تندرج آلام مؤخرة الرقبة ضمن المتاعب الشائعة وغالباً ما تكون غير ضارة، حسبما أعلن معهد "الجودة والاقتصادية في القطاع الصحي الألماني". وعن أسباب خذا النوع من الألم، أشار المعهد إلى أنها قد ترجع إلى أسباب عدة، مثل ضعف عضلات الرقبة أو الإجهاد الناجم عن الجلوس في العمل لفترة طويلة. وتعتبر المتاعب مزمنة في حال استمرارها لأكثر من 3 شهور، وأشار المعهد إلى أن آلام مؤخرة الرقبة تشكل خطراً إذا كانت مصحوبة بمظاهر شلل أو فقدان غير مبرر للوزن أو رجفة أو حمى أو فقدان السيطرة عند التبول أو التبرز؛ حيث ينبغي استشارة الطبيب في هذه الحالات فوراً. ويمكن مواجهة آلام مؤخرة الرقبة من خلال ممارسة تمارين الإطالة وتقوية العضلات الموصوفة من قبل اختصاصي علاج طبيعي، كما يمكن اللجوء إلى جلسات التدليك والعلاج بالسخونة أو البرودة وكذلك المُسكّنات.

يوما بعد يوم ترتفع نسب الإصابة بمرض السكر، حيث وصل عدد مرضى السكر في العالم إلى 400 مليون مصاب، ويضطر مريض السكر للحصول على العلاج طوال العمر، كما قد يتعرضون للكثير من المضاعفات لذلك يرغب الكثير من المرضى في التوصل لعلاج يجنبهم المرض ومضاعفاته بشكل نهائي. وفى هذا السياق كشف موقع everyday health الأمريكي، عن جهاز جديد يمكن من خلاله القيام بمهمة البنكرياس، الذي لا يفرز الأنسولين في حالة الإصابة بمرض السكر من النوع الأول. وكانت Alecia Wesner إحدى مريضات السكر وتعانى من مرض السكر النوع الأول، ونتيجة للمرض لم يعد البنكرياس قادرا على إنتاج الأنسولين، فكانت دائما في حاجة إلى متابعة كمية الطعام التي تتناولها باستمرار وكذلك مستوى نشاطها ونسبة السكر في الدم ومقدار الأنسولين في الجسم، وكان من العوامل الخطيرة التي من تواجهها أثناء الليل انخفاض نسبة السكر في الدم، مما كاد أن يتسبب في موتها. وأوضح التقرير أنه مؤخرا أصبحت Alecia Wesner قادرة على نسيان مستويات الأنسولين والسكر في الدم، وذلك باستخدامها جهاز تجريبي جديد يعمل كبنكرياس صناعي، وهو عبارة عن تطبيق على الهاتف الذكي يصاحبه روبوت مخصص لها، يساعدها على ضبط مستوى السكر بالدم من خلال اختبار مستوى السكر بالدم وضبط جرعات الأنسولين تلقائيا وبمجرد أن تتم الموافقة عليه سيكون من السهل ممارسة الحياة اليومية. وقال طبيب Alecia Wesner الباحث الرئيسي على الدراسة التي تجرى على البنكرياس الصناعي، من الممكن أن هذا الجهاز يمكن أن يكون جاهزا للمرضى في غضون خمس سنوات.

مع دخول الشتاء يهرع الناس لشراء "أبو فروة" أو الكستناء، والتي تعد أشهر أنواع المكسرات، وتقدم غالباً بعد شوائها على النار، وتلقب بـ"فاكهة الشتاء"، حيث تعتبر من أبرز المأكولات الشتوية المفضلة عند تجمع العائلات والأصدقاء خلال السهرات الدافئة ورحلات البر. أخصائية التغذية في مستشفى الملك فهد بالأحساء السعودية سارة الملحم، أكدت أن الكستناء الشتوية تحتوي على 40% من النشاء، ومواد بروتينية ودهنية بين 3 - 4%، وماء بنسبة 200 - 30% ونسب جيدة من المعادن كالصوديوم والكالسيوم والمغنسيوم والبوتاسيوم والكبريت والكلور والنحاس والزنك والحديد والفوسفور، إضافة إلى العديد من الفيتامينات وحمض الفوليك ومواد هلامية. وأوضحت الملحم في تصريحات لـ"العربية نت"، أنها غذاء مكمل بجميع النواحي الغذائية، وتوصف خصيصاً للمصابين بالتهاب الكلى، والطريقة الصحية في تناولها أن تكون نيئة بالدرجة الأولى، ثم مشوية، أما المسلوقة فتفقد الكثير من خواصها. ويقبل أهالي الشرقية على تناول ثمار الكستناء التي تؤكل أحياناً كحلوى بعد أن تغمر في ماء الورد، إلا أن طريقة أكلها العامة أو المشهورة هي بالشواء، وتتراوح أسعارها من 30 إلى 15 ريالاً للكيس الواحد، وتعد من أكثر المبيعات في سوق الخضار المركزي في فصل الشتاء. وتعد شجرة الكستناء من الأشجار الكبيرة الجميلة، ولها ثمرة شوكية تحوي ما بين بذرة واحدة إلى ثلاث بذرات ذات لون بني غامق بلمعة جذابة.

