هاجم المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، منافسته القوية الديمقراطية هيلاري كلينتون، وقال إنه ما كانت لتحصل على 5% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية لو كانت رجلاً. وبحسب ما جاء في فيديو لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ردت كلينتون عليه بالقول إنها تفتخر بالعمل من أجل حقوق المرأة، ومستمرة بذلك. ترامب وكلينتون يعدان الأوفر حظاً في اجتيازهما المرحلة التمهيدية داخل حزبيهما للتنافس من أجل الوصول إلى البيت الأبيض خلفاً للرئيس أوباما.

حقق المرشحان للرئاسة الأمريكية، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية هيلاري كلينتون، فوزاً كبيراً مساء أمس الثلاثاء، في الانتخابات التمهيدية الحاسمة في ولاية نيويورك، ما عزز فرصهما في نيل ترشيح كل من حزبيهما من أجل خوض السباق الرئاسي الأمريكي في نوفمبر. ومن جانب الجمهوريين، فاز ترامب بنسبة 59,8% من الأصوات مقابل 25,2% لحاكم أوهايو جون كاسيك و14,9% لسناتور تكساس تيد كروز المحافظ، بحسب النتائج الجزئية التي شملت 84% من الأصوات. ولدى الديمقراطيين فازت كلينتون بنسبة 57,3% من الأصوات مقابل 42,7% لسناتور فيرمونت بيرني ساندرز بحسب نتائج شملت 87% من الاصوات. وفوز كلينتون التي شغلت منصب سناتور نيويورك بين 2001 و 2009 يفتح أمامها طريق نيل تنصيب الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية بدون أي منازع تقريبا. وقالت من فندق في مانهاتن برفقة زوجها بيل وابنتها تشيلسي أن "السباق للتنصيب في مراحله الأخيرة، والفوز متوقع". وأضافت كلينتون التي تطمح أن تصبح أول رئيسة أميركية في التاريخ "شكرا نيويورك، لقد أثبتم مرة جديدة أنه لا يوجد مكان أفضل من المكان الذي ننتمي إليه". ومن برج ترامب في مانهاتن قال المرشح الجمهوري "أقول للأشخاص الذين يعرفونني جيدا، سكان نيويورك أنه حين يمنحوننا مثل هذا النوع من التصويت، أنه أمر رائع تماما"، وأضاف في خطابه "سنستعيد قوتنا وعظمتنا، لا يمكنني الانتظار أكثر".

يخشى الكثير من الأشخاص والسياسيين حول العالم وداخل أمريكا، من دخول الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة إلى البيت الأبيض، لكن دولة واحدة بالعالم ربما تتمنى فوز الملياردير الأشقر بالرئاسة. ووفقا لاستطلاع رأي أجراه مؤسسة "YouGov" لصالح جريدة "Handelsblatt" الاقتصادية الألمانية، فإن روسيا هي الدولة الوحيدة حول العالم التي تريد وصول ترامب إلى رئاسة البيت الأبيض. الاستطلاع الذي أجري على 20 ألف شخص من البالغين بدول مجموعة العشرين "الـG20"، أثبت تفوق ترامب على المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون في روسيا، بفارق بلغ 21 نقطة، بينما تفوقت الأخيرة بفارق كبير في 15 من الدول العشرين. وحلت المكسيك في المركز الأول للراغبين بفوز كلينتون، حيث تفوقت بفارق 54 نقطة، والسبب يعود بالطبع إلى تصريحات ترامب التي هاجمت المهاجرين، ودعا إلى بناء سور لوقف تدفقهم إلى الولايات المتحدة. وحظيت كلينتون بتفوق كبير في معظم الدول العشرين، إذ تقدمت على ترامب في إيطاليا بفارق 38 نقطة، وكوريا الجنوبية "37"، وألمانيا "36"، وإسبانيا "35"، والمملكة المتحدة "34". وحتى في الصين، التي حظيت بأقل نسبة تفوق لكلينتون، فقد تفوقت بها وزيرة الخارجية السابقة على ترامب بفارق 12 نقطة كاملة. ولم يوضح استطلاع الرأي أسباب اختيار عينة الاستطلاع لترامب في روسيا وحدها.

