نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة من الأنشطة للأشخاص ذوي الإعاقة منتسبي المركز التعليمي والمركز التأهيلي للبنات التابعين للجمعية وأولياء أمورهم وأفراد أسرهم استمرت لـ 3 أيام . تضمنت الأنشطة تشكيل المصنوعات الورقية والبلاستيكية إضافةً للمغزولات وتزيين الأقمشة، بجانب مجموعة من الأشكال الفنية المختلفة بإشراف المعلمات والاختصاصيات والمتطوعات المشاركات في البرنامج. وأوضح السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية أن برنامج الأنشطة يهدف لاستكشاف مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة منتسبي الجمعية وتنميتها وصقلها وتطويرها عبر التدريب العملي لهم والذي يراعي حاجاتهم ومقدرتهم، وذلك عبر إشراف فريق متخصص من المدربات والأخصائيات العاملات بالجمعية ومراكزها بجانب مجموعة متميزة من المتطوعات بالجمعية. وأضاف أن إشراك الأمهات في البرنامج جاء بهدف توفير الجو الأسري وبما يحفز الأشخاص ذوي الإعاقة على الإبداع ويساهم في إدماجهم مع محيطهم الأسري والمجتمعي بشكل أكبر. وأشاد عفيفة بمستوى التفاعل الكبير بين أولياء الأمور مع الجمعية وبرامجها المستمرة، كما أعرب عن سعادته البالغة بالمستوى الفني الرفيع الذي وصل إليه منتسبو الجمعية عبر أنشطتهم الفنية الإبداعية .

بهدف تطوير مهارات منتسباتها من ذوات الإعاقة اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة برنامجاً تدريبياً وتأهيلياً للفتيات ذوات الإعاقة بمقر المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة الدفنة، وشاركت في البرنامج مجموعة كبيرة من الفتيات منتسبات الجمعية، وشمل تدريب الفتيات على مهارات متنوعة وفنون تشكيلية وأنشطة إبداعية مختلفة، وقامت المدربة الأستاذة محسنة محمد حسن، المعلمة بالمركزين التعليمي والتأهيلي للبنات التابعين للجمعية، بمساعدة معلمات من الجمعية ومتطوعات، بتدريبهن على فنون الرسم على الزجاج والأواني الخزفية، واستهدف البرنامج الفتيات ذوات الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة من منتسبات المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وقمن بالتطبيق العملي للتدريب عبر رسم أشكال وكلمات ولوحات جميلة على أكواب الزجاج والأطباق الزجاجية والخزفية، وحولنها للوحات رائعة وجميلة، وسط سعادة كبيرة غمرتهن. وأوضح السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن البرنامج يأتي ضمن خطط وبرامج وأهداف الجمعية في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يهدف لاستكشاف المهارات لدى الفتيات في فنون متنوعة ومن ثم صقلها وتنميتها عبر التدريب المستمر والمتقن عبر المتخصصات من المدربات والمعلمات والأخصائيات العاملات بالجمعية ومراكزها، واللائي أشاد بمستوى أدائهن التدريبي المحترف والمتميز، بجانب إشادته بالمستوى الرفيع والإبداعي للمتدربات وإنتاجهن الفني البديع الذي تَمَكَّنَ عبر التدريب من تحقيقه وصنع لوحات فنية رائعة عبر الكتابة والرسم على الزجاج وصنع لوحات وأشكال فنية بديعة منه. وأعربت المدربة الأستاذة محسنة محمد حسن عن سعادتها بالمستوى المتميز الذي حققته الفتيات ذوات الإعاقة بالدورة عبر نقوشهن البديعة على الزجاج والتي نتجت عنها لوحات فنية رائعة، وقالت إن الهدف من الدورة التدريبية تنمية الحس الفني لدى الفتيات وتطوير مهارة التركيز لديهن، وأضافت إنهن يعلمن الفتاة كيفية تحويل الألوان والزجاج كخامات مستخدمة صامتة جامدة في إنتاج العديد من المخرجات الفنية الرائعة والمتميزة، الأمر الذي يحسن شعورهن بقيمتهن الحقيقية في المجتمع ويشغل أوقات الفراغ لديهن بشيء مفيد، وعدم الشعور بالوحدة او نظرة الدونية مما يقلل السلوكيات السلبية الذي قد تفرزها أوقات الفراغ لديهن، وتحقيق مزيد من الثقة بالنفس وإيمان الآخرين بقدراتهن وإبداعاتهن، واستغلال طاقاتهن الإنتاجية والمبدعة في النهوض بالمجتمع، فضلاً عن تعلم روح التعاون بين الفتيات وتبادل الخبرات وصقل مواهبهن فيما بينهن.

