أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أن الحكومة الأمريكية ستبدأ بطرح برنامج لشراء ما تبلغ قيمته 3 مليارات دولار من منتجات الألبان واللحوم من المزارعين ومربي الماشية. ولم يذكر ترامب مزيدا من التفاصيل بشأن إعلانه، الذي يأتي وسط حالة الاضطراب التي تخيم على سلاسل التوريد، في ظل انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، بحسب شبكة سي إن بي سي الأمريكية. وتسبب التفشي واسع النطاق لفيروس كورونا في أنحاء الولايات المتحدة في تعطيل سلاسل التوريد عبر البلاد، فيما اضطر المزارعون إلى تدمير محاصيلهم والتخلص من فائض الحليب والمنتجات الأخرى القابلة للتلف التي لا يمكن تخزينها. وانهارت الأسعار وكذلك معدلات الطلب على المنتجات الزراعية في ظل حالة الإغلاق والقيود الشديدة المفروضة على الصعيد الوطني، وواجه المزارعون مشكلة فائض المواد الغذائية التي لا يمكنهم بيعها. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن مؤخرا عن برنامج إغاثة بقيمة 19 مليار دولار سماه برنامج المساعدات الغذائية لفيروس كورونا، ويتضمن 16 مليار دولار للمزارعين ومربي الماشية و3 مليارات دولار لشراء المنتجات الطازجة ومنتجات الألبان واللحوم للتوزيع في بنوك الطعام. ووافقت وزارة الزراعة الأمريكية يوم الجمعة الماضية على عقود بقيمة 1.2 مليار دولار للمنتجين من خلال برنامج صندوق الطعام، بحسب سي إن بي سي.
1190
| 10 مايو 2020
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد الآن أن ما يصل إلى 100 ألف أمريكي قد يلقون حتفهم في جائحة فيروس كورونا بعد أن تجاوز عدد الوفيات تقديراته السابقة، لكنه أكد أنه واثق من تطوير لقاح بحلول نهاية العام. وخلال مؤتمر افتراضي نقلته فوكس نيوز توقع ترامب تعافيا سريعا للاقتصاد الأمريكي وألقى باللوم في تفشي الوباء على الصين حيث يعتقد أن المرض قد نشأ. وقال ترامب سنخسر على أي حال من 75 إلى 80 إلى 100 ألف شخص. هذا أمر فظيع. وكان ترامب قد قال الجمعة إنه يأمل أن يموت أقل من 100 ألف أمريكي وفي وقت سابق من الأسبوع تحدث عن وفاة 60 ألفا إلى 70 ألفا. وتحرك نحو نصف الولايات الآن لرفع جزئي على الأقل لعمليات العزل العام بعدما بدأ عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في الانخفاض. وتوقّع ترامب، بنبرة متفائلة جداً، أنّ لقاحاً ضد فيروس كورونا المستجدّ سيكون متاحاً بحلول نهاية عام 2020 وبأن تكون سنة 2021 مذهلة على الصعيد الاقتصادي. قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية، لم يذكر الرئيس الأمريكي الذي يتعرض لانتقادات كثيرة بسبب افتقاره للتعاطف مع الآخرين، حصيلة الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 67 ألف شخص في الولايات المتحدة والذي تسبب بزيادة هائلة في عدد الأشخاص المسجّلين للحصول على إعانات بطالة، في مستويات غير مسبوقة. وفي حوار افتراضي مع الأمريكيين بثّت الأحد قناة فوكس نيوز وقائعه مباشرة وسُمي أمريكا معا: لنعد إلى العمل، قال ترامب أعتقد أننا أنقذنا ملايين الأرواح. وبدا قطب العقارات السابق متفائلاً جداً بشأن الأبحاث الجارية حول كوفيد-19. وقال ترامب في هذه الحلقة الخاصة من حديقة ناشيونال مول بواشنطن، نحن واثقون جدا من أننا سنحصل على لقاح في نهاية العام، بحلول نهاية العام. وأضاف الأطباء سيقولون: يجب ألا تقول هذا. أنا أقول ما أعتقده. وردا على سؤال عما سيكون عليه رد فعله إذا ما اكتشفت دولة أخرى لقاحًا قبل الولايات المتحدة، أجاب ترامب لا أبالي. أريد فقط الحصول على لقاح ناجح. إذا كانت دولة اخرى هي التي ستجد اللقاح سأرفع قبعتي.
