رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
10 ملايين ريال من عيد الخيرية و"راف" لتسيير سفينة الأمل الأولى لليمن

بدأت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" إجراءات تجهيز سفينة الأمل الأولى، بحمولة تصل إلى 4000 طن من المواد التموينية الضرورية، تمهيدا لإرسالها إلى اليمن لتوزيعها على المنكوبين والمتضررين من الأحداث الجارية هناك. و من المقرر أن يستفيد من سفينة الأمل 340 ألف متضرر سعيا للتخفيف من حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق. وتبلغ تكلفة تجهيز السفينة وتسييرها إلى اليمن 10 ملايين ريال قطري، تتقاسمها مؤسستا عيد الخيرية وراف، وذلك ضمن اتفاقية تعاون مشترك تم توقيعها بين المؤسستين صباح الخميس الماضي. ومثّل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة، فيما مثل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية السيد على بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة. وفي مؤتمر صحفي عقد على هامش توقيع اتفاقية التعاون المشترك، أعرب السيد خالد الهاجري عن شكره وتقديره لأهل قطر الكرام مثمنا التعاون البناء بين الجمعيات الخيرية لخدمة القضايا الإنسانية. وقال الهاجري إنه لا يخفى علينا ما يعانيه أشقاؤنا في اليمن من آلام بسبب الحرب الدائرة هناك، حيث تورد الإحصاءات الأممية أن أكثر من مليونين ونصف المليون من أهل اليمن نزحوا من بيوتهم، بالإضافة لملايين المحاصرين الذين لا يجدون ما يسد رمقهم أو يروي عطشهم أو يداوي جريحهم. وأضاف الهاجري أن التقارير الإنسانية تكشف عن تردي الوضع وحاجة الناس للغذاء والدواء والكساء، حيث بات نحو 80 % من الشعب اليمني يعيشون تحت خط الفقر. وأكد الهاجري أن المساعدات القطرية تأتي للتخفيف عن إخواننا في اليمن منذ بداية الأحداث وحتى الآن، ومن هذه الجهود ما قدمته مؤسسة الشيخ عيد الخيرية من مساعدات؛ إذ يصل مجموع ما قدم حتى الآن ما يزيد على 43 مليون ريال، واستفاد منها نحو 1.4 مليون يمني. سفينة الأمل وحول سفينة الأمل التي تطلقها المؤسسة مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، قال الهاجري إن هذه السفينة التي من المتوقع أن تصل إلى اليمن أواخر الشهر الجاري تأتي مواصلة لهذه الجهود، وهي بتكلفة 10 ملايين ريال وتبلغ حمولتها 4000 طن من المواد الغذائية لدعم الشعب اليمني وإغاثة المتضررين والنازحين من أهلنا الأشقاء في المحافظات والمدن اليمنية وتوفير الغذاء الضروري لهم ، حيث تبلغ تكلفة الطن الواحد 2500 ريال تكفي لإطعام 85 محتاجا لمدة شهر كامل. وأشار الهاجري إلى أنه تم الإعداد لهذه السفينة منذ فترة طويلة، وتم اتخاذ الترتيبات المسبقة لإعداد تما يتطلبه توزيع المساعدات من التنسيق مع الفرق الإغاثية على الأرض لتحديد الأولويات والقوائم المستفيدة، حتى ينتفع بهذه المساعدات أكبر قدر من الناس خاصة من المرضى والأطفال. 340 ألف مستفيد وتوقع الهاجري بناء على ذلك أن يستفيد من حمولة السفينة 340 ألف شخص يوزعون على الفئات الآتية: أولا الأسر المتعففة والأولوية للأسر المتضررة ثانيا: أسر مدرسي علوم القرآن ومدارس التحفيظ وطلاب العلم وثالثا: النازحون في الدخل ورابعا: اللاجئون من الخارج حيث يوجد سوريون وصوماليون وإريتريون باليمن. وعن التوزيع الجغرافي للمناطق المستهدفة، ذكر الهاجري أنه سيتم التركيز أولا على المناطق الأشد توترا في عدن والمديريات التابعة لها وبعض المناطق في محافظتي الضالع ولحج حسب ما تسمح به الظروف الأمنية. ولفت الهاجري إلى الشروع في التخطيط والإعداد لإغاثات أخرى في اليمن وغيرها. تعاون وشراكة من ناحيته أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أن إغاثة الشعب اليمني تحظى بأولوية في عمل المؤسسة في الوقت الحالي، منوها بعلاقات التعاون والشراكة القائمة بين مؤسستي "عيد الخيرية" و"راف"، خاصة في مشاريع إغاثة الشعب اليمني. وتقدم د. محمد صلاح بالشكر لقيادات مؤسسة عيد الخيرية على دعوتهم لمؤسسة راف للمشاركة في تجهيز وتسيير سفينة الأمل لإغاثة الأشقاء في اليمن، خاصة وأنه لا يخفى على أحد ما يتعرض له الأشقاء هناك من مآسٍ وصعوبات في تدبير احتياجاتهم الضرورية من المأكل والمشرب والملبس، أو السكن أو العلاج أو غير ذلك من ضروريات الحياة الطبيعية. وقال: إننا في مؤسسة "راف" وبدعم من المحسنين القطريين أطلقنا عدة حملات إغاثية لدعم ومساندة الشعب اليمني الشقيق، ومنها حملة سحابة الرحمة التي تم إطلاقها قبل عدة أشهر لإغاثة الأشقاء اليمنيين، ولله الحمد، فقد وجدت تجاوبا كبيرا من المحسنين، وشهدت تنفيذ مشاريع إغاثية عديدة، استفاد منها مئات الآلاف من المنكوبين. 5 ملايين ريال وحول طبيعة مساهمة مؤسسة "راف" في سفينة الأمل الأولى، قال المدير التنفيذي للمؤسسة: إن مساهمتها في هذه السفينة ستكون بنسبة 50% ، أي بمبلغ يصل إلى 5 ملايين ريال من إجمالي التكلفة البالغة 10 ملايين ريال، مشددا على أن "راف" لن تألو جهدا في دعم ومساندة الأشقاء في اليمن، سواء من خلال مشاريعها التي تقوم بتنفيذها بالتعاون مع شركائها في اليمن من المؤسسات الخيرية المعتمدة، أو بالشراكة مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أو غيرها من المؤسسات الخيرية. شراكة متميزة ونوه د. محمد صلاح إبراهيم بالشراكة القائمة بين مؤسسة "راف" ومؤسسة " عيد" وعلاقات التعاون القائمة بينهما، خاصة في تنفيذ المشاريع الخارجية، لافتاً إلى أن المشاركة في تسيير سفينة الأمل ليست الأولى في هذا المجال وسوف تتلوها مشاركات قادمة سواء لإغاثة الأشقاء في اليمن أو سوريا أو غيرهما، مضيفا أن هذه الشراكة ترمز إلى قوة العلاقات القائمة بين المؤسسات الخيرية القطرية، وأنها تعمل بالتنسيق فيما بينها خاصة في المشاريع الاستراتيجية الكبرى، والمناطق التي تشهد نكبات أو كوارث. وختم د. محمد صلاح كلمته، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المحسنون والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها، في دعم مشاريع المؤسسات الخيرية الإغاثية والتنموية التي تقوم المؤسسات بتنفيذها لصالح الملايين من أبناء الشعوب الفقيرة والمحتاجة في مختلف بقاع العالم.

289

| 02 يناير 2016

محليات alsharq
" راف" تكرم 160 مشاركة في حملة "نوري اكتمل 2"

اختتمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء الخميس الماضي النسخة الثانية من الحملة التربوية التثقيفية "نوري اكتمل" التي تنفذها داخل قطر للعام الثاني على التوالي، وترعاها خارج قطر للسنة السابعة. وكرمت المؤسسة خلال حفل الختام الي أقيم بفندق الشعلة "اسباير زوون" 160 فتاة شاركن في فعاليات الحملة ومنهن لأول مرة ثماني فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة فئة الصم من المدرسة السمعية، كما كرمت الدعاة والتربويين، والرعاة والمستشارين التربويين و13 مدرسة ومركزا من المشاركين في الحملة. وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة اختتام الحملة قال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام مؤسسة "راف": إن حملة نوري اكتمل تعتبر من ابرز الجهود التي تقوم بها الإدارة النسائية في راف مشكورة، فهي تعنى بأهم قضايا التربية والتنشئة، بتعويد الفتيات على ارتداء الحجاب عن قناعة ورضا وتعويدهن عليه، بل وتحويلهن لمرشدات صغيرات يشجعن اترابهن على ارتداء الحجاب عن فهم ووعي. وأكد د. القحطاني أن دعم راف لهذه الحملة منذ انطلاقها في الكويت منذ سبع سنوات، وذلك من خلال اتفاقية شراكة ورعاية وقعتها المؤسسة مع فضيلة الداعية الدكتور نبيل العوضي، هاهي اليوم تؤتي ثمارها وتعقد في قطر للعام الثاني، وتتوسع لتشمل العديد من الدول العربية لتعزز قيمة الحجاب في نفوس بناتنا صاحبات الأعمار من 9 إلى 12 عاما. وفي رسالته التي عرضت على شاشة حفل الختام بارك الدكتور نبيل العوضي المشرف العام على الحملة لأولياء الأمور والفتيات المشاركات في الحملة في دولة قطر الحبيبة لتحليهن بزينة الإيمان والحجاب، وأن" لباس التقوى ذلك خير" أفضل ما تتمثل به فتياتنا لباس التقوى والعفاف، وأن الحجاب طهارة للقلوب والنفوس. وهنأ د. العوضي مؤسسة "راف" على دعمها لهذا الخير الذي عم آلاف المحجبات منذ انطلاق الحملة من سبع في دولة الكويت، وقال: أبشركم أن الحملة انطلقت في عدة دول أوروبية في المراكز والمدارس الإسلامية، وفي سبع دول من دول شمال إفريقيا، ليصبح هذا الخير في ميزان حسنات مؤسسة "راف" ويزداد يوما بعد يوم. من جهتها أكدت الأستاذة غادة أبو جسوم مدير الإدارة النسائية والمشرفة على الحملة أنه شرف لنا أن نحتفل بزهراتنا الحبيبات، ليكن قائدات المستقبل لهذه الأمة بعزة حجابهن واكتمال نورهن بحسن أخلاقهن. وقالت : إن ما يميز حملة هذا العام اشتراك ثماني فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم، والشكر موصول للمدرسة السمعية لتعاونهن بالاهتمام بهذه الفئة من بناتنا، واليوم نتوج 160 فتاة شاركن في هذه الحملة داعين الله أن يوفقهن لما فيه رضاه. وفي تصريح له أكد الأستاذ صلاح اليافعي مستشار الحملة أن مشروع "نوري أكتمل" هو من المشاريع النوعية الثابتة والأبقى في الدنيا، ونسأل الله أن يبقيها ذخرا وأجرا يوم القيامة. وشدد على أن في هذا العصر لا يمكن أن يستقل أحد بتربية أبنائه، فلابد من المساعدة عن طريق المؤسسات الرائدة كمؤسسة راف والمشاريع النوعية الرائدة كنوري اكتمل للمساعدة في تربية الأبناء على خلق العفاف والتأثير الإيجابي وأحثهم وأدعوهم للمشاركة في مثل هذه البرامج. تكريم التربويين والرعاة وفي ختام الحفل قام الدكتور عايض القحطاني والأستاذ رمزان راشد النعيمي مدير وحدة الإبداع بمؤسسة راف بتكريم الرعاة والداعمين ومنهم: إزدان موول، وحياة بلازا، وفندق الشعلة"اسباير زوون"، كما كرما التربويين وعلى رأسهم الأستاذ صلاح اليافعي، وعيسى الحر، والأساتذة خديجة الدبشة، هبة خريشة، آلاء الفلنة، والداعيات: بدرية الياقوت، حمدة النعيمي، ثريا اليزيدي، والإعلاميات: فاطمة خالد أبو جسوم، سلمى حسن الخاجة. وتم تكريم المدارس المشاركة وهي مدارس: الشفاء، والفلاح، والنهضة، وخولة بنت محمد، ونسيبة، والشقب، والرفاع، وحليمة السعدية، والحياة العالمية، والسودانية،و الشمال، والسمعية،ومركز آل حنزاب وتم منح الجميع شهادات تقدير من راف على مساهمتهم في فعاليات نوري اكتمل، على مدار أكثر من شهر حتى اكتمالها بتتويج 160 فتاة بتيجان النور.

