أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
** اشتية: نتعرض لحرب مالية بهدف ابتزازنا سياسياً ** عريقات: الجهود الساعية للتعايش مع المحتل مصيرها الفشل أثار إعلان المنامة عن استضافة مؤتمر يروج لصفقة القرن غضبا فلسطينيا واسعا حيث توحدت الفصائل الفلسطينية لرفض المؤتمر . وشددت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم على رفض المؤتمر كما رفضته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة فتح . وقالت السلطة الفلسطينية، أمس، إن أحدا لم يستشرها بشأن المؤتمر الاقتصادي لخطة واشنطن للسلام والذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تنظيمه الشهر المقبل في البحرين، مؤكدة على عدم أحقية أي طرف بالتفاوض نيابة عنها، وأعلن البيت الأبيض أنه سيستضيف يومي 25 و26 يونيو المقبل مؤتمرا اقتصاديا في البحرين يركز على الجوانب الاقتصادية لخطة السلام التي طال انتظارها. وقال البيت الأبيض في بيان إن ذلك يشكل فرصة مفصلية من أجل تبادل الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات وتشجيع الدعم لاستثمارات ومبادرات اقتصادية محتملة يمكن تحقيقها من خلال اتفاق السلام. وأشار البيت الأبيض إلى أن الأمر يتعلق بتحديد رؤية وإطار طموحين وقابلين للتحقيق من أجل مستقبل مزدهر للفلسطينيين والمنطقة. وقال إذا ما تم تنفيذها، فإن هذه الرؤية قادرة على تحويل حياة الناس ودفع المنطقة نحو مستقبل أكثر إشراقا. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن ما يسمى الشق الاقتصادي لصفقة القرن، لم يكن مفاجئا بالنسبة لنا ولم يأت بجديد يعاكس ما أكدنا عليه مرارا وتكرارا حول حقيقة الحراك الأمريكي في ساحة الصراع. واعتبرت أن بيان البيت الأبيض الأخير كشف اللثام عن حقيقة واضحة حاولت أطرافٌ تجاهلها رغم وضوحها، وأطراف أخرى (نصحتنا بالتريث) وانتظار العرض الأمريكي. وأضافت الخارجية الفلسطينية أن غالبية عناصر الصفقة قد نفذت، دون أية أثمان وبتوافق بين فريق ترامب ونتنياهو لحسم تدريجي لكافة قضايا الحل النهائي من طرف واحد ولصالح الاحتلال. وأكدت أن قضايا الحل النهائي تم إخراجها من إطار التفاوض وإسقاطها عنوة من خلال قرارات بتوقيع ترامب وإجراءات استعمارية ميدانية، وتصريحات ومواقف من شأنها أن تؤسس لقانون جديد قائم بالأساس على التفوق الأمريكي والحصانة الإسرائيلية من أية مساءلة. وجاء في بيان الخارجية الفلسطينية والآن يُطل علينا الفريق بالحديث عن السلام الاقتصادي ومحاولة إغواء الفلسطينيين والعرب باستثمارات عديدة لنكتشف لاحقا أنها أموال عربية أصلا. وأكدت الوزارة أن لا سلام عبر الاقتصاد دون سلام سياسي مبني على أسس المرجعيات الدولية المعتمدة، ويؤسس لدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأضافت وكما أكدنا في أكثر من مناسبة، فإن كل أموال الدنيا لن تجد منا شخصا يقبل التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين وعاصمتنا القدس الشرقية المحتلة. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان لم تتم استشارة الجانب الفلسطيني من قبل أي طرف حول الاجتماع المزمع عقده في العاصمة البحرينية المنامة. وشدد عريقات قائلا لم نلزم أي طرف بالتفاوض نيابة عنا، وأضاف كل الجهود الساعية إلى التعايش بين المحتل وشعب تحت الاحتلال مصيرها الفشل، ومحاولات تعزيز التطبيع الاقتصادي للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هو أمر مرفوض. وأكدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد اشتية في أولى جلساتها مطلع أبريل، رفض خطة الرئيس الأمريكي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وجمدت القيادة الفلسطينية اتصالاتها الرسمية مع الإدارة الأمريكية في ديسمبر 2017، عقب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل. ويعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. وأضاف عريقات رؤية إدارة ترامب قد تم تنفيذها على أرض الواقع من خلال قرارتها ومواقفها الأحادية والمخالفة للقانون الدولي حول القدس، والمستوطنات واللاجئين وغيرها. وأفاد بيان مشترك للولايات المتحدة والبحرين أن ورشة عمل اقتصادية بعنوان من السلام إلى الازدهار ستعقد في المنامة. وبحسب البيان، ستمثل ورشة العمل فرصة محورية ليجتمع قادة الحكومات والمجتمع المدني والأعمال معا لمشاركة الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات وشحذ الدعم للاستثمارات والمبادرات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن يوفرها التوصل إلى اتفاق سلام. من جهته، قال