كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا في إندونيسيا مركز تحفيظ القرآن الكريم للفتيات، بقرية تومبو بارو في إقليم أتشيه الكبرى بإندونيسيا. ويقدم المركز الذي تم إنشاؤه بتبرع كريم من إحدى الأسر القطرية بالتعاون مع مؤسسة الصلة الخيرية شريك "راف" في إندونيسيا خدماته التعليمية فتيات حوالي 200 أسرة من قاطني القرية. يأتي إنشاء هذا المركز ضمن مشاريع تحفيظ القرآن الكريم التي تنفذها مؤسسة "راف" في إندونيسيا، حيث سبق وأن نفذت 7 مشاريع لدور ومراكز تحفيظ القرآن في مناطق متعددة من إندونيسيا بتكلفة قاربت على 6 ملايين ريال، واستفاد منها عشرات الآلاف من أبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة في إندونيسيا. وتبلغ مساحة المركز 100 متر مربع، ويتكون من فصل دراسي مؤثث لاستيعاب بنات 200 أسرة، علاوة على توظيفه عدد 5 من محفظات ومعلمات القرآن المشرفات على تعليمهن. وتم تأثيث المركز بالكامل وتجهيزه بالمقاعد والمراوح وتزويد الطالب فيه بالمصاحف المطبوعة، حتى يوفر بيئة تربوية للفتيات المسلمات يتعلمن فيه القرآن الكريم وعلومه في النهار، ولتعليم كبار السن وباقي أهالي القرية في المساء. وهو بذلك يعد نقلة نوعية في تحسين المستوى التعليمي والديني لأهالي القرية، ويوفر على الفتيات الانتقال إلى مناطق بعيدة لتعلم القرآن الكريم وعلومه. تحفيظ القرآن الكريم وسيسهم المركز إسهاما كبيرا في تحفيظ فتيات القرية القرآن الكريم وتعليم كبار السن مبادئ التلاوة، كما سيكون نواة في المستقبل لعمل مدرسة إسلامية في حال التوسع، وبناء فصول اخرى. وقد بني هذا المركز بتمويل كريم من إحدى الأسر القطرية مساهمة منها في تعليم القرآن الكريم، وسعيا لتحصيل ثواب تعليمه لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". وقوله صلى الله عليه وسلم "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً".
1869
| 25 أبريل 2017
مواصلة لجهودها الإغاثية في اليمن، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الفترة الماضية ثلاثة مشاريع إغاثية، لصالح ما يزيد على 7000 نازح ونازحة من المواطنين اليمنيين، الذين تضرروا من الحرب الدائرة في بلادهم، إضافة إلى مجموعات من النازحين الإرتريين. وقد بلغت تكلفة المشاريع الإغاثية الثلاثة أكثر من نصف مليون ريال، تبرع بها فاعلو خير من قطر، مساهمة منهم في التخفيف من الآثار الكارثية التي خلفتها الحرب الدائرة في اليمن، والتي فاقمت من حدة الفقر والمصاعب المعيشية للملايين من أبناء الشعب اليمني الشقيق. تم تنفيذ هذه المشاريع في عدد من مناطق النزوح، في كل من صنعاء والحديدة والخوخة، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الشريكة لراف في اليمن، حيث تم توزيع ما يزيد على ألف سلة تموينية على الأسر الفقيرة والمحتاجة، خاصة الأسر النازحة من جراء الحرب. وتضمنت السلال الغذائية التي تم توزيعها على المتضررين، مواد تموينية تكفي الأسرة التي يتراوح عدد أفرادها بين 7 و8 أفراد لمدة شهرين، وتشتمل على ما يلزمهم من الاحتياجات التموينية الضرورية من: الدقيق، القمح، السكر، الأرز، والزيت، والتمر، والطماطم، والحليب المجفف، والبقوليات. شريان حياة وتعد المساعدات الإغاثية التي قدمتها "راف" شريان حياة لآلاف النازحين في اليمن وخاصة في المناطق النائية، الذين يحتاجون بصفة مستمرة للمزيد من المساعدات، في ظل عدم وجود مصدر رزق لهم ولا نشاط اقتصاديا يستوعبهم، حتى المأوى قد لا يتوافر لهم، رغم أن هناك العديد من العائلات التي تستضيف الكثير من النازحين، إلا أنهم لا يزالون يواجهون ظروفاً غير مستقرة وهم بحاجة ملحة إلى المساعدة. اللاجئون الإرتريون وخصصت مؤسسة "راف" أحد مشاريعها الإغاثية التي نفذتها مؤخرا للاجئين الإرتريين في اليمن، الذين يواجهون ظروفا قاسية بسبب الحرب الدائرة، حيث يقيم معظمهم في معسكرات للاجئين بصنعاء طلبا للأمن والسلامة، ويبلغ عددهم حسب التقديرات الأولية ألفي لاجئ ولاجئة. ويعاني اللاجئون الإرتريون في اليمن أوضاعا مأساوية لاسيما الأطفال والنساء، أما الرجال فقد كان بعضهم في السابق يعملون، ففقدوا بالطبع كل أعمالهم بسبب الحرب الدائرة؛ وبالتالي فقدوا أي مورد مالي يمكنهم من تسديد إيجار المنازل التي سكنوها، أو شراء المواد الغذائية لأطفالهم، لا سيما الحليب والسكر والدقيق. جهود متواصلة وتواصل مؤسسة "راف" جهودها الإغاثية المتنوعة في كافة المجالات الإغاثية، والتنموية، والصحية، والإنشائية، والتعليمية في كافة مناطق اليمن. وترحب بكل من أراد المساهمة بالتبرع من محسني قطر في هذه المشروعات التي تنفذها المؤسسة لصالح الملايين من الفقراء والمحتاجين حول العالم، وتستقبل المحسنين في مقرها بالدائري الثالث، أو اتصالاتهم عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
856
| 24 أبريل 2017
نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ثلاثة مشاريع إغاثية جديدة لصالح ما يزيد عن 7000 نازح ونازحة من المواطنين اليمنيين الذين تضرروا من الحرب الدائرة في بلادهم، إضافة إلى مجموعات من النازحين الإرتيريين. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم أن هذه المشاريع الإغاثية الثلاثة تأتي مساهمة منهم في التخفيف من آثار الأزمة في اليمن والتي فاقمت من حدة الفقر والمصاعب المعيشية للملايين من أبناء الشعب اليمني الشقيق. وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ هذه المشاريع في عدد من مناطق النزوح في كل من صنعاء والحديدة والخوخة، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الشريكة لراف في اليمن. ونوه البيان بأنه تم توزيع ما يزيد عن ألف سلة تموينية على الأسر الفقير والمحتاجة خاصة الأسر النازحة من جراء الحرب.. مشيرة إلى أن السلال الغذائية التي تم توزيعها على المتضررين، تحوي مواد تموينية تكفي الأسرة التي يتراوح عدد أفرادها بين 7 و 8 أفراد لمدة شهرين.