884

| 02 يناير 2016

محليات alsharq
"راف" تطلق مشروع "وقف الوالدين" لدعم الفقراء والمحتاجين

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) عن طرح مشروع وقفي جديد أطلقت عليه مسمى" وقف الوالدين"، وهو عبارة عن عمارة سكنية سيتم شراؤها بمبلغ 55 مليون ريال ليعود ريعها لأعمال البر التي تنفذها المؤسسة لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة. وفي مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة أوضح جابر حمد الشرقي مدير المراكز والفروع بالقطاع الداخلي في "راف"، أن المؤسسة حققت نجاحات كبيرة خلال عام 2015 وأرادت أن تتوج هذه النجاحات بمشروع نوعي يهم المجتمع القطري بمختلف فئاته وشرائحه، وهو مشروع "وقف الوالدين" الذي يهدف لمساعدة الأبناء في بر آبائهم، سواء كانوا من الأحياء، أو ممن انتقلوا إلى الرفيق الأعلى. وقال الشرقي إن هذا المشروع هو عبارة عن عمارة سكنية تبلغ قيمتها 55 مليون ريال، وتضم مجموعة من الوحدات السكنية، يتم تأجيرها وتوجيه ريعها لأعمال البر والمعروف التي تقوم بها المؤسسة في داخل وخارج قطر، لتكون صدقة جارية في ثواب من تم التبرع لهم. من جانبه قال ذياب السهلي المدير التنفيذي لمشروع "وقف الوالدين" إن المتابع المنصف لمسيرة العمل الخيري والإنساني في قطر، يرى أنها وصلت لمرحلة متقدمة من التطور والتوسع، حتى أننا لا نجد بقعة على وجه الأرض إلا ووصلتها صدقات أصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين القطريين. وأشار إلى أن مشروع "وقف الوالدين" الذي تطرحه المؤسسة يأتي إيمانا منها بأهمية الوقف لدعم مشاريع البر والإحسان، موضحاً أن هذا الوقف عبارة عن عمارة وقفية سكنية يتم شراؤها وفق اللوائح والنظم المعمول بها في دولة قطر ليعود ريعها على الفقراء والمرضى والمنكوبين، كصدقة جارية في ثواب الوالدين. وأضاف أن مشروع "وقف الوالدين" الذي يعتبر أحد المشاريع الاستراتيجية في "راف" يهدف إلى توفير مصدر تمويل مستمر من خلال عملية تنموية ذاتية من خلال الريع المتحصل من العمارة الوقفية لدعم المحتاجين والفقراء وتوفير حياة كريمة لهم، فضلا عن تفعيل فكرة الوقف وتعريف الناس بأهميته ودوره في حياة المسلمين. وأعلن السهلي أن "راف" أعدّت خطة تسويقية للمشروع، بهدف جمع تبرعات من المحسنين والمحسنات بقيمة هذا الوقف، خلال الفترة القادمة، وذلك من خلال أسهم يبلغ عددها 55 ألف سهم، كل سهم بقيمة 1000 ريال قطري، مُبيّناً أن كل من يرغب في المساهمة في هذا المشروع يستطيع التبرع بأي عدد من الأسهم. وأوضح أنه سيتم خلال الفترة القادمة التواصل مع الشركات والمؤسسات وكبار المتبرعين، لعرض المشروع عليهم، متوقعا أن تكون هناك مساهمات كبيرة في المشروع، نظراً لما يمثله من أهمية كبيرة للجميع، خاصة الراغبين في بر آبائهم وأمهاتهم. من جانبه، قال عبدالناصر فخرو نائب رئيس وحدة سفراء الرحمة "رحماء" إن هذا المشروع من المشاريع الهادفة لبر الوالدين، مُشيراً إلى أن هناك الكثير من المحسنين الذين أبدوا رغبتهم في المساهمة بالمشروع الذي "سيكون انطلاقة وقفية جديدة لمؤسسة راف.

1721

| 30 ديسمبر 2015

محليات alsharq
24 مليون ريال استقبلتها "راف" لبناء 375 مسجدا في 23 دولة

في صورة لم يسبق لها مثيل، استقبلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ما يقارب 24 مليون ريال تبرع بها المحسنون والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على ارضها خلال العام الجاري لمشاريع المساجد، التي شهدت زيادة نوعية حتى وصلت 375 مسجدا في 23 دولة بالقارات الثلاث. وحقق برنامج أبواب الرحمة الإذاعي الذي تعده وتقدمه مؤسسة "راف" خلال شهر رمضان سنويا بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم رقما قياسيا في استقبال تبرعات لمشاريع المساجد، حيث استقبل البرنامج تبرعات قاربت 5 ملايين ريال خلال حلقة واحدة، في تجاوب من محسني ومحسنات قطر بصورة لم يسبق لها مثيل، وتجسد كل معاني العطاء والسخاء والجود والكرم من أهل قطر. وقد بلغت التبرعات التي استقبلتها "راف" من محسني ومحسنات قطر خلال هذه الحلقة 4.8 مليون ريال لإنشاء 80 مسجدا في 5 دول آسيوية وإفريقية، توزعت على النحو التالي: 30 مسجدا في غانا و15 في مالاوي و10 مساجد في النيجر ومثلها في الهند و10 مساجد في كينيا ايضا. وحظيت مشاريع المساجد بالسبق خاصة وأن مؤسسة "راف" تكفلت بإقامة مائدة إفطار صائم بجوار كل مسجد يتم افتتاحه هدية منها في ثواب المتبرع بهذا المسجد، وذلك في أول شهر رمضان يأتي بعد افتتاح المسجد. تنوع التكلفة ونظرا لأن راف عرضت تكاليف متنوعة، ونماذج متعددة للمساجد تناسب قدرة المتبرعين، فقد لاقت مشاريع المساجد قبولا واسعا، حيث تفاوتت تكاليف بناء مشاريع المساجد حسب سعة المسجد والمنطقة التي يتم البناء فيها، وغير ذلك من العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تحدد التكاليف المشاريع، وعلى سبيل المثال: في غانا بلغت تكلفة المسجد الواحد 49 ألف ريال، فيما بلغت تكلفة المسجد الواحد في مالاوي 55 ألفا ، وفي النيجر 53.800 ريال، وفي الهند 58.900 ريال، وفي كينيا 69.700 ريال. 33 دولة وتوزعت مشاريع راف لبناء المساجد خلال العام الجاري على 33 دولة، حظيت غانا بأكبر عدد من المساهمين حيث بلغ عدد المساجد التي تكفل ببنائها أهل قطر في غانا 66 مسجدا، وتلتها مالي 58 مسجدا، وموريتانيا 49 مسجدا، وبنين 37 مسجدا، و الفلبين 21 مسجدا والهند 21 ، والنيجر 16 مسجدا، وباقي المساجد متوزعة على 16 دولة هي: "تايلاند، كينيا ، السنغال، إندونيسيا، الصومال، مالاوي، السودان، سريلانكا، باكستان، المغرب، أثيوبيا، قيرغيزستان، اليمن بوروندي، طاجيكستان وبوركينا فاسو". وتعج المساجد التي افتتحتها راف بحلق الذكر والعلم، علاوة على الحاق أوقاف ببعضها للإنفاق على صيانتها، وتزويدها بآبار المياه، وتزويد بعض الأئمة في عدة دول بدراجات نارية لسهولة التنقل والدعوة، وتزويدها بالخدمات اللازمة لها وبالمكتبات وكل ما من شأنه أن تصبح منارات للهدى والعلم. دعاة يشكرون أهل قطر وقد وجه الداعية د. طارق الحواس الشكر لأهل قطر من خلال حلقته الإذاعية التي تكفل بها أهل قطر ببناء 80 مسجدا، معبرا عن ذلك بأنه لم ير في حياته مثل هذه المسارعة والمبادرة بعمل الخير إلا في أهل قطر. التواصل الاجتماعي ولعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في نجاح مشاريع المساجد بمؤسسة راف، حيث عبر المتبرعون عن تجربتهم مع مؤسسة راف، وثقتهم الكبيرة بها نتيجة هذه التجارب، مما كان له الأثر الكبير في زيادة الأقبال على مشاريع مساجد في راف. شكر لأهل الخير وتتوجه مؤسسة "راف" بالشكر لأهل الجود والكرم من قطر الخير والعطاء، على ثقتهم في مؤسسة راف، وترحب بكل من أراد المساهمة في مشاريعها المتعددة لغرس نبتة الخير في 90 دولة حول العالم، تحقيقا لرسالتها الإنسانية "رحمة الإنسان فضيلة".

778

| 29 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تنفذ حملة إغاثية جديدة لصالح آلاف اليمنيين بالعاصمة صنعاء

استمراراً لجهودها في إغاثة الشعب اليمني الشقيق، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية جديدة لصالح 4 آلاف يمني في العاصمة صنعاء، تضمنت توزيع 700 سلة تموينية على الأسر المتضررة من الأحداث الجارية هناك. تم تمويل الحملة التي بلغت تكلفتها 390 الف ريال، بتبرعات من محسنين ومحسنات من أبناء قطر وبناتها المقيمين على أرضها، مساهمة منهم في التخفيف من معاناة الأشقاء اليمنيين الذين تأثروا بالصراع الدائر والحصار المفروض على الكثير من المناطق من قبل الجماعات المسلحة. وقامت "راف" بتنفيذ الحملة بالتعاون مع مؤسسة الفتاة التنموية اليمنية شريك راف باليمن، التي تولت تجهيز السلال التموينية وتوزيعها على الأسر المستفيدة، والتي تم تحديدها من خلال دراسة ميدانية شملت عدة أحياء في العاصمة صنعاء. وتأتي هذه الحملة في إطار سلسلة من الحملات المستمرة التي تنفذها "راف" في اليمن ودول الجوار اليمني للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية المتأزمة في اليمن، حيث دمرت الحرب عددا كبيرا من المنازل وأثرت على قطاع الخدمات الإنسانية، وانقطعت الكهرباء والماء والاتصالات والإنترنت، فضلاً عن تزايد أعداد النازحين الكبيرة، خلال الفترة الأخيرة، فيما منعت الجماعات المسلحة وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية، رغم حاجتهم الشديدة لها. 9 أصناف وتساهم المواد التموينية التي تم توزيعها على المستفيدين في سد الحاجات الأساسية لما لا يقل عن 4000 شخص من أهالي صنعاء، حيث تم تزويدهم بكميات كبيرة تكفي الأسرة المكونة من 7 أو 8 أفراد لمدة شهر على الأقل، علما أن كل سلة من السلال مكونة من 9 أصناف تموينية تشتمل على جوال من الدقيق الأبيض ، وجوال من دقيق البر، والسكر والزيت والأرز وكرتون من الطماطم المعلبة، والفول والمعكرونة والتمر، والتي تلبي احتياجاتهم المعيشية الأساسية في ظل تضاعف أسعار السلع الغذائية وشحها وعدم توافرها نتيجة الوضع الحالي. الوضع الإنساني وقد وصل الوضع الإنساني في اليمن إلى حالة حرجة ، حيث أعلنت الأمم المتحدة، منذ شهر يوليو الماضي، أن اليمن وصلت للدرجة الثالثة من حالات الطوارئ الإنسانية وهي أقصى درجة، وأن أكثر من 21.1 مليون شخص، أي 80 في المائة من الشعب اليمني، يحتاجون إلى مساعدات، كما يعاني 13 مليون شخص نقصاً في الأغذية، و9.4 مليون شخص من قلة المياه، كما أن النظام الصحي مهدد بالانهيار مع إغلاق أكثر من 160 مركز علاج بسبب انعدام الأمن وقلة المحروقات والمعدات. وتضم العاصمة اليمنية صنعاء ما يقرب من ثلاثة ملايين نسمة، أي حوالي 9% من عدد سكان اليمن، ونظرا للوضع الإنساني المتدهور هناك فقد أطلق اتحاد المنظمات الإنسانية التابع للأمم المتحدة والذي يضم 70 منظمة إغاثة إنسانية عالمية نداء إنسانيا، دعا فيه لضرورة تدارك الوضع الإنساني في صنعاء، وتقديم مساعدات عاجلة للتخفيف من أثر الحرب الدائرة، مما حدا بمؤسسة راف لسرعة الاستجابة وتوجيه هذه الحملة إليها. واستجابة للنداء الإنساني، كثفت مؤسسة "راف" جهودها الإغاثية الهادفة للتخفيف من حدة المعاناة التي يعيشها الكثير من أبناء الشعب اليمني من خلال توفير المواد التموينية الأساسية واللازمة والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لعشرات الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن.

