يُتوقّع أن يتوافد محبّو علامة MINI بأعداد كبيرة جدّاً لرؤية الطرح الأول لسيّارة MINI John Cooper Works Hatch الجديدة بالكامل في معرض قطر للسيّارات. وستكشف شركة الفردان للسيّارات، الوكيل الحصري والموزّع المعتمد لعلامة MINI في دولة قطر، عن أقوى سيّارة MINI على الإطلاق في النسخة الخامسة من معرض قطر للسيّارات الذي يقام بين 6 و10 فبراير 2015. تضمّ John Cooper Works أقوى محرّك صنعته MINI لسيارة تجارية على الإطلاق، وهو محرّك سعة ليترين وبتكنولوجيا التوربو الثنائي TwinPower Turbo يولّد قوة تبلغ 231 حصاناً وعزماً يبلغ 320 نيوتن متر. ويستفيد هذا الطراز أيضاً من خبرة العلامة في سيّارات السباق الرياضية، إذ نال حصّته من التحسينات على أنظمة التعليق، والمكابح، والهوائيات الديناميكية، والتصميم الداخلي، مما أكسبه تجربة قيادة شبيهة بسيّارات السباق من دون المساومة على مكانة MINI الراقية. ومقارنةً بسيّارة MINI John Cooper Works السابقة، تتحلّى السيارة الجديدة بقوة أعلى بنسبة 10% وعزماً أقوى بنسبة 23%، فتتسارع من صفر إلى 100 كلم/الساعة في غضون 6.3 ثوانٍ، أي أسرع بثانيتين من الطراز السابق، وتضمّ تحسينات على نظام التعليق، والتوجيه، والمكابح، والتصميم العام. وتعليقاً على وصول طراز آخر فريد من MINI ومشاركتها في معرض قطر للسيارات، صرح السيد محمد قنديل، المدير التنفيذي لعمليات قطاع السيارات بمجموعة الفردان: "تجسّد سيّارة MINI John Cooper Works Hatch الجديدة بالكامل والتي أحضرتها خصيصاً لمعرض قطر للسيارات قمّة المرح، والتشويق، والأداء الرياضي الديناميكي، بالتالي، يعتبر معرض قطر للسيّارات المنصّة الأفضل للكشف عنها للمرة الأولى. ويُعتبر إطلاق هذه السيارة حدثاً هامّاً بالنسبة لنا بعد أن افتتحنا مؤخراً صالة عرض جديدة خاصة بـMINI. وإنّنا ننتظر رؤية ردود فعل الزوّار". إلى ذلك، ستعرض شركة الفردان أيضاً سيّارة MINI Hatch ذات الأبواب الخمسة التي طرحت في الأسواق مؤخراً وسيّارة "MINI Countryman. على صعيد آخر، ما زالت علامة MINI John Cooper Works الرياضية، وهي علامة تابعة لشركة MINI، تحقّق أداء جيداً في دولة قطر، إذ تستأثر مبيعاتها حالياً بنسبة 25% من إجمالي مبيعات MINI عام 2014. وتُعدّ هذه من أعلى نسب المبيعات لعلامة John Cooper Works على الصعيد العالمي. وأضاف السيد قنديل قائلا: "إننا نبيع عدد سيّاراتJohn Cooper Works يفوق أي سوق أخرى في الشرق الأوسط، وبالتالي إننا متفائلون تجاه طرح الجيل الجديد منها". تتّسم سيّارة MINI John Cooper Works Hatch الجديدة كلياً بمظهر مميّز جداً بفضل تصميم وتجهيزات خاصة بهذا الطراز، ومنها مصابيح LED الأمامية مع مؤشرات الاتجاه باللون الأبيض، وأقواس عجلات بخطوط مميّزة على طرفها، والشبك الأمامي، والفتحات الجانبية والباب الخلفي، والتي تحمل علامة John Cooper Works، ونظام العادم الرياضي مع أنابيب خاصة، فضلاً على لون السيارة الجديد الأخضر Rebel Green المتوافر حصرياً لسيّارة MINI John Cooper Works Hatch الجديدة. أمّا التصميم الداخلي لهذه السيّارة الرياضية، فيشمل مقاعدJohn Cooper Works الرياضية الحصرية بقماش Dinamica مع مساند رأس مدمجة فيها، وعتبات دخول تحمل اسم John Cooper Works، وعجلة قيادة John Cooper Works مع أزرار متعدّدة الوظائف ومفاتيح نقل الحركة، إلى جانب ناقل السرعة الرياضي سداسي السرعات Steptronic، ومقبض تعشيق John Cooper Works، ومؤشرات البيانات داخل المقصورة، والعدّادات المركزية، ومفتاح السيارة بتصميم مخصّص لهذا الطراز، وغيرها من المواصفات. وتضمّ سيّارة MINI John Cooper Works Hatch الجديدة مزايا إضافية، منها شاشة العرض الاختيارية على الزجاج الأمامي، وأغطية السطح والمرآتين الجانبيتين باللون الأحمر Chili Red، وعجلاتJohn Cooper Works المصنوعة من السبائك الخفيفة وقطرها 18 بوصة، وخطوط John Cooper Works على غطاء المحرّك. وبإمكان العملاء أيضاً اختيار مواصفات داخلية وخارجية تتماشى مع التصميم العام عبر مجموعة John Cooper Works Pro التابعة لبرنامج MINI Original Accessories.

أعلنت شركة رينو عن توسيع باقة موديلاتها من السيارات الرياضية متعددة الأغراض (SUV) بموديل مدمج جديد، يحمل الاسم Kadjar. وأوضحت الشركة الفرنسية أن الموديل الثالث الجديد يتخذ موقعاً وسطاً بين السيارة الكروس أوفر Captur الصغيرة والسيارة Koleos الكبيرة، مشيرة إلى أنه سيعتمد على تقنيات مستمدة من سيارة شريكتها اليابانية نيسان Qashqai. وصرحت رينو أنها ستزيح الستار عن الموديل Kadjar الجديد خلال فعاليات معرض جنيف الدولي للسيارات مطلع شهر مارس القادم، غير أنها لم تكشف عن أية تفاصيل تقنية تتعلق بالموديل الجديد أو موعد طرحه في الأسواق.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الإثنين، أن وزارة العدل الأمريكية جمعت سرا وخزنت مئات الملايين من التسجيلات لسائقي السيارات في إطار الجهود المبذولة لوضع قاعدة بيانات قومية لرصد حركة الحافلات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن وثيقة حكومية أن الهدف الرئيسي من برنامج تتبع لوحات السيارات الذي تديره إدارة مكافحة المخدرات هو مصادرة السيارات والأموال والأصول الأخرى لمكافحة تهريب المخدرات. وأضافت "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين ووثائق حكومية، أن استخدام قاعدة البيانات اتسع ليشمل ملاحقة الحافلات المرتبطة بجرائم محتملة أخرى والأشخاص المشتبه في قيامهم بأعمال خطف وقتل واغتصاب. وفي الوقت الذي قال فيه مسؤولون أمريكيون إنهم يتتبعون حافلات بالقرب من الحدود المكسيكية لمكافحة عصابات المخدرات نقلت الصحيفة عن رسالة بالبريد الإلكتروني أن البرنامج لم يكشف من قبل أن إدارة مكافحة المخدرات عملت على توسيع قاعدة البيانات "لتشمل جميع أنحاء الولايات المتحدة". وتابعت "وول ستريت جورنال"، أن العديد من وكالات إنفاذ القانون المحلية وفي الولايات تستخدم قاعدة البيانات لإجراء مجموعة مختلفة من التحقيقات. مضيفة أنه من غير الواضح ما إذا كانت أي محكمة قد أشرفت أو صادقت على البرنامج.

