رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
النتائج النهائية للانتخابات التونسية: السبسي رئيسا بنسبة 55.68%

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم الإثنين، النتائج النهائية للجولة الثانية لانتخابات الرّئاسة بفوز الباجي قايد السبسي رسميا برئاسة البلاد. وقال شفيق صرصار، رئيس الهيئة، في مؤتمر صحفي اليوم، إن الانتخابات أسفرت عن فوز مرشح حركة "نداء تونس" الباجي قائد السبسي بمنصب الرئاسة بنسبة 55.68%، مقابل حصول المرشح المستقل محمد المنصف المرزوقي على 44.32%.

171

| 29 ديسمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
هل يصبح السبسي "مهندس الجمهورية الثانية" في تونس؟

ملفات حارقة تلك التي يتعيّن على الباجي قائد السبسي، مرشّح حزب "نداء تونس" الفائز بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي جرت، أول أمس الأحد، بكامل مناطق البلاد، إيجاد حلول جذرية لها، أهمّها النهوض بالقطاعات الاقتصادية، وتبديد شبح الإرهاب، واستعادة ثقة 44% من التونسيين الذين قاطعوا صناديق الاقتراع.. فهل يصبح السبسي "مهندس الجمهورية الثانية" في تونس؟ هذا ما سنعرفه من خلال السطور التالية التي حملت إجابات محللين تونسيين. الجمهورية الأولى أطاح مرشّح حزب "نداء تونس" الفائز بالانتخابات التشريعية التي جرت بتونس أواخر أكتوبر الماضي، بخصمه الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، المرشّح بصفة مستقلّ، وذلك خلال الجولة الثانية والحاسمة للرئاسية التونسية التي أعلن عن نتائجها الرسمية، أمس الإثنين. وتضع هذه النتائج المتمخّضة عن أوّل انتخابات رئاسية حرّة بالاقتراع المباشر تشهدها البلاد حدّا لفترة انتقالية امتدّت لأكثر من 3 سنوات، عرفت خلالها البلاد تقلّبات واضطرابات على كافة الأصعدة، إثر الحراك الشعبي أو الثورة التي هزّت أوصال البلاد في يناير 2011، ورسمت جدارا فاصلا بين حقبة حكم الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة والرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وهي حقبة أضحت تعرف الآن بـ"الجمهورية الأولى" كونها اتّسمت بغياب التعدّدية السياسية الحقيقية. وغيرت تسونامي من الأحداث إحداثيات المشهد السياسي التونسي بنسبة 180 درجة، من الأحادية الحزبية إلى التعدّدية ومن الدكتاتورية إلى الديمقراطية، خطى حثيثة تخطوها تونس نحو بناء الدولة الجديدة، بناء تونس الديمقراطية، غير أنّ الطريق لمن سيتكفّل بهذه المهمّة الشائكة لن تكون محفوفة بالورود، وإنّما تنتصب على جوانبها أشواك وتحدّيات بالجملة تجعل مهمّة الزعيم الجديد غير يسيرة بالمرّة. تحديات تواجه السبسي فبالنسبة للسبسي، وإلى جانب الملفات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، يجد نفسه أمام إلزامية العمل على جوانب أخرى قد لا يكون لها تشكّل مادي واضح، إلاّ أنّها محورية ومصيرية بالنسبة لمن يتأهّب لدخول قصر قرطاج. أوّلها إعادة الاعتبار أو الهيبة لمنصب رئيس الجمهورية، ومحاولة الحصول على ثقة جميع التونسيين، وخصوصا الشباب منهم، فهذه الأهداف تعدّ من الأولويات في السياق الحارق الذي تعيشه البلاد. وعقَّبَ الباحث بمعهد البحوث حول المغرب العربي المعاصر، جيروم هيرتو، على الجزئية الأخيرة، قائلا، "على الباجي قائد السبسي الإيفاء بوعوده واتخاذ القرارات المناسبة لطمأنة الشعب التونسي". وأضاف، جيروم، "ما كشفته انتخابات الأحد، هو أنّ الجزء الأوّل من التونسيين يشكّلون الفئة المقاطعة للتصويت "44% من التونسيين لم يدلوا بأصواتهم في الدور الثاني للرئاسة". فالتعبئة لم تكن بالأهمّية التي تدفع بالجميع نحو صناديق الاقتراع، والكثير من التونسيين اختاروا "الأقلّ سوءا"، موضحا، أنّ "الشباب كان أبرز الغائبين عن هذه الانتخابات، ولذلك، فإنّ السبسي لا يسعه ادّعاء الاستناد إلى فوز ساحق أو دعم شعبي مضمون، بل عليه العمل بجدّ من أجل إقناع التونسيين، خصوصا فئة الشباب المحبط". ومن هذا المنطلق، فإنّ مهمة السبسي لا تبدو يسيرة، على الأقلّ فيما يتعلّق بإقناع الشباب التونسي، وخصوصا جميع أولئك الذين يخشون العودة التدريجية للنظام السابق والدكتاتورية، وفقا للعديد من المراقبين للشأن التونسي. تحدي إنعاش الاقتصاد ويقول المختصّ التونسي في الشؤون الاقتصادية، فتحي النوري، الحصول على ثقة الشعب التونسي تمرّ وجوبا عبر بوابة إنعاش الاقتصاد الذي جنحت مؤشراته نحو التراجع، فـ"أوّل إنجاز ينتظره التونسيون هو النهوض باقتصاد ناهزت فيه معدّلات التضخم الـ5.3%، وبلغت فيه البطالة الـ15.2%". وأوضح النوري، أنّ "السبسي يريد إرساء دولة قوية من الناحية الاقتصادية، ولذلك يتحتّم عليه أن يكون خياره الحكومي إستراتيجيا بأتم ما تعنيه الكلمة من معنى، عليه أن يختار وزراءه الذين سيحصلون على الحقائب الوزارية الهامة بدقّة متناهية، والتفكير في تحالف لمصلحة البلاد". وعن سبل تحقيق هذه الأهداف، تساءل المحلّل الاقتصادي التونسي، قائلا، "هل سيقوم بدعوة المسؤولين القدامى الذين عملوا مع بن علي؟ أم أنّه سيستدعي تكنوقراط "كوادر مستقلة" من الخارج؟ أم هل سيمنح ثقته للشباب التونسي؟ الإجابة مرتبطة، بلا شكّ، برؤيته للتركيبة المستقبلية للحكومة التونسية". وأوضح النوري أنّ حزب الرئيس التونسي الجديد كان وعد بتخصيص 10 مليارات دينار سنويا لبعث المشاريع الحكومية، إلى جانب تشكيل صناديق استثمار على مستوى المحافظات، بما يمكّن من تمويل البرامج الطموحة في مجال البنية التحتية، اعتمادا على تدفّق رؤوس الأموال الأجنبية على البلاد. السبسي والملف الأمني ولفت فتحي النوري إلى أنّ الجانب الذي لايزال يطبق بثقله على التونسيين هو الأمن، فمخاوفهم المنبثقة عن تواتر الاغتيالات "المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي" وسلسلة الأحداث الإرهابية التي هزّت مناطق مختلفة من البلاد، لاتزال سارية، واحتواء هذه المخاوف لن يكون إلا عبر تجسيد وعود السبسي الذي أكّد أنّ الملف الأمني سيكون ضمن أولوياته الملحة، والجميع في انتظار مروره من الوعود إلى التنفيذ. لائحة طويلة من المهام في انتظار الرئيس التونسي الجديد، قائد السبسي، وقد لا تنتهي أبدا. عليه تجسيد وعود كثيرة، بينها وعده بعدم احتكار الحكم، خصوصا أنّ حزبه هو الفائز أيضا بالانتخابات التشريعية، وهو، تبعا لذلك، صاحب الأغلبية البرلمانية. عليه تفعيل ما صرّح به، مساء أول أمس الأحد، أمام عدد من أنصاره، حين قال، "سنقوم بالعمل معا دون إقصاء أيّ كان".. وعود تنتظر القفز من حيّزها النظري لتنزل على أرضية منزلقة قد لا تتيح الكثير من الامتيازات لمن يودّ اختبار منعطفاتها، أو لمن سيحمل لقب "مهندس الجمهورية الثانية" في تونس.