250
| 05 مايو 2020
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية أجازت الاستخدام الطارئ لعقار ريمْديسيفِير في علاج كورونا، بعد أن أثبت تقليصه فترة تعافي المصابين. ووصف الرئيس التنفيذي للشركة دانيال أودي الإجراء خلال اجتماع مع ترامب في البيت الأبيض بأنه خطوة أولى مهمة، وقال إن الشركة تبرعت بـ1.5 مليون جرعة من العقار لمساعدة المرضى.وكشف مسؤولون أميركيون في مجال الصحة غن نتائج اختبارات دلت على أن رمديسيفير ساعد مرضى مصابين بكوفيد-19 على التعافي بشكل أسرع رغم خطورة حالاتهم.وغيّر ترامب تقديراته لأعداد الوفيات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وقال للصحفيين نأمل أن تكون (الوفيات) أقل من مئة ألف حالة، وهو مع ذلك رقم مروع. وكانت تقديراته السابقة تتراوح بين 60 و70 ألف وفاة جراء مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.ووصف الرئيس التنفيذي للشركة دانيال أودي الإجراء خلال اجتماع مع ترامب في البيت الأبيض بأنه خطوة أولى مهمة، وقال إن الشركة تبرعت بـ1.5 مليون جرعة من العقار لمساعدة المرضى.وكشف مسؤولون أميركيون في مجال الصحة نتائج اختبارات دلت على أن رمديسيفير ساعد مرضى مصابين بكوفيد-19 على التعافي بشكل أسرع رغم خطورة حالاتهم.ويعد ترامب من مؤيدي عقار رمديسيفير وسيلة محتملة للعلاج من فيروس كورونا وللسيطرة على الوباء الذي أودى حتى الآن بحياة نحو 65 ألف أميركي. وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس من أن جائحة كورونا لم تقترب بعدُ من نهايتها، في الوقت الذي أظهرت فيه آخر البيانات أن أعداد المصابين بفيروس كورونا بلغت ثلاثة ملايين و358 ألفا، توفي منهم نحو 237 ألفا، وتعافى مليون وأكثر من 67 ألفا، وفقا لموقع وورلد ميتير.وأكد غيبريسوس أنه سيعمل على تدشين جهد دولي عبر شركاء المنظمة لتعديل إجراءات حظر السفر، بهدف إيصال الغذاء والدواء، ومنع حصول أي انقطاعات مستقبلية.من جانيه، قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايكل رايان إن على الدول التي تفكر في اتخاذ قرار بفتح مجتمعاتها أن تعي أن هذه الخطوة يجب أن تكون مدروسة، مشيرا إلى أن على هذه البلدان أن تكون مستعدة إذا لزم الأمر لإعادة اتخاذ إجراءات جديدة في حال انتشار الوباء مرة ثانية. وضمن محاولات تفعيل الجهود الدولية المشتركة للتصدي للفيروس، أطلقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي دعوة عالمية لجمع 7.5 مليارات يورو لتطوير لقاحات وأدوية لعلاج فيروس كورونا.وذكرت المستشارة ميركل ورؤساء الدول والحكومات في مقال مشترك لهم بصحيفة فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ ينشر غدا السبت رغبتهم هذه قبل انعقاد مؤتمر المانحين الدولي يوم الاثنين المقبل.وجاء في الدعوة المنشورة سنضع جميع التزاماتنا على الطاولة، ونحن سعداء لأن شركاء لنا من جميع أنحاء العالم سيرافقوننا في هذه المهمة.ووقع على هذا النداء إلى جانب المستشارة الألمانية كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين. وتوقع فريق من خبراء الأوبئة استمرار انتشار فيروس كوفيد-19 على شكل موجات قد تمتد 18 شهرا، وربما حتى عام 2022.واستنادا إلى تقرير أعده خبراء من مركز أبحاث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا الأميركية، فإن السيطرة على الفيروس لن تتم قبل أن يطور ثلثا سكان العالم مناعة ضده.وأشار التقرير إلى أن الفيروس سيصيب ما بين 60 و70% من سكان الولايات المتحدة.وأضاف أن على الولايات المتحدة الاستعداد للسيناريو الأسوأ الذي يتضمن موجة ثانية كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا في فصلي الخريف والشتاء المقبلين.كما دعا التقرير حكومات الدول في العالم للأخذ بالاعتبار أن هذه الجائحة لن تنتهي قريبا، وأن اللقاحات إن توفرت بحلول نهاية العام الحالي فإنها ستكون بكميات قليلة.