تفتخر أودي بعام آخر من المبيعات القياسية. كما تستعد العلامة ذات الحلقات الأربع للنمو في رياضة السيارات أيضاً، ويشهد عالم أودي سبورت تنوعاً أكبر في موسم 2015 تشمل أنشطة مدعومة من المصنع وبرنامج رياضة السيارات للعملاء وتضم تجربة أودي للقيادة على الحلبات ودعم موديلات فئة RS وR8. وقال رئيس أودي لرياضة السيارات الدكتور ولفجانج أولريخ "نجاحنا على حلبة السباق، أصبحت أداة مهمة لخلق التشويق للزبائن. ولذلك يتم توسيع برنامج رياضة السيارات أكثر هذا العام من خلال بطولة أودي الجديدة ‘كأس ‘TT والتي ستمنح السائقين الشباب فرصة لدخول عالم رياضة السيارات مع أودي". النمو المخطط له في العام 2015 يأتي نتيجة الموسم الناجح لرياضة السيارات في 2014 والذي شهد العديد من الانتصارات في ثلاث من أكثر سباقات 24 ساعة هيبة وهي سباق لومان في فرنسا، ونوربورجرنج في ألمانيا وسبا فرانكور شامبس في بلجيكا في سيارتي Audi R18 e-tron quatto وAudi R8 LMS ultra والتي تم احرازها في غضون 42 يوماً. أما في سباق DTM، أحرزت أودي بسيارة RS 5 DTM لقب المصنعين لأول مرة منذ العام 2004 بالإضافة إلى المركزين الثاني والثالث في فئة السائقين. وتم إحراز 15 لقباً والعديد من الانتصارات الفردية من قبل فرق أودي لرياضة سباقات العملاء في أستراليا وآسيا وامريكا الشمالية وأوروبا والتي تم الاحتفال بها بإقامة الحفل السنوي التقليدي لنهاية الموسم في مدينة نيكارسولم . وضم الحفل وداعاً عاطفياً لحامل الرقم القياسي للقب سباق لومان توم كريستنسن الذي أعلن اعتزاله نهاية موسم 2014، وفي كلمته التي هنأ بها الفرق الفائزة، قال الدكتور ولفجانج أولريخ "أودي ليست الوحيدة التي ستفتقد أحد أعظم السائقين". وفي مناسبة نهاية مشواره المهني، تم إهداء كريستنسن سيارة Audi R18 e-tron quattro التي فاز بها ببطولة العالم للتحمل عام 2013 تتويجاً لمسيرته تحت راية الحلقات الأربع. وبعد النهاية القوية لعام 2014 والدخول في العام الجديد، تبدأ أودي بطولة خاصة بها وهي كأس أودي سبورت TT والتي تشمل ستة سباقات في ألمانيا والنمسا بالتزامن مع سباق DTM، وقدم 165 سائقاً من 30 دولة طلبات للانضمام إلى كأس أودي سبورت TT وقد بدأت عملية اختيار 18 سائقاً من أصل المتقدمين.

أعلنت شركة "لوتس" البريطانية أنها بدأت إنتاج نسخة رياضية للغاية مخصصة للطرقات من أيقونتها Elise. وأوضحت الشركة المتخصصة في إنتاج السيارات الرياضية أن السيارة الجديدة، التي تحمل الاسم Elise S Cup، مستوحاة من سيارة السباقات الشهيرة Cup R. وتتمتع السيارة Elise S Cup ثنائية المقاعد بمعدلات أداء رياضية؛ حيث أنها تنطلق بقوة 162 كيلووات/220 حصان، ويدور محركها بعزم أقصى يبلغ 250 نيوتن متر. وبفضل هذه القوة تتسارع السيارة، التي يبلغ وزنها 952 كيلوجراماً، من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 4.6 ثانية. ولم تكشف لوتس عن موعد طرح سيارتها الرياضية الجديدة.

