تفتتح هيئة الأشغال العامة "أشغال" اليوم، 3 تقاطعات رئيسية ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الريان، وتشمل تلك التقاطعات، تقاطع الوجبة بين طريق الريان وشارع الوجبة، وتقاطع آل شافي بين طريق الريان وشارع آل شافي (تقاطع ذو مستويين)، وتقاطع القلعة بين طريق الريان وشارع القلعة (تقاطع ذو مستويين). وتشمل المرحلة الأولى من مشروع طريق الريان، التي ستخدم مناطق سكنية هامة ومنشآت عامة على غرار المدينة التعليمية بالإضافة إلى عدد من المدارس والجامعات التابعة لمؤسسة قطر، إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه تفصل بينها جزيرة وسطية، إضافة إلى إنشاء طرق جانبية يقدر طولها بـ 2 كيلومتر .

قدم عدد من الشركات المشاركة في أسبوع المرور الخليجي، حلولاً ذكية ومبتكرة في مجال تشييد الطرقات والسلامة المرورية، من أجل تخفيف الزحام، وتقليل عدد الحوادث المرورية. وتشارك شركة KTC الدولية، بعرض عدد من منتجاتها الجديدة للمساهمة في تطوير الأنظمة المرورية بالدولة، حيث عرضت رادارا متطورا تتوافر به إمكانيات تساعد على ضبط سرعات المركبات بالطرق، حيث يتوفر بالرادار مصابيح LED تنبه السائق لمكان الرادار من مسافة بعيدة ليقوم بتهدئة السرعة، كما يمكن للرادار التقاط المركبات المسرعة قبل تجاوزه بعشرة أمتار، ويمكنه التقاط السيارات المخالفة على جانبي الطريق. كما يوجد جهاز رادار آخر متحرك يمكن وضعه في أي سيارة متحركة. كما وفرت الشركة إشارات مرورية بتصميم جديد وبنظام تحكم ذكي ومتطور، يساعد على التكيف مع الطرق المزدحمة لتحقيق السيولة المرروية بشكل أكثر انسيابية، بالإضافة إلى ميزان شاحنات متنقل يوضع بالطرق للتأكد من التزام الشاحنات بالوزن المسموح به بما يضمن سلامة الطرقات. أما الإدارة الهندسية في بالمرور، فقد عرضت عددا من التقنيات التي تقوم باستخدامها على الطرق، مثل نظام ذكي للمشاة تم تطبيقه بمدينة اللؤلؤة، يسمح للمشاه بقطع الطريق بأمان مع عدم تعطيل الحركة المرورية، بالإضافة إلى ميزان شاحنات متنقل تم تركيبه في الطرق موصول بإدارة التحكم لضبط الشاحنات المخالفة. درب الساعي يحتضن فعاليات أسبوع المرور الخليجي طريق الريان فيما تقوم شركة "DOGUS" التركية للإنشاءات، بتنفيذ مشروع تطوير طريق الريان، والذي يشمل إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه تفصل بينها جزيرة وسطية، بالإضافة إلى إنشاء طرق جانبية بطول 5 كيلومترات، وطرق خدمية يبلغ طولها 10 كيلومترات. ويضم المشروع ستة تقاطعات متعددة المستويات، تساهم في حل الازدحام المروري على طريق الدخان — الدوحة، حيث تعتمد شبكة الطرق الجديدة على نظام عدم التوقف للسيولة المرورية، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في 31 ديسمبر من عام 2018. وتشرف شركة TEKFEN للإنشاءات، على مشروع تطوير طريق الشمال من الدحيل إلى الرويس، الذي يمتد إلى 89 كليو مترا، ويتميز الطريق الجديد بإنشاء 4 مسارات متعددة تسهل من الحركة المرورية، ومن المقرر الانتهاء من المشروع في شهر يوليو المقبل. جانب من أجنحة الشركات المشاركة بأسبوع المرور افتتاح المرحلة الوسطى من طريق دخان السريع

تعمل هيئة الأشغال العامة "أشغال" حالياً على تنفيذ 8 مشاريع طرق رئيسية وحيوية، تكتمل تدريجياً خلال الفترة 2017 - 2019، بكلفة إجمالية بلغت نحو 44 مليار ريال، ويتوقع الانتهاء من 4 مشاريع منها خلال العام الجاري، فيما يتم الانتهاء من مشروعين خلال 2018، واثنين آخرين منتصف عام 2019. وتشمل المشاريع الأربعة التي يتوقع الانتهاء منها خلال العام الجاري كل من (طريق دخان السريع – المرحلة الوسطى بتكلفة إجمالية 2 مليار و240 مليون ريال ويتوقع الانتهاء منها نهاية مايو المقبل، وطريق المحور الشرقي الغربي بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 4 مليارات و221 مليون ريال، والذي يتوقع أن تكتمل أعماله في سبتمبر القادم وطريق امتداد شارع روضة الخيل، بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليار و771 مليون ريال ويتوقع الانتهاء منه في ديسمبر العام الجاري، وطريق لوسيل السريع بتكلفة إجمالية بلغت 4 مليارات و998 مليون ريال ويتوقع الانتهاء منه في ديسمبر 2017). العام المقبل فيما تشمل مشاريع الطرق التي تكتمل في 2018 كل من (طريق الوكرة الموازي، بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليار و354 مليون ريال، والطريق المداري الجديد، بتكلفة إجمالية اقتربت من 17 مليار ريال، والذي يتوقع الانتهاء منهما في الربع الثاني من 2018)، في حين تكتمل أعمال مشروع طريق دخان السريع – العقد الشرقي، والبالغ كلفته 6 مليارات و933 مليون ريال، في الربع الثاني من 2019، والمرحلة الثانية من مشروع تطوير الريان السريع، والتي تبلغ كلفتها 3 مليارات و700 مليون ريال، ويتوقع الانتهاء منها في مارس 2019.

تبدأ هيئة الأشغال العامة "أشغال" الأحد المقبل في تنفيذ الأعمال الإنشائية لتحويل تقاطع المزروعة بطريق الشمال إلى تقاطع متعدد المستويات ضمن أعمال مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات، وذلك بهدف تنفيذ الأعمال الإنشائية لتطوير التقاطع الحالي، حيث سيتم توفير مسارات بديلة للمخارج الأربعة المرتبطة مع هذا الجسر، وذلك اعتبارا من يوم الأحد الموافق 19 مارس 2017 ولغاية الانتهاء من الأعمال الإنشائية المطلوبة وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، حيث من المتوقع افتتاح الحركة المرورية في 2018 ، حيث سيحتوي التقاطع الجديد على خمسة مسارات في كل اتجاه بدلا من ثلاثة مسارات والتي ستعمل على زيادة السعة المرورية للتقاطع، فضلا عن تعزيز الحركة المرورية إلى الشمال والرويس ولوسيل وطريق سلوى. ويستطيع القادمون من لوسيل باتجاه الدوحة مواصلة السير في اتجاه طريق سلوى عبر الجسر الرئيسي والعودة مرة أخرى من خلال الدوار التالي ثم الانعطاف يمينا في اتجاه الدوحة. كما يستطيع القادمون من طريق سلوى باتجاه الرويس مواصلة السير في اتجاه لوسيل عبر الجسر الرئيسي والعودة مرة أخرى من خلال الدوار التالي ثم الانعطاف يمينا في اتجاه الرويس. وتبين "أشغال" عدم تأثر الحركة المرورية بطريق الشمال وطريق الشاحنات، حيث لم يطرأ أي تغيير على عدد المسارات للطريقين، وكذلك المسارات المؤدية من وإلى الدوحة والرويس ولوسيل وطريق سلوى لن تتأثر بالتحويلة الجديدة.

