رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الإيرانيون يحيون يوم القدس ويرفضون صفقة القرن

خرجت امس الجمعة مظاهرات شعبية في العاصمة الإيرانية طهران وبقية مدن البلاد في الذكرى السنوية ليوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك. وتنظم مظاهرة هذا العام تحت شعار لا لصفقة القرن، وهو الاسم الذي اشتهرت به إعلاميا خطة السلام التي يجري الحديث عن أن الولايات المتحدة تعدها لحل القضية الفلسطينية.وردد المتظاهرون شعارات تندد بالسياسات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة، وترفض قرارات الإدارة الأمريكية بشأن القدس. كما دعا المتظاهرون إلى وحدة الدول الإسلامية للدفاع عن القضية الفلسطينية ومواجهة السياسات التي تهدف لتصفيتها. وذكر التلفزيون الإيراني أن مسيرات خرجت في 950 منطقة في أنحاء البلاد برعاية الدولة، وعرض لقطات لمحتجين يحملون لافتات عليها شعارات مثل القدس العاصمة الأبدية لفلسطين والموت لأمريكا. كما ظهرت على الشاشة لافتة تقول لا لصفقة القرن، وعرض التلفزيون أيضا لقطات من مسيرة ليوم القدس في العاصمة العراقية بغداد. وفي الاثناء، هدد الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، بقصف (إسرائيل) بالصواريخ في حال حدوث أي تحرك من جانبها ضد إيران، وسط تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران منذ عدة أسابيع. وقال المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف إن أي تحرك إسرائيلي ضد إيران سيتم الرد عليه بقصف صاروخي. وفي وقت سابق ؛ هدد رئيس اللجنة النووية في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور بالقضاء على (إسرائيل) في حال وقوع أي هجوم على إيران. وقال ذو النور: الحرب ضد إيران ستمهد لحرب عالمية ثالثة، وأي هجوم على إيران سيعني القضاء على (إسرائيل) خلال نصف ساعة. وفي السياق، قال القائد السابق للحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري إن إسرائيل ستزول خلال السنوات المقبلة، مؤكدا أن الدعم الإيراني لفلسطين سيزداد في السنوات المقبلة. من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل له هدية مع مستشاره جاريد كوشنر، وهي عبارة عن خريطة محدَّثة للمنطقة كانت معلقة لسنوات في الخارجية الأمريكية. وعرض نتنياهو الخريطة خلال مؤتمر صحفي، وقال إنها تظهر مرتفعات الجولان وقد ضُمّت إلى إسرائيل. وقد وقع ترامب على الخريطة وكتب إلى جانبها هذا أمر جميل. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن العمل جار على تحديث الخرائط الحكومية الخاصة بمرتفعات الجولان. وأوضح المتحدث -في تصريح خاص للجزيرة- أن هذه الخطوة تأتي تماشيا مع قرار الرئيس ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان. كما أشار إلى وضع إسرائيل في خانة مكان الميلاد على وثائق الأمريكيين المولودين هناك. وذلك بحسبالجزيرة نت.