304
| 24 أبريل 2017
بتكلفة قاربت 400 ألف ريال تبرع بها محسنون من قطر المشروع تضمن توزيع ألف سلة تموينية و2000 بطانية ومئات الخيام بتبرعات من محسني ومحسنات قطر قاربت 400 ألف ريال، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعاً إغاثياً لصالح 5000 نازح عراقي ممن نزحوا من الموصل إلى مخيم الهول بالحسكة داخل الأراضي السورية. تضمن المشروع توزيع 1000 سلة تموينية تضم المواد الغذائية الضرورية، و2000 بطانية، إضافة إلى توزيع 255 خيمة على الأسر النازحة قريبا إلى المخيم، كإغاثات عاجلة لمساعدتها في التغلب على الصعوبات الحياتية التي تواجهها. تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منظمة "مبادرون للإغاثة والتنمية" شريك "راف" في العراق، التي تولت عملية توزيع المواد الإغاثية على اللاجئين العراقيين الأشد احتياجا، حيث تم اختيار العائلات التي يوجد بها معوقون وأرامل، خاصة من العائلات النازحة حديثاً إلى المخيم. وتكفي السلة التموينية التي تم توزيعها على العوائل الأسرة متوسطة العدد (6 أفراد) لمدة شهر كامل، وتتكون من المواد الغذائية الضرورية مثل: الأرز، سكر، زيت، عدس، فاصوليا مجففة، حمص، حليب مجفف، معجون طماطم، شاي، كما تم تسليم الأسر النازحة 2000 بطانية بواقع بطانيتين لكل أسرة، كما أن المؤسسة حرصت على توفير خيام للأسر النازحة حديثا، حيث تم رصد الحالات الأشد احتياجا في المخيم. إغاثة نوعية وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة إنسانية بتقديم المساعدات للاجئين العراقيين في سوريا، منذ وصولهم إلى المخيم بعد الأحداث الأخيرة في الموصل. ونسقت مؤسسة "راف" مع إدارة المخيم، لمواصلة مساعدة النازحين في ظل صعوبة الأوضاع الإنسانية التي يعانون منها، بسبب أعداد اللاجئين الكبيرة، وعدم دعمهم بصفة عاجلة من قبل المنظمات الدولية المعنية بالأمر. ويستمر تدفق اللاجئين العراقيين إلى مخيم الهول بصورة شبه متواصلة، إذ يبلغ عدد اللاجئين العراقيين بالمخيم ما يقرب من 20 ألف لاجئ، وتشرف عليه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، علما أن مخيم الهول يقع بالقرب من بلدة الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، ويعد ملاذاً لآلاف النازحين من العراق منذ حرب العراق 2003 وحتى الآن، وهو أحد ثلاثة مخيمات على الحدود السورية - العراقية.
341
| 22 أبريل 2017
برعاية الخطوط الجوية القطرية تنطلق غداً من مطار الدوحة الدولي رحلة عمرة "أهل الوفاء" للمسنين القطريين، التي تنظمها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" برعاية من الخطوط الجوية القطرية، وتحت إشراف وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، لمدة أربعة أيام في الفترة من 20 إلى 23 من شهر أبريل الجاري. وتستهدف الرحلة تكريم كبار المسنين القطريين في رحلة عمرة إيمانية، وفاء لجهدهم وعرفانا بما قدموه. ويشارك في الرحلة 4 من كبار السن مع 4 مرافقين من أبنائهم، ومشرف من راف وممثل عن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية . وتستهدف مؤسسة "راف" والخطوط الجوية القطرية من هذا البرنامج تعزيز المسؤولية المجتمعية، ودعم الأنشطة الخيرية والمجتمعية الهادفة داخل قطر.
350
| 19 أبريل 2017
نظمت ملتقى الدرة للفتيات ونادي مهج للأطفال*غادة أبو جسوم: برامجنا تهدف لتزويد الفتيات والأطفال بالمهارات الحياتية اختتمت الإدارة النسائية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" فعاليات برنامجي ملتقى الدرة للفتيات ونادي مهج للأطفال، اللذين تم تنظيمهما ضمن الأنشطة الربيعية بالإدارة. وقدمت الإدارة النسائية خلال الملتقى والنادي باقة من الأنشطة الثقافية والترفيهية والخدمية التطوعية والدينية القيمية الهادفة. وشهدت الأنشطة الربيعية التي تنظمها الإدارة النسائية للعام الخامس على التوالي في مقرها الرئيسي بالدفنة مشاركة عدد من الأطفال والفتيات من طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية، حيث ركزت بشكل أساسي على تعزيز روح القيادة في المشاركات. وفي تصريح صحفي، أكدت الأستاذة غادة أبو جسوم، مديرة الإدارة النسائية في "راف" أن الفئة المستهدفة في برنامج نادي مهج تم اختيارها تحديدا من طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية بسبب قلة الأنشطة والبرامج المقدمة لهم، بالإضافة إلى أن الاستثمار في الأطفال هو أساس التربية؛ كونهم البذرة الأساس، ونحن بدورنا نسعى لغرس ما هو مفيد في نفوسهم؛ حتى يكونوا نافعين لأنفسهم ومجتمعهم. أوقات نافعة وحول برنامج ملتقى الدرة للفتيات، أوضحت أبو جسوم، أن البرنامج ساهم في تسليط الضوء على فئة المتميزات من الفتيات اللاتي يمتلكن مهارات في المجالات المتعددة، وإعدادهن ليكن قياديات في المستقبل، بالإضافة لتعليمهن بعض المهارات الحياتية وجذبهن للعمل التطوعي والمؤسسي واستغلال أوقاتهن بما هو نافع ومفيد . ورش ودورات وقالت إن الملتقى تناول مواضيع وفقرات متنوعة، كالورش والدورات التدريبية المتعلقة بالمهارات القيادية التي تصقل شخصية الفتاة، بالإضافة إلى تقوية الجانب الديني وبناء المهارات الاجتماعية عن طريق الأنشطة التي تجمع بين العلم والترفيه ، وكان من أبرز الورش التي تمت إقامتها، ورشة كتابة أهداف الحياة، التي ساعدت الفتيات على تحديد الأولويات والأهداف ليسهل الوصول إليها؛ وذلك بتقديم نماذج عملية. اكتشاف المواهب وعن برنامج نادي مهج، أشارت الأستاذة غادة أبو جسوم إلى أن هذا البرنامج الذي يستقطب الأطفال البنين من عمر أربع إلى ست سنوات والبنات إلى تسع سنوات؛ يهدف إلى غرس القيم التربوية والعلم الشرعي، وذلك عبر طرح تربوي وترفيهي في إطار التعلم باللعب. وقالت إن الاهتمام انصب على محاولة اكتشاف مواهب الأطفال والعمل على تنمية جوانبهم الإدراكية والفنية وتعليمهم كيفية العمل بروح الفريق الواحد ، وقد انطلق برنامج نادي مهج هذا العام تحت شعار "القائد الصغير" اقتداءً بأصغر قائد في الإسلام وهو الصحابي الجليل أسامة بن زيد، رضي الله عنه وأرضاه. ويذكر أن الإدارة النسائية بمؤسسة راف تعمل منذ سنوات على إعداد البرامج التي تمكن المستفيدات من تطوير مهاراتهن، سواء في الجانب الشرعي أو التربوي أو الاجتماعي ، ومن أهم ما تسعى إليه الإدارة النسائية من خلال هذه البرامج، غرس القيم والمبادئ الأخلاقية لفئات مهمة ومحاولة جعلهم عناصر فعالة في المجتمع.
