أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
معارك طاحنة ومخاوف من مجازر يرتكبها حفتر قوات حفتر تستخدم الأطفال كمرتزقة مجلس الأمن يلوح بورقة العقوبات تحاول قوات حفتر، منذ امس، التسلل إلى قلب العاصمة طرابلس من منطقة عين زارة في المحور الأوسط الجنوبي. وتدور في المناطق الجنوبية للعاصمة الليبية، معارك طاحنة بين قوات حفتر وقوات تابعة لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا. وأعرب حقوقيون ليبيون عن تخوفهم من ارتكاب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر مجازر انتقامية، حال نجحت في اجتياح العاصمة طرابلس، لاسيما أن العاصمة بها حاليا عشرات الآلاف من النازحين فروا من معارك سابقة في مدن أخرى وأكد الحقوقيون على أن قوات حفتر ليست جيشا نظاميا، وإنما عصابات مناطق أو صحوات وعسكريون سابقون، مطالبين بـهدنة إنسانية، لإجلاء الجرحى والمدنيين، في ظل وضع إنساني سيئ للغاية. وقال الناشط الحقوقي الليبي، خالد صالح إذا ما تمكنت المليشيات التابعة لحفتر من دخول طرابلس، فهناك تخوف كبير من حدوث عمليات انتقام لأسباب عديدة، أهمها وجود نازحين يقدرون بعشرات الآلاف ما ينذر بعمليات انتقام قادمة، بحسب ما نقلت عنه الأناضول. وقال عضو اللجنة الليبية لحقوق الإنسان أحمد حمزة: لا يمكن التنبؤ بما هو قادم، ونخشى أن تدخل طرابلس في دوامة حرب وبحر من الدماء. وقالت وسائل إعلام محلية، إن طائرات تابعة لحكومة الوفاق قصفت معسكرين لقوات حفتر في مدينة غريان، جنوبي طرابلس واستهدفت مخزنا للذخيرة في غريان وسيارات وقود وأعلنت قوات حكومة الوفاق سيطرتها على أربعة مواقع جديدة في طرابلس وقال المتحدث باسم قوات الوفاق، محمد قنونو، خلال مؤتمر صحفي بطرابلس، إن قواتهم سيطرت على منطقة وادي الربيع، وجسر 27 غربي طرابلس، وكوبري جسر سوق الأحد، ومطار طرابلس الدولي. وأضاف أن الجيش دمر واستولى على العديد من آلياتهم ومدرعاتهم، وأسر كثيرا من قواتهم، بينما سلم بعضهم نفسه لنا. وأوضح قنونو أن بعض المناطق التي تقع في مرمى النيران لا يزال فيها سكانها.. وقواتنا لم تستخدم الأسلحة الثقيلة؛ حفاظا على أولئك المدنيين العالقين. خط أحمر من جانبه، أكد وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية عدم شرعية الهجوم الذي تشنه قوات حفتر على طرابلس، مؤكداً رفض حكومته لأي نتائج ناجمة عنه. وشدد الوزير فتحي باشاغا، في بيان صحفي أمس الأربعاء، على أنه لا يمكن تمكين المعتدي من نيل مطالبه بمنطلق الأمر الواقع الذي فرضه بقوة السلاح. وقال باشاغا: أمن العاصمة طرابلس خط أحمر، ولا يمكن أن نرى ملايين السكان في حالة رعب وهلع، مضيفاً أن قوات حفتر تجند أطفالاً وتستخدمهم كمقاتلين أشبه بالمرتزقة. وفي البيان قال الوزير الليبي: إن الهجوم المسلح على العاصمة طرابلس لا يتسم بالشرعية القانونية أوالسياسية أوالأخلاقية. وحول نقض حفتر للاتفاق مع حكومة الوفاق، أكد البيان أن الحديث عن الوفاق والسلام أمر جيد ومقبول، ولكن ليس بطريق الضحك على الذقون، وتمكين المعتدي من نيل مطالبه بمنطق الأمر الواقع الذي فرضه بقوة السلاح، في إشارة إلى حفتر وقواته. ودعا البيان إلى انسحاب القوات المهاجمة ورجوعها إلى حيث أتت، وإلا فلا سبيل إلا بمواجهتها بكل قوة وحزم، دون أي تردد أو مواربة. وأكد أن أمن العاصمة خط أحمر، ولا يمكن أن نرى ملايين من الأطفال والنساء والشيوخ في حالة رعب وهلع من مدافع وصواريخ قوات حفتر ونبقى مكتوفي الأيدي؛ هذا لن يكون أبداً. وحول تجنيد الأطفال قال الوزير الليبي، بحسب البيان: شاهدنا أطفالاً لم يبلغوا سن الأهلية القانونية، ولا يسمح لهم القانون حتى بترخيص بقيادة سيارة، وجدناهم ضحايا هذه الحرب العدوانية، ويتم استخدامهم فيها والزج بهم كمقاتلين أشبه بالمرتزقة؛ للأسف الشديد مشهد يدمي القلب. وقال: إن هؤلاء الأطفال بدل أن نرعى تربيتهم وتعليمهم وتجهيزهم للمستقبل نجد من يجهزهم للموت، ولا يعبأ بمشاعر أهلهم وحرقتهم عليهم، إنها فضيحة بامتياز دون شك. وذلك بحسب وكالات ومواقع الكترونية. العقوبات الدولية في التطورات السياسية، يبحث مجلس الامن الدولي في جلسة طارئة مغلقة، آخر تطورات الأزمة الليبية وما يحدث في طرابلس بطلب من حكومة الوفاق الوطني. وقال وزير خارجية حكومة الوفاق الليبية، محمد سيالة، في رسالة للمجلس، إن هجوم اللواء المنشق حفتر، على طرابلس سيترتب عليه عدة آثار سلبية وسيئة ومعاناة للمدنيين. في المقابل، رأى مراقبون للوضع أن مجلس الأمن ربما ينتقل من مجرد الإدانة إلى إلزام كافة الأطراف المتقاتلة وخاصة