الفاصوليا قد تكون لها مشاكل عند بعض الأشخاص فأحياناً ما تتسبب في حدوث غازات، في الوقت الذي ينصح الخبراء بضرورة تناول حوالي ثلاثة أكواب من البقول أسبوعياً لأنها مفيدة جداً للصحة العامة، ويؤكدون أنه كلما كثر تناولها قلت مشاكل واضطرابات المعدة، ويوجد الكثير من الأصناف للاختيار من بينها الفاصوليا السوداء والفول والفاصوليا البحرية والفاصوليا، ويؤكد خبراء التغذية أن للفاصوليا فوائد صحية كثيرة منها. 1. تحتوى على نسب عالية من الألياف الألياف في الفاصوليا تساعد جسمك على الشعور بالامتلاء لذلك لا تحتاج لتناول الطعام بكثرة طوال اليوم، في حين توصى المبادئ التوجيهية الغذائية الحالية أن على النساء أن يحصلن على حوالي 25 جراماً من الألياف يومياً، ولكن هذا لا يحدث إلا قليلاً، حيث إنه وُجد أنه في المتوسط تستهلك النساء من 12.1 إلى 13.8 جرام في اليوم فقط، وينصح الخبراء بتناول حوالي نصف كوب من الفاصوليا المطبوخة البحرية يومياً، التي تحتوى على ما يقرب من 10 جرامات من الألياف. 2. جيدة لعملية الهضم تحتوى الفاصوليا على كل من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وكلاهما يعملان بشكل مزدوج للحفاظ على الجهاز الهضمي بسلاسة، فالأول يبطئ من عملية الهضم، الذي يعطى الشعور بالامتلاء والشبع والثانية تساعد على منع حدوث إمساك، والفاصوليا ليست سيئة للغاية فيما يخص حدوث غازات كما يعتقد الكثيرون، حيث وجدت نتائج دراسة في دورية التغذية حيث قامت بتحليل آثار الفاصوليا والفاصوليا السوداء على الجهاز الهضمي، ووجد الباحثون أن العينة المشاركة الذين يتناولون حوالي كوب من الفاصوليا يومياً لمدة ثلاثة أسابيع، على الرغم من أقل قليلاً من نصفهم أفادوا بحدوث زيادة في انتفاخ البطن في الأسبوع الأول، إلا أن معظمهم لم يشعر بأي شيء بحلول الأسبوع الثالث، وقال الباحثون إن اعتقاد أن الفاصوليا تسبب انتفاخ البطن مبالغ فيه جداً، ونصحوا بضرورة شرب الكثير من الماء. 3. تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم معظم أنواع الفاصوليا مدرجة في درجة منخفضة في قائمة مؤشر نسبة السكر في الدم، وهو ترتيب الأطعمة على أساس كيفية تأثيرها على نسبة السكر في الدم، وتساعد الفاصوليا بشدة على الحفاظ على نسبة السكر في الدم. 4. تساعد على خفض نسبة الكولسترول يمكن لمستويات عالية من الكولسترول ذي النوع السيئ أن تلتصق في جدران الأوعية الدموية مسببة التهاباً ومشكلات في صحة الشرايين، ويبدأ نظام القلب والأوعية الدموية الصحية مع ما تأكله، والفاصوليا هي واحد من ضمن الأغذية المنخفضة في نسبة الدهون، ويوجد أكثر من سبب لضرورة تناول ثلاثة أرباع كوب على الأقل يومياً، حيث وجدت نتائج دراسة نشرت في المجلة الطبية الكندية أن تناول حصة واحدة من الفول والبازلاء والحمص والعدس يومياً يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول السيئ بمعدل 5% ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تتراوح من 5 إلى 6%.

