أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكملت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" استعدادها لتنفيذ مشروع الأضاحي داخل قطر لهذا العام، حيث خصصت 400 أضحية بزيادة أكثر من 60% عن العام الماضي لتوزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة بالتعاون مع إدارة المقصب الآلي بالدوحة. وستقوم المؤسسة ثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك بتوزيع الأضاحي على المستفيدين بواقع 200 أضحية كل يوم، وسيكون فريق عمل من إدارة خدمة المجتمع بالمؤسسة في استقبال المستفيدين اعتبارا من السابعة صباحا حتى الواحدة ظهرا بالمقصب الآلي في الدوحة لتسهيل عملية تسلمهم الحصص المخصصة لهم، كلا حسب عدد أفراد أسرته. ودعت إدارة خدمة المجتمع المستفيدين إلى التوجه إلى المقصب الآلي بالدوحة حسب اليوم المحدد في الكوبون، مشيرة إلى أنها حددت الفئات المستفيدة في اليوم الأول من أيام التوزيع وهو ثالث أيام العيد ، كما حددت الفئات المستفيدة من المشروع في اليوم الثاني من أيام توزيع الأضاحي وهو رابع أيام العيد. وكانت إدارة خدمة المجتمع قد انتهت من توزيع كوبونات الأضاحي قبل عدة أيام، حيث وزعت 1600 كوبون على المستفيدين حسب عدد أفراد كل أسرة، فالأسرة التي يبلغ عددها خمسة أفراد حصلت على كوبون واحد، أما الأسرة المكونة من خمسة إلى عشرة أفراد فحصلت على كوبونين، فيما حصلت الأسرة التي يزيد عدد أفرادها على عشرة أفراد على ثلاثة كوبونات. ومواصلة لدورها في خدمة المجتمع، ستخصص "راف" فريق عمل سيكون موجودا بمقر إدارة خدمة المجتمع بمنطقة الدحيل لاستقبال أضاحي المواطنين أو المقيمين الراغبين في توزيع أضاحيهم في قطر، حيث سيقوم الفريق باستلام الأضاحي ومن ثم توزيعها على الأسر المتعففة والأرامل والعمالة الوافدة وغيرها من الفئات المستحقة. وتقوم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" سنويا بتنفيذ مشروع الأضاحي داخل الدولة نيابة عن أهل الخير والإحسان في قطر، الذين يقدمون تبرعاتهم لمشروع الأضاحي للمؤسسة، حيث تتولى الإشراف على ذبحها وتوزيعها على مستحقيها، طبقا لقاعدة بيانات معدة لذلك مسبقا. وقد شهد هذا العام زيادة في أعداد الأضاحي التي ستقوم المؤسسة بالإشراف على ذبحها وتوزيعها على المستفيدين، حيث بلغ عدد الأضاحي التي سيتم توزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة والعمالة الوافدة 400 أضحية، بنسبة زيادة وصلت إلى 62.5% عن العام الماضي الذي شهد توزيع 250 أضحية.
281
| 22 سبتمبر 2015
بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ حملة إغاثية جديدة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، من خلال توزيع السلال التموينية على 21457 أسرة متضررة في قطاع غزة، تضم ما يقارب 130 ألف شخص. وتبلغ تكلفة الحملة التي تنفذها مؤسسة راف بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (آي إتش إتش) من خلال مكتبها في غزة ما يزيد على 3.5 مليون ريال قطري ( 903.457 يورو). وحسب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين فإن هيئة الإغاثة الإنسانية سوف تتولى توزيع السلال الغذائية على الأسر المتضررة في مختلف مناطق قطاع غزة، وقد بدأت الهيئة في عملية التوزيع اعتبارا من أواخر أغسطس الماضي، وما زالت فرقها تواصل توزيع السلال حتى تتم تغطية جميع الفئات المستهدفة في مختلف مدن وبلدات غزة. ويتم خلال الحملة تسليم كل أسرة متضررة سلة غذائية مكونة من 18 صنفا من المواد التموينية الضرورية، التي تشمل: الأرز والسكر والشاي والمعكرونة والعدس المجروش وعدس حب، وفاصوليا بيضاء وحمص حب، والفول، وزيت الطعام، والصلصة، وعلبة لحم مطبوخ، والطحينة البيضاء، والجبنة البيضاء والصفراء والمربى والحلاوة الطحينية والعصير المركز. وتهدف الحملة إلى مساعدة الشعب الفلسطيني خاصة الأسر الفقيرة في غزة على مواجهة الفقر والحصار والبطالة، وتلبية احتياجات الأسر من المواد الغذائية ومحاربة الفقر وغلاء الأسعار الفاحش الذي تشهده غزة بسبب الحصار المفروض على القطاع. وقد حرصت "راف" بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية على الوصول للمناطق الأشد تضررا والفئات الأكثر حاجة في توزيع السلال الغذائية عليهم، بهدف تخفيف الأعباء الكبيرة التي تثقل كاهل الأسر الغزاوية. وحسب الخطة التي وضعتها مؤسسة راف بالتعاون مع شريكها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية منفذة الحملة، فسوف تستمر الهيئة في توزيع السلال التموينية على الأسر المتضررة خلال الفترة الحالية، حيث حرصت "راف" على توزيع هذه المواد قبيل حلول عيد الأضحى المبارك مساهمة منها في التخفيف على المتضررين في فترة الأعياد والمساهمة في ادخال البسمة والسرور على قلوبهم. وكانت راف قد نفذت خلال الأشهر الأخيرة الماضية العديد من الحملات الإغاثية سواء الخاصة بتوفير المواد التموينية أو الطبية أو دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة في غزة من خلال تحمل إيجار المنازل أو كفالة الأيتام أو كفالة الأسر وغيرها من المشاريع الاجتماعية التي تحتاجها الأسر الغزاوية. وتدعو مؤسسة "راف" أهل الخير والإحسان في قطر لمواصلة الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة ، مؤكدة ترحيبها باستقبال كل التبرعات المادية والعينية لدعم مشاريعها في غزة.
176
| 21 سبتمبر 2015
في إطار مشاريعها التنموية والتدريبية، تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" دعم أنشطة وبرامج مركز أبحاث الدعوة الإسلامية بالسودان الهادفة لتأهيل القيادات الشابة للعمل الخيري والإنساني والدعوي بالسودان. وقد بلغ إجمالي الدعم الذي قدمته مؤسسة راف للمركز منذ تأسيسه في مايو 2012 حتى الآن ما يصل إلى 565 ألف ريال على دفعتين، داعية المحسنين والمحسنات في قطر لمواصلة دعمه ومساندته حيث يساهم المركز في تخريج عشرات القيادات المؤهلة في مجال العمل الخيري والإنساني والدعوي. وتقدم "راف" دعما كاملا لبرامج وأنشطة المركز الذي أنشأته وتشرف عليه منظمة ذي النورين شريكة "راف" في السودان، حيث تخرج في دورتيه السابقتين 31 شخصا قياديا تقلد معظمهم مناصب قيادية في المنظمات الإنسانية والخيرية، ويقوم المركز حاليا بتأهيل الدفعة الثالثة من قيادات العمل الطوعي والخيري من الشباب عددهم 14 متدربا سينطلقون للعمل الإنساني في نهاية العام ليصل بذلك عدد خريجيه إلى 45 قياديا. العلم النافع مع العلم الرافع وحول الهدف من إنشاء المركز ودور "راف" في دعمه ماديا ومعنويا صرح المهندس عمر أحمد نور قرافي المستشار التدريبي ومدير مركز أبحاث الدعوة بأنه منذ اللحظة الأولى لإنشاء المركز وضعنا شعار العلم النافع مع العمل الرافع، فأعددنا منهجا تدريبيا شاملا ومتكاملا يهدف إلى تخريج قيادات للعمل الإنساني والخيري في السودان تجمع بين العلوم الشرعية والعلوم العصرية الإدارية الحديثة، وتطوير البحث العلمي المتخصص وربطه باحتياجات المجتمع، مع تقديم نموذج تعليمي متطور ومتميز لفئة ريادية من المجمتع لمواكبة التقدم العلمي العالمي مختلف المجالات، واعداد خبراء متخصصين في شتى مجالات المعرفة ، تخريج كوادر علمية متميزة والاستفادة منها في دفع عجلة التنمية بالبلاد. وأضاف قرافي أن المركز ساهم منذ الإنشاء حتى الآن في تخريج دفعتين بمجموع 31 طالبا، وبتكلفة قاربت على 700 ألف ريال، مشيرا إلى أن الدفعة الثالثة التي يجري تأهيلها حاليا تضم 14 متدربا هم الآن علي أعتاب التخرج وسيتم توزيعهم على المؤسسات لزيادة كفاءتها وستصل كلفتها إلى ما يقرب من 300 الف ريال، وفي حين انتهائها يكون مجموع الدعم وصل لحوالي مليون ريال. دور مؤسسة "راف" وحول دور مؤسسة"راف" أكد قرافي أنه لولا تمويل ورعاية مؤسسة "راف" ما كنا نستطيع تقديم هذا البرنامج التدريبي ولا اكتسبنا هذه الثقة والسمعة التدريبية داخل المنظمات الإنسانية، ناهيك عن تعاون ومشاركة أكثر من 30 مدربا معتمدا دوليا من 8 دول في البرنامج التدريبي بمجرد معرفتهم بأن هذا المشروع برعاية وإشراف مؤسسة راف، فما نقطفه من ثمار في مجال العمل الإنساني الآن هو من غرس راف. البرامج المقدمة ويتضمن البرنامج التدريبي للمركز أحدث الحقائب التدريبية من الدورات والبرامج وعددها 33 دورة لكل دفعة، وهي عبارة عن دورات شرعية وفكرية، ودورات مهارية، ودورات إدارية، مشيرا إلى أن المركز له تعاون مع عدة جهات منها مركز الثريا للتدريب والتنمية البشيرية بالسودان، والمركز العربي للدراسات الإنسانية بمصر. شكرا راف وتوجه الدارسون بالشكر لمؤسسة راف على دعمها لهذا العمل المميز وعبر هشام عمر علي عمر من منظمة المعالي الذي يحضر الدكتوراة في التخطيط الاستراتيجي لمنظمات العمل الخيري، عن سعادته بالمشاركة في الدورة الثالثة بالمركز التي اعتبرها فرصة لتطوير العمل الإداري الخيري، ونحن نشكر راف على هذا الباع الكبير في تطوير العمل الخيري. وقال صلاح علي يوسف من منظمة المنارة الخيرية وهو حاليا في مرحلة الماجستير للدراسات الإسلامية: لقد رشحتني المنظمة للحصول على هذه الدورات بصفتي من المسؤولين بها، ونحن نحصل على كل هذه الدورات مجانا، والدورات بهذا التخصص الكيفي والكمي لا توجد في أي مكان بالسودان، معربا عن شكره لمؤسسة راف التي لا شك أنها بهذا العمل تؤسس لمستقبل أفضل للعمل الإنساني وهو لا يقل فضلا بل يعتبر أعظم أجراً عند الله من كثير من أعمال الخير والبر.
