أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
التثقيف الأسري بخصوصية رمضان مع المرضى النفسيين حاجة ملحة نحذر من انشغال أسر المرضى في رمضان بالأنشطة الاجتماعية بحلول شهر رمضان المبارك، تكثر الأسئلة حول تناول الأدوية خلال الشهر الفضيل، ومن بينها الأدوية النفسية، حيث يواجه المصابون بالأمراض النفسية المزمنة، بعض المشكلات خلال شهر رمضان، فتتولد لديهم ولذويهم استفسارات حول تناول أدويتهم، والنصائح والإرشادات التي تساعد على استقرار حالة كل منهم، مع ظروف الصيام واختلاف أوقات النوم والاستيقاظ ومواعيد الأكل.. وفي هذا السياق، يبين الدكتور خالد أحمد عبدالجبار (اختصاصي العلاج العرفي والسلوكي والطب النفسي)، ما يمكن تكييفه من الأدوية، ذاكراً بعض التعليمات والنصائح التي تناسب التغيرات الزمنية في شهر رمضان المبارك، حتى يتمكن المريض من الصيام، بما لا يتعارض مع أخذ الأدوية، وبما يضمن دوام الاستقرار لحالته. حيث نوه إلى أن الأدوية المضادة للاكتئاب هي من أكثر الأدوية الشائع استخدامها بين المرضى النفسيين، موضحا أن هذه الأدوية تستخدم لعلاج حالات مختلفة، مضيفاً: "ونذكر منها على سبيل المثال، لا الحصر، الاكتئاب، القلق، الوسواس القهري، الرهاب". وقال الدكتور عبدالجبار: "إن كانت هذه الأدوية تؤخذ مساءً خلال الأيام العادية، فإنها لا تصلُح أن تؤخذ في مساء رمضان مبكراً، لأن مثل هذه الأدوية قد تُسبّب النعُاس في بداية المساء، وقد تقلل من ردود أفعال المريض، وهذا أمر قد لا يكون مُستحباً بالنسبة للمريض في شهر رمضان، كونها قد تتعارض مع عمله أو صلاته أو مشاركاته الاجتماعية أو حتى قيادته للسيارة". وأردف قائلاً: "لذلك يجب أن يُؤَخَّر أخذ هذه الأدوية التي تُسبّب النُعاس إلى وقتٍ متأخر؛ أي بعد السحور وقبل صلاة الفجر، وهناك أيضا، أدوية مضادة للاكتئاب، تُنشّط المريض، لذلك يجب أخذها بعد الفطور مباشرةًَ، حتى لا تقود إلى الأرق، وتُحدث اضطراباً في النوم". جفاف الحلق ونوه بأن هذا الحال ينطبق على البعض من هذه الأدوية، والتي تسبب جفاف في الحلق ما يؤدي إلى صعوبة في الصيام بسبب الجفاف الشديد الذي تسببه، ناصحا بتناول تلك الأدوية بعد الإفطار أو استبدالها بأخرى بحسب ما يراه الطبيب المعالج. أما بالنسبة للأدوية النفسية التي يتم تناولها مرتين يومياً طبقا للبرنامج العلاجي الذي نصح به الطبيب، فأشار الدكتور خالد عبد الجبار إلى أن تكون الجرعة الأولى عند الإفطار، والثانية عند السحور، بشرط مراعاة الآثار الجانبية، التي قد تؤثر على أداء المريض خلال يومه، أو استبدالها بأدوية طويلة المفعول تغطي 24 ساعة. وفيما يتعلق بالأمراض النفسية الشديدة مثل: حالات الذهان والفصام والاضطراب الوجداني وغيرها، ذكر الدكتور خالد عبدالجبار أن تلك الأمراض تحتاج لرعاية أسرية مكثفة، لمتابعة المريض والتأكد من اتباعه النظام الدوائي الخاص به بشكل دقيق ومنتظم، موضحا أهمية مرافقة المريض لمراجعة طبيبه المعالج لتجديد العلاج، وإجراء الفحوصات الدورية، كما هو الحال مع مثبتات المزاج، وأيضا لمراجعة الخطة العلاجية للمريض، وخضوعه للجلسات الفردية أو الجماعية خلال زياراته المنتظمة للطبيب، والتي يحتاجها لتعلم المهارات التي تساعده في التخفيف من وطأة المرض، ومواجهة ضغوط الحياة وتحسين جودة حياتهم. الحيطة والحذر وأضاف قائلاً: "فهنا يتوجب على الأسرة والمريض أخذ الحيطة والحذر لضمان استقرار الحالة النفسية واستمرار تعافي المريض، وذلك بزيارة الطبيب قبل رمضان، أو في بداية أيام الشهر الفضيل، بهدف التشاور معه وأخذ التعليمات المناسبة حول طرق ومواقيت تناول الأدوية خلال أيام رمضان المبارك، والتي قد تستبدل بإبر طويلة المفعول تؤخذ كل أسبوعين أو أربعة أسابيع، أو ربما بعرض حلول أخرى، تتناسب مع حالة المريض ورغبته في الصيام". واستطرد قائلاً: وأيضا أخذ الأمر بشكل جدي، فيما يخص إعطاء الاهتمام المطلوب لمرضاهم، واستغلال رمضان بروحانيته، والمشاركات والفعاليات الاجتماعية والأسرية، في دمج المريض مع من حوله، بما يتناسب مع قدرته ودافعيته لذلك. واستطرد قائلاً: "إلا أن ما يضيف بعداً آخر لتفسير سبب الانتكاسة لحالات نفسية كثيرة، هو انشغال أسر المرضى في رمضان في الأنشطة الاجتماعية ـ مثل: الزيارات والمشاركات الاجتماعية أو استقبال الضيوف وأداء العبادات المختلفة من صلاة وأداء عمرة أو اعتكاف وغيرها — عن متابعة مرضاهم في أخذهم لأدويتهم، كما كانوا معتادين قبل رمضان، أو عدم التأكد من وفرة الأدوية لديهم، وأحياناً أخرى إغفال موعد المتابعة لعيادة الأمراض النفسية، لتجديد العلاج أو التشاور مع الطبيب المعالج فيما يخص تناول الأدوية في رمضان". بعض الممارسات وفيما يتعلق بعدم دراية بعض الأُسر بطبيعة الأمراض النفسية، مثل الفصام، أوضح الدكتور خالد عبدالجبار أن عدم الدراية تدفع بعض الأسر إلى إجبار مرضاهم على الصيام والصلاة والاختلاط بالناس واستقبالهم، في حين أن هؤلاء المرضى يجدون صعوبة في أداء العبادات، وكذلك عدم قدرة الكثير منهم على التخلي عن عاداته، مثل التدخين وشرب المنبهات.. وحذر من بعض الممارسات التي تقوم بها الأسر خلال شهر رمضان، موضحا أن بعض الأسر يخرجون في مناسبات اجتماعية تاركين مرضاهم وحيدين في المنزل لأسباب مختلفة، مما يزيد في عزلتهم، مضيفاً: "ومما يؤلم أكثر حدوث حالات يرغب فيها أهل المريض إدخاله المستشفى، ليرتاحوا من عناء رعايته في هذا الشهر، خاصة لو تزامن ذلك مع إجازة بعضهم، ممن أراد حزم أمتعته للسفر، فيكون الخيار قيامهم بإدخال المريض المستشفى، على الرغم من أن المريض يعاني أعراضا بسيطة أقل ما يقال عنها أنها مبالغٌ فيها أو ملفقة". وتابع قائلاً: "لذلك فإن التثقيف الأسري والمجتمعي، بطبيعة الأمراض النفسية، وخصوصية رمضان مع المرضى النفسيين، حاجة ملحة لجعل رمضان فرصة، لدمج هؤلاء المرضى مع أسرهم ومجتمعهم المحيط، بأساليب علاجية، يمكن تقنينها وتقديمها، ضمن خطة استثنائية، تخدم المريض وتعزز علاقته بأسرته، خلال أيام هذا الشهر الكريْم". وأكد في ختام حديثه أن أزكى الأعمال، وأحبها إلى الله تعالى، وأعلاها شرفاً، وأكرمها مروءة، الإحسانُ إلى المريض ومرافقتُه، والقيامُ على رعايته والعناية به، مضيفاً: "فهنيئاً لمن وفقه الله تعالى لذلك، فبذل وقته وجهده، واحتسب الأجر وعظيم الثواب، من رب الأرض والسموات". وقال الدكتور خالد عبد الجبار" لقد أثبتت بعض الدراسات، التي تناولت هذا الموضوع، ارتفاع حالات الانتكاسة في بعض هذه الأمراض، ونذكر هنا تحديداً دراسة (قادري ٢٠٠٠)، والتي أجريت على بعض مرضى الذهان الدوري حيث أثبتت أن ٥٠٪ ممن خضعوا لهذه الدارسة انتكسوا في رمضان، والبقية زاد عندهم الأرق و القلق، و يعتقد الباحثون أن سبب ذلك، قد يكون التغير المفاجئ ،في نظام النوم و الاستيقاظ و مواعيد الأكل".
