فاز رجب طيب أردوغان، رئيس الحكومة التركية منذ 2003، في الانتخابات الرئاسية منذ الدورة الأولى، أمس الأحد، واعدا بوضع ولايته من 5 سنوات، تحت شعار "الوحدة والمصالحة"، نافيا أي نزعة إلى التسلط. فوز كاسح وجاءت نتائج الانتخابات مطابقة لاستطلاعات الرأي، حيث فاز أردوغان، بفارق كبير، على منافسيه منذ الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي جرت، للمرة الأولى، بالاقتراع المباشر، حاصدا 52% من الأصوات. وحصل مرشح حزبي المعارضة الاشتراكي الديمقراطي والقومي، أكمل الدين أحسان أوغلو، أستاذ التاريخ المرموق الذي تولى قيادة منظمة المؤتمر الإسلامي على 39% من الأصوات، فيما جمع مرشح الأقلية الكردية، صلاح الدين دمرتاش، قرابة 10%. ويشكل هذا الفوز نجاحا لأردوغان، الذي ينضم بذلك إلى مؤسس الجمهورية التركية الحديثة والعلمانية، مصطفى كمال أتاتورك، باعتبارهما أكثر القادة تأثيرا في تاريخ تركيا الحديثة. تركيا جديدة وسعى الرئيس التركي الجديد لتهدئة النفوس، معلنا عن "عصر جديد"، بعيدا عن "خلافات الماضي" التي هزت البلاد على مدى 11 عاما في عهده، ويأتي ذلك بعد حملة اتسمت بنبرة عدوانية حادة ضاعف فيها الهجمات على خصومه. وقال أردوغان، مخاطبا آلاف المؤيدين المتجمعين تحت شرفة المقر العام لحزبه في أنقرة، "سأكون رئيسا لـ77 مليون تركي، وليس فقط للذين منحوني أصواتهم". متابعا، موجها كلامه لمعارضيه الذين يتهمونه بالسعي للحد من الحريات وأسلمة النظام، "أتمنى من كل الذين وصفوني بالديكتاتور والمتسلط أن يراجعوا موقفهم". وأكد أردوغان عزمه على الاحتفاظ بزمام الأمور في منصب الرئاسة، الذي يريد تعزيز صلاحياته من خلال إصلاح دستوريّ. قائلا، بعدما أدلى بصوته محاطا بعائلته في أحد مراكز الاقتراع في إسطنبول، "إن الرئيس المنتخب والحكومة المنتخبة سيعملان يدا بيد". احتفال سلطاني وفور صدور النتائج النهائية، احتفل أردوغان بفوزه على طريقته الخاصة، وهي الطريقة التي تشبه احتفال السلاطين، حيث قام بزيارة رمزية إلى مسجد أيوب سلطان في إسطنبول للصلاة، كما كان يفعل السلاطين قبل اعتلاء عرش الإمبراطورية العثمانية، حسبما ذكرت قنوات التلفزيون التركية. ولم تكن مفاجأة أن يتغلب أردوغان، بسهولة، على منافسيه، في ختام حملة انتخابية طغى عليها كليا، بخطبه النارية وبالقوة المالية الضخمة لحزبه وسيطرته على وسائل الإعلام الوطنية. وأقر إحسان أوغلو ودمرتاش بهزيمتهما، لكنهما نددا بحملة "غير عادلة" و"غير متناسبة" لمنافسهما. فرحة شعبية ونزل أنصار أردوغان بالآلاف إلى الشوارع في المدن الكبرى للاحتفال بفوز بطلهم، مطلقين أبواق سياراتهم. وقال يغيت جوشكون، في إسطنبول، "إننا سعداء للغاية، إننا نوقره، نحبه لأن كل ما فعله كان جيدا"، وقال تورغوت غوباهار، رافعا العلم التركي، "نحن الآن بلد يعترف به جميع القادة الدوليين، أعتز بالقول إنني تركي".

