة من التدهور. وأكد أنّ البيئة تثري سلوك الفرد وجدانياً، بحيث يكتسب اتجاهات قويمة في التعامل مع البيئة من خلال مبادرات ذاتية وتوطيد علاقته بالبيئة المحيطة به، منوهاً انّ البرنامج يحقق أهدافاً معرفية وسلوكية ووجدانية ومهارية. وأوضح الدكتور الحجري أنّ البرنامج يسعى لإعداد جيل واعٍ بقضايا بيئته بما يحقق مفهوم الاستدامة، وقادر على مواجهة المخاطر المحدقة به عن طريق منح المختصين بالبرنامج فرصة اجتياز دورات تدريبية وعملية ونظرية. كما يشجع البرنامج على بناء مسؤوليات جماعية تجاه التنمية المستدامة، وضمان تكوين شراكات نافعة ومجدية اقتصادياً، وتأسيس مسؤولية مجتمعية وأخلاقية وقانونية وإنسانية، مضيفاً أنه أيّ مبادرة بيئية لا يمكن أن تنجح وتؤسس بناءً قوياً بدون مراعاة أبعاد المسؤولية المجتمعية والقانونية والإنسانية. وقال الدكتور الحجري إنّ حب الطبيعة يحفز الإنسان على كيفية رد الجميل لأنها ككائن يحس ويشعر ويقف إلى جانبك وقت الشدة إذا آزرته، وتهدف البرامج الموجهة للبيئة لبناء شراكات واسعة تهدف لإنمائها واحترام مواردها. نجاح البرنامج من جانبه، قال السيد محمد هاشم المدير التنفيذي للبرنامج: إنّ الرحلة الخامسة للبرنامج تهدف لربط المشاركين بالبيئتين النباتية والبحرية، وهي فرصة لتعريفهم بنبات الرقروق، الذي يعتبر رفيقاً لنبتة الفقع، منوهاً أنّ الفترة الزمنية حالياً تسمى الوسمي، وهو موسم الأمطار التي تساعد على ظهور نبتة الرقروق، ومن خلالها يتعرف المشاركون على الفقع؛ لأنه يظهر بجانب نبتة الموسم. وأكد أنّ البرنامج يحقق نجاحاً ملموساً لدى الجهات المشاركة، ويزيد من معرفتهم بالحياة الفطرية، ويقربهم من مكوناتها البيئية، وهذا يعطي المزيد من الوعي البيئي بأهمية الحفاظ على النبات من أجل التنوع الحيوي في بر قطر. وأشاد بتعاون المدارس مع فعاليات البرنامج، إذ انّ الكثير من المؤسسات الاقتصادية والخدمية المعروفة بدأت تستخدم النبات القطري في شعاراتها ونشراتها الإرشادية، مثل نبات السدرة والقطف والقاف، وهو دلالة على نجاح البرنامج الذي أكمل مسيرة الـ 20 عاماً من البحث في الحياة الفطرية القطرية. تعززي الوعي وقال هاشم إنّ الاهتمام بالبيئة القطرية يزيد من الوعي بها، ويعزز الجوانب الإيجابية للنباتات، ويحوله إلى سلوك إيجابي، لأنه تعاطف مع كل مكون حيوي على الأرض، ويعزز النظر إلى تلك الكائنات كشريك أساسي في الحياة على كوكب الأرض. التوعية بأهمية ترشيد الطاقة تعرف المشاركون في الرحلة الخامسة لكل ربيع زهرة على محطة الترشيد، وقدمها السيد محمد هاشم، وتحدث عن أهمية اتباع سلوكيات جيدة تجاه استهلاك المياه والكهرباء، بهدف الحفاظ على الموارد البيئية من الهدر. وأكد أنّ المكونات البيئية في قطر تعتبر من الأساسيات، وأنّ التفاعل الإيجابي معها يعمل على ترشيد الطاقة، ويزيد من مفهوم الوعي تجاه البيئة، ويحقق التنمية المستدامة، منوهاً إلى أنّ حماية الأرض بكل مكنوناتها يحفظ ثروة البيئة للأجيال القادمة.