438

| 23 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بدء الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية

فتحت مكاتب الاقتراع، صباح اليوم الأحد، أمام الناخبين في تونس، حيث تجري الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي والباجي قائد السبسي، مؤسس ورئيس حزب "نداء تونس" العلماني الفائز بالانتخابات التشريعية الأخيرة. وتجري عمليات التصويت في نحو 11 ألف مكتب اقتراع موزعة على 27 دائرة انتخابية، وتتواصل من الساعة الثامنة "7,00 بتوقيت جرينتش" وحتى الساعة 18,00 "17,00 بتوقيت جرينتش" وفق "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" التي سيكون لديها، قانونيا، حتى الرابع والعشرين من ديسمبر لإعلان اسم الفائز. ومن جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع التونسية، إن قوات الجيش قتلت، فجر اليوم الأحد، مسلحا واعتقلت 3 آخرين هاجموا مركز اقتراع بمدينة حفوز في محافظة القيروان وسط البلاد قبل ساعات من بدء جولة الإعادة في أول انتخابات رئاسية حرة في تونس. وقال بلحسن الوسلاتي، المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن قوات الجيش قتلت مسلحا واعتقلت 3 آخرين بعد أن هاجم مسلحون سيارة دورية عسكرية أمام مركز اقتراع بمنطقة حفوز وأصابوا جنديا. ورفعت تونس حالة التأهب الأمني بشكل كبير، ونشرت حوالي 100 ألف رجل أمن للحيلولة دون وقوع هجمات تستهدف الناخبين ومراكز الاقتراع في البلاد بعد تهديدات جماعات إسلامية بعرقلة الانتخابات.

280

| 21 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
ميركل تترشح لرئاسة الحزب المسيحي بألمانيا للمرة الثامنة

بدأ اجتماع الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني في كولونيا، اليوم الثلاثاء. ورشحت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، نفسها لانتخابات رئاسة الحزب للمرة الـ8 على التوالي، حيث تتزعم ميركل "60 عاما" هذا الحزب الشريك في الائتلاف الحاكم بألمانيا منذ شهر أبريل عام 2000. وتجدر الإشارة إلى أن ميركل حققت أفضل نتائج انتخابات لها في دورة الانتخابات السابقة منذ عامين، حيث تم انتخابها بنسبة 97.9%. ومن المقرر أن يصوت أعضاء الحزب اليوم لاختيار قيادات الحزب.

241

| 09 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
المرزوقي يطعن في نتائج انتخابات الرئاسة في تونس

قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الجمعة، إن المترشح للانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي، تقدم بطعون في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، وهو ما يعني تأجيل الجولة الثانية إلى ما بعد 14 ديسمبر المقبل . وأظهرت النتائج الأولية التي قدمتها هيئة الانتخابات تقدم الباجي قائد السبسي، زعيم نداء تونس، بنسبة 39.4%، مع المنصف المرزوقي الرئيس الحالي بنسبة 33.4% على بقية المنافسين ولكنهما فشلا في تحقيق أغلبية مما سيجبرهما على خوض جولة إعادة.