اشتية إن حكومته أيضا لم تستشر حول هذه الورشة التي سيتم تنظيمها في البحرين. وقال اشتية قي بداية الجلسة الأسبوعية لحكومته مجلس الوزراء لم يستشر حول هذه الورشة لا من ناحية المدخلات، ولا المخرجات، ولا التوقيت، ولا حتى في الشكل والمحتوى. وقال اشتية إن الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم هي نتاج الحرب المالية التي تُشن علينا، بهدف ابتزاز مواقف سياسية. وألغت الولايات المتحدة في أغسطس الماضي أكثر من مائتي مليون دولار من المساعدات المخصصة للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وتم إعادة توجيه هذه المبالغ إلى مشاريع ذات أولوية عالية في مكان آخر. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن صفقة القرن لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بعد رمضان الذي ينتهي مطلع يونيو. وقال الأمريكيون إن الخطة ستتخذ منحى آخر مختلفا عن الجهود التقليدية ولن تأتي على ذكر الحل القديم القائم على أساس حل الدولتين.
1250
| 21 مايو 2019
تلقى رجل أعمال فلسطيني دعوة لحضور مؤتمر السلام من أجل الازدهار الذي تستضيفه البحرين، والذي يعتبره المراقبون والفلسطينيون أحد خطوات الترويج لما يعرف إعلامياً بـصفقة القرن. وأصدرت البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، بياناً مشتركاً جاء فيه: ستستضيف البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ورشة العمل الاقتصادية السلام من أجل الازدهار في المنامة في الـ25 والـ26 من يونيو 2019. وكتب بشار المصري وهو أحد رجال الأعمال الفلسطينيين المعروفين عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: وجهت لي دعوة للحديث بما يسمى مؤتمر السلام من أجل الازدهار في المنامة، كما متوقع توجيهها للعديد من الشخصيات الفلسطينية في مجال الاقتصاد والسياسة، لكنني لن أشارك في هذا المؤتمر، ولن يشارك فيه أي ممثل عن شركاتنا أو في أي من نتائجه وتوابعه. وأضاف: من جديد نؤكد موقفنا الواضح: لن نتعامل مع أي حدث خارج عن الإجماع الوطني الفلسطيني.. نحن الفلسطينيون قادرون على النهوض باقتصادنا بعيداً عن التدخلات الخارجية.. إن فكرة السلام الاقتصادي فكرة قديمة يتم طرحها الآن بشكل مختلف، وكما رفضها شعبنا سابقاً نرفضها الآن. وأثار إعلان المنامة عن استضافة مؤتمر اقتصادي يروج لما يعرف إعلامياً بـ صفقة القرن غضباً فلسطينياً واسعاً، استطاع في ساعات محدودة توحيد الصفوف الفلسطينية للمرة الأولى على الرفض.. فيما رحب الاحتلال الإسرائيلي بالمؤتمر. وأكدت السلطة والفصائل الفلسطينية رفضها المشاركة في مؤتمر البحرين، حيث قال رئيس الحكومة الفلسطينية والقيادي في حركة فتح محمد اشتية، الإثنين، إنه لم يتم التشاور مع السلطة الفلسطينية بخصوص المؤتمر الاقتصادي الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة بالبحرين في إطار خطة السلام الأمريكية. وفي تصريحاته للصحفيين من رام الله، أضاف اشتية: يؤكد مجلس الوزراء أنه لم يُستشر حول هذه الورشة المذكورة لا من ناحية المدخلات أو المخرجات أو التوقيت. وأكد أن حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا سياسياً ونرفض مقايضة الموقف الوطني بالمال، مضيفاً أن الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية سببها حرب مالية بهدف الابتزاز لمواقف سياسية، ونؤكد أننا لا نخضع... وتابع: الشأن الاقتصادي هو نتيجة للحل السياسي للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني وقيادته لا يتحدثان عن شروط تحسين الحياة تحت الاحتلال. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن ورشة العمل التي أعلنت عنها واشنطن في البحرين عقيمة. ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن أبو ردينة قوله إن أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية لن تفضي إلى شيء لن يقبل الفلسطينيون أي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وفق تعبيره. وقال أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية، إن أي فلسطيني سوف يشارك في ورشة عمل المنامة لن يكون إلا عميلًا للأمريكان وإسرائيل. وأكد مجدلاني على عدم حضور المسؤولين الفلسطينيين المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة في البحرين الشهر المقبل، بهدف جذب استثمارات للضفة الغربية وقطاع غزة، وشدد في تصريحات لـرويترز: لن تكون هناك مشاركة فلسطينية في ورشة عمل المنامة. وتابع: أي فلسطيني سوف يشارك في ورشة عمل المنامة لن يكون إلا عميلًا للأمريكان وإسرائيل.
