أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، نقل قوات أمريكية متمركزة في ألمانيا إلى بولندا. وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي أندريه دودا في البيت الأبيض سنخفض عديد قواتنا في ألمانيا..بعضها سيعود (إلى الولايات المتحدة)، والبعض الآخر سيذهب إلى أماكن أخرى..لكن بولندا ستكون واحدة من تلك الأماكن الأخرى في أوروبا. لكنه لم يوضح عدد الجنود الذين سيشملهم هذا التغيير ولا برنامجا زمنيا لذلك. من جهته، صرّح دودا أنه طلب من الرئيس الأمريكي عدم سحب قوات أمريكية من أوروبا، من أجل الحفاظ على أمن القارة ،مؤكداً في الوقت نفسه أنه يرغب في استقبال عدد أكبر من العسكريين الأمريكيين في بولندا. وكان قرار السحب الجزئي للقوات الأمريكية من ألمانيا أدى خلال الفترة الماضية إلى تصاعد التوتر بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين في حلف شمال الاطلسي (الناتو).

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الجدار المبني على جزء من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك هو أقوى جدار موجود في العالم ويتمتع بتكنولوجيا لا تصدق، مؤكدا كذلك أنه مفيد للغاية وخصوصا في مواجهة فيروس كورونا. وفي زيارة له اليوم الى ولاية اريزونا الأمريكية الحدودية بمناسبة الانتهاء من بناء 200 ميل من الجدار (322 كلم)، شدد ترامب على أن الجدار مفيد في مكافحة الهجرة غير الشرعية وفعال للغاية في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، قائلا لقد أوقف كوفيد-19، لقد أوقف كل شيء. وضرب ترامب مثالا بوجود مناطق في كاليفورنيا ينتشر فيها فيروس كورونا بشدة من الجانب المكسيكي .وتابع لو لم يكن لدينا جدار، لكان الوضع كارثيا. يشار إلى ان ترامب جعل من محاربة الهجرة غير الشرعية أحد أهداف برنامجه الانتخابي ووعد في عام 2016 ببناء جدار على امتداد الحدود مع المكسيك والبالغ طولها 3200 كيلومتر. وطالب ترامب بأن تدفع المكسيك كلفة ثمن بناء هذا الجدار،ولم ينجح في إقناع الكونغرس برصد الأموال المطلوبة للجدار، فطلب من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تخصيص جزء من ميزانيتها لتمويل أعمال البناء.. وفي فبراير الماضي أعلن عن تخصيص 3.8 مليار دولار لهذا الغرض.

أعلن السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، أن بلاده لن تتخذ أي إجراءات جديدة بشأن اتفاقية الأجواء المفتوحة. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب المحادثات بين وزراء خارجية روسيا والهند والصين لا أستطيع أن أقرر عن البلدان الأخرى. ونحن لا نرى أي سبب في النهج الذي طبقته روسيا طيلة هذه السنوات في إطار اتفاقية الأجواء المفتوحة والتي يمكن أن تُبرر قيام الولايات المتحدة بعمل أحادي الجانب لتدمير آلية أخرى متعددة الأطراف، والذي يعتبر من أساسيات نظام الاستقرار الاستراتيجي الذي تأسس على مدى العقود الماضية. ولن نتخذ أي إجراء جديد. وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشهر الماضي، انسحاب بلاده من اتفاقية الأجواء المفتوحة، متهمًا روسيا بانتهاك المعاهدة، التي تسمح بالتحقق من التحركات العسكرية وإجراءات الحد من الأسلحة في الدول التي وقعت عليها. ونفت روسيا الاتهامات الأمريكية بخرق بنود المعاهدة. وتم توقيع اتفاقية الأجواء المفتوحة في عام 1992 وأصبحت أحد إجراءات بناء الثقة في أوروبا بعد الحرب الباردة. وهي تعمل منذ عام 2002 وتسمح للدول المشاركة الـ34 بجمع المعلومات بشكل علني عن القوات المسلحة والأنشطة العسكرية لبعضها البعض.

يعتزم الرئيس الامريكي دونالد ترامب توقيع أمر تنفيذي يعلق منح بطاقات الإقامة الدائمة البطاقات الخضراء في الولايات المتحدة حتى نهاية العام الجاري - وفقا لمسؤولين في الادارة الأمريكية. وذكرت قناة (الحرة) الاخبارية الامريكية ان الأمر التنفيذي الجديد يعلق منح تأشيرات العمل من فئات (H1) و (L1) و(J1)، بهدف حماية العمالة الأمريكية في ظل تزايد معدلات البطالة بسبب أزمة كورونا. ويدخل الأمر التنفيذي تعديلا جديدا على تأشيرات (H1B)، يجعلها تمنح على أساس الرواتب العالية بدلا من القرعة عندما تستأنف في العام المقبل. ويقضي الأمر التنفيذي أيضا بإلغاء البطاقات الخضراء أو الإقامة الدائمة للمدانين بجرائم. وأوضح المسؤولون أن هذا القرار يشمل فقط الأشخاص المتواجدين خارج الولايات المتحدة ويستثني طالبي اللجوء والباحثين ومربيات الأطفال والعاملين في قطاع الزراعة ومصانع الأغذية. وتوقع المسؤولون أن تقود هذه الإجراءات إلى حماية 525 ألف وظيفة في فترة حساسة يمر بها الاقتصاد الأمريكي.