245

| 28 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"راف": حملة إغاثية لصالح 15 ألف سوري بسهل حوران

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قبل أيام حملة إغاثية جديدة لصالح 15 ألف شخص من الأسر السورية النازحة بمنطقة سهل حوران وذلك ضمن مشروع " أطعموا الطعام". تضمنت الحملة التي بلغت تكلفتها الإجمالية 365 ألف ريال قطري، توزيع 2644 سلة تموينية على الأسر السورية النازحة في قرى وبلدات قطاعات حوران الستة: الأوسط والجيدور والقلعة وإزرع واليرموك ودرعا، حيث استفاد من هذه السلال 2644 عائلة من العوائل المنكوبة والمتضررة والأسر المهجرة هناك. وحرصت مؤسسة "راف" على أن تشمل السلال الغذائية التي تم توزيعها بالتعاون مع رابطة أهل حوران الخيرية، شريك "راف" بسوريا، الكمية الجيدة والتنوع في الأصناف ، حيث ضمت السلة الغذائية الواحدة 10 أصناف من المواد الغذائية الضرورية، مثل: الدقيق، والأرز ( مصري وبسمتي)، ومعكرونة، والسكر، والشاي، والجبن، والزيت، والمربى، والسمن، وذلك بكمية تكفي الأسرة الواحدة المكونة من 5 أفراد لمدة شهر على الأقل. وتهف هذه الحملة الإغاثية الجديدة إلى تخفيف وطأة الحرب والحصار التي أورثت فقرا شديدا وواقعا مريرا، على كاهل الأسر المهجرة خاصة مع دخول فصل الشتاء، وتوزيع المواد الغذائية على الفقراء والمحتاجين وحمايتهم من الاستغلال، إضافة إلى التخفيف من الأثر السلبي للحرمان وإدخال البهجة إلى نفوس أهلنا، وتحقيق التكافل الاجتماعي والإسلامي. وتولي مؤسسة "راف" منطقة سهل حوران وقرى وبلدات قطاعات حوران الستة أهمية قصوى نظرا لما يختص به هذا القطاع من نزوح عدد كبير من اللاجئين إليه، ووجود نوع من الاستقرار والنشاطات الحثيثة للمؤسسات الإنسانية الشريكة، لضمان توفير حياة كريمة للنازحين من كافة الجوانب الاقتصادية، والطبية، والتعليمية. ولا يخفى على المتابعين ما تتركه هذه الإغاثات والمساعدات من أثر بين ومباشر في تحسين الوضع الاجتماعي والصحي لأهالي هذه المناطق خاصة مع دخول فصل الشتاء، بتقليل المخاطر والأمراض الناجمة سوء التغذية، والتخفيف من حدة المعاناة الناجمة عن النزوح أو الأوضاع المأساوية المترتبة على الحصار، كما أنها تساعدهم على البقاء والاستمرار داخل بلادهم والصمود في ظل هذه الأوضاع. وحرصا من مؤسسة "راف" على استمرار هذه الجهود عبر عدة حملات وبرامج متنوعة تنموية وإغاثية موسمية ودائمة طوال العام لمعالجة مأساة سوريا، فقد دشنت المؤسسة حملتها الموسمية الشتاء الدافئ، التي تشمل توزيع مواد التدفئة، والسلال الغذائية، وتوفير المأوى والسكن الصحي للنازحين من خلال حملة "بدلها بكرفان" التي تسعى فيها مؤسسة راف لاستبدال الخيام البالية والتي تزيد من مأساة الشتاء بالكرفانات، وكذلك دعمها التنموي لكافة القطاعات السورية، عن طريق حفر الآبار وتوفير البذور لاستزراع المساحات الخصبة، وتوفير الدعم التنموي للاعتماد على الذات داخل سوريا. ويتم تنفيذ هذه الحملات الإغاثية وتوزيع المساعدات العاجلة بمساهمات سخية من المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء، والذين ترحب بهم مؤسسة "راف" وبجهودهم لاستمرار مشروعاتها الإغاثية المتنوعة في سوريا، وغيرها من دول العالم، حيث تعمل "راف" في أكثر من 90 دولة حول العالم ، وترحب بكل من أراد المساهمة المادية أو العينية عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو بالحضور إلى مقر المؤسسة.

220

| 27 ديسمبر 2015

محليات alsharq
راف: 21.5 مليون ريال تبرعات محسني قطر لمشروع تعاضد

كشفت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أنها استقبلت خلال العام الجاري 21 مليونا و500 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر لدعم الأسر السورية اللاجئة في دول الجوار، ضمن مشروع " تعاضد" الذي تنفذه المؤسسة للعام الثاني على التوالي. وقال المهندس أحمد بن راشد السويدي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع الدولية في تصريح صحفي: إن التبرعات التي استقبلتها المؤسسة لمشروع "تعاضد" الهادف لدعم الأسر السورية اللاجئة، استفادت منها 2377 أسرة لاجئة في كل من الأردن ولبنان وتركيا، تمت كفالتها من قبل الأسر القطرية، مبينا أن فكرة هذا المشروع تقوم على أن تتولى كل أسرة قطرية كفالة أسرة أو عدة أسر من الأسر السورية اللاجئة في دول الجوار، وتقوم بتقديم قيمة الكفالة للأسرة المستفيدة لفترة ستة أشهر أو سنة كاملة، كما أن هناك كفالات لإجراء عمليات جراحية أو رسوم دراسية أو غيرها من متطلبات الحياة. وأشار السويدي إلى أن تكلفة إيجارات السكن للأسر السورية اللاجئة استحوذت على 55% من إجمالي التبرعات التي استقبلتها "راف" خلال عام 2015، فيما استحوذت تكاليف العلاج والمصاريف المعيشية والرسوم الدراسية على الـ 45% المتبقية، والتي غطت جانبا من الاحتياجات المعيشية للأسر اللاجئة. وأوضح أن "راف" قدمت هذه المساعدات عبر مشروع "تعاضد" الذي اطلقته منذ عامين، وحددت له برنامجا وآلية، لتحقيق الاستجابة القصوى للحالات الأكثر احتياجا، وتم تنفيذ المشروع عن طريق شركاء راف من المؤسسات الإغاثية والمنظمات والهيئات المحلية والدولية الموثوقة العاملة لصالح الشعب السوري، وممثلي مؤسسة (راف) الميدانيين المتواجدين في دول الجوار السوري، فحقق استجابة سريعة وفاعلة لمعظم الحالات الضرورية والحرجة. تفاعل كبير ونوه السويدي بالتفاعل الكبير الذي شهده مشروع تعاضد من الأسر القطرية التي قدمت في عام واحد 21.5 مليون ريال، مبينا أن كثيرا من الأسر القطرية المحسنة، تكفلت بتقديم كفالات لتغطية الاحتياجات الضرورية للأسر اللاجئة والمتمثلة في الاحتياجات العلاجية، السكنية، والرسوم الدراسية، والمصاريف المعيشية، وقد استفادت بالفعل خلال هذا العام 2377 اسرة سورية لاجئة من هذه الكفالات، حيث بلغت نسبة الكفالات للإيجارات السكنية 55%، فيما بلغت نسبة الكفالات للمصروفات العلاجية 20%، وبلغت كفالات المصاريف المعيشية 15%، وبلغت نسبة كفالة الرسوم الدراسية 10%. قيم التآخي وقال السويدي إن مشروع تعاضد الذي تنفذه "راف" للعام الثاني على التوالي يهدف لترسيخ قيم التآخي والتعاضد بين المسلمين، ويساهم نجاحه في تحقيق النجدة والعون لأهلنا من اللاجئين السوريين، بفضل من الله ثم فزعة وشهامة أهل قطر، حيث سارع المحسنون والمحسنات من أهل قطر، بتكفل هذه الحالات انطلاقا من مسؤولية انسانية ودينية متأصلة في الشعب القطري المعطاء بطبعه والشهم بفطرته، والذي لا يدخر وسعا في تلبية نداء الخير. استجابة إنسانية وأكد السويدي أن مشروع (تعاضد) يمثل استجابة إنسانية سريعة وفاعلة لعلاج الآثار المترتبة على امتداد الأزمة السورية وتشعبها، بتوفير الدعم المالي للحالات الأكثر احتياجا، فكم من أسرة كتب لها الاستقرار بعد أن كانت عرضة للتشرد، وكم من مريض كتب له الشفاء بعد أن داهمه المرض والموت، وكم من طالب أكمل دراسته بعد أن كان يتهدده الفشل وترك المسار التعليمي نتيجة ضيق ذات اليد . متابعة مستمرة وقال إن مؤسسة "راف" تتابع بصفة مستمرة حالات تعاضد في سوريا والبلدان المجاورة لها للوقوف على احتياجاتها، وهذا يحدث من خلال مكاتب راف الدائمة في الأردن ولبنان، أو عن طريق الزيارات الميدانية، حيث تنظم «راف» عشرات الزيارات التضامنية لعائلات من اللاجئين السوريين القاطنين في المدن الأردنية وغيرها، وذلك ضمن قوافل المحبة والإخاء التي يشارك فيها سفراء الرحمة من المحسنين ليزوروا بأنفسهم الحالات التي تمت كفالتها - كلياً وجزئياً- ويروا بأنفسهم جهود راف على أرض الواقع. وأضاف أن هذا المشروع ينطلق من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله للنعمان بن بشير رضي الله عنه: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد واحدا من عشرات المشاريع الضخمة التي تبنتها مؤسسة "راف" للتخفيف من حدة المأساة السورية في الداخل والخارج تطبيقا لشعارها رحمة الإنسان فضيلة، وقدمت من هذا المنطلق جهودا مستمرة عبر حملات دؤوبة ليستمر العطاء عن طريق "تعاضد" وغيره من المشاريع الإغاثية الهادفة.