242
| 19 أبريل 2017
بتبرع من إحدى المحسنات القطريات، سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الأسبوع الماضي قافلة طبية إغاثية، لعلاج الحالات المتضررة من الفيضانات التي ضربت عدة مناطق نائية في جزيرة جاوة الغربية بإندونيسيا. وقد استفاد من الخدمات الطبية التي قدمتها القافلة على مدار أسبوع كامل أكثر من 500 أسرة متضررة من الفيضانات، حيث قام الأطباء المرافقون للقافلة بإجراء الكشف الطبي على المتضررين وصرفت لهم الأدوية اللازمة. وقد ضمت القافلة الطبية التي تم تسييرها بالتعاون مع مؤسسة الصلة الخيرية شريكة "راف" في إندونيسيا طبيبين، وأربعة ممرضين، وأربعة متطوعين، حيث توجهت لأشد المناطق تضررا من الفيضانات، ووقعت الكشف الطبي المجاني على المصابين، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية بالمناطق المتضررة. وبناء عن مسح ميداني قامت به مؤسسة الصلة الخيرية تم تحديد أشد المناطق تضررا، وأنواع الأمراض التي تفشت في تلك المناطق عقب الفيضانات والأدوية التي يحتاجها المتضررون، حيث تم توفيرها وبكميات كافية للحالات المصابة. وقد حظيت القافلة بإشادة كبيرة من أهالي المناطق المتضررة، خاصة وأن برنامج القافلة تضمن عدة محاضرات تثقيفية حول كيفية التعامل مع الإصابات الأولية وعمل الاسعافات اللازمة والتعامل مع المصابين خاصة للأطفال. وفي تصريح صحفي، أشاد السيد علي السعدي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصلة الخيرية بجهود مؤسسة "راف" في تسيير القافلة الطبية للمتضررين من الفيضانات، مشيرا إلى أن هذه القافلة ساهمت في مساعدة المرضى الفقراء، ونشر الوعي الصحي، والحد من اتشار الأمراض الخطيرة والأوبئة، والتخفيف من الأثار الكارثية الناجمة عن الفيضانات في هذه المناطق، ودعم البرنامج الإغاثي للمنظمات الغير حكومية في هذه المناطق المضارة، بما يعود بالنفع على السكان. وقال إن القافلة ساهمت في الحد من الآثار السيئة التي خلفتها الفيضانات التي ضربت منطقة جاروت على مسافة نحو 200 كيلومتر جنوب شرق جاكرتا، بعد هطول أمطار غزيرة، وترتب عليها العديد من الانهيارات الأرضية وتضرر عدد كبير من السكان، وأصيب العديد منهم.
913
| 18 أبريل 2017
في إطار الدعم المستمر للاجئين السوريين، بحث الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء ومدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مع معالي المهندس عماد نجيب الفاخوري، وزير التخطيط والتعاون الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة سبل المشاركة في دعم خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2017/2019، والمشاريع التي يمكن أن تنفذها المؤسسة لصالح الأشقاء السوريين اللاجئين بالمملكة. وناقش رئيس مجلس أمناء "راف" ووزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني الخطط التنفيذية لعملية الاستجابة الإغاثية والتنموية التي يمكن تنفيذها لصالح اللاجئين السوريين والجهات المشاركة في التنفيذ، وإمكانية عقد شراكات مستقبلية بينها وبين مؤسسة "راف". جاء ذلك خلال استقبال معالي المهندس عماد نجيب الفاخوري للدكتور عايض القحطاني، رئيس مجلس الأمناء، ومدير عام مؤسسة "راف"، الذي زار العاصمة الأردنية عمان الأسبوع الماضي، حيث أشاد الوزير الأردني بالجهود الكبيرة والمقدرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" في الأردن سواء لصالح اللاجئين السوريين أو الفئات الفقيرة والمحتاجة من أبناء الشعب الأردني، معربا عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة "راف" في مختلف النشاطات الهادفة للتخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل أرباب الأسر اللاجئة والفقيرة. وفي بداية اللقاء، قدم د. القحطاني تعريفا موجزا عن أنشطة ومجالات عمل مؤسسة "راف"، مركزا على مشاريعها وأنشطتها في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، خاصة المشاريع التي تنفذها لصالح اللاجئين السوريين، مساهمة منها في دعم الجهود التي تقوم بها المملكة لتوفير الخدمات الضرورية للاجئين. 348 مشروعاً إغاثياً وأوضح د. القحطاني أن مؤسسة "راف" نفذت على مدار السنوات الست الماضية 348 مشروعا إغاثيا وتنمويا في الأردن خلال السنوات الست الماضية، منها 292 مشروعا لصالح اللاجئين السوريين بالأردن، بتكلفة 71 مليون ريال قطري، و56 مشروعا لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة من أبناء الشعب الأردني الشقيق، بتكلفة بلغت أكثر من 13.2 مليون ريال قطري، وذلك على مدار السنوات الست الماضية، مؤكدا عزم المؤسسة مواصلة جهودها الداعمة لجهود المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في تلبية متطلبات واحتياجات اللاجئين السوريين الذين يبلغ عددهم أكثر من مليون لاجئ. خطة الاستجابة من ناحيته، قدم معالي المهندس عماد نجيب الفاخوري وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني نبذة عن خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية خلال الفترة من 2017/ 2019، مشيرا إلى أنها خطة متجددة لمدة ثلاث سنوات، تسعى لتلبية الاحتياجات ومعالجة نقاط الهشاشة للاجئين السوريين والفئات والمجتمعات والمؤسسات الأردنية المتضررة جراء الأزمة. وأوضح أن التكلفة الإجمالية لخطة الاستجابة تبلغ 7.6 مليار دولار أمريكي، وتشمل دعم مشاريع التعليم والطاقة والبيئة والأمن الغذائي والصحة والعدل وسبل العيش الكريم، والحوكمة المحلية، والمأوى والحماية الاجتماعية والنقل والمياه والصرف الصحي، وغيرها من مجالات تصب في خدمة الفئات المستهدفة.
335
| 17 أبريل 2017
المشروع يشمل إجراء عمليات جراحية وتوزيع نظارات طبية وأدوية في إطار مشاريعها الطبية، بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ مشروع نوعي لمكافحة العمى في 13 دولة إفريقية، بتكلفة إجمالية تبلغ 4 ملايين ريال، ساهم بها محسنون ومحسنات من قطر. ويستهدف المشروع توفير الخدمات اللازمة لأكثر من 6000 مريض بالعيون، من الفئات الفقيرة وغير القادرة على تحمل تكاليف العلاج، في الدول المستهدفة، مع توفير ما يزيد على 160 صنفا دوائيا لهم. ويجري تنفيذ المشروع على مدار عامين، من خلال إقامة 21 مخيما طبيا، يتم خلالها إجراء الكشف الطبي للعيون لـ 4000 مريض، وإجراء 400 عملية عيون، وتوزيع 1600 نظارة وكميات من الأدوية بحسب الوصفات الطبية. وتتوزع المخيمات في 13 دولة إفريقية من أشد الدول احتياجا للدعم الطبي في مجال العيون وهي: نيجيريا، موريتانيا، أرتريا، السودان، الكنغو زائير، الكنغو برازافيل، كينيا، المغرب، غامبيا، بوروندي، ساحل العاج، الكاميرون، تشاد. وتنفذ هذه المخيمات الممولة بالكامل من محسنين ومحسنات من قطر مؤسسة البصر العالمية، إحدى المؤسسات المتخصصة في علاج العيون. علاج وتوعية وتسعى "راف" من خلال هذا المشروع لمكافحة العمى والوقاية منه، خاصة المياه البيضاء، وتلبية الاحتياجات العلاجية الإنسانية للشرائح الضعيفة والفقيرة، والمساهمة بشكل فعال في عودة المرضى لممارسة حياتهم بصورة طبيعية، بالإضافة إلى نشر التثقيف والوعي الصحي للوقاية من أمراض العيون، وتغطية أكبر عدد ممكن من المناطق التي تفتقر للخدمات الصحية في مجال العيون. مبادرة نوعية وفي كلمة له حول المشروع، أكد الدكتور زياد السويدان، مسؤول قطاع السودان وعضو مجلس الإدارة بمؤسسة البصر العالمية، أهمية هذه المبادرات النوعية العالمية في علاج مرضى العيون، وأنها تعد من أكبر البر، خاصة أنها تسعى لخدمة الفقراء، وترفع عنهم معاناتهم من أمراض العيون المنتشرة في كثير من الدول الإفريقية. ووجه د. السويدان شكره لمؤسسة راف والقائمين عليها قائلا: أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق القائمين على مؤسسة "راف"، المشهود لها بالنجاح في مجال العمل الإنساني عالميا، مشيرا إلى أن المؤسسة خطت خطوات كبيرة ومشهودة في كل أنحاء العالم، ولا تحتاج لدليل أو برهان على نجاحها، واسأل الله أن يكون التعاون بين مؤسسة "راف" ومؤسسة البصر الخيرية العالمية من أبواب التعاون على البر والتقوى. أهمية المشروع وأوضح أن هذا المشروع يعد من الأهمية بمكان، خاصة أن نحو 90 % ممن يعانون من ضعف البصر يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض، حسب إحصائية منظمة الصحة العالمية. وما يعادل 82 % ممن يعانون من العمى، هم في الخمسين من العمر أو أكثر، تعتبر الأخطاء الانكسارية غير المصححة في جميع أنحاء العالم السبب الرئيسي لضعف البصر؛ بسبب الكتراكت أو المياه البيضاء، كمسبب أساسي للعمى في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حسب إحصائية منظمة الصحة العالمية.
