حصل مطار حمد الدولي على اعتماد المجلس الدولي للمطارات لتحسين إمكانية الوصول للمسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويركز برنامج الاعتماد، الذي تم إطلاقه في أغسطس 2022، على تحسين إمكانية الوصول والتنقل، وضمان تجارب مماثلة للعملاء والمسافرين، وتعزيز بيئة أكثر شمولاً في صناعة المطارات. ويدل الإنجاز الذي حققه مطار حمد الدولي على التزامه بتوفير خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة داخل منشآته. وتعزى إلى هذا الاعتماد مجموعة واسعة من خدمات ومرافق المسافرين في المطار مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المسافرين ذوي القدرة المحدودة على الحركة أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو الإعاقة، مثل صالة مزن - وهي غرفة انتظار حسية خاصة، بالإضافة إلى دورات مياه مخصصة، وخدمات نقل مكوكية داخل مبنى المسافرين، والوصول إلى تحديثات المطار من خلال مكاتب الاستعلامات مع ممثلي خدمة العملاء المدربين ومنطقة مخصصة لإغاثة الحيوانات المساعدة المصاحبة للمسافرين ذوي الاحتياجات الخاصة. وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال السيد يوانيس ميتسوفيتيس، نائب أول رئيس العمليات في مطار حمد الدولي: «يشرفنا الحصول على اعتماد تحسين إمكانية الوصول من المجلس الدولي للمطارات. نؤمن في مطار حمد الدولي بأن الوصول إلى وسائل النقل الجوي هو حق أساسي لجميع المسافرين، وينعكس من خلال هذا التقدير التزامنا بتوفير تجربة سلسة وشاملة للجميع». من جهته، قال السيد ستيفانو بارونسي، المدير العام للمجلس الدولي للمطارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: «يعد هذا الاعتماد شهادة على التزام مطار حمد الدولي بتوفير إمكانية وصول آمنة وخالية من المتاعب لجميع متطلبات المسافرين جواً. نأمل أن يلهم هذا الاعتماد صناعتنا للسعي لتحقيق التميز في إمكانية الوصول. نؤمن في المجلس الدولي للمطارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بأنه لكل مسافر الحق في تجربة سفر سلسة، ونحن فخورون بريادة التغيير من خلال هذه المبادرة». يتضمن برنامج الاعتماد تحديد الأهداف ووضع الخطط والتنفيذ طوال رحلة تعزيز إمكانية الوصول للمسافرين. ويسري اعتماد تحسين إمكانية الوصول من المجلس الدولي للمطارات لمدة ثلاث سنوات، سيواصل خلالها مطار حمد الدولي تحسين خدماته وسياساته. ويهدف المطار إلى تعزيز رحلة المسافرين للأفراد ذوي القدرات المتنوعة وتعزيز ثقافة شاملة، وذلك من خلال إعطاء الأولوية لإمكانية الوصول وتبني أفضل الممارسات الدولية. ويضع هذا الإنجاز المتميز معياراً جديداً للمطارات في الشرق الأوسط، حيث يلهم صناعة المطارات للسعي نحو سهولة الوصول والشمولية.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة المساجد مسجد علي بن عبداللطيف المسند في منطقة العقدة، والذي يتسع لعدد (378) مصلياً ومصلية، ويقع على مساحة إجمالية تبلغ (2510) أمتار مربعة، ويلحق بالمسجد بيت إمام. ويأتي افتتاح المسجد الجديد الذي أوقفه علي بن عبداللطيف محمد المسند المهندي في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. ويضم المسجد الجديد وهو مسجد فروض ورقمه (م. س 322) قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 312 مصلياً، بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لعدد 66 مصلية، كما يشتمل المسجد على متوضأ بالإضافة إلى عدد كبير من المواقف العامة للسيارات، خُصص عدد منها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مع تنظيم المداخل والمخارج، كما يعلو المسجد مئذنة مرتفعة. وتختص إدارة الشؤون الهندسية بالوزارة بتوفير احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. وتراعي الإدارة في تصاميم المساجد اختلاف مساحة الأراضي التي ستقام عليها المساجد، واشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير. كما تراعي خطط الوزارة لبناء المساجد خريطة الكثافة السكانية والمواصفات الهندسية والمعمارية والجانب التراثي في إطار رعاية بيوت الله لأداء العبادة وخدمة المصلين. ويتيح موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على شبكة الإنترنت خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافيا وفق نظام الملاحة العالمي من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهّل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة.

شارك منتسبو المركز الثقافي الاجتماعي، التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، الاحتفال بيوم الشباب العربي، وذلك بدعوة من الجهاز الشبابي بنادي الريان، بمناسبة الاحتفال، ويأتي ذلك في ضوء التنسيق والتعاون المشترك بين نادي الريان، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف العمل على تحقيق الدمج الاجتماعي لمنتسبي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال المشاركة في الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والرياضية والثقافية، عبر مشاركة شباب نادي الريان من غير ذوي الإعاقة، وقد شهد الحفل إقبالاً وتفاعلا من المشاركين، بحضور المسئولين والمختصين. وصرحت اليازي الكواري، مديرة المركز الثقافي الاجتماعي التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن المشاركة تأتي ضمن برامج ومشروعات المركز بغرض المشاركة في الفعاليات الخارجية، ومنح الفرصة للمنتسبين من ذوي الإعاقة للتعبير عن أنفسهم وقدراتهم، واكتشاف الموهوبين منهم، والإسهام في تكوين نظرة إيجابية نحو قدرات ومهارات ذوي الإعاقة في كافة قطاعات المجتمع، كما أكدت أن المركز الثقافي يجد التعاون والدعم من الجهاز الشبابي بنادي الريان، فعادة ما نشاركهم الأنشطة والفعاليات الوطنية والرياضية والاجتماعية مما يدخل السعادة على منتسبينا. يذكر ان المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، قد اعتمد في دورته (66) اعتبار 5 يوليو يوم الشباب العربي، لجذب انتباه المجتمع العربي لقضايا الشباب، والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شريكاً رئيساً في المجتمع.

