قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ،إن بلاده ستنفذ خطة عملياتها الخاصة بشأن المنطقة الآمنة شمالي سوريا إذا لم يسيطر الجيش التركي على المنطقة خلال بضعة أسابيع. وشدد أردوغان في كلمة ألقاها اليوم خلال حفل توزيع شهادات على المتخرجين من الأكاديمية العسكرية في إسطنبول على أنه لم يعد لدينا صبر حيال تأسيس المنطقة شرق الفرات الممتدة على طول الحدود السورية التركية. وأكد أنه إذا لم نبدأ بإقامة المنطقة الآمنة شرق الفرات فعليا عبر جنودنا وبشروطنا في غضون أسبوعين أو ثلاثة فليفكر الجانب الآخر في تبعات ذلك..مضيفا سننفذ خطة عمليتنا الخاصة بنا إذا لم يسيطر جنودنا على المنطقة خلال بضعة أسابيع. وانتقد أردوغان مواصلة أنشطة منظمة ي ب ك الجناح العسكري لتنظيم ب ي د الذراع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا المحظورة تحت عباءة دولة حليفة لنا..وقال إن ذلك مشكلة أخرى ماثلة أمامنا اليوم..وأكد أن ظلم تنظيم ي ب ك/ بي كا كا تجاه أهالي منطقة شرق الفرات لم يعد يمكن إخفاؤه. وأضاف أن المشكلة في المنطقة ليست في تنظيم داعش بل حرب مصالح لعدة قوى فلا يحاول أحد بالتذرع بهذا التنظيم لتمرير مشاريعه. وبخصوص التطورات في شمالي سوريا، شدد الرئيس أردوغان على أن تركيا تعمل بكامل طاقاتها من أجل منع وقوع مجازر جديدة وموجات هجرة عبر التعاون مع روسيا رغم استفزازات النظام السوري في إدلب. وأكد أن مخاوف تركيا في ازدياد حيال التغيير الديمغرافي وأمن تركيا القومي، جراء عدم الإيفاء بالوعود التي قطعت لأنقرة في منطقة منبج شمالي سوريا. في موضوع آخر، أكد الرئيس التركي أن بلاده ليست لديها نية للتخلي عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو عن حلفائها. وأوضح أن تركيا ترغب في موقع أقوى داخل حلف الناتو رغم فشل الحلف في العديد من القضايا وفي مقدمتها توفير الأمن لتركيا خلال الفترة الأخيرة. وبخصوص السياسات الأمريكية إزاء تركيا، قال أردوغان: إذا أصبح موضوع بيع منظومة باتريوت أداة ضغط ضدنا فلن نتردد في اختيار المنظومات الأخرى..وأوضح أن الولايات المتحدة لا تسلمنا مقاتلات إف-35 ومن المؤكد أننا لن نقعد متفرجين ومكتوفي الأيدي إزاء ما سيحل بنا. وأكد في هذا السياق ضرورة قيام تركيا بإعادة دراسة استراتيجياتها الدفاعية وتكتيكاتها في ظل إعادة هيكلة العالم نفسه..ونوّه بالتقدم الذي حققته تركيا بخصوص رفع نسبة سد احتياجاتها من الصناعات الدفاعية بإمكانات محلية، حيث وصلت نسبتها إلى 70% خلال الأعوام الـ18 الأخيرة. وحول جهود تركيا في مكافحة التنظيمات الإرهابية، أكد أردوغان أن بلاده نجحت في هزيمة تنظيمي داعشو بي كا كا بقدراتها الفردية..وقال إن تركيا لم تلق الدعم في مسيرة مكافحة تنظيمات داعش و بي كا كا وي ب ك وب ي د في العراق وسوريا.

أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مرسوما يلزم الدوائر التركية بتقديم كافة التسهيلات لمشاريع إنشاء محطات الطاقة الكهرذرية في البلاد، وجاء في المرسوم الرئاسي الذي نُشر على الجريدة الرسمية: التنفيذ الناجح لمشاريع بناء محطات الطاقة النووية في البلاد من أجل تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتقليل الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة وتنويعها أمر ذو أهمية كبيرة، وبموجب المرسوم الرئاسي، فإن على المنظمات والإدارات التي تدير هذه المشاريع بالتنسيق مع وزارة الطاقة، أن توفر أقصى دعم ومساندة لهذه العمليات لإكمالها بسرعة دون تأخير من أجل الاستخدام الفعال للتكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إن تركيا لم تشتر منظومة الدفاع الصاروخية الروسية إس 400 لتستعد للحرب، بل لحماية السلام، ولحماية أمنها القومي. كما أكد أردوغان، خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية، أن تركيا ستتسلم كامل منظومة إس 400 بحلول أبريل 2020.. موضحا أن الجيش التركي سيكون المتحكم الفعلي بشكل كامل في المنظومة الدفاعية الروسية. وبيّن أن اتفاقية شراء منظومة إس-400 من روسيا، تعد أهم اتفاقية في تاريخ تركيا، مشيرا إلى أن الاتفاقية تتضمن الإنتاج المشترك مع روسيا. من جهة أخرى، قلل الرئيس أردوغان من شأن تخفيض وكالة فيتش تصنيف تركيا الائتماني.. وقال لا نعير اهتماما كبيرًا لمثل هذه الخطوات، لاسيما وأن معدل التضخم في بلادنا تراجع إلى 15.7% ونهدف لخفضه إلى خانة الآحاد حتى نهاية العام. وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أمس الأول الجمعة أن أول مجموعة من أجزاء منظومة إس-400 الروسية وصلت إلى مطار عسكري في أنقرة. وتعد منظومة إس-400 واحدة من أكثر منظومات الدفاع الجوي تطورا في العالم حاليا، وهي من إنتاج شركة ألماز-أنتي المملوكة للحكومة الروسية. ودخلت المنظومة الخدمة في الجيش الروسي عام 2007 وتعتبر ترقية لمنظومة الدفاع الجوي إس-300 التي تم تطويرها في تسعينيات القرن الماضي.

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قضايا ثنائية وإقليمية. جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الطرفين، بحسب مصادر في الرئاسة التركية وفق ما أوردته وكالة الأنباء التركية الأناضول. وأوضحت المصادر أن أردوغان وترامب تناولا في الاتصال المستجدات في سوريا، ووافقا على مواصلة التعاون الوثيق في مكافحة الإرهاب. وذكرت أن الرئيس التركي طرح على نظيره الأمريكي مقترح تشكيل مجموعة عمل بشأن شراء تركيا منظومة إس-400 الدفاعية الروسية. وأضافت أن أردوغان وترامب بحثا قضايا ثنائية، وأكدا مجددا على هدف الارتقاء بحجم التبادل التجاري إلى 75 مليار دولار سنويا.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن ترضخ لما وصفه بـالإرهاب الاقتصادي المُمارس ضدها في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن التدابير التي اتخذتها حكومته ساهمت في تحسين الوضع الاقتصادي. وقال أردوغان في ختام الاجتماع التشاوري والتقييمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي عقد بأنقرة اليوم، هناك جهات تسعى جاهدة لعرقلة تحقيق أهداف تركيا لعام 2023، إلا أننا نقول بأن بلادنا قادرة على تحقيق ما هو أكثر، وذلك عبر التكاتف والتضامن. وأشار إلى استمرار التوازن في الاقتصاد خلال الربع الأول من العام الجاري، مبينا أن كافة المعطيات تؤشر لصعود بمنحى إيجابي. وأكد أردوغان أن الاقتصاد سيكون من أولويات حكومته في المرحلة المقبلة، مذكرا بالنجاحات التي تحققت بين عامي 2002 و2013. يذكر أن الاقتصاد التركي قد عانى من تقلبات في سعر صرف الليرة أمام الدولار الأمريكي وكذلك ارتفاع نسبة التضخم، لكنه لايزال يحافظ على تسارع النمو وارتفاع مستوى الأجور وتراجع عجز التجارة الخارجية. ويتوقع أن تركز الحكومة التركية خلال السنوات الأربع المقبلة على تحسين الاقتصاد لاسيما وأن هذه المرحلة المقبلة خالية من أية استحقاقات انتخابية.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الجهات المختصة في بلاده تواصل التحقيق في ملابسات الاعتداء على السيد كمال قليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض. وأوضح أردوغان وفقا لما أوردته وكالة أنباء الأناضول اليوم، أن الاحتجاجات على حضور قليجدار أوغلو جنازة أحد الشهداء تحولت إلى أعمال عنف، وأنه من غير الممكن تصويب العنف. وجدد الرئيس التركي، التأكيد على أن أنقرة تقف ضد كافة أشكال العنف والإرهاب، ولن تسمح لأحد بالنيل من مناخ السلام السائد في البلاد. وكان قليجدار أوغلو تعرض أمس الأحد، إلى اعتداء من قبل مجموعة من المواطنين الأتراك خلال مراسم جنازة جندي قتل في مواجهات مع منظمة حزب العمال الكردستاني /بي كا كا/ على الحدود مع العراق جنوب شرقي البلاد. ويواجه حزب الشعب الجمهوري انتقادات لتحالفه ضمنيا خلال الانتخابات المحلية الأخيرة ولا سيما في الولايات الغربية مع حزب الشعوب الديمقراطي الذي يتهم بوجود علاقات له مع المنظمة.

توقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انحسار معدل التضخم في تركيا، وعودته إلى حدود 6 -7 بالمائة. وقال أردوغان ،في كلمة له اليوم بولاية ريزا شمال شرقي البلاد، إن التضخم في تركيا سيتراجع مجددا إلى نحو 6 - 7 في المائة، لأنه لا يليق ببلادنا حدوث تضخم بحدود 19-20 في المائة، على حد قوله. من ناحية أخرى، لفت أردوغان إلى أن سفينة ياووز التركية الجديدة ستشرع في أعمال التنقيب عن النفط في البحر المتوسط قريبا، بعد استكمال الاختبارات. وأعرب الرئيس التركي عن ثقته بتلقي أخبار سارة في القريب العاجل من سفن التنقيب التركية في البحر المتوسط. وكان السيد براءت ألبيرق وزير الخزانة والمالية التركي، أعلن في شهر فبراير الماضي أن صادرات بلاده بلغت حدود 170 مليار دولار مع نهاية العام 2018 ارتفاعا من 30 مليار دولار في العام 2002 ، مؤكدا أن مكافحة التضخم في تركيا أثمرت نتائج مرضية وأن نسبة التضخم ستتراجع أكثر خلال الأشهر المقبلة.

بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، مكافحة تنظيم داعش، وانسحاب القوات الأمريكية من سوريا. وكتب ترامب، في تغريدة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أجريت اتصالا مثمرا مع الرئيس التركي، تباحثنا خلاله بشأن مكافحة تنظيم داعش، والانسحاب المنسق بشكل عال، والبطيء للقوات الأمريكية من سوريا. وأوضح الرئيس الأمريكي أنه بحث مع نظيره التركي أيضا التبادل التجاري بين البلدين بشكل موسع. وكان ترامب قد أعلن يوم الأربعاء الماضي رسميا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني، وذلك بعدما أكد أن ذلك جاء بعد القضاء على تنظيم داعش في سوريا بشكل كبير.

نوه سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام بالكلمة التي قالها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رداً على كلمة الشكر التي وجهها فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضرة صاحب السمو ولدولة قطر لوقوفهم إلى جانب تركيا في الأيام الصعبة.. واستشهد الرئيس أردوغان بالمثل التركي الذي يقول الصديق الحقيقي هو الذي يظهر وينجلي في الأيام العصيبة وذلك للتعبير عن عمق العلاقات القطرية التركية التي يصادف اليوم مرور 45 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال الشيخ عبدالرحمن بن حمد في تغريدة مرفق معها فيديو لرد صاحب السمو نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر إن ما قاله صاحب السمو ردا على فخامة الرئيس التركي يؤكد أن دولة قطر لا تخلف الوعود والمواثيق وإنما دائما تطبق القاعدة التي تقول هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، وجاء في تغريدة سعادته: ما قاله سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ #تميم_بن_حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله- بحق جمهورية #تركيا الشقيقة يؤكد المعروف أن دولة #قطر لا تخلف الوعود والمواثيق. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان... وكان فخامة الرئيس التركي قد أعرب بالأصالة عن نفسه ونيابة عن الشعب التركي عن جزيل الشكر على تضامن دولة قطر ووقفتها القوية بجانب تركيا، فجاء رد حضرة صاحب السمو ليؤكد عمق وقوة العلاقات بين البلدين، حيث قال حضرة صاحب السمو في رده : فخامة الرئيس انت شكرت قطر على وقوفها الى جانب تركيا الشقيقة وهذا واجب علينا ونحن ايضا لاننسى وقوفك شخصيا ووقوف تركيا الى جانب قطر في الأزمة التي حدثت قبل سنة و7 شهور وقطر ظلمت في هذه الأزمة وأنتم وقفتم مع الحق والآن اثبتنا للعالم أن قطر كانت على حق وان الاتهامات التي وجهت إلى قطر كانت اتهامات زائفة. جاء ذلك خلال ترؤس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، اجتماع الدورة الرابعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، المنعقد في قصر السلطان وحيد الدين بمدينة اسطنبول عصر اليوم.

