أشادت الدكتورة أمينة الهيل أشادت الدكتورة أمينة الهيل المستشارة النفسية بالمجلس الأعلى للتعليم بالجهود التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في مشروع " إعفاف " لتزويج الشباب القطريين، الذي نظمت منه ست نسخ استفاد منها 1800 شاب وفتاة من أبناء الوطن. وأكدت د. الهيل في تصريح صحفي على هامش مشاركتها في تقديم دورة تدريبية للفتيات المشاركات في النسخة السادسة من " إعفاف" إن مشروع "إعفاف " يعتبر مبادرة وطنية ناجحة تصدت لإحدى المشكلات المجتمعية بشكل علمي ومنهجي صحيح.، مشددة على أن الدورات التثقيفية التي يقدمها مشروع "إعفاف" ساهمت في تقليل نسب الطلاق في المجتمع. ونوهت الخبيرة النفسية الدكتورة أمينة الهيل خلال مشاركتها الأولى والمتميزة، في الدورات التأهيلية لمشروع " إعفاف"بأهمية مثل هذه الدورات للمقبلين على الزواج من الجنسين، مؤكدة ضرورة تفهم كل طرف لنفسية الاخر، والعوامل التي تؤثر عليه، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة التي تصادفهما مستقبلا. وأوضحت الدكتورة أمينة الهيل خلال تقديم دورة تدريبية ضمن المحور النفسي للمشاركات في مشروع " إعفاف 6" اللاتي بلغ عددهن مائة مشاركة، أهمية معرفة الزوجة لأنماط شخصية زوجها، معتبرة أن هذا يعد أمرا بالغ الأهمية في التعامل مع الزوج مستقبلا، موضحة أن بعض الأزواج صاحب شخصية مترددة، وبعضهم انطوائي أو عنيد، وأن على الزوجة التعرف على هذه الأنماط وكيفية التعامل معها. وبيّنت د. الهيل بالأمثلة كيفية التعرف على تلك الأنماط من خلال تصرفات الزوج، والتعرف على نقاط القوة والضعف فيها حتى يكون التواصل فيما بعد اكثر سلاسة ومرونة، وتصبح الزوجة اكثر تكيفا مع حياتها الاجتماعية الجديدة. تعميم البرنامج واقترحت د. أمينة الهيل تعميم البرنامج التثقيفي لمشروع إعفاف الذي وصفته بالمتكامل على طالبات المدارس الثانوية ضمن "الانشطة اللاصفية "، وأيضا كمحاضرات دورية لطالبات الجامعة، وكذا الموظفات غير المتزوجات العاملات في مؤسسات الدولة المختلفة، وذلك لأهميته البالغة في انجاح الزيجات الجديدة وتقليل نسب الطلاق . مبادرة ناجحة وثمنت د. أمينة الهيل جهود مؤسسة "راف" في اهتمامها بتثقيف وتوعية المقبلين على الزواج، الامر الذي يؤدي بدوره الى تقليل نسب الطلاق التي ارتفعت في المجتمع في السنوات الاخيرة بشكل واضح، مؤكدة أن مشروع "إعفاف " مبادرة ناجحة للغاية استهدفت احد اكبر المشكلات التي يعاني منها المجتمع وتصدت لها بشكل علمي ومنهجي صحيح. وأكدت د. الهيل أن المجتمع القطري في حاجة كبيرة إلى مثل هذه الدورات التثقيفية التي تضع آليات محددة لحل المشكلات، وتصقل المقبلين على الزواج بمهارات حياتية في مختلف المجالات، تساعدهم على الدخول بسلاسة واطمئنان الى حياة جديدة كليا عليهم.

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عقد الدورات التأهيلية للمشاركين في النسخة السادسة من مشروع " إعفاف" لتزويج الشباب القطريين والبالغ عددهم 200 شاب وفتاة التي يحاضر فيها نخبة من المتخصصين في 5 محاور حياتية تعتبر في غاية الأهمية لجميع المقبلين على الزواج وتكوين أسر مستقرة. وفي ختام الدورات التأهيلية بعد غدٍ الخميس يقدم الدكتور شافي الهاجري الأستاذ بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة قطر وعضو اللجنة الاستشارية العليا لمشروع "إعفاف" محاضرة ضمن المحور الشرعي الذي يتناول فيه الجوانب الشرعية في مسألة الزواج، خاصة ما يتعلق منها بالحقوق والواجبات لكل طرف تجاه الآخر، كما يقدم الدكتور حسن البريكي دورة ضمن المحور الاجتماعي. ويقدم اليوم السيد عبدالله أحمد المنصوري المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني دورة تدريبية حول المحور الاقتصادي، يواصل خلالها الحديث عن أهمية وضع ميزانية شهرية وسنوية للأسرة، والمواءمة بين الإيرادات والمصروفات، فيما يقدم غدا الخميس نفس الدورة للمشاركات في المشروع. وكانت الدورات التأهيلية التي انطلقت عصر الأحد الماضي قد شهدت أمس الأول محاضرة للدكتور وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية في "راف" وعضو اللجنة الاستشارية بمشروع "إعفاف" ضمن المحور النفسي أكد فيها أهمية مراعاة الجانب النفسي للحفاظ على حياة زوجية ناجحة قائمة على الاحترام والتقدير والحب والمودة والخلق الحسن الجميل، التي اعتبرها من الركائز الأساسية للحياة الزوجية الناجحة. وأوضح د. الرفاعي أن الحب المتبادل بين الزوجين لا يرتبط فقط بالجنس، ولكن يرتبط بالتقدير في كل جوانب الحياة، وحسن المعاملة، ومن الخطأ تصور أن الحب مجرد جنس فقط، وأجعل علاقتك مع زوجتك كعلاقتك مع صديقك ، تبادل الود، والمحبة، والأنس، والتقدير . ونصح الشباب بأن يعطوا زوجاتهم الأمان ، ولا تجعل حياتها الزوجية مهددة، وعليك أن تظهر لها حبك باستمرار، وتقدير الزوج لزوجته هو من باب الحب لها ، وإظهار التقدير لأهل الزوجة هو في الحقيقة رسالة حب كبيرة للزوجة، فكأنك تقول لها ان أحبك لدرجة أني احب من تحبيه. وطرح الرفاعي سؤالاً تربويا وهو كيف ننمي الحب بين الزوجين؟، مبينا أننا لكي ننمي الحب بين الزوجين يجب أن ننهي التصور السائد بأن الحب يتنافى مع الرجولة، وأن الشدة والقسوة هي عنوان الرجولة، وكأن الرجل والمرأة ذاهبان لمعركة وليس لزواج ومودة وحب، ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم واهتمامه بالحب بالرغم من مقام النبوة ومكانته، فنجده صلى الله عليه وسلم يسابق السيدة عائشة، وهذا من باب الحب. وأوضح د. الرفاعي أنه حتى ينجح الشاب في حياته الزوجية ، يجب أن يرمي المجهر جانبا ، ويتقبل أخطاء زوجته، فكلنا ذوو خطأ ، ورغم هذا نطلب من الجميع أن يكونوا معصومين، كما تحب أن يتعامل معك الناس فلابد من العفو حتى يعفو الله عنك، ولابد من تقبل الأخطاء والتغافل عنها، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : "وجدنا تسعة أعشار الخلق الحسن في التغافل"، ولكي تستديم مودتك وراحتك النفسية بعد الزواج وفي كل حياتك كن خلوقا عندما تغضب، فكلنا نكون خلوقين عند الرضا، والخلوق الحقيقي هو الذي يتحكم في أفعاله وقت الغضب، فليس الشديد بالصرعة ولكن من ملك نفسه عند الغضب.

