رغم تشديد عقوبة الوقوف في المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ووصولها إلى حجز السيارات المخالفة لمدة شهر أو أكثر مع دفع الغرامة المقررة لها حسب قانون المرور، إلا أنه ما زالت هناك تعديات واضحة وموجودة من قبل فئة مستهترة من الأشخاص على المواقف الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث إن هذه المواقف قد خصصت لهم حتى تكون سياراتهم قريبة من الأماكن التي يقصدونها نظرا لوضعهم الخاص حيث إنه من الصعب عليهم الوقوف في الأماكن البعيدة ومن ثم الانتقال إلى الجهات التي يقصدونها. وقد رصدت "الشرق" استمرار حالات ارتكاب المخالفات وخاصة أمام المراكز التجارية و المجمعات، ومما يثير الاستغراب أن مرتكبي هذه المخالفات بمجرد وصولهم للأماكن والمواقف، لا يكلفون أنفسهم عناء البحث عن المواقف المخصصة لهم بل يتجهون مباشرة للمواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وكأنه شيء عادي وأمامهم اللافتة التي تشير إلى أن هذا الموقف لشخص معاق، لكنهم أشخاص أنانيون في التعدي على حقوق الآخرين، وهذا يجبر فئة ذوي الاحتياجات الخاصة على إيقاف سياراتهم، بعيداً عن المكان المتجهين إليه، ويشكل عبئاً عليهم، ويحول بينهم وبين حقوقهم، التي كفلتها لهم الأنظمة والقوانين. المزيد من الإجراءات الرادعة وطالب عدد من المواطنين بضرورة فرض مزيد من الإجراءات الرادعة والقرارات الأكثر صرامة مع "المستهترين" من أصحاب المركبات ممن يجورون على حقوقهم دون وجه حق، ويقومون بركن مركباتهم في المواقف المخصصة للمعاقين في المراكز التجارية وأمام الأبنية والمنشآت الحكومية والسكنية. وأكدوا أن التعدي على مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة يعد انتهاكاً لحقوق الآخرين وسلوكاً مرفوضاً وغير حضاري، منوهين بأن مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة خصصت بهدف إنساني لخدمة هذه الفئة، وأشاروا إلى ضرورة نشر الوعي والثقافة المجتمعية وعدم مخالفة قانون المرور لدى الأشخاص حول عدم التعدي على حقوق الآخرين من خلال الحملات والمحاضرات والكتيبات الإرشادية بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة، لتوعية الأشخاص الأصحاء ألا يعطوا لأنفسهم حقاً لم تمنحه لهم الدولة ولا التشريعات ولا الوازع الإنساني، مطالبين بإجراءات حاسمة تجاه كل من يتهاون في هذا الأمر. وناشدوا الجهات المختصة بتشديد العقوبة على السيارات التي تتعدى على مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك من أجل ردعهم ومنعهم من الوقوف في أماكن قد خصصت لذوي الاحتياجات الخاصة مراعاة لظروفهم وحالتهم، حيث إن الكثير من هذه الفئة لا يمكنها المشي من أماكن بعيدة خاصة في حالات التعدي على المواقف المخصصة لهم فيضطرون إلى الوقوف على مسافات بعيدة فيعانون من صعوبة الانتقال إلى الوجهات التي يرغبون فيها، لافتين إلى أن هذه الظاهرة تعتبر غير حضارية ولا بد من طريقة لمنعها وعدم تكرارها.

