رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
فيديو لمجزرة الكلية العسكرية .. لماذا لجأ حفتر وداعموه للضرب تحت الحزام ؟

ليست أقل من جريمة حرب.. هكذا أجمع الليبيون، والعالم بدوله ومؤسساته الحقوقية.. إذ أن ضحايا الطائرات المسيرة الداعمة لميليشيات خليفة حفتر هنا من طلاب الكلية العسكرية الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 20 عاماً. ضباط الغد.. أمل ليبيا في مستقبل أفضل لاستعادة أمنها ودورها الإقليمي والإنساني .. سقطوا بين عشية وضحاها.. كانوا يقومون بعملية الجمع المسائي في باحة الكلية أمس السبت لكن صواريخ الطائرات قضت على بسماتهم في لحظة . من بينهم حفظة القرآن.. هكذا استعرض رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورهم بوجوه طفولية قتلها الطيران الغادر .. وأظهر شريط فيديو تداوله مغردون اليوم الأحد على موقع التواصل لحظة المجزرة التي أوقعت 28 قتيلاً و22 جريحاً .. ووفق الفيديو الملتقط حسب الناشطين من كاميرات الكلية، فقد سقطت قذائف مباشرة على طابور طلاب الكلية . لكن لماذا الضرب الآن أصبح تحت الحزام؟.. لماذا تجاوز القواعد التي وضعها داعمو الحفتر لحفتر نفسه ؟!! يدرك اللواء حفتر وداعموه أن الفشل المتتالي لجنرالهم لن يكون في صالحهم مع دعوات المجتمع الدولي لحل الأزمة سياسياً وليس عبر أزيز الطائرات كما يقول الرئيس التونسي .. إذ يبزغ في الأفق عاملان مهمان وهما إصرار المجتمع الدولي على حل الأزمة سلمياً وإبعاد شبح الحرب عن المدنيين، بالإضافة إلى إقرار برلمان تركيا لإرسال قوات لحفظ السلام في العاصمة الليبية. هل تتبع قوات حفتر سياسة الأرض المحروقة؟ لا يستبعد المحللون الليبيون أن تكون مجزرة الكلية العسكرية بداية لسياسة الأرض المحروقة التي يتبعها حفتر وداعموه، فتعطيل مطار معيتيقة الدولي وضرب المنشآت الحيوية المملوكة للشعب الليبي غير بعيدة عن هذا الهدف غير أن ما يدهش حفتر وداعموه حجم المقاومة من قوات الوفاق . يريد حفتر وداعموه إرسال رسالة واضحة لأهالي طرابلس من هذا الهجوم الغادر .. فإما أن نحكمكم أو نحرقكم ، بحسب المحللين . إذ يخشى الجنرال المارق وداعموه من قرار حازم من المجتمع الدولي يجبره على وقف إطلاق النار، لا سيما أن تواجد قوات تركية كفيل بحد ذاته لإسكات مدافعه وأزيز طائراته . وتحاول قوات حفتر، منذ أبريل الماضي، اختراق محاور العاصمة طرابلس، وتثبيت وجودها حول قلب العاصمة كأمر واقع يصعب تغييره إلا بتكلفة بشرية عالية، خاصة في صفوف المدنيين. وكانت قيادة عملية بركان الغضب التي تديرها حكومة الوفاق الوطني الليبية قد أعلنت أمس عن مقتل 28 شخصا وجرح 18 آخرين، جراء قصف لطيران أجنبي استهدف الكلية العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس. وقالت في بيان عبر تويتر: استشهاد وإصابة العشرات من طلبة الكلية العسكرية بطرابلس نتيجة غارة لطيران أجنبي داعم للجيش الليبي. وعد مسعفون تناثر الأشلاء وتمزق الجثامين وتفحم بعضها سبباً في صعوبة إحصائها والتعرف على بعضها. وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الدماء المبعثرة في باحة الكلية وأجزاء من جثامين الطلاب الضحايا. وقال أمين الهاشمي، المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن الطلاب كانوا يقومون بعملية الجمع المسائي في الباحة الرئيسة للكلية، استعدادا للدخول إلى عنابرهم الخاصة، قبل تعرض الباحة إلى قصف جوي تسبب في سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.

3041

| 05 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
مقتل 28 من طلاب الكلية العسكرية في طرابلس جراء قصف جوي

قتل 28 من طلاب الكلية العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس وأصيب 18 آخرون بجروح مساء اليوم، جراء قصف جوي، حسبما أعلنت قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا . وقال المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابعة لقوات حكومة الوفاق الوطني على صفحته الرسمية في فيسبوك، إن هذه هي حصيلة أولية للقتلى والمصابين من طلبة الكلية العسكرية في طرابلس نتيجة غارة للطيران الأجنبي الداعم للواء المتقاعد خليفة حفتر. وتشن القوات التابعة لحفتر منذ الرابع من أبريل الماضي هجوما للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني.. وتصاعدت وتيرة المعارك في الآونة الأخيرة مع إعلان حفتر في 12 ديسمبر الماضي شن هجوم جديد على العاصمة الليبية.

1777

| 05 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
قوات الوفاق الليبية تعلن أسر 25 مسلحا من ميليشيات حفتر بينهم مرتزقة أجانب