2945
| 21 مايو 2019
أثار إعلان المنامة عن استضافة مؤتمر اقتصادي يروج لما يعرف إعلامياً بـ صفقة القرن غضباً فلسطينياً واسعاً، استطاع في ساعات محدودة توحيد الصفوف الفلسطينية للمرة الأولى على الرفض .. فيما رحب الاحتلال الإسرائيلي بالمؤتمر . وأكدت السلطة والفصائل الفلسطينية رفضها المشاركة في مؤتمر البحرين للترويج لصفقة القرن، في الوقت الذي أبدى الاحتلال الإسرائيلي موافقته على الحضور . وقال أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية، إن أي فلسطيني سوف يشارك في ورشة عمل المنامة لن يكون إلا عميلًا للأمريكان وإسرائيل. وأكد مجدلاني على عدم حضور المسؤولين الفلسطينيين المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة في البحرين الشهر المقبل، بهدف جذب استثمارات للضفة الغربية وقطاع غزة، وشدد في تصريحات لـرويترز: لن تكون هناك مشاركة فلسطينية في ورشة عمل المنامة. وتابع: أي فلسطيني سوف يشارك في ورشة عمل المنامة لن يكون إلا عميلًا للأمريكان وإسرائيل. وأصدرت البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، بيانا مشتركا جاء فيه: ستستضيف البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ورشة العمل الاقتصادية السلام من أجل الازدهار في المنامة في الـ25 والـ26 من يونيو 2019. بينما قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الاثنين، إنه لم يتم التشاور مع الفلسطينيين بشأن مؤتمر تعقده الولايات المتحدة الأمريكية في البحرين الشهر المقبل، ويهدف لتشجيع الاستثمار الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف مخاطبا الصحفيين: يؤكد المجلس (مجلس الوزراء) أنه لم يستشر حول هذه الورشة المذكورة لا من ناحية المدخلات أو المخرجات أو التوقيت، في إشارة إلى المؤتمر الذي أعلنته واشنطن أمس الأحد، وذلك بحسب وكالة رويترز. موقف الفصائل ورفضت فصائل فلسطينية بشدة، قبول دولة البحرين بعقد مؤتمر اقتصادي يتوقع أن يعلن خلاله عما يسمى صفقة القرن التي تهدف بحسب الفصائل إلى تصفية القضية الفلسطينية. وحول عقد المؤتمر الاقتصادي في البحرين، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، على لسان نائب أمين سر المجلس الثوري فايز أبو عيطة، أن استضافة أي دولة عربية لمؤتمرات تشارك فيها إسرائيل، يندرج في إطار التطبيع مع الاحتلال، وهو تجاوز والتفاف على مبادرة السلام العربية، داعيا كافة الأشقاء العرب إلى الالتزام بمبادرة السلام العربية والتقييد بها وعدم الخروج عن نصوصها خاصة فيما يتعلق بالتطبيع مع دولة الاحتلال. وطالب القيادي بحركة فتح، البحرين بالالتزام بقرارات الإجماع العربي، وعدم الخروج عن قرارات القمم العربية السابقة، مؤكدا أن أي مؤتمرات اقتصادية أو سياسية تخرج عن قرارات الإجماع العربي، مرفوضة. من جانبه، شددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، على رفضها استضافة أي دولة أو جهة عربية مثل هذا المؤتمر أو اللقاء، لأن مثل هذه الأنشطة تشجع على تمرير صفقات تنتقص من حقوق شعبنا، منوها إلى أن إدارة ترامب تسعى لكسب شرعية من بعض الدول العربية عبر عقد بعض الأنشط على أراضيها، كي توحي أن هذه الدول العربية توافق على هذه الصفقة، وبالتالي تساهم في عزل الموقف الفلسطيني الرافض لصفقة القرن، ويعزز مزاعم الاحتلال بأن