انطلقت مساء أمس الأول، فعاليات الدورات التأهيلية للشباب القطريين المشاركين في مشروع " إعفاف 6" الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" للعام السادس على التوالي، ويستفيد منه هذا العام 200 شاب وفتاة من المواطنين. وبحضور جميع المشاركين، تتواصل فعاليات الدورات التأهيلية بفندق أزدان بالدفنة حتى الخميس القادم، ويقدمها نخبة من المحاضرين المتخصصين في المجالات الاقتصادية والصحية والنفسية والاجتماعية والشرعية، وهي المحاور التي حددتها اللجنة المنظمة لتقديم دورات تأهيلية فيها للشباب والفتيات المشاركين في المشروع لتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة لتأسيس حياة أسرية مستقرة. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة راف ورئيس اللجنة المنظمة لمشروع " إعفاف" أن المشروع حقق نجاحا كبيرا في تزويج الشباب القطريين الذين لم يسبق لهم الزواج من قبل، وتأهيلهم لتكوين أسر قطرية مستقرة عبر دورات تأهيلية يشارك فيها جميع المستفيدين من المشروع. وقال إن مشروع " إعفاف" أضحى يحظى بثقة كبيرة من قبل معظم أبناء المجتمع القطري، خاصة فئة الشباب، المستفيدين المباشرين من المشروع، منوها بحرص مؤسسة "راف" على تنفيذ هذا المشروع بصورة سنوية منذ إنشائها عام 2009، الأمر الذي ساهم في رفع عدد المستفيدين من المشروع إلى 1800 شاب وفتاة من المواطنين، الأمر الذي يؤكد تجاوب الشباب القطري مع فكرة المشروع. ونوه د. محمد صلاح بالجهود التي يبذلها جميع المحاضرين بالدورات التأهيلية، مشيرا إلى أن المؤسسة حرصت هذا العام على أن يكون المحاضرون من القطريين أو المقيمين في قطر، حتى يكونوا اقرب للشباب القطري، واكثر ملامسة لمشكلاته، وأكبر تأثيرا في توعيتهم بالقضايا التي تواجههم بصورة يومية. المحور الاقتصادي من ناحيته، أكد السيد عبدالله المنصوري المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني أن الاستقرار النفسي والاجتماعي لأي أسرة مرتبط بشكل كبير بوضعها المادي، داعيا حديثي الزواج إلى ضرورة وضع ميزانية شهرية للأسرة، وأن يخطط الزوجان لمصروفاتهما وفق الدخل الإجمالي للأسرة. وقال عبدالله المنصوري خلال تقديمه دورة حول المحور الاقتصادي ضمن الدورات التأهيلية للمشاركين في مشروع "إعفاف6 " إن هناك العديد من المفاهيم الاقتصادية التي يجب على الزوجين، خاصة حديثي الزواج أن يكونا على دراية تامة بها، حتى يتحقق لهم الاستقرار النفسي والاجتماعي والصحي وتمضي مسيرة حياتهما وفق ما خططا له. مواجهة التحديات وأشار المنصوري إلى أن المعرفة العملية للعلاقة بين الأسرة والمال، تمكننا من مواجهة التحديات التي تواجه مختلف أسرنا في علاقتها مع المال بشكل عام، بدءاً من وضع الميزانية وتحليل مصروفاتها والتمييز بين مختلف منظومات الإنفاق أو الترشيد، وعواقب التبذير والإسراف، أو السلبية في الاستثمار والادخار، بالإضافة إلى تلمس مفاهيمنا الإسلامية في الرزق والبركة وكيف ينعكس ذلك على استقرارنا الأسري مادياً، فنحن لسنا عائلة تنفق بعض المال، بل نحن وحدة في مجتمع يقوم عليه اقتصاد متكامل وأسواق وصناعات تعمل على خدمتنا. ميزانية الأسرة وحول أهمية الميزانية بالنسبة للأسرة، قال المنصوري إن الاستقرار النفسي أحد العوامل المهمة في مسيرة الأسرة، ولا يمكن إنكار أن الاستقرار النفسي مرتبط بشكل كبير بالوضع المالي الذي تقوم عليه الحياة، من هنا تأتي أهمية ميزانية الأسرة التي تعتبر خطاً ورؤية تؤثر في تنمية الأفراد وبالتالي تدفع عجلة النماء في المجتمع . ودعا المنصوري إلى ضرورة التعاون بين الزوجين في تدبير الإيرادات وترشيد المصروفات، مشيرا إلى أن رؤية التكامل الأسري بين الزوجين مالياً قد تختلف من أسرة لأخرى، وذلك طبيعي، كما أن هذه الرؤية تنعكس على تطوير ميزانية الأسرة من خلال رصد الإيرادات والمصروفات. أنماط الشراء وشدد المنصوري في الدورة على ضرورة تحديد أنماط الشراء وألا نشتري إلا ما نريده فعلا، مبينا أن إحدى المعضلات التي تواجه ميزانيات الأسرة، هي أنماط الشراء ورغبات التملك، والتي يترتب عليها الكثير من الديون والتعثرات في سداد الالتزامات الأساسية، داعيا إلى ضرورة وضع ميزانية سنوية وهي خطة تضع في الحسبان الإيرادات والمصروفات والادخار، وكيف يمكن تحقيق الترفيه والبهجة بعيداً عن سلوكيات الاستهلاك التي تؤدي إلى الهدر والتبذير، بالإضافة إلى استعداد الأسرة لمواجهة الظروف المتقلبة أو الحاجات المستجدة. المحور الصحي من ناحيته، دعا الدكتور إبراهيم الجناحي المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية بمؤسسة حمد، وأستاذ أمراض الأطفال السريرية بكلية طب وايل كورنيل إلى إلزامية الدورات التأهيلية للمتزوجين، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" في توعية الشباب المقبلين على الزواج بكافة الخبرات والمعارف اللازمة لتأسيس حياة مستقرة وناجحة. وتناول الدكتور إبراهيم الجناحي في الدورة التي قدمها حول المحور الصحي العلاقة بين الصحة النفسية والحياة الزوجية والصحة البدنية والحياة الزوجية والسعادة الزوجية، وكيفية التعامل مع المشاكل الصحية التي قد تنتج بسب الزواج وتطرأ عليه، أو الموجودة من قبل الزواج وتهدد الحياة الزوجية من الطرفين. وأوضح د. الجناحي أن الصحة تنقسم لثلاثة أقسام صحة بدنية صحة نفسية كالهدوء النفسي وعدم القلق والاكتئاب صحة روحية وذهنية تتحسن بالصلاة والصوم والإحساس بالقرب من الله، مؤكدا أن الصحة النفسية والسكن النفسي هو الأساس في ديمومة الحياة الزوجية، ولا تتحقق هذه الصحة النفسية إلا مع ذات الدين، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اظفر بذات الدين تربت يداك". بنك الحب وشبه د. الجناحي العلاقات الزوجية وارتباطها بالصحة النفسية بـ " بنك الحب" وأن الزواج في بدايته كراتب اول شهر في العمل لا تستطيع أن تشتري به كل ما تمنيت، كذلك في بداية الزواج لا تصل إلى كل ما تمنيته في زوجتك، وأن بمرور الأيام يزداد رصيدك في بنك الحب ، وتزداد قدرتك في الحصول على ما أردت، ولهذا فالحياة الزوجية السليمة تتوثق مع مرور الوقت، وهذا يتطلب الفهم لطبيعتها. وفصل د. الجناحي في الأمراض البدنية المختلفة التي تؤثر على الحياة الزوجية، وسبل التغلب عليها وتجاوزها سواء كانت هذه الأمراض ناشئة عن الاضطراب النفسي بعد الزواج او كانت عضوية تسبق الزواج. وبين أهم الأمراض النفسية والعضوية وسبل علاجها، وخاصة الأمراض المزمنة كالسكري، والضغط والربو الشعبي، وأمراض القلب، والأمراض الجلدية كالصدفية والأكزيما وغيرها، والأمراض الوراثية وأرها على الحياة الزوجية وكيفية التعامل الصحي معها وعلاجها . المصارحة ونبه إلى اهمية الفحص قبل الزواج وأهمية المصارحة في بيان الحالة الصحية للزوجين حتى لا يحدث في الزواج نوع من الغش الذي يترتب عليه الطلاق وعدم استقرار الحياة الزوجية، وفصل في طبيعة المرأة الفسيولوجية وطبيعة الرجل ، والخصوبة للرجل والمرأة وكيفية علاج مشاكلها. وختم الجناحي محاضرته بالحديث عن المولود الجديد، والاهتمام به من قبل الوالدين، والحرص على تطعيماته، وتوفير جو من الاستقرار النفسي والأسري الذي يسمح ببناء اسرة صحيحة وناجحة.

أطلقت شركة "وصيف" الرائدة في مجال إدارة العقارات والمرافق والأصول يوم الخميس الموافق 12-2-2015 بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" حملة خاصة لجمع التبرعات لصالح إخواننا اللاجئين السوريين، وذلك في بادرة إنسانية من شركة "وصيف" تجسد أواصر التلاحم والتكاتف وغرس القيم النبيلة بموظفيها. وقد شهدت الحملة التي تستمر على مدى أسبوع كامل بمنبى الشركة وبحضور ممثل عن مؤسسة "راف"، إقبالاً لافتاً من لدن الموظفنين والعاملين بالشركة اللذين أبدوا حماسهم وسرورهم بالمبادرة الطيبة ، وتأتي المبادرة في إطار حرص الشركة على مساندة إخواننا اللاجئين السوريين في محنتهم من خلال تقديم يد العون والمساعدة والمؤازرة إليهم والوقوف إلى جانبهم، لاسيما في هذه الفترة التي تشهد تقلبات مناخية صعبة. حصة آل ثاني: "وصيف" تعمل على إلى تكريس قيم المسؤولية الإجتماعية بموظفيهاوبهذه المناسبة، قالت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني رئيس قسم العلاقات العامة والتسويق في شركة "وصيف": لقد أكد الموظفون بشركة "وصيف" على القيم العالية التي يتحلون بها من خلال هذه المبادرة التي سعت إلى جمع التبرعات لصالح إخواننا من اللاجئين السوريين، والتي جاءت بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، حيث جسدوا أروع مشاعر التكاتف والإخاء إتجاه إخوانهم المنكوبين من السوريين. وأضافت: إن الإقبال اللافت الذي حظيت به الحملة من قبل الموظفين بالشركة وتفاعلهم الإيجابي معها لهو خير دليل على شعورهم التام بالمسؤولية الإجتماعية إتجاه إخوانهم المحتاجين أينما كانوا، وهذا ما سعت "وصيف" منذ تأسيسها إلى تكريسه وغرسه بالموظفين لديها في كل أعمالها التي تقوم بها. وأشادت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني بالجهود والدور الذي تقوم به مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" في سبيل التخفيف من معاناة الشعب السوري المتضرر وإدخال الأمل والبسمة في نفوس الأطفال والأرامل والمشردين التي طالما كابدتها ظروف الحياة الصعبة في ظل ما يعيشه الشعب السوري من مآس.

أشاد عبد الرحمن العموش مدير مخيم الزعتري بجهود قطر ودعمها من أجل حل مشكلة نقص الكرفانات والتي كان آخرها مبادرة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني (راف) في توفير الكرفانات وبمواصفات متميزة، بما كان الأثر الكبير في إدخال الفرحة إلى قلوب آلاف الأسر السورية. وأكد العموش لـ"الشرق" أنه سيتم قريبا الانتهاء من استبدال جميع الخيم المتبقية بالكرفانات، وأوضح العموش أن آلاف الأسر السورية استفادت من تلك الكرفانات، بعد أن عانت من الإقامة في الخيم التي لا يمكنها مواجهة الظروف الجوية القاسية وأضاف أنه يوجد حاليا في المخيم ما يزيد على 25 ألف كرفان وبقي عدد قليل من الخيم التي سوف يتم استبدالها خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أنه لم تحدث أضرار في مخيم الزعتري نتيجة المنخفض الجوي الذي تأثرت به المملكة وأدى إلى عواصف شديدة وأمطار وثلوج، وقال: إن تم الاستعداد بالشكل التام للظروف الجوية الطارئة وتوزعت الفرق الإغاثية بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين والأجهزة الحكومية لتقديم المساعدات اللاجئين وتوفير احتياجات لمواجهة البرد الشديد فيما كانت العيادات والمراكز الطبية تعمل على مدار الساعة داخل المخيم لاستقبال المرضى من اللاجئين كما أنه تم توزيع مستلزمات الشتاء والمدافئ على العائلات السورية بما عمل على تلبية احتياجاتهم. وقال: إن الإدارة وبالتعاون مع الأجهزة الحكومية والمنظمات الدولية المختصة تبذل جهودا كبيرا لتقديم الخدمات للاجئين بما يخفف معاناتهم ولكن الأردن بحاجة إلى مزيد من الدعم لمواجهة الأعباء المتزايدة بسبب استمرار الأزمة السورية وتوافد اللاجئين، وأن زيادة المساعدات من قبل الدول المانحة والمنظمات التابعة للأمم المتحدة سوف يزيد من تحسن الأوضاع داخل المخيم مشيراً إلى أن مخيم الزعتري له خصوصية عند اللاجئين السوريين باعتباره قريبا من الحدود السورية التي تجعلهم يشعرون أنهم بالقرب من بلادهم بحيث تتمسك به كثير من العائلات السورية لتظل قريبة من حدود بلدها. من جهة أخرى تبدأ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن اليوم إعادة تسجيل بيانات اللاجئين السوريين المقيمين خارج المخيمات في مدن ومحافظات المملكة، بالتعاون مع وزارة الداخلية تأتي لمنحهم وثيقة الخدمة الخاصة والتي تتيح لهم الحصول على الخدمات التعليمية والصحيّة، بالإضافة إلى فتح حسابات في البنوك.