وقعت مكتبة قطر الوطنية مذكرة تفاهم مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة في قطر بهدف تعزيز المحتوى الرقمي الُميَسَّر لذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة. وقع الاتفاق كل من الدكتورة سهير وسطاوي، المدير التنفيذي للمكتبة، والسيدة مها المنصوري، الرئيس التنفيذي لمركز مدى للتكنولوجيا المساعدة. تضع المذكرة حجر الأساس لعلاقة تعاون مشتركة تؤدي إلى إدماج ذوي القيود الحركية، وأصحاب الإعاقة، وكبار السن في المجتمع من خلال محتوى رقمي مُيَسَّر بالكامل ليلائم احتياجاتهم. وقالت الدكتورة سهير وسطاوي: تؤكد المذكرة التزام المكتبة بأن تكون وجهة مفتوحة للجميع وبأن يكون محتواها ملائماً لاطلاع ذوي الإعاقة، كما تعكس طموحاتنا لإتاحة فرص متكافئة تمكن جميع روادنا من الوصول لمصادر المعلومات سواءً كانت مطبوعة أم رقمية. وتستفيد المكتبة من الابتكارات التكنولوجية الجديدة والسائدة في توسيع نطاق الخدمات والأنشطة التي توفرها لأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة. وأضافت نتطلع إلى التعاون مع مركز مدى والاستفادة من خبراتهم في تعزيز مصادرنا المعرفية وإتاحتها بسهولة لذوي الإعاقة من خلال إزالة أي عوائق تحول دون وصولهم للمعرفة والمعلومات. والمذكرة الأخيرة مع مركز مدى هي خطوة أخرى نقطعها في جعل المكتبة بيئة داعمة للمجتمع بأكمله في مسيرة التعلم والتطوير الذاتي. وستتعاون المكتبة ومركز مدى عبر عدة مجالات، منها خدمات تيسير المعلومات لذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وبناء القدرات، والدورات التدريبية المخصصة، والخدمات الاستشارية للموظفين في مجالات التيسير الإلكتروني للمعلومات وتزويد موقع المكتبة على الإنترنت بحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتيسير استخدامه من قِبَل ذوي الإعاقة السمعية. كما تمهد المذكرة الطريق لكلا الطرفين لتطبيق أفضل الممارسات في مجال المكتبات الميسرة لذوي الإعاقة. جدير بالذكر أن المكتبة وقعت مؤخرا اتفاقية مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية لتوفير المزيد من الدعم والمصادر الـمُيسّرة بصيغ ملائمة لذوي الإعاقة البصرية، وبموجب الاتفاقية تستطيع المكتبة تبادل الكتب الميسرة مع بقية الجهات والكيانات الأعضاء في خدمة الكتب العالمية التابعة لاتحاد الكتب الميسرة.

قامت شركة الريل بتوقيع اتفاقية مع مركز التكنولوجيا المساعدة (مدى) وذلك بحضور كل من السيد عجلان عيد العنزي، رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال والسيدة مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدى وعدد من ممثلي الجهتين. وبموجب الاتفاقية ستقوم شركة الريل بالتعاون مع مؤسسة مدى بتعزيز تجربة مستخدمين من ذوي الإعاقة من ناحية النفاذ الرقمي وذلك من خلال القيام بالمراجعات اللازمة للوسائل المختلفة التي يتم من خلالها حصول المستخدمين على المعلومات وتقييم تجربة المستخدمين في المحطات والقطارات، إضافة إلى عقد عدد من ورش العمل المتعلقة بهذا الشأن. وحول توقيع الاتفاقية مع مؤسسة مدى صرح السيد عجلان عيد العنزي، رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال بالقول: حرصت شركة الريل على الاخذ بعين الاعتبار المستخدمين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في مرحلة التصميم والتنفيذ وذلك من ابتداء من دخولهم بوابات المحطات وانتهاء بوصولهم لوجهاتهم النهائية. ونحن نسعى لتوفير تجربة نقل متكاملة وتلبية احتياجات المستخدمين على اختلافها، ويسرنا التعاون مع مؤسسة المدى لتعزيز تجربة المستخدمين من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة الوسائل والسبل لنمكنهم من استخدام خدماتنا بكل سهولة ويسر ونتطلع للعمل مع مؤسسة مدى بشكل وثيق لجعل التنقل بالمترو خياراً متاحاً وميسراً للتنقل لإخواننا من هذه الفئة.