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إمكانية عقد لقاء مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ، مبدياً في الوقت ذاته تغيرا في موقفه حيال دعم زعيم المعارضة خوان جاريدو. وفي مقابلة مع موقع (أكسيوس) الإخباري على الانترنت نقلت مقتطفات منها اليوم قناة (الحرة) الاخبارية قال ترامب ربما أفكر في ذلك ... يرغب مادورو في الاجتماع. وأنا لا أعارض أبدا الاجتماعات، لكنه أضاف لكن حتى هذه اللحظة رفضت مقابلته. وردا على سؤال عما إذا كان يأسف لنصيحة مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون لدعم زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غواديو، قال ترامب ليس تحديدا.. وأضاف كان بإمكاني أن أتعايش مع الموضوع أو من دونه، لكنني كنت حازما بشدة ضد ما يحدث في فنزويلا. وتابع غوايدو تم انتخابه. أعتقد أنني لم أكن بالضرورة مؤيدا لذلك، لكنني قلت: بعض الأشخاص أحبوه، والبعض الآخر لم يفعل ذلك. يذكر ان الوضع السياسي في فنزويلا تفاقم في 23 يناير 2019، عندما أعلن رئيس البرلمان السابق خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا. وتم الاعتراف به كرئيس للدولة من قبل الولايات المتحدة، وعدد من حلفائها. بينما دعمت روسيا والصين وعدد من الدول الأخرى الرئيس نيكولاس مادورو، الذي وصف الوضع بأنه محاولة انقلاب وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرسوما ينص على إصلاح محدود في جهاز الشرطة، يمنع عناصرها من استخدام وضعية الخنق إلا في الظروف الاستثنائية. وأوضح ترامب في تصريح له بعد لقائه عائلات أفراد سقطوا ضحية عنف قوات الأمن، أن القرار يشمل منع اللجوء إلى وضعية الخنق إلا إذا كانت حياة الشرطي في خطر، مؤكدا أنه يشجع آلافا من وحدات الشرطة الأمريكية على الالتزام بأرقى المعايير المهنية. واعتبر الرئيس الأمريكي أن مشروع قانون إصلاح الشرطة يأتي لإنهاء نمط الفشل القديم. ويأتي هذا المرسوم في محاولة للرد على الاحتجاجات الرافضة لعنف الشرطيين والعنصرية، وذلك بعد عدة أسابيع من مظاهرات عمت أرجاء البلاد عقب مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية في 25 مايو الماضي.

أفاد المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس حزمة إغاثية جديدة بمبلغ لا يقل عن تريليوني دولار. ولفت نافارو إلى الحزمة الاقتصادية التحفيزية في حواره مع شبكة (فوكس) الأمريكية، قائلا إن الرئيس مهتم جدا في أمر لا يقل عن تريليوني دولار. وأعرب نافارو عن تطلع البيت الأبيض لرؤية تخفيض كبير في الضرائب على الرواتب، والتركيز على إعادة جلب وظائف في مجال الصناعة مرة أخرى إلى الولايات المتحدة، وذلك ضمن أي قانون إغاثي يتم سنه في الكونغرس. ومن المرجح أن يكون موقف ترامب الحالي على خلاف مع قادة الكونغرس الأمريكي، بما في ذلك أعضاء من حزبه الجمهوري. وكان رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السيناتور ميتش ماكونيل، قد أكد للرئيس الأمريكي أنه يفضل حزمة مساعدات أقل بمبلغ تريليون دولار فقط، بينما تسعى رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، وراء حزمة بمبلغ ثلاثة تريليونات دولار. وتأمل بيلوسي في أن توزع الحزمة بشكل مباشر على العائلات الأمريكية، والولايات والحكومات المحلية، على هيئة مساعدات مالية. يذكر أن ترامب قد وقع في بداية مارس الماضي، على قانون يضم ثلاثة مشاريع إغاثية أقرها الكونغرس بمبلغ ثلاثة تريليونات دولار من الأموال الفيدرالية للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كورونا( كوفيد-19).

