أعلن التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة في بيان الجمعة مقتل المسؤول في تنظيم "داعش" محمود العيساوي خلال قصف جوي لمدينة الرقة السورية في 31 ديسمبر الماضي. وأكد بيان صادر عن القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، أن العيساوي كان احد العناصر الجهادية في البنى التحتية الإعلامية والاستخباراتية الذي "يتحكم بتدفق التعليمات والموارد بين المناطق التي يسيطر عليها التنظيم وقادته". وأفاد البيان أن العيساوي هو الجهادي السادس عشر "المهم" الذي تقتله قوات التحالف عام 2016، وقد تم تحديد موقعه في الرقة بعد مغادرته الفلوجة في العراق. وتابع أن "مقتله ومقتل قادة آخرين في التنظيم كانوا يعدون لهجمات إرهابية، أسفر عن تراجع قدرات التنظيم على شن هجمات عبر الحدود ويرغمه على التركيز على أمنه الداخلي". وأسفر النزاع في سوريا عن مقتل حوالي 310 آلاف شخص منذ مارس 2011، كما تسبب بأزمة إنسانية خطيرة اثر نزوح الملايين داخل البلاد وخارجها.

قتلت القوات العراقية، اليوم، 10 عناصر من تنظيم داعش خلال عملياتها لتحرير المحورين الشمالي والشرقي لمدينة الموصل شمالي العراق. وقال اللواء الركن معن السعدي، في تصريحات له، إن القوات العسكرية الثانية اقتحمت أحياء كبيرة ضمن المحور الشرقي للمدينة منها "الرفاق" و"الكفاءات" الأولى والثانية، بعد تحرير منطقة "المثنى" الأولى والثانية، أكبر أحياء المنطقة، وقتلت عشرة عناصر من التنظيم بينهم ست انتحاريون ، فضلا عن تفجير أربع سيارات مفخخة. وأكد أن القوات العسكرية نفذت هجمات أخرى ضمن المحور الشمالي للمدينة وفرضت سيطرتها على مجمعات سكنية في "الحدباء" و"البلديات" وساحة الاحتفالات ومناطق أخرى.. لافتا إلى أن أغلب عناصر التنظيم هربوا إلى مناطق قريبة من نهر دجلة. إلى ذلك، أعلن الجيش العراقي عن نجاحه اليوم في تحرير سبع قرى من عناصر داعش بين مدينتي "حديثة" و"عنه" غرب الانبار دون مقاومة, وهي ( "الجمس" ، و"تل اصفر"، و"التيل"، و"الدوسة"، و"الأخضر"، و"وادي عبيد"، و"الصفى") .

أعلن الجيش التركي مقتل 32 من عناصر تنظيم داعش في ريف حلب، شمالي سوريا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذلك في إطار عملية درع الفرات، التي أطلقتها قوات خاصة من الجيش التركي في 24 من أغسطس الماضي دعما لفصائل من المعارضة السورية. وذكر الجيش التركي، في بيان له اليوم الجمعة، أنَّ المقاتلات التركية دمرت 21 هدفا لتنظيم داعش في مدينتي الباب وبزاعة في ريف حلب الشمالي، مما أسفر عن تدمير عددٍ من التحصينات ومواقع أسلحة، وعربات مسلحة، وأبنية يستخدمها التنظيم كمراكز قيادة.. مضيفا أن حصيلة قتلى التنظيم خلال الساعات الـ 24 الماضية بلغت 32 قتيلا.

اتهم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في رسالة صوتية بثت على الانترنت أمس الخميس، زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي ب"الكذب" و"الافتراء" على القاعدة لتشويه صورتها وعملها الجهادي، مؤكدا أن الأولوية في الجهاد يجب أن تكون لضرب أمريكا. وقال الظواهري في رسالته وعنوانها "رسالتنا لأمتنا: لغير الله لن نركع" إنه "قامت على المجاهدين -ومنهم جماعة قاعدة الجهاد- حملة تشويه وتخويف وتنفير، وكان ممن شارك في هذه الحملة للأسف كذابو إبراهيم البدري (أبو بكر البغدادي)". وأضاف أن "من يكذب علينا زعم أننا لا نكفر بالطاغوت، ونلهث خلف الأكثرية، ونمدح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، ونصفه بأنه أمل الأمة وبطل من أبطالها، بل وتمادوا وزعموا أني أدعو لأن يكون النصارى شركاء في الحكم". كما شدد على ضرورة "الامتناع عن إيذاء المسلمين وكل من تحرم الشريعة العدوان عليهم بتفجير أو قتل أو خطف أو إتلاف مال أو ممتلكات".