225

| 28 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
اليوم.. بدء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بناميبيا

يتوجه حوالي 1.2 مليون ناخب في ناميبيا، اليوم الجمعة، إلى مراكز الاقتراع لانتخاب برلمان ورئيس جديد للبلاد، خلال عملية انتخابية يتوقع أن يفوز بها رئيس الوزراء هاجي جينجوب، ليحقق الفوز السادس على التوالي لحزب منظمة شعب جنوب غرب إفريقيا الحاكم "سوابو". وتولى جينجوب منصب رئيس الوزراء مرتين في ناميبيا، المستعمرة الألمانية السابقة الغنية باليورانيوم والألماس، وهو يواجه 8 مرشحين في السباق الانتخابي لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس الحالي هيفيكيبوني بوهامبا، الذي تولى الرئاسة منذ عام 2005، ويحظر عليه القانون الترشح لفترة ثالثة. ويتولى حزب سوابو الحكم في ناميبيا منذ استقلالها عام 1990، ومن المتوقع أن يحافظ على أغلبية الثلثين في البرلمان خلال انتخابات اليوم. وتؤيد أعداد كبيرة من الناخبين الشباب حزب تحالف تيرنهول الديمقراطي المعارض بسبب إحباطهم من فشل حزب سوابو في حل مشكلة الفقر المستشري في واحدة من أغنى الدول الإفريقية.

371

| 28 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
"النهضة": متمسكون بالحياد إزاء مرشحي الرئاسة التونسية

قال الناطق الرّسمي، باسم حركة النهضة الإسلامية، زياد العذاري، إن "الحركة باقية حتى الآن على نفس قرار الحياد إزاء مرشحي الرئاسة، وإن مراجعة هذا الموقف لم يطرح بعد وإن مجلس الشورى هو المعني الوحيد باتخاذ قرارات في هذا الخصوص". وأضاف العذاري، أن "الانتخابات الرئاسية عرفت بعض الإخلالات والتجاوزات (لم يذكرها) التي لا تمس في مجملها بالعملية الانتخابية". وعما روج بأن قواعد حركة النهضة تدعم بطريقة غير مباشرة المرشح المنصف المرزوقي، أوضح العذاري أن "الحركة ليست معنية بهذه الأقاويل وأن هناك أطرافا تريد إدخالها في استقطاب ثنائي، في الوقت الذي أعطت فيه النهضة الحرية التامة لأنصارها بدعم الشخصية التي يرونها مناسبة لمنصب رئيس الجمهورية". ووفق إحصاءات أمس الأحد، فإنه يتأكد إقامة دور ثان لهذا الاستحقاق الرئاسي في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر بين مرشح حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي، الذي حصل على حوالي 42% من الأصوات والمرزوقي على 34%.

144

| 24 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بوتين قد يترشح لولاية رئاسية رابعة

كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه لا يرى نفسه رئيسا مدى الحياة، غير أنه قد يترشح لولاية رابعة في "2018"، في مقابلة نشرت، أمس الأحد، وتحدث فيها عن عزلة السلطة وعن طموحاته الرئاسية. ورفض الرئيس الذي يخوض اختبار قوة مع الأوروبيين والأمريكيين منذ أن ضمت روسيا في، مارس الماضي، شبه جزيرة القرم الأوكرانية، الانتقادات الموجهة إليه، مؤكدا "إننا أقوى من الآخرين لأننا على حق". وفي المقابلة التي أجرتها معه وكالة "تاس الروسية" استبعد بوتين الذي يترأس البلاد لولاية ثالثة أن يبقى رئيسا مدى الحياة وقال "لا، هذا ليس مفيدا للبلد، بل هو مضر له، ولست بحاجة إلى ذلك". وردا على اتهامات المعارضة الليبرالية له بالاستئثار بكل السلطات وبتطبيق نظام متسلط، قال بوتين، إن "الاعتقاد بان الرئيس يقرر كل شيء وأن الآمر يتعلق به على الدوام" ليس "صحيحا".

175

| 24 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
اليميني "لوهانيس" يفوز بالرئاسة الرومانية

فاز رئيس حزب الوطنيين الأحرار اليميني، صاحب الأصول الألمانية، كلاوس لوهانيس، في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الرومانية، وفقا للنتائج غير الرسمية. وأظهرت تلك النتائج غير النهائية حصول لوهانيس "55 عاما" على 54.8% من الأصوات، مقابل 45.2% ذهبت إلى منافسه؛ رئيس الوزراء المرشح عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي؛ فيكتور بونتا "42 عاما"، التي كانت استطلاعات الرأي تتوقع فوزه بشكل شبه مؤكد. ووجه لوهانيس الشكر لأنصاره عبر حسابه على موقع الفيسبوك، قائلا "إن فترة مختلفة من تاريخ رومانيا تبدأ الآن، وقد وضعتم حجر الأساس لهذه الفترة بأصواتكم". وتوافد آلاف المواطنين على العاصمة "بوخارست"؛ للاحتفال بفوز لوهانيس.