فاز الرئيس السابق لجزر القمر، غزالي عثماني، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي، بعد حصوله على 40.98% من أصوات الناخبين، بحسب نتائج أولية أعلنت عنها لجنة الانتخابات، اليوم الجمعة. وتقدم عثماني بهذه النسبة، على منافسيه في الجولة ذاتها، محمد علي صويلحي، نائب الرئيس المنتهية ولايته والمكلّف بالمالية، ومويني بركة سعيد صويلحي، الحاكم المنتهية ولايته لجزيرة القمر الكبرى. وتتناوب الجزر الثلاث "أنجوان، والقمر الكبرى، وموهيلي" المكوّنة لأرخبيل جزر القمر الواقع في المحيط الهندي، الرئاسة الدورية للبلاد، طبقا لمبدأ التناوب في الحكم الذي ينصّ عليه دستور البلاد، إضافة إلى عبور 3 مرشّحين إلى الدور الثاني للاقتراع بدل اثنين كما هو معمول به في جلّ دول المعمورة. وأصبح عثماني رئيسا لجزر القمر في 1999، في أعقاب انقلاب للإطاحة بالرئيس تاج الدين بن سعيد مسوندي، اتفاقية "فومبوني" الإطارية للمصالحة الوطنية في البلاد، والتي تعتبر وراء نظام الرئاسة الدورية والحكم الذاتي للجزر المكونة للأرخبيل، قبل أن يقع انتخابه في 2002، ويتولى السلطة حتى مايو 2006.

أظهر استطلاع رأي، أن 80% من الفرنسيين لا يرغبون في ترشح هولاند لولاية أخرى في الانتخابات المقبلة في 2017. وقد أشار الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة "لوفياجرو" الفرنسية، اليوم الأحد، والذي أجراه معهد إيفوب لمعرفة مدى ثبات شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بين شعبه إلى نتائج غير جيدة، حيث أظهر غضب غالبية الفرنسيين واعتراضهم على سياسته للجمهورية الفرنسية. ووفقا لنتائج الاستطلاع فإن 54% من الفرنسيين الخاضعين للعينة أكدوا رفضهم التام لترشح هولاند، كما أن هناك 53% من بين رافضي ولاية جديدة لهولاند من أنصار الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا، و91% من الجمهوريين و89% من أنصار الجبهة الوطنية اليمنى المتطرف. وأكدت التقارير أن شعبية الرئيس الفرنسي في تدنٍ مستمر، وأن الفئة الأكثر كرهاً له الحرفيون والتجار، حيث إن 86% منهم لا يؤيدون ترشح هولاند للرئاسة في 2017، وكذلك الأمر مع 88% من سكان المنطقة الشمالية الشرقية من فرنسا.

أدت محبوبة مفتي، اليوم الإثنين، اليمين الدستورية لتتولى رئاسة حكومة الشطر الهندي من إقليم كشمير، وتكون بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب خلفا لوالدها الذي توفي قبل 3 أشهر. ومنذ وفاة مفتي محمد سيد في يناير، تحكم نيودلهي مباشرة الجزء الذي تسيطر عليه من الإقليم مباشرة، وكان سيد شكل تحالفا مع حزب الشعب الهندي "باراتيا جاناتا" القومي الهندوسي بعد انتخابه في 2015. أما ابنته التي تتزعم حزب الشعب الديمقراطي الذي تم تأسيسه في 1999، فبدت مترددة في مواصلة المشاركة في التحالف الذي لا يلقى شعبية في الإقليم. وتتركز قاعدة الدعم الشعبية لحزبها بين المسلمين في وادي كشمير، مركز التمرد الانفصالي الذي اندلع في 1989، إلا أن الحزب لا يدعو إلى استقلال الإقليم الواقع في الهملايا. وبعد أدائها اليمن الدستورية يرتفع إلى 5 عدد النساء اللواتي تولين رئاسة حكومات في الهند رأم أنها أول امرأة تشغل هذا المنصب في الولاية المحافظة.

