اتهمت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس، إسرائيل بأنها تحاول السير بشكل تدريجي ومتلاحق لخلق وقائع جديدة وخطيرة في مدينة القدس المحتلة ومقدساتها. وندد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بـ"أخر الاستفزازات الإسرائيلية بالإعلان الليكودي اليوم بدخول المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب قرارات إطلاق النار المتسرعة ومن دون أي سبب" على المتهمين برشق الحجارة في القدس. واعتبر أبو ردينة أن الإجراءات الإسرائيلية "تستدعي استمرار الحملة الفلسطينية والعربية والدولية لمواجهة هذه التحديات وبلا هوادة". وأكد أن "الهجمة الإسرائيلية الرسمية المستمرة على مدينة القدس المحتلة، خاصة على المسجد الأقصى تواجه برفض وتنديد فلسطيني وعربي ودولي". وذكر الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن محور لقاءات الرئيس محمود عباس في الأسبوع المقبل مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومع الإدارة الأمريكية، ستكون القدس والمقدسات "لمواجهة الاستفزازات ومحاولات التهويد المرفوضة التي لا يمكن السكوت عليها".

اقترب الممثل الكوميدي جيمي موراليس، بخوضه جولة الإعادة في انتخابات جواتيمالا الرئاسية أمام السيدة الأولى سابقا ساندرا توريس من الفوز بمنصب الرئيس. وتنحسر المنافسة في مرشحين اثنين بجواتيمالا، بعد انسحاب رجل أعمال محافظ من سباق الانتخابات المرتقبة في أكتوبر القادم. وحل رجل الأعمال مانويل بالديزون، في المركز الثالث، بعد فرز 99.1% من الأصوات، في انتخابات 6 سبتمبر، خلف اليسارية، ساندرا توريس، بفارق 6 آلاف صوت. واستطاع المرشح "الكوميدي" أن يحقق نصرا في الجولة الأولى، بعدما تجاوب الناخبون مع خطابه المناوئ للفساد الذي كان سببا في إسقاط أوتو بيريس. غير أن حصول موراليس على أقل من 50% من الأصوات المطلوبة للفوز في الجولة الأولى، يضطره إلى خوض جولة ثانية، في 25 من الشهر القادم. من ناحيته، قال بالديزون إنه سيتخلى عن رئاسة حزب الحرية الديمقراطية المتجددة، بالنظر إلى منع القانون في جواتيمالا خوض الانتخابات دون انتماء حزبي.

أعلن النجل الوحيد للديكتاتور الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس اليوم الأربعاء، أنه من المحتمل أن يترشح لمنصب الرئيس أو نائب الرئيس في الانتخابات المقررة العام المقبل. وذكر فرديناند ماركوس الابن "57 عاما" الذي يشتهر باسم بونجبونج، وهو أيضا واحد من أعضاء مجلس الشيوخ في البلاد البالغ عددهم 24 عضوا، أنه يجري محادثات بالفعل مع عدة مرشحين محتملين لمنصب نائب الرئيس وذلك في إطار هدفه للترشح لمنصب الرئاسة. وقال ماركوس إنه ليس لديه ما يعتذر عنه، فيما يتعلق بحكم والده الذي استمر 20 عاما، والذي وصفه بأنه كان أفضل كثيرا مما تمر به الدولة حاليا. وأطيح بالديكتاتور الراحل من السلطة في ثورة شعبية استغرقت 4 أيام في فبراير 1986 بسبب اتهامات بتفشي انتهاكات حقوق الإنسان والفساد. وانتقلت أسرته بالكامل وأقاربه المقربون بعد ذلك للعيش في منفى في الولايات المتحدة، ولكنهم تمكنوا من العودة إلى البلاد بعد أعوام قليلة.