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مدينة إسطنبول مساء اليوم، بعد أن ترأس مع أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، اجتماع الدورة الرابعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية والتي اختتمت أعمالها في وقت سابق اليوم. وكان في وداع سموه لدى مغادرته مطار أتاتورك الدولي سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية بالجمهورية التركية، وسعادة السيد سالم مبارك شافي آل شافي سفير دولة قطر لدى تركيا، وسعادة السيد فكرت أوزار السفير التركي لدى الدولة، والسادة أعضاء السفارة القطرية. وبعث سمو أمير البلاد المفدى ببرقية إلى أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة أعرب فيها عن بالغ شكره وتقديره لما قوبل به والوفد المرافق من حفاوة وتكريم خلال زيارة الجمهورية التركية الشقيقة للمشاركة في اجتماع الدورة الرابعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية. وأعرب سموه عن عميق الارتياح للنتائج الإيجابية البناءة للاجتماع والتي ستسهم في تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات لما فيه خير الشعبين والمصلحة المشتركة، مع فائق تقديره وأطيب تمنياته لفخامة الرئيس بموفور الصحة والعافية وللشعب التركي الشقيق المزيد من التقدم والرخاء.

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة العشاء التي أقامها أخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة تكريما لسموه والوفد المرافق في قصر السلطان وحيد الدين بمدينة إسطنبول اليوم. حضر المأدبة من الجانب التركي عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.

تزامناً مع الذكرى السنوية لتأسيس الجمهورية التركية بتكليف من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، شارك سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات في حفل افتتاح مطار اسطنبول الثالث الجديد امس بتركيا الذي افتتحه فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمشاركة عدد من زعماء الدول ومسؤولي العديد من الدول والحكومات. وتزامن افتتاح المرحلة الأولى من المطار مع الذكرى السنوية لتأسيس الجمهورية التركية التي توافق يوم 29 أكتوبر من كل عام، وبحسب تصريحات المسؤولين الاتراك، فإن مطار إسطنبول الثالث سيكون قادرا في المرحلة الأولى على استيعاب تسعين مليون مسافر سنويا، قبل أن يتخطى 150 مليون مسافر بحلول عام 2023، ليصبح بذلك أكبر مطار في العالم. ومن المقرر أن يتم بناء المطار على عدة مراحل، وسيتوسع المطار ومرافقه بمرور الوقت. ويُفترض أن يحل مطار إسطنبول الثالث محل مطار أتاتورك الدولي الذي سيتوقف العمل فيه ويتحول - بعد 65 عاما من العمل - الى حديقة خضراء تزامنا مع افتتاح مطار إسطنبول الجديد. حضر حفل الافتتاح أيضا من الجانب القطري سعادة السيد سالم مبارك شافي آل شافي سفير دولة قطر لدى تركيا وسعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني.