تنطلق عصر غد الأحد بفندق إزدان الدورة التأهيلية السادسة للمشروع الوطني لتزويج الشباب القطري " إعفاف 6"، والذي تتبناه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، للعرسان المئتين المقبلين على حياة زوجية جديدة . وتهدف هذه الدورة للتوعية وتقديم النصح والإرشاد المبني على أسس علمية للعروسين المقبلين على حياة زوجية جديدة ، بتوعيتهم بالمسائل الصحية والشرعية والاجتماعية و النفسية والاقتصادية ، وإكسابهم وعي وفهم حتى تنجح حياتهم الجديدة. وتشمل هذه الدورة خمسة محاور : المحور الأول: الصحي ويحاضر فيه للرجال الدكتور إبراهيم الجناحي وتوضح المسائل الصحية المتعلقة بالزواج للرجال والنساء وعلاقتها بالصحة النفسية . والمحور الثاني النفسي: ويحاضر فيه للرجال الدكتور وليد الرفاعي، وللنساء الأستاذة أميرة آل إسحاق ، ويدور حول المسائل النفسية المتعلقة بالحياة الزوجية وبعض المشاكل التي قد تطرأ نتيجة هذه الحياة الجديدة على كلا الزوجين وسبل معالجتها وتجنب المشاكل النفسية المترتبة على ذلك. والمحور الثالث الاجتماعي: ويحاضر فيه للرجال الدكتور حسن البريكي وللنساء الأستاذة سلمى الحرمي، ويدور حول الأسرة الناشئة وعلاقاتها بالبناء الاجتماعي كنواة لمجتمع الصالح وكيف تتأقلم هذه الأسرة وتنجح اجتماعيا. المحور الرابع الاقتصادي يحاضر فيه للرجال والنساء الأستاذ عبد الله المنصوري، وذلك لمعرفة اقتصاديات الحياة الزوجية الناجحة والبعد عن الإسراف والحفاظ على الأسرة من الوقوع في فخ الاستدانة وغدارة ميزانية بيت ناجحا. والمحور الخامس والأخير: المحور الشرعي الذي يحاضر فيه للرجال الدكتور شافي الهاجري وللنساء غادة أبو جسوم والأستاذة ظافية المري وهو يركز على أهم المسائل الشرعية التي تخص الزوجين ومقاصد الزواج في الإسلام وسبل نجاح الأسرة في ظل الهدي النبوي الشريف. من ناحية أخرى، نظمت مؤسسة راف مساء أمس الجمعة بمجمع حياة بلازا ندوة حول الزواج الخليجي .. معوقات وتحديات، أدارها المذيع عقيل الجناحي وحاضر فيها الداعية الشيخ أحمد البوعينين رئيس اللجنة الشرعية بمشروع إعفاف والأستاذ حسن الساعي عضو اللجنة المنظمة للمشروع، والداعية الشيخ خالد ابو موزة المتخصص في قضايا الأسرة. وقد أكد المحاضرون في الندوة أن مشروع "إعفاف" يعتبر مشروعا وطنيا هادفا لتوعية المجتمع بالزواج وأسسه السليمة والحث على إعفاف الشباب في غير تبذير ولا تقتير، وبناء ثقافة زوجية هادفة ، بما يحقق الخير والسعادة لنواة المجتمع وبما يحافظ على البناء القيمي للمجتمع القطري. وقد طرح الأستاذ عقيل الجناحي عدة تساؤلات دارت حولها الندوة ، منها كيف يتسنى للشاب أو الشابة بناء حياة زوجية ناجحة، وجاءت الإجابات على هذه التساؤلات متتابعة خلال الندوة، وبدأ الشيخ خالد أبو موزة حديثه حول أن الاختيار يعد الأمور لدى الشباب كذلك الفتيات ، والنبي صلى الله عليه وسلم وضع لنا أسس الاختيار التي يجب أن نراعيها ومن أهمها قوله صلى الله عليه وسلم " تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها وحسبها ونسبها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" . التقليد الأعمى في الأفراح وشدد الأستاذ حسن الساعي على أن التقليد الأعمى في مظاهر البذخ والإسراف أضحت أهم منكرات الأفراح ، نظرا لما لها من دور في افساد الزواج قائلا: من البداية تعدد سبل الاسراف من اختيار إلى القاعات وتعدد الليالي (ليلة الحنة وليلة وداع العزوبية وليلة العرس)، واغلى الدعوات، واغلى الأطعمة، والسفرات المكلفة، فأصبح الزواج عبئا ماليا وديونا لا تنقطع وهما لا ينفك عن ذهن الشاب، الأمر الذي جعله إما أن يعرض عن الزواج أو يخوض في بحر من المشاكل المادية الناجمة عن الاسراف. لا غلاء في المهور وفي كلمته خلال الندوة، أكد الشيخ أحمد البوعينين أن قطر لا تشهد غلاء في المهور، فمتوسط المهور في قطر يتراوح بين 100 و150 ألف ريال، فيما يكون الغلاء والإسراف الفاحش في مصاريف الأفراح التي لم تعد مقتصرة على ليلة واحدة بل تجاوزت خمسة احتفالات، ما بين ملكة وحنة وزفاف وما بعد الزفاف وغيرها من حفلات تكلف في بعض الأحيان فوق المليون ريال. رخصة الزواج ودعا الشيخ أحمد البوعينين إلى ضرورة إقرار مشروع رخصة الزواج، مثلما تم إقرار الفحص الطبي، حتى نضمن بناء أسر قطرية مستقرة، ولفت إلى أن الطلاق و فساد الحياة الزوجية يأتي غالبا من عدم قدرة الزوجين على إدارة الحياة والتي تأتي عن جهل بهذه الحياة ولهذا فإن مشروع إعفاف جاء من إجل نشر الوعي بالحياة الزوجية، وليس للمساعدة المادية فقط، فمثلا ماليزيا عندما قررت دورات تثقيفية للزواج كشرط أساسي لإتمامه كانت نسبة الطلاق قبل الإلزام بهذه الدورات التوعوية 40% وبعد هذه الدورات أصبحت 15%. وختمت الندوة بتوزيع بعض الجوائز والهدايا على الحاضرين الذين أجابوا عن بعض الأسئلة حول موضوع الندوة والثقافة الاسلامية، مما ترك أثرا طيبا على جميع الحضور.

ضمن فعاليات الأسبوع التوعوي بمشروع " إعفاف 6"، تنظم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء غداً الجمعة ندوة بعنوان " الزواج الخليجي .. تحديات ومعوقات" ويحاضر فيها نخبة من الدعاة والتربويين المتخصصين في مجال العلاقات الأسرية وقضايا الزواج، حيث يتناولون قضايا الزواج والتحديات والمعوقات التي تقف حائلا أمام الشاب الخليجي المقبل على الزواج. تبدأ الندوة في تمام الساعة الثامنة مساء بساحة المطاعم بمجمع حياة بلازا بكلمة فضيلة الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس اللجنة الشرعية بمشروع "إعفاف"، حيث يتناول أهميته المشروع في تأهيل الشباب والفتيات المشاركين فيه لتكوين أسر مستقرة على أسس سليمة شرعيا واجتماعيا ونفسيا وصحيا واقتصاديا، وهي المحاور التي تدور حولها الدورات التدريبية التي يجتازها المشاركون في المشروع. ويشارك في الندوة التي يديرها الإعلامي الأستاذ عقيل الجناحي كل من الداعية الشيخ خالد أبو موزة، والأستاذ حسن الساعي عضو اللجنة المنظمة لمشروع إعفاف، حيث يتناول المحاضرون العديد من القضايا الخاصة بالزواج في المجتمع الخليجي والخصوصيات التي ينفرد بها مشروع الزواج في الخليج عن غيره في المناطق العربية والإسلامية. على صعيد متصل، نظمت مؤسسة راف خلال الأسبوع الماضي سلسلة من المحاضرات ضمن الأسبوع التوعوي بمشروع إعفاف حاضر فيها كل من فضيلة الداعية الشيخ عبدالله بن محمد النعمة، وفضيلة الداعية الشيخ سعود بن سعد الهاجري، وفضيلة الداعية الشيخ يوسف بن حسن الحمادي وفضيلة الداعية الدكتور عايش بن أحمد القحطاني، وفضيلة الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين ، حيث تناول كل منهم جانبا مهما من جوانب الحياة الأسرية، مثل ضرورة أن يكون الرجل خير الناس لأهله، ومقاصد الزواج في الإسلام، وأكثر النساء بركة، وقضايا الثقافة الزوجية، ودعوة الشباب للزواج وغيرها من الجوانب المهمة. وفي محاضرته التي جاءت بعنوان " الثقافة الزوجية" أكد الدكتور عايش القحطاني الداعية القطري المعروف أن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن الإنسان المتزوج لا تكون عنده اضطرابات نفسية وقلق كالأعزب، وأنه أكثر قدرة على العطاء والإنتاج، و أن السنة النبوية المطهرة فيها الأسس التي تجعل الحياة الزوجية تستقيم وتصبح هادفة وناجحة وبناءة ومثمرة . وبين د. القحطاني في محاضرته أن أسس العلاقات الزوجية موجودة في القرآن الكريم والسنة المطهرة قبل أن يأتي بها أهل التربية والعلاجات النفسية، فالله عزو وجل يقول في كتابه: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"، وأن المراد من قوله تعالى " من آياته" تعني من عظمته وإعجازه ، فللآية تفسير شرعي ولها تفسير علمي، فالتفسير الشرعي أن الله جل وعلا يعلم ما يحتاجه آدم فخلق له حواء من ضلعه، وأراد الله أن يبين لنا أن الأنسان لا يكون سعيدا إلا إذا كانت له شريكة في الحياة، تأخذ بيده وتشد من أزره. وأضاف أن الدراسات العلمية تؤكد أن الإنسان المتزوج لا تكون عنده اضطرابات نفسية وقلق كالأعزب لأنه يجد من يحمل همه ويواسيه ، بل إنه يكون أكثر قدرة على العطاء والإبداع والإنتاج من الأعزب وهذا للجنسين للرجل والمرأة ، وهذا تأكيد علمي على أن الزواج سكن واستقرار ومودة، ومصداقا لقوله تعالى :" لقوم يتفكرون"، فالله يريدنا أن نتفكر في هذا الأمر حتى نحرص عليه كسكن واستقرار وألفة ومودة ورحمة. وأوضح القحطاني أن هناك عدة أمور من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه يجب مراعاتها حتى نصل إلى هذا السكن وتلك الرحمة ومنها: الاحتواء: بأن يكون الزوجين كشخص واحد كل منهما يحزن بحزن الآخر، ويفرح لفرح الآخر، والحب والرحمة والعاطفة والمودة، ويكون هذا بالكلمة الطيبة والابتسامة التي فيها صدقة، فما بالكم لو كانت من الزوج لزوجته أو من الزوجة لزوجها، والصبر من الطرفين كل منهما يصبر على الآخر، والإيثار وهو من الأمور التي تقوي العلاقة الزوجية، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل لو فعل المعروف لأهله واحتسب ذلك عند الله، كانت له صدقة حتى لو سقاها شربة ماء، أو وضع اللقمة في فمها. واشار د. القحطاني إلى أن من الأمور التي ترسخ السكن والرحمة بين الزوجين، معرفة كل منهما احتياجات الطرف الآخر واحترامه والإنصات إليه حتى ولو كان الحديث تافها، والمشاركة في كل الأمور الحياتية والاتفاق فيها، كتربية الأولاد وعقابهم وقرارات الأسرة، والوفاء وتقدير المعروف الذي قدمه كلا الزوجين للآخر وذكر الجميل والخير وصنيع المعروف، والبعد عن منغصات الحياة الزوجية للوصول بسفينة الزوجية لبر الأمان، ومراعاة نفسية كلا الزوجين وميول كل منهما للآخر، ومنع المحيطين بالزوجين من التدخل إلا للضرورة حتى لا تفسد حياتهما الزوجية، ويكون التدخل من عاقل فاهم راشد. ونبه د. القحطاني إلى أن الخلل في الأسرة دائما ما يكون نابعا من ضعف شخصية الرجل فالرجال هم القوامون على النساء وهو صاحب القرار وعندما تكون المرأة هي المسيطرة، تفشل الأسرة ، وهذا الأمر يختلف عن المشورة، وعلى المرأة أن تفهم أن القوامة للرجل وتتفهم ذلك فلا تنازعه فيها فتفسد حياتهما، كما نبه إلى ضرورة عدم ترك المشكلات حتى تكبر وتتضخم والسعي لحلها أولا بأول فكثرة الخلاف وتكرار الكلام يسبب في الفرقة. وختم د. القحطاني محاضرته بوصية لكل زوجين بأن تبقى العشرة بينهما بالمعروف " وعاشروهن بالمعروف" وقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر".

