رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حكومة الوفاق الوطني الليبية تعلن استعادة السيطرة على مدينة "غريان"

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، أنها استعادت السيطرة على مدينة غريان الاستراتيجية الواقعة على بعد 100 كلم جنوب غرب العاصمة، طرابلس. وقال مصطفى المجعي المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق في تصريح امس، إن غريان تحت السيطرة بالكامل، مشيرا إلى أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر خسرت في المعركة عشرات القتلى، إضافة إلى أكثر من 18 مقاتلا أسرتهم قوات حكومة الوفاق. وأكد مصدر طبي من مدينة غريان مقتل عادل دعاب، وهو أحد أبرز القيادات الداعمة لحفتر في المدينة جراء الاشتباكات مساء أمس، كما أفادت أنباء أن قوات الوفاق صادرت من قوات حفتر مركبات وغيرها من العتاد. وكانت قوات حفتر سيطرت على مدينة غريان واتخذت منها مقرا لقيادة عملياتها العسكرية الجارية منذ الرابع من إبريل الماضي، للسيطرة على العاصمة، كما أنها المركز الذي تصل إليه الإمدادات من الشرق الليبي. وقد نددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بالتحرك العسكري من جانب قوات حفتر الذي أسفر حتى الآن عن 739 قتيلا و4407 جرحى وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية، واعتبرته الأطراف الدولية مقوضا للجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.

1447

| 27 يونيو 2019

عربي ودولي alsharq
المبعوث الأممي: 676 قتيلاً و91 ألف نازح منذ اندلاع الهجوم على طرابلس

كشف السيد غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا، عن سقوط 676 قتيلاً وإصابة 3 آلاف شخص وأكثر من 91 ألف نازح، منذ اندلاع الهجوم على طرابلس في الرابع من إبريل الماضي واندلاع الاشتباكات بين القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً. وشدّد سلامة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيد خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي حول مستجدات الشأن الليبي وبثته وكالة الأنباء التونسية ، على ضرورة عودة العملية السياسية في ليبيا، مشيرا الى أن الاتهامات التي كالها طرفا الصراع في ليبيا للبعثة الأممية تؤكد في مجملها محافظة البعثة على الحياد وأن مسار اداراتها للعملية السياسية في ليبيا صحيح. ولفت المبعوث الأممي النظر إلى أن تقييمات الدول الفاعلة في مجلس الأمن الدولي للوضع الليبي أضحت اليوم تتسم بأكثر واقعية من خلال رغبتها في ضرورة التوصل إلى حل سياسي وتجاوز ما وصفه بالمأزق. من جانبه، أكد الجهيناوي حرص دول الجوار على دعوة الفرقاء لوضع حد للاقتتال والعودة للحل السياسي بالتنسيق مع الجهات الأممية. ومنذ الرابع من إبريل الماضي، تشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما على العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا. وتطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بوقف لإطلاق النار في ليبيا والبدء في عملية سياسية تنهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011 .

626

| 15 يونيو 2019

عربي ودولي alsharq
بعثة الأمم المتحدة تستنكر الهجمات الأخيرة في طرابلس

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق قلقها بشأن الهجمات التي وقعت في الأيام القليلة الماضية في العاصمة طرابلس وما حولها. كما عبرت البعثة في بيان صادر عنها عن قلقها الشديد إزاء أنباء اختطاف أحد أعضاء المجلس الأعلى للدولة في العاصمة طرابلس، داعية إلى الإفراج الفوري لجميع المحتجزين والمختطفين قسراً. كما طالب البيان جميع أطراف النزاع بضرورة الالتزام بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. من جانب آخر، استنكرت البعثة الغارة الجوية التي استهدفت مجمع ريكسوس في طرابلس، الواقع في منطقة مأهولة بالسكان والهجمات التي استهدفت الطواقم الطبية بما في ذلك وقوع هجومين على سيارتي إسعاف أسفرا عن مقتل عاملين اثنين وإصابة آخرين. وأكدت البعثة أنها تعمل على جمع الأدلة اللازمة لملاحقة جميع من ثبت تورطهم في هذه الانتهاكات وجميع الحوادث الأخرى ضد السكان المدنيين والبنى التحتية المدنية. ومنذ الرابع من إبريل الماضي، تشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوماً على العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، ما أدى إلى مقتل أكثر من 454 شخصا وجرح أكثر من 2154 ، وتهجير حوالي 70 ألفا خلال الحملة على المدينة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بوقف لإطلاق النار في ليبيا، والبدء في عملية سياسية تنهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011 .