كشف العميد محمد عبدالرحيم معرفية مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور، أن الإدارة تنفذ مع هيئة الأشغال العامة "أشغال" عددا من الطرق البديلة المربوطة بجسور وأنفاق لتخفيف الازدحام المروري، لافتاً إلى أن طريق لوسيل الجديد المؤدي إلى اللؤلؤة سينتهي خلال العام الجاري، كما سيتم الانتهاء من توسعة شارع البستان بشكل كامل، وتوسعة شارع الفروسية لتكون طرقا بديلة لشارع 22 فبراير خلال العام الجاري أيضاً، مما سيساعد على تعزيز السيولة المرورية بشكل كبير. وأضاف العميد معرفية في تصريحات لــ الشرق على هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجي، أن شهري يونيو ويوليو القادمين سيشهدان انتهاء أعمال ثلاثة طرق بديلة على خط الوكرة، حيث سيتم ربط وسط الوكرة بالثمامة بطريق مباشر، بالإضافة إلى عمل طريق مؤقت يربط بين بروة والمشاف إلى الوكير وشارع الوكرة أيضاً، وذلك لتخفيف الزحام على مداخل ومخارج الوكرة. كما سيتم الانتهاء من الطريق المباشر الذي يربط مطار حمد الدولي بالمدينة الصناعية في نفس الفترة. وأشار مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية، إلى أن أسبوع المرور الخليجي، يشهد حضوراً ل15 شركة تعمل في مجال الطرق والبنى التحتية وتقوم بإنشاء الجسور والأنفاق على طرق طريق الشمال والريان والوكرة والخور الساحلية أبرزها شركات الريل وتكفن وتكنو كيو، لتعريف الزوار بالمشروعات القائمة وموعد إنجازها. وفي ذات السياق قال العميد معرفية إن إدارة الهندسة سوف تستعين خلال الفترة المقبلة بعدد من التقنيات الحديثة بالشوارع، منها ميزان الشاحنات المتحرك، والذي سيتم وضعه على الطرق التي تسير بها الشاحنات للتأكد من التزامها بالوزن المسموح به، وفي حالة وجود شاحنة مخالفة سيتم تحرير محضر مخالفة فوري لها، كما تعمل الإدارة على تجربة نظام جديد لإشارات عبور مشاة ذكية تسهل من حركة سير المرور وفي نفس الوقت تتيح للمشاة المرور بأمان دون فتح إشارة السيارات أثناء عبورهم.

أكد مصدر مسؤول في هيئة الأشغال العامة"أشغال" أن الهيئة ستنتهي من تنفيذ أعمال 13 مشروعاً قبل نهاية العام الجاري، تشمل مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في العديد من مناطق الدولة، وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية لتسليم المشروعات قبل مواعيدها مع الحفاظ على معايير الجودة والمواصفات المعتمدة. وأضاف المصدر لـ الشرق أن المناطق هي شمال بني هاجر المرحلة الثانية والحزمة السابعة وتشمل طرقا وبنية تحتية ، وإنشاء شبكة الصرف الصحي في المنطقة المتبقية من الغرافة، وتطوير الطرق والبنية التحتية في شمال وشرق الخيسة (روضة الحمامة) الحزمة الأولى، وتطوير الطرق والبنية التحتية في غرب المشاف الحزمة الثالثة. كما تشمل مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال اسلطة الجديدة، وتطوير الطرق والبنية التحتية في غرب الوكرة المرحلة الثانية الحزمة الأولى، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب الوكرة المرحلة الثانية الحزمة الثالثة، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شرق العزيزية المرحلة الرابعة. وهناك أيضا شبكة الصرف والصرف الصحي في سوق السمك في أبوهامور، تطوير الطرق والبنية التحتية للتقسيمات الحكومية في شمال الوكير، تطوير الطرق والبنية التحتية في روضة أبا الحيران الحزمة الأولى، تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال بني هاجر في المرحلتين الأولى والثانية الحزمة الأولى، وأخيراً تطوير الطرق والبنية التحتية في الثميد وروضة أقديم.

أنجزت هيئة الأشغال العامة "أشغال" نسبة كبيرة جداً من أعمال البنية التحتية في منطقتي المشاف الغربية وشمال الوكير، ضمن مشاريع التقسيمات الحكومية، حيث تم الانتهاء من شبكة الطرق وأعمال الانترلوك، إضافة إلى الإنارة وشبكات الكهرباء والماء. ويهدف مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في المشاف الغربية (الحزمة 3) إلى إقامة منطقة سكنية مستدامة قادرة على استيعاب النمو السكاني المستقبلي، وتشمل هذه الحزمة 1186 قسيمة سكنية، ويشمل المشروع إنشاء شبكة من الطرق الداخلية بطول إجمالي يبلغ حوالي 70 كيلومتراً وتضم 92 شارعاً رئيسياً وداخلياً، إلى جانب إنشاء 13 تقاطعا بإشارات ضوئية، منها ثلاثة تقاطعات رئيسية، بالإضافة إلى توفير الإنارة للشوارع. كما يشمل المشروع إنشاء شبكات الصرف الصحي، وشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات. نظام إنارة متكاملة أما مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية للتقسيمات الحكومية في شمال الوكير، فيخدم 643 قسيمة سكنية، وتتضمن الأعمال، إنشاء طرق يبلغ طولها الإجمالي 23 كيلومتراً، كما سيتم إنشاء 8 تقاطعات بإشارات ضوئية، إضافة إلى توفير الإنارة للشوارع، وإنشاء شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء والاتصالات.