491
| 03 مايو 2020
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في رسالة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب إنه يأمل أن يتفهم الكونجرس الأمريكي بشكل أفضل الأهمية الاستراتيجية لعلاقاتهما نظرا للتضامن والإمدادات المتبادلة خلال وباء فيروس كورونا وصلت رسالة أردوغان مع شحنة من اللوازم الطبية التركية التي تشمل ملابس وقائية وكمامات لمساعدة شريكتها في حلف شمال الأطلسي على احتواء تفشي مرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس. ونشرت رئاسة الجمهورية في أنقرة الرسالة امس. وكان الكونجرس الأمريكي هدد بفرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها أنظمة إس-400 الدفاعية من روسيا، لكن الوباء أجّل خطة تشغيل الأنظمة مع تركيز أنقرة على مكافحة انتشار المرض في البلاد. وقال الرئيس التركي في الرسالة آمل أن تشهد الفترة المقبلة، في ظل روح التضامن التي أبديناها خلال الوباء، تفهما أفضل من الكونجرس ووسائل الإعلام الأمريكية للأهمية الاستراتيجية لعلاقاتنا. وأضاف أنه يأمل أن يتصرفوا بالطريقة التي يستوجبها سعينا المشترك لحل مشاكلنا المشتركة. من جهة اخرى، ستشهد الولايات المتحدة في عام 2020 ركودًا تاريخيًا ناجمًا عن تأثير فيروس كورونا المستجد، بعد عشر سنوات من النمو المستمر، وسيُستشف حجمه الأربعاء مع نشر قيمة الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول وتوقعات البنك المركزي. يتوقع المحللون انخفاضًا سنويًا بنسبة 4,3 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. ويبدو مكتب الميزانية في الكونجرس، وهو هيئة مستقلة، أقل تشاؤماً. ويتوقع انخفاضًا بنسبة 0,9 بالمائة لنفس الفترة. وحذر كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على شبكة سي إن إن هذا التراجع ليس على أي حال سوى نزر يسير من مشكلة أكبر وأضاف أن الأشهر المقبلة ستشهد تقهقراً لا يشبه أي شيء رأيتموه من قبل على الإطلاق.