1363

| 27 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
وكالات أممية تعرب عن قلقها إزاء مقتل اثنين من موظفيها في ليبيا

أعربت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية في ليبيا، عن القلق العميق إزاء مقتل اثنين من موظفي الطوارئ لديها، وذلك أثناء تأديتهما لواجبهما في العاصمة طرابلس، عندما قصفت مركبتا إسعاف مدرعتان تحملان علامات واضحة على أنهما من سيارات الإسعاف. وقال السيد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن طبيبا قتل عندما أصيبت سيارة الإسعاف الأولى، فيما ضربت سيارة الإسعاف الثانية أثناء محاولة من على متنها إنقاذ ضحايا الهجوم الأول، مما أسفر عن مقتل أحد المسعفين وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين. وأضاف دوجاريك، في تصريح له أورده مركز أنباء الأمم المتحدة، أن هجوم أول أمس الخميس هذا يرفع عدد ضحايا العاملين في مجال الصحة الذين قتلوا منذ بدء الاشتباكات الحالية إلى ستة أشخاص، مع إصابة سبعة آخرين.. فيما تضررت أو دمرت 14 سيارة إسعاف، كما تعرض مرافقان للرعاية الصحية للقصف. ومازال النزوح المدني في ارتفاع، حيث نزح الآن أكثر من 82,000 شخص نتيجة للاشتباكات، ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للهجرة. ومنذ الرابع من إبريل الماضي، تشن قوات اللواء المتقاعد حفتر هجوما على طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 454 شخصا وجرح أكثر من 2154 ، وتهجير حوالي 70 ألفا خلال الحملة على المدينة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بوقف لإطلاق النار في ليبيا، والبدء في عملية سياسية تنهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011 .

1158

| 25 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
حفتر يقصف مجلس النواب في طرابلس

قصفت طائرات تابعة للجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، أمس، مقر مجلس النواب الليبي بالعاصمة طرابلس، وفق مراسل الجزيرة وشهود عيان.وأوضحت المصادر ذاتها أن القصف استهدف فندق ريكسوس، وسط طرابلس، الذي يتخذه مجلس النواب مقرا له.وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع أضرار مادية بالواجهة الأمامية للمقر، فيما أوضحت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي دمارا في واجهة القاعات، والمدخل الرئيسي، ولم تصدر أي بيانات عن وجود خسائر بشرية.ونقلت صحيفة العربي الجديد عن شهود عيان قولهم إن القصف تم بواسطة صاروخ، مشيرين إلى أنهم سمعوا بشكل واضح صوت الطائرة التي كانت تحلق على مستوى عال. وقرر نحو 50 نائبا من الرافضين لهجوم حفتر على طرابلس، مطلع الشهر الجاري، عقد جلسات رسمية لمجلس النواب، اختاروا خلالها عبدالله الكحيلي، رئيسا جديدا للمجلس. وقالت وزارة داخلية حكومة الوفاق الليبية إن قصف قوات حفتر لمقر مجلس النواب بطرابلس يضاف إلى جرائم الحرب التي يرتكبها الجنرال المدعوم من عدة دول، بينها مصر والإمارات وفرنسا. واتهمت حكومة الوفاق، في وقت سابق، دولا داعمة لـحفتر، لم تسمها، بمشاركة طيرانها في قصف أحياء بالعاصمة طرابلس، مؤكدة أن الطائرات التي تستخدمها قوات حفتر لا تمتلك القدرات على تنفيذ غارات ليلية. ويحقق خبراء أمميون في مشاركة عسكرية إماراتية محتملة في النزاع في ليبيا بعد إطلاق صواريخ جو-أرض من طراز بلو آرو في أبريل الماضي، بواسطة طائرات وينغ لونغ من دون طيار الصينية الصنع.