ضمن أعمال مشروع الطريق المداري الجديدوزير المواصلات: أشغال ستنجز المراحل المقبلة للمشروع بنفس الكفاءة وزير البلدية والبيئة: مشروع الطريق المداري سيوفر خدمات نقل وطرقا متميزة افتتح اليوم الطريق الذي يربط بين ميناء حمد الجديد وطريق الشاحنات ضمن أعمال مشروع الطريق المداري الجديد، بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، وسعادة الدكتورالمهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، وعدد من كبار المسؤولين. وقد اطلع السادة الوزراء والحضور من خلال عرض تقديمي وزيارة ميدانية لعدد من مواقع العمل بمشروع الطريق المداري؛ على تطور سير الأعمال التنفيذية بالمشروع، والجدول الزمني لتنفيذ مراحله المختلفة. مزايا الطريق المدارى وطريق الشاحنات وأثنى سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات على الجهود التي بذلتها أشغال لافتتاح الطريق الرابط بين ميناء حمد وطريق الشاحنات. معربا عن ثقته بأن الهيئة ستنجز المراحل المقبلة للمشروع بنفس الكفاءة بما يحقق رؤية قطر 2030، ورؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتعليمات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بإنجاز المشاريع وفق مواعيدها المحددة.. وأكد أن الافتتاحات الجزئية بمشروع الطريق المداري المخطط لها خلال شهري إبريل ويوليو القادمين، تشير إلى حجم الإنجاز الكبير المنتظر بالمشروع. أهمية كبيرة من جهته أشاد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، بسرعة إنجاز هيئة الأشغال العامة "أشغال" الطريق الرابط بين ميناء حمد وطريق الشاحنات، مشيرا إلى أن الهيئة التزمت بتسليم الطريق المؤدي إلى ميناء حمد في الموعد المتفق عليه، ولفت سعادته إلى أن هذا الافتتاح له أهمية كبيرة لاسيما أمام حركة الشاحنات القادمة والمتجهة إلى الميناء. كما أشار سعادة وزير البلدية والبيئة إلى أن الإنجازات المتوقع تحقيقها في الفترة المقبلة بمشروع الطريق المداري ستوفر خدمات نقل وطرقا متميزة، خاصة فيما يتعلق بعناصر السلامة المرورية للطريق، المتمثلة في فصل مسارات الشاحنات عن المركبات الخفيفة. الطريق المؤدي لميناء حمد أول إنجازات المشروع22 تقاطعاً رئيسياً ما بين جسور علوية وأنفاق *اختصار زمن الرحلة بنسبة 50 % وتقليل الازدحام المروري ونسب تلوث الهواء *ربط مسيعيد وميناء حمد الجديد ودخان والخور وراس لفان ويأتي افتتاح هذا الطريق، الذي يعتبر الطريق الرئيسي المؤدي من وإلى ميناء حمد وصولاً إلى طريق الشاحنات ومنه إلى باقي أنحاء الدولة، ليمثل أول الإنجازات ضمن أعمال مشروع الطريق المداري الجديد ويبلغ طول الطريق الذي تم افتتاحه أكثر من خمسة كيلومترات ويتضمن تقاطعاً رئيسياً متعدد المستويات مع طريق مسيعيد يوفر انسياباً حراً للمرور في جميع الاتجاهات دون إشارات ضوئية أو دوارات وصولاً إلى طريق الشاحنات. التطور الاقتصادى والعمرانى عقب افتتاح الطريق كما يضم الطريق الجديد أربعة مسارات مرورية في كل اتجاه ليستوعب حركة البضائع والشاحنات القادمة من وإلى الميناء والتي تبلغ أكثر من 2500 شاحنة يومياً، ويسمح لمستخدمي الطريق بالوصول إلى ميناء حمد ومسيعيد والوكرة وطريق الشاحنات المؤقت دون توقف. كما أن ذلك سوف ينعكس إيجابيا على حركة التجارة القادمة من وإلى ميناء حمد الجديد وحتى منفذ بوسمرة الحدودي عبر المراحل المستقبلية للطريق المداري وطريق سلوى، مما سيعزز مكانة ميناء حمد كمركز إقليمي لحركة البضائع بقطر ودول الخليج بوجه عام. إضافة هامة يعتبر مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات إضافة مهمة لشبكة الطرق في قطر حيث انه سيكون بمثابة محورٍ مروريٍ مهام يربط مناطق الجنوب بمناطق الشمال في الدولة، ويقع مشروع الطريق المداري إلى الشمال والغرب والجنوب من مدينة الدوحة، ويبلغ إجمالي طول الطرق التي يتضمنها المشروع حوالي 195 كيلومتراً بدءاً من مناطق مسيعيد في الجنوب حتى غرب مدينة الخور في الشمال. ويتم من خلال المشروع أيضاً تنفيذ 22 تقاطعاً رئيسياً ما بين جسور علوية وأنفاق، تربط بين الطريق المداري والطرق الرئيسية والسريعة التي يمر بها، مثل المحور الشرقي الغربي، وطريق سلوى، وطريق دخان، وطريق الشمال، وهو ما سوف ينعكس بشكل كبير على تعزيز الانسيابية المرورية بشكل كبير وتقليل زمن الرحلة من خلال الطريق المداري بنحو 50 % في المتوسط مقارنة بالزمن الذي كانت تستغرقه نفس الرحلة من خلال الطرق القائمة بما يقلل الازدحام المروري في الدوحة. طرق سريعة وسيوفر مشروع الطريق المداري عند اكتماله طرقاً سريعة ومباشرة تربط بين أهم مناطق النشاط الاقتصادي في الدولة في مسيعيد وميناء حمد الجديد ودخان والخور وراس لفان، وذلك دون الحاجة إلى المرور داخل التجمعات السكانية الرئيسية في الوكرة والدوحة والخور، مما سيكون له أثر كبير في التقليل من الأحجام المرورية بهذه المناطق وتقليل نسب تلوث الهواء. كما يعزز الطريق المداري السلامة المرورية من خلال فصل مسارات الشاحنات عن السيارات، حيث يتضمن تصميم المشروع إنشاء طريق مزدوج ذي سبعة مسارات في كل اتجاه حيث يحتوي على ميزة فريدة وهي فصل مسارات الشاحنات عن مسارات السيارات والمركبات الأخرى. وسيتم تخصيص خمسة مسارات للسيارات والمركبات الخفيفة ومسارين منفصلين للشاحنات في كل اتجاه، وذلك بهدف تعزيز السلامة المرورية على الطريق وتقليل الحوادث من خلال فصل مسارات المركبات السريعة عن مسارات المركبات البطيئة نسبياً، مما سيعزز انسيابية الحركة المرورية وحركة نقل البضائع بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد، حيث يستوعب الطريق ما يصل إلى 1500 مركبة ثقيلة في الساعة في كل اتجاه، أما بالنسبة لحركة المرور العادية فيستوعب الطريق في كل اتجاه ما يصل إلى 8000 مركبة في الساعة. مراحل التنفيذ يتم تنفيذ المشروع من خلال أربعة عقود يتم تنفيذها بشكل متزامن كالآتي.. العقد الأول: تتضمن هذه المرحلة تنفيذ حوالى ٤٥ كيلومتراً من الطريق وأربعة تقاطعات رئيسية، وتشمل إنشاء طريق يربط ميناء حمد الجديد بطريق الوكرة الموازي وبين المراحل الأخرى من الطريق المداري بالإضافة إلى إنشاء طريق يربط بين طريق مسيعيد والمحور الشرقي الغربي. العقد الثاني: تتضمن هذه المرحلة تنفيذ طريق طوله حوالى ٤٨ كيلومتراً ويضم ثمانية تقاطعات ذات مستويين ويقع هذا العقد إلى الشمال والغرب في مدينة الدوحة ابتداء من طريق سلوى مروراً بطريق دخان السريع وطريق الشمال. العقد الثالث: تتضمن هذه المرحلة تنفيذ طريق طوله حوالى ٥٥ كيلومتراً ويضم خمسة تقاطعات، ابتداء من تقاطع مدينة مسيعيد الصناعية وصولًا إلى طريق سلوى ليربط طريق مسيعيد ١، طريق الوكير ١، وطريق الوكير ٢ ويشكل حلقة وصل بين الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات ومشروع المحور الشرقي — الغربي. العقد الرابع: تتضمن هذه المرحلة تنفيذ طريق طوله حوالى ٤٢ كم ويضم خمسة تقاطعات ويربط بين طريق دخان السريع وحتى التقائه مع طريق الشمال وطريق الخور الموازي. ويتضمن المشروع أيضاً تنفيذ أعمال البنية التحتية المتكاملة المرتبطة به مثل شبكات تصريف مياه الأمطار، وشبكات المياه المعالجة للري، وشبكات الاتصالات، وأنظمة إنارة الشوارع، وشبكات أنظمة النقل الذكية. الخنجي: المشروع يخدم ميناء حمد أعرب المهندس عبد الله حمد العطية عن الشكر لكل من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" وشركة قطر للبترول، على دعمهما وتعاونهما مع هيئة الأشغال العامة في تنفيذ هذا الجزء الحيوي من المشروع، مما ساعد الهيئة على تسريع الانتهاء من الأعمال قبل الموعد المحدد. ومن جانبه أشاد السيد عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة موانئ قطر بهذا الإنجاز، الذي يعتبر من أهم المشاريع الحيوية التي تخدم ميناء حمد، مما سيكون له أثر كبير في تسهيل دخول الشاحنات إلى ميناء حمد وخروجها من الميناء مباشرة إلى الطريق المداري، ومن ثم إلى المخازن والمستودعات والمناطق الصناعية بمختلف أنحاء الدولة. وأعرب السيد منصور أحمد الخاطر عضو المجلس البلدي عن الدائرة 20 عن تقديره لحرص أشغال على إنجاز المشرو ع في الوقت المحدد واهتمامها بالبنى التحتية للدولة لاسيما الطرق السريعة، وأضاف أن الطريق يخدم بشكل خاص ميناء حمد ومسيعيد والوكرة والمنطقة الجنوبية بشكل عام، معربا عن أمله في استمرار الإنجاز بباقي مراحل المشروع بنفس الوتيرة في الفترة القادمة. بلدية الوكرة وأشار السيد منصور عجران البوعينين مدير بلدية الوكرة الى أن افتتاح الطريق المؤدي إلى ميناء حمد يعتبر انجازاً كبيراً يخدم المنطقة خصوصاً حركة المرور بين الوكرة ومسيعيد، كما أكد أن مشروع الطريق المداري من المشاريع المهامة التي ستخدم مدينة الوكرة حيث سيسهم في توفير طرق سريعة مباشرة لحركة المرور من منفذ بوسمرة والمناطق الصناعية في اتجاه ميناء حمد دون الحاجة إلى المرور داخل مدينة الوكرة.

