أظهر استطلاع أجرته وكالة كيودو للأنباء تراجع شعبية إدارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها آبي بينما ينافس حزب جديد تكتله الحاكم في الانتخابات التي ستجرى هذا الشهر. ودعا آبي إلى انتخابات عامة على أمل الحفاظ على أغلبية تحالف يقوده حزبه الحزب الديمقراطي الحر ذو النهج المحافظ في مجلس النواب حيث كان لديه أغلبية الثلثين قبل الحل. لكن رهانه الآن يبدو مهتزا على نحو متزايد بالنظر إلى الدعم المتنامي (لحزب الأمل) الجديد بزعامة حاكمة طوكيو يوريكو كويكي وتحرك الحزب الديمقراطي المعارض لأن يترك مرشحوه الحزب ويترشحوا ضمن حزبها. وفي استطلاع أجرته كيودو يومي 30 سبتمبر وأول أكتوبر قال 46.2% ممن جرى استطلاع آرائهم إنهم لا يؤيدون إدارة آبي متجاوزين بذلك نسبة الدعم البالغة 40.6%. ويشير الاستطلاع إلى أن 24.1% يعتزمون التصويت للحزب الديمقراطي الحر الحاكم في المقاطعات التي يجرى التصويت فيها بنظام التمثيل النسبي في انتخابات مجلس النواب في 22 أكتوبر مقابل 14.8% لحزب كويكي الجديد. ولدى سؤالهم عما إذا كانوا يؤيدون آبي أو كويكي كرئيس وزراء مقبل قال 45.9% آبي في حين أبدى 33% تأييدهم لكويكي. ولم تنشر كيودو عدد الأشخاص الذين استطلعت آراءهم.

يرى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أن الروبتات-الجرارات، يمكن أن تساعد في حل المشاكل المرتبطة بزيادة نسبة المسنين بين سكان المناطق الزراعية. وضرب آبي مثلا متحدثا في المهرجان السنوي "العلم والتكنولوجيا في المجتمع" في مدينة كيوتو، بمزرعة في هوكادو حيث تعمل منذ أغسطس الماضي 4 جرارات، تستطيع حسب قوله "التحدث مع بعضها البعض". وقال آبي "الآن يمكن ألا نقلق لأن المزارعين يشيخون".

دعا رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، إلى انتخابات مبكرة فيما أظهرت أحدث استطلاعات للرأي تقدم حزب محافظ ناشئ تتزعمه يوريكو كويكي، حاكمة طوكيو التي تحظى بشعبية واسعة، قبل التصويت في 22 أكتوبر. ويأمل آبي، المحافظ الذي صعد للسلطة عام 2012، في أن يساعد زيادة دعم الناخبين له في الشهور الأخيرة الائتلاف الحاكم بزعامة حزبه الديمقراطي الحر في الحفاظ على أغلبية بسيطة. ويتمتع الائتلاف حاليا بأغلبية الثلثين. ورفع حزب الأمل بزعامة كويكي الذي تشكل رسميا أمس الأربعاء سقف التوقعات الانتخابية بعد أن قالت إنها ستتزعم الحزب بنفسها. وقال كويكي، وهي عضو سابق في الحزب الديمقراطي الحر، لمجموعة من المشرعين قبل أن يقرر مجلس الوزراء موعد الانتخابات رسميا "ستكون معركة صعبة لكنها تتعلق بكيف نحمي اليابان وأرواح الشعب الياباني وتعايشه السلمي". وقاطع عدد من نواب المعارضة جلسة جرى فيها حل مجلس النواب وذلك احتجاجا على دعوة آبي للانتخابات وإحداث فراغ سياسي محتمل في وقت تتزايد فيه التوترات مع كوريا الشمالية. وعادة ما يتردد اسم كويكي، وزيرة الدفاع السابقة التي تجيد التعامل مع وسائل الإعلام، كمرشحة لأن تكون أول رئيسة وزراء لليابان. وقد قالت أمس الأربعاء إنها لن ترشح نفسها في مجلس النواب لكن هناك تكهنات بأنها ستفعل.

أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الإثنين، حل مجلس النواب يوم الخميس المقبل ما يفتح الطريق لانتخابات تشريعية مبكرة. وقال آبي خلال مؤتمر صحفي في طوكيو، إنه يتطلع إلى تفويض جديد حول سياسته بشأن كوريا الشمالية في الانتخابات العامة التي ستنظم تلقائياً خلال الأربعين يوما التي تلي حل مجلس النواب. وسيواجه الفائز في الانتخابات التشريعية المبكرة سلسلة تحديات تتراوح بين أزمة غير مسبوقة مع كوريا الشمالية وانهاض الاقتصاد الياباني. وكانت كوريا الشمالية أطلقت في وقت سابق من هذا الشهر صاروخين حلقا فوق جزيرة هوكايدو في شمال البلاد.

مع تصاعد التوتر بين طوكيو وبيونج يانج، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الاثنين، إن قرار الدعوة إلى انتخابات مبكرة لن يلهي حكومته عن مواجهة تهديدات كوريا الشمالية. وتعهد آبي بزيادة الضغوط إذا لم توقف بيونج يانج تطوير أسلحتها الصاروخية والنووية. وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين واختبرت ما يرجح أنه قنبلة هيدروجينية في الأسابيع القليلة الماضية الأمر الذي زاد التوترات في شرق آسيا. حل البرلمان ويتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الياباني، اليوم، قراره حل الغرفة السفلى بالبرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في مسعى منه للحصول على تأييد لتوجهاته السياسية. وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن رئيس الحكومة سيتحدث خلال مؤتمر صحفي مساء الاثنين في طوكيو لتبرير قراره هذا، رغم أنه كان قبل أقل من أسبوعين قد استبعد رسميا فرضية حل الغرفة السفلى وإجراء انتخابات مبكرة. وينبغي الإعلان عن حل الغرفة السفلى بالبرلمان في 28 سبتمبر، وهو يوم افتتاح دورة برلمانية استثنائية. وفي هذه الحال، ستجري الانتخابات في 22 أكتوبر. معارضة دعوة آبي ومن جانب آخر، أظهر استطلاع أجرته وكالة كيودو اليابانية للأنباء نشر الأحد، أن ما يقرب من ثلثي الناخبين في البلاد يعارضون دعوة رئيس الوزراء لإجراء انتخابات مبكرة. ويظهر الاستطلاع أن 27% من المشاركين فيه يعتزمون التصويت صالح الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في دوائر التمثيل النسبي في انتخابات مجلس النواب المتوقعة مقابل 8% يفضلون حزب المعارضة الرئيسي وهو الحزب الديمقراطي. كما بدا في الاستطلاع أن 6.2% من المشاركين سيصوتون لحزب جديد متصل بحاكم طوكيو يوريكو كويكي الذي يحظى بشعبية واسعة وهو حزب من المتوقع الإعلان عن تشكيله هذا الأسبوع. وبقى 42.2% لم يحسموا أمرهم. وسيبرر رئيس الوزراء دعوة الناخبين إلى التصويت، بالحاجة إلى معرفة موقفهم من سياسته الاقتصادية والموقف الواجب اعتماده حيال كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية ههدت بـ"إغراق" اليابان وأطلقت مرتين صاروخين حلقا فوق الأجواء اليابانية.