369
| 20 سبتمبر 2015
تعتزم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ مشروع الأضاحي هذا العام في أكثر من سبعين دولة حول العالم.وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم أن مئات الآلاف من فقراء المسلمين والمحتاجين في 75 دولة في قارات (آسيا وإفريقيا، وأوروبا) سيستفيدون من هذا المشروع.. مشيرة إلى أن باب المساهمة مفتوح في الضأن والماعز والبقر والإبل طبقا للشروط الشرعية للمشاركة في الذبيحة.وأعلنت عن استمرار استقبال تبرعات المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على أرضها الراغبين في التبرع بأضاحيهم لفقراء المسلمين حول العالم وذلك حتى يوم عرفة.وأشارت المؤسسة إلى أنها تتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية والإنسانية الموثوقة باختيار وشراء الأضاحي في الدول المستفيدة والتي يعاني معظمها من ظروف استثنائية.يشار إلى أن المؤسسات الخيرية القطرية تطلق سنويا مشروعاتها للأضاحي في عدد من دول العالم مع التركيز على الدول التي تعاني من كوارث وحروب تستدعي حشد الدعم الإنساني والإغاثي.
226
| 20 سبتمبر 2015
أكملت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تجهيز 8 مراكز صحية لمكافحة مرض حمى الضنك الذي انتشر بين أوساط الشعب اليمني مؤخرا بسبب نقص الرعاية الصحية وانقطاع الكهرباء والماء عن العديد من مناطق اليمن. وقد استقبلت ستة من المراكز الصحية التي بدأت العمل خلال شهر أغسطس الماضي 9157 مراجعا تم تشخيص حالات بعضهم على أنها حمى الضنك مؤكدة أو يشتبه في إصابتهم بها وبعضهم تم تشخيص حالاتهم على أنها أمراض حميات متنوعة. كما طبعت مؤسسة راف بالتعاون مع شركائها من المؤسسات الإنسانية في اليمن 8 آلاف بروشور وبوستر حول مكافحة حمى الضنك والوقاية منه لتوزيعها على الفئات المتوقع تعرضها للإصابة بالمرض. وحسب تقرير تلقته مؤسسة راف من شركائها باليمن فقد استقبل مركز كود العثماني 2560 حالة منها 150 حالة حمى ضنك، واستقبل مركز الحسوة 2228 حالة منها 116 حالة يشتبه في إصابتها بحمى الضنك منها 42 مؤكدة، كما استقبل مركز شعب العيدروس 805 حالات طبية منها 40 حالة مصابة بحمى الضنك وبقيتها متنوعة ما بين مصابين بحميات نزفية أو أمراض الأطفال وأمراض الجهاز التنفسي التي انتشرت في الفترة الأخيرة بسبب نقص المياه والكهرباء عن العديد من المناطق. واستقبل مركز القنوعة الصحي 630 حالة طبية، منها 20 حالة حمى الضنك، ورغم نقص الكوادر الطبية في المركز الذي يديره طبيب واحد فقد استطاع تقديم الخدمة الطبية للمراجعين إضافة إلى خدمة المختبر الذي تم تفعيله بكادر من خارج المديرية كما تم توفير صيدلية تحوي أهم الأدوية التي يحتاجها المراجعون. وفي مديرية المعلا، استقبل المركز 1723 حالة طبية منها 85 حالة حمى الضنك وحالات حميات أخرى، ونظرا لكثرة المراجعين فقد عمل هذا المركز على فترتين صباحية ومسائية، كما أنه يضم صيدلية متكاملة لكن تنقصه خدمة المختبر نظرا لنقص الكوادر وانعدام الكهرباء. واستقبل مركز التواهي 1211 حالة مرضية منها 11 حالة حمى ضنك والأخرى حميات متنوعة وأمراض تنفسية وهضمية وغيرها من الأمراض، وقد كان هذا المركز يعمل في الفترة الصباحية فقط، ويضم صيدلية متكاملة ومختبرا مجهزا رغم أنه تم توفير الكادر الطبي له من خارج المديرية. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قد بادرت مع تفشي مرض حمى الضنك باليمن إلى تجهيز 8 مراكز صحية بصورة عاجلة للتدخل العلاجي والبيئي والتوعوي لمحاصرة المرض. ورصدت مؤسسة راف 1.350.000 ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، لإنشاء هذه المراكز الصحية والتدخل العلاجي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصابين الذين انتقلت إليهم العدوى. 4 برامج ويتضمن المشروع الطبي الذي تنفذه مؤسسة راف ويعد الأول من نوعه وحجمه 4 برامج للتدخل في مكافحة حمى الضنك، يتمثل البرنامج الأول في تجهيز 8 مراكز صحية بصورة عاجلة، حيث تم في يوليو الماضي البدء في تجهيزها وتزويدها بكل ما يلزمها للتدخل في مكافحة هذا المرض الخطير الذي يقضي على المصاب خلال عدة أيام. والبرنامج الثاني يتضمن توفير الأدوية والأمصال التي تسهم في الحد من الإصابة بالمرض، وفيما يتضمن البرنامج الثالث المكافحة البيئية من خلال رش المبيدات التي تقضي على البعوض ناقل المرض والمتسبب في العدوى بصورة صادمة، كما يتضمن المشروع برنامجا توعويا وقائيا لتوعية الأسر بكيفية الوقاية من المرض وتجنب الإصابة به. وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من خطورة المرض على الشعب اليمني، موضحة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 3 آلاف حالة وأن العدد الفعلي ربما يتجاوز ضعف الرقم، لافتة إلى أن الأزمة التي يشهدها اليمن أثرت بشكل كبير على الحصول على الماء ومستوى النظافة وعلى الخدمات الوقائية والسريرية والمأوى كذلك، الأمر الذي قد يتسبب في انتشار المرض بصورة قد تتحول إلى وبائية في الأيام المقبلة.
260
| 19 سبتمبر 2015
أكملت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تجهيز 8 مراكز صحية لمكافحة مرض "حمى الضنك" الذي ظهر مؤخرا في بعض المحافظات اليمنية بسبب نقص الرعاية الصحية وانقطاع الكهرباء والماء عن العديد من مناطق اليمن جراء الأحداث التي تشهدها البلاد.وقالت المؤسسة، في بيان صحفي اليوم، إن تكلفة تهيئة وتجهيز هذه المراكز المخصصة لمواجهة "حمى الضنك" وغيرها من الحميات الأخرى بلغت نحو مليون و350 ألف ريال قطري.وأوضحت أن ستة من هذه المراكز الصحية التي بدأت العمل خلال شهر أغسطس الماضي استقبلت 9157 مراجعا تم تشخيص حالات بعضهم على أنها "حمى الضنك".وذكرت المؤسسة أنها طبعت، بالتعاون مع شركائها من المؤسسات الإنسانية في اليمن، 8 آلاف "بروشور و بوستر" حول مكافحة "حمى الضنك" والوقاية منها لتوزيعها على الفئات المتوقع تعرضها للإصابة بهذا المرض.وتأتي هذه الجهود متزامنة مع جهود مؤسسات خيرية قطرية أخرى تعمل في عدة مجالات إغاثية ومنها المجال الطبي في المحافظات التي تشهد ظروفا استثنائية بسبب الأحداث الدائرة في اليمن.