في إطار مشاريعه الرمضانية، وزع بيت الطعام القطري التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ما يقارب 1150 حقيبة رمضانية على الأسر المتعففة والأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة. المحمود: 15 صنفاً من المواد التموينية يتم توزيعها على الأسر المستفيدةوقال السيد صلاح الدين محمد المحمود مدير بيت الطعام القطري في تصريح صحفي إن بيت الطعام القطري قام من بداية شهر رمضان المبارك بتوزيع 650 حقيبة رمضانية على 505 أسر متعففة داخل قطر، كما تم توزيع 75 حقيبة بالتعاون مع الإدارة النسائية بمؤسسة "راف"، وتم توزيع 163 حقيبة بالتعاون للجمعية القطرية لتأهيل المعاقين، مشيراً إلى أن بيت الطعام يواصل توزيع المواد التموينية التي ترده من المتبرعين الكرام، حيث قام قبل ايام بتوزيع 250 حقيبة رمضانية على الأسر المستفيدة من مساعدات المؤسسة.وأضاف أن الحقيبة الرمضانية تتكون من 15 صنفا تشمل الزيت والأرز والفول والمعكرونة والتونة والطحين والعدس والمربى والكاستر والحليب والشاي والسكر والصلصة والملح والجيلي.واشار المحمود إلى أن بيت الطعام القطري استقبل منذ بداية العام الجاري 65 طنا من المواد الغذائية الجافة تبرع بها المحسنون خلال إقامة معارض طلابية بالمدارس المستقلة لجمع التبرعات العينية وكذلك من التبرعات المباشرة من المحسنين، مضيفاً أن الكميات الواردة إلى بيت الطعام القطري يتم توزيعها مباشرة على المستحقين بعد إعادة تصنيفها وتعبئتها. وقال إن بيت الطعام القطري يقوم بتوزيع 360 وجبة إفطار صائم على 50 أسرة متعففة يومياً، وذلك بالتعاون مع 8 أسر منتجة، تم التعاقد معها بالاتفاق والتنسيق مع دار الإنماء الاجتماعي هذا العام، لتقديم ما يقرب من 11 ألف وجبة طوال شهر رمضان المبارك "10 آلاف و800 وجبة"، مشيداً بالجهود التي تقوم بها الأسر المنتجة الثماني في تجهيز الوجبات وتسليمها لبيت الطعام قبل وقت كاف من موعد أذان المغرب حتى يتسنى للقائمين على عملية التوزيع تسليمها للأسر المستفيدة في الوقت المناسب، خاصة وأن عدد الوجبات يبلغ 360 وجبة يومياً.واشار المحمود إلى أن بيت الطعام يهدف إلى تحقيق أهداف إنسانية لخدمة المجتمع، من خلال دعم الفقراء المحتاجين داخل، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، هذا بالإضافة إلى العمل طوال العام لاستقبال وتوزيع الطعام الفائض من عدة فنادق متعاقد معها، آخرها فندق كوبثورن الدوحة، حيث يقوم القائمون على بيت الطعام بالذهاب للفندق وتعبئة الوجبات السليمة والصحية الفائضة وتوزيعها مباشرة على الأسر المتعففة بشكل يومي.وأضاف المحمود أن إدارة بيت شاركت أيضا في مشروع سقيا الماء بتوزيع 30 ألف قنينة مياه طوال شهر رمضان المبارك على المساجد وفي أماكن العمالة، كما تقوم بمساعدة العديد من العمال عبر توفيرها لوجبات إفطار يومية لهم.وأكد أن رسالة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" التي تحملها على عاتقها إدارة بيت الطعام القطري هي تجسيد لشعار "راف" على أرض الواقع من خلال دعم فئتين من المجتمع، الفئة الأولى هي الأسر المنتجة القطرية التي تحتاج في مسيرة عملها وإنتاجها إلى دعم جهودها الكبيرة للارتقاء بمسيرة الإنتاج الوطني، بدعمها عبر تسويق منتجاتها بالتنسيق مع دار الإنماء الاجتماعي، أمّا الفئة الثانية الأسر المتعففة والعمال المستهدفين من توزيع الوجبات اليومية عليهم.وأشار إلى أن بيت الطعام لديه فريق عمل مختص ومدرب على أعلى مستوى، في مجال تغليف وصيانة فوائض الطعام طبقا للمواصفات والمعايير الصحية السليمة التي حددتها وزارة الصحة ووزارة البلدية، ووفقاً للاشتراطات الصحية العالمية لطريقة التغليف والتوزيع وعدد الساعات المسموح بها، والتي نعرف عن طريقها صلاحية الطعام. 360 وجبة يتم توزيعها يومياً على الأسر المتعففة بالتعاون مع الأسر المنتجةويعد بيت الطعام القطري التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" صاحب دور فعال طوال شهر رمضان المبارك، فبالإضافة إلى ما يقوم به بيت الطعام من جمع فوائض الأطعمة السليمة والصحية، وتغليقها طبقا لمعايير قياسية تشرف عليها وزارة البلدية، حيث يسعى القائمون على بيت الطعام القطري للقيام بدور محوري في مساعدة الفقراء على تحمل أعباء تكاليف المعيشة خلال الشهر الكريم.