315

| 26 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تبني مركز سخاء الصحي بتكلفة 1.2 مليون ريال

أنجزت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا، إنشاء وتجهيز مركز سخاء الصحي المتكامل بمدينة تندلي بولاية النيل الأبيض بجمهورية السودان الشقيق، والذي تكلف بناؤه وتجهيزه مليونا و223 ألف ريال قطري، مساهمة منها في تقديم خدمات صحية متميزة لأكثر من 160 الف شخص من أبناء هذه المنطقة . وتم إنشاء مركز سخاء الصحي المتكامل بتمويل سخي من مؤسسة سخاء القطرية للخدمات، وأشرفت على تنفيذه منظمة ذي النورين شريك راف السودان، التي تولت الإشراف على جميع مراحل الإنشاء والتجهيز بأحدث المعدات الطبية. وتبلغ مساحة المركز حوالي 700 متر مربع، ويتكون من غرفة للكشف الطبي العام، وغرفة خاصة بالولادة، وعنبر خاص بالنساء، وعنبر طبي خاص بالرجال، وغرفة عمليات صغرى، وغرفة لكشف الأسنان، وغرفة لكشف النظر والعيون، وصيدلية ، ومستودع، وغرفة خارجية تستخدم كسكن للحارس، ودورات مياه ، كما أنه محاط بسور ويضم حديقة خارجية مساحتها 300 متر مربع، وقد قامت مؤسسة راف بتجهيزه بالكامل بأحدث المعدات الطبية اللازمة له. ويقع المركز على بعد 450 كم عن العاصمة الخرطوم ، في منطقة نائية تحتاج لمثل هذه الخدمات، حيث أن الوضع الصحي في هذه المنطقة النائية يحتاج الى مضاعفة الجهود لمجابهة الآثار البيئية الناتجة عن توطن بعض الأمراض، وقلة العناية والرعاية الصحية، وعدم توفر المعدات والكوادر الطبية. وسيقدم هذا المركز خدمات جليلة لحوالي 32 ألف اسرة محيطة به، كما سيساعد الجهات المحلية الصحية في تحسين الوضع الصحي هناك خاصة للأطفال، ويخفف من الضغط على المستشفى الحكومي الوحيد الموجود في تلك المنطقة ، ويساهم في إيجاد بيئة عمل تسمح بتقديم افضل الخدمات الطبية والصحية. شكر خاص وقد تقدم عدد من أهالي ولاية النيل الأبيض بشكر خاص لمؤسسة "راف" وشركة سخاء القطرية الممولة للمشروع على إنشاء وتجهيز المركز، وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، كما تقدموا بالشكر لكل من ساهم في مد يد العون والمساعدة لهم من أهل قطر العطاء والكرم، على هذا الجهد النوعي المميز الذي ساهم في تحسين الوضع الصحي في هذه المنطقة وقدم لهم خدمة طبية جليلة. مشروعات متعددة ويأتي هذا مشروع ضمن حزمة من المشاريع الصحية والدعم الطبي الذي تقوم به مؤسسة راف لتطوير عدة قطاعات منها القطاع الصحي في السودان، في ضوء خطة طموحة لتنفيذ عدة مشروعات إنسانية في البلاد تشمل المشروعات التنموية والانشائية والتعليمية والصيحة والإغاثية. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة من محسني أهل قطر الخير والعطاء في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في أكثر من 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

398

| 26 ديسمبر 2015

محليات alsharq
21.5 مليون ريال تبرعات محسني قطر لمشروع "تعاضد"بمؤسسة "راف"

كشفت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أنها استقبلت خلال العام الجاري 21 مليونا و500 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر لدعم الأسر السورية اللاجئة في دول الجوار، ضمن مشروع " تعاضد" الذي تنفذه المؤسسة للعام الثاني على التوالي.وقال المهندس أحمد راشد السويدي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع الدولية في تصريح صحفي إن التبرعات التي استقبلتها المؤسسة لمشروع "تعاضد" الهادف لدعم الأسر السورية اللاجئة، استفادت منها 2377 أسرة لاجئة في كل من الأردن ولبنان وتركيا، تمت كفالتها من قبل الأسر القطرية.وأوضح أن فكرة هذا المشروع تقوم على أن تتولى كل أسرة قطرية كفالة أسرة أو عدة أسر من الأسر السورية اللاجئة في دول الجوار، وتقوم بتقديم قيمة الكفالة للأسرة المستفيدة لفترة ستة أشهر أو سنة كاملة، اضافة الى كفالات لإجراء عمليات جراحية أو رسوم دراسية أو غيرها من متطلبات الحياة.وأشار السويدي إلى أن تكلفة إيجارات السكن للأسر السورية اللاجئة استحوذت على 55% من إجمالي التبرعات التي استقبلتها "راف" خلال عام 2015، فيما استحوذت تكاليف العلاج والمصاريف المعيشية والرسوم الدراسية على الـ 45% المتبقية، والتي غطت جانبا من الاحتياجات المعيشية للأسر اللاجئة.وأوضح أن "راف" قدمت هذه المساعدات عبر مشروع "تعاضد" الذي اطلقته منذ عامين، وحددت له برنامجا وآلية، لتحقيق الاستجابة القصوى للحالات الأكثر احتياجا.وقال انه تم تنفيذ المشروع عن طريق شركاء راف من المؤسسات الإغاثية والمنظمات والهيئات المحلية والدولية الموثوقة العاملة لصالح الشعب السوري، وممثلي مؤسسة (راف) الميدانيين المتواجدين في دول الجوارالسوري، فحقق استجابة سريعة وفاعلة لمعظم الحالات الضرورية والحرجة.ونوه السويدي بالتفاعل الكبير الذي شهده مشروع تعاضد من الأسر القطرية التي قدمت في عام واحد 21.5 مليون ريال، مبينا أن كثيرا من الأسر القطرية المحسنة، تكفلت بتقديم كفالات لتغطية الاحتياجات الضرورية للأسر اللاجئة والمتمثلة في الاحتياجات العلاجية، والسكنية، والرسوم الدراسية، والمصاريف المعيشية.

208

| 26 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تختتم فعاليات الملتقى الإقليمي الثالث لشركاء العمل الإنساني

اختتمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في اسطنبول اليوم الملتقى التدريبي الإقليمي الثالث لشركاء العمل الإنساني الذي نظمته المؤسسة تحت شعار "تحويل المعرفة إلى مهارة" بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" خلال الفترة من 20 حتى 23 ديسمبر الجاري بمشاركة 30 متدربا من قيادات العمل الإنساني في 11 دولة آسيوية وأفريقية وأوروبية. وقدم المحاضرون في الملتقى 56 ساعة تدريبية على مدار أربعة أيام، تناولت أسس الإدارة الاحترافية للمشاريع، والآليات التي يتم بناء عليها تحديد احتياجات المستفيدين، ومنظومة العمل الإنساني، وفق مبادئ مشروع إسفير، كما تضمنت الدورات نقاشات حول بناء مجتمعات السلم، وعرضا للتجارب الناجحة والخبرات التي يمتلكها العاملون في المنظمات الإنسانية والإغاثية في العمل الإنساني، خاصة التجارب النسائية، فضلا عن تبادل الخبرات والمعارف في العمل الإنساني. وحرصت "راف" في هذا الملتقى الذي يعتبر ختاما للملتقيات الإقليمية التي نظمها مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني خلال العام الجاري 2015، حرصت على اختيار مسؤول تنفيذي واحد من كل مؤسسة شريكة لإطلاعهم على أحدث التجارب والخبرات في العمل الإنساني، حيث شارك في هذا الملتقى 30 متدربا ومتدربة من 11 دولة هي: قطر وتركيا واليمن والسودان ولبنان والأردن والعراق وألبانيا ومقدونيا وطاجيكستان والمملكة المتحدة. وكان من بين المشاركين في الملتقى 17 سيدة من القيادات النسائية في المنظمات الخيرية والإنسانية الشريكة لمؤسسة "راف" التي حرصت في هذا الملتقى على إفرادهن بدورات تدريبية تساهم في صقل خبراتهن والارتقاء بأدائهن في خدمة الفئات المستفيدة من مؤسساتهن. وقد تضمن الملتقى أربع دورات تدريبية جاءت الأولى في: " الإدارة الاحترافية للمشاريع الإنسانية" قدمها الأستاذ أيمن جروان، وتناولت الدورة التدريبية الثانية تحديد احتياجات المستفيدين، وقدمها الدكتور حسين الأشدق، فيما تناولت الدورة الثالثة منظومة العمل الإنساني وفق "مبادئ مشروع إسفير" وقدمها إياد نصر، فيما كانت الدورة التدريبية الرابعة عبارة عن مناقشات وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في العمل الإنساني. واستهدفت راف من خلال هذا الملتقى رفع كفاءة العاملين في الحقل الإنساني، وبناء وتعزيز قدراتهم، عبر تقديم حزمة من البرامج التدريبية المتخصصة في مجال إدارة وتنفيذ المشاريع والخدمات الإنسانية، تعزيزا لدور المرأة الرائد في هذا المجال وبناء القدرات المؤسسية للمؤسسات النسائية خصوصا في ظل الأزمات الإنسانية التي تعد المرأة فيها من أكثر الفئات التي تعاني في تلك الظروف الاستثنائية. وقد أشرف على تنفيذ البرامج التدريبية خلال الملتقيات الإقليمية الثلاثة مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني المتخصص في تقديم البرامج التدريبية الإنسانية بالتعاون مع مجموعة من المدربين الدوليين من الأوتشا. ويعد هذا الملتقى هو الثالث للعمل الإنساني الذي تعقده راف خلال هذا العام بالشراكة مع الأوتشا، حيث عقد الملتقى الأول لشركائها في شرق آسيا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور خلال شهر مايو الماضي، بحضور 40 متدربا من قيادات المؤسسات الإنسانية الشريكة لراف، فيما عقد ملتقى شركاء العمل الإنساني الثاني في باماكو عاصمة جمهورية مالي في سبتمبر 2015، وشاركت فيه 32 منظمة من شركاء "راف" في غرب إفريقيا، وعقد الملتقى الثالث في اسطنبول في الفترة من 20 – 23 ديسمبر الجاري. وبهذه الملتقيات تخطو مؤسسة "راف" خطوات كبيرة نحو تطوير العمل الإنساني وتجويده، بصورة تحقق الاستجابة السريعة للأزمات مع الدقة والشفافية في تنفيذ العمل الإنساني، بما يتلاءم مع المعايير الأممية، ويحقق في ذات الوقت رسالة مؤسسة "راف" التي يلخصها شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".