623

| 01 يونيو 2019

عربي ودولي alsharq
الفلسطينيون يرفضون إغراءات صفقة القرن

كشفت شبكة CNN، الخميس، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أبلغ مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر عدم التزامه بحضور مؤتمر البحرين، في يونيو المقبل، والذي يتناول الشق الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـصفقة القرن. وبحث ملك الأردن مع كوشنر في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، المستجدات الإقليمية، خصوصا الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وذكرت الصحفية بالشبكة الأمريكية نيكول غويت أن ملك الأردن رسم خطًا أحمر على الخطة التي من المتوقع أن تكشف عنها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني إذ أكد لـكوشنر أن السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأشارت إلى أن حديث الملك كان بمثابة رسالة إلى كوشنر وفريقه، الذين أكدوا أنهم غير ملتزمين بالصيغ السابقة التي قادت محادثات السلام، بما في ذلك حل الدولتين. وفي إطار إشادة محللين أمريكيين بموقف العاهل الأردني، قال نائب رئيس مركز ويلسون آرون ميللر: إنه أمر مهم للغاية، للملك مصلحة أساسية في التأكيد على أنه لن يتقبل ما يعرضه كوشنر، مستشهدا بدور الملك ومكانته الخاصة في القدس وذلك بحسب الخليج الجديد. وفي السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر، مخيمر أبو سعدة، أن تقديم الولايات المتحدة الإعلان عن الجانب الاقتصادي لـ صفقة القرن هو محاولة لإغراء الجانب الفلسطيني في ظل الأزمة المالية الحادة التي يواجهها. ويقول أبو سعدة، إن الولايات المتحدة تحاول من خلال مليارات الدولارات التي سيتم دفعها للاستثمار بالضفة الغربية وقطاع غزة، تقديم إغراءات للجانب الفلسطيني للقبول بصفقة القرن وتقديم التنازلات. ويتابع أن الولايات المتحدة قررت الإعلان عن الشق الاقتصادي من الصفقة لأنها تدرك جيدا أن الشق السياسي من الصفقة معقد جدا، وإمكانية طرحه صعبة، لأنه يدور حول قضايا الحل النهائي مثل القدس واللاجئين والمستوطنات بالضفة الغربية. ويستبعد المختص السياسي أن يقبل الجانب الفلسطيني بأي من جوانب خطة السلام الأمريكية، في حال لم توفر الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية المتمثل بإقامة دولة على حدود عام ١٩٦٧ عاصمتها القدس الشرقية. ويتوقع أن تقبل بعض الدول العربية بالصفقة، ويرى أبو سعدة، أنه في حال استمر الرفض الفلسطيني للخطة الأمريكية، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ستردان بمزيد من العقوبات المالية على السلطة الفلسطينية وقد يصل الأمر إلى الطلب من دول عربية عدم تقديم أي دعم مالي للفلسطينيين. ويقول: الولايات المتحدة قد تفرض عزلة سياسية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وربما يتطور الأمر إلى تصعيد إسرائيل عسكريا ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة في محاولة للضغط عليهم وتطويعهم للقبول بصفقة القرن. على ذات الصعيد، يفسر الكاتب السياسي، هاني حبيب، طرح الولايات المتحدة للشق الاقتصادي من صفقتها للسلام أولا، بأنها محاولة من واشنطن لتسويق خطتها وإظهار بأنها ستقدم الازدهار والتنمية الاقتصادية لفلسطين والمنطقة العربية. وحول موقف الولايات المتحدة في حال رفضت السلطة الفلسطينية خطة السلام، يتوقع حبيب أن تعمل واشنطن على فرض الصفقة بالقوة عبر الاعتراف بسيادة إسرائيل على أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. في السياق نفسه، يقول المحلل السياسي مصطفى الصواف، إن الإدارة الأمريكية تهدف من عقد ورشة العمل الاقتصادية إلى جمع الأموال العربية لتمويل صفقة القرن، وفي ذات الوقت تقديم إغراءات للأطراف الرافضة أو المتحفظة على خطة السلام للانخراط فيها والمساهمة في إنجاحها. والإثنين، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن دبلوماسيين دوليين قولهم إن الإدارة الامريكية تسعى للحصول على مبلغ 68 مليار دولار وتقديمه لفلسطين ومصر والأردن ولبنان في إطار تنفيذ صفقة القرن. وحول ذلك، يُضيف الصواف للأناضول: الإدارة الأمريكية تعتقد أن تسويق خطتها اقتصاديا ربما يغري الفلسطينيين ويدفعهم لقبولها لأن الإعلان عن الجانب السياسي من الصفقة سيقودها إلى الفشل السريع. من جانبه، يقول الصحفي وسام عفيفة، إن البديل لـ صفقة القرن في حال فشلها سيكون مضي الولايات المتحدة وإسرائيل بإجراءات أحادية الجانب بذريعة الرفض الفلسطيني للخطة وعدم وجود شريك فلسطيني لتحقيق السلام.

