رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تحت مظلة "منح قطر".. صندوق قطر للتنمية يوقع اتفاقيتين لتطوير برامجه واستقطاب الطلاب من الدول النامية

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقيتين، تحت مظلة منح قطر، مع كل من معهد الدوحة للدراسات العليا وجامعة لوسيل، عبر تقنية الاتصال المرئي. وأشار السيد مسفر حمد الشهواني، نائب المدير العام للمشاريع في صندوق قطر للتنمية، في تصريح عقب التوقيع، إلى أن هذه الاتفاقيات تركز على استثمار البنية التحتية التعليمية الموجودة في دولة قطر لتحقيق أهداف دولة قطر فيما يتعلق بالتنمية الدولية، مؤكداً حرص الصندوق على تحقيق التكامل والتعاون مع جميع المؤسسات الوطنية بما يخدم الأهداف المشتركة لكافة الأطراف. وحول الاتفاقية الموقعة بين صندوق قطر للتنمية ومعهد الدوحة للدراسات العليا، فقد أوضح الشهواني أن تلك الاتفاقية تهدف إلى استقطاب الطلبة الدوليين من الدول النامية لاستكمال تعليمهم في أحد برامج الدراسات العليا التي يطرحها المعهد، حيث إن هذه الشراكة ليست الأولى من نوعها، فقد وقع الصندوق في عام 2018 مذكرة تفاهم مع المعهد لتعزيز التعاون الأكاديمي والاستفادة من الإمكانيات المشتركة. وبهذه المناسبة، أكدت السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، المدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي بمعهد الدوحة للدراسات العليا، أن توقيع الاتفاقيات بين المعهد وصندوق قطر للتنمية، يأتي من باب دعم وتعزيز البحث العلمي والتكامل المؤسسي وتعزيزا للشراكة المستدامة والفاعلة التي تصب في خدمة القطاع التعليمي والأكاديمي، مثمنة دعم صندوق قطر للتنمية المتمثل في تغطية التكاليف الدراسية لعدد من الطلبة الدوليين من الدول النامية، وغير المقيمين في دولة قطر، وذلك لمدة خمس سنوات لتمكينهم من الالتحاق ببرامج الماجستير التي يقدمها معهد الدوحة للدراسات العليا، واعتبرت هذه الخطوة عاملا مركزيا في إسهام المعهد بتحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة في تلك الدول من خلال دعم التعليم الذي يعتبر حقا أساسيا من حقوق الإنسان وركيزة أساسية في بناء المجتمعات والأجيال. وعن الاتفاقية الموقعة بين صندوق قطر للتنمية وجامعة لوسيل، أشارت السيدة فاطمة المصلح، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب في الجامعة، إلى أن البرنامج يسعى إلى تقديم منح لتغطية التكاليف الدراسية لعدد من الطلبة الدوليين من الدول النامية غير المقيمين في دولة قطر، للالتحاق بأحد برامج البكالوريوس التي تطرحها جامعة لوسيل. وتهدف جامعة لوسيل من خلال هذه الاتفاقية إلى تحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية من خلال خلق فرص للتنوع الثقافي وتعدد الجنسيات داخل الجامعة وما يترتب على ذلك من تبادل الخبرات وإثراء التجارب بين الطلاب، هذا فضلا عن إيمان جامعة لوسيل بدورها في نشر المعرفة والثقافة وإتاحة فرص التعليم لكل الفئات، بجانب دورها في دعم رؤية دولة قطر واهتمامها بتعليم الأطفال والشباب في البلدان النامية ومد يد العون للفئات والمجتمعات الفقيرة.

1711

| 03 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
غزة: بدء صرف المنحة القطرية لـ 100 ألف أسرة

أكد سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة وبالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، بدأت عملية صرف المساعدات النقدية للأسر المستورة والمتعففة في قطاع غزة منذ صباح امس الأحد. وأوضح سعادة السفير العمادي أن المساعدات النقدية ستقدم لـ 100 ألف من الأسر المستورة والمتعففة في محافظات القطاع، بواقع 100 دولار لكل عائلة. وبين سعادته أن عملية التوزيع تتم من خلال فروع بنك البريد في محافظات القطاع، بإشراف كامل من طواقم اللجنة القطرية وبالتعاون مع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بغزة. وشدد السفير العمادي على أن عملية التوزيع تجري ضمن إجراءات وقائية مشددة، بما يضمن تحقيق أعلى معايير الأمان والسلامة التامة للمستفيدين والعاملين في مراكز التوزيع، ولضمان التزامهم بإجراءات الوقاية والتعقيم والتباعد الجسدي في ظل انتشار فيروس 'كورونا' في قطاع غزة. وتندرج هذه المساعدات المالية ضمن المنحة التي وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بتخصيصها لقطاع غزة بقيمة 360 مليون دولار أمريكي تصرف على مدى عام كامل، ابتداء من يناير2021. وتأتي هذه المنحة في إطار مواصلة دولة قطر دعمها للشعب الفلسطيني الشقيق المحاصر في قطاع غزة، حيث ستستخدم لدفع رواتب الموظفين، وتقديم المساعدات المالية للأسر المتعففة، وتشغيل محطات الكهرباء، للحد من تفاقم الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة في القطاع. ويعاني قطاع غزة، الذي يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني، من أوضاع اقتصادية ومعيشية متردية للغاية؛ جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 2006.

1732

| 12 أبريل 2021

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يستضيف اجتماع مجموعة التنسيق العربية

استضاف صندوق قطر للتنمية عن طريق تقنية الاجتماع عن بعد، الاجتماع السابع والثمانين لمجموعة التنسيق العربية، على مستوى المديرين العموميين. وذلك لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك في القطاع التنموي والإنساني، حيث يستضيف الصندوق هذا الاجتماع للمرة الأولى منذ انضمامه منذ عام 2014. ويهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز التنسيق وزيادة فاعلية المداخلات الإنمائية، وقد تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر في عدد من المحاور المتعلقة بالسياسات والعمليات والمعلومات عن التمويلات المقدمة لكل من أعضاء المجموعة، ومراجعة أوضاع بعض الدول والمشاريع ذات الطابع الخاص، وبحث علاقة المجموعة مع المؤسسات التمويلية الإقليمية والدولية. بهذه المناسبة قال السيد مسفر الشهواني نائب المدير العام للمشاريع في صندوق قطر للتنمية: يسر صندوق قطر للتنمية أن يستضيف الاجتماع السابع والثمانين لمجموعة التنسيق العربي للمرة الاولى في الدوحة افتراضيا، وذلك لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك في القطاع التنموي والإنساني. كما صرح السيد الشهواني: لقد أصبح من المُلِح بشكل متزايد معالجة تحديات التنمية الدولية والتي تهدد ليس فقط بعواقب وخيمة على المجتمعات في كافة أنحاء العالم، بل تقوض أيضاً الإنجازات التنموية التي تحققت حتى الآن. ومن جهته قال السيد عز الدين بوشلغم، أمين مجموعة التنسيق العربي: تسعى مؤسسات مجموعة التنسيق إلى مواصلة جهودها المشتركة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الشريكة خاصة في الوضع الراهن والتأثيرات السلبية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، حيث واصلت مؤسسات المجموعة اجتماعاتها التنسيقية توجت بإصدار بيان مشترك يؤكد تعهد مجموعة التنسيق بتخصيص عشرة مليارات دولار أمريكي لمساعدة البلدان النامية على تصديها الفوري ومساعيها الرامية إلى تحقيق التعافي الاقتصادي. ويشارك في الاجتماع إلى جانب صندوق قطر للتنمية كل من البنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الصندوق السعودي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، برنامج الخليج العربي للتنمية، صندوق النقد العربي صندوق أبوظبي للتنمية، والصندوق العراقي للتنمية الخارجية.