تعد النسخة الخامسة من معرض قطر للسيارات 2015 التي تقام برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير داخلية دولة قطر، زوّارها بالكثير من الحماس حيث أن ماركات السيارات العالمية ستعرض موديلات طال انتظارها في المنطقة. وفيما تكشف الماركات العالمية الفاخرة عن خططها للنسخة الخامسة من معرض قطر للسيارات، يستعدّ الزوّار للتمتّع بمشاهدة أفخم السيارات، وآخر الموديلات التي ستُعرض لأول مرّة في الشرق الأوسط. وفي هذا الإطار، أعلنت رولز رويس عن عرض نسخة محدودة لموديل فانتوم دروب هيد كوبيه من مجموعة ووتر سبيد الذي أبهر صانعي السيارات وهواة السيارات الفاخرة على السواء. ويُتوقّع أن تستعرض الماركات الألمانية المحبوبة أجود سياراتها وأروع موديلاتها للعام 2015 في معرض قطر للسيارات. فقد أكّدت مرسيدس- بنز أنها ستقوم بإطلاق موديلات جي أل أي45، أي أم جي، أي أم جي جي تي وَ سي أل أي 250 في قطر، كما أنها ستطلق في المنطقة موديل أس-مايباش الراقي. من جهتها، تكشف بي أم دبليو في النسخة الخامسة من معرض الدوحة للسيارات عن ثلاث موديلات تُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط وهي بي أم دبليو أكس سكس، بي أم دبليو أكس فايف، ومينيجونكوبرهاتش. وتقدّم الماركة الألمانية الشهيرة أودي طرازا جديدًا سيتم عرضه للمرة الأولى عالميًا في معرض ديترويت للسيارات قبل أن يتم نقله مباشرة إلى معرض قطر للسيارات،حيث ستطلق أودي أيضًا موديل تي تي الجديد في المنطقة. وكان هذا الموديل قد أُطلق عالميًا في العام 2014 غير أنه لم يظهر بعد في الشرق الأوسط. كذلك، تكشف كل من الماركتين البريطانيتين المعروفتين عالميًا جاكوار ولاند روفر عن سيارتهما الجديدة للمرة الأولى في الشرق الأوسط في معرض قطر للسيارات، فالأولى تكشف عن موديل أكس إي الجديد، ويُقال إن هذه السيارة هي الأخف والأمتن والأكثر ديناميكية على الإطلاق، وسيتمكن زوار معرض قطر للسيارات من مشاهدتها عن كثب واكتشاف مدى روعة هذا الموديل المصنوع من الألمنيوم من جاكوار. أمّا الثانية، فتعرض رنج روفر سبورت أس في أر، وتمثّل هذه المركبة الطراز الأول الذي يحمل هذا اسم أس في أر، إذ سيتم اعتماده في الطرازات المستقبلية من مركبات لاند روڤر وسيارات جاكوار ذات الأداء العالي. على صعيد آخر، يُحتفى في خلال معرض قطر للسيارات بالنجاح المبهر الذي حققته السيارة الرياضية الإيطالية لامبورجيني هوراكان أل بي 610-4 منذ إطلاقها في العام 2014. ويُذكر أن هذا الموديل يتمتّع بعشر أسطوانات وكان قد أُطلق في معرض جينيفا للسيارات العام الماضي، وسُجّل بعدها تهافت كثيف للحصول على هذا الطراز الجديد، إذ بلغت الطلبات عالميًا 3300 طلبًا. ومع اقتراب موعد معرض قطر للسيارات، يستقطب هذا الحدث حماسًا كبيرًا في قطر والمنطقة على السواء. وتعمل الهيئة العامة للسياحة على إنجاح المعرض بالتعاون مع شركة الاجتماعات والرحلات التحفيزية والمؤتمرات والمعارض الرائدة في قطر كيو ميديا إفنتس، والشركة المختصة بتنظيم الفعاليات والمعارض الدولية فيرا برشلونة. وتجدر الإشارة إلى أن أصداء الحملة التسويقية للمعرض قد ترددت في كل مكان، كما أنها لقي تجاوبًا إيجابيًا شديدًا من قبل الذين سيحضرون المعرض، القادمين من داخل قطر ومن كافة أرجاء المنطقة. ماركات السيارات المشاركة بالمعرض: هاسكفارنا، هارلي ديفيدسون، ميتسوبيشي، مرسيدس- بنز، ميني، رولز رويس، فيراري، ماسيراتي، لاند روفر، بوجاتي، لامبورجيني، بنتلي، رينو، إنفينيتي، لكزس، سوزوكي، شيفروليه، فولسفاجن، بورش، أودي، هوندا، تويوتا، نيسان، نيمرود، دوكاتي، تريومف، كاي تي أم، فيسبا، بيي أم دبليو موتوراد، أم في أكوستا، موتو جوزي، ستاند أكس، أبريليا، بيادجو، جيليرا، أركتيك كات. ماركات إكسسوارات السيارات المشاركة بالمعرض: أوف رود إكسبيريانس، تيتانيوم، زيوت كاسترول وإطارات كونتينانتل.

كشفت شركة "موتو جوزي" النقاب عن موديلين جديدين من دراجتها النارية California 1400، التي تنتمي إلى فئة الرحّالة (Cruiser). وأوضحت الشركة الإيطالية أن الموديل Audace الجديد يتمتع بقوام مفتول العضلات، ويمتاز بعناصر تصميمية مطلية باللون الأسود المطفأ ومخرج عادم قصير أما الموديل Eldorado فيتمتع بمظهر كلاسيكي مستوحى من حقبة الستينيات، والذي تعكسه الإطارات ذات الجدران البيضاء والرفارف الضخمة والمقود العالي. وكما هو الحال مع موديلات California الأخرى، يعتمد الموديلان الجديدان على سواعد محرك ثنائي الأسطوانات على شكل حرف V مُركب بالطول بسعة حجمية 1380 سنتيمتر مكعب وبقوة 71 كيلووات/97 حصان. ويتوافر الموديلان الجديدان Audace و Eldorado في الأسواق نظير تكلفة تبدأ من 18 ألف و 500 يورو.

أعلنت شركة ميني عن تدعيم باقة محركات الموديل خماسي الأبواب من سيارتها الصغيرة بمحرك أساسي جديد. وأوضحت الشركة البريطانية أن محرك البنزين الجديد ثلاثي الأسطوانات يأتي بسعة حجمية 1.2 لتر ويولد قوة 55 كيلووات/75 حصان، وتتضافر جهوده مع ناقل حركة يدوي سداسي السرعات. ويتسارع الموديل الأساسي الجديد من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 13.4 ثانية فقط، كما يستهلك 5.2 لتر/100 كلم، وهو ما ينتج عنه 121 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وأشارت الشركة التابعة لمجموعة بي إم دبليو الألمانية إلى أن المحرك الجديد سيتوافر خلال شهر مارس القادم، لينضم إلى باقة محركات الطراز، التي تتألف من أربعة محركات بنزين وثلاثة أخرى تعمل بوقود الديزل، والتي يتربع على عرشها محرك بقوة 141 كيلووات/192 حصان. ومن المقرر أن ينخفض سعر ميني خماسية الأبواب مع المحرك الأساسي الجديد إلى 16 ألف و800 يورو.