268

| 23 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تعتمد ربع مليون ريال لبناء مساكن للفقراء في الصومال

اعتمدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ربع مليون ريال مساعدات جديدة لبناء مساكن لحوالي 20 أسرة من الأسر المعدمة في الصومال. وتأتي هذه الاعتمادات الجديدة التي تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مواصلة لمشروع راف الهادف لتوفير السكن والمأوى للفقراء والمعدمين المتعففين، والتخفيف من حدة الفقر والبؤس التي تعاني منها شريحة من شرائح المجتمع الصومالي، وللمساهمة في تخفيف بعض المشكلات الاجتماعية والسكنية التي يعاني منها طبقة من الشعب الصومالي، فقدت مصادر الدخل في ظل الحالة الاقتصادية المتدهورة منذ عدة سنوات، نتيجة الجفاف والصراع الدائر في عدة مناطق. وحول هذا المشروع يقول السيد عبدالفتاح حسن أحمد نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة التنمية الاجتماعية إحدى المنظمات الشريكة لمؤسسة راف والقائمة على تنفيذ مشروع إسكان المتعففين، إن هناك نموذجين من البيوت التي تبنى من الصاج للأسر المتعففة النموذج الأول، مكون من غرفتين ومطبخ وحمام وسور، النموذج الثاني من أربع غرف وحمام ومطبخ وسور وهذا يخص الأسر ذات العدد الكبير. وأضاف أن الصاج المجلفن هو المادة الأساسية في بناء البيوت في ضواحي الصومال، نظرا لتكلفته المحدودة التي تلائم الحالة الاقتصادية العامة والغالبة. وأكد أن مؤسسة راف هي من أنشط المؤسسات التي تساهم في إغاثة وإعمار الصومال، وأن الأيادي البيضاء لمحسني قطر في كل مكان، وأن مثل هذه المشاريع له دور كبير في تحقيق التنمية والاستقرار لأهل الصومال. وترك هذا المشروع أثرا كبيرا على الأسر المستفيدة منه، وتتابعت دعواتهم لأهل قطر الخير من المحسنين، حيث أن لتسكين الأسر المتعففة أثر كبير في تحسين الصحة العامة لهذه الأسر، وفي انتظام أبنائهم في التعليم، علاوة على سترهم من البرد والحر، والنبي صلى الله عليه وسلم كما ورد في صحيح مسلم قال: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة. ويعد هذا الاعتماد ضمن حزمة من المشروعات المتعددة التي تساهم بها مؤسسة "راف" في الجهود الإعمارية التي تبذلها، لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الصومال. وتعتبر ظاهرة فقدان المأوى من الظواهر المؤلمة التي يعاني منها الشعب الصومالي، والذي تسبب الجفاف الشديد مضافاً إلى المعدل المنخفض لهطول الأمطار، خاصة منذ عام 2010 في معظم أنحاء الصومال ، بإنهاك السكان الذين كانت قد استفذتهم أصلاً سنوات النزاع المسلح ومواسم الجفاف السابقة والأزمات الاقتصادية. وأصبح مئات آلاف النازحين داخل الصومال يبحثون عن المأوى والطعام، وتعيش غالبيتهم في العراء أو في مخيمات مرتجلة. وهم يشكلون عبئاً ثقيلاً على المجتمعات المحلية المضيفة التي تتقاسم معهم مواردها الشحيحة، ولم يبق لمعظم هؤلاء النازحين أي شيء يبيعونه وهم بالتالي عاجزون عن شراء الطعام. ونتيجة لذلك، تبلغ عادة معدلات سوء التغذية مستوى أعلى في صفوف النازحين والمشردين واللذين بلا مأوى، مما هي عليه بين السكان عموماً، فتزيد الحاجة غلى إيجاد مسكن ومأوى خاصة ما ازدياد عدد أفراد الأسرة. وترحب مؤسسة راف بكل من أراد المساهمة في مشروعاتها المتنوعة داخل وخارج قطر، حيث هناك المئات من المشاريع الخيرية التي تناسب كل فئات المحسنين، والتي تزرع الخير في ربوع المعمورة، وتنمي الصدقات لأهل الإحسان في كل مكان.

366

| 21 ديسمبر 2015

محليات alsharq
عبدالله بن ثاني يفتتح المقر الجديد للقطاع الداخلي في"راف"

بالتزامن مع احتفالات البلاد باليوم الوطني، افتتح سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الأربعاء الماضي المقر الجديد للقطاع الداخلي بالمؤسسة الذي يقع بمنطقة دحيل ويضم جميع الإدارات المعنية بتقديم الخدمات للمجتمع القطري. حضر حفل الافتتاح سعادة الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني سفير الرحمة في "راف" كما حضره الدكتور عايض بن دبسان القحطاني نائب رئيس مجلس الأمناء مدير عام "راف" والدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة، والشيخ أحمد البوعينين رئيس اللجنة العليا لمشروع إعفاف، والمهندس أحمد يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الرحمة في "راف"، ومديرو الإدارات ومساعدوهم وحشد من موظفي "راف". وفي كلمة له بهذه المناسبة، أثنى سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة "راف" على الجهود الكبيرة التي يقوم بها مسؤولو المؤسسة، والخدمات التي يقدمونها للفئات المحتاجة داخل الدولة وخارجها، داعيا الله تعالى أن يجعل ما يقومون به في موازين أعمالهم وموازين أعمال المتبرعين من المحسنين، والداعمين لعمل المؤسسة سواء من الجهات الرسمية أو المؤسسات الوطنية أو الشركات أو الأفراد. وعقب قص شريط الافتتاح قدم الدكتور عايض القحطاني شرحا مفصلا عن مكونات المقر الجديد، مشيرا إلى أن هذا الفرع الجديد لمؤسسة "راف" يعد معلما من معالم المؤسسة، ويضم عدة مكونات تهدف لخدمة المجتمع والعناية بالمواطنين والمقيمين من أبرزها: إدارة خدمة المجتمع وهذه الإدارة معنية بالفئات المحتاجة من خلال عدة برامج كالعيش الكريم أو تفريج كربة ، وهذا المبنى يعنى باستقبال الحالات ودراستها مكتبيا وميدانيا ومساعدتها. وقال د. القحطاني إن هذا المقر يضم أيضا مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني وهذا المركز معني بتطوير وتدريب العاملين في مجال العمل الانساني والخيري في دولة قطر وخارجها، فهو يدرب أكثر من 300 مؤسسة شريكة لراف على مستوى العالم، لرفع كفاءة العاملين فيها. وأشار إلى أن المقر الجديد يضم أيضا بيت الطعام القطري وهو المعني بجمع فوائض الأطعمة الجاهزة من شركاء المؤسسة من الفنادق وشركات الأغذية، لإعادة تعبئتها وتغليفها وتوزيعها على الفئات المحتاجة، ومن مكونات هذا المبنى مركز حياة جديدة وهو المعني بتأهيل المدمنين والتائبين من الإدمان، ورعايتهم. وأضاف أن المقر الجديد يضم أيضا وحدة سفراء الرحمة "رحماء" التي هي معنية باستقبال كل من يريد أن يفعل الخير وأن تكون له بصمة في فعل الخير ونشر الرحمة في العالم. معاني الولاء والوفاء وختم د. القحطاني شرحه عن المقر الجديد، لافتا إلى تزامن افتتاحه مع احتفالات البلاد باليوم الوطني للدولة، وما يحمله ذلك من معان تؤكد الولاء والوفاء لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ( حفظه الله )، معربا عن أمله في أن يكون هذا الفرع مكملا لدور مؤسسة "راف"، ومحققا لرؤية قطر الاستراتيجية 2030، وأن يكون هذا المقر إضافة جديدة للمجتمع القطري ويخدم الكثير من الفئات المحتاجة. توسع في الخير من ناحيته، أعرب سعادة الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني سفير الرحمة في "راف" أن افتتاح مقر جديد للقطاع الداخلي بمؤسسة "راف" يعتبر توسعا في عمل الخير الذي تحرص عليه "راف" وجميع مؤسساتنا الخيرية، لافتا إلى أن المقر الجديد سوف يساهم في خدمة المحتاجين والمحسنين الذين يرغبون في تقديم تبرعاهم لدعم مشاريع المؤسسة الداخلية والخارجية. خطة 2016 وقال المهندس أحمد يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الرحمة "رحماء" إن المقر الجديد لوحدة سفراء الرحمة سوف يشهد انطلاقة كبرى في عمل الوحدة، وتنفيذ خطة عام 2016، التي ستضم مجموعة من المشاريع والمبادرات المهمة، مبينا أن وحدة "رحماء" التي تضم نخبة من متميزة من أصحاب الخبرات والتخصصات المتنوعة، تقوم على فكرة استقطاب هذه النخب وتوظيف إمكانياتهم في مجال العمل الخيري، وتفعيل مسؤوليتهم الاجتماعية من خلال خبراتهم وأفكارهم، وتصوراتهم، وإرشاداتهم، ومشاركتهم الفعلية في قوافل الرحمة التي نوجهها لسوريا والأردن، وتركيا، وافريقيا، وآسيا لخدمة العمل الانساني.

909

| 20 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تزود محافظة حلب بأحدث مركز متخصص للأشعة الطبقية

زودت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" منطقة حلب بشمال سوريا بأحدث مركز متخصص للأشعة الطبقية التشخيصية، بتكلفة بلغت 400.565 الف ريال قطري تبرع بها أهل الخير من محسني قطر، والذي يقدم خدماته الطبية ل26 مشفى في محيط حلب، بما يعود بالنفع على حوالي 600 الف سوري هذه المنطقة. كما قدمت مؤسسة "راف" سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، ومعدات ومواد طبية، لخدمة المشافي الميدانية بمحافظة درعا منطقة حوارن، بقيمة 55 الف ريال تقريبا، بتمويل كريم من محسن قطري. وشمل الدعم المقدم من "راف" تزويد مركز الأشعة التشخيصية الطبقية بأحدث جهاز طبقي من نوع CT SCAN وطابعة أفلام ليزرية، وجهاز حفظ الطاقة، ومولد كهربي لمواجهة انقطاع التيار، وألواح رصاص خاصة بالتجهيزات الوقائية لحجرة الأشعة. ويعتبر هذا المشروع الذي نفذته "راف" بالتعاون مع مؤسسة شام الإنسانية شريكتها بالداخل السوري، ضمن عدة مشاريع طبية لتزويد الداخل السوري بأحدث الأجهزة الطبقية والمستلزمات الطبية المختلفة، وذلك لتوفير التشخيص السريع والدقيق ل 26 مشفى محيط بالمركز، وبالتالي إنقاذ حياة المصابين بإصابات خطيرة ورضوض الرأس المهددة للحياة، وتخفيض عدد الإصابات التي تنقل إلى تركيا من هذه المنطقة، مع النهوض بالواقع الطبي في المناطق الشمالية وتطويره لمواكبة الحاجة الكبيرة والمتزايدة لمثل هذا الجهاز. كما اشتملت سيارة الإسعاف المقدمة من "راف" على التجهيزات الطبية اللازمة مثل، مجموعة الفحص الطبي، وأجهزة الحمل والسلامة، وأدوات التنفس الاصطناعي ، وحقائب الإسعاف الطبية، وأجهزة الاتصال اللاسلكي الخاصة بها . وتعد هذه السيارة هي السيارة الثالثة التي تقدمها راف خلال الشهور الأخيرة من هذا العام، بهدف تأمين نقل الجرحى والمصابين والمرضى للمراكز الطبية، ولتلبية الحاجة المتزايدة للخدمات الطبية الضرورية ل50 الف من سكان هذه المنطقة. استمرارا للعمل الإنساني ولضمان استمرار العمل الإنساني في إسعاف ومعالجة المرضى والجرحى والمصابين في هذه المناطق، ومع زيادة الحاجة لوجود وسيلة نقل وإسعاف تساعد على النقل الآمن للمرضى والجرحى في هذه المناطق، وتقلل من مخاطر الطريق إلى المشافي، وتساهم في تلافي هذه الأخطار، فكان لا بدّ من وجود عدة سيارات إسعاف تنقل الحالات الخطرة جداً والمستعجلة ، فامتدت يد الخير من مؤسسة راف لتوفير هذه السيارات لتأسيس منظومة إسعافيه جيدة وفاعلة يكون لها الأثر الكبير في الدعم المعنوي لأهالي المناطق المستهدفة من المشروع بشكل كامل وفعال. أهمية المشروع وترجع أهمية هذا المشروع للتخفيف من حدة الوضع الطبي المأساوي الذي تعانيه منطقة درعا ونواحي منطقة حوران على وجه الخصوص، والتي يقطن فيها ما يقرب من 800 الف نسمة، تزداد حاجتهم لخدمات طبية وإسعافيه متزايدة بصفة مستمرة ، وبعد أن كانت محاولة إسعاف مريض أو جريح مخاطرة وتضحية نتيجة عدم توفر سيارات الإسعاف ، و يفقد المريض غالبا حياته نتيجة التأخر في إسعافه، وبأحسن الأحوال يصل المريض بعد عناء محمولاً بسيارات نقل الخضار والدراجات الهوائية تارة أخرى ريثما يتم الوصول للمركز الطبي، وفي حال وصوله تتفاقم حالته نتيجة الأسلوب البدائي في الإسعاف، فسعت مؤسسة راف في ظل مشاريعها المتنوعة خاصة الطبية لتزويد هذه المنطقة بسيارات إسعاف مجهزة. وتعد هذه المساعدات ضمن حزمة من المشروعات الشاملة طوال العام تتبناها مؤسسة "راف"، وتتصف بالاستمرارية والتنوع (بين دعم طبي، وغذائي، وتعليمي، وتنموي، وإنشائي) لمعالجة مأساة الشعب سوريا، والتي فاقت كل التوقعات.