201
| 19 سبتمبر 2015
بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المرحلة الأولى من مشروع طباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف، الذي أعلنت عنه خلال شهر رمضان الماضي بحضور فضيلة الداعية الإسلامي المعروف الدكتور عايض القرني الذي أشاد بالمشروع واعتبره من أقدس وأجل المشاريع التي تسهم في نشر الإسلام والتعريف بسماحته. ودعت المؤسسة المحسنين والمحسنات في قطر لدعم مشروع طباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف الشريف وترجمات معانيه، في 62 دولة على مستوى العالم، الذي أعلنت عنه خلال شهر رمضان الماضي. وذكرت المؤسسة حينها أن تكلفة هذا المشروع تصل إلى 10 ملايين ريال قطري، حيث إن تكلفة طباعة النسخة الواحدة من المصحف الشريف أو إحدى الترجمات تبلغ 10 ريالات قطرية، مرحبة بالتعاون والشراكة مع المؤسسات والشركات والأفراد في إنجاز هذا المشروع الذي يعتبر من المشاريع الحيوية التي تخدم الإسلام والمسلمين حول العالم، وتعرف بسماحة الإسلام في المجتمعات التي لا تدين به. وأشارت المؤسسة إلى أن مشروع طباعة وتوزيع مليون مصحف يعتبر من المشاريع الاستراتيجية فيها، خاصة أنه ينطلق من الحاجة الماسة في العديد من الدول للمصاحف، حيث يعاني العديد من أبناء الجاليات المسلمة حول العالم في تحصيل نسخة من القرآن الكريم، بل إن كثيرا من المجتمعات تعاني ندرة المصاحف حتى أن بعض القرى الإفريقية التي يبلغ تعداد سكانها حوالي ألف نسمة ربما لا تجد فيها سوى نسخة واحدة من القرآن الكريم. وأوضحت المؤسسة أنها ستعتمد في اختيار ترجمات معاني القرآن على الترجمات المعتمدة من قبل جهات الاختصاص، مع الاستفادة من تجربة الإدارة الثقافية فيها السابقة في طباعة ترجمات معاني القرآن. 5 ملايين ريال ونوهت المؤسسة بالدعم الكبير الذي وجده المشروع من المحسنين القطريين منذ إطلاقه حتى الآن، مبينة أنها استقبلت تبرعات بأكثر من 5 ملايين ريال لدعم هذا المشروع الاستراتيجي، داعية المحسنين لمزيد من البذل والعطاء لخدمة القرآن الكريم ونشره في مختلف أرجاء المعمورة. وكانت مؤسسة "راف" قد أعلنت عن مشروع طباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف في مؤتمر صحفي خلال شهر رمضان الماضي حضره إلى جانب مسؤولي المؤسسة فضيلة الداعية الدكتور عايض القرني الداعية الإسلامي المعروف، وفضيلة الداعية القطري الداعية الشيخ تركي عبيد آل مهران المشرف العام على المشروع. أقدس المشاريع وقد أعرب فضيلة الدكتور عائض القرني عن سعادته بالمشاركة في تدشين هذا المشروع القرآني لطباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف الشريف بنصه القرآني أو ترجمات معانيه إلى اللغات الحية العالمية، مشيرا إلى أنه رأى بنفسه من خلال زياراته إلى 40 دولة كيف يشكو المسلمون من قلة المصاحف. وبين د. القرني أن هذا المشروع من أقدس وأجل المشاريع التي تسهم في نشر الإسلام، فقد دخل كثير من علماء الغرب والنوابغ فيه عندما تعرفوا على الإسلام من خلال القرآن. وأعرب د. القرني عن استعداده لدعم المشروع والتعريف به في مختلف المحافل، قائلا :" أتشرف بأن أحضر الإعلان عن هذا المشروع في قطر بمؤسسة "راف" وأكون خادما معكم فيه"، مضيفا: "ان من أراد أن يدعو للإسلام فليأخذ بالقرآن، وأرجو أن يكون بعد المليون ملايين وأن يستمر المشروع حتى لا يبقى بيت إلا وفيه مصحف". صدقة جارية من جهته قال فضيلة الداعية الشيخ تركي عبيد آل مهران المشرف العام على المشروع: "أهنئ نفسي بهذا الشرف الذي توجني به إخواني في مؤسسة "راف" للإشراف على هذا المشروع الواضح الأهداف لنشر كتاب الله عزو جل في أصقاع الأرض لا سيما البلدان التي فيها عوز وحاجة لهذه المصاحف، وما يتضمنه من نشر دين الله عز وجل في بقاع الأرض". وأوضح إن هذا المشروع يهدف لنشر سماحة الإسلام وتعاليمه في مختلف بقاع الأرض، وأن التبرع له يعتبر صدقة جارية، وتجارة رابحة بإذن الله تعالى، خاصة أنه يسهم في دعم تجمعات ومرافق المسلمين من مساجد، ومراكز تعليم وتحفيظ ومحاضن تربوية، بإمدادهم بما يحتاجونه من مصادر أصيلة يأتي كتاب الله على رأسها.
409
| 15 سبتمبر 2015
تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تقديم المزيد من المساعدات الإغاثية العاجلة للاجئين السوريين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الأوروبية خاصة بين مقدونيا واليونان وغيرهما من الدول التي يقصدها اللاجئون في محاولاتهم الفرار بأنفسهم وذويهم من عمليات القتل والاضطهاد التي يتعرضون لها في بلادهم. وتستهدف مؤسسة "راف" في هذا المشروع مساعدة ما يزيد على 45 ألف لاجئ في مقدونيا وصربيا والمجر ، وقد اعتمدت خلال الأسبوع الماضي مبلغا إضافيا على ما اعتمدته من قبل لترتفع تكلفة هذا المشروع إلى 150 ألف دولار (547500 ريال قطري)، كما توسعت المؤسسة في عدد الشركاء من المنظمات الخيرية والإنسانية التي تتعاون معها في تنفيذ مشاريع الإغاثة للاجئين. وتقوم الفرق الإغاثية التابعة للمؤسسات المتعاونة مع راف باستقبال اللاجئين في مراكزها التي أقامتها لهذا الغرض، وتزودهم بما يحتاجون إليه من وجبات جافة ومياه للشرب والتمر والحليب وأدوية ومسكنات للألم وغيرها من الاحتياجات الضرورية. وبدأت المؤسسة اعتبارا من الأسبوع الحالي تقديم الملابس والأغطية والأحذية والقبعات الشتوية للعالقين على الحدود سواء من الأطفال أو النساء أو كبار السن وقاية لهم من البرد الذي يتعرضون له خاصة مع حلول الليل عليهم في المناطق المفتوحة مثل الحدائق أو الطرقات وغيرها. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" قد بدأت في الثالث من سبتمبر الجاري تقديم مساعدات إغاثية عاجلة لألاف اللاجئين السوريين العابرين بمقدونيا الذين يتوافدون بالمئات يوميا وقدرتهم الأمم المتحدة ب25 الف لاجئ في الفترة الأخيرة. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي حينها أن هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه سيتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة "نون" شريكها في مقدونيا ، حيث خصصت 365 ألف ريال كدفعة أولى لتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للاجئين. وأشار البيان إلى أن فرق الإغاثة المتطوعة لدى مؤسسة "نون" بدأت منذ الخميس الماضي بتقديم الأغذية الجافة أو ما تسمى بالوجبات الباردة والتي تشمل التمور والعصائر والماء والألبان والسندويتشات للاجئين الوافدين في معسكرات الأمم المتحدة بمدينة جوجيليا جنوب مقدونيا، وصرف الأدوية اللازمة لهم. وأكد السيد علي يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق في "راف" أن قضية اللاجئين السوريين في أوروبا تحظى باهتمام كبير لدى المؤسسة التي بادرت منذ تفجر هذه الأزمة بالتنسيق مع شركائها في أوروبا لتقديم المواد الإغاثية اللازمة لهم. وأشار إلى أن "راف" تسعى للتوسع في تقديم مزيد من الدعم والمساندة للاجئين السوريين، حيث بدأت بتقديم المساعدات للاجئين بمقدونيا وتنسق لتشمل مساعداتها اللاجئين في صربيا والمجر. من ناحيته قال السيد بكير حليمي مسؤول تقديم الإغاثة بمؤسسة نون شريك "راف" بمقدونيا: إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" كانت أول مؤسسة قطرية وخليجية إنسانية تقدم مساعدات لآلاف اللاجئين العابرين بمقدونيا، وقال" ليس غريبا على دولة قطر التي يشهد لها العالم ولمؤسساتها الإنسانية بالمسارعة في حل الأزمات الإنسانية العالمية وخاصة الأزمة السورية. وأضاف أنه يوميا يتوجه عشرات المتطوعين عبر سيارات المساعدات لاستقبال اللاجئين الوافدين الذين يتراوح عددهم يوميا بين 600 و700 لاجئ وتقديم العون الغذائي والطبي. ودعت مؤسسة "راف" في بيانها المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على ارضها لتقديم الدعم والتبرعات لتمويل مشاريعها الإنسانية المتنوعة.
