أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
بعد النجاح الكبير الذي حققه مركز ضيوف قطر.. الجالية الفلبينة الأكثر دخولاً للإسلام وفريق من الداعيات بالمركز قالت السيدة ديار الكبيسي، مديرة الفرع النسائي لمركز ضيوف قطر إن هناك مرحلتين للعمل بالمركز، الاولى مرحلة التعريف بالإسلام وهي المرحلة الأولية بالعمل بالمركز، ومرحلة المتابعة وتكون هذه المرحلة هي الأهم؛ لأن البعض منهن يقررن الارتداد عن الإسلام بعد الدخول فيه، وذلك بسبب إما غضب الأهل عليهن أو معتقداتهن الخاطئة بغضب الرب عليهن ، تكمل الكبيسي وتقول "من أبسط الأمثلة أنه في أحد الأيام ارتدت إحدى المهتديات عن الإسلام وعندما سألناها عن السبب قالت إن والدتها اتصلت بها وأخبرتها بأن ابنها مرض وذهب إلى المستشفى بسبب أن البوذا غضب عليها وبسبب ضعف إيمان هذه السيدة قررت أن ترتد عن الإسلام ، ولقد حاولنا مراراً وتكراراً أن نحضر لها أشهر الشيوخ ليقنعوها ولكن لم تكن هناك فائدة" . وترى الكبيسي أن أهم خطوة للمهتدين الجدد الى الإسلام هي متابعتهم اسبوعياً ولهذا السبب فإن المركز يلتزم بتوفير مواصلات ليتسنى لهم الذهاب والإياب بسهولة ، ويعمل على توفير وجبات غداء لهم بعد كل درس اسبوعي ، ويرعى المركز المهتديات عاما واحدا فقط وإن كانت لديهن رغبة بالاستمرار في المركز فيمكن تمديد الفترة لعامين . وتنوه الكبيسي بأن هناك بعض المشاكل التي واجهت المركز ولكن كانت أيضاً سبباً لإصراره على الاستمرار ، فمن ضمنها اقناع الكفيل بتوصيل خادمته من المركز إلى البيت والعكس ، فالكثير منهم رفضوا بسبب أن مواعيد عمل المركز لا تتناسب مع مواعيد عملهم ، وكان هذا عائقا بالنسبة للمركز ، ولهذا السبب فلقد خصص فئة من الداعيات لكي يعملن بوقت اضافي ويستطعن الذهاب للخادمات في بيوتهن لإلقاء الدروس الإسلامية عليهن. وكان هذا دافعا كبيرا لموافقة الأهالي على الفكرة ، حيث إن بعض الداعيات اضطررن للذهاب بوقت متأخر في الليل فقط لكي تأخذ ثواب وأجر عند الله . وتكمل الكبيسي "من العراقيل أيضاً التي واجهتنا هو أن بعض فروع المراكز مازالت صغيرة جداً ولا تستطيع أن تستوعب هذا العدد الكبير من المهتديات ولهذا السبب فأحياناً تقام الدروس الإسلامية في قاعة الاجتماعات ، ولهذا السبب نحن بحاجة للنظر في مثل هذا الموضوع". إحصائيات وأرقام وكشفت الكبيسي عن أن عدد المهتديات بالمركز 555 مهتدية وبلغ عدد المهتديات يناير الماضى 220 مهتدية، فيما بلغ عدد المتقدمات لدورات تصحيح العقيدة 28 مهتدية بالنسبة للجالية البنغالية ، أما بالنسبة للجالية الهندية بعام 2014 بلغ عددهن 19 مهتدية وزاد العدد ببداية عام 2016 حتى أصبح 32 مهتدية . وتردف الكبيسي بأن الجالية الأكثر دخولا للإسلام هي الجالية الفلبينية ، وأما بالنسبة للجالية الأصعب اقتناعاً بالديانة الإسلامية هي الهندية والنيبالية .
773
| 06 يونيو 2016
من الأفكار الخاطئة الشائعة عن مرض السكري أنه على المريض تجنب جميع أنواع الفواكه، على الرغم من أن الفواكه السكرية لا تحتوي على كربوهيدرات أكثر من الخضروات النشوية. توفر الفواكه للجسم الألياف ومعادن وفيتامينات هامة يحتاجها الجسم، ولا يوجد مانع لدى مريض السكري من أكل الفواكه، فقط عليه مراقبة الكمية. إذا كنت مريضاً بالسكري واخترت الفواكه فائقة الحلاوة، مثل التمر والزبيب، عليك أن تحسب جيداً ما تناولته، لأن الكميات الصغيرة تزود الجسم بكمية وفيرة من السكر، إليك ما تحتاج معرفته عن تقدير الكمية المناسبة من التمر والزبيب. بشكل عام يُنصح مريض السكري بعدم تناول كمية من الفاكهة في الحصة الواحدة تحتوي على أكثر من 15 جراماً من الكربوهيدرات. يحتوي مقدار كوب من التمر المفروم على 415 سعرة حرارية، وحوالي 95 جراماً من السكر، و110 جراماً من الكربوهيدرات. توفر هذه الكمية نصف احتياجات الإنسان اليومية من الألياف الغذائية، كما أنها توفر 10%، من الاحتياجات اليومية من البوتاسيوم والمجنيسيوم والمنجنيز والنحاس وفيتامين "ب6". يحتوي كوب الزبيب على ما يقرب من 500 سعرة حرارية، و100 جرام من السكر، و131 جراماً من الكربوهيدرات. توفر هذه الكمية 24% من الاحتياجات اليومية من الألياف، و10% من الاحتياجات اليومية من الحديد والبوتاسيوم والمنجنيز والفوسفور والنحاس وعدداً من فيتامينات "ب".
7398
| 06 يونيو 2016
الأطباق التونسية تظل الأقرب إلى النفس في شهر رمضان شهر رمضان الأول مر سريعاً لأنني كنت ألتهم صوراً جديدة عن المكان "ذاكرة الأثير" يهدف إلى التعريف بمحطات من تاريخ الإذاعة للكتابة طقوس يصعب توافرها مع تغير العادات اليومية بحكم الصيام يحدث أن يتحول المكان الذي لم يشهد مولدنا، ونشأتنا، ونجاحاتنا الأولى، وإخفاقاتنا الأولى، وتشكلات الوعي بالذات والوجود، إلى بوصلة تحدد مسارا في الحياة، ومتنفسا آخر ليقول ما يقول عند باب زمنٍ من زجاج! في هذا المكان تندفع الذكريات الصغيرة مكثفة في مناسبات بعينها مثل شهر رمضان المبارك. يهمس في أذن البلاد التي احتضنت قصيدته: أي تجربة ألذ وأمتع من تجربة الانخراط في ثناياك لكسر طوق الرتابة؟! قدِم إليها وهو ينشد الاختلاف، وتطوير طاقاته خاصة وهو إعلامي مارس العمل الإذاعي والتلفزيوني في تونس، ثم التحق بمركز الأخبار بتلفزيون قطر منذ أربع سنوات. ومنذ بداية العام الجاري أنتج برنامجا أسبوعيا بعنوان "ذاكرة الأثير"، وهو إلى جانب ذلك شاعر وناقد صدر له "فاته أن يكون ملاكا" (دراسة نقدية في سيرة محمد شكري)، و"غابة تتذكر أحزانها"، و"الأنين المتصاعد من أحلام النيام".. إنه الكاتب التونسي عامر بوعزة الذي التقيناه في زاوية من المشهد الرمضاني في الدوحة.. فكان الحوار التالي: في الغربة، عادة ما يأتي الإنسان محمّلاَ بعادات وطقوس خاصة، منها تلك التي تتعلق بمناسبة مثل شهر رمضان المبارك. هل استطاع الإعلامي والشاعر عامر بوعزة أن يحافظ على عاداته وطقوسه الرمضانية، أم أن انخراطه في المجتمع القطري جعله يعدل من تلك العادات، أو.. يتخلى عنها؟ هي ليست غربة بالمعنى التقليدي للكلمة، ففي أيامنا هذه تغيّرت كلّ المعاني، وبفضل الهواتف الجوالة والانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي نحن على تواصل دائم مع الأصدقاء والعائلة من أي مكان من العالم، لكن في شهر رمضان لكل بلد جغرافيا ثقافية خاصة به تتشكل ملامحها في بعض التفاصيل اليومية، جانب منها يتصل بالإرث والتقاليد والمناخ، وجانب آخر يتصل بالسّلوك اليومي للأفراد، ولهذا من الصعب بل من المستحيل أن ينقل أحدنا عاداته الرمضانية المعروفة في شمال افريقيا ببساطة إلى الدوحة، فحرارة الطقس لا تسمح مثلا بالتنزه اليومي، والتسوق يختلف هنا حيث لا غنى عن المجمعات التجارية المكيفة، وهكذا فرض علينا مناخ الخليج تكييف التأقلم مع أجواء رمضانية مختلفة، وهذا طبعا أمر إيجابي لأنه يشكل تجربة ثقافية ومعرفية مغايرة، وكثير من العواصم العربية يشتهي المرء أن يزورها في شهر رمضان لأنها تصبح مختلفة عما هي عليه في بقية شهور العام، لنقل إنها تظهر أكثر ما يمكن وجهها الأصيل المتشبث بالتراث والعراقة، والدوحة لا تختلف في ذلك عن سائر العواصم وشهر رمضان فيها له نكهة مميزة. أي الثنايا قادتك إلى هنا؟ وهل يطمح عاشق الميكروفون للتغيير وتجديد روح الإبداع في علاقته بالمكان؟ فرصة العمل في بيئات مهنية مختلفة تغني وتخصب تجربة كل إعلامي، ولذلك من خلال تجارب سابقة لكثير من الصحفيين التونسيين الذين قدموا إلى هنا تشكلت لدينا قناعة بأن تغيير بيئة العمل يمثل عاملا أساسيا في تطوير المهارات وإظهارها، ومن هذا المنطلق فإن الانتقال للعمل في المؤسسة القطرية للإعلام يشكل مطمحا شخصيا تحقق وأثمر نتائج جيدة على الصعيد الشخصي والمهني، أما بالنسبة إلى الميكروفون فإن الرغبة في التغيير تجدد علاقتنا به، ففي وقت ما تصبح الرتابة خطرا على الحاسّة الإبداعية، من ثمّة لا بدّ من التّغيير لتبقى هذه العلاقة حيّة ونابضة بكل ما في النّفس من رغبة في العطاء والابتكار. كيف تصف بدايات التجربة الإعلامية في قطر وهل للغربة مسمى آخر بالنسبة إليك؟ البداية ككل البدايات، مزيج من الرهبة والفضول، حتى وإن كانت في وسائل الإعلام الإذاعية والتلفزيونية قواسم مشتركة ومعايير عالمية فإن لكل بيئة خصوصيتها، يكفي مثلا أن تتغير اللغة وتجد نفسك بحكم تعدد الجنسيات العاملة في بيئة مهنية واحدة مضطرا إلى استعمال اللغة الانجليزية أكثر من أي وقت مضى في حياتك، هناك صعوبات ترافق كل بداية على مستوى التفاصيل المهنية الصغيرة لكن والحمد لله هناك عوامل كثيرة تذلل هذه الصعاب، وليس من الصعب داخل بيئة العمل القطرية أن تنجح بل الصعب هو أن تفشل، وهذا له ارتباط بفكرة الغربة، فكلما كان مناخ العمل مساعدا لن يكون لمشاعر الغربة أن تسيطر على المرء حتى وهو بعيد عن عائلته آلاف الأميال، على العكس يمكن أن يشعر الانسان بالغربة وهو في بلده لو كان تربطه بالمحيط علاقات غير جيدة، أنا من أنصار المتنبي إذ يقول: شر البلاد مكان لا صديق به. ماذا عن أول رمضان قضيته في الدوحة.. وكيف تتراءى لك ملامح الأمس؟ حدث ذلك منذ أربع سنوات لا غير، وقد مرّ شهر رمضان الأول الذي أقضيه بعيدا عن تونس سريعا لأنني كنت ألتهم صورا جديدة عن المكان والعادات والتفاصيل اليومية، يكفي أن تعاين كيف يقضي الناس الساعات القليلة قبل مدفع الإفطار لتكتشف جوانب أخرى من الحياة العربية المعاصرة غير متاح عندنا هناك، عوامل كثيرة تجعل الأمر مختلفا، هناك ما يتصل بالموروث الثقافي كالاحتفال بالقرنقعوه، وهناك ما هو وليد الحياة العصرية على غرار استعراض السيارات المسائي على الكورنيش، فالتسلية ثقافة ووسيلة تعبير شعبية في المطلق وخصوصا في شهر رمضان الذي يفرض عاداته في كل مكان. لكن لا بد من الإقرار أيضا بأن هذه التجربة لذيذة ممتعة فقد كان التغيير ضروريا لكسر طوق الرتابة، ولذلك فإننا نحتفظ في مكان قصي من الذاكرة بصور الطفولة ونحنّ إليها ولكن لا ينتصر ذلك على الفضول والتطلع والرغبة في اكتشاف الصور الجديدة. متى تستعيد طفولتك وكيف تتجسد اليوم بين أثير الإعلام وغواية الشعر؟ الشعر والطفولة عندي شيء واحد، ما الشعر إذا لم يكن عودة إلى الينابيع، واغتسالا بصفائها الأبدي؟ نحن نكتب طفولتنا بالشعر في نشدان أبدي للصفاء والبراءة والدهشة. عالم اليوم يزداد تعقيدا من يوم لآخر، وكلما ضاق الخناق تقلصت مساحة الرؤية، ولهذا أصبح الشعر الصافي الذي يلامس الجوهر شيئا مفقودا. على الصعيد الشخصي أعتقد أن معايشة اليومي والمحلي عبر الإذاعة والتلفزيون يضغط كثيرا على متنفس الشعر. لا يمنحك الإعلام القدرة على التحرر من ضغط الآني للتحليق في المطلق برؤية صافية وعينين مختلفتين، كل ما في الأمر عندئذ أننا نكثف اللحظة الشعرية كثيرا ونشتغل على النص بوصفه رؤيا خاطفة كالوميض الذي يفتح في ذهن القارئ آفاقا متعددة الدلالات. في "الحرافيش" للأديب الراحل نجيب محفوظ نقرأ: "فقال له قلبه: لا تجزع فقد ينفتح الباب ذات يوم تحية لمن يخوضون الحياة ببراءة الأطفال وطموح الملائكة.." ما تعليقك؟ نجيب محفوظ يحدثنا هنا عن المعرفة القلبية.. المعرفة التي تأتي من الداخل.. من الأعماق، وهي شكل من أشكال التواصل مع العالم وسبر أغواره، لنقل إنها صورة العالم كما يرسمها الإنسان بمحض تجربته وتصوره وهي التي تهديه. القلب هنا هو ذلك الصوت الداخلي الذي نهتدي به ونستأنس بما يقول. كيف يسرق عامر بوعزة تلك اللحظة الهاربة من ضغط العمل للتأمل والتفكر في ما تحقق على المستويين المهني والإبداعي؟ هذه اللحظة ترتبط بالوحدة، يكفي أن نقف أمام المرآة حتى يكون التأمل والتفكير، وهذا ليس صعبا بل الأصعب هو تحويل هذا التّفكير إلى طاقة عمل. هناك العديد من المشاريع السردية والنقدية على وجه الخصوص تتزاحم وتتدافع وترغب في الخروج والتجسّد، لكن يحتاج الوضع في العملية الإبداعية طقوسا ولكل كاتب عاداته ومحفزاته. شخصيا تمثل ساعات الصباح الأولى أنسب وقت لتحويل الأفكار إلى جمل ونصوص بدفق طبيعي وتلقائي، ومن ثمة الاشتغال عليها كثيرا بالحذف وإعادة الكتابة حتى تستوي. قاعدة تخضع لها كل النصوص، وعملية التشذيب والصياغة تستنزف جهدا عظيما، من ثمة نشعر دائما أن النص ثمين جدا بما تطلبه من جهد ذهني حتى وإن كان قصيرا ومكثفا، هكذا إذن ساعة الفجر الأولى كما يقول أديبنا الكبير محمود المسعدي هي ساعة الخلق بعدها يمكن أن تفعل أي شيء. ماذا عن تجربتك في إذاعة قطر؟ أقدّم منذ بداية هذا العام برنامجا أسبوعيا بعنوان "ذاكرة الأثير" وهو يهدف إلى التعريف بمحطات من تاريخ الإذاعة باختيار مقتطفات من برامج قديمة والتعليق عليها. هي تجربة ممتازة بالنسبة إليّ لأنها تمكن من الاطلاع على ما تزخر به المكتبة الإذاعية من أعمال قيّمة، لكن هذه النماذج تتجاوز قيمتها التاريخية بالنظر إلى موقعها من مسيرة الإعلام الإذاعي في قطر وتعكس تطور الحركة الثقافية والفنية إجمالا، ففي هذه البرامج التي نختار منها مقتطفات نقدمها نتابع لحظات مهمة في تاريخ المسرح القطري، والأغنية القطرية.. كما نكتشف أصواتا عديدة أسهمت في توثيق التراث والتعريف به لدى الأجيال الجديدة. ما أهم الأطباق التي تفضلها على مائدة رمضان؟ بلا شك تظل الأطباق التونسية الأقرب إلى النفس في شهر رمضان. هناك دائما خيط الحنين هذا الذي يجعلنا نصطنع الأجواء المحلية ما أمكن داخل البيوت والأكل بما هو ثقافة جزء من الشخصية الاجتماعية ومكون من مكونات الهوية. ماذا عن الكتابة؟ هل تجد متسعا من الوقت لممارستها في الشهر الفضيل؟ يكاد يكون من الصعب في شهر رمضان الاحتفاظ بنفس النسق في الاشتغال على أي مشروع، لكن نحاول أن نعوض ذلك بالمزيد من القراءة والكثير من الفرجة، ذلك أن للكتابة طقوسا يصعب توافرها مع تغير العادات اليومية بحكم الصيام.
985
| 06 يونيو 2016
الإنسان الذي يتاجر في الدين هو أشقى الناس المؤمن محسوب على الله وغير المؤمن محسوب على البشر أذكى الأذكياء هو الذي يتاجر مع الله والغبي من يبيع الأبد بدنيا محدودة المؤمن يضحي ببعض حريته لزمنٍ محدود لينعم بجنةٍ عرضها السماوات والأرض شهر رمضان دورة تدريبية مع الله لأن العبادة فيها شحنة الله أرادنا أن نكون منظمين بعبادة الصوم الجماعية قال الشيخ محمد راتب النابلسي إن المسلمون لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه اليوم إلا لأنهم توهَّموا أن الإسلام مجموعة عبادات شعائرية فقط، هي الصلاة، والصوم، والحج، والزكاة. وقال الشيخ اذا أردنا لهذا الدين النجاح فلابدَّ من أن نطبِّقه، وأن نعقلنه، وأن نُبَسِّطه للناس، يجب أن يُبَسَّط، ويجب أن يُعَقلن أي يتوافق مع العقل، ويجب أن يُطبَّق، طبِّق وكن عاقلاً، عقلنه، وطبِّقه، وبَسِّطه ينتشر الدين. وذكر الشيخ بان الصيام عبادة جماعية، وفكرة ، ومعاناة، وتقوية الإرادة على طاعة الله، كما دعا المسلم بأن تكون سرعته مئة في رمضان وان يهيئ نفسه له، وان كانت هناك مشكلة يجب حلَّها قبل رمضان، فاذا كانت عويصة أجّلها إلى ما بعد رمضان، وان يسارع في أعمال الخير بان يكسو بيت فقير، او يطعم أسرة جائع. وإلى نص الحوار: فضيلة الشيخ كيف تنظر لحال الأمة الإسلامية الآن.. وهل الإسلام مجرد شعائر تعبدية فقط ؟ ما وصل المسلمون إلى ما وصلوا إليه اليوم إلا لأنهم توهَّموا أن الإسلام مجموعة عبادات شعائرية فقط، هي الصلاة، والصوم، والحج، والزكاة، بينما يحوي الإسلام وأرجو ألا أُبالغ ـ مئة ألف بند تقريباً ؛ بنود في كسب المال، بنود في إنفاق المال، بنود في الزواج، بنود في الطلاق، بنود في المجالس، بنود في أداء الحِرَف، بنود في السفر، بنود في الإقامة، بنود في تربية الأولاد، هو منهج كامل. هذا الدين إن أردنا له النجاح لا بدَّ من أن نطبِّقه ، وأن نعقلنه ، وأن نُبَسِّطه للناس، يجب أن يُبَسَّط ، ويجب أن يُعَقلن أي يتوافق مع العقل، ويجب أن يُطبَّق ، طبِّق وكن عاقلاً ، عقلنه ، وطبِّقه ، وبَسِّطه ينتشر الدين. ينبغي على المؤمن أن تكون سريرته كعلانيَّته ، وظاهره كباطنه ، وما في قلبه على لسانه ، وخلوته كجلوته ، لا توجد عند المؤمن ازدواجيَّة ، هذا الانسجام يجعل الدعوة تنتشر في الآفاق . وهل الازدواجية في الحياة تتناقض مع الايمان؟ أخطر شيء يصيب أهل الدين الازدواجيَّة، أي هناك نصوص وهناك طقوس وعبادات، أما المعاملة فهي شيءٌ آخر ، عندما تنفصل المعاملة عن العبادة انتهى الدين، يوجد في الدين عبادة تعامليَّة، وعبادة شعائريَّة، وهما متكاملتان ، والعبادة الشعائريَّة لا قيمة لها إلا بالتعامليَّة، فإذا ألغينا التعامليَّة ألغينا الدين كلَّه . فسر نجاح دعوة الأنبياء، وإخفاق دعوة الدعاة في أيامنا ؟ لأنه لا توجد عند النبي ازدواجيَّة أبداً ، فالذي قاله فعله، والذي فعله قاله ، فالانسجام تام بين أقواله وأفعاله، ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلا اللَّهَ﴾ (سورة الأحزاب : آية "39 ") ذكر الله عزَّ وجل بهذه الآية صفة واحدة ، وهذه الصفة جامعة مانعة ، هذا الذي يدعو إلى الله إذا خشي غير الله فتكلَّم بالباطل إرضاءً له ، وإذا خشي غير الله سكت عن الحق إرضاءً له ، سكت عن الحق ونطق بالباطل ماذا بقي من دعوته ؟ انتهت دعوته، هذه أخطر صفة للداعية أن لا يخشى إلا الله. ماذا عن الذين يتاجرون بالدين؟ يمكن للإنسان أن يتاجر بالدين، ويمكن أن يستخدم القرآن لمصالحه ، ويمكن أن يستخدم العلوم الدينية لمصالحه ، ولكن هذا الإنسان هو أشقى الناس . هذا الدين منهج الإنسان للوصول إلى الجنة، هل من الممكن أن أتاجر فيه ؟ قال الإمام الشافعي : "والله لأن أرتزق بالرقص أهون من أن أرتزق بالدين"، دع الدين بالعلياء، دعه صافياً، دعه بعيداً عن وحل الأرض، إذا أردت الدنيا فللدنيا أسبابها، أما الدين فلا تجعله في الوحل أبقه في السماء. فالدنيا لا قيمة لها ؛ تغر وتضر وتمر ، الدنيا دار من لا دار له، ولها يسعى من لا عقل له، ولو أن الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء، من يضحك أخيراً يضحك كثيراً. فالمؤمن محسوب على الله، أما غير المؤمن محسوب على بشر، فكل إنسان يكون لغير الله فقد احتقر نفسه، لم يعرف قدره، أنت لله، فالمؤمن لا ينافق، ولا يزوِّر، ولا يتكلم كلاماً لا يقتنع به، المؤمن رجل حق وصدق. كيف يستطيع الإنسان أن يسعى إلى الجنة في ظل شواغل الحياة الدنيا ؟ أذكى الأذكياء وأعقل العقلاء هو الذي يتاجر مع الله، من هو أغبى الأغبياء بالمقابل ؟ الذي يشتري بآيات الله ثمناً قليلاً، بالعكس باع الآخرة من أجل المال ، مهما كان هذا المال سينتهي عند الموت، كسب مالاً حراماً وضيَّع آخرته ، فمن أجل امرأة ضيَّع آخرته ، ومن أجل مكانة مؤقتة لا تدوم ضيع آخرته ، أحمق الحمقى، وأغبى الأغبياء، وأخسر الخاسرين ، هؤلاء الذين يبيعون الأبد بدنيا محدودة ، بدنيا قليلة. فلا يزهد في الجنة إلا أحمق ولا يسعى إليها إلا عاقل ، والإنسان طموح، المؤمن في الدنيا طموح جداً لأنه يسعى إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض فيها مالا عينٌ رأت ، ولا أذنٌ سمعت ، ولا خطر على قلب بشر. فضيلة الشيخ ما الفرق بين المؤمن والكافر؟ الكافر متفلِّت يفعل ما يشاء، أما المؤمن فهو منضبط ، الكافر يأكل ما يشاء، يشرب ما يشاء، يلتقي مع من يشاء ، ويجلس مع من يشاء، أما المؤمن عنده حدود، إذاً بماذا يضحي الإنسان عندما يستقيم ؟ يضحي ببعض حريته، يضحي ببعض حريته لزمنٍ محدود لينعم بجنةٍ عرضها السماوات والأرض إلى أبد الآبدين . كيف نستعد لصيام رمضان ؟ هناك فكرة دقيقة، يجب أن تكون سرعتك في رمضان مئة، أنت هنا صفر، أو واحد، أنت لا تقدر أن تمشي على الواحد، لـ29 شعبان، وتقفز فوراً للمئة، لا تستطيع ، المفروض أن تهيئ نفسك، هناك مشكلة حلَّها قبل رمضان، فاذا كانت هناك مشكلة عويصة أجّلها إلى ما بعد رمضان، محاولة كسوة بيت افعلها قبل رمضان، لأن رمضان شهر عبادة، شهر تفرغ ، والحقيقة النبي عليه الصلاة والسلام كان يعتكف في رمضان ، وهو انقطاع عن العالم الخارجي كلياً، أنا قد لا أحثكم على أن تعتكفوا، الحياة معقدة ، الحياة معقدة جداً ، ولكن معنى الاعتكاف أن تنقطع عن العالم الخارجي، عن عالم القيل والقال ، والسؤال والجواب ، والنقد ، والهموم والأحزان ، هذا شهر دورة تدريبية مع الله ، لأن العبادة فيها شحنة. أوضح مثل على ذلك : الهاتف المحمول يحتاج إلى شحن ، فإن لم تشحنه تنطفئ شاشته ويسكت ، أصبح قطعة بلاستيك لا قيمة لها إطلاقاً، وأنت كمؤمن تحتاج إلى شحن ، الشحن كم نوعا ؟ عندنا شحن يومي ، كلما وقفت في الصلاة من أجل أن تُشحن شحنة روحية ، لذلك : ﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً (6)إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً﴾ حينما تُشحن في صلاة الفجر تشعر طوال اليوم أنك ترى الحقيقة، وأنك مالكٌ لجوارحك، وأن كلامك سديد، وأن قلبك مستنير، وأن نفسك مطمئنة، وأن رحمة الله تحفّ بك ، وأن توفيق الله عز وجل يؤيدك. إذاً الصلاة شحنة، لكن طبيعة الصلاة ثلث ساعة، شحنة من الصباح إلى الظهر، الظهر شحنة ثانية إلى العصر ، العصر شحنة ثالثة ، إلى المغرب، المغرب شحنة إلى العشاء. صلاة الفجر ، كنت في الفراش ، فالسنة قبلية وأنت نائم ، فالسنة قبل الفرض تدريب ، الفرض صحوت ، باعتبار تعبك طوال النهار السنة في العشاء بعدية ، السنة أقرب إلى النوم ، الفجر السنة قبلية ، العشاء سنة بعدية ، في الفجر نفسك صافية ، وفي العشاء ركعتان تكفيان ، الظهر كنت في المحل التجاري ، واحد أخذ عليك مبلغا ، والثاني أزعجك ، ما اشترى ، والرابع طالبك بدينه ، أنت مشوش ، تصلي أربع ركعات ، اثنتين قبل ، واثنتين بعد ، دائماً الركعات القبلية تهيئة ، والبعدية ترميم ، ما فاتك من الفرض ترممه في السنة البعدية ، لذلك صلوات النهار طويلة ، أما الفجر قصيرة ، صحوت صافي الذهن ، شحنة ، لذلك قال عليه الصلاة والسلام : "الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما" رمضان ثلاثون يوما من الصيام، ومن قراءة قرآن ، ومن الذكر، ومن صلاة الفجر في المسجد ، ومن صلاة العشاء في المسجد ، وكل يوم عشرون ركعة تراويح ، وثلاثون يوما من الإنفاق ، وغض بصر ، وضبط لسان ، رمضان شحنة من العام إلى العام ، الحج شحنة إلى بقية العمر ، شهر من السفر وترك الأهل والأولاد ، واستقبال الكعبة ، والطواف ، والسعي ، ووقوف بعرفات ، ووقوف بمنى ومزدلفة ... إلخ . إذاً : العبادات شحنات ، وكلما كان الأمد أطول كانت الشحنة أشد ، هذا معنى من معاني الصيام . هل الصيام في رمضان يقوي الإرادة ؟ الصيام بادئ ذي بدء : عودك على أن تطيع الله ، لأنك تركت المباحات ، فلأن تدح المنهيات من باب أولى . إذاً المسلم يصوم بفمه وجوارحه في رمضان ، وفي شوال يفطر بفمه فقط ، وتبقى جوارحه صائمة إلى نهاية العام ، وغض بصره ، وضبط لسانه ، وتحري الحلال ، هذا طوال العام ، هذا واحد . إذاً : الصيام تقوية الإرادة على طاعة الله ، لكن نحن نتمنى من أعماق أعماقنا ألاّ يكون صيامنا صيام حديث، موسم رمضان في المجتمعات المعاصرة موسم الأفلام، موسم الفن ، موسم السهرات ، موسم الولائم ، موسم التخمة ، موسم السهر إلى ساعة متأخرة من الليل ، المؤمن يجعل من هذا الشهر شهر عبادة ، لا شهر لقاءات وولائم ، وما شاكل ذلك ، والطبقة المخملية ـ والعياذ بالله ـ صيام رمضان عندها فلكلور ، تأتي إلى الخيام الرمضانية تبدأ الخيمة بتناول طعام الإفطار ، وتنتهي بالرقص والموسيقى والغناء ، رمضان عند الشاردين موسم فني فقط ، وكل الأعمال الساقطة يكتبون عنها : " إكراماً لقدوم شهر رمضان المبارك " ، نحن كمؤمنين هذا الشهر شهر عبادة ، يمكن أن تقفز قفزة نوعية في هذا الشهر. ما فائدة الجوع والعطش في رمضان ؟ الصيام فكرة ، ومعاناة : لو أن لك صديقا نشأ خلاف بينه وبين زوجته، وتركته إلى بيت أهلها، أنت عندك فكرة أن زوجة صديقك ذهبت إلى بيت أهلها، هذه فكرة لا تقدم ولا تؤخر ، ولا تؤثر على سلامتك وسعادتك، أما الصديق فيأتي ظهراً فلا يجد زوجة، وطبخا، ولا طعاما ، الأولاد يحتاجون إلى عناية ، الصديق عنده المعاناة ، وأنت عندك فكرة هجر الزوجة ، الفرق كبير مثلاً : لو أريتك خارطة لقصر، وفيها كل شيء ، الطوابق ، والغرف مساحاتها ، الشرفات ، هذه فكرة ، أما أن تملك هذا القصر فشيء ثانٍ لو قلت لك : مئة مليون دولار ، هذه واضحة ، بين أن تملكها وأن تنطق بها فرق كبير جداً، مئة مليون دولار، النطق بها سهل جداً لذلك في رمضان تعرف معاناة الفقير أبداً، ولا يعرف الشوق إلا من يكابده.. ولا الصبابة إلا من يعانيها لذلك قالوا أنت في رمضان يمكن أن تعاني مشكلة الفقير، لانك جائع ، فالذي ملأ معدته بالأكل لا يعنيه ، أما الجائع فمنظر الأكل ، ورائحة الطعام تعنيه ، إذاً : يمكن أن تشعر بجوع الفقير في رمضان ، وأن الجوع شيء لا يحتمل ، الله عز وجل ذكر نعمتين عظيمتين من نعمه ، فقال : ﴿ أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾، وأكبر نعمتين على الإطلاق أن تأكل فلا تجوع ، وأن تأمن فلا تخاف ، الآن أكبر عقابين للأقوام الفاسدة : ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾ وأكبر نعمتين الشبع والأمن ، وأكبر نقمتين الجوع والخوف ، ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾، إذاً أنت في رمضان فضلاً عن أنك تستعين بالصيام على طاعة الله التامة لأنك تركت الحلال ، تركت المباح فلأن تدع الحرام من باب أولى، وأعانك الله بالصيام على أن تشعر بجوع الفقير ، أعانك الله بالصيام على أن تشعر بعبوديتك لله عز وجل. ما الفارق بين الصيام والعبادات الاخرى ؟ الصيام عبادة جماعية ، تصور مثلا بلد فيها ملايين الناس، يأكلون في ثانية واحدة عقب إطلاق مدفع الإفطار، الطرقات فارغة، عبادة جماعية، النظام محبب، فكأن الله سبحانه وتعالى أرادنا أن نُنظم، تجد في رمضان النظام، الإمساك عن الطعام يتم مع أذان الإمساك، الصلوات في المسجد، الفجر في المسجد ، العشاء في المسجد، الإفطار في وقت واحد ، لذلك الصيام عبادة جماعية، يعلّم التعاون ، يعلّم النظام . حدثني مرة أخ والده ضابط، نحن من ثلاثين سنة نتناول طعام الغداء مع دقات ساعة بيك بن، الساعة الثانية، في البيت نظام صارم ، وجبات الطعام لها أوقات . النظام حضارة أيها الإخوة، أحياناً يأتي سائح أجنبي يرى الطرقات عند المغرب فارغة، ما هذا ؟ يشعر أن هناك عبادة جماعية، الله عز وجل أرادنا أن نكون منظمين.
21033
| 06 يونيو 2016
سوق واقف والوكرة وكتارا حققت ناجحا مبهرا الناس ملوا الحداثة وأصبحوا يشتاقون للاماكن الشعبية التي تعكس الحياة قديما سر نجاح الامان الشعبية والسياحية بقطر مزجها بين الماضي والحاضر والمستقبل حققت مشاريع الأماكن السياحية والشعبية في البلاد نجاحا مبهرا خلال السنوات الاخيرة التي لوحظ خلالها الإقبال الكبير من قبل السياح العرب والأجانب إلى تلك الاماكن التي تزدحم بالسياح الذين توافدوا من مختلف بلدان العالم لقضاء أجمل الاوقات في تلك الأماكن التي تم تصميمها بطابع شعبي اضاف إليها صورة جمالية لا يستشعرها سوى من زار تلك الاماكن. البعض يحرصون على زيارة تلك الاماكن بشكل يومي ويجدون فيها الراحة والمتعة خاصة انهم ملوا من التطور والمجمعات التجارية ذات البناء الحضاري، ويرون أن العين والنفس أصبحت تشتاق للاماكن الشعبية البسيطة، لذا حرصت بلادنا على انشاء اسواق وأماكن سياحية ذات طابع شعبي منها سوق واقف، كتارا، وسوق الوكرة، كما انها عملت على ترميم بعض المواقع السياحية مثل قلعة برزان في أم صلال والتي هي أيضا لا تقل أهمية عن المواقع السياحية والتراثية الأخرى في البلاد ووتشهد زيارات واسعة من قبل السياح العرب والأجانب أيضا على مدار العام وكذلك كافة المواقع السياحية الأخرى. ويرى صالح العثماني أحد محبي الأماكن التراثية ويجد فيها روعة التصميم والمزج بين الماضي والحاضر بطرق ابداعية روعي فيها حداثة التصميم ، مؤكدا ان الاماكن السياحية هي نظرة واسعة من قبل حكومتنا تطبيقا لرؤوية قطر 2030 التي جاء من ضمنها التشجيع على السياحة والتعريف بها في بلادنا. وأضاف أحرص على زيارة الأماكن الشعبية بشكل يومي واشعر أثناء تواجدي فيها بالارتياح ومن تلك الاماكن سوق واقف ، وسوق الوكرة، وكتارا، وقلعة برزان في أم صلال وأتردد عليها دون انقطاع حبا في تلك الأماكن الجميلة، موضح خلال زيارتي المستمرة إلى تلك الاماكن الشعبية والتراثية أجد سياح عرب وأجانب من مختلف دول العالم جاؤوا لزيارة هذه الأماكن التي اشتهرت واكتسبت سمعة واسعة في كافة بلدان العالم، وهو ما ساهم في جلب السياح لزيارتها ورؤيتها عن قرب. ولفت إلى أن الناس ملوا الحداثة وأصبحوا يفضلون الاماكن الشعبية التي تعبر عن التاريخ وتعكس نظرة عن المجتمعات وعن طريقة الحياة التي عاشوها قديما، لافتا إلى أنه تم التركيز على السياحة التي شهدت نشاط غير مسبق في الدولة حيث ان بعض الأسواق تعبر عن قطر بلمحة قديمة وبتصميم مطور يواكب العصر الجديد، وتعتبر تلك الأماكن معالم سياحية وثقافية وتجارية، وسر نجاحها أنها مزجت بين الماضي والحاضر والمستقبل.
1379
| 06 يونيو 2016
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عفوا عن عدد من السجناء في مكرمة أميرية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
349
| 06 يونيو 2016
المسابقة تشهد نقلة نوعية بسبب الإهتمام من قبل القيادة بالقوات المسلحة مكافآت مادية كبيرة ورحلة للعمرة للفائزين من مختلف الفئات لجان لأداء الاختبارات و"28 " عسكريا يتنافسون في حفظ كتاب الله كاملا تنطلق في السادس من رمضان الجاري فعاليات مسابقة القوات المسلحة القطرية لحفظ القرآن الكريم في نسختها العشرين بعد أن أكملت اللجنة المنطمة للمسابقة استعدادتها . ويشارك في المسابقة 169 متنافسا من الجنود والفنيين والمهنيين من جميع فروع القوات المسلحة بالمقارنة مع 27 متنافسا شاركوا في أول مسابقة فيما شارك في مسابقة العام الماضي نحو 140 متنافسا من الضباط والأفراد . وقال العميد الدكتور علي أحمد البارق رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة لـ الشرق إن اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة يوقع أن يشهد انطلاق فعاليات المسابقة بجانب عدد من العسكريين . واشاد العميد البارق بالإهتمام الكبير الذي تجد ه المسابقة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة و من سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع الدكتور خالد بن محمد العطية ومن سعادة رئيس الأركان اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم ومن كافة المسؤولين في القيادة العامة للقوات المسلحة . نقلة نوعية للمسابقة وقال د. البارق إن المسابقة شهدت نقلة نوعية من حيث الكم والكيف بفضل الدعم الكبير من قيادة القوات المسلحة مشيرا إلى الزيادة الكبيرة في أعداد المتنافسين سنويا ..وأكد " إن المسابقة أصبحت واحدة من أبرز المسابقات في القوات المسلحة وهي في تطور مستمر وذلك بفضل ما تحظى به هذه المسابقة من دعم ورعاية سعادة رئيس أركان القوات المسلحة وأوضح العميد البارق أن أعداد المتنافسين في مسابقة القرآن الكريم بالقوات المسلحة تتزايد عاما نتيجة بعد عام التشجيع المعنوي الكبير من قبل القيادة الرشيدة وإلى الحوافز التي رصدتها القوات المسلحة للفائزين ومن بينها المكافآت المادية ورحلة العمرة ولفت إلى أن الرغبة الكبيرة من قبل المشاركين في حفظ كتاب الله . 3 لجان للاختبارات وقال البارق أن المسابقة تتكون من سبع فئات الأولى حفظ القرآن كاملا و الفرق بين كل فئة والثانية 5 أجزاء ما عدا الفرع الأخير ويشارك في منافسات حفظ القرآن كاملا هذا العام نحو 28 شخصا . وثمن رئيس لجنة المسابقة بالدور الكبير الذي يقوم به قسم تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حيث يقوم المختصون بوضع الأسئلة بالتعاون مع رئيس لجنة المسابقة بالاضافة تعيين لجان التحكيم التي تحدد نتيجة المتاسبق فورا وتسلم النتيجة إلى رئيس اللجنة لتضمينها الكشوفات وقال في هذه الاثناء أنه هذا العام نظرا للأعداد الكبيرة للمتسابقين فإن المسابقة سوف تضم ثلاث لجان . وفي رده على سؤال لـ الشرق عن شروط التسجيل في المسابقة قال العميد البارق " بما أن المسابقة مقسمة إلى 7 اقسام ..الفرق بين كل جزء 5 أجزاء لذلك يشترط على المتسابق أن ينتقل من قسم إلى قسم بحفظ 5 أجزاء كاملة إضافية بالنسبة للناجحين . وأضاف " انطلاقا من أهمية القرآن الكريم كان سعادة وزير الدولة بوزارة الدفاع أصدر أمرا بتشكيل لجنة المسابقة وفتح مراكز مختلفة داخل أفرع القوات المسلحة لتتنافس على حفظ القرآن الكريم وتعمل على زيادة عدد المشاركين في المسابقة وعمل على تعزيز فهم القرآن وتلاوته. فضل حفظ كتاب الله و حث رئيس لجنة مسابقة القوات المسلحة لحفظ القرآن الكريم الحافظين على استغلال أوقاتهم لحفظ كتاب الله لأنه دستور الحياة وقال إرتباطهم بالله سبحانه وتعالى يكون على قدر إرتباطهم بالقرآن الكريم . وقال البارق إن أهل القرآن هم أهل الله وحفظ القرآن يرفع صاحبه إلى درجة الملائكة الكرام ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ". وقال إن من فضائل القرآن الكريم رفعة القدر واستحقاق الإجلال والغبطة على مكانة حافظ القرآن كما أن حافظ القرآن مقدم في إمامة الصلاة .. ومن فضائله الشفاعة لصاحبه وإكرام والدي حافظ القرآن وإعلاء منزلتهما مما يدل على الزيادة في إكرام حامل القرآن نفسه . القرآن يجمع كل الخير وقال رئيس لجنة المسابقة أن النفس البشرية عموماً تحتاج إلى الاتصال بالله عز وجل، وخير ما يصل العبد بربه هو كتاب الله تعالى، مشيداً بالدور الذي يقوم به قسم التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة في هذا الجانب..وأضاف أنه مما لاشك فيه أن كتاب الله تعالى يهم كل مسلم، وأن له أثراً واضحاً في حياة المدني والعسكري على السواء، والحافظ لكتاب الله عز وجل ينعكس حفظه على تصرفاته وأخلاقه مع أهله وأصدقائه والمجتمع، ويكون مميزاً في سلوكه، لأن القرآن فيه جماع الخير كله.