أدلى مرشحا المعارضة التركية، إحسان أوغلو، ودميرطاش، بصوتيهما، اليوم الأحد، في أول انتخابات رئاسية تركية مباشرة، بعدما كان البرلمان التركي هو من يتولى اختيار الرئيس التركي سابقا. وأدلى أكمل الدين إحسان أوغلو، المرشح التوافقي لعدد من أحزاب المعارضة، بصوته في لجنة انتخابية بمدرسة في حي "يني كوي" بإسطنبول، وكانت برفقته زوجته، فوسون إحسان أوغلو، وابناه، إمره عزيز، ومحمد أورهان، الذين أدلوا بأصواتهم كذلك. وأعرب إحسان أوغلو عن أمله في أن تمر الانتخابات بشكل نزيه وشفاف، دون أي شوائب، وأن تنقذ نتيجة تلك الانتخابات تركيا من الاستقطاب والتوتر. وبدوره أدلى صلاح الدين دميرطاش، مرشح حزب "الشعوب الديمقراطي"، بصوته في لجنة انتخابية بمدرسة بحي "قايا بينار"، في ولاية "ديار بكر"، جنوب تركيا، برفقة زوجته، باشاك، وابنتيه، ديلدا، ودلال. وصرح دميرطاش، بعد الإدلاء بصوته، أن الانتخابات الحالية تعد بداية للكفاح من أجل الديمقراطية والحرية، ومرحلة هامة في التقدم السياسي الذي تشهده تركيا، مؤكدا أن هذا الكفاح سيستمر أيًّا كان الفائز بالرئاسة. كما أدلى رؤساء عدد من الأحزاب التركية، بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد، في لجان انتخابية مختلفة في العاصمة أنقرة، وعلى رأسهم، كمال قليجدار أوغلو، رئيس أكبر أحزاب المعارضة التركية "حزب الشعب الجمهوري" ، و"دولت باهجه لي"، رئيس حزب "الحركة القومية المعارض"، و"مصطفى كامالاك"، رئيس حزب "السعادة"، و"مصطفى ديستيجي"، رئيس حزب "الوحدة الكبرى"، في حين أدلى "دوغو برينتشيك" رئيس حزب "العمال" بصوته في إسطنبول.

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، في تركيا للدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، التي يرجح فوز رئيس الوزراء الحالي الإسلامي المحافظ، رجب طيب أردوغان فيها. ودعي 53 مليون ناخب إلى التصويت، حتى مساء اليوم، لاختيار رئيس من أحد 3 مرشحين، هم أردوغان، ومرشح حزبي المعارضة القومي والاجتماعي الديمقراطي، أكمل الدين إحسان أوغلو "70 عاما"، ومرشح الأقلية الكردية، النائب صلاح الدين دمرتاش "41 عاما". وترجح كل استطلاعات الرأي فوز أردوغان في الاقتراع من الدورة الأولى. وفي حال فوزه سينضم أردوغان، في كتب التاريخ، إلى مؤسس الجمهورية التركية والعلمانية، مصطفى كمال أتاتورك، للقادة الأكثر تأثيرا في البلاد. ويبدو أن أيًّا من منافسي أردوغان لم يتمكن من قطع الطريق عليه خلال الحملة التي اعتمد فيها على حضوره القوي وأنفق ملايين اليورو في إعلاناتها.

حث يان كوبيش، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية في أفغانستان، كلا من المرشحين للانتخابات الرئاسية الأفغانية، عبدالله عبدالله، وأشرف غني، على الالتزام الكامل والقبول بنتائج الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في البلاد، وذلك بعدما اتفق الطرفان على استمرار عملية التدقيق ومراجعة نتائج الانتخابات التي جرت في 14 يونيو الماضي. وأشار كوبيش، في بيان له، إلى أن المنظمة الدولية، تنفذ دورها الحالي في تنسيق الإشراف الدولي على مراجعة نتائج الانتخابات الرئاسية. وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أنه لا يوجد خيار آخر سوى احترام عزم الشعب الأفغاني على المشاركة في العملية الانتخابية، من خلال الاستفادة من هذه الآلية القوية. وكان المرشحان للانتخابات الرئاسية الأفغانية عبد الله عبد الله وأشرف غني اتفقا مؤخرا على استئناف عمليات إعادة تدقيق الأصوات لتحديد الفائز بكرسي الرئاسة الذي سيخلف الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي.