أعلن وزير داخلية الكونغو، اليوم الخميس، فوز الرئيس دينيس ساسو نجيسو، بفترة رئاسة جديدة مدتها 5 سنوات، بعد حصوله على 60.39% من الأصوات، مما يمدد حكمه الطويل الذي بدأ عام 1979. وأعلن وزير الداخلية ريموند زبيرين مبولو النتيجة على شاشات التلفزيون الرسمي، وقال إن الزعيم المعارض جي بريس بارفيت كوليلاس الذي يلقى شعبية في المناطق الواقعة إلى الجنوب من العاصمة برازافيل حصل على 15% من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم الأحد، بينما حصل الجنرال المتقاعد جان ماري موكوكو على 14%. ويقول مرشحو المعارضة، إن الانتخابات شابها التزوير، ويؤكدون أن النتائج التي جمعوها بأنفسهم تشير إلى أن ساسو نجيسو كان في طريقه إلى الهزيمة. وقطعت الحكومة خدمات الإنترنت والهاتف المحمول منذ يوم الأحد، كما حظرت استخدام السيارات في مختلف أنحاء البلاد أثناء عملية التصويت. وحكم ساسو نجيسو "72 عاما" البلاد في الفترة من 1979 إلى 1992، عندما خسر في الانتخابات ثم عاد للسلطة لفترة وجيزة عام 1997، بعد حرب أهلية ثم فاز في انتخابات مثيرة للجدل، ليحكم مرة أخرى من 2002 إلى 2009.

حقق السناتور تيد كروز، فوزا سهلا على دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية لولاية يوتاه، أمس الثلاثاء، ضمن الاقتراع الرئاسي، حسبما أفادت توقعات شبكتي "إن بي سي" و"سي إن إن". وتغلب كروز على ترامب في هذه الولاية إلا أن قطب العقارات الثري كان فاز في انتخابات ولاية أريزونا التي تضمن له عددا أكبر من المندوبين.

انتخب برلمان ميانمار اليوم الثلاثاء، هتين كياو ، المساعد المقرب لزعيمة المعارضة أون سان سو تشي، رئيسا للبلاد. وحصل هتين كياو على 360 صوتا من أصل 652. وكان حزب الرابطة من أجل الديمقراطية رشح هتين كياو المقرب من سو تشي حائزة جائزة نوبل السلام بدلا منها لأنه يتعذر عليها تولي المنصب، بسبب قيود يفرضها الدستور الموروث من حقبة النظام العسكري. وسيتولى الرئيس والحكومة الجديدة التي ستعلن تشكيلتها في الأيام المقبلة، مهامهما في الأول من إبريل. ويعتبر كياو أول رئيس مدني للبلاد، بعد 50 عاما من الحكم العسكري.

فاز المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، أمس السبت بترشيح الحزب الجمهوري له في ولاية كنتاكي، بالإضافة إلى ولاية لويزيانا ليأخذ خطوة أخرى نحو ترشيح الحزب له في انتخابات الرئاسة التي تجري في الثامن من نوفمبر.