1140
| 15 أبريل 2017
نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعاً إغاثياً لصالح ستة آلاف متضرر من الجفاف في إثيوبيا، تضمن توزيع سلال تموينية عليهم في العديد من القرى النائية في محافظات ومديريات إثيوبيا، وذلك في إطار حملة إغاثة القرن الأفريقي. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم، أنه تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع جمعية" الإرشاد" للتعاون والتنمية، شريك "راف "في إثيوبيا، والتي تولت إجراء دراسة ميدانية على المناطق المحتاجة والأشد إحتياجاً، وتحديد الأسر المستفيدة قبل بداية عملية التوزيع، جانب من توزيع المساعدات على المتأثرين بالجفاف في إثيوبيا واضعة في الإعتبار الأسر التي بلا معيل، والأيتام، وأصحاب الحاجات الخاصة، وكبار السن، والمرضى، من الفئات غير القادرة على تدبير ما يلزمها من قوت المعيشة. جرى تقديم هذه المساعدات ضمن الجهود الإنسانية التي تقوم بها "راف" لمساعدة وإنقاذ المتضررين من الجفاف في إثيوبيا والذين يزيد عددهم على ستة ملايين نسمة، واستجابة للنداء الإنساني الذي وجهته الحكومة الإثيوبية للمؤسسات الإنسانية لإنقاذ المتضررين على وجه السرعة من كارثة إنسانية نتيجة الجفاف الذي ضرب العديد من مناطق البلاد. جانب من توزيع المساعدات على المتأثرين بالجفاف في إثيوبيا يذكر أن "راف" قد أطلقت في منتصف مارس الماضي، وبترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، حملة إغاثة القرن الإفريقي، مستهدفة جمع تبرعات بقيمة خمسة ملايين ريال من المحسنين لصالح إغاثة المتضررين من موجة الجفاف التي ضربت عدة دول إفريقية، ما يهدد بحدوث مجاعة فيها، وخصصت المؤسسة مبلغ مليوني ريال لتقديم الاستجابة العاجلة للمتضررين من الجفاف.
620
| 12 أبريل 2017
وفق مذكرة تفاهم مع مركز الحسين للسرطاند. القحطاني: مذكرة التفاهم تفتح آفاقا واسعة في خدمة الفئات الأشد احتياجا وقعت صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، بالعاصمة الأردنية عمان أمس مذكرة تفاهم مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، تقوم بموجبها المؤسسة بالتبرع بمبلغ مليون ريال قطري (282.000 دولار)، لصالح صندوق الخير التابع لمؤسسة الحسين للسرطان، لدعم مرضى السرطان من اللاجئين السوريين والأردنيين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج. مثّل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في توقيع المذكرة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام. وحضر حفل التوقيع الدكتور عاصم منصور مدير عام مركز الحسين للسرطان، والسيدة نسرين قطامش مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان. وبهذه المناسبة، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال: " أشكر مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ، والدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام على دعمهم لمرضى السرطان الأكثر حاجة، حيث إن هذا الدعم سيساهم في إنقاذ حياة مرضى السرطان الذين ليست لديهم إمكانات مادية، ولا توجد أي جهة تغطي تكاليف علاجهم". *افاق التعاون وفي تصريح صحفي، أعرب الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة "راف" : عن شكره لسمو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي وجده وفد مؤسسة "راف" منذ قدومه إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، مؤكدا أن توقيع هذه المذكرة سوف يفتح آفاقا واسعة للتعاون بين مؤسسة "راف" ومؤسسة ومركز الحسين للسرطان، لتقديم خدمات نوعية للمرضى الأكثر حاجة، حيث تسعى راف دائما للفئات الأشد احتياجا في مختلف المجالات. يأتي توقيع هذه المذكرة انطلاقًا من رسالة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) في دعم الفئات الأكثر احتياجا لتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني داخل وخارج دولة قطر وخبرتها في ذات المجال، وإقامة الشراكات الدولية التي تخدم الفئات الفقيرة والمتعففة وتقديم الدعم الطبي والمساعدة لهم. نفقات العلاج خصصت مؤسسة "راف" هذا الدعم لتغطية تكاليف علاج مرضى السرطان من اللاجئين السوريين بالأردن والأردنيين غير القادرين على تحمل نفقات علاجهم في المركز، مساهمة منها في دعم الجهود التي تقوم بها مؤسسة الحسين للسرطان التي تعتني بمرضى السرطان وعلاجهم وتأهيلهم، كما تعتني كثيرا بالحد من انتشار هذا المرض من خلال تقديم عناية طبية متكاملة للمريض، والعمل على الوقاية من هذا المرض قبل الإصابة به، وربط الإنسان بظروف طبية متكاملة، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لكل مريض متعفف محتاج.
