أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد حول حال السلف في رمضان وقدم المحاضرة متحدي الإعاقة الشيخ عثمان يوسف محمد أحمد، خريج المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالسودان وعضو الجمعية، وحظيت المحاضرة بحضور كبير ومتنوع من مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء الأمور بجانب الإعلاميين والمتخصصين العاملين في المجال. وجدد سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن يعود الشهر على الجميع بالخير واليُمن والبركات، وأشاد سعادته بعضو الجمعية متحدي الإعاقة الشيخ عثمان يوسف ومحاضرته التي تحدث فيها عن فضائل الأعمال في الشهر الكريم واستشهد فيها بحال السلف الصالح في شهر رمضان. رمضان لمراجعة النفس وقال: إننا في أمس الحاجة خلال الشهر الكريم للاقتداء والاحتذاء بسلفنا الصالح في فضائل وجلائل الأعمال، فالشهر الكريم فرصة لنا لمراجعة النفس والرجوع إلى الله والإكثار من الأعمال الصالحات والاستغفار والصلاة والصيام والصدقات والاستغفار والتسبيح وقراءة القرآن الكريم، والإكثار من الأعمال الصالحات بقدر المستطاع واستقطاع أوقات كبيرة من الوقت لتلك الأعمال لا سيما وأن الأعمال يتضاعف ثوابها خلال الشهر الفضيل. دعوة لتفقد بعضنا ودعا الشيخ ثاني للتكاتف بين أفراد المجتمع خلال الشهر الفضيل وتفقد بعضنا لبعض وقضاء حاجة المحتاجين لاسيما من الشرائح الضعيفة في المجتمع والتي تحتاج للرعاية، وأوضح سعادته أن المحاضرة جاءت ضمن الأنشطة التوعوية التي تقوم بها الجمعية لمنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وكافة الذين يقدمون الرعاية لهم بكافة أشكالها، والتي تم تنفيذها عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد التزاماً من الجمعية بالاحترازات الوقائية الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد ـ 19. منهاج السلف في رمضان وتناول الشيخ عثمان في المحاضرة فضائل الأعمال في الشهر الكريم مستعرضاً حال السلف الصالح من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين في شهر رمضان المبارك، واقبالهم خلال الشهر الفضيل على القرآن الكريم وتدارسه وإكثارهم من الصلاة والقيام والصدقات خلال رمضان لا سيما إطعام الطعام والسقيا لما لهما من الأجر العظيم، اضافةً لإكثارهم من التسبيح والاستغفار، داعياً للتشبه بالسلف الصالح واتباع نهجهم دون تكليف النفس فوق طاقتها لكون الدين يسراً وأن الله سبحانه لم يكلفنا فوق طاقتنا بل ما يكون بوسعنا القيام به مع الاجتهاد والاستغلال الأمثل للشهر الفضيل في الطاعات وفضائل وجلائل الأعمال الصالحات والتكاتف مع بعضنا البعض. ودعا فضيلة الشيخ عثمان يوسف خلال المحاضرة للاجتهاد خلال الشهر الفضيل في الطاعات اجتهاد مودع، وقال لعلنا لا ندرك شهر رمضان في العام المقبل فكم من روح انتقلت لجوار الله وقد صامت معنا في العام الماضي، وأكد أن الصوم ليس صوماً عن الطعام والشراب فقط بل هو الإمساك بالجوارح عن كل المفطرات والمحرمات، والإكثار من الطاعات، لا سيما قراءة القرآن الكريم وتعلمه والتدبر فيه، ومثَّل لذلك من السلف الصالح بأنهم كانوا يتركون كل شيء عدا القرآن في شهر رمضان فيقبلون على تلاوته ومنهم من يختمه كاملاً في اليوم والليلة مرة ومرتين، وذكر أن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه ختم القرآن الكريم في ركعة واحدة أمام الكعبة في شهر رمضان، وأن أبابكر الصديق كان الناس يتجمعون حوله وهو يقرأ القرآن الكريم في شهر رمضان، وأن الإمام مالك والإمام الشافعي كان يلملمان كتب الحديث كلها ويطويانها في رمضان ويتفرغان للقرآن الكريم فيختمانه في اليوم مرتين 60 مرة خلال الشهر الفضيل. وأضاف أن الصحابة والسلف الصالح كانوا يصومون نهار رمضان ويقومون ليله ويتلون القرآن آناء الليل وأطراف النهار، ويكثرون من الصدقات وإطعام الطعام والسقيا خلال الشهر الفضيل وصلة الأرحام، ويكثرون من الاستغفار والتسبيح، ودعا الشيخ عثمان للاقتداء بالسلف الصالح كل بحسب استطاعته لكون الدين يسرا وليس عسرا مع الاجتهاد بقدر المستطاع، داعياً بأن يعود الشهر الكريم على الأمة الإسلامية والمسلمين ببلادنا وبكافة أنحاء العالم بالخير واليمن والبركات.
1492
| 22 أبريل 2021
لشهر رمضان في المغرب أجواء خاصة، تتجلى في العادات الغذائية وقوائم الطعام التي تزين مائدة الإفطار، وتعكس حرص المغاربة على استقبال هذا الشهر الفضيل أحسن استقبال وبأبهى حلة. تتربع الحريرة بلا منازع (حساء مغربي من أصل أندلسي) على عرش المائدة الرمضانية للمغاربة، حيث لا تكاد تخلو مائدة إفطار مغربية منها، رغم اختلاف المستوى المعيشي للأسر. ولا تحلو الحريرة إلا بوجود الشباكية، وهي حلوى عسلية مشبكة بعناية مزينة بالسمسم ومعطرة باليانسون وماء الزهر والشمر، ولا يمكن أن تمر من حي أو زقاق دون أن تشتم رائحتها من كثرة المحلات التي تختص ببيعها، رغم أن عددا من الأسر ما زالت تفضل إعدادها في المنازل. ويختلف ثمن الشباكية، حسب جودة مكوناتها، وفق البائع محمد العطار (62 سنة). وقال العطار للأناضول، إن ثمن الشباكية يتراوح بين 25 درهما (دولارين ونصف أمريكيين) إلى 120 درهما (12 دولارا) إذا كانت العجينة من اللوز. كما لا يمكن أن يغيب عن المائدة الرمضانية بالمغرب، سلو والمسمى أيضا السفوف، وهو من أكثر الحلويات الشعبية تقديما في رمضان، ويتكون من مزيج من الطحين المحمر (الدقيق) واللوز والسمسم واليانسون والسكر والزبدة. ويحجز سلو مكانا متقدما في قوائم الأطعمة الرئيسية في المائدة الرمضانية، ولا يمكن للأسر أن تتجاهله، بغض النظر عن مستواها المعيشي. وعادة، يقدم المغاربة سلو مصحوبا بالشاي الأخضر المحلي في أطباق مزينة باللوز المقلي، لما يحتويه من مكونات طبيعية غنية بعدد من الأغذية المفيدة، منها، بروتينات نباتية ونشويات وألياف غذائية، وفيتامينات، حيث تغذي الجسم وتمنحه الطاقة، خلال ساعات الصيام الطويلة، كما تمده بالطاقة اللازمة لأداء صلاة التراويح. وتبقى أطعمة أخرى بمثابة نوافل، تحضر وتغيب حسب الإمكانيات المادية للأسر، منها البريوات المعروفة في الشرق الأوسط باسم السمبوسة، والمسمن (رغايف)، وهو أحد أشهر الفطائر المغربية، والبغرير، وهو مثل القطايف لكن حجمه أكبر ولا يتم حشوه، إذ يكتفي المغاربة بصب قليل من الزبدة المذابة في العسل عليه. فيما لا يمكن للتمر والحليب أن يغيبا عن المائدة الرمضانية، لأنهما ما يفتتح به المغاربة إفطارهم. في السوق الشعبي باب الأحد بالعاصمة الرباط، يبدو جليا خلال الأيام الأولى لرمضان أن السوق تخلى عن رتابة الأجواء التي تسوده عادة، ليرتدي لباس المحتفي بحلول الشهر، حيث اختفت سلع كثيرة من المحلات التجارية، لتحل محلها مواد يقبل عليها المواطنون في رمضان. ورغم التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا على الأسر، فإن السوق يشهد إقبالا كبيرا كما السنوات السابقة، مما يظهر أن زيادة العادات الاستهلاكية أحد طقوس الشهر الكريم، التي يتوارثها المغاربة.
3828
| 21 أبريل 2021
أكد القارئ الشيخ عبد الرشيد صوفي أن عملية حفظ القرآن ليست مقصورة على عمر بعينه ولا على زمن بعينه وأن سيرة السلف الصالح تقدم خير دليل على ذلك، سيما أن أغلبهم أسلم وهو كبير السن وحفظ القرآن في عمر متأخر. وأضاف صوفي - خلال مشاركته في برنامج أيام الله على شاشة الجزيرة - أن حفظ القرآن في السنوات الأولى من عمر الإنسان يكون أثبت، لكن الذي فاته حفظ القرآن وإتقانه في صغره، ووجه الله قلبه لذلك في الكبر، فإنه لا بد أن يفلح في أمره ما دام الله قد أراد له ذلك. وشدد صوفي على أن الإقبال على القرآن سواء بغاية القراءة أو التدبر أو الحفظ كلما كان خالصا لوجه الله كلما كان ناجحا لا محالة. وقال الشيخ صوفي إن الأخذ بالأسباب في حفظ القرآن وتدبره يقتضي التفرغ لقراءة القرآن وعدم الانشغال عنه بغيره مع الأخذ بأصول القراءة من شيخ أو مدرس يعرف أصول القراءات والتلاوة. وميز الشيخ صوفي بين الحفظ الذهني الذي يقوم على رسم الآيات من حيث ترتيبها وبدايتها ونهايتها وبين الحفظ اللساني الذي يعتمد على التكرار. واعتبر الشيخ صوفي أنه كلما كان التكرار أكثر كلما كان الحفظ أثبت، مؤكدا في ذات السياق هو أن الحفظ الأثبت هو حفظ اللسان. وشدد شيخ صوفي على أن حفظ القرآن سهل وميسور في أيامنا ولا يرتبط بعمر ولا بحالة وهو أمر متاح للجميع سواء كانوا عربا أم عجما. وأن شهر رمضان الأبرك يمثل فرصة لتحقيق هذا الأمر.