558

| 31 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
اشتية يطالب بريطانيا بتطبيق اعتراف برلمانها بالدولة الفلسطينية

طالب السيد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، بريطانيا بتطبيق اعتراف برلمانها بالدولة الفلسطينية على أرض الواقع، خاصة في ظل الحديث عن نية الكيان الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. ودعا اشتية، خلال لقائه هنا اليوم وفداً برلمانياً بريطانياً، المملكة المتحدة إلى المشاركة في عقد مؤتمر سلام دولي، وفق الشرعية الدولية، لمواجهة خطة السلام الأمريكية المعروفة بـصفقة القرن، وإنقاذ حل الدولتين. وحث رئيس الوزراء الفلسطيني، بريطانيا على بذل مزيد من الجهود في سياق تعزيز التعاون، خاصة في مجال التعليم، لا سيما من خلال زيادة عدد المنح المقدمة للطلبة الفلسطينيين للدراسة في بريطانيا. كما طالب المملكة المتحدة بإرسال فريق تقني لتدقيق خصومات الكيان الإسرائيلي من عائدات الضرائب الفلسطينية. يشار إلى أن قرار الكيان الإسرائيلي بخصم جزء من أموال المقاصة التي يحصلها نيابة عن السلطة الفلسطينية، جعل الأخيرة غير قادرة منذ أربعة أشهر على دفع رواتب كاملة للموظفين الفلسطينيين، ما أدى إلى إعلان اشتية أمس /الإثنين/ أن حكومته ستقترض من البنوك للإيفاء ببعض الالتزامات المالية الشهرية.

796

| 28 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
معارضون بحرينيون يرفضون تمرير صفقة القرن

انضم عدد من رموز المعارضة البحرينية في المملكة المتحدة إلى الأقطاب البحرينية المعارضة في الداخل للدفع بوقف انعقاد المؤتمر الاقتصادي برعاية أمريكية لتمرير صفقة القرن في البحرين، حيث أعلن عدد من رموز المعارضة البحرينية في المملكة المتحدة رفضهم المطلق لخطة استضافة البحرين لهذا المؤتمر الاقتصادي. وذكرت منظمة البحرين للديمقراطية في بيان لها أن الشعب البحريني يرفض استضافة ما يسمى بمؤتمر الاستثمار الاقتصادي لتنفيذ الخطوة الأولى من صفقة القرن، مؤكدا أن ذلك سوف يكون على حساب الشعب الفلسطيني وليس لصالحه، وطالب الدكتور جلال فيروز القيادي بجمعية الوفاق البحرينية المعارضة في بريطانيا جميع الأفراد والمؤسسات إبداء احتجاجهم ورفضهم لهذه الجريمة التي من شأنها بيع فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. ووصف الدكتور جلال فيروز في تصريحاته أن استضافة البحرين للمؤتمر الاقتصادي يعتبر جريمة نكراء، وسوف يكون تأصيل لأول خطوة في تنفيذ صفقة القرن لبيع فلسطين، وعبرت حملة البحرين عن رفضها لهذا المؤتمر الاقتصادي، ودعت جميع الحكومات والمفكرين الأحرار إلى عدم حضور هذا المؤتمر في البحرين، ووصف بيان الحملة هذا المؤتمر بالكارثي على الشعب الفلسطيني والعرب على حد سواء. وكانت أطياف المجتمع البحريني قد أعلنت رفضها لعقد هذا المؤتمر على أرض البحرين وجاءت جمعية الوفاق الوطني البحرينية قد أعلنت رفضها لهذا المؤتمر وذكرت الجمعية في بيان لها أن صفقة بيع القدس وفلسطين تعد خيانة عظمى، وأن سعي النظام البحريني الحالم لاستضافة هذا المؤتمر خروج عن جميع الثوابت الوطنية والإسلامية والإنسانية، وانحلال كامل من المسؤولية.

456

| 25 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
فلسطين توجه صفعة قوية للبحرين.. وعريقات "يفتح النار" على المنامة