26647
| 14 يونيو 2016
أكد عدد من المواطنين الشباب، أن وجبة السحور أصبحت من الفرص المعدودة، للقائهم ببعضهم البعض أثناء شهر رمضان الكريم، والوناسة خاصةً مع تزامن الشهر الفضيل، مع فصل الصيف، الذي تزيد فيه ساعات النهار على مثيلاتها ليلًا، حيث يصوم المسلمون ثلثي اليوم ولا يكون لديهم سوى الثلث الأخير للإفطار وأداء صلاة التراويح ومن ثم السحور، للخلود إلى النوم قبل بداية يوم جديد، حيث ينشغل الموظفون في دوائر أعمالهم، والطلبة في جامعاتهم، بالإضافة إلى شراء حاجيات المنزل وتلبية متطلباته، ومن ثم أخذ قيلولة قبل أذان المغرب والإفطار، وبعد أداء التراويح، يجتمع الشباب عادةً في المجالس، أو اللقاء في المطاعم بالأسواق الشعبية، للجلوس سويًا وتناول وجبة السحور مع بعضهم البعض. الاتجاه للمجالس بداية أكد يوسف البوهاشم السيد، أن معظم الشباب يتجهون للسحور خارج منازلهم، فهم يكتفون بالاجتماع مع أسرهم في وجبة الإفطار، التي لا يمكن أن يشعر المرء بمذاقها إلا في الجو الأسري، ويجتمع الشباب بعد أداء صلاة التراويح، سواء في أحد المجالس أو في أحد الأماكن العامة، ومن ثم ينتقلون إلى المجالس، للجلوس مع بعضهم البعض، لتبادل الأحاديث، ومن ثم يتناولون وجبة السحور، من خلال طلب الطعام من أحد المطاعم، ودعا السيد الشباب إلى أن يكون الطعام في رمضان صحيًا، فمن الأفضل أن يتم تناول الطعام الخفيف في السحور، الذي لا يرهق المعدة في اليوم التالي، ولا يُشعر الصائم بشيء من العطش، خاصةً أن شهر الصيام يتزامن مع فصل الصيف، وأضاف السيد: يمكن أن يجمع الشاب المسلم بين الطعام الصحي وممارسة الرياضة، فالبعض يمارسها قبل أذان المغرب والبعض الآخر يمارسها بعد الانتهاء من صلاة التراويح، فما أروع ما يتسم به شهر رمضان الفضيل، من العبادة المقترنة بالالتزام الصحي، ودعا السيد الشباب للابتعاد عن الخيم الرمضانية، التي يبتعد محتواها كل البعد عن الشهر الفضيل وروحانياته، فما تحمله لا يرضي الله، كما أنها مضيعة للوقت وإهدار للمال، وعلى المسلم الحق أن يستغل شهر رمضان الكريم أفضل استغلال، من ناحية التقرب إلى الله ونيل الأجر والحسنات. الوقت الأمثل بدوره، قال فيصل المنصوري أنه لا يتناول وجبة السحور إلا مع أصدقائه، فبعد صلاة التراويح، يجتمعون في أحد الكافيهات لاحتساء بعض المشروبات الساخنة، ومن ثم الاجتماع عند البحر وتبادل الحديث وتجديد الذكريات، ومن ثم الانتقال إلى أحد المطاعم لتناول وجبة السحور مع بعضهم البعض، مشيرًا إلى أنهم يفضلون تناول الوجبات الرمضانية في وجبة السحور، عن الوجبات السريعة التي عادةً ما يتم تناولها في الأيام العادية فى غير رمضان، وأكد المنصوري أن وجبة الإفطار يفضل تناولها دائما مع الأهل والأقارب، وهذا لما تحتويه من دفء أسري رائع، أما وجبة السحور، ولأن طبيعتها تأتي في وقت متأخر، فهي تكون مناسبة لاجتماع الشباب مع بعضهم البعض، وتناولها كيفما شاءوا، سواء في المجالس أو في المطاعم، وقال المنصوري إن انشغال الشباب في وظائفهم ومع ذويهم في النهار، يضيع عليهم فرصة اللقاء ببعضهم البعض، ليكون اللقاء عند تناول وجبة السحور هو الوقت والميعاد الأمثل. فرصة لتجديد اللقاءات الشبابية رأى جابر اللخن أن توقيت وجبة السحور هو أنسب موعد للقاء الشباب، خاصةً وأن وجبة الإفطار، يغلب عليها الطابع الأسري ، حيث يتحتم على جميع أفراد العائلة، طالما وجدوا في البلاد، التواجد على نفس مائدة طعام الافطار، التي لها دور عظيم في زيادة الترابط الأسري، كما هو الحال مع مائدة وجبة السحور، التي لها دور جوهري في تعاضد الأصدقاء مع بعضهم البعض. وقال اللخن أن الشباب يجتمعون على وجبة السحور، لا لتناول الوجبة فحسب، بل لتجديد لقائهم المتباعد أثناء الشهر الفضيل، فرغم اجتماعهم بشكل شبه يومي، إلا أنه من المستحيل أن يكتمل العدد، فقد ينشغل البعض ببعض المشاغل الحياتية الشخصية، مشيرا إلى أنه ما يميز وجبة السحور بالنسبة للشباب، أنها عادةً ما تكون في المجالس، الأمر الذي يحيي المجالس، التي عادةً ما يبتعد عنها الشباب في الأيام العادية، باللقاء في الأماكن المختلفة، ولكن ما لا يميز السحور هو طغيان الوجبات السريعة على طعام الشباب، الأمر الذي يجعل طعام وجبة السحور غير مفيد وغير صحي.
1358
| 14 يونيو 2016
مريم المهندي: مسابقة التفوق الأسري ساعدت على إخراج أسر محبة للخير وتوعية أفرادها بالثقافة الدينية اختتمت بمركز الشيخ عبدالله الأنصاري المسابقة الرمضانية الكبرى للأسر القطرية "جائزة التفوق الأسري" التي نظمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء، وتم تتويج عشر أسر فائزة ضمن الاحتفال النهائي للمسابقة. قطوف دانية قدمت الحفل الإعلامية إيمان الكعبي وتم تكريم المشاركين والمساهمين والداعمين لهذه المسابقة بعد شهرين من العمل على إتمامها، وضمن فعاليات الحفل ألقى الشيخ أحمد الفرجابي محاضرة دينية بعنوان "قطوف دانية" تحدث فيها عن خيرات رمضان التي وجب على المسلم استغلالها سعيا لنيل الخير والبركة من هذا الشهر الكريم. وفي كلمة للأستاذة مريم المهندي مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور، قالت إن المسابقة تحرز تقدما في سنتها الخامسة على التوالي في المساهمة على حث الأسر على المشاركة والتفاعل في الأنشطة المجتمعية، وعلى إبراز مهارات أفراد الأسر القطرية الذين أثبتوا إبداعهم وحرصهم على تنمية مهارات أبنائهم. وأضافت المهندي أن مسابقة التفوق الأُسري ساعدت على إخراج أسر محبة للخير وحريصة عليه وعلى توعية أفراد عائلتها بالثقافة الدينية والتفاعل والاندماج الإيجابي في المجتمع من خلال أقسام المسابقة، وهي أيضا أبرزت دور مركز الخور لتنمية المجتمع. حصاد الجوائز وتم الإعلان عن أسماء الأمهات المشاركات والفائزات بالمراكز العشرة الأولى ضمن 15 عائلة مشاركة، فقد حازت السيدة رانيا مصطفى المركزالعاشر، تلتها السيدة بدرية يوسف في المركز التاسع والسيدة عفرة الهاجري بالمركز الثامن، أما المركز السابع فقد كان من نصيب السيدة متعبه العنزي والمركز السادس السيدة سامية أحمد، ومقدار الجوائز بلغ 2000 ريال لكل فائزة من المركز السادس وحتى العاشر. واحتلت السيدة ليالي عبدالعزيز المركز الخامس بجائزة قدرها 3000 ريال، والمركز الرابع للسيدة وفاء سرور بمبلغ 5000 ريال، في حين كانت السيدة عائشة الشهواني بالمركز الثالث بجائزة بلغت 5000 ريال، والمركز الثاني كان من نصيب السيدة فاطمة المريخي وبلغت الجائزة 15000 ريال، وتُوجت السيدة إيمان المهندي بالمركز الأول بجائزة قدرها 20000 ريال. فخر الأمهات وعبرت السيدة عفرة الهاجري إحدى الأمهات المشاركات في مسابقة التفوق الأُسري؛ أن المسابقة حفزت أطفالها وساعدت على تكاتف أفراد أسرتها، وأكثر إنجاز تم تحقيقه جراء المشاركة بالمسابقة هو تعاون الأطفال في تفكيرهم بالأمور الدينية ونشر الخير، واستبدال جلساتهم المستمرة على الأجهزة الإلكترونية بالأعمال اليدوية والبحث عن الأجوبة الخاصة بأسئلة المسابقة وعمل الفيديو الذي أظهر إبداع الأطفال ومهاراتهم الفريدة. ومن جهتها قالت السيدة نسرين سليم إحدى الأمهات المشاركات أن تجربتنا في المشاركة بمسابقة التفوق الأُسَري كانت ثرية جدا حيث تعلمنا أمورا جديدة بعدة مجالات، أخذنا الخبرة من أهل الاختصاص، وحفظنا مجموعة أحاديث كان لها الأثر الإيجابي لفهمنا الأعمق للدين. إبداع وتحد وتعد مسابقة التفوق الأسري مسابقة خاصة بالأسر القطرية وتقيس مدى ما تحققه الأسر من إبداع في مجال معين وقد تم اختيار موضوع أنماط الذكاء والتعرف على محاوره وتقييم مجالاته الأربعة، وتهدف المسابقة لتشجيع التنافس والتعاون وتبادل الخبرات والتعارف بين الأسر، بالإضافة لتقديم المسابقة بأسلوب تربوي حديث يتناسب مع تطور المجتمع والتكنولوجيا. كما تم اختيار معايير جائزة التفوق الأسري لهذا العام على أساس تحقيق معايير أنماط الذكاء بأنواعه، ففي الذكاء الاجتماعي الذي قام بتقديمه الأستاذ صلاح اليافعي، تم إجراء حوار نقاشي بشكل منفرد مع كل أسرة لقياس مستوى الذكاء الاجتماعي لديها، أما الذكاء الروحي الذي قدمه الشيخ أحمد الفرجابي فقد تضمن البرنامج حفظ أحاديث دينية مع معاني الكلمات وما يرشد إليه كل حديث.. وقامت الإعلامية أمينة عبدالله بتقديم برنامج الذكاء الحركي وذلك بالقدرة على استخدام الجسم بمهارة للتعبير عن النفس والتواصل والإنتاج، وكان ضمن هذا الجانب إنتاج فيديو يعبر عن قيمة دينية أو اجتماعية، وأخيرا قدمت الأستاذة مريم المهندي برنامج الذكاء البصري وكانت المعايير تركز على قدرة الأسر على التصور ومعرفة الاتجاهات وتقدير المسافات.
489
| 13 يونيو 2016
في إطار نشر التوعية المرورية بين أطياف المجتمع خلال شهر رمضان، تنظم الإدارة العامة للمرور "إدارة الإعلام والتوعية المرورية" معرضاً لتوعية السائقين مرورياً بمجمع فيلاجيو على مدار ثلاثة أيام تبدأ من الخميس المقبل عقب الإفطار وحتى منتصف الليل، حيث يقدم المعرض التوعوي العديد من الإرشادات الأساسية المتعلقة بأسلوب القيادة والعبور الآمن. كما يضم المعرض ركناً للأطفال يقومون فيه بتلوين بعض الرسومات المرورية ذات الطابع التوعوي، والذي يقيس مدى إلمامهم بالمعلومات المرورية الصحيحة إلى جانب توزيع المطويات والمطبوعات التوعوية والهدايا. وأوضح المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية، أن الهدف من إقامة برامج وفعاليات التوعية المرورية في المجمعات التجارية يكمن في أن هذه الأماكن تزدحم بالمتسوقين من كافة الأعمار، مما يمكن معه توصيل المعلومة المرورية إلى أكبر شريحة من الجمهور، مشيراً إلى أن فعاليات رمضان التوعوية تنظم هذا العام بالشراكة مع شركة QISC لخدمات وأنظمة السلامة. وأشار الهاجري إلى أن الحملة التوعوية في شهر رمضان لا تتوقف عند مكان أو مجمع بعينه بل تمتد لتشمل الطرق والمنافذ البرية والعديد من المجمعات التجارية وأماكن التجمع الجماهيري حيث شهد منفذ أبو سمرة انتقال فريق التوعية المرورية لنشر الثقافة المرورية الصحيحة بين السائقين وتوعيتهم بالإرشادات الأساسية خلال السفر بالسيارة إضافة إلى توعية الجاليات في أماكن الإفطار الجماعي وذلك بهدف تقديم العديد من البرامج التي يتم من خلالها نشر الثقافة المرورية حيث توجد مسابقات مرورية للصغار عبارة عن أسئلة تتعلق بآداب وقواعد المرور إضافة إلى مسابقات التلوين وتصحيح الأخطاء المرورية، وللكبار التعرف على اشتراطات السلامة أثناء القيادة والعبور الآمن وأهم بنود قانون المرور ونظام المخالفات . جدير بالذكر أن مجمع اللاند مارك شهد إقامة معرض التوعية المرورية على مدار ثلاثة أيام متتالية خلال الأسبوع الماضي كما شهد مول الخور التجاري انتقال المعرض له يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين إضافة إلى استمرار فعاليات المرور وحملة لحظة بشكل يومي في سوق واقف طوال أيام شهر رمضان.