245
| 30 أبريل 2020
أثارت التقارير التي راجت حول الوضع الصحي لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ردود أفعال واسعة، فيما تجنبت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أي حديث عن الموضوع. لكن جنرال أمريكي كبير أكد أنه ليس لدى الجيش الأمريكي أي مؤشر على أن الزعيم الكوري الشمالي فقد السيطرة على جيشه، وذلك ردا على سؤال حول شائعات عن الوضع الصحي لكيم جونغ أون. وقال نائب رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال جون هايتن أرى ان كيم جونغ أون لا يزال يسيطر بالكامل على القوة النووية والجيش في كوريا الشمالية. وقدمت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية التي تجنبت الحديث عن صحة الزعيم كيم جونج أون أو مكانه، صورة معتادة وتحدث عن إنجازات كيم ونشر اقتباسات له إما قديمة أو دون تاريخ بخصوص قضايا مثل الاقتصاد. وراجت خلال اليومين الماضيين تكهنات عالمية بشأن صحة الزعيم الكوري، أثارتها تقارير إعلامية تفيد بأنه مريض بشدة بعدما خضع لإجراء متعلق بالقلب والأوعية الدموية. وألقى مسؤولون كوريون جنوبيون وصينيون ومصادر على دراية بمعلومات المخابرات الأمريكية شكوكا حول التقارير الإعلامية الصادرة في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حين قال البيت الأبيض إنه يتابع الأمر عن كثب. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التقارير لم تتأكد وإنه لا يعول عليها كثيرا. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أتمنى أن يكون بخير. وأضاف تربطني علاقة جيدة جدا بكيم جونج أون.. لا نعلم إن كانت التقارير صحيحة. وردا على سؤال عما إذا كان سيحاول التواصل مع كيم للاطمئنان على صحته قال ترامب حسنا ربما أفعل لكنني فقط أتمنى أن يكون بخير. وثارت التكهنات حول صحة كيم للمرة الأولى بسبب تغيبه عن مراسم إحياء ذكرى ميلاد جده كيم إيل سونج مؤسس كوريا الشمالية يوم 15 أبريل. وكان موقع (ديلي إن.كيه) الإلكتروني، ومقره سول، قد ذكر في ساعة متأخرة من يوم الاثنين الماضي أن كيم الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 36 عاما دخل المستشفى يوم 12 أبريل قبل ساعات من خضوعه لإجراء طبي متعلق بالقلب والأوعية الدموية. وأضاف أن صحة كيم تدهورت منذ أغسطس بسبب التدخين الشره والبدانة والإفراط في العمل وأنه يتلقى العلاج حاليا في فيلا بمنتجع إلى الشمال من العاصمة بيونجيانج. وقالت قناة (سي.إن.إن) الثلاثاء نقلا عن مسؤول أمريكي لم تذكره بالاسم قوله إن الولايات المتحدة تتابع معلومات تفيد بأن كيم في خطر شديد بعد خضوعه لجراحة، لكن مسؤولين في حكومة كوريا الجنوبية نفيا تقرير (سي.إن.إن) وقال البيت الأزرق الرئاسي في سول إنه لم ترد إشارات غير عادية من كوريا الشمالية. ونفت الصين، الحليفة الكبرى الوحيدة لكوريا الشمالية، التقارير أيضا. وقال روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي لقناة فوكس نيوز إن البيت الأبيض يتابع التقرير عن كثب شديد. وقال تاي يونج هو، وهو نائب سابق لسفير كوريا الشمالية في لندن وانشق إلى كوريا الجنوبية عام 2016، إن صمت الإعلام الرسمي غير معتاد لأنه دائما ما كان يسارع إلى دحض الشكوك فيما يتعلق بالقيادة. وأضاف في بيان كلما ثار الجدل حول (كيم)، كانت كوريا الشمالية تتحرك في غضون أيام لإظهار أنه على قيد الحياة وبخير. وتابع أن تغيب كيم عن مراسم يوم 15 أبريل على وجه الخصوص أمر غير مسبوق.