439
| 06 يونيو 2016
يستعد المسلمون الماليزيون لاستقبال شهر رمضان بتنظيف المساجد والمنازل، وتُهرع النساء إلى شراء المزيد من احتياجاتهن المنزلية؛ استعدادًا لقدوم شهر رمضان. وفي ليلة التاسع والعشرين من شهر شعبان يقوم بعض الأفراد بتحري رؤية هلال رمضان؛ واحتفاءً بهذا الشهر الكريم يقوم وزير الشؤون الدينية بنفسه بالتماس هلال رمضان، وحالما تتم ولادة هلال رمضان، يجري الإعلان الرسمي عبر وسائل الإعلام عن دخول شهر رمضان وبدء الصوم؛ حيث ينتظر المسلمون كلهم بفرح وسرور هذا الإعلان، فيخرجون إلى المساجد في جماعات، رجالاً ونساءً وشبابًا وأطفالاً، ويؤدون صلاة التراويح في جماعة. ويقوم المسلمون هناك بتبادل التهاني فيما بينهم، ويعلق أصحاب المحال التجارية لافتات، كُتب عليها عبارات التهنئة بدخول شهر الصيام، مثل (شهر مبارك) و( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) وغير ذلك من عبارات التهنئة والفرح، التي غالبًا ما تكون باللغة العربية. كما وتضاء مآذن المساجد طوال الليل، ويُعلن من خلال تلك المآذن عن دخول شهر الصيام. أما في القرى، فيحتفل المسلمون هناك بدخول الشهر الكريم بالتجمع في المساجد، وتهنئة بعضهم بعضًا، ويعلنون عن دخول شهر رمضان بقرع الطبول الكبيرة، وتسمى عندهم (الدوق). والمساجد في ماليزيا تفتح أبوابها طوال هذا الشهر المبارك أثناء الليل وأطراف النهار، ولا تغلق مطلقًا، على خلاف باقي أيام السَّنَة. وعند صلاة المغرب يُحضر أهل الفضل والسَّعَة معهم بعض المأكولات والمشروبات، حيث توضع على مفارش طويلة في الأروقة، وتكون الدعوة عامة ومفتوحة للجميع للمشاركة في تناول طعام الإفطار. وبعد الانتهاء من صلاة المغرب يذهب المصلون إلى تناول وجبة الإفطار الأساسية مع عائلاتهم وذويهم في بيوتهم، ثم يخرج الجميع لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد. والجدير ذكره هنا، أن البخور يُحْرَص على إطلاقه واستمراره في المساجد؛ احتفاءً بشهر رمضان، وكذلك يقوم بعض الموسرين برش العطور والروائح الزكية في المساجد؛ تقديرًا منهم لمكانة هذا الشهر في نفوسهم. صلاة القيام وعند الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح يجتمع المصلون ثانية في المساجد لصلاة القيام، وقراءة ما تيسر من القرآن جماعات وأفرادًا. وعند استراحتهم يأكلون من الفاكهة بعضًا مما يتخيرون، ويتناولون من الحلوى شيئًا مما يشتهون. ويتعاهد أفراد الأسرة الماليزية على قراءة القرآن كاملاً في البيوت خلال شهر رمضان، ويصبح الشغل الشاغل للجميع قراءة القرآن وارتياد المساجد. ويلاحظ أن الصبية في تلك البلاد يحرصون على ارتداء ملابسهم الوطنية، ويضعون على رؤوسهم القبعات المستطيلة الشكل؛ في حين أن الفتيات يرتدين الملابس السابغة الطويلة الفضفاضة، ويضعن على رؤوسهن الحجاب الشرعي. والحكومة الماليزية تهتم وتولي عناية خاصة بشهر رمضان؛ وتتجلى هذه العناية وذلك الاهتمام بتشجيع المسلمين على العمل والنشاط والإنتاج في رمضان، وترصد لأجل ذلك الحوافز والجوائز خلال هذا الشهر. وتقوم الإذاعة الدينية في ماليزيا بالإعداد لبرامج خاصة بشهر رمضان؛ محورها السيرة النبوية، وسير الصحابة الكرام، وأحكام الفقه، والتفسير، وتلاوة القرآن، وغير ذلك من المسابقات والمشاركات والفعاليات الرمضانية. ومن معتاد الأسر والعائلات الماليزية تبادل الهدايا والأطعمة والحلويات مع بعضها البعض في هذا الشهر الكريم؛ تدعيمًا لأواصر المحبة والوئام بينها، وتعظيمًا لمكانة هذا الشهر في نفوسها. وتمتلئ المساجد الماليزية في هذا الشهر بالمصلين في جميع الصلوات، ولا سيما في صلاتي العشاء والفجر؛ وعادة ما تقام الدروس الدينية والمواعظ هناك عقيب صلاة الفجر مباشرة، وتستمر تلك الدروس حتى تطلع الشمس، حيث يتوجه الجميع إلى عمله في حيوية ونشاط، إذ أكثر الناس هناك، وخاصة أصحاب الأعمال، لا يعرفون النوم بعد الفجر، بل يمارسون أعمالهم في وقت مبكر، وخاصة في هذا الشهر. وعند اقتراب موعد أذان المغرب يتجمع الرجال والصغار في المساجد القريبة من منازلهم، في حين تعكف النساء على تحضير وتجهيز طعام الإفطار؛ ومع أذان المغرب، يفطر الرجال في المساجد على مشروب محلي يعدّونه مع بعض التمر، ثم يؤدون صلاة المغرب، ويعودون إلى بيوتهم لتناول طعام الإفطار مع عائلاتهم. ووجبة الإفطار الماليزية تتعدد أنواع أطباقها، غير أن الأرز يبقى هو الطبق الأساسي والأهم بين تلك الأطباق، ويكون إلى جانبه اللحم أو الدجاج. وبعد الإفطار يفضل الجميع شرب القهوة الخفيفة أو الشاي. صلاة العشاء بعد تناول وجبة الإفطار الأساسية، يتوجه الجميع إلى المساجد لأداء صلاة العشاء والتراويح؛ والمسلمون هناك يصلون صلاة التراويح عشرين ركعة في أغلب المساجد، ويشترك في هذه الصلاة الجميع، كبارًا وصغارًا، ورجالاً ونساءً، وشيوخًا وشبابًا. ومع الانتهاء من صلاة التراويح تعقد مجالس العلم، وتنظم حلقات القرآن؛ حيث تتحلق جموع المصلين في حلقات لسماع دروس العلم الشرعي من أهل العلم، وغالبًا ما تنفض تلك الحلقات مع حلول منتصف الليل، ثم يغادر معظم المصلين إلى بيوتهم، بينما يمكث البعض في المسجد لقراءة القرآن والعبادة. وما زال المسلمون في ماليزيا يحرصون على شخص (المسحراتي) فهو حاضر في العديد من القرى والمدن مع بداية رمضان، ومستمر إلى نهايته حيث يقوم باتطواف في الأزقة، والطواف على الأحياء والبيوت، لينبه الناس للاستيقاظ لتناول طعام السحور، وهو يبدأ نشاطه ذاك قبل الفجر بساعة تقريبًا. ومن عادة المسلمين هناك أن يتناولوا بعد الفراغ من طعام السحور شرابًا يسمى (الكولاك) وهو شراب يساعد على تحمل العطش، ويدفع الظمأ عن الجسم في نهار رمضان، ناهيك عن أنه يزود شاربه بطاقة وقوة خاصة تعينه على القيام بعمله وواجبه أثناء الصيام. وتُنَظِّم كثير من المساجد في هذا الشهر مسابقات القرآن الكريم، والمسابقات الدينية في موضوعات العلوم الإسلامية، من فقه وحديث وتفسير... حيث يشارك فيها الكثير من شباب وفتيات هذا البلد المسلم، ويتم توزيع الجوائز والهدايا في احتفال كبير تشرف على تنظيمه ورعايته وزارة الشؤون الدينية، وتُنقل وقائعه عبر وسائل الإعلام كافة. والمساجد في العشر الأواخر من رمضان تلقى إقبالاً محمودًا، وحضورًا مشهودًا من العبَّاد والمعتكفين؛ بحيث لا يكاد يخلو مسجد من المساجد هناك من قارئ للقرآن، أو قائمٍ يصلي في المحراب، أو عاكف على عبادة الله.
833
| 05 يونيو 2016
بدأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية توزيع الطبعة الرسمية الثالثة من مصحف قطر على المساجد بالدولة وفي رئاسة الوزارة بمنطقة الدفنة التي طبعت منها الأوقاف 672 ألف نسخة من مختلف الأحجام.أعلن ذلك الدكتور خليفة بن جاسم الكواري، مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمشرف على كتابة وطباعة مصحف قطر. د. خليفة الكواري: قيمتها 17 مليون ريال.. والتوزيع بدأ بمساجد الدولة وقال د. الكواري في مؤتمر صحفي عقده اليوم: إن الطبعة الثالثة التي تم توقيع عقدها في مارس من العام الماضي هي الأولى في العهد المبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسبقتها طبعتان الأولى في عام 2010 والثانية عام 2013.أحد منجزات الأمير الوالدوقال: إن مصحف قطر هو أحد منجزات العهد المبارك لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأصبح رمزاً من رموز قطر، لأنه قد كتب خصيصا للدولة ونسخ بداخلها، معتبرا ذلك من أهم مميزات المصحف.وبشأن مميزات الطبعة الثالثة أكد د. الكواري أن هذه الطبعة جاءت بنفس مواصفات الطبعتين السابقتين، ولكن أضيف إليها بعض الشروط، منها أن تكون المطبعة صناعة ألمانية نظرا لتميزها، وألا يزيد عمر آلات المطبعة على عشر سنوات، وتتوافر فيها عشرة ألوان تطبع في وقت واحد.وشدد في هذا السياق على الشروط الفنية التي تحرص عليها قطر لطباعة المصحف والمواصفات الجيدة للمطبعة ذاتها من حيث الكفاءة والقدرة على العمل على مدار اليوم وحداثة آلات الطباعة ونوعية الورق التي تصنع خصيصاً للمصحف وميزة الطباعة بخمسة ألوان في وقت واحد وعلى وجهين، بالإضافة إلى جودة التخزين، إلى جانب الزخرفة، وأنواع الجلد الفاخرة. طباعة 450 ألف نسخة من الحجم المتوسط و80 ألف نسخة فاخرة 5 أحجام للطبعة وقال: إن الطبعة الثالثة تضمنت طباعة 672 ألف نسخة لمصحف قطر موزعة على ستة أنواع وخمسة أحجام، هي حجم الجيب بواقع 70 ألف نسخة، وحجم قياس الكف 70 ألف نسخة ثم الحجم المسجدي "المتوسط" الأكثر تداولا ومنه 450 ألف نسخة والحجم الجوامعي ومنه 80 ألف نسخة، ثم الطباعة الفاخرة من المصحف بالصندوق، بالإضافة إلى الحجم الأكبر وتمت طباعته بتسعة ألوان.وأضاف: "إن التكلفة الإجمالية لطباعة مصحف قطر في طبعته الثالثة بلغت حوالي 17 مليون ريال بقيمة أقل من الطبعة الثانية بنسبة 19 بالمائة، فيما وصلت مدة العقد من تاريخ التوقيع عليه 7 شهور مقارنة بمدة 10 شهور للطبعة الثانية.وأكد مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمشرف على كتابة وطباعة مصحف قطر حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تدقيق نسخ المصحف خلال الطباعة وبعدها وقبل الاعتماد والتوزيع من خلال فرق عمل متخصصة بهدف ضمان سلامته من أي أخطاء.وحول توزيع المصحف خارجيا، لفت إلى الطلب المتزايد على مصحف قطر نظراً لتميزه وجودة الطباعة والألوان، وقال: إنه يتم توزيعه في الكثير من الدول. طبع 70 ألفاً من المصحف حجم الجيب و70 ألفاً من حجم الكف ونوه الدكتور الكواري بأن مصحف قطر يعد مفخرة للدولة في مواصفاته الفنية وإخراجه وجودة طباعته، فضلا عن كونه وليد فكرة قطرية خالصة عززتها إرادة القيادة الرشيدة التي جعلت الحلم حقيقة واقعة.وتطرق الدكتور خليفة الكواري المشرف على كتابة وطباعة مصحف قطر إلى المراحل التي مر بها المصحف منذ أن كان فكرة عام 1991 م، التي طرحت مرة أخرى عام 1999، مرروا بموافقة القيادة الرشيدة، ثم المسابقة الدولية الأولى من نوعها لكتابة المصحف، وانتهاء بطباعته وتدشينه في عام 2010.. وقال "ربع قرن من الزمان منذ ميلاد الفكرة وحتى الآن، ليصبح المصحف رمزا وشاهدا على عظمة الإبداع والإنجاز لدولة قطر وقيادتها الحكيمة".وفي رده على سؤال حول الطبعة الخاصة من المصحف المخصصة لإفريقيا، أكد أن المشروع ما زال قائما وفي انتظار الورق المناسب للمصحف ليتم إخراجه بالصورة التي تليق بمصحف قطر.