307

| 20 ديسمبر 2015

محليات alsharq
بالصور.. "راف" تنجز مجمع خدمات نموذجي لدعم التنمية والإستقرار في دارفور

ضمن مبادرة قطر لتنمية وإعمار دارفور، أنجزت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة بقرية تابت في ولاية شمال دارفور الذي تم إنشاؤه بتمويل من صندوق قطر للتنمية بوزارة الخارجية بلغت قيمته 22 مليونا و630 ألف ريال قطري (6.2 مليون دولار أمريكي)، ويقدم خدماته لأكثر من 30 ألف شخص في 28 قرية من القرى التابعة لمحلية الطويلة. ويمثل مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة الذي افتتحه سعادة النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح، وسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الأسبوع الماضي نموذجا غير مسبوق في مجال العمل التنموي الذي تقدمه دولة قطر في إطار مبادرتها لتنمية وإعمار دارفور، حيث تم إنجازه وفق أحدث النظم المعمارية، كما يتميز بكون مبانيه صديقة للبيئة حيث تم بناؤه بنظام الطوب المضغوط العازل للحرارة والصوت والمقاوم لعوامل التعرية، كما تم تشغيل مرافق المجمع بالطاقة الشمسية للاستفادة من الطاقة المتجددة وضمان استمرارية الخدمات المقدمة لسكان محلية الطويلة. وحول إنجاز المجمع والجهود التي بذلت فيه، قال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف " إن المشاريع التي نفذتها المؤسسة بقرية تابت بولاية شمال دارفور تمثل نموذجا غير مسبوق في مجال العمل التنموي الذي قدمته دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" من خلال مبادرتها لتنمية دارفور، منوها بأن المجمع يقدم خدمات متكاملة في قطاعات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية والتدريب والتأهيل والتمكين الاقتصادي والترفيه والتثقيف وغيرها من الخدمات الضرورية والحيوية. ثقة غالية وعبر د. القحطاني عن فخره بالثقة الغالية التي أولتها الحكومة القطرية للمؤسسات الخيرية والإنسانية في تنفيذ هذه المشاريع، قائلا :"إننا كقيادات للعمل الخيري والإنساني في قطر نفخر بالثقة التي أولتنا إياها حكومتنا لتنفيذ مثل هذه المشروعات الخدمية النموذجية في ولايات دارفور، موضحا أن مجمع تابت هو مجمع خدمي راق وفاخر جرى تنفيذه بأعلى مستويات الجودة مما جعله نموذجا يحتذى به ليس في دارفور فقط بل على مستوى السودان كله وإفريقيا أيضا، وذلك من حيث استخدام مواد بناء صديقة للبيئة ومن حيث تنوع المشاريع الخدمية والتنموية التي يوفرها للمواطنين أو من حيث تكامل الوحدات التي أنشئت به، مشددا على ان قطر أوفت بما وعدت به أهل دارفور قولا وفعلا بتحقيق السلام والتنمية، وهو ما تجسد حقيقة بإحلال السلام في الإقليم وبناء مشاريع التنمية ومجمعات الخدمات النموذجية المتكاملة في ولايات دارفور المختلفة ومنها مجمع تابت في محلية الطويلة بولاية شمال دارفور. 36 ألف متر مربع وقد تم إنشاء المجمع بقرية تابت بمحلية طويلة بولاية شمال دارفور، على مساحة 36,000 الف متر مربع من المساحة الكلية المخصصة لأعمال المبادرة وهي 90,000 الف متر مربع، حيث يعمل المجمع كمركز لتوفير الخدمات الاساسية من التعليم والصحة والمياه والامن والعبادة لسكان قرى تابت وهي نحو (28 قرية) بمجموع سكان لا يقل عن 30 الف نسمة. يضم المجمع عددا من الطرق والممرات المرصوفة بمساحة 8000 متر مربع، وتغطي المساحات الخضراء 10% من مساحة المجمع الكلية وهو ما يضفي على المجمع لمحة من الجمال، ويضيفه للمباني الخضراء طبقا لمعايير الأمم المتحدة. وصف المجمع ويتكون المجمع من مسجد جامع بمساحة 236 مترا مربعا، و4 مدارس عبارة عن مدرستي أساس، إحداهما للبنين والأخرى للبنات بسعة اجمالية 720 طالبا وطالبة، وتتكون كل مدرسة من 9 فصول و3 مكاتب ومخزن وغرفة طعام بالإضافة لمسرح وبعض المرافق، علاوة على مدرستين ثانويتين الأولى للبنين والثانية للبنات تسع كل منهما 320 طالبا، وتتكون كل مدرسة من 4 فصول ومكتبين ومخزن ومعمل حاسوب وغرفة طعام بالإضافة لمسرح وبعض المرافق. كما يضم المجمع مركزا صحيا متميزا، لتقديم خدمات الرعاية الصحية الاساسية يتكون من 3 عيادات وغرفة للعمليات الصغيرة وغرفة للولادة وغرفة تعقيم وعنبر رجالي وعنبر نسائي ومعمل وصيدلية ومطبخ بالإضافة لوجود مولد احتياطي، ويضم ايضا محطة مياه بها بئران مع كامل ملحقاتهما تخدمان المجمع والمناطق المجاورة. ولتوفير حياة كريمة للقائمين على تشغيل المجمع، وحتى تضمن استمرار العمل به قامت "راف" ببناء 15 وحدة سكنية لطاقم المجمع بمساحة 400 متر مربع لكل وحدة، كما قامت بإنشاء مركز شرطة متكامل على مساحة 150 مترا مربعا، الطاقة الشمسية وتميزت مباني المجمع بأنها تعمل بشكل كامل بنظام الطاقة الشمسية وهو ما يمثل نقلة نوعية في توظيف الطاقة المتجددة وضمان استمرارية الخدمات الكهربائية للمجمع، وتبلغ الطاقة التصميمية الكهربائية للمجمع 150 كيلوواط ف في اليوم وهو ما يغطي حاجة المرافق من الكهرباء. كذلك تم تشييد المجمع بنظام الطوب المضغوط وهو نظام صديق للبيئة ويتميز بأنه عازل للحرارة والصوت ويستفيد من المواد المحلية بالإضافة لتكلفته المعقولة وشكله المميز.

2243

| 14 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تختتم الملتقى التربوي الثالث "طفلك استثمار ناجح"

اختتمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" اليوم فعاليات الملتقى التربوي الثالث " طفلك استثمار ناجح"، التي بدأت أمس السبت بمشاركة نخبة من الخبراء والتربويين المختصين في معالجة مشاكل التربية والطفولة. وقام الدكتور محمد صلاح إبراهيم، المدير التنفيذي لمؤسسة راف بتكريم المشاركين في الملتقى من التربويين والمتخصصين، وعلى رأسهم الدكتور عادل الحمد، والدكتور عبد الحميد البلالي، والدكتور علي الشبيلى، والدكتور أحمد الفرجابي، المشرف العام على الملتقى. وقد أوصت اللجنة المشرفة على فعاليات الملتقى الذي تنظمه الإدارة النسائية في "راف" بضرورة تفهم الآباء لاحتياجات أبنائهم العاطفية المتناسبة مع فئاتهم العمرية، وتلبيتها وإشباعها حتى لا يقعوا فريسة للانحراف السلوكي، داعية إلى تحويل مادة الملتقى العلمية إلى قيم تربوية، لتكون في متناول المربي، ووضعها بين أيدي المغردين في مواقع التربية على الحب والرحمة والاشباع العاطفي لتؤهل الأبناء للبذل والعطاء وإيصال الحب وإشاعة التراحم، فإنما يرحم الله من عباده الرحماء. كما أوصوا بأهمية ترشيد وتقنين الاستخدام لوسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير المحتوى الآمن لحماية الأبناء من لصوص الأعراض، والحرص على التواصل لنجاح الملتقى، لتحويل التوصيات إلى ممارسات مع متابعة تنفيذها. كما أكد المشاركون في الملتقى الاهتمام بنشر معاني الحب الحلال، الذي يقوم على التأسي برسولنا المحبوب صلى الله عليه وسلم، في حبه للصغار والكبار، ليكون الحب في الله وبالله ولله وعلى مراد الله، وضرورة التربية على الحب بصفته قاعدة النجاح والفلاح، فحاجة أبنائنا الى الحب لا تقل عن حاجتهم للطعام والشراب. وإشاعة الحب المنضبط ليكون قاعدة للنجاح والاستقرار والتركيز على نقل الحب الى العالم الحقيقي بالتواصل المباشر مع الأبناء والقرب منهم ومعايشتهم ومشاركتهم. التعبير عن الحب وأوصت اللجنة بالتعبير الجيد عن الحب والحرص على إظهار المشاعر وتخصيص وقت للأطفال والحرص على التواصل المباشر معهم وإظهار مشاعر الحب وإعلانها، فأطفالنا لا يستفيدون من مشاعر الحب المكبوتة التي لا تظهر إلا عند مرضهم. كذلك ضرورة نشر المفاهيم الصحيحة للحب وترشيد الممارسة للتخلص من الممارسات التي شوهت كلمة الحب الجميلة، مع التفنن في التعبير عن الحب بالمدح والثناء واللمسات والنظرات والهدايا والعطايا وإعلان الثقة والحب المتوازن يمنح الثقة ويجلب السعادة للمحب والمحبوب ويعين أطفالنا على طاعتنا. مع تنبيه التربويين لتشجيع حب الأطفال لبعضهم البعض وخاصة الأشقاء والتركيز على إيجابياتهم، فهذا من أهم ما يكسبهم الصحة النفسية ويغرس في نفوسهم المعاني الإيجابية. ونبهت اللجنة إلى أن حب الوالدين لبعضهما البعض يعد من أقصر الطرق للتربية على الحب وتوريث الحب، تنبيه الوالدين على ضرورة إشاعة الحب في المنزل وإشراك الأبناء في سلمهم ووفاقهم خاصة عندما يشاهدون خصامهم وحربهم. وقد شهد الملتقى حضورا متميزا من التربويين والمتخصصين، على مدار يومين في قاعة الشعلة بمؤسسة اسباير زوون، وتضمن محاضرات وورش عمل لكبار التربويين ومعرضا تربويا، تضمن أهم المقالات والدراسات والكتب التي تستعرض مفهوم التربية بالحب، مع صور تربوية لمفهوم التربية بالحب، قامت الإدارة النسائية بالتقاطها بناء على دراسات حول أهم طرق التربية بالحب، كذلك تضمن عرضا مرئيا لأهم أساليب التربية بالحب من واقع الدراسات التربوية.