صادق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، على الخطة المالية متوسطة المدى (2019-2021)، والتي تهدف إلى تحقيق نمو مستدام بالتوازي مع الحفاظ على تطبيق سياسات مالية ونقدية صارمة. وذكرت وكالة الأنباء التركية الأناضول أن الخطة أعدت بالتعاون بين وزارة الخزانة والمالية التركية، ومكتب الاستراتيجية والميزانية التابع لرئاسة الجمهورية، وأنه تم نشر مصادقة الرئيس التركي على الخطة ، التي تشمل السنوات الثلاث القادمة في الجريدة الرسمية. وبحسب الخطة الجديدة ، فإن وزارة المالية ومكتب الاستراتيجية والميزانية، سيركزان خلال الفترة المذكورة، على تحقيق استقرار الأسعار والانضباط في الاقتصاد والميزانية. وتنص الخطة المالية، على إنشاء مكتب داخل وزارة الخزانة والمالية، يعنى بتنظيم استخدام الموارد العامة وتقليل النفقات وتحسين الإيرادات.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،اليوم، أن اقتصاد بلاده بدأ يستعيد توازنه بفضل التدابير التي اتخذتها حكومته، مشددا على أن النظام المصرفي مقاوم للصدمات ولا يمكن لأحد تقويضه. جاء ذلك في تصريحات للرئيس التركي، خلال مشاركته في منتدى الأعمال التركي المجري في بودابست، حيث أوضح أن هجوما استهدف الاقتصاد التركي خلال الأشهر القليلة الماضية، وأن هدف هذا الهجوم كان إرغام تركيا على قبول بعض القرارات التي تتعارض مع كفاحها ضد الإرهاب وتضر بأمنها وبقائها. كما أعلن أردوغان أن الاقتصاد التركي بدأ يستعيد توازنه بفضل التدابير التي اتخذت، وأن هذا الأمر يبعث على السرور، متابعا بالقول إن ركائز الاقتصاد التركي متينة والنظام المصرفي التركي مقاوم للصدمات ولا يمكن لأحد تقويضه. وأفاد بأن بلاده ستركز خلال الفترة القادمة على إنتاج السلع ذات القيمة المضافة العالية، وفقاً للبرنامج الاقتصادي الجديد الذي تم الإعلان عنه في سبتمبر الماضي. وفيما يخص أجندته في المجر، التي بدأ زيارة لها أمس الإثنين ، قال الرئيس أردوغان إنّ الوفد التركي ناقش مع المسؤولين في المجر سبل التعاون بين البلدين خلال اللقاءات التي جرت بين الطرفين في بودابست، مشيرا إلى خطط للإقدام على عدد من الخطوات مع المجر، خاصة في مجال الصناعات الدفاعية. وذكر أن تعاون انقرة وبودابست الاقتصادي يستحوذ على أهمية بالغة في ظل محاولة أسر التجارة من خلال عبارات مثل الحرب الاقتصادية، وإن من أكبر المعوقات التي تعترض تعزيز العلاقات التجارية، هو عدم إلغاء الاتحاد الأوروبي تأشيرة الدخول عن رجال الأعمال والمواطنين الأتراك، وعدم البدء في تحديث الاتفاق الجمركي مع الاتحاد. وجدير بالذكر أن تركيا أعلنت في أغسطس الماضي أنها مصممة على السير في طريق العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي. وكانت تركيا قد أكدت في يونيو الماضي أنها لن تقبل أبدا بفرض شروط وإملاءات جديدة على مفاوضات انضمامها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.

أردوغان : باسم الشعب التركي أتقدم بالشكر الجزيل لسمو الأمير والشعب القطري قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع تويتر إن دولة قطر تقف إلى جانب الأشقاء في تركيا التي وقفت مع قطر ومع قضايا الأمة. وأضاف صاحب السمو أنه أجرى مباحثات هامة في أنقرة اليوم مع فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تم خلالها الإعلان عن حزمة من الودائع والمشاريع الإستثمارية بلغت قيمتها 15 مليار دولار ، مشيرا إلى أن تركيا تمتلك أقتصادا منتجا وقويا ومتينا. وجاء في تغريدة صاحب السمو: نقف إلى جانب الأشقاء في تركيا التي وقفت مع قضايا الأمة ومع قطر .. وفي إطار المباحثات الهامة التي أجريتها في أنقرة اليوم مع فخامة الرئيس أردوغان أعلنا عن حزمة ودائع ومشاريع استثمارية بقيمة 15 مليار دولار في هذا البلد الذي يملك اقتصادا منتجا قويا ومتينا. من جانبه قال فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، في سلسلة تغريدات على تويتر :التقينا سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال مأدبة عمل أقيمت في المجمع الرئاسي. وأضاف: أنا أتقدم باسم الشعب التركي بالشكر الجزيل إلى الشيخ تميم والشعب القطري لوقوفهم إلى جانب تركيا. ولا شك أن علاقاتنا المتينة مع دولة قطر الصديقة والشقيقة ستشهد تطورا في العديد من المجالات بشكل مستمر. وتابع :أجرينا اليوم لقاء مثمرا وإيجابيا مع أخي @TamimBinHamad الذي قدم إلى بلادنا في إطار زيارة عمل، وتشرفت كثيرا باستضافته في المجمع الرئاسي. و حصدت تغريدة حضرة صاحب السمو في أقل من 20 دقيقة تفاعلا كبيرا حيث حصلت على 1500 إعادة تغريد و2400 حالة إعجاب. وكان حضرة صاحب السمو قد وصل إلى تركيا اليوم الأربعاء وعقد إجتماعا مع أخيه فخامة الرئيس التركي لمناقشة العلاقات الثنائية القائمة وسبل توطيد التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين في مختلف المجالات، وذلك بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، كما ناقش الإجتماع القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك.

