رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"راف" تغيث 7000 نازح ومتضرر في الصومال

ضمن جهودها المستمرة في العمل الإغاثي، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف، مشروعا إغاثيا جديدا لصالح 1200 أسرة من الأسر اليمنية اللاجئة إلى الصومال والأسر الصومالية المتضررة جراء موجة الجفاف في منطقة بنادر بالعاصمة مقديشو، وتضم هذه الأسر أكثر من 7000 نازح ولاجئ. أشرفت على توزيع المساعدات منظمة التنمية الاجتماعية شريك راف في الصومال، والتي أجرت مسحا ميدانيا رصدت خلاله حالات الأسر المستهدفة من المساعدات، وتولت عملية التوزيع من خلال مكتبها بمقديشو. وتضمنت المواد الإغاثية التي تم توزيعها على الأسر النازحة والمتضررة عدة أصناف من المواد الأساسية: مثل الأرز وزيت الطبخ والسكر والدقيق والحليب المجفف والتمر، حيث تسلمت كل أسرة نازحة كميات تكفيها لحوالي شهر أو شهرين. وقد ساهمت "راف" بهذه السلال الغذائية للتخفيف من حدة المعاناة والمأساة التي يعاني منها النازحون نتيجة هلاك الزروع والماشية بسبب الجفاف، أو بسبب ظروف الحرب القائمة في اليمن. وفي تصريح صحفي، أشاد سعادة السيد محمد شايق السعيدي، السفير اليمني بالصومال بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لإغاثة الشعب اليمني سواء في اليمن أو في دول الجوار التي لجأ إليها المئات هربا من الأحداث الجارية هناك، مقدما شكره لمؤسسة راف على مساعدة اللاجئين اليمنيين في الصومال والوقوف بجانبهم في محنتهم، وتعاهدها الدائم لهم، مبينا أن هذا الأمر ليس غريبا على قطر الخير والإنسانية، التي وقفت بجانب كل الشعوب في محنتها. وعبر المستفيدون عن فرحتهم بهذه المساعدات والسلال الغذائية، لمساهمتها الفعالة في تخفيف معاناة المتضررين والوقوف بجانبهم، سائلين المولى عز وجل أن يعين قطر وأهلها والقائمين على مؤسسة راف على فعل الخير، وأن يجعله الله في ميزان حسناتهم. على صعيد متصل، أشاد السيد عبدالفتاح حسن أحمد نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة التنمية الاجتماعية بالصومال بدور مؤسسة راف ومساندتها للمتضررين، مقدما شكره للمؤسسة لدعمها المستمر للفقراء والمحتاجين من أبناء الشعب الصومالي، ودورها في تعزيز أواصر الأخوة والإنسانية في هذه الظروف الصعبة. وأكد عبدالفتاح أن مؤسسة راف كانت من أوائل المبادرين إلى استجابة نداء الاستغاثة لهؤلاء المنكوبين، وذلك بحملاتها الإغاثية الكبيرة لمساعدة المتضررين، وأن مؤسسة راف من بين المؤسسات القلائل التي واكبت احتياجات الشعب الصومالي خلال محنته الطويلة، وأنها ظلت قريبة منه، تساعده وتغيثه، وتقيم فيه المشاريع التنموية المدرة للدخل التي خففت عنهم أثر هذه المحن. تأتي هذه المساعدات استمراراً لدور مؤسسة راف الإنساني في الصومال، والذي يشمل تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة الإنسانية خاصة الدعم التنموي والطبي والتعليمي والإغاثي، والذي يعالج الحالة الإنسانية المتفاقمة في الصومال نتيجة الكوارث الطبيعية والحروب. ولكي تستمر هذه الجهود فإن "راف" تدعو المحسنين للاستمرار في المساهمة في هذه الجهود الإغاثية مساهمة عينية أو مادية، وتثمن جهود كل من ساهموا من أهل الخير في قطر في تمويل هذه الإغاثات. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع وتقديم الدعم لمشاريعها التي تنفذها لصالح الفئات الأشد حاجة عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة، سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

202

| 24 يناير 2016

محليات alsharq
"راف " توزع مساعدات شتوية لمئات الأسر الفقيرة جنوب الأردن

وزعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساعدات شتوية لمئات العائلات الفقيرة في محافظة الكرك الجنوبية بالأردن. وقال السيد عايض دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام للمؤسسة إن المساعدات شملت مدافئ غاز وأسطوانات وبطانيات شتوية. ويهدف المشروع، وفق القحطاني، إلى مساعدة الأسر الفقيرة في فصل الشتاء في إيجاد ملاذ دافئ لأبنائها، وتخفيف التوتر والضغط النفسي على هذه الأسر من خلال توزيع مواد ضرورية لمواجهة فصل الشتاء، من دفايات غاز أو كهربائية، وبطانيات شتوية. وأشار إلى أن تنفيذ المشروع تم بعد دراسة حالة الأسر المحتاجة وترشيحها للمساعدة، فيما تم التنفيذ بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن. كما نفذت المؤسسة مساعدات مادية وعينية قيمتها 200 ألف دينار للاجئين سوريين في محافظة مادبا، بالإضافة إلى كفالة بعض الحالات المرضية.

345

| 23 يناير 2016

محليات alsharq
"راف" تستعد لختام مشروع "إعفاف" لتزويج الشباب القطريين

تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لتنفيذ المرحلة الختامية من النسخة السابعة في مشروعها الوطني "إعفاف" لتزويج الشباب القطريين، الذي يستفيد منه هذا العام 140 شاباً. وناقشت اللجنة الاستشارية العليا لمشروع " إعفاف" في اجتماعها التحضيري، الترتيبات الخاصة بالمرحلة الختامية من المشروع التي تتضمن تدشين الأسبوع التوعوي الذي يحاضر فيه نخبة من المختصين في الشؤون الأسرية والنفسية والصحية والاجتماعية والشرعية. وكانت "راف" قد اختتمت مؤخراً مرحلة التسجيل في مشروع إعفاف 7 باختيار 140 شاباً للاستفادة من النسخة السابعة من المشروع، وذلك وفق الشروط التي حددها المشروع. ويهدف هذا المشروع الوطني الاستراتيجي الذي تم إطلاقه في العام الأول من إنشاء "راف" لتيسير سبل الزواج على الشباب القطري وتأهيلهم في دورات تثقيفية على أيدي خبراء ومختصين في الشأن الأسري والاجتماعي لتأسيس حياة أسرية مستقرة على أسس سليمة، تساهم في تنمية ونهضة المجتمع. وقال الشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس اللجنة الاستشارية العليا للمشروع، إن "إعفاف" من المشاريع التي ثبت نجاحها، وترسخت خلال السنوات الماضية كأحد أهم المشاريع المحلية في مؤسسة راف. وأضاف أن المشروع أضحى أنموذجا للمشاريع الاجتماعية الهادفة التي تخص فئة مهمة في المجتمع وهم الشباب. ودعا البوعينين الشباب القطريين والفتيات القطريات المشاركين في المشروع للاستفادة من الدورات والمحاضرات التأهيلية التي تهدف لمساعدتهم في تكوين أسر مستقرة وهادئة. وأوضح أن النسخة السابعة من مشروع إعفاف ستحقق الهدف الذي أعلنته مؤسسة راف في بداية إطلاق المشروع قبل نحو سبع سنوات وهو تزويج 1000 شاب ، مبينا أن النسخ الست السابقة ساهمت في تزويج 860 شابا، ليكتمل بهذه النسخة الرقم المستهدف من المشروع.

553

| 23 يناير 2016

دين ودنيا alsharq
الصايغ: مشروع " تبيان" لطباعة مليون مصحف لفتة رائعة من "راف"