تستعدّ بورشه لافتتاح حقبة جديدة من المعايير المتفوّقة في قطاع السيارات، عبر طرح أربعة طرازات جديدة على الساحة الإقليمية في معرض قطر للسيارات 2015، وستكون منصّة عرض بورشه في الدوحة بمثابة دليل واضح على مدى طموح الشركة للعام 2015، وذلك ارتكازاً على سجلّها الحافل بالإنجازات في العام الماضي. ستسطع منصّة بورشه في قطر باثنيْن من أقوى طرازات كاين الجديدة على الإطلاق، وهما "كاين توربو إس" Cayenne Turbo S و"كاين جي تي إس" Cayenne GTS، اللذيْن يسجلان أول إطلالة إقليمية لهما على الإطلاق. وتزخر هاتان السيارتان بخصائص ومزايا مذهلة توفر أداءً رياضياً متقدماً. كما تبرزان كمثاليْن رائديْن على التزام بورشه بتطوير سيارات رياضية تتلاءم مع القيادة اليومية، الواقع الذي يتجسّد أيضاً في احتضان مركز قطر الوطني للمؤتمرات التقديم الإقليمي لأحدث نموذج من سلالة طرازات 911 العريقة، وهي بورشه "911 تارغا 4 جي تي إس" 911 Targa 4 GTS التي تجمع بين القوة والديناميّة والتصميم الساحر. أخيراً وليس آخراً، ستحفل منصة بورشه في قطر بطراز رابع مميز وشيّق للغاية، هو عبارة عن نسخة "باناميرا إكسكلوسيف" Panamera Exclusive من "باناميرا توربو إس إكسكيوتيف" Panamera Turbo S Executive الجديدة، التي تحفل بمعايير غير معهودة من الفخامة والحرفية اليدوية الفريدة في قطاع السيارات. كما سيتيح معرض قطر لشريحة واسعة من الخبراء وعشاق السيارات والعاملين في هذا القطاع ضمن منطقة الشرق الأوسط، الاطلاع على مجموعة إضافية من السيارات تضمّ ثلاثة من أحدث طرازات بورشه. وسيتصدّر هذه اللائحة "911 توربو إس كوبيه" 911 Turbo S Coupe، الذي يزخر بروح بورشه وينضح بأربعين عاماً من التميّز والتطوّر المتواصل. لذلك، لا عجب أن تواظب هذه السيارة على الانتقال من قمة إلى أخرى عبر مسيرتها، كانت في خلالها وما تزال بمثابة مصدر للخلايا الجذعية التي تنبع منها طرازات بورشه كافة. انطلاقاً من هذه المعادلة الرئيسية، ستحفل منصّة بورشه في قطر بالجيل الثالث من "كايمن إس" Cayman S، الذي يمتاز بطابع قوي وفريد مع ديناميكية أفضل ورشاقة استثنائية، هذا إلى جانب "مَكان" Macan التي تبرز كسيارة رياضية رائدة ضمن فئة السيارات الرياضية المدمجة متعددة الاستعمالات. وفي حديث له قبيل معرض قطر للسيارات، قال السيد كريستر إكبيرغ، المدير التنفيذي لدى بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا م.م.ح: "احتفلنا في العام 2014 بالعديد من الإنجازات التي حققتها بورشه، إن كان لناحية مجموعة طرازاتنا المتنامية أو امتداد نطاق تاريخنا العريق في السباقات إلى بعض أفضل الحلبات حول العالم ومن ضمنها الشرق الأوسط. والآن نتطلع إلى عام جديد من التحدّيات والفرص الجديدة لتطوير مجموعتنا العالمية من سيارات السباق إلى طرازات تتلاءم مع الاستخدام اليومي". وأضاف: "يسعدنا الترحيب بعشاق السيارات في منصّة عرضنا هذا العام، حيث ستتواجد مجموعة لا تُضاهى من الطرازات الاستثنائية. في هذا السياق، ستعتلي كاين الجديدة سُلّم الأداء إلى أعلى درجة ممكنة مع كلّ من كاين توربو إس وكاين جي تي إس، اللتيْن تنجحان في تخطي توقعات العملاء مرة جديدة والارتقاء بالمستوى المتفوّق الذي وصل إليه أحدث جيل من كاين. والأمر سيّان بالنسبة إلى 911 تارغا 4 جي تي إس، التي باتت أسطورة حية مع عمر يبلغ 40 عاماً، استطاعت في خلاله الحفاظ على تفوّقها في قطاع السيارات. ونحن نهدف من خلال هذه الطرازات، بالإضافة إلى نسخة باناميرا إكسكلوسيف الجديدة من باناميرا بالطبع، إلى إتاحة الفرصة أمام الجميع للتمتع بتجربة بورشه وفهم التكنولوجيا الثورية في طرازاتنا والاستمتاع عن كثب بتصاميمنا الخلاّبة." بالعودة إلى ما تتضمنه منصّة بورشه في معرض قطر للسيارات، سيستعرض صانع السيارات الرياضية أحدث إنجازاته الرائدة في المعرض المرتقب عبر طرازيْ كاين لافتيْن، هما "كاين جي تي إس" و"كاين توربو إس". وتتألق السيارة الأخيرة بمكانة حصرية كطراز القمة ضمن مجموعة كاين مع أداء صارخ وطابع حصري للغاية. وهي تنبض بقوة 570 حصاناً، ما يتيح لها التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 4.1 ثانية، كما تحتوي على هيكل مزوّد قياسياً بجميع الأنظمة المتوفرة لكاين، ما يخولها الجمع بين الراحة المذهلة والأداء الرياضي الخارق، وتتجسّد ديناميكية السيارة اللافتة بقدرتها على اجتياز حلبة "نوربورغرينغ" في أقل من ثماني دقائق، وهو توقيت قياسي جديدة لسيارة رياضية متعددة الاستعمالات. أما بالنسبة إلى "كاين جي تي إس"، فتحفل بدينامية جانبية مذهلة في المنعطفات ومحرك بقوة 440 حصاناً يتيح لها التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 5.1 ثانية مع رُزمة "سبورت كرونو" Sport Chrono، أي أسرع من الجيل السابق بمقدار 0.6 ثوانٍ. وتنجح هذه السيارة في تعزيز التاريخ العريق لشعار جي تي إس GTS ضمن مجموعة بورشه، الذي يعود إلى العام 1964، مع محرك بأداء أفضل وصوت جهوري إلى جانب هيكل ديناميكي ورياضي أكثر من أي وقت مضى. بالانتقال إلى "911 تارغا 4 جي تي إس" الجديدة، فهي تطلّ احتفاءً بالذكرى السنوية الخمسين لطراز "911 تارغا" في العام 2015، جامعة للمرة الأولى بين الأداء الرياضي المعهود في نسخات ’جي تي إس‘ ومفهوم تارغا الكلاسيكي. وتُعتبر هذه السيارة من الأكثر دينامية في مجموعة صانع السيارات الرياضية الألماني، إذ تضمّ محركاً بقوة 430 حصاناً يتسارع بها من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 4.3 ثوانٍ مع رُزمة "سبورت كرونو" القياسية. كما تحفل بهيكل مع "نظام بورشه للتحكم النشط بالتعليق" PASM وعجلات أعرض قياس 20 بوصة، ويمكن التعرّف إلى هوية تارغا الجديدة كطراز جي تي إس بفضل تصميم المقدمة المميز الذي يحفل بمصباحيْن رئيسيين بلون مدخّن، هذا بالإضافة إلى عجلات بلون أسود حريري لمّاع مع قفل وسطي. وتكتمل مجموعة بورشه المتألقة في معرض قطر للسيارات بنسخة "باناميرا إكسكلوسيف" الساحرة، التي تعد بخطف أنفاس الحضور وأسر ألبابهم، والارتقاء بطراز باناميرا إلى معايير جديدة من التفرّد تعيد تعريف الأداء الرياضي الفاخر. وترتكز هذه السيارة على طراز "باناميرا توربو إس إكسكيوتيف"، الذي يتضمن محركاً بقوة 570 حصاناً بالتمام والكمال، ما يتيح له التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في توقيت مذهل يبلغ 3.8 ثوانٍ فحسب، ويطغى على التصميم الخارجي والداخلي لهذه النسخة من باناميرا معايير لا تُضاهى من الحرفية اليدوية واللمسات التصميمية. كما تزخر بتجهيزات حصرية عديدة، مثل فرش جلد داخلي عالي الجودة وطلاء خارجي معدني باللونيْن الأسود والكستنائي. ستعرض بورشه هذه الطرازات الأربعة الجديدة على الساحة الإقليمية في معرض قطر للسيارات على المنصّة (N)، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات من 6 ولغاية 10 فبراير 2015.