كشفت وسائل إعلام محلية في اليابان، أن رئيس الوزراء شينزو آبي يفكر في الدعوة لانتخابات مبكرة في بداية الشهر المقبل للاستفادة من صعود معدلات شعبيته وحالة الفوضى التي تسيطر على حزب المعارضة الرئيسي، وفقاً لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية. وتراجعت معدلات شعبية آبي إلى مستوى 50% في بعض الاستطلاعات نتيجة للتوتر العام الواقع نتيجة التجارب الصاروخية والنووية التي تجريها كوريا الشمالية وحالة فوضى في الحزب الديمقراطي المعارض الذي يعاني من الانشقاقات، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن.إتش.كيه" عن مصادر مطلعة لم تحددها قولها إن آبي أبلغ زعيم حزب كوميتو الشريك الأصغر للحزب الديمقراطي الحر الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الياباني في الائتلاف الحاكم أنه قد لا يستبعد حل مجلس النواب "المجلس الأدنى للبرلمان" لإجراء انتخابات مبكرة بعد اجتماع المجلس في جلسة إضافية من 28 سبتمبر. ونقلت وسائل الإعلام عن ناتسو ياماجوتشي زعيم حزب كوميتو قوله للصحفيين يوم السبت خلال زيارة لروسيا: "حتى الآن يبدو أن الانتخابات ستجرى في الخريف المقبل ولكن.. علينا دائماً الاستعداد لخوض معركة". وقالت وسائل الإعلام إن التكهنات تزايدت بشأن إجراء انتخابات مبكرة في 22 أكتوبر وهو نفس موعد إجراء ثلاثة انتخابات فرعية على الرغم من وجود احتمالات أخرى بإجرائها في موعد لاحق في أكتوبر أو بعد زيارة من المرجح أن يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية نوفمبر

اجتمع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن اليوم، مع السيد شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني، على هامش زيارتهما الحالية لمدينة "فلاديفوستوك" الروسية. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن الجانبين اتفقا خلال الاجتماع على السعي لتبني قرار من مجلس الأمن الدولي، يشمل أشد عقوبات مثل قطع إمدادات النفط الخام عن كوريا الشمالية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه من المهم ألا يؤول الوضع إلى حد لا يمكن السيطرة عليه نتيجة تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وقال إن بلاده واليابان ينبغي أن يعملا على تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي وسط تزايد مخاوف الشعبين على خلفية استفزازات كوريا الشمالية، وذلك لفرض أشد الضغوط ضدها لتتخلى عن الأسلحة النووية والصواريخ، وفي نهاية المطاف، على حل القضية النووية بشكل سلمي. وأضاف أن التعاون بين كوريا الجنوبية واليابان أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى، كما أعرب عن أسفه لقلق الشعبين الياباني والكوري الجنوبي من استفزازات كوريا الشمالية المتكررة. من جهته شدد رئيس الوزراء الياباني على أن سول وطوكيو اتفقتا على تبني قرار أشد في مجلس الأمن الدولي في حال ارتكاب بيونج يانج لاستفزاز جديد..وأضاف أن سلسلة استفزازات كوريا الشمالية تشكل تهديدا خطيرا وعاجلا غير مسبوق، كما أعرب عن أمله في تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة لمواجهة هذه الاستفزازات. من ناحية أخرى اجتمعت السيدة كانغ كيونغ هوا وزيرة الخارجية في كوريا الجنوبية اليوم، مع نظيرها الياباني السيد تارو كونو حيث أكد الوزيران على أهمية دور الصين وروسيا لتبني مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا ضد تجربة كوريا الشمالية النووية السادسة. وذكرت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أن الوزيرين اتفقا على تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية واليابان من جهة، وبينهما والولايات المتحدة من جهة أخرى لاتخاذ إجراءات قوية وصارمة ضد أعمال كوريا الشمالية المتهورة. كما أكدا أهمية دور الصين وروسيا لتبني مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا يشمل عقوبات قوية جديدة ضد كوريا الشمالية، ووافقا على التواصل الاستراتيجي مع الصين وروسيا باستمرار للمضي قدما في تحقيق نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية. كما اتفق الوزيران على أن تشديد العقوبات والضغوط ضد كوريا الشمالية يهدف في النهاية إلى جلوسها إلى طاولة الحوار لنزع السلاح النووي، مؤكدين على ضرورة حل القضية النووية الكورية الشمالية بطريقة سلمية عن طريق الحوار.

دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الخميس، إلى ممارسة "أكبر ضغوط ممكنة" على النظام في بيونج يانج لحمله على "التخلي" عن برنامجه النووي. وصرح آبي في كلمة على هامش منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك "أقصى شرق روسيا" يشارك فيه مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والكوري الجنوبي مون جاي إن: "على الأسرة الدولية أن تتحد لممارسة أكبر ضغوط ممكنة على كوريا الشمالية".