الجنرال حفتر بإيقاف المعارك، وأنه ربما يلوح بورقة فرض عقوبات دولية على من يعرقل الحلول السياسية أو يتطور الأمر لتدخل على غرار قوات الناتو في 2011. وقال أستاذ القانون الدولي بجامعة طرابلس الليبية، محمد بارة إن صراع الدول الكبرى ذات المصالح في ليبيا يجعل من الصعب اتخاذ قرار من قبل مجلس الأمن بعودة الوضع إلى ما كان عليه في السابق. لكن وزير الدفاع الليبي السابق والمقيم في بنغازي، محمد البرغثي أشار إلى أن مجلس الأمن مقتنع فقط بخريطة الطريق التي قدمها غسان سلامة ومختصرها القبض على أمراء مليشيات مسيطرة على حكومة الوفاق وتستغل ذلك في إصدار قرارات ابتزاز للمال العام، بحسب كلامه. ورأى الصحفي والمحلل السياسي الليبي السنوسي الشريف، أن تغيرا طرأ على الموقف الروسي الداعم لحفتر، والذي يتوقع أن ينقض أي قرار يدعو لوقف الهجوم على طرابلس، لكن إجمالا هناك قرارات صادرة سابقا يمكن أن تعول عليها أي دولة تريد الضغط لحماية ليبيا من حمام دم لا ضرورة له.
605
| 11 أبريل 2019
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف من أن نحو نصف مليون طفل يتعرضون للخطر المباشر بسبب هجوم خليفة حفتر علىالعاصمة الليبية طرابلس، ودعت يونيسف في بيان عبر موقعها الإلكترونيإلى تجنب ارتكاب خروقات بحق الأطفال، بما فيها تجنيد أطفال واستخدامهم في القتال. وحثت المنظمة الدولية على حماية كل طفل في جميع الأوقات من الأذى، تماشيا مع القانون الإنساني الدولي، مشددة على أنها موجودة في ليبيا في هذه الأوقات العصيبة لتقديم الدعم الحيوي للأطفال وعائلاتهم. من جهته، أعلن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، الثلاثاء، نقل أكثر من 150 لاجئا من مركز احتجاز عين زارة جنوب العاصمة إلى مرفق التجمع والمغادرة بالمفوضية في طرابلس، بسبب الاشتباكات الراهنة. كما أفادت منظمة الصحة العالمية، نقلا عن منشآت صحية في طرابلس الثلاثاء، بسقوط 47 قتيلا و181 جريحا، خلال الأيام الثلاثة الماضية. وتشهد محاور القتال جنوب العاصمة الليبية تقلبا سريعا بين قوات عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق الوطني ومليشيات خليفة حفتر، في اليوم السابع منذ بدء الهجوم الغاشم الذي يقوده حفتر ويستهدف اجتياح طرابلس، وسط مواجهات عنيفة أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين خلال بضع ساعات. وتمكنت قوات حفتر من خرق خطوط بركان الغضب في محور مطار طرابلس الدولي المدمر منذ العام 2014، وفي ضاحية عين زارة، وهي المدخل الجنوبي للعاصمة الليبية، وتبعد 15 كلم عن وسط المدينة، واضطرت التشكيلات العسكرية التابعة لحكومة الوفاق إلى التراجع جراء استخدام قوات حفتر أسلحة ثقيلة على غرار صواريخ غراد والصواريخ الحرارية المضادة للآليات. وبحسب قناة الجزيرة فإن مقاتلي حكومة الوفاق انسحبوا من المطار الدولي لمسافة كيلومترين تقريبا، ثم وصلتهم لاحقا تعزيزات من تشكيلات عسكرية أخرى، ولوقف التقدم الجديد لقوات حفتر، شنت قوات حكومة الوفاق هجمات مضادة لإجبار قوات حفتر على التراجع إلى مواقعها السابقة في منطقة قصر بن غشير المتاخمة للمطار. وأسفرت مواجهات أمس الثلاثاء عن مقتل 30 وجرح 35 من القوات المهاجمة، مشيرا إلى أن نحو نصف هؤلاء القتلى من مدينة بنغازي، في حين قتل 9 وأصيب 25 من عناصر قوات حكومة الوفاق، وكان عشرات من الطرفين قتلوا في الأيام الخمسة السابقة، لكن حصيلة القتلى والأسرى لدى ما يسمى الجيش الوطني الليبي التابع لحفتر، كانت أكبر. وكانت حكومة الوفاق الوطني أطلقت الأحد الماضي عملية بركان الغضب لدحر قوات حفتر التي بدأت هجومها الخميس الماضي بالسيطرة على مدينة غريان (نحو 100 كلم جنوب طرابلس) دون قتال بموجب اتفاق مع كتيبة عسكرية محلية. ومع قدوم المزيد من التعزيزات العسكرية من المنطقة العسكرية الوسطى التي تشمل مدينة مصراتة، ومن المنطقة العسكرية الغربية، تمكنت قوات حكومة الوفاق من منع اجتياح بدا قريبا في الساعات الأولى مع اقتراب القوات المهاجمة من وسط مدينة طرابلس. وقال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق محمد قنونو إن قواته لم تستخدم بعد السلاح الثقيل خشية إلحاق الضرر بالمدنيين في مناطق الاشتباكات، على غرار قصر بن غشير ووادي الربيع والعزيزية جنوب طرابلس، متهما قوات حفتر بالتمركز وسط المناطق السكنية وجعلها منطلقا للهجمات. واضطر أكثر من ثلاثة آلاف مدني للنزوح من مناطق المواجهات، بينما قالت الأمم المتحدة أمس إنها أجلت أكثر من 150 من المهاجرين غير النظاميين كانوا في مركز توقيف بالعاصمة الليبية.