نشر الجيش الفرنسي مدفعين من طراز كايزر على مقربة من مدينة الموصل التي تحاول القوات العراقية استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما افادت وزارة الدفاع الخميس. وقال المصدر "تم نقلهما نهاية العام (من قاعدة القيارة) إلى نقطة تبعد 20 كلم شمال الموصل". وحتى الآن، كانت أربعة مدافع فرنسية أرسلت إلى العراق نهاية الصيف قد نشرت في قاعدة القيارة على بعد 60 كلم جنوب الموصل. ودعمت هذه المدافع القوات العراقية في تقدمها نحو الموصل منذ بدء الهجوم في أكتوبر.

قتل 12 من عناصر تنظيم داعش خلال ضربات جوية لمقراتهم في مناطق مختلفة بالعراق. وذكر بيان لوزارة الدفاع أن قيادة القوة الجوية نفذت ضربتين جويتين تمكنت خلالهما من تدمير معسكر لتدريب عناصر داعش في المنطقة الصحراوية شمال قضاء راوة، فيما استطاعت طائرات القوة الجوية تدمير مركز وقتل قياديين اثنين من داعش في قرية الصكرة التابعة لقضاء حديثة غربي العراق. وأضاف البيان أنه استناداً إلى المعلومات الدقيقة الواردة من المديرية العامة للاستخبارات والأمن، نفذت طائرات القوة الجوية ضربات لأهداف مهمة ضد عناصر تنظيم داعش، أسفرت عن تدمير مقرين ومخازن للأسلحة والاعتدة وقتل 10 عناصر من داعش في قضاء الحويجة شمالي العراق.

بدأت قوات تابعة للنظام العراقي، اليوم الخميس، عمليات تحرير المناطق الغربية في محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش"، حسبما أعلن قائد عمليات الجزيرة بالمحافظة. وقال قائد عمليات الجيش في الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي المحمدي، في مؤتمر صحفي عقد بمقر للجيش في الرمادي، إن القوات الأمنية من الجيش والشرطة أطلقت عمليات تحرير المناطق الغربية قضاء القائم، وراوة، وعنه، غرب الأنبار ومن عدة محاور عسكرية. وأضاف إن القوات الأمنية تستهدف الآن المناطق المحيطة بقضائي "راوه" و"عنه" كمرحلة أولى مع قطع خطوط إمدادات تنظيم "داعش" وتدمير معاقلهم وخطوطهم الدفاعية، مشيرا إلى أن القوات العسكرية المشاركة هي قوات الجيش والشرطة وعمليات الجزيرة والأنبار وبدعم وإسناد طيران التحالف الدولي.

تمكنت قوات الأمن الفلبينية، من قتل زعيم مجموعة متشددة بايعت تنظيم "داعش" في اشتباك مع الشرطة بعد أن قاوم الاعتقال في منتجع ساحلي جنوب البلاد، حسب بيان للشرطة. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أعلنت الشرطة، في بيان، أن محمد جعفر مجيد مؤسس وزعيم حركة "أنصار الخلافة" في الفلبين قتل بعيد منتصف الليل في المنتجع الواقع في جزيرة مينداناو. واعتقلت القوات الأمنية في المداهمة نفسها 3 من الحركة، التي تعد واحدة من تنظيمات مسلحة عدة تنشط في مينداناو في جنوب الأرخبيل حيث يقيم عدد كبير من المسلمين. وقال قائد شرطة المنطقة، سيدريك تراين: "كان مطلوبا في إطار اعتداءات بقنابل يدوية الصنع نفذت خلال احتفالات في القرى". وتابع تراين "يرفعون راية تنظيم داعش على قواعدهم، يريدون أن يعترف بهم التنظيم". وكان الجيش قتل 8 من عناصر الحركة في تبادل لإطلاق النار في نوفمبر 2015 في باليمبانج.