أكدت نتائج دراسة نشرت في مجلة "جاما" للطب الباطني، أن تناول القهوة صباحاً يزيد الشعور بالمتعة، إذ أكدت أن النساء اللاتي تناولن كوبين إلى 3 أكواب من القهوة يومياً كن أقل استعداداً لتزايد الاكتئاب بنسبة 15%. كما تقول الدراسة أن تناول الفواكه والخضراوات يساعد على الشعور بالسعادة، فزيادة عدد حصص الخضراوات والفواكه يومياً إلى 7 حصص يحسن المزاج ويرفع الحالة المعنوية بشكل فعال، وفقاً لدراسة هولندية. كذلك أكدت أن الشوكولا الداكنة تجلب الابتسامة إلى الوجه، فتناول 30 غراماً منها يوميا لأسبوعين يقلل مستويات التوتر ويخفض الشعور بالتعب والاكتئاب. وذكرت دارسة يابانية أن خمسة أكواب من الشاي الأخضر يومياً تقلل مستوى التوتر النفسي بنسبة 20%، كما يقول خبراء تغذية إن الفطر يساعد على الشعور بالسعادة لاحتوائه على فيتامين”د”،الذي يعدل المزاج،فضلاً عن معدن السيلينيوم الذي يقلل الشعور بالاكتئاب والقلق.

التمر من الفاكهة المجففة التي يتناولها العديد من الأشخاص، وتعد من أساسيات شهر رمضان، كما يحتوى على العديد من العناصر الغذائية التي تساعد على تغذية الجسم. نشر موقع die welt الألماني تقريرًا عن فائدة التمر على الصحة، وأكد أنه يعد من أفضل الفواكه الغنية بالعديد من الفوائد مقارنة بالفواكه الأخرى، حيث ترتفع به العناصر الغذائية والفيتامينات، خاصة الحديد والكالسيوم والماغنسيوم وفيتامينات a,e,c، بالإضافة إلى أنه يجعل الجسم رشيقًا ونحيلاً ويؤدى إلى صغر السن وتجنب الشيخوخة. واستكمالاً لفوائد التمر التي ذكرها الموقع، فإن التمر يعد في المقام الأول من الأطعمة التي تحتوى على الكثير من المواد الغذائية، كما أنه ليس باهظ الثمن، ويتم استخدامه في تصنيع بعض العصائر والأدوية كحبوب منع الحمل. كما يحذر خبراء التغذية من الإفراط في تناول التمر، الذي يطلق عليه "سوبر فوود"، فإنه يعتبر مكملاً للغذاء، وليس بديلاً للطعام، كما لا يجب على الأشخاص الذين يتعاطون أدوية لسيولة الدم تناوله بإفراط، لأنه من الممكن أن يتسبب في حدوث مضاعفات. وتقول جمعية التغذية الألمانية في بون، إن التمر ليس بديلاً للطعام فلا يجب الإفراط منه، فعند تناوله من المهم إتباع نظام غذائي متوازن، وأن تناول عدد قليل من ثمار التمر يمد الجسم بالسكر، لأنه من الفاكهة الغنية بالسكريات، مشيرًا أن البلح الطازج أفضل من المجفف لاحتوائه على عناصر عديدة وغنية بتغذية الجسم.

إذا كنت تعانى من إمساك، فحبات المشمش أفضل اختيار لك من بين أنواع الفاكهة الكثيرة والمتنوعة، لأنه أحد أفضل أنواع الفاكهة التي تساعد على تنظيم عملية الإخراج وتخلص من الشعور بالإمساك، هذا ما أكدت عليه الدكتور المصري محمد عيسى، والذي أكد في تصريحات صحفية، أهمية تناول المشمش لفوائده الجمة. وتابع دكتور محمد مؤكدًا أهمية تناول المشمش في اليوم دون إسراف، فالإسراف في تناوله قد يسهل الإخراج بشدة مما يجعله غير متماسك، وقد يصاب المرء بحالة من زيادة عدد مرات الإخراج والتبرز، أو الإصابة بالإسهال المؤقت. والمشمش له قدرة على تحسين قدرات الأمعاء على هضمه، لذا يؤكد استشاري الباطنة والسكر، أن المشمش من أفضل نوعيات الفاكهة الهامة للجسم، والتي تساعد الأمعاء كثيرًا إذا ما تناوله الشخص بكميات محدودة ومنضبطة، لا تزيد حصة الفرد في اليوم عن 5 حبات من المشمش، كما يجب الاهتمام بغسله جيدا، وإذا أسرف الشخص في تناوله وفى عدم تنظيفه أصبح وسيلة للإصابة بالإسهال بدلا من كونه وسيلة لضبط الإخراج الذي يعانى فيه المريض من الإمساك المؤقت.

