رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أردوغان يزور تونس دعما لدول الربيع العربي

الخلافات تشتعل مع الإمارات .. وتونس تتمسك بالاعتذار العلني والتعهد كتابيا يبدأ الرّئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاربعاء، زيارة رسمية الى تونس بدعوة من نظيره الباجي قائد السبسي، في الوقت الذي تشتعل فيه الازمة الدبلوماسية بين تونس والإمارات على خلفية منع التونسيات من السفر على متن خطوطها الجوية. ورغم العلاقات التي اتسمت بالفتور بين أنقرة وتونس، خلال عهد المخلوع زين العابدين بن علي، إلا أنّ قيام الثّورة سنة 2011، جعلها تتنامى بنسق سريع، إذ راهنت تركيا على علاقات جديدة ومتينة مع تونس؛ وكانت من أهم الدّول التّي أبدت اهتماما كبيرا بها، واعتبرتها حليفا استراتيجيا، فدعمت ثورتها وساندتها عبر مساعدات مادّية ولوجيستية. وتمثل زيارة أردوغان اشارة مهمة على صعيد تأكيد الدعم التركي لدول الربيع العربي. وعلى صعيد الازمة التونسية الاماراتية، فشل اجتماع بين ممثلين تونسيين عن وزارات الخارجية والداخلية والنقل مع ممثلين عن الخطوط الإماراتية في التوصل إلى نتيجة لتجاوز الإشكال والتخفيف من حدة التوتر، حيث اشترطت السلطات التونسية على الجانب الإماراتي تقديم اعتذار علني والتعهد كتابيا بعدم تكرار عملية منع نقل التونسيات. وأثار قرار الإمارات المفاجئ باستثناء التونسيات من ركوب خطوطها الجوية منذ أيام قليلة حالة من الغضب لدى أوساط التونسيين الذين وجهوا نقدا لاذعا لمسؤولي دولة الإمارات لما اعتبروه إهانة كبيرة مما دفع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي للإذن بتجميد رحلات الإماراتية لأجل غير مسمى. وأكد السبسي خلال لقائه وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي أن قرار تعليق رحلات الخطوط الإماراتية إلى تونس سيظلّ قائما إلى حين مراجعة إجراءات سفر التونسيّات طبقا للقوانين والمعاهدات الدوليّة الجاري بها العمل. وكان وزير الخارجية التونسي خميس الجينهاوي أكد بحوار إذاعي أن نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد قدم إليه اعتذارا لعدم قيام بلاده بالتنسيق الأمني مع الجانب التونسي قبل اتخاذ قرار حظر سفر التونسيات على الخطوط الإماراتية، لكن الجينهاوي قال إن بلاده تطالب باعتذار علني. من جهته، قال رئيس الهيئة السياسية في حزب حراك تونس الإرادة، عدنان منصر، إن قرار شركات الطيران الإماراتية منع النساء التونسيات من السفر في الطائرات التابعة لها لا يمكن تفسيره إلا من خلال الرجوع إلى تاريخ هذه الدولة في الإساءة لتونس منذ ثورتها. وأضاف منصر، في تصريح خاص لـالخليج أونلاين، أن الإمارات بهذا السلوك العدائي وجهت ضربة قاصمة لصورتها لدى الرأي العام التونسي. ما كنا نقوله نحن عن الإمارات وعدوانيتها ضد تونس وثورتها، وتآمرها عليها واستهانتها بها، أصبح اليوم قناعة عامة لدى كل التونسيين. وأوضح منصر أن الإمارات منعت التونسيين طيلة سنوات مضت من الحصول على تأشيرات سفر إليها، كما قاطعت أنشطتها الرسمية، وحاصرتها اقتصادياً بعدم استثمار دينار واحد فيها، وشنت عليها هجمات إعلامية لا تتوقف، إضافة إلى تدخلها المفضوح في الشأن الداخلي بتمويل بعض الأحزاب والشخصيات المعادية للثورة. وعدنان منصر هو أحد السياسيين التونسيين القلائل المعروفين بتصريحاتهم التي كشفت الكثير عن الدور الإماراتي المشبوه في إفشال الثورة التونسية عن طريق ضخّ الأموال وشراء ذمم سياسيين وإعلاميين. وبدوره، قال المحامي والخبير بالعلاقات الدولية عبد المجيد العبدلي للجزيرة نت إن التبريرات الأمنية التي قدمتها الإمارات مجرد غطاء للتأثير على الساحة التونسية ومواصلة للتدخل بشأنها، متسائلا كيف يعقل لدولة تمنح سفارتها التأشيرة للتونسيات ثم تقرر فجأة منعهن من الطيران بتبريرات أمنية؟. وأوضح بأنه لا يوجد سبب حقيقي وراء تعمد الإمارات للقيام بمنع التونسيات ركوب طائراتها إلا أنها تريد فرض دور أكبر من حجمها في المنطقة العربية منذ مساهمتها مع الحلف الأطلسي في ضرب ليبيا عام 2011 وتفاوضها مع أحزاب وشخصيات تونسية مولتهم لإقصاء الإسلاميين.