تنظم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء غدالجمعة ندوة بعنوان " الزواج.. تحديات ومعوقات" وذلك ضمن فعاليات الأسبوع التوعوي بمشروع " إعفاف " في نسخته السادسة . وتركز الندوة التي تلتئم بمجمع حياة بلازا ويحاضر فيها نخبة من الدعاة والتربويين المتخصصين في مجال العلاقات الأسرية ، على قضايا الزواج والتحديات والمعوقات التي تقف حائلا أمام الشاب الخليجي المقبل على الزواج. كما تتناول الندوة أهمية مشروع "إعفاف" في تأهيل الشباب والفتيات المشاركين فيه لتكوين أسر مستقرة على أسس سليمة شرعيا واجتماعيا ونفسيا وصحيا واقتصاديا والقضايا الخاصة بالزواج في المجتمع الخليجي والخصوصيات التي ينفرد بها عن غيره من المناطق العربية والإسلامية. وكانت المؤسسة قد نظمت خلال الأسبوع الماضي سلسلة من المحاضرات ضمن الأسبوع التوعوي بمشروع إعفاف ركزت على جوانب الحياة الأسرية، ومقاصد الزواج في الإسلام، وقضايا الثقافة الزوجية، وغيرها من الجوانب المهمة. وحددت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" الخامس عشر من فبراير الجاري موعدا لبدء برنامج الدورات التأهيلية والتدريبية للمشاركين في مشروع " إعفاف 6" لتزويج الشباب، الذي يستفيد منه هذا العام 200 من الشباب القطريين بزيادة 80 شابا وفتاة عن العام الماضي.

في استجابة سريعة، بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية عاجلة بتكلفة أولية تبلغ مليون ريال قطري للمتضررين من الأحداث الجارية في مدينة "دوما" بالغوطة الشرقية بريف دمشق، التي شهدت هجوما من قوات النظام، وصف – حسب مواقع إخبارية - بأنه الأعنف منذ اندلاع الثورة السورية، وأوقع أكثر من 120 قتيلا خلال أسبوع واحد. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قد قررت أوائل الأسبوع تخصيص 3.65 مليون ريال قطري ( مليون دولار) لتنفيذ مزيد من المشاريع الإغاثية والصحية والتعليمية والاجتماعية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، التي نفذت منها المؤسسة خلال العامين الماضيين 239 مشروعا بتكلفة قاربت على 42 مليون ريال. جاء الإعلان عن المساهمة الإغاثية الجديدة، خلال مشاركة وفد "راف" الذي ترأسه الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام للمؤسسة وضم السيد عبدالله البوعينين المدير الإعلامي والسيد عمار الحموري رئيس قسم الرعاية الاجتماعية بإدارة المشاريع والبرامج الدولية في المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان الذي نظمه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في العاصمة التركية اسطنبول خلال الفترة من 5 إلى 7 فبراير الجاري. وفي ختام المؤتمر تم تكريم مؤسسة راف ممثلة بالدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام الذي تم منحه لقب "سفير العمل الخيري في لبنان" وأهداه درع الاتحاد، وذلك تقديرا لإسهامه الكبير في دعم العمل الخيري لصالح اللاجئين السوريين في لبنان.

الدوحة – الشرق ضمن فعاليات المعرض الطلاب " مدارس شاكرة" للمواد التموينية التي أطلقها بيت الطعام القطري التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" جمعت 27 مدرسة من المدارس المستقلة بدوحة الخير خلال الفصل الدراسي الأول (26.5 طن) من المواد التموينية التي يقوم بيت الطعام القطري بإعادة تعبئتها وتوزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة والعمالة داخل قطر. وفي تصريح صحفي، أكد صلاح محمد المحمود مدير بيت الطعام القطري أن المعرض الطلابي "مدارس الشاكرة " التي ينظمها بيت الطعام القطري استهدفت في الفصل الدراسي الأول لهذا العام 27 مدرسة، أقيمت فيها معارض لجمع تبرعات الطلاب من المواد التموينية، مشيرا إلى أن بيت الطعام قام باستخراج التصاريح والموافقات من المجلس الأعلى للتعليم على اقامة المعارض الطلابية في الفصلين الدراسيين بالمدارس المستقلة. وأوضح أن المعارض تحقق هدفا تربويا، ودرساً عمليا في الجود والعطاء والكرم يلامس طبيعة الإنسان القطري الخير، الدائم العطاء، وطبيعة المجتمع المترابط والمتكافل، مما جعلها تحقق نجاحاً عمليا سريعاً ومبهراَ . شراكة ناجحة وأضاف أن بيت الطعام القطري يسعى إلى جمع المواد التموينية الجافة من دقيق وأرز وزيت وسكر وغيرها من المواد الجافة من خلال هذه المعارض بداية كل أسبوع حسب الاتفاق المسبق مع المدرسة، وفى نهاية الأسبوع يقوم بيت الطعام بجمع المواد التموينية لتعاد تعبئتها على شكل سلال غذائية ومن ثم توزيعها الممنهج على الأسر والأفراد المحتاجين المسجلين في قاعدة البيانات الخاصة ببيت الطعام او من الاخوة المعرفين أصحاب القلوب البيضاء والايادي الخفية التي تبحث عن المحتاج وتوصل له المأونة من دون معرفة العفيف وهنا نصل للغاية بان نحي سنة اطعام الطعام . إجراءات المعرض وقال إن المعرض الطلابي يبدأ بوضع سلال فارغة في فناء المدرسة بداية كل اسبوع وحولها لوحات تبين فضل الصدقة واهمية المشروع ، وتوزع على الطلبة بروشوريبين هدف المشروع وماهي المواد التي يمكن التبرع بها ، يستمر المعرض في فناء كل مدرسة عدة ايام ويشرف عليه أثناء هذه الفترة مشرفون تربويون تحددهم إدارة المدرسة . شكر وتقدير وقدم المحمود الشكر والتقدير لكل المدارس والمؤسسات والفنادق التي تشارك في نجاح عمل بيت الطعام القطري، مشيرا إلى أن مؤسسة "راف" ممثلة في بيت الطعام تقوم بمنح المدارس والمتطوعين من المشرفين شهادة مشاركة مجتمعية تقديراً لجهودهم التربوية المبذولة في غرس قيم العطاء العملي في نفوس طلاب المدرسة ، كتقدير رمزي على جهود "مدارس شاكرة" في نشر ثقافة الخير والرحمة والعطاء. وتسعى مؤسسة "راف " من خلال هذا المشروع وغيره من المشروعات، إلى غرس فضيلة العطاء والرحمة والحفاظ على هوية التكافل والتعاضد الإسلامية وقيمها المتأصلة داخل المجتمع القطري، وقد حقق هذا المشروع هدفا تربويا عمليا من خلال ممارسة جادة وهادفة. ومؤسسة "راف" تفتح ذراعيها وترحب بكل المساهمين في نشاطاتها الإنسانية والخيرية داخل وخارج قطر.

أكد فضيلة الشيخ سعود بن سعد الهاجري الداعية القطري المعروف أهمية التوعية بمقاصد الزواج في الإسلام، وما يستتبعه من تكوين أسرة مستقرة تكون نواة للمجتمع المسلم، وإنجاب لأبناء صالحين يكون عليهم عماد تطور وتقدم المجتمع، وما يشهده من نهضة في مختلف المجالات. وأشاد الشيخ سعود الهاجري بالجهود التي تبذلها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في تنفيذ المشروع المبارك "إعفاف6" لتزويج الشباب القطري ومساعدتهم في تكوين أسر مستقرة وناجحة، مشيرا إلى أن الزواج مسألة مهمة، ولذا فقد انبرى لها المسؤولون في هذه المؤسسة الطيبة، من خلال تدعيم الشباب وتحميسهم حتى يكملوا نصف دينهم، من خلال المنهج والطريقة التي بينها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقال: بكل صراحة أعتبر مشروع "إعفاف" ثغرا في المجتمع وانبرت له راف ، وأحث الجميع على المساهمة والدعم الكامل له، كلا على حسب استطاعته، فالشباب كما يحتاجون للدعم المادي، فهم محتاجون إلى توعية، وإلى توضيحات وتنبيهات ، قبل الإقدام على هذه الخطوة المهمة في حياتهم. وأكد أنه لابد من التنويع في مضامين مشروع إعفاف ، وهذا ما راعته "راف" بالفعل بأن جعلت المحاضرات بعدة مساجد في مختلف مناطق الدولة، ومن خلال التفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا أن معظم الشباب يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي كـ"تويتر والفيس والانستجرام". وقال في محاضرته التي ألقاها بعد صلاة العشاء مساء أمس الأول بمسجد بن سريع بالخريطيات ضمن الأسبوع التوعوي لمشروع "إعفاف6": إن الزواج أصبح مطلبا اساسيا لشبابنا وفتياتنا في هذه الأيام، وهذه فطرة لا ينكرها عاقل ولا تخفى على مسلم بل إن الله تعالى دعا إلى ذلك في كتابه الكريم :" فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع " ، فالزواج فطرة بشرية وغريزة في كل شاب وفتاة ، لكن عندما نسألهم عن سبب رغبتهم وإقدامهم على الزواج، تتعجب للإجابات التي تسمعها، فنادرا ما نسمع من أحد منهم قوله: أريد أن أنشئ أسرة صالحة، ولا ينقطع عملي الصالح بعد مماتي، فقد قال صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ... وذكر منها "أو ولد صالح يدعو له ". لافتا النظر إلى أننا قلما نجد من لديه بعد نظر، لما يبتغيه من خلال الزواج، فيقول مثلا أريد "أن يلبسني ابني أو ابنتي تاج الوقار"، فاذا كان الولد ابنا كان أو بنتا وحفظ القرآن بأكمله إلا وألبس الله والديه تاج الوقار أمام الخلائق يوم القيامة في أرض المحشر كما بين ذلك الحبيب صلى الله عليه وسلم. وأضاف: كذلك من رزق ببنت أو بنتين أو أكثر فسعى لتربيتهن التربية الصالحة ويحسن إليهن حتى يكن له سترا وحاجزا من نار جهنم كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار" أي حجاباً ووقاية من النار اذا أحسن تربيتهن وتنشئتهن. وشدد الهاجري على أن المجتمع في حاجة ماسة لمعرفة مقاصد الزواج فالإشكال في مسألة الزواج هو لماذا نتزوج؟ ولماذا نحرص وننتظر الساعة التي يطرق فيها بابنا من يريد ابنتنا للزواج، مبينا أن الأسرة هي نواة المجتمع ، فلو صلحت لكانت النتيجة الحتمية هي صلاح المجتمع ، والأسرة كلما كانت متماسكة وصالحة فيما بينها ، فمن النادر أن تخترق الأخلاقيات والعادات والتقاليد والديانة . أما إذا كانت النواة مهزوزة، بين الانشغال عن الأولاد للأب والأم ترتب على ذلك نتائج سلبية ووخيمة في المجتمع، والله تعالى يقول في كتابه " يا أيها الذين آمنوا قووا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون"، فالحذر الحذر يا من أردت أن تتزوج أن يكون أول خصم لك يوم القيامة هو أبناؤك، عندها ستتحسر أنك هممت بالزواج. وأكد أنه لابد من توعية من خلال العلماء والكبار والخطباء ، فأنت مقبل على خطوة مهمة ومباركة، ولابد أن تضع نصب عينيك أن تكون أسرتك صالحة ومصلحة