4729
| 22 أبريل 2020
لم تكن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة ضد منظمة الصحة العالمية مفاجئة، إذ غالبا ما يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية وهيئات الصحة العامة عرضة لغضب في غير محله من قبل الناس خلال الأوبئة، ولكن الأمر المثير للقلق هو أن نرى تلك الظاهرة تحدث اليوم على نطاق سياسي عالمي. بهذه المقدمة استهل مدير صندوق ويلكوم ترست وأحد كبار المستشارين العلميين بالمملكة المتحدة، السير جيرمي فارار، مقالا له في صحيفة الغارديان البريطانية تحت عنوان وباء كورونا لا يعرف حدودا دولية ولا ينبغي لعلاجه في نهاية المطاف أن يعرفها، سلط خلاله الضوء على ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على الوباء وأهم السبل والأدوات الكفيلة بهزيمته. وبحسب ترجمة الجزيرة نت أوضح فارار أن السبيل الوحيد للقضاء على جائحة كورونا وتخفيف الإغلاق المفروض على الاقتصاد هو استخدام ثلاث أدوات لمواجهة الفيروس، الأولى توفير الفحوص التشخيصية السريعة للتمكن من تتبع الفيروس، وعزل المصابين به، وحماية الأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإصابة به. والثانية توفير الأدوية الفعالة التي تساهم في إنقاذ الأرواح والتخفيف من حدة أعراض المرض وتأثيره على الأنظمة الصحية. والثالثة اكتشاف وتطوير اللقاحات الضرورية ضد المرض لحماية الناس ومنع تفشي العدوى. ومن دون تلك الأدوات -يقول فارار- فإننا نخاطر بالدوران في دوامة من عمليات الإغلاق وتدابير التباعد الاجتماعي، نتيجة لاستمرار تفشي الفيروس في شتى أنحاء العالم لشهور وربما لسنوات مقبلة. وأشار فارار إلى أن توفير تلك الأدوات لن يتسنى إلا من خلال البحث العلمي والابتكار، وأن جهود الباحثين في مختلف أنحاء العالم الذين يعكفون منذ بداية الوباء على دراسة أفكار لتطوير علاج ولقاحات ضد المرض بأسرع وقت ممكن، تحتاج إلى أن تدعم باستثمارات دولية ضخمة لتحويل اكتشافاتهم إلى حلول عالمية عملية. وقال إن هناك حاجة ماسة وعاجلة لسد فجوة في تمويل تلك الأبحاث في الوقت الراهن تبلغ ثمانية مليارات دولار 6.4 مليار جنيه إسترليني، وإن تأمين تلك الأموال خلال الأسابيع القليلة المقبلة من شأنه أن يساعد في تحقيق نطاق البحث والتطوير المطلوب. وذكّر فارار بجهود منظمة الصحة العالمية في القضاء على أوبئة وأمراض مستعصية من قبل بدعم من المجتمع الدولي. وقال إن المنظمة قادت حملة لاستئصال الجدري، وحملات للقاحات ضد شلل الأطفال وغيرها، ولكن تلك الإنجازات استغرقت عقودًا لتؤتي أُكلها. وقال فارار علينا الآن أن نتكاتف ونتبنى حلا عالميا للقضاء على فيروس كورونا، كما أن علينا العمل لضمان أن تكون فحوص التشخيص والعلاجات واللقاحات متاحة لكل من يحتاجها في العالم وبسعر مناسب، بغض النظر عن مكان تطويرها. وأضاف أن علينا أن ندرك أنه طالما أن فيروس كورونا خارج عن السيطرة في مكان ما من العالم، فإن ذلك يشكل تهديدا لنا جميعا. وختم العالم البريطاني مقاله بالتشديد على ضرورة وضع الاعتبارات الجغرافية والسياسية والاجتماعية جانبا وتركيز الجهود على مواجهة الوباء، وقال على جميع دول العالم دعم الهيئات التنسيقية الدولية - مثل منظمة الصحة العالمية- لإيجاد مخرج من هذه الأزمة معا.
255
| 20 أبريل 2020
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيبحث مع بقية قادة دول مجموعة السبع التنسيق الدولي لجهود مكافحة فيروس كورونا المستجد في مؤتمر عبر الفيديو سيعقد الخميس. ويأتي الاجتماع عن بعد الذي دعا إليه ترامب في أعقاب قمة عبر الفيديو أجريت الشهر الماضي وفي توقيت لا تزال فيه كبرى الدول الاقتصادية في حالة إغلاق بسبب الجائحة وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاد دير إن ترامب دعا إلى عقد الاجتماع صباح الخميس لتنسيق تصدي الدول لفيروس كورونا وقال دير إن مجموعة السبع تعتمد مقاربة شاملة للتصدي للأزمة على مختلف الأصعدة بما فيها الصحة والمالية والمساعدة الإنسانية والعلوم والتكنولوجيا. وتضم مجموعة السبع بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة التي تتولى هذا العام الرئاسة الدورية للمجموعة. وأعلن البيت الأبيض أن القمة السنوية للمجموعة التي كان من المقرر أن تعقد في واشنطن في يونيو، ستجرى عبر الفيديو . وكشف البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي بحث الثلاثاء مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون جهود التغلّب على فيروس كورونا وإعادة فتح الاقتصادات العالمية. وقالت الرئاسة الأميركية إن الزعيمين بحثا أيضا القمة المرتقبة لقادة مجموعة السبع التي ستعقد عبر الفيديو كما وقضايا إقليمية وثنائية.