أعلنت شركة بي إم دبليو عن تزويد الموديل الكابريو من الفئة الثانية بمجموعة من تجهيزات الأداء الفائق M لزيادة قوته ومظهره الرياضي. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل الكابريو من الفئة الثانية الجديد يتمتع بمزيد من الانسيابية بفضل عناصر الأيروديناميكية، التي تشتمل على ناشر هواء خلفي وعتبات جانبية، إلى جانب جسم مرايا مصنوع من الكربون، ونظام عادم مصنوع من الصلب مع مخارج مطلية بالكروم، وجنوط مصنوعة من معدن خفيف مقاس 19 بوصة. كما تزخر مقصورة السيارة الداخلية بالعديد من لمسات الفخامة، التي تقدمها باقة الأداء الفائق M، مثل فرش ألكانترا والحلي المصنوعة من الكربون والأشرطة المضيئة وحصير الأقدام الخاص. وإلى جانب العناصر التصميمية الخارجية والداخلية تم أيضاً زيادة قوة السيارة؛ حيث ينطلق الموديل 220d بقوة 151 كيلووات/204 حصان بدلاً من 140 كيلووات/190 حصان. وبفضل زيادة قوة السيارة، قلّ زمن التسارع من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة بمقدار 0.3 ثانية. وتشير المواصفات الفنية للسيارة إلى استهلاكها 4.4 لتر/100 كلم، وهو ما ينتج عنه 116 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

أطلقت شركة مرسيدس موديل دفع رباعي من سيارة الفئة V الفان. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل V 250 BlueTec 4Matic الجديد يعتمد على سواعد محرك ديزل رباعي الأسطوانات بقوة 140 كيلووات/190 حصان، ويدور بعزم أقصى يبلغ 440 نيوتن متر. ويبلغ متوسط استهلاك هذا المحرك 6.6 لتر/100 كلم، وهو ما ينتج عنه 174 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وينقل هذا المحرك قوته إلى العجلات الأربعة عبر ناقل حركة أوتوماتيكي سباعي السرعات. وصرحت مرسيدس أن الموديل V 250 BlueTec 4Matic الجديد يتوافر بسعر يبدأ من 50 ألف و611 يورو، مشيرة إلى أنه سيتم طرح موديلات دفع رباعي أخرى ضمن الفئة V.

أعلنت شركتا جاجوار ولاند روفر عن تطوير نظام مبتكر يعمل على تفادي حوادث الدراجات الهوائية أو النارية بواسطة تحذيرات محسوسة. وأوضحت الشركتان البريطانيتان أن النظام الجديد، الذي يحمل الاسم (Bike Sense)، لا يقوم بتحذير السائق من اقتراب دراجة من مؤخرة السيارة أثناء الانعطاف عن طريق الإشارات الضوئية أو البيانات التحذيرية، التي تتطلب بعضاً من الوقت للاستجابة والتفاعل معها، ولكن يقوم هذا النظام بإصدار صوت جرس دراجة أو بوق التنبيه الخاص بالدراجات النارية من جهة اقترابهما من مؤخرة السيارة. وعندما يصبح خطر وقوع حادث أثناء الانعطاف وشيكاً، يقوم النظام بإصدار تحذير محسوس من مسند ظهر المقعد، وذلك من خلال النقر على كتف السائق مثلاً. وللتحذير من وقوع حادث أثناء بدء السير يقوم النظام بإصدار اهتزازات من دواسة الوقود، وعند اقتراب أحد مستخدمي الطريق الآخرين يحذر النظام من فتح الأبواب بإصدار اهتزازات وإضاءات بمقابض الأبواب. ومن المتوقع أن يصل هذا المشروع البحثي إلى مرحلة الإنتاج القياسي خلال الخمس سنوات القادمة.

ذكرت شركة تويوتا موتور كورب اليابانية للسيارات، اليوم الأربعاء، أنها تتوقع تراجع مبيعاتها العالمية خلال العام الحالي بنسبة 1% إلى 10.15 مليون سيارة بسبب ضعف الطلب في اليابان بعد زيادة ضريبة المبيعات من 5 إلى 8% في أبريل الماضي. وتتوقع مجموعة تويوتا التي تضم شركات تويوتا ودايهاتسو وهينو موتورز، تراجع مبيعاتها المحلية خلال العام الحالي بنسبة 9% إلى 2.1 مليون سيارة مع ارتفاع مبيعاتها العالمية بنسبة 2% إلى 8.06 مليون سيارة. وقالت متحدثة باسم تويوتا، إن التراجع في السوق المحلية يأتي بعد زيادة ضريبة المبيعات. كما تعتزم الشركة اليابانية خفض إنتاجها من السيارات بنسبة 1% إلى 10.21 مليون سيارة، في حين تتوقع تراجع إنتاجها المحلي بنسبة 6% إلى 3.97 مليون سيارة. وكانت مبيعات تويوتا في العام الماضي قد زادت بنسبة 3% سنويا إلى 10.23 مليون سيارة، لتظل أكبر شركة سيارات في العالم من حيث المبيعات، متقدمة على مجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات.