243
| 15 سبتمبر 2015
أكملت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" استعدادها لتنفيذ مشروع الأضاحي لموسم عام 1436 هـ الذي تنفذه في 75 دولة آسيوية وإفريقية وأوروبية بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم (499/2015) استنادا لنص المادة رقم 4 من القانون رقم 15 لسنة 2014 بشأن تنظيم الأعمال الخيرية. وقال السيد علي يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق في راف: إن مشروع الأضاحي يهدف لرسم الابتسامة على وجوه المحتاجين في عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن "راف" سوف تنفذه في 75 دولة عربية وإسلامية وأجنبية بثلاث قارات "آسيا وإفريقيا، وأوروبا"، حيث ستوزع لحوم الضأن والماعز والبقر والإبل التي سيسهم بها أهل الخير من قطر على المسلمين والجاليات المسلمة في هذه الدول. وأوضح أن مشروع الأضاحي للموسم الحالي سوف يتم تنفيذه في 42 دولة إفريقية و24 دولة آسيوية و9 أوروبية، وذلك بحسب احتياجات المسلمين في هذه الدول طبقا للأسعار التي حددتها مؤسسة "راف" تبعا لكل دولة على حدة، حيث فتحت المؤسسة باب المساهمة في الضأن والماعز والبقر والإبل طبقا للشروط الشرعية للمشاركة في الذبيحة. استقبال مساهمات أهل الخير والعطاء وأشار إلى أن مؤسسة "راف" مازالت تواصل استقبال مساهمات أهل الخير والعطاء من المحسنين والمحسنات الراغبين في إحياء سنة الأضحية وإدخال الفرحة والسرور على المسلمين في أيام العيد المباركة، والمساهمة بالدعم والتبرع بالأضاحي للفقراء والمحتاجين في كل دول العالم الإسلامي، خاصة المناطق المنكوبة التي تنتظر كل عام مساهمات أهل قطر في الأيام المباركة من أيام عيد الأضحى. وتقوم مؤسسة راف باختيار وشراء الأضاحي في الدول التي استهدفتها وفق مواصفات السنة الكريمة كما أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، للتوسعة على الفقراء من المسلمين وابتغاء رضا الله ومحبة الخير لكل الناس، وبذلك يتحقق شكر أنعم الله تعالى بالعطاء لفقراء المسلمين في أقطار الأرض برزق حسن يجود به أهل الخير في أيام الفرح والسرور، وعلى أغنيائهم بثواب من عنده تحقيقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من إراقة دم وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا» "حديث حسن"، ويتم استقطاع عشرة بالمائة من قيمة الاضحية، نظير البحث الميداني والاجتماعي للفئة المحتاجة وعملية الذبح والتقطيع والتغليف والتوزيع والاشراف والرقابة و التوصيل في تلك الدول. أثر طيب في نفوس المسلمين ويترك مشروع الأضاحي الذي تنفذه "راف" كل أثر طيب في نفوس المسلمين في هذه الدول المحتاجة التي يعاني فيها المسلمون شظف العيش، واكتسب هذا المشروع أهمية كبرى لأنه أصبح مشروعا إغاثيا مهما خاصة للمناطق المنكوبة والتي تعاني ويلات الحرب والحصار والتجويع، وليس مجرد مشروع موسمي ينقضي بانقضاء العيد حيث أصبح المسلمون في هذه المناطق ينتظرون مساهمات أهل قطر الخير والعطاء كل عام فهم بأمس الحاجة لها، ويكفي أن نذكر أن المسلمين في بعض المناطق وبعض مخيمات اللاجئين قد لا يذوقون اللحم إلا من العيد الى العيد. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في هذا المشروع من المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها وتقديم تبرعاتهم، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في الحملة متاحة للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.
698
| 14 سبتمبر 2015
مواصلة لجهودها الإنسانية وحملاتها المتتابعة في إغاثة الشعب السوري، وزعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الفترة القريبة الماضية 1616 سلة تموينية، على الأسر السورية النازحة في محافظة حمص في الريف الشمالي بالداخل السوري، استفاد منها حوالي 8100 نازح من العوائل المنكوبة والمتضررة والأسر المهجرة هناك. ويهدف هذا المشروع الذي بلغت تكلفته 100 ألف ريال قطري إلى تخفيف وطأة الحرب والحصار التي أورثت فقرا شديدا وواقعا مريرا، على كاهل الأسرة، وتوزيع المواد الغذائية على الفقراء والمحتاجين وحمايتهم من الاستغلال، إضافة إلى التخفيف من الأثر السلبي للحرمان وإدخال البهجة إلى نفوس أهلنا، وتحقيق التكافل الاجتماعي والإسلامي. وشمل التوزيع عدة مناطق منها: حمص الوعر- الوعر، وثمانية جزر وقطاعات-الحي القديم، حمص الفرحانية والسبيل الشرقية والغربية، حمص السعن الأسود -تجمع القرى، حمص الحولة- قرى الحولة. وتولي مؤسسة "راف" محافظة حمص وريفها اهتماما كبيرا، بسبب موقعها وطبيعتها، التي تعتبر من أكثر المناطق تضررا مما يجري من صراع، فتعددت أشكال المعاناة وتنوعت، حتى أصبح تأمين لقمة العيش من أصعب الأمور وأكثرها ارهاقا لرب الاسرة هناك، لذلك عملت مؤسسة راف بكل جهودها، لاستمرار توزيع السلال الغذائية على أهلنا في حمص وريفها للتخفيف من المعاناة، و حدة الوضع المأساوي في النزوح وترك الديار وغلو الأسعار وانعدام مصدر الدخل، مما زاد الحاجة لدعم هذه الأسر المحتاجة والفقيرة ماديا ومعنويا، بعد أن عجزت هذه الأسر عن الحصول على المواد الغذائية الضرورية نتيجة للفقر الذي شمل معظم العوائل لفقدانها مصادر رزقها الأساسي. وراعت "راف" في مكونات السلال الغذائية التي تم توزيعها الكمية والتنوع ، حيث تكونت السلة الغذائية الواحدة من" الدقيق، والأرز، والسكر، والشاي، والجبن، والزيت، وصلصة الطماطم، والسمن، وحبة البركة" بكمية تكفي الأسر الواحدة المكونة من 5 أفراد على الأقل لمدة شهر، وأشرف على توزيع السلال في مختلف المناطق مؤسسة "الشام الإنسانية" شريك "راف" بسوريا. وتترك هذه الإغاثات و المساعدات أثر واضح و مباشرة في تحسين الوضع الصحي لأهالي هذه المناطق، بتقليل المخاطر والأمراض الناجمة سوء التغذية، والتخفيف من حدة المعاناة الناجمة عن النزوح أو الأوضاع المأساوية المترتبة على الحصار، كما أنها تساعدهم على البقاء والاستمرار داخل بلادهم والصمود في ظل هذه الأوضاع. وتحرص مؤسسة "راف" على استمرار هذه الجهود عبر عدة حملات وبرامج متنوعة تنموية وإغاثية موسمية ودائمة طوال العام لمعالجة مأساة سوريا، والتي فاقت كل التوقعات، خاصة مع دخول الأزمة عامها الخامس، و تزايد أعداد النازحين والفارين إلى الدول المجاورة أو الدول الأوربية، نحو مصير مجهول وموت محقق في بعض الأحيان، مع استمرار معاناتهم من ألم، وحرمان، ومآسٍ، وحياة يومية لا يفارقها الحزن والحسرة، وغلاء المعيشة. تأتي هذه المساعدات بمساهمات المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء، والذين ترحب بهم مؤسسة "راف" وبجهودهم لاستمرار مشروعاتها الإغاثية المتنوعة في سوريا، و في القارات الثلاث والتي تنفذها المؤسسة في 90 دولة حول العالم ، وترحب بكل من أراد المساهمة المادية أو العينية عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة.
