أجرى رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، تعديلا وزاريا اليوم الأربعاء، حيث واجهت حكومته تراجعا في شعبيتها في أعقاب تمرير مشروعات قوانين عسكرية مثيرة للجدل وفشلها في إنعاش اقتصاد متعثر. غير أن رئيس الوزراء القومي النزعة احتفظ بحوالي نصف أعضاء الحكومة الحاليين وعددهم 19 شخصا، ومن بينهم اولئك الذين يتولون مناصب رئيسية مثل وزير المالية تارو أسو ووزير الخارجية فوميو كيشيدا ووزير الدفاع جين ناكاتاني. وعين آبي سيدتين لأول مرة تشغلان مناصب وزارية هما: تامايو ماروكاوا وهي صحفية سابقة وزيرة للبيئة وأكيكو شيماجيري وزيرة ادولة لشؤون أوكيناوا والاقاليم الشمالية. وعموما انخفض عدد الوزيرات ليصبح 3 بدلا من 4، كما عين رئيس الوزراء عشرة أعضاء جدد طبقا لتشكيل حكومي جديد أعلنه كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا. وتم تعيين كاتسونوبو كاتو نائب كبير أمناء مجلس الوزراء لمنصب تم استحداثه يهدف لتحسين المجتمع، لتحقيق هدف آبي "لبلوغ مجتمع يمكن فيه أن يضطلع الـ100 مليون مواطن جميعا في البلاد بأدوار نشطة". ويهدف هذا المنصب إلى تنسيق السياسات الرامية إلى معالجة قضايا هيكلية، مثل تراجع معدل المواليد ورعاية كبار السن. يأتي التعديل الوزاري في وقت توقع فيه المزيد من المحللين أن يعاني الاقتصاد الياباني من كساد آخر وسط إنفاق محلي متعثر ونمو اقتصادي بطيء في الصين أكبر شريك تجاري لليابان.

أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الأحد، إن زائري طوكيو خلال دورة الألعاب الأولمبية المقررة عام 2020 سوف يتمكنون من رؤية واستخدام سيارات ذاتية القيادة في العاصمة. وأشار آبي إلى تعديلات في القوانين خلال الأعوام الـ5 المقبلة في اليابان تحظر بشكل أساسي حتى سير الدراجات الكهربائية "سيجواي" في الشوارع، حسبما نقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء. وتعهد آبي خلال مؤتمر صحفي حول العلوم والتكنولوجيا في مدينة كيوتو، بأن تسهم اليابان في تجديدات تكنولوجيا القيادة. وقال خلال الاجتماع السنوي لمنتدى "العلوم والتكنولوجيا في المجتمع" إن اليابان تحمل على عاتقها مهمة توظيف تكنولوجياتها لتحسين سلامة ومنفعة المركبات، ويضم المنتدى علماء ومسؤولي حكوميين معنيين بسياسة العلوم ورجال أعمال.

تعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مساء اليوم الثلاثاء في الأمم المتحدة، تخصيص 1,5 مليار دولار لمساعدة اللاجئين من سوريا والعراق، ودعم جهود بناء السلام في الشرق الأوسط وإفريقيا. وسيخصص 810 ملايين دولار من هذا المبلغ لمساعدة اللاجئين والنازحين في سوريا والعراق، وهو ثلاثة إضعاف المبلغ الذي قدمته اليابان العام الماضي، كما سيخصص 750 مليون دولار لبناء السلام في الشرق الأوسط وإفريقيا.