تحفز الألياف الغذائية عملية الهضم؛ حيث أنها تعمل على تنشيط حركة الأمعاء، وذلك حسبما قالت خبيرة التغذية الألمانية كاتارينا شتابل. ولهذا الغرض، تنصح الخبيرة الألمانية بالإكثار من تناول منتجات الحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة، بالإضافة إلى تناول 1.5 لتر من الماء يومياً. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي ممارسة الأنشطة الحركية بانتظام، والتي تعمل أيضاً على تحفيز عملية الهضم.

من خلال أول تجربة لها في مجال حركة السير بالتناوب في "يناير" المقبل، تسعى العاصمة الهندية نيودلهي، وهي الأكثر تلوثاً في العالم، إلى التخفيف من تلوّث الهواء المثقل بالجزيئات الدقيقة، الذي تشتدّ وطأته كثيراً في الشتاء. وغرقت المدينة التي يعيش فيها 17 مليون نسمة، خلال الأيام الأخيرة في ضباب شديد يتسبّب باحتباس الغازات السامة. وتسير على طرقها أكثر من 8,5 مليون مركبة تضاف إليها 1400 سيارة جديدة يومياً. وترتفع مستويات التلوّث في الشتاء، خصوصاً بسبب إشعال الحطب للتدفئة. وخلافاً للعاصمة الصينية بكين التي تعاني أيضاً من تلوّث شديد، لا تتمتع نيودلهي بأي نظام إنذار يشغل عندما يصل التلوث إلى مستويات خطيرة على الصحة. وتقوم مدن صينية عدة بالحدّ من عدد السيارات التي تتنقل على طرقها، وتنوي العاصمة الهندية أن تحذو حذوها واعتماد حركة السير بالتناوب. كما سيتم تحسين وسائل النقل العام، فضلاً عن إغلاق محطة تعمل بالفحم، كما كشف المسؤول كاي كاي شارما الذي قال في ختام جلسة طارئة: "سنعتمد نظام حركة السير بالتناوب لفترة معينة".

الشاي الأخضر المشروب الذي يرتبط في الأذهان على الفور بكونه مشروبا صحيا ومفيدا، ففوائد الشاي الأخضر كثيرة لا يمكن حصرها مطلقا، حيث يعتبر الشاي الأخضر من أكثر المشروبات الصحية فائدة، لأنه غنى بمضادات الأكسدة. وأبرز فوائد الشاي الأخضر تلك التي تتعلق بقدرته على حرق الدهون. أهم 10 فوائد للشاي الأخضر يحتوى على مضادات الأكسدة الطبيعية التي يحتاجها الجسم، وتزيد من القدرة على الوقاية من السرطان. يحمى من أمراض القلب، وذلك لأنه يساعد على خفض مستويات الكولسترول من دم الإنسان. يساعد على إنقاص الوزن ويدخل في أكثر من نظام ريجيم حيث يعمل على تحسين عمليه التمثيل الغذائي، وشربه يحرق المزيد من السعرات الحرارية. يعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم. يقوى جهاز المناعة. يخلص الجسم من السموم. يعمل على تحسين الذاكرة وقوة التركيز والفهم ويقلل من خطر الإصابة بالنسيان والزهايمر. يحافظ على سلامة العظام لاحتوائه على مادة الفلوريدا. مفيد جدا للبشرة حيث يعمل على تجديد خلايا البشرة والجسم. يساعد على محاربة نمو البكتيريا المؤدية إلى تسوس الأسنان.