أعرب أمر الله إيشلر، نائب رئيس الوزراء التركي، عن ثقته بأنه لن يتم اللجوء إلى جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيحسمها رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، لصالحه من الجولة الأولى، مشيراً إلى أن الشيء الوحيد الذي يثير فضولهم حالياً، هو معرفة النسبة التي سيحرزها أردوغان في الانتخابات وقال إيشلر، إن تجمع إسطنبول الانتخابي الحاشد، الذي أقيم، أمس الأحد، ضمن حملة أردوغان الانتخابية، يعد أكبر مؤشر على أن الشعب سيعرف رئيسه في الـ10 من أغسطس الجاري. وقال نائب رئيس الوزراء التركي، "إن 232 ألف مواطن تركي صوتوا في دول المهجر بالانتخابات الرئاسية التركية، التي انتهت أمس في تلك الدول، فيما صوت 152 ألفا في المعابر الحدودية والمطارات والموانئ البحرية"، عازيا أسباب انخفاض نسبة التصويت إلى التشدد في نظام المواعيد التي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات، فضلاً عن حلول فصل الصيف، إذ يقضي الكثير من الأتراك عطلهم في تركيا، أو في بلدان أخرى غير بلدان إقامتهم.

يبدو رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مطمئنا لفوزه في أول انتخابات رئاسية تجري وفق نظام الاقتراع العام المباشر في تركيا، ما يتيح له، في هذه الحالة، مواصلة هيمنته على الحياة السياسية للبلاد، وكذلك متابعة التحولات التي يجريها فيها. ويقود أردوغان وحزبه، العدالة والتنمية، المنبثق عن التيار الإسلامي، البلاد التي يقدر عدد سكانها بـ76 مليون نسمة، منذ أكثر من 10 سنوات، وبوصوله إلى سدة الرئاسة سيتمكن رئيس الوزراء من الاستمرار في تسلم مقاليد الحكم خلال ولايتين إضافيتين من 5 سنوات. الأوفر حظا وتتوقع استطلاعات الرأي فوز الرجل القوي في البلاد بما بين 51 و55% من الأصوات، في الاقتراع المرتقب إجرائه في 10 و24 أغسطس الجاري. وفي ختام حملة لم تثر أي حماسة يبقى العنصر المجهول الوحيد معرفة ما إذا كان رئيس الحكومة الإسلامية المحافظة البالغ من العمر 60 عاما سيفوز من الدورة الأولى أم سيكون من الضروري إجراء دورة ثانية. وفي حال فوز أردوغان بهذا الاقتراع، فسيحطم رقما قياسيا لجهة استمراريته السياسية بعد مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة والعلمانية، التي قامت على أنقاض السلطنة العثمانية. تصويت شعبي ويتمنى رجب طيب أردوغان، رئيس بلدية إسطنبول سابقا، تعزيز شرعيته من خلال التصويت الشعبي، وذلك بالرغم من فترة صعبة خلال الـ12 شهرا الأخيرة، بدأت بغضب شعبي غير مسبوق ندد بانحرافه الاستبدادي خلال صيف العام 2013، وأعقبتها، في الشتاء الماضي، فضيحة فساد مدوية طالته شخصيا. ويبدو خصماه، أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، والنائب الكردي صلاح الدين دمرتاش، غير قادرين على الوقوف في وجه طموحاته في تركيا منقسمة أكثر فأكثر منذ تسلمه الحكم في 2003. تركيا جديدة وفي خطاب ترشيحه، عبر أردوغان عن نيته خلق "تركيا جديدة، حيث الشعب وحده صاحب القرار". ولم يخف رئيس الحكومة التركية مطلقا عزمه على إبدال النظام البرلمان القائم بنظام شبه رئاسي لإبقاء سيطرته على السلطة التنفيذية. ولايزال أردوغان، الإسلامي المحافظ، صاحب الحضور القوي من أصول متواضعة، يجسد آمال جسم انتخابي ديني بعمق، يهتم، في رأي بعض المراقبين، بالمبادئ الإسلامية أكثر من الديمقراطية مرادف الفوضى بنظره. وفي هذا الصدد علق دنيز زيرك، رئيس مكتب صحيفة حرييت بقوله، "إن أردوغان لم يصغ إلى أصوات جزء من الشعب، مطالبة بمزيد من الحريات، ويبدو أنه سيكون دوما على هذه الحال بعد انتخابه للرئاسة، وذلك يمكن أن يزيد التصدعات داخل المجتمع". والمرشح الذي فاز بكل الانتخابات في تركيا منذ العام 2002، يعرف كيف يلعب على المشاعر الدينية.