ازدان المسير الوطني بـ 1300 طالب وطالبة من 26 مدرسة من المرحلة الابتدائية للبنين والبنات، بواقع 650 طالبا و650 طالبة كما شارك 55 طالبا وطالبة في كورال قطر يمثلون 4 مدارس من كافة المراحل الدراسية و22 من طالبات فعالية لمراداة ضمن احتفالات المسير الوطني للدولة يمثلون فعاليات القطاع التعليمي. وتهدف الفعالية إلى تجسيد معاني الانتماء وحب الوطن، والمساهمة في تنمية الحس الوطنـي في نفوس الطلاب وهم يشاهدون ويتعايشون مع الحدث الوطني، كما أن تحية الطلاب المشاركين فى استقبال سمو الأمير المفدى تعكس مدى فرحتهم وبهجتهم برؤية مثلهم الأعلى والافتخار بقائدهم. كما شهد كورنيش الدوحة وجوداً كبيراً للأطفال الذين حرصوا على المشاركة في احتفالية اليوم الوطني، وحضور فعاليات المسير الوطني، معبرين عن فرحتهم بهذه المناسبة الغالية على قلوب أهل قطر. الكبيسي يشدو بأغنية أمي قطر تفاعل الجمهور على امتداد الكورنيش مع الفنان فهد الكبيسي في اغنيته أمي قطر بمناسبة اليوم الوطني للدولة، حيث قدم الاغنية في احتفالية الامس قبل انطلاق المسير الوطني. والاغنية من انتاج المؤسسة القطرية للإعلام، وهي من كلمات خليل الشبرمي وتوزيع مهند سيف وايقاعات ابراهيم حسن ومكس عمرو هاشم.

استقبلت ساحات ومواقف السيارات حول موقع احتفالات درب الساعي، المئات من باصات المدارس وسيارات المواطنين والمقيمين زوار موقع الاحتفالات، وقد امتلأت أجنحة درب الساعي بزوارها من طلاب المدارس من مختلف المراحل التعليمة، إضافة الى أعداد كبيرة من الزوار بمختلف جنسياتهم، وذلك للاستمتاع بما تقدمه الأجنحة من برامج ثقافية وترفيهية وعلمية، وقد استقبل جناح وزارة التعليم والتعليم العالي المئات من الطلاب الذين يمثلون ما يقرب من 35 مدرسة تقريبا. وقال الطالب خالد عبدالله آل ثاني إن التواجد داخل موقع احتفالات درب الساعي هو في حد ذاته متعة، حيث التنوع الكبير في برامج الأجنحة، مشيرا إلى أن جناح وزارة التعليم والتعليم العالي مميز للغاية، ويضم عددا من الفعاليات التي لاقت استحسان الجميع، منوها الى أن درب الساعي يستحق الزيارة اليومية، وذلك لما يضمه من برامج ترفيهية وثقافية وفنية ومعلومات تاريخية هامة. وفي ذات السياق قال الطالب عيسى عبد الرحمن أنه سعيد جدا لمشاركته في احتفالات البلاد والقيادة الرشيدة باليوم الوطني، مشيرا إلى أن موقع احتفالات درب الساعي يضم كل ما يحتاج إليه الزوار، سواء كانوا أفرادا أو عائلات. ويؤكد الطالب راشد الخيارين أنه وزملاءه لا يستطيعون التعبير عن سعادتهم البالغة بهذا التميز الذي تشهده كافة الأجنحة المشاركة في احتفالات هذا العام، مشيرا إلى أن جناح التعليم يضم تنوعا هائلا من الأمور مثل القصة الرقمية بشاشة اللمس، وقسم للرسم وركن للتصوير، يضم إبداعات طلاب المدارس. زيارات متكررة ويرى الطالب عبدالله علي الجابر أن زيارة واحدة لا يمكن أن تكفي للاستمتاع بموقع احتفالات درب الساعي، حيث إن كل جناح يحتاج إلى زيارة خاصة، وذلك لما تتميز به أجنحة درب الساعي، والتي تنظم برامج تناسب كافة الفئات العمرية، موضحا أنه وزملاءه سيكررون زيارة موقع الاحتفالات أكثر من مرة للاستمتاع بمختلف الأجنحة. ولفت الطالب علوان سعيد الى أهمية زيارة موقع احتفالات درب الساعي، حيث الترفيه والتعرف على الكثير من الأمور التي لا يمكن التعرف عليها عن قرب في الفترات العادية، حيث تقدم الأجنحة الكثير من المعلومات الثقافية والتاريخية الهامة، الى جانب الترفيه والاستمتاع بالجو العام والممتع داخل موقع الاحتفالات. برامج منوعة أكدت فرجة الغضيض، منسق عام جناح وزارة التعليم والتعليم العالي أن ما يقرب من 35 مدرسة تقريبا، زارت جناح التعليم امس الاول، مشيرة الى أن طلاب المدارس استمتعوا كثيرا بما يوفره الجناح من برامج فنية وثقافية وتعليمية. مؤكدة أن أكثر من 120 مدرسة تقريبا زارت جناح التعليم في درب الساعي منذ انطلاق الفعاليات في موقع الاحتفالات.

نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع الأصدقاء الثقافي مهرجانا ومسابقات ثقافية وعلمية لتطوير المواهب الناشئة شارك فيها أكثر من 2000 طالب وطالبة من عشرين مدرسة آسيوية داخل دولة قطر. صنف القائمون على المسابقة الطلاب إلى خمس فئات عمرية، حيث شملت المسابقات عدة فنون، منها: تلوين الصور، واختبار الذاكرة، ربط النقاط مع تلوين الصور، رسم الصورة مع التلوين، اكمال الصورة مع التلوين، والإملاء، والشعر، وقراءة النثر، وتصميم الأشكال بالطين، ورسم بقلم الرصاص، خطابة، تثبيت الحرف، والخطابة الخيالية. وقال السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة البرامج المجتمعية بقطر الخيرية: انطلاقا من رغبة قطر الخيرية في ترسيخ أواصر التعاون والتفاعل الثقافي بين أفراد الجاليات المختلفة المقيمة في قطر فقد نظم المركز مسابقات ثقافية وعلمية لتطوير المواهب في مدرسة دار السلام الهندية بقرية بروة بمشاركة أكثر من 2000 طالب طالبة من عشرين مدرسة أسيوية بمختلف مناطق قطر. دمج الجاليات وأوضح بأن مركز الأصدقاء الثقافي ما فتئ يقدم الدعم اللازم للتجمعات والفعاليات الجماهيرية للجاليات الاسيوية بهدف المساهمة في دمج الجاليات في المجتمع القطري، مضيفا بأن المركز يبذل جهودا جبارة ومقدرة بتنظيمه الفعاليات والمسابقات الطلابية والمسابقات الثقافية والعلمية التي تؤدي إلى تطوير وصقل المواهب الناشئة. وبدوره قال السيد حبيب الرحمن مدير مركز أصدقاء الثقافي: لقد حضر جمع كبير من أولياء أمور الطلاب المسابقات الثقافية والعلمية للمدارس الاسيوية، موضحا أنه قد شارك في تنظيم الفعاليات حوالي 100 متطوع من النساء والرجال كانوا يتناوبون على مدار اليوم، ولفت إلى أنه قد أجريت الاختبارات في أكثر من 12 فصلا لكل المراحل الدراسية، مشيرا بأنه قد قام بإدارة شؤون المسابقات والمهرجان كل من السادة: محمد جسيم عبد الجبار، مادهو كوليشال، أبارنا رانيش، وأونيكريشنان، وعبد الصمد كوتامبارا، وفي فعالية لاحقة تم تقديم شهادات تقديرية للمشاركين وجوائز قيمة للفائزين بالمسابقة. إشادة أولياء الطلاب وقد أشاد أولياء أمور الطلاب المشاركين في المسابقة بجهود مركز الأصدقاء الثقافي لتنظيمه تلك الفعاليات والمسابقات، كما أعربوا عن شكرهم لقطر الخيرية على اشرافها للمركز حيث كان التنظيم في منتهى الدقة والانضباط. الخطط المستقبلية وعن الخطط المستقبلية للمركز، المح السيد حبيب بأن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع الأصدقاء الثقافي وفي إطار برامجه المستقبلية سيقوم المركز بالاحتفال باليوم الوطني 2017م في مقر المركز للأطفال وللطلاب ولجمهور الجالية الآسيوية. مهام المركز يؤدي مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع الأصدقاء الثقافي أعماله تحت إشراف قطر الخيرية وذلك ضمن خطتها للتنمية المحلية ويعمل جاهدا لتقريب وتعريف الجاليات المقيمة في دولة قطر على العادات والتقاليد والقيم الثقافية والتراث العريق للبلد الذي يجدون لقمة عيشهم ويقيمون فيه. ويقوم المركز بعمل دورات أسبوعية في الحياكة والكروشيه وتدريب الحرف اليدوية للنساء، وكذلك القيام بدروس لتعليم القرآن الكريم وتقديم دورات في اللغة العربية والكاراتيه أسبوعيا.