مشكلته مع الفلسطينيين وليست مع الأمة العربية. وأوضح أن مثل هذا المؤتمرات تشجع إدارة ترامب على المضي قدما في طرح هذه الصفقة، واستمرار نهجها العدواني ضد شعبنا الفلسطيني، كما يشجع الاحتلال على زيادة تنكره لحقوق شعبنا وزيادة جرعة العدوان؛ كنتيجة مباشرة للتعاطي مع الجهد الأمريكي الرامي إلى تصفية الحقوق الفلسطينية. بدورها، أوضحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على لسان القيادي كايد الغول، أنها تنظر بخطورة بالغة لورشة البحرين، المسماة السلام للازدهار، لأنها تعكس طابع صفقة القرن الذي يعتمد مبدأ بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء الاحتلال)، بالسلام الاقتصادي لحل الصراع العربي والفلسطيني مع الكيان الصهيوني. الموقف الإسرائيلي من جانبه، ذكر مسؤول إسرائيلي بارز، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أرسلت دعوة رسمية إلى إسرائيل للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في البحرين الأحد المقبل في إطار صفقة القرن. ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن المسؤول الإسرائيلي البارز قوله، إن الإدارة الأمريكية وجهت لإسرائيل دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر المزمع عقده في البحرين الشهر المقبل. وأضاف المصدر أنه تم إرسال الدعوة في نسخة ورقية وهي في طريقها إلى إسرائيل عبر البريد الدبلوماسي، موضحا أنه من المتوقع أن ترد إسرائيل بشكل إيجابي وأن تشارك في المؤتمر. ومن المتوقع أن تكشف الولايات المتحدة خلال المؤتمر عن الجزء الأول من صفقة القرن، التي تعدها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منذ نحو عامين.
1902
| 20 مايو 2019
قال رئيس الحكومة الفلسطينية والقيادي في حركة فتح محمد اشتية، الاثنين، إنه لم يتم التشاور مع السلطة الفلسطينية بخصوص المؤتمر الاقتصادي الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة بالبحرين في إطار خطة السلام الأمريكية. وفي تصريحاته للصحفيين من رام الله، أضاف اشتية: يؤكد مجلس الوزراء أنه لم يُستشر حول هذه الورشة المذكورة لا من ناحية المدخلات أو المخرجات أو التوقيت. وأكد أن حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا سياسيا ونرفض مقايضة الموقف الوطني بالمال، مضيفا أن الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية سببها حرب مالية بهدف الابتزاز لمواقف سياسية، ونؤكد أننا لا نخضع... وتابع: الشأن الاقتصادي هو نتيجة للحل السياسي للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني وقيادته لا يتحدثان عن شروط تحسين الحياة تحت الاحتلال. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن ورشة العمل التي أعلنت عنها واشنطن في البحرين عقيمة. ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن أبو ردينة قوله إن أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية لن تفضي إلى شيء لن يقبل الفلسطينيون أي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وفق تعبيره. وكان قد أعلن البيت الأبيض، الأحد، عقد ما سماها ورشة عمل في العاصمة البحرينية المنامة في حزيران/ يونيو المقبل، بمشاركة وزراء مالية عدة دول في الشرق الأوسط وعدد من رجال الأعمال البارزين بهدف إنعاش اقتصاد المنطقة.