أثر إقرار مشاريع قوانين أمنية في اليابان على شعبية رئيس وزراء البلاد، شينزو آبي، وفق نتائج استطلاع رأي لصحيفة "نيكي" المحلية. وتراجعت نسبة تأييد آبي على خلفية إجازة مشاريع قوانين تسمح للقوات اليابانية بالقتال في الخارج، لأول مرة، منذ الحرب العالمية الثانية. وأورد الاستطلاع أن شعبية آبي هبطت 6 نقاط مئوية، من الشهر الماضي إلى 40%، مع زيادة نسبة عدم الموافقة 7 نقاط، لتصل إلى 47%. وجرى التصويت على مشاريع القوانين في اليابان، السبت، وسط احتجاجات في الشارع، ترى في الخطوة خرقا للدستور وطابعه السلمي، وإقحاما للبلاد في صراعات واشنطن. في المقابل، يدافع آبي عن إقرار مشاريع القوانين الأمنية، قائلا إن الخطوة ضرورية لمجابهة تحديات أمنية جديدة، كتلك التي تحدق بالبلاد من الصين.

وافق البرلمان الياباني، اليوم الجمعة، على قوانين دفاعية تتيح للمرة الاولى منذ الحرب العالمية الثانية إرسال جنود إلى نزاع في الخارج. وصوت أعضاء مجلس الشيوخ في جلسة عامة على هذه القوانين التي تضفي تفسيرا جديدا للدستور السلمي في هذا البلد، وذلك بعد مناقشات شاقة واكبتها تظاهرة امام البرلمان. وأعلن رئيس مجلس الشيوخ ماساكي يامازاكي تبني القوانين بأكثرية 148 صوتا مقابل رفض90. ويرى المعارضون أن هذه القوانين التي يفترض أن تسمح لليابان بالتدخل دفاعا عن حليف، تتعارض مع التخلي عن الحرب المدرج في المادة التاسعة من الميثاق الأساسي الذي فرضته الولايات المتحدة في 1947. لكن رئيس الوزراء اليميني شينزو آبي يؤكد أن التطور القانوني ضروري في مواجهة التهديدات المتنامية التي مصدرها الصين وكوريا الشمالية، معتبرا أن هذه القوانين تشكل تطبيعا للوضع العسكري في اليابان التي اكتفت منذ نهاية الحرب الثانية بالدفاع عن نفسها وببعثات المساعدة الإنسانية أو اللوجستية.

توجه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم السبت إلى مدينة منكوبة شمال طوكيو، حيث لا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن قرابة 15 مفقودا منذ الفيضانات التي اجتاحت المنطقة وأوقعت 4 قتلى. واتى آبي، لمعاينة الأضرار في جوسو التي يبلغ عدد سكانها 65 ألف نسمة على ضفة نهر كينوجاوا الذي فاض بشكل عنيف الخميس، وجرف منازل وسيارات على مساحة تتراوح بين 32 و38 كلم مربع بحسب أرقام أوردتها وسائل الإعلام. وتراجع عدد المفقودين في جوسو من 22 إلى 15 بعد أن عثرت الشرطة على منكوبين انقطعت أخبارهم من بينهم طفلان في الثامنة من العمر. ومع تحسن الأحوال الجوية، انتشر قرابة ألفي جندي وشرطي ورجل إطفاء بحثا عن ضحايا ولمساعدة العالقين الذين لا يزال عددهم يتجاوز الـ100 صباح اليوم، وخصوصا من مرضى وممرضين في مستشفى اجتاحته مياه الفيضانات، بحسب شبكة التلفزيون العامة "إن أتش كاي".

حقق مؤشر نيكي في بورصة طوكيو للأوراق المالية أكبر مكاسب في يوم واحد في نحو 7 سنوات، اليوم الأربعاء، بعد أن أثارت تصريحات رئيس الوزراء شينزو آبي، الآمال باتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز لتعزيز الاقتصاد فيما بدأ مستثمرو الأجل الطويل في تصيد الصفقات. وارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية الكبري 7.7% إلى 18770.51 نقطة في أكبر مكسب يومي يحققه منذ 30 أكتوبر 2008 بدعم من مكاسب أسهم شركات الأدوية والقطاع المالي. وقال آبي، الذي فاز بزعامة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم لفترة جديدة مدتها 3 سنوات أمس الثلاثاء، إنه سيسعى لخفض الضرائب على الشركات وعبر عن تفاؤله حيال التوصل إلى اتفاق للتجارة عبر المحيط الهادي. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 6.4% إلى 1507.37 نقطة بتداولات بلغت 3.14 تريليون ين.