د. الحجري: مسح ميداني عن طيور قطر في المحميات الطبيعية د. بشير : الصيد الجائر أكبر مهددات الطيور توثيق معلومات عن طيور قطر في كتاب باللغتين العربية والإنجليزية 323 نوعاً من الطيور المحلية والمهاجرة تمّ توثيقها وتوزيعها قال الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة إنّ الرحلة الثالثة لراس مطبخ بالخور التي شارك فيها أكثر من 300 شخص ، تهدف للتعرف على القيمة العلاجية لنبتة الرقروق وهي نبتة الموسم الـ20 للعام 2018 ، مضيفاً أنّ مشاركة طلاب المدارس شملت المراحل الدراسية الثلاث ، هي مدرسة المرخية الابتدائية ، ومدرسة آمنة بنت وهب ، ومدرسة أم أيمن الثانوية. ونوه بأنّ النبتة من الشجيرات المعمرة التي تزهر في شهري مارس وإبريل ، وتحمل أزهاراً صفراء ، مضيفاً أنها من النباتات الرعوية التي تقبل الأغنام عليها ، من النباتات الطبية التي تستخدم كمسكن للآلام ومضاد للالتهابات وخراجات القرنية. وأوضح أنّ نشاط البرنامج اشتمل على فقرة عن توثيق طيور قطر توثيقاً علمياً بالتعاون مع المجلس العالمي للطيور ، مضيفاً ان هذا التعاون أثمر كتابين باللغة العربية والانجليزية ، وتمّ توزيعه على المشاركين خلال الرحلة. برنامج حماية الطيور وقال إن لديهم برنامجاً لرعاية طيور المنطقة وخاصة دولة قطر لأن هنالك أنواعا من الطيور مهددة بالانقراض ، وتحتاج الى حماية من الجهات المختصة ، وأشار إلى مبادرة قدموها لوزارة البلدية والبيئة لإجراء مسوحات في المناطق المحمية بالدولة ، إضافة ً لمشاركتهم ضمن برنامج طيور الشرق الأوسط. وأشاد الحجري بالمؤسسات الداعمة لأنشطة البرنامج من القطاع الخاص والتي أسهم دعمها في إجراء مسوحات لطيور قطر داعيا القطاع الخاص ، لتقديم المزيد من الدعم لإكمال رصد الحياة الفطرية في المحميات الطبيعية بالدولة ، وجعلها وجهة سياحية مميزة. مبادرة رصد الطيور أوضح الدكتور الصادق عوض بشير مدير مشروع طيور قطر ان المبادرة التي تقدموا بها الى وزارة البلدية والبيئة تستهدف رصد الطيور الموجودة في المحميات الطبيعية الـ11 بالدولة ، موضحا أهمية هذا الرصد للسياحة البيئية إضافة الى اهمية هذا الرصد للتوازن البيئي وأوضح الصادق ان مسح المحميات سيوزع في كتيب يتاح للسياح حتى يكون لديهم المام بأنواع الطيور المتوفرة في المحميات حتى يحدد السائح المكان الذي يقصده. ويشتمل الكتيب على خرائط للمحميات لمساعدة السائح على الحركة ، موضحاً أنّ أكبر مهددات الطيور هي الصيد الجائر ، فقد أجروا مسحاً استغرق 4 سنوات لكل طيور قطر ونتج عن هذا المسح كتاب الدليل الحقلي لطيور قطر والذي اشتمل على 323 نوعاً من الطيور. وأوضح د. الصادق أنّ البرنامج يهدف للتعرف على الطيور القطرية بأنواعها المختلفة ، والتي توجد في المزارع والبر والمحميات الطبيعية، منوهاً بانّ البرنامج فرصة مناسبة لتعريف النشء والمشاركين بالكائنات التي ترافق النباتات ، وتعيش عليها. وبين أنه من خلال محطة المكتشفين بالبرنامج يقدم شرحا وافيا للطلاب والباحثين مشفوعاً بالصور ، ويتم توزيع صور وكتيبات توضيحية للطيور. محطات علمية كما تمّ عمل جولات ميدانية للطالبات في 8 محطات تعريفية بالزراعة والنبات والصيد والتدوير والغوص على اللؤلؤ والحياة البحرية والطيور والحشرات ، والتي تتناول أهمية كل جانب منها بصفتها من مكونات البيئة المحلية. وقدم مختصو المحطات معلومات وافية عن طبيعة كل محطة ، وأبرز الملصقات التعريفية التي تحمل العديد من الأفكار البيئية المعينة على حمايتها ورعايتها والاهتمام بها.