660
| 13 يونيو 2016
أقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بقصر الوجبة اليوم، مأدبة إفطار تكريما لأصحاب الفضيلة العلماء والقضاة والمشايخ ورجال الدين بمناسبة شهر رمضان المبارك. حضر المأدبة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وعدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد. شاهد الفيديو :
2589
| 13 يونيو 2016
تشارك دولة قطر في "الجائزة الدولية لحفظ القرآن وحسن تلاوته" في دورتها الرابعة بتركيا ويمثلها المتسابق محمد عبدالله در محمد بليده. ويشارك المتسابق القطري في فرع حفظ القرآن الكريم وتجويده إلى جانب 89 قارئا من 55 دولة، يتنافسون على جوائز المسابقة المقامة حاليا بجامع السلطان محمد الفاتح وسط إسطنبول. وشاركت قطر في النسخة الثالثة لهذه المسابقة للعام 1436هـ 2015م. وتعمل مثل هذه المسابقات على إبراز الدور الكبير الذي تساهم به الوزارة في إعداد الكوادر القطرية في أشرف المجالات مجال المحافظة على كتاب الله تعالى، بجانب ما تقوم به من نشر لكتاب الله طباعة وتحفيظاً وتلاوة في مساجد الدولة العامرة وعلى مدار العام.
339
| 13 يونيو 2016
نظم مركز عبدالله زيد آل محمود الثقافي الإسلامي أمسية رمضانية للجاليات الناطقة باللغة الإنجليزية المقيمة بالدولة وحضرها ما يصل إلى مائة من أبناء هذه الجاليات. وتناولت الأمسية مختلف جوانب الثقافة القطرية في رمضان إلى جانب محاضرة للداعية المتعاون مع المركز الشيخ مقصود صديقي، تناول فيها شهر رمضان وقيمه، وأثر الصيام في سلوك المسلم، وأبرز العبادات في الشهر الفضيل، كما شاهد الجمهور فيلما قصيرا حول تجربة مسلم جديد مع الصيام. وقدم السيد فهد المحمد رئيس شعبة التعريف بالإسلام بالمركز شرحا وافيا حول العادات والتقاليد القطرية في رمضان، تضمن مظاهر الاستعداد للشهر الفضيل، كما أوضح أهمية الشهر في حياة القطريين، مختتما ذلك بالحديث حول عيد الفطر وأبرز ما يتضمنه من عادات.
257
| 13 يونيو 2016
أكد علماء ومفكرون ضرورة سن قانون دولي يمنع ازدراء الأديان، والتحريض ضدها أو المساس بالمقدسات الدينية، وتجريم كافة صور التعدي على الأديان والاستهزاء بالأنبياء، مشددين في الوقت ذاته على أهمية إصلاح البيت الداخلي للمسلمين. ولفتوا خلال الحلقة الحوارية الثانية والأخيرة من برنامج "وآمنهم من خوف" التي جاءت بعنوان "منع ازدراء الأديان بين قيم الأخلاق والقانون"، إلى أن استحداث قانون يمنع ازدراء الأديان والرموز الدينية لا يتعارض مع حرية الرأي والتعبير، التي كفلتها وصانتها القوانين والمواثيق المحلية والدولية، بل يعزز حقوق الإنسان ويصون مشاعر المنتمين للأديان والمؤمنين بها. وأشاروا إلى أن الإسلام منع ازدراء الأديان واحتقارها، وأمر باللين والحكمة والموعظة الحسنة في دعوة الآخرين، وطالب بإقامة الحجة والدليل والبرهان على فساد ما لدى الآخر، ونهى عن السب والشتم والفحش في القول.. منددين في الوقت ذاته بمحاولة وسائل إعلام غربية الإساءة للإسلام ورموزه ومقدساته. وقال فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل الشمري الداعية والمفكر الإسلامي، نائب رئيس محكمة التمييز إن الإسلام رفض ازدراء الآخر وما يعتقده ..مستشهدا بقول الحق "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم". وأضاف "رسالة المسلم هي نشر الحق بالدليل والبرهان وبيان سماحة الدين وما فيه من خير ورشد وهداية وقوة وحجة، وليس اللجوء إلى السباب والشتم والاحتقار". وندد فضيلته بإساءة بعض وسائل الإعلام الغربية للإسلام ورموزه ومقدساته.. واعتبرها إساءة للمسلمين أنفسهم .. مضيفا "أن الادعاء بأن الإساءة للأديان والرموز الدينية جزء من حرية التعبير هو تبرير غير مقبول، ومرفوض أيضا حتى في الغرب نفسه". وأوضح أن القوانين في الغرب لا تسمح بالنيل من أي إنسان ظلما وعدوانا أو الإساءة لبعض الأديان (غير الإسلام)، لكنهم يرضونها في حق المسلمين، دون مراعاة لأي قانون أو قيم أخلاقية.وأشار إلى أن المواثيق الدولية أقرت احترام الأديان، وجرمت الإساءة والسخرية من أعراق الناس وثقافاتهم لكن البعض في الغرب يتجاهل ذلك عندما يتعلق الأمر بازدراء عقائد الإسلام ورموزه ومقدساته. بدوره لفت فضيلة الشيخ الدكتور عبدالفتاح مورو النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب بتونس إلى أن التعامل مع الآخر المخالف ودعوته إلى الحق تقوم على أسس ثلاثة حددتها الآية القرآنية "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن".. وقال إن الآية تشير إلى الأسس الثلاثة المتمثلة في الدعوة بالحكمة أي تحكيم العقل، أو الخطاب الوعظي، أو بإقامة الدليل والبرهان على صحة رأيك وفساد ما لدى الآخر. وقال "إن الإسلام يشيع الحوار بين الأديان ويحترم التنوع، ويقرر عند حصول الخلاف قواعد للحوار مع المخالف، بهدف معرفة الحق والرجوع إليه، ونهى عن السب والشتم والازدراء، لأنها بضاعة الجهلة والعاجزين".. مشيرا إلى الكثير من الوقائع في عصر النبوة والتابعين التي تؤكد التعامل الراقي للإسلام مع المخالفين. وأشار الدكتور مورو إلى أنه في مقابل التعامل الراقي للحضارة الإسلامية مع أهل الأديان الأخرى، جاء من يطعن في رسول الله وبناته وخلفائه بصورة مقززة ومستفزة بعيدة عن المنطق والحجة والبرهان.وأوضح "أن الذين يحاولون النيل من عقائدنا ومقدساتنا ورموزنا الدينية إنما يستهدفون إهانة المؤمنين بهذا الدين"، لافتا إلى أن الضعف الذي أدرك الأمة والوهن الذي أصابها سمح للآخرين بإهانتها وازدراء دينها ومقدساتها. وحذر فضيلة الشيخ الدكتور عبدالفتاح مورو من أن الإساءة للأديان هي مواجهة مفتوحة مع مليارات المتدينين حول العالم في آسيا التي تصل نسبة المتدينين فيها إلى 85 بالمائة وافريقيا 87 بالمئة وأمريكا الجنوبية 90 بالمائة وشمال أمريكا 65 بالمائة وأوروبا 35 بالمائة .. وقال التدين أصبح واقعا عالميا ومن السخف ازدراء الأديان في عالم يعج بالمتدينين". كما لفت إلى أن ازدراء الأديان يناقض تماما المبادئ العلمانية نفسها وتساءل قائلا " إذا لم يجد المتدين حقه في البلاد العلمانية فأين يجده، وإذا كانت دول تكرس حقوق الإنسان فكيف تسمح لنفسها بأن تحول الحرية إلى اعتداء على الآخر". وقال إن العالم الإسلامي لن يخرج من الأزمة الإنسانية والثقافية والاجتماعية مع الغرب مالم تتم حماية الأديان ومنع ازدرائها والإساءة إليها وحماية المقدسات..ودعا إلى الانصاف والعدل وحفظ كرامة الإنسان ..معتبرا أن من الكرامة احترام دينه ومقدساته. وحول الخلل في استيعاب مفهوم الاختلاف قال فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام المجيدي الداعية والباحث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية (قطر)، إن الإسلام أقر الاختلاف والتنوع، وأشار إلى أن هناك " سبلا للسلام" سواء السلام الداخلي أو العالمي ..مشيرا إلى أن الثقافة الإسلامية سبقت العالم في إيجاد وتأطير فقه الاختلاف. ولفت إلى أن من الدلائل الواضحة والبينة على أن الإسلام يدعو إلى السلام ونبذ التفرق والاختلاف، دعوته للإيمان برسل وأنبياء الله جميعا وكتبه المنزلة على رسله، كما حدد طرق التعامل مع المخالفين من اليهود والنصارى، وسبل التواصل معهم، ودعاهم إلى كلمة سواء. وتحدث الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن أهمية الأديان ودورها في العالم .. مشيرا إلى دور المركز في تعزيز الحوار وبناء جسور التواصل بين أتباع الأديان. وأوضح أن مبادرة إسطنبول لمكافحة التعصب والتمييز على أساس ديني، و" إعلان مراكش"، هما من الركائز لتوفير الآليات لحماية الأديان وتعزيز دورها في توفير الأمن الروحي والفكري للمجتمعات.وأشار إلى أن مبادرة اسطنبول التي تتميز بصبغة دولية، صدر بشأنها قرار بالإجماع من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في 2011 .. داعيا إلى دعمها والبناء عليها وإطلاق مبادرات أخرى لبناء العلاقات مع القيادات الدينية حول العالم لوضع حد للإساءة للأديان ورموزها. إلى ذلك قال الدكتور حسن العلمي أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن طفيل بالمغرب، إن التاريخ يشهد أن الحضارة الإسلامية لم تسئ إلى أي دين أو ملة بل العكس فقد نال المسلمون الكثير من الأذى من المخالفين .. مشيرا إلى بعض المستشرقين الذين طعنوا في رسول الله واتهموه وأهله وخلفاءه بالباطل دون مراعاة لمشاعر ملايين المسلمين. كما تحدث فضيلة الشيخ مفتي راشد أستاذ علوم الحديث بدار العلوم (ديوبند الهند)، عن بعض الصور الناصعة لتعامل الإسلام والمسلمين مع المخالفين من الأديان والملل الأخرى.. مشيرا إلى نصوص قرآنية وأحاديث ونبوية تدعوا الى احترام الآخر، إلى جانب اجتهادات الفقهاء وسير الخلفاء والتابعين. وشدد متحدثون خلال الندوة على ضرورة سن قانون دولي يمنع ازدراء الأديان ويجرم الإساءة للمقدسات والرموز الدينية.. مؤكدين في الوقت ذاته على أهمية التواصل مع عقلاء الغرب والقادة الدينية وفتح أبواب الحوار في هذا المجال. وطالب الدكتور النيعمي ببذل المزيد من الجهود للتواصل مع الغرب وفتح قنوات الحوار حتى يصبح منع ازدراء الأديان قيمة تحترم وقناعة لدى الآخرين قبل أن يصبح قانونا .. وقال " ينبغي على المؤسسات المعنية بالحوار والعلماء والمفكرين قيادة هذا الحوار والاضطلاع بدورهم من خلال استراتيجيات واضحة تقود إلى تحقيق هذا الهدف". غير أن الدكتور ثقيل الشمري شدد على أن الحوار والنقاش مع الآخر هو الأساس لمنع ازدراء الأديان مستبعدا التوصل إلى قانون ملزم يمنع الإساءة إلى الدين والمقدسات الدينية. وطالب بتكامل جهود العلماء والسياسيين والإعلاميين للدفاع عن الإسلام والمسلمين ومقدساتهم ورموزهم الدينية.. وقال "على المسلمين بناء أدواتهم الحضارية وشحذ هممهم للذود عن دينهم بالحوار والنقاش والتواصل الحضاري". واعتبر الدكتور عبدالسلام المجيدي سن قانون يمنع ازدراء الأديان خطوة هامة من خطوات كثيرة ينبغي أن تتبع لتحقيق دعوة القرآن "تعالوا إلى كلمة سواء".. كما دعا إلى إصلاح البيت الداخلي للمسلمين ليكونوا أكثر قوة في حوارهم مع الآخرين. وفي السياق ذاته رأى الدكتور حسن العلمي أن إصلاح البيت الداخلي للمسلمين والخروج من مرحلة الضعف والوهن هو حائط الصد الأول لحماية ديننا ومقدساتنا. ودعا الدكتور عبدالفتاح مورو إلى اللجوء للدوائر العلمية والبحثية لعقد لقاءات وندوات فكرية مع المخالفين ..وقال "ينبغي على الشباب المسلم وعلماء الأمة ومفكريها أن يحسنوا الرد على الإساءة، بعيدا عن التهور والطيش والردود الانفعالية العاطفية البعيدة عن العقل والشرع". يشار إلى أن برنامج "وآمنهم من خوف" الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عقد هذا العام بالتعاون مع مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، ويعالج جملة من القضايا المطروحة بإلحاح على الأمة الإسلامية. وتضمن البرنامج ندوتين حواريتين الأولى ناقشت موضوع :"المسلمون وتجارب العيش المشترك"، فيما تناولت الثانية موضوع "منع ازدراء الأديان بين قيم الأخلاق والقانون".