أعلنت قوات المنطقة العسكرية التابعة لحكومة الوفاق الليبية أسر 25 مسلحا من مليشيات خليفة حفتر، بينهم مرتزقة أجانب، ومقتل ثلاثة مدنيين في قصف لطيران حربي جنوب العاصمة طرابلس. وذكر بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب عبر صفحته على فيسبوك، أن عملية الأسر تمت صباح اليوم الأربعاء أثناء محاولتهم التسلل باتجاه أحياء العاصمة وأكد البيان أن من بين الأسرى مرتزقة أجانب. مضيفا أن المسلحين استسلموا بعد محاصرتهم بكامل أسلحتهم وعتادهم. وذلك وفقا للجزيرة نت. وعلى صعيد آخر، أعلنت القوات الحكومية -في بيان آخر- مقتل ثلاثة مدنيين نتيجة قصف طيران حربي داعم لحفتر على منطقة السواني جنوبي طرابلس. وأوضح البيان أن القصف استهدف ورشة ومخزن حديد، وأن الضحايا الثلاثة هم مالك المصنع وابنه وسائق سيارة النقل. ويأتي ذلك كله بعد يوم من دعوة جامعة الدول العربية -خلال جلسة طارئة على مستوى المندوبين الدائمين- طرفي النزاع في ليبيا إلى تجنُّب ما من شأنه السماح بنشر مقاتلين أجانب في البلاد. وشدد بيان الجامعة على ضرورة منع التدخلات الخارجية التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا. وخلال الاجتماع، قال مندوب ليبيا في الجامعة العربية السفير صالح الشماخي إن كيل الجامعة بمكيالين يدفعنا إلى التفكير بجدية في جدوى البقاء تحت مظلتها، معتبرا أن موقف الجامعة الحالي هو نتيجة لتدخلات وضغوط دول داعمة للعدوان على طرابلس. وأبدى المندوب الليبي استغرابه من الاستجابة السريعة لعقد اجتماع طارئ وعدم تلبية طلب ليبيا الدولة المعنية، وقال أين كانت الجامعة العربية طوال 9 أشهر حذرنا خلالها من استجلاب المعتدي مرتزقة؟. وأكد الشماخي أن حكومة الوفاق الوطني صدت محاولة تسلل جديدة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر معززة بمدرعات إماراتية لطريق المطار جنوبي طرابلس. وطالب الشماخي بموقف عربي موحد لرفض العدوان وإدانته ومحاسبة داعميه، بدايةً من بعض دول الجامعة المثبت تورطهم، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق تعرضا خلال الفترة الماضية لحملات تشويه متعمد وصل إلى محاولات للنيل من شرعيتها. وندَّد مندوب ليبيا بمحاولات استغلال موضوع التوقيع على مذكرة التفاهم حول المناطق البحرية مع الحكومة التركية أسوأ استغلال، رغم التوضيحات والتطمينات الصادرة عن الحكومة الليبية، معتبرا أن الهدف كان مبيتا من البعض للذهاب إلى ما هو أبعد من مجرد الاعتراض على مذكرة التفاهم. ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد طرابلس -مقر حكومة الوفاق- وكذلك محيطها، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار للقوات الحكومية.

1128

| 01 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
بالفيديو: المرتزقة على الخطوط الأمامية لقوات حفتر

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من مقاطع الفيديو تظهر بشكل واضح مرتزقة روس وأوكرانيين يقاتلون في الصفوف الأمامية ضمن الهجوم الذي تشنه ميلشيات خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دولياً. ووفق موقع الجزيرة تظهر التسجيلات التي التقطت حديثا عددا من المقاتلين من روسيا وأوكرانيا يتمركزون مع سياراتهم وأسلحتهم في أحد المواقع على جبهات القتال، وبحسب مقاطع أخرى ينقل بعضهم أسلحة، وفي مقطع آخر، يظهر المقاتلون وهم ينسحبون خارج مبنى يبدو أنه يتعرض لقصف جوي، ويقر أحد المرتزقة الذين يظهرون في الفيديو بأنه أوكراني. وكشفت تقارير صحفية دولية، بوجود مرتزقة من شركة فاغنر الروسية يقاتلون في صفوف قوات حفتر، ويقومون بأدوار نوعية في هجمته الأخيرة لاقتحام العاصمة طرابلس. مئات المقاتلين وأكدت حكومة الوفاق في وقت سابق أنها وثقت وجود ما بين 600 و800 مقاتل روسي في ليبيا، وقالت إنها تجمع أسماءهم وأدلة أخرى على مشاركتهم في القتال لمواجهة الحكومة الروسية بها، بينما تنفي موسكو وجود أي قوات تابعة لها في ليبيا. ما هي فاغنر؟ تعد فاغنر مجموعة عسكرية روسية خاصة، يعتقد أنها تورطت في مهام قتالية سرية في سوريا وأوكرانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، وتشير تقارير مختلفة إلى أنها تقوم بعملياتها بتكليف من الكرملين، غير أن روسيا تنفي ذلك. ويُعتقد أن الشركة مملوكة لرجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن بريغوجين نفى في مناسبات عديدة أي صلة له بالشركة. ونقلت شبكة يورونيوز عن الصحفي الروسي بافل فيلغنهاور أن في روسيا مجموعة كبيرة من الأشخاص المستعدين للقتال ممن يعدون من قدامى المحاربين في دونباس، ولا معارك كثيرة في الوقت الراهن هناك، ولهذا السبب فإنهم يبحثون عن سبل أخرى لكسب المال، نظرا لأنه من الصعب عليهم أن يحصلوا عليه بطريقة أخرى. وفي حين لا تعد الأموال التي يجنيها هؤلاء ضخمة بموجب بعض المعايير الدولية، فإنهم يستطيعون كسب بضعة آلاف من الدولارات شهريا من العمل كمقاتلين، وأما القادة وعائلاتهم فيحصلون على مبلغ لا يقل عن خمسين ألف يورو في حال وفاتهم، وفقا لموقع يورونيوز. ويقول الصحفي فيلغنهاور إن المقاتلين الروس المتعاقدين التابعين لشركة فاغنر لا يشبهون نظراءهم الأمريكيين، حيث أنهم يشاركون في المعارك، ويُستخدمون ضمن وحدات الهجوم النخبوية، وذلك على عكس المتعاقدين الأمريكيين الذين تتمثل مهمتهم الرئيسةفي الحراسة. ويؤكد أن هؤلاء المقاتلين يعملون تحت إشراف الأجهزة الأمنية والعسكرية الروسية، وأنهم لا يشاركون في الحروب دون الحصول على تعليمات من الكرملين، حتى إن ظلَّ الكرملين ينكر ذلك.