*46 % نسبة القطريين بجامعات المدينة التعليمية ** جامعات المدينة التعليمية توفر 40 برنامجا متخصصا في مجالات مختلفة كالطب والهندسة أكد عدد من الطلاب القطريين الدارسين في جامعات المدينة التعليمية ان مؤسسة قطر من خلال جامعاتها المختلفة توفر تعليما راقيا ومتخصصا في مختلف المجالات وقالوا في تصريحات ل الشرق ان التحاق القطريين بالمدينة التعليمية يساهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة ، واشاروا الى ان جامعات المدينة التعليمية تقدم أكثر من 40 برنامجاً مختلفاً ما بين برامج في الهندسة والطب والإعلام والعلوم السياسية واللغات والدراسات الإسلامية، وغيرها من التخصصات النادرة، مما جعلها الوجهة الأولى للابتعاث. وتشير احدث الإحصائيات الخاصة بالمدينة التعليمية التى حصلت عليها الشرق إلى زيادة عدد الخريجين خلال العام الدراسي 2016 - 2017 بنسبة 19 %، ليصل عدد خريجي جامعات مؤسسة قطر إلى أكثر من 4100 خريج منذ عام 2008..كما مثل الطلاب القطريون 46 % من إجمالي الطلاب في العام الأكاديمي الماضي، و45 % من الخريجين، أي بزيادة تصل إلى 33 % عن العام الدراسي 2010 - 2011، وهذا يؤكد توجه الدولة في تشجيع الشباب على الابتعاث في أفضل الجامعات العالمية داخلياً وخارجياً، مما يساهم في تحقيق استراتيجية قطر 2030 التي تسعى إلى الاستثمار في المواطن. عبدالله الحر: خريجو المدينة التعليمية يساهمون في تنمية المجتمع قال عبدالله الحر طالب في جامعة نورثويسترن قطر ومذيع في راديو قطر، إن جامعات المدينة التعليمية وُجدت لتكون متوفرة للشباب القطري من الجنسين، انطلاقاً من اهتمام الدولة بالعلم والاستثمار في الشباب، مشيراً إلى أن فكرة تجمع عدد من الجامعات العالمية في مدينة واحدة فكرة ذكية للغاية وأتاحت الفرصة لأكبر عدد ممكن من الشباب للالتحاق بهذه الجامعات المرموقة. وأضاف أن الشباب توجههم كان منصبا على الدراسة في الخارج، أما بفضل الإمكانيات والبرامج المتنوعة التي توفرها المدينة التعليمية الآن تغيرت هذه الصورة النمطية، وأصبح الكثير من طلاب الثانوية العامة يسعون للالتحاق بإحدى جامعات المدينة التعليمية كرغبة أولى، لأن الطلاب عرفوا أهمية التعليم في الدوحة، وأصبح الأمر مختلف الآن مما ساهم في زيادة معدل التحاق القطريين بالمدينة التعليمية. وأشار إلى أن الابتعاث بالخارج يعلم الطالب الاعتماد على النفس والاطلاع والاحتكاك بثقافات جديدة يمكن أن توسع مداركه الفكرية، إلا أن الابتعاث الداخلي أيضاً له فوائد حتى نستطيع التواجد بين مجتمعنا وإفادته من خلال التطوع، وهذا غير متوفر في حالة الدراسة خارج الدوحة، كما يمكن لخريج المدينة التعليمية أن يدرس في الجامعة الأم، أي يمكنه الجمع بين الدراسة بالداخل والخارج، وهي ميزة إضافية. واستطرد خريجو المدينة التعليمية يساهمون في تنمية المجتمع، وهذا الدور لعبته الجامعات بشكل كبير، من خلال استقطاب برامج تعليمية لتخصصات دقيقة، فقد أصبحت متطلبات الوظائف مغرية أكثر لطلاب الشهادات، والبكالوريوس