بينت نتائج البحوث التي أجراها العلماء أن إشعاعات شبكة الوايفاي تؤثر بصورة سلبية في صحة الإنسان وحالته النفسية. وأجرى علماء جامعة "كاليفورنيا" دراسة علمية أكدت نتائجها الافتراضات السابقة التي تفيد بأن شبكات الوايفاي تؤثر بصورة سلبية في صحة الإنسان.. إضافة إلى أنها تسبب ذبول النباتات، باستثناء الصبار الذي ينمو بوتائر سريعة من جرائها. وقد شارك في التجارب التي أجراها العلماء 500 عائلة متوسطة الحال، كانت تستخدم الوايفاي يوميا. وبينت النتائج ظهور أعراض مرضية وخللا في عمل الجهاز الهضمي في المنطقة الموجودة فيها هذه الشبكة إضافة إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم وغيرها من الأعراض المرضية. كما تبين أن شبكة الوايفاي تسبب اضطرابات النوم عند الأشخاص الحساسين والأطفال لذلك ينصح بفصلها ليلا. هذه البحوث مستمرة ولكن لم تعرف بعد بصورة نهائية آلية تأثير الوايفاي في جسم الإنسان، لأن معرفة هذه الآلية سيسمح بابتكار وسائل الوقاية منها خاصة وأن هذه الشبكات انتشرت بصورة واسعة في المنازل والمقاهي ووسائط النقل المختلفة، وحتى في المتنزهات العامة.

يمكنك الإطلاع على 7 فوائد مهمة لصحتك للجزر من خلال هذا الإنفوجراف، فلا تهملها.

نصح خبراء التغذية الفرنسيون الأشخاص الذين يتنقلون كثيرا سواء لمسافات بعيدة أو قصيرة بتناول حفنة من اللوز الغنى بالماغنسيوم وفيتامين هـ والكالسيوم والألياف المفيدة للحفاظ على حيويتهم، حيث أنه أفضل طعام. وأوضح الخبراء أن اللوز هو مصدر طبيعي للبروتينات الصحية واللذيذة، لذلك يمكن تناوله طول فترة الرحلة دون الإضرار بالصحة بل والاستفادة به.

أجرى علماء جامعة "كولومبيا" البريطانية، دراسة على حالة 2700 طفل بينت نتائجها أن السبب الرئيسي في الحساسية التي يعاني منها الأطفال يكمن في تلوث الهواء الجوي، ويلاحظ هذا بصورة خاصة في المدن الكبيرة. واكتشف الباحثون، أن تلوث الهواء الجوي يسبب في البداية ضعف جهاز مناعة الجسم ومن ثم تظهر الحساسية من المواد الغذائية وصوف الحيوانات وغير ذلك. ويشير الباحثون إلى أن 16 من كل 100 مولود جديد لديهم الاستعداد للإصابة بالحساسية التي تتطور إلى مرض. استنادا إلى هذه النتائج ينصح الخبراء بضرورة تنظيف الهواء في المنزل باستخدام منظفات الهواء ومولدات الأوزون، وتهوية الغرف، خاصة المخصصة للأطفال.. كما من الأفضل استغلال أي فرصة للخروج إلى الطبيعة بعيدا عن صخب المدينة وهوائها الملوث.