تمكنت القوات التركية من قتل 38 مسلحاً من تنظيم "داعش" في الساعات الـ 24 الأخيرة، في العمليات البرية والجوية التي تجري في إطار عملية "درع الفرات" شمالي سوريا. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أعلنت رئاسة الأركان التركية في بيانها لليوم الـ 135 لعملية "درع الفرات"، قصف القوات البرية، 74 موقعا وهدفا لتنظيم "داعش" أسفر عن مقتل 20 إرهابيا، بينهم "قيادي" في التنظيم. من جانب آخر أغارت المقاتلات التركية على 28 موقعا وهدفا للتنظيم، في مدينة الباب و"بزاعة" و"تادف" و"قبر المقري" و"زمار" و"السفلانية"، أسفرت عن مقتل 18 إرهابيا في ريف حلب الشمالي.ونجح القصف الجوي في تدمير تحصينات ومواقع أسلحة ومراكز قيادة. ودعمًا لقوات "الجيش الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية بمدينة جرابلس "شمال سوريا"، تحت اسم "درع الفرات".

أكد متحدث عسكري باسم التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، اليوم الأربعاء، استعداد التحالف لدعم عمليات الجيش التركي في شمال سوريا. وقال الكولونيل الأمريكي، جون دوريان، عبر اتصال من بغداد "لا يمكنني تقديم تفاصيل حول نوع الدعم" الذي عرضه التحالف على تركيا، لكن "هذه النقاشات جارية والأتراك يعلمون ما يمكن أن يفعله الحلفاء". ويخوض الجيش التركي منذ أسابيع إلى جانب مقاتلين سوريين معارضين معارك شرسة في مدينة الباب في شمال سوريا لطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منها.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن لدى بلاده ترتيبات جديدة ستنهي عملية مدينة الباب السورية التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" خلال فترة قصيرة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان اليوم الأربعاء، في اجتماع المخاتير الـ 33 بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة. وأضاف: "ومن بعدها نحن عازمون على تطهير بقية المناطق (في سوريا)، التي تمركزت فيها التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها مدينة منبج"، مؤكداً أن هنالك تطورات تبعث الأمل في الجهود التي تبذلها بلاده مع روسيا حيال التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في سوريا يتبعه محاولة الوصول إلى حل سياسي عبر التفاوض. وقال في هذا الخصوص: "نتمنى أن تنجح هذه العملية وأن تنتهي معاناة أخوتنا السوريين في أقرب وقت ممكن". ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، اعتبارًا من الجمعة الماضية 30 ديسمبر الماضي، عقب موافقة النظام السوري والمعارضة، على تفاهمات روسية - تركية. وفي حال نجاح الاتفاق، ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في "أستانة" عاصمة كازاخستان، برعاية أممية - تركية - روسية، قبل انتهاء يناير الجاري.