827
| 05 يونيو 2016
* فرصة للتواصل بين الأهل والأصدقاء واستعادة ذكريات الماضي * أحمد عبدالله: الشباب أكثر روادها حيث يأخذون راحتهم في الحديث * عبدالرحمن النابت: نخرج من "رتم" المجالس إلى أجواء الخيمة التراثية * جابر العجي: نجتمع فيها بعد صلاة التراويح إلى منتصف الليل ونحرص على حضور كبار السن * محمد الراجحي: نتسابق إلى تجهيزها ونتعاون ولا تكلفنا شيئاً * ناصر الشمري: يجب مراعاة معايير الأمان في تجهيزاتها خاصة في الصيف مع حلول شهر رمضان المبارك، ترتفع وتيرة التزاور والالتقاء بين الأقارب والجيران والأصدقاء والزملاء والناس بعضهم ببعض، فيطيب بينهم الحديث ويحلو وسط نفحات هذا الشهر الإيمانية والعبقة بالذكر، لذا يحرص أغلب شبابنا على الالتقاء فيما بينهم ويجتمعون كل يوم عند أحدٍ منهم، ويعدّون العدة لذلك من خلال نصب الخيام سواء كان ذلك داخل بيوتهم أو خارجها ملاصقة لها. تحقيقات "الشرق" قامت بالوقوف على آخر استعدادات الشباب في هذا الجانب، وبالأخص مع تزامن قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة خلال الشهر الكريم وتفضيل البعض المجالس الاعتيادية على هذه الخيام. لقاءٌ وتسامر بداية يقول أحمد عبدالله (موظف): إن أهم ما يميز شهر رمضان المبارك عن باقي الأشهر هو التزاور والتلاقي الحميم مع باقي أفراد الأسرة، ورؤية الأصدقاء ومن لم نره منذ فترة طويلة، وذلك بحكم العمل ومشاغل الحياة، وأيضاً مقابلة أصدقاء الطفولة ومن كنا نجلس معهم سوياً على مقاعد الدراسة في أجواء تسودها المحبة والألفة، في خيام يفضل ألا تكون كبيرة جداً حتى نكون بقرب بعضنا نتسامر ونتجاذب أطراف الحديث ويسمع كلٌ منا الآخر. وأضاف: إننا نجتمع فيها قبل وقت الأفطار بقليل إلى منتصف الليل، لا يقطع لقاءنا هذا إلا القيام لتأدية صلاة العشاء والتراويح، ومن ثم يعود الجميع إلى الخيمة، حيث نقضي وقتنا بتناول بعض الوجبات الرمضانية الشهية الذي يختص بها هذا الشهر، وفي التسامر وفي لعب بعض الألعاب الشعبية، وفي الختام يقوم صاحب الخيمة بجلب وجبة السحور لنا ومن ثم الذهاب كلٌ إلى منزله. وأكد على الفرق بين المجالس الأعتيادية والخيام قائلاً: بأن أكثر من يتواجد بهذه الخيام هم الشباب، حيث يأخذون راحتهم كثيراً في النقاش في المواضيع العامة والخاصة وينطلقون في أحاديثهم دون أعاقة أو توجيه لآرائهم من شخص كبير قد يكون بينهم، فالشباب يفضلون الاجتماع مع بعضهم في هذه الخيام المكيفة بشكل جيدٍ؛ نظراً لارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، والتي تكون ملاصقة للبيت من الخارج حتى يكون توصيل التيار الكهربائي سهلاً لها. استيحاء الماضي أما عبدالرحمن النابت (موظف حكومي) فيقول: أنا مع إنشاء مثل هذه الخيام للخروج من "رتم" المجالس الاعتيادي إلى أجواء الخيمة التراثي البسيط والمحبب إلى قلب كل منا خصوصاً في شهر رمضان المبارك، والذي نستوحي منها ماضي آبائنا وأجدادنا الجميل في عملية استقبال هذا الشهر ومن خلال الالتقاء مع الأهل والأحباب التي بدورها تزيد من عملية الترابط والألفة فيما بيننا. وأكد بأن أجواء الخيام في رمضان تختلف كثيراً عن أجواء المجالس، حيث يستطيع الواحد منا عمل الشاي والقهوة العربية بداخلها بكل أريحية ومن صنع يديه، عكس المجالس التي تعتمد على ما يأتي اليك جاهزاً من المطبخ، كذلك نسيطيع أن نمارس بعض الألعاب الشعبية مثل الكيرم والبلوت والبيبي فوت بأريحية، كل هذا ونحن نتسامر بالحديث فيما بيننا في مواضيع يكون أغلبها حول العمل، خصوصاً إذا كان رواد هذه الخيم من أعمار متقاربة. وأوضح بأن هناك أوقات عديدة للالتقاء بالأهل والأصدقاء في هذه الخيام، ويكون أفضلها بعد غروب الشمس لتحسن الطقس حينها، حيث نجتمع وقت الفطور إلى ما قبل صلاة العشاء، حيث نذهب لتأدية صلاة العشاء والتروايح، ومن ثم يعود الجميع إلى الخيمة ما لم يكن هناك أي أرتباط أو عملٍ لأحد منا. وأضاف أن هناك أنواعٌا من الخيام يفضلها الشباب، والتي تسمى بالكويتية أو الصباحبة، والتي تكون خفيفة تناسب فصل الصيف والأجواء الحارة، وهناك أيضاً بيت الشعر الذي يتراوح سعره بين 15 و 20 ألفا، ويكون مكلفاً نوعاً ما على الشخص مالم يتشارك مع غيره في قيمته، وتجلب أغلب الخيام من هنا بالرغم من سعرها المرتفع نوعاً ما مقارنة بالخارج، ولكن مع ذلك عندما تحسب قيمة السفر لشرائها وصرف المال وقيمة التوصيل إلى هنا، تجد أن شرائها من هنا يجنبك عناء كل هذه الأمور. تعودٌ عليها من جهته، يقول جابر العجي (طالب في كلية الأقتصاد جامعة قطر): بأن الغاية النبيلة من إنشاء هذه الخيام هي جمع شمل الأهل والأصدقاء وخصوصاً الشباب بعيداً عن اللف في الشوارع والذهاب إلى المجمعات التجارية دون هدف أو وجهة محددة، حيث يقوم البعض منا بجلب مشايخ دين لإلقاء المواعظ والتذكير بأحكام ديننا الحنيف، وللاستفسار كذلك عن ما يجهله البعض منا في أمور دينه وأمور الشهر الفضيل.. "أيضاً نقوم بنهل الحكم والمواعظ والنصائح من بعض كبار السن والتدبر في بعض القصص والحكايات القديمة التي كانت تصير في السابق، ونمارس بعض الألعاب مثل البليارد والكيرم والبلوت وغيرها". وأشار إلى أن شبابنا قد تعود على إنشاء هذه الخيام في شهر رمضان المبارك، رغم فصل الصيف ودرجة الحرارة المرتفعة هذا العام التي لا تؤثر على إنشائها، بسبب تركيب أجهزة التكييف ووجود العازل الحراري بها، ويتم جلبها من بعض المحال المعروفة في الدولة ومن الخارج كذلك، مفضلاً الخيام الكبيرة منها لقدرتها على استيعاب العدد الأكبر من الزوار ولعمل الولائم الكبيرة بها. متنفسٌ للشباب أما محمد الراجحي (موظف)، فيقول: إني أحرص سنوياً على نصب الخيمة في شهر رمضان المبارك بجانب منزلي، حيث أقوم بتجهيزها بنفسي وأحياناً بمساعدة الأصدقاء، حيث تكون جاهزة تماماً مع قدوم أول أيام الشهر الفضيل، ومجهزة بجميع الاحتياجات الرئيسية من إضاءة وتكييف وفرش وجلسات أرضية مريحة، ومكان مخصص لإعداد الشاي والقهوة والمشروبات الساخنة. وأوضح بأن الجميل في هذه الخيام أنها لا تكلف مالاً أو وقتاً أو جهداً لإنشائها، وجمالها في بساطتها، فالقصد منها هو الالتقاء والتواصل مع الأهل والجيران والأصدقاء في طقوس نفتقدها كثيراً في باقي أشهر السنة، فلا نكاد نرى أصدقاءنا وأحبتنا إلاّ في المناسبات والأعياد والإجازات فقط، فالتكلف بها وزخرفتها ينقص من بساطتها التي هي سبب في إقبالنا عليها. وقال الراجحي بأن الشباب يسعى إلى الذهاب إلى تلك الخيام لأنها تغنيه عن اللف في الشوارع والدوران في المجمعات، وتعتبر متنفساً حقيقياً لهم لإخراج ما يدور بداخلهم من آراء ووجهات نظر وقضايا للمناقشة وإيجاد الحلول لها، كما أنها تسهم في عملية التخطيط لمستقبل حياتهم في أجواء صحية وروحانية. مجلسٌ تراثي من جهته، يقول ناصر الشمري (موظف): بأن أجواء الخيام تناسب الشهر الفضيل تماماً من حيث العودة إلى الأصالة والتراث وتذكّر ماضي الآباء والأجداد، والابتعاد عن نمط المجالس الاعتيادي إلى نمطٍ شعبيٍ محببٍ إلى نفس كلٌ منا.. وتابع: الخيمة هي عبارة عن مجلس تراثي، والواحد منا وبالأخص الشباب يحن إلى استذكار ماضي آبائه الذي لم يعشه من خلال هذه الخيام وروادها من كبار السن، فمهما كان جمال البيت وكبر مساحته، إلا أن الخيمة تبعث في أنفسنا مشاعر روحانية جميلة نفتقدها كثيراً مع أشغالنا في خضم هذه الحياة. وقال إن أهم ما يجب توافره في هذه الخيام هي الجلسات الأرضية المريحة ودلال الشاي والقهوة مع معاميلها، حيث يتم تحضير هذه المشروبات الساخنة وغيرها بداخلها، وأفضل وقت للتجمع يكون بعد صلاة التراويح، حيث تسود الأجواء الإيمانية أحاديث روادها مع بعض القصص والقصائد والألغاز، وترتيب المبادرات والمشاريع الخيرية مثل إفطار الصائم وتوزيع الكسوة وغيرها. وأوضح أن محال بيع هذه الخيام انتشرت كثيراً في السنوات الأخيرة داخل الدولة، فالبعض يقوم بشرائها من هنا والبعض الآخر يفضل شراءها من الخارج، حيث تقل التكاليف، والتي تكون على عاتق صاحب البيت أو شراكة مع باقي أفراد الأسرة، وشخصياً أفضل بيوت الشعر التي تكون مصنوعة من الشعر من الخارج ومن الداخل سدواً، والتي تكون متوسطة الحجم وتستطيع جمع أكبر عدد من الزوار بداخلها.