الشمام "الكنتالوب"، فاكهة شعبية ومفضلة جدا عند العديد من الناس خاصة في الأيام الصيفية الحارة لأنها طازجة ولذيذة، لكن بالإضافة إلى نكهتها الحلوة تملك ثمار الشمام العديد من المنافع الصحية المدهشة. يأتي الشمام من عائلة القثائيات، مثل الخيار والكوسا والقرع، وتتضمن الأنواع الأكثر شعبية منه الشمام العسلي، الكانتلوب، والبطيخ الأحمر. هذه الثمار غنية بالمواد المغذية المختلفة وهي خالية من الدهون والكولوستيرول. ويحتوي الشمام على الكثير من الماء ونسبة منخفضة نسبيا من السعرات الحرارية، بالإضافة، الشمام غني بالفيتامينات أي وج. ومن فوائده الصحية نذكر ما يلي، مصدر للطاقة، الشمام غني بفيتامين “ب” التي تحفز جسمك على إنتاج الطاقة، هذه الفيتامينات مطلوبة لمعالجة السكريات والكربوهيدرات. وهكذا، فأن إستهلاك الشمام سيرفع من طاقتك، كما يقي من السرطان. يحتوي الشمام على اللايكوبينا، كارتونايد مسؤول عن اللون الأحمر في البطيخ والطماطم ومشهور بخصائصه المضادة للتأكسد، ويدعي العلماء بأن تناول كمية منتظمة من اللايكوبين يخفض خطر الإصابة بالسرطان، وسرطان البروستات بشكل خاص. يعرف أيضا بتحسين وظيفة القلب، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الشمام على الليف وفيتامين ج والبوتاسيوم – المكونات التي تخفض الكولوستيرول في الجسم وتخفض خطر أمراض القلب. الشمام مثالي للناس الذين يحاولون فقدان الوزن لأنه منخفض نسبيا بالسعرات الحرارية، فهو لا يحتوي على الدهون والكولوستيرول وخال من الصوديوم، ويحتوي على الماء الذي يزيد الشعور بالترطيب والشبع. مضاد لتأثيرات مرض السكر. الشمام له قدرة على تنزيل مستويات السكر في الدم بسبب احتوائه على المعادن. بعض الناس يفضلونها بالسلطة الخضراء، مهما كانت طريقة تناولك للشمام، حاول إضافته لحميتك الصيفية، وتمتع بالفوائد الصحية العديدة.

نتائج جديدة ورائعة كشفت عنها مؤخراً الأبحاث الطبية الحديثة بشأن الشيكولاتة السوداء، وهى نوع صحي من الشيكولاتة، حيث تحتوى على تركيزات عالية من الكاكاو والكافيين، وقدر قليل من السكر. وكشفت مؤخراً دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة شمال أريزونا الأمريكية أن الشيكولاتة السوداء تتمتع بفوائد رائعة، فهي تساهم في تحسين القدرة على الانتباه وتؤثر بشكل ملحوظ على مؤشرات ضغط الدم. وأوضح الباحثون أن الشيكولاتة منذ قديم الزمن معروفة بقدرتها على توسيع الأوعية الدموية وخفض الضغط الدموي على المدى البعيد، وكما أنها تحتوى على بعض المواد المنشطة القوية، لافتين أنهم أجروا هذه الدراسة بغرض معرفة ما إذا كانت الشيكولاتة تساهم في أحداث أي تأثيرات منشطة على المدى القصير. وشملت الدراسة 122 شخصاً، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 عاما، وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين قاموا بتناول الشيكولاتة السوداء، التي تحتوى على 60% من الكاكاو، تعززت قدرات مخهم وأصبحوا أكثر انتباها وتركيزا عقب تناولها مباشرة، وكما أن ضغطهم الدموي ارتفع لفترة قصيرة. وأضاف الباحثون أن إضافة أحد الأحماض الأمينية الموجودة بالشاي الأخضر ويعرف باسم "L-theanine" إلى الشيكولاتة السوداء ساهم في خفض الضغط الدموي، وبالتالي يلغى تسببها في رفع ضغط الدم عقب تناولها مباشرة، لافتين أنه من المنتظر أن تقوم بعض الشركات بتصنيع شيكولاته سوداء تحتوى على هذا الحمض الأمينى الرائع. ونشرت هذه النتائج بالمجلة العلمية "Neuro Regulation" في الثامن من شهر مايو الجاري.