شهد مشروع مدينة " راف" لأيتام سوريا تفاعلا كبيرا مع دعوة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها للتبرع لإنشائه، حيث استقبلت المؤسسة خلال حلقة إذاعية مباشرة بثتها إذاعة القرآن الكريم مساء أمس الأول السبت تبرعات بلغت 12 مليون ريال من إجمالي تكلفة المشروع التي تبلغ 36 مليون ريال قطري، وذلك في أولى الفاعليات التي نظمتها "راف" لجمع التبرعات لصالح هذا المشروع. وقد تميزت هذه الحلقة بكثافة الإقبال على التبرع من المحسنين القطريين والمقيمين لهذا المشروع المخصص لرعاية الأيتام، وكان أعلى مبلغ تم التبرع به 2 مليون ريال تبرع به أحد المحسنين الكرام الذي رفض الكشف عن اسمه، كما شهدت الحلقة استقبال تبرعات بمبالغ مختلفة، حيث تبرع أكثر من فاعل وفاعلة خير بمبلغ مليون ريال، كما تبرع العديد من فاعلي الخير بتكلفة مبنى كامل 750 ألف ريال، وكان اللافت في هذه الحلقة طلب المتبرعين إشراك جميع المسلمين في ثواب تبرعاتهم. وتواصل مؤسسة "راف" خلال الفترة القادمة استقبال التبرعات لمشروع مدينة الأيتام الذي يعتبر أول مشروع تطرحه المؤسسة ضمن حملة "سنُسأل عنهم" التي أطلقتها خلال يناير الماضي لإغاثة اللاجئين والنازحين السوريين. وفي مداخلة له خلال الحلقة الإذاعية، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام "راف" أن المدينة تعتبر من أهم المشاريع الإستراتيجية التي تبنتها مؤسسة "راف" لصالح أيتام سوريا، مشيرا إلى أنه ومن خلال الزيارات المتعددة التي تقوم بها "راف" لتدشين قرى سكنية أو الإشراف على تسيير قوافل إغاثية، وزياراتها للمناطق التي لجأت إليها الأسر السورية في " كلس" و" الريحانية" وغيرهما من المدن التركية التي استقبلت اللاجئين السوريين، وقد وجدت آلاف الأيتام الذين يحتاجون للكفالة والرعاية والعناية من كافة جوانبها، فكان التفكير في مشروع كبير لهم، وقد وجدته المؤسسة ولله الحمد متمثلا في إنشاء هذه المدينة المتكاملة الخدمات. وأضاف أنه وبعد دراسة المشروع من كافة جوانبه، قررت مؤسسة "راف" تبني هذا المشروع الذي سيكون بعد إنجازه أكبر مدينة أيتام في الشرق الأوسط، حيث ستتسع المدينة لحوالي 1500 يتيم ويتيمة، وستكون جميع التبرعات لها من الصدقات الجارية لأصحابها إلى يوم القيامة بإذن الله تعالى، مبينا أن المدينة ستحوي دار ضيافة، يستطيع كل من يكفل يتيما في هذه المدينة أن يتفقد أحواله ويقيم معه لبعض الوقت في هذه الدار، فضلا عن المرافق الخدمية الأخرى مثل المدارس والملاعب والمزارع الوقفية، والمراكز الصحية وغيرها من الخدمات التي ستصب جميعها لصالح الأيتام المكفولين. لين القلب وقد شارك في الحلقة الإذاعية التي قدمها كل من الإعلامي عقيل الجناحي ، والسيد أحمد فخرو رئيس وحدة سفراء الخير في "راف"، والتي استمرت من الثامنة حتى العاشرة ليلا، أربعة من كبار الدعاة في قطر، حيث شارك في بداية الحلقة فضيلة الداعية الدكتور عايش أحمد القحطاني، وتلاه فضيلة الداعية الشيخ سلطان الهاشمي، ثم فضيلة الداعية الشيخ عبدالسلام البسيوني، كان مسك الختام مع فضيلة الداعية الشيخ أحمد البوعينين، حيث أكد اصحاب الفضيلة الدعاة فضل كفالة الأيتام وما جاء فيها من آثار تدل على عظيم شأن الإنفاق في كفالة الأيتام ورعايتهم، التي تكون من ثمارها لين القلب وقضاء الحاجات في الدنيا، وفي الآخرة مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، كما جاء في الحديث النبوي الشريف :" أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين". وكان السيد عبدالله محمد البوعينين المدير الإعلامي بمؤسسة راف قد استهل الحلقة الإذاعية المباشرة التي استمرت ساعتين على موجات إذاعة القرآن الكريم من الدوحة مساء السبت الماضي، بالتعريف بمشروع مدينة "راف" لأيتام سوريا، مبينا أن المدينة ستقام بمدينة الريحانية التركية بالقرب من الحدود السورية على مساحة 60 ألف متر مربع، وتضم 41 مبنى سكنيا، منها 25 مبنى ستكون مخصصة للأيتام و16 مبنى ستكون مخصصة لليتيمات، كما تضم مدرسة ومسجدا، وملاعب للبنين وأخرى للبنات، ودار ضيافة ومزارع زيتون وقفية يعود ريعها لتشغيل المدينة. وقال البوعينين: إن التكلفة الإجمالية لمشروع المدينة تبلغ 36 مليون ريال قطري، وقد طرحت المؤسسة أربعة أسهم للتبرع لمشروع مدينة راف لأيتام سوريا، تبدأ بالسهم البرونزي وقيمته 1000 ريال، والسهم الفضي وقيمته 5000 ريال، والسهم الذهبي وقيمته 7000 ريال، والسهم البلاتيني وقيمته 10000 ريال، كما طرحت المؤسسة إمكانية التبرع بتكلفة مبنى سكني بقيمة 750 ألف ريال، أو اي مبلغ آخر، وذلك تيسيرا على من أراد التبرع من المحسنين والمحسنات الكرام، حيث يمكن للمتبرع الاتصال بالخط الساخن 55341818 ليحضر مندوب من المؤسسة ليتسلم تبرعه، أو التبرع مباشرة عبر موقع المؤسسة الالكتروني www.raf-thani.com ، أو عبر حساب المؤسسة بالدولي الإسلامي.

حددت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" الخامس عشر من فبراير الجاري موعدا لبدء برنامج الدورات التأهيلية والتدريبية للمشاركين في مشروع " إعفاف 6" لتزويج الشباب القطريين، الذي يستفيد منه هذا العام 200 شاب وفتاة من القطريين بزيادة 80 شابا وفتاة عن العام الماضي. وتستمر الدورات التدريبية التي يحاضر فيها عدد من المختصين في المجالات الشرعية والنفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية بقاعات فندق أزدان على مدار خمسة ايام من الخامس عشر حتى التاسع عشر من شهر فبراير الجاري، حيث يتم عقد العديد من الدورات وورش العمل المتخصصة والتي تغطي كافة جوانب الحياة الأسرية وأسس العلاقة السليمة بين الزوجين. وفي مؤتمر صحفي عقدته "راف" بمقرها بحضور الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة، والسيد أحمد محمد الأصمخ العضو المنتدب لشركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة الراعي البلاتيني للمشروع، والسيد عبدالله محمد صقر أخصائي المسؤولية الاجتماعية في Ooredoo، والسيد محمد الجندي مدير عام سفريات " الفنار" ، أعلن المدير التنفيذي لراف أن الدورات التدريبية لمشروع " إعفاف 6" سوف تبدأ يوم الأحد القادم 15 فبراير، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من المشروع هذا العام بلغ 200 شاب وفتاة من المواطنين والمواطنات، الذين تم اختيارهم للمشاركة في الدورة السادسة من المشروع. وأعرب د. محمد صلاح عن شكره وتقديره للدعم الكبير الذي يجده مشروع " إعفاف" وغيره من المشاريع التي تنفذها مؤسسة "راف" داخل أو خارج قطر، من الداعمين سواء من الأفراد أو الشركات أو المؤسسات الوطنية. وقال إن مشروع إعفاف من المشاريع الاستراتيجية لمؤسسة "راف" والهادفة لخدمة المجتمع القطري، وقد كان واحدا من أوائل مشاريع المؤسسة داخل قطر، وقد حرصت المؤسسة على تنظيمه سنويا منذ تأسيسها، وهذه هي النسخة السادسة من المشروع الذي قام خلال خمس سنوات سابقه منه بتزويج 1600 شاب وفتاة، ومع هذه النسخة السادسة سيتم إضافة 200 شاب و فتاة ليصبح مجموع من تم تزويجه 1800 شاب وشابة قطريين منذ بدء المشروع و لله الحمد و المنة . شكر الداعمين كما وجه الشكر إلى جميع وزارات وهيئات الدولة ، ومنهم وزارة الشؤون الاجتماعية على دعمها و مساندتها ، لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية ـ راف ، والشركاء الاقتصاديين و خصوصا منهم : شركة دلالة القابضة الراعي البلاتيني ، و Ooredoo الراعي الذهبي ، وقابكو الراعي البرونزي ، وشركة قطر للإضافات البترولية ( كفاك ) الراعي البرونزي أيضا، وسفريات الملا ، وسفريات الفنار ، وغيرهم من الفاعلين الاقتصاديين والإعلاميين والاجتماعيين والمحسنين على دعمهم ومساندتهم لهذا المشروع الوطني الهادف، فلا بد أن ننسب لأهل الفضل فضلهم ومساهمتهم، ورعايتهم الكريمة لهذا المشروع، فجميع هؤلاء شركاؤنا الأساسيون في هذا المشروع ونعتز جدا بشراكتهم، ودائما ما نجدهم مبادرين ومساهمين معنا في أغلب مشاريعنا. المسؤولية الاجتماعية من ناحيته أعرب السيد أحمد محمد الأصمخ العضو المنتدب لشركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة، عن سعادته وجميع العاملين في الشركة برعاية المشروع الوطني لتزويج الشباب والفتيات القطريين، مشيرا إلى أن وجود الشركة كراع بلاتيني لمشروع "إعفاف 6" يأتي ضمن اضطلاع الشركة بدورها في المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع ، وهو الدور الذي تقوم به الشركة من اجل المساهمة في دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية والإنسانية في قطر. ومن جانبه، أشاد السيد عبدالله محمد صقر أخصائي المسؤولية الاجتماعية بشركة Ooredoo بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" لخدمة المجتمع، شاكرا لها على مبادراتها الطيبة وإتاحة الفرصة للشركات والمؤسسات الوطنية للمساهمة في المشاريع التي تخدم شباب وفتيات الوطن، مشيرا إلى أن Ooredoo تولي تحقيق المسؤولية الاجتماعية أهمية كبرى من خلال دعمها المستمر والمتواصل للعديد من المشاريع الهادفة لخدمة المجتمع، طبقا لاستراتيجيتها المبنية على رؤية قطر 2030. وفي كلمته أعرب السيد محمد الجندي المدير العام لسفريات "الفنار" عن شكره لمؤسسة "راف" على إتاحة الفرصة للمشاركة في دعم هذا المشروع الهادف، مبينا أن شركة الفنار تقدم دعما ماديا و لوجستيا لمشروع "إعفاف6" من خلال حجوزات السفر للفنادق وشركات الطيران وجوائز للعرسان الذين سيتم اختيارهم من قبل "راف". جدير بالذكر أن مؤسسة "راف" تقدم لكل زوجين من المشاركين في مشروع إعفاف " عينية " بقيمة 50 ألف ريال، بالإضافة إلى خصومات على خيم الزواج، وإقامة مجانية بفندق رتاج الريان لمدة يومين، ومجموعة من الهدايا القيمة، للمشاركين الذين سيجتازون دورات "إعفاف 6" والتي ستقام بفندق إزدان في الفترة من 15 فبراير حتى 19 فبراير بفندق إزدان.