1879
| 13 يونيو 2016
أعلن مركز المرأة لدعم وتنمية المجتمع بألبانيا عن إقامة المسابقة القرآنية الكبرى في شهر رمضان المبارك للأطفال وذلك برعاية مركز عيد النسائي. وشارك في المسابقة 65 طفلا وطفلة من كافة أنحاء الجمهورية الألبانية وتقام المسابقة في حفظ سورة لقمان والكهف ويوسف والحديد والملك وجزء عم. وفي السياق نفسه دعت وحدة تحفيظ مركز عيد النسائي بالخور جمهور النساء للالتحاق بركب أهل القرآن عن طريق المشاركة في برنامجهم الرمضاني "البينات" الذي يقيمه الفرع يوميا حتى تاريخ 18 رمضان. تقوم فكرة برنامج بينات على كونه برنامجا قرآنيا يهتم بالدراسة العلمية المتقنة لعلوم وأحكام القرآن الكريم من مراجعة وحفظ وتصحيح للتلاوة، كما يضيف برنامج البينات حصصا مخصصة لتعليم القاعدة النورانية لغير الناطقات باللغة العربية. يشار إلى أن فرع عيد النسائي بالخور كان قد أقام عدة فعاليات في الأشهر الأخيرة منذ انطلاقه للعمل المجتمعي كان من أبرزها مهرجان قرية المرح الذي لاقى إقبالاً واسعاً من أهل المنطقة بالإضافة إلى المحاضرات الدينية والمعارض الخيرية. من جانبها صرحت أمينة معرفية المدير العام لمركز عيد النسائي أن المؤسسة أنشأت فرع الخور النسائي لتلبية حاجة أهل الخور لوجود مركز دعوي شامل فالفرع يحتوي على روضة للأطفال ومركز تحفيظ بالإضافة إلى القسم الثقافي والدعوي الذي يشرف على إقامة المحاضرات والندوات الدينية الأسبوعية لجمهور الخور. وأضافت معرفية أن مركز عيد النسائي يولي أهمية قصوى للأنشطة القرآنية لدعم الأسر القطرية وبناء العقيدة الواعية على أسس قرآنية سليمة ولما كان شهر رمضان هو شهر القرآن فإن المركز برزت أنشطته القرآنية على مستوى دولة قطر من خلال الأنشطة التفاعلية في جميع دور التحفيظ التابعة للمركز . وأشارت معرفية إلى انطلاق مسابقة عيد الرمضانية التي يستمر التسميع بها حتى يوم السبت القادم على أن تعلن جوائزها وأسماء الفائزين بها الشهر القادم. على صعيد آخر أزهرت أولى ثمرات ملتقى لبنات الدعوي الذي عقده مركز عيد النسائي في ألبانيا لدعم الداعيات الأوربيات بإسلام 55 سيدة ألبانية وذلك حسب ما أعلنه مركز المرأة لدعم وتنمية المجتمع هناك. وعقد مركز المرأة مخيما تعليميا للمهتديات الجديدات لمدة يومين قدم لهن فيه برنامجا قرآنيا دعويا مكثفا لتعليم أساسيات الدين الإسلامي وأركانه بطرق مبتكره جديدة تتماشى مع العقول الأوربية حيث اشتمل البرنامج على فيلم وثائقي عن أثر الصيام على صحة الإنسان وتاريخ الصيام في الأديان هذا بالإضافة إلى حوارات مفتوحة عن الإسلام والقرآن وعن النبي صلى الله عليه وسلم لتثبيت العقيدة في نفوس المهتديات. في اليوم التالي قام المركز بتنظيم رحلة للمهتديات لزيارة أحد المساجد الألبانية الشهيرة مع شرح مصاحب من داعيات المركز لكيفية الصلاة وشروط صحتها وبيان كيف أن الصلاة الخاشعة تؤثر على حياة الإنسان بالإيجاب. كان مركز المرأة للتنمية والثقافة في ألبانيا قد أقام حفل تكريم لطالبات ملتقى لبنات الدعوي وذلك بعد الانتهاء من اختبارات المرحلة الأولى بحضور السيدة أمينة معرفية المدير العام لمركز عيد النسائي والوفد القطري. خلال الحفل وجهت معرفية كلمة للطالبات شكرت فيها جهودهن المتواصلة لاجتياز المرحلة الأولى من برنامج لبنات لإعداد الداعيات وخصت بالشكر المعلمات اللاتي بذلن مجهودا كبيرا لرفع كفاءة الداعيات وتعليمهن أصول الدعوة وأساليب الدعاة . من جانبها وجهت السيدة ردينة مديرة مركز المرأة للتنمية والثقافة الألباني الشكر للوفد القطري وعلى رأسه المدير العام لمركز عيد النسائي قائلة " إن هذا المشروع المبارك يعد الأول من نوعه في جمهورية ألبانيا ولقد ساعدنا كثيرا في تنمية الأفكار الإبداعية وتأهيل الداعيات علميا وشرعيا". وأضافت ردينة " إن العمل النسائي في ألبانيا يحتاج إلى العديد من النشاطات الخيرية النسائية كما يحتاج إلى الاستمرارية في التواصل والتعاون بين مركز عيد النسائي ومركز المرأة لدعم المرأة الألبانية في مختلف الأنشطة الدعوية النوعية المتخصصة التي تسهم بشكل كبير في دعم العمل الإسلامي بالجمهورية الألبانية". كان مركز المرأة الألباني قد أرسل خطاب دعوة لمركز عيد النسائي بالدوحة يطلب منهم عقد ملتقى دعوي لدعم الداعيات الألبانيات عن طريق تبادل الخبرات بين الجانبين وهو ما لاقى قبولاً لدى مركز عيد الخيري . وفي إطار اهتمام مركز عيد النسائي بدعم المرأة المسلمة في أوربا قام وفد من المركز بتلبية دعوة ألبانيا يوم 16 مارس الماضي بالسفر إلى هناك تترأسه السيدة أمينة معرفية المدير العام للفرع النسائي وذلك لعقد ملتقى لبنات الدعوي تحت شعار بناء الكفاءات لتأهيل الداعيات وقد توافد على الملتقى ما يزيد على 105 داعيات أجنبيات من كافة المدن الألبانية.
600
| 13 يونيو 2016
دعت ندوة متخصصة إلى الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الابناء، وإظهار مشاعر الحب والرحمة والحرص على نصحهم وإرشادهم والتواصل معهم في كافة مراحل العمر. وأكدت الندوة التي أقيمت ضمن مهرجان "الملهم" الرمضاني الذي تقيمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" بقاعة فندق الشعلة في "سباير"، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان "ملهماً " في كافة مناحي الحياة ولم يكن مقصراً في جانب على حساب آخر، وقدم درساً عملياً في توازن الحياة". وأوضحت الندوة التي حاضر فيها الدكتور عبد الوهاب الطريري، والاستاذ محمد حسن الابراهيم، وجاءت بعنوان "الملهم ..أباً "، أن حياة النبي كانت حافلة بجوانب القوة والمشاهد المبهجة والابتلاءات وهي كثيرة، لافتة إلى أن النبي أعاد الفطرة البشرية إلي طبيعتها فيما يتعلق بعلاقة الآباء بالأبناء بعد أن تشوهت في مجتمع الجاهلية. قال الدكتور عبد الوهاب الطريري وهو مؤلف كتاب "البيت النبوي" في كلمته بالندوة: "إن النبي صحح فطرة بشرية، وهي حب الآباء للأبناء التي تشوهت في مجتمع الجاهلية، موضحاً أن هذا المجتمع كان يخفي مشاعره ولا يظهرها حتى جاء النبي ليعيد هذه الفطرة الانسانية استواءها، موضحاً أن النبي غادرمن منبره يوماً ليحمي حفيديه الحسن والحسين بعد أن تعثرا في ثوبيهما. مشهد عظيم وقال: "إن هناك مشهدا آخر يشير إلى إظهار النبي مشاعر الحب والرحمة ومحبة أولاده واحفاده، وكان في يوم شديد الحرارة، حين فاجأ الصحابة وقت صلاة الظهر، وهو يحمل "أمامه" حفيدته من ابنته "زينب" على عاتقه، ويذهب الى المحراب ليؤمهم في الصلاة وهي على "كتفه"، موضحاً أن هذه الواقعة خالفت طبيعة مجتمع الجاهلية الذي كان يقوم بوأد البنات، ويظهر الغضب حين كان يزرق أحدهم بالإناث، وفقاً لما جاء في قوله تعالي "وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وهو كظيم". وتابع: ان النبي بهذا المشهد أراد إعلاء قيم الرحمة وإظهار المحبة للأبناء، وعدم الحرج من إعلان مشاعر الحب الأبوي، مشدداً على ضرورة الاقتداء بالنبي في هذا السياق، وأن يشعر الآباء أولادهم بالحب حتى يتحقق لديهم الاستواء والاستقرار والارتواء النفسي. وفي ما يتعلق بكيفية نهوض النبي بدوره الأبوي، ومهامه في أداء رسالة الاسلام وبناء الدولة الاسلامية أوضح "الطريرى "، أنه لم تكن هناك مسؤولية أعظم من التي تحملها النبي، وهي أداء رسالة الله، واستنقاذ البشرية، ورغم ثقلها لم تستنزف كل طاقته بفضل التوازن العجيب في النهوض بمسؤولياته كزوج وأب وصاحب رسالة. وقال: " كانت لدى النبي القدرة على إشباع هذه الاحتياجات والوفاء بالمسؤوليات جميعها في وقت واحد، إلى جانب رسالته الدعوية، وقدم درساً عملياً في توازن الحياة". وتابع: ان ذرية النبي ارتوت منه عاطفياً وذاقت الحب في أوضح صورة دون أن تكون ضخامة مسؤولياته عائقاً أمام القيام بهذا الدور. دروس عملية وأكد الطريرى أن النبي قدم درساً عملياً في أن الحب والرعاية يكبران مع الأبناء والبنات، وأنه لا يقتصر على مرحلة الطفولة وحدها، وان مشاغلنا مهما كثرت ينبغي ألا تحول بين مسؤولياتنا تجاه الأبناء امتثالاً بالنبي الذي قام بدوره الأبوي مع أبنائه وبناته وأحفاده، والذي قال في حديثه الشريف " خيركم خيركم لأهله.. وأنا خيركم لأهلي ". وتابع : ان المنهج النبوي في التعامل مع اسرته كان يتسم بالمشاعر الايجابية الفياضة من الحب والاطراء سعياً لتحقيق الارتواء العاطفي، وكان "النبي " يحرص على المؤانسة، وموضحاً أن هذا الجانب من التعامل يقوي حضور الآباء في حياة الأبناء بالإقناع والتوجيه وليس بالعنف ولا الشدة، منوهاً بأن النبي مارس أمور الابوية مع أولاده وأحفاده ، وكانت تكبر كلما تقدموا في العمر، وتعتمد على صلات مترابطة. ابتلاءات النبي وأوضح الاستاذ محمد الابراهيم عن الابتلاءات التي تعرض لها النبي في اسرته وفي رسالته وقال: إن خاتم المرسلين واجه متاعب في أداء رسالته كأب، وصعوبات في أداء الرسالة، وقام بهذه المهام في وقت واحد. وتابع: " تعرض النبي للابتلاء بفقدان أولاده الثلاثة الذكور صغاراً، وهم "القاسم " و"عبد الله " و"إبراهيم " ، ولكنه علمنا كيف نصبر علي الابتلاء حين بكي مودعاً ابنه "إبراهيم" قائلاً " إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون ". وتابع : كانت هناك حكمة الهية من ابتلاء النبي بفقد أولاده الذكور وهم صغار حتى أن عمه "أبو لهب " راح يبشر الناس في مكة بوفاة ابراهيم ابن النبي، وأنه –أي محمد - أصبح أبتر بلا ولد، وانقضاء فرع النبوة من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، موضحاً أن الله تعالى انزل صورة الكوثر لمواساة النبي في هذا الشأن. لماذا طلاق بنات النبي؟ وأوضح الابراهيم: أن النبي تعرض لابتلاء من نوع آخر حينما طلقت بناته كعقاب له على دعوته لقريش بدخول الاسلام، وجاء هذا الاجراء من أجل شغله بأمورهن وتصدير الهم اليه، وتعطيله عن اداء رسالته ولكنه صبر حتى نصره الله". وأضاف: أن ابتلاء "النبي " بفقد الابناء في حياته، شمل ثلاثا من بناته الأربع ، وجميعهم غادر الحياة في وجوده عدا واحدة، كما تعرض لابتلاء من نوع آخر، وهو تعطيل هجرة بناته من أذى قريش. وفي ما يتعلق بكيفية إنفاق النبي على اسرته تزامناً مع النهوض بمسؤولياته في أداء الرسالة أوضح الابراهيم أن أمور النفقة في الاحوال العادية تأخذ حيزاً كبيراً من ذهن الآباء تجاه أولادهم، وأن النبي عانى من قلة ذات اليد، وتعرض للحصار قبل الهجرة، ولكنه كان لا يؤثر أن ينفق على أولاده، وكان يقدم لهم النصح والارشاد، ولكنه قدم مسؤوليات الدين والدعوة أولاً علي كل شيء.