أثنى ناصر المضاحكة رئيس وفد الأدعم المشارك في دورة الألعاب العربية التي تقام في العاصمة الجزائرية الجزائر من الفترة 5 لغاية 15 من الشهر الجاري، على الجهد الكبير الذي تبذله اللجنة المنظمة من أجل انجاح هذا العرس العربي الذي يشهد مشاركة 3500 رياضي يمثلون 22 دولة، وقال في تصريح للوفد الاعلامي: لقد تلقينا كل الترحيب من أشقائنا الجزائريين، بحيث لم نشعر منذ اللحظة الاولى بأننا غرباء عن البلد؛ بالإضافة الى توفير كل سبل الراحة والإمكانيات من أجل توفير الجو المناسب لكل الوفود المشاركة وهو ما يؤكد نجاح هذه الدورة قبل بدايتها. وأضاف المضاحكة: حسن الاستضافة وكرم الضيافة ليس غريباً على دولة الجزائر الشقيقة التي عودتنا على احتضان بطولات رياضية كبرى. وعن مشاركة الأدعم في الدورة، أكد المضاحكة: الوفد القطري مشارك بحوالي 105 رياضيين يمثلون 15 اتحادا يشاركون في 16 لعبة، وبدأت الفرق تصل تباعا للجزائر حسب جدول مشاركة كل رياضة، حيث وصل لحد الآن كل من وفد الاحتياجات الخاصة وألعاب القوى واليوم من المنتظر وصول وفد بعثة كرة اليد والبقية ستصل خلال الأيام المقبلة حيث تم تجهيز كل الامور المتعلقة بالاستقبال بالمطار والسكن بمقر إقامة الوفود المشاركة. وحول طموحات الادعم في هذه الدورة، أكد رئيس الوفد ان طموحات الادعم كبيرة لتحقيق أكبر قدر من الميداليات، ونحن على ثقة في قدرات رياضيينا لتمثيل قطر احسن تمثيل وعكس التطور الكبير الذي وصلت اليه الرياضة القطرية على المستوى الدولي والقاري بفضل الدعم الذي تحظى به الرياضة بشكل عام من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والاهتمام البالغ من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ونتمنى التوفيق لكل أبطالنا في تحقيق نتائج إيجابية. وتابع قائلا: هناك بعض الفرق تشارك في هذه الدورة بالصف الثاني مزيج بين لاعبي الخبرة والشباب وهي فرصة لهؤلاء اللاعبين للبروز وتحقيق نتائج إيجابية. وعقب اكتمال عدد ووصول الوفد الإداري والاعلامي لفندق إقامة البعثة القطرية عقد ناصر المضاحكة - رئيس الوفد اجتماعا مع الإداريين ورئيس الوفد الاعلامي وتم إطلاعهم على البرنامج الزمني للدورة وتوزيع خطة العمل، وتمنى المضاحكة مواصلة هذا العمل الجماعي الذي يعكس اسم وسمعة قطر العالمية في مجال الرياضة. هدى اليافعي: جهزنا كل التسهيلات لفرقنا أكدت هدى ناصر اليافعي عضو الوفد الإداري القطري المشارك بدورة الألعاب العربية الـ 15 بالجزائر أن هناك تسهيلات وخدمات مقدمة للفرق القطرية بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للدورة. وقالت: تم تجهيز مع فريق العمل كل الامور اللوجستية المتمثلة في المواصلات والسكن ومتابعة كل صغيرة وكبيرة من اجل راحة اللاعبين على مدار الساعة. وتمنت هدى التوفيق لأبطال الأدعم وتحقيق نتائج إيجابية. خليفة عبد الملك: مستعدون للمهمة توجه خليفة عبد الملك مدير فريق أدعم ألعاب القوى المشارك بدورة الالعاب العربية بالعاصمة الجزائرية الجزائر بجزيل الشكر للجنة المنظمة على حفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد وسهولة إجراءات الدخول للبلد والإقامة. وقال: طبعا أدعم ألعاب القوى دائما ما تعلق عليه آمال كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية في مختلف البطولات، واليوم نحن متواجدون للمشاركة في هذا المحفل العربي وإن شاء الله أبطالنا مستعدون للمنافسة ونتمنى لهم كل التوفيق في تحقيق آمال المسؤولين ومحبي وعشاق هذه الرياضة من الشعب القطري. واضاف: سنشارك بعدد 8 رياضيين وهم: سعيد العبسي وعمر داوود في سباق 110 م حواجز، واشرف حسين وباسم محمد في سباق 400 م، واحمد الصيفي في منافسات إطاحة المطرقة، ومعاذ محمد في منافسات قذف القرص، وحمدي الأمين في منافسات الوثب العالي، وسيف محمد القفز بالزانة. وتابع : الأدعم قادم من المشاركة من البطولة العربية للألعاب القوى التي اقيمت بمدينة مراكش المغربية والتي حققنا فيها 8 ميداليات ملونة منها 5 ذهبيات و3 فضيات، وبالتالي أبطالنا في أتم الجاهزية. وصول عنابي ألعاب القوى وصل أمس أدعم ألعاب القوى إلى العاصمة الجزائرية للمشاركة بدورة الألعاب العربية، وتضم البعثة 8 رياضيين وهم: سعيد العبسي وعمر داود في سباق 110 م حواجز، وأشرف حسين وباسم محمد في سباق 400 م،وأحمد الصيفي في منافسات إطاحة المطرقة، ومعاذ محمد في منافسات قذف القرص، وحمدي الأمين في منافسات الوثب العالي، وسيف محمد القفز بالزانة. تدريبات جادة لأدعم الاحتياجات الخاصة استأنف أدعم ذوي الاحتياجات الخاصة تدريباته الجادة للمشاركة في دورة الألعاب العربية بالجزائر، تحت إشراف المدرب أحسن أبو ثلجة ومحمد خديم. ويشارك الأدعم برياضتين وهما ألعاب القوى وكرة الهدف للمكفوفين حيث تقام ألعاب القوى في مدينة وهران وبينما تقام منافسات كرة الهدف في العاصمة الجزائر خلال المدة من 5 إلى 14 يوليو. ويضم الفريق 7 لاعبين في كلتا الرياضتين ألعاب القوى وكرة الهدف. ويطمح أدعم الاحتياجات الخاصة لتحقيق نتائج إيجابية خاصة أن بطلنا الأولمبي عبدالرحمن عبدالقادر سيشارك في منافسة دفع الجلة وهو ما سيضمن بإذن الله تعالى للأدعم ميدالية ويكون له نصيب في منصة التتويج، وكذلك منتخب كرة الهدف بطل غرب آسيا إن شاء الله سيكون منافسا على المراكز الثلاثة الأولى.

أعلنت بلدية الظعاين عن إطلاق مبادرة «مع بعض نفرح» التي تهدف إلى دعم أهلنا وأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى بالمستشفيات، حيث تهدف المبادرة التي أطلقت مؤخرا إلى تحسين الجانب النفسي والمعنوي لتلك الفئات، واشراكهم في الاحتفالات والمناسبات الدينية والوطنية، وتوفير الاحتياجات المطلوبة من أجل مدينة صحية أفضل.

نظم مركز أصدقاء البيئة، ورشة إعادة تدوير بعنوان «زهور كرتونية»، بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، قدمت الورشة الفنانة مشاعل الحجازي، بحضور عدد كبير من منتسبي الجمعية، حيث هدفت الورشة لاشراك أصحاب الهمم في ورش المركز ودمجهم في المجتمع. ركزت الورشة على صقل مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعريفهم بالعديد من المهارات الفردية من خلال استخدام أدوات الفن البسيطة، حيث قام المشاركون بالورشة من المنتسبين، بإعادة استخدام كراتين البيض، وتحويلها الى باقة من الزهور في شكل بطاقة تهنئة، والعمل على تلوينها باستخدام الألوان والأدوات المكتبية. يأتي ذلك انطلاقاً من الرسالة السامية التي يطلع بها مركز أصدقاء البيئة في دمج أصحاب الهمم في المجتمع، واستغلال طاقاتهم الكامنة، إيماناً من المركز بالطاقات التي تمتلكها هذه الفئة من المجتمع، والعمل على الاستفادة من قدراتهم العقلية ومهارتهم الفردية، وذلك انطلاقاً من مبدأ إتاحة الفرصة لجميع الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة للتعليم المتكافئ والمتساوي مع أقرانهم من الأفراد في المجتمع، والانخراط في الحياة العادية، والتفاعل مع الآخرين. وبين المركز ان الورشة تهدف إلى إتاحة الفرصة لذوي الهمم من التخلص من جميع أنواع المعوقات سواء المادية أو المعنوية التي تحد من مشاركتهم الفاعلة في جميع مناحي الحياة، كذلك تقليل مساحة الفروقات الاجتماعية والنفسية بين ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص العاديين.

عقدت اللجنة الفنية الثنائية المشتركة القطرية - البريطانية في التعليم اجتماعًا في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة 1 - 2 يونيو 2023 برئاسة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات الوطنية وقيادات من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والملحقية الثقافية في لندن. وقد تناولت الاجتماعات التي عُقدت على مدار يومين تطوير التعليم العام والخاص والجامعي بين البلدين ومجالات التعاون المشترك للارتقاء بالتعليم والاستفادة من تجارب البلدين في مجالات التعليم. وتناول الاجتماع سبل التعاون في مجال معادلة الشهادات والتعليم التقني وتعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وفرص التعاون في مجال التعليم العالي والتبادل الطلابي وتبادل الأساتذة للتدريس والتدريب في البلدين وإجراء البحوث المشتركة. كما تناولت الاجتماعات التنسيق في مجال الإطار الأكاديمي للمؤهلات الأكاديمية. وفي الختام حرص الطرفان على استمرارية عمل اللجنة لما لها من أهمية في تطوير التعاون في مجال التعليم بين البلدين.​