أدخل الفوز الذي حققه دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية الحزب الجمهوري في حالة ارتباك، اليوم الأربعاء، فيما التف الديمقراطيون حول هيلاري كلينتون، المرشحة الأوفر حظا في حزبهم لخوض السباق الرئاسي، بعد تقدمها البارز في عمليات اقتراع "الثلاثاء الكبير". وحقق المرشحان الجمهوري والديمقراطية الثلاثاء، فوزا واضحا في الانتخابات التمهيدية التي جرت في 12 ولاية، وتعتبر هذه الانتخابات نقطة مفصلية في مسار السباق لخلافة الرئيس باراك أوباما. وفاز ترامب في 7 من الولايات الـ11 التي صوتت للجمهوريين، وتمكن من إضعاف أبرز منافسيه تيد كروز وماركو روبيو، من دون إخراجهم من المنافسة. ناخبين مستائين وألمح جراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون إلى احتمال انسحابه من السباق قائلا الأربعاء "لا أرى طريقا سياسيا للاستمرار بعد نتائج الانتخابات التمهيدية". وفي حال انسحاب كارسون رسميا، سيبقى ترامب في مواجهة 3 مرشحين: كروز وروبيو وحاكم أوهايو جون كاسيك. وفازت كلينتون على غرار ترامب في 7 ولايات أمام منافسها بيرني ساندرز لتنتصر في تحدي كسب أصوات اليسار. وفيما رسخت كلينتون مواقعها قبل الجولة الجديدة من الانتخابات التمهيدية في 15 مارس، تعمق الانقسام في صفوف الجمهوريين بسبب نجاح ترامب في حشد أصوات الناخبين المستائين من سياسات واشنطن، لكنه فتح جروحا في قضايا العرق والإتنية والمساواة بين الجنسين. وفيما انتصر الملياردير البالغ من العمر 69 عاما على المرشحين المفضلين للحزب، حذرت شخصيات بارزة من الجمهوريين من احتمال تفكك الحزب في حال أصبح ترامب المرشح الرسمي للحزب الجمهوري لخوض السباق. "يأس وغضب" وقالت حاكمة نيوجيرزي السابقة كريستين تود ويتمان للإذاعة العامة "اعتقد أن هذا احتمال فعلي". وأضافت "هناك أشخاص كثيرون لا يرون أنفسهم يدعمون ترامب. هناك زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الذي يقول للمرشحين في مجلس الشيوخ: إذا كانت هذه المسالة تطرح مشكلة بالنسبة لكم، فعبروا عن موقفكم ضده حتى لو كان مرشح حزبكم لخوض السباق الرئاسي". وقال نورمان اورنستاين من مركز "اميركان انتربرايز اينستيتيوت" للأبحاث "كلما اعترضت النخبة على دونالد ترامب، كلما ساعده ذلك، لا المعترضين أشخاص لا تحترمهم القاعدة". وركز روبيو وكروز حملتيهما على الناخبين الجمهوريين الراغبين في وقف صعود ترامب. وفي انتخابات "الثلاثاء الكبير" التمهيدية، فاز كروز بولاية تكساس التي تضم عددا كبيرا من المندوبين، وأوكلاهوما وألاسكا، وسجل أداء أفضل من روبيو الذي فاز فقط في مينيسوتا. لكن هذه المكاسب لم تبدد قلق شخصيات بارزة في الحزب الجمهوري تتخوف من أن يتجه الحزب إلى هزيمة كبرى في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. وجاء في نشرة سياسية تصدرها جامعة فرجينيا "سعادة دونالد ترامب تكمن في معارضة منقسمة، ولقد نال ذلك تماما، والأمور لن تتغير في الوقت الراهن". وحقق ترامب فوزا واسعا من ألاباما وجورجيا إلى الجنوب، وصولا إلى ماساتشوستس في شمال شرق البلاد وولاية فرجينيا. وفي خطاب فوزه الثلاثاء، حاول ترامب مد اليد إلى قادة الحزب، وقال "اعتقد أننا سنكون موحدين أكثر، وسنكون حزبا أكبر بكثير"، لكن بعد ساعات، استأنف هجماته اللاذعة المعتادة. وكتب الأربعاء في تغريدة على تويتر حيث لديه 6.5 مليون متتبع "مني ماركو روبيو بهزيمة كبرى الليلة الماضية، تمكنت من هزمه حتى في فرجينيا حيث امضي الكثير من الوقت وأنفق الكثير من المال"، وأضاف "الآن رؤساؤه يائسون وغاضبون!". واستغل كروز فوزه في بعض الولايات ليؤكد أنه الجمهوري الوحيد القادر على هزم ترامب. وقال بعد تقدمه في مينيسوتا "للمرشحين الذين لم يحققوا فوزا في أي ولاية بعد، ولم ينالوا عددا كبيرا من المندوبين، ادعوكم إلى الوحدة". روبيو المخيب للآلام وبعد أدائه المخيب للآمال، أنهى روبيو نهاره في فلوريدا التي يتحدر منها وتصوت في 15 مارس، ضمن الجولة الجديدة من الانتخابات التمهيدية. وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "الجمهوريين يتخطبون الآن في تداعيات أخطائهم، وعلى الديمقراطيين اقتناص الفرصة لكي يقدموا للأمريكيين بديلا عن سياسة ترامب القائمة على الغضب، وصورة عن أنفسهم تبعث على الفخر وليس التراجع". وفي خطاب الفوز، أكدت كلينتون أنها تتطلع الآن للانتخابات الرئاسية العامة والمواجهة مع ترامب. وقالت "من الواضح إن التحديات في هذه الانتخابات لم تكن يوما أكبر مما هي عليه الآن، والخطاب الذي نسمعه من الجانب الآخر لم يكن يوما بمثل هذا الانحدار". وهاجم ترامب من جهته السيدة الأولى سابقا وزيرة الخارجية السابقة، قائلا إنها تمثل سياسات واشنطن التقليدية ولا يمكنها التوجه إلى الناخبين الغاضبين من مؤسساتهم والراغبين في التغيير. وتعهد ساندرز بمواصلة حملته بعد أن فاز في ولايته فيرمونت وفي أوكلاهوما وكولورادو ومينيسوتا. وفازت كلينتون في ألاباما وأركنسو وجورجيا وماساتشوستس وتينيسي وتكساس وفرجينيا.