الجوافة إحدى الفواكه التي يفضلها الكثيرون، لجودة مذاقها وفوائدها الصحية العديدة، التي تجعل ربة البيت تهتم بشرائها، وإعدادها كعصير طبيعي مفيد لصحة الأسرة، لتقوية مناعتهم وحمايتهم من الأمراض. وكشفت دراسة حديثة، إن الجوافة إحدى الفواكه الغنية بفيتامين سي، الذي يساهم في تحسين كفاءة مناعة الجسم وتعمل على تقويته، ما يجعل تناولها مفيدا في الوقاية من الإصابة بالأمراض مثل أدوار البرد والأنفلونزا . كما تحتوى الجوافة على نسبة معقولة من السكريات، لذلك فهي تحتوى على سعرات حرارية قليلة بعكس الفواكه الأخرى المحتوية على نسب عالية من السكريات، لذلك يقوم الأطباء بإدراج الجوافة ضمن الفواكه المسموح بها بالبرنامج الغذائي لإنقاص الوزن لاحتوائها على سعرات حرارية منخفضة.

أظهرت دراسة ألمانية حديثة، أن هناك زيادة في عدد الأطعمة المحتوية على الدهون الرخيصة، وخاصة الكريمة بأنواعها. وأوضحت الدراسة التي أجرتها مدونة "كودشيك" الألمانية المختصة بتقديم نصائح وإرشادات صحية وأجرت خلالها تحليل على ما يزيد على 115 ألف نوعية أطعمة، أن عدد الأطعمة المحتوية على زيت النخيل ازداد بنسبة 6.5% في المتوسط منذ بداية إجراء هذه الدراسة في نهاية عام 2012 وحتى نهاية العام الجاري. وأضافت الدراسة أنه في نوعيات معينة من الأطعمة مثل كريمة المكسرات وكريمة الشيكولاتة بلغت الزيادة 26%. جدير بالذكر، أنه يتم استخلاص هذه النوعية من الزيت من بذور نخيل الزيت وهي أرخص من نوعيات الزيوت النباتية الأخرى.

الجمبري من المأكولات البحرية الرائعة، التي تتمتع بفوائد صحية رائعة، وهى من الأطعمة التي تحمل طابعاً خاصاً، وتزين موائد الطعام في أفخم الحفلات وأرقى المناسبات، ونسلط الضوء من خلال هذا التقرير على الفوائد الصحية للجمبري، وذلك حسبما نشر على موقع "whfoods". يتمتع الجمبري بقيمة غذائية عالية، حيث يحتوى على تركيزات عالية من السيلينيوم وفيتامين "ب 12"، وكما أنه مصدر غنى للبروتينات والفوسفور والكولين والنحاس واليود وفيتامين "ب3" و"ب6" والزنك وفيتامين "هـ" والأوميجا-3 وحمض البانتوثينك وفيتامين "أ". ويتمتع الجمبري بخواص رائعة مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ومن أبرز مضادات الأكسدة: مادة الأستازانثين والسيلينيوم والنحاس. وأثبت الأبحاث أن مادة الاستازانثين تساهم في تعزيز صحة الجهاز العصبي، وتقوية العضلات والعظام، وكما ثبت أنها تساهم في الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون. كما أن هناك مجموعة من فوائد الجمبري الناجمة عن عنصر السيلينيوم، فهي تشمل تعزيز صحة الجهاز المناعي، والحد من خطر الإصابة بالقصور القلبي وأمراض القلب والأوعية الدموية، وتعزز صحة الرئة أيضاً وتحسن وظائف الإدراك بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكر والاكتئاب. وأما عنصر النحاس فهو ضروري لبعض الأنزيمات الحيوية في الجسم مثل أنزيم "superoxide dismutase"، وهو ضروري لتنظيم تمثيل الأكسجين والحد من الجهد التأكسدي الذي يضر الخلايا، وكما يتميز الجمبري بانخفاض سعراته الحرارية، ولذا فهو طعام مثالي لمرضى السمنة.

خيمت حالة من الصدمة والذهول, على محبي المطرب السوري سامو زين, وذلك بعد نشر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", صورة له أثناء تواجده على سرير المرض داخل أحد المستشفيات. وعلق أدمن الصفحة قائلاً: "إدارة البيدج تتمنى للفنان سامو زين الشفاء العاجل ودوام الصحة"، دون إضافة مزيداً من التفاصيل عن حالته الصحية.