أحيت اليابان، اليوم الأحد، ذكرى مرور 72 عاماً على أول هجوم نووي في العالم على هيروشيما المدينة الواقعة في جنوب البلاد التي تتبنى مواقف متناقضة من قضية الأسلحة الذرية. وتأتي الذكرى بعد أن أيدت اليابان الشهر الماضي مواقف القوى النووية الكبرى، بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بعدم التوقيع على معاهدة دولية تحظر الأسلحة النووية. واليابان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعرضت لهجوم نووي في 1945. وصرح رئيس الوزراء شينزو آبي في المراسم السنوية في حديقة نصب هيروشيما للسلام إن اليابان تأمل في الدفع نحو عالم خال من الأسلحة النووية بطريقة يمكن لجميع الدول الاتفاق عليها. وقال في خطابه في المراسم "بالنسبة لنا، كي ندفع حقاً نحو عالم خال من الأسلحة النووية، نريد مشاركة من كل الدول النووية وغير النووية". وأضاف دون الإشارة مباشرة إلى المعاهدة الدولية "بلدنا ملتزم قيادة المجتمع الدولي بتشجيع الطرفين" على إحراز تقدم نحو إزالة الأسلحة النووية. وانتقد مسؤولون يابانيون معاهدة حظر الأسلحة النووية وقالوا إنها تعمق الخلاف بين الدول التي تملك أسلحة نووية والبلدان الأخرى. ولم تشارك أي من الدول النووية التسع في المفاوضات أو التصويت على المعاهدة. ويقول المسؤولون اليابانيون باستمرار إنهم يعارضون الأسلحة النووية لكن دفاع اليابان يحتمي بالمظلة النووية الأمريكية. وتعرضت اليابان لهجومين نوويين أمريكيين نهاية الحرب العالمية الثانية، على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وعلى ناجازاكي بعد 3 أيام. وأودى الهجومان بحياة 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألف شخص في ناجازاكي. وقتل بعضهم على الفور وتوفي آخرون متأثرين بجروحهم أو لإصابتهم بأمراض متعلقة بتعرضهم للإشعاعات بعد أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات. وأعلنت اليابان استسلامها في الحرب العالمية الثانية في 15 أغسطس 1945. اليابان تحيي الذكرى الـ72 لقصف هيروشيما اليابان تحيي الذكرى الـ72 لقصف هيروشيما اليابان تحيي الذكرى الـ72 لقصف هيروشيما رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي اليابان تحيي الذكرى الـ72 لقصف هيروشيما

قدم شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني، اعتذاره لشعبه عقب سلسلة الفضائح التي أدت إلى فقدان حكومته لثقة الشعب، مؤكداً أنه شكل حكومته الجديدة للسعي لاستعادة ثقة اليابانيين والمضي قدماً في تنفيذ سياساته. وقال آبيه، في كلمة اليوم الجمعة،" أود مجدداً أن أفكر ملياً وأعتذر للشعب الياباني.. وسنحاول العمل خطوة بخطوة من أجل استعادة ثقة الشعب بتحقيق نتائج ملموسة عن طريق المضي بخطى ثابتة في كل واحدة من السياسات والقضايا". وأوضح أنه عيّن سياسيين من ذوي الخبرة في حكومته الجديدة لتمكين الوزارات من التركيز في عملها وتسريع الإصلاح الإداري، مجدداً نفيه استخدام نفوذه في عمليات يجرمها القانون. وأضاف أنه عيّن في حكومته الجديدة، التي خلت من أكثر من نصف التركيبة الوزارية السابقة، شخصين لتولي حقيبتي الخارجية والدفاع "يمكنهما تعزيز الأمن والدبلوماسية اليابانية". يذكر أن إعادة تشكيل الحكومة في اليابان جرت بعد أشهر من الجدل حول مدى صحة الأخبار التي تداولت بسوء استغلال رئيس الوزراء لمنصبه، وتقديمه لتسهيلات لبعض أصدقائه، مما أثار تكهنات بأن شينزو آبي قد يجد نفس مصير رئيسة كورية الجنوبية السابقة التي أقيلت من منصبها بتهم فساد