5282
| 20 أبريل 2021
أكد عدد من مديري فنادق الدوحة الاقبال الكبير على خدمة توصيل الطعام الى المنازل، واصفين الخدمة الجديدة بأنها نوعية ومتميزة وتلعب دورا كبيرا في الحد من انتشار فيروس كورونا، مبينين لـالشرق ان خدمة توصيل الطعام الى الخارج زادت خلال شهر رمضان الحالي بنسبة 30% مقارنة بشهر رمضان الماضي، مشيرين الى الالتزام الصارم بكافة الاشتراطات الصحية المستلهمة من بنود برنامج قطر نظيفة المتمثلة فى النظافة والتعقيم والفحص الحراري المتواصل والتعريف بشكل مستمر بالنظم الجديدة لخدمة التوصيل لتوفيرها فى اجواء روحانية صحية وسليمة، موضحين ان الخدمة يقوم عليها جملة من الطهاة المحترفين الذين يوفرون مكونات منتج يتسم بالجودة ويلبى رغبات عشاق المأكولات والمشروبات الفاخرة. وسام سليمان: دعم أعمال الفنادق التشغيلية في رمضان قال السيد وسام سليمان مدير عام فندق سانت ريجيس الدوحة يهتم فندق سانت ريجيس كثيرا بخدمة توصيل الطعام الى الخارج ويوليها اهتماما كبيرا كونها داعما رئيسيا لأعمال الفندق التشغيلية خلال شهر رمضان مبينا ان فندق سانت ريجيس يوفر فى هذه الخدمة مكونات طعام طازجة مختارة بعناية فائقة تلبى بمعاييرها المتميزة رغبات عشاق الطعام والشراب الفاخر فضلا عن تحقيق مواصفات صحية متكاملة يراعى فيها كافة بنود برنامج قطر نظيفة المتمثلة فى الفحص الحرارى والتباعد الاجتماعى والتعقيم الكامل لكافة مرافق الفندق الخدمية منوها بان خدمة توصيل الطعام الى خارج فندق سانت ريجيس يقوم عليها عدد من الطهاة اصحاب الكفاءة والمهنية والرصيد الكبير من الخبرة يوفرون عبرها معايير ومعطيات خدمية تلبى متطلبات عملاء الفندق من السوق المحلي. وقال وسام سليمان لقد ارتفعت معدلات الاقبال على خدمة توصيل الطعام للخارج فى شهر رمضان الحالى بنسبة تتجاوز ال 30 % نظرا لما تحتويه من تشكيلات متنوعة من المأكولات والمشروبات الفاخرة علاوة على توصيلها وتقديمها بآليات صحية وآمنة مشيرا فى هذا السياق الى ان الفندق نظم جملة من الحصص التدريبية لترقية قدرات الموظفين عبر اطلاعهم بأحدث المستجدات المعنية بخدمة توصيل الطعام الى الخارج. رامي الجعبري: الطهاة محترفون يقدمون أشهى المأكولات قال السيد رامي الجعبري مدير عام فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة ان الفندق يقدم خدمة توصيل الطعام الى الخارج في ظل اجواء روحانية صحية وسليمة وقد ارتفعت معدلات الاقبال عليها خلال شهر رمضان الحالى بفضل معطياتها الجديدة والعصرية ودورها في تحقيق الراحة للعملاء فى السوق المحلى مؤكدا ارتفاعها بنسبة تتراوح ما بين 25 الى 30% مقارنة بشهر رمضان الماضى منوها بان الخدمة تتكون من تشكيلة متنوعة من المأكولات والمشروبات التى تلبى رغبات عشاق الاطعمة الفاخرة وقال الجعبري ان من ابرز نجاح مسيرة خدمة توصيل الطعام الى الخارج التركيز الكبير على المعايير الصحية التى اصدرتها الجهات المعنية المتمثلة فى بنود برنامج قطر نظيفة والرامية الى تحقيق التعقيم والتنظيف الكامل لكافة مرافق الفندق الخدمية اضافة الى الفحص الحرارى واطلاق سلسلة من الحصص التدريبية لترقية قدرات الموظفين الذين يقومون بتفعيل هذه الخدمة، مؤكدا ان الخدمة بمعطياتها الصحية حققت نجاحا كبيرا وساهمت فى اثراء الاعمال التشغيلية للقطاع الفندقى الذى يقدم بانوراما متنوعة من المأكولات والمشروبات التى يقوم عليها جملة من الطهاة الحرفيين اصحاب الكفاءة المهنية والحرفية التى اكتسبوها خلال عملهم فى العديد من مؤسسات الضيافة العالمية بمختلف فئاتها وتصنيفاتها مشهور الرفاعي: تدريب الموظفين وتعريفهم بالمستجدات الصحية قال السيد مشهور الرفاعي مدير عام فندق كونكورد الدوحة يولي فندق كونكورد الدوحة خدمة توصيل الطعام الى الخارج اهمية وأولوية قصوى ويتبع فى اجراءات تنفيذها جملة من الخيارات التى تتيح توصيلها الى العملاء فى اجواء امنة وصحية، مبينا ان الفندق يعمل على تغليف المأكولات والمشروبات بأغلفة حديثة للحيلولة دون تلوثها فضلا عن تفعيل اجراءات ومواصفات واشتراطات الصحة المستمدة من بنود برنامج قطر نظيفة. مبينا ان خدمة توصيل الطعام ساهمت فى نمو الاعمال التشغيلية لفندق كونكورد الدوحة خلال شهر رمضان وقال مشهور الرفاعي لقد ارتفعت معدلات الاقبال على خدمة توصيل الطعام الى الخارج خلال شهر رمضان الحالي بنسبة 30% مقارنة بشهر رمضان الماضى الامر الذى يعكس ثقة مصداقية العملاء فى هذه الخدمة النوعية والحديثة كما يعكس جودة مكونات هذه الخدمة التى تتسم بالرقى والريادة مشيرا الى ان فندق كونكورد اطلق قبل بداية شهر رمضان سلسلة من الحصص والدورات التدريبية المتكاملة التى تتيح للموظفين اعداد مكونات خدمة الطعام الى الخارج وفق اعلى المعطيات الصحية مثل تعريفه بالآليات الصحية وأهمية التباعد الاجتماعى والفحص الحراري المتواصل والتعقيم والتنظيف لكافة مرافق الفندقية الخدمية، مؤكدا ان القطاع الفندقي قد حقق نجاحا كبيرا فى هذه الخدمة التى اصبحت جزءا مهما من اعمالة التشغيلية أمين الدراوشة: الالتزام بمعايير مهنية وصحية متميزة قال السيد أمين الدراوشة مساعد المدير العام ومدير ادارة المبيعات والتسويق فى فندق الشعلة وفندق العزيزية بوتيك تعتبر خدمة توصيل الطعام الى الخارج من الخدمات الفندقية الجديدة التى ساهمت فى تعزيز مسيرة اعمال القطاع الفندقى خلال شهر رمضان فضلا عن كونها عاملا مهما من عوامل الحد من انتشار فيروس كورونا مبينا ان فندقى الشعلة العزيزية بوتيك قدما خلال هذه الخدمة تشكيلات متنوعة من المأكولات والمشروبات والحلويات الفاخرة مع الاهتمام الكبير والتشديد الصارم بتفعيل بنود برنامج قطر نظيفة الهادف الى توفير خدمة صحية سليمة وآمنة. وقال الدراوشة لقد ارتفع الطلب على خدمة توصيل الطعام الى الخارج خلال شهر رمضان الحالى بنسبة تتراوح ما بين 25 الى 30% مقارنة بشهر رمضان الماضى عازيا ارتفاع معدلات الطلب على هذه الخدمة خلال رمضان الحالى الى معرفة العملاء بجودة مكوناتها الجديدة وتماشيها مع المتطلبات الصحية الصادرة من الجهات المعنية مشيرا الى ان الفندقين يراعيان فى تقديم هذه الخدمة الفحص الحرارى المتواصل للموظفين والتباعد الاجتماعى والتعقيم والتنظيف المستمر لكافة مرافق الفندقين فضلا عن تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية التى تتيح للموظفين تقديم هذه الخدمة بكفاءة ومعايير مهنية وصحية متميزة. جورج عكاري: خدمة تلبي رغبات عشاق الأطعمة الفاخرة قال السيد جورج عكاري مدير المبيعات والتسويق بفندق الريتز كارلتون الدوحة خدمة توصيل الطعام إلى الخارج التي يقدمها القطاع الفندقى خدمة متميزة وعصرية توفر للعملاء الكثير من الراحة والاسترخاء فى اجواء روحانية وصحية مبينا ان فندق الريتز كارلتون الدوحة مستمر فى تفعيل هذه الخدمة خلال شهر رمضان مع الالتزام والتشديد الصارم بتفعيل وتحقيق الاجراءات والاشتراطات الصحية المستلهمة من بنود برنامج قطر نظيفة الهادفة الى تحقيق مبادرة التباعد الاجتماعى والتعقيم والتنظيف المتسمر لكافة المرافق الخدمية علاوة على الفحص الحرارى للموظفين بشكل متواصل واطلاعهم بالاليات الجديدة لتحقيق هذه الخدمة بأريحية وأمان. وقال جورج عكاري ان خدمة توصيل الطعام الى خارج فندق الريتز كارلتون ارتفعت خلال شهر رمضان الحالي بنسبة تفوق ال 30% مقارنة بشهر رمضان الماضى مبينا ان الخدمة توفر مأكولات ومشروبات وحلويات متنوعة تلبى بمعطياتها الحديثة رغبات عشاق الاطعمة الفاخرة، مشيرا الى ان هذه المأكولات والوجبات الفاخرة يقوم عليها طهاة محترفون يمتلكون ناصية الخبرة والمعرفة بأعداد الاطعمة الشهية.
1022
| 21 أبريل 2021
وكأنّ زينة رمضان المضيئة والمعلقة في شوارع قطاع غزة وأسواقه ومحاله وبيوته تتحدّى الفقر والحصار وكورونا أيضا، أوسع الأوبئة انتشارا في العالم، بل وعلى ما يبدو فإن ذلك الفيروس ليس في حساب الغزيين الذين عايشوا أشدّ العدوان عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي على مدار السنوات الطويلة الماضية. الشرق زارت سوق الزاوية ذي الملامح القديمة التي تبعث في النفس الهدوء والسلام والذي يُعدّ من أقدم أسواق قطاع غزة، يقصده الصائمون في الشهر الكريم، ليس فقط من أجل التسوق، بل عبوراً منه لأداء الصلوات في المسجد العمري الكبير والضارب في القِدم. لقد تزيّن السوق الذي يأتيه المواطنون من كل مناطق القطاع بفوانيس رمضان المختلفة، وصدحت الأناشيد الرمضانية وتدلّت على الجنبات الأحبال المضيئة فأضفت جمالا على المنطقة وباحت بجو رمضان اشتاق له الغزاويون كما يقول بائع الفوانيس محمد البيطار لـ الشرق. *سوق شامل يقف البيطار في محلّه لا يملّ من الردّ على أسئلة المشترين بلطفٍ حول أنواع الفوانيس والزينة وأسعارها، فهو عمله الذي يعمل به منذ سنوات طويلة وتمرّس عليه. موضحا: رغم كورونا ما يزال المواطنون يقصدون سوق الزاوية بالتحديد، إنه الأقرب للقلب خاصة في الشهر الفضيل، ولأنه يحتوي على كل احتياجات المواطنين. ويقول: لا أجد فرقا بين هذا العام والعام السابق وقبل السابق، فالوضع الاقتصادي في القطاع صعب على البائع والمشتري، لكن الطقوس الرمضانية باتت أمرا مُلِحا ولابد من عيش أجواء رمضان مهما كانت الظروف. ويضيف: غزة لا تملّ من البحث عن الفرح، كما نحن الذين لا نمل من تعليق الزينة الرمضانية في السوق وبيعها وإن لم يكن هناك ربح في البيع، حيث تجد الكثيرين يمرّون ويتفرجون ثم يعودون لبيوتهم دون شراء، والبعض يُدبّر أموره بحيث يشتري الفوانيس والزينة البسيطة لإدخال الفرحة في بيته. ويؤكّد البيطار أنها طقس أساسي في بيوت الغزيين مهما كانت بسيطة وكلٌّ حسب وضعه الاقتصادي. وكعادة الكثير من الغزيين يبتدئ المواطنون أول أيام رمضان بالإفطار على وجبة الملوخية الخضراء، فكان رأفت الهجين واحدا منهم يبحث عن أفضلها في محل الخضرة، يبتسم ويقول: يا رب اجعل رمضاننا أخضر يانعا بالحب والسلام والطاعات بدون مشاكل ولا أحزان. وأكثر ما صُفّت في السوق بشكل جذاب ولافت التمورُ بأنواعها المختلفة والخروب والكركديه وغيرها والمخللات بأشكالها وألوانها المختلفة التي لا يمر من أمامها المواطن إلا ويشتري وإن كان بكميات قليلة للغاية. الضروري فقط وبين الفينة والأخرى يرتب التاجر عمر عيوش حبات التمر وقمر الدّين ويستقبل زبائنه بابتسامة رحِبَة، قائلًا لـ الشرق: قلبي يفرح بقدوم رمضان، وبأجوائه، ومهما كانت الظروف الاقتصادية والنفسية في غزّة صعبة إلا أن الإقبال يبقى جيدا تحديدا على أصناف التمور والكركديه والخروب الطبيعي، لكنه يقلّ على باقي المواد الأخرى التي تعدّ غير ضرورية خاصة لمن لا يملك المال وهم كثيرون جدا في غزة. وعلى باب محله الصغير افترش البائع صدّام محيسن - 30 عاما - الأرض وراح يرتب أوراق الجرجير الخضراء بدقّة ويزيل التالف منها، ثم يربطها في ضمةٍ صغيرة ويناولها لابن أخيه الصغير منذر الذي بدوره كان واقفا يصفها بنظام على بسطة وبين وقت وآخر يرشها بالماء لتبدو يانعة ولا تذبل. صدّام الأب لطفلين يقول لـ الشرق: لا أطفال في غزّة، جميعهم رجال، فهذا الطفل أمامك يحمل المسؤولية وينفق على عائلته المكونة من 8 أفراد مثلي أنا تماما. ويضيف: استمري في السير إلى الأمام من سوق الزاوية وستجدين الكثير أمثال ابن أخي. صدّام لم يعلق الزينة في بيته فطفلاه ما يزالان صغيرين لا يعِيان معنى رمضان وفرحته أنْ أشتري لهما حفاظّات أهمّ وأولَى من زينة رمضان. ويوضح أنه في كل عام في رمضان كان يبيع يوميا قرابة العشرين صندوقا من الجرير لكنه اليوم بالكاد يبيع خمسة، لكن وإنْ كان ذلك إلا أنه شاكرٌ لله على كل حال فيعبر بابتسامة مستنكرا: فقر وقلة كِيْف؟!.. لا والله إحنا عايشين والحمد لله بسعادة، وما دامت صحتنا قوية مَلَكْنا أكبر النعم. * لامبالاة ويجر أحمد أبو عاصي -18 عاما- عربةً صفّ عليها علب السمبوسك بهمّة ونشاط، فقد اعتاد أن يبيعها في رمضان، وفي المواسم الأخرى يبيع المحارم الورقية. يقول لـ الشرق: أحب عملي لكنني منزعج للغاية من تلك الكمامة أشعر أنها تقيّد حريتي وتخنقني، أرفعها عن وجهي ولكن إن لمحتني رجال الشرطة خالفتني. ما كان لافتًا في السوق سواء في أول أيام رمضان أو قبل رمضان ببضعة أيام أن الأسواق تكدست بالمواطنين، ما بين مشترٍ والغالبية متفرج على أجواء استقبال الشهر الفضيل وتزيين المحال والشوارع، ومن يرتدون الكمامة قِلّة، وإن سألتهم أجابوا بلا مبالاة بأن الله هو الحافظ. فيما عدّ آخرون ممن التزموا بالكمامة والتعقيم وكل أسباب الوقاية أن اللامبالين بكورونا وخطورتها يعيشون حالة من الجهل، مبررين أن الإيمان بالله يقتضي الأخذ بالأسباب، وفريق غيره يرى أن غزّة التي واجهت الحروب والاحتلال الظالم لا تخشى فيروسا لا يُرى بالعين المجردة!. وأعلنت وزارة الصحة أمس عن 19 حالة وفاة و1774 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
869
| 20 أبريل 2021
شمس العصر لوّحت وجوههنّ، والعطش بان على ملامحهنّ، لكنهنّ لم يتوقّفن عن البيع، والدوران بين المارّة قائلات: إفطارك ما يزكى إلا بالجرجير ومشروبك ما يحلى إلا بالنعناع.تصدح أناشيد رمضان وأدعيته في سوق الزاوية بالبلدة القديمة بقطاع غزة، لتعلن معها الفرح والبهجة، وتفوح رائحة البهارات والبخور والعطور من محاله، وإن كان شهر رمضان الفضيل مصدر سعادة للكثيرين بأجوائه البسيطة فهو مصدر رزق أيضًا، وفي غزة ليس الكبار فقط والذكور من الأطفالهم من يبيعون ويجنون أرزاقهم بأيديهم إنما بعض الطفلات يلجأن إلى السوق في بعض المواسم، أهمها شهر رمضان.من بين أولئك الصغيرات رهف غبن - 10 أعوام- وشقيقتها هند - 12 عامًا- وجارتهما روان -14 عامًا- جميعهنّ وغيرهنّ جئن من بلدة بيت لاهيا الواقعة شمال قطاع غزّة والتي يشتغل كثيرون من أهلها في الزراعة، جئن سويةً إلى سوق الزاوية يحملن النعناع والجرجير، ليبِعنه في أقدم سوق في غزّة وأكثرها إقبالًا وارتيادًا من المواطنين.تلك الطفلات يبِعنَ الأوراق الخضراء لتكون من أهم مقبلات سفرة رمضان اليومية، وعلى رأسها الجرجير أو ما يطلق عليه بـِ الرّوكا، فهي لا تخلو من أي مائدة رمضانية. تقول هند: نُشجع بعضنا البعض ونتسابق فيمن تبيع حصتها قبل الأخرى فنصنع أجواءً جميلة في العمل، وننسى الجوع والعطش. وتضيف: ما نحصل عليه أنا وأختي نقدّمه لوالدينا، وهما لا يبخلان علينا بكلمات الشكر والتقدير والحب، ويحضران لنا كل ما نطلبـ تبتسم وتواصل: لكننا لا نطلب كل شيء نحتاجه فنحن نعلم أنهما غير قادرين على شراء كل شيء، أما زينة رمضان فإنها أجمل شيء فعلناه في رمضان.أما روان فتقول للشرق: كانت أمي تبيع النعناع منذ سنوات وكانت تحضرني معها، الأمر ليس صعبًا عليّ اليوم، فقد صرت أحل محلها، أشتري من التاجر وأبيع في السوق حتى الغروب، ثم أعود للبيت فأجد الطعام جاهزًا، فيما تقوم أخواتي الكبيرات بالجلي بعد الإفطار وتنظيم البيت وترتيبه، وهكذا تعوّدنا أن نقسّم الأدوار بيننا. تلك الصغيرات لا يهملن دراستهنّ وإن أمضين غالبية يومهن في السوق، فهنّ يقضين وقتهن بعد الإفطار في متابعة دروسهنّ إلكترونيًا في ظل إغلاق المدارس. وليس الأمر غريبًا على الطفل منذر محيسن -11 عامًا- الذي يعمل منذ 3 سنوات في السوق، يبيع الجرجير في رمضان والمحارم الورقية في المواسم الأخرى، كان يرش الجرجير بالماء ليبدو يانعا نقيا بعد أن صفه على بسطته بترتيب واضح. يقول للشرق: أحب أن أعمل، لأن عملي يجلب لي المال، وجلب المال هو أهم ما يكون في حياتنا، ويضيف: تعلمت البيع من عمي وما زال يعلمني، خاصة على التعامل مع الناس. ويضيف: لكنني لا أحب أن أرى البنات يبعن في السوق فالتعب والإرهاق والدوران بين الناس أمر يخصنا نحن الذكور ولا يجب على الفتاة أن ترهق نفسها مثلنا. ثم يستدرك مبتسمًا: لكنني أراهن في كثير من الأحيان أقوى منا.