547
| 05 يونيو 2016
يقبل عدد كبير من المواطنين وبعض المقيمين على شراء الأكلات الشعبية من المحال المخصصة لبيعها، في العديد من الاماكن طيلة شهر رمضان المبارك، وتتميز موائد الإفطار الخليجية بشكل عام والقطرية على وجه الخصوص، بوجود أنواع مختلفة من الأكلات الشعبية مثل: "الهريس، والمرقوق، والمضروبة، والثريد"، والحلويات شعبية أيضا مثل: "الخنفروش، والساقو، والبلاليط، واللقيمات". البلاليط والخنفروش والساقو واللقيمات أشهر الحلويات الشعبية وتتواجد العديد من المطاعم المخصصة لبيع الأكلات الشعبية في سوق واقف، ويقبل عليها العديد من المواطنين والمقيمين والسياح الخليجيون والعرب والأجانب يوميا، وعلى مدار العام، للطلب منها، وتذوق الاكلات الشعبية الشهية، والتي لا يتقنها الجميع، بل تحتاج إلى خبرة طويلة في مجال الطبخ الشعبي.ومازالت بعض الامهات يبعن الأكلات الشعبية، ولديهن مطاعم في سوق واقف لبيع تلك الأكلات، ويحافظن على هواية الطهي لديهن، خاصة أنهن يتقن طهي الاكلات الشعبية منذ سنوات طويلة، وقد تعلمن ذلك من امهاتهن.. ويتزايد الطلب على الأكلات الشعبية في شهر رمضان حيث يتوافد الزبائن بشكل يومي لشراء تلك الاكلات من المطاعم التي تجهزها قبل الإفطار، حرصا على ان تكون متواجدة على موائد إفطارهم، خاصة أن البعض يفضل تناولها في الإفطار، وكذلك في السحور، ورغم زيادة الطلب على تلك الأكلات فهي مازالت تحافظ على أسعارها لنجدها تتراوح ما بين 15 و20 ريالاً، وكذلك الحلويات الشعبية أيضا فأسعارها مناسبة، وتختلف على حسب الطلب والحجم.. شهر رمضان أنشط مواسم الإقبال على الأكلات الشعبية.. وأشهرها الهريس والمرقوق والمضروبة أم عبدالعزيز وغيرها من الامهات من كبار السن يوفرن كميات كبيرة من الأكلات الشعبية بشكل يومي، ويقمن بتجهيز كميات كبيرة خلال شهر رمضان وكذلك في المناسبات الإسلامية الاخرى، ولكن يعتبر شهر رمضان هو الموسم الذي يزيد فيه الطلب على الأكلات الشعبية، وهو أنشط شهر في الموسم، ويتم بيع كميات كبيرة من الاكلات الشعبية فيه. وقد حرصت بعض الامهات على تعليم الخادمات طهي الاكلات الشعبية بمختلف أنواعها، وكذلك الحلويات الشعبية أيضا، ويقمن بمساعدة الأمهات أو يكن تحت إشرافهن أثناء عملية الطهي والتجهيز، حيث انهن يقمن بتجهيز الأكلات منذ الصباح في المنازل، كون أن بعض تلك الأكلات يحتاج طهيها إلى وقت طويل. ونجد أن الإقبال من السياح الأجانب على طلب الاكلات الشعبية في كل وقت. المواطنون يفضلون الأكلات العشبية على موائد إفطارهم ونلاحظ الازدحام الملحوظ في تلك المطاعم من قبل السياح، وكذلك المواطنون والمقيمون الذين يحبون ان يتذوقوا ويجربوا الأكلات الشعبية التي اكتسبت سمعة وشهرة واسعة في كافة بلدان العالم، وما يميز الأكلات الشعبية أنه لا يتقنها إلا الامهات اللواتي عشن في الزمن الماضي، وقد اشتهرت بعض المطاعم في الأسواق الشعبية بالدوحة ببيعها للاكلات الشعبية ذات الطعم الرائع، خاصة أن تلك الأكلات عليها طلب كبير في كل وقت، ويتزايد الطلب في شهر رمضان كونها من الاكلات الاساسية والوجبات الرئيسية على موائد الإفطار.وتزدحم مطاعم الاكلات الشعبية في سوق واقف يوميا بالزبائن الذين يتوافدون من جميع المناطق والبلدان، لتناول أشهر المأكولات الشعبية في هذا السوق، وتذوق الحلويات الشعبية التي يتزايد عليها الطلب أيضا في كل وقت.
4637
| 05 يونيو 2016
للصيام فوائد نفسية عظيمة، من أبرزها نضج الشخصية وتحمل المسؤولية والراحة النفسية. فالصيام يعطي الفرصة للإنسان لكي ينظر إلى داخله لتحقيق التوازن النفسي، كما يدرب الصائم أيضا على الصفات النفسية الحميدة لبناء فرد يتحلى بالإرادة. وفي هذا المجال أوضح الدكتور خالد أحمد عبد الجبار، اختصاصي العلاج المعرفي السلوكي والطب النفسي، أن رمضان يأتي للمسلمين بما يحمله من خصوصية معان، تتأرجح بين صور في الذاكرة وأخرى مُنتظرة. وأضاف قائلا "..وتجمع الفرد بما يأمل من نفحاته وما يرجوه من فرص تغييرٍ يراها مواتية في طياته ، فهو بعقله الجمعي كمسلم يسعى لتحقيق الإيجابية بما تحمل أيامه و لياليه من عادات وتقاليد وعبادات". ولفت إلى الآثار الإيجابية لرمضان التي تتوالى تباعاً على المسلم بتسلسل يتوافق مع نموذج المحاور الستة المكونة لحياة الإنسان وهي: روحاني- أخلاقي - اجتماعي - نفسي - عقلي – جسدي، مضيفا "فمن المعلوم تأثير رمضان الكريم على الارتقاء الروحاني الذي يتجاوز مرحلة الامتناع المجرد عن المأكل والمشرب وظهور أثر ذلك على علاقته بغيره عائلياً و اجتماعياً، من خلال ما يبديه من تسامح وعفو وفضائل أخلاق وبذل وسخاء يرتجي بها حسن الثواب وتمام الأجر". وأكد الانعكاسات الإيجابية للصوم على الصائم من طمأنينة وانشراح وسعادة ظاهرة على محياه، مضيفا، فيرفع من كفاءة وظائفه العقلية، من خلال إعادة التوازن بين النواقل العصبية المختلفة ومنظومة الغدد في جسمه، وهذا يتوافق ضمناً مع ما نصت عليه منظمة الصحة العالمية في تعريفها لمفهوم الصحة النفسية المتمثلة في رفاهية الفرد وطمأنينته الناتجة عن توازن المكونات الستة لحياته، والتي تساعده على إدراك إمكاناته والتعامل مع ضغوط الحياة العادية والقدرة على الإنتاج ومساعدة المجتمع". وقال الدكتور خالد عبد الجبار "إن الانشغال بالعبادات من صلاة تراويح وقيام ليل، يزيد من حركة الجسم وليونته ويزيل عنه الخمول ، ويدعم صورة الجسد الإيجابية، وقد جاء ذلك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول قيام الليل فقال: عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله عز وجل ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء من الجسد". وتابع قائلا "أما فيما يتصل بالدوائر الخمس المكونة للمدرسة المعرفية السلوكية، التي تشكل العادات والطبائع ، والمتضمنة في ترتيبها المعروف: المثير والمعرفة والمشاعر والإحساس الجسدي واخيراً السلوك، فرمضان تطبيق عملي لهذه النظرية" . وأردف قائلا" إذ إن البرمجة المعرفية في تفسير المثيرات والعيش مع الأحداث تحدد الكثير من استجابتنا العاطفية، فينعكس ذلك بدوره على انفعالاتنا وسلوكياتنا". وأكد أن الصوم يمنح المسلم فرصة تدريب عظيمة على التحكم في المدخلات والمثيرات العصبية مع القدرة على البرمجة المعرفية السليمة لها وبالتالي ضبط المشاعر الناتجة عنها وخفض المؤثر الحسي ومنعه من مراكز الانفعال بالمخ، مما يفضي إلى سلوكيات محمودة، بالإضافة إلى أن الالتزام الذي يعقده المسلم مع نفسه بإظهار النية و تلفظها ، مصحوبة بالضبط الذاتي معرفياً ونفسياً وسلوكياً ، هي ما تنشده كثير من طرق العلاج النفسي. وقال "فمن يرى أن الجانب الروحي هو الهدف الرئيسي في العلاقة مع رمضان، فان ذلك يزيد في إيمانه وتهذيب سلوكه ، فينجح في السيطرة على شهواته وتجديد علاقاته، ويتفوق مبادراً في برمجة يومه ونومه واستيقاظه ، فيصبح رمضان شهر تجديد وتغيير واكتساب عادات إيجابية". وختم حديثه بقوله "أما إذا حدد الشخص هدفه معرفياً، بالتركيز على المأكل والمشرب وطقوس الولائم، مؤكداً معنى الحديث (بأنه ليس لنا من الدنيا إلا ما أكلنا وما شربنا وما أبلينا) ويمارس العبادة كشكل ، وليس كمحتوى يرتقي بها وصولاً لمرضاة الله، فانه بذلك يحصد نتائج سلبية تفقده فرصة السمو ونيل الرضوان ، فيُظهر التأفف والعصبية والعدوانية في تعامله مع الآخرين وكأنه يُحمّل الناس جميلةَ صيامه ومعروفَ صلاته وقيامه".
754
| 05 يونيو 2016
الإعلامي فهد الكواري واحد من الوجوه الشابة التى تميزت عبر أثير إذاعة قطر، خاصة فى تقديم البرامج المباشرة التى تحتاج لنوعية خاصة من الاعلاميين الذين يمتلكون قدراً كبيراً من اللباقة والحضور والقدرة على التواصل مع الميكروفون. الإنتاج الاعلامي العربي في رمضان أصبح بلا هدف.. كنت أتسابق مع أخوتى لتوزيع الأطباق الرمضانية على الجيران ولفهد طقوس وعادات رمضانية آثرنا أن نلقي الضوء عليها ضمن لقاءاتنا مع عدد من الإعلاميين والفنانين، حيث يؤكد فهد أنه ينتظر رمضان من عام لآخر على أحر من الجمر، ويقول: لا تختلف استعداداتي له عن استعدادات باقي الناس، غير أنى أومن بانه شهر الخير والبركة والرحمة وأدعو دائما أن يبلغنا الله رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة.ويضيف الكواري عندما تبدأ لجنة تحري رؤية الهلال بالقاء بيانها ما إذا كان غداً هو متمم شعبان أو بداية شهر رمضان أجد نفسي لا شعورياً أبدأ بقول "يارب بكرا رمضان يارب بكرا رمضان"، وأقضي هذه الليلة إما مع الاهل أو الأصدقاء.أما عن بدايتي مع الصوم فكانت في المرحلة الابتدائية وأتذكر أني كنت أشعر ببعض التعب ولكن من عاداتنا القديمة الجميلة توزيع الأكل على الجيران قبل أذان المغرب بدقائق فكنت أتسابق مع أخوتي للحصول على بعض هذه الأطباق وتوزيعها وكنت أستمتع جداً بهذا العمل لدرجة نسيان تعب الصيام طول اليوم. وفي فترة الصيام أقضي معظم وقتي في قراءة القرآن ومتابعة بعض البرامج الدينية على التلفزيون حتى موعد الأفطار وبعد الافطار أجلس مع زوجتي وأبنائي حتى موعد صلاة العشاء والتراويح وبعدها أقضي بعض الوقت مع الأهل والأصدقاء.أما العشر الأواخر فلا شك لها أهمية خاصة وكبيرة ففيها ليلة القدر والأجور فيها مضاعفة عند الله سبحانه وتعالى، أنصح الناس بعدم التفريط في العشر الأواخر وقضائها في الصلاة والدعاء والقيام، فقد تكون إحدى تلك الليالي هي ليلة القدر وقال عنها الله جل جلاله في محكم تنزيله "ليلة القدر خير من ألف شهر" والخاسر هو من يدرك العشر الأواخر ولا يدرك ليلة القدر فيها. أقضي معظم وقتي في قراءة القرآن وقت الصيام عيد الفطرويستطرق الكواري قائلا: على الرغم من أنني أحزن عند انتهاء شهر رمضان ويؤلمني فراقه جداً لأنني لا أعلم هل سيبلغني الله رمضان الذي بعده أم لا، إلا أن قلبى يرفرف فرحاً بقدوم عيد الفطر فهو يوم مقدس عندنا كمسلمين أستعد لهذا اليوم وهذا العيد بالخروج مع الأهل لشراء بعض الحلويات وشراء كل ما ينقصنا للعيد، وفي يوم العيد وبعد الصلاة اتجه مباشرةً لأمي أسلم عليها وأهنئها بالعيد ثم اتجه لبيتي أسلم على زوجتي وأهنئها بالعيد أيضاً، ثم نتجمع أنا وأخوتي ونبدأ بالزيارات للأهل والأقارب والاصدقاء لنهنئهم بعيد الفطر المبارك.وعن أهم أعماله الرمضانية قال أنها برنامج "مسيّان" على إذاعة قطر وكانت تشاركني الزميلة حنان العمادي تقديمه وكان البرنامج عبارة عن استضافة علماء الدين وبعض الشخصيات المهمة ومناقشتهم في بعض المواضيع الاجتماعية التي تهم الناس، وقمنا ولله الحمد باستضافة عدد كبير من أكبر المشايخ في الوطن العربي واستفدنا منهم كثيراً وأتمنى أن نكون قد أفدنا الناس أيضاً في تلك الفترة من خلال هذا البرنامج.. وأهم ما انجزته في حياتي المهنية هو وصولي لبرنامج "وطني الحبيب" لأنه كان هدفا لي منذ طفولتي وتمنيت أن أكون مقدم البرنامج في يوم من الأيام، طمحت وحققت طموحي والفضل كل الفضل لله سبحانه وتعالى أن وفقني.وحول ما يقدمه الاعلام العربى فى رمضان قال: الإعلام العربي للأسف بدأ بالابتعاد عن الموضوعية والرسالة في الطرح، ومعظم الأعمال لا نجد لها هدفا أو رسالة بل تحمل أمورا غير لائقة خاصة أنها تقدم في رمضان في هذا الشهر المبارك، أصبحنا نفتقد الاعلام العربي الحقيقي الذي كنا نشاهده في السابق والاعمال الكبيرة التي تهدف إلى إصلاح بعض المشاكل في المجتمع العربي، أنصح وأتمنى أن يعود الاعلام العربي لسابق عهده بأعماله الكبيرة وأهدافه النبيلة وأن يبتعد عن القصص المخلّة والاعتماد على العري بهدف انتشار تلك الاعمال لنرى أعمالا جميلة مثل فايز التوش، وتناتيف وسعدون،أجمل الذكرياتوحول أهم ذكرياته الرمضانية قال إنها تتمثل فى التسابق مع أخوتي لتوزيع الإفطار على الجيران قبل أذان المغرب بدقائق قليلة وهي من أجمل الذكريات في حياتي.وهناك بعض العادات بالطبع تغيرت وبعضها تلاشى ومن هذه الاشياء التواصل المباشر مع الناس فقد بدأ بالتلاشي نظراً للتطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي، فبعد أن كنا نقوم بالزيارات لكل الأهل والأقارب والأصدقاء لنهنئهم بهذا الشهر الفضيل أصبح البعض يكتفي بإرسال رسالة نصية أو على "الواتس اب" أو غيرها من وسائل التواصل التي هي شبه وسائل تفريق من وجهة نظري. أصبحنا نفتقد الإعلام العربي الحقيقي الذي كنا نشاهده في السابق وعن الرسالة التى يرغب فى توجيهها لاحد قال: أوجه رسالة لكل من يفرط في هذا الشهر من جميع النواحي قراءة القرآن، الدعاء، الاكثار من السنن والنوافل، ختم القرآن في هذا الشهر الفضيل، قيام الليل وغيرها من الاعمال الصالحة أقول لكل من يفرط في هذه الاعمال في شهر رمضان لا تدع المجالس تشغلك، لا تلتفت لأهوائك فشهر رمضان شهر عبادة وطاعة وليس شهر مسلسلات وسهر وشيشة.. استغل هذه الأيام فلا تعلم إذا كان الله سيبلغك هذا الشهر مرة أخرى في العام المقبل، لا تفرط في هذا الشهر ولا تتبع أصدقاء السوء، ففي شهر رمضان تصفد شياطين الجن وتطلق شياطين الانس، اعمل صالحاً في هذا الشهر، اعمل كل عمل خيّر تستطيع القيام به فلا يضيع عمل عند الله. وأختم بقول: ابذل جهدك الآن وجاهد نفسك، فاليوم عمل بلا حساب وفي قبرك حساب بلا عمل.