1100
| 10 أبريل 2019
أعربت دولة قطر عن إدانتها بأشد العبارات للقصف الجوي الذي تعرض له مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس، وأعلنت قوات حفتر مسؤوليتها عنه. وقالت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، إن دولة قطر تعد هذا القصف انتهاكاً سافراً للقانون الإنساني الدولي يستوجب تحقيقاً دولياً عاجلاً لتقديم المعتدين للعدالة. وشددت على ضرورة تحرك الفاعلين الإقليميين والدوليين بصورة عاجلة لوقف التصعيد العسكري في ليبيا الذي ينذر بتقويض مسار الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة. كما أكد البيان دعم دولة قطر الكامل لحكومة الوفاق الوطني الشرعية المعترف بها دولياً، ودعمها لجهود مبعوث الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل للشعب الليبي. وجدد البيان دعوة دولة قطر إلى جميع أطراف الصراع في ليبيا إلى الوقوف على مسؤوليتهم التاريخية أمام الشعب الليبي الذي يعلق الآمال على مسار الحل السلمي، وأن يقدموا الحوار الوطني على الخيارات العسكرية، ومصلحة الوطن الليبي الأكبر على المصالح الفرعية الضيقة.
1224
| 09 أبريل 2019
أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، القصف الذي استهدف مطار معيتيقة في طرابلس، معتبراً أن الهجوم يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية لا تسمح بارتكابها كافة القوانين المحلية والمعاهدات. وأكد المجلس الرئاسي في بيان له بثته وكالة الأنباء الليبية، أن القصف تسبب في معاناة المواطنين، وعرقلة نقل الجرحى للعلاج في هذه الأوقات العصيبة ، مشيراً الى قصف الأحياء المدنية بشكل عشوائي ما تسبب في خسائر في الأرواح وإصابات بين المدنيين. في سياق متصل تلقى السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ووفقا للمكتب الاعلامي لرئيس المجلس فقد تناول الاتصال مستجدات الوضع الامني في ليبيا.
855
| 09 أبريل 2019
بحث السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، مع نظيره الإيطالي السيد أنزو موافيرو ميلانيزي، تطورات الأوضاع في ليبيا. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن تشاووش أوغلو وميلانيزي بحثا في اتصال هاتفي جرى بينهما آخر تطورات الوضع على الساحة الليبية. وتشهد مناطق قرب العاصمة الليبية طرابلس، اشتباكات متقطعة منذ أن بدأت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، يوم الخميس الماضي هجوما للسيطرة على العاصمة التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً. وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية حالة النفير العام للقوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية، للتعامل مع أي تهديد من شأنه السعي لزعزعة الاستقرار وترويع الآمنين. ودعت الولايات المتحدة وعدة دول ومجلس الأمن الدولي في وقت سابق قوات حفتر إلى وقف عملياتها العسكرية ضد العاصمة الليبية فورا والعودة إلى مواقعها السابقة.
1007
| 09 أبريل 2019
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا سحب جزء من قواتها من ليبيا بشكل مؤقت بسبب الأوضاع الأمنية على الأرض. ونقل راديو سوا بيانا عن الجنرال توماس والدهاوزر، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، جاء فيه أن الواقع الأمني على الأرض في ليبيا يزداد تعقيدا ولا يمكن التنبؤ به. وأضاف حتى في ظل تعديل القوة، فسوف نواصل الحفاظ على سرعة حركتنا لدعم الاستراتيجية الأمريكية القائمة. ووفقاً للبيان فلم يدل والدهاوزر بتفاصيل حول عدد القوات الأمريكية التي سيتم سحبها أو عدد القوات المتبقية داخل البلاد. ويشار إلى أن قوة طوارئ أمريكية صغيرة تتمركز في ليبيا في السنوات الأخيرة لمساعدة القوات المحلية في محاربة مسلحي تنظيمي داعش والقاعدة إضافة إلى حماية المنشآت الدبلوماسية. وكانت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر قد بدأت يوم الخميس الماضي هجوماً للسيطرة على العاصمة طرابلس التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية حالة النفير العام للقوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية، بالتعامل مع أي تهديد من شأنه السعي لزعزعة الاستقرار وترويع الآمنين.