توصل باحثون في جامعة الينوى الأمريكية إلى أن الروائح الطيبة كالنعناع الأخضر والفانيلا، تساعد الأشخاص المصابين بالبدانة وإفراط الوزن على التخلص من الوزن الزائد. كما وجدوا بعد تقييم تأثير الروائح المختلفة في السيطرة على وزن الإنسان على أكثر من ثلاثة آلاف متطوع مصابين بإفراط الوزن، أن الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات شم قوية واستنشقوا روائح طيبة عند شعورهم بالجوع، فقدوا حوالي كيلوجرامين ونصف الكيلوجرام شهرياً، لمدة ستة أشهر، دون أن يغيروا من طبيعة غذائهم اليومي. لاحظ الباحثون أيضاً أن المتطوعين فقدوا وزناً معقولاً عند استنشاق الروائح الطيبة، خاصة النعناع والموز والتفاح الأخضر، على الرغم من تناولهم وجبتين إلى أربع وجبات يومياً، ودون تغيير عاداتهم الغذائية أو أنماط الحركة والرياضة التي يتبعونها. كما أفادت دراسة حديثة بأن تناول كميات معتدلة لبعض الفواكه، مثل الموز والخضراوات الغنية بالألياف بصفة يومية يعد أقصر طريق للرشاقة، حيث تبين أن تناول كميات معتدلة من الموز والخضراوات الغنية بالألياف بصفة يومية، قد يساعد على إفراز هرمون "الكوليستوكينن" الذي يرسل إشارة إلى الجهاز العصبي لتنبيه الأمعاء بالتشبع والامتناع عن تناول المأكولات، ما يساعد الإنسان على الرشاقة والشباب المتجدد. ويعتقد أن تناول الموز والماء فقط، المساوي لدرجة حرارة الغرفة على الإفطار، يؤدي إلى فقدان الوزن، بغض النظر عما يتم استهلاكه من طعام بقية اليوم، ونجاح هذه الحمية.

حذّرت دراسة بريطانية حديثة، من تناول الوجبات السريعة، لأنها تقتل بكتيريا الأمعاء النافعة، التي تلعب دورًا رئيسيًا في حماية الأشخاص من أمراض السمنة، والسكري، كما تقلل الإصابة بالتهابات الأمعاء. وقال باحثون، بكلية "كينجز كوليدج" في العاصمة البريطانية لندن، إن "الوجبات السريعة غنية بالدهون المشبعة والسكر والبروتين والكربوهيدرات التي يمكنها القضاء على أكثر من ثلث عدد البكتيريا النافعة الموجودة في المعدة"، بحسب ما ذكرته جريدة "تلغراف" البريطانية، اليوم الأحد. الباحثون أضافوا، أن "بكتيريا الأمعاء النافعة، تستوطن في بطن الإنسان بعد الولادة بأشهر قليلة، وتلازمه طوال حياته، وتلعب دورًا أساسيًا في هضم محتويات الطعام، والحفاظ على التوازن البيولوجي بين فصائل البكتيريا المختلفة التي تستقر في الأمعاء، وهذا له أثر كبير في التخلص من مخلفات الطعام، والمساعدة على امتصاص بعض المعادن والفيتامينات، كما تنتج مادة تحاكي في عملها عمل المضادات الحيوية وهدفها محاربة البكتيريا الضارة". وللوصول إلى نتائج الدراسة، استعان تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الوراثية، وقائد فريق البحث بكلية "كينجز كوليدج" لندن، بشاب يبلغ من العمر 23 عاما، وأخضعة لنظام غذائي يعتمد على الوجبات السريعة، وعلى رأسها الهامبرغر ورقائق البطاطس والمشروبات الغائية لمدة 10 أيام. ووجد "سبيكتور" أن الشاب فقد 1300 نوع من البكتيريا النافعة من أمعائه، من مجموع 3500 نوع كانت في بطنه. وأشار إلى أن نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء مرتبط بأمراض مثل التهاب القولون والتهاب الأمعاء، مضيفَا أن العادات الغذائية من المرجح أن تكون مسؤولة عن الإصابة بالسمنة، التي تؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السكري والسرطان وأمراض القلب. ونصح سبيكتور بالابتعاد عن الوجبات السريعة لأنها غنية بالدهون المشبعة والسكريات، واللحوم المصنعة، وإتباع نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تعزز من تواجد البكتيريا النافعة في الأمعاء مثل الثوم والكرات، والكرفس. وكانت دراسة أمريكية قد حذرت الآباء، من أن تناول الأطفال للوجبات السريعة، لا يصيبهم بالسمنة، والمشاكل الصحية وحسب، بل يؤثر أيضا على تحصيلهم الدراسي.