1300
| 20 مايو 2019
دعا تقرير إستراتيجي صادر أمس، القوى الفلسطينية إلى إنهاء الانقسام وتوحيد الصف، ودعم المقاومة بكل أشكالها في مواجهة خيار حكومة يمينية متشددة يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي الفائز بالانتخابات بنيامين نتنياهو لتشكيلها. وأكد تقرير استراتيجي أصدره أمس مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، وأرسل نسخة منه لـ عربي21، أنه أياً تكن القراءات والتقريرات بشأن نتائج الانتخابات الإسرائيلية للكنيست الحادي والعشرين، التي أجريت في 9 أبريل الماضي، فإن ثمة حقيقة لا تقبل الشك ولا التشكيك، وهي أن نتنياهو شخصياً كان بطل هذه المعركة، وأشار إلى أن شركاء نتنياهو يوفرون له مظلة سياسية لمواجهة المسار القضائي الذي ينتظره، وهو بالمقابل يحقق سعيهم لسلب المزيد من الحقوق الفلسطينية، ولاسيّما ضمّ المستوطنات في الضفة الغربية، ورفض منح الفلسطينيين الحد الأقصى مما قد تتضمنه صفقة القرن. ولفت التقرير الانتباه إلى أن نتنياهو، استبق عرض صفقة القرن بتكرار شروطه، وهي: عدم إخلاء مستوطنات، وعدم اقتلاع أي مستوطن، وسيطرة أمنية كاملة غربي نهر الأردن، وعدم تقسيم القدس. ورأى التقرير أن سياسات الحكومة اليمينية المقبلة ستحافظ على ذات السياسات تجاه قطاع غزة، القائمة على جملة ثوابت: تكريس الانقسام الفلسطيني السياسي والجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة؛ واستمرار الخلاف بين حركتي حماس وفتح؛ والعمل ضمان الهدوء على الحدود مع القطاع؛ والسعي ما أمكن لمنع وإحباط تعاظم القدرة القتالية واللوجستية لدى فصائل المقاومة في القطاع. وأوصى التقرير الطرف الفلسطيني بالسعي لتحقيق المصالحة، ووضع حدٍ للانقسام السياسي والجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والربط بين ساحتي الضفة والقطاع في المواجهة مع الإسرائيلي، وتمسك فصائل المقاومة في القطاع بالمعادلة التي أرسوها منذ بدء فعاليات مسيرة العودة، وهي معادلة جبي الثمن من العدو الإسرائيلي التي أعادت التوازن إلى ميزان الردع مقابله.من جانبه، قال كاتب إسرائيلي إن صفقة القرن الأمريكية، لن تستطيع حل كل مشاكل الصراع العربي الإسرائيلي، لكنها سوف تسعى لإيجاد تسويات لبعض قضايا الصراع، دون أن تحل معضلته الأساسية وهي عدم الاعتراف العربي بالدولة اليهودية. وأضاف دانيئيل سيمون في مقاله بموقع ميدا، ترجمته عربي21، أن الصفقة التي عكفت إدارة الرئيس دونالد ترامب على تصميمها، تسعى لإيجاد حلول سحرية لمشاكل المنطقة، لكن الكفاح العربي ضد إسرائيل لن ينتهي، فربما تنجح الصفقة في الحد الأقصى بوضع حد للحروب ضد إسرائيل، لكن الصراع ذاته سيشهد وجوها أخرى.
1130
| 15 مايو 2019
نظمت أكثر من 10 مؤسسات حقوقية بريطانية أضخم تظاهرة شعبية في العاصمة البريطانية لندن تنديدا بصفقة القرن ، بمشاركة العديد من الرموز الفلسطينية وأعضاء البرلمان البريطاني ، وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية ، حيث انضم آلاف البريطانيين إلى التظاهرة التي انطلقت من مقر هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في وسط العاصمة البريطانية لندن ، وصولا إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية في 10 شارع داوننج ، على مسافة 3 كيلو مترات، ودعا المتظاهرون جميع دول العالم والمؤسسات الدولية إلى وقف صفقة القرن ، وعدم تنفيذها ، ورفع المتظاهرون شعارات تندد بسياسات إسرائيل الاحتلالية للأراضي الفلسطينية ، وتحدث البرلماني البريطاني عن حزب العمال أندي سلوتر أمام التظاهرة مطالبا بضرورة وقف سياسات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، كما دعا البرلماني عن حزب العمال البريطاني راسيل لويد الحكومة البريطانية إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ووقف صفقة القرن . و أكد زعيم حزب العمال البريطاني رفضه للصفقة لافتا إلى أنه لا يمكن لخطة سلام أن تنجح إن كانت على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. وقال جيرمى كوربن، إن الحكومة التى يقودها حزب العمال سوف تعترف بالدولة الفلسطينية، وتضغط باتجاه العودة مباشرة إلى مفاوضات ذات معنى، هدفها التوصل إلى تسوية دائمة تقوم على أساس من قرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولى، وقيم العدالة التى طالما تم التنكر لها. وأضاف أن حزب العمال متحد فى إدانته لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة من قبل القوات الإسرائيلية، بما فى ذلك إطلاق النار على المئات من المتظاهرين الفلسطينيين العزل فى غزة، وهم يطالبون بحقوقهم. كما تحدث البرلماني البريطاني ريتشارد بيرجن عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت سياسات الإحتلال الإسرائيلي ، مطالبا بضرورة وقف الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ، وعودة الحق الفلسطيني إلى أصحابه الاصليين ، دعما لحق العودة للفلسطينيين المهجرين إلى خارج الأراضي الفلسطينية . وفي كلمته أمام التظاهرة ذكر رئيس المنتدى الفلسطيني الأوروبي زاهر بيراوي أن صفقة القرن لن تمر وسوف يقف الشعب الفلسطيني موحدا ضدها ، وسوف يفشلها كما أفشل جميع المشاريع الداعية إلى تصفية القضية الفلسطينية ، وأشار بيراوي إلى أن الحكومة البريطانية كانت مسؤولة عن نكبة الشعب الفلسطيني ، مؤكدا أن الحق لن يضيع ، وسوف تتحمل بريطانيا مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والسياسية عن جريمة النكبة وإبرامها وعد بلفور مع الصهاينة ، وأوضح بيراوي أن الحكومة البريطانية تدعم دولة الإحتلال . وقد شارك في التظاهرة كل من تحالف أوقفوا الحرب ومنظمة أصدقاء الأقصى والرابطة الإسلامية في بريطانيا ، و المنتدى الفلسطيني الأوروبي والعديد من النقابات العمالية البريطانية ، ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالاستيطان الإسرائيلي ورفضا لصفقة القرن ، وأكدوا على دعمهم لفلسطين والشعب الفلسطيني . فيما أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، إن خطة السلام المعروفة إعلاميا بـصفقة القرن ستنشر بعد عيد الفطر .
438
| 13 مايو 2019
أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، رفض بلاده القاطع لخطة السلام التي تعتزم الإدارة الأمريكية الكشف عنها عقب شهر رمضان، واصفاً إياها بـوثيقة استسلام. جاء ذلك في كلمة ألقاها المالكي، خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي، مساء أمس الأول بعنوان المستوطنات والمستوطنون الإسرائيليون: جوهر الاحتلال والحماية، الأزمة وعرقلة السلام. وقال المالكي، إن الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، يستند إلى المعايير الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. وصفقة القرن؛ هي خطة سلام تعدها واشنطن يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بينها وضع مدينة القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين. وأضاف المالكي، أنه عندما تدّعي الولايات المتحدة أن القدس عاصمة لإسرائيل، وتدّعي أن ذلك لا يعد خرقا للقانون الدولي، فلا يمكن لنا أن ننخرط في خطتها للسلام. وتابع، لا نعترف أصلا بما ستقوم به.. وخطة السلام التي ستطرحها وثيقة استسلام بالنسبة لنا، ولا يمكن قبولها. وشدد على أن الشعب الفلسطيني يريد حرية كاملة، وليست مشروطة، يريد سيادة كاملة على أرضه وليس حكما ذاتيا. وجاءت الجلسة الخاصة بصيغة أريا بشأن بناء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية، وهي عبارة عن اجتماعات ذات طابع غير رسمي ولا يصدر عنها أي قرارات أو بيانات باسم المجلس. وانعقدت الجلسة بناء على طلب تقدمت به الكويت، العضو العربي الوحيد بالمجلس، وجنوب إفريقيا وإندونيسيا، والأخيرة تتولى الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن لهذا الشهر. وترأس الجلسة وزير الشؤون الخارجية الإندونيسي ريتنو مارسودي. وتنوي الولايات المتحدة الأمريكية، نشر خطتها الشهر المقبل، دون أن تكشف عن عناصرها حتى الآن. واستنادا إلى صحيفة إسرائيل اليوم فإن الخطة تتضمن إنشاء دولة فلسطينية تسمى فلسطين الجديدة، في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغزة، باستثناء المستوطنات الإسرائيلية المقامة بالضفة. وطبقا للخطة ستبقى الكتل الاستيطانية (بالضفة الغربية) كما هي اليوم في أيدي إسرائيل، وستنضم إليها مستوطنات معزولة، وسوف تتوسع مناطق الكتل لتصل إلى المستوطنات المعزولة التي ستضاف إليها. أما القدس فلن يتم تقسيمها وتقاسمها بين إسرائيل وفلسطين