515
| 15 أبريل 2020
في لقاء تلفزيون مع الاعلامية إيمي غودمن لموقع «ديموقراسي ناو» وردا على سؤالها حول ما يحدث الآن في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 المزمع عقدها في نوفمبر المقبل، وما يمكن أن يحدث على إثرها، قال الفيلسوف الأمريكي والناشط سياسي نُعوم تشومسكي أن إعادة انتخاب الرئيس الحالي دونالد ترامب سيكون كارثة لا توصف على الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أن ذلك يعني أن سياسات السنوات الأربع الماضية كانت جيدة وسوف تستمر وربما تتسارع ، في حين أنها كانت مدمرة للغاية للمواطنين الأمريكيين و للعالم. وبخصوص المنافس الوحيد لدونالد ترامب على كرسي الرئاسة الأمريكية قال تشومسكي لنفترض أن جو بايدن هو من فاز بالانتخابات المقبلة، ما يعني أن انتخابه هو استمرار لسياسة الرئيس السابق باراك أوباما التي لا يمكن اعتبارها سياسة عظيمة، لكنها أفضل بكثير من سياسة ترامب المدمرة والتي تقود الولايات المتحدة إلى الهاوية وإلى الدمار. وأضاف على العكس مع بايدن ستكون هناك فرصة الحركات الشعبية للقيام بدورها الأساسي في تغيير ما نعيش الأن من مخلفات سياسة ترامب الكارثية، وتصحيح الوضع عن طريق الضغط على البيت الأبيض ومؤسساته. أما عن اعلان برني ساندرز المعروف بعدم المساواة في الدخل، والرعاية الصحية العالمية، وإجازات الرعاية الوالدية، وتغيّر المناخ، وحقوق المثليين في الولايات المتحدة الأمريكية، وإصلاح الحملات المالية السياسية لدعم المرشحين، انسحابه من السباق الرئاسي قال الفيلسوف الأمريكي أنه من الخطأ اعتبار حملة ساندرز حملة فاشلة ، بل نجحت نجاحا غير مسبوق، فقد استطاع تغيير النقاش وحتى مواضيع النقاش، فالقضايا التي لم يكن من الممكن التفكير فيها قبل بضع سنوات أصبحت الأن مركز اهتمام جميع الحركات الشعبية الأمريكية. وأعتقد أن اسوء جريمة ارتكبها في نظر المؤسسة الرئاسية ليست السياسية التي يقترحها بل حقيقة أنه كان قادرا على إلهام الحركات الشعبية الأمريكية على سبيل المثال حركة احتل و حركة حياة سوداء مهمة والعديد من الحركات الشعبية التي لم يسمع صوتها من قبل أصبحت الأن حركات ناشطة، وأصبح لها دور مهم في الضغط المستمر على المؤسسة الرئاسية، وهذا الضغط يمكن الاستفادة منه في حال فوز جون بايدن.