1149
| 08 أبريل 2019
حفتر يحاول حصد التأييد بطريقة سلطوية وترويج أخبار كاذبة هجوم طرابلس مناورة لتوجيه المؤتمر الوطني لمصلحة حفتر طرابلس ستعاني من حرب العصابات وحفتر يفتقر إلى القوة قال تقرير لموقع المونيتور بواشنطن إن ليبيا تعيش حالة حرب أهلية منذ خمس سنوات، لكنها لم تكن حربًا مليئة بالمذابح أو المجاعات مثل الحروب في اليمن وسوريا وتختلف حرب ليبيا ببعض الخصائص غير المعتادة للغاية على غرار انخفاض عدد القتلى، انتشار الأسلحة بشكل كبير، وجود حكومتان كلاهما تدعيان السيادة لكنهما لا يمارسانها فعليًا إلى جانب التشرذم الشديد للقوات المقاتلة. وأبرز التقرير المنشور أول أمس وترجمته الشرق انه من الناحية العسكرية، تتعلق السمة المميزة لحرب ليبيا بكيفية الاستيلاء على الأرض، عندما تكون هناك معارك مطولة، عادة ضد المسلحين، فإن تبادل الأراضي يحدث ببطء وبشكل مدمر ويعود ذلك لشراء ولاء المجموعات المقاتلة على الأرض. مجريات الحرب ذكر التقرير انه في 4 أبريل، أعلن الجيش الوطني الليبي التابع لخليفة حفتر أنه سيأخذ أخيرًا طرابلس بالقوة وهو الطموح المعلن لسنوات حتى الآن. إنها في الحقيقة نهاية لعملية مدتها خمس سنوات منذ أن أطلق حفتر عملية الكرامة بهدف معلن هو تخليص بنغازي من المسلحين وهدفًا بعيدًا هو السيطرة على البلاد بأكملها، و السؤال هل يمثل هذا الإعلان تغييرا جوهريا في حرب ليبيا أم مجرد تتويج طبيعي؟ هل حفتر قريب من النصر؟ تابع التقرير: تحبس ليبيا أنفاسها حقًا خوفًا من مرحلة جديدة من العنف ستغمر فيها طرابلس حربًا حقيقية، مما قد يدمر احتمالات التوصل إلى اتفاق سياسي كان من المفترض أن يعلن رسميًا ويصادق عليه بواسطة الشعب الليبي في مؤتمر وطني قادم بعد عدة أيام فقط من الآن غير أن الوضع القائم في ليبيا يدحض هذه النظرية و لا ينبأ بالجديد في مسألة المصالحة. و تساءل كاتب التقرير جاسون باك لماذا يحدث هذا الآن؟ بينما كان الأمين العام للأمم المتحدة انكونيو غوتريش يعقد مؤتمرا صحفيا في طرابلس لدعم الليبيين لعقد المؤتمر الوطني الذي طال انتظاره، اختارخليفة حفتر إعلان بدء عملية تحرير طرابلس، مما أدى إلى مزيج من التشنجات في بلد مرهق من الصراع.على الرغم من أن أنصار حفتر هم من شرق البلاد وكان من البديهي منذ فترة طويلة أن يتم رفضه في الغرب الليبي إلا أن الحقيقة هي أن معظم الليبيين تعبوا من القتال بكل بساطة لكن لديهم أفكار متعارضة حول كيفية إنهاء الصراع. من المحتمل أن يرحب حوالي نصف المدنيينيرحبون بنهاية الحرب الأهلية، في حين أن النصف الآخر سوف ينضم إلى المقاومة ويحارب بضراوة. ضرب المشروع الأممي بين التقرير أن حفتر يحاول القيام بخلق أرضية شعبية من التأييد له باعتباره منقذ ليبيا وكبديل للعملية السياسية التي تدعمها الأمم المتحدة. إنه يفعل ذلك بطريقة سلطوية جديدة تتعامل مع وسائل الإعلام تروج للأخبار المزيفة وتزعم أنها تمثل الشعب بينما هي تخدم مصلحة الأثرياء فقط. ومع ذلك، فان حفتر بارع في الشعوبية الجديدة، ويحرص على الاستفادة من هذا الوضع للاستغلال اهتمام وسائل الإعلام وإدراج نفسه في المحادثات الوطنية وتوجيهها لمصلحته قبل المؤتمر الوطني. أما من المنظور العسكري هل هو الوقت المناسب لانقلابه المعلن لا يمكن أن يكون هناك سبب عسكري مقنع، حيث من المرجح أن ينجح الهجوم الخفي أكثر من الذي يتم الإعلان عنه عبر التويتر. يفترض أن حفتر يخشى أن يكون مؤيدوه ممثلين بشكل غير عادل في المؤتمر الوطني أو أي اتفاق ناشئ لا يعكس مكاسبه على أرض الواقع. على هذا النحو، فإن النهج الذي اتبعه المؤتمر والمسار السياسي الجديد الحقيقي الذي يمثله هو الذي جعل قوات حفتر تتحرك في هذا التوقيت. مناورة سياسية حسب التقرير فان الهجوم على طرابلس هو شكل من أشكال المناورة السياسية يعتقد حفتر أنه يمكن أن يستفيد من الهجوم، مع العلم أن حربًا حقيقية لن تنجح وستضر بمصالحه باستخدام عدد من الدبابات و التغريدات لإعلان هيمنته على طرابلس لان الغزو العسكري مستحيل حقًا، والتهديد به يسبب بالفعل حشدًا للقوات المحلية والدولية ضد حفتر، إن رد الفعل العكسي المنتظر من الهجوم هو توجيه المؤتمر الوطني علاوة على ذلك، يفتقر حفتر إلى القوة الكافية للسيطرة على طرابلس. بمجرد أن تصبح قواته منهكة، فإنها ستعاني من سلسلة من تحديات حرب العصابات من قبل خصوم عددها لا يحصى، بما في ذلك حركة جهادية عديدة. أكد التقرير أن حفتر هو محرك دمى ماهر تولى منطقة الهلال النفطي في سبتمبر 2016 حيث قلم أمير الحرب الفدرالي إبراهيم الجضران- بعد أن حصل على الدعم القبلي - باستعادة المنطقة النفطية لفترة وجيزة ثلاث مرات على مدى العامين المقبلين، لكنه فعل ذلك عن طريق المكر، وليس بالقوة العسكرية المطلقة. في كل حالة، عندما استعاد حفتر أخيرًا المجال الاستراتيجي، فعل ذلك دون تسجيل أي إصابات. كما تم إغلاق أكبر حقل نفطي في ليبيا، ويقع في أقصى الجنوب الغربي من البلاد، على أيدي ميليشيا احتجاجية في ديسمبر تقدمت قوات حفتر على بعد مئات الأميال في الصحراء و استعاد المجال من خلال عقد خليط من الصفقات المحلية مع الجماعات القبلية و القوات المقاتلة. في كل حالة من هذه الحالات، يكون لدى الجيش الوطني الليبي مناورات و مجموعات محاربة كافية للسيطرة.