اعتقلت الشرطة الأوغندية اليوم الجمعة، مرشح المعارضة الرئيسي لانتخابات الرئاسة، كيزا بيسيجي، في العاصمة كمبالا بعد الانتخابات التي أجريت أمس وغلب عليها الطابع السلمي. وقال شاهد عيان لوكالة أنباء "رويترز" إنه رأى بيسيجي وعددا من أنصاره وهم يركبون سيارة "فان" تابعة للشرطة. وفي وقت سابق أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق أنصار بيسيجي خارج مقر حزب منتدى التغيير الديمقراطي الذي يتزعمه.

شهدت مناظرة عن الأمن القومي، عقدت أمس الثلاثاء، بين المرشح بالسباق الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، ومنافسه جيب بوش، اشتباكات حادة بين المرشحين. وهاجم بوش الذي تراجع التأييد له في استطلاعات الرأي ترامب لافتقاره إلى العمق والجدية، ووصفه بأنه "مرشح فوضوي" ماهر في إطلاق النكات، لكنه ساذج في القضايا السياسية، وقال إن الحظر الذي اقترحه ترامب على دخول المسلمين الولايات المتحدة ليس جادا. وتجنب خلال المناظرة منافسون جمهوريون آخرون منهم السناتور مارك روبيو من فلوريدا، والسناتور تيد كروز من تكساس انتقاد ترامب وركزوا انتقادهم على الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما وهيلاري كلينتون التي تتصدر السباق الديمقراطي لانتخابات الرئاسة ووزيرة خارجية أوباما السابقة باتهامهما بالفشل في الحفاظ على أمن الولايات المتحدة. ووصف بوش "62 عاما" حاكم فلوريدا السابق اقتراح ترامب بقتل أسر مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المتشدد بأنه "محض جنون" وقال "دونالد رائع في إطلاق النكات لكنه مرشح فوضوي وسيكون رئيسا فوضويا". واستطرد موجها حديثه لملياردير العقارات "دونالد لن تستطيع شق طريقك إلى الرئاسة بتوجيه الإهانات، الرئاسة لا تعني مهاجمة الناس والحط من قدرهم". وسارع ترامب "69 عاما" إلى رفض الانتقادات التي وجهها له بوش وقال "بطريقة بوش هذه لن نصبح عظماء من جديد" ودافع عن اقتراحه الخاص بالمسلمين. وقال ترامب "لا نتحدث عن العزل بل نتحدث عن الأمن، لا نتحدث عن الدين بل نتحدث عن الأمن، بلادنا خارج نطاق السيطرة". وسارع ترامب بالتكهم على بوش مشيرا إلى تراجعه في استطلاعات الرأي "يا إلهي.. وأنت الرجل القوي يا بوش.. أنت تبتعد أكثر فأكثر وسريعا ستجد نفسك في آخر الصف".

وعد الرئيس الأرجنتيني الجديد، الليبرالي ماوريسيو ماكري، أمس الأحد، بـ"عصر جديد" وإصلاحات جذرية تطوي صفحة حكم اليسار برئاسة الرئيسة المنتهية ولايتها كريستينا كيرشنر، ولكن "بلا انتقام". وقال ماكري مخاطبا أنصاره الذين احتشدوا في مركز للمؤتمرات في العاصمة بوينوس آيرس أن "هذا يوم تاريخي، إنه انتقال إلى عصر جديد سيكون عصرا رائعا بلا انتقام ولا تسوية حسابات". وأدلى ماكري بخطاب النصر بعيد اعتراف منافسه مرشح اليسار دانيال سيولي بهزيمته في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد والتي فاز فيها ماكري بعد حصوله على 54% من الأصوات مقابل 46% لسيولي المدعوم من كيرشنر.