أكد فضيلة الداعية القارئ توفيق الصايغ، أن دولة قطر سبقت كثيرا من الدول في مجال العمل الخيري والإنساني، وحققت من خلال مؤسساتها الإنسانية إنجازات كبيرة على كل الصعد، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في مشروع " تبيان لطباعة وتوزيع مليون مصحف في أكثر من 50 دولة على مستوى العالم. وقال فضيلته في لقاء صحفي عقب مشاركته في حلقة إذاعية قدمتها "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم حول مشروع "تبيان" مساء أمس الأول: إن الاستثمار في نشر كتاب الله تعالى هو استثمار رابح لا شك في ذلك، بل من الاستثمارات ذات العوائد الكبرى في الدنيا والآخرة، مؤكدا أن مشروع تبيان يعتبر لفتة رائعة جدا من مؤسسة رائدة في العمل الخيري والإنساني، هي مؤسسة "راف" وقد جاءت في وقتها، وخاصة أنه لا يشك عاقل أن القرآن الكريم جعله الله تعالى نبراسا للأمة في كل زمان ومكان، وأنه لا يمكن أن يقوم مشروع حضاري في هذه الأمة إلا مرورا بهذا الكتاب العزيز الذي هو الصراط المستقيم وهو الحبل المتين، وأن كل مشروع ينطلق بمعزل عن القرآن الكريم، لا يمكن أن يكون مشروعا مسددا أو موفقا، ويكفي للتدليل على أهمية طباعة ونشر القرآن الكريم أنه الكتاب الخالد الذي أنزله المولى عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم. وحول تفاعل المحسنين مع مشروع تبيان من خلال الحلقة الإذاعية التي قدمتها راف وإذاعة القرآن الكريم عبر برنامج أبواب الرحمة، يقول الشيخ توفيق الصايغ: حقيقة لقد دخلت إلى الحلقة، وكلي أمل أن نصل إلى تبرعات تكسر حاجز المليون ريال، فإذا هي ولله الحمد تزيد على 3 ملايين، خلال ساعة واحدة، وقد حقق المحسنون أكثر مما كنا نصبو إليه، وكانوا عند حسن الظن، رغم أن التوقيت الذي عرضت فيه الحلقة، لا يعتبر من أوقات الذروة، ولا هو موسم من مواسم الطاعات، بل إننا في موسم تفرغ الناس ما بين إجازات وامتحانات وسفرات، ولذا فقد كان الإقبال والتفاعل مع الحلقة أكثر من التوقع، وهذه هي خيرية القطريين التي عبرت الحدود، وشملت كل القارات. وقال إن دولة قطر، ومن خلال مؤسساتها الخيرية مثل "راف" وشقيقاتها سبقت كثيرا من الدول في مجال العمل الخيري والإنساني، وحققت إنجازات على كل الصعد، فأسماء مؤسساتها الإنسانية أصبحت نجوما لامعة في سماء العمل الخيري والإنساني، وعم نورها المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أما في مشروع طباعة المصحف، فإن مؤسسة "راف" هي من علقت الجرس، وعلى غيرها من المؤسسات الأخرى أن تحذو حذوها، لأن الاستثمار في نشر كتاب الله تعالى هو استثمار رابح لا شك في ذلك، بل من الاستثمارات ذات العوائد الكبرى في الدنيا والآخرة. ورداً على سؤال حول احتياج المسلمين للمصاحف، خاصة الأقليات المسلمة في الدول الإفريقية والآسيوية، يقول الشيخ الصايغ: إن حاجة المسلمين لنسخ من المصحف الشريف، سواء في نسخته الأصلية أو ترجمات معانيه، تعتبر حاجة ماسة، وكبيرة، بل إن بعض القرى في إفريقيا يكاد ينعدم فيه وجود نسخة من المصحف، وبعضها توجد فيه نسخة واحدة أو بعض النسخ، التي ربما لا تتاح قراءتها للكثير من المسلمين. وأكد أن طباعة وتوزيع المصحف وترجمات معانيه في الكثير من الدول الإفريقية والآسيوية أصبحا أمرا غاية في الإلحاح، بل أصبحا ضرورة يجب أن تتكاتف حولها الهمم وتنعقد عليها إرادة الخيرين من ابناء الأمة الإسلامية. ورداً على سؤال حول رؤيته لتطوير مشروع "تبيان" لطباعة وتوزيع مليون مصحف، والانتقال إلى التقنيات الحديثة في نشر القرآن الكريم، قال الشيخ توفيق الصايغ: إن طباعة ونشر القرآن الكريم يتوقفان على الفئة المستهدفة والإقليم الجغرافي المستهدف، فتوفير النسخ الورقية من المصحف الشريف مناسب جدا لدول العالم الثالث، الأقل حظا في التقنية، أما الدول التي وصلت لدرجات متقدمة في اعتمادها على التطبيقات الحديثة، فقد يكون التوجه إليها بالتطبيقات والوسائل الحديثة أنسب وأجدى نفعا في نشر نور القرآن الكريم بين أفرادها، ولا شك أن المصاحف الإلكترونية تعتبر أسرع في الانتشار وأقل كلفة من المصاحف الورقية، وقد نشأت تطبيقات كثيرة مهتمة بالقرآن الكريم وحققت انتشارا كبيرا واعتمد عليها كثيرون، للعديد من الخدمات التي توفرها، فإلى جانب النسخة المقروءة هناك نسخ مسموعة لمشاهير القراء، وهناك التفسير وأسباب النزول وغيرها من الخدمات التي لا غنى لمسلم عنها، لكن هذا النوع يناسب الدول التي توجد فيها الأجهزة الذكية لكن بعض الدول المتأخرة عن ركب التقنية يناسبها المصحف الورقي لعدة اعتبارات، أولها لأنه هو المتاح والممكن، فضلا عن أن المصحف الورقي ما زال يحتل مكانة كبيرة في نفوس الناس.

648

| 20 يناير 2016

محليات alsharq
"راف" تغيث 12 ألف متضررا في مينداناو بالفلبين

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية جديدة لصالح 12 ألف نازح بقرية دار السلام وسط جزيرة مينداناو بالفلبين. وشملت الحملة الإغاثية توزيع 2300 سلة غذائية ومساعدات طبية على الأسر النازحة بالقرية، وتحتوي السلال الغذائية المقدمة على المواد الغذائية الضرورية لهذه الأسر من: الأرز، وزيت الطبخ، والصلصة، والسردين، والسكر، والحليب، والقهوة، وغيرها من التوابل ومستلزمات الطبخ التي تكفي الأسرة المستفيدة لعدة شهور. كما قدمت راف أهم الاحتياجات الطبية من الأدوية الخاصة بالأمراض المنتشرة في مخيمات النازحين، ومنها " الأدوية اللازمة للأمراض المعدية، والمضادات الحيوية، وأدوية الأطفال" والتي تساعد على تحسين الوضع الصحي هناك. قدمت هذه المساعدات بإشراف مؤسسة البلاغ للتنمية والأعمال الخيرية شريكة مؤسسة راف بالفلبين، لعلاج الوضع المأساوي هناك، والناتج عن نزوح 120 ألف شخص تقريباً من 11 منطقة ساحلية هربا من الصراع الدائر هناك منذ عام 2013، وانتهى المطاف بالكثيرين منهم في مراكز الإجلاء والمخيمات التي أقامتها المفوضية العليا للأمم المتحدة، التي أعدتها بالتنسيق مع السلطات المحلية هناك. تأتي هذه المساعدات التي قدمتها مؤسسة "راف" للنازحين هناك، ضمن برنامجها الإغاثي للفلبين للمساعدة في سد الفجوة الغذائية الشديدة، وتقديم العون للأطفال والنساء والمساكين والعجائز، الذين لا يستطيعون بأي حال من الأحوال مغادرة هذه المخيمات أو الحصول على ما يقيم حياتهم الطبيعية. وقد أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها بشأن سلامة المدنيين النازحين في مقاطعة وجزيرة مينداناو، والذين أغلبهم من النساء والأطفال والعجائز، مع تزايد حاجتهم للمواد الغذائية في ظل انقطاع سبل العيش وعدم قدرة المؤسسات المحلية على إمدادهم بالمواد الغذائية الضرورية، ومحدودية توافر المواد الغذائية والأدوية والمياه والمأوى المؤقت لهم، خاصة أن معظمهم فقد مصدر رزقه، ولا توجد أنشطة اقتصادية تستوعب أعدادهم. ولا يخفى ما تتركه هذه المساعدات من أثر كبير في نفوس النازحين، وما تخففه عن كاهلهم من مستلزمات العيش، علاوة على الشعور بمعاني الأخوة والتكافل الاجتماعي بين المسلمين، وتحقيق نوع من الأمن الغذائي والدوائي للاجئين والمتضررين خاصة المتعففين والفقراء والأرامل والأيتام. وتبذل إدارة المشاريع بمؤسسة "راف" جهودا كبيرة في الفلبين، بمساهمات ودعم من المحسنين القطريين، عبر المشاريع الموسمية كالأضاحي وتوزيعها هناك، والمشاريع الإغاثية، والمشاريع التعليمية والصحية، وحفر عدة آبار سطحية وارتوازية، للمساعدة في إمداد سكان تلك المناطق بالمياه النظيفة للشرب، كذلك تسعى راف هذا العام لتبني عدة مشاريع تنموية. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع من محسني أهل قطر الخير والعطاء في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 97 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة، سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