طور مجموعة من العلماء من جامعة برمنجهام سيتى، عصا جديدة متطورة للأشخاص المكفوفين تحمل اسم XPLOR، وهى أكثر تطورا من أي وقت مضى وتساعد المكفوفين في السير بشكل أفضل والتعرف على الأماكن دون أي عوائق. فالعصا الجديدة لا تعطى فقط إشارات بالعوائق والطرق والمنحنيات ولكنها تستخدم الإلكترونيات المتطورة لمساعدة المستخدمين على تحديد الأشخاص الذين يعرفونهم وتتبع مكانهم والوصول إليهم. مواصفات عصا المكفوفين الجديدة تعتمد العصا على قاعدة بيانات من صور الوجوه لأشخاص معروفين لدى المستخدم الكفيف، والذي يمكن أن يكونوا من أصدقائه أو أحد أفراد عائلته، والتي يتم تخزينها على بطاقة SD الداخلية باستخدام. والعصا مزودة أيضا بنظام التعرف على الوجه ويمكن تحديد الوجوه المعروفة من مسافة تصل إلى 10 أمتار. تقوم العصا بالتعرف على الأشخاص المسجل عليها وجوههم وتقوم بتتبعهم عن طريق إعطاء الشخص الكفيف إشارات بالاتجاه الذي يسيرون فيه، حتى يلحق بهم إذا تفرقوا من بعضهم البعض بشكل أكثر سهولة.

الكمون هو من النباتات العشبية التي تحوي بذورها على مادة الكومينول، والكومينول من الزيوت الطيارة ويتركب من مواد غير ضارة، مثل مادة باراسمين. وتحدثت دراسة أكاديمية جديدة عن فوائد الكمون في التخسيس. وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على 88 امرأة يتبعن الحمية أن النساء اللواتي شربن اللبن مرتين في اليوم ممزوجا مع ثلاثة غرامات من الكمون استطعن فقدان الوزن بمعدل كيلوجرامين أكثر من النساء اللواتي لم يتناولن الكمون، نقلا عن موقع "جيسوندهايت أوند فيسينشافت" الألماني المختص في تقديم النصائح الطبية والدراسات العلمية. ويؤثر الكمون على خفض نسبة الكولسترول في الدم، ويعمل على خفض الآثار التي يسببها مرض السكري، كما تقول الدكتورة أليكسا فليكينشتاين مؤلفة كتاب "ذه ديابيتيس كور"، والتي أوضحت أن المواد الغذائية وعندما تتعرض إلى درجات حرارة عالية تتجاوز 120 درجة مئوية تقوم بإنتاج فضلات مضرة على الإنسان وتسبب أضرارا بليغة في جسمه. ويقوم الكمون بتنشيط عملية التدوير الغذائي في الجسم، والتي تقوم بعملية تنظيف الجسم من فضلات الطعام الضارة هذه. لكن فوائد الكمون لا تقتصر على الإسراع في تخفيف الوزن وتنظيف الجسم، بل تتعداهما إلى الوقاية من نزلات البرد وتحسين التنفس، لكون الكمون غني بفيتامين سي. وتحتوي بذور الكمون على مادة ثيموغونون (Thymoquinone) التي تقلل من التهابات القصبة الهوائية وأمراض الربو. ويستخدم الكمون أيضا لمعالجة حالات التشنج العصبي في المعدة ولعلاج الآلام الروماتيزمية وتسكينها، بالإضافة إلى شفاء الجروح والقروح ويعد مضادا للميكروبات.