3373
| 05 يونيو 2016
أعلنت اللجنة الرئيسية لاستطلاع رؤية هلال شهر رمضان في سلطنة عمان، مساء اليوم الأحد، عدم ثبوت رؤية الهلال، وعليه يكون يوم غد الإثنين هو المتمم لشهر شعبان لعام 1437، وبعد غد الثلاثاء هو غرة رمضان، وذلك في نبـأ عاجل نشرته وكالة الأناضول.
440
| 05 يونيو 2016
برنامج "نسائم الخير" يذاع على إذاعة القرآن بعد التراويح يستعد غدا 63 موقعا تابعا لمؤسسة عيد الخيرية لإفطار الصائمين داخل قطر ضمن البرنامج السنوي لإفطار الصائم الذي يتكلف هذا العام أكثر من 8 ملايين ريال، بالإضافة إلى إفطار الأسر الذي يقام للعام الثاني على التوالي وتوزيع ألف سلة رمضانية. وستتواصل المؤسسة مع أهل الخير عبر مواقعها الميدانية ووسائل الإعلام، ومنها إذاعة القرآن الكريم التي ستشهد اليوم الحلقة الأولى من برنامج نسائم الخير، وسيكون مقدمه عقيل الجناحي وضيف الحلقة شيخ قراء الشام العلامة محمد كريم راجح. وصرح السيد علي بن عبدالله السويدي أن العام الماضي شهدت موائد الإفطار ما يزيد على اثني عشر ألف صائم، وأن هذا العام من المتوقع أن يقارب العدد 14 ألفا يوميا على موائد الإفطار. وأضاف: بدأنا في تطبيق برنامج إفطار أسرة، حيث لاحظنا أن عددا من الذين يرتادون الموائد لهم أسر، فقلنا ينبغي أن نذهب إلى هؤلاء في بيوتهم ليفطر الجميع في وقت واحد، كما أن موائد الإفطار تشهد فعاليات دعوية متنوعة قبيل الإفطار، وفي العام الماضي توزع الدعاة بمختلف اللغات على الجاليات الوافدة وقدموا محاضرات ومطبوعات من مركز ضيوف قطر، وكان هناك مهتدون باستمرار على موائد إفطار الصائمين في مركز ضيوف قطر، حيث أسلم في رمضان الماضي نحو 600 وافد داخل قطر. وأشار السويدي إلى أن هناك برنامج "تمهل وافطر في بيتك" حيث يتم توزيع التمر والماء والعصائر على المارة في الشوارع كي يتمهلوا في القيادة وتمر هذه الساعة بسلام وسعادة.. ويعمل برنامج "حفظ النعمة" في هذا الشهر بشكل مكثف من خلال 15 سيارة وفريق كبير يجمع فائض الطعام من الإفطارات الجماعية ويعيد تجهيزها ليتم توزيعها بعد صلاة التراويح يوميا على العمال الذين يتخذون الليل الرمضاني زمانا للعمل. إفطار صائم خارج قطر والسلة الغذائية وعن الإفطار خارج قطر قال السويدي: المؤسسة تسعى لتفطير مليون صائم خارج قطر في 33 دولة بتكلفة تقارب (14.000.000) ريال قطري. منهم 300 ألف صائم سوري و150 ألف فلسطيني و133 ألف يمني و 50 ألفا في السودان والعراق، كما أن هناك 20 ألف صائم في كل من الهند والصومال وموريتانيا، بالإضافة إلى 13 ألفا في النيجر و10 آلاف في مالي وآلاف الصائمين في دول أخرى يتضرعون الله أن يجدوا من يتكفل بتوفير وجبة الإفطار التي تمثل قوت يومهم وتعينهم على صيام رمضان. وتحرص "عيد الخيرية" على تنفيذ مشروع إفطار الصائم للسوريين منذ بداية الأزمة ضمن جهور المؤسسة الإغاثية للشعب السوري، وفي هذا العام تعتزم إفطار 10.000 آلاف سوري يوميا للنازحين في الداخل واللاجئين في الخارج بمعدل 300 ألف صائم خلال رمضان. وفي إطار سعيها لدعم الشعب الفلسطيني لتخفيف المعاناة عن الفقراء والمعوزين تخطط المؤسسة لإفطار 5000 صائم يوميا بمعدل 150 ألفا طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تبلغ تكلفة إفطار الصائم الواحد 25 ريالا. والسلة الغذائية في الخارج توزع على الجميع، ولكن التكثيف أيضا على مناطق الحروب في برنامج السلة الرمضانية. وفيما يخص المحور الدعوي، فهناك العديد من البرامج منها: نسائم الخير برنامج نسائم الخير الذي يستضيف كبار الدعاة وتقام فيه فعاليات كثيرة وهو يقام للعام الثاني عشر على التوالي وسيبدأ هذا العام من يوم الأربعاء 15 يونيو وحتى يوم الإثنين 20 يونيو، وسيكون معنا نخبة من كبار الدعاة منهم الدكتور عمر عبدالكافي والدكتور محمد راتب النابلسي والشيخ أبو إسحق الحويني والدكتور محمد العوضي والدكتور عبدالمحسن الأحمد وغيرهم من الدعاة المتميزين. المسابقات القرآنية كما أن هناك مسابقات قرآنية مثل مسابقة الشيخ عيد الرمضانية التي تقام في عامها السادس. الحلقات القرآنية وهناك الحلقات القرآنية لجميع الأعمار في كل أنحاء قطر، ومن لا يستطيعون الذهاب للحلقات خاصة من النساء نوفر لهم خدمة المقرئة الهاتفية. برنامج قطوف ويشمل برنامج قطوف الذي يشمل جانبا ثقافيا يتمثل في مطبوعات منها كتاب حروف وقطوف، حيث جمعنا صفات إيجابية على حروف الهجاء ولدينا برنامج النور في قلبي الذي يحكي قصص المهتدين الجدد، وعندنا برنامج نسائم الخير الإثنين والثلاثاء من كل أسبوع لتعريف المجتمع بالمشاريع الخيرية التي يحتاجها الفقراء. وبرنامج قطوف هذا العام يعرض المشاريع الخيرية في باقات، بحيث نعظم من الموارد المتاحة في تنفيذ أكبر عدد ممكن من المشاريع التي تخدم شريحة أوسع، فهناك مثلا باقة بنيان التي تجمع بين بناء مسجد وحفر بئر وكفالة إمام للمسجد وهكذا.
612
| 05 يونيو 2016
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كلمة إلى شعب المملكة العربية السعودية والمسلمين في كل مكان، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام 1437هـ. وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس". بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ الحمْدُ للهِ ربِّ العَالَمين القائِلِ في كتابهِ الكريمِ :” شهرُ رمضانَ الذي أُنزِلَ فيهِ القرآنُ هُدىً للنَّاسِ وبَيِّناتٍ من الهُدى والفُرقانِ فمنْ شهِدَ منكُمُ الشَّهرَ فليَصُمْهُ “، والصَّلاةُ والسَّلامُ على خَيرِ خَلْقِهِ سيِّدِنا ونَبيِّنا مُحمَّدٍ بنِ عبدِ اللهِ، وعلى آلهِ وصَحبِهِ ومَنْ سارَ على هُدَاهُ إلى يَومِ الدِّينِ. أيها الإخوة والأخوات في المملكة العربية السعودية، إخواني المسلمين في كل مكان السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ وكلُّ عامٍ وأنتُم بخيرٍ أمَّا بعد. فنحمدُ اللهَ العليَّ العظيمَ الذي بَلَّغَنا هذا الشَّهرَ الفَضيلَ، شَهرَ القُرآنِ والرَّحمَةِ والمَغفِرَةِ والعِتْقِ منَ النِّيرانِ، وأسبغَ علينا نِعَمَهُ ظاهِرَةً وباطِنَةً، ونشكُرُهُ جلَّ وعلا على ما خَصَّ بهِ هذهِ البلادَ منْ خيرٍ وفَضلٍ ومَكانَةٍ ورِفعةٍ. فهي مهبط الوحي ومنها انطلَقَتْ مشاعِلُ النبُوَّةِ الهاديةِ إلى الحَقِّ المُبينِ، وخَصَّها اللهُ بأنْ تكونَ هيَ أرضَ الحَرمينِ الشَّريفينِ، وقِبلَةَ المسلِمينَ، يَتَوَجَّهُون إليها في صلاتهم من كلِّ مكانٍ خمسَ مراتٍ في اليومِ والليلة يرجونَ رَحمةَ اللهِ. أيها المسلِمونَ في مَشَارِقِ الأرضِ ومَغَارِبِها، يأتِي شَهرُ رمضانَ هذا العَامِ وأُمَّتُنا الإسلامِيَّةُ في أَمَسِّ الحاجَةِ إلى تَرْجَمَةِ مَقَاصِدِ هذا الشَّهرِ العظِيمِ بإخلاصِ العِبادَةِ للهِ لا شَريكَ لهُ، ولَيسَ أصدَقُ منَ الصَّومِ إخلاصًا للهِ في العَمَلِ، والانقِطاعِ إليهِ عزَّ وجَلَّ في العِبادَة، فَقَدْ صَحَّ في الحديثِ القُدسيِّ قَولُهُ سُبحانَهُ وتَعالى “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصومَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ..” كما أنَّ أُمَّتَنا أُمَّةَ الإسلامِ حَرِيٌّ بِها أنْ تَتَمَثَّلَ ما أَرْشَدَنا إليهِ نَبِيُّ الأُمَّةِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ مِنْ أنَّ المُسلِمَ لِلمُسلِمِ كالجَسَدِ الواحِدِ إذا اشتكى مِنْهُ عُضْوٌ تداعَى لَهُ سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهِرِ والحُمَّى. وإنّ المَمْلَكَةَ العرَبِيَّة السُّعُوديَّة مُنذُ أسَّسَها جَلَالَةُ المَلِكِ عبدِ العزِيزِ آلِ سعودٍ رَحِمَهُ اللهُ رَحمَةً واسِعَةً قد جعلت وَحْدَةَ الأُمَّةِ الإسلامِيَّةِ، والسَّعيَ في لَمِّ الشَّمْلِ العَرَبِيِّ والإسْلامِيِّ هَدَفَها الذي تَسْعَى إليهِ دَائمًا، وتحرِصُ على تَحقِيقِهِ ما استطاعَتْ إلى ذلكَ سَبيلاً، وسنَبْقى حرِيصينَ على هذا الهدَفِ النَّبِيلِ قِيادَةً وشَعبًا، نَفرَحُ لِفَرَحِ إخوانِنا المُسلِمينَ، وَنَحْزَنُ لِحُزْنِهِمْ، نُوَاسِيهِمْ في ما أَلَمَّ بِهِم، ونُسْهِمُ في إصلاحِ ما تَصَدَّعَ مِنْ جِدارِ الأُمَّةِ وَكَيَانِها العزِيزِ عَلَيْنا، بِوُقُوفِنا مَعَهُم في الشِّدَّةِ والرَّخاءِ. أيُّها الإخوَةُ المسلِمونَ. شهرُ رمضان هو شهرُ الرحمةِ، وفيه نتذكرُ أن العالَمَ كُلَّهُ يشتكي مِن داءٍ الإرهابِ بِكُلِّ أشكالِهِ وصوره، ومهما تَنوَّعَتْ بواعثهُ الخبيثةُ فهوَ انحِرافٌ عنِ الفِطرَةِ السَّوِيَّةِ، لا يُفَرِّقُ بينَ الحَقِّ والباطِلِ، ولا يُراعي الذِّمَمَ، ولا يُقَدِّرُ الحُرُماتِ، فَقَدْ تجاوَزَ حُدُودَ الدُّوَلِ، وتَغَلغَلَ في عَلاقاتِها، وأفسَدَ ما بينَ المُتحابِّينَ والمُتسامِحينَ، وَفَرَّق بينَ الأبِ وابنِهِ، وباعَدَ بينَ الأُسَرِ، وَشَرذَمَ الجماعاتِ. إخواني: إن الإسلامَ دينُ الرَحمةِ والرَأفةِ والمَحبةِ والوَسطيةِ، وهو يدعُو إلى السَلامِ والعَدلِ ونَبْذِ العُنفِ والتطرفِ، وإننا نسألُ اللهَ في هذا الشهرِ المباركِ أن يُعينَ الأمةَ الإسلاميةَ والعالمَ أجمَع على اجتثاثِ هذا الوباءِ والقضاءِ عليه، وأسألهُ سبحانَه أن يَمُدَّنا بالعونِ والتوفيقِ والسداد، وأن يتقبلَ صيامَنا وقيامَنا وصالحَ أعمالِنا، وكُلُّ عامٍ وأنتمْ بِخَيرٍ.. والسَّلام عَليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
576
| 05 يونيو 2016
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقاليدها الرمضانية المميزة، فتوفر للمسافرين خلال الشهر الفضيل وجبة إفطار شهية وصحية مغذية من المطبخ الشرق الأوسطي تقدم ضمن علب عصرية.وستقدم هذه الوجبات لجميع المسافرين على رحلات مختارة طيلة شهر رمضان المبارك. وصممت علب الإفطار لتعكس معاني وقيم الشهر الكريم لتقدم للمسافرين معلومات قيمة عن هذا الشهر الذي ينتظره المسلمون كل عام.وقال السيد روسن ديميتروف - نائب أول الرئيس التنفيذي لتجارب العملاء في الخطوط الجوية القطرية:"أرست الخطوط الجوية القطرية تقاليد خاصة في رمضان لتمنح المسافرين وجبات إفطار مغذية وشهية.. إن المسافرين هم محور اهتمامنا في كل ما نقوم به، ونعد بأن نولي عملاءنا هذه الأولوية دائماً وتلبية احتياجاتهم خصوصاً في أوقات مميزة مثل شهر رمضان المبارك".. وأضاف ديمتريف:"رمضان كريم ومبارك للجميع، ونتطلع إلى الترحيب بجميع الركاب والمسافرين على متن الرحلات خلال رمضان وندعوهم للاستمتاع بوجبات الإفطار التي نقدمها هذا العام بشكل جديد".وستتوفر وجبات الإفطار على الرحلات المتوجهة إلى القاهرة، أبوظبي، البحرين، البصرة، الدمام، دبي، القصيم، الكويت، مسقط، الرياض، الشارقة، أبها، الإسكندرية، عمّان، بغداد، الخرطوم، المدينة المنورة، النجف، صلالة، السليمانية، الطائف، الهفوف، شيراز، الأقصر، مشهد.وسيستمتع المسافرون على متن الخطوط الجوية القطرية على الدرجتين الأولى ورجال الأعمال بوجبات مميزة تتألف من الخضار المشكلة، الحمص، سندويش الدجاج مع الصلصة، سندويش جبنة الموزريلا مع صلصة الطماطم الحارّة، موز، مكسرات مشكلة، تمر، بقلاوة، لبن، شيكولا ألبن، منديل معطر وعبوة مياه. وتتضمن وجبة الإفطار في الدرجة السياحية على سندويش جبنة الموزريلا مع صلصة الطماطم الحارّة، معمول، مكسرات كاستنيا مشكلة، تمر، لبن، بسكوت، منديل منعش، عبوة مياه.