أدى اليمين الدستورية في ظل النظام الرئاسي الجديد ** 16 وزارة في الحكومة الجديدة وأول اجتماع الجمعة ** 5 تحديات دبلوماسية وولاية رئاسية معززة بصلاحيات ** 22 زعيماً و6 منظمات دولية شاركوا في حفل التنصيب أدى الرئيس رجب طيب أردوغان اليوم اليمين الدستورية تحت قبة البرلمان التركي كأول رئيس للنظام الرئاسي الجديد ولولاية جديدة من خمس سنوات، وقال في مراسم نقلها التلفزيون على الهواء مباشرة: بصفتي الرئيس، أقسم بشرفي أمام الشعب التركي العظيم والتاريخ أن أعمل كل ما بوسعي لحماية وتمجيد وتكريم جمهورية تركيا وأداء الواجبات التي اضطلعت بها بنزاهة. وشارك 22 زعيم دولة و28 رئيس حكومة وبرلمان و6 أمناء عامين لمنظمات دولية في حفل تنصيب أردوغان في المجمع الرئاسي بأنقرة. وقال أردوغان، في خطاب تنصيبه الذي ألقاه أمام قصره الرئاسي في أنقرة، إن بلاده تشرع في رحلة صوب حكومة ودولة أقوى، متعهدا بالتقدم في جميع المجالات من حقوق الإنسان إلى الاستثمار، وأعلن أن الاجتماع الأول لحكومته الجديدة سينعقد يوم الجمعة. وسيتمتع أردوغان بصلاحيات تم تعزيزها بشكل واسع بموجب تعديل دستوري تم تبنيه اثر استفتاء في أبريل 2017، وقضت التعديلات الدستورية بنقل الجزء الاساسي من الصلاحيات التنفيذية الى الرئيس الذي سيعين بنفسه الوزراء وسيُلغى منصب رئيس الوزراء الذي يتولاه حاليا بن علي يلديريم، وسيختار بشكل مباشر أو غير مباشر ستة أعضاء في المجلس الاعلى للقضاة والمدعين الذي يتولى التعيينات والاقالات في السلك القضائي، فيما يعين البرلمان سبعة أعضاء. وستضمّ الحكومة الجديدة 16 وزارة مقابل 26 في الحكومة الحالية من دون احتساب رئيس الوزراء.. واضافة إلى الوزارات، ستستعين الرئاسة أيضا بتسع لجان متخصصة في مجالات عديدة مثل التعليم والسياسات الاقتصادية والشؤون الدولية والأمنية. وستشرف الرئاسة أيضا على هيئات أخرى مثل الاستخبارات والشؤون الدينية اللتين تتبعان حتى الآن لمكتب رئيس الوزراء.وسيكون أردوغان صاحب القرار في فرض حالة الطوارئ قبل عرض القضية على البرلمان. ولا يمكن فرض حالة الطوارئ لاكثر من ستة أشهر في المرة الاولى لكن يمكن تمديدها لأربعة اشهر على الأكثر في كل مرة.وسيرتفع عدد النواب من 550 الى 600، وسيتم خفض الحد الادنى لسن الترشح للانتخابات من 25 الى 18 سنة. كما سيتم تنظيم انتخابات تشريعية بالتزامن مع الرئاسية مرة كل خمس سنوات بدلا من اربع. وسيحتفظ البرلمان بسلطة اقرار وتعديل وإلغاء القوانين والتشريعات.وسيعين اردوغان محافظا للبنك المركزي مباشرة لمدة خمس سنوات.