2749

| 28 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
تقديم مذكرة التفويض بعد غد.. هل تسرع تركيا من وتيرة إرسال قواتها إلى ليبيا؟

تطورات متسارعة تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، يحاول من خلالها داعمو خليفة حفتر دفع قواته للتقدم سريعاً من على الأطراف إلى قلب طرابلس قبل الموعد الذي حدده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإقرار البرلمان إرسال قوات عسكرية بحدود 7 يناير المقبل.. أي محاولة فرض أمر واقع .. غير أن الحزب الحاكم في أنقرة كان رده حاسماً بتسريع وتيرة إرسال القوات إلى هناك، لدعم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً . ونقل موقع الجزيرة عن وسائل إعلام تركية أن حزب العدالة والتنمية الحاكم ينوي التعجيل بتقديم مشروع مذكرة إلى البرلمان تخول الحكومة التركية إرسال قوات إلى ليبيا، بعدما كان مقررا تقديمها في السابع من يناير المقبل. وأوضحت وسائل الإعلام التركية أن التطورات المتسارعة في ليبيا وتقدُّم حكومة الوفاق الليبية بطلب رسمي إلى الحكومة التركية للحصول على دعم عسكري دفعا حزب العدالة والتنمية إلى استعجال الحصول على التفويض البرلماني. محمد أردوغان: تقديم مذكرة التفويض بعد غد من جانبه، رجَّح عضو البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، محمد أردوغان، تقديم الحكومة التركية لمذكرة تفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بعد غد الإثنين. ونقلت وكالة سبوتنيك عن النائب التركي، اليوم السبت، من المحتمل أن تقدم الحكومة التركية يوم 30 ديسمبر الجاري مذكرة تفويض لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا. وأضاف النائب التركي - في تصريحات خاصة لوكالةسبوتنيك- أنه من المتوقع أن تعقد الجمعية العامة للبرلمان التركي جلسة طارئة في 2 يناير المقبل لمناقشتها، وذلك عقب تلقي تركيا طلبًا من حكومة الوفاق الليبية لإرسال قوات تركية. وحسب وسائل الإعلام التركية، فإن حزب العدالة والتنمية طلب من أعضاء في البرلمان أن يستعدوا للنظر في التفويض المقترح. وصادق البرلمان التركي، يوم السبت الماضي على اتفاق للتعاون العسكري والأمني وقعته أنقرة مع حكومة الوفاق الليبية، مما يتيح لتركيا تعزيز حضورها في ليبيا، ودخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ يوم الخميس بعد نشره في الجريدة الرسمية. وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، في تغريدات له على تويتر أمس الجمعة، إن حكومة الوفاق الليبيةطلبت دعماً من تركيا، مشيرا إلى أن تركيا ستلتزم بتنفيذ تعهداتها في إطار الاتفاقية المبرمة بين البلدين، لحماية مصالح بلاده وإرساء الاستقرار في البحر المتوسط. وقال ألطون في تغريدته: لا نريد تحويل ليبيا لمنطقة حرب، وهناك قوة إقليمية تسعى لتأسيس أنظمة قمعية لا تخضع لمساءلة الشعب تنشط في ليبيا، وجهود هذه القوة لتأسيس إدارة عميلة لن تنجح وأكد ألطون في تغريداته على ضرورة إنهاءجميع أشكال الدعم الخارجي للقواتالتي تعمل ضد الحكومة الشرعية، مشددا على أن حكومة الوفاق هي الحكومة الشرعية للبلاد. تحركات لداعمي حفتر وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تشهد الساحة الدولية محاولات مستميتة من أطراف تدعم خليفة حفتر لإيقاف العملية العسكرية التركية في ليبيا وإرسال القوات إلى هناك لدعم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، وهي المحاولة نفسها التي بدأت مع منتصف ديسمبر الجاري لدفع الجنرال حفتر بمرتزقة وأسلحة جديدة لعله ينجح فيما فشل فيه منذ أبريل الماضي على أمل أن يجهض اتفاقية لتحديد الحدود البحرية أبرمتها أنقرة وطرابلس، أغضبت منافسين إقليميين في شرق المتوسط .

992

| 28 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
هل تتحول اللعبة في ليبيا من حرب بالوكالة إلى صدام على الأرض ؟

هؤلاء يدعمون بارون الحرب.. ونحن نلبي دعوة الحكومة الشرعية في ليبيا .. هذا هو الفارق بيننا، بهذه الكلمات، يتوقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حصول حكومته على تفويض من البرلمان التركي في 8 - 9 يناير المقبل من أجل إرسال جنود إلى ليبيا تلبية لدعوة الحكومة الشرعية. فما بين الـ الهؤلاء والـ نحن كانت حرباً تجرى بالوكالة على الأرض، تبدو طرفاها الظاهران جنرال مارق بين ميليشياته في الشرق، وحكومة شرعية في الغرب الليبي.. لكن من خلف الستار كانت عدة أطراف تدعم بارون الحرب (حفتر) لشن حرب بالوكالة على البقية الباقية من ذكريات الربيع العربي (حكومة مدنية تريد بناء دولة). بجانب حفتر شوهدت الطائرات المسيرة والمدرعات معروفة الصناعة والمنشأ، كما شوهد المرتزقة التي تقول التقارير الدولية إنهم من منظمة فاغنر الروسية، وميليشيات دارفورية مارقة، وتقارير أخرى ترجع بعضاً منهم إلى دول أوروبية وعربية. اللعبة كانت حرباً بالوكالة بين دول معروفة بعدائها للربيع العربي وأخرى لها مصالح اقتصادية في النفط الليبي أو في كنز البحر المتوسط (الغاز)، وبين حكومة مدنية يدعمها المجتمع الدولي وبخاصة الدول التي تعتبر بوصَلَتها للدعم هي الشعوب مثل تركيا.. هنا سلاح وهناك آخر.. هنا مستشارون وهناك آخرون .. هنا مرتزقة وهناك ثوار .. لكن ما لم يخطر ببال من دعموا بارون الحرب وضخموا ذاته منذ أبريل 2019 للاستيلاء على العاصمة الليبية، أن تتدخل تركيا عسكرياً فذلك انقلاب جديد في معادلة الحرب بالوكالة.. فعلى الرغم من الفشل المتتالي لحفتر، أعاد داعمو حفتر الكرة، بعد اتفاقيتين إحداهما أمنية وأخرى لرسم الحدود البحرية بين أنقرة وطرابلس، رأوا أنها تهدد تهميشهم المتعمد لتركيا وليبيا ودول أخرى في اكتشافات البحر المتوسط الجديدة . فالواقع أن المغامرة الجديدة لحفتر وداعميه رسمت وفقاً للعبة القديمة أي (الحرب بالوكالة) .. لكن ماذا لو دخلت القوات التركية على الأرض ؟!! الرئيس أردوغان في انتظار حصول حكومته على تفويض من البرلمان التركي من أجل إرسال جنود إلى ليبيا تلبية لدعوة الحكومة الشرعية، وهو ما بات قريباً جداً .. وبارون الحرب يعلن أنه سيستهدف القوات التركية حال وصولها.. وفي استعراض وصف بالمضحك قطرت بحريته سفينة معطلة كان على متنها أتراك سرعان ما أفرج عنهم مؤخراً. يعول حفتر على تصريحات داعميه في مقابل إجراءات فعلية يقوم بها المعسكر الشرعي لحماية شعبه .. فلا يجد إلا تصريحات عامة لا يمكن أن تترجم فعلياً على الأرض بحسب مراقبين.. وهو ما يقلب المعادلة التي يتمتع بها بالدعم الدائم والمرتزقة.. إذ عليه مواجهة قوة عسكرية حديثة وعضو من أعضاء الناتو. فلا يتوقع مراقبون أن يتحول اللاعبون الداعمون لحفتر من تعويض الخسائر العسكرية وإرسال المعدات والمرتزقة والمستشاريين العسكريين إلى إرسال قوات على أرض . إذ بحسب المراقبين، فالصدام بين داعمي حفتر وتركيا على الأرض قد يشعل حرباً عالميةً فلا أحد هنا سيسيطر على اللعبة ولا تطوراتها الإقليمية والدولية إذ سيكون المجال مفتوحاً لتدخل أطراف هنا وهناك، وهو ما بدأ يزعج العواصم الأوروبية وموسكو التي تصر على أن الحل السياسي هو الوحيد ولا صوت يعلو على صوته.