269

| 13 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تفتتح فعاليات الملتقى التربوي الثالث

افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" الملتقى التربوي الثالث طفلك استثمار ناجح " تحت عنوان التربية بالحب، والذي تنظمه الإدارة النسائية ، ويعقد ليومين كاملين في قاعة الشعلة بفندق اسباير زوون، ويتضمن محاضرات وورش عمل لكبار التربويين ومعرض تربوي، برعاية وإشراف الدكتور أحمد الفرجابي. ويصاحب الملتقى معرض تربوي يتضمن أهم المقالات والدراسات والكتب التي تستعرض مفهوم التربية بالحب، مع صور تربوية لمفهوم التربية بالحب، قامت الإدارة النسائية بالتقاطها بناءا عن أهم طرق التربية بالحب، كذلك عرض مرئي لأهم 16 أسلوب للتربية بالحب من الدراسات التربوية. وفي كلمته التي افتتح بها فعاليات الملتقى، أكد الدكتور عائض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء ومدير عام مؤسسة "راف": إن تزامن انعقاد هذا الملتقى مع احتفالات البلاد باليوم الوطني يذكرنا وبقوة جهود قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في رعاية الطفولة والنشء والاهتمام بهم وتربيتهم التربية السليمة وغرس القيم الفاضلة في نفوسهم، كما أن تزامن الملتقى مع احتفالاتنا باليوم الوطني يذكرنا بفضل دولتنا الحبيبة قطر التي علمتنا أفضل تعليم وربتنا أفضل تربية وزرعت فينا قيم الخير والحب والعطاء الإنساني. وقال د. القحطاني إن واقعنا المعاصر يحتم علينا الاهتمام بالتربية ومخرجاتها، وأن نناقش أهم الطرق والاتجاهات المثمرة في عملية التربية، منوها بجهود الإدارة النسائية في عقد هذا الملتقى واختيار القضايا التي تطرح فيه، والتي كان منها هذا العام قضية التربية بالحب، خاصة وأنه ليس هناك أقوى وأنفع من التربية بالحب، ونتدارس سويا كيف نغرس الحب في ضمائرهم، فالتربية مهمة كبرى وغاية عظمى تستحق منا الاهتمام والعمل. وختم د. القحطاني كلمته، معلنا أن مؤسسة "راف" ستنظم هذا الملتقى سنويا ليكون نبراسا للتربويين وملتقى للمصلحين، للاسترشاد بفاعلياته في تربية جيل رائد وواعد يحب وطنه ويعمل على رفعته. قضايا متكاملة من جهتها قالت الأستاذة غاده أبو جسوم مديرة الإدارة النسائية بمؤسسة راف المنظمة لهذا الملتقى: إن لقاءات الملتقى على مدار الأعوام الماضية والقادمة تناقض قضايا متكاملة ومترابطة، فقد عقد في العام الأول للفئة العمرية حتى أربع سنوات تحت عنوان الاحتياجات الأساسية للطفل، ثم جاء الملتقى الثاني والذي يكمل مسيرة التربية حتى ست سنوات ليستعرض الطفل والتقنية وأثرها في عملية التربية، ثم نكمل منظومة التربية لنفس المرحلة العمرية، بالتربية الحب، كما كانت تربية النبي صلى الله عليه وسلم للأمة الإسلامية، والعام القادم سيكون تحت عنوان الطفل الموهوب، ونحن نسعى أن يحقق الملتقى الهدف المرجو منه وتتكامل فوائده لكل المربين والمربيات. وأضافت أبو جسوم أنه في نهاية كل يوم من أيام الملتقى سيطرح سؤال على المشاركين يخص موضوع الملتقى، وتمنح الإجابة المثالية جائزة من قبل لجنة التحكيم التي يرأسها الخبير التربوي الدكتور عادل الحمد. أنشطة هادفة من ناحيته، أوضح الدكتور أحمد الفرجابي المشرف العام على الملتقى أن هذا الملتقى هو استمرار للأنشطة الهادفة للإدارة النسائية في راف، التي بدأناها بالملتقى الأول واستعرضنا فيه الاحتياجات الأساسية للطفل حتى سن الرابعة، ثم مواجهة مخاطر التقنية الحديثة وسبل الاستفادة منها في التربية، مبينا أن هذا الملتقى يعنى بالجانب الأهم في التربية وهو التربية بالحب التي هي منهج النبي صلى الله عليه وسلم، والتي لو نجحنا في التربية بها ضمنا النجاح والفلاح للجيل الذي نرعاه، وانطلاقا من هذا المعنى كانت فكرة هذا الملتقى واختيار موضوع المعرض التربوي المصاحب ومحاور الملتقى والتربويين الضيوف والبرنامج المقدم. معرض مصاحب وقال إننا حرصنا من خلال المعرض المصاحب أن تكون هناك توضيحات تساعد الزائر على فهم لغات الحب من خلال صور حية تعبر عن المشاعر والتي جزء كبير منها لا يصل إلا عن طريق الملامسة والمشاعر، بالإضافة للمقالات المنتقاة المتاحة للجماهير لينتفعوا منها، فالحب هو قيمة الحياة ولا يقوم الكون إلا على الحب، فحاجة ابنائنا للحب لا تقوم عن قيمة الطعام والشراب، ولقد حرصنا أن يكون هذا الملتقى للتربويين والتربويات بصفتهم القائمين على التربية المستمرة، ونحن من الآن نعد للعام القادم للطفل الموهوب وعوامل الموهبة واستخراجها وتنميتها. فعاليات الملتقى وقد بدأت فعاليات الفترة الصباحية من فعاليات اليوم الأول بالملتقى بمحاضرة قدمتها الدكتورة إيمان البلالي تركزت حول خصائص واحتياجات الطفولة، تلتها محاضرة لفضيلة الداعية الدكتور عايض بن عبدالله القرني مستشار المشاريع الخيرية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" التي تحدث فيها عن الممارسة والفهم للحب في التربية، ثم محاضرة حول طرائق التعبير عن الحب قدمها الدكتور حمود القشعان، ومحاضرة حول مخاطر وأثار الحب الإلكتروني قدمها الدكتور خالد الحليبي.

462

| 12 ديسمبر 2015

محليات alsharq
إشادة بمشاريع قطر التنموية النموذجية في دارفور

قال الدكتور عائض القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف أن المشاريع التي نفذتها المؤسسة بقرية تابت بولاية شمال دارفور تمثل نموذجا غير مسبوق في مجال العمل التنموي الذي قدمته دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" من خلال مبادرتها لتنمية دارفور. وأشار القحطاني في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا إلى أن هذه الخدمات النموذجية المتكاملة تعنى بالصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية والتدريب والتأهيل والتمكين الاقتصادي والترفيه والتثقيف وغيرها من الخدمات الضرورية والحيوية. وقال إننا كقيادات للعمل الخيري والإنساني في قطر نفخر بالثقة التي أولتنا إياها حكومتنا لتنفيذ مثل هذه المشروعات الخدمية النموذجية في ولايات دارفور، موضحا أن مجمع تابت هو مجمع خدمي راق وفاخر جرى تنفيذه بأعلى مستويات الجودة مما جعله نموذجا يحتذى به ليس في دارفور فقط بل على مستوى السودان كله وإفريقيا أيضا، وذلك من حيث استخدام مواد بناء صديقة للبيئة ومن حيث تنوع المشاريع الخدمية والتنموية التي يوفرها للمواطنين أو من حيث تكامل الوحدات التي أنشئت به، مشددا على ان قطر أوفت بما وعدت به أهل دارفور قولا وفعلا بتحقيق السلام والتنمية، وهو ما تجسد حقيقة بإحلال السلام في الإقليم وبناء مشاريع التنمية ومجمعات الخدمات النموذجية المتكاملة في ولايات دارفور المختلفة ومنها مجمع تابت في محلية الطويلة بولاية شمال دارفور. وأضاف الدكتور القحطاني قائلا " نفخر كثيرا كقطريين وقيادات للعمل الخيري والإنساني بما حققته قطر في دارفور من سلام وتنمية، وهى أهداف سامية، بدأت بإقرار وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وتبعها حزمة من مشاريع الإنعاش المبكر المتكاملة، فضلا عن المشاريع الموسمية التي تستفيد منها ولايات دارفور الخمس. وأوضح أن مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة بقرية تابت الذي نفذته " راف" بلغت كلفته حوالي 6 ملايين وخمسمائة ألف دولار ويوفر خدمات نموذجية لأكثر من 500 ألف نسمة. وقال رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" إن الجمعيات الخيرية في قطر، تعرب عن بالغ تقديرها وعظيم امتنانها وشكرها للقيادة الحكيمة ممثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدعم سموه للعمل الخيري والإنساني وإطلاق المبادرات العملاقة في هذه المجالات عونا للأشقاء وخدمة للقضايا الإسلامية في أي وقت وزمان، مما جعل قطر رائدة في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم. كما نوه بالجهود المقدرة والمضنية التي ظل يضطلع بها سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لإحلال السلام في دارفور والتي أثمرت اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور وما تبعها من مشاريع تنموية في إطار مبادرة دولة قطر لتنمية دارفور لأجل أمن واستقرار الأشقاء في دارفور وتوفير سبل العيش الكريم لهم. واشاد في هذا السياق أيضا بدور وجهود إدارة التنمية الدولية بوزارة الخارجية وصندوق قطر للتنمية. وقال القحطاني إن منظمات العمل الخيري في قطر ستستمر خلال المرحلة القادمة في عملها بدارفور وبخاصة أن سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء قد أعلن عزم قطر إنشاء 10 مجمعات جديدة للخدمات النموذجية في ولايات دارفور المختلفة..مضيفا القول " نرغب كذلك في تطوير البنية التحتية وترفيع المراكز الصحية لمستشفيات وتعزيز الكفاءات وبناء القدرات" سائلا الله تعالى التوفيق للقائمين على هذه المشاريع. من ناحيته نوه السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالمشروعات الخدمية النموذجية التي نفذتها الجمعية في قرية أم ضي بمحلية عسلاية في ولاية شرق دارفور، وقال إنها مشاريع حيوية وأساسية لعيش المواطنين وتلبية احتياجاتهم الضرورية. وبين السويدي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية " قنا" أن هذه المشروعات تشتمل على مركز صحي ومدارس أساس وثانوية للبنين والبنات ومحطة مياه متكاملة ومركز للشرطة و15 وحدة سكنية للعاملين في هذه المرافق. وأوضح انه يصاحب هذه الخدمات مشاريع أخرى للتمكين والوئام الاجتماعي ومؤنة العودة وغيرها من المشاريع المنتجة. وكشف عن أن إجمالي كلفة خدمات ومشاريع هذا المجمع بلغت 6 ملايين ومائتي ألف دولار. يذكر أن سعادة النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح وسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء قد افتتحا أمس وأمس الأول على التوالي مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة بقرية أم ضي في ولاية شرق دارفور الذي نفذته مؤسسة الشيخ عيد بن محمد الخيرية وكذلك مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة بقرية تابت في ولاية شمال دارفور الذي نفذته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"؛ ليترفع عدد هذه المجمعات التي نفذتها دولة قطر في ولايات دارفور المختلفة إلى خمسة مجمعات للخدمات النموذجية المتكاملة.