291

| 19 يناير 2016

محليات alsharq
"راف" تغيث 12 ألف متضرراً في جزيرة "مينداناو" بالفلبين

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية جديدة لصالح 12 ألف نازح بقرية دار السلام وسط جزيرة مينداناو بالفلبين. وشملت الحملة الإغاثية توزيع 2300 سلة غذائية ومساعدات طبية على الأسر النازحة بالقرية، وتحتوي السلال الغذائية المقدمة على المواد الغذائية الضرورية لهذه الأسر من: الأرز ، وزيت الطبخ، والصلصة، والسردين، والسكر، والحليب، والقهوة، وغيرها من التوابل ومستلزمات الطبخ التي تكفي الأسرة المستفيدة لعدة شهور. كما قدمت راف أهم الاحتياجات الطبية من الأدوية الخاصة بالأمراض المنتشرة في مخيمات النازحين، ومنها " الأدوية اللازمة للأمراض المعدية، والمضادات الحيوية، وأدوية الأطفال" والتي تساعد على تحسين الوضع الصحي هناك. وضع مأساوي قدمت المساعدات بإشراف مؤسسة البلاغ للتنمية والأعمال الخيرية شريكة مؤسسة راف بالفلبين، لعلاج الوضع المأساوي هناك، والناتج عن نزوح 120 الف شخص تقريباً من 11 منطقة ساحلية هربا من الصراع الدائر هناك منذ عام 2013، وانتهى المطاف بالكثيرين منهم في مراكز الإجلاء والمخيمات التي أقامتها المفوضية العليا للأمم المتحدة، التي أعدتها بالتنسيق مع السلطات المحلية هناك. . وتأتي هذه المساعدات التي قدمتها مؤسسة "راف" للنازحين هناك، ضمن برنامجها الإغاثي للفلبين للمساعدة في سد الفجوة الغذائية الشديدة، وتقديم العون للأطفال والنساء والمساكين والعجائز الذين لا يستطيعون بأي حال من الأحوال مغادرة هذه المخيمات أو الحصول على ما يقيم حياتهم الطبيعية. هذا وقد أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها بشأن سلامة المدنيين النازحين في مقاطعة وجزيرة مينداناو، والذين أغلبهم من النساء والأطفال والعجائز، مع تزايد حاجتهم للمواد الغذائية في ظل انقطاع سبل العيش وعدم قدرة المؤسسات المحلية على إمدادهم بالمواد الغذائية الضرورية، ومحدودية توافر المواد الغذائية والأدوية والمياه والمأوى المؤقت لهم، خاصة ان معظمهم فقد مصدر رزقه، ولا يجود انشطة اقتصادية تستوعب أعدادهم. الأثر الكبير ولا يخفى ما تتركه هذه المساعدات من أثر كبير نفوس النازحين، وما تخففه عن كاهلهم من مستلزمات العيش، علاوة على الشعور بمعاني الأخوة والتكافل الاجتماعي بين المسلمين، وتحقيق نوع من الأمن الغذائي والدوائي للاجئين والمتضررين خاصة المتعففين والفقراء والأرامل والأيتام. جهود راف وتبذل إدارة المشاريع بمؤسسة "راف" جهودا كبيرة في الفلبين، بمساهمات ودعم من المحسنين القطريين، عبر المشاريع الموسمية كالأضاحي وتوزيعها هناك، والمشاريع الإغاثية ، والمشاريع التعليمية والصحية، و حفر عدة آبار سطحية وارتوازية، للمساعدة في إمداد سكان تلك المناطق بالمياه النظيفة للشرب، كذلك تسعى راف هذا العام لتبني عدة مشاريع تنموية. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع من محسني أهل قطر الخير والعطاء في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 97 دولة حول العالم ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

193

| 19 يناير 2016

محليات alsharq
إكتمال 50 بالمائة من مشروع مدينة "راف" للأيتام السوريين اللاجئين بتركيا

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" إنجاز ما يقرب من 50 بالمائة من مشروع مدينة "راف" للأيتام السوريين اللاجئين بتركيا التي يجري تشييدها في مدينة الريحانية. وتتجاوز التكلفة الإجمالية للمدينة التي يجري تنفيذها بالتعاون مع هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية IHH نحو 44 مليون ريال قطري، وبطاقة استيعابية تصل مرحلتها الأولى إلى 840 يتيماً. لقطة جوية تظهر تطور مراحل الإنجاز في المدينة وقال المهندس أحمد راشد السويدي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع الدولية في "راف" إن المؤسسة أنجزت ووفق أحدث أنظمة الجودة العالمية ما يزيد على 50 من إنشاءات مدينة الأيتام، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من وضع الأساسات الخرسانية والهياكل المعدنية. وأكد السويدي في تصريح صحفي له اليوم اكتمال جميع أعمال البنية التحتية للمدينة، خاصة توصيلات الصرف الصحي، والمياه، والكهرباء، والاتصالات وغيرها من الأعمال ذات الصلة. وأوضح السويدي أن مساحة المدينة، حسب المخطط الخاص تبلغ 60 ألف متر مربع، وتضم 35 فيلا وثلاث مدارس ابتدائية، وإعدادية، وثانوية، ومسجدا، إلى جانب المرافق المساعدة مثل مباني الإدارة والمستودع والمطبخ والمغسلة والعيادة الطبية ومساكن الإداريين ومبنى الأنشطة الاجتماعية والأمن والملاعب الصغيرة، والمتنزه، ومرافق رياضية أخرى فضلا عن مواقف السيارات. مدينة راف للأيتام كما تبدو بعد اكتمالها وقال إن مشروع مدينة الأيتام يعتبر من المشاريع الاستراتيجية النموذجية التنموية التي تتبناها مؤسسة "راف" ، والتي من خلالها ستقدم المؤسسة نموذجا جديدا لكفالة ورعاية الأيتام بصورة شاملة.. مبينا أن "راف" ستكفل للأيتام المستفيدين من هذا المشروع المعيشة والتعليم وكافة متطلبات الحياة الكريمة. ولفت المهندس السويدي إلى أن المؤسسة اختارت تركيا لإنشاء هذه المدينة نظرا لأنها تضم أكبر عدد من اللاجئين السوريين الدين تجاوز عددهم 1.8 مليون لاجئ، بينهم أكثر من 55 ألف يتيم، يحتاجون إلى مضاعفة للجهود لرعايتهم وتنشئتهم تنشئة سليمة. العمل يجري على قدم وساق لإنجاز مدينة راف للأيتام وأشار إلى أن مؤسسة "راف" تسعى عبر مشروع المدينة تقديم خدمات متكاملة للأيتام الذين سيتم إيواؤهم، سواء من ناحية الرعاية الاجتماعية الشاملة أو التعليم أو الصحة أو الرياضة أو غيرها من وسائل الترفيه. ونوه بتفاعل المحسنين القطريين مع مشروع مدينة راف للأيتام السوريين اللاجئين في تركيا، مبينا أن المشروع حظي فور طرحه قبل أكثر من عام باهتمام كبير من المحسنين والمحسنات .

1168

| 19 يناير 2016

محليات alsharq
"راف" : حلقة "أبواب الرحمة" للتعريف بمشروع طباعة مليون مصحف

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء غداً تقديم برنامج "أبواب الرحمة" على أثير إذاعة القرآن الكريم التي تخصص مشكورة حلقة إذاعية لمدة ساعة كل يوم ثلاثاء تبدأ في السابعة والنصف مساء، وذلك لعرض مشاريع المؤسسة ومبادراتها النوعية التي تنفذها لصالح الفئات الأشد احتياجا على مستوى العالم. وتخصص مؤسسة "راف" حلقة غداً من البرنامج للتعريف بمشروع " تبيان" لطباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف الشريف، وترجمات معانيه، بأربع لغات، في أكثر من 50 دولة على مستوى العالم، الذي أنجزت ما يقارب 50% منه، حيث تمت طباعة 490 ألف نسخة منه خلال الفترة الماضية، وبدأت المؤسسة توزيعها على الجاليات المسلمة في العديد من الدول. وتستضيف مؤسسة "راف" في حلقة اليوم القارئ والداعية الإسلامي توفيق إبراهيم الصائغ ، للحديث عن مشروعها القرآني الهادف " تبيان" ومدى أهميته في نشر كتاب الله وترجمة معانيه بلغات مختلفة وتوزيعه على البلاد الأشد احتياجاً لكتاب الله . ويتم تقديم هذه الحلقة وغيرها من حلقات برنامج أبواب الرحمة بترخيص رقم 610/2015 صادر من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، استنادا لنص المادة رقم 4 من القانون رقم 15 لسنة 2014 بشأن تنظيم الأعمال الخيرية، من تقديم وحوار الإعلاميين محمد جار الله القحطاني وتوفيق أسامة، وإعداد أميرة الدوسري، والتنفيذ على الهواء عدنان الهباش، والإشراف العام عز الدين السادة. وسيتناول الشيخ توفيق الصائغ خلال الحلقة فضل العناية بالقرآن الكريم طباعة وتوزيعاً وتعليماً، وأن طباعة القرآن الكريم وترجمات معانيه، مذكرا الناس بفضل طباعة المصاحف وما جاء الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له" ، رواه مسلم. مشروع تبيان وتقدم "راف" من خلال الحلقة دعوة للمحسنين والمحسنات في قطر لدعم مشروعها الهادف، لطباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف الشريف وترجمات معانيه، في 50 دولة على مستوى العالم، الذي تبلغ كلفته أكثر من 10 ملايين ريال قطري، حيث تبلغ تكلفة طباعة النسخة الواحدة من المصحف الشريف 10 ريالات قطرية. وترحب راف بالتعاون والشراكة مع المؤسسات والشركات والأفراد في إنجاز هذا المشروع الذي يعتبر من المشاريع الحيوية التي تخدم الإسلام والمسلمين حول العالم، وتعرف بسماحة الإسلام في المجتمعات التي لا تدين به. ويلبي مشروع "تبيان" الحاجة الماسة للعديد من الدول التي رصدت راف احتياجاتها للمصاحف، حيث يعاني العديد من أبناء الجاليات المسلمة حول العالم في تحصيل نسخة من القرآن الكريم، بل إن كثيرا من المجتمعات تعاني ندرة المصاحف، بل إن بعض القرى الإفريقية التي يبلغ تعداد سكانها حوالي ألف نسمة ربما لا تجد فيها سوى نسخة واحدة من القرآن الكريم. تجاوب جماهيري وقد لاقت الحلقتان السابقتان من برنامج "أبواب الرحمة"، تجاوبا وتفاعلا جماهيريا كبيرا، حيث تسابق أهل الخير من المحسنين والمحسنات في قطر في التبرع لموضوعي الحلقتين السابقتين من البرنامج واللتين خصصتا لإغاثة أشقائنا في سوريا وإيواء اللاجئين السوريين. رسائل قصيرة وخصصت "راف" بالتعاون مع "أوريدو" رقما للتبرع لمشروع "تبيان"، وذلك عن طريق إرسال رسالة قصيرة فيها رقم 7 إلى (92177) ليتم التبرع بـ 1000 ريال، كما يمكن الراغبين في التبرع للمشروع الاتصال على الخط الساخن " 55341818"، بالإضافة إلى المحصلين التابعين للمؤسسة في نقاط التحصيل بالمجمعات التجارية الذين يستقبلون تبرعات المحسنين لهذا المشروع وغيره من المشاريع.

