بحث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سبل التعامل مع كوريا الشمالية وأسلحتها النووية. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أن الرئيس ترامب أكد خلال الاتصال " إن كل الخيارات متاحة للتعامل مع كوريا الشمالية". ونقلت عن مسؤول ياباني كبير، قوله إن ترامب وآبي اتفقا على أهمية الدور الذي تلعبه الصين في ردع كوريا الشمالية، وثنيها عن السعي وراء الأسلحة النووية. وفي واشنطن ذكر البيت الأبيض، في بيان، أن ترامب وضح موقف الولايات المتحدة التي "ستواصل تعزيز قدرتها في الدفاع عن نفسها وحلفائها من خلال كامل قدراتها العسكرية". ويأتي هذا الاتصال بين آبي وترامب قبيل اجتماع الرئيس الأمريكي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في فلوريدا، خلال زيارته للولايات المتحدة التي تبدأ اليوم .

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. وأكد خادم الحرمين الشريفين، في كلمة له بهذه المناسبة، الحاجة الماسة لتكثيف الجهود الدولية لحل القضايا والأزمات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وإنهاء الأزمتين السورية واليمنية، لما لهذه الأزمات من أثر سلبي على استقرار المنطقة وتنميتها، ولدورها في إعاقة نمو التجارة الدولية، وتهديد ضمان إمدادات الطاقة لدول العالم. وشدد أيضاً على أن الإرهاب بات يمثل أكبر خطر على أمن الدول والشعوب مما يستدعي الحاجة إلى تضافر الجهود الدولية والعمل الجاد من أجل تعميق مفاهيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز روح التسامح والتعايش بين الشعوب. من جهته، وصف شينزو آبي زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان بأنها "تاريخية" ومن شأنها تطوير وتعزيز العلاقات وتحقيق المزيد من الشراكة والاستثمار بين البلدين. عقب ذلك، جرى بحث العلاقات القائمة بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، إلى جانب الرؤية المشتركة السعودية اليابانية 2030، وأهدافها المستقبلية. كما شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مراسم التوقيع على مذكرات وبرنامج تعاون بين حكومتي البلدين تعنى بعدد من المجالات والقطاعات.

أعلن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، انسحاب قوات بلاده من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بجنوب السودان في نهاية شهر مايو المقبل. وقال آبي، في تصريحات له اليوم "إن عناصر قوات الدفاع الذاتي اليابانية، المشاركين في البعثة الأممية لحفظ السلام في جنوب السودان، سينسحبون من هذه البعثة عقب عودتهم إلى البلاد في نهاية مهمتهم المبرمجة حتى شهر مايو المقبل". وكانت المهمة الرئيسية للفرقة اليابانية خلال الخمس سنوات الماضية هي تشييد البنية التحتية في جنوب السودان، إلا أنه سمح لهذه القوات في شهر نوفمبر الماضي ، وفي خطوة أثارت جدلاً في البلاد، بالقيام بمهام إنقاذ ومرافقة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية الناشطة في هذا البلد الإفريقي.