أعرب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، فؤاد السنيورة، عن أمله في توصل الفرقاء السياسيين في بلاده إلى تسوية داخلية لانتخاب رئيس جديد للبنان بعد مرور أكثر من عام على الشغور الرئاسي، محذرا من التداعيات الخطيرة للفراغ الرئاسي على لبنان. وقال السنيورة، إن تحسن الوضع السياسي في بلاده منوط بقدرة اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية.. محذرا من أن استمرار الشغور الرئاسي سيؤدي إلى مزيد من تردي الأوضاع السياسية في بلاده، وقال "إنه إذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ستبقى الأمور على حالها وتتجه إلى مزيد من التردي". وأعرب رئيس كتلة المستقبل النيابية عن أسفه لاستمرار مقاطعة بعض الكتل النيابية "كتلتي الوفاء للمقاومة والتغيير والإصلاح" لجلسات انتخاب رئيس الجمهورية، وأضاف في هذا الصدد "آن لنا كلبنانيين أن ندرك جميعا المخاطر التي يتعرض لها لبنان بسبب عدم انجاز هذا الاستحقاق الدستوري". وحول تأثير الاتفاق بين إيران والغرب حول الملف النووي على إيجاد حل للازمة الدستورية في لبنان وانتخاب رئيس جديد، قال "المسألة أن هناك من يقف وراء من يعطل الحل الداخلي اللبناني". ورأى أن الحل الداخلي للازمة الدستورية في لبنان يكمن في انتخاب رئيس للجمهورية يستطيع أن يجمع اللبنانيين ويكون عنوانا لوحدتهم وليس لتفرقتهم" .

استأثر قطب العقارات دونالد ترامب ببعض من أكثر اللحظات التي دار نقاش بشأنها أثناء مناظرة تلفزيونية أمس الخميس للمرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية، وكان اسمه الأكثر ذكرا على موقع التدوين المصغر تويتر. كان ترامب هو المرشح الأكثر تداولا على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك خلال المناظرة التي أجراها أمام جراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون والذي حل ثانيا. كما أظهرت بيانات الشركات أن ترامب كان الاسم الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل. وعقدت في كليفلاند أول مناظرة كبيرة للتمهيد لاختيار مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2016 بين ترامب وكارسون وحاكم فلوريدا السابق جيب بوش والسناتور الأمريكي ماركو روبيو و6 مرشحين محتملين آخرين. وكشف تويتر عن أرقام تظهر ان ترامب -الذي تصدر استطلاعات الرأي التي أجريت أثناء المناظرة- هيمن على نحو 30% من التغريدات فيما جاء خلفه كارسون بنسبة 12%. وحل بوش -الذي جاء ثانيا في استطلاع أجرته مؤخرا أبسوس- بالمركز السابع في تغريدات تويتر. وقال تويتر وفيسبوك إن أكثر لحظة شهدت تعليقات على الموقعين كانت تلك التي دارت بين كريس كريستي حاكم نيوجيرزي والسناتور الأمريكي راند بول. ونشرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان صورة عبر حسابها على فيسبوك مع زوجها كاني وست ووزيرة الخارجية السابقة كلينتون. وكتبت كاردشيان "حصلت على صورة سيلفي!!! أحب حقيقة الاستماع لها ومتابعة تحقيقها الأهداف لبلدنا!".