963
| 13 يونيو 2016
أشاد مدير ادارة البعثات بمنظمة الدعوة الاسلامية حاج الشيخ الحسن، بالدور الكبير والدعم المتواصل الذي قامت به قطر في دعم مشروعات المنظمة معتبرا أن قطر من أكبر الدول اسهاما وتمويل لمشروعات منظمة الدعوة، وظل عطائها متواصل لدعم الفقراء والمساكين والارامل والايتام وذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الانسانية فضلا عن دعمها المتواصل لمشروعات بناء المدارس ودعم الخلاوي ومشروعات المياة وغيرها من مشروعات البني التحتية لكافة ولايات السودان، وقدم الشكر لسمو الأمير وشعب ومحسني قطر علي دعمهم المتواصل للسودان في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والاستثمارية وحرص البلدين علي توسيع التعاون المشترك بفضل اهتمام قيادتهم. وأثني حاج الشيخ في حديثه (للشرق) بالدورالهام والكبير الذي يقوم به المحسنون من قطر وشركة اصلان التركية في تعزيز جهود التكافل وتوثيق الصلات بين الشعوب. وقال ان المنظمة تستهدف عبر بعثتها (15) الف من المحتاجين ببرنامج افطار الصائم في السودان خلال شهر رمضان المعظم. وأكد أن الوثبة الاولي لبرنامج افطار الصائم أنطلقت بولاية الخرطوم ونستهدف 11 ولاية بالسودان، مشيرا إلى أن العدد المستهدف لبرنامج أفطار الصائم يقدر باكثر من 15 الف اسرة منها 5 الف في ولاية الخرطوم من الفقراء والمحتاجين والايتام وذوي الاحتياجات الخاصة و طلاب الخلاوي حيث سيتم توزيع سلة رمضان الي 2الف اسرة في مدينة ام درمان وفي شرق النيل 1500 اسرة والخرطوم 1500 اسرة. وتجاوزت التكلفة المالية لمشروع افطارات شهر رمضان لهذا العام مليون دولار وثمن مدير ادارة البعثات بالمنظمة حاج الشيخ الحسن، الدور الذي يقوم به محسنون دولة قطر في تعزيز جهود التكافل وتوثيق الصلات بين الشعوب. من جهته دعا الدكتور ابو بكر الصديق مساعد الامين العام للدعوة والبعثات لدي مخاطبته تدشين بعثة امدرمان سلة افطار رمضان ، دعا المسلمون الي التعاون والتكاتف من اجل عمل الخير في شهر رمضان المعظم. وأكد حرص البعثة علي الوصول الي المحتاجين في اماكنهم، مشيراً الي وجود لجان على مستوى الاحياء مكلفة باعداد قائمة بالمحتاجين واماكنهم. وقال ان بعثة امدرمان تعمل علي خلق شراكات مع المجتمع من خلال الجمعيات، مؤكدا ان الدعم من داخل السودان . وذكر الأمين العام المكلف د.محمد عثمان البيلي ان المشروع يستهدف أكثرمن 43 دولة إفريقية بوصفها دول نشاط المنظمة، موضحا ان المشروع في السودان سينفذ عبر احد عشرة ولاية وثمانية مراكز دعوية. وأضاف البيلي أن مشروعات رمضان تحتوي على موائد رمضانية وتوزيع سلات غذائية تستهدف كافة الشرائح الضعيفة والمحتاجة بالدول الافريقية ووصف المشروعات الرمضانية بانها تمثل أنموذجا في التعاون والتلاحم والتكاتف، كما أنها ترتقي بالمجتمعات نحو الافضل، مشيراً الى التعامل الانساني الذي تنتهجه المنظمة منذ العام 1980م. ونقل البيلي شكر رئيس مجلس الامناء المشير عبدالرحمن سوار الذهب الى المتبرعين والمحسنين الذين يدعمون منهج عمل المنظمة القائم على ربط اصحاب السعة بالمحتاجين والمحرومي.
740
| 13 يونيو 2016
قالت الدكتورة أسماء أمين، استشارية نفسية وعصبية للشرق، إنّ الشهر الفضيل فرصة لتهيئة الإنسان نفسياً للطاعات والعبادات، وتنظيم الوقت والعمل والعبادة والتدبر والتفكر في ملكوت الله ، وألا يكون رمضان عائقاً عن مواصلة مسيرة الحياة، إنما محفز للإنتاج وتقديم الأفضل . وأكدت أنّ الشهر ليس عائقاً أمام العمل؛ لأنّ جميع الجهات الحكومية والشركات عمدت إلى تقليص أوقات العمل ، لإعطاء فرصة للإنسان والطالب للاستفادة من أوقات الشهر في التدبر والعبادة والقيام بواجباته الدينية ، منوهة بأنّ تهيئة النفس للعبادة تزيد من فرص النجاح والعطاء ، وتخفف عنه ضغوطات حياته اليومية. وأوضحت أنه يفترض من الإنسان تنظيم أوقاته بين العمل والدراسة والنوم والسحور والتعبد ، وألا يتوجه تفكيره ووقته إلى موائد الطعام أو الإعداد لها ، لأنه شهر عبادة ورجوع الذات إلى نفسها والإكثار من تلاوة القرآن ومساعدة الآخرين والتطوع والإحسان إلى الفئات المحتاجة. وذكرت أنّ هذه الممارسات تعتبر تربية نفسية للإنسان ، وأنّ عمل رياضة نفسية للذات يؤدي إلى ارتخاء عضلات الجسم ، ويحقق أثراً عميقاً ، ويضفي على النفس البشرية الطمأنينة ، ويخفف من أعباء المسؤوليات الاجتماعية للآباء والأمهات ، ويقلل من أعراض التوتر والقلق والضيق والتأزم ، ويعطي رمضان فرصة للنفس لمواجهة صعوبات الحياة، ويعودها على الصبر والتحمل. ودعت الأسر إلى تنظيم أوقات أبنائها ، وعدم تركهم يستسلمون أمام الفضائيات والبرامج التي لا تفيد، وهي مضيعة لأوقات الصلاة والتعبد. وفي ردها حول كيفية تعامل الأسر مع الشهر الذي يتزامن مع فترة الاختبارات ، أوضحت الدكتورة أسماء أمين أنّ التنظيم هو العامل الأساسي للنجاح ، فلا بد أن يتخلص الأبناء من الضغوطات أولاً ، وذلك بقراءة القرآن والصلاة ، والإكثار من العبادات ، ثم إعطاء الوقت الكافي للاستذكار والمراجعة ، فهذا يعمل على تثبيت الحفظ والتيقن بما تلقاه العقل من معلومات ومراجعات ، مضيفة أنّ بقاء الطالب في منزله لمراجعة مواده أفضل من الخروج بدون مبرر إلا للترويح عن النفس ، فهذا يعطي الذات شحنة للبدء بنشاط من جديد ، وخاصة أنّ المراحل التعليمية تتخللها اختبارات في رمضان ، ويتطلب ذلك من الطلاب وأسرهم التعاون فيما بينهم للوصول إلى تحقيق نتائج مرضية. التقنية الحديثة وعن إمكانية استفادة الطلاب من وسائل التقنية الحديثة ، أكدت الدكتورة أسماء أمين أنّ الوسائل التكنولوجية جاءت لتساعد الإنسان في عمله ، وتعينه على تدبر حياته بالمعلومات والفوائد ، إذا أحسنا استغلالها الاستغلال الأمثل ، وليس هدر الوقت في متابعة الصور والمحادثات والمراسلات الإلكترونية التي تعطل الطالب عن الدراسة ومراجعة المادة التعليمية . وأنصح أبنائي أن يستفيدوا من التقنية في تعلم لغة جديدة ، وفي متابعة أخبار وأحداث عالمية ، وفي الاستماع إلى الأدعية والسور وتفاسيرها ومعانيها ، بدلاً من ضياع الوقت فيما يؤثر بالسلب على العقل والتركيز. وأكدت أنّ رمضان فرصة للنفس البشرية لتفريغ الطاقات الروحية ، والتزود بالعبادات وقراءة التاريخ الإسلامي وقصص القرآن وبطولات الصحابة وأمجاد العرب ، ففي هذه الأوقات الإنسان أحوج إلى الاستزادة الروحانية ، وارتياد حلقات العلم والقرآن والمحاضرات الدعوية التي تنظمها وزارة الأوقاف والجمعيات الإسلامية. كما نصحت الأسر بضرورة أن يمارس أفرادها الرياضة والهوايات التي تروح عن انفسهم وتجنبهم الضغوطات اليومية ، وتحارب الاكتئاب ، وتحسن حالتهم المزاجية ، حيث تعتبر ممارسة التمارين البسيطة والرياضة كالمشي من وسائل العلاج الحديثة التي تحفز الإنسان وخلايا جسمه على مقاومة العجز والمرض والشيخوخة. وحثت أيضاً الأسر على الاستفادة من الفعاليات الدينية التي تنظمها جهات عديدة بالدولة ، لأنها تحمي الفرد من الجلوس أمام التلفزيون وأجهزة الحواسيب ، وتحميه من التشتت وضياع الوقت فيما لا يفيد.