الجديدة، وستكون عاصمة إسرائيل وفلسطين الجديدة، وسيكون السكان العرب هم مواطنو فلسطين الجديدة. وستكون بلدية القدس (الإسرائيلية) مسؤولة عن جميع مناطق القدس باستثناء التعليم، الذي ستتعامل معه الحكومة الفلسطينية الجديدة، وستدفع السلطة الفلسطينية الجديدة لبلدية القدس الضرائب والمياه. وطبقاً للخطة ستقوم مصر بتأجير أراض جديدة لفلسطين لغرض إنشاء مطار ولإنشاء المصانع والتجارة والزراعة، وسيتم تحديد حجم المناطق والسعر بين الطرفين من خلال وساطة الدول الداعمة التي ستدعم مالياً تنفيذ هذا الاتفاق وهي: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج المنتجة للنفط. وستوفر الدول الداعمة ميزانية قدرها 30 مليار دولار على مدى خمس سنوات للمشاريع الوطنية في فلسطين الجديدة، (تكلفة ضم المستوطنات المعزولة والكتل الاستيطانية إلى إسرائيل). وطبقا للخطة لن يكون لفلسطين الجديدة جيش، السلاح الوحيد هو الأسلحة الخفيفة التي تحتفظ بها الشرطة. وعند توقيع الاتفاقية ستودع حماس جميع أسلحتها، بما في ذلك الأسلحة الشخصية لدى المصريين. وإذا اعترضت حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية على هذه الاتفاقية، فإن الولايات المتحدة سوف تلغي كل دعمها المالي للفلسطينيين وتضمن عدم قيام أي دولة في العالم بتحويل الأموال إليهم.
1117
| 11 مايو 2019
قال أكاديمي إسرائيلي إن إسرائيل مطالبة بالقبول بصفقة القرن التي سيعلنها قريبا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتزامن مع فرض السيادة الإسرائيلية في أي مكان تستطيع القيام به، ونزع سلاح الضفة الغربية وقطاع غزة، والمحافظة على مقدراتها الإستراتيجية. وأضاف يحيئيل شيفي الكاتب في معهد بيغن-السادات للدراسات الإستراتيجية، في مقال له ترجمته عربي21 أن العامين الأخيرين شهدا تحضير إدارة ترامب لإعلان خطتها المذكورة، وهي لا تقوم على منح الفلسطينيين لحقوقهم الوطنية، وإنما تستند على السلام الإقليمي، وتنظر لإسرائيل على أنها ذخر للشرق الأوسط بأسره، وبناء على ذلك بإمكانها الاحتفاظ بحدود آمنة، وحقها بأجزاء مهمة من مواقعها التاريخية. وأشار شيفي، المحاضر بجامعة بار-إيلان، وخبير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والحركات الإسلامية أن إسرائيل بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو نجحت بإقناع إدارة ترامب بأن المستوطنات ليست عقبة في طريق السلام، وإنما طريقة التعامل الفلسطينية. وأوضح أن الفلسطينيين يعتبرون إسرائيل كيانا غريبا، ويرفضون الاعتراف بها كدولة للشعب اليهودي، والتطلع لإنهاء الصراع، وترامب كإنسان مسيحي ورجل أعمال يدرك حجم التنازلات الإسرائيلية وختم بالقول أن الفلسطينيين عليهم أن يتذكروا أن شعوبا قبلهم لم يحظوا بالاستقلال، ولا إقامة دولة، لكنهم يعيشون في أجواء من الحكم الذاتي، ولذلك يجب على إسرائيل احتضان صفقة القرن، واعتبارها تحمل أخبارا سارة لها، من خلال زيادة المكاسب عبرها. من جانبه، جدد مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، التأكيد على أن شبه سيناء المصرية ليست جزءا من الخطة الأمريكية للسلام. ومن المقرر أن تعلن واشنطن، عقب شهر رمضان الحالي، تفاصيل خطتها المعروفة إعلاميا باسم صفقة القرن وجاء في البند الرابع من الوثيقة أن مصر ستقوم بتأجير أراض جديدة لفلسطين بغرض إنشاء مطار ومصانع وتجارة وزراعة، دون السماح بالسكن فيها، وسيتم تحديد حجم المناطق والسعر بين الطرفين، من خلال وساطة الدول الداعمة.وعادة تنفي مصر أي مساس بأراضيها، ضمن الخطة الأمريكية للسلام.وفي غضون ذلك، عبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن فخره، بتطبيق قرار إدارة ترامب حول نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، معتبرا أن هذه الخطوة تعبر عن شراكة رائعة بين أمريكا وإسرائيل. وقال بومبيو في تغريدة على حسابه بتويتر: نفخر بأن أبلغ الكونغرس بأننا حققنا أهداف قانون نقل السفارة إلى القدس، ليس فقط من خلال فتح مكاتب، ولكن أيضا عبر إقامة مكان لإقامة السفير في القدس، هذه خطوة أخرى رائعة للشراكة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
1415
| 10 مايو 2019