يشارك عدد قياسي من المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2016. في ما يلي قائمة بأسماء مرشحي كل حزب، ويفترض أن تبدأ الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي في فبراير 2016 إلا أن الجدول الزمني لم يحدد بشكل نهائي. لم يشهد الحزب الجمهوري في تاريخه الحديث مثل هذا العدد من المرشحين. ففي العام 2011 ترشح قرابة 10 أشخاص لم يشارك سوى 9 منهم في المناظرة التلفزيونية الكبيرة في سبتمبر، وفي مايو شارك 10 مرشحين في المناظرة الأولى. وهذا العام ولمواجهة هذا العدد الكبير من المرشحين، ستدعو قناة فوكس نيوز المرشحين العشرة الأكثر تقدما في استطلاعات الرأي إلى مناظرة تلفزيونية في 6 أغسطس على أن يدعى الباقون إلى ندوة تلفزيونية بعد الظهر. جيب بوش "62 عاما": حاكم فلوريدا بين 1999 و2007. شقيق ونجل رئيسين سابقين. في حال انتخابه، ستكون زوجته كولومبا أول سيدة أولى من أصل مكسيكي، يدافع عن أدائه المحافظ وفي الوقت يقدم نفسه براجماتيا، حملته الانتخابية هي الأفضل تمويلا "أعلن ترشحه في 15 يونيو". دونالد ترامب "69 عاما": رجل أعمال وقطب عقارات برز في استطلاعات الرأي إلا أن تصريحاته حول المهاجرين غير الشرعيين المكسيكيين وحول السناتور جون ماكين بأنه "ليس بطل" حرب، أثارت استنكارا شديدا بين الجمهوريين "16 يونيو". سكوت ووكر "47 عاما": حاكم ويسكونسن، أثار استنكار النقابات عندما شكك في المكاسب الاجتماعية للموظفين في 2011، وهذا ما اكسبه شهرة على الصعيد الوطني، يركز على صورة الأمريكي العادي في وسط الغرب "13 يوليو". ماركو روبيو "44 عاما": سناتور عن فلوريدا منذ 2011. ولد لأبوين كوبيين هاجرا إلى ميامي، يتقن الاسبانية والانجليزية ويدافع عن التزام أكبر للولايات المتحدة في العالم، إلا أن مواقفه المتباينة حول الهجرة أثرت على شعبيته بين المحافظين "13 إبريل". بن كارسون "63 عاما": جراح أعصاب معروف متقاعد وهو المرشح الأسود الوحيد في السابق إلى البيت الأبيض، تعرض لانتقادات بعد تصريحات عن المثليين وإصلاح النظام الصحي الذي قام به الرئيس باراك أوباما والذي شبهه بالعبودية "4 مايو". مايك هاكابي "59 عاما": حاكم سابق لاركنسو وقس معمداني، سبق أن ترشح في 2008 وشارك بعد ذلك في تقديم برنامج على شبكة فوكس نيوز المحافظة. تيد كروز "44 عاما": سناتور من تكساس وخطيب مفوه، محام معروف عن القضايا المحافظة خصوصا أمام المحكمة العليا بالنيابة عن ولاية تكساس، والده كوبي ويتوجه خصوصا إلى الناخبين الإنجيليين "23 مارس". راند بول "52 عاما": سناتور من كنتاكي وممثل عن الجناح الليبرالي للحزب الجمهوري، نجل مرشح سابق للانتخابات الرئاسية، يركز على استمالة ناخبين جدد من السود والمتحدرين من أصل لاتيني "7 إبريل". ريك بيري "65 عاما": حاكم سابق لتكساس طيلة 14 عاما، انتهى ترشحه في الانتخابات التمهيدية للعام 2012 بالفوضى بعد أداء كارثي خلال المناظرات "4 يونيو". كارلي فيورينا "60 عاما": مديرة سابقة لشركة هيوليت باكارد، خسرت في انتخابات مجلس الشيوخ لولاية كاليفورنيا في 2012 بعد صرفت فيها عدة ملايين من الدولارات من ثروتها، المرأة الوحيدة بين المرشحين "4 مايو". ريك سانتوروم "57 عاما": سناتور سابق من بنسلفانيا ومدافع قوي عن اليمين المتدين، ويريد أن يكون صوتا للعمال "27 مايو". ليندساي جراهام "60 عاما": سناتور عن كارولاينا الجنوبية يصفه صديقه وزميله جون ماكين مزاحا "بابنه غير الشرعي"، والرجلان يمثلان تيار "الصقور" المحافظين في مجالي الدفاع والسياسة الخارجية "الأول من يونيو". كريس كريستي "52 عاما": حاكم نيوجيرسي، معروف بصراحته وحتى بوقاحته، تراجع في استطلاعات الرأي بعد فضيحة حول حوادث ازدحام مفتعلة لحركة السير في معقل أحد خصومه السياسيين "30 يونيو". بوبي جيندال "44 عاما": حاكم لويزيانا ونجل والدين هاجرا من الهند، اعتنق المسيحية وكان مستشارا سابقا لماكنسي "24 يونيو". جورج باتاكي "70 عاما": حاكم سابق لولاية نيويورك إبان اعتداءات 11 سبتمبر 2001 "28 مايو". جون كاسيتش "63 عاما": حاكم أوهايو، أعيد انتخابه في يناير سيسعى إلى نقل خبرته في الإدارة التنفيذية من المستوى المحلي إلى المستوى الوطني "من المقرر أن يعلن ترشحه في 21 تموز/يوليو". هيلاري كلينتون "67 عاما": الأوفر حظا، السيدة الأولى والسناتورة ووزيرة الخارجية السابقة، فضلت إضفاء طابع شخصي على حملتها الانتخابية الثانية مشيرة إلى الطفولة الصعبة التي عاشتها والدتها وجدتها، لا تزال تعاني من نقص في ثقة بعض الناخبين "12 إبريل". برني ساندرز "73 عاما": سناتور مستقل من فيرمونت، اشتراكي وينافس كلينتون للحصول على تأييد ناخبي اليسار ويجتذب أكبر الحشود في تجماعته "30 إبريل". مارتن أومالي "52 عاما" حاكم سابق لميريلاند ورئيس بلدية سابق لبالتيمور، غير معروف وبات اصغر مرشح ديمقراطي، تبنى خطابا عدائيا ضد عالم الأعمال في وول ستريت "30 مايو". لينكولن تشافي "62 عاما": سناتور سابق وحاكم لولاية رود أيلاند التقدمية. بدا مسيرته مع الحزب الجمهوري قبل أن ينتقل إلى المعسكر الديمقراطي في 2013 "3 يونيو". جيم ويب "69 عاما": سناتور سابق من فرجينيا، جندي سابق من مشاة البحرية ومعاد للحرب، يسعى لكسب تأييد الجناح المحافظ للحزب الديمقراطي "2 يوليو".