إستضافت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعاليات مهرجان برنامج "أفضل الأصدقاء" قطر، الذي يهدف إلى تعزيز حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال إتاحة الفرصة لتكوين صداقات منفردة، وفرص عمل متكاملة. أقيمت أنشطة المهرجان في المركز الترفيهي التابع لمؤسسة قطر، حيث اجتمع نحو 125 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة مع 72 من مرافقيهم، ليشاركوا جميعاً في الأنشطة التفاعلية المسلية والمفيدة. إلتزام المؤسسة بتنمية المجتمع ويندرج هذا المهرجان ضمن الفعاليات المتعددة التي تنظمها مؤسسة قطر، كجزء من التزامها المستمر بتنمية المجتمع وتعزيز قدرات الإنسان، من خلال تطوير المهارات الاجتماعية للأطفال في الدولة، وخلق الفرص المؤاتية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، مع أقرانهم العاديين. كما تساهم هذه الأنشطة في إنشاء روابط صداقة دائمة، تؤدي إلى تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم. رعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصةوقال السيد فهد الأنصاري، مدير خدمات المجتمع بإدارة الخدمات المساندة بمؤسسة قطر، على المشاركة في هذا المهرجان بالقول: "يجب أن نؤمن أفضل رعاية ممكنة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة. وهذا المهرجان هو مثال رائع على كيفية مساهمتنا في تطوير المهارات الاجتماعية لهؤلاء الأطفال، ليتفاعلوا ويتواصلوا مع الآخرين. كما تدل هذه المناسبة على الدور المهم الذي تلعبه مؤسسة قطر في تنمية المجتمع ودعم قدرات أبنائه، من جميع الفئات والأعمار".الوعي المجتمعيمن جهتها، أكدت رانيا أبو غيداء، منسقة برامج الكليات في برنامج "أفضل الأصدقاء" قطر، على أهمية هذا النوع من الفعاليات في تحقيق الهدف من البرنامج. وتقول: "يسعى البرنامج إلى زيادة الوعي المجتمعي حول الأطفال ذوي الصعوبات الفكرية، وحقهم في الاندماج بالمجتمع. ومن هنا تظهر أهمية هذا النوع من الفعاليات، التي تسمح لهؤلاء الأطفال بالتفاعل، ما يقلل من خوفهم من الآخرين، ويخفف من عزلتهم الاجتماعية".الأنشطة والفعالياتواستمتع المشاركون في المهرجان بمجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، بما فيها الرسم على الوجوه، والحناء، وتزيين الحلوى. كما تفاعل الأطفال مع الشخصيات الكرتونية المحببة لديهم، إلى جانب العروض المباشرة المسلية، بما في ذلك الألعاب السحرية ومسرح الدمى وألعاب البالونات، بالإضافة إلى عرض فيلم الرسوم المتحركة المخصص للأطفال "فروزن". ويقول الشاب رايزن بايغ، وهو طالب في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الذي تطوع للمشاركة في تنظيم هذا المهرجان: "تعتبر هذه أكبر فعالية من هذا النوع تم تنظيمها حتى الآن. وقد سعدت جداً لهذه المشاركة المتنوعة، وأيضاً بعدد االأنشطة المنظمة".مهرجان نصف سنويويهدف منظمو هذا المهرجان إلى تحويله لمناسبة ثابتة، يتم تنظيمها مرتين سنوياً، مع السعي لاجتذاب 500 مشاركاً في الفعالية المقبلة. علماً أن "أفضل الأصدقاء" قطر يضم 4 برامج فرعية لخلق صداقات ثنائية متبادلة، مع طلبة المدارس الثانوية، والكليات، وأفراد المجتمع، وخلق صداقات عبر الوسائل الإلكترونية. "أفضل الأصدقاء".. مؤسسة عالميةتجدر الإشارة إلى أن "أفضل الأصدقاء" هي مؤسسة عالمية غير ربحية، تأسست عام 1989 في الولايات المتحدة الأمريكية، لتحسين حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وهي تشغل برامج عالمية معترف بها في 40 دولة منها قطر، وتؤثر بإيجابية على أكثر من 350 ألف شخص سنوياً، من خلال تزويدهم بالفرصة لإنشاء صداقات ثنائية متبادلة وفرص توظيف متكاملة. ويتطلع هذا البرنامج إلى عالم يندمج فيه ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل كامل في الحياة اليومية وأماكن العمل والمجتمعات العامة، كما يسعى إلى تعليم طلاب المدارس المتوسطة والثانوية والكليات والمواطنين بالمجتمعات والشركات وجهات العمل حول الاحتياجات العاطفية والوظيفية والطبيعية، وكذلك مقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة.