لكن ربما قام حفتر بالعض أكثر مما يستطيع مضغه، حتى لو لم يكن الهجوم العسكري الحقيقي مقصودًا واختتم التقرير: يمكن أن توفر طريقة القتال الفريدة في ليبيا الإجابة عما سيحدث في المستقبل من المحتمل أن يكون حفتر قد قدر أن العديد من مجموعات الميليشيات في طرابلس سوف تتحول ببساطة إلى جانبه وتدعمه، وذلك حسب روايته الإعلامية الرائعة. لا يبدو أن هذا يحدث الآن. قد تتخلص بعض ألوية المدخلي السلفية من حكومة الوفاق الوطني المناهضة لحفتر التي تدعمها الأمم المتحدة. ومع ذلك، احتشد خصومه الأكثر عناداً في مصراتة وفي قوات الأمن الرئيسية. ولكن على الرغم من أن الحرب الأهلية في ليبيا تشهد أكبر تصعيد لها منذ سقوط معمر القذافي، و تعرف اندلاع مناوشات عنيفة والاستيلاء على القوات، إلا أن البلاد لا تزال تتجنب الوقوع في حمام دم حقيقي وستكون النتيجة النهائية هي بعض نوع من المواجهة بين بعض الفصائل. ومع ذلك، عندما يختفي الدخان، لن يسيطر أي فصيل على البلاد وسيظل الحل السياسي هو السبيل الوحيد للمضي قدماً.
1119
| 08 أبريل 2019
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، إلى هدنة إنسانية لمدة ساعتين لإجلاء الجرحى والمدنيين من جنوبي العاصمة طرابلس التي تشهد مواجهات بين القوات النظامية وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وقالت البعثة، في بيان، إنها تدعو جميع الأطراف العسكرية المتواجدة في منطقة وادي الربيع والكايخ وقصر بن غشير والعزيزية، على تخوم العاصمة طرابلس إلى احترام هدنة إنسانية بين الساعة الرابعة والسادسة من بعد ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي)، لتأمين إجلاء الجرحى والمدنيين من قبل أجهزة وطواقم الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر الليبي. وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب في ختام جلسة مغلقة طارئة عقدها حول ليبيا أمس، قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بوقف تحركاتها العسكرية على العاصمة طرابلس ونزع فتيل التوتر، محذرا من أن هذا الهجوم يعرض استقرار البلاد للخطر. يشار إلى أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أمر قواته يوم /الخميس/ الماضي بتنفيذ هجوم للسيطرة على العاصمة /طرابلس/ التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، في خطوة دفعت بلدان الجوار (خاصة تونس والجزائر) باستنفار قواتها العسكرية عل الحدود المشتركة مع ليبيا.
993
| 07 أبريل 2019
أكدت صحيفة الغارديان البريطانية أن ليبيا قد تجد نفسها مرة أخرى، بعد 8 أعوام من سقوط نظام معمر القذافي، تحت سلطة مستبدة تشبه سلطة عبد الفتاح السيسي في مصر، وسيكون ذلك حسب معارضين لحفتر إدانة للمجموعة الدولية التي حاولت منذ مدة طويلة إدماج الجنرال في المسار الديمقراطي في ليبيا. وذكرت الغارديان – في تقرير كتبه محرر الشؤون الدبلوماسية، باتريك وينتور - أن بعض الجهات الغربية لا تريد الوقوف في طريق الجنرال حفتر نحو السلطة. وتضيف: بعد أكثر من 50 عاما في السياسة الليبية أصبح المشير خليفة حفتر على أبواب طرابلس، وهو أقرب إلى فرض حكم عسكري في البلاد من أي وقت مضى خلال مسيرته المتقلبة والعنيفة. ويوضح الكاتب أن ليبيا منقسمة اليوم إلى فريقين واحد منهما يدعم حفتر في الشرق وفريق آخر في طرابلس والغرب يدعم الحكومة المعترف بها دوليا. ويضيف أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تردد في إصدار بيان يدعو فيه قوات حفتر إلى وقف زحفها نحو طرابلس. وفسر هذا التردد بالدعم الذي يتلقاه حفتر من مصر والإمارات، ومن بعض الأطراف في الحكومة الفرنسية. ومن جهة أخرى يقول باتريك إن الدول الغربية بدلاً من أن تساعد في إرساء الديمقراطية في ليبيا تنظر إلى الأزمة في البلاد من ناحية دور طرابلس في وقف موجات الهجرة ومكافحة الإرهاب وكذا إنتاج النفط. وبحسب الكاتب فإذا كان الهدف بالنسبة للدول الغربية هو وقف تدفق المهاجرين وضمان إنتاج النفط ومكافحة تنظيم الدولة الإسلامية فإن أسهل الحلول هو وضع رجل قوي في السلطة.