ضمن مشاركتها في معرض كيتكوم 2019، صرحت السيدة مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز مدى للتكنولوجيا المساعدة بأن معرض كيتكوم يعد من بين أكبر المنصات الدولية المتعلقة بالتكنولوجيا، مبدية حرص مدى الكبير على المشاركة في مثل هذه الفعاليات لعرض إنجازات قطر في المجال الرقمي المتعلقة بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن بهدف دمجهم في الخدمات الرقمية، لضمان حصول هذه الشرائح على نفس الفرص في الخدمات مثل باقي الأشخاص، مؤكدة أن التكنولوجيا تمثل كل الشرائح المذكورة من توفير كل الخدمات بشكل يتماشى مع المعايير الدولية، ما مكن قطر من احتلال المركز الخامس في مؤشر حقوق النفاذ الرقمي، مبينة أن مدى ومن خلال هذا المعرض تعمل على تعريف شركائها الإستراتيجيين بالتطورات التي ستصل إليها الخدمات الإلكترونية المتعلقة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة مع حلول عام 2021، معتبرة إياه الهدف الرئيسي من المشاركة في المعرض. وأضافت المنصوري إن جناح مدى في معرض كيتكوم لهذا العام يحتوي على جناح كامل خاص بالابتكار، والإنجازات التي حققها مركز مدى الذي يعتبر قائد عمليات الابتكار في مجال التكنولوجيا المساعدة باللغة العربية، من خلال مجموعة من الحلول التي يتم استحداثها مع مجموعة من الشركاء، مثل الشراكة الكورية التي نجح المركز من خلالها في الحصول على بعض الحلول التي سيتم تخصيصها لتتماشى مع دولة قطر، بالإضافة إلى مجموعة من الحلول من تايلاند والعديد من الدول الأخرى. وفي ذات السياق استعرض الدكتور أشرف عثمان رئيس قسم البحوث والابتكارات في النفاذ الرقمي لمركز مدى مجموعة من أحدث الحلول المساعدة التي يتوافر عليها المركز لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص المتقدمين في السن، قائلا إنه سيتم تقديم بعض الاعتمادات الخاصة ببعض الأجهزة المتعلقة بالأفراد المكفوفين، من بينها الساعة الذكية التي تدعم لغة بريل من خلال ربطها بالهواتف الذكية، بالإضافة إلى جهاز الدوت ميني الخاص بالتواصل لخدمة الحرفاء والعملاء مما يسهل المعاملات البنكية والمصرفية بالنسبة للمصابين بالعمى. وبين عثمان أن مركز مدى تمكن من تعريب العديد من البرامج في الفترة الأخيرة من بينها برنامج كليكر 7، الخاص بتنمية مهارات التعلم والقراءة للأطفال ذوي الإعاقة، وكذا برنامج الموني ريدر المتعلق بقراءة الأوراق النقدية القطرية وإيصال المعلومة للشخص الكفيف من خلال الهزات، مؤكدا الأهمية الكبيرة التي تحظى بها هذه الأجهزة بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، كونها ستمكنهم من قضاء العديد من المسائل دون الحاجة إلى أي كان.

احتفلت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بختام أنشطتها الصيفية للعام الجاري بمقرها الرئيسي بمنطقة المنتزه، وشارك في الاحتفال مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم، وسط حضور مجموعة من مسؤولي الجمعية وموظفيها بقيادة السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية، والذي كرَّم الطلاب والطالبات منتسبي مراكز الجمعية المركز التعليمي، المركز التأهيلي للبنات، المركز التأهيلي للبنين، بجانب تكريمه للاختصاصيات بالمركزين واللآئي أشرفن على برنامج العمل الصيفي للعام الجاري بجانب تكريمه لمجموعة من المتطوعات المشاركات بالبرنامج، إضافةً لتكريمه للدكتور طارق العيسوي مستشار الجمعية المشرف العام للبرنامج وفريق العمل بالجمعية. ونظم برنامج الجمعية الصيفي للعام الجاري تحت شعار صيفنا إبداع وفرحة، وأقيم بمقر الجمعية في الفترة بين 14 يوليو ـ 22 أغسطس، وشمل البرنامج على مجموعة من الأنشطة الإبداعية منها التدريب على فنون الموزاييك وفسيفساء الورق، وفن تصميم وعمل المكرمية، وفنون وزخارف تشكيل الجبس ونباتات الزينة، وفن صميم وعمل العرائس، بجانب مهارات الحلى البارد، ومجموعة من الفنون المتنوعة وأختتم بمعرض تم فيه عرض منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين بالبرنامج. وأوضح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأن البرنامج هدف لاستكشاف مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة منتسبي الجمعية وتنميتها وصقلها وتطويرها عبر التدريب العملي لهم والذي يراعي حاجاتهم ومقدراتهم، وذلك عبر إشراف فريق متخصص من المدربات والأخصائيات العاملات بالجمعية ومراكزها بجانب مجموعة متميزة من المتطوعات بالجمعية، وأضاف سعادته بأن إشراك أولياء الأمور من الأمهات بالبرنامج جاء بهدف توفير الجو الأسري بالبرنامج والذي يحفز الأشخاص ذوي الإعاقة على الإبداع ويساهم في إدماجهم مع محيطهم الأسري ومحيطهم المجتمعي بشكل أكبر، بجانب تفعيل العلاقات المتميزة بين الأسرة والجمعية ومراكزها والعاملين فيها، الأمر الذي يصب في مصلحة أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة ويساعد في تطوير مقدراتهم وتحسينها للأفضل، وأشاد سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بمستوى التفاعل الكبير بين أولياء الأمور من الأمهات مع الجمعية وبرامجها المستمرة، كما أعرب عن سعادته البالغة بالمستوى الفني الرفيع الذي حققه منتسبو الجمعية عبر أنشطتهم الفنية الإبداعية خلال الأنشطة الصيفية، الأمر الذي يؤكد لنا بالجمعية أننا نمضي قدماً نحو الأمام ونحو تحقيق الحياة الكريمة والآمنة للأشخاص ذوي الإعاقة بدولتنا الحبيبة قطر، والذي يعد هدفاً رئيسياً للجمعية.