يعتزم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ضم كلمتي "اعتذار" و"عدوان" في بيان بمناسبة الذكرى الـ70 لهزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، حسبما ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء. وهذه الصيغة هي تعبير صريح وغير معتاد عن الندم على التاريخ العسكري لليابان في القرن العشرين، حيث امتنع معظم القادة عن تقديم اعتذارات صريحة في البيانات العلنية. وسيظهر استخدام رئيس الوزراء لكلمة "عدوان" التزام طوكيو بالمبادئ الدولية الراهنة، ولن يكون قاصرا على أفعال اليابان خلال وقبل الحرب العالمية الثانية، بحسب ما نقلته وكالة "كيودو" للأنباء عن مصادر حكومية لم تسمها. كان رئيس الوزراء الأسبق توميتشي موراياما قد أعرب في عام 1995 عن "ندمه العميق" وخالص أسفه" عن "الحكم الاستعماري والعدوان" الياباني. وكرر تلك العبارات بعد ذلك رئيس الوزراء الأسبق جانيشيرو كيوزومي في عام 2005.

دافع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، عن مشاريع قوانين أمنية مثيرة للجدل أثارت احتجاجات من الناخبين الذين يخشون أن تنتهك دستور البلاد السلمي، بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي تراجع التأييد الشعبي لحكومته. وستتيح مشاريع القوانين الأمنية لليابان أن تمارس حق الدفاع الجماعي عن النفس أو الدفاع عن دولة صديقة تتعرض للهجوم. وأقر مجلس النواب القوانين وستجري مناقشتها في مجلس المستشارين. وقال آبي "ارتبط القانون بتصورات معينة ويصفه بعض الناس، بأنه قانون الحرب ويتحدثون عن التجنيد.. هذا أمر خاطئ" مؤكدا أن التشريع سيقلص خطر الحرب ولن يزيده. وعندما سئل إن كان سعي الصين لتوسيع نفوذها العسكري له صلة بمشاريع القوانين، فأجاب أن الأجواء الأمنية تتدهور لكنه رفض ذكر الصين بالاسم. وتراجع الدعم لحكومة آبي 10 نقاط، ليصل إلى 37.7% في استطلاع أجرته وكالة كيودو للأنباء، ونشرت نتائجه يوم السبت بعد أن دفع تكتله الحاكم مشروع القانون في تحول كبير بسياسة الدفاع اليابانية بعد الحرب.

قدم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي "تعازيه الأبدية" في الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية، في كلمة هي الأولى التي يلقيها رئيس وزراء ياباني أمام الكونجرس الأمريكي. وقال وسط تصفيق شديد "نيابة عن اليابان والشعب الياباني، أقدم احترامي العميق وتعازي الأبدية إلى أرواح جميع الأمريكيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية". كما أعرب آبي، عن "أسفه العميق" بشأن تصرفات اليابان تجاه الدول الآسيوية المجاورة لها خلال الحرب العالمية الثانية، إلا إنه لم يقدم اعتذارا كاملا عن العبودية الجنسية الجماعية التي جرت خلال الحرب. وقال آبي "بعد الحرب بدأنا مسيرتنا وفي نفوسنا مشاعر الآسف العميق بشان الحرب"، مضيفا "لقد جلبت أعمالنا المعاناة لشعوب الدول الآسيوية، وعلينا أن لا نغمض أعيننا عن ذلك".

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، متحدثاً عن أعمال العنف في بالتيمور في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي "لم تكن احتجاجات بل كانت أعمالا إجرامية". وأضاف أوباما "هذه المسألة ليست بالجديدة الخبر الجيد هو أنه صار بالإمكان التوعية بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي". وفي نفس السياق، قال حاكم ولاية نيوجيرزي الأمريكية كريس كريستي، إن الولاية سترسل في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، 150 ضابط شرطة إلى مدينة بالتيمور التي يعصف بها العنف للمساعدة في استعادة الهدوء. وقال كريستي، وهو جمهوري عبر موقع تويتر، إن مسؤولي ولاية ماريلاند التي تتبعها بالتيمور طلبوا المساعدة، وإن ضباط الشرطة من نيوجيرزي سيبقون مبدئيا لمدة 72 ساعة.