أفاد بيان لائتلاف "متحدون للإصلاح" بزعامة رئيس البرلمان العراقي السابق، أسامة النجيفي، اليوم الأحد، أن الائتلاف انتخب النائب، سليم الجبوري، مرشحا لرئاسة البرلمان العراقي الجديد. وذكر البيان أن ائتلاف "متحدون للإصلاح" عقد، مساء أمس السبت، اجتماعا مهما برئاسة أسامة عبد العزيز النجيفي وبحضور نواب تحالف القوى العراقية، وأبلغ الحاضرين بمخاطر "التحديات التي تواجه العراق ومسؤولية الجميع في التصدي لهذه التحديات وتقديم المعالجات للسياسات الخاطئة التي يدفع البلد ثمنا باهظا عنها". وأوضح بيان الائتلاف، "طلب النجيفي من النواب الحاضرين الذين يمثلون المكون السني المسؤول عن تقديم مرشح لرئاسة مجلس النواب انتخاب مرشح عنهم إسهاما منهم في دفع عجلة التغيير والتقدم في العملية السياسية المتعثرة". وذكر البيان، "قبل إجراء عملية الانتخاب التي جرت بإشراف النجيفي تعهد المرشحون بعدم قبول ولاية ثالثة لرئيس الحكومة، نوري المالكي، بعدها جرت عملية الانتخاب، حيث فاز الدكتور سليم الجبوري بثقة النواب الحاضرين وتم اعتماده كمرشح عن المكون السني لرئاسة مجلس النواب، مع التعهد بدعمه من قبل الحاضرين جميعا".

حذر رئيس إندونيسيا المحتمل القادم، جوكو "جوكوي" ويدودو، اليوم الخميس، من التلاعب بالأصوات قبل الانتهاء من فرز جميع الأصوات التي أدلى بها الناخبون في انتخابات الرئاسة. وأعلن كل من جوكوي ومنافسه الجنرال السابق برابو سوبيانتو الفوز بالانتخابات التي جرت، أمس الأربعاء. وهذه هي النتيجة الأكثر تقاربا على الإطلاق في إندونيسيا، ثالث أكبر ديمقراطية في العالم وأكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، ومن المقرر أن تعلن لجنة الانتخابات النتيجة الرسمية في 22 يوليو الجاري. وفي مؤتمر صحفي قال جوكوي، "نطلب من الجميع الآن التعاون لحماية نتيجة الانتخابات، بدءا من أمس وحتى تظهر النتيجة الرسمية". مضيفا: "أطلب من الجميع ألا يلوثوا صدق تطلعات المجتمع الإندونيسي في الانتخابات"، في إشارة واضحة إلى المخاوف من التلاعب بالأصوات.

أعلن وزير الإعلام الصومالي، مصطفى طحلو، اليوم الأربعاء، أنه تمت إقالة كل من قائد الشرطة، عبد الحكيم طاهر سعيد، ورئيس المخابرات، بشير أحمد جوبي، وذلك بعد صدور مرسوم من مكتب رئيس الوزراء الصومالي، عبد الولي شيخ محمد. وتأتي هذه الإقالات بعد هجوم كبير شنه مسلحو حركة الشباب المجاهدين "المتمردة" على قصر الرئاسة بمقديشو في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء. وأضاف طحلو، أنه "تم تعيين محمد عبدالله حامد لمنصب رئيس الأجهزة الاستخباراتية بالإنابة، كما أسند منصب رئيس الشرطة الصومالية رسميا لمحمد شيخ إسماعيل". كما تم أيضا تعيين خليف أحمد إريغ وزيرا للأمن القومي، بعد استقالة وزير الأمن القومي السابق عبدالكريم جوليد، إثر الهجوم على مقر البرلمان الصومالي في مايو الماضي. من جانبه طمأن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، المجتمع الصومالي، حول سلامة جميع المسؤولين الحكوميين بعد الهجوم الذي تعرض له القصر الرئاسي، مساء أمس.