بادرت وقود مؤخراً بالتبرع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، المؤسسة الإنسانية المحلية التي تهدف إلى دعم وتطوير مهارات وقدرات ذوي الإعاقات المختلفة. وصرح السيد سعد راشد المهندي الرئيس التنفيذي لشركة وقود قائلا نؤمن في وقود بأهمية دعم أفراد المجتمع من ذوي الإعاقات كجزء من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركة، وأضاف لذا بادرنا بمساندة المساعي المميزة كمبادرة الإرشاد الناجح التي تقوم بها الجمعية القطرية لإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم وإشراكهم في المجتمع بصورة طبيعية من خلال توفير الأجهزة الطبية التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة. ويسعدنا أن نتعاون معهم في هذا المجال في سعينا جميعا لتحقيق نمو شامل للجميع في قطر. وأشار إلى أن هذا الجهد يأتي تماشياً مع الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة من خلال برامج الدعم الخاصة والاهتمام الكبير الذي يحظى به الأشخاص ذوي الإعاقة من قبل الدولة. وأشاد السيد طالب عبد الله عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة- بشركة وقود والقائمين عليها وحرصهم على التعاون مع الجمعية والمساهمة في رعاية أبنائنا ذوي الإعاقة بصفة دائمة، وأعرب عن شكره وامتنانه لهذه المساهمة الكريمة، مشيراً إلى أن قيمة الدعم ستوجه لدعم مشروع شراء أجهزة طبية وتعويضية، المشروع الأهم بالجمعية. وتشمل الأجهزة الطبية والتعويضية التي سينتفع بها الأشخاص ذوي الإعاقة عبر ذلك الدعم مجموعة من الأسرة الطبية الكهربائية والعادية، بجانب عربات خاصة للحالات شديدة الإعاقة، وكراسي متحركة كهربائية وعادية، وكراسي إسفنجية ثابتة، وكراسي متحركة، وممسكات خاصة لدورة المياه بالإضافة لمجموعة من العصي الطبية وأجهزة للمساعدة على الوقوف، وأجهزة للمساعدة على التنقل، وسماعات طبية، ونظارات نظر طبية، بالإضافة إلى أجهزة كومبيوتر محمولة (Laptop) خاصة لذوي الإعاقة البصرية والحركية، وأجهزة طبية مساعدة من الأطراف الاصطناعية، ومجموعة من الأجهزة الطبية الأخرى المساعدة. وأشار السيد/ طالب عفيفة إلى تكليف فنيين ومتخصصين للقيام بإرشاد الحالات من ذوي الإعاقة على كيفية استخدام هذه الأجهزة بطريقة سهلة وميسرة، تضمن لهم مزيد من الراحة والآمان لدى استخدامها.

تغادر الدوحة اليوم بعثة منتخبنا لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة برئاسة محمد دحيم الدوسري عضو مجلس الادارة في طريقها الى بولندا وذلك لإقامة معسكر اعداد خارجي في اطار الاستعدادات لخوض منافسات بطولة بولندا الجائزة الكبرى التي تستضيفها مدينة بدقوش خلال الفترة من 15 الى 22 يوليو المقبل. ويضم الوفد كلا من احسن ابوثلجة والوليد المغمول ونبيل المسلماني مدربين و8 لاعبين هم: عبدالرحمن عبد القادر ومحمد الكبيسي وعبدالله ال سحاق وخليفة الدوسري وخالد الهاجري وعلي رشيد وجاسم ال فخرو واللاعبة سارة مسعود ومعالجين ومحمد لزولي وأحلام شرف. واكد محمد الدوسري رئيس الوفد ان المعسكر إعداد للمشاركات القادمة بدءا من بطولة بدقوش وألعاب غرب آسيا في الأردن سبتمبر القادم ومن بعد ذلك الالعاب العالمية لألعاب القوى في دبي شهر نوفمبر مشيرا الى ان لدينا عددا من اللاعبين حاصلين على الأرقام التأهيلية ويطمحون للمزيد في بطولة بولندا وبطولة غرب اسيا ويشارك لاعبونا في الجري على الكراسي المتحركة ورمي الجلة والرمح والقرص. وقال: رئيس الوفد ان المشاركة في الالعاب العالمية يتطلب حصول اللاعب على الأرقام التأهيلية في كل لعبة يشارك. وفي ختام تصريحه شكر اللجنة الاولمبية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على دعمها للرياضة بشكل عام وبلاعبي ذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص.