وسينتخب الرئيس الذي لم يعد ملزما بقطع صلاته بحزبه حسب التعديلات الدستورية لولاية من خمس سنوات يمكن تجديدها مرة واحدة. وبالنسبة لاردوغان، لن تحتسب الولاية الرئاسية التي بدأها مع انتخابه في اغسطس 2014 في ظل النظام القديم، بعد 12 عاما امضاها في منصب رئيس الوزراء. ويمكن ان يبقى اردوغان في منصب الرئاسة اذا اعيد انتخابه، حتى 2028. خمسة تحديات تواجه أردوغان خلال ولايته الجديدة،خمسة تحديات هي:العلاقات المعقدة مع الولايات المتحدة حيث تملكان اكبر جيشين في حلف شمال الاطلسي، وبسبب الخلافات حول الملف السوري، ومصير الداعية فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة، والذي تصر أنقرة على تسليمه لها لاتهامه بالوقوف خلف الانقلاب الفاشل في يوليو 2016. كما يؤدي دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية الى توتر في العلاقات مع انقرة التي تعتبر هذه المجموعة المسلحة منظمة إرهابية تهدد حدودها.وقال الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى سونر كاغبتاي ان اردوغان قد يبقى على خطه في هذه القضية. ومع ذلك، يرى محللون ان الولايات المتحدة مستعدة لتقديم تنازلات رغم التوتر، كما يتضح من تسليم أول طائرة من طراز اف 35 الى تركيا في نهاية يونيو.ورغم قرون من التنافس الشديد بين القوتين التركية والروسية، اقام اردوغان والرئيس فلاديمير بوتين علاقة شخصية وثيقة في السنوات الاخيرة، وتخطيا أزمة دبلوماسية في أعقاب اسقاط انقرة مقاتلة روسية فوق الحدود السورية في 2015 وتوصلت انقرة وموسكو الى اتفاق بشأن شراء تركيا منظومة صواريخ اس — 400 الروسية التي لا تتماشى مع منظومة الدفاع الخاصة بالحلف شمال الاطلسي وكان بوتين احد أوائل الزعماء الأجانب الكبار الذين هنأوا الرئيس التركي على إعادة انتخابه. ومنذ بداية الأزمة التي تحولت إلى نزاع دام في سوريا المجاورة عام 2011، دعمت تركيا بقوة المعارضين ضد الرئيس بشار الأسد، رافضة أي حوار مباشر مع دمشق. وتخوض أنقرة حاليا حملة عسكرية في سوريا وتسعى إلى تسريع عودة السوريين الى بلادهم. ويقول آرون شتاين من مكتب المجلس الأطلسي: يقبل الأتراك مصممون على اقامة منطقة نفوذهم الخاصة على طول الحدود لتكون بمثابة فاصل. وتمر العلاقات بين تركيا والأتحاد الاوروبي بفترة صعبة خصوصا منذ محاولة الانقلاب على أردوغان في يوليو 2016، مع قيام أنقرة مذاك بحملة تطهير واسعة، ما يثير قلق بروكسل. إلا أن الدبلوماسي التركي المخضرم أوزدم سانبرك مقتنع بأن عهدا من التسويات سيبدأ وأن العلاقات سترتكز على أسس أكثر متانة. وقد أبرمت انقرة مع الاتحاد الاوروبي عام 2016 اتفاقا حول الهجرة أدى الى خفض كبير في أعداد المهاجرين الذين ينتقلون من تركيا إلى اوروبا. ويعتمد اردوغان منذ سنوات سياسة خارجية متعددة الاتجاهات، وبرز أردوغان كبطل للقضية الفلسطينية ومدافعا عن الأقليات المسلمة في جميع أنحاء العالم وعندما اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لاسرائيل، جمع أردوغان قادة كبرى الدول المسلمة في محاولة لتنسيق الرد على هذه الخطوة.