قالت متحدثة باسم اللجنة الانتخابية المستقلة في أفغانستان، إن اللجنة ستعلن النتائج الأولية لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 يونيو الماضي، اليوم الإثنين، كما هو مزمع، لتضع حدا للتكهنات بأن إعلان النتيجة قد يتأجل. وكان المرشحان، عبد الله عبد الله وأشرف عبد الغني، اختلفا بشأن النتائج، ورفض أي منهما للنتائج قد يغرق أفغانستان في أزمة خطيرة وقد يؤدي إلى تقسيم الدولة على أساس عرقي. وكان إعلان النتائج تأجل بالفعل من قبل لمنح السلطات المزيد من الوقت للتحقيق في مزاعم وقوع تلاعب كبير وزادت التكهنات بأن إعلان النتيجة قد يتأجل ثانية. لكن اللجنة الانتخابية المستقلة قالت اليوم، إنها ستلتزم بالموعد الأصلي الذي أعلنته من قبل. وقالت المتحدثة باسم اللجنة، مرضية صديقي سليم، "ستعلن اللجنة الانتخابية المستقلة النتائج الأولية لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الأفغانية اليوم.

قال مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، اليوم الثلاثاء، إن الحزب سيعلن مرشحه في انتخابات الرئاسة في الأول من يوليو المقبل. ومن المتوقع أن يرشح الحزب رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان. وقال حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية العلمانيان، الأسبوع الماضي، إنهما اتفقا على ترشيح أكمل الدين إحسان أوغلو، الذي تقاعد في ديسمبر الماضي من منصبه، كرئيس لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

منح برلمان إقليم شمال العراق، اليوم الأربعاء، الثقة للتشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة نيجيرفان بارزاني، وقباد طالباني نائبا للرئيس، بحسب مصادر برلمانية. وجاء التصويت بالأغلبية لمرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، بارزاني، لتولي منصب رئيس حكومة الإقليم لولاية ثالثة من 4 سنوات، وكذلك للقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، نجل رئيس الجمهورية، قباد طالباني نائبا للرئيس. وقال مصدر برلماني، إن بارزاني حصل على 90 صوتا، فيما حاز نائبه طالباني على 78 صوتا، من مجموع المصوتين الذي بلغ 95 نائبا، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وأضاف المصدر أن الحزب الديمقراطي الكردستاني شارك في حكومة الإقليم بـ5 وزراء، والاتحاد الوطني الكردستاني بمثلهم، وحركة التغيير بـ4 وزراء، والاتحاد الإسلامي بـ3 وزراء، والجماعة الإسلامية بوزيرين، ووزير للمكون التركماني، ووزير مسيحي. وكانت الانتخابات البرلمانية الكردستانية أجريت في 21 مايو الماضي، وتأخرت تسمية رئاسة البرلمان والحكومة الجديدة لأشهر نتيجة الخلافات بين الكتل والأطراف السياسية المشاركة على المرشحين للمناصب حسب نتيجة الاستحقاق الانتخابي لكل طرف.