188

| 17 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بدء جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في رومانيا

بدأت اليوم الأحد، في رومانيا جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في رومانيا. وتم دعوة نحو 18 مليون مواطن روماني للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بين رئيس الوزراء الاشتراكي فيكتور بونتا، ومنافسه كلاوس إيوهانيس. وأظهرت استطلاعات الرأي التي تم إجراؤها حتى الآن، أنه من الممكن أن يفوز بونتا على منافسه؛ حيث وصلت نسبة تأييد بونتا في هذه الاستطلاعات إلى نحو 55%. ومن المقرر أن تظل مراكز الاقتراع مفتوحة حتى الساعة الثامنة مساء اليوم بالتوقيت المحلي، ويبدأ ظهور أولى التوقعات بفوز أحد المنافسين بعد إغلاق المراكز مباشرة.

169

| 16 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
رؤساء تونس الـ5 منذ الاستقلال في الميزان

عرفت تونس منذ استقلالها عن فرنسا في 20 مارس 1956، إلى الآن، وصول 5 رؤساء إلى سدة الحكم، منهم من دام حكمهم عقودا، على غرار الحبيب بورقيبة الذي حكم البلاد لـ30 عاما، وزين العابدين بن علي الذي استمر على رأس الدولة 23 سنة، ومنهم من حكم ليوم واحد فقط. وبعد زهاء 50 سنة من حكم الحزب الواحد "الحزب الحر الدستوري الذي تحول إلى الحزب الاشتراكي الدستوري في الستينيات، ثم إلى التجمع الدستوري الديمقراطي في عهد بن علي"، سجلت تونس مفارقة لم تعرفها في تاريخ رؤسائها. ففي ظرف لم يتجاوز 3 سنوات منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي سنة 2011، تقلد 3 رؤساء مقاليد الحكم. فبعد الإطاحة ببن علي في 14 يناير 2011، تولى رسميا الوزير الأول حينها، محمد الغنوشي الحكم بشكل مؤقت لأقصر فترة لم تتجاوز 24 ساعة، يومي 14 و15 يناير 2011، ليتقلد بعده رئيس مجلس النواب في عهد بن علي، فواد المبزع، منصب رئاسة الجمهورية لمدة تقارب السنة. بعدها تم انتخاب الحقوقي ورئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية حينها، محمد المنصف المرزوقي من قبل المجلس التأسيسي، رئيسا لتونس يوم 13 ديسمبر 2011. الحبيب بورقيبة ووصل الرئيس الأسبق الراحل، الحبيب بورقيبة، إلى الحكم إبان حصول تونس على استقلالها من الاستعمار الفرنسي، فقد اُنتخب رئيسا للجمهورية التونسية من قبل المجلس القومي التأسيسي في 25 يوليو 1957 بعد إعلان الجمهورية وإلغاء النظام الملكي. الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة وشرع بورقيبة عندها في القيام بإصلاحات داخل المجتمع التونسي، لعل أبرزها تعميم التعليم والصحّة وإصدار مجلّة الأحوال الشخصية يوم 13 أغسطس 1956 لمنح مزيد من الحقوق للمرأة. وكان بورقيبة شاهدا على جلاء آخر جندي فرنسي من الأراضي التونسية في 15 أكتوبر 1963، إثر حرب بنزرت، والتي سقط فيها عدد هام من الشهداء. وعرفت فترة حكم الحبيب بورقيبة، في الوقت ذاته، هزّات مختلفة، كمحاولة الانقلاب عليه سنة 1962 بقيادة الأزهر الشرايطي وجماعته والصدام مع الاتحاد العام التونسي للشغل في 26 يناير 1978، و"ثورة الخبز" في يناير 1984. وفي 7 نوفمبر 1987، وإثر قرابة السنة من المواجهات مع حركة الاتجاه الإسلامي، تمت الإطاحة بالرئيس بورقيبة من قبل وزيره الأول، الجنرال السابق زين العابدين بن علي. ديكتاتورية بن علي بشّر زين العابدين بن علي، يوم توليه السلطة بمزيد الحريات والديمقراطية، ولكنه بدأ حملة في 1991 على أبرز قوة معارضة، وهي حركة النهضة "الاتجاه الإسلامي سابقا"، سرعان ما شملت، بعد مدة، معارضين آخرين له، يساريين ونقابيين وحقوقيين، كان من بينهم الرئيس الحالي محمد المنصف المرزوقي. الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي وانتخب بن علي لـ5 ولايات متتالية، في 1989 و1994 و1999 و2004 و2009، وكانت كلها انتخابات تفتقد لشروط الديمقراطية والنزاهة، كما أجمعت شهادات جهات حقوقية داخلية وخارجية. ووصل حكم الرئيس التونسي الأسبق إلى التآكل مع نهاية عام 2010، ومثلت حادثة إضرام الشاب وبائع الخضار المتنقل محمد البوعزيزي النار في جسده في 17 من ديسمبر 2010 في محافظة سيدي بوزيد، القطرة التي أفاضت الكأس والتي أحدثت هبة شعبية في مختلف المحافظات، انتهت بتجمهر شعبي ضخم في العاصمة تونس، حيث هتف الجميع بضرورة رحيل النظام والرئيس آنذاك، والحزب الذي يمثله "التجمع الدستوري". رئيس اليوم الواحد وأحدث فرار زين العابدين بن علي، في 14 يناير 2011 إلى السعودية فراغا في منصب الرئاسة، ما أدى بالوزير الأول، محمد الغنوشي، آنذاك، إلى تولي هذه المهمة لمدة 24 ساعة، وذلك استناداً على الفصل 56 من الدستور التونسي والذي ينص على أن لرئيس الدولة أن يفوض الوزير الأول في حال عدم تمكنه من القيام بمهامه وقتيا، ويبقى في هذه الحالة محتفظا بمنصبه. غير أن المجلس الدستوري أعلن أنه بعد الاطلاع على الوثائق، لم يكن هناك تفويض رسمي واضح يمكن الارتكاز عليه بتفويض الوزير الأول، كما أن الرئيس لم يستقل رسميا، وبما أن مغادرته حصلت في ظروف معروفة وبعد إعلان الطوارئ، وبما أنه لا يستطيع القيام بما تفرضه مهامه، ما يعني الوصول لحالة العجز النهائي فعليه قرر اللجوء للفصل 57 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس وبناءً على ذلك أعلن في يوم السبت 15 يناير 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب حينها محمد فؤاد المبزع، منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت، كما يقضي الدستور. المرزوقي الرئيس الحالي وأواخر 2011، انتخب الطبيب والحقوقي ورئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في ذاك الوقت، محمد المنصف المرزوقي، رئيسا لتونس من قبل نواب المجلس التأسيسي، بـ153 صوتا من مجموع 217 نائبا. وخلال تقلده هذا المنصب، اختارت مجلة التايم الأمريكية المرزوقي من بين أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، كما اختارته المجلة الأمريكية فورين بوليسي من بين أفضل 100 مفكر عالمي لسنتي 2012 و2013. وقد اعترف الرئيس التونسي الحالي، المنصف المرزوقي، بارتكابه أخطاء خلال فترة حكمه، منها تعيينه لمستشارين لم يكونوا في المستوى، وثقته في سياسيين لا يستحقون الثقة. وتستعد تونس هذه الأيام، لأول انتخابات رئاسية ديمقراطية تجري بالاقتراع العام المباشر في تاريخها، في 23 نوفمبر 2014، يشارك فيها 27 مرشحا، أبرزهم المرزوقي والباجي قائد السبسي، زعيم حزب نداء تونس الفائز بالانتخابات التشريعية الأخيرة.