أصبحت شهادة عادية، وجميع الخريجين الآن يبحثون عن الماجستير والدكتوراه، وهذا أيضاً متوفر في المدينة التعليمية. تميم عبدالغني: خدمة الوطن بالمعرفة والإبداع أكد تميم عبدالغني طالب بجامعة كارنيجي ميلون، ان إقبال الطلاب القطريين على الدراسة بجامعات المدينة التعليمية لم يأت من فراغ، لكن بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة قطر لتوفير كافة الإمكانيات التعليمية والمعرفية والبحثية للطلاب والباحثين، لافتاً إلى أن مداركه الآن أصبحت أوسع، وأصبح أكثر اطلاعاً على العالم بفضل التحاقه بجامعة كارنيجي ميلون، التي تضم العديد من الجنسيات المختلفة. وأضاف عبدالغني أن الابتعاث الداخلي به انضباط أكثر، فأجواء المدينة التعليمية مناسبة لطلاب العلم بشكل كبير، على عكس الجامعات في الخارج، فعندما يتوجه الطالب للدراسة في أوروبا أو أمريكا قد يواجه العديد من التحديات والمغريات التي تُبعده عن هدفه الأساسي، إلا أن البيئة التعليمية في الدوحة مختلفة ومناسبة للشباب القطري، مشيراً إلى أن الحديث عن اكتساب خبرات من خلال الاحتكاك مع ثقافات مختلفة أيضاً متوافر في المدينة التعليمية التي يتواجد بها طلاب من أكثر من 40 دولة. ودعا الطالب بجامعة كارنيجي ميلون الشباب القطري إلى الالتحاق بإحدى جامعات المدينة التعليمية، مؤكداً أن خريج تلك الجامعات لديه فرصة أكبر لخدمة وطنه لتسلحه بالعلم والمعرفة والمهارات المتخصصة التي يحتاجها المجتمع من أجل مواصلة عجلة التنمية الصناعية والاقتصادية والتعليمية. مريم الصايغ: الابتعاث الداخلي ساعدنا لتحقيق أحلامنا قالت مريم محمد الصايغ طالبة بجامعة جورجتاون قطر، إن كونها طالبة بإحدى جامعات المدينة التعليمية فهذا يعطيها أفضلية للتوظيف عقب التخرج، مشيرة إلى أنها اكتسبت الكثير من المهارات خلال دراستها لتؤهلها للحياة العملية، وأن خريج المدينة التعليمية على قدر عال من التميز والإبداع، ومؤهل للمساهمة في بناء الوطن واستكمال إنجازات الآباء. وأضافت الصايغ أنها فضلت الابتعاث الداخلي عقب حصولها على الشهادة الثانوية، نظراً لصعوبة سفرها وحدها إلى الخارج، فتحقيق حلمها كان يمكن أن ينتهي في حال عدم وجود مدينة تضم أفضل الجامعات العالمية التي توفر برامج متعددة في جميع المجالات، إلا أنها الآن أصبح لديها أكثر من فرصة لتعلم تخصصات مختلفة من جامعات ذات سمعة عالمية مرموقة، مؤكدة أن جميع هذه الامتيازات ساهمت في زيادة أعداد الطلاب والطالبات القطريين الذين يدرسون بالمدينة التعليمية. الجازي المنصوري: توفير الابتعاث الداخلي أكدت الجازي المنصوري طالبة في جامعة جورجتاون قطر، ان البيئة التعليمية التي توفرها مؤسسة قطر أكثر من رائعة، ولا تختلف في شيء عن الجامعات الكبرى في أوروبا وكندا والولايات المتحدة، بل ان المدينة التعليمية تتميز بتوفير برامج من 9 جامعات عالمية يستطيع الطالب الجمع بين أكثر من برنامج في آن واحد، كما أن المؤسسة توفر مكتبة على مستوى عالمي، والعديد من معاهد الأبحاث التي تتيح للطالب إجراء