أطلقت مونوبري قطر التابعة لمجموعة علي بن علي القابضة مبادرة تسوق بعنوان «ساعات التسوق الصديقة للحواس» داخل متجره في أيكونك 2022، وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الباعثة على الفخر التي تبذلها المجموعة؛ وبهذا تكون مونوبري قطر هي أول هايبرماركت صديقة للحواس يتم إطلاقها داخل الدولة. وقد أُطلق هذا المشروع، الذي يحمل شعار «نحو مجتمع أكثر شمولاً»، في 14 مايو 2023 بالتعاون مع مركز ستيب باي ستيب لذوي الاحتياجات الخاصة. تعتبر عملية التسوق من الأمور المقلقة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من الإضطرابات الحسية؛ ولذا فإن الهدف من مبادرة «ساعات التسوق الصديقة للحواس» هذه هو توفير بيئة آمنة ومريحة لجميع عملائنا. تتضمن مبادرة «ساعات التسوق الصديقة للحواس»، المطبقة يوميًا من الساعة 8 صباحًا حتى 10 صباحًا، خفض الإضاءة داخل المتجر وإيقاف تشغيل الموسيقى ونظام الإعلانات العامة وتخفيف حجم الضوضاء الصادرة عن ماكينات تسجيل المدفوعات النقدية، كما تتضمن أيضًا حث العمال على التحدث بصوتٍ منخفض وأكثر هدوءًا والتوقف عن أداء بعض المهام مثل جمع عربات البقالة. في يوم 22 مايو، تم إطلاق مبادرة «ساعات التسوق الصديقة للحواس›› داخل هايبرماركت مونوبري أيكونك 2022 رسميًا وسط تجمع كبير شهد حضور عدد من أولياء الأمور والأطفال من مركز ستيب باي ستيب، وحضور السيد سيباستيان فرحات - المدير العام الإقليمي لهايبرماركت مونوبري، والسيدة نسرين شريف - مدير مركز ستيب باي ستيب لذوي الاحتياجات الخاصة. وقد ترأس الجلسة الدكتور وقار محمد وقار عظيم، رئيس قسم الطب النفسي بمركز سدرة للطب ورئيس مجموعة عمل الخطة الوطنية للتوحد في قطر، والذي قام بدوره بتقديم لمحة عامة عن تحديات معالجة الحواس والآثار المترتبة عليها، كما قام بتسليط الضوء على أهمية المبادرات الصديقة للحواس وحث المجتمع على ضرورة الاستمرار في تقديم الدعم والمشاركة في المبادرات الصديقة للحواس. وفي حديثه عن المبادرة، قال السيد فرحات: «نريد أن يشعر كل شخص بأنه مرحب به داخل متاجر مونوبري. لا تكون كل الاحتياجات ظاهرة، ويمكن أن تؤدي التغييرات البسيطة إلى إحداث فروق كبيرة لعملائنا. نفخر بقدرتنا على خلق بيئة شاملة تعكس التزامنا بالمساهمة في خلق مجتمع أكثر شمولًا في دولة قطر «. في وقتٍ سابقٍ، قام مركز ستيب باي ستيب بتدريب العاملين في مونوبري المتحمسين على كيفية اتباع منهجية تتسم بالرقة والراحة عند التعامل مع العملاء الذين يعانون من صعوبات حسية وكيفية مساعدتهم بالشكل المناسب عند الحاجة. وقد تم اقتراح بعض التعديلات المنطقية على مبادرة «ساعات التسوق الصديقة للحواس» وتنفيذها داخل هايبرماركت مونوبري بغرض الحد من الحمل الزائد على الحواس وتوفير ركن يحيط به الهدوء من كل جانب. يتماشى مشروع التسوق الشامل الذي أطلقته هايبرماركت مونوبري قطر، بالشراكة مع مركز ستيب باي ستيب لذوي الاحتياجات الخاصة، مع رؤية قطر الوطنية 2030 لبناء مجتمع أكثر شمولاً من خلال إحداث التغييرات الإيجابية والوفاء بمسؤوليتنا الاجتماعية.

في إطار التعاون المشترك، نظَّم المركز القطري الثقافي للصم، بالتعاون مع معهد الشرطة النسائية، دورة الدفاع عن النفس التي بدأت أمس الأول وتستمر الدورة لمدة ثلاثة أيام حتى اليوم، وتُقام في مقر معهد الشرطة النسائية للتدريب. شاركت في هذه الدورة عدد 15 من الفتيات الصم، وتهدف الدورة إلى تزويدهن بمهارات الدفاع الشخصي وتعزيز ثقتهن بأنفسهن. يتعلم الفتيات تقنيات الدفاع والحماية الشخصية في سياقات مختلفة، وذلك بطريقة تلبي احتياجاتهن وتضمن استيعابهن الكامل للمحتوى. تعكس هذه المبادرة التعاونية القوية بين المركز القطري الثقافي للصم ومعهد الشرطة النسائية رغبتهما في توفير فرص التعلم والتنمية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. وتشير مشاركة الفتيات الصم الناجحة في الدورة إلى الدعم والتشجيع المستمر لهن في تطوير مهاراتهن وتحقيق إمكاناتهن الكاملة. قامت خبيرة لغة الاشارة، الفاضلة ميسم بدر، بالترجمة للفتيات الصم.

انطلاقا من التعاون المشترك بين الاتحاد القطري لكرة القدم وقطر الخيرية قامت قطر الخيرية بتسليم المسؤولين عن بطولة كأس الأمير 16 كرسيا طبيا متحركا لتسهيل عملية التنقل على مشجعي البطولة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتيسير وصولهم إلى مناطق المباريات والذي يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لكل من الاتحاد وقطر الخيرية. ويجمع هذا التعاون مع بطولة كأس الأمير بين العملين الإنساني والرياضي لتحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين، ويجسد تأكيد قطر الخيرية على الإسهام في إنجاح البطولة بالتعاون مع مؤسسات الدولة والجهات ذات العلاقة، وخدمة المجتمع المحلي من خلال الاهتمام بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسهيل تنقل مشجعيها خلال مباريات البطولة في إطار المسؤولية الاجتماعية.الجدير بالذكر أن قطر الخيرية سبق أن قدمت كراسي طبية متحركة في بطولات رياضية سابقة للجهات ذات العلاقة، وكان آخرها 53 كرسيا متحركا للجنة العليا للمشاريع والإرث لتسهيل عملية التنقل على مشجعي كأس العالم FIFA قطر 2022.

عقد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي يوم أمس الأول في مقره ورشة توعوية خاصة بمنظومة «أداء» للموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم حيث تم تقديمها بلغة الإشارة، وذلك بهدف شرح المنظومة بشكل تفصيلي وتقديم الدعم اللازم. وقال راشد محمد المناعي مدير إدارة المواهب وتنمية الموارد البشرية الوطنية، عبر فيديو نشره الديوان على حسابها في تويتر إن الورشة تأتي استكمالا لجهود رفع الوعي لدى موظفي القطاع الحكومي. مضيفا انها شهدت شرح أهداف ومراحل المنظومة كما تم بيان الامور الهامة بالنسبة للمشاركين في الورشة والتي تعينهم على تأدية عملهم في الجهات التي يعملون بها، لافتا إلى أنه تم الاجابة على استفسارات الموظفين خلال الورشة، وتم ايضا توضيح دور الموظف خصوصاً الموظفين من فئة الصم والبكم، مؤكداً استمرار جهود رفع الوعي الوظيفي داخل المؤسسات الحكومية حتى تكلل الجهود بنجاح منظومة أداء.