1594

| 18 يناير 2016

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعاً إغاثياً عاجلاً للمناطق المحاصرة باليمن

في إطار جهودها الإغاثية المتواصلة للأشقاء اليمنيين، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروع إغاثة عاجلة للمناطق المحاصرة في محافظة تعز، تضمن توزيع 2000 سلة من المواد الغذائية على أكثر من 12 ألف شخص من أبناء الأسر المتضررة من الحصار. تم تنفيذ هذا المشروع الذي بلغت تكلفته ما يزيد على 400 الف ريال، بالتعاون مع مؤسسة فجر الأمل الخيرية شريك راف في اليمن، التي قامت بإدخال المواد الإغاثية الغذائية منقولة على ظهور الجمال والحمير طوال فترة استغرقت 15 يوما متواصلة بسبب الحصار المضروب على الطرق الرئيسية من قبل مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع. وقد تضمنت السلال الغذائية المقدمة من راف أهم الاحتياجات الغذائية اللازمة للأسر المتضررة، مثل: الأرز والسكر والطحين والتمر والبر وحليب الأطفال والمعلبات وغيرها من المواد الضرورية وبكميات تكفي الأسرة المكونة من 6 إلى 7 أفراد لمدة لا تقل عن شهر. وأدخلت هذه المساعدات بالتنسيق مع رئيس اللجنة العليا للإغاثة ووزير الإدارة المحلية في تعز السيد عبدالرقيب فتح، وبمشاركة وإشراف مؤسسة الفردوس الخيرية بعدن، كما شارك في الإشراف على توزيع المساعدات مدير أمن تعز العميد عبدالواحد سرحان، وعدد من المهتمين بالعمل الخيري والإنساني، وقد تم التركيز في عملية التوزيع على الأسر المتعففة والأشد احتياجا داخل تعز خاصة الأرامل والأيتام، وذلك من خلال كشوف حصر بأعداد الأسر وقوائم بأهم المناطق المستهدفة، التي تم تأمين نقل المواد الإغاثية لها، ووثقت عمليات التوزيع. دور إنساني كبير وقد أشاد مسؤولو مؤسستي الفردوس الخيرية بعدن وفجر الأمل الخيرية المنفذتين لمشروع الإغاثة التي سيرتها راف إلى تعز، بالمشاريع المتنوعة والعملاقة التي تمولها مؤسسة راف في اليمن، كما أشادوا بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا لصالح أهلهم وأشقائهم في اليمن وتعز على وجه الخصوص، مشيرين إلى أن هذا الامر "ليس بغريب على أصحاب الأيادي البيضاء في دوحة الخير وقطر العطاء". وضع متدهور وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في مدينة تعز بوسط اليمن، التي يوجد بها نحو مائتي ألف مدني يعيشون في حالة حصار فعليّ منذ تصاعد القتال في سبتمبر2015.، وأصدرت بيانا عنها يؤكد أن المدنيين في تعز بحاجة ماسة إلى مياه الشرب والغذاء والعلاج، وغير ذلك من المساعدة المنقذة للحياة والحماية. وذكر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة أن الأحياء المدنية والمنشآت الطبية وغيرها من المواقع حول المدينة تتعرض للقصف بالقذائف بشكل مستمر، فيما تمنع نقاط التفتيش الناس من التحرك إلى مناطق أكثر أمنا وطلب المساعدة. نداء إنساني ودعت الأمم المتحدة المنظمات الإنسانية للتيسير العاجل لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة وحماية المدنيين والوصول الآمن بدون إعاقات لعمال الإغاثة إلى مدينة تعز بدون مزيد من التأخير. واستجابة لهذا النداء الإنساني، كثفت مؤسسة "راف" جهودها الإغاثية الهادفة للتخفيف من حدة المعاناة التي يعيشها الكثير من أبناء الشعب اليمني من خلال توفير المواد التموينية الأساسية واللازمة والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لعشرات الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن في عدة مناطق محاصرة. وتوجه راف جهودها لإغاثة الشعب اليمني على أصعدة متنوعة، حيث تسير قوافل إغاثية في كافة المناطق اليمنية، وفي مناطق اللجوء للنازحين اليمنيين في الصومال وجيبوتي، كما أنها لم تدخر وسعا في تغطية الاحتياجات الضرورية والأساسية، سواء كانت احتياجات غذائية أو طبية او تعليمية.

281

| 17 يناير 2016

محليات alsharq
"راف" تخصص حلقة غداً من "أبواب الرحمة" لدعم الشعب السوري

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" غداً بث برنامج "أبواب الرحمة" الذي تقدمه بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم ويبدأ في السابعة والنصف مساء للتعريف بحملتها "الشتاء الدافئ" لمساعدة آلاف اللاجئين والنازحين السوريين بتوفير الغذاء والكساء والوقود والإيواء لهم. ويأتي تنظيم الحلقة الثانية من برنامج أبواب الرحمة لعام 2016، الذي يتم بثه بترخيص رقم 610/2015 صادر من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، استنادا لنص المادة رقم 4 من القانون رقم 15 لسنة 2014 بشأن تنظيم الأعمال الخيرية. وتستضيف المؤسسة خلال هذه الحلقة فضيلة الداعية الدكتور السيد البشبيشي عضو الهيئة العالمية للمساجد بمكة المكرمة والخطيب والواعظ والمُحاضر بمصر والإمارات والمشرف العام والشرعي على قناة طريق النور الفضائية. وسيعرض فضيلته خلال الحلقة الواجب الشرعي تجاه إخواننا في سوريا، خاصة في فصل الشتاء، وضرورة توفير ما يحتاجونه من مأوى ومطعم ومشرب وملبس ووقود للتدفئة، وفضل الوقوف معهم في محنتهم ومؤازرتهم ، وتذكير أهل الخير من المقيمين وأهل قطر بالمساهمة في حملة راف "الشتاء الدافئ" ، لتوفير الغذاء والكساء والوقود والدواء والإيواء لآلاف النازحين السوريين في الداخل واللاجئين في دول الجوار. وتعرض إدارة التسويق براف برامجها للدعم نصف السنوي، الذي يقدم للأسر المتعففة ويساهم في إدخال البهجة والسرور عليها ويعينها على متطلبات المعيشة اليومية، علاوة على برامجها في حملة الشتاء الدافئ والخاصة بدعم "الحقيبة الشتوية ، كسوة الشتاء ، ووقود التدفئة". وبرنامج "أبواب الرحمة" الإذاعي من تقديم وحوار محمد جار الله القحطاني وتوفيق أسامة، وإعداد أميرة الدوسري، والتنفيذ على الهواء عدنان الهباش، والإشراف العام عز الدين السادة. قبول جماهيري هذا وقد شهدت الحلقة الأولى من برنامج "أبواب الرحمة"، قبولا وتفاعلا وتجاوبا جماهيريا كبيرا، حيث تبارى المحسنون والمحسنات في قطر في التبرع لموضوع الحلقة الماضية عن حملة "بدلها بكرفان" التي تم تخصيصها لإيواء اللاجئين السوريين. وقد استقبلت مؤسسة "راف" أثناء وعقب الحلقة خمسة ملايين ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، وهي تكفي لتمويل 400 كرفان، من إجمالي العدد المطروح وهو 1050 كرفانا وبيتا مجهزا، تعتزم راف تنفيذها خلال الربع الأول من العام الحالي لإيواء آلاف اللاجئين والنازحين السوريين. وقد أشاد ضيف الحلقة فضيلة الداعية الدكتور محمد العريفي مستشار المشاريع النوعية بمؤسسة "راف" والتجاوب الكبير لأهل قطر على هذه المبادرة الطيبة داعيا لهم بالبركة في أموالهم وأبنائهم، قائلا: إنه ليس غريبا هذا العطاء على أهل هذا البلد الطيب من الكرم والحرص والتنافس في الخير، ولا على المقيمين في هذا البلد الطيب. دعوة للجماهير وتدعو راف جماهير المستمعين للمشاركة في دعم حملتها "الشتاء الدافئ" ، ومؤازرة أشقائنا في سوريا، وتيسيراً على المتبرعين الراغبين في المشاركة في هذا المشروع الهادف ، خصصت راف بالتعاون مع "أوريدو" رقما للتبرع عن طريق إرسال رسالة قصيرة فيها رقم 12 إلى الرقم (92177) يتم خصم 1000 ريال من الرصيد. علاوة على الخط الساخن "55341818" طوال 24 ساعة يوميا، لتلقي اتصالات المتبرعين، بالإضافة إلى المحصلين التابعين لمؤسسة راف الذين على استعداد للذهاب لأي متبرع في محله، والمتواجدين في مختلف مناطق الدولة وخاصة المجمعات التجارية يستقبلون تبرعات المحسنين لهذا المشروع وغيره من المشروعات الهادفة التي تتبناها "راف".