573
| 11 أبريل 2017
في إطار مشاريعها الإغاثية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا إغاثيا لصالح حوالي 7000 نازح روهنجي بمخيمات النازحين في ميانمار. تضمن المشروع توزيع سلال تموينية على النازحين، تشتمل على أهم الاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية، والمنظفات الصحية، والملابس الضرورية للصغار والكبار. وسيرت مؤسسة "راف" هذه الإغاثات لمساعدة النازحين على تحمل ظروف المعيشة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في معسكرات النزوح، خاصة في ظل عدم توافر المتطلبات الأساسية للحياة الإنسانية وسط المخيمات الجماعية وانعدام الدخل، وعدم القدرة على العمل في ظل الظروف الحالية. ووزعت مؤسسة "راف" الإغاثات بالتنسيق مع الشريك الميداني هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH، والتي بدورها رصدت أهم الاحتياجات اللازمة للنازحين من غذاء ومنظفات وملابس، وحددت الأسر المستهدفة من التوزيع، وقامت على الفور بمجرد وصول الإغاثات بتسليمها لهم. وتكفي المواد التموينية الأسرة الواحدة من النازحين المكونة من 7 إلى 9 افراد لمدة شهر كامل على الأقل، تتكون السلال الغذائية من أهم المكونات الضرورية منها: أرز ، زيت نباتي، فاصولياء، ملح، الفلفل الجاف. كما سلمت لهم أيضا مواد التنظيف الصحية التي يستخدمها الأفراد ومنها: فرشاة أسنان، معجون أسنان، صابون استحمام، صابون سائل، كريم غسيل، قصاصة أضافر، منشفة، شامبو، مشط، شفرات حلاقة. بالإضافة إلى أهم الاحتياجات الأساسية من الملابس ومنها: (إزار) لباس خاص للذكور، قميص، لباس خاص للنساء، كنزة نسائية، ووشاح رأس (حجاب)، مجموعة ملابس الأطفال من الأولاد والبنات. تأتي هذه المساعدات لتلبية أهم الاحتياجات الأساسية للنازحين، خاصة أنهم غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية . فوفرت لهم "راف" الأغذية ومستلزمات النظافة الشخصية والالبسة للمسلمين، ومستلزمات النظافة للعناية بالصحة وعدم تفشي الامراض مواساة لهم ومساعدة إنسانية تعوضهم جزءا مما فقدوه جراء تهجيرهم، وتخفف عنهم مأساتهم الإنسانية. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية "راخين" الساحلية التي تقع على الحدود الغربية لميانمار ويبلغ تعدادها 3 ملايين نسمة، على الحدود مع بنجلاديش، تقطنها أغلبية من الروهينيجا المسلمين. وبعد أحداث الصراع الأخيرة نزح ما يزيد على 140 ألفا من الروهينيجا فرارا من ديارهم، إلى مخيمات النازحين.
303
| 10 أبريل 2017
نفذت 4754 مشروعاً إغاثياً وتنموياً خلال 6 سنواتجامعة "راف" العالمية في كينيا أبرز مشاريعها التعليمية في إفريقيا مبادرات قطرية طويلة الأمد لدعم الرعاية الصحية لسكان القارة في إطار جهودها لدعم المجتمعات الإفريقية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال السنوات الست الماضية 4754 مشروعا إغاثيا وتنمويا في 32 دولة من قارة إفريقيا. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لمشاريع "راف" خلال الفترة من 2010 إلى 2016 ما يزيد على 546 مليون ريال قطري تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في دعم المجتمعات الإفريقية. وقد تنوعت مشاريع "راف" ما بين المشاريع الإنشائية، والتنموية، والتعليمية، والطبية، والاجتماعية، واستفاد منها ملايين الفقراء والمحتاجين من أبناء القارة السمراء. المشاريع الاجتماعية وفي القطاع الاجتماعي نفذت مؤسسة راف 1067 مشروعا اجتماعيا بتكلفة بلغت 149.474.885 ريالا قطريا في المشروعات التي من شأنها تطوير المجتمعات في الدولة النامية ودعم البرامج الاجتماعية مثل: دور الايتام، وبيوت الفقراء، والمشاريع الموسمية، ومشاريع الأسر المتعففة، وكفالة الأيتام؛ حيث تمثل المشاريع الاجتماعية نواة الاستقرار الأسرى والمحافظة على كيان الأسرة ونمو المجتمعات الإفريقية. وتساهم المشاريع الاجتماعية في سد حاجات الناس، وتفريج كربهم، وتحسين معيشتهم، وإدخال السرور على قلوبهم، التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والمهمشة ومساعدتها على تجاوز الصعوبات التي تواجهها في ظل الحالة الاقتصادية المضطربة. المشاريع التعليمية وفي قطاع التعليم نفذت مؤسسة "راف" 484 مشروعا تعليميا بتكلفة 165.652.702 ريال من خلال مبادرات عالمية كبرى تتمثل في منشآت المدارس، ومنشآت المراكز الثقافية والاسلامية، ومشاريع كفالة الطلاب والموهوبين، والمنح التعليمية. وقد شملت كل المراحل التعليمية من المرحلة الابتدائية إلى الجامعية، مثل جامعة راف العالمية في كينيا، التي تعد أحد أهم المشاريع التعليمية التي نفذتها "راف" في القارة الإفريقية. المشاريع التنموية وفي القطاع التنموي حرصت راف على دعم الجهود التنموية الحثيثة التي تبذلها هذه الدول فبلغ عدد المشاريع التي نفذتها 2213 مشروعا بتكلفة 87.198.107 ريالات قطرية. وتتمثل المشاريع التنموية في منشآت الآبار، والمشاريع المنتجة والمدرة للدخل، ومنشآت مراكز التدريب، وغيرها من مراكز تساهم في توفير البيئة الملائمة لتحقيق حياة كريمة. وتحرص مؤسسة راف على دعم وتمويل المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، لأنها البديل الأنجع والأفضل لتحويل الأسرة المعوزة من محتاجة الى منتجة، كذلك تعمل راف خاصة على إنشاء الآبار التي تساهم في استقرار تلك المجتمعات وتخفف من تعرضها لأزمات نقص المياه أو الجفاف. المشاريع الإنشائية أما المشاريع الانشائية فقد نفذت راف 856 مشروعا متنوعا بتكلفة 98.690.530 مليون ريال، وتتمثل مشاريع الإغاثة في توفير المساعدات العاجلة للمنكوبين في الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، وتشمل المواد الإغاثية: الغذاء، والإيواء، والمواد غير الغذائية، والاستجابة الصحية، والمياه ومشاريع إصحاح البيئة. وتساهم مشاريع الإغاثة في تلبية الاحتياجات الطارئة لضحايا الكوارث والحروب، وإنقاذهم من الهلاك الذي قد يتعرضون له في حال عدم حصولهم على احتياجاتهم الضرورية. المشاريع الصحيةوفي القطاع الصحي نفذت راف 134 مشروعا صحيا بتكلفة بلغت 44.861.205 ريالات، منها مبادرات طويلة الأمد كمبادرة أنقذ حياة، ومشاريع صحية متنوعة مثل: المنشآت الصحية، وعلاج المرضى الفقراء، وتوفير أجهزة ومعدات طبية، وتدريب كوادر صحية، وقوافل صحية، حيث يحتاج الأفراد والأسر وكذلك المجتمع إلى توفير المؤسسة الصحية التي تساهم بالارتقاء بالمستوى الصحي، من خلال توفير العلاج والدواء ونشر الوعي الصحي في المناطق المستفيدة مع الاهتمام ببرامج صحة الأطفال والنساء، وتخفيض نسبة المصابين بالأمراض المزمنة، وتحسين الوضع الصحي في الجهات المستفيدة.