أعرب مديرو سلسلة مدارس الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة، عن شكرهم وتقديرهم لزيارة معالي رئيس مجلس الوزراء أمس لروضة الهداية في اليوم العالمي للتوحد، مؤكدين أن تلك الزيارة تبعث برسالة قوية إلى الكوادر التدريسية والطلبة وأولياء أمورهم، باهتمام الدولة بتعليم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعتبر هذه الفئة جزءاً لا يتجزأ من المجتمع القطري وتحظى بالحقوق والتسهيلات التي تؤمن لهم حياة كريمة وإدماجهم في المجتمع بشكل كامل. وقالت الأستاذة لطيفة المهنا النعيمي مديرة مدرسة الهداية للبنات، إن قطر تمثل اليوم نموذجاً مثالياً في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تقدم الدولة جهوداً كبيرة لتوفير الفرص التعليمية المناسبة لهم وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة وتساعدهم على تطوير مهاراتهم واستكمال تعليمهم. مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم أنشأت حتى الآن 6 مدارس لذوي الاحتياجات من المصابين باضطراب طيف التوحد، ومن ذوي الإعاقات الذهنية المتوسطة والبسيطة من الفئة الثالثة، وتعتبر هذه المدارس مركزاً رئيسياً لتوفير الخدمات التربوية والتأهيلية لفئة ذوي الإعاقة في الدولة، وتوفير الدعم اللازم لهم للمساعدة في تحسين جودة حياتهم. طفرة غير مسبوقة بدورها قالت الأستاذة أمل العرجاني مديرة مدرسة الهداية للبنين (روضة- تمهيدي)، إن زيارة معالي رئيس الوزراء لروضة الهداية، تمثل رسالة إلى الكوادر التدريسية والتأهيلية أن الدولة تدعمهم وتعاونهم على أداء مهامهم لخدمة طلابنا من ذوي الإعاقة، لافتة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة غير مسبوقة على مستوى الرعاية والخدمات التعليمية المقدمة للطلاب المصابين باضطراب طيف التوحد، مع التوسع في إنشاء مدارس الهداية، والتي كان آخرها إنشاء مدرسة في منطقة المسيلة العام الدراسي الجاري، لتغطية أكبر نطاق جغرافي ممكن على مستوى الدولة. وأضافت أن الحكومة القطرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم، تسعى لضمان توفير التعليم الجيد لفئة ذوي الإعاقة عن طريق تطوير المناهج الدراسية وتوفير الوسائل التعليمية المناسبة وتدريب المعلمين على كيفية التعامل مع هذه الفئة وتحسين كفاءتهم التدريسية. كما تقوم بإطلاق مبادرات متعددة لتحسين جودة التعليم لهذه الفئة وتحسين فرص إدماجهم في المجتمع. اليوم العالمي للتوحد بدوره قال الأستاذ حسن عجران البوعينين مدير مدرسة الهداية للبنين (ابتدائي – إعدادي)، إن العالم يحتفل وتحتفل معه دولة قطر باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، ومن هذا المنطلق قام معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء صباح أمس برفقة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بزيارة لروضة ومدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة الابتدائية تأكيدا على دعم دولة قطر بتلك الفئة من الطلاب في اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد. وأضاف أن السعي نحو تطوير البرامج والخدمات التربوية المقدمـة لـذوي اضطراب طيف التوحد وتحسين جودتها ضرورة ملحة في ضوء ما أقرته المواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وضرورة تلبية احتياجات هذه الفئـات مـن البرامج والخدمات. والعمل على تطويرها لتحقيق خدمة نوعيـة ذات جـودة عاليـة للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد مثمنا زيارة معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لمدرسة الهداية والتي تؤكد علي حق تلك الفئة في الحصول على تعليم ذي جودة عالية. حق ذوي الإعاقة في التعليم ويري الدكتور إبراهيم سويلم نائب المدير للشئون الأكاديمية أن مثل تلك الزيارات تأتي في إطار تأكيد جميع أجهزة الدولة علي التزام دولة قطر بما وقعته من مواثيق وقوانين تحفظ حق تلك الفئة في التعليم والحياة مثلهم مثل أقرانهم من الطلاب العاديين وتتزامن تلك الجهود، مع ما تعاهدت به قطر في توقيعها علي إعلان سلامنكا، والذي يضمن حق الطلاب ذوي الإعاقة في تعليم متمايز وذو جودة عالية وهنالك العديد من الطرق والأساليب العلاجية التي يتم من خلالها التعامل مـع الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد لإكسابه المهارات والخبرات الاجتماعية والمعرفية واللغوية والحركيـة مثل البرامج الاجتماعية، والتي تعد من أكثر التحديات صعوبة بالنسبة للأطفال والراشدون ذوي اضطراب طيف التوحد، وإقامة أنشطة مختلفة ومدمجة داخل المدرسة ومنها القيام برحلات خاصة بطلاب طيف التوحد لمراكز تجارية وأماكن عامة بحيث يتم دمج الطلاب اجتماعيا. بدوره قال الدكتور عبدالمنصف بدر موجه تربية خاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن مدارس الهداية الحكومية لذوي الاحتياجات الخاصة من أفضل المدارس المتطورة؛ بفضل الدعم المستمر من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إذ يعمل الكادر الإداري على ترجمة سياسات وخطط وتوجهات الوزارة في نشر وتحسين جودة التعليم لكل فئات المجتمع، كما تقوم المدارس بتقديم الرعاية والاهتمام للطلاب من أجل إعادة تأهليهم وإدماجهم في الحياة الطبيعية.وأشار إلى أن الدولة وفرت لسلسلة مدارس الهداية كافة السبل من دعم مادي ولوجستي، وتكنولوجيا مساعدة لتطوير قدرات الطلبة وتنمية مهاراتهم.

وصف السيد محمد حسن المحمدي عميد المتطوعين التطوع بأنه سلوك إنساني واجتماعي ونهج يومي للإنسان يقوم به تجاه من هم في أمسّ الحاجة للمعونة والمساعدة، مضيفاً أنّ الشهر الفضيل من أفضل الأيام للتطوع لأنّ الأجر فيه عظيم وفائدته النفسية والذهنية والاجتماعية لا توصف. وقال في لقاء لـ الشرق: إنني أستقبل رمضان بالترحاب والاستعداد النفسي للقيام بأعمال تطوعية أو بمشاركة جهات أخرى في زيارة مرضى غسيل الكلى والطب النفسي والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة فأنا من فريق أسرة (لمسات حانية) التابع لمركز قطر للعمل التطوعي. وأضاف أنّ الأعمال التطوعية لا تقتصر على الزيارات إنما مشاركة هذه الشريحة في رحلات ترفيهية للاستمتاع بأجواء البيئة، وإشعارهم بالحميمية والتآلف المجتمعي معهم. وعن حياته مع التطوع قال: إنني متطوع منذ العام 1976 وما زلت في المجال حتى اليوم، وأحرص على وضع برنامج خاص بي للتطوع وزيارة المرضى والتفاعل مع الجهات الأخرى التي تنظم زيارات تفاعلية مع المرضى، وفي الشهر الفضيل أحرص على شراء كتب رمضانية وتاريخية وروايات للأطفال والكبار، مضيفاً أنه يشتري دواوين لشعراء مثل أحمد فؤاد نجم وعمر الفرا وعبد الرحمن رفيع وعبد الرحمن الأبنودي. متعة الكتب وأشار إلى أنه يقتني 200 كتاب في مختلف العلوم، ويرى في ارتياده للمكتبات متعة كبيرة لأنّ انتقاء الكتب يجعله يستمتع بمعلومات ومعارف جديدة. وأضاف المحمدي أنه يحرص على رواية قصص للأطفال في كل مكان من خلال زياراته الميدانية التطوعية في أماكن الفعاليات، ويكون مرتدياً اللباس التراثي ويرافق عكازه ليشرح للصغار القيم والأخلاقيات والمبادئ في حكايات. وقال المحمدي: أحرص على ارتداء الملابس التراثية لأقدم للأطفال قصصاً مستوحاة من التراث والتاريخ، وأوجز لهم القيمة الأخلاقية من القصة التي أقدمها. وحث الشباب على التزود بالعلوم والآداب من المكتبات والحرص على ارتيادها والجلوس في رحابها لأنّ القراءة الصحيحة هي المتعة وسط الكتب، أما البعض ممن يقرأ الكتب من خلال الجوال المحمول فهذا يعني تصفح المواقع والكتب وليس التعمق في قراءتها وأخذ الفوائد منها، مضيفاً أنّ سعادته في رواية الحكايات سواء الشعبية أو القصصية للأطفال من خلال لقائه بهم لأنها السبيل لنقل المبادئ لهم وتعريفهم بقيمها وأفكارها. واختتم المحمدي بقوله: التطوع الإنساني رسالة مجتمعية وقيمية بالدرجة الأولى، وهو يريح النفس من عناء يوم العمل، وينقلها إلى فضاء العون والمساعدة وشد أزر الآخرين، وهو محفز في الوقت ذاته لبذل المزيد من العطاء وتاريخ يوثق حياة الفرد وعمله.

نظمت بلدية الوكرة بالتعاون مع سفارة جمهورية فرنسا لدى دولة قطر ومشاركة نحو 80 متطوعاً من أبناء الجالية الفرنسية وطلاب مركز الشفلح حملة لتنظيف شاطئ الوكرة العام وزيارة إلى ممشى الوكرة المستدام لذوي الاحتياجات الخاصة. يأتي تنفيذ هذه الحملة المشتركة في إطار دعم مبادرة «الوكرة على طريق الحياد الكربوني» الذي يتزامن مع أسبوع الاستدامة البيئية وتعزيز الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة البحرية والمظهر الحضاري والجمالي للشواطئ إلى جانب دعم الأعمال التطوعية ومبادرات الاستدامة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تتزامن مع مرور نحو عام من افتتاح ممشى الوكرة البحري المستدام الممتد على مسافة 85 مترا، حيث يخدم هذا المشروع أكثر من 33 ألف شخص على مستوى الدولة ونحو 3 آلاف شخص من القاطنين بمدينة الوكرة ويواكب مساعي بلدية الوكرة نحو تنفيذ المشاريع المستدامة الصديقة للبيئة وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

أشرف أمس كل من مدير البرامج والتنمية الدولية في قطر الخيرية السيد عبد العزيز جاسم حجي ومديرة مكتب قطر الخيرية في تونس السيدة كريمة البوسالمي على تسليم 20 مسكناً اجتماعياً من أصل 62 مسكنا اجتماعيا، لعدد من ساكني محافظة المهدية بتونس. وقد بلغت كلفة بناء الوحدات السكنية 4 ملايين دينار وتم العمل على هذا المشروع التنموي في إطار البرنامج الحكومي التونسي وقطر الخيرية بهدف تمكين عدد من الأسر المعوزة من التمتع بسكن لائق يحسن ظروف عيشهم في ظل الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها تونس منذ سنوات ما بعد الثورة. وفي سياق متصل تم يوم 10 مارس تسليم الـ 42 مسكنا أخرى من طرف قطر الخيرية. وتجدر الإشارة إلى أن المساحة الاجمالية للمسكن تبلغ 100 متر مربع منها 56 مترا مربعا مغطاة ويتكون من قاعة جلوس، غرفتي نوم، مطبخ، حمام مع بهو خارجي، وقد حرصت ولاية تطاوين على تجهيز المساكن بالتمديدات المائية والكهربائية والصرف الصحي. وبهذه المناسبة توجه السيد عبد العزيز جاسم حجي مدير البرامج والتنمية في قطر الخيرية بالشكر إلى رئاسة الجمهورية التونسية والسلطات الجهوية والمركزية في تونس على حسن التنسيق الذي تبديه في تنفيذ هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تمولها الجمعية في تونس، مذكرا أن جمعية قطر الخيرية ستواصل دائما مشاريعها التنموية مساندة بذلك جهود السلطات في هذا الإطار. يذكر أن قطر الخيرية افتتحت يوم السبت الماضي مركزا لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة تالة بالوسط الغربي من الجمهورية التونسية وهو يمتد على مساحة 500 متر ويتضمن عددا من القاعات ومطعما داخليا وبعض المكاتب ومستودعين اثنين. وتبلغ التكلفة الاجمالية لهذا المركز 500 ألف دينار.