وجهت منظمة التحرير الفلسطينية صفعة قوية للمنامة، كاشفة عن حقيقة الدور البحريني فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع استضافته الشهر المقبل بشأن فلسطين. وأثار إعلان المنامة عن استضافة مؤتمر اقتصادي يروج لما يعرف إعلامياً بـ صفقة القرن غضباً فلسطينياً واسعاً، استطاع في ساعات محدودة توحيد الصفوف الفلسطينية للمرة الأولى على الرفض.. فيما رحب الاحتلال الإسرائيلي والإمارات بالمؤتمر. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أنه على ضوء قرارات الإدارة الأمريكية قررنا عدم المشاركة بالمؤتمر الذي اقترحت الإدارة الأمريكية عقده في المنامة بأي شكل من الأشكال، مشدداً على أن منظمة التحرير لم تفوض أحداً للحديث باسمها. وأضاف عريقات بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا مساء اليوم الأربعاء: من يريد الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني عليه أن يدعم موقف الإجماع الفلسطيني ممثلاً بموقف سيادة الرئيس محمود عباس، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل والحركات الفلسطينية كافة، والشخصيات الوطنية والقطاع الخاص، ونثمن عالياً هذا الإجماع الفلسطيني بالانتصار لحقوقنا الوطنية المشروعة. وأعرب عريقات عن شكره العميق لموقف الإجماع الدولي في مجلس الأمن، الذي عارض مواقف الإدارة الأمريكية تجاه محاولات إسقاط حل الدولتين على حدود 1967، وقضايا القدس، واللاجئين، والاستيطان، والحدود. وشدد عريقات على أن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لم تفوض أحداً للحديث باسمها، ولا نريد أن نزايد على أحد أو ننتقص من مصالح أحد، ولكن وعلى ضوء قرارات الإدارة الأمريكية قررنا عدم المشاركة في المؤتمر الذي اقترحت الإدارة الأمريكية عقده في المنامة بأي شكل من الأشكال.

1894

| 22 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
تعليقاً على مؤتمر البحرين .. برلمانيون أردنيون : نجوع ولا نأكل بالقدس

رفضت الحكومة الأردنية، اليوم الأربعاء، الرد حول طلب مشاركتها في المؤتمر الذي تستضيفه البحرين لإعلان عن بعض بنود صفقة القرن. وقالت مصادر رسمية لوكالة عمون الإخبارية:إن الحكومة الأردنيةترى أنه من المبكر الرد بشأن المشاركة في مؤتمر البحرين، الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية، من عدمها،بسبب مدة الشهر التي تفصلنا عن بدء المؤتمر الشهر المقبل. ولأول مرة، تتوحد السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية ورجال الأعمال الفلسطينيين على رفض الدعوة، واعتبرت السلطة أن من يحضر من الفلسطينيين إلى المؤتمر خائن وعميل. وكشفت مصادر فلسطينيةعنأن جميع التجهيزات والتنسيقات حول المؤتمر المنامةتتم بإشراف وفد إسرائيلي رفيع المستوى برئاسة وزير المالية موشيه كحلون. ويطالب ناشطون وبرلمانيون أردنيون بلادهم باتخاذ موقف واضح ضد المشاركة في مؤتمر البحرين. وطالبت النائبة في البرلمان الأردني الدكتورة ديمة طهبوب برفض المشاركة في مؤتمر البحرين الذي سيعقد الشهر القادم لإطلاق صفقة القرن على شكل مشاريع استثمارية لتسكيت الشعوب عن حقها في فلسطين والقدس، وأضافت كان حرياً بهم ان يعلموا أن الشعب الأردني يجوع ولا يأكل بالقدس ونحن لا نقايض الخبز بالكرامة ولا بالوطن. ولاقت دعوة طهبوب تأييداً ودعماً كبيرين، خصوصاً وأن الشارع المحلي متحفز عملياً لأي شيء يصدر عن الإدارة الامريكية في سياق صفقة القرن. وكانت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات قد أكدت أن مواقف الأردن وجهوده بقيادة الملك عبد الله الثاني، حيال القدس والقضيّة الفلسطينيّة مركزية ومهمة، وهي واضحة ومعلنة وساهمت بوضع القضية الفلسطينية بصدارة اهتمامات المجتمع الدولي. وأشارت غنيمات، خلال لقاء تلفزيوني خلال شهر أبريل الماضي، إلى وجود تنسيق مع كل الأطراف الدولية لدعم الأشقّاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وفقا لصحيفة الرأي الأردنية. ولفتت إلى أن الأردن لا يعرف تفاصيل صفقة القرن، وبغض النظر عن تفاصيلها كانت لاءات الملك الثلاثة واضحة حول التوطين والوطن البديل والقدس، فلا تنازل عن الثوابت في هذا الجانب، وسيواصل الأردن دوره بموجب الوصاية الهاشمية على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس، واصفة القضية الفلسطينية بأنها قضية اردنية عربية عالمية مشتركة. وأضافت أن ردود الفعل الشعبية حول القضية الفلسطينية والقدس مستمرة وثابتة خلف مواقف الملك عبداالله الثاني. وشددت غنيمات - خلال اللقاء الحواري - على أن المملكة الأردنية ترفض أي عرض أو تسوية أو صفقة لا تنسجم مع ثوابتها التي أعلنها الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة. ولفتت إلى أن هناك ضغوطات إقليمية ودولية يتعرض لها الأردن نتيجة تمسكه بالثوابت العروبية تجاه فلسطين بهدف التشكيك بالموقف الأردني، والتي تتزامن مع التحديات والصعوبات التي يمر بها الأردن في الوقت الحالي والمتعلقة بالشأن الاقتصادي، ما يستدعي وجود خطاب إعلامي واضح وصريح من الحكومة، يستطيع المواطن إدراك مضمونه بما يعزز الثقة بين الحكومة والمواطن.