1318
| 13 يونيو 2016
الترابط الاجتماعي في السابق أكثر من اليوم أستعيد ذكريات الطفولة عندما أرى ابني "آدم" يصوم النهار كاملاً خلال لقائي بضيفنا، تذكرت بيتا شهيرا قاله الشاعر العباسي أبو الفتح البستي: وإن نبَتْ فيك أوطان نشأت بهـا فـارحـل فكـلّ بـلاد الله أوطـانُ قدم إلى الدوحة منذ 27 عاما بعقد مع مؤسسة حمد الطبية، وعمل فني تخدير في مستشفى حمد منذ 17 سنة متنقلا بين مستشفى الرميلة ومستشفى النساء والولادة، وهو الآن كبير تقنيي التخدير بقسم العمليات بمستشفى الخور. هو السيد محمد جودت زغموت من أصل فلسطيني حيث لجأ أهله إلى سوريا في عام 1948، وأقاموا هناك، حتى غادرها ذات صيف باحثا عن الرزق الأوفر.. قابلنا بابتسامة "ابن البلد"، مهنئا الجميع بالشهر الكريم، ثم طفق يسرد ذكرياته فيقول: في البدايات، عندما أتيت إلى الدوحة واجهت بعض الصعوبات، أولا حرارة الجو، حيث إنني قدمت الى الدوحة في شهر أغسطس، فكان الجو حارا ورطبا، مما زاد في ألم الغربة، وكانت المرة الأولى التي أغادر فيها سوريا، وقد عمق الشعور بافتقاد الأهل والأحباب والأصدقاء بداخلي الاعتقاد بأنني أصبحت وحيدا خاصة وأن الشهر الذي قدمت فيه هو شهر الإجازة بالنسبة إلى الكثيرين، فكان البلد شبه خاوٍ، وكنت أفكر بين الحين والآخر في العودة الى دمشق ولكن الوالد ـ رحمه الله ـ كان يشجعني على البقاء من أجل تحسين وضعي المادي والمعيشي. ويصف ضيفنا رمضان في سوريا بأن له طقوسا خاصة حيث تجد التكبيرات والتهليلات قبل يوم من بداية رمضان في المساجد، وكانت هناك طقوس خاصة خلال أيام رمضان، حيث يذهب الناس الى المساجد بعد صلاة الظهر والعصر، ويبقون هناك، ولكن قبل أذان المغرب يخرج الناس من منازلهم لإحضار حاجياتهم مثل مشروب "عرق السوس" و"التمر هندي" و"القمر الدين".. مشيرا إلى أن الشوارع في هذا الشهر تتحول إلى لوحة فنية، حيث يحمل كل شخص ما أحضره، وعند الأذان تفرغ الشوارع، وترى الجميع داخل بيوتهم. ويضيف محمد زغموت: أستعيد ذكريات الطفولة عندما أرى أصغر أبنائي "آدم" البالغ من العمر سبع سنوات يصوم النهار كاملا ويخشى أن نعايره بأنه أفطر فيصرّ على صوم رمضان كاملا رغم محاولاتنا المستميتة في أن يأكل، لكنه يبادل محاولاتنا بالرفض. عندما كنا صغارا كنا نذهب إلى المدرسة فيسأل أحدنا الآخر: هل أنت صائم؟ كم يوما صمت؟ كم يوما أفطرت؟ ونضطر للكذب حتى لا يقال إننا مفطرون. أما الأطباق التي نفضلها في سوريا في شهر رمضان فهي شوربة الخضار مع الشعرية، و"الفتوش" وهي سلطة يوضع عليها خبز محمر بالفرن أو مقلي في الزيت.. وعن رمضان في الدوحة يقول: من خلال اختلاطي بالمجتمع القطري فإن رمضان في الدوحة رائع جدا حيث إن للأخوة القطريين أجواءهم الخاصة بهم، إذ يكون فطورهم خفيفا عادة (شوربة مع قليل من الهريس والثريد) وبعد صلاة التراويح يذهبون الى المجالس. وفي حدود العاشرة ليلا يتناولون (الغبقة).. فطقوسهم الرمضانية رائعة جدا، أما طقوسي الخاصة فهي عادية، حيث إنني أتناول سحورا خفيفا، ثم أذهب لأداء صلاة الفجر، وأنام لمدة ساعتين، وبعد ذلك أتجه الى العمل إذ تتقلص ساعات العمل في رمضان إلى خمس ساعات فقط. في الظهيرة، وعند عودتي الى البيت أذهب الى المسجد ولا أغادره إلا بعد صلاة العصر، وبعدها أعود الى المنزل لتبدأ الانتقادات في المطبخ (اطبخوا كذا.. ولا تطبخوا كذا.. هذا جيد.. وهذا لا.. إلخ)، وعند أذان المغرب نتناول الشوربة والفتوش، ثم أذهب وأصلي المغرب في المسجد، وبعد الصلاة أعود لأكمل الإفطار، ثم أذهب لصلاة التراويح، وبعد الصلاة أعود الى المنزل مرة أخرى، وأنام مبكرا، وهكذا دواليك. ويتابع السيد محمد زغموت سرد ذكرياته فيقول: لا أخفيك أنني أصبحت أفتقد أجواء رمضان التي عشناها ونحن أطفال ثم ونحن شباب، حيث كانت البساطة هي السمة الغالبة في هذا الشهر، وكانت المحبة تغمر قلوب الجميع، وكان التعاون بين الأهل والجيران والزيارات المتبادلة، والسهرات الرمضانية.. أما اليوم فالسمة الغالبة هي ابتعاد الناس عن بعضهم البعض، أضف إلى ذلك الغزو الفكري الذي تزايد في السنوات الأخيرة، فكل المحطات التلفزيونية تتسابق في عدد المسلسلات التي تعرضها، والتي يسمونها رمضانية، ولم يعد هناك احترام لحرمة الشهر الفضيل. وعن مجال تخصصه يقول: مهنة التخدير مهنة إنسانية تستدعي من المخدر الناجح أن يتمتع دائما بأخلاقه الحسنة، ففني التخدير غالبا لا يرى المريض إلا في غرفة العمليات، وغالبا ما يكون المريض تحت تأثير المهدئات، فما علينا إلا أن نتعامل معه بكل إنسانية ولطف لكي يكون مطمئنا لوجوده معنا. ويختم زغموت حديثه لـ (الشرق) قائلا: أرجو من الله أن يعيد على الجميع شهر رمضان وأن يبلغوه في العام القادم. كما أرجو من الله العلي القدير أن يحفظ دولة قطر وأميرها المفدى وشعبها وأرضها ومقيميها.. وأن يديم فيها الأمن والأمان لأن هذا البلد كريم ومعطاء. وأرجو من الله أن يعيد الأمن والأمان الى جميع الدول العربية والإسلامية وخاصة سوريا وأهلها وشعبها.. كما أتمنى من الله أن يعيد الأمن والأمان لجميع الشعوب العربية والإسلامية.
4070
| 13 يونيو 2016
اختارت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية عبد العزيز سعيد سعد المهري الطالب بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة للمشاركة فى جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التى انطلقت منافساتها اليوم. وتهدف الجائزة الى الارتقاء بالمستوى العام للأداء القرآني حفظاً وتجويداً وتلاوة وعملاً.. إبراز الوجه الإسلامي للدولة.. تأكيد القيم الإسلامية وأهمية دورها في الحياة.. تكريم الشخصيات أو الجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل مميز.. طبع ونشر الكتب التي تعنى بعلوم القرآن . تمنح للفائزين جوائز مالية وشهادات تقدير كما يمنح سائر المشاركين مكافآت مالية وشهادات تقدي و تتحمل الجائزة تكاليف السفر والإقامة للمتسابقين والشخصية الإسلامية ولجان التحكيم والمدعوين. وبمناسبة الذكرى العشرين لانطلاقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم قررت اللجنة المنظمة للجائزة تسمية الدورة العشرين للمسابقة الدولية للقرآن الكريم بدورة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم رحمه الله. وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ان الجائزة قررت أن تسمي هذه الدورة" بدورة المغفور له الشيخ راشد بن محمد المكتوم طيب الله ثراه" . كما قررت أن تهدي جميع التلاوات القرآنية التى سيتلوها المتسابقون والضيوف الذي سيحيون ليالي رمضان بأصواتهم الندية الى روحه. ووصل عدد الدول المشاركة في هذه الدورة الى رقم غير مسبوق.. ولأول مرة يتجاوز العدد 90 دولة وجالية حول العالم وذلك طيلة دورات المسابقة التاسعة عشرة الماضية. من ناحيته قال الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء رئيس وحدة المسابقات بان نظام المسابقة سيبقي كما هو عليه في الدورة الماضية.. حيث سيخضع المتسابق لسؤالين في فتـــرة الظهيرة بالفندق ولثلاثة أسئلة خلال الفترة المسائية بغرفة دبي.