يواجه رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، مزاعم فساد قد تهدد منصبه، تتعلق بتسهيل شراء قطعة أرض مملوكة للدولة بثمن أقل من قيمتها الحقيقية لغرض بناء مدرسة تحمل اسمه وترأسها زوجته شرفيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست". وقالت الصحيفة الأمريكية إن المزاعم أثيرت عندما تبين أن جمعية "موريتومو غاكون" التربوية، اشترت قطعة أرض تملكها الدولة، بثمن أقل بكثير من قيمتها الحقيقة، لغرض بناء مدرسة تحت اسم "مدرسة شينزو آبي الابتدائية التذكارية" وتتولى زوجته رئاستها شرفيا. ودفعت الجمعية 1.2مليون دولار العام الماضي، مقابل قطعة أرض مساحتها فدانين، فيما قدرت جهات مراقبة أن قيمتها الحقيقية تبلغ 8.4 مليون دولار. وكانت "آكييه آبي" زوجة رئيس الوزراء الياباني، تشغل منصب "المديرة الفخرية" للمدرسة، التي من المقرر أن تفتح في أبريل القادم، قبل أن تستقيل منه الجمعة الماضي. وقالت الصحيفة الأمريكية إن آبي نفى بشدة ارتكاب أي مخالفات، ورغم استقالة زوجته من منصب "المديرة الفخرية" للمدرسة، إلا أن "الفضيحة" على ما يبدو لن تتلاشى في الوقت الحالي. وفي الأسبوع الماضي، قال آبي أمام اللجنة البرلمانية، إنه طلب من جمعية "موريتومو غاكوين" عدم استخدام اسمه بما يتصل بالمدرسة، لكن الجمعية تجاهلت طلبه في حملتها لجمع التبرعات. وأضاف أنه سيستقيل من منصبه كرئيس الوزراء، وكعضو في البرلمان، في حال ثبت أنه وزوجته قاما بارتكاب أية مخالفات فيما يتعلق بالقضية. وارتبط اسم رئيس الوزراء الياباني أيضا في أزمة جديدة متعلقة بالمؤسسة التربوية نفسها مالكة المدرسة، وذلك بعد قيام روضة أطفال تابعة لها بإرسال خطابات إلى ذويهم تحض على الكراهية ضد شعب كوريا الجنوبية والصين، وتصفهم بأنهم "يحملون أفكارا شريرة"، بالإضافة إلى دعوتهم إلى "محاكاة رجل عظيم مثل رئيس الوزراء شينزو آبي". وحسب الصحيفة، اعترف ياسونوري كاغويكي، رئيس جمعية "موريتومو غاكون" التربوية التي تدير روضة الأطفال "تسوكاموتو" في مدينة تويوناكا بمحافظة أوساكا (غرب)، بإرسال تلك الخطابات. وكاغويكي، هو عضو تنفيذي في جماعة "نيبون كايغي" أو "مؤتمر اليابان" القومية، التي لديها علاقات وثيقة مع آبي، ومع أعضاء في حزبه الحاكم. ومحاولًا النأي بنفسه عن فضيحة الروضة، أثناء استجوابه في البرلمان أول أمس الاثنين، قال رئيس الوزراء الياباني إنه لم يكن لديه أي فكرة عما كان ُيدرّس في تلك المؤسسة، مشيرا إلى أنه "ليس من المناسب بالنسبة لمديرها أن يميز على أساس الدين أو العرق و الجنسية".