345

| 11 يناير 2016

محليات alsharq
مسؤول أممي يشيد بجهود قطر ومنظماتها الخيرية في مجال العمل الإنساني

أشاد سعادة السيد رشيد خاليكوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشراكات الإنسانية بالجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة قطر، ومؤسساتها الخيرية، في دعم القضايا الإنسانية على مستوى العالم. ونوه السيد خاليكوف خلال زيارته لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بجهود المؤسسات الخيرية القطرية ومنها مؤسسة راف على الصعيد الخيري والإنساني وتعاونها وشراكاتها مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. وخلال زيارته للمؤسسة بحث السيد خاليكوف مع السيد عايض دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة راف سبل إغاثة المحاصرين في "مضايا" السورية، وإنقاذهم من الموت جوعا. وفي هذا السياق أكد السيد القحطاني استعداد "راف" للتعاون مع كافة المنظمات التابعة للأمم المتحدة في إدخال المواد الغذائية والطبية التي يحتاج إليها المحاصرون حاليا.. معربا عن استعداد المؤسسة لمزيد من التعاون وعلاقات الشراكة في مختلف المشاريع الهادفة لإسعاد البشرية وتلبية احتياجات الفقراء والمساكين حول العالم. بدوره أعرب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشراكات الإنسانية عن مساندته للجهود الهادفة لإغاثة المحاصرين في مضايا وغيرها من المناطق السورية. وقال إنه من المهم جدا أن نعمل على إغاثة المحاصرين، وإنقاذهم من الجوع الذي يكاد يفتك بهم.. مبينا أنه سيتوجه إلى الأردن أواخر الأسبوع الجاري لبحث مسألة إغاثة مضايا مع فرق العمل الميدانية التي تقوم بالإشراف على الأعمال الإغاثية في المناطق الجنوبية من سوريا.

270

| 11 يناير 2016

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروع إستجابة طارئة للسوريين بدرعا وريف دمشق والقنيطرة

مواصلة لجهودها في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعاً إغاثيا ضمن مشاريع الإستجابة الطارئة، لصالح آلاف المتضررين بمنطقة درعا وريف دمشق والقنيطرة، اشتمل على تمويل برنامج إغاثي مستمر يُعنى بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للأهالي في اللحظات الأولى لتعرضهم لكارثة طارئة أو نتيجة الظروف الجوية من موجات برد وثلوج في الشتاء، أو حرارة شديدة في الصيف. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لمشروع الاستجابة الطارئة الذي تن تنفيذه بالتعاون مع رابطة أهل حوران "شريك راف في الداخل السوري" نصف مليون ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، لدعم ومساندة أشقائهم السوريين في المحنة التي يمرون بها. وتضمن مشروع الإستجابة الطارئة تقديم خدمات ودعم للمتضررين في مناطق درعا وريف دمشق والقنيطرة الذين يقارب عددهم على 550 ألف شخص في سبعة مجالات خدمية، كان أولها توفير المازوت لتشغيل للمستشفيات مما يعود بالفائدة المباشرة على حوال 29 الف سوري ينتفعون من الخدمات الطبية بهذه المناطق. وتضمن المجال الثاني تأهيل وصيانة آبار القنيطرة وتوفير الفنيين القائمين على إصلاح وتوفير مياه الشرب النقية لأهالي المدينة وهم حوالي 10 آلاف نسمة، وتمت ضمن المجال الثالث صيانة وتجهيز بئر مشفى نوى والذي يوفر المياه النقية لحوالي 42 الف نسمة، وفي المجال الرابع تم توفير الاحتياجات الطبية العاجلة للمشافي بتلك المناطق، خاصة المستهلكات والمواد الطبية العاجلة، الأمر الذي وفر خدمات مباشرة لحوالي 200 ألف نسمة بهذه المناطق. كما تضمن المشروع في مجاله الخدمي السادس تقديم مساعدة لبلدة سملين بعد أن شكا أهلها من عدم وجود مقبرة لدفن ذويهم وتعرضهم للموت والمخاطر في حال تحركهم خارج البلدة، فتم تجهيز ارض لمقبرة تخدم 3500 من قاطني هذه القرية، أما المجال السابع والأخير من هذا المشروع المتميز فهو دعم وإصلاح مخيم زيزون للاجئين الذي اقتلعت الرياح أسقف المنازل التي أقيمت لإيواء النازحين إليه، فرممت راف البيوت وصبت أسقف إسمنتية لها مما عاد بالنفع على 160 من قاطني هذه المخيمات. خدمات نوعية شاملة يمثل مشروع الاستجابة الطارئة نموذجا متميزا لمشاريع الخدمات النوعية الشاملة التي تقدم لأهالي منطقة حوران، والتي قدمت خدمات لحوالي 109 آلاف أسرة سورية تقريبا معظمهم من النازحين في هذه المناطق، علاوة على توفير الخدمات الأساسية من مياه، ووقود، وأدوية ومستهلكات طبية، وإيواء، وخدمات إنسانية ضرورية لأهلنا في سوريا. وقد ساهم هذا المشروع في تلبية الحاجة الماسة لمياه الشرب النقية في منطقة القنيطرة، من خلال بئر نوى، لا سيما بعد انقطاع الكهرباء والماء بشكل كامل عن ارجاء المحافظة واضطرار السكان إلى شرب مياه المستنقعات والبرك الأمر الذي أدى الى انتشار الأمراض، وخاصة النزلات المعوية عند الأطفال في مخيمات النازحين هناك. كما ساهم في توفير الوقود اللازم لتشغيل المشافي وتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية والعاجلة مثل "المضادات الحيوية، وأفلام الأشعة التشخيصية، ومستلزمات غرف العمليات" وتوزيعها بحسب الاحتياج على المشافي الميدانية في مناطق محافظة درعا وإقليم حوران المختلفة. كذلك ساهم ترميم البيوت التي هجرها النازحون نتيجة العوامل الجوية في عودتهم مرة أخرى ، وتوفير حياة إنسانية كريمة لهم. "راف" تستجيب وبتنفيذ هذا المشروع تؤصل راف لخدمات إغاثية فاعلة وسريعة عبر مشاريع الاستجابة الطارئة ، ضمن برنامج الإغاثة الذي تعده إدارة البرامج والمشاريع الدولية بمؤسسة "راف" ، في إطار الحملات الإغاثية المتنوعة والمتتابعة لإغاثة الشعب السوري الشقيق، والتي تتميز بالسرعة في التنفيذ طبقا لمعايير علمية معدة نتيجة بحث وتطوير، لتحقيق اكبر قدر من النجاح والفاعلية للقيام بالواجب الإنساني في إنقاذ أكثر المناطق تضررا مما يجري من صراع، وعلاج أشكال وصور المعاناة، التي تزداد يوما بعد يوم خاصة الضرورية منها.

358

| 10 يناير 2016

محليات alsharq
92 مليون ريال تكلفة مشاريع كفالة ورعاية الأيتام بمؤسسة "راف"

شاركت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في ورشة عمل دولية نظمتها هيئة الإغاثة التركية IHH الأسبوع الماضي لمناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه المؤسسات الخيرية في مشاريع كفالة ورعاية الايتام وكيفية التغلب عليها.وكشفت مؤسسة "راف" خلال مشاركتها في ورشة العمل، عن جهودها وتجربتها في مجال العمل الإنساني ورعاية الأيتام، مبينة أنها قدمت ما يزيد على 92 مليون ريال لمشاريع كفالة ورعاية الايتام حول العالم.وعرضت راف خلال كلمتها التي ألقاها المهندس منير زهرا مدير ممثلية راف في تركيا بالوكالة نماذج مشاريع كفالة ورعاية اليتيم الحالية وما لها من ايجابيات وما يعتريها من صعوبات، والتحديات الكثيرة التي تواجه المؤسسات الخيرية، وسبل إيجاد حلول مناسبة لها.وعرض زهرا مشاريع راف لرعاية الأيتام ومدى توسعها حتى بلغت كلفتها ما يزيد على 92 مليون ريال، شملت مشاريع ضخمة تتبناها راف حاليا كمدينة راف للأيتام، مشيرا إلى أهمية ايجاد نموذج رعاية يجمع بين حاجة اليتيم الاسرية وبين ضرورة الاشراف المؤسسي والقدرة على التمويل، وأهمية دعم مشاريع الاسرة البديلة بإشراف حكومي أو أهلي، وفكرة الدور الاجتماعية، وتطوير نظام الزيارات في دور الايتام، وتطوير ودعم العملية التعليمية والتربوية للأيتام سواء المكفولون أو في دور الرعاية.وناقش المشاركون في الورشة خلال جلساتها عدة موضوعات تحت عنوان "لتحقيق تعاون أكثر من أجل الأيتام"، أكدوا فيها أن هناك عددا كبيرا من الأيتام بحاجة إلى الحماية في الوقت الراهن في كافة أنحاء العالم، والذين يزداد عددهم بشكل كبير بسبب الأزمات التي نعيشها في الوقت الراهن، وأهمية تطوير التعاون مع منظمات المجتمع المدني من أجل رعاية الأيتام بشكل أفضل، والعمل على زيادة الوعي الاجتماعي لتطوير الأعمال الخدمية المتعلقة بالأيتام، مع تأمين الموارد المالية، والقيام بإجراء الدراسات والأبحاث الأكاديمية في هذا السياق.التوصياتوقد خرج المشاركون في الورشة بعدة توصيات أهمها ضرورة منع وقوع الأيتام في فخّ تجار المافيا والبشر والتشكيلات غير القانونية، وزيادة التعاون بين كل من الدولة ومنظمات المجتمع المدني من أجل ذلك.. ودعم الأيتام في أماكن العيش العائدة إليهم في المجتمع مثل العائلة أو الأقارب، وتقديم الدعم اللازم لعوائلهم من أجل رعايتهم، وتطوير سبل الدعم المختلفة التي تشمل الدعم النفسي والمعنوي والعائلي للأيتام.ورعاية الأيتام في كافة مراحل الحياة بدءا من الطفولة، مع تأمين البيئة التربوية العملية والأخلاقية لهم، مع أهمية جمع منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال رعاية الأيتام بشكل دوري ومنتظم لتطوير وتوسيع الخبرات المتعلقة برعاية الأيتام.ولفت المشاركون الانتباه لخصوصية تربية الأيتام المسلمين، وأهمية تحضير شعار ذي صبغة عالمية من اجل كافة دور الأيتام الموجودة في العالم الإسلامي، ليكون معترفا به دوليا.ودعوا لتأسيس وحدة للدراسات والأبحاث في العالم الإسلامي، ومراعاة تقديم الدعم النفسي من طرف الدولة وخدمات التأهيل اللازمة للأيتام الموجودين في دور الأيتام والذين يعانون من مشاكل نفسية والقيام بتطوير المشاريع الجديدة اللازمة لهذا المجال.وأكدت التوصيات أهمية القيام بإنتاج المشاريع التي تدعم رعاية الأيتام وأمهات الأيتام على حدّ سواء في التعليم وفي الحياة العملية.. والقيام بتأمين الموارد المالية البديلة لدور الأيتام مع مراعاة المشاكل الاقتصادية التي تواجه دور الأيتام، مع الإشارة لأهمية الأوقاف.