249
| 14 سبتمبر 2015
مواصلة لجهودها التنموية في منطقة غرب إفريقيا وخاصة جمهورية مالي، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" دار الأمل لرعاية الأيتام في العاصمة المالية باماكو، التي بلغت تكلفة إنشائها أكثر من 421 ألف ريال تبرعت بها إحدى المحسنات القطريات. وتم افتتاح الدار أوائل الأسبوع الماضي بحضور الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام مؤسسة "راف" وعدد من مسؤولي المؤسسة والسيد إبراهيم كونتاو مدير مؤسسة الفاروق شريكة راف في مالي والمشرفة على تشغيل الدار، كما حضر الافتتاح عدد من كبار المسؤولين الماليين وحشد من أولياء أمور الأيتام. وكانت دار الأمل لرعاية الأيتام التي أشرفت على إنجازها منظمة الفاروق الخيرية شريكة "راف" في مالي قد بدأت في استقبال الأيتام منذ عدة أشهر، حيث ترعى الدار حاليا 50 يتيما. وقد أقيمت الدار على مساحة 4500 متر مربع، بالعاصمة باماكو، وتتكون من مسجد بمساحة 80 مترا مربعا، و13 غرفة سكنية للطلاب و3 فصول دراسية وغرفة للإدارة، وخمس غرف خدمية (للإدارة، والسكرتارية، والمدرسين، والاستقبال، ومخزن)، بالإضافة إلى سكن للمشرف الملحق بالدار، وملاعب وحديقة تحيط بالدار، وغرف خدمية مثل غرفة الطعام والمطبخ، وحمامات وأماكن للوضوء، وأساسات كاملة للمبنى تم تجهيزه بها. جاء افتتاح الدار ضمن الفعاليات المصاحبة للملتقى الإقليمي الثاني لشركاء العمل الإنساني بمالي، والذي عقدته "راف" خلال الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر الجاري بمشاركة 40 متدربا من قادة العمل الخيري والإنساني في إفريقيا من 32 منظمة إنسانية في 16 دولة إفريقية، وصاحب الملتقى افتتاح عدة مشروعات انتهت المؤسسة من انشائها في الفترة الأخيرة. استقبال حافل واستقبل افتتاح الدار من أهالي اليتامى والمسؤولين الماليين استقبالا حافلا، ولاقى ترحيبا واسعا، من كل الحاضرين، خاصة أن المشروع خدمي تنموي، لأنه لا يكتفي فقط برعاية الأيتام بل يقوم على تعليمهم ورعايتهم، حتى يكون لهم مستقبل في دفع قاطرة التنمية بمالي. مشروع هادف وتعد دار الأمل من المشاريع الهادفة لتربية الأيتام على مكارم الأخلاق ومبادئ الدين الحنيف من خلال تعليمهم القرآن الكريم، بالإضافة إلى العلوم العصرية، في إطار حزمة من المشاريع الهادفة التي يمولها المحسنون والمحسنات من أبناء وبنات قطر الخير والعطاء في مالي. وتقدم الدار خدماتها لحوالي 200 ألف نسمة في العاصمة باماكو من طبقات المجتمع المالي التي تحتاج بشدة للرعاية والدعم من الفقراء والمساكين، وخاصة اليتامى الذين ينتمون لأسر افتقدت المعيل وتعاني من شظف العيش الذي يفقدهم فرصتهم في الرعاية والتعليم ويتسبب أحيانا في مشاكل اجتماعية وأخلاقية، بالإضافة إلى النتائج الاقتصادية نتيجة فقدان المربي، وهذه الأعداد في تزايد سنويا، ونادرا ما تجد من يهتم بشؤونهم أو يرعاهم، وهذا الذي دفع مؤسسة "راف" لتبني هذا المشروع الذي يجمع بين كونه مشروعا تنمويا وتعليميا وسمته دار الأمل استبشارا بمستقبل أفضل وأمل متحقق في مثل هؤلاء الضعفاء واليتامى.
410
| 13 سبتمبر 2015
مواصلة لحملتها الإغاثية لليمن "سحابة الرحمة" نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية عاجلة لصالح 410 أسر يمنية تضم أكثر من 2000 شخص معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وقد لجأت بسبب الأحداث الجارية إلى محافظتي مردوجيح وهرجيسا بجمهورية أرض الصومال. وسارعت مؤسسة "راف" بتقديم هذه المساعدات بالتعاون مع شريكتها في الصومال منظمة التنمية الاجتماعية، حيث تم توزيع المواد الغذائية على اللاجئين الذين فروا نتيجة الحرب الدائرة في اليمن طلبا لمكان آمن واستقر بهم المقام في شمال الصومال بجمهورية أرض الصومال. وتضمنت المواد الإغاثية المقدمة التي تم توزيعها على الأسر المتضررة 6 أصناف من المواد الأساسية التي يحتاجها اللاجئون، منها 25 كجم من الأرز 25و كجم من السكر و25 كجم من الدقيق و4 ليترات من الزيت و4 كجم من التمر، وعبوة من الحليب المجفف بوزن 2.5 كجم، وتكفي هذه الكمية أسرة متوسطة العدد ما بين 5 و6 أشخاص لفترة ثلاثة أشهر. تأتي هذه الحملة لتلبية الحاجة الشديدة للاجئين من المواد الغذائية، نظرا لشحها وعدم توافر السيولة المالية لشرائها من قبل الأسر اللاجئة نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بهم بسبب ظروف النزوح واللجوء. وتعد هذه المواد المقدمة مواصلة لحملة "راف" "سحابة الرحمة" التي اطلقتها منذ بدء الأزمة اليمنية، حيث بدأت مؤسسة "راف" فور إطلاق الحملة التنسيق مع شركائها من المؤسسات الخيرية في اليمن وخارج اليمن في بلاد اللجوء كالصومال وجيبوتي لرصد الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأحداث الجارية هناك، وايصال المساعدات للمتضررين بأسرع وقت ممكن، تلبية للاحتياجات المعيشية الملحة للأسر الواقعة في المدن اليمنية المحاصرة التي تشهد اشتباكات ومعارك أدت إلى فرار الآلاف من الأسر إلى مناطق آمنة في اليمن أو في دول الجوار. ودعت مؤسسة "راف" الشركات والمؤسسات القطرية والمواطنين والمقيمين للقيام بواجبهم تجاه الأشقاء في اليمن بالتبرع والمساهمة، مؤكدة استعداد المؤسسة لاستقبال التبرعات والمساهمات العينية والنقدية، من خلال مقرها الرئيسي بالدائري الثالث أو موقعها الإلكتروني أو مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق الدولة ونقاط التحصيل بالمجمعات التجارية، أو من خلال الخط الساخن (55341818) حيث يستطيع كل راغب في التبرع الاتصال بالخط الساخن ليصل إليه مندوب ليتسلم تبرعه سواء كان عينيا أو نقديا.
215
| 13 سبتمبر 2015
إفتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" دار الأمل لرعاية الأيتام في العاصمة المالية باماكو وذلك مواصلة لجهودها التنموية في منطقة غرب إفريقيا .وأوضح بيان صحفي للمؤسسة أن دار الأمل لرعاية الأيتام التي بلغت تكلفة إنجازها أكثر من أربع مائة ألف ريال قد بدأت في استقبال الأيتام منذ عدة أشهر حيث ترعى الدار حاليا 50 يتيما. وقد أقيمت الدار على مساحة 4500 متر مربع، بالعاصمة باماكو، وتتكون من مسجد بمساحة 80 مترا مربعا، و13 غرفة سكنية للطلاب و3 فصول دراسية وغرفة للإدارة، وخمس غرف خدمية "للإدارة، والسكرتارية، والمدرسين، والاستقبال، ومخزن"، بالإضافة إلى المرافق الترفيهية المتنوعة للمبنى .وأشارت مؤسسة "راف" إلى أن مشروع الدار يهدف إلى إيجاد بيئة تربوية حاضنة للأيتام ومدرسة لحفظ القرآن الكريم بالإضافة إلى العلوم العصرية.. مبينة أن الدار تأتي في إطار حزمة من المشاريع الهادفة التي يمولها المحسنون والمحسنات من أبناء وبنات قطر الخير والعطاء .وتقدم الدار خدماتها لحوالي 200 ألف نسمة في العاصمة باماكو من طبقات المجتمع المالي التي تحتاج بشدة للرعاية والدعم من الفقراء والمساكين، وخاصة اليتامى الذين ينتمون لأسر افتقدت المعيل وتعاني من شظف العيش الذي يفقدهم فرصتهم في الرعاية والتعليم ويتسبب أحيانا في مشاكل اجتماعية وأخلاقية.حضر افتتاح الدار عدد من المسؤولين بمؤسسة "راف" ومؤسسة الفاروق شريكة راف في مالي والمشرفة على تشغيل الدار، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الماليين وحشد من المواطنين الماليين.