سجل الاقتصاد الياباني، اليوم الإثنين، نمواً بمعدل سنوي بنسبة 1% في الربع الأخير من عام 2016، وذلك بسبب التحسن في الإنفاق الرأسمالي للشركات والصادرات. وجاءت القراءة الأولية متماشية مع توقعات المحللين التي أشارت إلى نمو معدله 1% في استطلاع أجرته صحيفة "نيكي" الاقتصادية اليومية، كما تشير إلى استمرار نمو ثالث أكبر اقتصاد في العالم للربع الرابع على التوالي. وقال مكتب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في تقرير له اليوم، إن الإنفاق الرأسمالي للشركات ارتفع بنسبة 0.9% على أساس فصلي، مقابل تراجع بنسبة 0.3% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر. وارتفعت الصادرات بنسبة 2.6% في الربع الأخير من 2016، مقابل ارتفاع بنسبة 2.1% في الربع السابق عليه، في ظل ارتفاع قيمة الدولار أمام الين بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية التي أجريت في نوفمبر الماضي. يذكر أن انخفاض قيمة الين تعزز القدرة التنافسية للصادرات اليابانية في الأسواق الدولية وتحسن أرباح الاستثمارات اليابانية في الخارج.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعض المشاهد التي أثارت جدلاً واسعاً، خلال اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في البيت الأبيض، يوم الجمعة 10 فبراير 2017. وأشار النشطاء إلى أن ترامب، كان لا يرتدي سماعة الترجمة عندما أومأ برأسه وكأنه يستمع باهتمام إلى تصريحات رئيس الوزراء الياباني. ورداً على سؤال حول ما إذا كان ترامب، يرتدي سماعة الترجمة، قالت سارة هاكابي ساندرز، نائب المتحدث باسم البيت الأبيض: "لا أعتقد أنه كان يرتدي السماعة في ذلك الوقت، لكنه كان يفهم نص الكلام، علاوة على أن الرجلين قد تحدثا بشكل مكثف قبل هذه التصريحات"، حسبما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية. الجدير بالذكر أن ترامب وضع سماعة صغيرة في أذنه اليمنى خلال جلسة الأسئلة والأجوبة اللاحقة مع الصحفيين، وبعضهم كانوا من اليابان. مصافحة طويلة وقد أثارت المصافحة بين ترامب وآبي أيضاً بعض الجدل في الشبكات الاجتماعية، فهناك من زعم أنها استمرت لوقت طويل بشكل محرج، وأشار البعض الآخر إلى أن آبي كان يلتفت لليمين واليسار تعبيراً عن غضبه، لكن لا يزال البعض الآخر يتساءل عما إذا كان ترامب قد قام بشد ذراع آبي "كما بدا في الصور". وأثنى ترامب على "يدي آبي القويتين" على سبيل المجاملة، وفقاً لمراسل الجارديان في البيت الأبيض. ميلانيا تتغيب عن مرافقة سيدة اليابان ومن المشاهد التي أثارت جدلاً أيضاً، أنه عندما قامت سيدة اليابان الأولى آكي آبي، بجولاتها في واشنطن، كان من الملحوظ غياب مرافقتها رفيعة المستوى في الزيارات السابقة وهي سيدة الولايات المتحدة الأولى. وقال مسؤول بسفارة اليابان في الولايات المتحدة إن زوجة السفير الياباني هي التي رافقت آكي آبي، في زيارتها إلى جامعة محلية بدلاً من ميلانيا ترامب. وهذا يعد خروجاً عن الزيارات السابقة لآكي آبي إلى واشنطن. ففي عام 2007 قامت بجولة مع لورا بوش إلى منزل جورج واشنطن في ماونت فيرنون وفي 2015 قامت بزيارة قصيرة مع ميشيل أوباما إلى مدرسة ابتدائية في شمال فرجينيا. ميلانيا تتغيب عن مرافقة سيدة اليابان وهذا الخروج عن المألوف والذي يأتي بعد 3 أسابيع من تولي زوجها دونالد ترامب الرئاسة إشارة أخرى على أن ميلانيا ترامب ربما لديها تصورات أخرى بشأن دور السيدة الأولى. وتجدر الإشارة إلى أن شينزو آبي يزور ترامب، وتوجه الرجلان الآن إلى فلوريدا للإقامة في المنتجع الرئاسي "مار أيه لاجو". ويعد آبي الزعيم العالمي الوحيد الذي التقى ترامب قبل تنصيبه -في برج ترامب في نيويورك- والثاني الذي يزور ترامب منذ توليه المنصب بعد تيريزا ماي. دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيتكفل بنفقات زيارة رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي إلى منزله الفخم في مارالاجو في ولاية فلوريدا خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبلة. ورداً على سؤال حول من سيتكفل بنفقات هذه الزيارة التي سيقوم خلالها الاثنان بلعب الجولف، قال البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي سيتكفل بذلك. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض طالباً عدم الكشف عن اسمه أنها "هدية شخصية". ويلتقي ترامب ضيفه الياباني ظهر الجمعة في البيت الأبيض ويعقدان معا مؤتمرا صحفيا قبل أن يطيرا إلى فلوريدا بعد الظهر. وستتيح مباراة الجولف لهما البقاء معا لساعات عدة. وكان ترامب قال قبل أيام "المهم في الجولف أنك تتمكن من معرفة الآخر بشكل أفضل مما لو كان التعارف على طاولة غداء".

أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الأربعاء، أنه يضع اقتصاد اليابان على رأس أولوياته خلال العام الجاري، متعهدا ببذل جهود كبيرة لانتشال اقتصاد البلاد من حالة الانكماش التي عانى منها في السنوات الأخيرة. وقال آبي، في أول مؤتمر صحفي لعام 2017، إنه يتوقع حدوث تغير إيجابي خلال العام الجاري، متعهدا بمواصلة العمل على تحسين السياسة النقدية وإستراتيجية النمو لدفع العجلة الاقتصادية في اليابان إلى الأمام. وأشار إلى أن الحكومة والشعب الياباني مستعدون لبذل جهود مضنية لبناء "يابان جديدة".

أكد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أن طريق إبرام معاهدة سلام مع روسيا "بدأ يلوح في الأفق" منعشا بذلك آمال تحقيق تقدم ملموس بشأن حل خلاف قديم على الأراضي بين البلدين، وذلك خلال اجتماعات قمة ثنائية تقرر عقدها باليابان، في منتصف ديسمبر. ورجح آبي الذي أدلى بتصريحاته عقب محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والهادي، أن يحصل التقدم تدريجيا، وليس على هيئة قفزة واحدة كبيرة. وتخوض طوكيو وموسكو نزاعا على سلسلة جزر في غرب المحيط الهادي، كانت قوات الاتحاد السوفيتي قد استولت عليها في نهاية الحرب العالمية الثانية. وأدى النزاع إلى اضطراب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، منذ ذلك الحين، كما عرقل إبرام معاهدة سلام رسمية بين البلدين.

وصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأنه "زعيم جدير بالثقة" بعد أن التقى به أمس الخميس، وسعى لاستيضاح تصريحات أدلى بها ترامب خلال حملته الانتخابية وأثارت قلقا بشأن التحالف بين البلدين. وقال آبي في حديث للصحفيين بعد الاجتماع الذي أعد على عجالة واستغرق 90 دقيقة في برج ترامب تاور في مانهاتن "المحادثات جعلتني أشعر أن بإمكاننا بناء علاقة تقوم على الثقة." لكنه أحجم عن التطرق إلى التفاصيل لأن الاجتماع لم يكن رسميا. وشعرت القيادة اليابانية بالقلق إزاء مستقبل تحالف جوهري بالنسبة للدبلوماسية والأمن الياباني. وأذكى ترامب هذه المخاوف في طوكيو وما وراءها بتصريحاته عن احتمالية حيازة اليابان أسلحة نووية ومطالبة الحلفاء بدفع مزيد من الأموال لإبقاء قوات أمريكية على أراضيهم واعتراضه على اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي للتجارة الحرة والذي تقوده الولايات المتحدة ويضم 12 دولة. وعمل آبي عن كثب مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن اتفاق الشراكة الذي مثل جزءا من حملة أوباما لمواجهة قوة الصين المتصاعدة وركنا أساسيا في إصلاحات آبي الاقتصادية. وقال آبي "لا يمكن أن تعمل التحالفات دون ثقة. وأنا الآن على يقين بأن الرئيس المنتخب ترامب زعيم جدير بالثقة". ووصف المحادثات بأنها كانت "صريحة" وجرت في "أجواء تتسم بالدفء". وذكر مسؤولون يابانيون أن آبي قدم إلى ترامب عصا جولف وتلقى منه زي لعبة الجولف. وتظهر الصور التذكارية التي التقطت داخل قاعة الاجتماعات المزخرفة في برج ترامب تاور أن آبي لم يكن يصاحبه غير مترجم بينما كانت إيفانكا ابنة ترامب بصحبة أبيها وكذلك زوجها جاريد كوشنر وهو أيضا مستشار لترامب واللفتنانت جنرال المتقاعد مايكل فلين الذي قال مسؤول كبير في فريق عمل الرئيس المنتخب إنه عرض عليه منصب مستشار الأمن القومي. وقال آبي إنه اتفق مع ترامب على عقد لقاء آخر "في موعد مناسب للتطرق إلى مساحة أوسع بعمق أكبر".