419

| 09 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
مليون ريال من "راف" لإغاثة 17 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى بالكاميرون

سيّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة إغاثية جديدة لصالح 17 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى إلى الكاميرون تضمنت توزيع 180 طنا من المواد التموينية والأدوية على اللاجئين، وذلك بتكلفة بلغت مليونا و125 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. واشتملت قافلة راف التي تم تسييرها بالتعاون مع منظمة ذي النورين الخيرية "شريكة راف في السودان" على المواد التموينية الضرورية والمواد الإغاثية الأولية، إضافة الى معدات معمل طبي والأدوية العلاجية والتي تمثلت في علاجات الملاريا مثل الحقن والحبوب، والمضادات الحيوية، والأدوية الطاردة للديدان، والفيتامينات والمقويات والمعوضات، وعلاجات الأمراض الباطنة والنزلات المعوية، ومسكنات الألم والتهابات المعدة وأدوية الكحة والنزلات والالتهابات. وتشكلت المواد التموينية من: السكر، والشاي، والزيت، والأرز، والدقيق، والصلصة، وملح الطعام،والفول السوداني، واللوبيا، والذرة الشامية، والصابون. علاج الوضع المتردي وتهدف هذه القافلة إلى إغاثة العائلات المسلمة التي لجأت إلى الكاميرون هربا من المجازر التي كانت تتعرض لها في إفريقيا الوسطى، وخصوصا الذين تضرروا من الحرب والإبادة والتطهير العرقي والتهجير وتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية بجانب الاحتياجات الصحية والعلاجية. بالإضافة إلى تلبية الحاجات الملحة والماسة لهم في أعقاب الحرب خصوصاً العائلات التي لا تتمكن من توفير المواد الغذائية، بعد تدمير منازلها وضياع محتوياتها مع بقية الممتلكات وقد لجأوا إلى الكاميرون حيث تتوافر بها نسبة من الامن والاستقرار لهم. وتأتي هذه القافلة لتخفيف المعاناة ونسبة الفقر وعلماً بأن اخوانهم من المحسنين لم يتخلوا عنهم في مثل هذه الظروف، هذا بالإضافة إلى تخفيف نسبة الفقر بشكل عام. وتتضح أهمية هذه القافلة في كونها تساهم في إحياء روح التكافل والتعاطف والتراحم بين المسلمين، كما أنها تأتي استكمالاً للدور الأساسي والمهم الذي تقوم به مؤسسة راف في دعم المسلمين في أنحاء العالم. وقد سارعت مؤسسة "راف" بالتحرك لهذه المناطق للمساهمة في علاج الوضع المتردي في هذه المناطق، فبحسب الإحصائيات التقديرية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإنّ عدد لاجئي أفريقيا الوسطى بلغ 234 ألف شخص، معظمهم من الأرامل، ممّن فقدن أزواجهن خلال الأزمة الطائفية التي هزّت أفريقيا الوسطى، واضطررن للجوء إلى المدن الكاميرونية الواقعة على طول الحدود مع بلدهن الأصلي وأهمها مخيمات "دوالا فيلاج جنوب غرب الكاميرون، غروبلاي في شرق الكاميرون. شكر خاص لـ"راف" وقد حضر كبار المسؤولين في منطقتي التوزيع عملية التوزيع، وأشادوا بدور دولة قطر السباقة للخير، مؤكدين على أهمية هذه المساعدات في ظل عدم وجود فرص عمل للاجئين واعتمادهم المباشر على ما يجود به أهل الخير، وأن مثل هذا الدعم الدائم والمستمر من مؤسسة راف له بعد إنساني كبير، واستجابة فاعلة وسريعة للوضع الإنساني المتفاقم للاجئي إفريقيا الوسطى، ووجهوا رسالة شكر خاص لمؤسسة راف على هذا الجهد الإنساني غير المسبوق. رسالة رحمة قدمت هذه الإغاثات الضرورية والعاجلة للتخفيف من حدة الأزمة التي يعيشها مسلمو إفريقيا الوسطى المهجرين، وتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية بجانب الاحتياجات الصحية والعلاجية، وتلبية الحاجات الملحة والماسة لهم في أعقاب الحرب خصوصاً العائلات التي لا تتمكن من توفير المواد الغذائية، بعد تدمير منازلها وضياع محتوياتها مع بقية الممتلكات وقد لجأوا الى الكاميرون حيث توجد بها نسبة من الامن والاستقرار لهم. وتحمل هذه القافلة رسالة رحمة وتخفيف من شدة المعاناة ونسبة الفقر الواقع بهم، وأن اخوانهم من المحسنين من أهل قطر الخير لم يتخلوا عنهم في مثل هذه الظروف، هذا بالإضافة إلى تخفيف نسبة الفقر بشكل ما، وإحياء روح التكافل والتعاطف والتراحم بين المسلمين. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة من محسني أهل قطر الخير والعطاء في تقديم يد العون لمسلمي افريقيا الوسطى، أو غيرها من البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

544

| 09 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
4750 يمنياً استفادوا من مخيم "راف" الطبي

بتمويل من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، اختتم بمنطقة الرمادة بمحافظة تعز جنوب اليمن، مخيم "راف الطبي"، الذي يعد الأول من نوعه في مديريات مدينة تعز منذ اندلاع الحرب في أواخر مارس 2015م والتي تشنها مليشيا الحوثي صالح الانقلابية وما تفرضه من حصار خانق على أبناء المدينة. وقدّم المخيم الطبي الإغاثي، على مدى شهرين، خدماته الصحية والعلاجية المجانية لأكثر من 4750 مستفيداً في مديريات التعزية وجبل حبشي ومقبنة وشرعب الرونة، مستهدفا إنقاذ عدد من النازحين المهمشين والمتضررين من الحرب من الأمراض والأوبئة التي تهدد حياتهم، في ظل ما تتعرض له المدينة من حصار خانق وتوقف عمل غالبية المراكز الصحية. وضم مخيم راف الطبي الإغاثي فريق طبي في تخصصات مختلفة، بجانب مختبرات وأطباء وصيادلة وممرضين وعدد من الأجهزة الطبية. ووجّه المدير التنفيذي لمجلس الشباب العالمي المهندس عبد الرحمن العسلي، في ختام المخيم، اليوم الخميس، الشكر لكل الجهات المحلية والخارجية التي ساهمت في نجاح المشروع، قائلاً :"إن الوضع الإنساني في محافظة تعز بحاجة إلى المزيد من التدخلات الإغاثية خاصة في المجال الصحي الذي يكاد يكون مشلولاً". ةأوضح الدكتور عبد الجبار حسان مدير البرامج أن المخيم قدم خدماته الصحية والعلاجات المجانية لأكثر من 4750 مستفيداً، مشيراً إلى أن توقف مستشفيات المدينة الرئيسة وصعوبة الوصول إليها بسبب الحرب فاقم من معاناة المواطنين. وأضاف:"إن هذا المشروع يأتي ضمن مصفوفة البرنامج الإغاثي الذي شمل تقديم السلل الغذائية وتوزيع المياه وتوفير العلاجات للمستشفيات والمراكز". وعبّر المستفيدون عن شكرهم لمؤسسة راف ومجلس الشباب العالمي،على هذه اللفتة المتميزة في المجال الصحي،واعتبروها عملا إنسانيا ومبادرة خيرة تستحق الإشادة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مدينة تعز وما تعانيه من حصار خانق وتوقف عمل المراكز الصحية. الجدير بالذكر أن مؤسسة "راف"، تميّزت ببصماتها الإنسانية الواضحة في دعم وإغاثة الشعب اليمني، من خلال المشاريع التي تنفذها أو تدعمها في مختلف المناطق اليمنية، وذلك ضمن الدور الحيوي الفاعل لدولة قطر على المستوى الرسمي، ولمؤسساتها ومنظماتها الخيرية والمحسنين القطريين في مضاعفة الدعم الإغاثي والإنساني لليمن منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل ثمانية أشهر.