من رحم معاناة البحث لخمس سنوات مع نجله خالد المصاب باضطراب طيف التوحد، ابتكر المواطن القطري طلال محمد العلي أول تطبيق عالمي مجاني يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، ليوفر على المستخدمين عناء البحث عن الجهات المختصة ومقدمي الخدمة لذوي الاحتياجات بالدولة، ومنها المدارس والمستشفيات والصيدليات ومقدمي البرامج التدريبية العالمية ومقدمي الخدمات. ويقول المبتكر وصاحب الحلول الرقمية طلال محمد العلي – في حوار خص بها موقع الشرق – إن التطبيق الذي قام بتسجيله في قطر أي نيد يعتبر سبقاً في عالم التطبيقات الإلكترونية، حيث يوفر قواعد بيانات كاملة لكل ما يحتاجه أولياء الأمور للتعامل مع حالات أبنائهم من المصابين باضطراب طيف التوحد أو الإعاقات المختلفة، كما يوفر عليهم عناء البحث، الذي يستغرق سنوات للتعامل مع حالات أبنائهم . فكرة ولدت من رحم المعاناة والبحث ويضيف العلي: أن رحلته في ابتكار هذا التطبيق بدأت منذ تجربته مع نجله خالد الذي ولد عام 2016، حيث اكتشف مبكراً وجود علامات فارقه لديه عن أقرانه، ومنها مشاكل بصرية وفي النطق، وتم تشخيصه في عمر 3 سنوات بأنه مصاب باضطراب طيف التوحد. ويتابع: كأسرة تفاجئنا بحالة خالد، وبدأنا الخطوات السليمة لتأهيل الطفل، واكتشفت أن رحلة البحث والتشخيص والتأهيل ليست سهلة وتحتاج مجهود بحثي قد يستغرق لسنوات . وأشار إلى أن خالد الآن عمره 6 سنوات وأصبح ناطقاً ولديه نوع من الاستقلالية في بعض الأمور، وهو يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة بجانب اللغة العربية، وأوضح أنه في خلال رحلة البحث الشاقة للوصول إلى هذه النتيجة اكتشف أن هناك نقصاً عالمياً في المعلومات، ومن هنا جاءت لي فكرة في العام 2021 أن أقوم بجمع جميع الخدمات التي تقدم للمصابين بطيف التوحد وذوي الإعاقة في تطبيق واحد يختصر عليهم سنوات البحث ويمنحهم هذه الخبرات بكبسة زر واحدة . ميزات التطبيق وأوضح العلي أن تطبيق أي نيد – الحاصل على شهادتين لحقوق الملكية الفكرية – يحوي جميع الخدمات لذوي الإعاقة وينقسم إلى أقسام الإعاقات الذهنية والإعاقات الجسدية وضعف السمع والكلام والمشاكل البصرية . وقال المبتكر القطري إنه يحوي كذلك جميع مراكز التأهيل المسجلة بدولة قطر بهواتفها وعناوينها ويوفر خرائط لتحديد مواقعها للوصول سريعاً إليها، كما يوفر جميع الأماكن التي تقدم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة ومنها الأسواق ومكاتب جلب الأيدي العاملة المتخصصة . وأضاف أن التطبيق عالمي ومسجل على آبل ستور وغوغل بلاي، وتحديثاته لا تتوقف ويتم توفيره كمرحلة أولى داخل قطر، لكن سيتم تطويره ليحوي كل الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات عالمياً في مرحلة ثانية من المشروع، حيث يطابق المعايير العالمية لبرامج ذوي الاحتياجات مثل لغة الإشارة والأوامر الصوتية . وأشار إلى أنه من المهم جداً اكتشاف مشاكل اضطراب طيف التوحد والمشاكل الأخرى المختلفة التي تواجه الأطفال في البداية والتصرف بسرعة وفق البرامج العلاجية وهو ما يوفره التطبيق، لافتاً إلى أولياء الأمور يحتاجون إلى أن يكون لديهم دليل إرشادي يرشدهم الى أين يتجهون لعلاج أبنائهم حيث إن أي تأخير في التصرف يصعب معه عملية التأهيل لدى الأطفال. وشدد على أن وجود قائمة بالأطباء والمتخصصين والمستشفيات ضمن قائمة المعلومات الموجودة على التطبيق سوف يخدم الكثير من الأسر التي لديها أطفال مصابين بالتوحد وغيره من الخدمات الخاصة بأنواع الإعاقات المختلفة التي يضمها التطبيق . وعن كيفية تواصل الجهات المتخصصة في علاج الإعاقات، قال السيد طلال العلي إنه يمكنها الاتصال على الرقم الشخصي ((55761116)، موضحاً أن برنامج أي نيد هو برنامج مجاني بشكل تام بالنسبة للمستخدمين أما بالنسبة لمزودي الخدمة الربحية مثل المستشفيات والمدارس ومراكز التاهيل والصيدليات وغيرها من المزودين التابعين للقطاع الخاص فإن هناك رسوم رمزية عليها، أما بالنسبة لمزودي الخدمة من الجهات الحكومية فإنها مجانية تماماً. ودعا الجهات الحكومية المختصة إلى دعم التطبيق ورعايته، مشيراً إلى أن التكنولوجيا مكلفة للغاية، وموضحاً أنه لا يهدف من المشروع أرباحاً لكنه يريد تطويره ووصوله إلى العالمية، مشدداً على أن وصول التطبيق للعالمية يعني إضافة إنجاز قطري جديد حيث إنه أول تطبيق متخصص يساعد حالات ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين باضطراب طيف التوحد وهم أرقام عالميةبالآلاف.