أعلنت وزيرة الدفاع اليابانية، تومومي إينادا، اليوم الجمعة، استقالتها من منصبها، وذلك عقب فضيحة كشفت عنها تقارير إعلاميه تشير إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع حاولوا إخفاء وثائق تظهر تعرض قوات حفظ السلام اليابانية للخطر بسبب تدهور الوضع الأمني في جنوب السودان. وقالت إينادا، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "بحكم موقعي كوزيرة للدفاع اتخذت قرارا بتقديم استقالتي، طلب الاستقالة قدم اليوم لرئيس الوزراء شينزوا آبي، وتمت الموافقة عليه". من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قبول استقالة وزير الدفاع. وقال في مؤتمر صحفي إن وزير الخارجية فوميو كيشيدا سيتولى حقيبة الدفاع، إلى جانب مهامه، مضيفا أن اليابان لا يمكن أن تتهاون أو تسمح بثغرات في أمنها. يذكر أن تومومي إينادا، المحافظة المقربة من رئيس الوزراء الياباني، بدأت في مارس الماضي تحقيقا في تقارير إعلامية تشير إلى أن مسؤولين في وزارة دفاع حاولوا إخفاء سجلات تشير لتدهور الوضع الأمني في جنوب السودان حيث تشارك قوات يابانية في عملية حفظ سلام تقودها الأمم المتحدة هناك.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تعزية إلى جلالة الإمبراطور أكيهيتو إمبراطور اليابان ودولة السيد شينزو آبي رئيس الوزراء في ضحايا الفيضانات التي شهدتها مقاطعتي "فوكوكا وأويتا" جنوب غربي اليابان والانزلاقات الطينية التي وقعت فيهما نتيجة هطول الأمطار والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمفقودين والمصابين متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تعزية إلى جلالة الإمبراطور أكيهيتو إمبراطور اليابان ودولة السيد شينزو آبي رئيس الوزراء في ضحايا الفيضانات التي شهدتها مقاطعتي فوكوكا وأويتا جنوب غربي اليابان والانزلاقات الطينية التي وقعت فيهما نتيجة هطول الأمطار والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين والمفقودين متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تعزية إلى دولة السيد شينزو آبي رئيس وزراء اليابان في ضحايا الفيضانات التي شهدتها مقاطعتي "فوكوكا وأويتا" جنوب غربي اليابان والانزلاقات الطينية التي وقعت فيهما نتيجة هطول الأمطار والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمفقودين والمصابين متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

التقى دولة السيد شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني سعادة السيد يوسف بن محمد بلال سفير دولة قطر لدى اليابان. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

كان نحو 100 طفل وآبائهم يقومون بحملة تنظيف في فناء مدرسة ابتدائية في بلدة صغيرة باليابان، حينما دقت صفارة الإنذار من هجوم صاروخي وشيك ليهرعوا إلى صالة الألعاب الرياضية بالمدرسة. وقال الطالب تايسون إيتو، البالغ من العمر 10 سنوات، إن صفارة الإنذار "دوت فجأة بينما كنا ننقي العشب فأصابني الخوف". وقال كاناكو أونو، أحد أولياء الأمور "إنه شيء قريب من حياتنا اليومية" مضيفا أن الأنباء عن كوريا الشمالية والتجارب الصاروخية تظهر بشكل دائم في الصحف وعلى شاشات التلفزيون. وتضمنت تدريبات الإجلاء التي جرت، اليوم الأحد، في هذه البلدة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 3500 شخص والواقعة على بعد 760 كيلومترا غربي طوكيو محاكاة لهجوم صاروخي من كوريا الشمالية، فيما تتخذ المزيد من البلدات والمدن اليابانية خطوات للاستعداد لما يتمنون ألا يحدث مطلقا. وأجرت بيونج يانج عددا متزايدا من التجارب الصاروخية في الشهور القليلة الماضية وأطلقت 12 صاروخا هذا العام ثلاثة منها الشهر الماضي. وسقط كثير منها في بحر اليابان وبعضها داخل المنطقة الاقتصادية اليابانية الحصرية التي تمتد نحو 320 كيلومترا من سواحل اليابان. وأدانت طوكيو مرارا التجارب الصاروخية التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة. وأمرت حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي هذا العام مجالس البلديات بإجراء تدريبات على الإجلاء مما يبرز شعور المواطنين بالقلق.