3422
| 15 أبريل 2020
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، بإرسال مستشفى عائم تابع للبحرية من مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا إلى مدينة نيويورك، للمساعدة في تخفيف العبء والضغط على منظومة الرعايا الصحية في المدينة التي تعاني من تكدس شديد بمرضى فيروس كورونا ( كوفيد-19). وذكرت إذاعة صوت أمريكا أنه من المقرر أن يصل المستشفى العائم يو إس إن إس كومفورت إلى مدينة نيويورك بحلول بعد غد الأثنين، حيث سيوفر 1000 سرير لغير المرضى بـ كورونا، مما سيجعل مزيد من الأسرة في المستشفيات متاحة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين ويسمح لعمال الرعايا الصحية بتكريس مزيد من الوقت والموارد لمكافحة هذا الفيروس. ويأتي هذا في وقت أصبحت فيه ولاية نيويورك بؤرة لتفشي كورونا في الولايات المتحدة. وباتت الولايات المتحدة أكثر المتضررين من تفشي كورونا في العالم، إذ سجلت حتى الان ما يقرب من 105 ألاف إصابة بالفيروس، وفق أحدث الاحصاءات والبيانات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز. وكان الرئيس ترامب قد وقع، مساء أمس، حزمة إغاثة اقتصادية بقيمة تريليوني دولار، للتخفيف من الأثار الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا في البلاد.
1320
| 29 مارس 2020
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة طوارئ كبرى في ولايات نيويورك وتكساس وفلوريدا بسبب فيروس كورونا كوفيد 19. واشار ترامب في مؤتمر صحفي اليوم إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون عصيبة في نيويورك، موضحا أنه سيوقع على حزمة المساعدات الخاصة بمواجهة تداعيات فيروس كورونا بمجرد إقرارها من الكونجرس. وأضاف ترامب أن حزمة المساعدات التي تبلغ قيمتها تريليوني دولار هي الأكبر على الإطلاق، وتهدف إلى عدم خسارة العمال وظائفهم، مؤكدا ضرورة إبقاء الشركات الأمريكية قوية ومستمرة في العمل. وقال ترامب إن الوضع في نيويورك هو أكبر مشكلة تواجهنا حتى الآن، وأنا أقوم بكل ما يمكن لمساعدتها، فنحن نقوم ببناء مستشفيات ومراكز طبية في نيويورك لمواجهة كورونا، ونكثف جهودنا حتى نتخطى هذه الأزمة. تصريحات ترامب تزامنت مع تجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حاجز الألف شخص اليوم حسب بيانات جامعة جون هوبكنز ، حيث توفى 1033 شخصا، كما تم تأكيد إصابة 68 ألفا و572 شخصا.
1177
| 26 مارس 2020
بحث الرئيسان الكوري الجنوبي مون جيه-إن والأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي اليوم، التعاون الثنائي في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وأفادت وكالة أنباء يونهاب أن المحادثة الهاتفية استمرت لمدة 23 دقيقة، وأجريت بناء على طلب عاجل من الرئيس الأمريكي. وقال مون خلالها إن اتفاقية مبادلة العملات التي تم توقيعها مؤخرا بين البلدين، والتي تبلغ قيمتها 60 مليار دولار أمريكي، كانت إجراء في وقت مناسب للغاية للمساعدة في تحقيق الاستقرار في السوق المالية. من جانبها ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية نقلا عن بيان للرئاسة الكورية الجنوبية، ان الاتصال ركز على تفشي فيروس كورونا ، وكشفت عن طلب وجهه ترامب لنظيره الكوري الجنوبي، من أجل تزويد بلاده بمعدات طبية لمواجهة الجائحة. وأن مون رد على طلب ترامب بالقول: إذا كان لدينا البديل في بلادنا، سندعم قدر المستطاع.. موضحا أن ما يريده ترامب يتطلب أيضا موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على المعدات الطبية. من جانبه أكد الرئيس الأمريكي أنه سيتخذ خطوات فورية لضمان حصول ذلك.