تستعد شركات السيارات العالمية والوكالات المحلية حاليا لوضع اللمسات الأخيرة للمفاجآت التي سوف تبهر بها العالم من خلال معرض قطر الدولي للسيارات الذي يفتتح رسميا في الدوحة في 6 فبراير ويستمر حتى 10 فبراير بمشاركة كبار مصنعي السيارات علي مستوي العالم من خلال أجنحة الوكلاء المحليين، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وكانت الهيئة العامة للسياحة قد عن موعد انطلاق النسخة الخامسة من معرض قطر الدولي للسيارات في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، من 6 إلى 10 فبراير 2015، برعاية البنك التجاري القطري. وفيما يستمرّ معرض قطر للسيارات بالارتقاء، تمامًا كماركات السيارات الرائدة التي ستعرض أحدث الموديلات والتكنولوجيا، يأتي التطوّر ليكون سيّد الموقف في المعرض. وقال السيد حمد العبدان، مدير ٳدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة في قطر: " تكمن أهمية هذه النسخة من معرض قطر الدولي للسيارات 2015 ليس فقط في كونها النسخة الخامسة فحسب، بل لأنها الأكثر استقطابا للشركات القطرية وغيرها من الوكالات العالمية أسوة بالنسخ السابقة فقد اكتسبنا خبرة كبيرة في هذا المجال من خلال قيام النسخ الأربعة السابقة، ممّا يمنحنا الثقة بأن النسخة الخامسة سوف تنقل الزوّار إلى مستوى آخر من التشويق والمتعة". وأضاف السيد العبدان: "لطالما شكّل موقع قطر والجو العام للأعمال العالمية فيها، والبنية التحتية المتنامية، وتوفّر الأماكن المخصصة للمعارض، والعدد الكبير للفنادق، بالإضافة إلى جهوزيّتنا لاستضافة الفعاليات العالمية، دافعًا كبيرًا يجتذب منظمي الفعاليات للقدوم إلى قطر". ومن جهته، قال السيد إبراهيم عبدالله المالكي،رئيس شؤون الشركات التابعة في كيوميديا "إن النسخة الخامسة من أي حدث كان، تعتبر خير دليل عن نجاحه، إذ أنها تبرهن عن استدامة الحدث ومدى ترحيب الناس به. ويسرّنا اليوم أن نكون جزءًا من فريق عمل دؤوب يعمل بكدّ من أجل إنجاح المعرض". تعمل الهيئة العامة للسياحة حاليًا يدًا بيد مع كيو ميديا إفنتس وفيرا برشلونة وشركاء آخرين من أجل إنجاح هذا الحدث الأبرز للعام 2015. وقال السيد دين بروكتر، المدير العام التنفيذي ورئيس الخدمات الاستهلاكية والمصرفية للأفراد "إن رعاية البنك التجاري القطري لمعرض قطر الدولي للسيارات لعام 2015 تبرهن عن الجهود المخلصة لدعم احتياجات السوق القطري المتنامية للمواطنين والمقيمين في الدولة، من خلال الخدمات المصرفية والاستهلاكية". وأضاف: "إن البنك التجاري فخور وحريص دائما على رعاية معرض قطر الدولي للسيارات مما يعكس التزامنا الدائم في قطاع تمويل السيارات من خلال إدارة الخدمات المصرفية والاستهلاكية وقسم المبيعات في البنك والتي تتصدر السوق في تقديم الخدمات المصرفية المتميزة".

أفاد تحليل لتطبيقات براءات الاختراع، نشر أمس الإثنين، بأن التقدم في مجالات تقنيات الاتصالات والأجهزة المساعدة لقيادة السيارات يكتسب زخما، لأنها تتيح إنتاج سيارات القيادة الآلية وغيرها مستقبلا. وقال تقرير إن شركة هيونداي الكورية الجنوبية لصناعة السيارات حققت أضخم مكاسب في عدد الطلبات المقدمة للحصول على براءات اختراع خلال السنوات الـ5 الأخيرة لتضيق الفجوة بينها وبين شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات. وتضمنت الدراسة المسحية التي تحمل اسم "حالة الابتكارات في صناعة السيارات 2015"، تحليل طلبات براءات الاختراعات مع رصد التوجهات في 5 مجالات رئيسية، معدات الدفع، أجهزة التوجيه، تكنولوجيا نقل الحركة، السلامة والأمان والترفيه. واحتلت شركة هيونداي موقعا متقدما في كل من هذه المجالات وشغلت المركز الـ3 إجمالا بعد شركتي تويوتا موتور وروبرت بوش. وأحرزت هيونداي، التي تحتل هي وشقيقتها شركة كيا موتور، المركز الـ5 عالميا في حجم المبيعات، مركزا متقدما إجمالا في ميدان سوق السيارات وذلك بفضل طرازاتها الأنيقة واعتدال أسعارها، إلا أن الخبراء يقولون إن الشركتين تفتقران إلى الميزة التكنولوجية كي تتفوقا على الشركات المنافسة.

يعد نظام التعليق في السيارة أحد أهم العوامل الرئيسية والمؤثرة في سلامة الركاب وتقديم الخيارات المناسبة للركاب بحسب الرغبات الشخصية. وقد وصلت أنظمة التعليق بالسيارة إلى مراحل جديدة من التطور تعتمد على تقنيات حديثة ومستشعرات تقوم بمراقبة مواقف القيادة وحالة الطريق باستمرار، والعمل على مواءمة ممتصات الصدمات تبعاً للمواقف المختلفة. ويظهر نظام التعليق المتوائم بمسميات مختلفة مثل PASM أو DCC أو Magnetic Ride أو Active Body Control، وتعتمد فكرته الأساسية على ضبط صلابة ممتص الصدمات أو قيام السيارة بهذا الإجراء بشكل أوتوماتيكي وفقاً لموقف القيادة، ما يمنح راكب السيارة مزيداً من الراحة أو أداءً أكثر رياضية بجانب توفير المزيد من عوامل السلامة والأمان أثناء القيادة. غير أن هذه التقنيات الحديثة ترتفع تكاليفها مع زيادة وزن السيارة، الأمر الذي لا يصب في مصلحة استهلاك السيارة من الوقود. وقال هيلموت كلاين، الخبير لدى المركز التقني بنادي السيارات الألماني ADAC، إن هذه التقنية التي ظهرت في الآونة الأخيرة تمنح السيارة العديد من المميزات التي ترتبط بالسلامة والراحة. وأوضح الخبير الألماني أن هذه التقنية تضمن للراكب تقديم أعلى درجات الراحة فيما يخص اهتزاز جسم السيارة والميل إلى التأرجح في المنعطفات، وهو ما يؤثر على حمل العجلات وعلى تحمل الإطارات وبالتالي على سلامة الراكب بوجه عام، في حين تقوم أنظمة التعليق المتوائمة على تعويض هذا التوازن إلى حد ما. نشطة أو كامنة وتتوافر من أنظمة الحركة والتعليق أنظمة نشطة وأخرى كامنة، وذلك بحسب موائمتها بشكل مستقل لظروف القيادة أو قيام قائد السيارة بإجراء هذه العملية بنفسه واختيار النظام المناسب من بين الخيارات المتاحة. ويتم ذلك في موديلات أودي من خلال وظيفة Drive Select ومع مرسيدس من خلال Agility Select ومع بي إم دبليو عن طريق مفتاح متعة القيادة. وأشار شتيفان إيهل، الخبير لدى هيئة الفحص الفني للسيارات (KÜS)، إلى أن ممتص الصدمات يحتوي على صمام يتم التحكم فيه إلكترونياً لتنظيم عملية تدفق الزيت، وبحسب كمية الزيت المتدفقة من ماسورة ممتص الصدمات إلى أخرى يتم ضبط صلابة ممتص الصدمات وكذلك ما يعرف بالخصائص الأنبوبية لممتص الصدمات. وأوضحت شركة أودي الألمانية أن النظام المعروف باسم "Magnetic Ride" يقدم تأثيراً مماثلاً؛ حيث يحتوي الزيت على جزيئات مغناطيسية مجهرية يتم توجيهها تحت جهد لتمنع التدفق خلال قنوات المكبس. مواءمة شخصية ومن المزايا التي تقدمها هذه الأنظمة بجانب توفير المزيد من عوامل السلامة هو منح قائد السيارة الإمكانية لمواءمة نظام القيادة أثناء السير بحسب الرغبة، سواء على الوضع الرياضي أو غيره حسب تفضيلاته الشخصية. وتختلف معايير الراحة أو الخصائص الرياضية التي يقدمها نظام التعليق من شركة لأخرى وكذلك من فئة لأخرى. على سبيل المثال ينصب اهتمام مرسيدس على جوانب الراحة التي يقدمها نظام Magic Body Control؛ حيث تقوم كاميرات ستريو بعملية مسح لمسار السيارة وإعطاء البيانات اللازمة لنظام التوجيه لإجراء عملية ضبط لكل وحدة من ممتص الصدمات بالسيارة بحسب الحاجة سواءً كانت صلابة أو ليونة، وهو ما يساعد بشكل كبير على أن يشعر قائد السيارة بأقل قدر ممكن من مسار السيارة. ونظراً لأن اهتمام شركة بورشه الألمانية ينصب بشكل أساسي على الخصائص الرياضية، فإن نظامها (Porsche Active Suspension Management) المعروف اختصاراً بـ (PASM) يقوم باستمرار بإجراء ضبط لقوة ممتص الصدمات بحسب أسلوب القيادة وحالة الطريق. وبالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء عمليات الضبط والتنقل بين وضع القيادة "الرياضي المريح" ووضع القيادة "الرياضي الأكثر صلابة" بواسطة زر في الكونسول الأوسط. وأوضح هيلموت كلاين من نادي السيارات الألماني ADAC أن انتشار أنظمة التعليق المتوائمة يقتصر على وضع القيادة المريح والرياضي؛ حيث يعتمد تصميم النوابض في المقام الأول على حمل المحور والعجلات وكيفية إجراء توزيع لهذه الأحمال. كما أن تصميم مسار النوابض يتم بشكل كبير أو صغير، وهو ما يجعلها تتحرك في إطار ضيق. وأضاف خبير هيئة الفحص الفني للسيارات (KÜS) إيهل أن الذي يتم تعديله هو ممتص الصدمات فقط وليست النوابض. وعلى الجانب الآخر، تنطوي أنظمة التعليق المتوائمة على بعض السلبيات؛ فهذه النوعية من الأنظمة تحتاج إلى مساحة تركيب أكبر مقارنة بمجموعات التعليق العادية. كما أن الجانب السلبي الأكبر يتمثل في التصميم المعقد لممتص صدمات هذه الأنظمة، وهو ما ينعكس على طرحها بأسعار عالية تبدأ من نحو 1000 يورو إضافية على سعر السيارة.