1082

| 26 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
11 محورا في معركة طرابلس وتفاقم الأزمة الإنسانية

ليبيا: 300 قتيل بقصف حفتر ونزوح 160 ألفا منذ أبريل.. ** أردوغان: مستعدون لمساعدة ليبيا في أي لحظة ** الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد وإيجاد حل سلمي للأزمة ** السراج ووزير داخليته يبحثان الوضع الأمني في طرابلس ومحيطها ** الاتحاد الأفريقي: الوضع خطير والمجتمع الدولي يهمش دورنا تشتبك حاليا قوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على 11 محورا جنوب العاصمة طرابلس،الخلاطات واليرموك وعين زارة ووادي الربيع والزطارنة والرملة والطويشة والكازيرما والساعدية والعزيزية والهيرة فيما تتفاقم الأزمة الإنسانية في طرابلس بعد تصاعد حدة الاشتباكات المسلحة جنوب المدينة وإعلان مدن غرب البلاد حالة النفير القصوى للدفاع عن العاصمة. وكثفت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من قصفها للمناطق المدنية والأحياء السكانية بالعاصمة بعد إطلاق حفتر ما أسماه ساعة الصفر لدخول طرابلس.وذلك بحسبالجزيرة نت. وترصد منظمات حقوقية ارتفاعا في أعداد النازحين من مناطق الاشتباكات جنوب طرابلس بعد وصول القذائف العشوائية التي تطلقها قوات حفتر إلى مناطق مكتظة بالسكان. وأكد رئيس لجنة الأزمات والطوارئ بوزارة الصحة بحكومة الوفاق فوزي أونيس أن مسلحي حفتر يصعدون من هجماتهم على المناطق والأحياء السكنية مما أدى إلى إصابة مدنيين جراء إطلاق القذائف العشوائية التي تتساقط بكثرة على السكان. وأضاف أونيس قتل مدني في منطقة صلاح الدين وأصيبت أم وطفلة صغيرة بشظايا كما أصيب عامل من الجنسية السودانية بالمنطقة. وأفاد أونيس بأن المستشفيات الميدانية استقبلت 25 جريحا جراء المواجهات المسلحة في محوري التوغار واليرموك. واعتبر رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد حمزة توسع نطاق الاشتباكات والقصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة يؤدي إلى اتساع الرقعة الجغرافية التي يفر منها النازحون الأبرياء إلى مناطق أكثر أمنا. وأردف حمزة قائلا بلغت إحصائية النازحين المرصودة لدينا أكثر من 160 ألف نسمة فروا من مناطق الاشتباكات منذ بدء الحملة العسكرية في أبريل الماضي، خشية استهدافهم وحفاظا على أرواحهم وسلامتهم، وتزيد هذه الإحصائية عند أي هجمات جديدة. وأوضح حمزة أن التصعيد الأخير أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في العاصمة وتردي الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات الأساسية في المناطق القريبة من الاشتباكات التي ستؤدي إلى ارتفاع حصيلة القتلى من المدنيين البالغة 300 ضحيةـ بينهم أطفال وشيوخ ونساء، ومئات الجرحى منذ بدء الحملة العسكرية على طرابلس. وطالب حمزة الأمم المتحدة ووكالاتها برفع الدعم الإنساني المقدم للنازحين والعمل على تحسين أوضاعهم الإنسانية، داعيا لجنة الأزمة بحكومة الوفاق إلى العمل على معالجة الآثار الإنسانية المترتبة على النزوح وتوفير الأماكن المخصصة لإيواء النازحين. وكانت قوات حفتر بدأت هجومها على العاصمة في الرابع من أبريل الماضي بغية اجتياحها لكنها فشلت في ذلك حتى الآن. وفي الاثناء، بحث رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، مع وزير داخليته فتحي باشاغا، الوضع الأمني في طرابلس ومحيطها، في ظل حالة النفير التي أعلنها عدد من المدن للتصدي لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وافاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسراج، أن الاجتماع بحث آليات التنسيق مع القوات المسلحة التابعة للحكومة في ظل حالة النفير التي أعلنها عدد من المدن المحيطة بالعاصمة لتسخير كافة الإمكانيات لرد هجوم قوات حفتر على طرابلس. كما ناقش اللقاء جهود وبرامج وزارة الداخلية لتعزيز الأمن والترتيبات التي اتخذت لتأمين سلامة المواطنين. وأكد الجانبان على ضرورة مواجهة الخارجين على القانون بكل حزم وقوة. من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستعمل على تسريع التعاون مع ليبيا، وأنها مستعدة لمساعدتها في أي لحظة. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها أردوغان للصحفيين في مدينة جنيف، التي زارها للمشاركة في المنتدى العالمي الأول للاجئين في مكتب الأمم المتحدة.وقال أردوغان: سنعمل على تسريع التعاون بين تركيا وليبيا، وعبّرنا للجانب الليبي عن استعدادنا للمساعدة في أي لحظة إذا تطلب الأمر، بما في ذلك التعاون العسكري والأمني. وعن فحوى مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤخرًا، وما إذا كانت تطرقت إلى خطة تركيا لإرسال جنود إلى ليبيا، أشار أردوغان إلى تكليف وفد يضم نائبي وزيري الخارجية والدفاع ومسؤولين من الاستخبارات والأمن القومي، بزيارة موسكو خلال فترة قصيرة.وأوضح أن هذا الوفد سيناقش القضايا الإقليمية بشكل مفصل مع الجانب الروسي.وبيّن أنه طلب من بوتين أن تكون المباحثات بناءة وتتوصل إلى نتيجة في فترة قصيرة، وأن الأخير قال إنه سيصدر التعليمات اللازمة بنفس الشكل. وأردف: اتفقنا كذلك على مسألة المباحثات حول ملفي ليبيا وسوريا. من جهتها، دعت الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد المستمر في ليبيا ودعم المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي وسياسي للأزمة، فيما تسارعت وتيرة الاتصالات الدبلوماسية، حيث بحث زعماء كل من تركيا وألمانيا وفرنسا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطورات الوضع في ضوء الحملة المستمرة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن من المهم أن يدعم المجتمع الدولي جهود الشعب الليبي وجهود المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، لإنهاء الصراع.وأضاف نواصل الدعوة إلى وقف التصعيد والدعم النشط من قبل جميع الليبيين والجهات الدولية الفاعلة في ليبيا، لإيجاد حل سلمي وسياسي لإنهاء الصراع ومعالجة أسبابه. من ناحية أخرى، ناقشت المستشارة الألمانية -في اتصال هاتفي- تطورات الوضع في ليبيا مع بوتين، وأكد الطرفان أهمية تفادي التصعيد وضرورة استئناف مفاوضات السلام. من جهتها، ناقشت المستشارة الألمانية في اتصال هاتفي الوضع في ليبيا مع الرئيس الروسي وتم تأكيد أهمية تفادي التصعيد.كما أعلن الكرملين أن بوتين بحث في اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة حل الأزمة الليبية عبر الطرق السياسية والدبلوماسية. على صعيد آخر، انتقد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند ما سماه دعما روسيا متزايدا للهجوم الذي تشنه قوات حفتر للسيطرة على العاصمة الليبية، معتبرا أن هذا الدعم أدّى إلى زيادة الخسائر في صفوف المدنيين.وأكد السفير الأمريكي أن واشنطن تراقب التصعيد بقلق شديد بعد التدخل الروسي في الصراع. كما قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو الثلاثاء خلال لقائه في طرابلس رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، إنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، وإن بلاده تؤيد جهود المبعوث الأممي غسان سلامة للعودة إلى المسار السياسي. من جانبه، حذر رئيس الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، من خطورة الوضع في ليبيا، متهمًا المجتمع الدولي بمحاولة تهميش دور الاتحاد في معالجة النزاع الليبي، وخلال لقائه رئيس الكونغو، دنيس نغيسو، في العاصمة برازافيل، وصف فكي الوضع في ليبيا بـالخطير، بحسب ما نقلته الوكالة عن صحيفة أدياك الكونغولية. واتهم فكي المجتمع الدولي بمحاولة تهميش دور الاتحاد الافريقي في معالجة النزاع الليبي المتواصل منذ عام 2011 وأضاف أن الاتحاد شكل لجنة للبحث عن حل للمشكلة في ليبيا، وأصر على العمل المشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجميع الشركاء الآخرين في هذا الملف.