2041
| 07 أبريل 2019
لافروف يدعو أطراف الأزمة إلى حوار غير مشروط مجموعة السبع تدعو لوقف فوري للتصعيد العسكري احتدمت المواجهات بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وكتائب من المناطق العسكرية لطرابلس الغربية والوسطى في محيط مطار طرابلس العالمي، ومنطقة قصر بن غَشير ووادي الربيع جنوبي العاصمة الليبية. وقالت الجزيرة إن اللواء الرابع التابع للمنطقة العسكرية الغربية يخوض معارك مع قوات تابعة لحفتر على حدود غريان، وكان آمر التمركزات الأمنية عماد الطرابلسي قد أعلن أن قواته تسيطر على منطقة العزيزية جنوب غربي طرابلس، بينما انسحبت قوات حفتر إلى تخوم مدينة غريان، في غضون ذلك، شنت طائرات تابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني غارات على تمركزات قوات حفتر في منطقة مِزدة جنوب غريان، وكان وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا قال في تصريح لقناة ليبيا الأحرار إن قواتهم استعادت السيطرة على مطار طرابلس الدولي (القديم) جنوبي العاصمة، بعد سيطرة قوات حفتر عليه لساعات. وفي ردود الأفعال، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأطراف الليبية كافة إلى وقف الاشتباكات والجلوس في حوار غير مشروط، وقال لافروف: تحدثنا مع الجانب المصري طويلا عن ليبيا، خاصة في ظل التطورات العسكرية والاشتباكات في العاصمة وأماكن مختلفة وتبادلنا الآراء، وأضاف تدخل الناتو قبل سنوات تسبب بالأزمة التي تعيشها ليبيا الآن، في إشارة إلى التحركات العسكرية التي أدت للإطاحة بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي 2011، وأضاف: موسكو لا تزال في اتصال مع كل القوى الليبية، داعيا كل الأطراف الليبية لوقف الاشتباكات والجلوس في حوار غير مشروط. من جهته، شدد وزير الخارجية الإيطالي إينزو ميلانيزي على ضرورة أن يصغي اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر إلى تحذيرات المجتمع الدولي ووقف تقدمه الميداني نحو طرابلس. وأضاف ميلانيزي انه إذا لم يأخذ حفتر ذلك بعين الاعتبار فسيرى ما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي. وفي السياق، دعت مجموعة السبع الصناعية الكبرى، قوات حفتر إلى التراجع عن مهاجمة طرابلس، وطالبت بوقف فوري لجميع الأنشطة العسكرية هناك. جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية المجموعة عقب لقاء جمعهم بمدينة دينار في شمالي فرنسا، الجمعة، وجاء في البيان: ندعو جميع الأطراف المعنية إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية فورا ووقف التحرك تجاه طرابلس، وأضاف: هذه التحركات تعرقل آفاق عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وتعرض أرواح المدنيين للخطر وتطيل أمد معاناة الشعب الليبي. وشدد الوزراء على أنه لا حل عسكريا للنزاع الليبي. وفي الأثناء، وصف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة الوضع الميداني في البلاد بأنه خطير، مؤكدا أنه يعمل على مدار الساعة لتجنب المواجهة العسكرية. وقدم سلامة صورة قاتمة عن الوضع الميداني والسياسي بطرابلس في تقرير قدمه لمجلس الأمن عبر اتصال متلفز من العاصمة الليبية، خلال جلسة مشاورات مغلقة عقدها المجلس بشكل عاجل بناء على دعوة من بريطانيا، وأبلغ المبعوث الأممي المجلس بأنه سيحدد موقفه مما إذا كان سيعلن موعدا لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني في ليبيا مطلع الأسبوع المقبل، بناء على التطورات الميدانية وتفاعلات الوضع الأمني. وقال سلامة: إن المؤتمر الوطني الجامع، لحل أزمة البلاد سيعقد في موعده، إلا إذا أرغمتنا ظروف قاهرة على تأجيله، وأضاف سلامة في مؤتمر صحفي عقده بديوان رئاسة الوزراء، مقر المجلس الرئاسي الليبي في العاصمة طرابلس، إن البعثة الأممية عملت منذ عام على عقد الملتقى، ولن تتخلى عن ذلك. وتابع: انعقاد الملتقى في هذه الظروف أمر صعب، ولدينا رغبة أن يتم في موعده المقرر منتصف أبريل (نيسان) الجاري، إلا إذا أرغمتنا ظروف قاهرة على تأجيله. وأشار سلامة الى أن الأمين العام فوجئ بالتصعيد العسكري، حيث أبلغ جميع الأطراف بأن موقف الأمم المتحدة، هو ضرورة تخفيف التصعيد العسكري والعودة للعملية السياسية.