تعد زبدة الفول السوداني من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والدهون والفيتامينات وطعام لا يفارق أغلب موائد مائدة الفطور، خاصة في الولايات المتحدة. كما تستعمل زبدة الفول السوداني في المطبخ الآسيوي وتعد أحد عناصره الأساسية لتحضير الصلصات وأطباق الخضار. أما شهرتها فتبقى محدودة في بقية أنحاء العالم، بحسب ما يذكر موقع "فيتنيس-ماجنيت" الألماني. اكتشف الدكتور الأمريكي دجون كيلوج، الذي اكتشف أيضاً رقائق الذرة "Cornflakes"، زبدة الفول السوداني واستخدمها كطعام للمرضى بدون أسنان. وكانت هذه الوجبة الغنية تشبه في شكلها طعام الأطفال. ويتناول العديد من الرياضيين زبدة الفول السوداني لما تحتوي عليه من مواد غذائية مكملة ولما توفره أيضاً من بروتينات وكربوهيدرات كافية للجسم. وذكر موقع "فيتنيس-ماجنيت" أنه لا يسمح في ألمانيا بإطلاق إسم "زبدة" على معجون الفول السوداني، لأن كلمة زبدة اسم يطلق على مشتقات الحليب فقط، لذلك، لا يمكن إيجاد زبدة الفول السوداني في رفوف المحلات التجارية في كثير من الأحيان إلا تحت مسمى "معجون" الفول السوداني. وتحتوي زبدة الفول السوداني على الكثير من السعرات الحرارية، لذا يُنصح بعدم الإكثار من تناولها أو تناول وجبات غنية بها. كما تحتوي زبدة الفول السوداني أيضاً على الكثير من الأحماض الذهنية وفيتامين E وفيتامين B3 والبروتين والزنك. وتشير تقارير خبراء صحيين إلى أن زبدة الفول السوداني تعتبر مصدراً مهماً للأحماض الذهنية الصحية وتناولها عند إتباع حمية غذائية معينة يساعد الجسم في الحفاظ على توازنه الصحي، كما تستخدم زبدة الفول السوداني في صناعة الحلوى أو الشوكولاتة. أما الموطن الأصلي للفول السوداني، فهو أمريكا الجنوبية، وتحديداً البرازيل.

نجح فريق طبي بمستشفى في منطقة سكاكا السعودية في إنقاذ حياة رضيعة عمرها 7 أشهر، بعد ابتلاعها قطعة كبيرة من الحجارة بلغ حجمها 2 سنتيمتراً. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، حضرت الرضيعة إلى الطوارئ تعاني من صعوبة شديدة في البلع وألم وصراخ، وتم عمل الأشعة اللازمة لها فتبين بعدها وجود جسم غريب غير منتظم بالمريء يعوق حركة البلع ويضغط من الخلف على القصبة الهوائية. وعلى الفور، نقلت إلى غرفة العمليات وتمكن الفريق الجراحي من استخراج الجسم الغريب، والمفاجأة أنه كان عبارة عن قطعة كبيرة من الحجارة تسببت في الانسداد الكامل للمريء وتم استئصالها بنجاح. وتكمن صعوبة الحالة في صغر عمر المريضة وصغر حجم المريء وكبر حجم الجسم الغريب الذي يحتمل مع استخراجه حدوث مضاعفات مثل ثقب المريء أو تمزقه أو حدوث مضاعفات خطيرة بالجهاز التنفسي، وتمت متابعة المريضة وهي بحالة جيدة، حسبما أفاد الطبيب المعالج لحالة الطفلة، فيما لم تذكر الصحيفة تفاصيل حول اسمها وكيفية ابتلاعها.

تناول الطعام متعة للعديد من الأشخاص، وهناك من يضعف أمام وجبة شهية، ولكن هذا لا يعتبر في صالحك إذا كنت تتبع نظاما غذائيا صحيا لخسارة الوزن، لذلك فكر بعض المخترعين في تطوير وسيلة تساعد المقبلين على "الدايت" في خسارة الوزن والبعد عن تناول كميات كبيرة من الطعام تزيد عن المصرح بها لهم. فقد تم إطلاق صحن طعام ذكى جديد من قبل بعض العلماء في مدينة فيلادلفيا على موقع Kickstarter للحصول على الدعم اللازم، ومهمة الصحن هو تنبيه المستخدم إذا تناول كميات كبيرة من الطعام. يأتي الصحن مع ثلاث كاميرات رقمية ومزود بتكنولوجيا حديثة للتعرف على الصور، من أجل أن يحدد الشخص الذي يتناول منه الطعام، كما أنه له القدرة على قياس وزن المواد الموضوعة فيه والتعرف على أنواعها ومكوناتها وعلى هذا الأساس يحدد إذا كانت كمية الطعام زائدة أم مناسبة وفقا للشخص الذي يجلس أمامه. ذكر موقع mashable الأمريكي، أن الصحن مرتبط بالهاتف الذكي عن طريق تطبيق وبمجرد أن تلتقط أجهزة الاستشعار الخاصة بها أنك تناولت سعرات حرارية زائدة يقوم بإرسال تنبيهات لك على الهاتف الذكي مع تفاصيل عن الوجبة.