627
| 09 أبريل 2017
زيارات ميدانية ودورات تربوية لتعزيز قيم البذل والعطاء تعزيزا لقيم التطوع في نفوس النشء، نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ممثلة في مركز شباب المجتمع رحلة معايشة تربوية وإغاثية لحوالي 25 طالبا قطريا بالمرحلتين الثانوية والإعدادية، يزورون خلالها عدة قرى في مقاطعتي شربون وكونيجان بإندونيسيا. بدأت الرحلة الخاصة بطلاب المرحلة الثانوية في الخامس من أبريل الجاري، وتستمر حتى العاشر منه، تليها الرحلة الخاصة بطلاب المرحلة الإعدادية التي تتم خلال الفترة من 10 إلى 15 أبريل الجاري، بإشراف من مسؤولي ومتطوعي مركز شباب المجتمع. **قيم البذل وتسعى "راف" من خلال تنظيم هذه الرحلات إلى تربية الشباب على قيم البذل والعطاء وتنمية الشعور بالمسؤولية تجاه أبناء الأمة الإسلامية، من خلال معايشة المسلمين والتعرف على همومهم واحتياجاتهم، كما تسعى المؤسسة لتربية الشباب على علو الهمة وتعزيز خلق التواضع في نفوسهم. وقد قام طلاب المرحلة الثانوية المشاركون في الرحلة بتوزيع مائة سلة تموينية على الأسر الفقيرة والمحتاجة، ومائة هدية على الطلاب الأيتام، بالإضافة إلى توزيع مساعدات متنوعة على الفقراء وطلاب مدارس القرآن الكريم وعلومه، كما قاموا بزيارة لعدد من مشاريع راف الخيرية. وحسب برنامج الرحلة سيتنقل الطلاب من خلال برنامج تربوي هادف في المدن الإندونيسية من جاكرتا العاصمة إلى مقاطعتي شربون وكونيجان لتوزيع المساعدات على أهالي القرى المحتاجة فيهما، وزيارة بعض مشاريع راف الخيرية والمشاركة في الأعمال الحرفية التي يقوم بها القرويون. وكانت للرحلة ردود أفعال إيجابية ظهرت بوضوح بعد زيارة 100 يتيم في هذه القرى، وضرب الطلاب أمثلة رائعة في البذل والعطاء حتى أن أحدهم ساهم بمصروفه الشخصي للأيتام والمحتاجين في هذه القرية. ومن خلال زيارات الأيتام في المقاطعتين وزع الطلاب 100 سلة غذائية و100 هدية للأيتام من مؤسسة "راف"، وزاروا معاهد تحفيظ القرآن الكريم مثل: معهد دار الفلاح الشرعي ومعهد خليفة المعضادي، ومعهد وادي مبارك، ومعهد كفيلا، ودار الرحمة لتربية الأيتام بمنطقة بوقور وحضروا خطبة الجمعة.
465
| 09 أبريل 2017
مواصلة لجهودها في إغاثة الصومال، سيَّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة إغاثية جديدة للمتضررين من موجة الجفاف التي ضربت مناطق واسعة في الصومال، حيث زارت العاصمة الصومالية مقديشو خلال الفترة من 6 إلى 8 أبريل الجاري وتفقدت أوضاع المنكوبين في المخيمات النزوح المجاورة للعاصمة. شارك في القافلة الإغاثية وفد من سفراء الرحمة لمؤسسة "راف" ضم كلا من: السيد عبد الناصر إبراهيم آل فخرو نائب مدير وحدة سفراء الرحمة في "راف"، والسيد سالم الأخن المري، والسيد مسعود جار الله المري، والسيد فهد السبيعي، والسيد سيف الكربي، سفراء الرحمة في "راف". وقام وفد سفراء الرحمة بالإشراف على توزيع السلال التموينية، وحليب الأطفال، وتدشين عدد من مشاريع مياه الشرب للمتضررين من الجفاف، مساهمة في تقديم الدعم المعنوي والمادي للمتضررين من الجفاف. وقال السيد عبدالناصر آل فخرو المشرف على القافلة إن وفد سفراء الرحمة شارك في توزيع السلال التموينية على الأسر المتضررة من الجفاف، كما قام بتوزيع حليب الأطفال والمياه المقطرة على الأسر التي لديها أطفال رضع، كما أشرف على تدشين بئر ارتوازية وخزان للمياه، وتسيير عدد من القوافل الطبية لإجراء الكشف الطبي على النازحين وتقديم العلاج اللازم لهم. وعن أحوال المتضررين من الجفاف، أكد آل فخرو أن موجة الجفاف التي ضربت مناطق واسعة في الصومال أتت على الأخضر واليابس، وتسببت في تردي الأحوال المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الصومالية الفقيرة، وتركت الآلاف منهم على حافة الموت، مشيرا إلى أن الأطفال هم أكثر الفئات تضررا من هذه الموجة. وأشار إلى أن المشاريع الإغاثية التي تم تنفيذها لصالح المتضررين من الجفاف خلال وجودهم بالصومال شملت توزيع السلال التموينية، حيث قام الوفد بتوزيع 1000 سلة من المواد الغذائية وحليب الأطفال، حيث حصلت كل أسرة متضررة على سلة من المواد الغذائية الرئيسية تكفيها لمدة شهر، فيما حصل كل طفل رضيع على 4 عبوات حليب مجفف في الشهر، إضافة إلى عبوات مياه شرب نقي. وأضاف أن السلة الغذائية التي تم تسليمها للأسر المتضررة تحتوي على 25 كيلو جراما من الأرز، و25 كيلو جراما من الدقيق، و25 كيلو من السكر و6 لترات من زيت الطعام، فيما تتكون سلة حليب الأطفال التي سيتم صرفها لكل طفل رضيع من 4 عبوات من الحليب المجفف و6 عبوات من المياه المقطرة، و3 رضاعات. وفي مجال الصحة، قام وفد سفراء الرحمة بالإشراف على عدد من القوافل الطبية التي توجهت للمناطق المنكوبة ومخيمات النزوح، ورافقها عدد من الأطباء والممرضين واختصاصي صيدلة ومختبر، بهدف إجراء الفحص الطبي على ما 3000 شخص من المتضررين من الجفاف، وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضى. وأضاف أن وفد سفراء الرحمة شارك في تدشين مشروع لتوفير مياه الشرب للمنكوبين، منها إنشاء خزان مياه، سعة 36 ألف لتر مكعب وتزويده بحوالي 180 صهريجا للمياه الصالحة للشرب. إغاثة القرن الإفريقي وكانت مؤسسة "راف" قد أطلقت منتصف مارس الماضي ، وبترخيص صادر من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تحت رقم 214/2016، حملة إغاثة القرن الإفريقي، مستهدفة جمع تبرعات بقيمة 5 ملايين ريال من المحسنين لصالح إغاثة المتضررين من موجة الجفاف التي ضربت عدة دول إفريقية الأمر الذي يهدد بحدوث مجاعة فيها. وقد سيرت المؤسسة قافلة إغاثية عاجلة للمتضررين من الجفاف في عدة مناطق بالصومال، حيث ركزت الحملة التي انطلقت تحت شعار "كن سببا للحياة"، على 3 محاور رئيسية هي: الغذاء، والصحة، والمياه الصالحة للشرب. ومساهمة منها في تقديم المساعدة العاجلة رصدت "راف" مليوني ريال لتقديم المواد الإغاثية للمتضررين من الجفاف، الذي يهدد حسب الإحصائيات التي أعلنتها المنظمات الإنسانية العالمية، خاصة منظمة الأغذية العالمية (الفاو)، حياة 11 مليون شخص بدول القرن الإفريقي، منهم 2.4 مليون في الصومال وحدها، كما تسببت في نفوق عشرات الآلاف من رؤوس الماشية، وتصحر الأراضي الفلاحية، الأمر الذي دفع بالملايين نحو النزوح للمدن.