912

| 08 أبريل 2021

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري يعززان قدرات الكوادر الطبية في سوريا

أعلن الهلال الأحمر القطري عن تنفيذ مشروع تعزيز قدرات العاملين في المجال الصحي شمال سوريا، وذلك ضمن مبادرة كويست صحة 2020، بتمويل من صندوق قطر للتنمية. وقد انعقدت مؤخرا امتحانات أكاديمية العلوم الصحية في الشمال السوري، بعد اكتمال البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الطبية المحلية، وتأهيلها لتقديم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة للنازحين والمجتمعات المحلية المضيفة. ويتضمن المشروع العديد من المكونات لدعم القطاع الصحي في الشمال السوري بالكوادر الطبية المؤهلة، منها تعليم الطلاب الجدد في 3 اختصاصات طبية هي التمريض والطوارئ والعلاج الطبيعي، وقد بلغ عدد الطلاب الحاليين في الأكاديمية 130 طالبا (59 طالبا وطالبة مستجدين في السنة الأولى و71 طالبا وطالبة في السنة الثانية)، بالإضافة إلى تدريب 20 طبيبا خريجا في برنامج الإقامة الطبية بالتعاون مع الهيئة السورية للاختصاصات الطبية (SBOMS) في الشمال السوري. ويتم التدريب في 8 مستشفيات تعليمية ومراكز تدريب، ويغطي 12 تخصصا طبيا منها طب الأطفال، العناية المركزة لحديثي الولادة، العيون، جراحة القلب، جراحة الصدر، الجراحة العامة، المسالك البولية، الطب الباطني، طب التخدير، الأنف والأذن والحنجرة. كما يوجد 40 مدربا ومشرفا لتدريب وتأهيل 20 طبيبا في برامج الإقامة التي سيغطيها المشروع لمدة عامين.

1808

| 06 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
مستشفى حمد في غزة يحقق حلم طفل فلسطيني لينطق كلماته الأولى

اصطحب لعبته المفضلة ليجلس معها تحت إحدى الطاولات المخصصة لجلسات تأهيل السمع، ليس ذلك مستغربًا فمصطفى الذي جاوز الثالثة من عمره قضى معظمها وهو يتردد بصحبة والدته على قسم السمع في مستشفى حمد بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية ليتابع جلسات التأهيل السمعي قبل وبعد زراعته للقوقعة ليصبح القسم بيته الثاني ومحتضنه الذي يشعره بالأمان ويرده إلى أمه محققاً أملها بنطق كلماته الأولى خلال هذا العام. رحلة مصطفى للتخلص من إعاقته السمعية بدأت منذ أن لاحظت أمه عدم استجابته للأصوات من حوله حين كان يبلغ من العمر 4 أشهر حيث أصيبت بحزن شديد عند فحصه للسمع في المستشفى وإعلامها بنتيجة فقدانه له بنسبة 90% حسب إفادة والدة ومصطفى. وتابعت تقول أم مصطفى وهي تستذكر أول أيام قدومها إلى المستشفى بدأنا المشوار بوضع سماعة عادية لمدة ستة أشهر للوقوف على مدى استجابة طفلي لها وبعد التقييم قرر أخصائي القسم والأطباء إجراء عملية زراعة قوقعة لمصطفى إلا أنه لم يتمكن من الخضوع للعملية حينها بسبب وضعه الصحي وتأخرت عامًا قضيناه في التأهيل السمعي وبقينا على أمل. وأضافت، ثقتي بالوفد الطبي القطري والخبرات في قسم السمع بالمستشفى شكل دافعًا وعنصر اطمئنان لإجراء العملية والتي تكللت بالنجاح , حيث أجريت العملية على أيدي الوفد الطبي القطري ضمن الفوج السابع فوج نجوم الهادي في العام 2019 ليبدأ بعدها مشوار جلسات التأهيل السمعي ما بعد زراعة القوقعة والتي ما زالت مستمرة حتى اللحظة. ورغم الظروف الصحية التي مرَّ بها قطاع غزة بسبب وباء كوفيد 19 إلا أن والدة مصطفى تحدت كل الظروف في سبيل متابعة جلسات التأهيل والممتدة منذ عام ونصف بعد زراعة القوقعة فكل شيء يهون كما أوضحت من أجل استعادة فلذة كبدها سمعه فسماع كلمة ماما لمن حرم منها فرحة لا يمكن وصفها. ووجهت الأم رسالتها إلى كل أولياء الأمور وخاصة الأمهات بألا يتهاونوا في علاج أبنائهم أو ملاحظتهم عند الولادة فالوقت عامل حاسم لإنقاذ الطفل من إعاقة محققة. وأفادت الأم أن طفلها في البداية واجه صعوبة كبيرة في التفاعل مع إخوته وأقرانه ومع الصبر والتدريب أصبح الآن يتشارك معهم الألعاب ويتفاعل مع محيطه وكل من يلتقي به بشكل طبيعي ويعبر عن نفسه واحتياجاته. ثم تابعت.. أشكر الله على كرمه أولا ثم الشكر لمن خلصوا ولدي من الإعاقة إلى الأبد، إلى قطر إلى أطابئها إلى أميرها، والشكر موصول للطواقم التي لم تأل جهدا في متابعة وتأهيل أطفالنا.

2315

| 24 فبراير 2021

محليات alsharq
مشاريع صحية وعيادات متنقلة للاجئين الروهينغا

عبّر المستفيدون الروهينغا من المشاريع الصحية في ماليزيا عن بالغ سعادتهم بما قدم لهم من خدمات صحية أنقذت حياة المئات وخففت من معاناتهم. يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية من أجل مواصلة تنفيذ مشاريع منحة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والخاصة بدعم اللاجئين الروهينغا في ماليزيا التي تبلغ قيمتها خمسين مليون دولار. وقد انطلق العمل في المشاريع الصحية منذ أكتوبر 2019 حيث تم توقيع اتفاقيات مع مؤسسة الرعاية الاجتماعية الماليزية وهي مؤسسة منبثقة عن وزارة المرأة والمجتمع الماليزية. وقدرت الميزانية المرصودة للبرنامج الصحي بحوالي 14,7 مليون دولار خلال ثلاثة أعوام حيث تعمل المبادرة القطرية على تحسين وضع اللاجئين في ماليزيا، خاصة أن الأرقام الرسمية للأمم المتحدة تؤكد وجود أكثر من 178 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ماليزيا. انطباعات اللاجئين بوشور كان يعيش حياة عادية منذ قدومه إلى ماليزيا مثله مثل باقي اللاجئين لكنه تعرض لحادث أليم سنة 2020 كان سببا في فقدان بصر احدى عينيه وقد كانت العيادة المتنقلة طوق نجاة بالنسبة له فقد وفرت له جميع الادوية التي مكنته من العودة الى الحياة ليعين عائلته وقد تقدم بالشكر لدولة قطر التي وفرت هذه المرافق الصحية المجانية لهم. زبير هو أحد هؤلاء حيث يعاني من إعاقة دائمة ولديه طفل فاقد للسمع يقول إن ظروفه المعيشية الصعبة لا تمكنه من دفع مصاريف العلاج له ولابنه لكن بفضل العيادة المتنقلة تمتع هو وعائلته بالكشف والعلاج المجاني من قبل طاقم طبي محترف. سعادة غامرة وعبر كوهينور البالغ من العمر 29 عاما عن سعادته الغامرة وامتنانه لمن مول هذا المشروع وقال إن العيادة المتنقلة وفرت عليهم الكثير من الوقت والتكاليف للعلاج في المستشفيات مضيفا أنه وفر لهم الراحة وأشعرهم بالأمان خاصة وأن الأطباء والموظفين ودودون ومتعاونون. حياة جديدة سكينة لاجئة مصابة بالسرطان لم تستسلم لظروفها الصحية والمادية القاهرة لكنها قاومت وتلقت العلاج في العيادات الطبية في منطقة باندان ميوا وقد تمت مساعدتها من خلال العيادة في إجراء الفحوصات اللازمة وهي ممتنة جدا لكل هذه المساعدة فقد عادت إلى الحياة من جديد بإذن الله تعالى لترعى ابنتيها الصغيرتين. المشاريع الصحية بلغ عدد المشاريع التي يعمل على تنفيذها كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية بدعم من منحة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله تعالى خمسة مشاريع صحية تتمثل في: - تجهيز وتشغيل مراكز الرعاية الصحية: - تشغيل خمسة مراكز للرعاية الصحية - العيادات الطبية المتنقلة: - توفير الرعاية الصحية اللازمة - برنامج تطعيم الأطفال: - يهدف البرنامج إلى تقديم جرعات تطعيم إلى 24.000 طفل برنامج الإحالة: - إحالة الحالات الحرجة والولادات المعقدة للمستشفيات - برنامج المأوى الصحي: - إنشاء خمسة مآوٍ صحية - تعزيز الصحة عبر توعية اللاجئين في المجال الصحي

1368

| 24 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
ممثل صندوق قطر للتنمية لـ الشرق: 250 مليون دولار من قطر لتمويل مشاريع في تونس