حذر باحثون أمريكيون من الإكثار من تناول الفاكهة، نظرا لاحتوائها على السكريات، ما يزيد حالة الجوع والشهية لدى الإنسان. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعتمدون في طعامهم على هذا النوع من السكر، يتفاعلون بشدة مع صور الطعام أكثر من غيرهم. وحذر خبراء التغذية في جامعة كاليفورنيا الأمريكية من طريقة تناول الفاكهة، ضمن دراسة نشرتها مجلة ديلي ميل البريطانية. وانتهت نتائجها، إلى أن سكر الفاكهة ربما يزيد الرغبة في الجوع وطلب المزيد من الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة. التجربة التي خضع لها متطوعون تناولوا مشروبات محلاة بسكر الفركتوز وسكر الجلوكوز أو سكر العنب، وجدت أن من تناول الأطعمة المحلاة بسكر الفاكهة زادت شعورهم بالجوع ورغبتهم في تناول المزيد من الأطعمة. الدراسة خلصت أيضا إلى أن أنواع السكر المختلفة ربما تؤثر على قوة الشهية، وعلى الرغبة في تناول البسكويت والحلويات على وجه الخصوص. وتحتوي الفواكه على الألياف والفيامينات والأملاح المعدنية وأيضا الفركتوز أو سكر الفاكهة، وهي تمثل بدائل صحية للأطعمة الغنية بالدهون والسكريات المرتفعة والسعرات الحرارية.

تحتاج البشرة إلى عناية خاصة بدءاً من عمر 30 سنة؛ حيث يقل إنتاج الإفرازات الدهنية للبشرة وتتراجع قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة. وقالت خبيرة التجميل الألمانية بريجيت هوبر، إن أنه بدءاً من هذا العمر ينبغي استعمال مستحضرات التنظيف والعناية، التي لا تتسبب في جفاف البشرة، وإنما تمدها بالدهون والرطوبة. لذا ينبغي استعمال مستحضرات لوشن التنظيف الخاصة، التي تخلص البشرة من الأتربة وإفرازات العرق والمكياج من دون أن تُعرضها للجفاف. كما ينبغي أن تكون كريمات العناية، التي يتم استعمالها بعد تنظيف البشرة، غنية بالدهون وعوامل الترطيب. وأوضحت هوبر أن الكريمات النهارية تعيد شحن مخزون الرطوبة بالبشرة وتحفز نشاط الخلايا، في حين تساعد الكريمات الليلية البشرة على الاستشفاء واستعادة النشاط والحيوية.

أطلق المخترع باتريك شيرون مشروعا جديدا على موقع التمويل الجماعى Kickstarter لشواية حديثة من نوعها تحمل اسم GoSun تعمل بالطاقة الشمسية، والشواية الجديدة تستخدم أشعة الشمس لشحن البطارية الحرارية الموجودة بداخلها والتي تقوم بدورها لطهي الطعام داخل أنبوب زجاجي. الفرق بين هذه الشواية الحديثة التي تعمل بالطاقة الشمسية وأي شواية أخرى أنها تستخدم هذه التقنية بشكل متواصل حتى بعد غروب الشمس وطريقة الطهي والتصميم مختلف تماما، فالشواية تستخدم الحرارة من البطارية الحرارية، وليس مباشرة من الشمس، لذلك فهي تطبخ أي نوع من الطعام في فترة قياسية ويمكن حملها واستخدمها للطهي في أي مكان دون الحاجة إلى مصدر وقود. كما أنها تعمل بنفس الدرجة من الجودة مع ظروف الطقس السيئة وحجمها الصغير يسهل من حملها في أي مكان، وفقا لموقع phys الأمريكي.