922
| 18 أبريل 2021
يهل علينا شهر رمضان المبارك للعام الثاني على التوالي في ظل القيود الاحترازية والتدابير الوقائية التي وضعتها الجهات المختصة للحد من انتشار فيروس كورونا، وفي هذا الخصوص اكد عدد من المواطنين ان رمضان وإن كان لا يحلو من دون التجمعات وتبادل الزيارات مع الاهل والأقارب والتجمع على مائدة الافطار او السحور والسهر مع الاصدقاء في المجالس واداء صلاة التراويح جماعة داخل المسجد الا ان الصحة والحفاظ عليها من اهم مبادئ الدين أيضا. واكد الجميع انهم يفتقدون مثل هذه الاجواء الرمضانية التي تربينا وتعودنا عليها لكن في ظل الوضع الحالي يجب الالتزام بتطبيق القيود الاحترازية من اجل ضمان سلامة من نحب. وقالوا لـ الشرق انه يجب النظر من الناحية الايجابية للامور حيث ان هذه القيود تعتبر فرصة ايجابية للتقرب من الله اكثر والقيام بالعبادات على احسن وجه من دون اي ضغوطات، وكذلك تسهم في تقوية الترابط بين أفراد الأسرة الواحدة، كما أنها تتيح قضاء وقت اكبر مع الأطفال ومشاركتهم الصلاة في المنزل وتعويدهم على الصيام وحفظ القرآن الكريم، مؤكدين انهم يتضرعون الى الله عز وجل في هذه الايام الفضيلة ان يزيح عنا هذه الغمة ويرحمنا برحمته. عبدالله اليافعي: رمضان يتميز بالتجمعات.. ولكن اكد المواطن عبدالله اليافعي ان الجميع اصبح مجبرا على التأقلم مع اجواء رمضان التي فرضها وباء كورونا للعام الثاني على التوالي رغم انه امر صعب لاننا تعودنا على التجمعات الكثيرة مع الاهل والاحباب خلال هذا الشهر الفضيل واللقاء مع الاصحاب بعد الافطار سواء في المجالس او المقاهي واكد ان رمضان معروف بصلة الرحم وتبادل الزيارات بين الاقارب لكننا مجبرون على تطبيق كل الاحترازات الصحية المفروضة علينا وذلك لحماية احبائنا خاصة كبار السن من الاصابة بعدوى فيروس كورونا، وتابع انا لا تحلو لي هذه الاجواء ولا اشعر بنكهة رمضان هذا العام، وقال رمضان زمان احلى بكثير كان يشعر به الصغير والكبير لكن الان كل احد بمفرده ولهذا نتمنى من الله في هذا الشهر الفضيل ان يزيل عنا هذا الوباء ويرفعه عن الأمة ويشملنا برحمته لتعود الحياة الى طبيعتها. فايزة النعيمي: التفرغ والاعتكاف داخل المنزل عبادة قالت فايزة النعيمي انها تحاول دائما التعامل مع جميع الامور بايجابية وان تتأقلم مع مختلف الاوضاع وتأخذ منها الجانب المفرح لهذا هي تعتبر ان هذه القيود المفروضة ومنع التجمعات والزيارات هي فرصة كبيرة للاختلاء مع الخالق وحده والتفرغ والاعتكاف داخل المنزل للعبادة واداء الصلوات وقراءة القرآن والاستغفار من دون ان يشغلني اي شيء واتمنى من الجميع ان يستغل هذه الفرصة للتقرب من الله عز وجل لان هذا الشهر في الاساس هو شهر عبادة وليس شهر تزاور وتجمعات، وتابعت لنا 11 شهرا في السنة من الممكن ان نجتمع فيها ونتزاور، اما شهر رمضان فهو شهر فضيل وليس شهر مهرجان وسهر، ونسأل الله في هذه الايام ان يرفع عن الغمة ويزيل البلاء. عائشة التميمي: نفتقد الأجواء الرمضانية قالت عائشة التميمي رغم ان هذا العام الثاني على التوالي الذي يهل فيه شهر رمضان ونحن في هذه الاجواء وتحت القيود المفروضة علينا بسبب وباء كورونا الذي لا يسعنا إلا ان نسأل الله عز وجل ان يرحمنا ويزيل عنا هذه الغمة، الا ان هذه السنة اصعب بكثير من السنة الماضية لاننا بدأنا نتحسن وبدأت الامور تعود الى طبيعتها تدريجيا لكن تفاجأنا بعودة ارتفاع اعداد الاصابات وفرض القيود من جديد. وتابعت احمد الله انه مدني بالصحة والعمر حتى اعيش رمضان هذه السنة وافتقد كثيرا لاجواء رمضان السابقة، حيث كنت معتادة على الاجتماع مع كافة أفراد العائلة في أول يوم من رمضان في بيت امي كما كنا معتادين على التزاور وتهنئة الاقارب والاحباب بالشهر الفضيل وكنا نشم رائحة رمضان ويحلو فيه السهر عند جمعتنا مع الاهل على الافطار وكذلك السحور، لكن للسنة الثانية على التوالي في ظل القيود المفروضة والاجراءات الاحترازية المطبقة للحد من انتشار فيروس كورونا، نعاني من الوحدة والابتعاد عن الاهل ونفتقد تجمعاتنا الرمضانية المعهودة، وقالت التميمي رغم كل ذلك لكن نحن ملتزمات بتطبيق هذه الاجراءات بالكامل حرصا على سلامة الجميع والحد من تفشي الفيروس. زينب الحاجي: العمل عن بُعد منحنا وقتا لأولادنا قالت زينب الحاجي انه في ظاهر الامور نرى اننا حرمنا من التواصل والتزاور واصبح هناك تباعد خلال شهر رمضان للسنة الثانية على التوالي بسبب جائحة كورونا لكن لو انتبهنا سنجد انها فرصة مهمة لنا لنعيد التفكير والقيام بالعبادات اكثر خلال هذا الشهر الفضيل، كما ان العمل عن بعد مكننا من كسب وقت اكثر لنقضيه مع اولادنا واقامة الصلوات معهم في المنزل وتعويدهم على الصيام ومساعدتهم على حفظ القرآن الكريم. بالاضافة الى القيام بالعبادات بشكل أفضل ومريح من دون اي ضغوطات متعلقة بالوقت أو العمل أو الزيارات والعزومات وتبادل اطباق الأكل ولهذا انا ارى ان هذه الفرصة يجب استغلالها في القيام بالاعمال المفيدة والتقرب من الله في مرحلة اولى ومن عائلتنا المصغرة في مرحلة ثانية. أحمد اليافعي: استغل الوقت في العبادة والرياضة قال احمد خالد اليافعي ان رمضان لا يحلو من دون التجمع مع الاحباب ومشاركة الاهل الافطار والسحور والسهر معهم ومع الأصدقاء، لكن رغم ذلك فيجب علينا أن نلتزم بالاجراءات والقيود الاحترازية والتدابير الوقائية من اجل سلامة الجميع والحد من تفشي كورونا، مضيفا علينا جميعا أن نحاول قدر الامكان تحويل هذه القيود الى شىء ايجابي نستفيد منه وهذا ما لاحظته عند اغلب الاسر حيث ان التباعد ومنع التجمعات مكن العديد من توفير المال الذي كان يصرف على العزومات بالاضافة الى ان هناك العديد من الاسر التي اصبحت تقيم صلاة الجماعة في البيت في مشهد يقوي الترابط الأسري بشكل كبير، حيث انه يمكن من التقارب بين افراد الاسرة الواحدة خاصة الاب مع الابناء لانه اصبح يقضي وقتا اكثر معهم وانا شخصيا استغل هذه الفرصة في اداء العبادات دون الانشغال عنها والاكثار من قراءة القرآن وممارسة الرياضة سواء في البيت او بالمشي والاختلاء بنفسي في الخارج. ناصر سالم الدرويش: التقرب من الأهل نقطة إيجابية يرى ناصر سالم الدرويش ان من اكبر الخسارات في رمضان للسنة الثانية على التوالي هي عدم اداء صلاة التراويح في المسجد وهذا ما نفتقده كثيرا لان رمضان لا يحلو من دون اقامة صلاة التراويح في جماعة في المسجد كما نفتقد كثيرا تجمعاتنا مع الاهل والاحبة والعزومات والزيارات المتبادلة والسهر مع الاصدقاء في المجالس الى صلاة الفجر والسحور الجماعي كل هذه الاشياء تربينا عليها وتعودنا على ان رمضان لا يحلو من دونها لكن لا يسعنا في هذه الظروف الا الحرص والالتزام بتطبيق القيود الاحترازية لسلامتنا وسلامة من نحب وتابع كرست كل وقتي للعبادة وقراءة القرآن والصلاة بالاضافة الى انني تقربت اكثر مع اطفالي وعائلتي واصبحت اقضي وقتا اكبر معهم ونقوم باداء صلاة التراويح مع بعض في المنزل وهذه هي النقطة الايجابية التي استفدنا منها من القيود المفروضة علينا.
838
| 18 أبريل 2021
بث موقع إسلام ويب التابع لقسم الشبكة الإٍسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عددا من المواد التوعوية والإرشادية متعلقة بالشهر الفضيل، مبينا أن القرآن عنى عناية خاصة بفريضة الصيام، وجعل منه مظهر وحدة المسلمين، لا يؤثر على هذه الوحدة تباين أمكنتهم، ولا اختلاف ألسنتهم، ولا تعدد جنسياتهم؛ فالإسلام وحَّد بينهم في العقيدة، وفي العبادات، وفي المعاملات، وفي الأخلاق، وفي المسؤولية، فالكل يؤمنون برب واحد، وإله واحد، ويتجهون إلى قبلة واحدة، ويصومون شهراً واحداً، ويرقبون هدفاً واحداً، ويرتبطون بالصالح العام. وجاء في المادة الدعوية: الأدب عنوان فلاح المرء، ومناط سعادته في الدنيا والآخرة، وأكمل الأدب وأعظمه هو الأدب مع الله جل وعلا بتعظيم أمره ونهيه والقيام بحقه، ولذا فإن لكل عبادة آداباً، فالصلاة لها آداب، والحج له آداب، والصوم كذلك له آداب عظيمة، لا يتم إلا بها، ولا يكمل إلا بأدائها.. وآداب الصيام منها ما هو واجب، يلزم العبد أن يحافظ عليها ويلتزم بها، ومنها ما هو مستحب يزداد العبد بفعلها أجراً وثواباً. وأشار إسلام ويب إلى الآداب الواجبة وهي أن يقوم الصائم بما أوجب الله عليه من العبادات القولية والفعلية، ومن أهمها الصلاة المفروضة، التي هي أحد أركان الإسلام بعد الشهادتين، فيجب على الصائم المحافظة عليها، والقيام بأركانها وشروطها، وأدائها مع جماعة المسلمين، وكل ذلك من التقوى التي شُرع الصيامُ من أجلها. كذلك أن يجتنب الصائم جميع ما حرم الله عليه من الأقوال والأفعال، فيحفظ لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم وفحش القول، ويحفظ بصره عن النظر إلى المحرمات، ويحفظ أذنه عن الاستماع للحرام، ويحفظ بطنه عن كل مكسب خبيث محرم. التقرب بترك المحرمات ولفت إسلام ويب إلى أنه ليس من العقل والحكمة أن يتقرب العبد إلى ربه بترك المباح كالطعام والشراب، ولا يتقرب إليه بترك ما حُرِّم عليه في كل حال، ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه). وجاء في الإرشاد أُمِر الصائم بحفظ لسانه عن اللغو وفحش القول والجهل على الناس حتى وإن تعرض للأذى من غيره، يقول صلى الله عليه وسلم: (الصيام جُنَّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفُث، ولا يصخب، فإن سابَّه أحد، أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم) متفق عليه.. فحقيقة الصيام إذن ليست مجرد الإمساك عن المفطرات الحسية فحسب، فإن ذلك أهون ما في الأمر، كما قال بعضهم: أهون الصيام ترك الشراب والطعام، وقال عليه الصلاة والسلام: (ربَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش) رواه الإمام أحمد وابن ماجه بسند صحيح، بل لابد مع ذلك من حفظ الجوارح، واستعمالها فيما يرضي الله: وتناولت التوعية الرمضانية الآداب المستحبة: فمنها السُّحور وهو الأكل آخر الليل، وسمي بذلك؛ لأنه يقع في وقت السَّحَر، وقد أمر به صلى الله عليه وسلم، فقال: (تسحروا فإن في السُّحور بركة). متفق عليه، وهو الفاصل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، والسنة تأخيره، ويتحقق السُّحور ولو بشربة ماء.