أكد ممثل صندوق قطر للتنمية في تونس أن المشاريع القطرية تساهم في التنمية وتقليص البطالة في تونس، مشيرا الى أن الدعم القطري يشمل الى جانب المشروعات التنموية والتمكين الاقتصادي، مشاريع خيرية واجتماعية متنوعة. وتعمل السلطات والجهات المختصة في تونس على تسريع البدء وانجاز الدراسات المتعلقة بالمشاريع التنموية التي تمولها دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية وهي مشاريع ذات طابع انساني اجتماعي على غرار مستشفى الأطفال بولاية منوبة الذي تحصل على الموافقة المبدئية بانتظار الإنجاز بقيمة 82 مليون دولار، ومستشفى القيروان الذي سيساهم في خلق أكثر من 40 ألف وظيفة، وشركة أسواق الإنتاج بولاية سيدي بوزيد بالوسط التونسي، التي تم اقتراحها خلال الزيارة التي أداها الرئيس التونسي قيس سعيد إلى دولة قطر. * التعليم والصحة وأكد ممثل صندوق التنمية القطري الشيخ إسماعيل باباه في تصريح لـالشرق أن صندوق قطر للتنمية هو مؤسسة عامة قطرية مكلّفة بتنسيق وتنفيذ مشاريع ومساعدات التنمية الخارجية بالإنابة عن دولة قطر، وقدم الصندوق منذ سنة 2012 المساعدات إلى عدة دول وفقا لأهداف التعاون الدولي المنبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030. وقال إن الصندوق يركز مشاريعه وبرامج تدخلاته بالأساس على قطاعات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، ضمن أهداف معينة أهمها ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة، بالإضافة إلى ضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية مهما كانت أعمارهم وتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام، وتوفير العمل اللائق للجميع. واكد أن الصندوق يعمل أيضاً على تحقيق أهداف تنموية أخرى في علاقة برؤيته الإنسانية من بينها القضاء التام على الجوع وتوفير المياه النظيفة والنظافة الصحية، وتنفيذ كل هذه الأهداف عبر عقد الشراكات والتعاون، مع جهات فاعلة وذات خبرة في مجال التنمية، تشمل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية القطرية، والقطاع الخاص، وعلى المستوى الدولي من خلال شراكات مع المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية والصناديق التنموية. وأشار إلى أن صندوق قطر للتنمية يلتزم بتقديم المساعدات الخارجية عبر محفظة واسعة من الأدوات المالية تشمل المنح والقروض الميسّرة والقروض التجارية والضمانات والاستثمارات التنموية، وهو ما يتم تنفيذه من خلال اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف، ووفقاً لأفضل معايير المهنية. وفيما يتعلق بالمشاريع التنموية ذات الطابع الإنساني والاجتماعي التي يقوم الصندوق بتمويلها في تونس أكد ممثل الصندوق لـالشرق انه في إطار مؤتمر الاستثمار تونس 2020 المنعقد في تونس في نوفمبر 2016 تعهدت دولة قطر بدعم تونس بمبلغ 250 مليون دولار أمريكي للمساهمة في تمويل مشاريع تنموية. * مجالات التعاون وقال الشيخ إسماعيل باباه ان مجالات التعاون بين دولة قطر وتونس تشمل عدة قطاعات من بينها الطاقة، التربية والتكوين والبحث العلمي، الصحة، الموارد الطبيعية، الفلاحة والصيد البحري، الصناعة، السكن، السياحة، تكنولوجيا المعلومات والاتصال والتمكين الاقتصادي. وأفاد بأنه تم الاتفاق على فتح مكتب لصندوق قطر للتنمية في الجمهورية التونسية وهو أول مكتب للصندوق خارج الدوحة، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتمشيا مع الأهداف الاستراتيجية لصندوق قطر للتنمية الذي يهدف إلى الوفاء بالتزامات قطر الدولية من خلال دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتركيز دعمها للبلدان النامية على أساس احتياجات المتلقي والاهتمام المتبادل. بالإضافة إلى المشاريع التنموية والتمكين الاقتصادي ساهم صندوق الصداقة القطري في مشاريع خيرية واجتماعية متنوعة على غرار بناء وتحسين مساكن اجتماعية في مناطق داخلية لفائدة عائلات معوزة، ودعم تعاونيات فلاحية، وبناء مدارس ومراكز صحية أولية، علاوة على حفر وتجهيز آبار صالحة للشرب في مناطق داخلية وبناء قرية حرفية نموذجية بولاية توز بالجنوب التونسي ومركز نموذجي لتحويل وتكييف المنتجات الفلاحي. وقال إن تونس من بين الدول التي يسعى الصندوق إلى تعزيز التعاون معها ومساعدتها في التغلب على البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب بين سن 18 و35 سنة خاصة في مشاريع التكنولوجيا والتجديد الرقمي، أما في الجانب الإنساني والاجتماعي قال إن دولة قطر ساهمت في مشاريع ضخمة كالمساكن الاجتماعية حيث مولت أكثر من 860 مسكنا اجتماعيا في مناطق محرومة ولفائدة عائلات معوزة أو في حالة الفقر المدقع. * صندوق الصداقة قال الشيخ إسماعيل باباه ممثل صندوق التنمية القطري إن دولة قطر أنشأت سنة 2013 صندوق الصداقة القطري بتونس (QFFT) كبرنامج تابع لصندوق التنمية لدعم التنمية الاقتصادية في تونس. من خلال الهبات التي تبلغ 97 مليون دولار، بغاية تمكين الشباب التونسي المتراوحة أعمارهم بين 18 و35 من تحقيق آمالهم في بعث مشاريع خاصة ومساعدتهم على تحسين مستويات معيشتهم من خلال ريادة الأعمال والتجديد التكنولوجي. وأفاد بأن الصندوق القطري يدعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمؤسسات المتوسطة الحجم لرواد الأعمال التي تمثل أفضل محرك للنمو الاقتصادي ولخلق مواطن الشغل، وقد تم في هذا المجال إطلاق برنامج يحمل اسم انطلاق بقيمة 26 مليون دينار لمساعدة الشباب من أصحاب مشاريع التجديد الرقمي والتكنولوجي ساهمت في خلق 30 شركة ناشئة في المجال الرقمي. وفي تقييمه لأنشطة وتدخلات صندوق الصداقة القطري في ما يتعلق بالتشغيل وتوفير فرص العمل خاصة للشباب قال إن الصندوق ساهم اليوم وبعد مرور سبعة أعوام منذ إطلاقه، في توفير أكثر من 70 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في تونس. ولتنفيذ أهدافه، تعاقد الصندوق مع عدة شركاء لتقديم الدعم لأصحاب المشاريع ومختلف الشركات من خلال تنفيذ البرامج التي تركز على تحسين فرص الحصول على تمويل وزيادة بناء القدرات، وهو ما تحتاجه المشاريع المتوسطة والصغيرة. وقال إن صندوق الصداقة القطري هو برنامج من برامج التمويل التابعة لصندوق قطر للتنمية المكلّف بتمويل كل المشاريع الإنسانية التنموية لدولة قطر في جميع أنحاء العالم بتنسيق وتنفيذ مشاريع مساعدات التنمية الخارجية بالإنابة عن دولة قطر، وقد نفذ برامج ومشاريع في اكثر من 90 دولة، بقيمة إجمالية تتراوح بين 500 و600 مليون دولار سنويا.

5531

| 19 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تطلق مشاريع طبية جديدة في الشمال السوري بتمويل من صندوق قطر للتنمية