طالب عدد من الخبراء والمتخصصين بضرورة منح ذوي الاحتياجات الخاصة كافة الحقوق الوظيفية ابتداء من التدريب والتأهيل ومرورا بالترقيات وانتهاء بالحصول على مناصب قيادية. وأكدوا لــ الشرق على أهمية تأهيل ذوي الإعاقة وتدريبهم وربطهم بسوق العمل وإشراك القطاع الخاص في عملية التوظيف باعتبارهم جزءا هاما من المجتمع وعدم التقليل من قدراتهم.. لافتين إلى أن الحقوق الوظيفية للمعاق منقوصة لأنه قد يحرم في بعض الأحيان من الترقية وخاصة أنه ملزم بدوام كامل ويقوم بأداء مهامه الوظيفية على أكمل وجه... وطالبوا بإعادة النظر في أوضاع ذوي الإعاقة من الناحية المهنية ومساعدتهم في الحصول على فرص وظيفية تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم إلى جانب الإيمان بقدراتهم ودعمهم باعتبارهم الذراع المنتجة في المجتمع مشددين على أهمية التزام الجهات بالقانون وتوظيف ما لا يقل عن 2 % من المعاقين في كافة المؤسسات وخاصة في القطاع الخاص.. وقالوا إن ذوي الإعاقة أثبتوا جدارتهم في كافة الميادين ولكنهم بحاجة لإعادة النظر في أوضاعهم من الناحية المهنية. خالد الشعيبي: عدم ثقة أصحاب العمل في قدرات ذوي الإعاقة أكد السيد خالد الشعيبي، رئيس اللجنة التطوعية لتدريب وتوظيف ذوي الإعاقة، على أن جهود اللجنة مستمرة منذ 14 سنة، من خلال السعي والتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات لتوظيف ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أهمية بناء الثقة مع أصحاب العمل، لاسيما وأن ذوي الإعاقة من حملة الشهادات العلمية العالية والمتوسطة، وهناك العديد منهم تعبوا واجتهدوا، وحصلوا على شهادات جامعية ولديهم الحق في التوظيف... وقال إن اللجنة تعمل على تأهيل وتدريب عدد كبير من ذوي الإعاقة، بهدف إعدادهم وتأهيلهم مهنياً للوظيفة المناسبة، والسعي في توفير وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم، منوها إلى أن هناك ثقة كبيرة في اللجنة، ولله الحمد استطاعوا توظيف عدد كبير من ذوي الإعاقة منذ 2019 وحتى الآن، وما زالوا موجودين وعلى رأس عملهم، ومنهم من حصل على الترقية في وظيفته. وأشار الشعيبي إلى أن البعض من أصحاب العمل ليس لديهم الوعي والإدراك الكافي عن قدرات ذوي الإعاقة، وفي اعتقادهم أنه لا يمكن الاستفادة منها، منوها إلى أنه عندما يتم توظيف ذوي الإعاقة فإنهم يبذلون جهدهم لإثبات قدراتهم، ويشعرون بالمنافسة مع زملائهم من الأسوياء، وهنا يظهر إبداعهم خاصة وأن غالبيتهم أناس متميزون. ولفت إلى أن اللجنة قامت بدور كبير في توعية المجتمع بذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على حقوقهم في الاندماج والتفاعل مع أفراد المجتمع، واستطاعت توظيف عدد كبير منهم، موضحا أنه يوجد البعض من الشركات والمؤسسات التي تتواصل مع اللجنة، وبحاجة لتعيين وتوظيف نسبة من ذوي الإعاقة... وتابع قائلا: اليوم الوضع مختلف، خاصة مع استخدام الأجهزة الحديثة، والتي ساهمت في إعطاء دفعة قوية لذوي الإعاقة، في تطوير أنفسهم من خلال استخدام التكنولوجيا المساعدة، حيث أصبح ذوو الإعاقة يتقلدون وظائف تتعلق بالحاسب الآلي، وساعدتهم على الدخول في جميع المجالات، أي أنه ليس هناك أي مشكلة تواجهه في الحركة أو التنقل وعليه العمل على تطوير نفسه... وأعرب عن أمله أن يتعاون رجال الأعمال وأصحاب الشركات للمساهمة في توفير فرص عمل لذوي الإعاقة، لإدماجهم في المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم، خاصة أنه يوجد مجموعة من ذوي الإعاقة من حملة الشهادات الجامعية. طالب عفيفة: عملية التوظيف ليست بالشكل المطلوب قال السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إن الدولة تولي اهتماما كبيرا وتقدم كافة أوجه الدعم لفئة ذوي الإعاقة، وقد وضعت القوانين من أجل ضمان توظيف ذوي الإعاقة، منوها إلى أنه ما زالت عملية التوظيف ليست بالشكل المطلوب. ونوه إلى أن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، تضم أعضاء من مختلف الجنسيات، والذين حصلوا على وظائف منهم يعتبرون نسبة قليلة، بينما نسبة كبيرة جدا من الأعضاء من القطريين جميعهم لديهم وظائف وليس هناك صعوبات تواجههم، معربا عن أمله أن يكون لدى البعض من أصحاب الشركات والمؤسسات ثقة في قدرات ذوي الإعاقة، خاصة وأن الكثير منهم أصبحوا يتبوأون مناصب قيادية، فالبعض أصبح يتقلد وظيفة مدير ورئيس مجلس إدارة، أي أن هناك الكثير من الأمور قد تغيرت... وتابع قائلا: نأمل أن يكون هناك تغيير للأفضل فيما يتعلق بتوعية المجتمع بقدرات ذوي الإعاقة، خاصة وأن خلال الفترة الماضية كانت هناك تأثيرات سلبية لجائحة كورونا على العالم أجمع، وأدعو أرباب العمل وخاصة من القطاع الخاص إلى ضرورة الاستفادة من خبرات ذوي الإعاقة، خاصة وأنهم لديهم الحماس والجهد لإثبات أنفسهم، والكثير منهم أيضا لديهم مواهب وقدرات، ولكنهم يحتاجون إلى الإدارة التي تثق فيهم وتعطيهم مساحة من الحرية. وقال عفيفة إن الإشكالية أن البعض من أصحاب العمل يوظفون ذوي الإعاقة، ولكن هناك حالة من عدم الثقة في قدراتهم، ولكن إذا أعطاهم المسؤول الثقة سيذهل من قدراتهم وإبداعاتهم. سعيد المهندي: القطاع الخاص غير ملتزم بتوظيفهم يرى السيد سعيد المهندي- موظف، أن التحدي الذي يواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة ليس متعلقا بالتوظيف، وإنما يتعلق بالمرحلة فيما بعد التوظيف، مشيرا إلى أن الإشكالية تكمن في عقل وطريقة تفكير مدراء العمل، ونظرتهم إلى ذوي الإعاقة الذين يعملون معهم، مشيرا إلى أن البعض منهم قد يفكرون في استبدال الشخص من ذوي الإعاقة بشخص آخر من الأسوياء لعدم ثقته في قدراته كموظف... وقال إنه قام بتغيير مكان عمله لأكثر من 5 مرات، ورغم أنه كان يعمل منذ سنوات في بلدية الريان، إلا أنه كان من المميزين، منوها إلى أن مديره المباشر كان لديه ثقة كبيرة فيه، ووضعه كمثل أعلى لزملائه الأمر الذي زاد من ثقته بنفسه، ولكن مع تغير المدراء، تختلف عقلية وطريقة تفكير الأشخاص نحو ذوي الإعاقة. وأوضح أن شركات القطاع الخاص ليس عندها التزام بتوظيف نسبة محددة من ذوي الإعاقة، إلا أن البعض من أصحاب الشركات يقومون بذلك كنوع من التطوع، مشيرا إلى أن الدولة لم تقصر وذللت الصعوبات أمامنا... واستطرد قائلا: أناشد أصحاب العمل، بتوظيف ذوي الإعاقة، فهم لديهم الصبر والبصيرة، ولديهم رؤية مستقبلية، كما أنهم يركزون جهودهم على الوظيفة، وعليهم إعطاؤهم الفرصة فهم بحاجة للوظيفة وتكوين أسرة... كما دعا الأشخاص من ذوي الإعاقة إلى ضرورة تطوير أنفسهم، وعدم ترك اليأس يتملك منهم، بل إدراك أن هذا ابتلاء وعليهم محاولة النجاح وإثبات أنفسهم. حسين نظر: القانون الحالي يحتاج للتحديث قال السيد حسين خليل نظر، مدير عام مؤسسة أصدقاء ذوي الإعاقة البصرية، إن التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في التوظيف، يجب تقسيمها إلى معوقات من الكفيف نفسه ومعوقات أخرى من جانب المجتمع أو أصحاب العمل، مشيرا إلى أهمية أن يكون الشخص من ذوي الإعاقة متعلما ولديه شهادة علمية حتى يحصل على وظيفة، وأن يكون أيضا لدى الكفيف الإيمان بأنه قادر على تحقيق ما يرغب به، أي يؤمن بقدراته وعليه السعي لما يريده ويطالب بحقه... ويرى أن القانون الحالي غير فعال خاصة وأنه قد صدر في عام 2004، وهو يقضي بضرورة توظيف نسبة 2 % ولكن ليس هناك عقوبة لإلزام الجهات بهذه النسبة، مطالبا بضرورة تحديث القانون، بحيث يتبع وزارة الشؤون الاجتماعية، ويعاد تفعيل القانون بالمسميات الجديدة. وأوضح أنه يجب كافة المؤسسات وعلى رأسها مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة بتذليل الصعاب أمام ذوي الإعاقة، ومساعدتهم عن طريق توفير الأدوات والتقنيات التي يحتاج إليها للعمل، أو التواصل مع الجهات التي توظف ذوي الإعاقة والتعاون معهم لتوفير بيئة عمل مناسبة لهم. ولفت نظر إلى أن أحد المعوقات أيضا يتمثل في المدراء، فالبعض منهم لا يكون لديهم وعي بقدرات ذوي الإعاقة، ولا يؤمن بقدراته، وبناء على ذلك يتم تهميشه، منوها إلى أن البعض من المكفوفين مدربون معتمدون، فلماذا لا يتم الاستعانة بهم في تدريب وتأهيل غيرهم من ذوي الإعاقة، عن طريق قيام وزارة التنمية بطرح دورات يشاركون فيها... وتابع قائلا: وكذلك الإعلام عليه دور في التوعية ومساعدة ذوي الإعاقة على إظهار قدراتهم وأنهم عناصر فعالة في المجتمع، بعيدا عن الصورة النمطية إما إظهاره بأنه مبدع أو نظرة العطف، بل نحتاج النظر إليه باعتباره شخصا عاديا في المجتمع، وبحاجة لتكوين نفسه مثل غيره من الأسوياء... وطالب ذوي الإعاقة بضرورة الانخراط في المناسبات الاجتماعية وعدم الشعور بالخجل من أدواته، معربا عن أمله في تذليل الصعوبات التي تواجههم خلال الحصول على ملصق للمواقف المخصصة لهم. عبد الرحمن اليافعي: الحقوق الوظيفية للمعاق منقوصة قال السيد عبد الرحمن اليافعي موظف من ذوي الاحتياجات الخاصة إن المعاقين لا يزالون يعانون من النظرة المجتمعية إلى جانب أنهم محاطون بمجموعة من المعطيات التي تحد من إنتاجيتهم وتطورهم الوظيفي وقد شدد اليافعي على أهمية أن يحصل المعاق على كافة حقوقه الوظيفية ابتداء من التدريب والتأهيل ومرورا بالترقيات وانتهاء بالحصول على مناصب قيادية وخاصة أن هناك بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة يعانون من إعاقات خفيفة جدا لا تعوق عملهم وتقدمهم الوظيفي. وطالب السيد اليافعي بضرورة تأهيل ذوي الإعاقة وتدريبهم وربطهم بسوق العمل وإشراك القطاع الخاص في عملية التوظيف باعتبارهم جزءا هاما من المجتمع. ولفت السيد اليافعي أن الحقوق الوظيفية للمعاق منقوصة لأنه قد يحرم في بعض الأحيان من الترقية وخاصة أنه ملزم بدوام كامل ويقوم بأداء مهامه الوظيفية على أكمل وجه. ومن هذا المنطلق يجب التوقف قليلا وإعادة النظر في أوضاع ذوي الإعاقة من الناحية المهنية ومساعدتهم في الحصول على فرص وظيفية تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم هذا إلى جانب الإيمان بقدراتهم ودعمهم باعتبارهم الذراع المنتجة في المجتمع وطالب بضرورة أن تقوم الجهات بالالتزام بالقانون وتوظيف ما لا يقل عن 2 % من المعاقين في كافة الجهات والمؤسسات وركز على أهمية القطاع الخاص باعتباره شريكا أساسيا وأحد أكبر القطاعات في الدولة. القانون يكفل حقوق المعاقين وتوظيفهم تكفل دولة قطر كافة الحقوق والالتزامات لذوي الإعاقة من خلال القانون رقم 2 لسنة 2004، والذي أقر بأن ذوي الإعاقة يتمتعون بحق العمل الذي يتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم وتأهيلهم في القطاعين الحكومي والخاص. وتخصيص نسبة لا تقل عن 2 % لهم من مجموع درجات الوظائف في الجهات المختصة، ويكون التعيين وفقاً لقدراتهم ومؤهلاتهم. كما ألزم القانون كل صاحب عمل في القطاع الخاص يستخدم خمسة وعشرين عاملاً فأكثر، بتخصيص النسبة المنصوص عليها لذوي الاحتياجات الخاصة وبحد أدنى عامل واحد. ويُعاقب من يُخالف أحكام المادة بغرامة تصل إلى 20 ألف ريال. راشد العذبة: ذوو الإعاقة بحاجة للدعم أوضح السيد راشد سالم العذبة أن توظيف ذوي الإعاقة أصبح أسهل، فالدولة قدمت كافة التسهيلات لذوي الإعاقة، وجميع الأبواب أصبحت مفتوحة أمامه، مشيرا إلى أن أمامه جميع الخيارات حسب نوع وطبيعة إعاقته... وقال إن الشخص من ذوي الإعاقة بحاجة للدعم والتحفيز من قبل مديره وزملائه، وأيضا بحاجة للشعور بأنه شخص على قدر المسؤولية، وأنه جزء لا يتجزأ من هذا المكان، الأمر الذي يساهم في زيادة إنتاجيته وعزمه على إثبات ذاته، منوها إلى أنه أصبح لذوي الإعاقة الفرصة لتقلد مختلف الوظائف، وأصبح يتم الاعتماد عليهم في كتابة التقارير والمراسلات، وهذا أمر مطلوب من مختلف الإدارات وأصحاب العمل لغرس الثقة في نفوس ذوي الإعاقة، فهم قد يكون لديهم ظروف طارئة مثلهم مثل الأشخاص الأسوياء... وطالب العذبة أرباب العمل بضرورة الاعتماد على ذوي الإعاقة في شغل الوظائف المختلفة، وعدم تهميشهم في الوظيفة، والاعتماد عليهم وإعطائهم الفرصة للإبداع، منوها إلى أنه يوجد البعض من ذوي الإعاقة من حملة الدكتوراه، والبعض منهم تم توظيفهم في سفارات الدولة بالخارج، ويتم الاعتماد عليهم لتمثيل الدولة على أكمل وجه، وهي مسؤولية ليست بسيطة، وأحيانا تأتيهم ظروف صحية أو طارئة مثل الأشخاص الأسوياء تماما. محمد الظبياني: ربط المعاقين بسوق العمل القطري طالب السيد محمد الظبياني بمنح ذوي الإعاقة كافة الحقوق الوظيفية وأكد على أنهم أفراد منتجون في المجتمع ويستحقون كل التقدير. ولفت السيد الظبياني إلى أن بعض ذوي الاحتياجات قد لا يحصلون على التقدير الوظيفي الكافي وقد يحرمون من الترقيات والتي يحصل عليها بقية الموظفين وخاصة أنهم يقومون بعملهم على أكمل وجهة وملتزمون بساعات الدوام ولا تقل إنتاجياتهم عن أقرانهم الأصحاء. وقال الظبياني إن توظيف ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع بات أمرا في غاية الأهمية حيث إنهم أفراد منتجين ولا يجب التقليل من قدرتهم على العطاء.. وأكد على أهمية الارتقاء بوعي المجتمع بطرق التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتا إلى أن أفراد المجتمع ما زالوا ينظرون إلى المعاق على أنه شخص غير قادر على الإنجاز. وشدد على أن المعاق شخص قادر على الإنجاز والمساهمة في التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة، مشيرا إلى أن ذوي الإعاقة أثبتوا جدارتهم في كافة الميادين. وقال الظبياني إن المعاقين يحتاجون إلى المزيد من الدعم الوظيفي والإيمان بقدراتهم وكفاءتهم وأشار إلى ضرورة أن تتعاون مؤسسات القطاع الخاص في إيجاد فرص وظيفية لهم تتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم العلمية إلى جانب ربطهم بسوق العمل وإطلاعهم على احتياجات السوق وإخضاعهم لدورات تدريبية ليكونوا أشخاص ذوكفاءة وقدرات عالية.