833

| 18 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
السراج: دحرنا المرتزقة والغزاة

أكد استعداد الشعب الليبي لصد أي عدوان قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج اليوم: إن الثوار دحروا المرتزقة والغزاة، وطالب الشعب بعدم تصديق أكاذيب من وصفهم بالواهمين، وذلك بعد ساعات من إعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر بدء هجوم جديد على طرابلس. وأضاف السراج إنه ليست هناك ساعة صفر ولا سيطرة ولا اقتحام لطرابلس وأحيائها. وأكد أن الليبيين مثلما واجهوا اعتداءات سابقة على بلادهم وعاصمتهم تحديدا، فسوف يذودون عنها أمام أي عدوان. وقال إنه لا يوجد مشروع في ليبيا سوى مشروع الدولة المدنية. وقال السراج إن قوات الجيش الليبي وثوار السابع عشر من فبراير صدوا العدوان ولقنوا الغزاة والمرتزقة والانقلابيين دروسا قاسية. وجاء في كلمة السراج: أقول للمتدخلين والداعمين الخارجيين للحرب دعوا الليبيين وشأنهم، ومن أراد أن يسعى بينهم يسعى بالخير والسلام ولا تحلموا أن تجعلوا ليبيا قاعدة لكم. وأضاف:أناشد قلة من أبناء ليبيا بالتخلي عن المشاريع العبثية التي تقدم الشباب قرابين لحكم الفرد. وفي وقت سابق أفادت أنباء ببدء مغادرة الدبلوماسيين الغربيين العاصمة الليبية طرابلس، مخافة وصول القتال إلى قلب العاصمة التي توجد بها مقرات الحكومة المعترف بها دوليا. وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر أعلن مساء الخميس بدء ما قال إنها عملية حاسمة للتقدم نحو العاصمة طرابلس. وذلك بحسب الجزيرة نت. من جهة أخرى، دعت وزارة الخارجية الروسية اليوم إلى إجراء حوار بين الجماعات المتحاربة في ليبيا لحل الأزمة في البلاد، وذلك بعد دعوة خليفة حفتر قواته للتقدم صوب قلب العاصمة طرابلس. وبدأ حفتر هجوما في أبريل لانتزاع السيطرة على طرابلس لكن الهجوم فشل.