565

| 25 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها جراء قطع المياه عن العاصمة الليبية

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ جراء قطع إمدادات المياه عن العاصمة الليبية طرابلس. وقال السيد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي اليومي، إن مجموعة مسلحة اقتحمت بالأمس محطة توزيع المياه الرئيسية في طرابلس وأغلقت صمامات المياه التي تزود طرابلس وغيرها من المدن في شمال غربي البلاد، بما في ذلك غريان والزاوية، مما قد يؤثر على نحو مليوني شخص وإمكانية حصولهم على المياه. وأضاف أن بعض المناطق في طرابلس تشهد بالفعل انخفاضا في ضغط المياه، وما لم يتم إعادة فتح الصمامات سيظهر التأثير الكامل لهذه المشكلة في اليومين المقبلين. وكانت إمدادات المياه إلى طرابلس قد تأثرت بالفعل قبل يوم الأمس، إذ تم إجلاء موظفي الصيانة في المنشأة لأسباب أمنية بسبب القتال المستمر. ويعمل الشركاء في المجال الإنساني على دعم المناطق المتضررة في طرابلس بمساعدة شاحنات نقل المياه وتنقية المياه. وفي الوقت نفسه، يستمر ارتفاع النزوح المدني نتيجة للاشتباكات في طرابلس وحولها، حيث اضطر أكثر من 78 ألف شخص الآن إلى الفرار من منازلهم. ومنذ الرابع من أبريل الماضي، تشن قوات خليفة حفتر هجوما على العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، مما أدى إلى مقتل أكثر من 454 شخصا وجرح أكثر من 2154، وتهجير حوالي 70 ألف شخص خلال الحملة على المدينة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بوقف لإطلاق النار في ليبيا والبدء في عملية سياسية تنهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.

1014

| 21 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
كاشفاً تعمد الطائرات الإماراتية تدمير طرابلس .. رئيس منظمة مكافحة التطرف يُوبخ قرقاش

تَصاعدت وتيرة الإِنتقادات الدولية للتدخل الإماراتي في الشأن الليبي كما كشفت الإنتقادات حجم الإنتهاكات الخطيرة للإمارات بحق المدنيين الليبيين عبر إستخدام الطائرات المُوجهة عن بعد في قصف أهداف مدنية ومؤسسات حكومية في طرابلس ، كما كشفت إزدياد وتيرة التدخل الإماراتي العسكري مُنذ قيام خليفة حفتر بمحاولة إقتحام العاصمة الليبية طرابلس بشراكة إِماراتية سُعودية مِصرية. أضحت جُزءً من الصراع ووَجه رئيس مُنظمة كويليام الدولية للأبحاث نعمان بن عثمان رسالة شديدة اللهجة لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قِرقاش مُتسائلاً عن الفوائد التي جنتها الإمارات من سفك دماء الليبيين. ووصف بن عثمان الموالين لميليشيا حفتر بالكاذبين، وأنهم أشخاص فخورون بآلة تدمير للإنسان الليبي في إشارة إلى حفتر وحُلفاءه، وأن الطيران الإماراتي قام متعمداً بقصف الأحياء السكنية وسط طرابلس، وأن ما يقوم به حفتر هو الإستعانة بطائرات إماراتية بدون طيار بهدف تدمير مواقع مدنية بهدف إقتحام العاصمة. ووجه بن عثمان السؤال مباشرةً إلى أنور قرقاش :من أنت حتى ترسل الطيارات محملة بالصواريخ والقذائف؟، ومن أنت حتى ترسل الأسلحة التي تستخدمها ميليشيات حفتر في العدوان على طرابلس؟، وهل تتصور أن كل هذا سيمضي دون أن تدفع الإمارات الثمن؟. وتَابع بِن عُثمان في تسجيل نقلته عنه قناة ليبيا الأحرار أن الليبيين أصبحوا أكثر حَنَقاً على الإمارات وأنهم لن ينسوا كل الضحايا التي سقطت بسبب دعمها المفتوح لعدوان حفتر على طرابلس، كما وجهاً نقداً لاذعاً للوزير الإماراتي لقيامه في أكثر من مناسبة بالحديث بإسم الليبيين وقوله بأن الأولوية هي للأمن والإستقرار في ليبيا وليست للحل السياسي. كما دَعى بن عثمان قرقاش إلى مراجعة مواقف الإمارات في الشأن الليبي وأن عليها أن تدرك ألا علاقة للمجريات بين الفُرقاء في ليبيا وبين المصالح الإماراتية، وقال أن الإمارات فَضلَت التدخل بالصراع القائم في ليبيا وأصبحت جزءاً منه بل وأصبحت تدير العمل العسكري تحت غطاء قوات حفتر. مُشاركة طائرات إمارتية وفي وقت سابق أكد ناشطون ليبيون في مجال حقوق الإنسان إزدياد عدد طلعات الطائرات المُسيرة بدون طيار من قاعدة الخادم الجوية جنوب طرابلس، وأنها شنت طوال شهر أبريل ومطلع شهر مايو الحالي غارات جوية عدة في الأوقات التي تقوم بها قُوات الُلواء المُتقاعد خليفة حفتر بتصعيد الهُجوم على العاصمة الليبية طرابلس مقر حكومة الوفاق الليبي المُعترف بها دولياً. وذكرت تقارير إعلامية أن القاعدة التي تسيطر عليها الإمارات تحتوي 17 طائرة بينها طائرتي أنتينوف، إضافةً إلى طائرات تجسس وطائرات بدون طيار، ورجح التقارير أن تكون الطائرات الإمارتية المُسيرة عن بعد الأوسع مُشاركةً في محاولة إجتياح العاصمة الليبية طرابلس.