1767

| 22 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
طعنة إماراتية جديدة للقضية الفلسطينية.. فماذا قالت أبوظبي عن مؤتمر البحرين "المشبوه"؟

رغم الرفض الفلسطيني له واعتباره خطوة في مخطط تمرير ما يعرف إعلامياً بـصفقة القرن، أعلنت الإمارات ترحيبها بالمؤتمر الاقتصادي الذي تستضيفه البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية والذي أطلق عليه السلام من أجل الازدهار في المنامة في الـ25 والـ26 من يونيو 2019. وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية إن الإمارات ترحب بالإعلان عن ورشة العمل الاقتصادية السلام من أجل الازدهار التي ستستضيفها البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة دعم الورشة والمشاركة بوفد فيها. وأثار إعلان المنامة عن استضافة مؤتمر اقتصادي يروج لما يعرف إعلامياً بـ صفقة القرن غضباً فلسطينياً واسعاً، استطاع في ساعات محدودة توحيد الصفوف الفلسطينية للمرة الأولى على الرفض.. فيما رحب الاحتلال الإسرائيلي بالمؤتمر. وأكدت السلطة والفصائل الفلسطينية رفضها المشاركة في مؤتمر البحرين، حيث قال رئيس الحكومة الفلسطينية والقيادي في حركة فتح محمد اشتية، الإثنين، إنه لم يتم التشاور مع السلطة الفلسطينية بخصوص المؤتمر الاقتصادي الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة بالبحرين في إطار خطة السلام الأمريكية. وفي تصريحاته للصحفيين من رام الله، أضاف اشتية: يؤكد مجلس الوزراء أنه لم يُستشر حول هذه الورشة المذكورة لا من ناحية المدخلات أو المخرجات أو التوقيت. وأكد أن حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا سياسياً ونرفض مقايضة الموقف الوطني بالمال، مضيفاً أن الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية سببها حرب مالية بهدف الابتزاز لمواقف سياسية، ونؤكد أننا لا نخضع... وتابع: الشأن الاقتصادي هو نتيجة للحل السياسي للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني وقيادته لا يتحدثان عن شروط تحسين الحياة تحت الاحتلال. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن ورشة العمل التي أعلنت عنها واشنطن في البحرين عقيمة. ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن أبو ردينة قوله إن أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية لن تفضي إلى شيء لن يقبل الفلسطينيون أي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وفق تعبيره. وقال أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية، إن أي فلسطيني سوف يشارك في ورشة عمل المنامة لن يكون إلا عميلًا للأمريكان وإسرائيل. وأكد مجدلاني على عدم حضور المسؤولين الفلسطينيين المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة في البحرين الشهر المقبل، بهدف جذب استثمارات للضفة الغربية وقطاع غزة. وشدد في تصريحات لـرويترز: لن تكون هناك مشاركة فلسطينية في ورشة عمل المنامة. وتابع: أي فلسطيني سوف يشارك في ورشة عمل المنامة لن يكون إلا عميلًا للأمريكان وإسرائيل.

1441

| 22 مايو 2019