10341

| 14 نوفمبر 2014

منوعات alsharq
بالصور.. قصر قرطاج في انتظار ساكن "جديد"

قصر الرئاسة بـمنطقة "قرطاج" السياحية الأثرية، في انتظار ساكنه السادس، حيث يقبع قصر قرطاج ويمد أجنحته على ضفاف المتوسط بعد أن مر به 5 رؤساء، حيث بناه وسكنه أول رئيس منذ إعلان الجمهورية سنة 1957، الحبيب بورقيبة ثم خلفه زين العابدين بن علي، وامتد حكمهما لحوالي نصف قرن، قبل أن تمنح ثورة يناير 2010 / 2011 ولاية المكان لمحمد الغنوشي "الوزير الأول في حكومة بن علي" لمدة 24 ساعة، ثم فؤاد المبزع وليخلفه محمد المنصف المرزوقي. واليوم نزوره قبل أن تفتح أبوابه للرئيس القادم في أول اقتراع مباشر للشعب بعد الثورة في الـ23 من الشهر الجاري، ويتكون القصر من 4 أجزاء، جناح يخصص للقصر وأجنحته وآخر لمنزل الرئيس وثالث لأمن القصر ورابع بالقرب منه هو مقر إقامة السفير السويسري، ويمتد على حوالي 40 هكتارا "400 ألف متر مربع".

1828

| 13 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الأضرحة والحافلات العامة.. وسائل مرشحي الرئاسة للوصول إلى "قرطاج"