1211
| 06 أبريل 2019
أكد مجلس الأمن الدولي عزمه على محاسبة المسؤولين عن مزيد من النزاعات في ليبيا داعيا قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى وقف هجومها على طرابلس. وفي ختام جلسة مغلقة طارئة عقدها مجلس الأمن حول ليبيا بطلب من بريطانيا، قال الرئيس الدوري للمجلس السفير الألماني كريستوف هوسغن للصحفيين إن المجلس دعا قوات الجيش الوطني الليبي لوقف كل التحركات العسكرية. وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم العميق إزاء النشاط العسكري قرب طرابلس، الذي يهدد الاستقرار الليبي وآفاق وساطة الأمم المتحدة والحل السياسي الشامل للأزمة. وأيد المجلس بإجماع أعضائه الـ15، الدعوة لوقف الهجوم الذي شنه الأخير الخميس باتجاه العاصمة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التقى الجمعة في بنغازي حفتر، قبل أن يغادر ليبيا معربا عن قلقه العميق من الوضع في هذا البلد ومبديا أمله بتجنب حصول مواجهة دامية في طرابلس. وأفاد دبلوماسيون أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة أخبر مجلس الأمن أن حفتر أبلغ غوتيريش أنه لا ينوي وقف هجومه الرامي للسيطرة على طرابلس. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التقى في طرابلس الخميس فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المناوئة لحفتر والتي تسيطر على غرب ليبيا. وقال غوتيريش على موقع تويتر قبيل مغادرته أغادر ليبيا وقلبي حزين وأنا أشعر بقلق عميق، لا أزال آمل بأن تجنب اندلاع مواجهة دامية داخل طرابلس وفي محيطها هو أمر ممكن. ودارت معارك عنيفة مساء بين ائتلاف المجموعات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الوطني وقوات حفتر على بعد نحو 50 كلم من طرابلس. وبدأت قوات حفتر الخميس هجوما بهدف السيطرة على طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج، والمدعومة من المجتمع الدولي، وأمر السراج القوات التابعة للحكومة وحلفاءها من الفصائل بالتصدي للقوات المهاجمة.
954
| 06 أبريل 2019
يتصاعد التوتر بين حكومة الوفاق الليبية في طرابلس، وقوات حفتر التي أعلنت الخميس وصولها إلى مدينة غريان جنوب غربي العاصمة. وقد أعلنت السلطات الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس استنفارا عاما وبدءا بالتحرك، لمواجهة تقدم القوات الموالية ، لخليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا والتي تسمي نفسها الجيش الوطني الليبي. وتأتي هذه التطورات عقب يوم من إعلان مكتب إعلام قوات شرق ليبيا بقيادة حفتر أمس الأربعاء صدور أوامر للقوات بالتحرك إلى غرب البلاد لمحاربة ما تبقى من الجماعات الإرهابية في غرب ليبيا. وقال أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر لا نريد طرابلس من أجل كرسي أو من أجل سلطة أو من أجل مال، نريد طرابلس من أجل الكرامة، نريد طرابلس من أجل هيبة هذه الدولة. ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، إلى ليبيا في إطار زيارة تهدف لعقد هدنة بين الأطراف المتنازعة في البلاد. وأعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية والقائد الأعلى للقوات المسلحة فائز السراج، في وقت سابق، حالة النفير العام لجميع القوات العسكرية والشرطة في المنطقة الغربية للتصدي لأي تهديدات، منددا بـالتصريحات التي تتحدث عن تطهير المنطقة الغربية وتحرير طرابلس من قبل قوات حفتر شرق البلاد. وفي الغرب يتعقد المشهد أمام الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة فايز السراج، والتي تعاني من وجود مليشيات مسلحة في العاصمة ومدن في غرب البلاد، ما حال دون فرض سيطرتها على العاصمة حتى الآن. يُذكر أن قوات حفتر سيطرت في فبراير/شباط الماضي على المنطقة الجنوبية بعد نحو شهر من عملية أطلقتها ضد جماعات مسلحة، كما سيطرت على حقل الشرارة (أكبر حقل نفطي في البلاد). ونهاية الشهر نفسه أعلنت الأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق جديد في أبو ظبي بين السراج وحفتر، بهدف توحيد المؤسسات وتنظيم انتخابات قبل نهاية العام الجاري
1127
| 04 أبريل 2019
أعربت جامعة الدول العربية، عن استنكارها الشديد للتصعيد الخطير في الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس، جراء استمرار الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في المدينة وضواحيها بين عدد من الميليشيات والتشكيلات المسلحة الاثنين الماضي. وأكد السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة في بيان اليوم، ضرورة الوقف الفوري للأعمال القتالية والامتثال لترتيبات وقف إطلاق النار والإجراءات التي يقوم بها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لبسط سيطرته على المدينة وتأمين سلامة المدنيين. وجدد أبو الغيط مطالبته بالتوصل إلي حل جذري وشامل للتهديد الذي تمثله المليشيات المسلحة على سلامة الدولة والكيان الوطني الليبي والذي لا يمكن بمعزل عنه استكمال الاستحقاقات السياسية والانتخابية والدستورية التي يتطلع إليها الشعب الليبي وإتمام عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد. تجدر الإشارة إلى أن السيد انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا في وقت سابق اليوم، الأطراف في ليبيا إلى وقف الأعمال القتالية على الفور، والامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة ولجان المصالحة. وتعاني ليبيا من أزمة سياسية وأمنية كبيرة، خاصة بعد تجدد الاشتباكات بين قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية ومجموعات مسلحة في ضواحي طرابلس، في وقت تسعى فيه السلطات بمعية الأمم المتحدة إلى الالتزام بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، قبل نهاية العام الجاري، بناء على ما توصل إليه الفرقاء الليبيون، خلال المؤتمر الدولي حول الأزمة الليبية بفرنسا في مايو الماضي.