رحب عدد من رواد طريق الشمال، بتركيب لوحات إلكترونية إرشادية باللغتين العربية والانجليزية، توفر معلومات قيمة لرواد الطريق حول درجات الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح ووضوح الرؤية، وغيرها من العوامل الجوية، وذلك تحقيقا لمبدأ السلامة والكفاءة والانسيابية المرورية على الطرق السريعة، مطالبين بتعميم هذه اللوحات على باقي الطرق السريعة، مثل طريق الشحانية والخور ومسيعيد وطريق سلوي، وغيرها من الطرق السريعة، لتزويد قائدى السيارات بكافة المعلومات المتعلقة بحالة الطقس، على ان تشمل تلك اللوحات معلومات اضافية اخرى تخدم قائدي السيارات، مثل معرفة حالة الطريق المتوجه إليه اذا كانت به أشغال طريق، او حالة زحام ليتسنى لقائدي المركبات محاولة إيجاد طرق بديلة توفيرا للوقت والجهد، خاصة وأن حالة الطقس هذه الأيام غير مستقرة.

أعلنت وزارة الداخلية مساء اليوم الاثنين عن مواقع الرادارات المتحركة في شوارع قطر. وقالت الوزارة أن الخطوة جاءت في اطار الحرص على تعزيز السلامة المرورية خاصة تلك المتعلقة باهمية الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق، ولتذكير سائقي المركبات المختلفة بوجوب التقيد بتلك القواعد بما يحقق سلامتهم بتجنب الحوادث المرورية التي تقع بسبب تجاوز السرعات المحددة.واشارت الوزارة في صفحتها على موقع "فيسبوك" الى انه سيتم التنويه وبشكل مستمر بمواقع الرادارات المتحركة على الطرق المختلفة. كما نوهت الوزارة بأن الرادارات المتحركة ستكون مساء اليوم الاثنين على طريق الخور الساحلي، و طريق الوكرة ، وشارع الرفاع. تفاعل مع الخطوة ودرجت وزارة الداخلية على إرسال رسائل توعوية وتثقيفية بجانب رسائل توضيحية للحالة المرورية على الطرق في قطر وبخاصة في أوقات الذروة والفترة الصباحية عبر موقعي "تويتر" و"فيسبوك" في إطار حرصها على تحقيق الإنسياب المروري والسلامة على الطرق المختلفة في قطر. وقد لاقت خطوة إعلان مواقع الرادارات المتنقلة على الطرق الإشادة والقبول من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عبر تغريداتهم المختلفة التي امتدحت الخطوة وتفاعلت معها.

ستقوم هيئة الأشغال العامة "أشغال" بإغلاق مؤقت لمسافة 100 متر من طريق فرعي متصل بطريق الوكير، قرب محطة تيسير للبترول، ويبدأ التحويل المروري بعد غد الأربعاء ولمدة ثلاثة أشهر، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، يمكن لمستخدمي الطريق وسكان قرية إزدان 3 و 9 و 11 الوصول إلى طريق الوكير من خلال الطرق المحلية في المنطقة. ويهدف التحويل المروري لإنشاء أحد التقاطعات الخمسة الكبرى ضمن مشروع طريق الوكرة الموازي الذي تنفذه "أشغال". عند اكتمال المشروع، سيوفر طريق الوكرة الموازي وصلة مباشرة بين الدوحة ومسيعيد، كما سيوفر طريقاً للوصول إلى استاد الوكرة الجديد الذي يتم إنشاؤه حالياً استعداداً لبطولة كأس العالم في 2022.

خلال جولة ميدانية لـ "الشرق" بالمشروع.. 240 مليون ريال تكلفة المشروع وجسر للمشاة بـ 13.5 مليون ريال 4 ملايين ساعة بدون إصابات عمل 950 مهندساً واستشارياً وعاملاً شاركوا في المشروع 100 ألف متر مربع لممرات المشاة و60 ألفاً للمناطق الخضراء زيادة مسارات الدائري الخامس من 2 و3 إلى 4 مسارات في كل اتجاه تحديث شبكات الصرف الصحي وشبكة متكاملة للصرف السطحي إنشاء حديقة لخدمة سكان منطقتي 46 و477 على شارع نجمة أكد المهندس محمد جمال الخازندار، مساعد مدير إدارة مشاريع الطرق في هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن نسبة إنجاز أعمال مشروع تطوير الدائري الخامس وشارع نجمة بلغت نحو 90%، وأنه يجري العمل حالياً على أعمال التجميل ووضع الانترلوك، حيث تبلغ تكلفة المشروع 240 مليون ريال. وأضاف انه يجري العمل على إنشاء جسر مشاة على الدائري الخامس بمواصفات عالمية.. مشيراً إلى أن المشروع تضمن 100 ألف متر مربع لممرات المشاة و60 ألف متر مربع للمناطق الخضراء. جسر المشاة يتلألأ ليلاً وقال الخازندار على هامش جولة لـ "الشرق" داخل نطاق المشروع، بحضور كل من المهندس اليكس لوجرينبيرج والمهندس أونيس كارتساوس والمهندس خالد محمد الكجيك إن المشروع شارك في تنفيذه نحو 950 مهندساً واستشارياً ومساعداً وعاملاً، جميعهم عملوا لنحو 4 ملايين ساعة بدون وقوع إصابات عمل، وأن هذا العدد شمل 100 مهندس واستشاري ومساعد مهندس، و700 عامل، و150 سائقا للمعدات والآليات والسيارات. وأشار إلى أن الانتهاء من المشروع بالكامل سيكون قريباً جداً، فيما قد تمتد أعمال إنشاء جسر المشاة حتى منتصف 2017. انسابية مرورية على طول الطريق الاحتياجات الخاصة وأوضح مساعد مدير إدارة مشاريع الطرق أن كلفة جسر المشاة تبلغ 13.5 مليون ريال، ويبلغ طوله 66 متراً وعرضه 4 أمتار، وهو مغطة بالكامل بالألومنيوم والزجاج، وهو مزود بمصاعد كهربائية في كلا الجانبين تتسع لعدد كبير من المستخدمين بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وتتوافر فيه أعلى المواصفات العالمية، وأن الجسر يقع على الدائري الخامس وتحديداً أمام مبنى المرور بمنطقة المطار. * إشارات ضوئيةوقال الخازندار إن المشروع شمل تطوير حوالي 7 كيلومترات من الطرق في الاتجاهين، منها 3 كيلومترات من شارع نجمة وتحديدا من تقاطع نعيجة باتجاه الطريق الدائري السادس، بما في ذلك إعادة تخطيط وتوسعة الشارع وإنشاء تقاطعين جديدين بإشارات ضوئية عند تقاطع شارع الحضارة مع شارع نجمة وتقاطع شارع عقبة بن نافع مع شارع نجمة. أعمال تمهيدية لوضع الانترلوك وأضاف الخازندار: كما شمل المشروع تطوير حوالي 3.3 كيلومتر من الطريق الدائري الخامس، بما في ذلك إعادة تخطيط وتوسعة الطريق بزيادة عدد مساراته من مسارين وثلاثى مسارات إلى 4 مسارات في كل اتجاه. كما استهدف المشروع تحويل دوار الثمامة إلى تقاطع بإشارات ضوئية، وهو ما ساعد في تحقيق الانسيابية المرورية فور افتتاح التقاطع، إضافة إلى تطوير التقاطع الضوئي القائم بين شارع المطار والطريق الدائري الخامس، ليتيح للسائقين إمكانية الدوران للخلف من خلال مسار منفصل، كذلك يتيح للمتجهين لطريق المطار والوكرة المرور من خلال مسارين منفصلين أيضاً. *تحسينات البنية التحتية وأوضح مساعد مدير إدارة مشاريع الطرق أن المشروع تضمن تنفيذ العديد من التحسينات المهمة للبنية التحتية في المنطقة، منها تحديث شبكات الصرف الصحي وإنشاء شبكة متكاملة للصرف السطحي لمياه الأمطار، كما تمت حماية خطوط كهرباء الضغط العالي في المنطقة وعمل التحويلات اللازمة لبعض هذه الخطوط، إضافة إلى تخصيص مسارات للمشاة وأخرى للدراجات الهوائية، إلى جانب مواقف للسيارات، هذا بالإضافة إلى أعمال التشجير والتجميل التي يجري العمل عليها حالياً، كما سيتم إنشاء حديقة في إطار المشروع لخدمة منطقتي 46 و47 على شارع نجمة. جسر المشاة بطول 66 متراً *منطقتا (45 و47) ونوه الخازندار بأن المشروع تضمن جسرا للمشاة على الطريق الدائري الخامس بهدف تعزيز السلامة المرورية وتمكين المشاة من عبور الطريق الدائري الخامس والوصول إلى المنشآت التجارية والحد من الحوادث التي قد يتعرض لها المشاة، إضافة إلى تسهيل التواصل بين أهالي منطقتي المطار القديم (المنطقة 45) والروضة (المنطقة 47).