صرح مسؤول ياباني، اليوم الخميس، أن رئيس وزراء بلاده شينزو آبي، سيلتقي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في نيويورك الأسبوع المقبل. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، إن آبي وترامب أجريا اتصالًا هاتفيًا، أكدا خلاله على أهمية التحالف بين اليابان والولايات المتحدة، والتزامهما بالتعاون المشترك بين البلدين. كما أكدا عزمهما على التعاون لضمان السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وبحسب وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، أضاف سوجا أن اللقاء الذي من المقرر أن يعقد في 17 نوفمبر الجاري بنيويورك، من شأنه أن "يمثل بداية جيدة لبناء الثقة". وذكرت الوكالة، أن ترامب أشاد بسياسات رئيس الوزراء الياباني، الاقتصادية "أبينوميكس"، وهي عبارة عن مجموعة من التدابير السياسية تهدف إلى حل مشاكل الاقتصاد الكلي للبلاد.

قال سعادة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن اليابان سوف تصدر تأشيرات دخول متعددة صالحة لمدة 3 سنوات لحاملي جوازات السفر القطرية بدءاً من شهر أكتوبر المقبل بهدف توسيع التبادلات الثنائية، في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين دولة قطر واليابان وضمن جهود تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ولاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية

قالت الحكومة اليابانية، إن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي سيعقد محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج غدا الإثنين، وهو أول اجتماع من نوعه منذ أكثر من عام بين الدولتين اللتين تتنازعان على أراض. وسيأتي الاجتماع في ختام قمة مجموعة العشرين التي بدأت اليوم، في مدينة هانجتشو في شرق الصين وتستمر يومين. وتصاعدت حدة التوتر بين الصين واليابان الشهر الماضي، بعد أن أبحر أكثر من 12 من خفر السواحل الصيني وسفن حكومية أخرى بالقرب من مجموعة جزر في بحر الصين الشرقي تسيطر عليها طوكيو. لكن بكين تطالب بهذه الجزر أيضا مما يجعل من غير المؤكد عقد اجتماع بين الزعيمين على هامش قمة مجموعة العشرين. وتوترت العلاقات بين اليابان والصين أيضا بسبب النزاع على بحر الصين الجنوبي وقد حثت اليابان الصين على التمسك بحكم صادر عن محكمة دولية يبطل مطالبات الصين الإقليمية هناك.

تعهد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، اليوم السبت، باستثمار 30 مليار دولار أمريكي في إفريقيا حتى عام 2018. وقال آبي، في كلمة له أمام "مؤتمر طوكيو الدولي السادس للتنمية الإفريقية" والمنعقد حالياً في العاصمة الكينية نيروبي، إن "اليابان ستخصص ضمن هذا المبلغ 10 مليارات دولار لتطوير البنية التحتية في دول القارة الإفريقية"، مشيراً إلى أن هذا الاستثمار "يعبر عن الإيمان بمستقبل إفريقيا". وسيلتقي رئيس الوزراء الياباني العشرات من القادة الأفارقة، بينهم الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والجنوب إفريقي جاكوب زوما، وذلك على هامش مشاركته في المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين. الجدير بالذكر، أن المؤتمر يهدف إلى توثيق العلاقات الاقتصادية بين اليابان وإفريقيا، بينما تسعى الأولى لتوظيفه في سباقها مع الصين في الاستحواذ على الأسواق الناشئة، والحصول على امتيازات استغلال الموارد الطبيعية التي يفتقر لها ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