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قوات حفظ النظام متجنبا من جديد الحديث عن الجدل حول العنصرية وأعمال العنف التي ترتكبها الشرطة وكان تعليقه عليها منتظرا جدا. ومنذ بداية التظاهرات، يشيد الرئيس الأمريكي بالقانون والنظام لكنه يتحفظ جدا على استياء وغضب ملايين الأمريكيين بعد موت جورج فلويد اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض. وخلال زيارة إلى دالاس تحدث ترامب بدون أن يدخل في التفاصيل، عن مرسوم يجري إعداده لتشجيع رجال الشرطة على العمل بأكبر قدر من المهنية. لكنه دافع خصوصا عن هؤلاء مؤكدا ضرورة امتلاك شرطة أقوى. وقال هناك دائما نماذج سيئة في كل مكان وأستطيع أن أقول لكم هؤلاء ليسوا كثرا في الشرطة، مرددا عبارته المثيرة للجدل عن ضرورة السيطرة على الشوارع. وقال نسيطر على الشوارع برأفة. ويواجه ترامب انتقادات لقراره تنظيم مؤتمر انتخابي الأسبوع المقبل خلال عطلة (يوم الحرية) التي تؤرخ لنهاية العبودية وذلك في مدينة اشتهرت بوقوع مذبحة عنصرية مروعة عام 1921. وانتقدت السيناتور كامالا هاريس، عضو مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا واعتُبرت أكبر منافس للمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن، قرار ترامب عقد المؤتمر في ذلك اليوم. وكتب آل جرين عضو الكونجرس الأسود عن ولاية تكساس على تويتر المؤتمر الانتخابي لترامب بأعلام (حقبة) الكونفدرالية الأمريكية (رمز العبودية والعنصرية) في تولسا هو أكثر من صفعة على وجه الأمريكيين الأفارقة. إنها عنصرية علنية من أعلى قيادة في البلاد.

كشف مسؤولون أمريكيون عن أن الرئيس دونالد ترامب أمر وزارة الدفاع البنتاغون بسحب 9500 جندي من القوات الأمريكية المنتشرة في ألمانيا. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر حكومية لم تسمّها القول إن الهدف هو خفض عدد الجنود الأمريكيين المتمركزين مؤقتا أو بشكل دائم على الأراضي الألمانية إلى 25 ألفا.. فيما قال مسؤول أمريكي كبير إن ترامب أمر بسحب 9500 جندي من ألمانيا، وإن هذه الخطوة كانت نتيجة عمل استمر شهورا من جانب الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة.. بينما ذكر مسؤول آخر أن جزءا من الجنود الذين سيتم سحبهم سيرسل إلى مناطق أخرى من بينها بولندا ودول أخرى حليفة، في حين سيعود جزء آخر إلى الولايات المتحدة. من جانبه، امتنع البنتاغون عن التعليق على ما كشفت عنه صحيفة (وول ستريت جورنال)، فيما لم ينكر السيد جون أوليوت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي المعلومات الواردة في الصحيفة، وذلك بحسب قناة (الحرة). وقال أوليوت ليس لدينا في الوقت الراهن أي إعلان عن ذلك الأمر، لكن بصفته القائد العام، فإنّ الرئيس ترامب يقيّم باستمرار الوضع العسكري للولايات المتحدة ووجودنا في الخارج. وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بالتعاون مع ألمانيا، الحليف القوي، فيما يتعلق بمصالحنا الدفاعية المتبادلة وغيرها من القضايا المهمة. وتتمركز القوات الأمريكية في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية. وتشكل ألمانيا قاعدة أساسية للعمليات الأمريكية في إفريقيا والشرق الأوسط. ويعيش حالياً حوالى 34500 جندي مع أسرهم في إحدى القواعد العسكرية الأمريكية البالغ عددها 21 قاعدة في ألمانيا.

أصبح السيد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق، مرشحا رسميا للحزب الديمقراطي لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في شهر نوفمبر المقبل. وأفادت قناة (الحرة) الأمريكية بأن بايدن أمن أصوات المندوبين الضرورية للفوز بترشيح الحزب رسميا بعد أن صوتت سبع ولايات والعاصمة واشنطن في الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء. وأصبح لدى بادين 1993 مندوبا، متخطيا عتبة الأصوات اللازمة بثلاثة مندوبين، بينما ستجرى انتخابات تمهيدية أخرى في ثماني ولايات وثلاثة أقاليم. وكان بايدن هو المرشح الأوفر حظا بعد انسحاب منافسه السيناتور المستقل بيرني ساندرز من غمار المنافسة في أبريل الماضي. وجاء التأخير عن إعلان الانتخابات الأخيرة لمدة ثلاثة أيام بسبب الوقت الذي استغرقه عد أصوات المقترعين عبر البريد، في ظل المخاوف من الحضور شخصيا إلى مراكز الاقتراع بسبب جائحة (كوفيد-19). يذكر أن بايدن أمضى 36 عاما في مجلس الشيوخ قبل أن يصبح نائبا للرئيس السابق باراك أوباما في 2008 ، وتلك هي المحاولة الثالثة له للفوز بسباق الرئاسة.