1204

| 13 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية: 60 ألف نازح و 443 قتيلا جراء الاشتباكات حول العاصمة الليبية

قالت منظمة الصحة العالمية في ليبيا اليوم، إن عدد النازحين جراء الاشتباكات حول العاصمة طرابلس ارتفع إلى 60 ألفا، فيما بلغ عدد القتلى 443 شخصا منذ بدء الأعمال العسكرية في الرابع من أبريل الماضي . وأوضحت المنظمة في بيان لها اليوم، أن الاشتباكات حول العاصمة أدت أيضا إلى إصابة 110 آخرين، مشيرة إلى استمرار التنسيق لتوفير الخدمات الصحية للمصابين والنازحين بشكل مستمر . وتشهد مناطق قرب العاصمة الليبية طرابلس، منذ الرابع من إبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.

670

| 08 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
فرنسا تدعو إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار في ليبيا

دعت فرنسا اليوم إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار في ليبيا تحت إشراف دولي. وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان، أن الرئيس إيمانويل ماكرون جدد التأكيد ،خلال لقاءه السيد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، على دعم فرنسا لحكومة الوفاق، وحض على وقف اطلاق النار بلا شروط. واقترح الرئيس ماكرون أن يتم تحديد خط وقف اطلاق النار بإشراف دولي، لتحديد إطاره بدقة. واتفق الجانبان خلال اللقاء على أهمية توسيع الحوار وتعميقه مع مجمل مكونات الأمة الليبية في الشرق والجنوب والغرب، بما في ذلك المجتمع المدني. وتشهد مناطق قرب العاصمة طرابلس، منذ الرابع من أبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

909

| 08 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ماهي العُقوبات التي تُواجهها الإِمارات حال إدانتها بالتدخل عسكرياً في ليبيا ؟