البعض اختار زيارة أضرحة الأولياء الصالحين، وتوشيح خطاباتهم الجماهيرية بمقتطفات رثائية للموتى والشهداء، مباشرة من المقابر، فيما استعرض البعض الآخر قدراته في أداء وصلات غنائية، ومغازلة عدد من الجهات والمحافظات، وبعض الفرق الكروية الشهيرة في البلاد، طمعا في كسب ودّ أنصارها. أمّا آخرون، فداعبوا الطبقات الفقيرة والمهمّشة، فاستقلوا الحافلات العمومية لاول مرة أو قدّموا فيضا من الوعود، بلغت حدّ الجزم بتحويل تونس إلى بلد نووي. تقنيات مبتكرة ومتنوّعة تبنّاها مرشّحو الرئاسة في تونس، وأعطت شارة الانطلاق لسباق ساخن نحو قصر قرطاج. انطلاق الحملة الانتخابية بتونس فمع انطلاق الحملة الانتخابية في كامل المناطق التونسية، غرة الشهر الجاري، بدا أنّ جميع الاستراتيجيات والتكنيكات مباحة من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من الناخبين، فشملت الدعاية الانتخابية شملت الأموات، طلبا لتأييد الأحياء.. زيارات ميدانية، واستهداف لمناطق شعبية وأماكن لم تنل حظّها من التنمية، وإصرار على ردّ الإعتبار للشهداء، ومداعبة غير مباشرة لفرق كروية منافسة. عدد هام من المترشحين استهلّوا حملاتهم من المقابر. فضاءات روحية، تختزن بداخلها شحنة عاطفية قادرة على استقطاب الناخبين، ولفت الأنظار نحو البعد الانساني للمرشّح. فرئيس تيار المحبة (وسطي) الهاشمي الحامدي، الذي عاد إلى تونس بعد غياب ناهز الـ 18 عاما قضاها في بريطانيا، قام، في أول نشاط له بتونس، بزيارة قبر محمد البوعزيزي مفجر الثورة التونسية التي أطاحت في 2011 بنظام زين العابدين بن علي في مدينة سيدي بوزيد "وسط غرب". من جانبه، بدأ مرشح نداء تونس (ليبرالي)، الأوفر حظا، الباجي قائد السبسي، حملته الانتخابية أيضا من أمام ضريح الرئيس الأسبق الراحل الحبيب بورقيبة بمدينة المنستير جنوب شرق تونس العاصمة. أما الرئيس الحالي والمرشح للانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي فقد اختار بدوره زيارة ضريح أحد ضباط الجيش الذين سقطوا في مواجهة الجماعات الإرهابية بمدينة مجاز الباب التابعة لمحافظة باجة ( شمال غرب) داعيا الأهالي من هناك إلى "عدم التصويت للنظام القديم الذي قامت ضده الثورة حتى لا تذهب دماء الشهداء سدى". أما مرشح الجبهة الشعبية حمة الهمامي، فقد أدى كذلك زيارات إلى عدة أضرحة لشهداء الحقبة الاستعمارية ومن سقطوا في مواجهة حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وضحايا الاغتيالات السياسية على غرار القياديين بحزبه شكري بلعيد ومحمد البراهمي. أسواق الجملة والمدن العتيقة والأسواق الأسبوعية تبقى أيضا مقصدا مفضلا لمرشحي الرئاسة التونسية، فقد عرفت بداية الحملة توجه كل من المرشحين المستقلين، كمال النابلي، ومنذر الزنايدي، ومرشح حزب الاتحاد الوطني الحر، سليم الرياحي، نحو الأسواق الأسبوعية وأسواق الخضار لجلب الانتباه واستمالة الباعة والمتبضعين ودعوتهم الى انتخاب هؤلاء، حتى أن المشهد اللافت للنظر هو نظم صور المرشحين والمعلقات المصاحبة لبرنامجهم الانتخابي إلى جانب صناديق الخضار والفواكه في طريقة منتظمة ومتناسقة. تطلعات لدخول قصر قرطاج وإضافة إلى ذلك، فإنّ التطلعات لدخول قصر قرطاج الرئاسي دفعت البعض إلى تغيير الخطاب السياسي المعهود لهم، فمرشّح الجبهة الشعبية (يسار) حمة الهمامي، أصبح يركّز أكثر في خطاباته الإعلامية وفي برامجه الانتخابية على النزعة الدينية، وعلى التذكير دوما بالهوية والثقافة الاسلامية، فضلا عن أداء بعض المعتقدات الإسلامية، بل لم يفوت فرصة وجوده في محافظة القيروان (وسط) قبل أيام ليؤدي زيارة رفقة زوجته راضية النصرواي إلى مقام الولي الصالح "سيدي علي نصر الله" في منظقة نصر الله التابعة لهذه المحافظة. أما الغناء والطرب فهما سمتان من سمات مرشح تيار المحبة "وسطي" الهاشمي الحامدي، الذي واصل حملته الانتخابية مترنّما بـ "وصلاته" الغنائية التي طغت، في بعض الأحيان، على تصريحاته. فبعد أن أدى أغنية التعليلة التونسية "لا الاه الا الله والفرح واتنا" وسط حلقة من انصاره بمدينة سوسة (شرق)، أطلّ، في وقت لاحق، على مستمعي إحدى الإذاعات التونسية الخاصة على المباشر بأغنية "متى اشوفك يا غايب على عيني". ومن الغناء إلى الوعود الخارقة، فالحامدي لم يفوّت على نفسه فرصة الخوض في الجانب الاقتصادي، لكي لا يحسب عليه تغييب المنحى الإجرائي لبرنامج "العدالة الإجتماعية" الذي يتبنّاه، حيث أكّد للأناضول أنّه سيجعل من تونس "دولة نووية"، لا تقلّ وزنا غن الدول المتقدّمة، وسيحوّلها إلى مكان يطيب فيه العيش، ويتمتّع فيه السكان بـ "الرفاه الإجتماعي". ولم يتوان الحامدي كذلك عن مغازلة عدد من الجهات، لا سيما وأنه وعد أهالي محافظة القيروان (وسط) بجعلها عاصمة تونس، وأن ذلك سيكون من أولولياته إثر انتخابه لهم رئيسا، بينما وعد المرشّح المستقلّ، الكاتب والصحفي التونسي الصافي سعيد، في اجتماع شعبي بالمدينة نفسها، بتحويلها إلى "عاصمة ثانية". وفي السياق ذاته، استثمرت شخصيات سياسية أخرى إلى جانب سعيد، أمثال مصطفى كمال النابلي، ترشّحها كمستقلة لتُذكّر المواطن التونسي خلال الاجتماعات الشعبية والمنابر الإعلامية بأن البلاد في حاجة إلى رئيس جمهورية مستقل غير متحزب ذو شخصية قوية، داعيين الناخبين إلى التصويت لهم. كما مثل اقتحام الأوساط العمومية والغوص في الحياة اليومية للمواطن التونسي استراتيجية اعتمدها بعض المرشحين على غرار المنذر الزنايدي الذي لفت انتباه أهالي محافظة القصرين (وسط غرب) عند امتطائه حافلة نقل عمومية بين مدينتي سبيطلة والقصرين تتبعه سيارات حملته الانتخابية، والأمر سيّان بالنسبة للمرشّح المستقلّ عبد الرزاق الكيلاني الذي اتخذ من مقاهي محافظة القصرين مكانا لحملته الانتخابية حتى يقترب أكثر من المواطنين ويلتمس منهم دعمه والتصويت له. وفي سياق متصل عمد الهاشمي الحامدي إلى ارتياد مطعم شعبي بأحد أكبر الأحياء الشعبية في تونس (حي التضامن) وتناول وجبة هناك وسط زغاريد النسوة ممن يدعمون ترشحه ووسط هتافات أنصاره. أمّا عالم كرة القدم، والذي يستهوي الغالبية العظمى من التونسيين، فقد طرقه عدد من المرشّحين، للحصول على ودّ أنصاره، من ذلك مرشّح حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، والذي، رغم إشرافه على النادي الافريقي، والذي يعدّ من أبرز الأندية الكروية التونسية، إلاّ أنّه لم يفوّت على نفسه فرصة مغازلة فريق الترجي الرياضي، خصمه الأزلي، وذي الشعبية الجماهيرية الكبرى، طمعا في كسب ود أنصاره وتجنب أي "تصويت عقابي" من جانبهم. الرياحي دعا، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم التونسية، المكتب الجامعي التونسي الى إعادة مقابلة النادي الافريقي وشبيبة القيروان، التي جرت الأحد الماضي في إطار مسابقة الدوري التونسي، وانتهت بفوز فريقه النادي الإفريقي، بعد إجماع خبراء اللعبة على أن ضربة الجزاء التي فاز بها الإفريقي في الدقيقة 93، غير صحيحة. وتستمر الحملات الانتخابية التي بدأت غرة نوفمبر الحالي لـ27 مرشحا إلى حدود 21 من الشهر نفسه على أن يكون اليوم التالي مخصصا للصمت الانتخابي. وسيكون الاقتراع خارج تونس أيام 21 و22 و23 نوفمبر. أما موعد عملية الاقتراع بالداخل فسيكون في 23 من الشهر ذاته.