676
| 13 سبتمبر 2015
استمراراً للشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة "أسباير زون" ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف"، تبرعت مؤسسة "أسباير زون" بأكثر من 4000 قطعة ملابس لتقوم مؤسسة راف بتوزيعها على المحتاجين في مختلف أنحاء العالم. وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال السيد علي يوسف الكواري، مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق ومدير العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف": "نشكر مؤسسة "أسباير زون" على هذه المبادرة الطيبة، والتي كعادتها سبّاقة دائماً في مثل هذه المبادرات الخيّرة التي تساهم في دعم المحتاجين. وأضاف: تأتي هذه المبادرات الطيبة في وقت يكون فيه اشقائنا المحتاجين في مختلف أنحاء المنطقة في أمس الحاجة لها، ونحن سعداء بتعاوننا المستمر وشراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة "أسباير زون" والدور الذي تلعبه المؤسسة في دعم نشاطاتنا ومبادراتنا المختلفة". من جهته، قال السيد ناصر عبدالله الهاجري، مدير التسويق في مؤسسة "أسباير زون": "إن هذه المبادرة هي جزء من مسؤوليتنا المجتمعية، وإيماناً من المؤسسة بأهمية مد يد العون للمحتاجين في مختلف انحاء العالم وتماشياً مع تعاليم ديننا الحنيف الذي يحض على التكافل وتقديم المساعدة. نشكر مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف" على جهودها المستمرة ونثمن للوصول إلى المحتاجين في جميع بقاع العالم". جدير بالذكر أن هذه ليست المبادرة الأولى لمؤسسة "أسباير زون"، في سبيل خدمة المجتمع، فقد سبق لموظفي المؤسسة تقديم تبرعات للمحتاجين في الصومال والفلبين، وحملات للتبرع بالدم، وغيرها من المبادرات تجاه المحتاجين.
305
| 13 سبتمبر 2015
تنطلق غدا النسخة الثانية من مسابقة الأفكار الخيرية المبتكرة التي تنظمها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وتتلقى المؤسسة مساهمات المبدعين المتسابقين في مضمار الخير بدءا من غدا الأحد وحتى الخميس 8 اكتوبر المقبل. وقد رصدت المؤسسة جوائز تشجيعية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من الأفكار الخيرية المبتكرة بقيمة 30 الف ريال، مع إتاحة الفرصة للفائز في قيادة فريق العمل المنفذ لفكرته. وترعى إدارة خدمة المجتمع بالمؤسسة هذه المسابقة لإثراء العمل الإنساني الخيري داخل قطر، ومساهمة في تنمية وخدمة المجتمع المحلي القطري بأفكار جديدة ونافعة، وتشجيعاً ورعاية لأصحاب الأفكار والمبادرات الإنسانية المبتكرة التي تساهم في نشر ثقافة الخير والرحمة بين أبناء المجتمع. شروط المسابقة ووضعت مؤسسة "راف" عدة معايير وشروط لمن أراد المشاركة في هذه المسابقة، وهي : أن يكون المشارك من داخل دولة قطر، ملاءمة الفكرة للعمل الخيري القطري على المستوى المحلي، وألا تتعدى الدراسة خمس صفحات A4 وحجم الخط 16، وأن يتوفر عنصرا الإبداع والابتكار في الفكرة، وينبغي أن تتضمن الدراسة الآتي: (الملخص ، المبررات ، الأهداف ، الفئات المستهدفة ، آليات التنفيذ ، النتائج المرجوة). جوائزها ورصدت "راف" مبلغ 30 الف ريال للفائزين الثلاثة الأوائل، توزع كالآتي: الفائز الأول 15 الف ريال، والفائز الثاني 10 آلاف ريال، والفائز الثالث 5 آلاف ريال. وسيغلق باب استقبال المساهمات بالأفكار الخيرية المبتكرة، يوم الخميس 8/10/2015م، على أن تحدد المؤسسة بعدها لجنة التحكيم لهذه الأفكار، وسيتاح لجميع الفائزين المشاركة في قيادة فريق العمل المنفذ للأفكار التي وقع الاختيار عليها لتكون في حيز التنفيذ. وترسل الدراسات والأفكار المبتكرة على الإيميل [email protected] بعد استيفائها الشروط السابقة، وبعد تحكيم المساهمات، ستقوم المؤسسة بالإعلان عن الثلاثة الأوائل، علما أن جميع المساهمات ستعرض على لجنة التحكيم لتقييمها وتحديد المساهمات الفائزة. تشجيع الإبداع وتكتسب هذه المسابقة قيمتها وأهميتها من كونها تعالج " أزمة الأفكار الخيرية"، فتشجع أصحاب العقول الابداعية التجديدية وهم عملة نادرة في كل الأزمان، لذا فمن الأهمية بمكان للمؤسسات الخيرية الباحثة عن التميز والتجديد أن تبحث عن العقل الإبداعي الخيري وتتبناه وترعاه؛ وأن تضمه لفريق العمل المعني بالمشروعات الخيرية، وهذا ما تسعى له مؤسسة "راف" قياما بدورها في خدمة العمل الإنساني. علاوة على غرس الحماس في نفوس الشباب وتشجيعهم لكي يكونوا متحمسين للقضايا الاجتماعية ومدركين لأبعاد العمل الاجتماعي، مما يعود بالخير على العمل الاجتماعي، ويصبح بذلك تفكير الشباب وجهدهم فضاءً رحباً يمارس فيه أفراد المجتمع ولاءهم وانتماءهم لمجتمعاتهم, ومجالاً مهماً لصقل مهارات التفكير والابتكار للأفراد وبناء قدراتهم. ويأتي هذا الجهد وتلك الرعاية المجتمعية المقدمة من مؤسسة راف مواكبا لما يشهده العمل الاجتماعي داخل قطر الحبيبة من تغيّرات وتطورات في مفهومه ووسائله ومرتكزاته, وذلك بفعل التغيرات التي تحدث في الاحتياجات الاجتماعية, و التطورات التي حدثت في غايات وأهداف العمل الاجتماعي, فبعد أن كان الهدف الأساسي هو تقديم الرعاية والخدمة لفئات المجتمع, أصبح الهدف الآن تغيير وتنمية المجتمع وتقديم أفكار تلبي احتياجاته وتلائم مستجداته. وترحب إدارة خدمة المجتمع بكل المشاركين في هذه المسابقة من المبتكرين والمبدعين من خيرة شباب قطر مواطنين ومقيمين، متمنية لهم السداد والتوفيق في خدمة قطر الخير والعطاء.
466
| 12 سبتمبر 2015
أصدرت الإدارة الثقافية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حقيبة "مرشد الحاج" التي أعدتها اللجنة الشرعية بالمؤسسة، وتتضمن 22 مطبوعا إرشاديا للحجيج هذا العام، لتوزيعها في المرحلة الأولى على مرشدي حملات الحج القطرية والمشرفين عليها، وفي المرحلة الثانية على الحجيج . وتتضمن الحقيبة كتيبا يشرح مناسك الحج ومسائله بصورة مبسطة وميسرة مع اختيار أصح وأرجح الآراء الفقهية، و11 بطاقة تتضمن أعمال الحاج مقسمة على أيامه، بالإضافة إلى الأخطاء الشائعة في كل يوم والأدعية المختارة التي يحتاج إليها الحاج ، و10 بطاقات تتضمن بعض أهم الأخلاق والسلوكيات التي ينبغي على الحاج أن يتحلى بها. وقام على إعداد الحقيبة ومراجعتها اللجنة الشرعية براف المكونة من: فضيلة الشيخ وليد هادي "رئيسا"، وفضيلة الشيخ محمد محمود المحمود "عضوا"، وفضيلة الشيخ أحمد البوعينين "عضوا"، وفضيلة الشيخ عبدالله عمر البكري "عضوا"، وفضيلة الشيخ عبدالعزيز السيد "عضوا"، وفضيلة الشيخ يحيى حمد النعيمي "عضوا"، وفضيلة الشيخ محمد رجب "عضوا"، وفضيلة الشيخ محمد عبدالواحد "عضوا مقررا". واختيرت الموضوعات بعناية ودقة، كما راجعت اللجنة أيضا خريطة الحج والتي تمثل ملخصا لأهم أعمال الحج، مع سهولة حملها في أي مكان ومراجعة الأحكام وترتيب المناسك أثناء الحج. وتميزت الحقيبة هذا العام باحتوائها على أهم الأخلاق التي يتحلى بها الحاج وهي: الإخلاص، والإيثار، والتأني، والتعاون، وحفظ اللسان، ذكر الله، والرفق، والصبر، والصدق، والدعاء وآدابه. فالإخلاص كشرط لقبول العمل فإن العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يقبل، حتى يكون خالصًا وصوابًا؛ والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة، والإيثار عملا بقوله تعالى "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ"، والتأني لكون السّمت الحسن والتّؤدة والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءا من النّبوّة كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، والتعاون عملا بقوله تعالى "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى"، وحفظ اللسان بصيانة المرء لسانه عن الكذب، والغيبة والنّميمة، وقول الزّور، وغير ذلك ممّا نهى عنه، وذكر الله تعالى سعيا للفلاح لقوله تَعَالَى: "وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرَاً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، والرفق كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه"، والصبر طلبا للأجر وإرضاء للرب "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ"، والصدق لقول الله تَعَالَى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ"، والدعاء والتزام آدابه وشروطه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ ".