تجاوزت الإمارات مرحلة كسر الحظر الأُممي على توريد السلاح إلى ليبيا نحو مرحلة أُخرى من الضلوع العسكري في النزاع الدائر في ليبيا حسب ما أوضح تحقيق أجراه خُبراء من الهيئة العامة للأمم المُتحدة. وأوضح الخبراء في تقريرهم بأن الإمارات أطلقت خلال محاولة خليفة حفتر إجتياح العاصمة الليبية طرابلس صواريخ من طائرات مسيرة صينية الصنع يمتلك جيشها مثلها بحسب تقرير سري ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنها إطلعت عليه. إدانة أُممية للإمارات وفق تقرير الخبراء الأُمميين فإن الصواريخ التي قصفتها الطائرات المسيرة في الضاحية الجنوبية لطرابلس يومي 19 و20 نيسان/أبريل هي صواريخ جو-أرض من طراز بلو آرو، وتم التأكد من الطراز ونوعية الصواريخ عبر دراسة قام بها الفريق الأممي لشظايا الصواريخ، في وقت رجح فيه التقرير أن تكون قوات اللواء المُتقاعد خليفة حفتر إستخدمت هذه الصواريخ أثناء هجومها على مقر الحكومة الشرعية في طرابلس، وأنها حصلت عليها من أحد ثلاث دول هي من تملك بشكل حصري هذا النوع من الصواريخ وهي الصين وكازاخستان والإمارات، وفيما إستثنى التقرير حصول حفتر على الصواريخ من الصين أو كازخستان رجح بنسبة كبيرة أن الإمارات قامت بتزويد حفتر بتلك الصواريخ. وأشار التقرير إلى أن مجموعة الخبراء ما زالوا يحققون في الإستخدام المُحتمل لمُتغيرات من طائرة وينغ لونغ المُسيرة من قبل قوات اللواء المُتقاعد خليفة حفتر أو من قبل طرف ثالث داعم لقوات حفتر والميليشيات المُقاتلة معه، في إشارة واضحة إلى أن دور إماراتي بارز في تسليح وتدريب تلك القوات على إستخدام الصواريخ الموجهة عن بعد. عقوبات دولية ورجح مُراقبون أن يُعتمد تقرير الخبراء بشأن تزويد قوات حفتر بالأسلحة ودعمه من قبل الإمارات في إقرار عدد من العقوبات التي وردت في قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد السلاح إلى ليبيا. أولى تلك العقوبات ستكون تفتيش أي سفن تحمل العلم الإماراتي بالقوة تبحر بالقرب من السواحل الليبية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2292، كما ستقع تلك السفن ضمن دائرة الإشتباه في توريد الأسلحة وتتعرض لتفتيش أي عن أسلحة مُهربة. كما توقع المُراقبون أن ينفذ الإتحاد الأوروبي كأحد المنظمات الإقليمية التابعة للهيئة العامة للأمم المتحدة بفرض التفتيش الجبري على السلاح في السفن الإماراتية بالتشاور مع حكومة الوفاق الوطني، كما يتضمن ذلك السماح بتفتيش السفن المتجهة إلى ليبيا أو القادمة منها في المياه الدولية والتي يشتبه في نقلها أسلحة بطريقة غير مشروعة. كما أن الإمارات ستتعرض وفق إدانة صادرة بناءً على تقرير الخُبراء لعقوبات تتعلق بإستخدام الأسلحة في ليبيا ودعم جماعات الإرهابية وميليشيات مُسلحة غير شرعية فيها.

723

| 08 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
تحقيق أممي بتورط أبوظبي في الهجوم على طرابلس 

كشف تحقيق أممي ، أن خبراء أمميين يحققون في ما إذا كانت أبوظبي ضالعة عسكرياً في الحرب بليبيا من خلال دعم حفتر. وأكد التحقيق الذي نشرته، وكالة الأنباء الفرنسية، ، أن طائرات مسيّرة صينية الصنع، يمتلك مثلها الجيش الإماراتي أطلقت صواريخ على أهداف تتبع لحكومة الوفاق، يومي 19 و20 أبريل الماضي. وتدعم الإمارات ومصر حفتر الذي يريد إقامة ديكتاتورية عسكرية شبيهة بنظام جاره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المدعوم من أبوظبي هو الآخر، بحسب ما تقول تقارير غربية. كذلك، دعا كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى الفقي طرفي النزاع في ليبيا إلى العودة لطاولة الحوار. وقال الفقي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع غوتيريش في نيويورك: إنه لا بد من أن يقبل الأطراف الليبيون وقف المعارك والجلوس إلى طاولة لحل هذه الأزمة بالطرق السلمية والسياسية. وشدد الفقي على عدم وجود حلي عسكري للنزاع في ليبيا. وتسبب الهجوم الذي شنه حفتر قبل أكثر من ثلاثة أسابيع للسيطرة على طرابلس، في عرقلة مساع تدعمها الأمم المتحدة، لإبرام اتفاق سلام والتمهيد لانتخابات برلمانية ورئاسية. ووفقاً لأحدث أرقام الأمم المتحدة، أوقع هجوم حفتر على طرابلس منذ بدئه 376 قتيلاً، بينهم 23 مدنياً، كما أسفر عن إصابة 1822، بينهم 79 مدنياً، ونزوح أكثر من 45 ألفاً من منازلهم. ياتي هذا فيما قصفت طائرات تابعة لقوات اللواء المنشق خليفة حفتر، مواقع حكومية لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً، أمس الاثنين، في أول أيام شهر رمضان، في حين دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى وقف الهجوم على العاصمة طرابلس. ودارت اشتباكات عنيفة، ليل الاثنين ، في مناطق وادي الربيع وعين زارة وخلة الفرجان، عند حدود طرابلس الجنوبية، بين قوات حكومة الوفاق، ومسلحين يتبعون لحفتر. وعرضت قناة مصراتة، عبر حسابها في موقع فيسبوك، صوراً لمدرعات مدمرة، قالت إنها مرسلة من الإمارات دعماً لحفتر، في هجومه على طرابلس.