800

| 13 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
خوفاً من الاتفاقية مع تركيا.. هل شجع داعمو حفتر على مغامرة عسكرية جديدة؟

طرابلس.. على موعد جديد مع مغامرة عسكرية جديدة، يبدو أنها متعجلة وغير محسوبة، من خليفة حفتر وميلشياته التي اتجهت إلى تصعيد حملتها لإسقاط الحكومة المعترف بها دولياً بالعاصمة الليبية .. إذ أعلن حفتر، الخميس، ما أسماه بعمليته العسكرية الأخيرة لاقتحام العاصمة التي فشل في دخولها منذ إطلاق حملته في أبريل الماضي وخسارته لغريان ولمعداته العسكرية وقواته على أبواب طرابلس في غضون 8 شهور . كان حفتر – الذي يدرك بحكم شغفه لإقرار ديكتاتورية عسكرية بالعاصمة الليبية– أن زمن الحلول السياسية قد تجاوزه بمراحل، ففشله في اقتحام طرابلس لم يكن يخطر في بال داعميه بالسلاح والمال .. وكان عليه أن يرتب الأوراق لمغامرة عسكرية ولكن هذه المرة محسوبة .. حتى لا يغضب داعميه مجدداً. لكن ما حدث أخيراً، جعل حلفاء حفتر وداعموه يسرعون من وتيرة مغامرته، حتى ولو مات من مات .. ودمر ما دمر .. بعد أن أراد رئيس الحكومة المعترف بها دولياً السيد فايز السراج مؤخراً الحفاظ على حقوق ليبيا من كعكعة غاز ونفط البحر المتوسط من جانب، والحفاظ على أمنها وسلامتها من جانب آخر، بعقد اتفاقيتين أمنية وبحرية مع تركيا، وهو ما يبدو أنه كان دافعاً لحلفاء حفتر إلى تشجيعه على العودة إلى محاولة الحسم العسكري، في ظل مخاوف من أن تكشف خصوصاً الاتفاقية البحرية من يستولي ومن يفرط في كعكعة المتوسط. لتغيب مجدداً كل مؤشرات الحلول السياسية بعد أن بات بصيص للأمل قريباً بمؤتمر برلين الذي سعت السلطات الألمانية إلى عقده للتوصل إلى حلول سياسية أصبحت واشنطن وبروكسل من داعميها . رئيس حكومة الوفاق فايز السراج دحض ما يقوله حفتر وإعلامه، بالتأكيد على أن الثوار دحروا المرتزقة والغزاة، وطالب الشعب بعدم تصديق أكاذيب من وصفهم بالواهمين، مضيفا أنه ليست هناك ساعة صفر ولا سيطرة ولا اقتحام لطرابلس وأحيائها. ووجه السراج رسالته لداعمي حفتر بالقول : أقول للمتدخلين والداعمين الخارجين للحرب دعوا الليبيين وشأنهم، ومن أراد أن يسعى بينهم يسعى بالخير والسلام ولا تحلموا أن تجعلوا ليبيا قاعدة لكم. ووسط شن وسائل إعلام وشخصيات محسوبة على حلفاء حفتر لحملات جديدة دعماً للجنرال المغامر، ومحاولة تشويه سكان طرابلس وحكومتهم المعترف بها دولياً، وكذا استعراض لسلاح حفتر ومدرعاته العربية والغربية المعروف مصادر تسليحها على وسائل التواصل الاجتماعي.. يبقى الترقب للموقف التركي رسمياً في ظل فشل التحرش بأنقرة واستفزازها عبر هجمات إعلامية ومناورات عسكرية بالمتوسط.. يدرك حفتر – الذي كان يلقي كلمته أمس الخميس- أن مصيره هو شخصياً مرهون بالفشل مجدداً في اقتحام العاصمة الليبية، وهو ما تظهره الشواهد حتى الآن، إذ سيتعين على حلفائه اختيار الجنرال الجديد .. فهو يطلق النداء الأخير.. وربما يكون الأخير.

809

| 13 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
واشنطن تدعو حفتر لوقف هجوم طرابلس

أفاد بيان للخارجية الأميركية بأن مسؤولين رفيعي المستوى اجتمعوا باللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر لبحث الخطوات الرامية إلى وقف الأعمال القتالية والتوصل إلى حل سياسي للنزاع الليبي. وأعرب المسؤولون الأميركيون عن قلق واشنطن البالغ إزاء استغلال روسيا الصراع على حساب الشعب الليبي. ونقلت رويترز أن الاجتماع يأتي في ظل سعي واشنطن للضغط على حفتر لإنهاء هجومه على العاصمة طرابلس. ومنذ أبري الماضي تحاول قوات حفتر السيطرة على طرابلس الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليا. وقالت الوزارة في بيان لها أمس إن حفتر والمسؤولين الأميركيين ناقشوا الخطوات الرامية لوقف القتال وتحقيق حل سياسي للصراع الليبي. وأضاف البيان شدد المسؤولون على دعم الولايات المتحدة الكامل لسيادة ووحدة الأراضي الليبية، وعبروا عن قلقهم الشديد بشأن استغلال روسيا الصراع على حساب الشعب الليبي. وجاء في البيان هذه المناقشات الصريحة تبني على المحادثات التي جرت مؤخرا مع مسؤولين من (حكومة) طرابلس بهدف تأسيس قاعدة مشتركة للتقدم بين الطرفين في القضايا المثيرة للانقسام وفي سياق التحرك نحو وقف إطلاق النار. وضم الوفد الأميركي فيكتوريا كوتس نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط، والسفير لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، وماثيو زايس النائب الأول لمساعد وزير الطاقة للشؤون الدولية، والجنرال ستيفن ديميليانو نائب مدير الإستراتيجية في القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا. من جانبه، أكد السيد جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي، أمس، أن الخيار العسكري لا يؤدي إلى السلام في ليبيا. وقال كونتي، في تصريح له بثته وكالة آكي الإيطالية للأنباء، إن الخيار العسكري يهدد بزعزعة أكبر للاستقرار في هذه المنطقة، مضيفا يجب أن نعمل من أجل الحل السياسي. وتابع رئيس الوزراء الإيطالي في كل مرة أقابل فيها زعماء أجانب، وليس فقط الليبيين، أسعى لإقناعهم بأن الحل العسكري لا يقود إلى تحقيق الأهداف الأولية المعلنة والتي تتمثل في تحقيق الاستقرار والسلم في ليبيا. وشدد على أنه لن يدخر أي جهد في مواصلة العمل من أجل هدف الحل السياسي للأزمة في ليبيا.