أعلنت المحكمة الدستورية في غينيا أمس السبت، فوز رئيس غينيا الاستوائية ألفا كوندي في انتخابات 11 أكتوبر الماضي، ورفضت شكوى المعارضة بوجود تزوير. وأكدت المحكمة نتائج اللجنة الانتخابية، والتي أعطت كوندي 57.8% من الأصوات، ومنافسه الرئيسي سيلو دالين ديالو 31.4%. ويتولى كوندي رئاسة الدولة الواقعة في غرب أفريقيا منذ عام 2010، ومن المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثانية في 21 ديسمبر المقبل

بيدهي بهانداريانتخب برلمان نيبال، اليوم الأربعاء، أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في هذا البلد الآسيوي الواقع بين الصين والهند. وانتخب البرلمان، السيدة الشيوعية بيدهي بهانداري، وهي نائبة رئيس الحزب الشيوعي "الماركسي اللينيني الموحد" الحاكم في نيبال، معروفة بدفاعها عن حقوق المرأة. وستحل في هذا المنصب محل رام باران ياداف وهو رئيس حزب المؤتمر النيبالي الذي انتخب في هذا المنصب من قبل الجمعية التأسيسية في عام 2008 بعد إلغاء النظام الملكي في نيبال. وحصلت بهانداري على 327 صوتا في برلمان البلاد، مقابل 214 صوتا لمنافسها من المؤتمر النيبالي كول بهادور غورونغ.

فاز رئيس روسيا البيضاء، ألكسندر لوكاشينكو، بفترة خامسة بشكل ساحق في انتخابات الرئاسة التي جرت أمس الأحد. وأدت إعادة انتخاب لوكاشينكو قبل 5 سنوات إلى احتجاجات جماهيرية وسجن شخصيات معارضة بارزة، ولكن التأييد لنظامه الذي بدأ قبل 20 عاما، زاد عقب طرح نفسه كضامن للاستقرار في مواجهة أزمة اقتصادية وصراع انفصالي مؤيد لروسيا في أوكرانيا المجاورة. وينبذ الغرب منذ فترة طويلة لوكاشينكو الذي وصفته كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في 2005 بأنه "دكتاتور أوروبا الأخير" بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان وقمعه المعارضة السياسية. وفرض الغرب عقوبات اقتصادية على بعض مسؤولي وشركات روسيا البيضاء.

بدأت اليوم الأحد، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية في غينيا، التي سبقتها أعمال عنف خلال الأيام الماضية، حيث تم نشر قوات أمنية وسيارات مصفحة في العاصمة كوناكري. وكانت اشتباكات قد اندلعت في عدة مناطق بكوناكري أمس السبت، حيث أصيب العشرات، عندما تبادل أفراد من حزب التجمع من أجل الشعب الغيني الحاكم وأحزاب المعارضة التراشق بالحجارة. وقد قتل 7 أشخاص في منطقة بانانكورو بجنوب شرق البلاد أمس الأول الجمعة، حيث تم حرق 5 منهم أحياء، وتم إطلاق النار على 2 آخرين. وكانت أعمال العنف قد اندلعت عقب أن قضت المحكمة الدستورية برفض طلب لأحزاب المعارضة بقيادة سيلو دالين ديالو "63 عاما" لتأجيل الانتخابات، حيث تقول الأحزاب أنه يتم إعدادها لتكون لصالح الرئيس الحالي الفا كوندي "77 عاما". ويشار إلى أن معظم أعمال العنف في غينيا ترجع إلى المنافسة السياسية بين جماعتي مالينكي وفولاني العرقيتين. ويذكر أن كوندي، أحد أفراد جماعة مالينكي العرقية، هزم ديالو في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد عام 2010 بعد أعوام من الحكم العسكري.