التدخين لا يسبب فقط بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، بل يؤثر أيضاً على الدماغ بحسب باحثي جامعة Edimbourg الذين حددوا رابطاً بين التدخين وضعف الذاكرة. فتميل الطبقات الخارجية من الدماغ تحت تأثير الشيخوخة إلى التآكل مع مرور الوقت، وهذا الأمر أكثر سرعة لدى المدخنين. فالمناطق المتضررة موجودة في منطقة القشرة الدماغية التي تتحكم بالذاكرة والانتباه والتركيز لدى الفرد. تؤكّد هذه التجربة النظرية التي تقول إنّ التدخين يعزّز الضمور الدماغي، وذلك من خلال تحليل الماسحات الضوئية لـ500 شخص يبلغ معدّل عمرهم تقريباً 73 سنة. القشرة الدماغية لدى المدخنين أرقّ بكثير من القشرة الدماغية لدى غير المدخنين، أو حتى الذين توقفوا عن التدخين. فكلّما توقف الفرد عن التدخين لمدة طويلة، كلّما كانت القشرة الدماغية لديهم سميكة. كما أظهرت النتائج التي نشرت في المجلة العلمية Molecular Psychiatry Journal، أنّه فور توقف الفرد عن التدخين، تتجلى النتائج الإيجابية مباشرة على القشرة الدماغية. فبحسب الباحثين، بإمكان الخلايا أن تتحسّن خلال بضعة أسابيع من بعد التوقف عن التدخين، من هنا، يجب الانتباه إلى أنّ التدخين يعرّض الفرد للنسيان والخرف، كما أنّ الإقلاع عنه قد يقلب هذه العملية مباشرة.

ترتبط اللحوم الحمراء -وليس جميع أنواع البروتينات الأخرى- بزيادة احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية فيما تزداد فرص هذه الإصابة مع زيادة كميات اللحوم الحمراء المستهلكة، حسبما أشارت نتائج دراسة حديثة. وقام الباحثون بتحليل بيانات من 11 ألف شخص من متوسطي العمر لم يتعرضوا لأي مخاطر أخرى مسببة للسكتة الدماغية مثل داء السكري وأمراض القلب، ثم تابعوا حالات نصف هذا العدد على امتداد 23 عاما. وبينت النتائج أن من استهلكوا اللحوم الحمراء بكميات كبيرة ارتفعت لديهم مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية -الناجمة عن انسداد أو ضيق الشرايين المغذية للمخ- بنسبة 47% بالمقارنة بمن تناولوا الحد الأدنى من هذه اللحوم. ولم ترتبط البروتينات الأخرى -مثل الدجاج والمأكولات البحرية أو المصادر النباتية مثل البقول والمكسرات- بأي مخاطر إضافية.

معطرات الجو والشموع المعطرة، من الأشياء التي يستخدمها الكثيرون، وذلك بغرض جعل المكان الذي نعيش به رائحته طيبة وممتعة. ووفقا لموقع Net doctor، الأمريكي، فإن الأبحاث أثبتت أن استخدام معطر الجو والشموع المعطرة، بغرض الحصول على رائحة ذكية بالمنزل قد يتسبب في الإصابة بالسرطان وأمراض الصدر لأنها تحتوى على مادة الفثالات والبارافين التي تعد من المواد الكيميائية المسرطنة، مشيرا إلى أن استخدام معطر الجو في غرفة مغلقة غير معرضة للتهوية يشكل خطرا كبيرا لإثارة أعراض الحساسية والربو والشعور بالصداع. وكما أشار التقرير أنه لتجنب المضاعفات والآثار الضارة الناتجة عن معطر الجو والشموع، يجب فحص العلامات التي تتواجد على الشموع وأن تكون خالية من البارافين، ويتم استبدالها بشمع العسل الصحي، وبدلا من استخدام رش معطرات الهواء الاصطناعية، حاول الاعتماد على الروائح الطبيعية الفواحة بدلا من العطور التي تحتوى مواد مسببة للأمراض. وعند ظهور بعض الأعراض مع استخدام معطر الجو أو الشموع، كالاختناق أو الكحة الشديدة فيجب التوقف عن استخدامه نهائيا والتوجه للطبيب، لمعرفة إذا كنت مصابا بالحساسية أم لا وتتلقى العلاج المناسب.