329

| 27 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الوفاق تحذر من الحظر الجوي فوق طرابلس

حذرت حكومة الوفاق الليبية، أمس، من وقوع تهديدات لسلامة الطائرات والمطارات المدنية في طرابلس، عقب إعلان قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر فرض ما وصفتها منطقة حظر جوي فوق العاصمة الليبية. وأفادت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، في بيان أن سلامة المجال الجوي للطيران المدني مكفولة بالقانون الوطني والقوانين الدولية البيان اتهم قوات حفتر، بتسليم قاعدتي الجفرة والوطية الجويتين في طرابلس، إلى طيارين من شركة فاغنر الروسية وأكد البيان أن الأعمال شبه العسكرية لمرتزقة (فاغنر) تربك جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا. وكانت قوات حفتر، قالت في بيان، إن منطقة الحظر الجوي، تمتد من المايا غرب طرابلس إلى القره بوللي شرقًا، ومن مدينة ترهونة إلى مدينة غريان جنوبًا واستثنى البيان من الحظر الجوي، مطار معتيقة شرق المدينة، الذي شهد هجمات عديدة لقوات حفتر، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.من جهتها،أقرت قوات حفتر بوجود دعم روسي في سلاحي الدبابات والمدفعية. وقالتقوات حفتر إن معظم الأسلحة التي تستخدمها هي أسلحة روسية، وأوضحت أنه تم استثناء مطار معيتيقة من الحظر للحاجة إليه إنسانيا، مطالباً مصلحة الطيران المدني الليبي وجميع شركات النقل الجوي والمسافرين بالالتزام بفرض الحظر.وذلك بحسبالجزيرة نت. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة فقدان أثر طائرة بلا طيّار تابعة للجيش الأميركي كانت تُحلّق فوق ليبيا، حيث تدور معارك بين القوّات الموالية لحفتر وقوّات حكومة الوفاق الليبيّة المعترف بها من الأمم المتّحدة. وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة لإفريقيا (أفريكوم) في بيان، إنّ الطائرة غير المسلّحة فُقِدت فوق طرابلس وأضافت أنّ هناك تحقيقًا جاريًا بشأن هذه الحادثة التي لم يتمّ تقديم مزيد من التفاصيل حولها.وأوضح البيان أنّ القيادة تقود عمليّات لطائراتٍ بلا طيّار في ليبيا بهدف تقييم الوضع الأمنيّ ومراقبة النشاط المتطرّف العنيف. وأشار بيان القيادة الأميركيّة إلى أنّ هذه العمليّات ضروريّة لمواجهة النشاط الإرهابي في ليبيا ويتمّ تنسيقها بالكامل مع المسؤولين الحكوميّين المناسبين. يأتي هذا الإعلان في وقت أعلنت القوّات الموالية لحفتر، الرجل القويّ في شرق ليبيا، الأربعاء أنّها أسقطت طائرة إيطاليّة بلا طيّار كانت تُحلّق فوق منطقة خاضعة لسيطرتها في غرب البلاد.وتشهد ليبيا نزاعًا وفوضى، منذ سقوط الزعيم السابق معمّر القذافي في العام.

645

| 25 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
إصابات في صفوف الجيش والمتظاهرين بمدينة طرابلس اللبنانية

أعلن الجيش اللبناني عن وقوع خمس إصابات في صفوفه إلى جانب إصابات في صفوف عدد من المتظاهرين في مدينة طرابلس شمالي لبنان، وذلك خلال مظاهرة في منطقة البداوي بالمدينة اليوم. وقال الجيش اللبناني في بيان صحفي ، إنه وعلى أثر إشكال وقع في منطقة البداوي بمدينة طرابلس، اليوم، بين مجموعة من المتظاهرين على الطريق وعدد من المواطنين الذين حاولوا اجتياز الطريق بسياراتهم، تدخّلت قوة من الجيش لفض الإشكال فتعرضت للرشق بالحجارة وللرمي بالمفرقعات النارية الكبيرة، مما أوقع خمس إصابات في صفوف عناصرها، عندها عمدت القوة الى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المواطنين، واضطرت لاحقاً بسبب تطور الإشكال إلى إطلاق النار في الهواء والرصاص المطاطي حيث أصيب عدد من المواطنين بجروح. وفي السياق نفسه، أجرى السيد سعد الحريري رئيس مجلس الوزراء اتصالا هاتفيا بقائد الجيش العماد جوزيف عون وطلب منه إجراء تحقيق فوري بملابسات الحادثة واتخاذ التدابير اللازمة، مؤكدا على ضرورة حماية حرية التعبير السلمي للمواطنين، وكذلك الحفاظ على الطابع السلمي للتحرك. ومنذ 17 أكتوبر الحالي لم تتوقف التظاهرات في لبنان، في حين بدأ اللبنانيون بإطلاق وصف الانتفاضة و الثورة على تحركاتهم، حيث تأتي هذه التحركات كردّ فعل على قرار الحكومة زيادة الضرائب في إطار إعداد موازنة العام القادم، لا سيما فرض رسم على تطبيق واتساب. ومنذ الجمعة قبل الماضية أقفلت معظم المؤسسات الرسمية والخاصة في لبنان، على رأسها المصارف، في ظل إضراب عام يفرضه المتظاهرون عبر قطع الطرقات الرئيسية.