في إطار برنامج التأهيل المهني التابع لمركز الخدمات المهنية في جامعة قطر، قام مركز الخدمات المهنية بالتعاون مع المركز الدولي لإعداد القادة بطرح ثلاث ورش تدريبية للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة قدمها الدكتور سهيل عواد - استشاري تدريب وتطوير إداري، حيث حضر هذه الورش التدريبية حوالي أربعين طالبا وطالبة من جامعة قطر. يُعدّ برنامج التأهيل المهني من البرامج الرئيسية التي يقدمها مركز الخدمات المهنية ويُساهم بشكل فعّال في إعداد وتأهيل طلاب وطالبات جامعة قطر للانخراط في سوق العمل وذلك من خلال تزويدهم بكافة المهارات وأدوات النجاح اللازمة في مختلف مجالات العمل. وقالت د. ايمان حجي رئيس قسم الاحتياجات الخاصة في جامعة قطر:" تهدف ورش العمل التدريبية بشكل رئيسي إلى تنمية المهارات الشخصية لدى طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال تزويدهم بمهارات هامة تتعلق بالثقة بالنفس وتقدير الذات بأسلوب مميز وشيق". وفي هذا السياق أشار الطلبة المشاركون من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الفائدة الكبيرة التي اكتسبوها جرّاء حضورهم العديد من هذه الورش التدريبية، حيث تم توفير محتوى المحاضرة بطريقة برايل للطلبة المكفوفين، وبخط مكبر للطلبة الذين يعانون من ضعف القدرات البصريّة. ومن خلال استبيان تم عرضه على الطلبة حول آرائهم عن الورش التدريبية، فقد فاقت استفادة الطلبة ورضاهم عن مخرجاتها نسبة 85 %. يُذكر أن مركز الخدمات المهنية هو جزء من قطاع شؤون الطلاب في جامعة قطر وهو الجهة المسؤولة عن الإرشاد والتطوير المهني والتدريب الذي يساعد في تهيئة الطلبة للانخراط في سوق العمل ومساعدتهم للحصول على أفضل الفرص والعروض الوظيفية المتاحة في سوق العمل. يطمح مركز الخدمات المهنية بجامعة قطر ليكون نموذجاً في مجال الخدمات المهنية في المنطقة، ويساهم في خلق قادة المستقبل نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

أكد عدد من المواطنين ضرورة أن تكون لوزارة الشباب دور في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تقديم برامج خاصة لهم للكشف عن مواهبهم وتأهيلهم ليكونوا مواطنين فاعلين في خدمة المجتمع والعمل على توعية المجتمع بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. وطالبوا بإقامة مهرجانات ترفيهية وحفلات خيرية. وتنظيم أنشطة تأهيلية ومهنية مكثفة والعمل على إشراكهم في الفعاليات الثقافية والترفيهية. سواء كانت مشاركات خليجية أو محلية، بحيث تكون بصورة مستمرة. حول ماهي تطلعات هذه الفئة من الشباب لدور الوزارة في المرحلة القادمة. و قالت بشاير السليطي ولي أمر ذوي الاحتياجات الخاصة بأنها تتمنى من وزارة الشباب والرياضة في ثوبها الجديد مشاركتها في توعية المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة وتغيير النظرة تجاههم، والعمل على تنمية العلاقات الودية والثقافية والاجتماعية بين المراكز والأندية والمؤسسات المماثلة والمهتمة بشؤون الإعاقة وإتاحة الفرصة لذوي الإعاقة بممارسة العديد من البرامج الشبابية الثقافية والترفيهية أسوة بالآخرين. وطالبت بالعمل على تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في بعض الأعمال والتي من شأنها أن تعزز من مكانتهم في المجتمع إضافة إلى تدريبهم على المبادئ الأولية والبسيطة لبعض الحرف والمهن، ومنها تقديم المزيد من الأنشطة التأهيلية والمهنية للبنين والبنات كلا على حده من خلال دورات تدريبية على مدار العام تحت إشراف فنيين وأساتذة متخصصين، ومن جهة أخرى إقامة المعارض والأسواق الخيرية وعرض منتجاتهم