4547
| 17 أبريل 2021
فُرِض الصوم على كل مُسلم قادر، ويشمل الامتناع عن المأكل والشراب خلال كل أيام شهر رمضان منذ الفجر وحتى الغروب، ويتغيّر رمضان كل سنة حسب التقويم القمري، ويمكن القول إن ساعات الصيام تتراوح بين 11 حتى 18 ساعة يوميا حسب الفصل السنوي، ولا شك أن ذلك يمثل تحديا لأولئك الذين يتناولون الأدوية بشكل يومي، ورغم رخصة ديننا الحنيف في الإعفاء من الصوم لأصحاب الأمراض - لاسيما المُزمنة، لكن كثيرين منهم يُصرّون على الصوم رغم معرفتهم بالخطورة الصحيّة التي قد يسببها. ويقول الدكتور احمد مصطفى بمركز الخليج الغربي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وجدت أبحاث أن المرضى في رمضان قد يغيّرون مواعيد تناول الدواء، أو كميته أو المُدّة الزمنية بين الجرعات، بدون أي استشارة طبية، مما قد يؤثر سلباً على فاعلية الدواء، ورسالة لكل أصحاب الأمراض المزمنة، خصوصاً مرضى السكري، ضغط الدم العالي، أمراض القلب، الفشل الكلوي، الصرع، لابد مراجعة طبيبكم على الأقل شهرا قبل رمضان من اجل مناقشة وفحص إمكانية صيامكم وإعطائكم التعليمات والنصائح اللازمة لذلك، خصوصاً في موضوع تناول أدويتكم. الأدوية أثناء الصيام وأضاف الدكتور أحمد مصطفى: عن التوصيات العامة بشأن تناول الأدوية اثناء الصيام بحسب أغلب رجال الدين وعلماء الأدوية، هنالك عدّة طرق لتناول الدواء بدون إبطال الصيام هي: قطرات العين والاذن، وكل المواد التي تمتص عن طريق الجلد: كريمات، مراهم ولاصقات طبية، والتحاميل والغسول المهبلي والحقن تحت الجلد، داخل العضل، للمفاصل او للأوردة (باستثناء التغذية الوريدية) والأوكسجين والغازات المخدرة، وبخاخات وغسول الفمّ، بشرط ألا تبتلع محتويات الدواء، وعلينا أيضا أن نتذكر بأنّ هناك عدة حلول لقضية تناول الدواء، مثلاً يمكن تبديل دواء بدواء آخر من نفس المجموعة، وحيث ان الدواء الجديد يمكن تناوله بوتيرة اقل في اليوم، مثل حبوب الدواء التي تمتاز بتسريب المادة الفعالة بشكل بطيء جدا ومتواصل، أو نوع دواء آخر ذي فاعلية لفترة زمنية أطول وهكذا. موعد تناول الأدوية وعن موعد تناول الأدوية ينوه بأن أدوية الأمراض المزمنة يسمح بتغيير مواعيد تناولها بعد استشارة الطبيب المختص، لتكون من مرة إلى مرتين في الفترة بين الإفطار والسحور، وينطبق هذا الأمر أيضا على مرضى القلب وأصحاب أمراض الغدة الدرقية وباركسنون الشلل الرعاش،وأما ادوية المضادات الحيوية فتتراوح جرعاتها بين جرعة و4 جرعات خلال 24 ساعة حسب نوع المضاد، وبالتالي يمكن لطبيبك اختيار أنواع تؤخذ مرة واحد فقط على مدار اليوم، حيث يقوم الجسم بتكسيرها بشكل أبطأ وتبقى في الدم لفترة طويلة، ويمكن تناولها في أي وقت خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور. نصائح تناول الأدوية وحول نصائح وإرشادات عامة لمريض السكري قبل الحديث عن الأدوية قال الدكتور احمد مصطفى: يجب مراجعة طبيبك المختص قبل شهر رمضان ليتأكد من انك قادر على الصيام في رمضان حيث تتعرض خلال شهر رمضان إلى تغير جذري في نظامك الغذائي، وذلك لأنك تتعرض لوجبتين رئيسيتين هما الإفطار والسحور تتخللهما عدة وجبات وذلك خلال فترة قصيرة من المغرب إلى الفجر لذلك ننصح بعدة أمور مهمة، منها عدم تناول كميات كبيرة من الأطعمة المحلاة عند وجبة الإفطار، وتناول وجبة السحور متأخرا، أي قبيل الفجر بقليل وذلك لتحافظ على نسبة الجلوكوز خلال فترة الصيام، وأهمية تناول الفواكه والزبادي بكميات أكبر. ورغم خطورة الصيام على مرضى السكري وانخفاض معدل سكر الدم وحماض الكيتون السكري، إلا أن بعض الأبحاث وجدت أن الصيام قد يكون ممكنا وآمنًا لمريض السكري، بشرط أن يلتزم بالنصائح مثل: عدم تخطي وجبة الإفطار أو السحور، مع مراعاة اتباع نظام غذائي صحي، وقياس سكر الدم على مدار اليوم والمتابعة مع الطبيب المعالج، ويجب كسر الصيام فورا عند انخفاض الجلوكوز بالدم ووصوله إلى 60 ملجم/ديسلتر، أو ارتفاعه إلى 300 ملجم/ديسلتر. وقال إن هناك نوعين من الأدوية التي تستخدم لعلاج السكري وهي الانسولين حيث يستطيع المريض الذي يعتمد على الأنسولين أثناء شهر الصيام تعديل أوقات حقن الأنسولين إذا كان المريض يعتمد على جرعة واحدة، وتكون هذه الجرعة قبل الإفطار، أما إذا كان المريض يعتمد على جرعتين، تكون الجرعة الأساسية قبل الإفطار والجرعة الأقل قبل السحور وتعتمد زيادة الجرعة أو إنقاصها على كمية ونوعية السحور حسب ما يحدده الطبيب، أما الأقراص المخفضة للسكر فيمكن للمريض الذي يتناول هذه الأقراص أن يصوم على أن تكون الجرعة الأساسية قبل الفطور وعليه مراجعة طبيبة لتحديد مدى الحاجة إلى جرعة أخرى قبل السحور، ولا داعي لتغيير جرعة أقراص الميتفورمين (منظم السكر)، وذلك لأنها لا تسبب انخفاضا في نسبة السكر دون المعدل الطبيعي. مرضى ضغط الدم وأضاف: يجب على مرضى الضغط المرتفع تناول كميات وفيرة من السوائل في الفترة بين الإفطار والسحور، لتجنب الإصابة بالجفاف أثناء الصيام، وقد يتمكن المصاب بارتفاع ضغط الدم من الصيام إذا تناول أدويته بانتظام بحيث يتم تعديل أوقات الجرعة في شهر رمضان وينبغي على هؤلاء المرضى تجنب الموالح والمخللات والإقلال من ملح الطعام، اما المصابون بالذبحة الصدرية المستقرة يمكنهم عادة الصيام مع الاستمرار في تناول الدواء بانتظام، وهناك عدد من حالات القلب التي لا يسمح فيها بالصيام كمرضى الجلطة الحديثة، والمصابين بهبوط (فشل) القلب الحاد أو الذبحة القلبية غير المستقرة وغيرهم، ومعظم أدوية القلب تعطى مرة أو مرتين في اليوم خلال الأيام العادية وبالتالي لا تحتاج إلى تعديل جدولتها مع الشهر الفضيل، أما الأدوية التي تؤخذ ثلاث أو أربع مرات فيجب استشارة الطبيب للحصول على بدائل بنفس المفعول. مرضى الصرع إن الفهم الصحيح لطبيعة مرض الصرع يمكن أن يساعد في التحكم في المرض لذلك تأكد من أنك تأخذ أدويتك بشكل صحيح كما لا تعتمد على نفسك في ضبط الجرعات ولكن أسأل طبيبك عن الطريقة المثلى لتناول الأدوية خصوصاً في شهر رمضان المبارك، وبعض أدوية الصرع يمكن أخذها مرة واحدة في اليوم لأنها طويلة المفعول (24 ساعة)، والباقي من الأدوية المضادة للصرع يمكن أخذها مرتين في اليوم لذلك يمكن للمريض خلال شهر رمضان أن يتناول جرعة الأدوية إما مرة واحدة بعد المغرب أو على جرعتين بعد الإفطار وبعد السحور حسب نوع الدواء المضاد للصرع الخاص بكل مريض تداخل الأدوية برمضان ويمكن القول إن نوعية الفطور تؤثر على امتصاص بعض عناصر الدواء، فمثلاً شرب الشاي والقهوة وعصير البرتقال يزيد من امتصاص الأسبرين والمضادات الحيوية وبعض المنومات، وكما يؤدي إلى حبس مفعول بعض مضادات الاكتئاب وبعض مضادات الهيستامين، أيضا هناك بعض الوجبات الغنية بالدهون تزيد من امتصاص بعض الأدوية، وكذلك تناول الثايروكسين مع الطعام قد يقلل من امتصاصه.
2757
| 17 أبريل 2021
كشف عدد من أصحاب المطاعم عن نمو الطلب على المأكولات منذ أول أيام شهر رمضان، واصفين الزيادة الحالية بالموسمية والمتوقعة بالنظر إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه المستهلكون لمختلف الأطباق خلال موسم الصيام، مشيرين إلى أن أكثر المأكولات رواجا في الوقت الراهن هي الوجبات التقليدية وفي مقدمتها الهريس، الذي يعد المطلب الأول للزبائن من مواطنين ومقيمين، منتظرين ارتفاعا أكثر في الطلب خلال الأيام القليلة المقبلة وإلى غاية منتصف رمضان، الذي ينصرف بعده الأفراد إلى قضاء الحوائج الخاصة بعيد الفطر من ملابس ومجوهرات وهدايا، مؤكدين أن الإجراءات الاحترازية المفروضة مؤخرا المبنية في الأساس على تحويل خدمات المطاعم نحو التوصيل، لم ولن تؤثر على حركة السوق مستقبلا بسبب استعدادهم التام لمثل هذه الظروف وتعودعم عليها. في حين رأى البعض الآخر منهم بأن العقبة الوحيدة التي واجهتهم مع بداية موسم الصيام، هو عدم جاهزية بعض شركات التوصيل التي أدت إلى تأخير تسليم الأطباق للمستهلكين، في ظل عدم تمكن هذه الشركات من التغلب على ارتفاع نسب الطلبات في اليومين الأخيرة، داعين المسؤولين على هذه الشركات إلى الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة والطرق المثلى لتوصيل الطلبات لأصحابها بأحسن جودة وفي وقتها اللازم. زيادة الطلب وفي حديثه للشرق قال السيد سعود عبد الله انه لا يمكن مقارنة الطلب على الوجبات في أيام الإفطار بوضعها الحالي، كاشفا عن وجود نمو واضح في الإقبال على المطاعم منذ بداية موسم الصيام يوم الثلاثاء الماضي، مقدرا نسب الارتفاع في أول ثماني وأربعين ساعة بـ 25 % على الأقل، مشيرا إلى ان هذا التطور كان منتظرا من طرف ملاك المطاعم، الذين يعتبرون شهر الصيام واحدا من بين أكثر المواسم حركة من حيث المبيعات طوال السنة، بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها الأفراد للجانب الغذائي في هذه الفترة من كل عام، دون نسيان جوانبه الروحية التي تأتي في المقام الأول. وتوقع عبد الله استمرار ارتفاع الطلب على المطاعم إلى غاية منتصف شهر رمضان، الذي سينصرف بعده الأفراد ككل عام لقضاء الحوائج الخاصة بعيد الفطر من الملابس والمجوهرات ومختلف هدايا، التي تأخذ القسط الأكبر من تركيز المستهلكين في آخر أيام الصيام، داعيا الجميع إلى الاستفادة من الخدمات والعروض التي تقدمها المطاعم في الوقت الراهن، في إطار عملها مقاسمة فرحة قدوم الشهر الفضيل مع الموجودين على أرض قطر من مواطنين ومقيمين. الأطباق التقليدية من جانبه كشف السيد مصعب الدوسري بأن الأطباق التقليدية وفي مقدمتها الهريس هي الأكثر طلبا بالمقارنة مع نظيرتها العصرية، وبالأخص في وقت الإفطار التي يتجه فيه مختلف المستهلكين من مواطنين ومقيمين نحو الإقبال على الوجبات التي تعكس عراقة الموائد القطرية كالثريد، التي تضاعفت كميات تحضيرها في المطاعم بشكل كبير انطلاقا من أول أيام الصيام، وذلك استعدادا لاستقبال ضغط الطلبات مع إعلان انطلاق موسم الصيام. وأضاف الدوسري بأن الأطباق العصرية هي الأخرى، وبالذات الحلويات تحظى باهتمام من طرف المستهلكين لاسيما في مواعيد الغبقة أو السحور التي يفضلون فيها الخروج من دائرة المأكولات الشعبية إلى ما هو جديد ومستحدث، وهو الأمر الذي باتت المطاعم المحلية تعرفه جيدا، وتجيد التعامل معه بشكل مميز من خلال التركيز على توفير قائمة طعام تخدم جميع الأطراف، وتلبي كل الطلبات، مؤكدا على الإجراءات الاحترازية التي تم فرضها مؤخرا من طرف اللجنة العليا لإدارة الأزمات، في إطار الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، المبينة في الأساس على منع تقديم المطاعم خدماتها داخليا وتحويلها نحو التوصيل، لم ولن تؤثر على حركة السوق خلال رمضان، بفضل جاهزية المطاعم التامة لمثل هذه الظروف التي تعودوا عليها بعد أن سبق لهم المرور بها السنة الماضية. خدمات التوصيل من جانبه رأى السيد عبد الرحمن المالكي أن زيادة الطلب على المطاعم في الايام الأولى من رمضان هو أمر واقع، إلا أن المشكلة الوحيدة التي تواجههم كأصحاب مطاعم في الوقت الراهن، عدم جاهزية البعض من شركات التوصيل للضغط المتزايد عليهم، بعد أن حقق الإقبال على الأطباق نموا واضحا منذ يوم الثلاثاء الماضي غرة موسم الصيام، مشيرا إلى عجز البعض من شركات التوصيل عن تسليم الطلبات لأصحابها في الوقت المحدد، بالنظر إلى تغيير طبيعة الحركة التجارية في هذه الفترة، التي تسير فيها الأوضاع على عكس ما كانت عليه قبل أسبوع واحد من الآن. واوضح المالكي كلامه بأن العمل في شركات التوصيل في الأيام العادية يكون على مدار اليوم كاملا، على عكس أيام الصيام التي تكون فيها الحركة قليلة في النهار، لتنشط فيما بعد قبل موعد الإفطار، أو في الساعات التي تليها إلى غاية السحور، الأمر الذي خلق نوعا من التشتت في شركات التوصيل التي لم تتأقلم بعض مع هذا النظام الجديد، داعيا أصحاب هذه الشركات إلى إيجاد حلول في أسرع وقت ممكن من أجل تسليم الطلبات لأصحابها بأحسن جودة وفي وقتها اللازم.