منذ الإعلان عن مقتل المواطن الأمريكي من الأصول الإفريقية جورج فلويد أثناء محاولة توقيفه من قبل الشرطة الأمريكية، خرج الألاف من الأمريكيين في تظاهرات واحتجاجات مناهضة للعنصرية التي تمارسها الشرطة الامريكية ضد الأمريكيين السود. ويبدو أن سنة 2020 لن تمر سهلة على الولايات المتحدة الأمريكية على العموم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الخصوص، والذي لا ينفك أن يخرج من أزمة حتى يقع في أزمة أشد، بدأ باتهامات تدخل الروس في الانتخابات الأمريكية التي فاز على إثرها بالرئاسة البيت الأبيض، ثم اتهامه باستغلال السلطة في ابتزاز الرئيس الأوكراني، وصولا إلى تفشي فيروس كورونا بالولايات المتحدة التي تعد من أكثر الدول تأثرا بهذا الفيروس بحصيلة تفوق 100 ألف حالة وفاة. ترامب يهدد ويتوعد بالرغم من أن دونالد ترامب استطاع تخطي أزمة كورونا سياسيا بكسب تعاطف الأمريكيين، من خلال تأييده للمظاهرات الرافضة لإجراءات العزل الصحي، إلا أن تعامله مع احتجاجات الأمريكيين ضد العنصرية قد تقلب موازين القوى السياسية في الانتخابات الرئاسية القادمة. ورغم أسفه عن مقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد أحد عناصر الشرطة، إلا أن دونالد ترامب عبر في مناسبات عدة عبر تغريدات بحسابه الرسمي على تويتر رفضه وادانته للاحتجاجات التي طالت جل الولايات المتحدة، والتي اعتبرها مؤامرة من اليسار المتطرّف بإثارة أعمال العنف التي شملت النهب وإشعال الحرائق، وقال إن المتظاهرين يلحقون العار بذكرى الرجل. واتخذ ترامب عدة إجراءات زادت في تأجيج غضب المتظاهرين، فقد وعد الرئيس الأميركي الاثنين بإعادة فرض الأمن في الولايات المتحدة مهددا بنشر الجيش لوقف أعمال العنف، وأعلن أيضا بلهجة حازمة عن نشر آلاف الجنود المدججين بالسلاح في العاصمة وشرطيين لوقف أعمال الشغب والنهب في خطاب وجهه للشعب الأمريكي عبر وسائل اعلام أمريكية. وأضاف الرئيس الأمريكي محذرا المتظاهرين وحكام الولايات في خطابه إذا رفضت مدينة أو ولاية ما اتخاذ القرارات اللازمة للدفاع عن أرواح وممتلكات سكانها، فسأنشر الجيش الأميركي لحل المشكلة سريعا بدلا عنها، وصف ما شهدته العاصمة الفدرالية الأحد من أعمال شغب وتخريب ونهب بأنه وصمة عار على الشعب الأمريكي. تحركات الديمقراطيين في المقابل ندد المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركي جو بايدن ما يحصل في الولايات المتحدة الأمريكية، اتّهم الإثنين في تغريدة على تويتر الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بأنّه يستخدم الجيش الأميركي ضدّ الشعب الأميركي ويستخدم الغاز المسيّل للدموع ضدّ متظاهرين سلميين وكل هذا لمجرّد الترويج لنفسه، وذلك بعيد زيارة مفاجئة قام بها ترامب إلى كنيسة مجاورة للبيت الأبيض والتي طالها ليل الأحد أعمال تخريب خلال تظاهرة للاحتجاج على العنصرية وعنف الشرطة. كما طالب في تغريدته الشعب الأمريكي مساعدته على هزم دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية القادمة وقال: من أجل أولادنا ومن أجل روح بلادنا علينا أن نهزمه. ولكنّي أعني هذا عندما أقوله: لا يمكننا أن نفعل ذلك إلا معاً. من جهته ندد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أمس الاثنين باستخدام العنف في الاحتجاجات التي خرجت في أنحاء البلاد ضد عدم المساواة العرقية واستخدام الشرطة للقوة المفرطة، مشيدا في الوقت نفسه بأفعال المحتجين السلميين الساعين للإصلاح، حسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وكتب أوباما في مقال نشرته منصة ميديام الإلكترونية أن الغالبية العظمى من المحتجين سلميون لكن أقلية صغيرة تعرض الناس للخطر وتُلحق الضرر بنفس المجتمعات التي تهدف الاحتجاجات لدعمها، وأضاف إن العنف يزيد من الدمار في الأحياء التي تعاني فعلا على الأغلب من نقص الخدمات والاستثمارات ويصرف الانتباه عن القضية الأكبر. ويواجه ترامب عصيانا مدنيا هو الأخطر في ولايته مع احتجاج آلاف الأميركيين على العنف الذي تمارسه الشرطة والعنصرية والتفاوت الاجتماعي، وطالت الاحتجاجات 140 مدينة أميركية كما امتدت الى خارج الولايات المتحدة، من بوسطن الى لوس أنجلس ومن فيلادلفيا الى سياتل، كانت حركة الاحتجاج تعبر عن مواقفها بشكل سلمي حتى الآن لكنها شهدت أعمال عنف وعمليات تخريب في الأيام الأخيرة.