239

| 07 يناير 2016

محليات alsharq
"راف" تنفذ حملة إغاثية عاجلة لصالح المحاصرين بمدينة مضايا السورية

ضمن حملة الشتاء الدافئ، تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف لتنفيذ حملة إغاثية عاجلة لصالح آلاف المنكوبين في مدينة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي، وقد رصدت نصف مليون ريال لتنفيذ المرحلة الأولى من الحملة.واتخذت مؤسسة راف كافة التدابير والترتيبات الكفيلة بتنفيذ الحملة في أسرع وقت ممكن، مساهمة في نجدة المحاصرين في المدينة منذ عدة أشهر، حيث بدأت في استقبال المساهمات والمشاركات من أهل الخير، لتنفيذ الحملة بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الإنسانية الأممية، حيث ستشمل في مرحلتها الأولى تلبية أهم الاحتياجات الأساسية من مواد غذائية وأدوية، خاصة حليب الأطفال، وبعض مستلزمات الشتاء الضرورية.نداء انسانيوذلك استجابة للنداء الإنساني الذي أطلقه أهل المدينة المحاصرة بريف دمشق، بعد أن دخل الحصار المضروب عليها شهره السابع، وتجاوز عدد الوفيات من الجوع50 مدنيا سوريا الشهر الماضي فقط معظمهم من الأطفال وكبار السن، ووصل عدد حالات الإغماء من الجوع أكثر من ١٦٠ حالة إغماء يوميا بسبب سوء التغذية، ووصلت أسعار المواد لأرقام قياسية، فكيلوغرام واحد من ‏حليب الأطفال يباع بنحو 200 دولار إن وجد ، مما اضطر أهلها إلى أكل القطط والأعشاب للإبقاء على أرواحهم. وضع مأساويولا يزال حتى الآن ساكنو مدينة مضايا من أهلها والنازحين إليها، يموتون من الجوع نتيجة الحصار المشدد المفروض على نحو 40 ألف نسمة من ساكنيها، بينهم حوالي 20 ألفاً نزحوا إليها قادمين من مدينة الزبداني التي شهدت معارك ضارية وقصفاً مكثفاً بآلاف القذائف والصواريخ والبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام وطائراته، ومن مناطق أخرى محاذية لمضايا والزبداني.حيث رصدت مواقع التواصل الاجتماعي صورا نشرها ناشطون للمعاناة التي يعيشها السوريون في هذه البلدة، التي حملت أشكالا "فجة" لمشاهد الجوع، وبات القتل نصيب كل من يحاول الفرار من البلدة.وتراكمت المعاناة، بسبب ندرة المواد الغذائية بالمدينة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني حيث تجاوز سعر كيلو الأرز مائة دولار إن وجد، مما اضطر المحاصرين لأكل القطط والحشائش وكل ما يساعدهم على الصمود والبقاء على قيد الحياة، كما أفاد ناشطون من داخل البلدة بوفاة سبعين شخصا بسبب نقص التغذية والأدوية والمواد الطبية.دعوة للمساهمةوترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في هذه الحملة والمشروعات الإغاثية المتنوعة في سوريا ضمن " حملتها الشتاء الدافئ" ، وتفتح أبوابها لكل من أراد المساهمة المادية أو العينية عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو بالحضور إلى مقر المؤسسة.

305

| 06 يناير 2016

محليات alsharq
راف: 5 ملايين ريال تبرعات محسني قطر لإيواء السوريين

شهدت الحلقة الأولى في عام 2016 من برنامج "أبواب الرحمة" الذي تعده وتقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم ، تفاعلا وتجاوبا جماهيريا كبيرا، حيث تبارى المحسنون والمحسنات في قطر في التبرع لحملة "بدلها بكرفان" التي تم تخصيصها لإيواء اللاجئين السوريين. وقد استقبلت مؤسسة "راف" خمسة ملايين ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، وهي تكفي لتمويل 400 كرفان، من إجمالي العدد المطروح وهو 1050 كرفانا وبيتا مجهزا، تعتزم راف تنفيذها خلال الربع الأول من العام الحالي لإيواء آلاف اللاجئين والنازحين السوريين. وقد أشاد ضيف الحلقة فضيلة الداعية الدكتور محمد العريفي مستشار المشاريع النوعية بمؤسسة "راف" أهل قطر على هذه المبادرة الطيبة داعيا لهم بالبركة في أموالهم وأبنائهم، قائلا: إنه ليس غريبا هذا العطاء على أهل هذا البلد الطيب من الكرم والحرص والتنافس في الخير، ولا على المقيمين في هذا البلد الطيب. مقتضى الأخوة وبين العريفي أن وقوفنا مع مثل هذه المشاريع هو من مقتضى الأخوة، فقول الله عز وجل " إنما المؤمنون أخوة" يقتضى أن يقف الغني مع الفقير والصحيح مع السقيم والقوي مع الضعيف ، وضرورة أن نتكاتف مع المحتاجين بمقتضى الأخوة الإسلامية، فالأمة جسد واحد، ومن فضل الله على هذه الأمة أن الله لا يصيبها بسنة عامة، حتى يقف المعافى مع المبتلى ومن أنعم الله عليه مع من أبتلاه الله، فأهلهم أهلنا وأبناؤهم أبناؤنا ووقوفنا معهم وشعورنا بمشاعرهم أمر يحرك في قلوبنا على مؤازرتهم في محنتهم كما تفعل راف ومؤسسات قطر المباركة، ولقد رأيت أثر هذا الجهد في الأردن وغيرها. فضل في الدنيا والأخرة و أكد العريفي أن لمثل هذه الصدقات أثر في الدنيا والآخرة، فالله عز وجل يقول "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" والحسنى الجنة والزيادة رؤية وجهه الكريم عز وجل، ولا شك أن فضل الله واسع والله يكافئ في الدنيا في المال والولد والبدن وراحة النفس ومحبة الناس كما يجازي في الآخرة، فالأبرار في نعيم في الدنيا والآخرة، فمن يعمل العمل الصالح من صدقة وغيرها هو يتعامل مع عظيم الإحسان الله جل جلاله. اهداء الثواب للميت وقال العريفي إنه يجوز إهداء ثواب التبرع للكرفانات للموتى لورود نص حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لما سأله الصحابي يا رسول الله ، إن أمي ماتت أفأتصدق عنها ؟ قال : نعم، وهذا أمر اتفق عليه أهل العلم، وللمتصدق ايضا أجر " فمن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، فإذا تصدقت كنت شريكا في الأجر لأنك أنت الذي تصدقت عنه. جدير بالذكر أن برنامج "أبواب الرحمة" الإذاعي تعده وتقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، وقدم هذه الحلقة الإعلاميان محمد جار الله القحطاني، وتوفيق أسامة، وهي من إعداد أميرة الدوسري ونفذها على الهواء مباشرة عز الدين السادة. باب التبرعات مفتوح ونوهت مؤسسة "راف" إلى أن باب التبرعات لمشروع الكرفانات ما زال مفتوحا، حيث تم جمع تبرعات لحوالي 400 كرفان فيما الرقم المستهدف هو 1050 كرفانا وبيتا مجهزا في الأردن والداخل السوري. وتيسيراً على المتبرعين الراغبين في المشاركة في هذا المشروع الهادف ، خصصت راف بالتعاون مع "أوريدو" رقما للتبرع عن طريق إرسال رسالة قصيرة فيها رقم 12 إلى الرقم (92177) يتم خصم 1000 ريال من الرصيد. علاوة على الخط الساخن " 55341818" طوال 24 ساعة يوميا، لتلقي اتصالات المتبرعين، بالإضافة إلى المحصلين التابعين لمؤسسة راف الذين على استعداد للذهاب لأي متبرع في محله، و المتواجدين في مختلف مناطق الدولة وخاصة المجمعات التجارية يستقبلون تبرعات المحسنين لهذا المشروع وغيره من المشروعات الهادفة التي تتبناها راف .