1765

| 07 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: الأطراف الليبية لم تلتزم حتى الآن بالهدنة

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا (أونسميل) اليوم، أن الأطراف الليبية لم تلتزم حتى الآن بالهدنة التي دعت لها البعثة يوم أمس والتي كان من المقرر أن تبدأ في الرابعة من صباح اليوم وتكون قابلة للتمديد . وقال السيد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة ،خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إنه لم يتم الالتزام بالهدنة حتى الآن وإن القتال مستمر على مشارف طرابلس . وجددت بعثة الأمم المتحدة، دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالهدنة والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وضمان حرية تنقل المدنيين. وذكر دوجاريك أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، دعت أونسميل جميع الأطراف في ليبيا إلى تركيز الجهود على محاربة الإرهاب، وهو عدوهم المشترك، مشيرة إلى أن الجماعات الإرهابية ستسعى إلى استغلال القتال المستمر في طرابلس لتوسيع وجودها في ليبيا. ويواصل المدنيون الفرار من ديارهم بسبب القتال، في ظل نزوح أكثر من 56,000 شخص، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للهجرة. ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إن العديد من المناطق المتأثرة بالصراع لا تزال بعيدة إلى حد كبير عن متناول العاملين في المجال الإنساني، في حين أن أوضاع المدنيين المحاصرين في هذه المناطق تستمر في التدهور. وتشهد مناطق قرب طرابلس، منذ الرابع من أبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وأشارت آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 345 شخصا، فيما بلغ عدد الجرحى 1652. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011 .

1180

| 06 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية: 432 قتيلا و 2069 جريحا حصيلة معارك العاصمة الليبية طرابلس

أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم، ارتفاع ضحايا المعارك الدائرة حول العاصمة الليبية طرابلس إلى 432 قتيلا وإصابة أكثر من ألفي شخص خلال شهر إبريل الماضي. وذكر مكتب المنظمة في ليبيا ،في بيان له اليوم، أن عدد الضحايا جراء المعارك حول طرابلس خلال شهر أبريل الماضي ، وصل إلى 432 قتيلا و 2069 جريحا، مشيرا إلى أن أكثر من 50 ألف شخص اضطروا للفرار من منازلهم بسبب الاشتباكات. وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد دعت يوم أمس الأحد كل الأطراف المنخرطة في القتال لهدنة إنسانية مدتها أسبوع تبدأ في الرابعة من صباح اليوم، الأول من شهر رمضان المبارك الموافق السادس من مايو الجاري، وتكون قابلة للتمديد. وتشهد مناطق قرب العاصمة الليبية طرابلس، منذ الرابع من إبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.

925

| 06 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
السراج يبحث مع المبعوث الأممي مستجدات الأوضاع في طرابلس

التقى السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية اليوم، السيد غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أنه جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع حول العاصمة طرابلس وجهود الأمم المتحدة لوقف الهجوم واستئناف العملية السياسية. وأكد السراج أن حكومة الوفاق عازمة على دحر العدوان ولا كلام عن وقف إطلاق النار قبل انسحاب القوات المعتدية وعودتها من حيث أتت، وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي طالت المدنيين. من جانبه أكد سلامة رفضه التام لأي اعتداء على المدنيين والمنشآت المدنية الذي يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي. وشدد على أن المجتمع الدولي يدرك بأن لا حل عسكريا للأزمة الليبية، وأنه يبذل كل جهد لإيجاد موقف دولي موحد ينهي هذه الحرب. وتشهد مناطق قرب طرابلس، منذ الرابع من إبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وأشارت آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية أن الهجوم أسفر عن مقتل 345 شخصا، فيما بلغ عدد الجرحى 1652. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.

918

| 03 مايو 2019