واصل المرشح للسباق الرئاسي الأمريكي الجمهوري، دونالد ترامب، الذي أثارت تصريحاته حول السناتور جون ماكين والمهاجرين المكسيكيين جدلا كبيرا، تقدمه على بقية المرشحين في الانتخابات التمهيدية للحزب، بحسب ما أظهر استطلاع جديد للرأي نشر الإثنين. ونال قطب العقارات 24% من نوايا الأصوات لدى الناخبين الجمهوريين، وذلك بحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "اي بي سي نيوز"، وهي أفضل نتيجة ينالها مرشح هذه السنة متقدما بفارق كبير على منافسيه سكوت ووكر "13%" وجيب بوش "12%". لكن الاستطلاع أجري من الخميس إلى الأحد، وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن غالبية الأشخاص أدلوا بآرائهم قبل تصريحات ترامب التي هاجم فيها جون ماكين السبت، معتبرا أنه لا يستحق لقب "بطل حرب". وقالت الصحيفة إن شعبية ترامب تراجعت كثيرا لدى الأشخاص الذين ردوا على الأسئلة بعد هذه التصريحات الأخيرة. وقال ترامب السبت خلال تجمع للمحافظين في أيوا عن ماكين "انه ليس بطل حرب" متسائلا "هو بطل حرب لمجرد أنه أسر". وهذا التصريح في بلد يكرم قدامى المحاربين بانتظام أثار سخطا في أوساط الجمهوريين لان جون ماكين، هو أحد ابرز شخصياتهم وهو أحد قدامى المحاربين الذين يشغلون مقاعد في الكونجرس.

أرجأت الحكومة البوروندية، الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 15 يوليو القادم، إلى يوم 21 من نفس الشهر، بحسب مرسوم رئاسي صدر اليوم السبت. وجاء في المرسوم إن "انتخاب رئيس الجمهورية الذي كان مقررا يوم 15 يوليو، تأجل إلى يوم 21 يوليو" وأنه "تم تعيين تاريخ 18 يوليو 2015 كموعد انطلاق الحملة الانتخابية من أجل انتخاب رئيس الجمهورية". وكانت الحكومة البوروندية أعلنت مؤخرا تقدمها بطلب إلى الهيئة الانتخابية الوطنية المستقلة، لتعيين تاريخ جديد للانتخابات، دون تخطي تاريخ 26 يوليو 2015. وينص الدستور البوروندي أن انتخاب رئيس الجمهورية، يجري بتاريخ شهر على الأقل و شهرين على أقصى تقدير، قبل انقضاء الولاية الرئاسية. وكان الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا أدى اليمين الدستورية يوم 26 أغسطس 2010. ودعا رؤساء مجموعة دول شرق إفريقيا -يوم 6 يوليو الماضي- الرئيس البوروندي، لإرجاء الانتخابات إلى تاريخ 30 يوليو المقبل، بغرض "منح الوقت للوسيط يويوري موسيفيتي، لإجراء حوار مع جملة الأطراف". وتعتبر المجموعة الدولية من جانبها أن "الجو العام ببوروندي، لا يسمح اليوم بإجراء انتخابات ذات مصداقية"، في ظل مقاطعة مجمل الأحزاب المعارضة للانتخابات التشريعية التي جرت في 29 يونيو الماضي.