منطقة المرة الشرقية من المناطق الحيوية من خلال موقعها الاستراتيجي، كانت قبل خمسة عشر عاما ذات تمازج اجتماعي فريد من نوعه، وقاطنوها يتمتعون بالعديد من المزايا الخدمية كالطرق والصرف الصحي والإنارة والنظافة العامة، فضلا عن توافر العديد من المواقع الخدمية التي توفر الكثير من السلع اليومية والضرورية،. وفي ظل النهضة العمرانية التي شهدتها الدولة والامتيازات المتعددة التي قدمتها الدولة للمواطن من خلال الأرض والقرض، فضل الكثيرون منهم استغلال هذه الفرصة والإسراع ببناء بيت العمر وفقا للتوزيعات الخاصة بالخطة الإسكانية ومن خلالهم أنشئ العديد من المناطق منها السيلية الجديدة والمعراض ومبيريك.. ولكن ماذا بعد ذلك هناك بعض الأسر القطرية التي تمسكت بتواجدها في هذه المنطقة ولا تتجاوز أصابع اليد الواحدة مازالوا يعيشون في هذه المنطقة التي تغيرت بفعل الزمن والظروف خاصة في ظل إنشاء الشركات الجديدة والمصانع وغيرها من الصناعات الأخرى التي استقطبت أعدادا كبيرة من العمالة الوافدة وبعد تحول المواطنين للمناطق الجديدة كانت الفرصة سانحة أمام هذه العمالة التي استوطنت في المرة الشرقية وبأعداد تجاوزت نسبتها الـ 90% نتيجة لقرب المرة الشرقية من المنطقة الصناعية. جولة "الشرق" "الشرق" قامت بجولة تفقدية لرصد العديد من الجوانب السلبية التي أثرت كثيرا على هذه المنطقة الوديعة، حيث تحول الكثير من المنازل القديمة إلى مستودعات للمواد الغذائية ومواد البناء وهي تفتقر إلى أبسط عوامل الأمن والسلامة، كما تعددت الأنشطة الحرفية فيها والداخل إلى هذه المنطقة كأنه في منطقة صناعية مصغرة تتوافر فيها إطارات السيارات والميكانيكا والكهرباء واللحام والزيوت والورش الصغيرة لأعمال النجارة، فضلا عن العمالة الآسيوية التي تشكل النسبة الأكبر من حجم السكان، لذلك برز العديد من التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة سواء الاجتماعية منها أو البيئية، وهذه المنازل المشار إليها التي تجاوزت عمرها الافتراضي تستوعب أعدادا كبيرة من العمال فوق طاقتها مما يؤثر على العديد من الخدمات ويشوه المظهر العام للمنطقة. ومن خلال الحملات التفتيشية التي تقوم بها إدارة الرقابة الصحية، تمكن المفتشون حاملو صفة الضبطية القضائية من ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة داخل أحد البيوت بعد أن تحول إلى مخزن للمواد الغذائية بدون ترخيص، حيث تم التحفظ على الكميات المضبوطة وتمت إحالة الأمر إلى الجهات القانونية بعد إتلاف هذه الكميات التي تقدر بحوالي 350 كيلو جراما من المواد الغذائية المختلفة. وقوف الشاحنات إلى جانب أن المنطقة تحولت إلى منطقة صناعية نتيجة لافتقار الدور الرقابي أصبح العديد من سائقي الشاحنات يمارسون هواية الوقوف لفترات طويلة سواء داخل المنطقة أو على أطراف الشوارع الرئيسية أو الداخلية وهذه الظاهرة تشكل هاجسا لبعض المواطنين والأسر العربية المقيمة القليلة التي مازالت موجودة وتواجد هذه الشاحنات يشكل خطورة كبيرة على حياة الناس خاصة الذين يستخدمون الطرق المختلفة، كما أن عملية وقوفها ولفترات طويلة له الكثير من الآثار البيئية، فضلا عن تسببها في وقوع الحوادث المختلفة. مشاكل الطرق تعددت المشاكل والسلبيات بهذه المنطقة، حيث يفتقر العديد من طرقها الداخلية إلى أعمال الصيانة والتطوير ويشهد بعضها هبوطا واضحا في مستوى الشارع، كما أن بعض الشوارع من دون انارة، ويواجه المارة صعوبات كبيرة في عملية الوصول إلى المواقع المختلفة، فالمنطقة بحاجة إلى إعادة بنيتها التحتية وتطويرها، خاصة الطرق التي أكل الدهر عليها وشرب وبالرغم من بعض المعالجات التي تقوم بها الجهات المختصة فإنها تعتبر مسكنات كما توجد بعض المطبات العشوائية وهي غير مطابقة للمواصفات القياسية. لحام الحديد من الممارسات الغريبة التي اعتاد العمال عليها نتيجة لعدم وجود الرقابة المطلوبة قيام البعض بإجراء أعمال اللحام للحديد في الشارع العام أو بالقرب من المحال التجارية التي تقوم ببيع أدوات البناء، وعندما سألت "الشرق" احد العمال لماذا تقومون بمثل هذه الأعمال؟ قال احدهم هذا عمل بسيط وسنقوم بإنهائه خلال دقائق فماذا سيكون رد مفتش البلدية إذا شاهد وتابع هذا الموقف بنفسه؟ والأوضاع الحالية تشير إلى أن كل شخص بمقدوره أن يفعل أي شيء طالما لا توجد رقابة صارمة أو متابعة حقيقية من الجهة المعنية. اختناقات مرورية على مدار اليوم تشهد المنطقة حالة من الاختناقات المرورية خاصة بالشوارع التي تقع فيها المحال التجارية والمطاعم وورش السيارات، فضلا عن الانتشار الكثيف للعمالة، الأمر الذي أسهم في مضاعفة الكثير من الآثار السلبية، خاصة أن المنطقة تقع بالقرب من المنطقة الصناعية التي يمر الكثير من قاصديها عبر شوارع هذه المنطقة لشراء بعض الاسبيرات او تغيير الإطارات وغيرها من الجوانب المتعلقة بعمل السيارات أو الصناعات الحرفية المختلفة. مساكن العزاب كما اشرنا إلى أن نسبة العزاب تشكل حوالي 90% ويقطنون في منازل غير صحية تفتقر كثيرا لعوامل النظافة العامة نتيجة لاكتظاظها بأعداد كبيرة فاقت المتوقع تنبعث منها بعض الروائح الكريهة ويعود السبب في ذلك إلى قلة القيمة الايجارية لهذه المنازل كما أنها أصبحت قديمة ومتهالكة والكثير منها آيل للسقوط وتعتبر واحدة من العوامل التي شوهت مظهر المنطقة، حيث كان أصحابها يعتنون بها ويقومون بصيانتها بشكل مستمر، والأخطر من ذلك ارتفاع معدلات انتشار الحشرات والقوارض والقطط التي تنتشر بكميات كبيرة وبالرغم من صدور قانون يمنع تواجد العمالة العازبة وسط الأحياء السكنية فإنها في تزايد مستمر، وإذا تطرقنا للسلوك العام لهذه الفئة نجد انه خارج عن إطار العادات والتقاليد المتعارف عليها، مما يعني أن هذا الأمر بحاجة إلى تطبيق إجراءات صارمة على جميع المخالفين لهذا القانون. استنتاج الوضع من خلال هذه الجولة ظهر الكثير من العيوب والمشاكل والظواهر والآثار السلبية الضارة نتيجة لعدم توافر الرقابة الكافية من الجهات المختصة كل في مجال عمله، حيث ان ظاهرة سكن العزاب وسط العائلات بمنطقة المرة الشرقية أصبحت في توسع كبير، ويتحمل أصحاب هذه المنازل الجزء الأكبر من هذه المشكلة فهم الذين سمحوا لأنفسهم بتأجيرها بالمخالفة للقانون، حيث تحول الكثير منها إلى منازل تجارية ومخازن مما أسفر عنه تدهور البنية التحتية والخدمات العامة، والأمر يشير إلى وجود تراخ واضح في تطبيق القانون وإخلاء هذه المنطقة من العزاب والسماح لأصحاب المنازل فيها بتطويرها حتى يستطيع العديد من الأسر الحصول على مسكن لائق بها وبأطفالها، كما أن هناك تجاوزا واضحا للاشتراطات الصحية خاصة بالمطاعم والمطابخ الموجودة هناك، التي تحتاج إلى مراجعة يومية حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.