1230
| 17 أبريل 2021
أكد مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية أن شهر رمضان يعد فرصة ذهبية للمدخن للإقلاع عن التدخين والتوقف النهائي عن هذه العادة السيئة وتحسين الصحة البدنية. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين، أن الإقلاع الكامل عن التدخين يؤدي إلى الانخفاض التدريجي لنسبة النيكوتين بالجسم بالإضافة إلى إعطاء الجسم الفرصة في التخلص من سموم التدخين ، حيث تظهر عليه عدد من مزايا التوقف عن التدخين مثل عودة نبض وضغط القلب إلى وضعهما الطبيعي وتحسن حاستي الشم والتذوق ورجوع لزوجة الدم إلى وضعها الطبيعي وزيادة مناعة الجسم. وأضاف ، ان شهر رمضان يعتبر فرصة للمدخنين للتخلص الكامل من آفة التدخين وهناك الكثير من الأشخاص من أقلعوا عن هذه العادة في رمضان دون الحاجة لمساعدة علاجية ، في حين هناك البعض من يستعينون بعدد من العلاجات التي تعينهم على إكمال هذا الإنجاز ولكن من الملاحظ أن العديد من المدخنين وقبل حلول شهر رمضان يحاولون الإقلاع عن التدخين ويجعلون من هذا الشهر الفضيل فرصة للتخلص من هذه العادة السيئة والضارة. وأشار إلى أن عدد الراغبين في الإقلاع عن التدخين في شهر رمضان ممن يترددون على مركز مكافحة التدخين يفوق عدد المراجعين في سائر شهور السنة، مؤكدا أن المركز على أتم الاستعداد لتزويدهم بالمشورة الطبية المهنية التي تساعدهم في الإقلاع نهائيا عن هذه العادة. وأوضح ان مركز مكافحة التدخين يقوم بتزويد المراجعين بالطرق والوسائل البديلة التي تحل محل النيكوتين، وهو المادة المسببة للإدمان على تدخين التبغ، ومساعدتهم على التغلب على أعراض الانسحاب المرتبطة بالإقلاع عن التدخين، وتقديم الدعم اللازم لهم ليتخلصوا نهائيا من هذه العادة. وحول الوضع الفسيولوجي للمدخن في شهر رمضان أفاد الدكتور جمال باصهي أخصائي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين ، بأن الدماغ يفاجئ بعدم تزويده بالنيكوتين لساعات طويلة منذ بداية الصيام مما ينعكس في ظهور بعض الأعراض الانسحابية كالصداع وضعف التركيز والانتباه والحاجة الماسة للتدخين، وتكون هذه الأعراض أكثر حدة في الأسبوع الأول ثم تقل أو تختفي مما يجعل شهر رمضان بالفعل علاج لكل المدخنين بآلية التوقف المفاجئ وهي إحدى الآليات المعروفة ويستخدمها العديد من المدخنين في التوقف عن التدخين وقد يحتاج البعض إلى أدوية للمساعدة على الإقلاع لإكمال هذا الانجاز المهم.
1704
| 15 أبريل 2021
حثّ خبراء منظمة الصحة العالمية على الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان، وذلك مع إبلاغ 12 بلدا من أصل 22 بلدا في إقليم شرق المتوسط عن زيادة في حالات الإصابة الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، كما أبلغ 11 بلدا عن زيادة في الوفيات بسبب كوفيد-19. وأفادت منظمة الصحة بأنها تشعر بـالقلق من احتمال تزايد حالات كورونا خلال شهر رمضان في شمال أفريقيا وشرق المتوسط. وشدد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط خلال مؤتمر صحفي عن بعد، على أن عدد الحالات ازداد بنسبة 22% والوفيات زادت بنسبة 17% خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق عليه، وهو ما يعني إصابة أكثر من 364,113 من الأشخاص بمرض كوفيد-19، ووفاة 4,415 في الأسبوع الماضي وحده. وأضاف يساورنا القلق على وجه الخصوص من أن الوضع الحالي قد يتفاقم خلال شهر رمضان إذا لم يلتزم الناس بالتدابير الاحترازية التي أثبتت جدواها. و حسب منظمة الصحة العالمية، تعكس الزيادة في الحالات اتجاها يبعث على القلق، ولا يزال العديد من الناس في جميع أنحاء الإقليم غير مدركين لخطورة الوضع، ولا يلتزمون بالتدابير الوقائية التي أثبتت فعاليتها في وقف سريان العدوى. وقال المنظري أن الإجراءات التي ما زلنا نطالب بالالتزام بها مرارا وتكرارا يمكن أن تنقذ حياتكم، أو حياة أحبائكم. من جانبها، أشارت الدكتورة داليا سمهوري مديرة برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية في منظمة الصحة العالمية، إلى أنه في العام الماضي خلال شهر رمضان، كانت هناك زيادة في الحالات رغم الإجراءات التي فرضتها الدول، سواء منع التجمعات السكانية أو إغلاق المساجد والأماكن العامة، وذلك بسبب عدم التزام الكثيرين. وردا على سؤال بشأن نصائح تجنب الإصابة بالمرض خلال شهر رمضان هذه السنة، قالت الدكتورة سمهوري نتمنى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة عند الصلاة، وأدعو الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتزام المنزل قدر الإمكان، مشددة على أهمية تقليل فرصة الاختلاط، وتقليل الزيارات العائلية، وارتداء الكمامات ، واستخدام منصات مواقع التواصل الاجتماعي كبديل.
1296
| 15 أبريل 2021
أكد اختصاصيو تغذية أن شهر رمضان فرصة ذهبية لإنقاص الوزن، لأن الصيام يؤدي إلى حرق كميات الدهون المخزنة في الجسم ولكن بشرط اتباع نظام غذائي صحي خلال ساعات الإفطار، ودعوا إلى الحرص على تجنب بعض العادات الغذائية الخاطئة خلال شهر رمضان، لافتين إلى أن الصيام يساعد على التخلص من السموم الموجودة داخل الجسم وإعادة كل أعضاء الجسم إلى نشاطها وحيويتها خلال الشهر الفضيل. وشددوا في حديث لـ الشرق على ضرورة الابتعاد عن العادات السيئة، وذلك باتباع مجموعة من النصائح المهمة مثل تقسيم وجبة الإفطار على مرحلتين وتأخير السحور اكبر فترة ممكنة قبل أذان الفجر، والابتعاد عن الحلويات، لان السكر يقلل من المناعة، مشيرين إلى أنه في الوقت الحالي نحن في اكثر فترة نحتاج فيها أن تكون مناعتنا قوية بسبب الوباء، كما يفضل تجنب تناول المشروبات الجاهزة، فهي تفتقر إلى الفيتامينات وتحتوي على كميات كبيرة من الملح. ربا زاهي: يجب أن يكون الإفطار متوازناً وغنياً بالبروتين قالت د. ربا زاهي الشياب أخصائية تغذية علاجية بمركز طبي انه يجب الاهتمام بوجبة السحور وتأخيرها قدر الإمكان قبل وقت الإمساك، ويجب أن يكون السحور متكاملا فيه مصادر البروتين والنشويات المعقدة التي تشعر بالشبع لفترة أطول، ويحتوي أيضا على مصادر المغنيسيوم والبوتاسيوم حتى يخفف الشعور بالعطش، بالمقابل نحاول التقليل من مصادر الصوديوم مثل المخللات والوجبات الجاهزة والجبنة البيضاء، مع شرب كميات كافية من الماء، ولكن المهم هو توزيعها الصحيح لان الكلية تعمل على تصفية نصف لتر من الماء فقط (كوبين)، تقسيم وجبة الإفطار على مرحلتين نبدأ بتمرة كبيرة أو 3 تمرات مع كوب ماء ثم السلطة والشوربة ولا تكون كريمية لاحتوائها على سعرات حرارية عالية، يمكن تناول المقبلات مثل الكبة والسمبوسة ولكن نحرص على أن نكتفي بحبة واحدة مشوية، ومن الضروري أن يكون الإفطار متوازنا وغنيا بالبروتين وفيه كل العناصر الغذائية. وللأشخاص المصابين بحرقة المعدة والارتداد المريئي يفضل أن يبتعدوا عن المقليات والأكل الدسم وننتبه انه لا يستلقي بعد الأكل، وبالنسبة للحامل والمرضع برمضان لابد أن تستشيرا الطبيب إذا سمح لهما بالصيام يجب أن تتناولا احتياجاتهما كاملة من السعرات الحرارية وشرب كمية ماء كافية من وقت الإفطار لوقت السحور. أسماء سعيد: الصيام فرصة لبناء نظام غذاء صحي قالت د. أسماء سعيد استشاري التغذية العلاجية والصحة العامة بأحد مراكز التغذية المتكاملة إن نمط حياة المسلم يتغير في رمضان، وتتسنى للصائم فرصة ثمينة لبناء نظام حياة وغذاء صحي، يسهم في تخفيف وزن الجسم وضبط مستوى السكر في الدم، لهذا من اهم ما يمكن اتباعه في رمضان هو تناول الإفطار على مرحلتين، إذ من المستحسن البدء بتناول بعض حبات من التمر وشرب الماء وبعدها تناول الشوربة مما يساعد على التحكم بكمية الطعام التي يتناولها الصائم ويسمح بتناول كل أنواع الشوربة على أن تكون خالية من الدهنيات، كشوربة الخضراوات الغنية بالفيتامينات والألياف الغذائية أو شوربة العدس الغنية بالأملاح المعدنية والحديد. كما من المفضل تجنب تناول المشروبات الجاهزة، لافتقارها للفيتامينات وتحتوي على كميات كبيرة من الملح، أما في المرحلة الثانية فيفضل أن تكون بعد صلاة التراويح، وتحتوي هذه الوجبة على الطبق الرئيسي، ويفضل ممارسة الرياضة (لمدة ثلاثين دقيقة) قبل الإفطار بساعتين. وتابعت يرتبط شهر رمضان بالعديد من أصناف الحلويات العربية، الغنية بالسمن والسكر ولتقليل التأثيرات السلبية للحلويات ننصح بتحضيرها منزليا، للتحكم بمكوناتها وحجمها وأفضل أنواع التحلية الفواكه المجففة أو الأرز بالحليب الغني بالكالسيوم، ويجب تقنين تناولها من مرتين حتى ثلاث مرات في الأسبوع. إيمان محروس: نصائح يجب العمل بها خلال الشهر الكريم قالت د. إيمان محروس اختصاصية الصحة العامة والتغذية العلاجية بإحدى العيادات الصحية انه يجب أن نفطر على 3 تمرات مع كوب ماء أو كوب حليب قليل الدسم ومن ثم نصلي المغرب وهذا يعطي فرصة من 10 دقائق إلى ربع ساعة إلى أن تستعد المعدة لاستقبال الطعام من ثم نتناول الشوربة ومن المفضل أن ننتظر انتهاء صلاة التراويح وبعدها نتناول الوجبة الرئيسية التي تحتوي على النشويات واللحوم لأن تناول كميات الأكل مرة واحدة يسبب صدمة للمعدة وشعورا بالتخمة والخمول. وتابعت هناك 3 أشياء رئيسية نسيئ استخدامها خلال رمضان، وهي المشروبات والسكريات وكميات الأكل، حيث إن المشروبات التقليدية التي نتناولها في رمضان مفيدة لكن مشكلتها في كميات السكر لهذا ننصح بتحليتها بالقليل من السكر أو من دونه، والمنبهات مثل القهوة والشاي لها فوائد عديدة لكن شربها بكثرة يجعل الجسم يتخلص من الكثير من السوائل، وبالتالي يشعر الشخص بعطش شديد وتناول المخللات يؤدي إلى الشعور بالعطش الشديد. رضا الشيخ: الحلويات تؤدي إلى زيادة الوزن أكد د. رضا احمد الشيخ رئيس قسم التغذية في احد المستشفيات الخاصة أن من العادات الخاطئة في رمضان تناول كميات كبيرة من الحلويات، وذلك يتسبب في زيادة الوزن واحتياج الجسم لكميات اكبر من الماء، بالإضافة إلى الشعور الشديد بالجوع خصوصا لو تم تناول الحلويات على السحور، ويفضل أن نتناول نوعا من العصير بسكر خفيف لأنه يساعد الجسم على تعويض السوائل التي خسرها أثناء الصيام، كما أن كمية الإفطار يجب أن تكون متنوعة بين الشوربة والسلطة والبروتينات والنشويات بكمية معقولة حتى لا نتسبب في زيادة الوزن مع نهاية رمضان. وتابع إن من الأخطاء الشائعة أيضا في رمضان تناول كميات كبيرة من الماء أثناء السحور لتفادي الشعور بالعطش، وهذا خطأ لان تناول الماء بكميات غير معتدلة يتسبب في فقدان الجسم لكمية كبيرة من الماء بالدخول للحمام ومن ثم الجفاف والعطش، كما انه يجب تجنب تناول أكل فيه أملاح كثيرة على السحور ويفضل أن تكون وجبة خفيفة مثل الزبادي، لان ذلك يتسبب في تكوين الألياف الخاصة بتقليل الجوع كما يجب لعب رياضة ما بين وجبتي الإفطار والسحور. ليلى حبلص: يجب الابتعاد عن الموالح قالت ليلى حبلص اختصاصية التغدية بأحد مراكز الدايت انه يجب تناول كوب ماء على الإفطار ومن ثم تناول كوب ماء كل ساعة وآخر شيء تناول كوبين من الماء على السحور مع استخدام الشاي الأخضر أو الزهورات أو اليانسون لكل شخص لا يستطيع أن يشرب الكمية اللازمة من الماء، كما يجب تحليل الصيام بالتمر لأنه يمد الجسم بالطاقة من بعد يوم صيام طويل ويمكن استبداله بالفواكه الجافة، وتناول الشوربة لأنها تبعد الشعور بالانتفاخ وتقي من عسر الهضم، كما أنها غنية بعناصر غذائية مفيدة، بالإضافة إلى السلطة لأنها غنية بالألياف وتبعد الإمساك وتساعد في الهضم. ولتجنب العطش برمضان يجب الابتعاد عن الموالح والمخللات والأكل المعلب خصوصا الشوربات الجاهزة والمكسرات المملحة والإكثار من تناول الخضار والفواكه لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن وخاصة البوتاسيوم الذي يساعد على الارتواء، كما أن عسر الهضم ينتج عن المقليات والأكل الدسم وعدم تنظيم الوجبات حيث بإمكاننا بعد 3 ساعات من الإفطار أن نتناول الحلو والقهوة.