409

| 06 يناير 2016

محليات alsharq
"راف" تدعو محسني قطر لكفالة 1000 أسرة سورية

بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية ، دعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المحسنين والمحسنات في قطر لكفالة 1000 أسرة سورية، وذلك ضمن مشروع "تعاضد" الذي تنفذه المؤسسة للعام الثالث على التوالي لصالح الأسر السورية اللاجئة في كل من: الأردن ولبنان وتركيا، والأسر النازحة في الداخل السوري أيضا. وتتزامن دعوة "راف" لكفالة هذه الأسر مع بداية عام 2016، حيث تسعى المؤسسة لتوفير الكفالات خلال الربع الأول من العام الجاري خاصة مع حلول فصل الشتاء وما يمثله من معاناة للأسر السورية اللاجئة، أو النازحة. وتستهدف مؤسسة "راف" من خلال توفير هذه الكفالات تلبية الاحتياجات الأساسية للمستفيدين، لمدة 6 شهور بمتوسط يبلغ 10 آلاف ريال قطري ، وتشمل الكفالة توفير المأوى والمصاريف المعيشية، بالإضافة إلى الكفالات العلاجية سواء لإجراء علميات جراحية أو نفقات علاج، أو غيرها من الحالات الحرجة التي رصدتها راف لتغطيتها خلال الربع الأول من العام الجاري. حالات حرجة وبعد مسح ميداني، رصدت مؤسسة "راف" بالتعاون مع المؤسسات الشريكة في سوريا ودول الجوار حالات لـ 1000 أسرة تم بحث أوضاعها الاجتماعية، ورفع تقارير بها، وقد تم اختيار الأسر الأشد احتياجا خاصة التي بلا مأوى أو المهددة بالطرد من سكنها لعدم سداد الإيجار، وحالات الربو والأمراض المزمنة التي تعاني أشد المعاناة في فصل الشتاء وتحتاج لرعاية طبية وعلاج مستمر، وحالات الأسر المعدمة التي لا تكاد تجد قوتها اليومي بسبب فقدان العائل أو عجزه، إضافة إلى الحالات المنتهية كفالاتها وتحتاج لمن يمد يد العون لها لتستكمل حياتها الإنسانية وتجديد الكفالة لها. ترخيص إنساني ونظرا لنجاح الدور الإنساني الذي يقوم به مشروع راف "تعاضد"، جددت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية ترخيصها الإنساني للمشروع برقم (58/2016)، نظرا لما حققه المشروع من نجاح العام الماضي 2015، حيث بلغ إجمالي الكفالات لصالح 2377 أسرة سورية لاجئة في الأردن ولبنان وتركيا 21.5 مليون ريال، ساهم بها محسنون ومحسنات من قطر للتخفيف من حجم الكارثة الإنسانية التي لحقت بالأسر السورية اللاجئة والنازحة. وطرحت راف هذه الحالات بعد بحثها عبر برنامج وآلية حددتها مؤسسة "راف" للحالات الأكثر احتياجا، حيث يتكفل المحسنون القطريون بهذه الحالات خلال 6 شهور فقط، ويتم تنفيذ المشروع عن طريق شركاء راف من المؤسسات الإغاثية والمنظمات والهيئات المحلية والدولية الموثوقة العاملة في الداخل السوري، وممثلي مؤسسة (راف) الميدانيين المتواجدين في دول الجوار السوري. أهمية المشروع يعالج مشروع "تعاضد" الآثار المترتبة والمتراكمة بسبب امتداد الأزمة السورية وتشعبها وطول المكث في دول الجوار أو داخل تجمعات النازحين في الداخل السوري، فيترتب على ذلك نوع من الإهمال والفتور وضعف حماسة البعض للدعم المالي العام، ولهذا تزداد أهمية هذا المشروع، وتحاول راف التخفيف من هذه الآثار باختيار الحالات الحرجة، وعرضها على المحسنين من خلال مكاتب المؤسسة أو في أجهزة الإعلام، ليتكفل أهل الخير بها، انطلاقا من من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله للنعمان بن بشير رضي الله عنه: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ". دعوة للمحسنين تدعو مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات وجميع المؤسسات والشركات للتبرع لمشروع تعاضد لدعم الأسر السورية، وترحب بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني قطر الخير والعطاء ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصلي المؤسسة المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

243

| 04 يناير 2016

محليات alsharq
177 مليون ريال تكلفة مشاريع " راف" اﻹنشائية العام الماضي

شهد العام الماضي تطوراً نوعياً وكمياً في المشاريع اﻹنشائية التي تبنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات اﻹنسانية "راف" تنفيذها لصالح مئات اﻵلاف من الفقراء والمحتاجين حول العالم، حيث تبنت المؤسسة تنفيذ 1693 مشروعا إنشائيا بتكلفة اجمالية بلغت 177 مليون ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. شملت هذه المشاريع، الآبار والمساجد والمراكز التعليمية والمدارس والجامعات ودور ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ودور ومراكز رعاية الأيتام وبيوت الفقراء والمستوصفات والمستشفيات الطبية. وعبر مشروع راف الكبير سقيا قطر تكفلت راف ب 1.210 مشروعا لآبار المياه في 21 دولة، بقيمة 25.436 مليون ريال، وتنوعت بين آبار المياه السطحية والارتوازية ومحطات المياه، وهو أكبر رقم لمشاريع الآبار في تاريخ راف. وتحصيلا لأجر بناء بيوت الله وإعمارها ساهم محسنو ومحسنات قطر في مشاريع المساجد مساهمة لم يسبق لها مثيل، التي بلغت 375 مسجدا في 23 دولة، بقيمة إجمالية تجاوزت 23.853 مليون ريال قطري. واستمرارا لدور مؤسسة راف الإنساني في دعم المجمعات والمراكز التعليمية والجامعات، للقضاء على الامية وتوفير فرص تعليمية لكل من ليست لديه القدرة على اكمال تعليمه، تبنت راف 15 مشروعا تعليميا متنوعا بقيمة 13.961 مليون ريال في 11 دولة حول العالم، خاصة الدول الأشد احتياجا في إفريقيا وآسيا. واهتماما بتحقيق النفع العام حرصت راف على رعاية إنشاء 29 مدرسة ومنشأة تعليمية في 11 دولة، بقيمة 12.256 مليون ريال، لتصبح مشاريع راف التعليمية متكاملة ترعى كل طالب علم من المرحلة الابتدائية حتى الجامعية في كافة المجالات. وسعيا منها لخدمة القرآن الكريم وعلومه والقائمين عليه من أهل القرآن وطلبته في 8 دول، أنشأت راف 29 مركزا ودارا لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه، بقيمة إجمالية بلغت 2.970 مليون ريال، بمساهمات من أهل الخير والإحسان من أهل قطر. وكان لراف باع في إنشاء دور الأيتام خاصة الدور المتكاملة التي ترعى اليتيم وتعلمه الأخلاق الإسلامية وتدربه على المهن التي تغنيه وتكفيه، فتبنت إنشاء 9 دور ايتام في 4 دول بقيمة تجاوزت 82 مليون ريال، وفتحت باب المساهمة من أهل الخير الذين سارعوا في دعم هذه المشروعات المتكاملة وتبنيها، طلبا لرفقة النبي صلى الله عليه وسلم، وسعيا لرضا الله جل في علاه. وترسيخا لرسالتها رحمة الإنسان فضيلة، اهتمت راف بمشاريع إيواء الفقراء وإسكانهم، حفظا لكرامتهم الإنسانية، حيث بلغ إجمالي المشاريع التي مولتها راف لإسكان الفقراء وبناء بيوت لهم 15 مشروعا في 8 دول، بتكلفة إجمالية تزيد على 13.160 مليون ريال، فساهمت بذلك إسهاما كبيرا في دعم استقرار مئات الأسر المشردة نتيجة الظروف القهرية سواء كانت كوارث طبيعية أو حروبا. ولأن المشاريع الصحية لا تنفك بحال من الأحوال عن العمل الإنساني بكل أطيافه، فقد استمرت راف في مسيرتها في دعم الخدمات الطبية، وكفلت إنشاء 11 مستوصفا طبيا متكاملا بقيمة تجاوزت 3.468 مليون ريال في أشد الدول احتياجا للدعم الطبي النوعي. وبهذا الإنجاز في المشاريع الإنشائية تختتم راف عملها في خدمة العمل الإنساني بمجموع 1.693 مشروعا إنشائيا في 18 دولة إفريقية، 15 دولة آسيوية، ودولة أمريكية، ليبلغ عدد الدول التي شملتها المشاريع الإنشائية الجديدة لعام 2015 عدد 34 دولة. فحققت مؤسسة راف ما وعدت به من توسع في المشاريع الإنشائية، وواصلت مسيرتها بفضل من الله ثم بدعم وثقة محسني قطر وأهل الخير والإحسان بهذه البلاد الطيبة المعطاءة، وستستمر مسيرة راف في خدمة العمل الإنساني في 90 دولة حول العالم في مشاريعها الإنشائية والمشاريع التنموية والمشاريع الموسمية، والمشاريع الاجتماعية، محققة بذلك هدفها ورسالتها الأسمى رحمة الإنسان فضيلة.

280

| 03 يناير 2016

محليات alsharq
" راف " تشكر "الشرق" على رعايتها لـ " بشائر الرحمة " و" إعفاف 6 "

قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية " راف " شهادتي شكر لـ "الشرق" على رعايتها الكريمة لمهرجان بشائر الرحمة الذي نفذته المؤسسة طوال شهر رمضان الماضي ورعايتها لمشروع "إعفاف 6" لتزويج الشباب القطري . وتقول "راف " أن الدعم الذي قدم من جانب "الشرق" سيكون ذكرى طيبة ومباركة من الصحيفة محفورة بالخير .. وأعربت المؤسسة عن شكرها وتقديرها للجهود المبذولة من الجريدة لدعم العمل الخيري.

512

| 02 يناير 2016