أعلن الدكتور خالد خضر مدير مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة قطر عن إطلاق مبادرة (أنا أقدر) الإنسانية وهي عبارة عن مبادرة طلابية تضم في عضويتها الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاءهم في جامعة قطر. وتهدف هذه المبادرة إلى إبراز الدور الفاعل والحيوي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في بناء الوطن وخدمة المجتمع وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تنتقص من قدراتهم وإمكاناتهم في المسؤولية المجتمعية. وأضاف د. خضر في لقاء خاص لـ الشرق إن مبادرة «أنا أقدر» تؤكد أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة فئة من فئات المجتمع القطري لها حقوق وعليها واجبات وستعمل جنبا إلى جنب مع باقي فئات المجتمع من أجل تعزيز التكافل المجتمعي والعمل على رفعة الوطن وازدهاره. مشيرا إلى أن مبادرة «أنا أقدر» ستنفذ سلسلة من الحملات التي تهدف إلى إبراز دور الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المناحي الاجتماعية والخيرية والأكاديمية والاقتصادية والبيئية من أبرزها حملة «مشكورين» التي تهدف إلى إقامة إفطار رمضاني لأكثر من 400 عامل وعاملة من عمال النظافة والأمن في جامعة قطر لشكرهم على جهودهم المميزة في الحفاظ على أمن الحرم ونظافة البيئة الجامعية .. كما تم إطلاق حملة «ما قصرتوا» مع كبار السن وذلك تعبيرا عن شكر جيل الشباب لجهود كبار السن في إعمار الوطن وتربية أبنائه وكذلك حملة «وياكم» تعبيرا عن وقوف ذوي الاحتياجات الخاصة مع أطفال مرضى السرطان في معاناتهم وكذلك حملة «ديرتنا» التي تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها للأجيال القادمة بالإضافة إلى العديد من الحملات الأخرى. 400 طالب مستفيد وأكد د. خضر أن مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة قطر يقدم خدماته لـ 400 طالب وطالبة ممن يعانون من بعض التحديات والصعوبات الأكاديمية وأضاف انه وفقا للقوانين المتعلقة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في دولة قطر والسياسات الأكاديمية فإن الجامعة ترحب بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع البرامج التعليمية ونحث الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة المرئية مثل الإعاقة الجسدية والإصابات المؤقتة والاحتياجات الخاصة غير المرئية مثل الأمراض المزمنة وصعوبات التعلم وإصابات الدماغ والأعصاب ونقص الانتباه واضطراب النشاط المفرط أو الاضطرابات النفسية على مناقشة الدعم الأكاديمي المناسب لهم مع مركز الدمج ودعم الاحتياجات الخاصة. وأكد أن الجامعة تلتزم بالحفاظ على السرية التامة فيما يتعلق ببيانات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ولن يؤثر الدعم الأكاديمي المقدم بأي شكل من الأشكال على المعايير الأكاديمية للجامعة ولن يؤدي إلى أي انتقاص أو تمييز في الشهادة الجامعية الممنوحة لهم. الخطة الإستراتيجية وأكد د. خالد خضر انه وبناء على الحرص الدائم لإدارة جامعة قطر على حماية حقوق الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والدمج وتكافؤ الفرص، موضحا ان مركز الدمج قام بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة بإطلاق خطته الإستراتيجية التي تهدف إلى الانتقال من نموذج رعاية ودعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى نموذج تمكين الطلبة ودعم استقلاليتهم وذلك عبر التحول إلى التصميم الشامل للتعليم وانجاز مشاريع إمكانية الوصول المادية والرقمية والحلول التكنولوجية إضافة إلى التكامل الفاعل في تقديم الخدمات مع الشراكات المجتمعية. وقال: يعمل المركز ضمن رؤية متكاملة على مجموعة من المشاريع الحيوية في دعم استقلالية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها مشاريع الدعم الأكاديمي والتوعية المجتمعية ومشروع الدمج والنجاح الطلابي ومشروع النفاذ الرقمي والمادي ومشروع التكنولوجيا المساعدة والتصميم الشامل للتعلم.