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيرسل الآلاف من الجنود المدججين بالسلاح وقوات إنفاذ القانون لإنهاء العنف في العاصمة واشنطن، وتعهد بفعل الشيء نفسه في مدن أخرى إذا لم يستطع رؤساء البلدية والحكام استعادة السيطرة على الشوارع. وأضاف في تصريحات بحديقة الزهور بالبيت الأبيض يتعين على رؤساء البلدية والحكام فرض وجود كبير لقوات إنفاذ القانون إلى أن يتم إخماد العنف. وتابع ترامب إذا رفضت مدينة أو ولاية اتخاذ التحركات الضرورية للدفاع عن أرواح سكانها وممتلكاتهم فسأقوم بنشر الجيش الأمريكي وحل المشكلة سريعا، مضيفا أنه يتعين على حكام الولايات تحقيق تواجد ساحق لـ (سلطات) تنفيذ القانون ونشر الحرس الوطني بأعداد كافية لنتمكن من السيطرة على الشوارع. وتزامنت التصريحات مع تفريق السلطات لمحتجين على مقربة من البيت الأبيض باستخدام الغاز المسيل للدموع.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تأجيل قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في الولايات المتحدة، إلى شهر سبتمبر القادم، بدلا من يونيو . وقال ترامب، في تصريح للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية: لا اشعر بأن مجموعة السبع تمثل بشكل صحيح ما يحدث في العالم.. إنها مجموعة عفا عليها الزمن. وأضاف أنه يرغب بدعوة أربع دول أخرى هي: روسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والهند للانضمام إلى قمة موسعة في الخريف..موضحا أن هذا يمكن أن يحدث في سبتمبر، قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة أو بعدها. وكان مقررا أن يعقد قادة مجموعة السبع التي ترأسها الولايات المتحدة هذا العام، قمة أواخر يونيو في منتجع كامب ديفيد . ويأمل ترامب في الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى في الثالث من نوفمبر القادم، ويرغب لذلك في أن تصبح القمة رمزا لتطبيع الوضع، مع تضرر النشاط الاقتصادي الذي يمكن أن تكون كلفته الانتخابية كبيرة . وتضم مجموعة السبع التي تم تأسيسها عام 1976 ، كلا من: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا..وكان قد تم استبعاد روسيا من مجموعة ما تسمى آنذاك مجموعة الثمان قبل خمس سنوات، كعقاب على ضمها منطقة القرم .

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيوقع في وقت لاحق من اليوم، أمرا تنفيذيا يخص شركات وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت السيدة كايلي ماكيناني المتحدثة باسم البيت الأبيض، في تصريح أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، إن ترامب بصدد توقيع أمر تنفيذي يخص شركات وسائل التواصل الاجتماعي، دون أن تكشف عن تفاصيل بشأن هذا الأمر التنفيذي. وكان الرئيس الأمريكي قد هدد أمس الأربعاء بـإغلاق منصات التواصل الاجتماعي ردا على محاولة موقع تويتر فرض رقابة على تغريداته. واتهم موقع تويتر، ترامب يوم الثلاثاء الماضي بنشر معلومات كاذبة، ما دفع الأخير إلى مضاعفة الهجوم على ما وصفه بأنه ادعاءات لا أساس لها من الصحة ونظريات مؤامرة. وقال ترامب الذي يستخدم تويتر بقوة، في منشورين أمس يشعر الجمهوريون بأن منصات التواصل الاجتماعي تُسكت أصوات المحافظين نهائيا. سننظم عملها بقوة أو سنغلقها قبل أن يحدث هذا.

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التأكيد على رغبته في الانسحاب الكامل من أفغانستان، لكنه أضاف أنه لم يحدد موعدا مستهدفا، وسط تكهنات بأنه ربما يجعل إنهاء أطول حروب الولايات المتحدة جزءا من حملته الانتخابية للفوز بولاية ثانية. وذكرت قناة (الحرة ) الامريكية ان ترامب قال خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الليلة الماضية نحن هناك منذ 19 عاما، نعم، أعتقد أن هذا يكفي... يمكننا دائما العودة إذا أردنا. وردا على سؤال عما إذا كانت عطلة عيد الشكر (26 نوفمبر المقبل) موعدا مستهدفا، قال ترامب لا. ليس لدي موعد مستهدف، لكن في أقرب وقت معقول، على مدى فترة، لكن في أقرب وقت معقول. كان ترامب قد أعلن في فبراير من العام الماضي ان واشنطن تجري اتصالات مع حركة طالبان وغيرها من الجماعات الأفغانية، وأن نجاح هذه المحادثات سيسمح بتقليص الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان. ويوم السبت الماضي رحبت واشنطن بهدنة مفاجئة أعلنتها (طالبان) بمناسبة عيد الفطر لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الأحد، وسارع الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى تأكيد التزام قواته بها، معتبرة إياها فرصة مهمة ينبغي أن لا تفوت. وقال السيد زلماي خليل زاد الموفد الأمريكي إلى أفغانستان إن الولايات المتحدة ستقوم بدورها للمساعدة، مشددا على أن هذه المبادرة يجب أن تتبعها على الفور خطوات إيجابية أخرى منها إطلاق الجانبين سراح السجناء المتبقين على النحو المحدد في الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة و(طالبان)، وعدم العودة إلى مستويات مرتفعة من العنف، والاتفاق على موعد جديد لبدء المفاوضات الأفغانية-الأفغانية. يذكر ان الولايات المتحدة وقعت في نهاية فبراير اتفاقا تاريخيا مع طالبان، ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا مقابل ضمانات أمنية.