رغم الكثير من المناشدات والتحذيرات، من قبل وزارة البلدية والبيئة، التى تطالب هواة الصيد ومرتادي البر وأصحاب العزب بالتقيد بالطرق الممهدة وعدم دعس النباتات بالسيارات أو الدراجات النارية حتى لا تتسبب فى تدمير البيئة وتجريف التربة، إلا أن البعض لايزال يتعدى على البر، الأمر الذي يلحق أضرارا جسيمة بالغطاء النباتى ويهدد الحياة الفطرية،بالإضافة إلى أنه يشوه المظهر الجمالي للبر ويشكل خطراً على البيئة،ويعكر صفو مرتادي البر من المواطنين الذي يذهبون خصيصا للاستمتاع بأجواء الطبيعة. لذلك يجب على الوزارة زيادة أعداد المفتشين، واتخاذ إجراءات صارمة بحق الأشخاص الذين يقومون بدعس الروض بسياراتهم الخاصة، فضلا عن ضرورة تكثيف الحملات التوعوية التى تبين الأضرار الناتجة عن دعس نباتات البر، وتدعو المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالمسارات الممهدة والمخصصة لمرور السيارات.

طالب عدد من المواطنين بإعادة مهمة صيانة الطرق إلى البلديات والتي ظلت تشرف عليها منذ سنوات طويلة مؤكدين إن هيئة الأشغال العامة تعمل على تنفيذ مشاريع كبرى ويستغرق ذلك عدد من السنوات الأمر الذي ينتج عنه تدهور واضح لهذه الطرق خاصة إن البلديات تتوافر بها الكوادر الهندسية التي ظلت تشرف علي عملية الرصف المستمر للطرق بالمناطق السكنية . وقالوا إن هناك الكثير من المناطق التي تعاني من هذه المشكلة منها المرة الشرقية والغربية ومعيذر ومدينة خليفة وبن عمران وأم غولينا والنجمة والمنصورة والمنتزه والعزيزية وغيرها من المناطق الأخرى التي تفاقمت فيها هذه المشكلة مؤكدين إن معظم الشوارع التي قامت هيئة الأشغال بتنفيذها عبارة عن شوارع رئيسية داخل الأحياء السكنية وليست الشوارع الداخلية الصغيرة التي تآكلت طبقتها الإسفلتية وأصبحت مصدر إزعاج يومي لقائدي السيارات خاصة في موسم الأمطار. ومن اجل إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة في حال تمسك أشغال بأعمال الصيانة الداخلية للطرق بالمناطق السكنية لابد من وجود آلية جديدة تتمثل في إنشاء مكاتب فنية لهيئة الأشغال العامة داخل البلديات تدار عن طريق البلديات نفسها مع وجود مهندسين يقومون بمراقبة المناطق بصفة دورية وذلك لسرعة عمل الصيانة الوقائية والتصحيحية للشوارع والطرق الداخلية خاصة مع كثرة المشاريع التي تقوم بتنفيذها هيئة الأشغال العامة واهتمامها الدائم في كافة المشاريع بالشوارع الرئيسية والعامة على حساب الشوارع الداخلية الموجودة داخل المناطق السكنية.

أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات عن انتهاء الخطة الشاملة لمعابر المشاة في الربع الأول من العام الجاري، ويتوقع أن تصاحب هذه الخطة حملة توعية من إدارة المرور لجميع مستخدمي الطرق وبرامج أخرى لنشر الوعي المروري؛ من أجل الحد من الحوادث وتوعية السائقين بحقوق المشاة والقيادة الآمنة، خاصة أن الكثير من الطرق بالدولة يفتقر إلى معابر المشاة، والكثير من الإحصائيات التي نشرت يشير إلى أن أغلب حوادث الدهس وقعت في أماكن لا تتوافر فيها خطوط لعبور المشاة؛ مما يعني أهمية هذه المعابر للحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين. وعلمت "الشرق" أن من أهم الأهداف الرئيسية لهذا المشروع تحديد الأماكن المناسبة لكي تصبح معابر للمشاة، خاصة التي تشهد نشاطا تجاريا أو خدميا لضمان سلامة الجمهور خلال عملية العبور، وفق ضوابط جديدة كما هو الحال في بقية دول العالم الأخرى، مع توفير دليل إرشادي بعدة لغات يحدد المواقع المعلنة؛ حتى تعم الفائدة على الجميع، خاصة أن عبور المشاة للطرق يعد من المشاكل الكثيرة التي يعاني منها الناس.