أطلق مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة قطر مبادرة (أنا أقدر) هي عبارة عن مبادرة طلابية تضم في عضويتها الطلبة ذوي الإعاقة وأصدقاءهم في جامعة قطر وخارجها، ومهمتها إبراز الدور الفاعل والحيوي لهذه الفئة في خدمة المجتمع وبناء الوطن والمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 بركائزها الأربع البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية جنبا إلى جنب مع فئات المجتمع القطري. وتأتي مبادرة (أنا أقدر) ترجمة للقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع القطري وتجسيدًا للتآزر والتكافل بين كافة فئاته بما فيهم فئة الاشخاص ذوي الإعاقة، وقد انضم إليها حتى الآن أكثر من 125 طالبا وطالبة من هذه الفئة وأصدقائهم كأعضاء للهيئة التأسيسية للمبادرة. وتستعد المبادرة لتنظيم سلسلة من الحملات لإبراز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة الجوانب الاجتماعية والخيرية والأكاديمية والاقتصادية والبيئية والتي من أبرزها حملة (مشكورين) المتمثلة في إقامة إفطار رمضاني لتقديم الشكر إلى ما يزيد عن 400 عامل وعاملة من عمال النظافة والأمن في جامعة قطر تقديرا لجهودهم المميزة في الحفاظ على أمن الحرم ونظافة البيئة الجامعية، وحملة (ما قصرتوا) مع كبار السن وذلك تعبيرا عن شكر جيل الشباب لجهود كبار السن في إعمار الوطن وتربية أبنائه. كما تشمل سلسلة الحملات المنتظرة حملة (واياكم) تعبيرا عن وقوف ذوي الإعاقة مع الأطفال مرضى السرطان في معاناتهم، وحملة (ديرتنا) والتي تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها للأجيال القادمة. وتسعى مبادرة (أنا أقدر) لترجمة رؤيتها في أن تكون نموذجًا للدمج في تحقيق المسؤولية المجتمعية، ومهمتها تعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة كفئة فاعلة وحيوية من المجتمع من خلال تسليط الضوء على دورهم في التكافل والتكامل المجتمعي ومساهماتهم في بناء الوطن وازدهاره. وتتلخص أهداف المبادرة في دعم وتمكين ودمج الطلبة ذوي الإعاقة مع أقرانهم من طلبة الجامعة في مبادرة طلابية رائدة تعمل مع كافة المؤسسات الاجتماعية في تنظيم الفعاليات الاجتماعية والثقافية والحملات الخيرية المشتركة، وتغيير النظرة الاجتماعية السائدة عنهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تنتقص من قدراتهم وإمكاناتهم في المسؤولية المجتمعية.

لم تدم مسرحية السيسي التي روج لها إعلامه خلال الاستفتاء على تعديل الدستور، طويلاً، فبعد أن ضجت شاشات الفضائيات وافتتاحيات الصحف والمواقع التي تخضع لمخابرات السيسي بصور الاستقبال الحافل لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمرضى الذين حضروا للتصويت، وتوفير كافة سبل الراحة لهم وحملهم على أكتاف الجنود، هاهو مسؤول مصري يتسبب في جدل واسع بعد إهانته لأحد الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال استقباله بمكتبه. رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تداولوا صورةً لمحافظ البحيرة، اللواء هشام آمنة، أثناء استقباله لمواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث اختفت الكراسي المتحركة والتجهيزات والاستقبال الحافل، حيث ظهر المواطن المعاق زاحفاً على يديه ورجليه بمكتب المحاظف، الأمر الذي تسبب في موجة من الجدل والسخط والاتهامات للمسؤول المصري الذي اهتم باستغلال اللقطة على حساب كرامة وكبرياء ومشاعر المواطن المعاق. وعلى الرغم من المحاولات الفاشلة للتبرير من قبل المتحدث الإعلامي باسم المحافظ، وفق موقع العربي الجديد، إلا أن حالة الاستياء تفاقمت لتطول النظام المصري وعلى رأسه السيسي، قائلين إن مسريحة الاستفتاء انتهت وانتهى معها الاحترام المصطنع والاستقبال المفبرك للمواطنين، الذي أعد فقط للاستهلاك والشو الإعلامي.. وتساءلوا فين الكراسي المتحركة والأمن اللي كانوا بيشيلوا المعاقين في الاستفتاء. صاحب الحساب ريحانة تفاعلت مع الواقعة وقالت: ‏صورة من مصر السيسي، محافظ البحيرة اللواء هشام آمنه يستقبل مواطن من ذوي الاحتياجات جاء زحفاً لمكتبه طلباً لترحمه الدولة وتتكفل بشراء كرسي متحرك.. أي ذل وعار علشان اللقطة؟! من أسبوع كنت هتشوفه متشال علشان تتاخد صورته للقطة الدستور.. الصورة دي في أي بلد محترم يتم محاكمة المسؤولين عنها. كما كتبت هالة سليمان: ‏‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎وهؤﻻء اﻷفاقون أصحاب