حذرت منظمة الصحة العالمية، من تناول المضادات الحيوية بطريقة غير لائقة، مؤكدة أن الإفراط في هذه الممارسة قد يعرض البشرية إلى خطر مميت. وأوضحت المنظمة، أن الأسبوع القادم هو أسبوع تعاطي المضادات الحيوية بطريقة صحيحة، وذلك بناء على المعلومات الطبية المثيرة للقلق الشديد. ومما يثير قلق الأطباء تنامي عدد المرضى الذين يتناولون المضادات الحيوية من دون وصفة طبية، علما أن تناول جرعات كبيرة منها قد يؤدي إلى وفاة الإنسان. وبحسب العلماء، فإن هذا النوع من الأدوية سينظر إليه في مستقبل قريب على أنه سلاح الدمار الشامل، إذ يتنبأ الأطباء بأن إهمال القواعد المعينة لدى تناوله قد يودي بحياة 10 ملايين من الناس سنويا.

حذرت المؤسسة الألمانية لعلاج السكتة الدماغية، من أن اضطرابات الكلام المفاجئة تنذر بالإصابة بسكتة دماغية، بالإضافة إلى الشلل على جانب واحد من الجسم، والذي يظهر في صورة تدلي زاوية الفم. وللتحقق من الإصابة بالسكتة الدماغية أوصت المؤسسة الأشخاص المحيطين بالمصاب بإجراء الاختبار التالي: - يُطلب من المصاب الابتسام؛ فإذا تحرك الوجه على جانب واحد فقط، فيدل ذلك على الإصابة بشلل نصفي. - يُطلب من المصاب مد الذراعين إلى الأمام مع رفع راحتي اليدين إلى أعلى. وفي حال الشلل يتعذر على المصاب رفع كلا الذراعين؛ حيث أنهما يتحركان إلى أسفل مجدداً أو يلتويان. - يُطلب من المصاب نطق جملة بسيطة؛ فإذا تعذر عليه نطقها أو إذا نطقها بشكل متقطع وغير واضح، فيدل ذلك على إصابته باضطرابات الكلام. وشددت المؤسسة على ضرورة استدعاء الإسعاف على وجه السرعة في حال التحقق من الإصابة بالسكتة الدماغية؛ لأن كل دقيقة تسهم في النجاة من العواقب الوخيمة للسكتة.

يؤدي تناول الحلويات إلى توقف الخلايا العصبية المسؤولة عن الذاكرة المرحلية عن العمل، أي يمكن عدم تذكر تناول الطعام قبل بعض الوقت، والعودة تالياً إلى المائدة، وفقاً لباحثين في جامعة ولاية جورجيا ومركز تشارلي نوروود الطبي، حسبما بينت نتائج دراسة علمية. وبينت الدراسة أن الخلايا العصبية في الحصين الظهرية -أي الجزء الحاسم من الدماغ المرتبط بالذاكرة العرضية- تتفاعل بعد تناول الحلويات. وأجرى الباحثون تجارب مخبرية على فئران قُسّمت إلى مجموعتين، الأولى كانت تتغذى من الحلويات والأطعمة المحلاة، ولاحظ الباحثون أن سلوك هذه المجموعة تغيَّر وكانت تعود إلى تناول الطعام دائماً على رغم عدم كونها جائعة. أما فئران المجموعة الثانية، فكانت تتناول الكمية التي تجعلها تشعر بالشبع وتترك الغذاء المقدم لها ولا تعود إليه إلا بعد أن تشعر بالجوع ثانية.

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صوراً لخضراوات وفاكهة قد تحولت إلى وحوش بسبب التعديلات الجينية. تم تداول الصور بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي جذبت آلاف المتابعين بسبب الأشكال الغير معتادة لهذه الفواكه والخضروات.