أقر مواطن ياباني بأنه وجه طائرة بدون طيار إلى سطح مكتب رئيس الوزراء "شينزو آبي"، وقالت الشرطة اليابانية إن الرجل سلم نفسه إلى شرطة مقاطعة "فوكوي" غربي البلاد. وكانت عناصر الشرطة، قد عثرت على طائرة بدون طيار مجهزة بكاميرا فوق سطح مكتب رئيس الوزراء الياباني، خلال تواجده في اندونيسيا. وأعلنت وكالة الشرطة القومية اليابانية أنها أصدرت تعليمات في أنحاء البلاد لتشديد الأمن الجوي بعد العثور على الطائرة بدون طيار، وتم رصد مستويات قليلة من الإشعاع في حاوية تم تركيبها على الطائرة، وأصدرت الوكالة تعليماتها لأفراد الشرطة بالاستعداد لأية أعمال إرهابية محتملة أو جرائم تستخدم فيها هذه الأجهزة الطائرة. ومن المقرر أن يعزز أفراد الشرطة الدوريات لمراقبة الأجواء فوق المنشآت الحيوية بما في ذلك القصر الإمبراطوري، ومقر إقامة رئيس الوزراء، ومحطات الطاقة النووية والمطارات، كما ستقوم الشرطة بدراسة سبل اعتراض مثل هذه الطائرات، باستخدام أجهزة مكافحة الإرهاب التقليدية والأجهزة الأمنية.

عثرت قوات الشرطة اليابانية، على طائرة بدون طيار مجهزة بكاميرا فوق سطح مكتب شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني. ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، عن إدارة الشرطة قولها، انه تم العثور على الطائرة صباح اليوم الأربعاء، فيما يتواجد آبي الآن في إندونيسيا. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرة قد وصلت لسطح مكتب رئيس الوزراء عن عمد، أم سقطت عن طريق الخطأ، وشرعت الشرطة في التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث.

تجمهر عشرات آلاف السنغافوريين غير آبهين بالأمطار الغزيرة في شوارع مدينتهم اليوم الأحد، لإلقاء النظرة الأخيرة على نعش رئيس الوزراء المؤسس لي كوان يو، بينما كان موكبه الجنائزي يجول في أرجاء البلاد التي أسهم في بناء نهضتها. وأطلقت 21 طلقة تحية ترددت أصداؤها في أرجاء المنطقة المالية، في حين حلقت الطائرات الحربية لتحية وتوديع الزعيم الراحل، وشكلت سفينتان بحريتان بأعلامهما الأحرف الثلاثة الأولى من اسمه أثناء انطلاق موكبه الجنائزي من مبنى البرلمان باتجاه مكان إقامة مراسم الجنازة الرسمية. وتوفي لي يوم الإثنين الماضي عن 91 عاما. ويتوقع أن يحضر الجنازة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، بالإضافة إلى العديد من زعماء دول آسيا والمحيط الهادي.

يلقي رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، خطابا في جلسة مشتركة لمجلسي الكونجرس الأمريكي "النواب والشيوخ" يوم 29 إبريل ليكون أول زعيم ياباني يفعل ذلك. وسيقضي آبي 8 أيام في زيارة رسمية يتوقع أن تركز على الموقف المشترك للولايات المتحدة واليابان من تنامي قوة الصين في آسيا ويشمل ذلك خطواته لتخفيف القيود الموجودة في دستور ما بعد الحرب العالمية الثانية على تنمية القوة العسكرية لليابان. وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر، لدى إعلانه عن توجيه الدعوة لرئيس الوزراء الياباني إن خطابه سيكون فرصة للأمريكيين للاستماع إلى حليف وثيق بشأن وسائل تعزيز التعاون حول الأولويات الاقتصادية والأمنية.