380
| 12 سبتمبر 2015
إختتمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الخميس الماضي في العاصمة المالية باماكو فعاليات الملتقى الإقليمي الثاني لشركاء العمل الإنساني الذي شارك فيه 40 متدربا من رؤساء ومديري 32 مؤسسة ومنظمة من المؤسسات الإنسانية والخيرية الإفريقية الشريكة لمؤسسة "راف". عقد الملتقى الذي أشرف على تنفيذه مركز "راف" للتدريب ودراسات المجتمع المدني بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية " الأوتشا" وذلك في الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر الجاري، وناقش المشاركون فيه عدة برامج إنسانية منها: الإدارة الاحترافية للمشاريع الإنسانية ، وكيفية تحديد احتياجات المستفيدين الإنسانية، ومقاربة في ثقافة الصراع والسلم، إضافة إلى عقد عدة جلسات لتبادل الخبرات في العمل الإنساني. وكانت الجلسات التدريبية الختامية حول مشروع إسفير ''الميثاق الانساني والمعايير الدنيا للاستجابة الإنسانية"، وقد قام على تنفيذ دورات اسفير المدرب الطبيب عابد خويدمي من الهلال والصليب الأحمر الدولي وهو صاحب خبرة واسعة في مجال الإغاثة الإنسانية. وشارك في الجلسات التدريبية ما يقرب من 40 متدربا من مديري المشاريع في 32 مؤسسة إنسانية افريقية من شركاء راف، حيث تم تقديم الدورة باللغة الفرنسية وعرض فيها المدرب بشكل شامل لأبرز وأهم محتويات الدليل الخاص بمشروع اسفير، والتي تدور حول اتخاذ التدابير الخاصة لضمان حماية كافة المتضررين من الكوارث والمصائب والأضرار التي تستدعي تقديم الاستجابات الإنسانية، ومنحهم فرص الحصول المنصف على الخدمات الأساسية. وأشار المدرب إلى أن المعايير الدنيا هي معايير تقوم على الأدلة، وتمثل آراء قطاعية بشأن أفضل الممارسات في مجال الاستجابة الإنسانية، وكل معيار مصحوب بتدابير أساسية، ومؤشرات رئيسية، وملاحظات إرشادات ، تعطي توجيهاً بشأن كيفية تحقيقه، مبينا أن المعايير الدنيا تصف وتحدد الشروط التي يتحتم تحقيقها في أي استجابة إنسانية لكي يتسنى للسكان المتضررين من الكوارث البقاء على قيد الحياة، والعيش بكرامة وفي ظل ظروف مستقرة. كما شهد ختام الملتقى عقد عدة ورش عمل ضمت مجموعات من المشاركين في الملتقى للتدرب على أمثلة عملية في مجال تطبيق معايير اسفير في حالات الإغاثة والاستجابة الإنسانية. وقد ضم الملتقى الإقليمي الثاني لشركاء العمل الإنساني في راف عدة جلسات تدريبية في الأيام الأولى له حول الإدارة الاحترافية للمشاريع، ثم دراسة وتحديد احتياجات المستفيدين ، وترتبط هذه الدورات بشكل مباشر بعمل المؤسسات الإنسانية والارتقاء بمستوى تنفيذها للمشاريع مما ينعكس بالإيجاب على جودة الخدمات الخيرية المقدمة للمستفيدين. وضم الملتقى أيضا جلسات لتبادل الخبرات في العمل الإنساني اشرف عليها مختصون من إدارة المشاريع الدولية بمؤسسة راف تم فيها نقاش العديد من القضايا ذات الصلة بالعمل الإنساني، كما تم اطلاع المتدربين على احدث الطرق والأدوات والبرامج والنماذج التي تستخدمها وتعتمدها مؤسسة "راف" لدوام الشفافية والانضباط في العمل للوصول إلى على مستوى ممكن من الكفاءة. شكر وتقدير وفي تصريح صحفي تقدم الدكتور إبراهيم كونتاو مدير منظمة الفاروق الخيرية شريك "راف" في جمهورية مالي بالشكر لدولة قطر ولمؤسسة راف على الدعم الذي يقدمونه للمؤسسات الشريكة من التدريب العلمي والتطبيقي الذي يسهم بلا شك في تطوير مهاراتهم في هذا العمل الخيري النبيل ". وأضاف أن الملتقى قد سلط الضوء على العمل الإنساني في البلدان النامية وآليات تطويره من خلال جلب متدربين من شركاء راف في دول عديدة ومدربين دوليين متمكنين بالتنسيق مع الأوتشا ، خاصة أن راف افتتحت عددا من مشاريعها الخيرية الكبرى خلال الملتقى. وفي ختام الملتقى قام ممثلو "راف" ومدير منظمة الفاروق بتسليم شهادات المشاركة لكافة المتدربين المشاركين في ورش العمل التدريبية والملتقى بشكل عام معتمدة من مؤسسة راف ومن وزارة الأشغال والتدريب بجمهورية مالي ومن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشا.
276
| 12 سبتمبر 2015
ضمن مشاريعها الإغاثية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية لصالح 6156 شخصا من النازحين إلى وسط جزيرة مينداناو بالفلبين، بسبب الصراعات المسلحة الدائرة في الجزيرة. وتضمنت الحملة الإغاثية توزيع 1026 سلة غذائية على الأسر النازحة، تتكون السلال الغذائية من المواد الغذائية الضرورية لحياة هذه الأسر من: الأرز وهو الطعام الأساسي هناك، وزيت الطبخ، والصلصة، والسردين، والسكر، وغيرها من التوابل ومستلزمات الطبخ التي تكفي لعدة شهور. جاءت هذه المساعدات التي قدمتها "راف" بالتعاون مع مؤسسة البلاغ للتنمية والأعمال الخيرية شريكتها بالفلبين، استجابة للنداء الذي وجهته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة لعلاج الوضع المتردي في هذه المناطق نتيجة نزوح الآلاف من السكان إلى المقاطعة هربا من الصراع الدائر في المناطق التي يسكنونها. وقد أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها بشأن سلامة المدنيين النازحين في مينداناو، والذين أغلبهم من النساء والأطفال والعجائز، مع تزايد حاجتهم للمواد الغذائية في ظل انقطاع سبل العيش وعدم قدرة المؤسسات المحلية على إمدادهم بالمواد الغذائية الضرورية، ومحدودية توافر المواد الغذائية والأدوية والمياه والمأوى المؤقت لهم. وأعدت المفوضية ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة في مينداناو، مع السلطات المحلية، مراكز لاستقبال النازحين لكن الحاجة ما زالت تدعو إلى المزيد من المساعدات الملحّة. ولهذا سارعت مؤسسة "راف" بتقديم المواد الإغاثية للنازحين هناك، لسد الفجوة الغذائية الشديدة، ومساعدة الأطفال والنساء والمساكين والعجائز الذين لا يستطيعون بأي حال من الأحوال مغادرة هذه المخيمات أو الحصول على ما يقيم حياتهم الطبيعية. كما أن إدارة المشاريع بمؤسسة "راف" قد ساهمت بدعم من المحسنين القطريين في حفر عدة آبار سطحية وارتوازية، للمساعدة في إمداد سكان تلك المناطق بالمياه النظيفة للشرب. وقد تركت هذه المساعدات أثرا طيبا في نفوس النازحين الذين شعروا بمعاني الأخوة والتكافل الاجتماعي بين المسلمين، ووجهوا رسائل الشكر لمؤسسة "راف" ومحسني قطر الذين باتت جهودهم، كرسائل الأمل في استئناف الحياة الكريمة لهم، وبلسم الشفاء مما أصابهم من فقدان أرزاقهم، ويد الخير التي انقذتهم من وضعهم المتأزم. وتعتبر جزيرة مينداناو ثاني أكبر جزر الفلبين، وهي أيضاً اسم أرخبيل الجزر الجنوبية للفلبين، وتبلغ مساحتها حوالي 140 ألف كم2 وتتبعها 500 جزيرة لا تتجاوز مساحة الواحدة منها 2.6 كم2، وسكانها من المسلمين، ويتكلم سكانها لغة المارتاو وهي الغالبة في الجزيرة وتكتب بالحروف العربية وتتضمن الفاظا عربية كثيرة. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع من محسني أهل قطر الخير والعطاء ، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
290
| 09 سبتمبر 2015