538
| 08 أبريل 2017
سفراء الرحمة يوزعون 1000 سلة غذائية وحليب أطفال ويدشنون مشاريع مياه قوافل طبية لعدد من المناطق المتضررة لفحص المرضى وتقديم العلاج اللازم للمرة الثانية في أقل من شهر، تسير مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة إغاثية جديدة للمتضررين من موجة الجفاف التي ضربت مناطق واسعة في الصومال. يشارك في القافلة الإغاثية وفد يضم خمسة متطوعين من سفراء الرحمة برئاسة السيد عبدالناصر بن إبراهيم آل فخرو نائب مدير وحدة سفراء الرحمة في "راف"، حيث يقوم الوفد بالإشراف على توزيع السلال التموينية، وحليب الأطفال، وتدشين عدد من مشاريع مياه الشرب للمتضررين من الجفاف، مساهمة في تقديم الدعم المعنوي والمادي للمتضررين من الجفاف. وقد رصدت مؤسسة "راف" حوالي 350 ألف ريال لتنفيذ المشاريع التي تتضمنها القافلة الإغاثية التي تستهدف تقديم المساعدة للمتضررين من الجفاف وتسليط الضوء على المجاعة التي تضرر منها الملايين من البشر في القرن الإفريقي. وستشمل المشاريع الإغاثية المزمع تنفيذها خلال فترة وجود القافلة في الصومال، مشاريع في مجال المياه والإصحاح، حيث يعتزم الوفد إنشاء خزان مياه، سعة 36 ألف لتر مكعب وتزويده بحوالي 180 صهريجا للمياه الصالحة للشرب. كما سيقوم الوفد بتوزيع 1000 سلة من المواد الغذائية وحليب الأطفال، حيث ستحصل كل أسرة متضررة على سلة من المواد الغذائية الرئيسية تكفيها لمدة شهر، فيما سيحصل كل طفل رضيع على 4 عبوات حليب مجفف في الشهر، إضافة إلى عبوات مياه شرب نقي. وتحتوي السلة الغذائية التي سيتم تسليمها للأسر المتضررة على 25 كيلو جراما من الأرز، و25 كيلو جراما من الدقيق، و25 كيلو من السكر و6 لترات من زيت الطعام، فيما تتكون سلة حليب الأطفال التي سيتم صرفها لكل طفل رضيع من 4 عبوات من الحليب المجفف و6 عبوات من المياه المقطرة، و3 رضاعات. وفي مجال الصحة، سيقوم وفد سفراء الرحمة بالإشراف على عدد من القوافل الطبية التي ستتوجه للمناطق المنكوبة ومخيمات النزوح، والتي تضم عددا من الأطباء والممرضين وأخصائي صيدلة ومختبر، بهدف إجراء الفحص الطبي على ما 3000 شخص من المتضررين من الجفاف، وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضى. وكانت مؤسسة "راف" قد أطلقت منتصف مارس الماضي ، وبترخيص صادر من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تحت رقم 214/2016، حملة إغاثة القرن الإفريقي، مستهدفة جمع تبرعات بقيمة 5 ملايين ريال من المحسنين لصالح إغاثة المتضررين من موجة الجفاف التي ضربت عدة دول إفريقية الأمر الذي يهدد بحدوث مجاعة فيها. وقد سيرت المؤسسة قافلة إغاثية عاجلة للمتضررين من الجفاف في عدة مناطق بالصومال، حيث ركزت الحملة التي انطلقت تحت شعار "كن سببا للحياة"، على 3 محاور رئيسية هي: الغذاء، والصحة، والمياه الصالحة للشرب. ومساهمة منها في تقديم المساعدة العاجلة رصدت "راف" مليوني ريال لتقديم المواد الإغاثية للمتضررين من الجفاف، الذي يهدد حسب الإحصائيات التي أعلنتها المنظمات الإنسانية العالمية، خاصة منظمة الأغذية العالمية (الفاو)، حياة 11 مليون شخص بدول القرن الإفريقي، منهم 2.4 مليون في الصومال وحدها، كما تسببت في نفوق عشرات الآلاف من رؤوس الماشية، وتصحر الأراضي الفلاحية، الأمر الذي دفع بالملايين نحو النزوح للمدن.
534
| 05 أبريل 2017
أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عن تسيير قافلة إغاثية جديدة للمتضررين من موجة الجفاف التي ضربت مناطق واسعة في الصومال وذلك للمرة الثانية في أقل من شهر. وأوضحت مؤسسة راف، في بيان صحفي ، أن وفدا من المؤسسة سيقوم بالإشراف على توزيع السلال التموينية، وحليب الأطفال، وتدشين عدد من مشاريع مياه الشرب، مساهمة في تقديم الدعم المعنوي والمادي للمتضررين من الجفاف. وأشارت إلى أنها رصدت حوالي 350 ألف ريال لتنفيذ مشاريع متنوعة تشمل مجال المياه والإصحاح، وتوزيع 1000 سلة من المواد الغذائية وحليب الأطفال، وتسيير عدد من القوافل الطبية التي ستتوجه للمناطق المنكوبة ومخيمات النزوح، لإجراء الفحص الطبي على أكثر من 3000 شخص من المتضررين من الجفاف، وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضى. وكانت مؤسسة "راف" قد أطلقت في منتصف مارس الماضي، حملة إغاثة القرن الإفريقي، مستهدفة جمع تبرعات بقيمة 5 ملايين ريال من المحسنين لصالح إغاثة المتضررين من موجة الجفاف التي ضربت عدة دول أفريقية. وقد سيرت المؤسسة مسبقا قافلة إغاثية عاجلة للمتضررين من الجفاف في عدة مناطق بالصومال، حيث ركزت الحملة التي انطلقت تحت شعار "كن سببا للحياة"، على 3 محاور رئيسية هي الغذاء، والصحة، والمياه الصالحة للشرب.
459
| 05 أبريل 2017
كرمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" طلاب المدينة التعليمية الفائزين بمسابقة "اقرأ وارتق الرابعة" لحفظ وتلاوة القرآن الكريم. وقد شارك في مسابقة هذا العام 121 طالباً وطالبة من جامعات المدينة التعليمية "جامعة كارنيجي ميلون، جامعة تكساس "اي اند ام"، جامعة وايل كورنيل، جامعة جورج تاون، جامعة نورث ويسترن، جامعة حمد بن خليفة، جامعة فرجينيا كومنولث، برنامج الجسر الأكاديمي"، وبلغ عدد الطالبات 76 طالبة، فيما بلغ عدد الطلاب 45 طالبا، وحرصوا طوال الفصل الدراسي الأول على المراجعة والحفظ. وفي حفل التكريم، الذي قدمه الطالب عمر شفيع الجناحي، حيَّا الدكتور وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية بــ"راف" جميع الحاضرين طلابا ومشرفين، ناقلا إليهم تحية مؤسسة "راف"، والتي تهتم بمثل هذه على الأنشطة الطلابية، التي تدل على وعي الطلاب بما يستقيم به أمر دينهم ودنياهم . وأوضح أن القرآن نقرؤه ونرتقي به في درجات الجنة وفي الدنيا كذلك بالالتزام بما فيه وعدم التوقف على مجرد قراءة الحروف، بل الانتقال إلى ما بعد هذه الحروف والتطبيق والعمل به والتمثل بأخلاقه لأنه رسالة ربانية واضحة تدلك على الطريق وتكون لك بوصلة النجاة. وأكد أن مؤسسة "راف" يسعدها هذا الإقبال من الشباب الواعي على المسابقات القرآنية، وتنقل شكرها إلى إدارة المدينة التعليمية على التعاون المثمر لمثل هذه الفعاليات خاصة أنها تنظم للسنة الرابعة. سعادة بالغة وعبر الطلاب المشاركون عن بالغ سعادتهم للمشاركة في مثل هذه المسابقة، وقال محمد يوسف الحر الطالب بكلية الهندسة الكهربائية جامعة تكساس أي اند إم: سعدت جدا بهذا التكريم في حفل الختام، وأشكر مؤسسة "راف" التي جعلت الكثير من طلاب المدينة التعليمية يحفظون ويراجعون القرآن وهو ما يميز هذه المسابقة، ورمزية الجائزة لها أثر كبير في نفسي، مضيفا أن هذه المسابقة حقيقة جعلتني أراجع القرآن وأحفظ فيه أسبوعيا وأجعله في مقدمة اهتماماتي. أما الطالب أحمد النوفل التميمي الطالب بكلية الهندسة الفرقة الثانية جامعة تكساس أي اند إم فقد أكد أن المسابقة رائعة وهي بادرة من بوادر الخير لمؤسسة "راف" وهي فرصة للتقرب إلى الله جل وعلا، وتطبيق ما جاء في القرآن الكريم في حياتنا اليومية، وإن شاء الله تتوسع المسابقة أكثر، وأنوي المشاركة فيها طوال مدة وجودي بالجامعة. أما الطالبة نور الجناحي فقد أبدت إعجابها بالمسابقة هي وزميلاتها، وأكدت أنها شجعتها على القراءة والحفظ لكتاب الله عز وجل، وأنها حرصت على المشاركة في المسابقة نظرا لما تمثله من دافع لتزكية النفس وعلو الهمة.