مازح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس السبت، مغني الراب الأمريكي كاني ويست لقوله إنه يعتزم خوض سباق انتخابات الرئاسة الامريكية وأسدى إليه النصيحة بشأن كيفية النجاح في الحياة السياسية. وقال أوباما في مؤتمر لجمع الأموال كان من المقرر أن يغني فيه ويست "أولا و قبل أي شيء ستكون مضطرا لقضاء وقت طويل تتعامل فيه مع شخصيات غريبة تتصرف كما ولو كانت في عرض لتلفزيون الواقع ويجب عليك أن تتعامل مع الأمر ببرود". وواصل أوباما مزاحه مع ويست وقال "هل تعتقد أن هذه الدولة ستنتخب فتى أسود ذا أسم مضحك من جنوب شيكاجو ليكون رئيسا للولايات المتحدة؟ هذا جنون". وعاش أوباما في جنوب شيكاجو قبل أن ينتخب رئيسا للولايات المتحدة. وويست متزوج من نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، وكان ويست قال إنه جاد في خوض سباق انتخابات الرئاسة في عام 2020.

علق الملياردير دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 على أزمة اللاجئين السوريين والدعوات المطالبة باستقبالهم في الولايات المتحدة قائلا "قد يتسبب استقبالهم في وقوع أحد أكبر الانقلابات العسكرية على الإطلاق". وقال ترامب في تصريحات لشبكة " فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن تلك المسألة "من الممكن أن تمثل واحدة من أكبر الانقلابات العسكرية على الإطلاق إذا ما أرسلوا هؤلاء اللاجئين إلى دولتنا- فهم شباب وأقوياء وسيتضح لنا بعد ذلك أنهم عناصر من تنظيم داعش". وأردف ترامب قائلا "قد لا يحدث هذا الآن، لكن ستثبت الأيام أن بعضا منهم من داعش" مشيرا إلى أن جلب مزيد من اللاجئين السوريين قد يكون له تداعيات سلبية على المدى الطويل، على حد زعمه. قد تكون هذه الوسيلة- والكلام لترامب- أعظم حصان طروادة، والتي سيكتب عنها لوقت طويل لاحقا، فهم على الأغلب يظنون أنه سيكون سهلا إرسال العديد من عناصر داعش، وعليه فإن نسبة كبيرة من اللاجئين قد تكون منهم "لكن هذا على الأغلب لن يحدث.. من وجهة نظري أن بعض اللاجئين ينتمي بالتأكيد إلى داعش". واعتبر المرشح المحتمل أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يريد جلب نحو 200 ألف لاجئ سوري. وتابع "تعرف ماذا يعني 200 ألف لاجئ سوري؟ هذا قوام جيش، وكما ترى كلهم من الرجال، فأين السيدات؟ وهم أقوياء، فلماذا لا يعودون إلى بلادهم ويقاتلون من أجلها؟". ترامب يرى أن واشنطن "ليست مستعدة تماما" لمواجهة التحديات المحتملة، مؤكدا تعهده بإعادة اللاجئين إلى ديارهم حال انتخب رئيسيا للبلاد. وطالب ترامب بإنشاء "منطقة آمنة" في سوريا لتوطين اللاجئين فيها، مردفا "يجب علينا مساعدتهم في هذا الجانب، ولكن لسنا بحاجة إلى مساعدهم من خلال استقبالهم في بلادنا". وكان الرئيس الأمريكي قد أمر إدارته الشهر الماضي بزيادة أعداد اللاجئين السوريين المسموح لهم بدخول الأراضي الأمريكية، موجها بالاستعداد لاستقبال 10 آلاف لاجئ على الأقل خلال العام المالي الحالي الذي بدأ الخميس الماضي. وكان ترامب قد تعهد مؤخرا بأنه سيعيد آلاف اللاجئين السوريين إلى بلدهم إذا انتخب رئيسا. وقال ترامب "إذا فزت في الانتخابات فهؤلاء الأشخاص سيرحلون.. يجب أن يعرفوا وأن يسمع العالم ذلك"، لافتًا "لن نقبل 200 ألف شخص من المحتمل انتماء عدد منهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وليس لدينا أي فكرة عنهم".