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، إن المناخات والأجواء التي توفرها التصريحات والمواقف الأمريكية الخاصة بما يسمى صفقة القرن تشجع اليمين الحاكم في الكيان الإسرائيلي وجمهوره من المتطرفين والمستوطنين على ابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية المحتلة، واستباحة حياة الفلسطيني ومقومات صموده على أرضه، وتمسكه بها. وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، أن هذه التصريحات والمواقف تأتي في إطار محاولة أمريكية - إسرائيلية لتدمير الآمال و التطلعات الفلسطينية إلى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية واستبدالها، وبقوة الاحتلال، بصيغ ظاهرها (مُبادرة أمريكية لحل الصراع)، وباطنها استعماري توسعي لفرض التعايش على الفلسطينيين مع دولة الاحتلال ودولة المستوطنين بإغراءات وحوافز اقتصادية وبعض الحقوق المدنية بديلا عن الكرامة السياسية والحقوق الوطنية. وأكد البيان أن إعلانات وقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تتضمنه التسريبات الأمريكية الخاصة بـصفقة القرن، وما تمارسه سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة على الأرض لا يعدو كونه محاولة لشرعنة وتعميق نظام الفصل العنصري الأبرتهايد في فلسطين المحتلة، وترجمة فعلية لمواقف اليمين الحاكم في الكيان الإسرائيلي وعقيدته المتطرفة.
1382
| 09 مايو 2019
أكد السيد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الرد على ما يسمى بخطة السلام الأمريكية المعروفة بـ صفقة القرن يكون من خلال التمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية. وأكد عريقات خلال ندوة عقدها هنا اليوم أن المرحلة السياسية الحالية لا يوجد فيها شريك إسرائيلي ولا أمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط .. مشيرا إلى أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبدعم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل على إلغاء حل الدولتين واستبداله بنظام الفصل العنصري يقوم على أساس إنكار الوجود الفلسطيني. وأشار إلى أن لقاءات عدة عقدت مع الإدارة الأمريكية، أربعة منها على المستوى الرئاسي من أجل التوصل إلى اتفاق وفق القانون الدولي يقود إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية لكن إدارة الرئيس ترامب أفشلت هذه المساعي بقراراتها العنصرية لصالح الكيان الإسرائيلي وأولها قرار الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان. وأوضح عريقات أن من ضمن أبرز الأهداف التي تسعى أمريكا لتحقيقها، هي إلغاء المرجعيات الدولية الخاصة بتسوية الصراع التي تستند إلى القانون الدولي، واستبدالها بالإملاءات الأمريكية وفقا لقواعد جديدة تقوم على أساس ما تم فرضه من وقائع احتلالية على الأرض، وعلى أساس ما يمليه الجانب الإسرائيلي. وشدد على أن القيادة الفلسطينية ترفض كل الإملاءات، وأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد مرارا عدم قبول صفقة القرن، وعدم الرضوخ للإملاءات الأمريكية. يذكر أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه كان قد أعلن مؤخرا أن خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط ستكرس القدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي ولن تأتي على ذكر حل الدولتين. وبدأ كوشنر على إعداد خطة السلام منذ نحو عامين، ومن المتوقع أن يكشف عنها النقاب في يونيو المقبل.
781
| 06 مايو 2019
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
418556
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
12076
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
9430
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
5400
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4062
| 16 نوفمبر 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يدرس الموافقة على صفقة لتزويد السعودية بطائرات الشبحية المقاتلة إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، مضيفا للصحفيين...
3874
| 15 نوفمبر 2025
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، ضرورة نشر ثقافة الحوار والتفاهم المشترك، وتعزيز الوعي بأهمية التسامح كقيمة أخلاقية وإنسانية ومجتمعية، مجددة دعوتها لجعل قيم...
3788
| 15 نوفمبر 2025