والأعمال التي قدموها من باب التشجيع ورفع معنوياتهم وثقتهم بأنفسهم وبحاجة أخرى إلى اقامة الرحلات والمهرجانات الترفيهية والحفلات الخيرية والمشاركة بصفة مستديمة بالمناسبات المحلية والخليجية الخاصة بهم، إضافة إلى إصدار المطبوعات والنشرات الإعلامية وتغطية الجوانب الإعلامية لذوي الاحتياجات الخاصة. من جانبه طالب رائد موسى الدم ولي أمر ذوي الاحتياجات الخاصة بأنه وزارة الشباب والرياضة تقديم مجموعة من الأنشطة التأهيلية والمهنية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وإقامة العديد من الفعاليات والمهرجانات الترفيهية والاجتماعية والثقافية بمساهمات فعالة لهم من خلال مشاركتهم في هذه الفعاليات والتي تلعب دورا بارزا في تنمية قدراتهم النفسية والاجتماعية والثقافية كذويهم في المجتمع.

بدأت وزارة الاقتصاد والتجارة تنفيذ الخطة التدريبية المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بينها وبين كل من مركز الشفلح واللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة. حيث استقبلت السيدة مها محمد النصف مديرة إدارة الموارد البشرية صباح أمس الثلاثاء المرشحين من هاتين الجهتين الذين بلغ عددهم "11" متدرباً ضمن المجموعة الأولى للتدريب بمختلف مواقع العمل بالوزارة وبصحبتهم مدربوهم الملازمون لهم طوال فترة التدريب التي ستمتد لمدة ثلاثة أشهر والتي سيعقبها تقييم شامل للمشاركين من خلال مجموعة من المعايير الشكلية والموضوعية للوقوف على مدى إمكانية توظيفهم بالوزارة أو استكمال مراحل تأهيلهم بالبرامج المناسبة التي تسهم في هذا الخصوص. الوزارة إستقبلت 11 متدرباً من مركز الشفلح واللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة لقطة جماعية للمتدربين بوزارة الإقتصاد وأكدت مديرة إدارة الموارد البشرية السيدة مها النصف، على اهتمام سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة بتحقيق الدمج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بالوزارة تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "يحفظه الله" الداعمة لهذه الفئة من المجتمع التي يجب أن تلقى كل الرعاية والاهتمام، ورؤيته السديدة من أن هذا الدعم حق من حقوقهم الواجبة على الدولة تجاههم تحقيقاً لمبدأ المساواة وتفعيلاً لهدف الاندماج المجتمعي اتساقاً مع ما نص عليه القانون رقم 2 لسنة 2004 وبما يتماشى مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة الصادر عن الأمم المتحدة لسنة 2006. مها النصف: دعم ذوي الاحتياجات الخاصة حق من حقوقهم الواجبة على الدولة الوزارة تولى تدريب وتوظيف ذوي الإحتياجات الخاصة أهمية قصوىومن جهته شكر السيد خالد الشعيبي رئيس اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة سعادة وزير الاقتصاد والتجارة وسعادة الوكيل على هذه البادرة الطيبة باستضافة أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك للنهوض بهذه الفئة وتأهيلهم للمشاركة في بناء المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم من خلال توفير فرص التدريب وهذا إن دل فإنه يدل على الوعي الذي تتمتع به قيادات الوزارة ودعهمهم اللامحدود لهذه الفئة، مشيراً إلى المردود الذي سيكون له الأثر الإيجابي للمعاقين وأسرهم وللمجتمع ككل.وأثنى كذلك على إدارة الموارد البشرية بالوزارة وخص بالذكر الأستاذة الفاضلة مها النصف والسيد طارق الخلف على جهودهما ودعمهما اللا محدود وأفتخر بوجود مثل هذه القيادات المشرفة وختم قائلاً: "نهنئ أنفسنا بهذا العمل الإنساني ونتمنى أن تكون وزارة الاقتصاد والتجارة حافزا لكل مؤسسات الدولة ".