للعام العاشر على التوالي، يتأهب ميدان لونجين الشقب للفروسية بالدوحة لاستضافة نسخة جديدة من بطولة البنك التجاري الدوليّة للفروسيّة – الشقب برعاية لونجين، في الفترة من 23 إلى 25 فبراير 2023. يأتي تنظيم هذا الحدث السنوي الضخم برعاية لونجين، ويعتبر البنك التجاري هو راعي البطولة، وإكسون موبيل الشريك الرسمي للبطولة. وهي واحدة من أبرز البطولات المرموقة في رزنامة المنافسات الدولية للفروسية. تمّ تنظيم النسخة الأولى من بطولة الشقب الدولية للفروسية عام 2013 وهي واحدة من خمس بطولات دولية للفروسية، تُقام سنويًا على مستوى العالم، كما أنها تُعدّ حدثا فريدا من نوعه لهذه الرياضة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا. من المقرّر أن يتنافس نخبة من أفضل الفرسان وخيلهم من شتى دول العالم في منافسات قفز الحواجز والترويض والترويض لذوي الاحتياجات الخاصة. على مدار 3 أيام، سوف تجسّد منافسات البطولة المعنى الحقيقي للتآلف والتناغم بين الخيل والفارس، وتبرهّن على أن قوة هذه العلاقة تنتج أداءً استثنائيًا في هذه البطولة رفيعة المستوى والفريدة من نوعها في مجال الفروسية العالمية. ضمن مساعيها لتشجيع أبرز الخيل والفرسان إقليميًا وعالميًا على المشاركة، تتطلّع اللجنة المنظّمة في هذه النسخة للترحيب بعدد أكبر من المشاركين من كل أنحاء الشرق الأوسط، لا سيما أن اللجنة تؤمن بأن مشاركتهم سوف تُكسب البطولة زخمًا وتضفي على أجوائها مزيدًا من الإثارة، فضلاً عن كونها فرصة لتسليط الضوء على أفضل الفرسان في العالم العربي ودول المنطقة. وعلى الجانب الآخر، شهدت نسخة عام 2022 من البطولة منافسات قوية بين مجموعة متميّزة من المشاركين أسفرت عن تتويج الألماني ماركوس إينينج على صهوة جواده ستارجولد بالمركز الأول ضمن الجائزة الكبرى لمنافسات قفز الحواجز، متقدّمًا على السويدية إيفلينا توفيك التي جاءت في المركز الثاني على الجواد وينيتو دي لا هامينتي زد، والهولندي مايكيل فان دير فليوتن الحاصل على المركز الثالث بجواده بوفيل زد. وضمن منافسات الترويض – فئة الأداء الحر، ظفر الفنلندي هنري روست على صهوة الجواد كونتيسترو دي بي بالمركز الأول، بينما ذهب لقب منافسات المستوى الأول من الترويض لذوي الاحتياجات الخاصة إلى الفارس النرويجي جينس لاسي دوكان على الجواد علاء الدين. وفي هذا السياق، قال السيد خليفة العطية، المدير التنفيذي في الشقب: فخورون للغاية باستضافة بطولة البنك التجاري الدوليّة للفروسيّة – الشقب برعاية لونجين التي باتت إحدى أبرز البطولات في الرزنامة العالمية لرياضة الفروسية وأكثرها شهرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا. الحدث الفريد من هذا المنطلق، تستقطب بطولة الشقب كوكبة من أفضل الفرسان وأقوى الخيل في العالم مواصلة بذلك دعم رؤيتنا ومساعينا الحثيثة للحفاظ على سلالة الخيل العربية الأصيلة والإرث العريق وتنميتها وترسيخ مكانة قطر كوجهة للمحافل الرياضية العالمية، وتعزيز مكانة الشقب كمركز عالمي المستوى لرياضة الفروسية. مرة أخرى، يتجدّد لقاؤنا السنوي مع عشاق الفروسية في هذا الحدث الفريد من نوعه في المنطقة، مقدمين لهم تجربة رياضية وتفاعلية استثنائية مدعومة ببرنامج حافل بالأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية العائلية التي تناسب كافة الفئات العمرية. متشوقون جدًا للترحيب بالجميع في الشقب. ومن جهته، قال جوزيف ابراهام، رئيس مجموعة البنك التجاري:” يسعدنا بأن نكون راعي اللقب في بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية - الشقب برعاية لونجين للعام الرابع على التوالي. نحن ملتزمون بالدعم والوقوف وراء تطلعات قطر في أن تصبح مركزًا رياضيًا دوليًا رائدًا، ونحن ندرك جيدًا أهمية دور الرياضة في رسم مستقبل التنمية الاقتصادية لقطر وتعزيز حضورها الدولي. مكانة متميّزة الجدير بالذكر ان بطولة البنك التجاري الدوليّة للفروسيّة – الشقب برعاية لونجين منذ انطلاقتها، نجحت بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية – الشقب برعاية لونجين، في تبوؤ مكانة متميّزة على الرزنامة العالمية لرياضة الفروسية كواحدة من خمس بطولات دولية للفروسية تقام سنوياً على مستوى العالم، بالإضافة إلى كونها حدثاً فريداً من نوعه في الشرق الأوسط وآسيا. ويعد الشقب وجهة رياضية من الطراز العالمي حيث كانت رؤية الشقب - منذ تأسيسه عام 1992- مرتكزة على المحافظة على الموروث العربي العريق للخيل في قطر، وأن يكون وجهة عالمية رائدة لمحترفي الفروسية، بالإضافة إلى سعيه لتوفير تجربة تفاعلية فريدة مع المجتمع. يحرص الشقب دوما على المحافظة على سلالة الخيل العربية الأصيلة وتنميتها، كما يسعى إلى تشجيع المجتمع ليصبح جزءا من هذه الرياضة النبيلة المتوارثة بكل حب واعتزاز عبر الأجيال. وصُممت مرافق الشقب على شكل حدوة الخيل، وتبلغ مساحة هذه المرافق حوالي 980 ألف متر مربع، وتضم ميدانا داخليا وآخر خارجي بمواصفات عالمية، مع طاقة استيعابية تصل لأكثر من 5000 متفرج، ويساهم الشقب بذلك في ترسيخ موقع دولة قطر كوجهة رياضية عالمية مرموقة، وتأكيد قدرتها الكبيرة على استضافة أضخم المنافسات الرياضية وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية.