1716

| 26 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: وقعّنا 22 اتفاقية مع السودان ونهدف لرفع حجم التجارة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقعنا مع السودان 22 اتفاقية في يومين ونهدف لرفع حجم التجارة بين بلدينا إلى 10 مليارات دولار أمريكي. جاء ذلك في خطاب له بمنتدى العمل التركي- السوداني الذي نظمه مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، الاثنين في العاصمة السودانية الخرطوم. وأكد أردوغان أن نظرة تركيا للأفارقة وعلاقاتها مع الدول الإفريقية ليست قائمة على الربح من جانب واحد، وشدد على أن رغبة بلاده تتمثل في الإنتاج والتقدم والازدهار سويًا مع القارة السمراء. ولفت إلى أن تركيا كدولة تعي الإمكانات التي تمتلكها إفريقيا، تقيم دائمًا علاقات قوية مع تلك القارة في كافة المحافل، مبينًا أن بلاده تعرف جيدًا أهمية السودان في قارتها. وذكر أن السودان تمتاز بإمكاناتها الاقتصادية ومواردها البشرية، مشددًا على ضرورة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بقدر الإنسانية والثقافية معها. وتطرق إلى تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين خلال زيارته للسودان، بهدف نقل العلاقات بين البلدين إلى مستويات متقدمة أكثر. وقال: ومن خلال هذه الآلية (مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى)، فإن العلاقات الاقتصادية والتجارية ستشهد قفزة، فقد وقعنا خلال يومين 22 اتفاقية 13 منها أمس (الأحد) و9 اليوم (الإثنين). كما أوضح أن حجم التجارة بين تركيا والسودان البالغ قرابة 500 مليون دولار أمريكي حتى عام 2016 ليس كافيا. وأضاف أردوغان في ذات السياق قائلا هدفنا خلال عام الوصول إلى ملياري دولار في حجم التجارة، لكن في ذات الوقت علينا أن نستهدف الوصول إلى 10 مليارات دولار. وأشار إلى إمكانية الوصول إلى الهدف المذكور خلال فترة قصيرة حال العمل سويًا وتطوير مشاريع مشتركة. وذكر أن قيمة الاستثمارات التركية في السودان تبلغ 650 مليون دولار، متعهدًا باتخاذ الخطوات المطلوبة حيال تسريع الأعمال من أجل رفع الرقم إلى مليار دولار خلال وقت وجيز. وأكد الرئيس التركي أن المقاولين الأتراك نفذوا 9 آلاف مشروع بقيمة 351 مليار دولار في 119 بلدًا على مدى الأعوام الـ 45 الأخيرة. كما لفت أنه تحدث مع نظيره السوداني عمر البشير بخصوص جزيرة سواكن (في البحر الأحمر) شرقي البلاد. وتابع في ذات النقطة قائلا طرحت على أخي البشير إعادة إعمار وترميم جزيرة سواكن على نحو يناسب شكلها الأصلي، خلال فترة محددة، وهو وافق على ذلك. وعن قيمة وأهمية الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارته ذكر أردوغان أنها ستساهم في نقل العلاقات الاقتصادي والتجارية إلى الهدف المنشود، داعيا إلى استغلال اللجنة الاقتصادية المشتركة، ومنتدى الأعمال بين الجانبين على أفضل وجه في هذا الإطار. وشدد على أن الاجتماع المقبل للجنة الاقتصادية المشتركة من المنتظر عقده في الخرطوم خلال فبراير القادم، مبينا أنه ينتظر من الجانب السوداني اتخاذ إجراءات في مجال الرسوم الجمركية لرفع مستوى المنافسة بين الشركات التركية داخل السودان. وأشار أن التعاون بين البلدين في مجال الزراعة وتربية الماشية، سيشكل دافعا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية التركية السودانية، داعيا المستثمرين الأتراك إلى تكثيف استثماراتهم في السودان. وبدأ أردوغان، زيارة للسودان، أمس أول الأحد، ضمن جولة إفريقية، تقوده إلى تشاد وتونس وتستمر حتى الأربعاء المقبل، يرافقه فيها 200 رجل أعمال. وتطورت العلاقات الثنائية بين السودان وتركيا حثيثاً، بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في تركيا عام 2002، وشهدت تحسنًا لافتاً خلال الفترة اللاحقة. وزيارة أردوغان إلى الخرطوم، هي الأولى لرئيس تركي للسودان، منذ استقلاله 1956.