أفادت شبكة (ؤ) الإخبارية الأمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب على وشك إعادة تقديم بعض التمويل لمنظمة الصحة العالمية، بعد شهر من إعلانه تعليق الدعم للمنظمة. ووفقا للشبكة فإن إدارة ترامب ستوافق على دفع ما تدفعه الصين من الاشتراكات المقررة لمنظمة الصحة العالمية.. مشيرة إلى أن ترامب يعتقد أنه على الرغم من عيوبها، فإن منظمة الصحة العالمية لا تزال لديها إمكانات هائلة لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد - 19). وكان التمويل الأمريكي السابق لمنظمة الصحة العالمية يبلغ حوالي 400 مليون دولار سنويا. وإذا كانت مساهمة الولايات المتحدة تتطابق مع مساهمة الصين، فسيكون مستوى التمويل الجديد حوالي عشر هذا المبلغ، وفقا لفوكس نيوز. وعلق الرئيس الأمريكي منتصف الشهر الماضي مساهمة بلاده في تمويل منظمة الصحة العالمية، منتقدا ما وصفه بتأخرها في التعامل مع جائحة كورونا.

قلل الرئيس الأمريكي من مخاطر إعادة فتح البلاد رغم تفشي الوباء، وشدد ترامب، على ضرورة قيام حكام الولايات بفتح أبواب المدارس مجددًا رغم تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) في البلاد. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها ترامب، اليوم عقب اجتماعه في البيت الأبيض مع حاكمي ولايتي كولورادو، ونورث داكوتا. وقال ترامب في تصريحاته إن بلاده أجرت أكثر من 10 ملايين اختبار لكورونا، مضيفًا ومن وجهة نظري يتعين على حكام الولايات إعادة فتح المدارس، حيث إن تأثير الفيروس على الشباب منخفض للغاية. وأردف قائلا ومن هم فوق عمر الستين من المدرسين من الممكن أن يطلبوا حماية أنفسهم، لكن أرى أنه يتعين إعادة فتح المدارس في أقرب وقت ممكن. وحول نائبه مايك بنس، قال ترامب إن اختباره لفيروس كورونا لا يزال سلبيا ويعمل فى البيت الأبيض ولكن فى مكتبه بعيدا عن مكتب الرئيس ويحافظ على المسافة الاجتماعية. وأوضح ترامب أنه يتحدث معه عبر الهاتف، مشددا على أنه قام بعمل رائع فيما يتعلق بقيادة جهود مكافحة كورونا. في سياق متصل أكد ترامب كذلك أنه تفاجأ بتصريحات مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فوتشي، حول مخاطر إعادة فتح البلاد قريبًا، واصفًا إياها بـغير المقبولة. وكان عالم الأوبئة الأمريكي أنتوني فوتشي، حذر الثلاثاء الماضي، من إعادة فتح اقتصاد البلاد في وقت قريب جدًا مع تفشي فيروس كورونا المستجد. وأكد فوتشي خلال جلسة استماع بالكونجرس، أن إعادة فتح الاقتصاد قبل أوانه سيؤدي إلى معاناة ووفيات لا داعي لهما. حتى صباح اليوم، أصاب كورونا أكثر من 4 ملايين و430 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 298 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و662 ألفا، وفق موقع Worldometer، حيث سجلت حصيلة الوفيات اليومية بفيروس كورونا في إسبانيا اليوم الخميس أعلى معدل خلال أسبوع في حين حذرت السلطات من احتمال تفشي موجة ثانية بعدما كشف مسح للأجسام المضادة في أنحاء البلاد أن نحو خمسة بالمائة فقط من السكان هم الذين أصيبوا بالفيروس. وذكرت وزارة الصحة الإسبانية أن العدد اليومي للوفيات الجديدة بفيروس كورونا ارتفع إلى 217 الخميس مقارنة مع 184 أمس الأربعاء. وتجاوز العدد 200 وفاة وذلك للمرة الأولى منذ الثامن من مايو. وقال فرناندو سيمون مدير الطوارئ الصحية إن أسباب ذلك غير معلومة. وكان ما يربو على نصف الوفيات في منطقة واحدة هي قطالونيا. وأضاف نعمل الآن مع المنطقة لتحديد توقيت حالات الوفاة ومعرفة ما إن كانت جديدة أم حدث تأخير في التحديث. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية امس، تسجيل 947 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 11975، في حين تم تسجيل 6 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى امس 88 حالة. وقال الدكتور عبدالله السند المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي، إن جميع الحالات التي ثبتت إصابتها بالفيروس مخالطة لحالات مصابة وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لها. وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أعلنت في وقت سابق أمس شفاء 188 حالة من المصابين بالفيروس ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 3451 حالة. وفي البرازيل، سجلت 749 حالة وفاة بفيروس كورونا، آخر 24 ساعة، ليرتفع الإجمالي إلى 13 ألفا و149. وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية، تشخيص 10 آلاف و760 إصابة جديدة بالفيروس، لتبلغ الحصيلة 188 ألفا و974، وفقا لموقع غلوبو البرازيلي. وتعد البرازيل أكثر الدول تضررا من انتشار الفيروس بين دول أمريكا الجنوبية، كما تأتي في المرتبة السادسة عالميا من حيث الإصابات والوفيات. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الباكستانية، ارتفاع إجمالي إصابات فيروس كورونا، إلى 35 ألفاً و788 حالة، بعد تسجيل 1452 حالة جديدة. وأضافت الوزارة في بيان، اليوم، أن الوفيات بسبب الفيروس ارتفعت إلى 770 عقب تسجيل 33 حالة جديدة. وأشار البيان إلى إجراء 13 ألفاً و51 فحص كورونا خلال الساعات 24 الماضية، ليرفع الإجمالي إلى 330 ألفا و750. وسجلت باكستان أول إصابة بالفيروس، في 26 فبراير الماضي، وتعافى منذ ذلك الحين 9 آلاف و695 مصاباً. وبدأت السلطات الباكستانية بتخفيف القيود المفروضة بسبب كورونا في البلاد اعتبارًا من 9 مايو الجاري. وأصبح بإمكان أصحاب المحلات التجارية فتح الأبواب في ساعات معينة بهدف تقليص التداعيات الاقتصادية للفيروس، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي. كما أعلنت تونس، اليوم، أنها لم تسجل أية إصابات أو وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك لليوم الرابع على التوالي. وقال بيان لوزارة الصحة التونسية، اطلع عليه مراسل الأناضول، إن عدد الإصابات استقر عند ألف و32 حالة، فيما استقر عدد الوفيات عند 45 وفاة. وأضافت الصحة أن عدد حالات الشفاء قد ارتفع إلى 759، وهو ما يعادل 75 بالمائة من الحالات المسجلة. وتابعت الصحة التونسية موضحة أن عدد الاختبارات التي أجرتها بلغ 34 ألفا و323 تحليلا مخبريا. ولاحتواء المرض، وللحد من انتشاره دعت الصحة التونسية كافة المواطنين للالتزام الكامل بإجراءات الحجر الصحي الموجه بكل مناطق البلاد. بدوره، أعلن السودان، عن تسجيل 10 وفيات جديدة، و157 إصابة بفيروس كورونا المستجد( كوفيد 19)، خلال الـ24 ساعة المنقضية. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الصحة السودانية تلقت الاناضول نسخة منه. وأضاف البيان بهذا يرتفع العدد الكلي لحالات الإصابة بالفيروس منذ بداية الجائحة إلى 1818 حالة متضمنة 90 وفاة وأشار البيان إلى أن 25 حالة تماثلت للشفاء ليرتفع العدد الكلي للمتعافين إلى 198. وفي الإمارات ارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا، إلى 206 بعد تسجيل 3 حالات جديدة، بينما رصدت البحرين وفاة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 10. وقالت المتحدثة الحكومية، آمنة الضحاك: تم تسجيل 3 وفيات من جنسيات مختلفة (لم تحددها)، و725 إصابة، و511 حالة شفاء. وأضافت: حصيلة الفيروس في الإمارات سجلت، الأربعاء، 20 ألفا و386، بينها 206 وفيات، و6 آلاف و523 متعافيا، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية. وفي البحرين، أعلنت وزارة الصحة في بيان، عبر توتير، تسجيل وفاة لمواطنة (60 عاما)، و36 إصابة و10 حالات شفاء. ويرتفع إجمالي حصيلة الفيروس في البحرين، إلى 5 آلاف و816 إصابة، توفي منهم 10، وتعافى 2205. وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الموريتانية ، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، في أكبر حصيلة يومية تشهدها البلاد منذ بداية الجائحة. وقالت الوزارة في بيان، إن الحالات الجديدة بينها 5 أشخاص خالطوا الحالة التاسعة التي أعلن عنها الثلاثاء، فيما أكدت فحوص أجريت علي مريض فى المستشفى المركزي بنواكشوط إصابته بفيروس كورونا. وبذلك يرتفع عدد الإصابات المؤكدة التي سجلت حتى الآن إلى 15 حالة، بينها حالتا وفاة و6 حالات شفاء. وقالت الوزارة إنها تواصل البحث عن الأشخاص المحتمل مخالطهم للحالة 9 لمتابعة مسار صاحبها ومعرفة كل ملابساتها سبيلا إلى اتخاذ الإجراءات المترتبة على ذلك.