استجابة للمناشدة التي أطلقها الطلبة اللاجئون بمخيم الزعتري الحاصلون على الشهادة الثانوية للعام الدراسي 2014/2015، قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" دعما تعليميا لتمكين هؤلاء الطلبة من مواصلة دراستهم الجامعية ومساندتهم ودعمهم حتى الحصول على البكالوريوس من الجامعات الماليزية أو الأردنية. وفي تصريح صحفي، أكد السيد أحمد يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الرحمة في "راف" أن المؤسسة لن تدخر جهدا في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق في شتى المجالات، مشيرا إلى أن المؤسسة بادرت بتبني مشروع الدعم التعليمي استجابة لمناشدة تلقتها المؤسسة من الطلبة اللاجئين بمخيم الزعتري الذين حصلوا على الشهادة الثانوية العامة الأردنية، خاصة وأنهم لا يستطيعون مواصلة دراستهم الجامعية بسبب الظروف الصعبة التي تحيط بهم وبأسرهم بسبب اللجوء، فضلا عن أنه لا توجد أي جهة دولية تدعمهم لمواصلة دراستهم الجامعية. وقال فخرو: إن مؤسسة "راف" تبنت من خلال المشروع دعم جميع الطلبة السوريين بميخم الزعتري الناجحين في شهادة الثانوية العامة علميا، وعددهم 9 طلاب تشجيعا لهم ولغيرهم على مواصلة دراستهم وتحصيل أعلى الدرجات العلمية، مشيرا إلى أن الدعم الذي سيحصل عليها الطلبة سيكون شاملا، ويغطي الأقساط الجامعية ورسوم التسجيل والسكن والمعيشة والمواصلات وغير ذلك من متطلبات التخرج، وأنه لن يكون قاصرا على سنة واحدة بل سيستمر طوال السنوات الجامعية طالما حافظ الطلاب على معدل نجاح متقدم. وأشار رئيس وحدة سفراء الرحمة إلى أن الأول من الفرع العلمي والأول من الفرع الأدبي سوف يحصلان على منحة للدراسة بجامعات ماليزيا فيما سيحصل باقي الطلبة على منح للدراسة بالجامعات الأردنية. تشجيع الطلبة وأكد فخرو أن دعم هؤلاء الطلبة سوف يكون دافعا ومحفزا لطلبة المرحلة الثانوية بمخيم الزعتري على النجاح والتفوق في المستقبل، مبينا أن الطلبة اللاجئين بمخيم الزعتري وغيره من المخيمات لا يجدون حافزا على مواصلة دراستهم والنجاح في الشهادة الثانوية العامة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون بالمخيم والتي لا تمكنهم من مواصلة دراستهم الجامعية، خاصة وأن منظمة اليونيسيف المعنية بتعليم الطلبة اللاجئين تتولى تعليم الطلبة حتى المرحلة الثانوية فقط، الأمر الذي يجعل كثيرا من الطلبة غير متحفزين للتخرج من الثانوية العامة. صندوق التعليم وأوضح أن هذا الدعم سوف يتم تمويله من صندوق التعليم بالمؤسسة الذي يحظى بدعم سخي من كبار المتبرعين والداعمين لمؤسسة راف، خاصة وأن التعليم يعتبر من أهم المشاريع التنموية التي تتبناها "راف" ضمن مشاريعها على مستوى العالم، داعيا المحسنين لمزيد من الدعم والمساندة لمشاريع "راف" التعليمية، خاصة للطلبة الجامعيين هم الذين يساهمون في نهضة بلادهم والارتقاء بمجتمعاتهم من خلال التخصصات العلمية والاجتماعية التي يدرسونها لتؤهلهم لدخول أسواق العمل من أوسع الأبواب. 192 طالبا وحسب تقرير عن أوضاع التعليم بمخيم الزعتري صادر عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة فقد تقدم لامتحان الثانوية العامة الأردنية 192 طالبا وطالبة من الطلبة السوريين اللاجئين بمخيم الزعتري، منهم 115 طالبة و77 طالبا، لم يتمكن من اجتياز الامتحانات سوى 14 طالبا وطالبة منهم 5 طلبة لم يستكملوا متطلبات النجاح، فيما استكملها 9 طلاب فقط، 6 من القسم العلمي و3 من القسم الأدبي، وقد حصل عدد من الطلبة الناجحين على معدلات متقدمة تفوق 85% رغم الظروف القاسية التي يعيشونها داخل المخيم بسبب انقطاع التيار الكهربائي وغير ذلك من مشاكل اللجوء.
379
| 09 سبتمبر 2015
مساهمة منها في التخفيف من آثار الجفاف الذي يضرب عدة مناطق في القرن الإفريقي، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا إغاثيا لصالح ما يقارب 4000 شخص من الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة في ثلاث قرى بمحافظة بالي بإقليم أوروميا بإثيوبيا التي يقطنها 15 ألف نسمة غالبيتهم من المسلمين الفقراء الذين يعانون من آثار الجفاف الذي يشهده الإقليم منذ فترة طويلة. وقد تضمن المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية الدعوة والثقافة الإسلامية شريك راف في إثيوبيا توزيع سلال تموينية على الأسر المستفيدة في القرى الثلاث والتي بلغ عددها 750 أسرة، تتضمن كل سلة مجموعة من المواد الغذائية التي تحتاجها الأسر الفقيرة والمحتاجة مثل الأرز وحليب الأطفال والطحين وزيت الطعام وغيرها من المواد التموينية الرئيسية، حيث تسلمت كل أسرة سلة تموينية تكفيها لمدة ثلاثة أشهر. وحول هذا المشروع يقول السيد محمود حسين عبدالله مدير عام جمعية الدعوة والثقافة الإسلامية في إثيوبيا إن هذا المشروع يهدف للحفاظ على كرامة الأسر الفقيرة والمحتاجة خاصة الأسر التي تضم عددا من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يوفر لها حياة كريمة من خلال توفير المتطلبات الضرورية للحفاظ على حياة الإنسان التي تعتبر أعظم منحة من الله سبحانه وتعالى، والحفاظ على صحته من خلال تزويده بالمواد الغذائية التي تقيه الإصابة بأمراض نقص التغذية خاصة بالنسبة للأطفال الصغار سواء للرضع أو اليافعين. وأشاد مدير عام جمعية الدعوة والثقافة الإسلامية بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة في إثيوبيا على مدار العام، منوها بالحملات الإغاثية والمشاريع الموسمية التي تنفذها المؤسسة بالتعاون مع جمعية الدعوة وغيرها لصالح الفقراء والمحتاجين، والتي تساهم في غرس روح التكافل الاجتماعي واستقرار المجتمع من خلال التخفيف من آثار المجاعة المترتبة على موجات الجفاف التي تضرب الإقليم بين فترة وأخرى. وأوضح المدير العام لجمعية الدعوة أن آلاف الأسر في محافظة بالي تحتاج للدعم والمساندة نظرا للأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها بسبب قلة الأمطار وموجات الجفاف والمجاعة التي تشهدها هذه المناطق في السنوات الأخيرة، والتي تتسبب في معاناة كبيرة للأسر خاصة ذات الأعداد الكبيرة. وأشار إلى أن محافظة بالي تعتبر من مراكز الإشعاع الديني بإثيوبيا، حيث يوجد بها أكثر من 27 مسجداً وثلاثة مراكز للعلوم الدينية؛ ومدرسة للعلوم الشرعية إلى جانب تدريس اللغة العربية، وتضم هذه المدرسة نحو ألف طالب في مختلف المراحل الدراسية، كما أنها غنية بالأماكن الأثرية الدينية، كبقية أقاليم إثيوبيا التي تزخر بالاثار الإسلامية مثل قرية النجاشي، بإقليم تجراي في شمال إثيوبيا؛ وإقليم هرر في شرق إثيوبيا الذي يحتضن المعالم والآثار الإسلامية العريقة مثل المساجد والمباني الأثرية الإسلامية التي يرجع تاريخها للقرن السابع الميلادي، وبين أن إقليم أوروميا الذي يضم أغلبية مسلمة، يعتبر من أكبر الأقاليم الإثيوبية مساحة وسكانا وثروة، ويحازيه كل من كينيا والصومال غربا، لافتا إلى أن عدد سكان إثيوبيا يبلغ حسب آخر الإحصائيات نحو 91 مليون نسمة، 34% منهم مسلمون. وخلال احتفاله بافتتاح المجمع قدم الرئيس السوداني الشكر لمن ساهم في إنشاء هذا الصرح، مؤكدا أن "قطر لها أيادٍ بيضاء كثيرة على أهل السودان والعالم الإسلامي، وامتدت لكثير من المسلمين في العالم العربي والإسلامي من خلال المنظمات والمؤسسات الخيرية القطرية والمحسنين القطريين". ونوه البشير إلى دور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وحكومته وشعبه في دعم السودان وإقامة المشاريع الخيرية والإنسانية المتنوعة الإنشائية والإغاثية والصحية والتنموية والتعليمية، وقال: "إن السودانيين المقيمين في قطر يجدون كل التكريم والعناية والرعاية الكاملة من أمير البلاد وحكومته وشعبه".
179
| 08 سبتمبر 2015
مساحة إعلانية
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
34840
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
25622
| 29 أكتوبر 2025
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6612
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
5460
| 30 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
2966
| 29 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2242
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت مجموعة سويس أوتيل، الأيقونة العالمية للضيافة السويسرية الأصيلة وأسلوب الحياة الراقي، عن افتتاح فندق سويس أوتيل كورنيش بارك تاورز الدوحة وسويس أوتيل...
1960
| 28 أكتوبر 2025