503

| 26 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس التركي يصل السودان في أولى محطات جولته الإفريقية

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في مستهل جولة إفريقية تشمل السودان وتشاد وتونس. وكان في استقبال أردوغان، لحظة وصوله إلى مطار الخرطوم الدولي، الرئيس السوداني عمر البشير، وعقيلته وداد بابكر عمر موداوي، إلى جانب السفير التركي لدى السودان عرفان نذير أوغلو، والسفير السوداني لدى أنقرة يوسف الكردفاني. ويرافق أردوغان في جولته عقيلته أمينة أردوغان، ورئيس الأركان خلوصي أكار، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والزراعة والثروة الحيوانية أحمد أشرف فاقي بابا، والثقافة والسياحة نعمان قورتولموش، والمالية ناجي أغبال، والتربية عصمت يلماز، والدفاع نور الدين جانيكلي، والمواصلات والاتصالات والنقل البحري أحمد أرسلان، فضلًا عن عدد كبير من رجال الأعمال. وتعتبر السودان المحطة الأولى من جولة أردوغان الإفريقية، التي تستمر من 24 وحتى 27 ديسمبر الجاري، وتشمل تشاد وتونس أيضًا، فضلًا عن أنها أول زيارة لرئيس تركي منذ استقلال السودان 1956.

1319

| 24 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: لم أتخذ قراراً بشأن الاتصال مع ترامب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه من الممكن التواصل مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشكل أو بآخر، إلّا أنه لم يتخذ إلى الآن قرارًا بهذا الشأن. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أردوغان، بمطار أسن بوغا بالعاصمة التركية أنقرة قبيل توجهه إلى السودان للبدء بجولته الإفريقية التي تشمل 3 دول. تصريح أردوغان هذا جاء في معرض رده على سؤال حول احتمال اتصاله بالرئيس الأمريكي، عقب تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يرفض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي 6 ديسمبر الجاري، أثار قرار ترامب الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضًا دوليًا واسعًا. ورغم القرار الأمريكي، أقرت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، بالأغلبية، مشروع قرار قدمته تركيا واليمن. القرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما يطالب القرار الدول بعدم نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى المدينة المحتلة. وحول وجود أتباع تنظيم غولن في بعض البلدان الإفريقية، قال أردوغان: نحن عازمون على عدم السماح لقطعان القتلة هؤلاء بالإقامة في إفريقيا. وأضاف أردوغان أنّ أتباع منظمة غولن يستغلون ثروات الأفارقة بحجة تقديم الخدمات التعليمية لهم. مشيرًا في هذا السياق إلى أنّ حقيقة هذه المنظمة ظهرت للعيان ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة. وأشار أردوغان إلى أنّ العديد من الدول الإفريقية طردت عناصر غولن بعد محاولة الانقلاب، وسلمت مدارسهم إلى وقف المعارف التركي. وعقب المؤتمر الصحفي توجّه أردوغان إلى السودان للبدء بجولته الإفريقية التي تستمر حتّى 27 ديسمبر الجاري، وتشمل أيضًا جمهوريتي تشاد وتونس. ويرافق أردوغان في جولته عقيلته أمينة أردوغان، ورئيس الأركان التركي خلوصي أكار، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والزراعة والثروة الحيوانية أحمد أشرف فاقي بابا، والثقافة والسياحة نعمان قورتولموش، والمالية ناجي أغبال، والتربية عصمت يلماز، والدفاع نور الدين جانيكلي، والمواصلات والاتصالات والنقل البحري أحمد أرسلان، فضلًا عن عدد كبير من رجال الأعمال.