تأتي كاديلاك ATS كوبيه 2015 الجديدة والمصممة بمزايا تتفوق على جميع المنافسين في مجال الخفة، والرشاقة، والتفاعل، لتشكّل توسّعاً لنمو كاديلاك المدعوم بالطرازات المميزة، وإرثها الفريد في تقديم طرازات الكوبيه الفاخرة والديناميكية. وتسير ATS كوبيه 2015 على قاعدة العجلات قياس 277.6 سم هي ذاتها الموجودة في طراز السيدان، ولكنها تتضمن إضافات خاصة بها في الهيكل. وقد تم تصميم السقف، والأبواب، والرفارف الخلفية، والصندوق الخلفي، بشكل خاص لطراز الكوبيه، إضافة إلى الواجهة والرفارف الأمامية المصممة لاستيعاب المحور الأعرض من مثيله في السيدان. كما وتعتبر سيارة الإنتاج الأولى التي تحمل شعار كاديلاك المطوّر. وتتميز الكوبيه أيضاً بحضورها القوي بمحاوره الأمامية والخلفية الأعرض من السيدان، بشكل يعزز طولها الممتد وصفائح الفولاذ التي تلتف حول الإطارات. ومن جانب آخر، تعتبر عناصر الإضاءة الجريئة ميزة خاصة بكاديلاك، وتأتي ATS كوبيه لتطوّر هذا الإرث من خلال تكنولوجيا الصمام الثنائي الباعث للضوء LED المتوفرة للمصابيح الأمامية، مع نظام الإضاءة الأمامية المتكيفة. وتتضمن جميع الطرازات مصابيح أمامية كاشفة عالية الكثافة ومصابيح LED عمودية. وفي لمسة تضفي المزيد من التكنولوجيا المتطورة والعملية بشكل حصري في ATS، تتضمن إضاءة خارجية لمقابض الأبواب. وتحتوي جميع الطرازات على إضاءة LED للمصابيح الخلفية، والمصباح الخاص بالتوقف. وفي الداخل، تنتقل مقصورة طراز السيدان المكرّسة لخدمة السائق إلى الكوبيه، متضمنة لمسات مطرّزة ويدوية، وإضافات ومواد تضفي مظهراً جمالياً، منها الجلد، والألمنيوم، وألياف الكربون، والخشب، وهي جميعاً تهدف إلى توفير ذلك التواصل العاطفي لتجربة القيادة. يأتي نظام الصوت الفاخر Bose بشكل قياسي في جميع الطرازات مع تكنولوجيا إلغاء الضجيج النشطة، وهو يتضمن أدوات تعزيز صوت إلكترونية في الطرازات المجهّزة بنظام الصوت المحيطي الفاخر المتوفر. وبشكل حصري في ATS كوبيه يميّزها عن الأنظمة الأخرى التي تستخدمها شركات تصنيع السيارات، يبرز الأنبوب الخاص بأصوات المحرك المسجّلة التي تطلق داخل المقصورة عبر نظام الصوت، ويقوم نظام كاديلاك بتعزيز أصوات القوة المحركة فقط، بهدف زيادة مستويات تجربة الأداء المتميزة التي تقدمها ATS كوبيه.أما نظام الصوت الذي يتضمن 12 مكبّر فيأتي ضمن مجموعة الأداء والمجموعة الفاخرة. وهو يتضمن نظام Bose Audio Pilot، الذي يقوم بالمراقبة المستمرة للأصوات المحيطة ويعدّل صوت الموسيقى ويعمل على برمجة المحتوى لتحقيق أقصى المستويات فيما يتعلق بالتجربة الصوتية.وإضافة إلى ذلك، يتوفر نظام الملاحة في فئة الأداء، وهو قياسي في الفئة الفاخرة.