633

| 10 ديسمبر 2015

محليات alsharq
438 ألف ريال من "راف" للاجئين السوريين بالأردن

تلبية لنداء إنساني، قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تبرعاً بمبلغ 438 ألف ريال قطري "120,000 دولار أمريكي" لصالح حملة "شريان الحياة" التي أطلقتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بهدف تقديم مساعدات نقدية مباشرة لأسر اللاجئين السوريين في المناطق الحضرية في الأردن، والذين تتفاقم معاناتهم خلال فصل الشتاء القارص. ويأتي هذا الدعم استمراراً لنهج حماية الأسر اللاجئة الأكثر ضعفاً. دعم حملة "شريان الحياة" تلبية لنداء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وفي بيان صادر عن المفوضية، أشاد الدكتور نبيل عثمان، الممثل الإقليمي بالإنابة للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية التبرع قائلاً: " تثبت لنا مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مراراً وتكراراً التزامها نحو رفع المعاناة عن الأسر السورية اللاجئة الأكثر ضعفاً، ونحن دائماً نثمن هذا الدعم الإنساني المتواصل لعمل المفوضية في الأردن والدول المجاورة"، مضيفا :"من المؤلم أن نرى بعض الأسر اللاجئة وهم يختارون بين الدفء والطعام في فصل الشتاء، فمن خلال مثل هذه التبرعات الكريمة يمكن تأمين الاحتياجات الملحة لهذه الأسر".ونوه بيان المفوضية إلى أن هذا التبرع الذي قدمته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لدعم حملة شريان الحياة هو الثاني من نوعه، فقد سبق للمؤسسة أن قدمت نحو 100,000 دولار في شهر يونيو الماضي لمساعدة 758 أسرة سورية من بين الأسر الأكثر ضعفاً في الأردن، من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية.من جهته قال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة "راف": "إن ما آلت إليه الأزمة الإنسانية السورية من ظروف معيشية عصيبة للاجئين يعني أن التعاطف وحده لا يكفي وعلينا أن نساعد بكافة إمكانياتنا لحماية كرامة هذه الأسر".وذكر بيان مفوضية اللاجئين أنها توفر المساعدات النقدية لما مجموعه 22,000 أسرة من بين الأسر الأكثر ضعفاً، والذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة، ولكن مازال هناك أكثر من 6,000 أسرة على قوائم الانتظار بحاجة إلى مساعدات عاجلة، وقد أطلقت المفوضية نداء استغاثة بعنوان "شريان الحياة" من أجل سد رمق هذه الأسر وحفظ كرامتهم. د. عثمان: "راف" تثبت التزامها برفع المعاناة عن الأسر السورية اللاجئة وأشار البيان إلى أن هناك أكثر من 625,000 لاجئ سوري في الأردن، يقطن نحو 84% منهم خارج المخيمات في المناطق الحضرية، فيما الكثير منهم يعيشون في ظروف صعبة ويواجهون تحديات كبيرة في تأمين مسكن آمن لهم، منبها إلى أن اللاجئين السوريين يواجهون صعوبات متضاعفة في فصل الشتاء حيث تزداد احتياجاتهم في ظل إمكانيات محدودة وموارد مالية تتقلص عاماً بعد عام.واختتمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بيانها، مشيدة بجهود مؤسسة "راف" ومذكرة بأن المؤسسة تقدم العديد من البرامج والمشاريع الإنسانية إلى الفئات الأكثر احتياجاً في المناطق التي تتواجد فيها سواءً بنفسها أو عن طريق شركائها الرسميين، وذلك عن طريق مشاريع خاصة بالنساء والأطفال والشباب، بالإضافة إلي بيت طعام وبرامج تدريب.

193

| 09 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تواصل استقبال طلبات الراغبين في المشاركة بـ"إعفاف 7"

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" استقبال طلبات تسجيل الشباب القطريين الراغبين في الاستفادة من النسخة السابعة من مشروع "إعفاف" لتزويج الشباب القطريين، وذلك بمقر إدارة خدمة المجتمع بالدحيل. وتستمر مرحلة التسجيل في مشروع "إعفاف 7" التي بدأت في 25 أكتوبر الماضي حتى 24 من ديسمبر الجاري، وقد حددت اللجنة الاستشارية العليا عدة شروط للاستفادة من المشروع، منها أن يكون الزوج والزوجة من القطريين وأن يكون عقد الزواج حديثا لم يمض عليه أكثر من 6 أشهر، وأن يكون الزواج الأول بالنسبة للرجل، مع ضرورة التزام الطرفين بحضور الدورة التأهيلية كاملة، كما حددت اللجنة الوثائق المطلوبة للتسجيل في المشروع، والمتمثلة في الآتي: صورة طبق الأصل من عقد الزواج، صورة من البطاقة الشخصية للطرفين، كشف حساب من راتب الزوج لآخر ستة أشهر، إضافة إلى شهادة راتب للزوج أو شهادة إثبات عدم العمل. ويهدف هذا المشروع الوطني الاستراتيجي، الذي تم إطلاقه في العام الأول من إنشاء "راف" لتيسير سبل الزواج على الشباب القطري وتأهيلهم في دورات تثقيفية على أيدي خبراء ومختصين في الشأن الأسري والاجتماعي؛ لتأسيس حياة أسرية مستقرة على أسس سليمة، تسهم في تنمية ونهضة المجتمع. وفي كلمة له بمناسبة إطلاق النسخة السابعة من مشروع "إعفاف"، أكد الشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس اللجنة الاستشارية العليا للمشروع، أن "إعفاف" من المشاريع التي ثبت نجاحها، وترسخت خلال السنوات الماضية، كأحد أهم المشاريع المحلية في مؤسسة راف، حتى أضحى أنموذجا للمشاريع الاجتماعية الهادفة التي تخص فئة مهمة في المجتمع وهي الشباب، فهو مشروع وطني هادف أطلق من بدايته مستهدفا الشباب القطري، الذي يعد نواة المجتمع والذي بصلاحه يصلح المجتمع في حاضره ومستقبله. وأوضح أن هذا المشروع قائم على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تيسير سبل الزواج ويحقق للشباب مبدأ الاستطاعة، الذي جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج"، وهو يسهل طريق العفة، ويحافظ على الأسرة من خلال نشر الوعي بكل جوانب الحياة التي تبنى عليها الأسرة الناجحة، من خلال عدة جوانب، أهمها الجانب الشرعي، والجانب الاجتماعي والجانب النفسي والجانب الصحي والجانب الاقتصادي، وذلك كله من خلال منظور ثقافي يتلاءم مع طبيعة المجتمع القطري وأولوياته. واقترح البوعينين أن يتم توحيد الدورات التدريبية للرجال والنساء في بعض المحاور التي سيتضمنها البرنامج التثقيفي الخاص بالمشروع، مشيرا إلى أن بعض المحاور يكون الخطاب الموجه فيها للرجال هو نفسه الموجه للنساء، كما أن المحاضر يكون واحدا، الأمر الذي سيوفر الوقت والجهد على جميع الأطراف. ودعا السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، نائب رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمشروع "إعفاف" الشباب القطريين والفتيات القطريات المشاركين في المشروع للاستفادة من الدورات والمحاضرات التأهيلية التي تهدف لمساعدتهم في تكوين أسر مستقرة وهادئة، منوها بالجهود التي تبذلها "راف" في اختيار المحاضرين الأكفاء والمتخصصين في قضايا الأسرة، لافتا إلى أهمية الاستفادة من هذه المحاضرات من خلال تسجيلها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة؛ تعميماً للفائدة منها. وقال د. حسن البريكي، عضو اللجنة الاستشارية العليا لمشروع إعفاف، إن إطلاق النسخة السابعة من مشروع إعفاف يعني أن المشروع قد وصل لدرجة عالية من الأهمية بالنسبة لجميع أفراد المجتمع، خاصة أن النسخة السابعة منه سوف تكمل الهدف الذي تم إطلاقه من أجله وهو تزويج 1000 شاب قطري. ونوه د. البريكي بالنتائج الكبيرة المتحققة من المشروع، خاصة في استقرار الأسر التي شارك أطرافها في المشروع، لافتا إلى أن الدورة التأهيلية التي يشارك فيها الزوج والزوجة كفيلة بمنحهما شهادات بقدرتهما على "إدارة الزواج الناجح". وقال الإعلامي عقيل الجناحي، عضو اللجنة الاستشارية العليا للمشروع: لاشك أن مؤسسة راف تسعى من خلال هذا المشروع لتيسير أمر الزواج وإعفاف الشباب، وهذا أمر ليس من السهولة بمكان، ولكن أجره كبير، فالمؤكد أن الـ 860 زوجا وزوجة الذين كونوا اسرا سابقا ضمن المشروع يكنون كل المحبة الاحترام لمؤسسة راف ومشروعها إعفاف، وكل من ساهم في إنجاح هذه الزيجات، مضيفا أنه يرى اهتماما من "راف" بإقامة الدورات لتأهيل المتزوجين الجدد من عدة نواح، وهذا بلا شك سيفيدهم كثيرا في حياتهم، وهذا ما تدل عليه نسبة النجاح في الحياة الزوجية، وندرة نسب الطلاق بالمقارنة بمن لم يلتحق بهذه الدورات الهادفة، ولا يعرفون أسس الحياة الزوجية الجديدة وكيفية التعامل بين الزوجين.

361

| 09 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
آل محمود: قطر تدعم الحوار الوطني السوداني

أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، دعم قطر لمبادرة الحوار الوطني لتحقيق رغبة أهل السودان، مناشدا الحركات المسلحلة للانضمام للعملية السلمية، معتبرا "وثيقة الدوحة" من صنيعة أهل دارفور وهي مفتوحة لكل من يرغب للانضمام لركب السلام لينعم أهل دارفور بالأمن والاستقرار مؤكدا دعم بلاده لمشاريع التنمية والعودة الطوعية بدارفور وأن زيارته للسودان بهدف افتتاح مجمعات خدمية بشمال وشرق دارفور. ووصل إلى الخرطوم ظهر أمس سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومن المقرر أن يفتتح سعادته، والنائب الأول للرئيس السوداني بكري صالح، صباح اليوم الثلاثاء منشآت ومشروعات القرية النموذجية للعودة الطوعية للنازحين ببلدة تابت وأم ضي بشمال وشرق دارفور، والتي تمت بتمويل قطري نفذتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ضمن المبادرة القطرية لتنمية دارفور واستكمال وثيقة الدوحة للسلام.وفي هذه الأثناء اكتملت الاستعدادات الرسمية والشعبية بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور وبوحدة تابت الإدارية التابعة لمحلية طويلة لاستقبال سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، والنائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح. وأوضح اللواء شرطة مهندس محمد كمال الدين محمد أبوشوك وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة، رئيس اللجنة العليا لاستقبال سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود والوفد المرافق أن برنامج الزيارة يتضمن استقبالا رسميا وشعبيا بمطار الفاشر، بعدها يتوجه ركب الوفد إلى وحدة تابت الإدارية لافتتاح القرية النموذجية ومخاطبة جماهير المنطقة. ويشهد الفريق بكري بمنطقة شقرة بريفي الفاشر حفل التكريم الذي ستقيمه فعاليات المنطقة لسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ولرئيس السلطة الإقليمية ووالي شمال دارفور، مضيفا أن برنامج النائب الأول للرئيس السوداني سيتضمن الإشراف على ختام أنشطة وبدء أعمال المؤتمر العام السادس للاتحاد الوطني للشباب بشمال دارفور بكل من مجمع الشهيد الزبير محمد صالح وقاعة مجذوب الخليفة أحمد بالفاشر.

729

| 07 ديسمبر 2015