570

| 24 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: سنعمل مع 128 دولة رفضت تغيير وضعية القدس بالأمم المتحدة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستعمل مع 128 دولة صوتت بالأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يرفض تغيير وضع القدس، ومع الدول التي امتنعت عن التصويت، في حال لم يتراجع نظيره الأمريكي دونالد ترامب عن قراره. وأضاف أردوغان، في حوار مع موقع AllAfrica الإخباري، أن الخطوة التي ينبغي اتخاذها عقب التطورات الأخيرة، هي الوقوف مع السلام وحل الدولتين، والرجوع إلى الاتفاقية التي تطالب بالعودة إلى حدود عام 1967، والتي تنص على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. وقال إن حصْر ترامب الموضوع بالقدس كان خطأ، لأن الولايات المتحدة من الدول الموقعة على قرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر في 1980، معتبرا انتهاك واشنطن لهذا القرار رغم توقيعها عليه خطأ كبيرا. ولفت إلى أن 9 دول فقط وقفت إلى جانب القرار الأمريكي، فيما صوتت 128 دولة إلى جانب مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرافض لتغيير وضعية القدس رغم الضغوط التي مارستها واشنطن، مؤكدا أنه لولا تلك الضغوط لصوتت بقية الدول أيضا لصالح القرار الأممي.

339

| 23 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: 128 دولة قالت "لا يمكن شراء إرادتنا بالدولار والقوة"

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إنّ الدول الـ128، التي صوتت لصالح قرار بشأن القدس، في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأول الخميس، قالت لأمريكا لا يمكنكم بدولاراتكم وقوتكم شراء إرادتنا. جاء ذلك في خطاب ألقاه أردوغان في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بولاية هكاري، جنوب شرقي البلاد، تعليقًا على إقرار الجمعية العامة رفض أي إجراءات تمس وضع القدس، في إشارة إلى إعلان واشنطن، في 6 ديسمبر الجاري، الاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل. وقال أردوغان: أين كانت دولارات العالم في ملف القدس؟ هل هَددوا (الأمريكيون)؟ نعم، ومن صوت معهم؟ جزر ومناطق يبلغ عدد سكانها 15 أو 18 ألف نسمة، ونسمع بها لأول مرة، وعددها 8 دول، ومعها أمريكا، لتصبح 9 دول، بالمقابل ماذا قالت 128 دولة؟ لا يمكنكم بدولاراتكم وقوتكم شراء إرادتنا. وأقرت الأمم المتحدة، الخميس، بالأغلبية، مشروع قرار قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعيّن حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويطالب الدول بعدم نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى المدينة. وفي 6 ديسمبر الجاري، أثار قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضًا دوليًا واسعًا. وحول محاربة منظمة بي كا كا الإرهابية، أكد أردوغان، في الخطاب ذاته، أن المسألة ليست مسألة كردية أو تركية أو عربية، بل هي مسألة تتعلق بهجوم تتعرض له الحضارة الإسلامية والمنطقة برمتها. وقال: إن منطقتنا وحضارتنا تتعرض لهجوم، وبقدر ما نكون مشتتين ومتفرقين، تتزايد احتمالات نجاح هذا الهجوم، مؤكدًا أنّ المنظمة الإرهابية تعد أحد أبرز المتطوعين لتنفيذ هذا الهجوم.

546

| 23 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان يهنئ الدول التي صوتت لصالح القرار الأممي.. وشكر خاص لبوتين

هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة كافة الدول التي صوتت لصالح مشروع قرار الأمم المتحدة الرافض لتغيير وضع مدينة القدس. وأضاف أردوغان في كلمة أمام رؤساء أفرع حزب العدالة والتنمية بالولايات التركية، الأمم المتحدة أظهرت عدم شرعية الخطوة الأمريكية بشأن القدس أمام الرأي العام العالمي. وتابع مخاطبا واشنطن: إسرائيل و 5 أو 6 دول أخرى على شاكلتها، تقف إلى جانبكم، مقابل ذلك شاهدتم وقوف 128 دولة في وجهكم. أردوغان أوضح أيضا أنه كان يتوقع موافقة ما بين 160 و190 دولة على مشروع القرار، لكنّ البيت الأبيض هرع إلى الهواتف وهدّد بشكل صريح الدول واحدة تلو الأخرى بقطع المساعدات الاقتصادية. وزاد: منذ متى بدأت الإرادة الديمقراطية للناس وخاصة للدول تُشترى بالأموال، ينبغي على الجميع أن يُدرك بأن الديمقراطية ليست عبارة عن نظام تُشترى فيه الإرادات. وشدد أردوغان على أن إسرائيل دولة إرهاب. كما أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن شكره لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، على موقف موسكو الداعم لمشروعي القرار بشأن القدس. جاء ذلك في اتصال هاتفي، حيث بحث الزعيمان ملفات ثنائية وقضايا اقليمية، وفق مصادر في الرئاسة التركية. ورحب بوتين وأردوغان ، بنتيجة تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، وبإظهارها عدم قانونية قرار أمريكا تجاه القدس. وأشار الزعيمان إلى أهمية الالتزام بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، فيما يتعلق بقضية القدس التي تحمل أهمية كبيرة من حيث السلام والاستقرار في المنطقة. كما تطرق أردوغان وبوتين إلى آخر المستجدات في سوريا، لا سيما مسألة إيصال المساعدات الانسانية إلى الغوطة الشرقية، فضلا عن مباحثات أستانا. وأعرب الزعيمان عن ارتياحهما لاستمرار الجهود المتعلقة بتطبيق القرارات المتخذة على صعيد العلاقات الثنائية بما فيها المتعلقة بالطاقة والصناعات الدفاعية. واتفق أردوغان وبوتين على استمرار التواصل المكثف بينهما حيال كافة القضايا خلال الفترة المقبلة. وأقرت الأمم المتحدة، مساء الخميس، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار، قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وبينما غابت عن جلسة الجمعية العامة 21 دولة، امتنعت 35 دولة عن التصويت وعارضت القرار 9 دول من إجمالي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الـ 193.

343

| 22 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: الولايات المتحدة تبحث عن شراء الإرادة بالدولار

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، معلقا على تهديدات واشنطن للدول التي ستصوت ضد قرارها حول القدس بالأمم المتحدة : يسمون الولايات المتحدة مهد الديمقراطية.. مهد الديمقراطية يبحث عن شراء الإرادة بالدولار في العالم. جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في مراسم توزيع الجوائز الكبرى للفن والثقافة، في القصر الرئاسي، بالعاصمة أنقرة، اليوم الخميس. وخاطب أردوغان نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، قائلا: لا يمكنكم شراء الإرادة الديمقراطية لتركيا بدولاراتكم. وناشد الرئيس التركي جميع دول العالم، قائلًا: إياكم أن تبيعوا إراداتكم والنضال من أجل الديمقراطية بحفنة من الدولارات. وتابع: إن كان سيجري تصويت ديمقراطي، فاتركوا الجميع يعبرون عن إرادتهم بشكل حر، بدلا من شراء الإرادة بالدولارات والتضييق عليها. وأعرب عن أمله بألا تتمكن الولايات المتحدة من الحصول على النتيجة التي ترجوها اليوم، وأن يلقن العالم أمريكا درسا جيدا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد توعّد أمس بقطع المساعدات المالية عن الدول التي تصوّت لصالح مشروع قرار يدعو الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرار اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأيدت 14 دولة أعضاء في مجلس الأمن الدولي القرار المذكور، مساء الإثنين الماضي، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت حق النقض الفيتو ضده ما منع اعتماده. ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على القرار.

502

| 21 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: المنظمات الإرهابية وإسرائيل تستغلان نزاع المسلمين فيما بينهم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه في الوقت الذي ينشغل فيه المسلمون بالنزاع فيما بينهم، يستغل ذلك المنظمات الإرهابية ودول تمارس إرهاب الدولة مثل إسرائيل. جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، خلال فعالية لتسليم جوائز حول بحوث الحديث والسيرة النبوية، أقيمت اليوم السبت، في مدينة إسطنبول. وأكد أردوغان خلال كلمته، أن هناك محاولات لإعادة تشكيل العالم الإسلامي من خلال استغلال صراع الأخوة فيه، تمامًا مثلما حدث قبل قرن من الزمن. وأضاف أنه طالما مثّل الإسلام الأمل في مواجهة الأزمات الإنسانية ستتواصل الهجمات عليه من جهات معينة. وتابع قائلًا من واجبنا جميعًا أن نكون يقظين ومستعدين في مواجهة هذه الهجمات الرامية لتدمير المسلمين من الداخل. وحول أهمية السنة النبوية قال أردوغان بقدر قوة ومتانة علاقة المسلمين بالسُنّة النبوية تكون علاقتهم بدينهم قوية ومتينة، وأي محاولة لتجاهل هذه العلاقة أو قطعها، هي عمل غير إسلامي.