نظمت الإدارة العامة للمرور محاضرة توعوية مرورية استهدفت ذوي الاحتياجات الخاصة، وقالت الإدارة عبر تغريدة نشرتها أمس على حسابها الرسمي في تويتر، إن في إطار التعاون المشترك بين إدارة التوعية المرورية ومدرسة التمكن الشاملة لذوي الاحتياجات نظمت الإدارة أمس محاضرة بهدف نشر التوعية بخطورة الحوادث المرورية. وتناولت المحاضرة عددا من المحاور أبرزها: قانون المرور، أبرز اشتراطات السلامة المرورية، والمخالفات الأكثر شيوعا.

أكد السيد خالد النعمة، المدير التنفيذي للتواصل المجتمعي والشؤون التجارية في اللجنة العليا للمشاريع والارث، أن الإتاحة وسهولة الوصول والحركة جاءت في مقدمة الأولويات خلال مرحلة الإعداد لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية الاستدامة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وأشار النعمة إلى حرص اللجنة العليا، من خلال العمل مع منتدى التمكين الذي يضم ممثلين عن مجتمع ذوي الإعاقة، والجهات المعنية، على إتاحة الفرصة أمامهم للإسهام بدور مباشر في تحديد الخدمات والتسهيلات التي يحتاجونها خلال البطولة، وكيف يمكن لبطولة كأس العالم أن تبني إرثاً طويل الأمد في سهولة الوصول والحركة في أنحاء البلاد وفي المنطقة بأسرها. من جانبه، قال السيد فيديريكو أديتشي، رئيس قسم الاستدامة والبيئة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): نجدد التزامنا بالاستدامة في كل نسخة من بطولة كأس العالم. ونجح مونديال قطر 2022 في ريادة مشهد الأحداث الرياضية الكبرى الأخرى، على صعيد تعزيز سهولة الوصول والحركة لذوي الإعاقة، والذي يتجاوز مجرد توفير البنية التحتية الأساسية التي تلبي احتياجات هذه الفئة من المشجعين، ليشمل إتاحة كافة السبل التي تضمن أن يشعر الجميع بالترحيب والمشاركة بفاعلية في هذا الحدث العالمي، ونفخر بالإنجازات التي نجحنا في تحقيقها لضمان سهولة الحركة والوصول للجمهور من كافة فئات المجتمع. وحرصت اللجنة العليا على إنشاء غرف للمساعدة الحسية، بالتعاون مع عدد من شركائها في قطر، وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والفيفا، لتمكين المشجعين من ذوي التوحد وصعوبات الإدراك الحسي، من الاستمتاع بحضور مباريات المونديال، بإشراف طاقم من الخبراء في ثلاثة من استادات المونديال، هي البيت ولوسيل والمدينة التعليمية، والتي توفر مساحة مجهزة خصيصاً بالتكنولوجيا الحديثة والإضاءة الملائمة لهذه الفئة من المشجعين، لتخفيف شعورهم بالاضطراب والقلق الذي قد ينتابهم أثناء المباريات. وتشهد هذه النسخة من كأس العالم أكبر استخدام لغرف المساعدة الحسية في حدث رياضي بهذا الحجم في تاريخ استضافة الأحداث الرياضية في العالم. كما جهزت اللجنة العليا عدداً من غرف المساعدة الحسية المتنقلة في أنحاء قطر، لمنح المشجعين فرصة الابتعاد عن الحشود الكبيرة أو الموسيقى الصاخبة، على كورنيش الدوحة، والذي شهد مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية، وكذلك في مهرجان الفيفا للمشجعين، في حديقة البدع. وكانت اللجنة العليا قد أنشأت منتدى التمكين في العام 2016 والذي يشكل منصة تجمع بين الأشخاص ذوي الإعاقة والمؤسسات الخاصة والمنظمات غير الحكومية وممثلين عن الجهات الحكومية لمناقشة أفضل السبل لتنظيم بطولة كأس عالم شاملة وسهلة الوصول، بما في ذلك تقديم الملاحظات حول مشاريع البنية التحتية والعمل على تلبية معايير الفيفا الخاصة بسهولة الوصول والحركة والتصميم الشمولي للمرافق والمنشآت، إلى جانب دعم رؤية قطر الوطنية في تعزيز وحماية الأشخاص من ذوي الإعاقة. وإلى جانب غرف المساعدة الحسية في الاستادات، وأخرى متنقلة في الوجهات الترفيهية للجماهير، يشهد مونديال قطر عدداً من الخدمات غير المسبوقة للمشجعين من ذوي الإعاقة، بما في ذلك التعليق الوصفي السمعي باللغة العربية في جميع المباريات. ويعد كأس العالم قطر 2022، النسخة الأكثر إتاحة في تاريخ البطولة، حيث تم تجهيز الاستادات المونديالية الثمانية بمرافق وخدمات خاصة تلبي كافة احتياجات ذوي الإعاقة.