408

| 12 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
عسكريان يعلنان رئاستهما بوركينا فاسو

أعلن مسؤولان عسكريان في بوركينا فاسو ترشحهما للانتخابات الرئاسية، عقب تنحي الرئيس بليز كومباوري. وأعلن رئيس هيئة أركان الجيوش في بوركينا فاسو، الجنرال نابيري اونوريه تراوري، ظهر أمس الجمعة، أنه سيضطلع بـ"مسؤوليات رئيس الدولة وفق الإجراءات الدستورية"، رغم أن تولي مسؤوليات الرئاسة بالإنابة يعود إلى رئيس الجمعية الوطنية في حال "شغور" الحكم بموجب القانون الأساسي في بوركينا فاسو. وعلّق مصدر دبلوماسي فرنسي على ذلك بقوله، إن الإعلان هو "انقلاب عسكري" قد يؤدي إلى "آلية عقوبات". وأثار هذا الإعلان الغضب في شوارع واجادوجو، إذ إن الجنرال تراوري يعتبر مقرباً جداً من رئيس الدولة السابق وتسبب أيضاً بانقسامات في الجيش. وكثف الكولونيل إسحق زيدا، الذي يترأس مجموعة من الضباط الشبان من مداخلاته، مقرراً في مرحلة أولى "تعليق" العمل بالدستور. ثم ما لبث أن أعلن إقفال الحدود البرية والجوية، وكذلك "تولي الحكم" من قبل "القوى الحية في الأمة والقوات المسلحة الوطنية" التي يمثلها.

369

| 01 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
رئيسة البرازيل تفوز بولاية ثانية

دعت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، مساء أمس الأحد، إلى الحوار والوحدة بعد فوزها بولاية ثانية مدتها 4 سنوات في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية في البرازيل. وقالت روسيف "66 عاما" أمام أنصارها في برازيليا، إن الحوار سيكون أحد الشواغل الرئيسية في ولايتها الجديدة مشيرة إلى إنها لا تعتقد أن الحملة الانتخابية التي انتهت للتو قد قسمت البرازيل. ووعدت البرازيليين بأنها ستطلب إجراء استفتاء حول الإصلاح السياسي، وأضافت "أريد أن أكون رئيسة أفضل بكثير مما كنت عليه حتى الآن"، كما أكدت للبرازيليين أنها ستخوض معركة حاسمة ضد الفساد. وتمكنت مرشحة حزب العمال، يسار الوسط، من هزيمة منافسها مرشح المعارضة ايسيو نيفيز بفارق ضئيل، حسبما أظهرت النتائج الرسمية. وحصلت روسيف على 51.45% فيما حصل نيفيز على 48.855%، مع فرز 98% من أجمالي الأصوات. واعترف نيفيز بهزيمته في جولة الإعادة وهنأ روسيف في اتصال هاتفي، متمنيا لها النجاح في فترة ولايتها الثانية. وقال نيفيز أمام أنصاره في بيلو هوريزونتي "لقد خضت معركة جيدة..وسأتمسك بمعتقداتي". ومن المقرر أن تبدأ روسيف ولاية أخرى مدتها أربع سنوات في الأول من يناير 2015.

190

| 27 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بأوروجواي

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الأوروجواي، اليوم الأحد، ليدلي الناخبون بأصواتهم للاختيار ما بين الرئيس السابق تاباري فازكويز "74 عاما" الذي ينتمي للائتلاف الحاكم، والمرشح المحافظ لويس لاكالي "41 عاما". وحتى فترة قريبة، بدا أن فازكويز سوف يخلف الرئيس المنتهية ولايته خوسيه موخيكا، الذي ينتمى لحزب الجبهة العريضة. ولكن مع اقتراب يوم الانتخابات في البلاد الواقعة جنوب البرازيل، يبدو أن الانتخابات في طريقها لجولة إعادة مقررة في 30 نوفمبر المقبل، في ظل عدم اقتراب أي مرشح من الحصول على الأغلبية اللازمة للفوز، بحسب ما أظهرته استطلاعات للرأي. وأظهر أحدث استطلاع للرأي، حصول فازكويز على أكثر من 40%، في حين حصل لاكالى على 32%. وحصل المرشح الرئاسي بيدرو بوردابيري، من حزب بارتيدو كولورداو على 15%، ومن المتوقع أن يعلن عن دعمه للاكالي في جولة الإعادة. ومن المقرر أن يختار الناخبون اليوم أيضا من سوف يشغل 99 مقعدا في مجلس النواب و30 مقعدا في مجلس الشيوخ.