تهربت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، أمس الثلاثاء، "للمرة المليون" من الرد على سؤال عن احتمال خوضها مجددا انتخابات البيت الأبيض في العام 2016، بقولها إنها لم تتخذ قرارا بهذا الشأن بعد وتركز حاليا على ولادة حفيدها المنتظر. وخلال ندوة نظمتها "سي إن إن" قالت كلينتون ردا على سؤال لصحفية في الشبكة الإخبارية الأمريكية": "لقد سئلت هذا السؤال بمليون شكل مختلف، هذا خبيث، هذه المرة لم أتوقعه"، مضيفة: "أنا ما زلت أفكر في كل الخيارات المتاحة أمامي، ولكني أحاول عدم الدخول في مرحلة أخذ القرار، مرحلة تقييم الإيجابيات والسلبيات". ولكن السؤال لا ينطوي على أي مفاجأة أو فخ لكلينتون "66 عاما"، وزيرة الخارجية السابقة، التي تصدرت المشهد الإعلامي منذ صدور كتاب مذكراتها الجديد "خيارات صعبة"، الذي بلغ عدد نسخه المباعة، أمس الثلاثاء، 100 ألف نسخة.

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، في مقابلة مع مجلة ألمانية، إن على بلادها أن تحذو حذو ألمانيا-التي تقودها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل- وتنتخب امرأة لقيادة البلاد. غير أن كلينتون لم تفصح ما إذا كانت هذه المرأة يجب أن تكون هي. وقالت لمجلة "شتيرن" الألمانية في مقابلة ستنشر في العدد الذي سيصدر يوم الأربعاء "نحن متأخرون للغاية عن ألمانيا في هذا المجال". وأضافت "بالطبع أريد أن تقود امرأة الولايات المتحدة قريبا وسأفعل كل ما بوسعي ليحدث ذلك غير أني لا أعلم حتى الآن ما إذا كانت هذه المرأة ستكون أنا". ويتوقع بشكل واسع أن ترشح كلينتون نفسها في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة عام 2016.

انتقل مرشحان إلى الجولة الثانية من الانتخابات التي يجريها البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، لاختيار الرئيس العاشر للدولة العبرية خلفا لشمعون بيريز. وانتقل المرشح الأوفر حظا رئوفين ريفلين والعضو الوسطي في حزب "الحركة" مائير شطريت، إلى الجولة الثانية من الانتخابات التي تجري بتصويت سري يشارك فيه النواب الـ120. وحاز ريفلين العضو في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على 44 صوتا من أصل 120 بينما حصل شطريت على 31 صوتا. ولم يحصل أي من المرشحين على 61 صوتا على الأقل، الغالبية المطلوبة للفوز منذ الدورة الأولى. وخرج كل من الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء دان شختمان والرئيسة السابقة للكنيست داليا إيتزيك والقاضية السابقة في المحكمة العليا داليا دورنر من السباق، وقال معلقون إن نتيجة ريفلين كانت أقل من المتوقع. ومنصب الرئيس في إسرائيل فخري فيما السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء، لكن الرئيس يسمي بعد الانتخابات التشريعية، الشخصية المكلفة تشكيل ائتلاف حكومي.

قال رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، الشيخ سيد أحمد باب ولد باب مين، إن المنتدى الذي يقاطع الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 21 يونيو الجاري سوف يطلق عريضة للمطالبة بمقاطعة تلك الانتخابات. وأضاف ولد باب مين، في مؤتمر صحفي نظمه المنتدى، أمس الإثنين، بالعاصمة نواكشوط، أن "المنتدى سيطلق أيضا حملة شعبية حول ضرورة المقاطعة تتضمن سلسلة من المهرجانات والجولات الميدانية". لافتا أن "المعارضة بصدد نشر حصيلة توضح ما تعتبره التسيير "الكارثي" للنظام على مدار سنوات حكمه الـ6". ويقاطع المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، الذي يضم قوى حزبية ومدنية معارضة، الانتخابات، ويطالب بتأجيلها للنظر في شروط تتعلق بالإشراف السياسي عليها، وحياد الجيش والأجهزة الأمنية، وإعادة النظر في مهام وعمل الوكالة المسؤولة عن الوثائق المدنية، والمجلس الدستوري الذي يعد الحكم في قضايا الانتخابات.