يشهد العالم حاليا انتشار الإصابة بكثير من الأمراض المعدية التي يعجز كثير من المضادات الحيوية من القضاء على البكتيريا المسببة لتلك الأمراض، وذلك بسبب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية والذي أدى إلى تحور كثير من الميكروبات وشراستها ومقاومتها للعلاج. والإصابة بالميكروبات الشرسة والتي قد لا تجد علاجا لها تودي بحياة المريض خاصة بين أصحاب المناعة المثبطة. ولأهمية تلك الظاهرة تعقد منظمة الصحة العالمية لأول مرة الأسبوع العالمي للتوعية بمضار المضادات الحيوية في الفترة من 16 إلى 22 نوفمبر الجاري. وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى تضافر الجهود للعمل على تقنين استخدام المضادات الحيوية لإيقاف انتشار السلالات الشرسة من البكتيريا. وتؤكد الأستاذة الدكتورة أماني عبد الله الشريف أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة بكلية الصيدلة جامعة الأزهر بالقاهرة أن مصر –وفقا لدراسات علمية حديثة- تعد من البلدان التي سجلت ظهور أنواع من البكتيريا المقاومِة للمضادات الحيوية القوية والحديثة –بمعنى آخر نجد صعوبة شديدة في إيجاد علاج للإصابة بمثل هذه البكتيريا- وخاصة بين المرضي ذوي المناعة المنخفضة مثل مرضي السكر والالتهاب الكبدي الوبائي ومرضى الأورام. وتدعو منظمة الصحة العالمية مستخدمي المضادات الحيوية من المرضي بضرورة اتباع ضوابط استخدامها ومنها: استخدام المضاد الحيوي فقط عندما يوصف من قِبل متخصص. لابد من استكمال البرنامج العلاجي للمضاد الحيوي وعدم التوقف عند الشعور بالتحسن. عدم استخدام بواقي شريط مضاد حيوي سابق. أو مشاركة الغير في شريط المضاد الحيوي. الوقاية خير من العلاج ومن ثم فلابد من اتباع قواعد الصحة العامة وغسل الأيدي باستمرار وقبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض. يجب عدم مخالطة المرضي والحرص علي التطعيمات خاصة بين ذوي المناعة المثبطة. وأشارت الدكتورة أماني عبد الله الشريف أن منظمة الصحة العالمية وجهت صانعي القرار بكل دول العالم بالقيام بواجبهم نحو التصدي لهذه الظاهرة والتي تستهلك مليارات الدولارات سنويا لتوفير المضادات الحيوية ومخفضات الحرارة وإنشاء المستشفيات للمرضي المصابين، فضلا عن تأثر الإنتاج سلبا من تكرار الإصابة بالأمراض المعدية والتغيب عن العمل ومنها: · ضرورة تبني خطة تنفيذية قومية للقضاء على الميكروبات الشرسة. · الاهتمام بدراسة انتشار الأمراض المعدية نتيجة الميكروبات المقاومة للمضاات الحيوية. · تقوية سياسات طرق مكافحة العدوي وتفعيلها بجدية. · نشر ثقافة ضوابط استخدام المضادات الحيوية وطرق الوقاية منها. وتابعت الدكتورة أماني الشريف أن منظمة الصحة العالمية لم تنس دعوة القائمين على الرعاية الصحية للنهوض بدورهم حيث إنهم الأكثر تعاملا مع المخاطر الناتجة عن انتشار تلك الميكروبات والتي يقفون أحيانا عاجزين أمام إصابة بعض المرضي بميكروبات تعجزالمضادات الحيوية عن علاجها وتودي بحياة كثير من المرضي نتيجة تلوث الدم بتلك الميكروبات الشرسة. لذا تدعو منظمة الصحة إلى: - الحفاظ علي وقاية المريض من التعرض لميكروب من مريض آخر وذلك بالحفاظ على نظافة الأيدي وتعقيمها وتعقيم الأجهزة الطبية قبل استخدامها لفحص كل مريض. - يجب عدم وصف المضاد الحيوي إلا بعد عمل مزرعة. - عند وصف المضاد الحيوي يجب تحديد جرعة العلاج ومدته بدقة. - يجب عزل المرضي المصابين بارتفاع درجة الحرارة حتى لا تنتشر العدوى بين المرضي خاصة في العنابر متعددة الأَسِرَّة. تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية وجهت عدة نصائح للمزارعين ومربي الدواجن والأغنام، ومن أهمها: عدم استخدام المضادات الحيوية إلا في حالة وجود إصابة، وتطعيم الحيوانات لوقايتها من الأمراض، وتطبيق معايير الصحة العامة في كل خطوات التعامل وتحضير الغذاء حتى وصوله للمستهلك.