823
| 02 سبتمبر 2018
تشهد ليبيا معارك كر وفر حول موانئ النفط، حيث أفادت أنباء بسقوط 4 قتلى من قوات حفتر في هجوم انتحاري في درنة. وتضاربت التقارير بشأن استعادة قائد جهاز حرس المنشآت النفطية السابق، إبراهيم الجضران السيطرة على ميناءي السدرة ورأس لانوف النفطيين، شمالي ليبيا. يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان قوات خليفة حفتر، المدعومة من مجلس نواب طبرق، شرقي ليبيا، سيطرتها على الميناءين. ونقلت قناة النبأ عن حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى (قوات الجضران) القول إنه استرجع كل تمركزاته في الهلال النفطي بعد تقدم لقوات حفتر. وفي السياق ذاته، نقلت قناة ليبيا الأحرار عن الناطق باسم حرس المنشآت النفطية التابعة للجضران، مفتاح المغربي، أن قواتهم استعادت السيطرة على منطقتي رأس لانوف والسدرة. وأكد المغربي للمصدر نفسه أن قوات حفتر دخلت بالفعل إلى منطقة رأس لانوف، ومن ثم غادرت المنطقة، على حد قوله، ولم يتسن التأكد من صدقية تلك التقارير على الأرض نتيجة المعارك الدائرة. غير أن قوات حفتر أعلنت في وقت سابق أمس، السيطرة على ميناءي السدرة ورأي لانوف الإستراتيجيين، في منطقة الهلال النفطي (شرق)، بحسب قائد ميداني وقناة محلية. جاء ذلك بعد ساعات من انطلاق عملية عسكرية لاستعادة الميناءين، اللذين سيطر عليهما، الخميس الماضي، مسلحون يقودهم إبراهيم الجضران. وقال سعيد ونيس، قائد ميداني في قوات حفتر، للأناضول: إن القوات تمكنت من السيطرة على ميناءي السدرة ورأس لانوف والمناطق المحيطة بهما. وشنت قوات حفتر، في 12 سبتمبر 2016، هجوماً على منطقة الهلال النفطي، وأعلنت بسط سيطرتها عليها، وطرد القوات الموالية للجضران الذي كان قد تحالف مع قوات حفتر، قبل أن يعلن دعمه لحكومة الوفاق. ومنع الجضران بالقوة تصدير النفط من أربعة موانئ، لمدة ثلاث سنوات، ما كلف خسائر تقدر بنحو 100 مليار دولار، بحسب مؤسسة النفط (حكومية). ولاقت سيطرة قوات الجضران على ميناءي السدرة ورأس لانوف، الخميس الماضي، إدانات ليبية ودولية واسعة. وتوعد رئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، المهاجمين بالعقاب القانوني، بعد أن نفى مسؤوليته عن الهجوم. ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي (1969: 2011) يعاني البلد العربي الغني بالنفط من اقتتال بين كيانات مسلحة عديدة. وتتصارع على الشرعية والنفوذ كل من حكومة الوفاق، المدعومة دولياً، في العاصمة طرابلس (غرب)، وقوات شرقي ليبيا بقيادة حفتر.
1255
| 22 يونيو 2018
حاصر مسلّحون، مقرّ حكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، وطردوا الحرس التابع للمجلس الرئاسي وسط المدينة. كما سيطر المسلّحون الذين ينتمون إلى كتيبة ثوار طرابلس وجماعات مسلّحة أخرى على قناة ليبيا الرسمية التابعة للمجلس الرئاسي، بطريق الشط شرقي طرابلس. وذكرت مصادر محلية أن مسلّحين هاجموا مقرّات للحرس الرئاسي في مطار طرابلس واستولوا على أسلحة العناصر العاملة هناك، دون مزيد من التفاصيل. ويأتي ذلك بُعيد ساعات من انفجار سيارة مفخَّخة وسط مدينة بنغازي شرقي البلاد، ما أدّى إلى مصرع 7 ليبيين بينهم طفلة، وإصابة أكثر من 20 آخرين. ومنذ الإطاحة بمعمر القذافي، في 2011، تعاني ليبيا اقتتالاً بين كيانات مسلّحة، فضلاً عن صراع على النفوذ والشرعية والجيش في ليبيا بين حكومتين. وهاتان هما: حكومة الوفاق في طرابلس المعترف بها دولياً، والثانية المتمثّلة بالقوات التي يقودها حفتر، والمدعومة من مجلس نواب طبرق شرقي البلاد. وذلك بحسبالخليج أونلاين من جهة أخرى، أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الهجوم بسيارة ملغومة في مدينة بنغازي، والذي استهدف منطقة سكنية مأهولة، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقال بيان للبعثة الأممية إن سلسلة الهجمات التي شهدتها ليبيا هذا الأسبوع لا يوجد أي مبرر لها على الإطلاق، مشيراً إلى أن هذا الهجمات قد تصل إلى حد جرائم الحرب. وشددت البعثة على ضرورة تقديم منظمي ومنفذي هذا الهجوم إلى العدالة ومحاسبتهم، مؤكدة مجدداً التزام الأمم المتحدة بالعملية السياسية التي يقودها الليبيون، والتي من شأنها تقوية ليبيا بشكل موحد وبناء الثقة والتفاهم المتبادل من خلال الحوار السلمي والشامل.
777
| 27 مايو 2018
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
17422
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10196
| 03 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
3974
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
3702
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2430
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المواصلات عن وقف حركة الملاحة وتأجير الوسائط البحرية (السياحية، الترفيهية، الصيد، والدراجات المائية وما في حكمها)، في المنطقة الممتدة من مطار...
2164
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
1968
| 04 نوفمبر 2025