بدأت، اليوم الأربعاء، رسميا حملات الدعاية للانتخابات الرئاسية المقررة في إندونيسيا الشهر المقبل، والتي تشهد منافسة بين حاكم العاصمة، جاكرتا، صاحب الشعبية الكبيرة وبين قائد سابق للقوات الخاصة. ويتوجه ناخبو إندونيسيا إلى مراكز الاقتراع في الـ9 من يوليو للاختيار بين حاكم جاكرتا جوكو ويدودو، مرشح "الحزب الديمقراطي الإندونيسي للنضال" المعارض، وبين الجنرال السابق برابوو سوبيانتو، الذي يحظى بتأييد 4 أحزاب أخرى. ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن جوكو "52 عاما" هو المرشح الأوفر حظا، ولكن هناك ما يشير إلى أن برابوو "62 عاما"، وهو زوج سابق لابنة الزعيم الراحل سوهارتو، يقلص الفارق. ووقع المرشحان تعهدين بحملة انتخابية نزيهة، في وقت متأخر أمس الثلاثاء. وقال برابوو، مؤسس حزب إندونيسيا الكبرى "جيريندرا": "إننا عازمون على أن تكون الحملة الانتخابية نظيفة وسلمية". مضيفا: "لن نفعل أشياء تسبب الضرر للشعب". واختار برابوو وزير الاقتصاد السابق، هاتا راجاسا، على تذكرته الانتخابية لمنصب نائب الرئيس، فيما اختار جوكو نائب الرئيس سابقا، يوسف كالا.

أكدت اللجنة العليا للانتخابات في مصر أنها ستبت، اليوم السبت وغدا الأحد، في الطعون المقدمة على إجراءات الانتخابات الرئاسية، التي اختتمت الأربعاء الماضي. وكانت اللجنة قد حددت أمس الجمعة موعدا نهائيا لتقديم الطعون. وقدمت حملة المرشح الرئاسي، مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، أول طعن على بعض الإجراءات في الانتخابات الرئاسية، ضمن الأجل المحدد. وأظهرت نتائج غير رسمية حصول المرشح الرئاسي، وزير الدفاع السابق، المشير عبد الفتاح السيسي، على نحو 93% من الأصوات، بينما حصل صباحي، على نحو 3%.

فاز زعيم المعارضة في مالاوي، بيتر موثاريكا، في الانتخابات الرئاسية، بعد حصوله على نحو 36% من الأصوات، حسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في هذا البلد الإفريقي. وتوجه الناخبون يوم 20 مايو الجاري إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب رئيس جديد، و193 من نواب الجمعية الوطنية "البرلمان"، و400 من ممثلي المجالس البلدية "المحلية". وجاء الإعلان الرسمي عن النتائج في مركز تالي الوطني بمدينة بلانتير، بعد محاولة من باندا لإلغاء الانتخابات والدعوة إلى انتخابات جديدة، على خلفية ما وصفته بخروقات "خطيرة" في الانتخابات. وقال رئيس اللجنة الانتخابية، ماكسو مبيندرا، إن "حكم القانون دعانا لإصدار النتائج"، مشيرا إلى أن القانون يشترط على اللجنة أن تعلن نتائج الانتخابات الوطنية في غضون 8 أيام من اليوم الأخير للاقتراع. وتتبنى مالاوي في انتخاب رئيسها نظام الفوز للأكثر أصواتاً، حيث يعلن مرشح الحزب الذي يجمع أكبر عدد من الأصوات رئيسا للبلاد.

علقت صحيفة "بوليتيكن" الدانماركية على فوز وزير الدفاع المصري السابق، المشير عبد الفتاح السيسي، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد خلال الأيام الماضية. وكتبت الصحيفة الليبرالية، في عددها الصادر اليوم الجمعة: "ينبغي على الرئيس الجديد لمصر أن يفي بوعوده ويدع مصر تبدأ من جديد". وذكرت الصحيفة أنه "إذا كان السيسي يريد الدفع بمجتمعه الفقير إلى الأمام، يتعين عليه مكافحة الفساد ووقف تجاوزات سلطات الأمن وتحسين النظام الصحي وتوفير ملايين من فرص العمل ومنازل جديدة وتفكيك السيطرة السياسية والاقتصادية للجيش وإعطاء البرلمان سلطة تشريعية حقيقية وتحمل المسؤولية". مضيفة: "الأمر ليس سهلا، لكن السيسي طلب ذلك بنفسه".