أعلنت شركة بنتلي على هامش فعاليات معرض ديترويت الدولي للسيارات أنها تخطط لطرح أول سيارة من فئة الموديلات الرياضية متعددة الأغراض (SUV) في تاريخها بحلول عام 2016. وأوضحت الشركة البريطانية أن سيارة الأراضي الوعرة الجديدة ستحمل الاسم Bentayga، والمستوحى من جمال وروعة الصحاري الجليدية الشمالية، بالإضافة إلى أنه يشير إلى اسم جبل له مكانة بارزة في جزر الكناري. وأضافت الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاغن الألمانية أنه من المتوقع إزاحة الستار عن سيارتها Bentayga الجديدة ضمن فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للسيارات خلال شهر سبتمبر القادم، على أن يتم إطلاقها في الأسواق العالمية مع بداية عام 2016. ولم تفصح الشركة البريطانية عن أية تفاصيل أخرى بشأن التجهيزات التقنية أو معدلات الأداء الخاصة بأيقونتها الجديدة، والتي من المزمع أن تكون أفخم وأغلى سيارة SUV في العالم.

دشنت شركة مرسيدس خط موديلات جديد يحمل الاسم AMG Sport خلال فعاليات معرض ديترويت الدولي للسيارات والممتد حتى 25 يناير الجاري. وأوضحت الشركة الألمانية أن خط الموديلات الجديد يسد الفجوة بين الموديلات القياسية وموديلات AMG الرياضية، مشيرة إلى أن باكورة إنتاج هذا الخط تتمثل في الموديل C 450 AMG بقوة 270 كيلووات/367 حصان، والذي يتخذ موقعاً وسطاً بين الموديلين C 400 بقوة 245 كيلووات/333 حصان وC 63 AMG بقوة 375 كيلووات/510 حصان. وتعتمد السيارة C 450 AMG رباعية الدفع على سواعد محرك سداسي الأسطوانات سعة 3 لتر، وتنطلق من الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة في غضون 4.9 ثانية فقط، كما تصل سرعتها القصوى إلى 250 كلم/ساعة. وتستهلك السيارة 7.6 لتر من الوقود في كل 100 كلم، وهو ما ينتج عنه 178 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وأعلنت مرسيدس أنه من المقرر طرح سيارة مرسيدس C 450 AMG، التي تتوافر بموديلين صالون وكومبي، خلال فصل الصيف القادم، إلا أنها لم تفصح عن سعره حتى الآن. أما الموديل الثاني GLE 63 AMG الكوبيه المخصص للأراضي الوعرة، والذي تم كشف النقاب عنه بمعرض ديترويت أيضاً، فيعتمد على سواعد محرك ثماني الأسطوانات على شكل حرف V بسعة حجمية 5.5 لتر وقوة 410 كيلووات/557 حصان أو 430 كيلووات/585 حصان. وبفضل عزم الدوران الذي يصل إلى 760 نيوتن متر تتسارع السيارة GLE 63 AMG الرياضية متعددة الأغراض SUV من الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة في غضون 4.2 ثانية فقط، وتصل إلى سرعة قصوى 250 كلم/ساعة. وتشير المواصفات الفنية للسيارة إلى أنها تستهلك 11.9 لتر في كل 100 كلم، وهو ما ينتج عنه 279 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ولم تحدد مرسيدس سعر السيارة GLE 63 AMG هي الأخرى حتى الآن.

استهلت شركة السيارات العالمية العام الجديد باستعراض عضلاتها؛ حيث شهد معرض ديترويت الممتد حتى 25 يناير الجاري تسليط الأضواء على الموديلات الرياضية ذات القوة الحصانية الكبيرة وسيارات الأراضي الوعرة وموديلات البيك آب مفتولة العضلات. واستغل اللاعب الأمريكي فرصة انعقاد المعرض على أرضه وقدم أداءً قوياً؛ حيث كشفت شركة كاديلاك النقاب عن سيارتها CTS-V، التي تعتمد على محرك بقوة 471 كيلووات/640 حصان. كما أعادت فورد سيارتها GT الأسطورية، والتي تنطلق بقوة 441 كيلووات/600 حصان، كي تنافس سيارات فيراري ولامبورجيني وماكلارين. حضور ألماني قوي كما قد شهد المعرض حضوراً قوياً للشركات الألمانية؛ حيث كشفت شركة أودي النقاب عن الجيل الثاني من وحش الأراضي الوعرة Q7 المهيب، والذي ينتمي لفئة السيارات الرياضية متعددة الأغراض SUV. وأزاحت مرسيدس الستار عن الموديل GLE Coupé الجديد وقدمته أيضاً بنسخة قوية AMG 63، والتي تعتمد على محرك بقوة 430 كيلووات/585 حصان. ومن جهتها، قامت بورشه بتوسيع عائلة أيقونتها الشهيرة 911 بالموديل الجديد Targa 4 GTS الذي ينطلق بقوة 316 كيلووات/430 حصان، كما توجت طراز Cayenne بنسخة Turbo-S بقوة 419 كيلووات/570 حصان. ولم تقف فولكس فاجن مكتوفة الأيدي؛ حيث عرضت العملاقة الألمانية سيارتها Cross Coupé GTE الاختبارية والمخصصة للأراضي الوعرة، والتي تعتمد على نظام دفع هجين تصل قوته الكلية إلى 265 كيلووات/360 حصان، ولتصل معدلات استهلاك الوقود إلى 3.4 لتر/100 كلم. وقد صرحت فولكس فاغن أن سيارتها الجديدة Cross Coupé ستدخل ضمن الإنتاج القياسي خلال عام 2016. أما الشركات الآسيوية فذهبت بمجموعة من موديلات البيك آب مثل موديل سيارة نيسان Titan أو سيارة تويوتا Tacoma، أو حتى الموديل القياسي من سيارة هوندا السوبر رياضية NSX، وذلك بعد مرور ثلاثة أعوام على عرضها كسيارة اختبارية. تقنيات الدفع البديلة وكان لتقنيات الدفع البديلة نصيب أيضاً من معرض ديترويت في دورته لهذا العام؛ حيث قدمت أودي نسخة هجين Plug-in من سيارتها Q7، وعرضت شركة مرسيدس النسخة الهجين من سيارة الفئة C، التي يتم شحنها عن طريق المقابس الكهربائية العادية، والتي يمكنها قطع مسافة تصل إلى 30 كيلومتراً اعتماداً على سواعد المحرك الكهربائي. وقد شاركت الشركات الأمريكية في هذا الاتجاه أيضاً، حيث كشفت شركة شيفروليه عن الموديل الجديد من سيارتها Volt الذي حمل العديد من المميزات التي تتعلق بخفض معدلات استهلاك الوقود عن طريق توسيع مدى السير الذي تقطعه السيارة بالدفع الكهربائي. ومن السيارات التي لفتت الأنظار إليها بشدة في هذا المعرض سيارة شيفروليه Bolt التي تعتمد على نظام كهربائي خالص، وقد صرحت الشركة التابعة لمجموعة جنرال موتورز أن هذه السيارة تتمكن من قطع مسافة تزيد على 300 كيلومتر، وتحظى هذه السيارة بفرص جيدة لدخول مراحل الإنتاج القياسي.