2818
| 15 أبريل 2021
حذر مركز حمد للإصابات التابع لمؤسسة حمد الطبية- جميع سكان دولة قطر من تزايد الحوادث والمخاطر المنزلية خلال شهر رمضان، مطالبة باتباع إرشادات السلامة داخل المنزل لتقليل عدد ضحايا الإصابات ولتخفيف العبء على القطاع الصحي خاصة في ظل سياسة الإغلاق الجزئي والتباعد الاجتماعي اللذين تفرضهما جائحة كورونا كوفيد-19. ونصحت الدكتورة عائشة عبيد -مساعد مدير برنامج الإصابات بمركز حمد للإصابات بمؤسسة حمد الطبية- جميع العائلات خاصة من لديهم أطفال بتوخي الحذر أثناء التواجد بالمنزل خلال الشهر الكريم وخلق بيئة أكثر أماناً لهؤلاء الأطفال لتجنب إصابات الرأس والجروح والحروق والسقوط والتي تعد أكثر الحوادث المنزلية شيوعاً من خلال اتباع الإجراءات التالية، بحسب الموقع الإلكتروني لمؤسسة حمد الطبية: * عند التجول في منزلك يجب تفقد عوامل الخطورة مثل: أرضية مزدحمة، زلقة، غير مضاءة أو ممر أو منطقة لعب، أضف سجادة سميكة لتوسيد السطح الصلب أو الأرضية في منطقة اللعب، تثبيت الأرفف الطويلة والخزائن والأدراج على الحائط. * يجب تكليف شخص بالغ ومسؤول لتوفير الإشراف المستمر والمرئي؛ حيث إن الأطفال غير الخاضعين للرقابة معرضون بشدة لخطر الإصابات المنزلية التي يمكن الوقاية منها، وخاصة السقوط والتسمم والغرق والاختناق والحروق. * عدم ترك الطفل على سرير أو طاولة بدون مراقبة لتجنب السقوط، وحافظ على السلالم والممرات خالية من الفوضى التي يمكن أن تؤدي إلى سقوط الطفل أو كبار السن. ** نصائح لمنع التسمم: * يجب الاحتفاظ بالأدوات المنزلية السامة والمواد الكيماوية مثل المنظفات والمعقمات والأدوية ومنتجات التنظيف، في خزائن مقفلة فوق سطح الأرض ولا يمكن الوصول إليها خاصة من قبل الأطفال الأقل من 4 سنوات. * الإشراف على الأطفال الصغار، عند الاستحمام، لتجنب حوادث الغرق التي قد تحدث في كثير من الأحيان بصمت ودون ملاحظة من أحد. ** حوادث الاختناق: لتجنب مخاطر الاختناق، يتعين عدم ترك العملات المعدنية والأزرار والألعاب الصغيرة في متناول الأطفال، حيث يجب حفظها في خزانة مغلقة مرتفعة عن سطح الأرض لتجنب وصول الصغار إليها. ** حوادث دهس الأطفال: لتجنب حوادث دهس الأطفال يجب التحقق من عدم اختباء أو لعب الأطفال الصغار حول السيارة في منطقة وقوف السيارات خاصة قبل الرجوع للخلف؛ حيث يجب التأكد من ذلك عن طريق السير بشكل كامل حول السيارة، للتحقق بصرياً من عدم وجود أطفال صغار أو حيوانات أليفة، قبل البدء في تشغيل السيارة ** ضربات الشمس: يتعين عدم السماح للأطفال الصغار باللعب في الهواء الطلق لأكثر من 30-45 دقيقة أثناء الطقس شديد الحرارة أو خلال منتصف النهار [من 10 صباحًا إلى 3 مساءً] مع عدم ترك الأطفال بمفردهم داخل السيارات المغلقة خاصةً حلال الطقس الحار لتجنب التعرض لضربات الشمس ومخاطر ارتفاع درجات الحرارة. ودعت الدكتورة عائشة عبيد أيضاً ربات البيوت لاتخاذ سبل الوقاية عند التواجد بالمطبخ خلال تحضير وجبات الإفطار والسحور من خلال اتباع الاحتياطات والنصائح التالية: * إنشاء منطقة آمنة لمنع الأطفال الصغار من الدخول إلى المطبخ أثناء الطهي أو الخبز. * التأكد من عدم اقترابهم من مواقد الطبخ أو أي زيت ساخن أو ماء حار، لتجنب التعرض للحروق أو الجروح والتأكد من خلو الطريق من الأطفال عند نقل السوائل الساخنة مثل الشوربة أو القهوة أو الشاي. * تغطية المقابس الكهربائية غير المستخدمة بأغطية بلاستيكية وإصلاح أو التخلص من أي أجهزة أو أسلاك كهربائية تالفة. * تجنب ارتداء الملابس غير المناسبة مثل النايلون أو ذات الأكمام الفضفاضة بالقرب من النار المفتوحة أثناء الطهي.. تنظيف الانسكابات على الفور ، فالأرضيات المبللة تكون زلقة، مع الحفاظ على أرضية المطبخ خالية من الألعاب والأشياء الأخرى. ** حرائق مقلاة الطهي: * عند اندلاع حريق في مقلاة الطهي، تجنبي سكب الماء عليها، فقد يؤدي ذلك إلى انتشار النار بشكل أكبر، بدلًا من ذلك، قومي بتغطية المقلاة المحترقة بغطاء سميك أو منشفة مبللة أو بطانية حريق.. * التأكد من وجود كاشف دخان في مطبخك، ولكن ليس بالقرب من الموقد أو المدفأة؛ ويجب شحن طفاية حريق واحدة على الأقل، بحيث يسهل الوصول إليها وتركيبها في منزلك مع فحص بطارية كاشف الدخان بانتظام. ** رائحة الغاز: عندما تشمّين رائحة غاز أثناء الطهي يجب اتباع ما يلي: * تجنب تشغيل أي أضواء أو مراوح العادم لأنها قد تكون نقاط اشتعال محتملة للغاز القابل للاشتعال. * فتح جميع الأبواب والنوافذ على الفور لتقليل تركيز الغاز المتسرب. * التأكد من إيقاف تشغيل الصمام الموجود على أسطوانة الغاز. * عدم اللجوء لاستخدام عود ثقاب مشتعل بالقرب من أسطوانة غاز لتحديد مكان التسرب. وفي حالة حدوث أي مما سبق، يجب الاتصال على الفور بخدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية على الرقم 999.
3994
| 14 أبريل 2021
التمر غذاء مثالي وجيّد تبدأ به إفطارك خلال شهر رمضان، وهو يقدم لك العديد من الفوائد الصحية، لما فيه من الفيتامينات والمعادن التي تساعد على تقوية الجسم ومدّه بالطاقة، فماذا يحدث لجسمك عندما تتناول التمر على الإفطار؟ • إنّ التمر يمد جسمك بدفقة من الطاقة، في صورة سكريات الفركتوز والغلوكوز، وهو ما يحتاجه الجسم بعد الصيام. • يحتوي التمر على الألياف الغذائية، وهي تحفز حركة الأمعاء، وتساعد في الوقاية من الإمساك، وهي مشكلة قد يعانيها البعض خلال شهر رمضان. • الإفطار على تمر يكسر حدة جوع الصائم، وهذا يساعده على عدم تناول كمية كبيرة من الطعام على وجبة الإفطار. * الفوائد التي يحصل عليها الجسم عند تناول التمر يوميا: تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب يوفر التمر الألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تخفض الكوليسترول الضار في الدم البروتين الدهني منخفض الكثافة (low-density lipoprotein)، وذلك وفقا لموقع إيت ذيس نات ذات (Eat This, Not That). ترتبط الألياف القابلة للذوبان بالكوليسترول الضار، وهذا بدوره يساعد في منع تراكم رواسب الكوليسترول الدهنية على جدران الشرايين (المعروف باسم تصلب الشرايين)، ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقا للجزيرة نت. الحصول على مضادات الأكسدة يوفر التمر العديد من مضادات الأكسدة، التي لها عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل ألزهايمر والضمور البقعي وبعض أنواع السرطان. ويحتوي التمر على مضادات الأكسدة القوية بما في ذلك الكاروتينات (carotenoids) والبوليفينول (polyphenols) والأنثوسيانين (anthocyanins). وقد ارتبط تناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة بتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. توفير مغذيات مهمة تناول 4 تمرات (حوالي 100 غرام) يوفر 27% من الكمية اليومية الموصى بها من الألياف و20% من الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم. الوقاية من الإمساك يحتوي التمر على الألياف الغذائية، والتي تفيد صحة الجهاز الهضمي عن طريق منع الإمساك، وتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة من خلال المساهمة في تكوين البراز. في إحدى الدراسات، شهد 21 شخصا تناولوا 7 تمرات يوميا لمدة 21 يوما تحسنا في تكرار البراز، وكان لديهم زيادة كبيرة في حركات الأمعاء مقارنة بوقت عدم تناول التمر. كم تمرة يمكن تناولها يوميا؟ وهل يسبب التمر السمنة؟ تحتوي 4 تمرات (حوالي 100 غرام) على 277 سعرة حرارية. إذا تناولت 4 تمرات أو أكثر يوميا، ولم تخصم ذلك من مجموع السعرات الحرارية، التي تتناولها من أغذية أخرى، فقد ينتهي بك الأمر بزيادة الوزن. عموما يمكن تناول 4-6 تمرات يوميا، أو أكثر حتى، طالما أن الشخص بصحة جيدة ولا يعاني من السكري أو البدانة، ومقابل أكله التمر يقلل أكل الأطعمة الأخرى والحلويات، حتى لا يزيد وزنه. أيضا يجب بعد أكل التمر تنظيف الأسنان بالفرشاة ومعجون يحتوي على الفلورايد؛ لأن السكريات في التمر عامل مساعد على تسوس الأسنان. هل يناسب التمر مرضى السكري؟ إذا كنت مصابا بداء السكري، فحاول ألا تتناول أكثر من تمرة أو تمرتين في المرة الواحدة. كما ينصح بتناولها مع مصدر للبروتين مثل حفنة من المكسرات؛ مما يسمح بهضم الكربوهيدرات بشكل أبطأ قليلا، ما يساعد على منع ارتفاع نسبة السكر في الدم. وعموما يفضل لمرضى السكري ألا يتناولوا طوال اليوم أكثر من 3 تمرات، وفقا لتصريحات سابقة -للجزيرة- لاستشاري السكري والغدد الصماء والأمراض الباطنية الدكتور محمد الريشي.