قدم الرئيس البوروندي، بيار نكرونزيزا، رسميا ترشيحه اليوم الجمعة، إلى ولاية رئاسية ثالثة، تسببت منذ 13 يوما بتظاهرات تخللتها أعمال عنف. ولدى وصوله إلى مقر اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، توعد نكرونزيزا بأن "ينهي خلال فترة وجيزة" التظاهرات" التي قلل من شأنها وقال "أعدكم بأن الانتخابات ستجرى بالتأكيد". ونكرونزيزا أول مرشح يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 26 يونيو، كما ذكرت اللجنة الانتخابية، وينتهي موعد تقديم الطلبات السبت.

أعلن حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية الحاكم في بوروندي اليوم الجمعة، أن الرئيس بيير نكورونزيزا سيتقدم إلى اللجنة الوطنية للانتخابات بطلب ترشحه لولاية ثالثة. ويرجح أن تزيد هذه الخطوة من الغضب بين المحتجين على سعي الرئيس للفوز بولاية إضافية لـ5 سنوات في منصبه. وحددت اللجنة يوم السبت مهلة نهائية للراغبين في المنافسة في الانتخابات الرئاسية للتقدم بطلبات ترشيحهم. وعن موعد تقدم نكورونزيزا بطلب ترشحه للجنة، قال باسكال نيابيندا رئيس الحزب الحاكم "في غضون ساعات قليلة".

خرج محتجون إلى الشوارع في بوروندي لليوم الثاني اليوم الإثنين، بعد أن قال نشطاء، إن 5 أشخاص على الأقل قتلوا في اضطرابات في اليوم السابق، بسبب خطة الرئيس للترشح لفترة رئاسية ثالثة في تحرك يقول منتقدون إنه مخالف للدستور. وردد المحتجون هتافات "المعركة مستمرة" في حي موساجا بالعاصمة بوجومبورا، ورأى شاهد نحو 200 متظاهر وإشعال النار في إطارات سيارات، حسبما ذكرت رويترز. وذكر شاهد أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع ومدفع مياه على المحتجين اليوم. ويقول محتجون، إن الرئيس بيير نكورونزيزا خالف الدستور ومعاهدة أروشا للسلام التي تقصر فترة حكم أي رئيس على مدتين رئاسيتين من 5 أعوام.

أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في كازاخستان اليوم الإثنين، إن الرئيس نور سلطان نزارباييف فاز بفترة رئاسية جديدة بأغلبية ساحقة في الانتخابات التي جرت أمس الأحد. وقال رئيس اللجنة خلال لقاء مع الصحفيين اليوم الإثنين إن نزارباييف "74 عاما" الذي يحكم كازاخستان منذ عام 1989 حصل على 97.7% من الأصوات. ولم يكن نزارباييف يواجه تحديا بشكل فعلي في هذه الانتخابات نظرا لعدم ترشح منافسين معارضين أقوياء، وكان المنافسان الوحيدان له مسؤولا غير معروف في الحزب الشيوعي وحاكم إقليم سابقا مواليا له. ويشجع نزارباييف، إصلاحات السوق وجذب استثمارات أجنبية مباشرة تبلغ 200 مليار دولار محولا بلاده إلى ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد السوفيتي السابق. وتقيم كازاخستان علاقات طيبة مع روسيا والصين المجاورتين، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

تشهد جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة في شمال قبرص، تنافساً قوياً بين الرئيس الحالي المحافظ، درويش إير أوغلو، والمرشح اليساري المستقل مصطفى أكينجي، الذي وعد بضخ حوافز جديدة في محادثات السلام المتوقفة في جزيرة قبرص المقسمة. وبدأ القبارصة الأتراك التصويت في مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها اليوم الأحد، عند الساعة الـ8 صباحاً، على أن ينتهي التصويت عند الساعة الـ6 مساءً بالتوقيت المحلي. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين على اللوائح الانتخابية حوالي 176 ألفاً في هذه المنطقة الصغيرة التي تشكل ثلث جزيرة قبرص، واحتلتها تركيا في 1974 بعد انقلاب للقوميين كان يهدف إلى إلحاق الجزيرة باليونان.