626

| 16 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان يعلن عن إطلاق مبادرات أممية لإلغاء قرار ترامب بشأن القدس

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستعمل على إطلاق مبادرات في الأمم المتحدة لإلغاء القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن المسلمين لن ينحنوا أمام هذا القرار. وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها اليوم ،عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في تجمع متضامن مع القدس في مدينة قونيا وسط البلاد، أن تركيا ستطلق مبادرات من أجل اعتراف دول أكثر بدولة فلسطين، مشيرا إلى أنه في الوقت الراهن يعترف بها 137 بلدا في العالم. وشدد الرئيس التركي على أن بلاده ستتوجه إلى مجلس الأمن أولاً بشأن القدس، وفي حال استخدام الولايات المتحدة حق النقض ستتجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلغاء هذا القرار المجحف. وقال أردوغان إن المسلمين لن يحنوا رقابهم أمام هذا القرار.. سنؤسس نحن البلدان الإسلامية صناديق تمويل جديدة من أجل دعم الأسر الفلسطينية. تأتي تصريحات الرئيس التركي بعد يومين من انتهاء فعاليات القمة الإسلامية الطارئة التي انعقدت الأربعاء الماضي في إسطنبول ودعا خلالها زعماء العالم الإسلامي إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية كما تعهدوا بالعمل على إلغاء القرار الأمريكي على جميع الأصعدة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر الأسبوع الماضي اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل وهو ما أثار غضب المسلمين واستياء العديد من الدول وسط تحذيرات من تداعيات هذا القرار على مسار السلام في الشرق الأوسط.

929

| 15 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: عاصمة فلسطين هي القدس من الآن فصاعدا

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن عاصمة دولة فلسطين من الآن فصاعدا هي القدس وستبقى كذلك. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، اليوم الأربعاء، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، عقب القمة الإسلامية الطارئة بمدينة إسطنبول التركية. وشدّد الرئيس التركي على أن الهدف من وجود منظمة التعاون الإسلامي، هو الحفاظ على القدسية والوضع التاريخي لمدينة القدس الفلسطينية، وأن قمة اليوم ذات معنى وأهمية تليق بمهمة وأهداف المنظمة. وأعرب الرئيس التركي عن شكره لجميع المشاركين في هذه الفعالية الهامة، والمساهمين في تنظيمها. وقال أردوغان: أؤمن بأننا أرينا للعالم كله مجددًا من خلال هذه القمة التاريخية، وخاصة أصحاب القرار، بأن القدس ليست لوحدها. وشدّد على أن الوساطة الأمريكية بين إسرائيل وفلسطين لم تعد ممكنة، وقد انتهت هذه العملية. وأشار أردوغان إلى أنه ينبغي من الآن فصاعدًا، مناقشة قضية الوساطة بين مسؤولي منظمة التعاون الإسلامي، كما يمكن تقييم الأمر على مستوى الأمم المتحدة عند الضرورة. وأضاف: لأن هذه العملية لا يمكن أن تستمر مع الطرف المنحاز، وإنما تستمر مع الطرف المحايد. وشدد أردوغان على أن إسرائيل، تسعى للسيطرة على كامل الأراضي الفلسطينية، كذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأن هذه نتاج عقلية صهيونية وإنجيلية. وأكّد أن هذه العقلية الصهيونية تسعى اليوم لتحقيق الهدف الذي عجزت عن تحقيقه ضد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني (1842-1918). ولفت الرئيس التركي إلى أن القمة الإسلامية أعلنت بأن القدس هي خط أحمر بالنسبة للمسلمين، داعيًا إلى مواصلة هذا الموقف بشكل حازم.

2074

| 13 ديسمبر 2017