أطلقت قطر الخيرية مؤخرا من خلال مكتبها في تركيا وبتمويل من صندوق قطر للتنمية حزمة من المشاريع الطبية تحت مظلة مبادرة كويست صحة، تضمنت تشغيل 6 مرافق صحية في مناطق مختلفة من الشمال السوري والتي تهدف لتحسين الوضع الصحي وتقديم خدمات متكاملة للنازحين السوريين. كما تم تقديم الدعم لـ 3 مشافي لتمكينها من مواجهة الأمراض والتخفيف من معاناة الناس، هذا بالإضافة إلى تعزيز القدرة على مواجهة فيروس كورونا، وتعزيز منظومة سيارات الإسعاف وإنشاء مستودع طبي استراتيجي. وفي إطار الاتفاقية قامت قطر الخيرية عبر المراكز الصحية التي تشغلها والمشافي التي تدعمها بتوزيع خدمات التغذية المتكاملة من خلال إطلاق حملات توعوية، وتوزيع المكملات الغذائية للأطفال والنساء ومن يعانون من سوء التغذية، وتوزيع الدواء مجانا لمراجعيها، حيث بلغ عدد المستفيدين خلال عام 2020 من خدمات الرعاية الصحية الأولية التي تشغلها قطر الخيرية حوالي 143 ألف مستفيد. وبموجب هذه الاتفاقية قدمت قطر الخيرية تدريبا للكوادر الطبية حول كيفية مواجهة الأمراض المعدية والأوبئة ، وذلك بهدف حماية الكادر الطبي الذي يواجه جائحة كورونا ولزيادة كفاءته للتعامل مع الظروف المماثلة وأيضا حمايته من الإصابة، وقد تم التدريب في مجال ضبط ومكافحة العدوى لـ 52 من كوادر 6 مشافي في الشمال السوري. كما تم تدريب 20 من كوادر 3 مستشفيات تناولت هذه الدورات التدريبية الرعاية الصحية للنساء وطرق إنعاش الأجنة، وتهدف هذه الدورات إلى رفع مستوى القابلات والكوادر العاملة في أقسام النسائية. الجدير بالذكر أن خطة التدخل الإنساني في سوريا الصادر عن تقرير الاحتياجات الإنسانية/ HNO / في ديسمبر 2020، ذكر أن هناك أكثر من 11 مليون سوري يحتاجون إلى نوع من أنواع الدعم، و6 ملايين نازح داخل سوريا، مليون ومئتي ألف منهم يقطنون مخيمات الشتات.

1363

| 25 يناير 2021

محليات alsharq
معاقون في غزة: قطر حققت أحلامنا ومنحتنا الثقة بأنفسنا

قدم مستشفى سمو الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بقطاع غزة والممول من صندوق قطر للتنمية خدمات طبية نوعية لذوي الاعاقة والبتر بالقطاع وساهم المستشفى في إنهاء المعاناة جراء الحصار ونقص الخدمات الطبية المقدمة لهم حيث كانوا يكابدون معاناة السفر للحصول على العلاج. وقدم المستشفى حزمة من الخدمات الطبية لذوي الإعاقة، وفي هذا السياق قال د. رأفت لبد المدير العام لمستشفى حمد بغزة مع ازدياد نسبة ذوي الإعاقة في غزة والذين يبلغ عددهم 140، 48 شخصا يعانون من إعاقات مختلفة ويشكلون نسبة 2.6% من عدد السكان بحسب مسح جهاز الإحصاء الفلسطيني، ووقفت دولة قطر وقفة شجاعة مع أكثر الفئات ضعفا وهشاشة في قطاع غزة، فقد وضعت هذا المستشفى بكافة إمكانياته المتطورة لتقديم خدمات نوعية عالية الجودة للمرضى من ذوي الإعاقات المختلفة والبتر، حيث وفرت ومن خلال صندوق قطر للتنمية خدمات افتقر إليها القطاع طويلا ووفرت عناء السفر للعلاج على الكثير من ذوي الإعاقات المختلفة. وأضاف لايزال المستشفى يضع نصب عينيه توفير المزيد هذه الخدمات التي يفتقر إليها القطاع كتركيب الأطراف الإلكترونية الطوية والأطراف الرياضية لفئة الشباب و توفير أجهزة ديناميكية التبول. ومنذ بدأ تشغيل المستشفى التدريجي بتمويل من صندوق قطر للتنمية بتاريخ 22 إبريل 2019، وحتى اليوم، قام المستشفى بتقديم خدمات التأهيل المختلفة لأكثر من (13000) مستفيد من ذوي الاعاقة، وفي قسم الأطراف الصناعية تم تركيب أكثر من 200 طرف صناعي وجهاز تعويضي، إلى جانب إجراء 180عملية زراعة قوقعة منذ عام 2017م والآلاف من خدمات التأهيل والخدمات الأخرى ذات الكفاءة العالية. تعاون مع الكلية التطبيقية وفي شهر نوفمبر 2020 بحث مدير عام مستشفي سمو الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية د. رأفت لبد مع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية سبل التعاون المشترك في مجال تخصصات التأهيل. وقال د. رأفت لبد: إننا في مستشفى حمد ننظر بعين التقدير للكلية الجامعية ومكانتها المتقدمة في طليعة المؤسسات الأكاديمية التقنية في فلسطين، ونثمن ما تبذله من أدوار راقية في خدمة المجتمع الفلسطيني والعمل على تنميته عبر ما تطرحه من برامج واختصاصات نوعية تلبي احتياجات وتطلعات سوق العمل وتتناغم مع رغبات الأفراد وميولهم. وأضاف لبد، في الوقت الذي يزدحم فيه المجتمع الفلسطيني وسوق العمل بخريجي التخصصات التقليدية العاجزين عن الحصول على فرص التشغيل نظرا لطبيعة الظروف والإمكانات القاسية التي يمر به مجتمعنا، فإننا بحاجة إلى طرح التخصصات الجديدة التي يفتقر إليها المجتمع، ونتطلع إلى التعاون والشراكة المثمرة مع الكلية في العديد من الجوانب وعلى رأسها تقديم برامج تتقاطع مع مجال عمل المستشفى من خلال أقسامها الرئيسية الثلاثة (التأهيل الطبي– السمع والتوازن– والأطراف الصناعية). وقدمت إدارة المستشفى خلالها زيارتها للكلية الجامعية درع شكر وتقدير إلى رئاستها تقديرا لتعاونها الجيد مع المستشفى في العديد من المجالات واعترافا بمكانتها الرائدة في عملية البناء الوطني الحضاري. وأكد لبد أن مستشفى سمو الشيخ حمد الممول من صندوق قطر للتنمية يسعى منذ بدء تشغيله في 22 إبريل عام 2019م إلى أن يكون مركزا متميزا ومتقدما ومعتمدا دوليا وعلميا للتأهيل الطبي والتعليم والبحث العلمي في قطاع غزة ضمن القواعد الأساسية في العمل والتي تقوم على مبدأ الشراكة والتكامل مع المؤسسات الطبية والتأهيلية الرسمية وغير الرسمية. إنهاء معاناة الفلسطينيين وخلال شهر أكتوبر تم تركيب طرف صناعي جديد للمواطن الفلسطيني ماهر المبيض32 عاما، الذي بترت ساقه اليمنى وهو في مقتبل عمره إذ أصابتها شظية في اجتياح حي الشجاعية شرق غزة، كان حينها طالبا في الثانوية العامة، وبصعوبة بالغة اجتاز ماهر كل ما يحول بينه وبين النجاح، فقد نجح في الثانوية ودرس البكالوريوس والماجستير وهو باحث دكتوراه في هذه الأثناء. مسيرة حافلة بالنجاحات سارها ماهر بطرف صناعي (مؤلم) يجره معه دون أن يستطيع السير بشكل طبيعي. وتعليقا على حصوله على الطرف الصناعي قال ماهر: سعدت كثيرا عندما وجدت الطرف الذي أحلم به هنا، لقد ساعدني بشكل كبير على السير بشكل مقارب جدا للطبيعة ولمسافة أكبر، وساعدني على الانطلاق بمزيد من الحرية والسلاسة والسهولة في الحركة. وعبر عن المفاجأة التي اعترته عندما وجد أطرافا بهذه الجودة داخل القطاع المحاصر. ويقول ماهر عن طرفه الصناعي الجديد: إنه جزء مهم مني، يشعرني بحماسة شديدة لإكمال مشواري التعليمي والمهني وتحقيق ذاتي أكمل متحدثا عن الطرف الجديد الذي ركبه في قسم الأطراف الصناعية في مستشفى سمو الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية. تابع ماهر لا أريد أن أحدثكم عن حجم الألم الذي كان يعتريني جراء استخدام الطرف القديم، عن الجروح والالتهابات ومشاكل العمود الفقري. تغييرات إيجابية لدى المرضى من جهة أخرى، أوضح رئيس قسم الأطراف الصناعية أ. أحمد العبسي، أنه بدعم وسعي الإدارة العليا قدم القسم ومن خلال فريق التأهيل نموذج رعية عالي الجودة ووفق المعايير الدولية وأسهم في إدخال تغييرات إيجابية على حياة المريض ساعدته على مواجهة التحديات وتحسين جودة حياته، من خلال اتباع أسلوب التعاون والنقاش مع مراعاة الاحتياجات الفردية للمريض من الطرف بما يضمن الاستفادة القصوى منه في ممارسة وظائف الحياة اليومية والمهنية بشكل سليم ودون عقبات. وأكد أحمد العبسي هذه الأطراف الحديثة ستساعد مبتوري الأطراف على أن يكونوا أشخاصا منتجين في المجتمع ويتمتعون بحياة طبيعية، وقادرين على العمل وممارسة الرياضة والهوايات، بعد أن كانت مشاكل البتر سببت للكثير منهم أمراض الانطواء ومشکلات اجتماعية لا حصر لها. وذكر العبسي قسم الأطراف بالمستشفى استطاع ومنذ بدء التشغيل في 22 ابريل من العام 2019 وحتى تاريخه من تقديم أكثر من 185 طرفا صناعيا وجهاز تعويضي بجودة عالية.