أظهر استطلاع لمركز ايبسوس لاستطلاعات الرأي في بيرو اليوم الإثنين، إن الابنة الكبرى لرئيس بيرو السابق البرتو فوجيموري تتقدم مجموعة من المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة التي تجري عام 2016. وأشار الاستطلاع الذي نشر في صحيفة "إيل كوميرسيو" المحلية، إن 32%، ممن تم استطلاع آرائهم أيدوا كيكو فوجيموري الذي يقبع أبوها في السجن بسبب ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان خلال فترة حكمه من عام 1990 حتى عام 2000. وفي استطلاع جرى في ديسمبر، حصلت كيكو على 33%، ولم تقل كيكو فوجيموري حتى الآن ما إذا كانت سترشح نفسها للرئاسة وهي تتزعم حزب فويرثا الشعبي. وكانت كيكو فوجيموري وهي من أنصار نظام السوق الحرة الرأسمالي قد خسرت أمام الرئيس أولانتا هومالا في انتخابات الرئاسة التي جرت في 2011. وأظهر الاستطلاع حصول الاقتصادي بيدرو بابلو على 14% واحتلاله المركز الثاني، في حين حل الرئيس السابق ألآن جارسيا على 11% في المركز الثالث.

أشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، ورئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونج كيم، بالنجاح الذي أبدته تركيا في رئاسة مجموعة العشرين، التي تتولاها منذ مطلع ديسمبر 2014. وقالت لاجارد، خلال كلمتها في مؤتمر "نحو آلية لإدارة عالمية"، الذي عقد في واشنطن، على هامش اجتماعات الربيع للصندوق والبنك الدولي، "تركيا تقوم برئاسة قوية ونزيهة لمجموعة العشرين، وستحيطنا علمًا بمدى وصولنا لأهدافنا، أهدافنا محددة، والسيد نائب رئيس الوزراء التركي، علي باباجان، سيفعل ما بوسعه لضمان اضطلاع الجميع بمسؤولياته". وعبرت مديرة صندوق النقد عن دعمها للاستثمارات المنافسة التي تقوم بها تركيا في مجال البنية التحتية، معربة عن استعداد الجميع للمساعدة في انعقاد مؤتمر ناجح لقمة العشرين المقبلة، في مدينة أنطاليا التركية، في نوفمبر المقبل. ومن جهته ثمن رئيس البنك الدولي، جيم يونج كيم، جهود تركيا خلال رئاسة مجموعة العشرين، معربًا عن ترحيبه بإدراج المجموعة صندوق البنية التحتية العالمي التابع للبنك على سلم أولوياتها.

"حكم بخاري نيجيريا بالحديد والنار في الثمانينيات" كان هذا عنوان مقال كولين فريمان في صحيفة ديلي تلجراف تعليقًا على فوز محمد بخاري بالانتخابات الرئاسية في نيجيريا على منافسه الرئيس المنتهية ولايته جودلاك جوناثان. وتقول الصحيفة، إن هزيمة جوناثان هي السابقة الأولى في تاريخ الديمقراطية في نيجيريا، حيث لم يحدث من قبل أن تجري انتخابات في عهد رئيس حال للبلاد، وفي ظل حكومته ويهزم فيها دون أن يفوز بفترة رئاسية ثانية أو يقوم بتسليم المنصب لمرشح بعينه. وتقول الصحيفة، إنه من المرجح أن يكون فوز الجنرال بخاري، الذي حكم البلاد بالحديد والنار في الثمانينيات، جاء بالأساس لتحديه برنامج جوناثان في ملف محاربة الفساد وفي التعامل مع جماعة بوكو حرام. وأضافت، أنه بالرغم من نجاح حملات عسكرية وتحالفات دولية أبرمها جوناثان مؤخرًا لمواجهة الجماعة المتشددة في بلاده وتمدداتها في البلاد المجاورة، إلا أنه يبدو أن الناخبين اعتبروا تلك الخطوات غير كافية وأنها تأخرت كثيرًا. ونقلت الصحيفة عن الصحفي والمحلل السياسي النيجيري طاهر شريف إن نتائج الانتخابات حملت رسالة ذات دلالة كبيرة وهي "أن الشعوب لم تعد تقبل الابقاء على من أثبت تباطؤا في العمل وخاصة أثناء الوجود في مناصب رفيعة". وأضافت الصحيفة، أن نتائج الانتخابات جاءت مثل الحكم في قضية ضد الأداء الباهت للرئيس المنتهية ولايته ولرد فعله المتأخر في مواجهة بوكو حرام. ولفتت الصحيفة، إلى أن صورة الانتخابات الحرة النزيهة مازلت معرضة للخطر مع استمرار المخاوف من اندلاع أعمال عنف اعتراضًا على نتائجها.