زارت آكي آبي، زوجة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، نصب بيرل هاربر في أرخبيل هاواي بعد 75 عاما على الهجوم المباغت الذي شنته القوات اليابانية وسرع مشاركة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية. وظهرت آكي آبي في حوالي 10 صور وضعت على صفحتها على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي وهي تقف أمام جدار يحمل أسماء 2400 جندي قتلوا في عمليات القصف اليابانية في السابع من ديسمبر 1941. ويظهر أيضا في الصور هيكل السفينة الحربية الأمريكية "يو اس اس اريزونا" التي تم تفجيرها وإغراقها. وكتبت في رسالة أرفقت بهذه الصور "قدمت ورودا وصلوات في نصب (يو اس اس اريزونا) في بيرل هاربر". وآكي آبي (54 عاما) معروفة باستقلاليتها، وهي تخفف من صورة زوجها القومي في بعض الأحيان، وتقوم بتأجيج مشاعر القوميين في أوقات أخرى.

تمكن الائتلاف الحاكم في اليابان، من تحقيق فوز أكبر من المتوقع في الانتخابات البرلمانية، حسبما أظهرته نتائج رسمية صدرت اليوم الإثنين. وحصل الحزب الليبرالي الديمقراطي، على 56 من أصل 121 مقعدا، كما حاز حزب كوميتو، الشريك في الائتلاف، 14 مقعدا. ويعد الإجمالي المتمثل في 70 مقعدا أفضل من المستهدف البالغ 61 مقعدا الذي حدده رئيس الوزراء شينزو آبي. وبدوره، قال آبي لشبكة "أن أتش كيه" الإعلامية "أنا بصدق أشعر بارتياح شديد"، متعهدا بإنفاق حكومي جديد يهدف إلى إنعاش الاقتصاد وإخراجه من الركود بطريقة "شاملة وحازمة". الجدير بالذكر، أن الحزب الليبرالي الديمقراطي يحكم بسياساته الموالية لمجتمع الأعمال اليابان بشكل شبه متواصل منذ الحرب العالمية الثانية، وتمتع مؤخرا بدعم قوي من المناطق الريفية.

تشهد اليابان عددا قياسيا من طلبات التعويض عن الوفيات بسبب الإجهاد في العمل، أو ما يعرف باسم "كاروشي" باللغة اليابانية، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد. والظاهرة "كاروشي"، ارتبطت في السابق بموظفي الشركات الذين يتكبدون العناء للحصول على رواتبهم التي هي مصدر دخلهم الوحيد، لكنها أصبحت تؤثر بشكل متزايد في الموظفين الأصغر سنا والموظفات. والطلب على العمل في اليابان هو الأعلى منذ عام 1991 بمعدل 1.28 وظيفة لكل طالب وظيفة، الأمر الذي يساعد رئيس الوزراء شينزو آبي على مواجهة تداعيات انكماش عدد السكان، لكن التراخي في تطبيق قوانين العمل يجعل بعض الشركات ترهق الموظفين للحصول على المزيد من إنتاجيتهم، مما يخلف آثارا مأساوية في بعض الأحيان. وبلغ عدد طلبات التعويض إلى 1456 في العام المنتهي في نهاية مارس 2015، وفقا لبيانات وزارة العمل، إذ تركزت الحالات على قطاعات الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والشحن والبناء التي تعاني جميعها نقصا مزمنا في العمالة. الجدير بالذكر، أن اليابان، لا تطبق حدا قانونيا على ساعات العمل، لكن وزارة العمل تقر بوجود نوعين من "كاروشي"، الأول هو الوفاة بسبب أمراض القلب المرتبطة بالإجهاد في العمل، والثاني هو الانتحار بسبب ضغوط عقلية لها علاقة بالعمل.