1705

| 19 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يقدم مساعدات طبية للسودان

أعلن الهلال الأحمر القطري عن تسليم مجموعة من المستلزمات الطبية كتبرع لمستشفى العيون التعليمي في العاصمة السودانية الخرطوم، استكمالاً لمشروع القافلة الطبية لجراحة العيون ومكافحة العمى التي نفذت ضمن حملة سالمة يا سودان بتمويل من صندوق قطر للتنمية. وفي هذا الصدد، قال السيد سلطان أحمد العسيري مدير إدارة برامج الدول لدى صندوق قطر للتنمية: نحن فخورون بشراكتنا المستمرة مع شريكنا الاستراتيجي الهلال الأحمر القطري، كما نشيد بجهودهم المبذولة في سبيل تنفيذ المشروع بأفضل صورة. يعتبر هذا المشروع والمشاريع المماثلة ذات أهمية لاستكمال الجهود التنموية في جمهورية السودان الشقيقة، والتي تحتاج اليوم إلى المزيد من المشاريع الطبية، نتيجة السيول التي ضربتها في مطلع شهر أغسطس 2020 وخلفت وراءها أضراراً بشرية ومادية فادحة. وفي تصريح له، قال الدكتور عوض الله حمدان، مدير البعثة التمثيلية للهلال الأحمر القطري في السودان: تتكون الأدوية والمستهلكات الطبية من 18 صنفاً من المستلزمات الطبية المتنوعة، ما بين أدوية ومواد طبية أساسية لضمان حصول المرضى في المستشفى على العلاج الطبي اللازم لهم. وسوف يواصل مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان تسيير قوافله الطبية في كافة التخصصات. وسبق أن زار وفد من الإدارة العليا للهلال الأحمر القطري برئاسة أمينه العام، سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، المناطق المتضررة في العاصمة السودانية الخرطوم، ووقف على حجم الأضرار الناجمة عن السيول التي ضربت السودان مطلع أغسطس الماضي وخلفت خسائر مادية وبشرية هائلة، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري ونظيره السوداني تهدف إلى إنشاء ثماني محطات مياه لخدمة 20 ألف نسمة بولاية شمال كردفان. يذكر أن حملة سالمة يا سودان، التي أطلقها الهلال الأحمر القطري في شهر أغسطس الماضي، أسفرت عن تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية العاجلة، حيث أرسل الهلال الأحمر القطري سلسلة شحنات إنسانية متتالية إلى الخرطوم، علاوة على شحنات أخرى مشتركة بين الهلالين القطري والتركي، بموجب اتفاقية الشراكة التي وقعها الطرفان مع الهلال الأحمر السوداني.. وقد ضمت المساعدات المقدمة مواد طبية مختلفة، ومجموعة من المواد الغذائية، وحزم النظافة الشخصية، وحزم الإيواء، ومولدات كهرباء، ووحدات مياه متطورة (Kit-5).

1770

| 13 يناير 2021

اقتصاد alsharq
صندوق قطر للتنمية يوقع اتفاقية مساهمة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية

وقع صندوق قطر للتنمية، اتفاقية مساهمة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية /إيفاد/، وذلك لدعم برنامج التأقلم لصالح الزراعة وأصحاب الحيازات الصغيرة. ونوه سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية بأن جائحة كورونا /كوفيد-19/ وتداعيات تغير المناخ، تسببت في خسائر فادحة بشكل خاص على السكان الذين يعيشون في المناطق الريفية من البلدان النامية، مشيرا إلى أن أغلبية سكان العالم يعيشون فقراً وجوعاً. ولفت إلى أن صندوق قطر للتنمية يتعاون لأول مرة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية كشريك استراتيجي أممي من خلال هذه المساهمة ليحدث فارقاً حقيقياً في حياة السكان الريفيين ويدخل تغييرات إيجابية على نطاق واسع وبشكل خاص دعم برنامج التأقلم لصالح زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة خاصة. وتأتي هذه الاتفاقية لتخدم الهدف الأول المعني بالقضاء على جميع أشكال الجوع والهدف الثامن المعني بالتمكين الاقتصادي وتوفير فرص العمل الكريم، والهدف الثالث عشر المعني بمكافحة تغير المناخ والعمل المناخي من أهداف التنمية المستدامة العالمية، حيث إن الارتفاع المتسارع للجوع في العالم، يؤكد الحاجة الملحة لتحسين دخل وإنتاجية المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، وتعزيز صمودهم في أوجه تداعيات التغير المناخي. من ناحيته قال السيد جيلبرت ف. هونجبو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يلعب صغار المزارعين في المناطق الريفية دورًا محوريًا في ضمان الاستدامة والاستقرار والأمن في العالم. حيث يصل الغذاء إلى طاولاتنا في المقام الأول بسبب جهودهم. وأَضاف هونجبو: يأتي هذا الدعم المالي من صندوق قطر للتنمية ليعزز تنمية أعمالنا لزيادة مرونة صغار المنتجين المعرضين للتأثر بتأثيرات تغير المناخ، والمساعدة في حماية الأمن الغذائي، مؤكدا أن هذه الاتفاقية ستساهم أيضًا في الدعوة العالمية للحد من الغازات الدفيئة مع ضمان فوائد كبيرة مرتبطة بالدخل للريف والفئات الضعيفة الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن برنامج التأقلم لصالح زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة، هو برنامج الصندوق الرئيسي لتوجيه التمويل المناخي والبيئي إلى المزارعين أصحاب هذه الحيازات، ويشكل البرنامج جزءاً من عمليات الاستثمارات المنتظمة التي يجريها الصندوق، ويستفيد من النُظم الدقيقة لمراقبة الجودة والإشراف عليها. وبفضل الجهود المشتركة والدعم السخي من الجهات المانحة، يساعد البرنامج ثمانية ملايين مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة المتأثرين في 43 بلداً على التأقلم مع أثر تغيُّر المناخ وبناء سُبل معيشة أكثر قدرة على الصمود.

1756

| 21 ديسمبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية توقعان اتفاقية لدعم الإغاثة العاجلة للسوريين في الداخل