* 35 مشروعاً قيد التنفيذ وإنجاز 13 مشروع قبل نهاية 2017 * 9 مراكز صحية في مراحل إعداد عقودها الإنشائية وإعداد المناقصة * إنجاز 33 مبني لمدارس ومساجد ومراكز تحفيظ قرآن في 2016 * نظام تكنولوجي لمراقبة شبكات المياه والصرف والصحي قبل نهاية 2019 * إنجاز 20 مشروعاً للبنية التحتية وتطوير الطرق المحلية في 2016 * نسب إنجاز أعمال مشاريع الصرف الصحي وصلت إلى 99% * إنجاز 80% من مشروع مركز أبحاث الأحياء المائية * 4 مراكز صحية جديدة في معيذر والوجبة والجامعة والوعب * 98% نسبة الإنجاز في محطة المعالجة في الشمال والذخيرة * اكتمال أعمال صيانة محطة معالجة الشمال قبل نهاية مارس 2017 * مشروع المسح الميداني لأصول وعناصر الشوارع في قطر * 22 مشروعاً للصرف وإنجاز 97 % من أعمال نفق مسيمير أكد مصدر مسؤول في هيئة الأشغال العامة "أشغال" لـ "الشرق" اكتمال أعمال إنجاز 13 مشروعاً للطرق والبنية التحتية قبل نهاية 2017، مشيراً إلى أن الهيئة حققت في 2016، تقدماً ملحوظاً في أعمال تنفيذ 10 مشاريع كبري في قطاع الطرق السريعة، تقدر قيمتها بحوالي 48 مليار ريال. وأضاف المصدر أن أعمال إنجاز تلك المشاريع تكتمل خلال الفترة من 2017 حتي 2019، كما تم إنجاز 20 مشروعاً من مشاريع إنشاء وتطوير الطرق والبنية التحتية والطرق المحلية في 2016، كما تم إنجاز 33 مبني لمدارس ومساجد ومراكز تحفيظ القرآن، فيما يجري العمل حالياً علي تنفيذ 33 مشروعاً لتطوير الطرق والبنية التحتية بمناطق متفرقة في الدولة، وأن الهيئة تقوم حالياً على تنفيذ 4 مشاريع صحية، فيما يوجد 6 مشاريع صحية أخري في مراحل إعداد عقودها الإنشائية، و3 أخريات في مرحلة إعداد المناقصة وعقود التصميم. وقال المصدر أن تقدم أعمال الإنجاز في 2016 شملت مشاريع الصرف الصحي، حيث بلغت نسبة الإنجاز في مشروع نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية والجوفية 97%، ونفس النسبة في محطة معالجة شمال الدوحة، فيما بلغت نسبة الإنجاز 99% في مشروع محطة المعالجة في الشمال والذخيرة، مشيراً إلى أن الهيئة أنجزت 33 مبني لمدارس ومساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في 2016. وأوضح المصدر لـ"الشرق" أن المشاريع العشر التي تكتمل خلال الفترة من 2017 حتي 2019، تشمل طريق لوسيل السريع، بتكلفة إجمالية بلغت 4 مليار و998 مليون ريال، و طريق دخان السريع – المرحلة الوسطى، بتكلفة إجمالية 2 مليار و240 مليون ريال، وطريق دخان السريع – العقد الشرقي، بتكلفة إجمالية بلغت 6 مليار و933 مليون ريال، وتطوير طريق الريان، بتكلفة إجمالية بلغت 3 مليار و700 مليون ريال، و طريق المحور الغربي والشرقي، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 4 مليار ريال، و طريق امتداد شارع روضة الخيل، بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليار و771 مليون ريال، و طريق الوكرة الموازي، بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليار و354 مليون ريال، و طريق لجمليه - لعطورية – الشيحانية، بتكلفة إجمالية قدرت 788 مليون ريال، والطريق المداري الجديد ، بتكلفة إجمالية اقتربت من 17 مليار ريال. وأضاف: نقوم حالياً علي تنفيذ 21 مشروعاً في مناطق متفرقة بالدولة، منها علي سبيل المثال وليس الحصر، 3 حزم من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في المنطقة الصناعية بالدوحة، والتي يتوقع اكتمالها في الربع الأخير من 2019، والحزمة الثالثة من مشروع تطوير طريق روضة راشد، والذي يتوقع أن يكتمل في الربع الأخير من 2018، إضافة إلى الحزمتين الأولى والثانية من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في روضة أبا الحيران، والذي يتوقع أن يكتمل في الربع الأول من 2018. وقال إن 13 مشروعاً للطرق والبنية التحتية تكتمل قبل نهاية عام 2017، وتشمل ( تطوير الطرق والبنية التحتية التحتية في شمال بني هاجر المرحلة الثانية والحزمة السابعة، إنشاء شبكة الصرف الصحي في المنطقة المتبقية من الغرافة، تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال وشرق الخيسة (روضة الحمامة) الحزمة الأولي، تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب المشاف الحزمة الثالثة،تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال اسلطة الجديدة،تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب الوكرة المرحلة الثانية الحزمة الأولي، تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب الوكرة المرحلة الثانية الحزمة الثالثة، تطوير الطرق والبنية التحتية في شرق العزيزية المرحلة الرابعة، شبكة الصرف والصرف الصحي في سوق السمك في أبوهامور، تطوير الطرق والبنية التحتية للتقسيمات الحكومية في شمال الوكير، تطوير الطرق والبنية التحتية في روضة أبا الحيران الحزمة الأولي، تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال بني هاجر المرحلتين الأولي والثانية الحزمة الأولي، تطوير الطرق والبنية التحتية في الثميد وروضة اقديم). وفى القطاع الصحي قال المصدر: هناك 6 مشاريع صحية جديدة في مراحل إعداد عقودها الإنشائية، وتضم مراكز صحية في (الوكرة، المشاف، أم السنيم، الخور، مركز الشمال، مركز السد الصحي)، إضافة إلى 3 مراكز صحية في مرحلة إعداد المناقصة وعقود التصميم وتشمل مراكز (أم غويلينة، الهلال، بني هاجر)، كما يجري حالياً العمل علي تنفيذ أربعة مراكز صحية أخرى في (معيذر، الوجبة، الجامعة،الوعب). ونوه المصدر إلى أن الهيئة أحرزت تقدم كبير في مشاريع الصرف الصحي، حيث بلغت نسبة الإنجاز في مشروع نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية والجوفية 97%، وقد انتهت الهيئة تماماً من تنفيذ أعمال حفر الأنفاق الفرعية المتصلة بنفق الصرف الرئيسي في المشروع، كما بلغت نسبة إنجاز أعمال محطة معالجة شمال الدوحة 97%، فيما بلغت نسبة الإنجاز في محطة المعالجة في الشمال والذخيرة 99%، إضافة إلى قرب اكتمال أعمال مشروع تحويل مسار شبكات الصرف بدءً من شارع الجزيرة في منطقة بن محمود وصولاً إلى تقاطع المها على شارع مجلس التعاون. وأضاف: كما يجري العمل علي تنفيذ 22 مشروعاً للصرف حالياً، منها مشروع توسعة محطة معالجة غرب الدوحة، وقد بلغت نسبة إنجازه 49%، ومحطة معالجة جنوب الدوحة التي اكتملت تقريباً، ومشروع تصميم وإنشاء وصيانة محطة معالجة الشمال التي بلغت نسبة إنجازه 46%، و من المتوقع اكتماله في الربع الأول من عام 2017، إضافة إلى العديد من مشاريع توصيل المنازل بشبكة الصرف الصحي في العديد من المناطق المختلفة. ولفت المصدر إلى أن الهيئة أنجزت 20 مشروعاً للطرق والبنية التحتية والطرق المحلية فى 2016، منها 10 مشاريع شملت (الشارع التجاري في الخور، تطوير مناطق لقطيفية وأبا صليل وجنوب الوكير وروضة راشد، إضافة إلى مناطق الدوحة الداخلية ومنطقتي الوجبة والريان، و10 مشاريع أخري شملت طرق محلية منها الطريق المؤدي إلى محطة المعالجة في الكرعانة، والطريق المؤدي إلى محطة المعالجة في أم بركة، وتحويل العديد من الدوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية منها (تقاطع الدفاع المدني، 3 تقاطعات على شارع الخفجي)، إضافة إلى تطوير الشوارع المحيطة بمعسكر لخويا بالدحيل، كما يجري العمل في 11 مشروع آخر منها تطوير طريق الدائري الخامس وشارع نجمة، وأعمال تحسين الطرق في منطقة الريان. وفيما يخص مشاريع المباني أكد المصدر أن الهيئة تمكنت في 2016 من تسليم 21 مدرسة وروضة أطفال للعام الدراسي الجاري، إضافة إلى تسليم مبنى بنك الموارد الوراثية لتحسين نسل الإبل ومجمع مباني النظافة العامة بالمنطقة الصناعية بالدوحة، كما حققت إنجاز 80% من مشروع مركز أبحاث الأحياء المائية، كما تم تسليم مجموعة مباني تضم 22 مسجداً وجامعاً ومركزاً لتحفيظ القرآن. وأشار المصدر إلي أن الهيئة افتتحت خلال 2016 عدة مشاريع، حيث افتتحت فى أغسطس الماضي طريق الشيحانية - لعطورية أمام الحركة المرورية، وذلك ضمن مشروع تطوير طريق الشيحانية لعطورية لجملية، كما قامت الهيئة في نوفمبر بفتح مسارين في كل اتجاه على جسر القناة الشمالية للحركة المرورية بعد اكتمال أولى مراحل إنشائه، وضمن مشروع تطوير طريق الشمال افتتحت الهيئة تقاطعين أمام الحركة المرورية هما تقاطع أم صلال محمد ، كما افتتحت جسرين على طريق الشمال، الأول يقع عند تقاطع إزغوى باتجاه الدوحة، أم الجسر الثاني هو الجسر الرابط بين طريق لحويلة وطريق الشمال، كما تم ضمن نفس المشروع افتتاح نفقي الصخامة وأم العمد، وكذلك الطريق الخدمي في منطقة أم صلال في الجانب الغربي من طريق الشمال، والطريق الخدمي الرابط بين تقاطع المزروعة وتقاطع الصخامة شمالاً، ذلك إضافة إلى افتتاح طريق الخور– الشمال أمام حركة المرور في الاتجاهين. وأضاف: وضمن أعمال مشروع امتداد شارع روضة الخيل، افتتحت "أشغال" الجسر الممتد من الطريق الدائري السادس لطريق مسيمير، والذي يعد أطول جسر في قطر إلى الآن ويبلغ طوله حوالي 2 كيلومتر، وفي مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات بدأت الهيئة مؤخراً في تنفيذ الأعمال الإنشائية لبناء أربعة جسور، وذلك كجزء من المرحلة الأولى من المشروع يشمل المشروع بمراحله الأربعة إنشاء طريق بطول حوالي 200 كيلومتراً يصل شمال قطر بجنوبها ممتداً من مسيعيد إلى الخور ويضم 22 تقاطعاً متعدد المستويات، وقد بلغت نسبة إنجاز الأعمال في العقود الأربعة للمشروع حوالي40 % ومن المتوقع أن يكتمل المشروع في الربع الثاني من عام 2018. وأكد المصدر أن الهيئة أكملت مشروع "المسح الميداني لأصول وعناصر الشوارع في قطر" وفي إطار المشروع، نجحت الهيئة في إنشاء قاعدة بيانات متكاملة لأكثر من 18.400 كليلو متر من مسارات الطرق، ما يقرب من 17 ألف كيلومتر من الأصول الطولية (من حواجز الطرق وغيرها) وما يزيد عن 67 كيلو متراً مربعاً من الرصف السطحي، كما بدأت الهيئة في تنفيذ نظام من شأنه أن يمكن الإدارة من مراقبة شبكات الصرف الصحي والمياه السطحية بشكل مباشر ودائم، يتألف هذا النظام التكنولوجي الحديث من أنظمة مراقبة لشبكات المياه السطحية والجوفية ومياه الصرف الصحي، وقد تم البدء بتنفيذ هذا النظام في مارس 2016، ومن المتوقع أن ينتهي تنفيذه في الربع الأول من العام 2019.