اللقطات ﻻ يسمحون بمعاق أو غير معاق بدخول مكاتبهم .. والدولة التي تترك هؤﻻء ليأتون زحفاً إلى المسؤولين ليست دولة بل عصابة تحكم دولة. وتساءل صاحب حساب فريدريك آينشتاين: ‏عفوا محافظ البحيرة على التعالي والتكبر والمهانة من أجل تسليم كرسي متحرك لمعاق تكون الصورة بتلك الشكل فأنت لا تستحق منصبك.. لماذا لم تجلسه على كرسي حفاظا على كرامته وعدم التقليل منه.. لماذا تم تصويره بهذا الشكل الذي ينافي أدميته ونفسيته. وقالت خديجة ‏معلش ياحاج مفيش كراسي نجبهالك احنا بنجبها للي رايح يصوت ع الدستور بس.. حسبي الله ونعم الوكيل في محافظ البحيرة الزفت ده ربنا ينتقم منه هو والسيسي يا رب. ونشر محمد الكشكي رأي الأزهر عن حرمة تصوير الفقراء والمساكين، معلقاً: ‏محافظ البحيرة المحترم مش قادر يستنى لما يسلموه الكرسي المتحرك.. يا عم المحافظ حرام عليك.. ربنا يحرقك.. شوف واسمع رأي فضيلة الإمام الأكبر. وتحدث وصفي كامل عن المفترض في تلك الظروف محافظ البحيرة يحضر معاق إلى مكتبه ليسلمه كرسي متحرك في مشهد غير إنساني على الإطلاق ولكن المهم اللقطة، لو كان رجلا بجد كان ذهب إلى منزل هذا الرجل وسلمه له دون الحاجة إلى شو أو الشو يختلف عن هذا المشهد المذل. وطالب منعم ‏محافظ البحيرة بيسلم كرسي متحرك لراجل غلبان معاق وعلشان الشو راح مصور الراجل وهو بالمنظر ده.. مش مهم تدبح انسان أو تقلل منه مش مهم تجرح مشاعر ولاده وأهله يشوفوه بالمنظر دة المهم تاخد اللقطة.. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. ودعا أمين الجهبيني: ‏لأجل رفع ما سقط منا على الأرض ولو كان سهواً. قولاً واحداً فإنني كمواطن بحراوي أطالب بإقالة محافظ البحيرة.

اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة احتفلاتها بأسبوع الأصم العربي الـ44 التي نظمتها لمدة 4 أيام متتالية بمقرها الرئيسي بمنطقة المنتزه، وشهدت الفعاليات حضوراً جماهيرياً كبيراً ومتميزاً لا سيما من الصم وأسرهم ومجموعة كبيرة من الاختصاصيين العاملين بمجال الإعاقة والصم وخبراء لغة الإشارة للصم، ونفذت الجمعية ضمن احتفالاتها مجموعة من الفعاليات المتنوعة، منها محاضرات توعوية مختلفة بجانب دورات تدريبية حول لغة الإشارة للصم، بجانب تنظيمها لمعرض تشكيلي وفني لفنانات ومبدعات من فئة الصم، واحتفلت الجمعية بأسبوع الأصم العربي الـ44 تحت شعار الحث على تمكين الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة لها بتوظيف الصم، تزامناً مع الاحتفال به بكافة الدول العربية، وكرَّم السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية المحاضرين والمدربين المشاركين بالفعاليات، بينما سلم الحضور شهادات مشاركة معتمدة من الجمعية، وشمل البرنامج محاضرة بعنوان الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.. رؤى وتطلعات، قدمها الدكتور طارق العيسوي، خبير التربية الخاصة والمستشار النفسي بالجمعية، بجانب محاضرة أخرى حول عمليات زراعة القوقعة.. الواقع والأمل، قدمها السيد شهاب عبد العظيم شراقي، أخصائي النطق والمدير الطبي بشركة السويدي الطبية، اضافةً لمحاضرة بعنوان نقص السمع بين الماضي والحاضر.. الأسباب والعلاج، قدمها الدكتور عارف زهير العوا، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق بالمستشفى الأهلي بالدوحة، ومحاضرة حول حقوق الصم في القانون والتشريع القطري قدمتها الأستاذة رانيا فؤاد جاد الله الخبير القانوني باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، كما شملت فعاليات البرنامج دورة تدريبية شاملة حول أساسيات ومهارات لغة الإشارة والتعامل مع الصم، والتي قدمها خبيري لغة الإشارة ومذيعي لغة الإشارة بقناة الجزيرة الفضائية الأستاذ ناجي زكارنة، والأستاذ محمد البنعلي بجانب الأستاذ عبد السلام الوردات، خبير لغة الإشارة، كما شارك الجميع في افتتاح المعرض المصاحب للفعاليات، والذي شمل الفن التشكيلي وفن التطريز، للفنانات القطريات الصماوات والمنتسبات للجمعية عفراء الكعبي، عايدة الملا، مريم البدر، فاطمة الملا، موزة البدر، أمينة الملا، وفاطمة غلام. وأعرب سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية عن سعادته بمشاركة الصم العرب بالاحتفال بالاسبوع الخاص بهم، مؤكداً أن الجمعية سعت عبر احتفالاتها بأسبوع الأصم العربي لتحقيق الأهداف المرجوه منه خاصة وأن هذا العام تم اختيار شعار الحث على تمكين الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة لها بتوظيف الصم، مؤكداً أن الجمعية سعت عبر برنامجها الاحتفالي لتعريف المجتمع بواجباته تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الصم، والتي تعتبر حقاً مكتسباً لهم، الأمر الذي يستوجب معه مضاعفة الاهتمام بهم وتقديم كل ما يمكن تقديمه من رعاية وعناية واهتمام بالغ لتحقيق الحياة الكريمة لهم، وأكد سعادته أن حق العمل والحصول على وظيفة حق طبيعي للأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الصم مثلهم كمثل الأشخاص العاديين دون تحيز أو تمييز، وأوضح بأن الاتفاقية الدولية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ضمنت لهم هذا الحقوكامل حقوقهم في العمل والتعليم والرعاية الصحية، وطالب الشيخ ثاني بن عبد الله كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة بتمكين وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة بما فيهم فئة الصم، والحد من العطالة وسطهم، الأمر الذي يمكنهم ويدمجهم في المجتمع ويدعم استقلاليتهم. وأوضح السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية بأن الاحتفالات للعام الحالي بأسبوع الأصم العربي الـ44 جاءت ضمن برامج الجمعية التي تستهدف تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير السبل والوسائل والامكانات التي تسهل تواصلهم مع فئات المجتمع المختلفة، بجانب تدريب كافة أفراد المجتمع ليتمكنوا من التواصل الإيجابي مع الأشخاص ذوي الإعاقة والتي منها الإعاقة السمعية، وأضاف بأن الجمعية تهتم بقضية توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الصم، إهتماماً بالغاً حيث تمكن الوظيفة الأشخاص ذوي الإعاقة بمن فيهم الصم وتحقق لهم استقلاليتهم فيحققوا طموحاتهم الشخصية أسوةً بغيرهم.

قال سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية بمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر إن القوانين والتشريعات القطرية قد أقرت بكافة الحقوق لذوي الاحتياجات الخاصة ومنها الحق في العمل بما يتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم، وأن الدولة قد اعتمدت مجموعة من القوانين لإزالة المعوقات الاجتماعية او الوظيفية أمام ذوي الإعاقة بل وتعتبر هذه الحقوق جزءا من منظومة الحماية التي منحتها الدولة بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية لتكريس وحماية حقوق ذوي الإعاقة. جاء هذا خلال مشاركته في جلسة نقاشية أقامها المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، بمناسبة أسبوع الصم العربي الـ 44 تحت شعار «الحث على تمكين الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة لها بتوظيف الصم»، والذي عقدت نهاية الأسبوع الماضي بالحي الثقافي كتارا، بمشاركة كل من السيدة موزة المنصوري استشارية التعليم بالمجلس الاعلى للتعليم، والرائد ناصر عبد الله جهران مسؤول مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة بوزارة الداخلية والسيد خالد الشعيبي رئيس لجنة توظيف ذوي الإعاقة. واستعرض سعادته خلال الاحتفال الذي ضم عددا كبيرا من منتسبي المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم والجهات الداعمة والمتعاونة مع المركز، المبادرات التي تقوم بها غرفة قطر لحث شركات القطاع الخاص على توظيف هذه الفئة المهمة وإدماجهم في سوق العمل القطري، مضيفاً ان الغرفة استضافت الأسبوع الماضي فعالية اليوم المهني لتوظيف ذوي الاعاقة بمشاركة 16 شركة، وتم خلال الفعالية اجراء مقابلات مع عدد من أصحاب الاحتياجات الخاصة تمهيداً لتوظيفهم، خلافاً لمبادرات اخرى تستهدف الغرفة من خلالها تشجيع الشركات على توظيف ذوي الإعاقة والاستفادة من مهاراتهم. وتطرق الشيخ ثاني للقانون رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة والذي أقر حق هذه الفئة في التربية والتعليم والتأهيل والرعاية الطبية والنفسية وخدمات الإغاثة والمعونة والحصول على الأدوات والأجهزة ووسائل التنقل، وتأمين المرافق الخاصة بهم، كما أقرت المادة الخامسة من القانون بتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحملون الشهادات بنسبة لا تقل عن 2 % من مجموع درجات الوظائف في الجهات المختصة، ويكون التعيين وفقاً لقدراتهم ومؤهلاتهم ويلتزم كل صاحب عمل في القطاع الخاص يستخدم خمسة وعشرين عاملاً فأكثر، بتخصيص النسبة المنصوص عليها في الفقرة الأولى لذوي الاحتياجات الخاصة لتعيينهم فيها وبحد أدنى عامل واحد.