تفاقم خلاف بين الحكومة المركزية في اليابان، والإدارة المحلية في جزيرة أوكيناوا، بعد قرار لحاكم الجزيرة اليوم الإثنين، بوقف العمل تحت سطح المياه في موقع بناء قاعدة بديلة لمشاة البحرية الأمريكية. واتخذ الوضع بين حكومة شينزو آبي، وإدارة أوكيناوا المحلية مسارا تصادميا منذ انتخاب تاكيشي أوناجا المحافظ المناهض لاستضافة القاعدة الأمريكية على الجزيرة حاكما لها في نوفمبر الماضي، والهزيمة القاسية التي مني بها مرشحو الحزب الحاكم في الانتخابات المحلية في ديسمبر الماضي. وقال أوناجا في مؤتمر صحفي، إنه سيأمر مسؤولي وزارة الدفاع المحلية بوقف أعمال الاستطلاع تحت سطح المياه. وقال مسؤول في الإدارة المحلية إنهم يخشون أن تلحق هذه الأعمال ضررا بالشعاب المرجانية، مضيفا أن أوناجا قد يسحب الموافقة التي منحها سلفه لبدء أعمال الحفر في ديسمبر عام 2012 إذا لم يتم الالتزام بقراره. ومن المحتمل، أن يخيم تأخير أعمال نقل قاعدة فوتينما البحرية إلى منطقة أقل ازدحاما بالسكان في شمال أوكيناوا على زيارة آبي المزمعة إلى الولايات المتحدة في الفترة من 26 أبريل، إلى الثالث من مايو، والتي أعلن عنها اليوم. ويتوقع أن تركز القمة بين آبي والرئيس الأمريكي باراك أوباما، على دعم واشنطن لسياسة رئيس الوزراء الياباني الأمنية وسط مخاوف من تصاعد دور الصين في المنطقة. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، في مؤتمر صحفي، إن وزارة الدفاع تدرس الوثائق التي قدمها الحاكم مشيرا إلى أن اتخاذ هذه الخطوة "أمر مؤسف لأقصى حد" بما أن خطط العمل سبق ان نالت موافقة الإدارة المحلية. وأضاف "في الوقت الحالي لا نجد أي سبب لوقف العمل". واتفقت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان في نهاية عام 1996 على إغلاق قاعدة فوتينما لمشاة البحرية الأمريكية الواقعة في منطقة مكتظة بالسكان في الجزيرة، غير أن خطط بناء بديل لها أعاقتها اعتراضات السكان الذين يرى الكثير منهم أنها تتسبب في ضوضاء وتلوث وتزايد في الجرائم، كما أنهم يبدون استياءهم من اضطرارهم لتحمل ما يعتبرونها حصة غير عادلة من الأعباء يفرضها التحالف الأمني بين البلدين.

أظهرت بيانات وزارة العدل اليابانية، أنها وافقت على استقبال 11 شخصا فقط من طالبي اللجوء من بين 5 آلاف طلب تلقتها عام 2014 مما أثار انتقادات نشطاء ومحامين من أن الحكومة لا تقوم بما يكفي في مجال توفير الحماية للاجئين. وارتفع عدد المتقدمين بطلبات اللجوء بنسبة 53% عن العام السابق، في حين بلغت نسبة قبول لاجئين 0.2% وهي بين الأدنى في الدول ذات الاقتصاد الصناعي المتقدم. وقال المحامي المتخصص في شؤون الهجرة، شوجو واتانبي "نسبة قبول اللاجئين المتدنية مخجلة". وفي عام 2013 قبلت اليابان 6 مهاجرين، وهو أدنى عدد منذ 15 عاما. وقالت ميكو ايشيكاوا مديرة منتدى المهاجرين في اليابان، إن الافتقار إلى التخطيط لكيفية حماية وإعادة توطين اللاجئين فضلا عن الخلل في النظام الذي ينظر في طلبات اللجوء هي الأسباب التي تقف وراء تدني نسبة قبول الطلبات. وأوضحت "لا توجد سياسة شاملة من جانب الحكومة وهناك ثغرات في شفافية النظام وكفاءته واستقلاليته". وأظهرت بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن ألمانيا والولايات المتحدة كانتا الوجهتين الرئيسيتين للمهاجرين عام 2013 وتلقيتا 109580 و88360 طلبات لجوء على التوالي.