185

| 26 أكتوبر 2014

صحافة عالمية alsharq
قيادي بالمعارضة السودانية: قد نقبل البشير رئيسا

كشف رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض، إبراهيم الشيخ، أن زعيم الإسلاميين السودانيين حسن الترابي سيقوم بإدارة ملف الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير منذ يناير الماضي. وأبدى الشيخ في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرتها اليوم الأحد، استعداده للترشح لرئاسة البلاد في الانتخابات المقبلة حال التوصل لتسوية مقبولة من كل الأطراف، بيد أنه اشترط ما أسماه "اجتماع إرادة أهل السودان" وتقديمه لتمثيلهم. وقال "لو اجتمعت إرادة أهل السودان فاختاروني وقدموني صفوفهم، فليس هناك ما يحول بيني والترشح، لكن لن أطلب الأمر لنفسي أبدا". ويعد حزب المؤتمر السوداني الذي يترأسه الشيخ، أحد أهم الأحزاب المكونة لـ"تحالف قوى الإجماع الوطني" المعارض لحكومة الرئيس عمر البشير، ويحظى الحزب بشعبية واسعة بين شرائح الخريجين والمثقفين والطلاب، كما يحظى بتأييد قوي في مناطق بغرب السودان.

392

| 28 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
أفغانستان: فوز أشرف غني بالرئاسة بفارق حاسم

ذكرت لجنة الانتخابات الأفغانية، اليوم الجمعة، أن الرئيس المنتخب، أشرف غني، فاز في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل بفارق حاسم يزيد على 10%. وقال المتحدث باسم اللجنة، نور محمد، إن "لجنة الانتخابات قدمت اليوم الجمعة لغني اعتمادا رسميا يصادق على فوزه في السباق ويشير إلى حصوله على 55.27% من إجمالي الأصوات". يأتي ذلك بعد 5 أيام من موافقة غني على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع منافسه السابق، عبد الله عبد الله، مما ينهي نزاعا استمر 3 أشهر بشأن نتائج الانتخابات التي هددت بدفع البلاد نحو حرب أهلية. وقالت اللجنة إن غني حصل على 3.9 مليون صوت، من إجمالي7.1 مليون صوت، تم الإدلاء به في انتخابات الإعادة التي جرت في 14 يونيو الماضي، مما يؤكد حدوث عمليات تزوير واسعة.

261

| 26 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
السبسي يقدم أوراق ترشحه لرئاسة تونس

قدم الباجي قائد السبسي، زعيم حزب نداء تونس العلماني، وأبرز منافس لحركة النهضة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها يوم 23 نوفمبر المقبل. وتستعد تونس مفجرة شرارة انتفاضات الربيع العربي لإجراء انتخابات تشريعية يوم 26 أكتوبر المقبل تليها انتخابات رئاسية يوم 23 نوفمبر في خطوة أخيرة نحو إرساء ديمقراطية مستقرة بعد 3 سنوات من الإطاحة بحكم الرئيس زين العابدين بن علي. وقال السبسي عقب تسليم أوراق ترشحه للهيئة العليا المستقلة للانتخابات للصحفيين "إن ترشحي للرئاسية هو واجب وطني قمت به من أجل تونس وشعبها وشبابها وخاصة المرأة..أتمنى أن أكون عند حسن الظن وعاشت تونس حرة مستقلة أبد الدهر". وتولى السبسي "87 عاما" منصب رئيس الوزراء بعد الإطاحة بابن علي اثر انتفاضة شعبية قبل أن يسلم الحكم للائتلاف الثلاثي بقيادة حركة النهضة الإسلامية ومشاركة حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل من اجل العمل والحريات عقب انتخابات المجلس الوطني التأسيسي.

199

| 09 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
رئيسة البرازيل: حكومة جديدة إذا فزت بولاية ثانية

قالت رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، أمس الخميس، إنها ستجري تغييرات في مجلس وزرائها إذا فازت بفترة رئاسية ثانية. وجاءت تعليقات روسيف في إجابتها عن سؤال صحفي، سألها عما إذا كانت تعتزم تغيير وزير المالية، جيدو مانتيجا. موضحة أنها لن تكشف عن أسماء وزراء حكومتها المستقبلية، ما لم يعاد انتخابها وذلك في انتقاد، فيما يبدو، لخصمها اسيو نيفيس، الذي قال بالفعل، إن محافظ البنك المركزي السابق، ارمينيو فراجا، سيكون وزيره للمالية. وقالت روسيف، أثناء اجتماع انتخابي في مدينة فورتاليزا الشمالية، "حكومة جديدة، فريق جديد، ليس لدي أي شك في ذلك". وأظهرت معظم استطلاعات الرأي مؤخرا، أن رئيسة البرازيل ستخسر الانتخابات في جولة الإعادة أمام منافستها مارينا سيلفا، وزيرة البيئة السابقة، فيما يرجع جزئيا إلى أن الناخبين فقدوا الثقة في السياسات الاقتصادية لحكومتها. وأظهرت بيانات، الأسبوع الماضي، أن اقتصاد البرازيل انزلق إلى الركود في النصف الأول من العام الجاري.

350

| 05 سبتمبر 2014