357
| 13 يونيو 2016
حضر سعادة اللواء الركن ثاني بن جاسم آل ثاني مساعد رئيس أركان القوات المسلحة للإدارة مساء أمس الأول انطلاق فعاليات مسابقة القوات المسلحة القطرية لحفظ القرآن الكريم في نسختها العشرين وذلك بمعهد الدعوة التالع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعد أكملت اللجنة المنظمة للمسابقة استعداداتها . ويشارك في المسابقة 157 متنافسا من الجنود والفنيين والمهنيين من جميع فروع القوات المسلحة بالمقارنة مع 27 متنافسا شاركوا في أول مسابقة فيما شارك في مسابقة العام الماضي نحو 140 متنافسا من الضباط والأفراد. وقال سعادة اللواء الركن ثاني بن جاسم آل ثاني مساعد رئيس الأركان للإدارة، في تصريحات صحفية، إن النسخة العشرين تحمل المشاركة الأكبر بين المتسابقين، حيث يشارك هذا العام 157 متسابقا، مشيرا إلى تزايد أعداد من عام إلى آخر، وهو دليل على الجهد المبذول من جانب اللجنة القائمة على هذه المسابقة، وكذلك دليل على تطور المسابقة ووصولها إلى هذا المستوى الرفيع من التجهيز والتنفيذ. وأضاف سعادته أن القوات المسلحة وضعت حوافز كبيرة للمتسابقين في حفظ القرآن الكريم، ما ساهم في إقبالهم على المشاركة، مشيرا إلى أن المشاركة في المسابقة هذا العام جاءت من مختلف الرتب والدرجات، فهناك رتبة عميد من المشاركين هذا العام في هذه المسابقة. ونوه مساعد رئيس الأركان للإدارة باستمرارية المسابقة وقدرتها على الحفاظ على هذا المستوى، معربا عن جزيل الشكر لسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة اللواء الركن (طيار) غانم بن شاهين الغانم رئيس الأركان على دعمهما لهذه المسابقة، وكذلك لجان التحكيم ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تعاونهم مع القوات المسلحة . وشدد على حرص القوات المسلحة لتنظيم مسابقة حفظ القرآن تأتي من منطلق الحرص على بناء الفرد داخلها، لما لحافظ القرآن من تميز في علاقاته الاجتماعية وعلاقاته بالآخرين والقوات المسلحة حريصة على تنظيم العديد من الفعاليات التي تستهدف تنمية أفرادها علما وخلقا. ومن ناحيته قال العميد الدكتور علي أحمد البارق رئيس اللجنة المنظمة إن المسابقة برعاية اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة . وأشاد العميد البارق بالاهتمام الكبير الذي تجده المسابقة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة ومن سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع الدكتور خالد بن محمد العطية ومن سعادة رئيس الأركان اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم ومن كافة المسؤولين في القيادة العامة للقوات المسلحة .. ولفت إلى أن القوات المسلحة رصدت مليون ريال للفائزين بجانب تنظيم رحلات عمرة للفائزين. نقلة نوعية للمسابقة وقال د. البارق إن المسابقة شهدت نقلة نوعية من حيث الكم والكيف بفضل الدعم الكبير من قيادة القوات المسلحة مشيرا إلى الزيادة الكبيرة في أعداد المتنافسين سنويا.. وأكد " إن المسابقة أصبحت واحدة من أبرز المسابقات في القوات المسلحة وهي في تطور مستمر وذلك بفضل ما تحظى به هذه المسابقة من دعم ورعاية سعادة رئيس أركان القوات المسلحة. وأوضح العميد البارق أن أعداد المتنافسين في مسابقة القرآن الكريم بالقوات المسلحة تتزايد عاما بعد عام نتيجة التشجيع المعنوي الكبير من قبل القيادة الرشيدة وإلى الحوافز التي رصدتها القوات المسلحة للفائزين ومن بينها المكافآت المادية ورحلة العمرة ولفت إلى الرغبة الكبيرة من قبل المشاركين في حفظ كتاب الله . 3 لجان للاختبارات وقال البارق إن المسابقة تتكون من سبع فئات الأولى حفظ القرآن كاملا والفرق بين كل فئة والثانية 5 أجزاء ما عدا الفرع الأخير ويشارك في منافسات حفظ القرآن كاملا هذا العام نحو 28 شخصا. وثمن رئيس لجنة المسابقة بالدور الكبير الذي يقوم به قسم تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حيث يقوم المختصون بوضع الأسئلة بالتعاون مع رئيس لجنة المسابقة بالإضافة لتعيين لجان التحكيم التي تحدد نتيجة المتسابق فورا وتسلم النتيجة إلى رئيس اللجنة لتضمينها الكشوف وقال إنه هذا العام نظرا للأعداد الكبيرة للمتسابقين فإن المسابقة سوف تضم ثلاث لجان. وفي رده على سؤال عن شروط التسجيل في المسابقة قال العميد البارق: بما أن المسابقة مقسمة إلى 7 أقسام ..فإن الفرق بين كل قسم 5 أجزاء لذلك يشترط على المتسابق أن ينتقل من قسم إلى قسم بحفظ 5 أجزاء كاملة إضافية بالنسبة للناجحين . وأضاف: "انطلاقا من أهمية القرآن الكريم كان سعادة وزير الدولة بوزارة الدفاع قد أصدر أمرا بتشكيل لجنة المسابقة وفتح مراكز مختلفة داخل أفرع القوات المسلحة لتتنافس على حفظ القرآن الكريم وتعمل على زيادة عدد المشاركين في المسابقة وعمل على تعزيز فهم القرآن وتلاوته. وحث رئيس لجنة مسابقة القوات المسلحة لحفظ القرآن الكريم الحافظين على استغلال أوقاتهم لحفظ كتاب الله لأنه دستور الحياة وقال: ارتباطهم بالله سبحانه وتعالى يكون على قدر ارتباطهم بالقرآن الكريم . وقال البارق إن أهل القرآن هم أهل الله وحفظ القرآن يرفع صاحبه إلى درجة الملائكة الكرام ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ". وقال إن من فضائل القرآن الكريم رفعة القدر واستحقاق الإجلال والغبطة على مكانة حافظ القرآن. كما أن حافظ القرآن مقدم في إمامة الصلاة .. ومن فضائله الشفاعة لصاحبه وإكرام والدي حافظ القرآن وإعلاء منزلتهما مما يدل على الزيادة في إكرام حامل القرآن نفسه . الخير في كتاب الله وقال رئيس لجنة المسابقة إن النفس البشرية عموماً تحتاج إلى الاتصال بالله عز وجل، وخير ما يصل العبد بربه هو كتاب الله تعالى، مشيداً بالدور الذي يقوم به قسم التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة في هذا الجانب..وأضاف أنه مما لاشك فيه أن كتاب الله تعالى يهم كل مسلم، وأن له أثراً واضحاً في حياة المدني والعسكري على السواء، والحافظ لكتاب الله عز وجل ينعكس حفظه على تصرفاته وأخلاقه مع أهله وأصدقائه والمجتمع، ويكون مميزاً في سلوكه، لأن القرآن فيه جماع الخير كله.
544
| 13 يونيو 2016
يشهد جامع (كتارا) الكبير نشاطاّ ملحوظاّ خلال شهر رمضان المبارك، عبر إحياء لياليه المباركة بالصلاة والدعاء والذكر والمحاضرات الدينية التي يتناوب على إلقائها نخبة من كبار العلماء والدعاة ، بالإضافة الى المقرىء الشيخ محمد مكي إمام وخطيب جامع (كتارا) صاحب الصوت العذب والندي والذي يؤم المصلين في صلوات العشاء التراويح والقيام طيلة الشهر الكريم، حيث ألقى فضيلة الشيخ عبد الله السادة محاضرة في ثنايا صلاة التراويح تحدث فيها عن أهمية اغتنام الشهر الكريم بالطاعات وأعمال البر وتلاوة القرآن والإذكار والاستغفار. مؤكدأ أن رمضان هو من أفضل المواسم التي تعظم فيه الطاعة والعبادة والقرب من الله تعالى، فهو موسم جليل يحتوي على نفحات ربانية خصها الله لأمة الإسلام لرفع الدرجات والفوز بأعلى الجنات وأن اغتنام الوقت للاجتهاد فيه يدل على رجاحة عقل العبد ، فقد لا يجد فرصة أخرى لصيام الشهر القادم، إذ قد يكون آخر رمضان في حياته. وأوضح أن المؤمن الفطن الكيس هو الذي يستغل هذا الشهر العظيم ويزيد عبادته فيه، فهو فرصة ذهبية يجب أن لا نفرط بها أو نضيعها، لأن الشهر الفضيل هو ميدان للتسابق في الخيرات لنيل أعلى الدرجات والفوز بجنة عرضها الأرض والسموات. مشيرا إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء على لسان عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً". رواه البخاري. ونبه فضيلة الشيخ السادة أن العبد الخسران هو الذي لم يجتهد في العبادات والطاعات والقربات في هذا الشهر الفضيل، مضيفا أن المسلم العاقل هو الذي يغتنمه في الطاعة والعبادة دون تسويف ِأو تأجيل، وأن يكون من أهل العزم والهمة القوية ويبادر بالأعمال الصالحة قبل فوات الأوان منوها بحديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: (مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ). جدير بالذكر أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تفتتح سلسلة معارضها التي تندرج ضمن مهرجانها الرمضاني لهذا العام تحت شعار "القرآن وخلق الإنسان"، والذي يضم 75 فعالية ونشاطا متنوعا يتوزع على كامل مرافق الحي الثقافي كتارا. وستشسهد الورة الحالية افتتاح معارض بصيغة 3D، والتي ستسلط الضوء على جسم الإنسان، ومنها معرض الدم والشرايين في مبنى 18، ومعرض خاص بالعيون ووظائفها، ومعرض عن الأذن ووظائفها في المبنى نفسه. وسيضم المبنى 19 معرضا عن القلب ومعرضا عن العظام. علاوة على معرض مراحل تكوين الجنين، ومعرض عن الأسنان وآخرين عن الجلد، ومعرض عن التغذية، ومعارض أخرى تهدف الى نشر الثقافة الصحية كجزء من رسالتها الثقافية بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، ونشر الوعي بثقافتنا الإسلامية بعمقها الروحي والحضاري والعلمي.
2351
| 13 يونيو 2016
تزامن الشهر الفضيل مع فترة الاختبارات ونهاية الحياة المدرسية، هي مرحلة تمر في حياة الأبناء، التي تتطلب منهم حسن استثمار الوقت، والإيفاء بالواجبات الاجتماعية والدينية بصورة مدروسة ومتأنية . قال السيد مرسل الدواس مدير أكاديمي ومستشار تربوي إنّ الشهر يعمل الأبناء القيم والمبادئ الإسلامية التي لابد ان يتحلى بها كل فرد ، وأنه فرصة لتهيئة الحياة الأسرية على تعلمها ، وهنا يقع الدور الكبير على المدارس في تحفيزهم على الاقتداء بها. وأضاف أنه يتم استثمار إذاعة الصباح المدرسية واللقاءات التربوية بين المعلمين والطلاب في توعية الصغار بفضائل الشهر ، ومن خلال الدروس والمواعظ والتدريبات اليومية يتم تعويد الطفل على كيفية الاستفادة من الجانب الروحي للشهر. وأوضح أنّ الحياة المدرسية تقدم للطلاب وجبات معرفية غنية جداً من التاريخ الإسلامي وقصص الأنبياء وتاريخ المرسلين وحياة الصحابة والبطولات الإسلامية ، وتركز كثيراً على المفاهيم التربوية مثل الصدق والإيثار والكرم وحسن الأخلاق وغيرها. وأضاف أنّ الحياة التربوية التي يعيشها الطلاب اليوم تتزامن مع الشهر الفضيل الذي يمر في فترة الاختبارات ونهاية العام الدراسي ، وهي تحثه على ضرورة تقسيم وتنظيم الوقت بين العبادة والصوم والدراسة والترويح عن النفس. وقال إنّ علاقتنا مع الأسر حميمية ، وليس رمضان للجوع والعطش إنما لتقاسم المسؤولية بين أولياء الأمور والإدارة المدرسية والمعلمين ، وطريقة التوعية والوعظ المستمرة تجعل الأسر أكثر قرباً من المدرسة ولا تجعل وليّ الأمر غافلاً عن ابنه. وحث أولياء الأمور والكيان الاجتماعي على التواصل الدائم مع المدرسة لينمو الطالب ويترعرع ، لأنه كنبتة وتعتبر المدرسة هي مكانه للغرس والنمو ، محذراً الأسر من ترك أبنائها لقمة سائغة للفضاء الإلكتروني المفتوح والأيادي التي تحاول المساس بكرامته وبراءته . ونوه انّ معظم المدارس تحرص على إشراك الطلاب في مسابقات تحفيظ القرآن ، وتحتضنهم من مرحلة لأخرى ، وهذا يهيئ أمامهم الاستفادة من ليالي رمضان في العبادة والتدبر . ونصح الأسرة بتحديد اولويات العمل ، أبرزها استثمار الوقت بشكل صحيح ، بحيث يقوم بتأدية واجباته الشرعية ، والعمل على تنظيم حياته الدراسية والاختبارات ، والقيام بواجباته الاجتماعية وصلة الرحم ، وهذه الأمور تساعدها على إمكانية رسم خطة لحياتها بشكل مدروس ، وتحول الشهر إلى معاني من القيم . وأضاف أنّ تقيد الأسرة بخطط حياتية معينة تعودها على قيادة مستقبلها بأمان ، وتضع أمامها الهدف وتسعى لتحقيقه ، وهذا كله يكون بالتكاتف الاجتماعي بين أفراد البيت الواحد.