صرح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، صباح اليوم الإثنين، بأن اليابان لا يمكنها مطلقا قبول الاستفزازات المتكررة التي تقوم بها كوريا الشمالية واستخفافها بالتحذيرات المتكررة التي يوجهها المجتمع الدولي. وتأتي تصريحات آبي بعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي باتجاهها، وقال "إن الحكومة اليابانية وجهت اعتراضا شديد اللهجة ضد الإطلاق الصاروخي الكوري الشمالي". وأضاف أن قضية كوريا الشمالية تحتل أولوية قصوى وفقا لما تم التأكيد عليه في القمة الأخيرة لمجموعة الدول السبع. وقال آبي إن بلاده ستعمل عن قرب مع الولايات المتحدة لاتخاذ تحرك محدد لردع كوريا الشمالية، كما أنها ستبذل قصارى جهدها مع كوريا الجنوبية ودول أخرى لضمان سلامة الشعب. وكانت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية قد أعلنت أن كوريا الشمالية أطلقت صباح اليوم صاروخا بالستيا نحو بحر الشرق في منطقة "وون سان" بإقليم كانج وون، مؤكدة أن الصاروخ الكوري الشمالي قطع مسافة حوالي 450 كلم. وأكدت وزارة الدفاع اليابانية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا صباح اليوم، ويعتقد مسؤولو الحكومة أنه سقط في منطقة المنفعة الاقتصادية الحصرية اليابانية في بحر اليابان. يذكر أن كوريا الشمالية أطلقت حتى الآن 11 صاروخا هذا العام، آخرها كان في 21 مايو الجاري. ومن جهتها أدانت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم بشدة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جو جون هيوك في بيان، إن الإطلاق الأخير لكوريا الشمالية يعتبر انتهاكا سافرا لقرارات مجلس الأمن الدولي، ويمثل تهديدا خطيرا للسلام والأمن الدوليين. ودعا البيان كوريا الشمالية إلى تعليق جميع استفزازاتها على الفور، وأن تسلك طريق نزع السلاح النووي في أسرع ووقت ممكن.

أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم على أهمية العمل بشكل وثيق مع كل من الصين وروسيا، وكذلك كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، للتصدي للأفعال الاستفزازية لكوريا الشمالية.. معبرا عن إدانته للتجربة الجديدة التي أجرتها بيونج يانج بإطلاق صاروخ باليستي. وقال آبي، في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة اليابانية “إن إتش كيه”، إن كوريا الشمالية نفذت تجربتها الصاروخية الأخيرة رغم معارضة المجتمع الدولي وتحذيراته القوية لها. وأضاف أن هذه التجربة تتعارض مع جهود المجتمع الدولي الساعي لإيجاد حل سلمي للأزمة الكورية الشمالية، كما أنها تمثل تحديا للعالم بأكمله، مشددا على أن اليابان تقف إلى جانب المجتمع الدولي بقوة ضد أفعال كوريا الشمالية. وأشار إلى أنه من المقرر أن يجتمع قادة الدول الصناعية السبع الكبرى في وقت لاحق من الأسبوع الجاري في إيطاليا، معبرا عن أمله أن يتناول الاجتماع تجربة الإطلاق الصاروخي الأخيرة وإرساله رسالة واضحة لبيونج ياند. وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، في وقت سابق اليوم، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا جديدا، على الرغم من مطالبات كل الأطراف الدولية بالتوقف عن هذه الأفعال. وأوضحت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت قذيفة غير محددة من نواحي بلدة “بوكتشانج” في إقليم “بيونج آن” الجنوبي. وتأتي هذه التجربة عقب نحو أسبوع من قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ يعتقد أنه متوسط المدى من مدينة “كوسونج” بإقليم “بيونج آن” الشمالي، حيث قطع مسافة 700 كيلومتر، محلقا لمدة نصف ساعة قبل أن يسقط في البحر الشرقي.

قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن اليابان ستبقى في حالة تأهب قصوى بشأن استفزازات كوريا الشمالية. وذكر آبي، في اجتماع لجنة الميزانية التابعة لمجلس النواب الياباني اليوم الإثنين، أن اليابان ستعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين وروسيا والدول الأخرى من أجل دفع "بيونج يانج" إلى اتخاذ إجراءات مناسبة من أجل التوصل إلى حل شامل للقضايا العالقة مثل اختطاف كوريا الشمالية لمواطني الدول الأخرى وتطويرها للأسلحة النووية والقذائف. وأضاف آبي أن العلاقات اليابانية - الأمريكية تحسنت بشكل كبير منذ أن طبقت اليابان القوانين الأمنية الجديدة التي سمحت لها بحماية السفن الأمريكية المزودة بالأنظمة الدفاعية الصاروخية الباليستية، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه". وقال إن الحكومة اليابانية تتخذ خطوات ثابتة لتعزيز قدرتها الدفاعية من خلال الصواريخ الباليستية من أجل ضمان السلام والأمن.

قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم السبت، إن قرار كوريا الشمالية اختبار صاروخ باليستي يمثل تهديداً خطيراً لليابان. واختبرت بيونج يانج إطلاق صاروخ بعد وقت قصير من توجيه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، تحذيراً من أن الفشل في كبح البرامج النووية والصاروخية الباليستية لكوريا الشمالية يؤدي إلى "عواقب كارثية". وأضاف آبي للصحفيين في لندن "رغم التحذيرات القوية للمجتمع الدولي مضت كوريا الشمالية اليوم قدماً في إطلاقها لصاروخ باليستي. إنه تهديد خطير لبلدنا وهو غير مقبول على الإطلاق. نشجب هذه الأفعال بشدة".

أعلن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية قد تكون قادرة على إطلاق صاروخ مزود برأس حربي محمل بغاز السارين الذي يؤثر على الأعصاب في وقت ازدادت فيه التوترات بشأن برامج بيونج يانج الصاروخية والنووية. استخدم غاز السارين في هجمات في اليابان لعل أبرزها ذاك الذي شنته طائفة "أوم" في قطارات الأنفاق في طوكيو عام 1995 وأدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة ستة آلاف. وتتهم واشنطن الحكومة السورية باستخدام مادة تشبه السارين في هجوم أدى إلى مقتل 87 شخصا في شمال غرب البلاد الأسبوع الماضي. وقال آبي للجنة برلمانية للدبلوماسية والدفاع إن "هناك احتمالا بأن كوريا الشمالية قادرة حاليا على إطلاق رأس حربي (على صاروخ) يحمل السارين". ووفقا للتقارير الإعلامية المحلية التي نقلت تصريحاته، لم يفصح آبي عن مصدر معلوماته. ومن ناحيته، أوضح المتحدث باسم الحكومة، يوشيدي سوغا، أن "رئيس وزرائنا أقر بأنه لا يمكننا نفي احتمال أن كوريا الشمالية قادرة على تزويد (صاروخ) بأسلحة كيميائية". وأضاف أنه "يرجح بأن كوريا الشمالية بإمكانها الحفاظ على عدد من المنشآت لإنتاج الأسلحة الكيميائية وهي تملك حاليا عددا لا بأس به منها". تصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية خلال الأيام الماضية وسط مخاوف من أن بيونج يانج قد تكون على وشك إجراء تجربتها النووية السادسة في وقت توجهت حاملة طائرات أميركية إلى المنطقة.