أعلن حزب مؤتمر كل التقدميين المعارض في نيجيريا فوزه في انتخابات الرئاسة اليوم الثلاثاء، وقال إن أكبر دولة من حيث عدد السكان في أفريقيا "تشهد تاريخا". وقال المتحدث باسم الحزب لاي محمد في منزل بالعاصمة حيث يتابع زعيم الحزب محمد بخاري نتائج الانتخابات "هذه أول مرة يتم فيها إزاحة حكومة من السلطة عبر السبل الديمقراطية.. الشعب النيجيري قال كلمته"، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز. وأضاف، أن الحزب لا يرى أي سبب للشك في أن الرئيس جودلاك جوناثان سيقر بالهزيمة.

مدت السلطات النيجيرية اليوم الأحد، التصويت في الانتخابات الرئاسية التي يخيم عليها التوتر ليوم ثان بعد تعطل أجهزة قراءة بطاقات هوية الناخبين، ومقتل أكثر من 10 أشخاص في هجمات بالرصاص نفذها متشددو جماعة بوكو حرام. ويتنافس في الانتخابات الرئيس جودلاك جوناثان والحاكم العسكري السابق محمد بخاري، لنيل ثقة الناخبين الذين انقسموا على أسس عرقية واقليمية وفي بعض الحالات طائفية. وينظر إلى الانتخابات على أنها الأولى من نوعها في نيجيريا، التي تتاح فيها لمرشح المعارضة فرصة حقيقية للإطاحة بالرئيس، وباتت المخاوف من أنها قد تثير أعمال عنف حقيقة واقعية. وشن إسلاميون متشددون عدة هجمات على الناخبين بشمال شرق البلاد في يوم الانتخابات فقتلوا 3 في ولاية يوبي و11 في ولاية جومبي المجاورة، بينهم مرشح من المعارضة للانتخابات البرلمانية. وشهدت عمليات التصويت في 120 ألف مركز اقتراع، بسائر أنحاء البلاد عدة مشكلات فقد حضر مسؤولو الانتخابات متأخرا، فيما تعطلت أجهزة قراءة بطاقات الهوية، والتي تمت الاستعانة بها لمنع التزوير الذي شاب انتخابات سابقة. وعانى جوناثان نفسه من تأخير التصويت لمدة 40 دقيقة، وحاول المسؤولون دون جدوى تشغيل أربعة أجهزة مختلفة للتحقق من بصمته.

بدأ الناخبون في أوزبكستان صباح اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية سيفوز فيها الرئيس المنتهية إسلام كريموف "77 عاما" الذي يحكم منذ 1989 هذه الجمهورية السوفيتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى. وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في الساعة 01,00 بتوقيت جرينتش على أن ينتهي التصويت في الساعة 15,00. ويبلغ عدد مكاتب الاقتراع 9 آلاف مكتب موزعة على سائر أنحاء البلاد، بحسب اللجنة الانتخابية المركزية. وكريموف الذي يحكم هذا البلد منذ ما قبل انهيار الاتحاد السوفيتي يتنافس في هذه الانتخابات مع 3 مرشحين ينتمون إلى أحزاب تدعم جميعها الرئيس المنتهية ولايته وقد دعت إلى إعادة انتخابه. ودعي حوالي 21 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في هذا البلد، الأكبر من حيث عدد السكان من بين الجمهوريات السوفيتية السابقة الـ5 في آسيا الوسطى. ويشارك في مراقبة الانتخابات أكثر من 300 مراقب دولي أتوا من 43 دولة.

فتحت لجان الاقتراع في انتخابات الرئاسة السريلانكية أبوابها في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، حيث يتنافس الرئيس الحالي ماهيندا راجاباكسا، ووزير وحليف سابق. وتم نشر أكثر من 20 ألف مراقب انتخابات، ونحو 140 ألف مسؤول للمساعدة في إجراء الانتخابات التي يحق لـ15 مليون ناخب المشاركة فيها. وبدأ التصويت في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي "0130 بتوقيت جرينتش"، دون الإبلاغ عن أي عنف في الليلة السابقة. ومن المقرر، أن يستمر التصويت حتى الرابعة مساء "1030 بتوقيت جرينتش" في أكثر من 12 ألف لجنة انتخابية. ويعد راجاباكسا "69 عاما" ووزير الصحة السابق مايثريبالا سيريسنا المنافسين الرئيسيين في تلك الانتخابات، رغم وجود 17 مرشحا آخرين. ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية بحلول ظهر غد الجمعة.