7703
| 14 أبريل 2021
اعلنت الخطوط الجوية القطرية الاحتفال بشهر رمضان الكريم مع مسافريها من خلال تقديم وجبات إفطار تشتمل على أطعمة تقليدية شهية من الشرق الأوسط. وسيتم تقديم وجبات الإفطار في حقائب تمتاز بتصميم حصري ومميز ومستوحى من النقوش العربية التي يمكن مشاهدتها على الفوانيس، وتعتبر الفوانيس أحد الرموز المميزة لشهر رمضان المبارك بفضل ما تضيفه من أجواء روحانية تبعث على الطمأنينة. وتحتوي كل حقيبة على تشكيلة من الحلويات والأطعمة الشهية، والتي ستكون متاحة على رحلات مختارة إلى الجزائر وبنغلادش وجيبوتي ومصر والهند وإيران والعراق والأردن والكويت والمغرب وعمان وباكستان والسعودية والسودان وتونس والإمارات. وستشتمل وجبات الإفطار على الرحلات المغادرة من الدوحة على عبوة مياه ولبن طازج وتمر مجدول ولفافة مسخن بالدجاج وساندويش فلافل وبقلاوة، فيما ستشمل وجبات الإفطار على الرحلات القادمة إلى الدوحة نفس الخيارات بالإضافة إلى ساندويش شاورما دجاج ولفافة محمرة. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: نود أن نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات لجميع عائلاتنا وأصدقائنا المسلمين حول العالم، ويسرنا أن نواصل التقليد السنوي الخاص بنا والمتمثل في تقديم وجبات إفطار شهية للمسافرين احتفالاً بشهر رمضان المبارك. كما أود أن أتقدم لمسافرينا الصائمين بأخلص التهاني بمناسبة هذا الشهر المبارك وأتمنى للجميع رمضان كريم. يشكل السفر بين المناطق الزمنية تحدياً بالنسبة للمسافرين الصائمين، لذلك سوف يقوم طاقم الضيافة على متن رحلات الخطوط الجوية القطرية بالإعلان عن موعد الإفطار، ومن ثم تقديم وجبة الإفطار، لتزيح عن كاهل المسافرين عبء احتساب الموعد الصحيح للإفطار.
2822
| 14 أبريل 2021
يكفي أن يقارن اللبنانيون بين أسعار السلع الغذائيّة على أبواب شهر رمضان هذا العام وبين أسعارها في رمضان الماضي، حتى يتيقنوا وبعملية حسابيّة صغيرة أن موائد إفطارهم ستفتقد عددا كبيرا من الأصناف التي كانت تحصيلا حاصلا بالنسبة إليهم. فسعر كيلو الأرز الذي كان لا يتجاوز الـ3 آلاف ليرة (أي دولارين على أساس سعر الصرف الرسمي 1515 ليرة للدولار الواحد) بات يتجاوز الـ8 آلاف ليرة، وكيلو العدس الذي يسمّى طعام الفقراء بات بـ15 ألفا، أما الزيت فسعر الـ5 لترات منه كان بحدود الـ13 ألفا (8.5 دولار) ليتجاوز سعره الـ90 ألفا أي أنّه ارتفع بنسبة 7 أضعاف، بعدما أصبح التجار يعتمدون سعر صرف الدولار في السوق السوداء والذي لامس 13 ألفاً. وحدّد مرصد الأزمة في الجامعة الأمريكية في لبنان – بحسب وسائل إعلام محلية - تكلفة الإفطار المؤلف من مكونات ضرورية (حبة تمر، حساء العدس، سلطة الفتوش، نصف كوب من اللبن) ووجبة أساسية للفرد الواحد بـ 12.050 ليرة (8 دولارات) أي 60.250 ليرة (40 دولارا) يومياً لأسرة مؤلفة من 5 أفراد، ما يعني أنّ تكلفة الإفطار لهذه العائلة تزيد على مرتين ونصف المرة (2.6) من الحد الأدنى للأجور شهريا، مع العلم أنّ التكلفة المحتسبة لا تتضمن المياه أو العصائر أو الحلويات والغاز أو الكهرباء ومواد التنظيف. أضاف المرصد أن 42.5 في المائة من الأسر في لبنان والتي لا تتعدى مداخيلها مليونا ومائتي ألف ليرة شهرياً (نحو مائة دولار حاليا) ستجد صعوبة في تأمين قوتها بالحد الأدنى المطلوب، وأنّ الوضع سيكون أصعب في محافظات الأطراف. وفي مقارنة مع السنوات الماضية، أظهر مؤشر تكلفة الإفطار الأساسي، حسب المرصد، ارتفاعا من حوالي 445 ألف ليرة في الشهر عام 2018 إلى 467 ألف ليرة في العام 2019 ومن ثمّ إلى حوالي 600 ألف شهريا عام 2020 ليقفز بشكل تصاعدي هذا العام.
1834
| 13 أبريل 2021
أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي، أن دوام الطلبة في شهر رمضان المبارك يبدأ من الساعة (9) صباحاً ويستمر حتى الساعة (12:35 ) بعد الظهر، بواقع خمس حصص دراسية في اليوم، على أن تُنظم كل مدرسة الجدول الزمني للبث بمعدل 25 حصة أسبوعياً. وحددت الوزارة مدة الثلاث حصص الأولى بـ40 دقيقة لكل حصة، والحصتين الرابعة والخامسة بـ35 دقيقة لكل منهما، على أن توجد خمس دقائق بين كل حصة وأخرى، كما حددت مدة الفسحة بعشر دقائق. كما حدد التعميم دوام الطلبة برياض الأطفال بدءاً من الساعة 9:30 صباحاً وحتى الساعة 11:30 صباحاً، وذلك بواقع ساعتين في اليوم، وللإدارة المدرسية الحرية في تنسيق الجدول اليومي على أن تقدم مادة اللغة الإنجليزية بواقع ثلاث حصص في الأسبوع لكل صف ولمدة 45 دقيقة من الساعة 10:45 وحتى 11:30 ، بينما حُددت مدة نشاط المهارات بساعة واحدة من الساعة 9:30 وحتى الساعة 10:30 .
5409
| 13 أبريل 2021
أكد عدد من المواطنين، أنه للعام الثاني على التوالي يطل علينا شهر رمضان المبارك، في ظل وجود الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، مشيرين إلى أنهم قد اعتادوا أن يكون شهر رمضان شهر العبادات والتجمعات في المساجد والبيوت والغبقات والمناسبات التراثية، التي ترتبط بالشهر الفضيل، وكذلك العزومات وتبادل الأكلات مع الجيران والأقارب، فضلا عن الغبقات والمجالس الرمضانية، إلا أن هذا العام، ستختفي أيضا بعض العادات والتقاليد الرمضانية، وقالوا لـ الشرق إنه يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والابتعاد عن التجمعات، معتبرين أنها تعد واجبا وطنيا، ومسؤولية مجتمعية، وانه لابد من تكاتف جميع أفراد المجتمع للقضاء على هذا الوباء، خاصة أن أي شخص يمكن أن يكون ناقلا للمرض ومعديا لأحد أفراد أسرته، وشددوا على ضرورة استشعار روحانيات الشهر الفضيل داخل المنازل، والتركيز على العبادات وإقامة شعائر صلاة الجماعة في الأسرة، وهو ما سيسهم في إضفاء أجواء روحانية أسرية، تقرب الأفراد، وتصلح ما ضاع في زحام الحياة، وكذلك الصلاة والدعاء والابتهال في المنزل، داعين الله عز وجل أن يرفع الوباء عن الجميع. د. عبدالله العمادي: الموازنة بين السنن الرمضانية والالتزام بالاحترازات قال الدكتور عبدالله العمادي، انه مما لا شك فيه أن يقوم الفرد بالالتزام وتتبع الاجراءات الاحترازية والمطالبات الصحية اللازمة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، وفي الوقت نفسه يحاول أن يعزز بعض السنن الرمضانية والعادات والتقاليد كسباً وطلباً للأجر والثواب، مثل أداء الصلوات بالمسجد، وصلة الأرحام وتبادل الزيارات الأسرية مع الأقارب والجوار، تعد معادلة صعبة ومعقدة بعض الشيء، مؤكدا أن شهر رمضان يمثل فرصة للتجمع العائلي وصلة الرحم، لذلك يجب أن يكون هناك نوع من الموازنة بين السنن الرمضانية والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتابع قائلا: لكن مع ذلك اعتقد المسألة تحتاج نوعا من التعامل الحكيم، فلا ضرر ولا ضرار، أي أن المرء منا يحتاط ويحترز من كل ما يمكن أن يوقعه في شباك هذا الفيروس، وفي الوقت ذاته مع احتياطاته لا يتجاهل حقوق والديه وأهله وأرحامه عليه قدر المستطاع، فإن أراد زيارة قريب فلتكن فردية ولا تطول الزيارة، وهكذا مع عبادة الصلاة بالمسجد، خاصة وان هذه الجائحة لا تفرق بين تقي وغيره، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر، وان نصبر عاماً آخر على قلة النشاط الرمضاني، وكلنا أمل أنها إلى زوال قريب بإذن الله. د. محمد الكواري: استبدال الزيارات بالاتصال هاتفياً والرسائل أكد الدكتور محمد سيف الكواري، أن شهر رمضان له طابع خاص، فقد أعتدنا أن يكون شهر العبادات والتجمعات في المساجد والبيوت والغبقات والمناسبات التراثية، والتواصل الاجتماعي مع الأهل والأقارب التي ترتبط بالشهر الفضيل، حتى أن المسافرين بالخارج يعودون لقضاء الشهر الفضيل داخل البلاد، مشيرا إلى أن طبيعة الإنسان انه لا يفضل العيش في عزلة، ولكن مع استمرار وجود الوباء، يعد الالتزام بالإجراءات الاحترازية واجبا وطنيا، أي انه لابد من تكاتف جميع أفراد المجتمع للقضاء على هذا الوباء، خاصة أن أي شخص يمكن أن يكون ناقلا ومعديا لأحد أفراد أسرته، ولفت إلى ضرورة عمل الموازنة بين واجبات الفرد الاجتماعية والتزام واتباع الاجراءات، ويمكن استبدال الزيارات مع الأهل والأقارب، والتواصل معهم عن طريق التواصل هاتفيا وإرسال الرسائل، خاصة أنه قد ظهرت تقنيات مرئية تعوض الفرد عن الزيارات مثل تطبيق زووم، كما أن الأعمال أصبحت تنجز عن بعد، وتابع قائلا: لا انصح بالزيارات المباشرة، وإن كان أمرا حتميا يجب اتباع الاجراءات الاحترازية من مسافة اجتماعية وارتداء الكمامة، ويمكن استغلال تواجدنا بالمنزل في استشعار روحانيات رمضان، ويمكن أيضا اعتباره فرصة للعبادة وقراءة القرآن، وللحوار والمناقشة بين أفراد الأسرة، وكذلك يمكن قراءة السيرة النبوية وقصص الأنبياء، وكذلك الصلاة في جماعة داخل محيط الأسرة، مما يقربهم من بعضهم، أي اعتباره فرصة للتواصل والتقارب الأسري، خاصة أن البعض قد ينشغل عن أبنائه، ولا نغفل ضرورة ممارسة الرياضة، وتخصيص وقت للمشي على الأقل، وأتصور أن رمضان هذا العام سيكون شهرا رائعا. عبدالله التميمي: أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن التجمعات قال عبدالله التميمي، إن الجائحة ما زالت مستمرة، ولكن المجتمع بالفعل قد تأقلم وتعايش مع الاجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامة، مشيرا إلى أهمية الالتزام خلال الشهر الفضيل بضرورة الجلوس بالمنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، وكذلك يجب عدم الذهاب للمجالس والبعد عن التجمعات قدر الإمكان، خاصة أن الفرد عليه مسؤولية مجتمعية تجاه عائلته والمجتمع ككل، وأوضح أن شهر رمضان هذا العام يعتبر فرصة لإعطاء الذات مساحة لإعادة النظر في الكثير من الأمور والعادات، عن طريق الاعتدال في تدبير المنزل، وتحديد الاحتياجات، والابتعاد تماما عن المبالغات والتبذير، منوها بأنه يجب استشعار روحانيات رمضان داخل محيط الأسرة، وربما تكون هذه موعظة، وفرصة لمراجعة النفس بأن رمضان شهر الصداقات والزكاة وليس المبالغة والغبقات، وتابع قائلا: يجب أن يكون رمضان فرصة للاستغناء وتغيير بعض العادات، واعتباره فرصة للتعبد، وعدم الخروج من المنزل، حفاظا على النفس وعلى الأهل، وأخذ الحيطة والحذر بأننا جميعا معرضون للوباء، لذلك يجب التخلي عن الزيارات العائلية، واستبدالها بالمكالمات الهاتفية، حتى يزول الوباء وتعود الحياة لطبيعتها، وذلك من خلال التخلي عن بعض العادات والتقاليد الرمضانية. حمد النعيمي: استشعار الروحانيات في محيط الأسرة يرى السيد حمد النعيمي، انه من المهم جدا أن ندرك في هذه المرحلة أن شهر رمضان، اصبح يختلف عن الأعوام الماضية، بمعنى انه يجب أن نعدل من سلوكنا ليتناسب مع الأوضاع الراهنة، مشيرا إلى ضرورة البقاء في المنازل وعدم مخالطة الناس، حرصا على سلامة الفرد والمجتمع، وفي نفس الوقت استشعار روحانيات الشهر الفضيل داخل محيط الأسرة مما يكون فرصة للتركيز على العبادات واقامة شعائر صلاة الجماعة في الأسرة، مما يسهم في إضفاء أجواء روحانية تقرب أفراد الأسرة مع ضرورة الصلاة والدعاء والابتهال في المنزل، وأشار إلى انه يجب علينا جميعا الصبر والدعاء حتى نقضي على هذا الوباء، ونرجع لنمط حياتنا السابقة، موضحا انه على الرغم من اختفاء بعض التقاليد والعادات بسبب كورونا لكن توجد بدائل اخرى مثلا سوف تختفي مثل الخيم الرمضانية وموائد الرحمن لكن يمكن دفع مبالغ مالية للجمعيات الخيري تجهز عن طريقها وجبات بطرق معقمة وتوصيلها لمنازل المحتاجين. ولفت إلى أن شهر رمضان دائما به روحانيات أساسية نعتبرها فرصة للعبادة، وقراءة القرآن والحوار والمناقشة بين أفراد الأسرة، كذلك يمكن قراءة السيرة النبوية وقصص الأنبياء، منوها بأننا قد اكتسبنا في الفترة السابقة الكثير من الوعي الذاتي والاجتماعي، وأصبحنا على قدر من الوعي والالتزام، واستشعار المسؤولية أمام المواقف، فنحن في موقف يحتم علينا التقييد بتدابير معينة تكفل لنا السلامة على مستوى التباعد الاجتماعي المفروض رغم صعوبته، واستطرد قائلا: في ظل هذا الشهر الفضيل سيقتصر رمضان على التعبد الفردي مع الأسرة داخل المنزل، بدلا من مظاهر التعبد الجماعي، إلا أنها تجربة جيدة أن يعيش الإنسان بعيدا عن الأشكال الطقوسية والمظهرية التي تخرجه في كثير من الأحيان عن مقاصده وأهدافه الحقيقية، لذلك اعتقد أنها ستكون تجربة خاصة ومفيدة مع ما سنفتقده من عادات أخرى جميلة مميزة لهذا الشهر، ومع كل الأمنيات طبعا أن ينتهي الوباء في اسرع وقت ممكن، فمن يدري ربما بصلاتنا ودعائنا في رمضان يرفع الله عنا هذا الوباء. عادل الهاشمي: فرصة لتعزيز روابط الأسرة أكد عادل الهاشمي، أن هذه المرحلة بحاجة لتكاتف جهود أفراد المجتمع، مشيرا إلى أهمية دور الفرد، فكل شخص مسؤول عن أسرته، وذلك من خلال الالتزام واتباع الاجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان، مع ضرورة الابتعاد عن التجمعات، موضحا أن شهر رمضان يعد شهرا للعبادات، لذلك يجب اعتباره فرصة للتفرغ والعبادة والاعتكاف داخل المنزل، واستشعار روحانيات الشهر الفضيل داخل المنازل، على أن يكون داخل محيط الأسرة والأبناء، كما أن عدم الخروج والجلوس في المنازل، فرصة للتقرب من الأبناء، وأشار إلى انه كما توجد جوانب سلبية، توجد أيضا جوانب إيجابية يجب على الفرد استثمارها والنظر لها خلال الشهر الفضيل، ونسأل الله أن يرفع الغمة ويزول الوباء، موضحا أن فيروس كورونا يفرض علينا للعام الثاني تأجيل التواصل الاجتماعي والتجمعات المحببة إلينا في رمضان إلى أن يزول الوباء، ونصل أرحامنا ونمارس اجتماعياتنا المعهودة، ولذلك يجب التأكيد أنه لا تجمعات في ظل وجود فيروس كورونا لسلامتنا وسلامة المحيطين بنا.