وقعت قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة لدعم الإغاثة العاجلة للسوريين في الداخل السوري ضمن مبادرة كويست (صحة) في شمال سوريا، وبموجب الاتفاقية سيتم تخصيص مبلغ قدره 6 ملايين و966 ألفاً و148 دولارا أمريكي من خلال مبادرة صندوق قطر للتنمية، لتنفيذ العديد من المشاريع الصحية. وتشمل الاتفاقية تنفيذ عدة مشاريع في المجال الصحي كالخدمات الصحية المتخصصة في محافظتي إدلب وحلب، وتحسين الوصول إلى خدمات الصحة الأولية المنقذة للحياة من خلال تشغيل 6 مراكز للرعاية الصحية الأولية في شمال سوريا، وتشغيل المستودعات المركزية للإمدادات الطبية ومجمع عيادات قطر في منطقة عفرين، بالإضافة إلى تشغيل نظام الإسعاف والإحالة في شمال غرب سوريا، ويتم حاليا تنفيذ مشروع تعزيز الخدمات الصحية التخصصية في كل من إدلب وحلب حيث تم تجهيز المشافي الخاصة بالمشروع. ومن خلال هذا المشروع سيتم تقديم الدعم ل 3 مشاف لمواصلة تقديم خدماتها الصحية للسكان المحليين، كما سيتم توفير التكاليف التشغيلية لمدة 12 شهرا بالإضافة إلى توفير مجموعة من المعدات الطبية في العيادات الخارجية والمراكز. كما سيتم توفير خدمات رعاية التوليد والأطفال حديثي الولادة في المستشفى المتخصص للنساء والأطفال والذي يقدم خدمات رعاية صحة الأم والطفل بما في ذلك طب الأطفال والصحة الإنجابية، ويتوقع أن يستفيد من هذا المشروع 111,600 مستفيد. أما فيما يتعلق بمشروع تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية الأولية المنقذة للحياة من خلال تشغيل 6 مراكز للرعاية الصحية الأولية في الشمال السوري وتدريب الكوادر الصحية فيها، فإنه من المنتظر أن يتم من خلاله تقديم خدمات الرعاية الصحية والاستشارات الطبية لحوالي 201,600 شخص ويتم العمل أيضا على تشغيل نظام الإسعاف والإحالة في شمال سوريا حيث يركز هذا المشروع على نقل المرضى في حالات الطوارئ عبر دعم وشراء 10 سيارات إسعاف لنقل المرضى في حالات الطوارئ بالإضافة لتشغيلها. وقد تم بالفعل شراء سيارات الإسعاف وتجهيزها بالمعدات الطبية وإرسالها إلى الداخل السوري حيث دخلت هذه السيارات الخدمة بشكل فعلي ابتداء من شهر ديسمبر الجاري. وتغطي الاتفاقية دفع التكاليف التشغيلية للسيارات العشر لمدة 12 شهرا وسيشمل طواقم الإسعاف والموظفين وستوفر سيارات الإسعاف خدمات نقل المرضى في حالات الطوارئ، مع الأخذ في الاعتبار نماذج نظام الإحالة التي طورتها (SOPS) منظمة الصحة العالمية، وتم توزيع هذه السيارات على كامل مناطق الشمال السوري وفقا للاحتياج والمناطق الجغرافية. ويتوقع أن يتجاوز عدد المستفيدين من هذا المشروع 10,000 شخص وبالتالي ستكون قيمة مضافة كبيرة خصوصا في ظل انتشار جائحة كورونا. وعلى نحو متصل، فإنه من خلال مشروع مجمع عيادات قطر في عفرين سيتم تقديم الدعم اللازم لتغطية الخدمات الصحية وتتضمن الخطة دعم 16 مستوصفا وصيدلية ومختبرا. ومن المنتظر أن يستفيد من مستشفى عفرين 45,000 مستفيد شهريا. وضمن خطة مشروع تشغيل المستودعات المركزية للإمدادات الطبية فيتم العمل حاليا على انشاء مستودعين للأدوية في حلب وإدلب وتدريب الكوادر الطبية في الداخل السوري بالإضافة إلى تزويد المراكز الصحية والمستشفيات بالمستلزمات الطبية. ويهدف هذا المشروع لتحقيق الاكتفاء من الأدوية وتخفيف الأعباء على المستفيدين بالإضافة إلى معالجة الامراض التي يتوفر العلاج اللازم لها.

1817

| 13 ديسمبر 2020

اقتصاد alsharq
صندوق قطر للتنمية يتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر لتطوير الصناعات الخضراء

وقع صندوق قطر للتنمية ، اتفاقية تعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر، لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً في سبيل خلق فرص عمل خضراء وتطوير الصناعات الخضراء فيها. وتركز الاتفاقية على 4 مشاريع مهمة، أحدها، مبادرة شرق الكاريبي لريادة الأعمال الخضراء ، وشبكة رواد الأعمال الخضراء في المحيط الهادئ ، والزراعة الذكية مناخيا في /كيريباتي/ ، والري باستخدام الطاقة الشمسية للزراعة الذكية مناخيا في وادي نهر السنغال. ويتمثل تأثير هذه المشاريع في دعم ريادة الأعمال الخضراء والابتكار والتوظيف في 12 دولة من دول الكاريبي والمحيط الهادئ ، مع التركيز على تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم القابلة للحياة في الصناعة الخضراء ذات الصلة محليا وحضانة الأعمال، ودعم التنمية ، والمنح ، وتمويل القروض غير الربوية من خلال صندوق الاستثمار الأخضر المتجدد ، بالإضافة إلى تعزيز الإنتاج المحلي والاستهلاك والوعي بالخضروات المغذية المزروعة محليا في /كيريباتي/ عبر تدريب زراعي ذكي مناخي ،وبرنامج دعم الأعمال الزراعية الصغيرة التي تستهدف المدارس والحدائق المدرسية. كما سيتم توفير دعم الدخل وتحسين غلات المحاصيل والدخل للمزارعين من خلال نشر الزراعة الذكية مناخياً وبرامج الري بالطاقة الشمسية في السنغال، وهي منطقة تقع على حدود أقل البلدان نمواً في إفريقيا ، ومن شأن الاتفاقية التي تبلغ مدتها 3 سنوات كذلك دعم المرونة الاقتصادية والتنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ. وخلال حفل التوقيع الذي أقيم عن طريق تقنية الاتصال عن بعد، قال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية يلتزم صندوق قطر للتنمية دائمًا بالعمل بشكل وثيق مع شركائه الاستراتيجيين مثل المعهد العالمي للنمو الأخضر . ونوه أن هذا التعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر يؤكد دور دولة قطر في دعم مسألة تغير المناخ جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي ، بالإضافة إلى دعم الدول الأقل نمواً من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة. من جانبه قال الدكتور فرانك ريسبرمان المدير العام لمعهد النمو الأخضر العالمي إن قيادة قطر وصندوق قطر للتنمية جديرة بالثناء في دعم المرونة المناخية والطموح في الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نمواً والتي تضررت بشدة جراء تغير المناخ ووباء /كوفيد 19/ . و أضاف نحن متحمسون للعمل مع صندوق قطر لتنفيذ مشاريع مؤثرة لن تعزز فقط القدرة على التكيف مع المناخ ، والابتكار المحلي وخلق فرص العمل في الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نمواً ، بل ستدعم هذه البلدان أيضًا في إعادة البناء بشكل أفضل من آثار هذا الوباء. و في 22 أكتوبر الماضي ، وقع صندوق قطر للتنمية والمعهد العالمي للنمو الأخضر مذكرة تفاهم لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نمواً في تحقيق المرونة المناخية والنمو الأخضر بما يتماشى مع أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة واتفاقية باريس للمناخ .

1606

| 10 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
شراكة استراتيجية بين صندوق قطر للتنمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعم البلدان الأقل نمواً

وقع صندوق قطر للتنمية (QFFD) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) مذكرة تفاهم لتأسيس شراكة استراتيجية في مجال المساعدات الإنسانية، وتعزيز التعاون لدعم التنمية المستدامة في البلدان الأقل نموا. وتمثل مذكرة التفاهم نقطة انطلاق لاستكشاف آليات جديدة للتعاون في مجال التنمية الدولية من خلال انخراط الجهتين في مشاريع جديدة، تسهم في تغيير حياة المستفيدين للأفضل، وإعطاء الأمل وتعزيز السلام والعدالة من خلال الاستدامة والتنمية الشاملة في البلدان الفقيرة ومناطق الصراعات. وبموجب المذكرة يقوم الطرفان بتنفيذ عدد من الأنشطة منها التمويل المشترك للتنمية الدولية والمشاريع الإنسانية وتنظيم الفعاليات والمعارض والندوات والتعاون في إطلاق المبادرات العالمية وإجراء الدراسات والأبحاث المشتركة. حضر توقيع مذكرة التفاهم السفير عيسى بن محمد المناعي مدير قسم الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية، وسعادة السفيرة جريتا سي هولتز القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، وعبر الاتصال المرئي سعادة الشيخ مشعل بن حمد بن محمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وبهذه المناسبة، عبر السيد علي عبد الله الدباغ نائب المدير العام للتخطيط في صندوق قطر للتنمية عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي تعد بداية شراكة واعدة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي تأتي في وقت صعب يواجه فيه العالم العديد من التحديات الناجمة عن تغير المناخ، والصراعات المسلحة والتهجير ناهيك عن جائحة كورونا /كوفيد -19/ التي خلفت الكثير من المعاناة في مختلف دول العالم. وأشار إلى أن حالات الطوارئ أصبحت الآن أكثر وأشد تعقيدا من ذي قبل ما أدى إلى زيادة المعاناة التي قد تفوق الموارد المتاحة، وتعوق القدرة على الاستجابة للتحديات الإنسانية والتنموية. وأكد أنه لا توجد وكالة واحدة يمكنها تلبية جميع الاحتياجات، لذلك فإن صندوق قطر للتنمية يسعى دائمًا إلى تأسيس مثل هذه الشراكات الهادفة الى توسيع الجهود التعاونية والاستجابة لها ومواجهة التحديات العالمية الملحة بشكل أكثر فعالية. وأعرب عن ثقته في أن مذكرة التفاهم هذه ستعزز التعاون بين الطرفين وستؤدي إلى تحقيق المزيد من الأهداف المشتركة، وتعزيز التنمية المستدامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك دفع القدرات المؤسسية للدول الفقيرة نحو الاعتماد على الذات، والنهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز الاستقرار في المنطقة العربية وخارجها. وبين السيد علي عبد الله الدباغ أن صندوق قطر للتنمية يعطي الأولوية للاستثمار في بناء القدرات وتعزيز مجالات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية خلال أوقات الطوارئ والأزمات، خاصة في المجتمعات الهشة. من جانبه أكد السيد ماكس بريموراك كبير مساعدي نائب المدير المكلف بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن العلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية تمر الآن بأفضل حالاتها، معربا عن امتنانه بتوقيع هذه المذكرة التي تعكس التعاون والتنسيق المتواصل وواسع النطاق في العمل الإنساني بين الجانبين. وأضاف أن المذكرة تسمح بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات لا سيما التعليم والبنية التحتية وتعزيز القدرات وتخفيف المعاناة الإنسانية في الدول الأقل نموا. وأوضح ماكس بريموراك أن المذكرة تعد ثمرة جهود ومحادثات بذلت على مدى عامين وتسمح بإنجاز مشروعات مشتركة تؤسس لبناء شراكات جديدة وحوارات بناءة بين أمريكا وحلفائها في المنطقة العربية، مشددا على أن صندوق قطر للتنمية من المنظمات المهمة في الشرق الأوسط ويسهم في العديد من المشروعات التنموية ليس في المنطقة فحسب بل بجميع مناطق العالم. وأعرب عن ثقته في أن هذه المذكرة ستسهم بشكل كبير في تحسين حياة الناس ورفع معاناتهم، لافتاً إلى أن الوكالة ستبحث خلال المرحلة المقبلة توسيع الشراكة وأطر التعاون مع الصندوق.