تقدم وزير الاقتصاد الياباني، أكيرا أماري، باستقالته عقب أسبوع واحد من صدى الادعاءات حيال فساد مالي وصف بـ"الفضيحة". ومنذ تولي رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" منصبه في ديسمبر 2012، تعد تلك الاستقالة الأكثر جدلاً حيث أنه يقود إستراتيجية "آبى" للنمو والتي تهدف لتعزيز القدرة التنافسية لليابان. واعتذر "أماري" عن الفضيحة، قائلاً: أنها تسببت لي في إحراج"، كما نوه إلى أن أي نقد تم استلامه كان تبرعاً سياسياً بينما عليه تحمل مسؤولية ما يحدث في مكتبه خلال عمله بمنصب وزير مالية اليابان. الجدير بالذكر أن أن مقال تم نشره في مجلة "شوكان بونشون" الأسبوعية خلال الأسبوع الماضي قد تطرق إلى أخذ "أماري" وموظفيه لأموال من قبل شركة غير محددة للإنشاءات بطريقة تنتهك قانون التمويل السياسي، حيث أشارت الصحيفة إلى تلقيهم لدفعات مالية تقدر بنحو 12 مليون ين "قرابة 100 ألف دولار" على الأقل، بينما سجلات "أماري" للتمويل السياسي لم تذكرها.

صادقت حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مساء اليوم الخميس، على أكبر ميزانية دفاعية في تاريخ البلاد، في وقت تسعى فيه طوكيو إلى تعزيز قدراتها العسكرية في ظل التوتر مع الصين. ووافقت الحكومة اليابانية على ميزانية قدرها 5050 مليار ين "38 مليار يورو"، للإنفاق العسكري في السنة المالية المقبلة التي تبدأ في إبريل. ويفترض أن يخصص هذا المبلغ لتعزيز حماية الجزر الجنوبية للأرخبيل الياباني، بما في ذلك أوكيناوا، التي تمتد حتى تايوان. وميزانية الدفاع تلك أعلى بنسبة 1,5% عن العام المالي الحالي، الذي شكل رقما قياسيا أيضا، وتمثل زيادة في الإنفاق للسنة الرابعة على التوالي. ويعكس هذا القرار إرادة آبي في بناء جيش ياباني أكثر قدرة على التعاون مع الحليف الأمريكي، كما يعتبر ردا على زيادة الإنفاق العسكري الصيني. وسعت الصين خلال السنوات الأخيرة إلى التأكيد بشكل أكبر على قوتها العسكرية في المنطقة، لا سيما مع تكثيف مناوراتها العسكرية قرب اليابان. وتتنازع بكين وطوكيو السيادة على جزر سنكاكو الثماني غير المأهولة في بحر الصين الجنوبي الخاضع للسيطرة اليابانية، لكن بكين تطالب بها تحت مسمى دياويو.

تتجه الحكومة اليابانية إلى رفع الحد الأدنى للأجور وذلك بهدف زيادة إجمالي الناتج المحلي الاسمي إلى 600 تريليون ين خلال خمس سنوات، وذلك عن تعزيز إنفاق المستهلكين. وأظهرت مسودة إجراءات التحفيز الاقتصادي، فإن الحكومة ستعرض أيضا بعض الدعم المالي على الأفراد الذين يعتمدون على المعاشات لتعزيز إنفاق المستهلكين، كما أن الحكومة ستكافئ الشركات التي تستثمر في المصانع والمعدات التي تحسن كفاءة الطاقة، وستشجع إنفاق الشركات الصغيرة لرأس المال. ومن المقرر أن تضع حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي اللمسات الأخيرة على إجراءات التحفيز الاقتصادي بحلول نهاية نوفمبر الجاري، حيث أشارت المسودة إلى أن الحكومة ستطرح جدولا زمنيا لتخفيض معدل ضريبة الشركات لأقل من 30% لتحسين القدرة على المنافسة.