من الأشياء اللافتة في مجال صيانة الطرق الداخلية بالمناطق السكنية قامت هيئة الأشغال العامة إلى اعتماد سياسة جديدة تتمثل في إلغاء الطرق الخدمية وتضيق الشارع وتحويله إلى مسارين ذهابا وإيابا حيث تعتبر هذه الطرق مهمة جداً بالنسبة للمحلات التجارية والمنازل ووفقا لهذه الإجراءات التي شهدتها بعض المناطق أصبحت لا قيمة لها بعد أن كانت من أهم الأجزاء في مشاريع الطرق الرئيسية كما أن الكثير من السكان لا يجدون مكانا لإيقاف سياراتهم بعد التعديلات التي اعتمدتها الهيئة في عدد من المناطق وأصبح الكل يلجا إلى الساحات الفضاء لأجل إيقاف سيارته رغم المخالفات التي تحسب عليهم باعتبار ذلك اعتداء على أملاك الدولة والخاصة ويرى كثير من السكان ضرورة إعادة النظر في هذا الموضوع وإعادة الشوارع الخدمية إلى ما كانت عليه.

استمرار عدم تقيد الشاحنات بالحمولة القانونية، فضلاً عن استمرار دخولها للشوارع الداخلية، هو أحد أكثر أسباب تعرض الشوارع للهبوط الأرضي، إلى جانب أن بعض شركات المقاولات قد لا تلتزم بالمعايير الموضوعة لرصف الشوارع، الأمر الذي يقلل من العمر الافتراضي للشوارع، ويؤدي إلى تلفها بشكل أسرع، وتتكلف الدولة أموالاً طائلة، في إعادة رصف تلك الشوارع وإعادتها إلى ما كانت عليه، ويمكن ملاحظة ذلك في العديد من الشوارع العامة والداخلية، مما يتطلب تشديد الرقابة على الشاحنات، والتأكد من أنها لا تتجاوز الحد الأقصى من حمولتها، فضلاً عن اختبار مشاريع الشوارع والطرق قبل استلامها، وتدشينها رسميا.

أكد مصدر بالإدارة العامة للمرور للشرق أن جميع الدوريات موجودة في كافة مناطق الدولة وعلى الخطوط الخارجية وتعمل على مُراقبة الطريق وانسيابية الحركة المرورية.. داعيا الجميع إلى تجنب المستنقعات التي تنتج عن تجمع الأمطار سواء على الطريق أو خارجه لعدم دراية سائق المركبة عن عمقها ومحتواها وشدد المصدر على أهمية خفض السرعة أثناء هطول الأمطار .. مؤكدا أن استخدام الفرامل بقوه أثناء المطر يسهم في انزلاق السيارة إذا كانت السيارة غير مجهزة بنظام .ABS. وأضاف أن العديد من مناطق الدولة شهدت بطئا في حركة السير بسبب الأجواء الممطرة خصوصا في طريق ٢٢ فبراير، الكورنيش، طريق سلوى، إشارات الوعب، نفق المناعي.. مشيرا إلى أن جميع الحوادث خلال اليومين الماضيين بسيطة خصوصا أن الأمطار الغزيرة والمستنقعات في العديد من مناطق الدولة بالإضافة إلى أن الازدحام المروري ساهم في تقليل نسبة الحوادث.