1023

| 26 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
اليونيسف: الأطفال في ليبيا يواصلون دفع الثمن الأغلى

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن الأطفال في ليبيا يواصلون دفع الثمن الأغلى. وأفادت اليونيسف، في بيان لها، بأن العنف في طرابلس خلال الأسبوعين الماضيين تسبب في خسائر فادحة بين الأطفال. وتشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ الرابع من أبريل الماضي هجوما على العاصمة طرابلس، ما أسفر عن مقتل نحو 1100 شخص بينهم عشرات المدنيين، وإصابة نحو ستة آلاف آخرين، في حين تجاوز عدد النازحين 120 ألف شخص، وفق وكالات الأمم المتحدة. ونقلت اليونيسف عن تقارير مقتل ثلاثة أطفال وامرأتين يوم الخميس الماضي، عندما كانوا يستقلون سيارة على طريق سريع، يقع على بعد 16 كيلومترا من طرابلس. أما في 14 أكتوبر الجاري، فقد لقيت ثلاث شقيقات مصرعهن وأصيبت والدتهن وشقيقتهن الرابعة بجروح بالغة جراء تعرض منزلهن الذي يقع جنوب العاصمة للهجوم. وقبل ذلك بيوم، أشارت اليونيسف إلى مقتل طفل في الثالثة عشرة من عمره بينما كان في منزله، بالإضافة إلى ذلك، فقد أصيب خمسة أطفال بجراح، في وقت سابق من الشهر، عندما تعرضت مدرستهم في مدينة جنزور لضربة، على بعد 18 كيلومترا من العاصمة. وقال تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن هذه الهجمات الأخيرة تمثل تذكيرا بأن الأطفال في ليبيا يواصلون دفع الثمن الأغلى مع استمرار العنف في عدد من المناطق الغربية من البلد.

918

| 23 أكتوبر 2019

محليات alsharq
قطر تدين مقتل مدنيين بغارة جوية في طرابلس

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين، الغارة الجوية التي استهدفت منطقة مأهولة بالمدنيين في العاصمة الليبية طرابلس، وأدت إلى مقتل ثلاث شقيقات صغيرات وإصابة عدد آخر من أفراد أسرتهنّ. واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، أن قصف الأحياء السكنية يمثل انتهاكا للقوانين الدولية، وقد يرقى إلى جريمة الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لحماية المدنيين، وفتح تحقيق عاجل في الحادثة يمهد لتقديم المعتدين إلى العدالة الدولية. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لأسر الضحايا وحكومة وشعب ليبيا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

962

| 15 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
تحركات دولية لعقد مؤتمر برلين حول ليبيا

ترافقت التحركات الدولية المتسارعة لعقد مؤتمر برلين حول ليبيا مع تصعيد عسكري ملحوظ على تخوم العاصمة طرابلس في معارك تدخل شهرها السابع امس (الجمعة)، مما وضع المحللين أمام تساؤلات حائرة حول مبررات وتوقيت هذا التصعيد، وما إذا كان محاولة لجني مكاسب وتحسين تموضعات عسكرية، تفرض نفسها على طاولة المجتمعين في برلين، أم أنه جولة جديدة من الإجهاض الاستباقي لهذا المؤتمر على شاكلة ما حدث قبل ملتقى غدامس الذي كان من المقرر عقده قبل أن تطلق حرب العاصمة رصاصتها الأولى. في موازاة التطور الميداني، تبدي حكومة الوفاق تمسكا بروح اتفاق الصخيرات رغم التطورات على الأرض لأربع سنوات، في المقابل يفضل الطرف الآخر حوارا جادا يفرز ترتيبات مغايرة. ويقول متابعو الشأن الليبي إن هذا التصعيد العسكري والاستقطاب السياسي قبل مؤتمر برلين هما بداية ما يعرف بـ«توازن الضعف» الذي يصل فيه الجميع إلى نقطة الإنهاك . رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أبدى تمسكه بمخرجات اتفاق الصخيرات والأجسام المنبثقة عنه كمرجعية أساسية لأي حوار أو اتفاق مع «ضرورة الوقف الفوري للتعامل مع كافة المؤسسات الموازية لحكومة الوفاق». ويقول محللون إن شرط نجاح أي مبادرة سياسية هو وجود حد أدنى من الثقة بين الطرفين، وقدرتهما على تنفيذ الاتفاق»، في هذه الأثناء، تحاول إيطاليا استدعاء دور أمريكي لحل الأزمة، وهو ما جاء خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى إيطاليا، حيث قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إن «دور الولايات المتحدة مهم في العمل، الذي يمكننا القيام به معا، لتحفيز جميع أطراف النزاع في هذه القضية على المضي قدما نحو وقف لإطلاق النار، دون تأجيج هذه التوترات بل خفضها». ورأى رئيس الدبلوماسية الأوروبية أن مؤتمر برلين حول ليبيا «إذا جرى الترتيب له جيدا، بمحاولة ضم أكبر عدد ممكن من الأطراف الفاعلة في هذا الصراع، أعتقد أنه يمكن أن يؤدي إلى خطوة أخرى نحو وقف إطلاق النار وعملية سياسية تقود إلى استقرار ليبيا». على الجانب الآخر، أعادت فرنسا الحديث عن «المعايير التي وافق عليها الليبيون في مؤتمري باريس وباليرمو لتمهيد الطريق للانتخابات»، وذلك في معرض حديث الناطق باسم وزارة الخارجية عن الموقف الفرنسي بشأن موعد المؤتمر، وأضاف الناطق إن العودة إلى العملية السياسية في ليبيا تشمل «إعادة توحيد المؤسسات، والإصلاحات الاقتصادية والأمنية، التي تعتبر حاسمة لتحقيق الاستقرار في البلاد». وفي السياق، قالت كبيرة المحللين في الشأن الليبي لدى مجموعة الأزمات الدولية، كلوديا غازيني، إن هناك اعتقادا لدى الأطراف المتقاتلة بأن «الحل العسكري هو ما يمنح الغلبة للأقوى عسكريا ويحسم موازين القوى لمصلحته سياسيا» وما بين الاستقطاب السياسي الحاد والتصعيد العسكري المتزايد، يبقى التساؤل عن غياب الليبيين عن طاولة المفاوضات فيما تتسابق طاولات الخارج على المشهد الليبي وربما ما يستجد من عواصم أخرى وذلك بحسب صحيفة الوسط الليبية.

1618

| 05 أكتوبر 2019