عرضت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تجربة دولة قطر في مجال الاستخدام الرشيد للدواء وذلك في مؤتمر العلوم التطبيقية والأدوية الجديدة الذي عقد بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً. وتم استعراض هذه التجربة في محاضرة تضمّنت بحثاً ودراسة حول كيفية التعامل مع الأدوية واستخدامها على نحو رشيد في قطر من حيث المعلومات والمفاهيم والسلوكيات. وقال الدكتور محمود المحمود رئيس قسم المشتريات الدوائية بمؤسسة الرعاية الأولية إن الدراسة التي تم تقديمها في المؤتمر تناولت الدور الذي قامت به المؤسسة في تطبيق الاستخدام الرشيد للدواء من خلال ستة محاور شملت استبيان لاستطلاع المعرفة والمواقف والممارسات تجاه استخدام الأدوية وشملت أيضاً طرق التواصل بين المريض ومقدمي الخدمة الصحية ومدى معرفة المريض بالدواء الذي يتعاطاه. وأضاف أن المحور الثالث من الدراسة تناول "التطبيق الذاتي" الذي يحتوي على مدى تبادل الأدوية واختيار كيفية تناولها وحفظها والتعامل مع الأدوية منتهية الصلاحية ومدى التزام المريض بالطرق الصحيحة لاستخدام الدواء. كما اشتملت الدراسة أيضاً على كيفية التعامل في دولة قطر من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مع الأدوية من خلال برنامج الاستخدام الرشيد للدواء والذي يشتمل على تطوير استخدام قائمة الأدوية الأساسية والتعليم الصيدلي المستمر واستخدام المصادر المعلوماتية وتثقيف الجمهور حول الأدوية واستخداماتها وأضرارها وحفظها ومصادر وصفها من خلال مطويات إرشادية توعوية ومحاضرات في المدارس والأندية والتجمعات البشرية. من جانبه قال الدكتور السيد أحمد برايا صيدلي ومنسق برنامج الاستخدام الرشيد للدواء بمؤسسة الرعاية الصحية إن دراسة المؤسسة في هذا الغرض تهدف إلى التعرف على المشاكل المشتركة حول استخدام الدواء في قطر من أجل تحسين الاستخدام عبر الوسائل التي تحسن من وصف الأدوية وقياس العوامل الكمية في تحليل مدى النفع والضرر. وأشار إلى أن البرنامج يهدف بشكل عام إلى تطوير مفهوم استخدام الدواء في المجتمع مما يؤدي إلى تقليل الآثار الجانبية والتوفير في اقتصاديات الدواء. كما تهدف الدراسة إلى رفع الوعي الدوائي باعتبار تجربة قطر تجربة رائدة حيث تعد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية صاحبة البحث الوحيد الذي تم تقديمه من قبل دولة عربية في المؤتمر الدولي للعلوم ،كما تم اختياره ضمن المتحدثين المتميزين وكذلك الملصق البحثي.

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية خلال تقرير نشرته اليوم الخميس، أن 75% من الدجاج بالسوبر ماركت، يحمل مواد تسبب التسمم الغذائي، حيث وجد أن واحدة من كل 7 دجاجات تحتوى على مستوى عالٍ من المخاطر، وكل عام 280.000 حالة تسمم في مملكة المتحدة تصاب بالتسمم الغذائي. وتوصى هيئة الرقابة المالية وتقديم المشورة المستهلكين بتجنب هذه المواد التي تسبب التسمم من خلال تخزين الدجاج بشكل منفصل عن غيره من المواد الغذائية، ويتم تبريدها على الرف السفلى من الثلاجة ويجب غسل الأيدي قبل وبعد ملامسة الدجاج، لأنها تنشر الجراثيم فمن الضروري غسل الدجاج بالماء الساخن والصابون. ووفقا للتقرير أن اقترح بعض الأكاديميين بعض الإجراءات المجدية لمقاطعة شراء الدجاج حتى يتم إثبات أنها آمنة، حيث ثبت أن الدجاج قد يحتوى على السالمونيلا. وأكد التقرير أن جميع محلات السوبر ماركت قد تتخذ خطوات للحد من مستويات التلوث، ومن المتوقع أن تتحسن مستقبليا، وتشمل تدابير السلامة عن طريق التنظيف بالبخار والموجات فوق الصوتية. وحسبما جاء في التقرير، ثبت أن نسبة الطيور الملوثة 83% في فصل الصيف في عام 2014، ووصلت إلى 76%، وهذا العام انخفض عدد الملوثات إلى 21%.