تارة ينصح باستعمال مواد التنظيف للقضاء على فيروس كورونا بجسم الإنسان، وتارة أخرى يتحدى الاجراءات الوقائية، هكذا تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع جائحة فيروس كورونا التي أنهكت الولايات المتحدة الأمريكية الأولى على ترتيب قائمة الدول الأكثر تأثرا بالجائحة بعدد إجمالي 1.347.318 إصابة مؤكدة، و أكثر من 80 ألف حالة وفاة وهي أعلى نسبة بالعالم. رغم إرتفاع عدد الاصابات بالولاية المتحدة الأمريكية، إلا أن طرق تعامل دونالد ترامب وفريق عمله الذي يرفض ارتداء الكمامة في لقاءاته الاعلامية وحتى في الأنشطة الرئاسية، تثير الجدل، وبعد أن أصبح فيروس كورونا قاب قوسين أو أذنى من دونالد ترامب، هل يغير البيت الأبيض سياسته الوقائية ضد كورونا؟ إصابات بالبيت الابيض يبدو أن شهر مايو لن يمر هادئا على البيت الأبيض الأمريكي، فقد كشف مصدر لشبكة سي إن إن أن المساعد الشخصي لكبيرة مستشاري البيت الأبيض إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد. وتعد هذه الحالة هي ثالث إصابة في البيت الأبيض، ويخضع ثلاثة مسؤولين في فريق البيت الأبيض لمكافحة (كوفيد-19) لحجر صحي، وقالت وسائل الإعلام أميركية أن روبرت ريدفيلد مدير مركز الوقاية من الأمراض المعدية (سي دي سي)، وأنطوني فاوتشي عالم الأوبئة الذي يعمل مستشارا للبيت الأبيض قد وضعا نفسيهما في حجر صحي بعد مخالطتهم لمصابين بالفيروس. الأصابات الجديدة بين موضفي البيت الأبيبض أخضعت الرئيس الأمريكي ونائبه لفحوصات كورونا، وتأكد خلوهما من العدوى، في حين أكد بنس أنه وترامب سوف يخضعان لفحص كورونا على صعيد يومي. هذا وقد أكدت إدارة الأمن الداخلي الأميركية إصابة أحد عشر عنصرا من عناصر الخدمة السرية بفيروس كورونا، وهي الفرقة المكلفة بحماية الرئيس ومسؤولي البيت الأبيض وقادة آخرين تشمل المرشحين للرئاسة والرؤساء السابقين وكبار زوار الولايات المتحدة. ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه إدارة الأمن الداخلي، تعافي 23 من أفراد الخدمة السرية من إصابات سابقة بالفيروس، بينما يخضع حوالي 60 عنصرا للحجر الصحي الذاتي، وتم تشديد الإجراءات الوقائية المتبعة على كل من يدخل البيت الأبيض، وعلى كل من يتعامل مع الرئيس عن قرب. تحدي الإجراءات الوقائية أحجم الرئيس الأمريكي حتى الآن عن استخدام الكمامة، و ظل على موقفه الرافض لوضعها حتى خلال تكريمه للمحاربين القدامى الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية، وجميعهم في التسعينات من عمرهم. وأيضا خلال الجولة التفقدية للمصنع، اكتفى ترامب بارتداء نظارات السلامة، على الرغم من وجود لافتة واضحة كتب عليها انتباه: كمامات الوجه مطلوبة في هذه المنطقة، شكرا جزيلا!، وحسب ما نقلته وسائل الأعلام الأمريكية، فقد صرح الرئيس للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض في وقت سابق بأنه من المرجح أن يرتدي كمامة للوجه في المنشأة،. عدم ارتداء الكمامة لم يقتصر على الرئيس دونالد ترامب، بل حتى الرئيس التنفيذي للشركة، داريوس أدامزيك ، ورئيس أركان البيت الأبيض، مارك ميدوز، وبعض الشخصيات الزائرة الأخرى، كما أثرا نائب الرئيس مايك بنس الذي يقود فريق عمل البيت الأبيض لمواجهة فيروس كورونا، انتقادات كثيرة لعدم وضعه كمامة الوجه خلال زيارة قام بها نهاية أبريل لمستشفى مايو كلينيك في مينيسوتا. تفاؤل أم ثقة زائدة رغم أن الإحصائيات اليومية سواء للاصابات الجديدة أو لعدد الوفيات اليومية للأمريكين بسبب فيروس كورونا، إلا أن الرئيس الأمريكي لا يفوت فرصة لتعبير عن تفائله في القضاء على الفيروس وخروج الولايات المتحدة الأمريكية من الأزمة منتصرة. وقال ترامب في تصريح لقناة (فوكس نيوز): أشعر بأن الوباء سيختفي حتى من دون تطوير لقاح له، وسينتهي بعد مدة معينة ولن يعود مجددا، قد يعود مجددا للظهور في فصل الخريف أو السنة المقبلة لكنه سينتهي على أي حال على أساس أن العالم إستطاع التكيف مع فيروسات أخرى لم يستطع إيجاد لقاح لها. غير أن تصريحات ترامب المتفائلة تناقضت مع تصريحات المديرالمعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وقال فاوتشي: إذا كانت العودة إلى الوضع الطبيعي يعني التصرف وكأنه لم تكن هناك مشكلة فيروسات تاجية ، فلا أعتقد أن هذا سيحدث حتى يكون لدينا وضع يسمح بحماية السكان تماما. من الواضح أن الرئيس الأمريكي وفريق عمله يحرص من خلال تحديهم للإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، التأثير على المواطن الأمريكي المتخوف من البطالة، وتشجيعه على كسر العزل الصحي، لحماية الاقتصاد الأمريكي. في الوقت الذي أعلن فيه البيت الأبيض إتخاذه كل الاحتياطات لحماية الرئيس الأمريكي الذي يكتف من جهوده لتخفيف إجراءات الإغلاق التي أنهكت أكبر اقتصاد في العالم.