788
| 05 يونيو 2016
إستعاد المؤشر العام لبورصة قطر مكاسبه اليوم بعد أن ارتفع 38 نقطة بنسبة 40%، ليصل إلى 9570 نقطة، وسط تراجع في السيولة، حيث بلغت السيولة اليوم 160.5 مليون ريال، تمثل قيمة التداول على 4.7 مليون سهم، نتيجة تنفيذ 1989 صفقة.إرتفعت اليوم أسهم 14 شركة وانخفضت أسعار 23 شركة، وحافظت شركتان على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 518.7 مليار ريال. مستثمرون يؤكدون أن مستويات أسعار الأسهم تشجع على الشراء خبراء البورصة والمستثمرون أكدوا أن تعاملات اليوم شهدت عمليات مضاربة واسعة على الأسهم المتوسطة، بعد تراجعات المؤشر من بداية الأسبوع، مما أسهم إرتفاع المؤشر العام رغم تراجع السيولة والتعاملات بقيمة 80 مليون ريال عن أمس. وأضافوا أن الأسعار مازالت تشجع على الشراء بفضل مستوياتها المتدنية، خاصة للإستثمار طويل الأجل، الذي لا يهدف إلى المضاربة السريعة وتحقيق الأرباح.ويؤكد الخبير إبراهيم الحاج عيد أن تعاملات اليوم غلب عليها المضاربة لتحقيق الأرباح خاصة بعد تراجع اليومين الماضيين.. كما إنخفضت التعاملات إلى أدنى معدلاتها بسبب مصاريف شهر رمضان الكريم، حيث يفضل غالبية الأفراد الإحتفاظ بالسيولة المتاحة لديهم لتمويل احتياجات الشهر الفضيل.موسم الإجازات السنويةويضيف عيد أن العامل الآخر الذي أدى إلى تراجع السيولة هو موسم الإجازات السنوية الذي يصادف موسم الأعياد، مما يساهم في الحد من الإستثمار ودخول البورصة، ويوضح أن الأسعار الحالية مشجعة جدا على الشراء خاصة الأسهم المتوسطة والصغيرة التي تحقق عائدا مناسبا دون مخاطرة.ويؤكد أن استقرار البورصة في الوقت الحالي يمثل ظاهرة طبيعية تحدث سنويا قبل موسم الإجازات والأعياد السنوية، لأن السيولة غالبا ما تتجه إلى تمويل احتياجات هذه الفترة، أما صغار المستثمرين الذين يبحثون عن المضاربة في السوق، فإن دخولهم يكون بحذر أيضا، خشية فقد نسبة من السيولة المتاحة لديهم. وأوضح أن السوق يفتقد حاليا إلى الأخبار الجيدة التي تساهم في انتعاش الحركة وإرتفاع الأسعار في ظل أوضاع مستقرة استعدادا للإجازات السنوية للمقيمين حيث تتميز هذه الفترة من كل عام بالهدوء واستقرار السوق بين نسب بسيطة إرتفاعاً وهبوطاً.. ونصح صغار المستثمرين بعدم التوسع في عمليات المضاربة من دون دراسة للسوق والتوجه إلى الأسهم المتحركة.. مؤكداً أن الاستثمار في البورصة يحتاج إلى سياسة النفس الطويل حتى لا تلحق خسائر بالمستثمر ومحفظته الاستثمارية وأن يكون تعديل المراكز المالية في أضيق الحدود في ظل عمليات تبديل للأسهم. مضاربة واسعةمن جانبه يؤكد الخبير المالي رستم شديد أن السوق شهد عمليات مضاربة واسعة دخل بها أفراد ومستثمرون من داخل وخارج قطر ركزوا على التعاملات في عدد من الأسهم يتصدرها سهم قطر الأول وفودافون والريان والتجاري وغيرها من الأسهم المتوسطة. ويضيف أن عمليات جني الأرباح لم تشكل نسبة كبيرة من التعاملات اليوم كما يعتقد العديد من الأفراد ولكن المضاربة هي التي سيطرت على السوق حيث اتسم سلوك عدد كبير من المتعاملين بنظرية "سلوك القطيع" الذين يهرولون وراء السهم المتحرك وبالتأكيد كانت الأسهم المتوسطة هي بطل الشاشة اليوم.. أما كبار المستثمرين وكأنهم اتفقوا على التحفظ على دخول السوق في الوقت الحالي. ويضيف أن الغرض من هذه العمليات هو تثبيت أسعار بعض الأسهم والإستفادة من الأرباح بعد بيعها بأسعار أعلى من عمليات الشراء.. ويوضح أن بعض الأسهم الممتازة تلونت بالأحمر اليوم رغم أرباحها الجيدة في الربع الأول وتوقعاتها في الربع الثاني الذي بات قريبا. ويتوقع رستم إستمرار الإستقرار في البورصة خلال الأسبوع الحالي مع بداية شهر رمضان سواء بالصعود أو بالهبوط بدرجات ليست متفاوتة بدرجة كبيرة. ويؤكد أن الوضع في السوق المالي بصفة عامة جيد وتعتبر بورصة قطر الأفضل في المنطقة حيث تتسم بالاستقرار والنتائج الجيدة المتوقعة للشركات في الربع الثاني.. موضحاً أن عمليات المضاربة في أسواق المال طبيعية وتعتبر عاملاً أساسياً في السوق وليس هناك بورصة في العالم من دون عمليات مضاربة تقوم على التوقعات. عمليات التداول وتداول قطاع البنوك والخدمات المالية 2.3 مليون سهم قيمتها 91.5 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 629 صفقة، وسجل مؤشر القطاع ارتفاعا 15.03 نقطة، ليصل إلى 2600 نقطة.وتداول قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية 491.3 ألف سهم قيمتها 21.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 324 صفقة، وانخفض مؤشره 53.28 نقطة ليصل إلى 6336 نقطة، وتداول قطاع الصناعة 277.5 ألف سهم بقيمة 11.2 مليون ريال، من خلال تنفيذ 328 صفقة، وتراجع مؤشره 5.48 نقطة ليصل إلى 2977 نقطة. خبراء: عمليات مضاربة واسعة على الأسهم المتوسطة وإستمرار تراجع السيولة وتداول قطاع التأمين 142.5 ألف سهم قيمتها 10 ملايين ريال، من خلال تنفيذ 84 صفقة، وتداول قطاع العقارات 638.5 ألف سهم بقيمة 12 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 323 صفقة، وانخفض مؤشره 6.24 نقطة ليصل إلى 2334 نقطة. وتداول قطاع الاتصالات 868.5 ألف سهم بقيمة 12 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 232 صفقة، وارتفع مؤشره 14.41 نقطة، ليصل إلى 1054 نقطةوتداول قطاع النقل 78 ألف سهم بقيمة 2.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 69 صفقة، وارتفع مؤشره 59ر20 نقطة ليصل 2463 نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 61.67 نقطة أي ما نسبته 0.40% ليصل إلى 15484 نقطة.. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 3.70 نقطة أي ما نسبته 0.10% ليصل إلى 3718 نقطة، وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 5.10 نقطة أي ما نسبته 0.19% ليصل إلى 2677 نقطة.
289
| 05 يونيو 2016
أعلنت السعودية أن غدا الإثنين هو اول أيام شهر رمضان المبارك. وأصدر الديوان الملكي بيانا جاء فيه أن المحكمة العليا عقدت جلسة مساء اليوم الأحد للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1437 هـ . وأشارت اللجنة انه"شهد عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر رمضان المبارك هذه الليلة في عدد من المحافظات والمراكز ، وبناءً على ذلك ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " ، فإن المحكمة العليا تقرر : أن يوم غد الأثنين الموا هو غرة شهر رمضان المبارك لهذا العام 1437 هـ ".
433
| 05 يونيو 2016
أنجزت ادارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كافة التجهيزات للمساجد ومصليات النساء لتكون جاهزة امام المصلين غدا لأداء الصلوات وخاصة صلاة التراويح . وقامت الادارة بعمل الصيانة الكاملة لجميع تلك المساجد خاصة الكبيرة منها " الجوامع " كونها تستقبل اعداد كبيرة من المصلين كل يوم لأداء الصلوات وكذلك صلاة التراويح وصلاة الجمعة أيضا، مما جعل الوزارة تبذل جهودها في تسليم المساجد وتوفير كل ما يلزمها خلال هذه الفترة وقبيل الشهر الفضيل . وفي جولة " للشرق " ببعض المناطق رصدنا التجهيزات وعمل التنظيفات ورش المبيدات الحشرية في الكثير من المساجد استعدادا لشهر رمضان، ومن تلك المساجد ما تم اغلاقة ليومين لرش المبيدات الحشرية وعمل الصيانة لها خلال هذه الفترة التي تعتبر موسم سنوي تقوم ادارة المساجد فيه صيانة المساجد، وتقوم شركات النظافة أيضا بتنظيف المساجد كاملة ومصليات النساء وتوفير كل ما يلزمها من ادوات تنظيف وغيره. ومن جانب أخر ويتم العمل حاليا على انجاز المراحل الأخيرة من مشاريع المساجد التي اطلقتها وزارة الاوقاف منذ مدة طويلة حيث من المقرر تسليم عدد من المساجد قبل الشهر الفضيل وقد تم بالفعل تسليم البعض منها بينما مازال البعض الآخر قيد الانجاز وفي انتظار الانتهاء من المراحل النهائية لمشاريع المساجد في معظم المناطق السكنية والمكتظة. كما تم وضع حواجز خشبية كمساحة مخصصة للنساء في بعض المساجد أيضا وعادة ما يتم هذا الامر في المساجد القديمة التي مضى على انشائها عشرات السنين وصممت لتكون مساجد دون مصليات للنساء مما يجعل ادارة المساجد تقوم بوضع حواجز خشبية كل مع قبل شهر رمضان وتخصيصها لتكون مصليات للنساء، بينما المساجد التي تم انشاؤها خلال السنوات الأخير فقد روعي فيها وجود مصليات مخصصة ومنعزلة من حيث مداخلها ودورات المياه عن المسجد، ما يتيح حرية الدخول للنساء من أبواب مختلفة وبعيدة عن أبواب المساجد الأخرى التي يدخل منها الرجال وقد روعيت الخصوصية في هذا الأمر في المساجد الحديثة على وجه الخصوص، خاصة أن اقبال النساء يكون كبيرا ومتزايدا لأداء صلاة التراويح طيلة الشهر رمضان الفضيل .
544
| 05 يونيو 2016
مساحة إعلانية
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
14230
| 10 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
12756
| 09 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
9582
| 10 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5560
| 09 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
4132
| 11 أكتوبر 2025
- كوادرنــا الرياضيــة تحظــى بثقــة أعلــى هيئـــة كــرويــة اختار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الاجتماع الذي عقده مؤخرا بمدينة زيوريخ السويسرية...
3568
| 10 أكتوبر 2025
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، اليوم، عن فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025. وذكرت لجنة نوبل النرويجية، في بيان،...
3428
| 10 أكتوبر 2025