788
| 24 مارس 2020
عبرت الحكومة الصينية عن غضبها واستيائها الشديدين بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيروس كورونا المستجد بـ الفيروس الصيني وذلك من خلال تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع تويتر أمس الإثنين . وسائل إعلام عالمية اعتبرت أن تغريدة ترامب تأتي في إطار الخصومة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية المحتدمة بين واشنطن وبكين والتي فيما يبدو قد انتقلت من حرب الرسوم الجمركية إلى توترات جديدة سببها كورونا . جاءت تغريدة ترامب بعد أيام من حديث للناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية عن فرضية أن يكون الجيش الأمريكي هو من أدخل الفيروس إلى الصين، فيما تستخدم واشنطن عمداً مصطلحات تثير غضب بكين وذلك وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب. وكان الرئيس الأمريكي قد كتب تغريدة يوم أمس الإثنين قال فيها :ستدعم الولايات المتحدة بشكل قوي القطاعات المتأثرة بشكل خاص من الفيروس الصيني، مثل شركات الطيران وغيرها. وأثارت التغريدة غضبا كبيرا في الصين. ونقلت الفرنسية تعليق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ عن تغريدة ترامب حيث قال إن ربط الفيروس بالصين يعد نوعا من الوصم، مضيفا نشعر باستياء شديد ونعارضه بشدّة. وندّدت وكالة الصين الجديدة الرسمية للأنباء بشكل عام باستخدام تعابير عنصرية وكارهة للآخر من أجل تحميل دول أخرى مسؤولية الوباء. ومن دون نتائج علمية نهائية حول مصدر الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى في ديسمبر في مدينة ووهان (وسط)، تدعو بكين إلى عدم توجيه أصابع الاتهام إليها. وذهب المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان أبعد من ذلك: فقد ألمح الخميس إلى فرضية أن يكون الجيش الأمريكي هو من جلب الفيروس إلى بلاده. وفي مكالمة هاتفية، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الإثنين مسؤول السياسة الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي، اعتراضه على استخدام بكين قنوات رسمية من أجل إلقاء اللوم في ما يتعلّق بكوفيد-19 على الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت الخارجية الأمريكية. وأضاف البيان أن بومبيو أكد أن الوقت ليس مناسبا لنشر معلومات مضللة وشائعات غريبة وإنما لأن توحّد كل الأمم جهودها من أجل التصدي لهذا التهديد المشترك. وفي قراءة أخرى من جانب الصين، فقد أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا الرسمية أن يانغ وجّه تحذيراً صارماً للولايات المتحدة من أنّ أيّ محاولة لتشويه سمعة الصين مصيرها الفشل. واستدعت واشنطن الجمعة السفير الصيني للإعراب عن احتجاجها على تغريدات المتحدث باسم الخارجية الصينية. وقال مسؤول أمريكي إن نشر نظريات المؤامرة أمر خطير وسخيف. وأعادت هذه الحرب الكلامية إحياء التوترات الدبلوماسية بين البلدين، المتكررة منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام 2017. ومنذ أن بدأ الوباء يتفشى خارج الصين، لم تكف القوتان المتنافستان عن تبادل الاتهامات. فقد انتقلت إدارة ترامب من التنديد بنقص الشفافية من جانب الصين في بداية تفشي الوباء إلى إعراب الرئيس الأمريكي عن ثقته بنظيره الصيني شي جينبينغ. وأثارت غضب بكين التدابير التي سارعت الإدارة الأمريكي إلى اتخاذها وتقضي بمنع دخول الأشخاص القادمين من الصين إلى الولايات المتحدة. بعد ذلك، زاد مايك بومبيو هذا الاستياء عندما وصف كورونا المستجدّ بأنه فيروس ووهان أو الفيروس الصيني، بخلاف توصيات منظمة الصحة العالمية التي استخدمت اسمه العلمي كوفيد-19. وفي وقت تحاول القوى الغربية التعاون في إطار مجموعة الدول السبع، تشير الولايات المتحدة إلى أن الوحدة العالمية لا تنهي التوترات مع العملاق الآسيوي الذي تعتبره أول خصم استراتيجي لها على المدى الطويل.
1851
| 17 مارس 2020
مساحة إعلانية
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
19666
| 10 أكتوبر 2025
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
17468
| 12 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
11802
| 10 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8528
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
7468
| 11 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
6068
| 12 أكتوبر 2025
- كوادرنــا الرياضيــة تحظــى بثقــة أعلــى هيئـــة كــرويــة اختار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الاجتماع الذي عقده مؤخرا بمدينة زيوريخ السويسرية...
3688
| 10 أكتوبر 2025