1939
| 13 أبريل 2021
تعود المساجد في دول عربية إلى استقبال المصلين خلال شهر رمضان في بعضها، خاصة في صلاة التراويح، بعد أن أغلقت أبوابها العام الماضي، جراء تفشي فيروس كورونا. وأعلنت 5 دول هي قطر والمغرب وتونس وسلطنة عمان والأردن عدم إقامة صلاة التراويح في المساجد، خلال شهر الصوم الذي يبدأ اليوم الثلاثاء 13 أبريل الجاري في معظم الدول مراعاة للاجراءات الاحترازية. القدس تتزين تزينت حارات وأزقة البلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، لاستقبال المصلين من باقي أنحاء المدينة والداخل الفلسطيني، والضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر رمضان. وتضيء المصابيح زاهية الألوان، الأزقة الضيقة، المؤدية إلى المسجد الأقصى. وعادة ما يتوافد آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان، لأداء صلاة التراويح. ولم تتزين البلدة القديمة في شهر رمضان من العام الماضي، بسبب تعليق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس استقبال المصلين بالمسجد الأقصى، نظرا لانتشار جائحة كورونا. وقال سامر خليل، المتحدث بلسان لجنة شباب باب حِطّة، للأناضول كما كل عام، فإننا استكملنا استعداداتنا في شهر رمضان المبارك، لاستقبال المصلين القادمين إلى المسجد الأقصى. وأضاف ما يميز هذا العام هو أن البلدة القديمة تروي حكايتها من جديد بعد انقطاع عام كامل، بسبب جائحة كورونا. وباب حِطّة هي واحدة من أشهر الحارات بالبلدة القديمة التي يسلكها المصلون للوصول إلى المسجد الأقصى. وتنتشر في الحارة، المحال الصغيرة التي يتسوق منها المصلون احتياجاتهم، وبخاصة المشروبات والمأكولات للوافدين إلى المسجد الأقصى من خارج المدينة.ويحرص الفلسطينيون بشكل تطوعي في حارات البلدة القديمة على تزيين منازلهم والطرقات بالمصابيح الزاهية والأهِلّة، تعبيرا عن فرحهم باستقبال الوافدين.وقال خليل ما يميز هذا العام هو تكاتف الجهود بشكل سريع جدا لتزيين البلدة القديمة، وحارة باب حِطّة ومداخل المسجد الأقصى لاستقبال المصلين كدليل مقدسي على عروبة البلدة القديمة، في استقبال أهلنا من الضفة الغربية أو الداخل الفلسطيني.ويؤدي تدافع عشرات آلاف المصلين من مختلف المناطق إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، إلى انتعاش أسواق البلدة القديمة، اقتصاديا.وفي هذا الصدد، قال خليل هذا العام نتطلع بشوق لدعم البلدة القديمة ومدينة القدس وتحديدا الأسواق التجارية، لنصرة المسجد الأقصى في شهر رمضان. وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، عن فتح أبواب المسجد أمام المصلين خلال شهر رمضان هذا العام، ولكنها دعت المصلين إلى التزام إجراءات الوقاية الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا. شهر السلام في السياق، يستقبل الشعب الأفغاني شهر رمضان للعام الحالي، على أمل أن يسهم اجتماع إسطنبول للسلام المزمع عقده في أبريل الجاري، في إحلال السلام وجلب الاستقرار لبلدهم الذي يعاني من الإرهاب وحرب داخلية منذ سنوات طويلة. بدأ الأفغانيون بالتوافد الى أسواقهم المحلية، لشراء احتياجاتهم الأساسية، تحضيراً لأول يوم من الشهر الفضيل اليوم. ويعد سوق مينديفي في العاصمة كابول، أحد أكثر الأماكن المفضلة للتسوق في رمضان، نظراً لتوفر كافة المستلزمات فيه، بالإضافة إلى سهولة الوصول إليه، كونه يتوسط المدينة. وفي حديثه للأناضول، قال أحمد سليم، أحد المتسوقين في مينديفي إن كورونا ألقت بظلالها على جميع جوانب الحياة في أفغانستان بشكل سلبي، ولكننا متفائلون في أن يأتي رمضان هذا العام حاملاً معه بشرى السلام لشعبنا الذي عانى من الحرب. من جانبه، أوضح محمد سردار، صاحب متجر في سوق مينديفي، أن ويلات الحرب شلت جهود التطور، وأوقفت عجلت التنمية في البلاد لسنوات طويلة. ويواصل المسلمون في باكستان، تحضيراتهم في ظل التدابير المتخذة لمكافحة جائحة كورونا. وطالب العديد من علماء الدين فيها المواطنين بمراعاة تدابير الوقاية من كورونا خلال شهر رمضان. وفي هذا الإطار، شهدت العديد من المساجد والمعالم الدينية في البلاد، أعمال تنظيف، كما شهدت مختلف الأسواق في العاصمة إسلام آباد، ازدحاماً كبيراً بسبب إقبال المواطنين على شراء الاحتياجات الرمضانية. لبنان تتقشف يستقبل اللبنانيون شهر رمضان، لكن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة واستمرار جائحة كورونا، قد تجعل شهر هذا العام، الأصعب على مرّ السنوات في لبنان وتنشط حركة الناس في الشوارع، فعلى الرغم من غلاء أسعار السلع بشكل كبير، يُحاول البعض ألا يحرم نفسه فرحة حلول الشهر، سواء بشراء الزينة أو المواد الغذائية.وبخلاف السنوات الماضية، فإن بلدية بيروت لم تُزيّن شوارع العاصمة وكذلك العديد من المناطق الأخرى، في ظل تقشف مالي قاسٍ فرضته الأزمة الاقتصادية.يقود هبوط العملة المحلية (الليرة)، الأزمات الاقتصادية التي يواجهها لبنان؛ فبينما يبلغ سعر الصرف الرسمي 1510 ليرات، فإن السعر في السوق الموازية (السوداء) 12800 ليرة. أما المساجد، فستفتح أبوابها هذا العام لاستقبال المصلين خاصة في صلاة التراويح، ولكن ضمن إجراءات وقائية من الجائحة، اتخذتها دار الفتوى، أبرزها التباعد الجسدي وإلزامية ارتداء الكمامة. ومن ضمن الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الوباء، إحضار كل مصلّ سجادة صلاة خاصة به، والتوقف عن استقبال الأطفال والنساء وكبار السن، وإغلاق أماكن الوضوء، وحظر الاعتكاف في المساجد. وقال المواطن الستيني طلال دروش للأناضول: إنه قبيل صدور قرار إقامة صلاة التراويح، فإن كثيرا من المواطنين قلقون من عدم السماح بذلك.. لكن والحمد لله، ستقام الصلاة، وسنلتزم بالإجراءات الوقائية.من جهته، عبّر عامر حسان (خمسيني) عن فرحته بالسماح في إقامة صلاة التراويح، وقال: إن شاء الله في رمضان سنصلي التراويح، ونلتزم بالإجراءات الوقائية المطلوبة. وإلى جانب فروض العبادة، كالصوم والصلاة، يهتم المسلمون في لبنان بتزيين موائد إفطارهم بأنواع عدة من المأكولات والحلويات، لكن الظروف المعيشية الصعبة، قد تحد بشكل كبير من تلك العادات. قرآن ودروس قال البروفيسور بلال قوشبينار، مستشار الخدمات الدينية والاجتماعية بالسفارة التركية لدى واشنطن، إنهم سوف ينظمون فعاليات بمشاركة محدودة تزيد من الإحساس بأجواء شهر رمضان الكريم مع الالتزام بكل التدابير الوقائية من وباء كوفيد-19. وفي تصريح للأناضول، أوضح قوشبينار، وهو رئيس مركز الديانة الأمريكي، انه مع حلول شهر رمضان تزامنًا مع تراجع تفشي الجائحة، إلى حدٍ ما، في الولايات المتحدة بسبب حملات التطعيم المنظمة على مستوى البلاد، بدأت دور العبادة تفتح أبوابها جزئياً في ولايات كثيرة. وأشار إلى أن بعض الفعاليات الرمضانية التي توقفت العام الماضي ستعود هذا العام. وأوضح قوشبينار أن صلاة التراويح ستقام، مجدداً، في مكان مكشوف بحديقة مسجد مركز الديانة الأمريكي، بولاية ميريلاند شرقي الولايات المتحدة، وهو أحد أكبر المساجد في الولايات المتحدة. ولفت قوشبينار إلى أنهم سينظمون برامج لختم قراءة القرآن والدروس الدينية عبر الإنترنت خلال رمضان، وانهم يرغبون في الشعور ببركات الشهر الكريم هذا العام من خلال هذه البرامج. ودعا الله أن يعم الخير على تركيا والعالم الإسلامي أجمع، وأن يجلب السلام والطمأنينة والاستقرار على البشرية كلها. بدوره، أعرب أحمد بابور، إمام مسجد بيرغن بولاية نيوجيرسي أحد أكثر الولايات الأمريكية التي يعيش فيها مواطنون أتراك، عن سعادته لفتح دور العبادة في رمضان هذا العام، حتى وإن كان بنسبة محدودة. أما حمزة بولور، رئيس جمعية أولو جامع بمنطقة باترسن في نيوجيرسي، فأعرب عن سعادته وشكره لله أن أتيحت له الفرصة لخدمة الجالية التركية في رمضان هذا العام، كما في الأعوام السابقة. وأوضح بولور، في حديثه للأناضول، انهم فقدوا بعض أعضاء الجمعية بسبب فيروس كورونا، مشددا أنهم اتخذوا كل الإجراءات اللازمة داخل دور العبادة والأماكن المحيطة بها، لأداء صلوات الجماعة، حتى يمكن تمضية شهر رمضان في جو صحي والشعور بفرحة الشهر الكريم.
1516
| 13 أبريل 2021
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
25174
| 01 أكتوبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
10108
| 01 أكتوبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
9548
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
9198
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7930
| 30 سبتمبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4800
| 01 أكتوبر 2025
أهابت وزارة الداخلية بجميع المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة، سواء آلت إليهم عن طريق الإرث، أو الوصية، أو أي سبب آخر، وكذلك...
3264
| 01 أكتوبر 2025