تنظم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" من الثامنة حتى العاشرة مساء السبت، حلقة إذاعية عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، في بداية حملة لجمع التبرعات لمشروع "مدينة راف للأيتام السوريين" التي تعتزم المؤسسة إنشاءها بمدينة الريحانية التركية، ضمن حملة "سنسأل عنهم".وتسعى مؤسسة "راف" عبر هذه الحلقة الإذاعية، وغيرها من الفعاليات التعريفية بمشروع مدينة الأيتام لجمع تبرعات بقيمة 36 مليون ريال قطري، هي تكلفة إنشاء المدينة التي ستؤوي 1500 يتيم ويتيمة من أيتام سوريا الذين لجأوا إلى تركيا بمفردهم بعد وفاة والديهم أو مع الأم بعد وفاة الأب.ويشارك في هذه الحلقة الإذاعية التي يقدمها الإعلاميان عقيل الجناحي وأحمد فخرو، عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة القطريين الذين سيتولون بيان فضل كفالة الأيتام وأنها من أعظم القربات إلى الله تعالى.وتبلغ مساحة المدينة حوالي 60 ألف متر مربع وتتكون من 41 منزلا لإقامة الأطفال اليتامى، ومدرسة للفتيان، ومدرسة للفتيات، ومسجد لإقامة شعائر الصلاة، وملاعب متنوعة، بعضها للبنين وأخرى للبنات، وأربع متنزهات طبيعية، بالإضافة إلى المبنى الإداري وملاحقه من سكن إداري ووحدة للأمن.يأتي هذا المشروع في مستهل حملة "سنسأل عنهم" التي أطلقتها مؤسسة "راف" لإغاثة المتضررين السوريين في داخل سوريا ودول الجوار، وتشتمل على عدة مشاريع هادفة ومتنوعة ما بين إغاثية وإنشائية وإنمائية، وذلك نظرا لامتداد المأساة السورية وتصاعدها.وحسب تصريح صحفي للدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة "راف" فإن مشروع مدينة راف لأيتام سوريا يعتبر مشروعا استراتيجيا ضمن توجهات المؤسسة للمشاريع التنموية ، مبينا أن هذه المدينة ستقدم نموذجا جديدا لكفالة ورعاية الأيتام بصورة شاملة من قبل المؤسسات الخيرية والإنسانية، حيث ستكفل لهم المعيشة والتعليم وكافة متطلبات الحياة الكريمة.وقامت مؤسسة "راف" بطرح أسهم للمشاركة في تمويل مشروع المدينة تبلغ قيمة كل سهم 25 ألف ريال، كما أتاحت المؤسسة إمكانية المساهمة بتكاليف مبنى واحد التي تبلغ 750 ألف ريال، مع إمكانية تسمية المبنى باسم المتبرع إذا تحمل كافة تكاليفه.وتدعو مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على ارضها والشركات والمؤسسات الفاعلة إلى المساهمة في هذه المدينة التي ستؤوي 1500 يتيم ويتيمة من أبناء سوريا، وتقديم الرعاية الشاملة لهم سواء من ناحية التعليم أو الصحة أو الرياضة أو غيرها من وسائل الترفيه، خاصة أن مدينة الريحانية التركية التي ستقام فيها المدينة، ونظرا لقربها من الحدود السورية، تعتبر أكثر المدن التركية اكتظاظا بالأيتام السوريين، الذين لجأوا إليها مع عائلاتهم.

تنطلق بعد غد السبت فعاليات الأسبوع التوعوي الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" للتعريف بمشروع "إعفاف 6" لتزويج الشباب القطري، خلال في الفترة من 7 حتى 13 فبراير الجاري، ويتضمن خمس محاضرات توعوية وندوة متخصصة يقدمها كبار الدعاة والتربويين والمتخصصين. وتدور فعاليات الأسبوع التوعوي حول مفاهيم ومقاصد الزواج الشرعي والأسرة وما يتعلق بها، ويختتم الأسبوع بندوة تقام بمجمع حياة بلازا مساء الجمعة 13 فبراير الجاري حول "الزواج الخليجي .. التحديات والمعوقات". تبدأ سلسلة المحاضرات التوعوية يوم السبت بمحاضرة للداعية الشيخ عبدالله بن محمد النعمة، بمسجد عيد بن محمد بالغرافة تحت عنوان: خيركم خيركم لأهله، تليها يوم الأحد القادم محاضرة للداعية الشيخ سعود بن سعد حنيف الهاجري، بمسجد بن سريع بـ "الخريطيات" تحت عنوان "مقاصد الزواج"، ثم محاضرة للداعية الشيخ يوسف حسن الحمادي يوم الاثنين، بمسجد سعد آل سعد بـ " المعمورة" تحت عنوان: "أكثرهن بركة"، ويوم الثلاثاء يحاضر الداعية الدكتور عايش بن أحمد القحطاني بمسجد عمر بن الخطاب بمدينة خليفة، تحت عنوان "العلاقة الزوجية" ، ويوم الأربعاء يحاضر الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين، بمسجد موزة بنت فهد بالدفنة، تحت عنوان "يا معشر الشباب". ويختتم الأسبوع التوعوي بندوة عامة تبدأ في الثامنة مساء الجمعة القادم بساحة المطاعم بمجمع "حياة بلازا"، ويشارك فيها الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين والأستاذ حسن الساعي، والداعية الشيخ خالد أبو موزة والإعلامي عقيل الجناحي. وتهدف هذه الفعاليات التوعوية إلى التعريف بالمفاهيم الشرعية والمعاني الإيمانية في الإعفاف والزواج، وبيان مقاصد الشرع الحنيف منه ، والهدي النبوي الشريف في الزواج وإقامة أسس وبنيان الأسرة الصالحة، وبيان كيف تستقيم الحياة الزوجية على هدي النبي وأثر ذلك في المجتمع ، والعلاقات الزوجية وكيفية التغلب على المشاكل الزوجية، وهي بالدرجة الأولى شق من مشروع إعفاف الوطني لتزوج الشباب، وجزء أساسي من أهدافه. وعقب انتهاء الأسبوع التوعوي تبدأ الدورة التدريبية المؤهلة للزوجين، الذين تم اختيارهم للمشاركة في "إعفاف6" في مهارات الحياة الزوجية . * 5 محاور وتشمل موضوعات هذه الدورة في خمسة محاور، شرعي ويركز على أهم المسائل الشرعية التي تخص الزوجين، واقتصادي لمعرفة اقتصاديات الحياة الزوجية الناجحة، وصحي تثقيفي، واجتماعي لمعرفة اساليب معاملة الزوج والتأقلم مع الحياة الاجتماعية الجديدة لكلا الزوجين، ونفسى تربوي لإدراك طبيعة الشعور النفسي للزوجين . يتسلم الزوجان بنهاية الدورة التأهيلية "عينية" بمبلغ 50 ألف ريال بالإضافة الى هدايا اخرى قيمة تقدمها المؤسسة والجهات الراعية والداعمة لمن وقع عليهم الاختيار. ويعتبر مشروع إعفاف من أهم المشروعات التي تقوم بها مؤسسة "راف" وذلك بالنظر إلى ما حققه المشروع خلال السنوات الخمس الماضية، ونجاحه في تزويج 1598 شابا وفتاة، وتأهيلهم عبر دورات توعية متخصصة، مما يعني نجاح المشروع في تكوين أسر مستقرة قائمة على أسس سليمة. وتدور فكرة مشروع "إعفاف" الأساسية حول القيام بتزويج الشباب غير القادر على الزواج ومساعدته ماديا، ومعنويا بتأهيله للقيام بدوره كزوج، ووضع اسس لنجاحه في حياته الجديدة. %MCEPASTEBIN%

ضمن مشاريعها التنموية في بنجلاديش، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية مركز "راف" للتدريب والتطوير المهني، الذي سيؤهل سنوياً 960 شابا وفتاة من أبناء إقليم "جيسور" الذي يبعد 220 كلم عن العاصمة دكا، في خمسة مجالات متنوعة بين صيانة أجهزة كمبيوتر وصيانة السيارات والخياطة والتطريز وغيرها. وقام الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" يوم الجمعة الماضي بافتتاح مبنى المركز الجديد الذي تكلف إنشاؤه وتجهيزه بمعدات التدريب اللازمة وتشغيله لمدة عام تدريبي 1.3 مليون ريال قطري. حضر الافتتاح الدكتور هاني يحيى التميمي مدير إدارة البرامج والمشاريع الخارجية بمؤسسة "راف"، والسيد صبوح الدين المدير التنفيذي لجمعية " أعن المحتاجين" الخيرية " شريكة "راف" في إنشاء وتشغيل المركز، والسيد محمد قمر الزمان مدير مكتب الجمعية في بنجلاديش، إضافة إلى عدد من وجهاء المدينة وأعيانها وخريجي الدفعة الاولى وذويهم. وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" أن المركز سوف يساهم في خلق فرص تدريبية وتأهيلية عديدة للشباب والفتيات تفتح لهم أبواب العمل في مختلف المجالات وتدر عليهم دخلا ماديا متميزا يكفيهم ليعفوا أنفسهم عن السؤال، ويصبحوا عوامل نهضة قوية لازدهار بلدهم ومجتمعهم. وأعرب عن أمله أن يتم التوسع في الدورات التي يقدمها مركز "راف" في المستقبل لتخريج دفعات في شتى التخصصات الحرفية والمهنية والتقنية ، ليستفيد منهم وطنهم. التوجهات الإنسانية وشدد الدكتور محمد صلاح إبراهيم على أن افتتاح مركز راف للتدريب والتطوير المهني، يعتبر ترجمة صادقة للتوجهات الإنسانية للمؤسسة، وهو حلقة ضمن سلسلة المراكز التأهيلية والمهنية والتعليمية التي أقامتها مؤسسة "راف" في عدد كبير من دول العالم ، والتي تستهدف الفئات المحتاجة وتعيش في ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة. مكونات المركز ويتكون مركز راف للتدريب والتطوير المهني الذي نفذته "راف" بالتعاون مع جمعية أعن المحتاجين الخيرية Help The Needy Charitable Trust التي يقع مقرها الرئيسي في بريطانيا، يتكون من 6 فصول تتسع لـ 480 متدربا من الشباب والفتيات الفقراء الذين أنهوا تعليمهم أو خرجوا من التعليم ولم يجدوا فرصة عمل توفر لهم متطلبات معيشة كريمة. كما يضم المركز الذي أقيم على مساحة تبلغ 600 متر مربع مسجدا وسكن داخليا للمتدربين القادمين من القرى والمدن البعيدة، إضافة إلى بعض المرافق الضرورية. ويقدم المركز دورتين في العام الواحد، تستمر كل منهما 6 أشهر، ويتخرج في كل دورة 480 متدربا ومتدربة، منهم 320 شابا و160 فتاة، وذلك في خمسة مجالات مهنية تشمل، دورة في فنون الكمبيوتر والإنترنت، يتخرج فيها 80 متدربا، ودورة في كهرباء المباني، يتخرج فيها 80 متدربا، ودورة في إصلاح الأجهزة الإلكترونية، ويتخرج فيها 80 متدربا، ودورة في صيانة السيارات والدراجات النارية والمحركات ويتخرج فيها 80 متدربا، ودورة في الخياطة والتطريز وتتخرج فيها 160 فتاة. زيارة الخريجين وقام وفد "راف" بزيارات ميدانية لعدد من الشباب الذين تخرجوا من الدورة الأولى التي عقدها المركز، واستطاعوا تأسيس مشاريع صغيرة تدر عليهم دخلا جيدا يكفيهم لإعالة أنفسهم وأسرهم، حيث تفقد الوفد العديد من المشاريع الشبابية أبدى إعجابه وتشجيعه لأصحابها. وكان المركز قد بدأ في تقديم دوراته التدريبية العام الماضي في مبنى مستأجر، وتم تخريج 240 متدربا ومتدربة في عدة مجالات، واستطاع العديد منهم الحصول على فرص عمل في بعض الجهات، أو تأسيس مشاريع صغيرة، وقد بلغ معدل الدخل لخريج المركز حوالي 80 دولارا شهريا، وهو معدل دخل متميز قياسا بمتوسط دخل الفرد في هذه المنطقة من بنجلاديش. ويستهدف المركز الشباب والفتيات الذين لم يكملوا تعليمهم، أو الذين أكملوا تعليمهم ولم يجدوا فرصة عمل ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، ويتم إعطاء الطلاب الفقراء والعاطلين عن العمل أولوية في التحاقهم بالمركز الذي يقدم خدماته بالمجان لجميع المتدربين والمتدربات.

أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة جديدة لصالح الأشقاء السوريين تحت شعار "سنُسأل عنهم" تستهدف جمع تبرعات لتوفير الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين في دول الجوار والنازحين في الداخل السوري، وذلك بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية الشريكة في كل من تركيا ولبنان والأردن. وقد حرصت مؤسسة "راف" على إطلاق هذه الحملة استشعارا منها بالمسؤولية تجاه الأشقاء السوريين الذين يتعرضون لشد أنواع المعاناة الإنسانية التي عرفها التاريخ الحديث، حيث أضحوا أكثر اللاجئين عددا على مستوى العالم، وذلك حسب أحدث تقرير صادر عن الأمم المتحدة حول أعداد اللاجئين السوريين. وتستهدف الحملة التي تمت تسميتها " سنُسأل عنهم" توفير تبرعات من المحسنين والمحسنات من ابناء قطر والمقيمين على ارضها، لتنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بإغاثة الشعب السوري، والتي تشمل توفير المأوى والرعاية الصحية والتعليم والمواد التموينية، فضلا عن توفير المواد الشتوية التي تفرضها الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها المنطقة حاليا. وتستمر الحملة في جمع التبرعات بكافة الوسائل المتاحة ( حسب الترخيص الممنوح لها من وزارة الشؤون الاجتماعية) حتى 30 يونيو 2015 ، حيث تعتزم المؤسسة تنظيم حملات لجمع التبرعات لصالح الشعب السوري عبر الإذاعة والتليفزيون والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقع التحصيل وسندات القبض والرسائل النصية، والحسابات البنكية الخاصة بالمؤسسة. وتشمل المشاريع التي سيتم تنفيذها في إطار الحملة توفير " كرفانات" في مخيم الزعتري وتبلغ قيمة الكرفان الواحد 15 ألف ريال، وفي المخيمات الأخرى وتبلغ قيمة الكرفان مع تجهيزه في الداخل السوري 10.300 ريال، فيما تبلغ قيمة الكرفان دون تجهيز 9000 ريال. كما تشمل الحملة توفير حقائب شتوية قيمة الواحدة 1000 ريال ومواد تدفئة قيمة ما تحصل عليه الأسرة الواحدة 800 ريال، وبطانيات بقيمة 100 ريال للواحدة، وتشمل توفير سلال تموينية بقيمة 500 ريال للسلة الواحدة، وحليب أطفال بتكلفة 100 ريال للسلة الواحدة، وتوفير شحنات من الطحين قيمة الشحنة الواحدة 60 ألف ريال. وحسب آخر التقارير الإحصائية الصادرة في أغسطس 2014 عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فقد تجاوز عدد اللاجئين السوريين ثلاثة ملايين لاجئ غادروا سوريا إلى دول الجوار أو غيرها من الدول بسبب انعدام الأمن وتدهور الأوضاع في البلاد. وذكر تقرير الأمم المتحدة أن ما يقرب من نصف السوريين اضطروا لمغادرة ديارهم والفرار للنجاة بحياتهم، إضافة إلى وجود 6.5 مليون نازح داخل سوريا، أكثر من نصف أولئك اللاجئين والنازحين هم من الأطفال. وحسب تقرير الأمم المتحدة فلا تزال الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين تتمركز في البلدان المجاورة لسوريا، حيث يحتل لبنان الكثافة الأعلى بينها، ثم تركيا، فالأردن. وقد أدى كل ذلك إلى إثقال كاهل اقتصاديات هذه البلدان ومواردها وبنيتها التحتية. ويصارع أكثر من أربعة من بين خمسة لاجئين لكسب العيش في البلدات والمدن خارج المخيمات، فيما يعيش 38 في المائة في مأوى دون المستوى، وذلك وفقاً لدراسة حديثة. ويشكل السوريون الآن أكبر عدد من اللاجئين في العالم ممن ترعاهم المفوضية، ويأتون في المركز الثاني من حيث العدد بعد الأزمة الفلسطينية المستمرة منذ عقود طويلة. وتعتبر عمليات المفوضية الخاصة بسوريا الأضخم حتى الآن في تاريخ المفوضية منذ نشأتها قبل 64 عاماً.

مواصلة لجهودها الإغاثية، سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية قافلة إغاثة شتوية لصالح النازحين في المدن العراقية الشمالية مثل السليمانية ودهوك وأربيل وكركوك الذين تضرروا من الأحداث الجارية في العراق فضلا عن موجة الشتاء القارس التي تضرب المنطقة خلال هذه الأيام. وتضم القافلة التي بلغت تكلفتها أكثر من 1.8 مليون ريال قطري (500 ألف دولار) 18 شاحنة محملة بـ 14.550 سلة تموينية تشتمل كل سلة على 14 صنفا من المواد التموينية التي يحتاجها النازحون العراقيون، و12.500 بطانية سيتم توزيعها على ما يقارب 100 ألف نازح في المدن الأربع التي ستشملها عملية توزيع المساعدات. أشرف على تسيير القافلة، التي انطلقت الخميس الماضي من مدينة "كلس" الحدودية التركية وفد من مؤسسة "راف" برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام، وضم الوفد عددا من سفراء الخير المتطوعين في "راف" وهم السيد عبدالعزيز الأنصاري والسيد عبدالله المؤذن والسيد علي الأنصاري، والسيد عمار الحموري رئيس قسم الرعاية الاجتماعية بمؤسسة راف. وفي كلمته بمناسبة تسيير القافلة، أعرب الدكتور عايض القحطاني عن عزم مؤسسة "راف" وضع استراتيجية إغاثية وتنموية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية ترى النور قريبا لمساعدة المتضررين من أبناء الشعب العراقي الشقيق جراء الصراعات المستمرة، والحروب الظالمة التي اضرت بالعديد من الفئات على مدار السنوات الماضية. وقال د. القحطاني: إننا نجتمع اليوم لنشر الرحمة التي رفعتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" شعارا لها "رحمة الإنسان فضيلة"، والتي يحتاجها أشقاؤنا في العراق العزيز، وإذ نرسل هذه القافلة الإغاثية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، فإننا نبعث برسالة إنسانية مهمة لأشقائنا في العراق أن هناك أشقاء لهم في قطر يتفاعلون مع معاناتهم ويشعرون بآلامهم، وأنهم لم ينسوهم رغم تزايد الجراح والآلام على مستوى العالم العربي والإسلامي، فمن سوريا إلى فلسطين إلى ميانمار إلى إفريقيا الوسطى، هناك مآسٍ تتطلب تدخلا إنسانيا عاجلا من كافة العاملين في المجال الخيري والإنساني، و"راف" تؤكد عبر هذه القوافل الإغاثية أنها لن تنسى أيا من المحتاجين والمتضررين في تلك الدول بل وفي غيرها من البلاد التي نعمل فيها. ووجه د. القحطاني رسالة للعالم أجمع بأن يقف مع النازحين والمشردين الذين يعانون من نقص الدواء والغذاء ونقص المواد الشتوية التي تقيهم لسعات البرد القارس وغيرها من متطلبات ضرورية لتيسير سبل الحياة الآدمية، بدلا من تركهم في معاناتهم التي تسببت فيها الحروب الظالمة التي تدور رحاها عليهم يمنة ويسرة. الشكر لمحسني قطر وأكد د. القحطاني أن مؤسسة "راف" سوف تواصل دعمها وعطاءها للفئات الفقيرة والمحتاجة في جميع الدول العربية والإسلامية دون تفرقة بين لون ولون أو عرق وعرق، رافعة شعارها " رحمة الإنسان فضيلة" فنحن مع الإنسان أينما كانت له معاناة، وهذه القوافل سوف تتواصل إلى العراق بالتعاون مع شركائنا في تركيا " هيئة الإغاثة الإنسانية التركية" حتى تصل إلى مستحقيها والذين تم تخصيصها لهم. وقدم د. عايض القحطاني الشكر للمحسنين والمحسنات من ابناء وبنات قطر والمقيمين على ارضها الذين لم يألوا جهدا في دعم المشاريع الإغاثية لأشقائهم سواء في سوريا أو العراق أو غيرهما من الدول، مقدمين نماذج مضيئة في البذل والعطاء الإنساني الذي قل نظيره في هذا الزمان، فجزاهم الله خير الجزاء عن كل محتاج تمت تلبية حاجته. كما قدم د. القحطاني الشكر لشركاء "راف" في تركيا هيئة الإغاثة الإنسانية على تعاونهم المثمر في المشاريع الإغاثية لسوريا والعراق، الذي ساهم في تقديم المساعدات لمئات الآلاف من اللاجئين والنازحين في البلدين، والشكر أيضا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وللحكومة التركية على التسهيلات والدعم المعنوي الكبير الذي يجده القطاع الإنساني والخيري والإغاثي. "راف" من أهم الشركاء من ناحيته اشاد السيد حسين أورج نائب رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" لصالح الأشقاء المحتاجين في العراق، مؤكدا أن مؤسسة "راف" تعتبر من أهم شركاء الهيئة في المجال الإغاثي والإنساني، سواء في سوريا أو العراق. وقال أورج إن الاحتياجات للنازحين العراقيين متعددة ومتنوعة فهم يحتاجون كل شيء، خاصة في فصل الشتاء الحالي، والتي تبرز فيها الاحتياجات الشتوية بصورة كبيرة، في ظل موجات البرد القارس التي تشهدها المنطقة هذه الأيام أو غيرها من الدواء والغذاء ومستلزمات الأطفال والنساء وكبار السن. وختم السيد حسين أورج كلمته، موجها شكره لمؤسسة "راف" وعلى رأسها الدكتور عايض القحطاني، على تعاونها الطيب مع هيئة الإغاثة الإنسانية في المشاريع الإغاثية لصالح الشعبين السوري والعراقي الشقيقين. توزيع المساعدات وقال محمد إسماعيل أقباش مسؤول قسم الشرق الأوسط بهيئة الإغاثة الإنسانية: إن القافلة الإغاثية التي سيرتها "راف" للعراق تتألف من 16 شاحنة محملة بالمواد التموينية والمواد الشتوية، تضم 14.550 سلة غذائية تضم 14 صنفا من المواد التموينية التي تحتاجها الأسر النازحة، و12.500 بطانية، سيتم توزيعها على الأسر النازحة في شمال العراق في مدن السليمانية ودهوك وأربيل وكركوك، متوقعا أن يتم توزيع هذه المساعدات خلال 10 ايام من وصولها إلى المناطق المخصصة لها. وأوضح أن هذه المساعدات سوف تساهم في تلبية احتياجات النازحين، خاصة الأسر التي فقدت معيلها خلال الأحداث الجارية في العراق، والأسر الفقيرة التي لا تملك الإمكانيات المادية لتلبية احتياجاتها التموينية أو الشتوية.