2098

| 09 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
اللجنة القطرية لإعمار غزة تورّد 3000 طرد غذائي وصحي للأسر المحتاجة في القطاع

أكد السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة وبالتعاون مع صندوق قطر للتنمية بدأت عملية توريد آلاف الطرود الغذائية والصحية للأسر المحجورة والمحتاجة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء. وأوضح السفير العمادي، بحسب الموقع الإلكتروني للجنة القطرية، أنه ستستكمل خلال أيام عملية توريد 3,000 طرد غذائي وصحي متكامل، لتتسلمها وزارة التنمية الاجتماعية بغزة قبل توزيعها على الأسر المحجورة والمحتاجة ضمن تصنيفات الوزارة. وأشار سعادته إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن منحة دولة قطر لمواجهة انتشار وتفشي فيروس كورونا في قطاع غزة، واستكمالاً لجهود دولة قطر في دعم الفئات المختلفة بجميع محافظات قطاع غزة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.

2057

| 09 ديسمبر 2020

محليات alsharq
شراكة جديدة بين "التعليم فوق الجميع" والتحالف العالمي للقاحات لزيادة التحصين في نيجيريا

عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع شراكة مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي بتمويل من صندوق قطر للتنمية لإطلاق مشروع متكامل للتحصين وضمان توفير الرعاية الصحية للأطفال والأسر في نيجيريا. وتأتي هذه الشراكة التي يمولها صندوق قطر للتنمية في إطار جهود دولة قطر لتعزيز مستويات الرعاية الصحية والتعليم في المجتمعات الأكثر تهميشاً في العالم، وتماشيا مع مشاريع مؤسسة التعليم فوق الجميع والتي تتم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف بهدف الوصول إلى أكثر من 100 ألف أم وطفل، في 12 منطقة في ولايتي كيبي وسوكوتو في نيجيريا، ومن المقرر أن يكتمل بحلول 31 ديسمبر عام 2021. وفي هذا السياق ، قال السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، إن العالم سيظل دائما ممتناً لمبادرات دولة قطر النوعية من خلال صندوق قطر للتنمية باعتبارها تأتي في مقدمة الدول المهتمة بتعزيز التعاون والشراكة الدولية تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة وملفات القضايا الحيوية ذات الأولوية التنموية والإنسانية وتحديداً جهود دولة قطر المتواصلة، للإسهام مع المجتمع الدولي في جهود توسيع نطاق التحصينات وخصوصا في ظل مكافحة جائحة /كوفيد-19/. وأضاف مدير عام صندوق قطر للتنمية أن دولة قطر تثبت دوما وباقتدار أنها على قدر ثقة المجتمع الدولي بها في كل الأوقات، وعبر مختلف الظروف التي يستنفر فيها المجتمع الدولي طاقاته تجاه أية قضية من القضايا التنموية أو الإنسانية الحيوية التي تهم البشرية جمعاء بما فيها القضايا الصحية والأزمة العالمية لمكافحة تفشي جائحة كورونا، مثمنا في هذا الإطار الجهود القطرية المستمرة الحكومية وغير الحكومية عبر المبادرات الإنسانية المشهود لها والتي تؤكد بها دولة قطر ريادتها في المجالين التنموي والإنساني. من جانبه، عبر السيد فهد بن حمد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع عن سعادته بعقد هذه الشراكة مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي لتقديم التحصين للأطفال والأمهات، لا سيما مع تعرض الحق في الحصول على التعليم والرعاية الصحية للخطر نظراً لتبعات جائحة كوفيد-19 والتي يشهدها العالم. كما أوضح السيد السليطي بأن نظم الرعاية الصحية تسهم بصورة مباشرة في زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس، وبالتالي الوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالي الصحة والتعليم. بدوره ، قال الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي، إن التعليم يلعب دوراً حيوياً في زيادة الوعي بأهمية التحصين وتحديد المواقف والسلوكيات لإحداث فرق إيجابي، معربا عن تطلعه إلى العمل جنباً إلى جنب مع مؤسسة التعليم فوق الجميع لتعزيز جهود التحصين في نيجيريا. وأضاف أن الشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والتحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي تقوم على استخدام نهج متكامل في توفير الخدمات التعليمية والصحية للمجتمعات المهمشة،ويمكن لكل شريك البناء على الاستثمارات القائمة لدعم أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالصحة (الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة) وبالتعليم (الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة)، حيث إن الطلاب أكثر احتمالية للالتحاق بالمدارس والالتزام بها عند تمتعهم بصحة جيدة. وينصب التركيز الرئيسي لمشروع التعليم والتحصين هذا على تعزيز التعاون بين أطياف المجتمع ضمن البرنامج المشترك بين مؤسسة التعليم فوق الجميع واليونيسف، بما في ذلك الجمعيات الخاصة بالأمهات، والمراكز الخاصة بالفتيات، ومراكز الرعاية الصحية الأولية وغيرها، للوصول إلى الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم وتوفير الخدمات الحيوية لهم. ويوجد في نيجيريا أعلى نسبة من الأطفال غير المحصنين في العالم، حيث هناك أكثر من 4.3 مليون طفل غير محصن، فضلاً عن وجود تحديات عديدة في نظام التعليم، كما يوجد في نيجيريا أكثر من واحد من بين كل ستة أطفال غير ملتحقين بالمدارس على مستوى العالم، وعلى الرغم من أن التعليم الابتدائي مجاني وإلزامي رسمياً، إلا أن ما يقدر بنحو 10.1 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5-14 عاماً غير ملتحقين بالمدارس.

1618

| 06 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
صندوق قطر للتنمية يوقع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية اللبنانية

وقع صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية لدعم الشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو في مشروع إعادة بناء المدارس المتضررة و ترميمها وإعادة التعليم إلى مساره الصحيح، حيث تضافرت جهود مؤسسة التعليم فوق الجميع بالشراكة مع اليونسكو، بدعم مقدم من صندوق قطر للتنمية، من أجل إعادة تأهيل 55 مدرسة و20 مركزا للتعليم والتدريب في المجال التقني والمهني وثلاث جامعات في بيروت بغية ضمان استمرار التعلم، وتمكين الأطفال والشباب من الوصول لحقهم في التعليم وممارسته. صرح سعادة طارق محمد المجذوب وزير التربية والتعليم العالي اللبناني قائلاً: نرحب ترحيباً حاراً بدعم صندوق قطر للتنمية لإعادة تأهيل المباني التعليمية في بيروت. سيكون هذا جزءًا أساسيًا من عملية إعادة إعمار بيروت بعد الانفجار المدمر في الميناء. بدوره أكد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية أن هذه المذكرة هي جزء من تعهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله“ للمساهمة في عملية إعادة إعمار بيروت، خلال مؤتمر المانحين في باريس؛ بمشاركة العديد من قادة ورؤساء العالم، وبرعاية من الأمم المتحدة، بهدف جمع مساعدات للشعب اللبناني بعد انفجار مرفأ بيروت، فقد استجابت دولة قطر في بداية الأزمة من خلال بناء مستشفيات ميدانية وإرسال جسور جوية عاجلة لمساعدة الأشقاء في لبنان، وتأتي مذكرة التفاهم هذه استكمالا لواجب دولة قطر الإنساني، كما إنها منبثقة من أواصر الأخوة من تضامن ووفاء بواجبها والتزامها لدعم هذا البلد في مواقف متعددة. من جانبه صرح السيد فهد السليطي المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: “ستساعد هذه الشراكة على تزويد الأطفال والشباب في لبنان بإمكانية الحصول على تعليم آمن وعالي الجودة لضمان حصولهم على فرصة للنجاح في الحياة، وهذا سوف يتم من خلال شراكتنا مع منظمة اليونيسكو لدعم إعادة بناء قطاع التعليم المتضرر من الأحداث الأخيرة في لبنان.