1022
| 13 يونيو 2016
يمثل رمضان فرصة جيدة لغرس العديد من المعاني الروحية والصفات الحسنة في نفوس أطفالنا، وذلك لما لهذا الشهر الفضيل من مزايا، حيث تزداد خلاله المناسبات الاجتماعية التي توفر المناخ لاجتماع أفراد الأسرة، وهو ما قد يكون صعبًا بعض الشيء في غير رمضان بسبب انشغالنا في العمل وظروف الحياة التي أصبحت أكثر تعقيدا وسرعة. وكجزء من عادات الأطفال، فإنهم دومًا يسعون للتصرف مثل الكبار وتقليدهم، وعند الحديث عن رمضان، فإن الصوم يكون مركز اهتمام الجميع، بما في ذلك الطفل، ولكن ماذا يجب على الأسرة أن تفعل إذا اختار الطفل تقليدها وأن يصوم؟ وكيف يجب أن تنظر للأمر من الناحية الصحية؟، وهنا تتردد أسئلة بين الأبوين أنفسهم مثل: هل الصيام آمن على صحة الأطفال في السن المبكرة ؟ ومتى يمكن أن نبدأ بالتفكير في جعل الطفل يصوم؟ كل هذه التساؤلات وغيرها تحتاج إلى إجابة صحيحة تجنب الطفل مخاطر قد تطرأ على صحته وتركيبه النفسي إذا ما تعاملنا مع هذا الأمر بسطحية وعدم دراية. وفي معرض إجابته عن جانب كبير من تلك الأسئلة، أوضح الدكتور عارف نجدت قواس – اختصاصي طب الأطفال بمركز الوحدة الطبية، أن تدريب الطفل على الصيام يحتاج إلى التدرج، مبينا أن لتشجيع الطفل على الصيام وتحبيبه في شهر رمضان الفضيل يجب اتباع عدة أمور طبية وتربوية هامة للغاية تساهم في نجاح الأسرة مع الطفل وغرس فضيلة الصيام في نفوسهم بشكل سليم. ونبه إلى ضرورة أن يكون الأهل قدوة لأطفالهم في هذا الشهر من حيث الصيام والهدوء وعدم العصبية وحسن معاملة الآخرين، مضيفا "أي من خلال محاولة التغير نحو الأفضل ومن ثم ضرب المثل العملي حول فوائد الصيام، مما يكون سببا لإقناع الطفل". ولفت إلى أهمية منح الطفل الشعور بأنه أصبح مثل الكبار، موضحا فوائد هذه المشاعر لدى الاطفال ومدى سعادتهم بذلك، مشددا على ضرورة البدء التدريجي بالصوم للوصول إلى الصيام الكامل. آثار نفسية ونصح اختصاصي طب الأطفال بمركز الوحدة الطبية بعدم إجبار الأطفال تحت عمر 10 سنوات على الصيام، لما لذلك من آثار نفسية وبدنية، منوها بفوائد السحور للأطفال، ومشيرا في السياق ذاته بعدم قدرة الطفل على الصيام بدون سحور، فضلا عن كون السحور مناسبة سعيدة للطفل يجعله يعيش أجواء رمضان ويشارك فيها كالكبار. وحول طرق التدرج في تعليم الأطفال الصيام، أوضح الدكتور قواس أن نبدأ مع الأطفال بالصيام لجزء من النهار كأن يصوم نصف اليوم، مشيرا إلى أهمية شرح ذلك للطفل، مضيفا "وبالتدريج نزيد الوقت حسب التحمل". وقال " في حال ظهور التعب على الطفل يجب ألا نجبره على الاستمرار في الصيام، حتى لوكان ذلك قريبا من وقت الإفطار، كما يجب تجنب لوم الطفل على افطاره إذا أفطر، وألا نشعره بالذنب لإفطاره؛ لأن ذلك سيجعله يشعر بأن الصيام عبء عليه وغير محبب ويرتبط معه بشعور سيء".
2578
| 13 يونيو 2016
شهد تتويج السد بأول لقب للبطولة الآسيوية بالتاريخ المطاعم والخدم.. أفسدا لذة لمة الأسرة على الإفطار عبيد جمعة خبيرنا الكروي المخضرم والمدرب السابق للفريق الأول لكرة القدم فى نادي السد له ذكريات لا تنسى مع شهر رمضان المبارك، ودائما تكون هذه الذكريات سعيدة ومبهجة ليس على المستوى الشخصى فقط ولكن على صعيد الحياة الكروية القطرية بصفة عامة والسداوية خاصة، كما ان له رؤية فى الاختلافات الموجودة بين ايام رمضان حاليا وفى الماضي القريب يتناولها معنا فى السطور التالية، وهى تنصف الماضي بشكل كبير لاسيما ان السلبيات الأيام الحالية اصبحت اكبر واكثر مما مضى فى وجهة نظره، لاسيما ان الاعتماد على الغير اصبح اكثر . وفى البداية قال عبيد جمعة ان بداية شهر رمضان او تحديدا اول يوم فى هذا الشهر افضل ايام حياتي لانه يذكرنى بأمر لايمكن نسيانه ألا وهو فوز السد بلقب بطولة آسيا للاندية ابطال الدوري لاول مرة فى تاريخ الكرة القطرية وكنت انا ايامها مدربا للزعيم السداوي، وكان هذا الحدث في عام 1989 وكان النهائى امام الرشيد العراقى بالدوحة حيث لعبنا مباراة الذهاب فى بغداد العاصمة العراقية وخسرنا بثلاثة اهداف مقابل هدفين، وعندما لعبنا مباراة الاياب فى الدوحة تمكنا من الفوز بهدف مقابل لاشيء وتوجنا باللقب وكانت هذه الكأس الآسيوية الاولى التى تفوز بها قطر فى تاريخها الكروى، ومن حسن حظي اكون انا مدرب الفريق ولهذا فهى ذكرى لا يمكن أن انساها، وسجل هدفى السد فى لقاء الذهاب كل من خالد سلمان ومحمد غانم العلي بينما سجل هدف الفوز فى لقاء العودة بالدوحة خالد سلمان. واضاف قائلا ولهذا يكون اول يوم فى رمضان بالنسبة لى اهم يوم فى حياتي الرياضية، واعتقد انه يوم مهم في تاريخ نادي السد لاسيما انه النادي القطري الوحيد الذى فاز بهذا اللقب. وبعيدا عن الذكريات الرياضية يرى عبيد جمعة ان رمضان هو رمضان لا تغيير فى شؤونه الخاصة من صلاة وعبادات، ولكن الاختلاف فى العادات والتقاليد بين الماضى والحاضر، حيث يقول ان رمضان فى الماضى كانت اجواؤه وعاداته افضل لاسيما ان الجميع كان يستمتع بهذا الشهر. كما قال عبيد جمعة اننا فى الماضى كنا ننام بعد صلاة العشاء والتراويح ونقوم بعد منتصف الليل لمواصلة قراءة القرآن والصلاة حتى السحور وصلاة الفجر، ولكن الآن الناس كلها تسهر فى الكافيهات والمولات التى تفتح ابوابها حتى صلاة الفجر، و الاكثر من هذا أن رمضان كان صحيا فالجميع يأكل ما يشتهيه، ولكن الوضع الآن اختلف مع العادات الخاطئة فى الاكل والشرب، واصبح الجميع يعانى من التخمة والسمنة واصبحت هناك عادات الريجيم والتنحيف. وواصل خبيرنا الكروي المخضرم حديثه قائلا حتى على مستوى البيوت كنا فى الماضى ننتظر ما تطبخه امهاتنا لنأكل كل ما لذ وطاب، ولكن الوضع الآن اختلف فاصبح الاعتماد اكثر على الخدم فى ان يجهزن لنا مأكلنا ومشربنا فاختفت النكهة القطرية الخاصة بعادات الاكل. ولم يكتف بهذا بل قال ايضا ان المطاعم التى تقوم باعداد وجبات الافطار سريعة التجهيز افقدتنا رونق طعم الافطار على مائدة العائلة والاسرة، بعد ان اصبحت اكثر ولائمنا وعزائمنا نعتمد فيها على شراء الاكل من مثل هذه المطاعم . كما قال اننا كنا فى الماضى نجد وقتا لممارسة الرياضة والمشى على الكورنيش ولكن الآن لايوجد مثل هذا الوقت. وعن أفضل ما يعيشه فى رمضان حاليا قال هو الابتعاد عن تحليل البرامج الكروية فى قناة الكاس هذا الموسم لاننا منذ عامين على سبيل المثال نجلس ساعات طويلة في الاستوديو لتحليل مباريات البطولات الخليجية للمنتخبات الاولمبية والشباب التى كانت تحتضنها قطر فى رمضان باكاديمية اسباير ونقضى فيها ساعات طويلة ولكن الوضع الآن يمنحنا وقتا اطول لممارسة العبادات .
1217
| 13 يونيو 2016
مع دخول شهر رمضان نجد الاقبال الكبير في مختلف المحلات والمجمعات التجارية على شراء كافة أنواع واصناف المواد الغذائية وصرف مبالغ كبيرة على الأكل والشرب في هذا الشهر الفضيل. ويرى فضيلة الشيخ هلال سعيد ضرورة الاقتصاد في الشراء وعدم شراء الاغراض والمواد الغذائية بكميات كبيرة وصرف مبالغ طائلة عليها في شهر رمضان، وعلينا ان نتذكر اخواننا المسلمين في مختلف بلدان العالم وهم فى أمس الحاجة إلى تناول قطعة خبز، كما ينبغي علينا أيضا أن نحمد الله على ما نحن فيه من نعم وعدم الاسراف في الاكل والشرب . ثقافة الاستهلاك وأضاف: على كل إنسان مسلم عاقل أن يعرف الغاية والهدف الذي يريده، ولو كان هدفه اتباع الشهوات وفتح الطريق لثقافة الاستهلاك بالتأكيد ستكون هناك انواع من الطعام ستقدم على موائد الافطار لدينا إضافة إلى السهر واللعب واللهو وتضييع الوقت في هذا الشهر الفضيل، وعلينا ان نحرص دائما على الا نقع في آفة الاكثار من الطعام والمنام والكلام في رمضان كونها من المشاكل الخطيرة التي يعاني منها المسلمون في رمضان شهر العبادة، لافتا إلى ان رمضان شهر النصر على النفس وطبيعتها التي تحب الشهوات والملذات والأكل والشرب والخمول، موضحا أن المسلم الذي يعرف قيمة شهر رمضان لا ينساق وراء تلك الشهوات ويبتعد عن تلك الامور . وقال بحسب الاحصائيات نجد ان المسلمين يسرفون في الاكل والشرب خلال شهر رمضان ويحرصون على تقديم انواع مختلفة من الاكل والشرب بكميات كبيرة على موائد الإفطار وهو ما يؤكد على حجم التبذير الذي يقع فيه معظم المسلمين في هذا الشهر الفضيل، كما نلاحظ حاويات القمامة الممتلئة بأصناف من المأكولات المختلفة طيلة شهر رمضان وفي الوقت نفسه نجد اخواننا من المسلمين في دول العالم هم بأمس الحاجة الى لقمة.
3408
| 13 يونيو 2016
مساحة إعلانية
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
17242
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
12300
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
9926
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
9634
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4476
| 02 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2360
| 03 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
2172
| 02 نوفمبر 2025