بتكلفة بلغت 7.5 مليون ريال قطري، دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعين مهمين من مشاريعها المتعددة لإغاثة الشعب السوري هما قافلة أهل قطر4 الإغاثية للنازحين السوريين في الداخل، وقرية الفرقان التي تعتبر القرية الخامسة من مشروع القرى السكنية التي تنشئها "راف" لإيواء النازحين السوريين. وتضم قافلة أهل قطر 4 التي تم تسييرها من مدينة الريحانية التركية يوم الجمعة الماضي 50 شاحنة محملة بالمواد الشتوية والتموينية يتم توزيعها على ما يقارب 20 ألف أسرة تضم أكثر من 117 ألف نازح المتضررين من الأحداث في إدلب وحلب وحماة وريف حماة. وقد بلغت تكلفة قافلة "أهل قطر 4" ما يقارب 5 ملايين ريال قطري، وتأتي في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تسيرها "راف" للنازحين السوريين في الداخل، وتشمل 7 شاحنات من السلال الغذائية، و6 شاحنات برغل، ومثلها من الأرز، و5 شاحنات مستلزمات أطفال، و5 شاحنات فرشات إسفنجية، و9 شاحنات بطانيات، و6 شاحنات مواد نظافة، و6 شاحنات "ماطات" وهي "حصر توضع تحت الفرشات للحماية من برد الشتاء القارس". كما دشنت مؤسسة "راف" قرية الفرقان بمخيم " سجو" على الحدود السورية – التركية، والتي تعتبر القرية الخامسة من قرى "راف" التي تدشنها للنازحين السوريين على الحدود السورية التركية، وتضم القرية الخامسة التي بلغت تكلفتها 2.5 مليون ريال ويستفيد منها 100 أسرة نازحة تضم أكثر من 700 شخص معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وقام الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس أمناء راف، والمدير العام والسيد حسين أورج نائب رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية IHH، بتدشين المشروعين اللذين يأتيان في إطار المشاريع الإغاثية التي تقوم بها "راف" لإغاثة الشعب السوري الشقيق بالشراكة مع IHH الشريك الاستراتيجي لمؤسسة "راف" في معظم المشاريع الإغاثية لصالح الشعب السوري. وترأس الدكتور عايض القحطاني خلال زيارته إلى تركيا لتدشين هذه المشاريع وفدا إغاثيا ضم ثلاثة من سفراء الخير المتطوعين في "راف" وهم السيد عبدالعزيز الأنصاري والسيد عبدالله المؤذن والسيد علي الأنصاري، والسيد عمار الحموري رئيس قسم الرعاية الاجتماعية بإدارة البرامج والمشاريع الخارجية. 3 قرى جديدة ومدينة متكاملة وفي تصريح صحفي حول مشاريع الإيواء للنازحين، قال د. عايض القحطاني إن مؤسسة "راف" تضع مشاريع إيواء النازحين السوريين على رأس اهتماماتها، خاصة في ظل العاصفة الثلجية التي ضربت منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط مؤخرا، والتي من المتوقع تكرارها خلال الأسبوع الحالي. وأكد أن "راف" بعد أن وضعت حجر الأساس للقرية الخامسة في مخيم "سجو" تعتزم إنشاء ثلاث قرى جديدة في نفس المخيم، أو غيره من مخيمات النازحين على الحدود التركية السورية، كما تدرس حاليا مع هيئة الإغاثة والمساعدات والإنسانية التركية إنشاء مخيم سكني متكامل يضم ألف وحدة سكنية ومدرسة ومركزا صحيا ومسجدا وغير ذلك من الخدمات الضرورية. وأشار د. القحطاني إلى أن تدشين القرى الثلاث سيكون خلال الأسبوعين القادمين، فيما سيتم لاحقا البت في إنشاء المخيم، مبينا أن الهدف الأساس من تدشين القرى السكنية هو توفير السكن الملائم للأسر السورية النازحة التي تضررت كثيرا من العاصفة الثلجية التي ضربت خيامها وأحالت المناطق التي يسكنون فيها إلى برك من الطين والأوحال التي ساهمت في زيادة المصاعب على قاطني الخيام القماشية في مخيم باب السلامة الذي قام الوفد بزيارته وغيره من المخيمات. قافلة أهل قطر وحول قافلة أهل قطر الرابعة قال د. القحطاني: إن مشروع قوافل أهل قطر الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الشركاء في تركيا يهدف إلى توفير المواد التموينية والاحتياجات الضرورية للنازحين السوريين في الداخل السوري، خاصة في مناطق الشمال السوري التي تستطيع الفرق الإغاثية الوصول إليها وهي إدلب وحلب وحماة والريف التابع لكل مدينة، حيث يتم توزيع هذه المساعدات على عشرات آلاف الأسر المتضررة من الأحداث. 250 ألف نازح من ناحيته قال السيد حسين أورج نائب رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية إن هناك ما يقارب 250 ألف نازح سوري على الحدود السورية التركية يسكنون في خيام قماشية لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء يحتاجون إلى تبديلها بوحدات سكنية مجهزة " كرفانات" تضمن حمايتهم من العواصف الثلجية التي تضرب المنطقة بين حين وآخر، مبينا أن هذا الأمر يحتاج إلى إنشاء 10 مخيمات يضم كل مخيم ألف وحدة سكنية على الأقل لإيواء الأعداد المتزايدة من قاطني الخيام في المخيمات القديمة مثل مخيم باب السلامة وغيره من المخيمات العشوائية على طول الحدود. 600 ألف دولار وحول التكلفة التشغيلية للمخيم الواحد قال حسين أورج: إننا لو افترضنا أن الشخص الواحد يحتاج إلى دولارين لتوفير متطلبته المعيشية اليومية فإن التكلفة التشغيلية للمخيم الواحد الذي يضم ما يقارب 10 آلاف شخص تبلغ حوالي 600 ألف دولار شهريا، وهي تكلفة عالية، وتحتاج لإيجاد مصادر تمويل مستمر، خاصة وأن معظم النازحين من الأطفال والنساء وكبار السن، وكثير منهم مرضى يحتاجون لرعاية خاصة. ألف شاحنة وحول مشروع قوافل الشتاء الدافئ قال السيد حسين أورج إن هيئة الإغاثة الإنسانية IHH أطلقت حملة قوافل شتوية لمساعدة المتضررين السوريين في المناطق التي تستطيع الفرق الإغاثية الوصول لها، وقررت الهيئة تسيير 1000 شاحنة، خلال فصل الشتاء الحالي، استطاعت حتى الآن تسيير 700 شاحنة، بفضل الدعم الكبير الذي تتلقاه من المحسنين على مستوى العالم، ومنهم محسنو قطر الذين تصل تبرعاتهم عبر شركائنا من المؤسسات الخيرية القطرية مثل مؤسسة "راف" وقطر الخيرية وعيد الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية. راف أهم الشركاء وحول الجهود التي تبذلها مؤسسة "راف" في إغاثة الشعب السوري، يقول حسين أورج إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تعتبر من أهم وأبرز الشركاء الذين نتعاون معهم في إغاثة الشعب السوري، فهي تبادر دائما بالمساهمة في المشاريع الإغاثية بل تعتبر مساهما رئيسيا في جميع المشاريع خاصة مشاريع الإيواء والقوافل الإغاثية التي نسيرها تباعا كل ثلاثة أشهر لتقديم المساعدات لمئات الآلاف من المتضررين السوريين.

دشّنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مشروعين جديدين لإغاثة الشعب السوري بتكلفة تجاوزت 7 ملايين ريال قطري. وأوضحت "راف" في بيان صحفي صدر اليوم، السبت، أنها سيّرت قافلة "أهل قطر4" الإغاثية للنازحين السوريين في الداخل.. كما دشّنت قرية الفرقان التي تعتبر القرية الخامسة من مشروع القرى السكنية التي تنشئها "راف" لإيواء النازحين السوريين. وأشار البيان إلى أن قافلة أهل قطر 4 التي تم تسييرها من مدينة الريحانية التركية أمس الجمعة تحوي 50 شاحنة محملة بالمواد الشتوية والتموينية لنحو 20 ألف أسرة تضم أكثر من 117 ألف نازح من المتضررين من الأحداث في إدلب وحلب وحماة وريفها. وتأتي قافلة "أهل قطر 4" البالغ تكلفتها ما يقرب من 5 ملايين ريال قطري، في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تسيرها "راف" للنازحين السوريين في الداخل. كما دشنت مؤسسة "راف" قرية الفرقان بمخيم "سجو" على الحدود السورية – التركية، التي تعتبر القرية الخامسة من قرى "راف" التي تدشنها للنازحين السوريين. وتضم القرية الخامسة التي بلغت تكلفتها 2.5 مليون ريال أكثر من 700 شخص معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وقال عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس أمناء "راف" ومديرها العام إن المؤسسة تضع مشاريع إيواء النازحين السوريين على رأس اهتماماتها، خاصة في ظل العاصفة الثلجية التي ضربت منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط مؤخرا، والتي من المتوقع تكرارها خلال الأسبوع الحالي. وأشار إلى أن "راف" بعد أن وضعت حجر الأساس للقرية الخامسة في مخيم "سجو" تعتزم إنشاء ثلاث قرى جديدة في المخيم ذاته، أو في غيره من مخيمات النازحين على الحدود التركية السورية. وأضاف أن "راف" تدرس حالياً مع هيئة الإغاثة والمساعدات والإنسانية التركية إنشاء مخيم سكني متكامل يضم ألف وحدة سكنية ومدرسة ومركزاً صحياً ومسجداً وغير ذلك من الخدمات الضرورية، موضحاً أن تدشين القرى الثلاث سيكون خلال الأسبوعين القادمين، فيما سيتم لاحقاً البت في إنشاء المخيم. وحول قافلة أهل قطر الرابعة قال "القحطاني" إن مشروع قوافل أهل قطر الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الشركاء في تركيا يهدف إلى توفير المواد التموينية والاحتياجات الضرورية للنازحين السوريين، خاصة في مناطق الشمال التي تستطيع الفرق الإغاثية الوصول إليها وهي إدلب وحلب وحماة. وأفاد أن القافلة الرابعة من قوافل أهل قطر تأتي في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تنظمها "راف" لتلبية الاحتياجات الضرورية للنازحين في فصل الشتاء". وذكر أن هذه القوافل تركز على توفير الفرش والبطاطين ومواد التدفئة وإضافة إلى المواد التموينية وغيرها من مستلزمات الأطفال والنساء وكبار السن.