2122

| 23 نوفمبر 2020

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية: مشاريع خاصة باللاجئين الروهينغا بماليزيا

‏في إطار التعاون المشترك، يتواصل التنسيق بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية من أجل مواصلة ‏تنفيذ مشاريع منحة سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ‏حفظه الله، الخاصة بدعم ‏اللاجئين الروهينغا في ماليزيا والتي تبلغ قيمتها خمسين مليون دولار.‏ وتشمل مشاريع المنحة ثلاثة مجالات رئيسة هي الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي. ‏ وقد انطلق العمل في المجال الصحي منذ أكتوبر 2019، حيث تم توقيع اتفاقيات مع مؤسسة الرعاية الاجتماعية الماليزية، وهي مؤسسة منبثقة عن وزارة المرأة والمجتمع الماليزية، وتم اختيار ثلاث مؤسسات من مؤسسات المجتمع المدني المشهود لها بالكفاءة في مجال العمل الطبي على القيام بعدة مشاريع داخل المجال الطبي، وتقدر الميزانية المرصودة للبرنامج الصحي بحوالي 14.7 مليون دولار خلال ثلاثة أعوام. وتشمل الأنشطة التابعة للمجال الصحي ستة برامج كبرى، أولها إنشاء خمسة مراكز صحية أولية شاملة وتشغيل أربع عيادات متنقلة لتغطي نفس المناطق الطرفية النائية التي يسكنها اللاجئون، بالإضافة إلى اعتماد برنامج التوعية والتثقيف الصحي للاجئين الروهينغا وتقديم اللقاحات اللازمة للأطفال وإقامة مَآوٍ طبية لاستضافة المرضى الذين يحتاجون متابعة خاصة وأخيرا برنامج الإحالات الطبية الحرجة لتلقي الرعاية الطبية المناسبة. وتعمل المبادرة القطرية على تحسين وضع اللاجئين في ماليزيا، خاصة أن الأرقام الرسمية للأمم المتحدة تؤكد وجود أكثر من 178 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ماليزيا. وتهدف المبادرة لزيادة نسبة وصول اللاجئين إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية، حيث تم العمل على تقييم الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي للاجئين من ميانمار في ماليزيا، وذلك عبر إجراء مسح سريع استهدف جميع المعنيين بالخدمات الصحية للاجئين في ماليزيا مثل وزارة الصحة الماليزية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية الماليزية. تجهيز وتشغيل مراكز الرعاية الصحية لتسهيل وصول اللاجئين إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية تعمل المبادرة القطرية على تأثيث وتجهيز وتشغيل خمسة مراكز للرعاية الصحية الشاملة تتوزع في وسط ماليزيا (سيلانجور / كوالالمبور) وفي الشمال في مدينة (قدح) وفي الجنوب (جوهور) وهي المناطق التي تحتوي على اكبر عدد من اللاجئين. العيادات الطبية المتنقلة وللمساهمة في تسهيل وصول خدمات الرعاية الصحية الأولية تعمل المبادرة على إطلاق أربع عيادات طبية متنقلة. ولا يقتصر، هدف العيادات المتنقلة على إجراء الفحص الطبي والرعاية الصحية الأولية فحسب، بل يشمل أيضا تطعيم الأطفال والتوعية الصحية والمشورة في عدد من المجالات، منها التغذية والنظافة الشخصية وعوامل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بالإضافة إلى صرف الأدوية الأساسية خصوصا أدوية الأطفال والنساء وتقديم الرعاية للأمراض المزمنة. برنامج تطعيم الأطفال ولسد الحاجة الشديدة لخدمات التطعيم للأطفال تم اعتماد دعم برنامج التطعيمات للأطفال اللاجئين في ماليزيا، حيث يهدف البرنامج وعلى مدى ثلاث سنوات إلى تقديم جرعات التطعيم الأساسية وفق نظام التطعيم المعتمد في ماليزيا إلى 24.000 طفل. برنامج الإحالة تساهم المبادرة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الثانوية للاجئين عبر برنامج الإحالة للحالات الحرجة والولادات المعقدة، حيث يستهدف هذا البرنامج 1200 مريض خلال 3 سنوات، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومع المستشفيات المعتمدة من وزارة الصحة الماليزية. برنامج المأوى الصحي تتبنى المبادرة برنامج مأوى الرعاية الصحية، وذلك بسبب تدني الوضع المالي للاجئين في ماليزيا، الأمر الذي يخلق صعوبة كبيرة في قدراتهم على متابعة علاجهم خصوصا المرضى الذين يحتاجون إلى مراجعة الطبيب لأكثر من مرة أو الذين ينتظرون نتائج فحوصات طبية أو يحتاجون إلى رعاية خاصة، لذلك تعمل المبادرة على إنشاء خمسة مآو صحية، ويشمل ذلك تأثيثها وتجهيزها وتشغيلها لمدة ثلاث سنوات وتقديم خدمات السكن والتغذية ومتابعة الحالات المرضية. برنامج تعزيز الصحة تعمل المبادرة ومن خلال برنامج تعزيز الصحة للاجئين في ماليزيا وبالتعاون مع شركاء الصحة بتنفيذ مشروع تعزيز الصحة، وذلك لتخفيف العوائق الرئيسية أمام حصول اللاجئين على الرعاية الصحية والمتمثلة بعدم معرفة القراءة والكتابة ونقص الوعي بحقوق الفرد في الرعاية الصحية والاختلافات اللغوية والثقافية، وذلك من خلال تدريب وتأهيل عمال الصحة ويتم اختيارهم من بين اللاجئين أنفسهم، وذلك لتوعية اللاجئين بأهمية الرعاية والحقوق الصحية وطرق الحصول عليها والتوعية بالنظافة الشخصية وتقديم إرشادات على خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي. الإنجازات تم تدشين المركز الصحي الأول في نوفمبر 2019، وبدأ العمل في يناير 2020 بعد أخذ التصاريح اللازمة. ورغم الظروف التي مر بها العالم ـ ولا يزال ـ بسبب انتشار وباء كورونا يتواصل العمل حيث تم تأسيس العيادات الأربع الباقية وتم الانتهاء من الترميم والتأثيث والتشطيب بالاستثناء من مركز واحد في مدينة سيليان الذي حصل على تصريح منذ وقت قريب. ليصل بذلك عدد العيادات العاملة إلى خمس عيادات مع نهاية هذا العام. وقد استفاد 11.687 لاجئا من خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والخدمات الطبية التخصصية. وقد عادت العيادات المتنقلة للعمل، حيث يقوم فريق طبي بالذهاب مرتين في الأسبوع لكل عيادة لتقديم العلاج المجاني للاجئين. أما فيما يتعلق بمشروع التثقيف الصحي فقد تم إنجاز عدة تدريبات للعاملين في المجال الصحي، وبلغ عدد المشاركين في التدريبات خلال الفترة الماضية حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي قرابة 3.071 مستفيدا. وفيما يتعلق بمشروع اللقاحات فقد تم إنهاء التعاقد مع الشركات ومن المتوقع أن يتم البدء بالعمل بلقاحات الأطفال في نهاية شهر نوفمبر 2020. في غضون ذلك يوجد مأوى طبي في كوالالمبور كما يجري الآن تأثيث وتجهيز باقي المركز بالمعدات اللازمة. أما فيما يتعلق بالإحالات إلى المستشفى فقد يواجهون تعطيلات بسبب Covid-19 وما زالت المناقشات مستمرة بشأن هذا الموضوع.

3024

| 15 نوفمبر 2020