تعهد رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" بوضع خطة خمسية جديدة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال "تسونامي" لعام 2011. وقال شينزو آبي، في تصريح له اليوم الأربعاء: "إن حكومته ستعمل على إعداد خطة إعمار خمسية تبدأ مع السنة المالية في 2016، لافتا إلى أنها ستأخذ في عين الاعتبار إعادة إنعاش محافظة "فوكوشيما" المتضررة جراء الكارثة النووية بحيث تصبح قاعدة لأبحاث التقنيات المتقدمة والصناعات الجديدة كتطوير الروبوتات ومصادر الطاقة المتجددة. وتأتي تصريحات رئيس الحكومة اليابانية في إطار إحياء بلاده الذكرى الرابعة للزلزال والتسونامي اللذين وقعا شمال شرقي اليابان في 11 مارس 2011 وخلفا 18 ألفا و500 قتيل ومفقود ،مما أسفر عن وقوع أسوأ حادث نووي شهدته البلاد.

أعرب رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، عن غضبه الشديد عقب قيام مسلحين ينتمون لتنظيم "داعش"، بإعدام الصحفي الياباني كينجي جوتو. وقال آبيه في تصريح له اليوم الأحد، إن تسجيلا مصورا نشر على شبكة الإنترنت في وقت سابق، يظهر فيه ما يبدو أنه عملية قتل جوتو .. مضيفا أن الحكومة اليابانية بذلت أقصى ما بوسعها لإنقاذه. وعبر آبيه عن أسفه العميق لما حصل، مؤكدا أنه "لن يغفر أبدا للإرهابيين" ، مشددا على أن اليابان ستعمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي ليجعلهم يدفعون ثمن جريمتهم. وأكد أن اليابان لن تنحني أبدا أمام الإرهاب، وإنها ستوسع دعمها الإنساني بما فيه المساعدات الغذائية والدوائية. وأعطى آبيه أوامره للحكومة اليابانية على العمل مع نظيراتها في الدول الأخرى لجمع المعلومات بشأن القضية، كما أعطى تعليمات لها ببذل أقصى ما عندها لحماية المواطنين اليابانيين ومكافحة الإرهاب. وكان تنظيم "داعش"، قد أعلن أمس السبت، أنه أعدم كينجي جوتو، الذي خطف في سوريا في نهاية أكتوبر الماضي، وهو الرهينة الياباني الثاني الذي يعدمه التنظيم خلال أسبوع، بعد إعدام رهينة آخر، هو، هارونا يوكاوا.

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن الحكومة اليابانية تحاول التحقق من صحة تسجيل مصور، يفترض أنه لعملية إعدام الرهينة جوتو على يد تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش سابقا". وكانت حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي، وضعت أولوية قصوى لتحرير جوتو، وهو مراسل عسكري مخضرم، خطفه تنظيم داعش في أكتوبر الماضي، عندما ذهب إلى سوريا، سعيا لإطلاق سراح رهينة ياباني أخر، هو هارونا ياكاوا. وكان جوتو ظهر في تسجيلات مصورة سابقة قال فيها، أنه سيتم الإفراج عنه إذا أطلق الأردن سراح العراقية ساجدة الريشاوي. وقالت عمان إنها مستعدة للإفراج عنها، إذا حصلت على تأكيدات بسلامة طيار أردني محتجز أيضا لدى داعش.