أبحاثة بمساعدة الخبراء، فضلاً عن توفير وسائل ترفيه متنوعة بجانب الوسائل التعليمية. وأوضحت أن الابتعاث بجامعات المدينة التعليمية له العديد من المميزات، أهمها عدم الحاجة إلى السفر والغربة التي بالتأكيد تؤثر على التحصيل الدراسي للطالب، كما انه عقب التخرج يمكن للطالب من الالتحاق باحد برامج الماجستير والدكتوراه بجامعات المدينة التعليمية أو السفر إلى الجامعة الأم.. حسين العمادي: النمو الاقتصادي يتطلب زيادة المبتعثين قال حسين العمادي طالب في الجسر الأكاديمي، ان قطر تشهد نمواً غير مسبوق في الاقتصاد، مما يجعل سوق العمل في حاجة إلى العديد من التخصصات النادرة والمهمة لمواصلة عملية النمو، مؤكداً أن الشباب القطري يجب أن يستغل هذه الحالة أفضل استغلال، ويقوم بتنمية خبراته ودراسته لأندر التخصصات سواء عن طريق الدراسة داخل الدوحة أو خارجها. وأضاف العمادي: الوطن يحتاج إلى قطريين مبدعين، والمدينة التعليمية تفتح المجال للإبداع في مختلف المجالات، فكل برنامج تتيحه جامعات المدينة التعليمية يعتبر متميزاً والأول من نوعه على مستوى العالم، لذلك فمصلحة الدولة تقتضي زيادة عدد المبتعثين من الشباب.

الرائد الخاطر: توعية الطالبات بمخاطر المخدرات وأثرها السيئ على المجتمع أقامت إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات دورة سفيرات وقاية للمرحلة الثانوية بنات، والتي أقيمت تحت شعار (عادات أصيلة خير من آفات دخيلة )، بهدف توعية الطالبات بمخاطر المخدرات وأثرها السيئ على المجتمع. وأكد الرائد محمد عبد الله الخاطر مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن الدورة عقدت في إطار التوعية بأضرار المخدرات، شاركت فيها نحو 18 مدرسة من مختلف المدارس بدولة قطر بواقع 106 طالبات وعدد من الاختصاصيات والمشرفات. وهدفت الدورة كذلك إلى تنفيذ الطالبات عددا من الأنشطة التوعوية داخل المدارس، مثل الفقرات التوعوية في طابور الصباح وتوزيع عدد من المطويات التي تنشر الوعي بمخاطر المخدرات على المجتمع والأسرة. وأضاف إن هذه الفعالية تأتي من منطلق الشراكة المجتمعية والتكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة والتعاون الدائم مع وزارة التعليم والتعليم العاليولتوحيد الجهود في مواجهة شر هذه الآفات الدخيلة على مجتمعاتنا والوقاية منها وإشراك جميع فئات المجتمع معنا في المسؤولية، وايماناً منا بأن تعلم الأقران بالأقران هو أفضل وسيلة لتوصيل وتمرير أكبر قدر من المعلومات والرسائل التوعوية لشريحة الطالبات. وقال إن الدورة غطت النصف الأول من العام الدراسي 2017 - 2018 ، وتضمنت عددا من المحاور منها المحور الاجتماعي النفسي والمحور القانوني والأمني والمحور الأكاديمي والتربوي. وتضمن برنامج الدورة عددا من المحاضرات، منها محاضرة في التربية الوقائية وقدمها الدكتور نادر محمد عبارة، ومحاضرة عن المهارات الحياتية والحد من الإدمان وقدمها الدكتور أحمد زكي، ومحاضرة حول قانون المخدرات القطري، وقدمها الدكتور أسامة ماهر عبد اللطيف.