838
| 04 أبريل 2017
بتكلفة نصف مليون ريال تبرع بها محسنو قطرالكفالات تلبي احتياجات الأيتام في مختلف المجالات ولمدة تسعة أشهر مواصلة لجهودها الإغاثية في سوريا، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروع "رحماء" لكفالة 215 يتيما من أبناء الأسر النازحة في ريف حلب، وحماة، وإدلب، وبتكلفة إجمالية تبلغ نصف مليون ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وتلبي الكفالات التي يتم تسليمها للأسر المستفيدة شهريا، احتياجات الأيتام المشمولين بالكفالة لمدة تسعة أشهر متواصلة، حيث يهدف المشروع لتحقيق الرعاية المعنوية والتربوية والصحية بتوفير الكفالة المالية لليتيم، التي تحقق له العيش الكريم. وتقوم جمعية العمري لرعاية الأيتام إحدى المؤسسات الإنسانية الشريكة لراف بتوزيع الكفالات شهريا على الأيتام، الذين تمت دراسة حالاتهم وتقررت لهم مساعدات ضمن مشروع "رحماء"، الذي يستهدف التوسع في كفالة الأيتام السوريين في داخل سوريا وخارجها، وتقديم كافة أشكال العناية بالأيتام وتأهيلهم تربويا وثقافيا وعلميا وتعويضهم عن فقد الأبوة. وتبرز أهمية تنفيذ هذا المشروع؛ نظرا للحالة الاقتصادية السيئة التي يمر بها النازحون السوريون، والحالة النفسية والاجتماعية التي يعيشها اليتيم بعد فقد المعيل، فضلا عن ازدياد أعداد الأيتام بشكل متصاعد جراء الأحداث الجارية في مختلف المناطق السورية. وتسعى "راف" من خلال هذا المشروع وغيره لإعادة البسمة والسعادة للأيتام بتوفير ما يحتاجونه، والتخفيف من أثر ما أصابهم من الانكسار والوحشة بفقدان عوائلهم؛ جراء الحرب الدائرة هناك، الأمر الذي يجعل الحاجة لكفالة المزيد من الأيتام تزداد يوما بعد يوم. مأساة الأيتام وتقدر الإحصاءات العدد الإجمالي للأطفال السوريين الأيتام في ظل هذه المأساة بما يزيد على 800 ألف طفل، موزعين على مختلف المحافظات السورية ودول اللجوء المجاورة وأهمها تركيا ولبنان والأردن، وجميعهم يحتاجون للرعاية في مجالات الصحة والتعليم والغذاء والإيواء وغيرها. ودعت "راف" المحسنين والمحسنات في قطر لمزيد من الدعم لمشروع كفالة الأيتام، وخاصة أن الحاجة تزداد يوما بعد يوم لمزيد من الكفالات، ولتحقيق استمرارية في كفالة الأيتام ورعايتهم للوصول بهم إلى بر الأمان، كما أن كثيرا من المحسنين من أهل قطر الجود والكرم يحرصون على كفالة الأيتام، طمعاً في نيل ثواب كفالة اليتيم التي ورد فيها حديث النبي عليه الصلاة والسلام: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى" رواه البخاري ومسلم. وتستقبل "راف" مساهمات المحسنين عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو في مقر المؤسسة أو نقاط التحصيل في المكاتب أو المجمعات التجارية.
588
| 03 أبريل 2017
نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا 61 مشروعا تنمويا مدرًّا للدخل لصالح الأسر الفقيرة والمحتاجة بجمهورية قرغيزيا، وذلك بتمويل كريم من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير. وقد تنوعت هذه المشاريع ما بين صغيرة ومتوسطة، حيث قامت مؤسسة "راف" بتمليك الأسر المستفيدة رؤوس أبقار وأغنام، وسيارات، كما زودت النساء المعيلات بماكينات خياطة، وغيرها من المشاريع المدرة للدخل لخلق مصادر دخل تعينهم على تحمل ظروف الحياة، خاصة أن معظم هذه الأسر من أسر اليتامى والمعاقين والمتعففين وليس لهم عائل أو مصدر ثابت للدخل، الأمر الذي يعود بالفائدة وحد الكفاية لحوالي 400 شخص تضمهم هذه الأسر التي تعتبر من الفئات الأشد احتياجا. وتضمنت هذه المشاريع التي بلغت تكلفتها 265 ألف ريال قطري شراء وتوزيع 20 بقرة حلوبا و6 سيارات و20 ماكينة خياطة و 150 رأسا من الغنم. دراسة ميدانية وتم تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع مؤسسة السنابل الخيرية شريك "راف" في قرغيزيا، التي أجرت دراسة ميدانية حول الفئات والحالات الأشد احتياجا في عدة مناطق من ضواحي وقرى مدينة بيشكيك بمحافظة تشوي القيرغيزية، وعلى أساسها تم تحديد الأسر الأشد احتياجا، والمشروع الملائم لطبيعتها الحرفية، بما يعود بالنفع عليهم ويمكنهم اقتصاديا من القيام بأعبائهم المعيشية. وتولي مؤسسة "راف" الفئات الفقيرة والمحتاجة بجمهورية قرغيزيا اهتماما كبيرا في المجال الإنساني، حيث نفذت خلال السنوات الماضية مشاريع متعددة موسمية واجتماعية مثل الإفطار الرمضاني والأضاحي والسلال الغذائية، وكفالات الأيتام والمساعدات المقطوعة، وذلك في إطار جهودها الإنسانية الداعمة للفئات المحتاجة في المجتمع القرغيزي، حيث تعد من الدول ذات الغالبية المسلمة، وحسب آخر الإحصاءات فإن 80% من سكانها البالغ عددهم حوالي 6 ملايين نسمة من المسلمين.
235
| 02 أبريل 2017
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
51022
| 21 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
8304
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
6508
| 22 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
4594
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2282
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2204
| 21 أكتوبر 2025
-5 آلاف مبتعث حاليًا ضمن برنامج الابتعاث الحكومي -نتوقع قبول نحو 1000 طالب من 3700 متقدم لهذا العام -الابتعاث موجه لخدمة سوق العمل...
1948
| 20 أكتوبر 2025