شهدت التدريبات الجماعية لفعالية مناظرات قطر، التي اختتمت صباح اليوم بصالة علي بن حمد العطية، حالة من الحماس والإصرار والتنافس الشريف، بين الطلاب المشاركين في اليوم الثاني من التدريبات، الذين يصل عددهم إلى 40 طالبا يمثلون 10 مدارس نموذجية وخاصة من المرحلة الابتدائية.. وشارك في التدريبات التي عقدت على مدار يومين 80 طالبا وطالبة يمثلون 20 مدرسة، وذلك ضمن استعدادات اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني للقطاع التعليمي. ومن المقرر أن تعقد التصفيات على مدار يومين، حيث تم تخصيص يوم الاثنين الموافق 4 من ديسمبر القادم للبنات، و5 ديسمبر للبنين، وسيتم تأهيل المركزين الأول والثاني من البنين والأول والثاني من البنات، ستكون التصفيات بمعدل 3 جولات، تشارك فيها كل المدارس لـ 3 قضايا مختلفة. وتستهدف فعالية مناظرات طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارهم الجيل الذي سيحقق رؤية قطر 2030، إضافة إلى الدور المهم لفن المناظرة في صقل شخصية الطلاب، وتمكينهم من اتقان الطرق الحضارية للحوار والاستدلال على آرائهم بالحجج المنطقية والبراهين، وتهدف الفعالية الى تطوير ودعم ورفع مستوى النقاش المفتوح، والمناظرات بين طلاب قطر لتشكيل مواطنين عالميين من اليوم، وكذلك خلق قادة الغد فكرياً، كما تهدف إلى خلق جيل واع ولديه القدرة على التحاور بأسلوب راق ولا يخلو من الحجة. وقال المدرب نزار مختار ان هناك عددا من المعايير التي يتم على أساسها تدريب الطلبة والطالبات، لتأهيلهم للتصفيات، لافتا إلى ان هذه هي المرة الرابعة للتدريبات الجماعية، التي تهدف لغرس الحماس والإصرار والتحدى بين الطلاب المشاركين.. وتابع قائلا: يوجد حماس كبير وتحسن كبير في أداء الطلاب المشاركين، رغم صغر سنهم. خاصة ان معظمهم من الصفين الخامس والسادس الابتدائي، إلا ان لديهم ميولا لتعلم الخطابة والإقناع وتقبل الرأي الاخر، كما أصبحوا قادرين على صياغة الخطاب وتقديمه.

تنطلق اليوم بمقر لجنة رياضة المرأة ،التصفيات الأولية لفعالية عرضة هل قطر ، وذلك ضمن استعدادات اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني بالقطاع التعليمي، حيث يشارك فيها 504 طلاب، يمثلون 18 مدرسة، من بينها مدارس خاصة وحكومية ونموذجية، يتنافسون في تصفيات فعالية عرضة هل قطر بواقع 28 طالباً من كل مدرسة ، وستقام التصفيات الأولية على مدار 3 أيام متتالية. وتشارك هذا العام بعرضة هل قطر 15 مدرسة حكومية و3 مدارس خاصة ، وسيتم تصعيد 8 مدارس فقط للمرحلة المقبلة ، فيما يتم تصعيد 3 من بينها لنهائي درب الساعي ، تتنافس على المراكز الأولى ، وسوف تحصل المراكز الأولى على مكافآت مادية تقدر بنحو 336 ألف ريال تقريباً، حيث يحصل أصحاب المركز الأول على 140 ألف ريال، بواقع 5 آلاف ريال لكل طالب، فيما يحصل أصحاب المركز الثاني على 112 ألف ريال، بواقع 4 آلاف ريال لكل طالب، أما أصحاب المركز الثالث فيحصلون على 84 ألف ريال، بواقع 3 آلاف ريال لكل طالب. وتعد العرضة من القيم الراسخة في العادات والتقاليد الأصيلة في قطر، وتربط الأجيال الناشئة بتراث الأجداد وإرثهم القيم. ويهدف من خلال فعاليات عرضة هل قطر لرفع مستوى الأبناء من طلاب المدارس في أداء العرضة ، كما تنمي لديهم التمسك بالعادات والتقاليد والاعتزاز بموروث الأجداد، خاصة أن العرضة تعتبر من أساليب الاحتفال بالمناسبات الوطنية والاجتماعية بأسلوب يحوي قيم الفخر والاعتزاز والشجاعة والفروسية، إضافة إلى أنها تغرس العديد من القيم في نفوس الطلاب، فهي تعلمهم تحمل المسؤولية والشهامة، وتبث في نفوسهم الحماس وحب الوطن ومعاني الرجولة.