عادت حياة سكان المناطق التي تم تحريرها في مدينة جرابلس السورية، من سيطرة المنظمات الإرهابية إلى طبيعتها، وذلك بعد 4 أشهر من بدء عملية "درع الفرات" التي أطلقتها وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي. ففي نفس يوم بدء العملية، تمكن الجيش السوري الحر مدعوما من الجيش التركي وقوات التحالف الدولي، من دخول مدينة جرابلس وتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش". عملية "درع الفرات" التركية ضد تنظيم داعش وتم في إطار العملية تحرير حوالي ألف و900 كيلومترا مربعا، تضم 225 منطقة سكنية، في الخط الواصل بين إعزاز وجرابلس شمالي سوريا من المنظمات الإرهابية، كما تم تحرير بلدة الراعي "جوبان باي" من سيطرة "داعش"، وتهدف العملية حاليا لتحرير مدينة الباب. عملية "درع الفرات" التركية ضد تنظيم داعش المساعدات التركية وبعد تحرير جرابلس، انهالت المساعدات التركية على المدينة لإعادة الحياة بها إلى طبيعتها، حيث أدخلت بلدية غازي عنتاب التركية مياه الشرب إلى جرابلس خلال أسبوع من تحريرها، كما تم توصيل الكهرباء إلى مركز المدينة بعد 5 أيام من التحرير. وفتحت المدارس في المدينة أبوابها للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، وذلك بعد إصلاح الأضرار التي تسببت بها الاشتباكات. وفي المجال الصحي، افتتحت وزارة الصحة التركية مستشفى في جرابلس يضم وحدات عناية مركزة، وخدمة طوارئ، وعيادات خارجية، وأصبح قبلة المحتاجين للرعاية الصحية في جرابلس والمناطق المحيطة بها. الأسواق في مدينة جرابلس وأصبحت جرابلس ملاذا آمنا للمدنيين من المناطق المجاورة، كما عاد إليها عدد كبير من السوريين الذي لجأوا إلى تركيا هربا من الحرب، وفي حين كان عدد سكان المدينة قبل الأزمة السورية حوالي 30 ألفا تراجع خلال سيطرة "داعش" عليها إلى حوالي 3500، وبعد تحريرها من سيطرة التنظيم ارتفع عدد سكانها ليصل إلى حوالي 35 ألف شخص. عودة الحياة لطبيعتها ومع الزيادة المضطردة في عدد سكان المدينة عادت المحال التجارية لتفتح أبوابها، ليحفل السوق بمحال الملابس والمطاعم والمخابز وغيرها، وأخيرا شهد سوق المدينة افتتاح محل للمجوهرات. افتتاح محل ذهب في جرابلس وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال صاحب المحل مسلم علي، إنه قرر أن يعود إلى مهنته الأصلية بعد عودته إلى جرابلس قبل 3 أشهر، وهكذا افتتح محلا للمجوهرات. وأضاف علي "الحمد لله العمل يجري بشكل جيد، نحن راضون عن المبيعات. العودة إلى وطننا في حد ذاتها تكفي بالنسبة لنا". وقال رئيس المجلس المحلي في جرابلس محمد حبش، إن جرابلس مستمرة في استقبال الوافدين عليها منذ تحريرها، حيث فتحت أبوابها للمظلومين، ولمن يشعرون بالشوق لوطنهم، ولمن عانوا من المنظمات الإرهابية. "درع الفرات" تمنح جرابلس السورية "قبلة الحياة" وعن طبيعة الحياة في المدينة حاليا، قال حبش إن السكان يعيشون بأمان وطمأنينة وسعادة في وطنهم، مؤكدا أن الأمن هو النقطة الأهم بالنسبة للسكان، حيث أن معاناتهم السابقة كانت بسب عدم توفر الأمن. وتحدث حبش عن الدور الكبير لتركيا والجيش التركي في الوصول بجرابلس إلى وضعها الحالي، موجها الشكر لكل من أسهم في تحرير المدينة. [image:7]

ارتفع عدد الأشخاص الذين ألقت قوات الأمن التركية القبض عليهم، اليوم الأربعاء، في ولاية إزمير ضمن التحقيقات في هجوم إسطنبول الإرهابي الأخير، إلى 20 مشتبها بينهم 11 امرأة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قالت مصادر أمنية في إزمير، إن الموقوفين يشتبه في انتمائهم لتنظيم "داعش"، ويُعتقد أنهم أقاموا في ولاية قونيا في نفس المنزل مع المشتبه به في تنفيذ هجوم إسطنبول الإرهابي الأخير. ووفقا للمصادر الأمنية أُلقي القبض على الموقوفين في عملية أمنية استمرت الليلة الماضية وصباح اليوم الأربعاء، شملت مداهمة 4 أماكن في ولاية إزمير. وأضافت المصادر أن الموقوفين من داغستان وتركستان الشرقية، وسوريا، وتم نقلهم وبصحبتهم 20 طفلا، إلى مديرية أمن إزمير. وكانت قوات الأمن في إسطنبول ألقت القبض، في وقت سابق، على 16 شخصا يشتبه في علاقتهم بالهجوم، وتقوم الجهات المختصة بالاستماع إلى إفاداتهم. وتعرض ناد ليلي في منطقة "أورطة كوي" بإسطنبول، كان مكتظًا بالمحتفلين بقدوم العام الجديد، لهجوم مسلح، أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وإصابة 65 آخرين، بحسب أرقام رسمية.

تمكنت القوات التركية من قتل 6 عناصر من "داعش" في اشتباكات ضمن عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، وتدمير 104 أهداف تابعة للتنظيم في قصف مدفعي وجوي، حسبما أعلنت رئاسة هيئة الأركان العامة التركية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، ذكر بيان صدر عن هيئة الأركان اليوم الأربعاء، أوضح فيه أن القوات التركية تواصل عملية درع الفرات شمالي سوريا من أجل تقديم الدعم لقوات التحالف الدولي، وتأمين حدودها من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش". وأكد البيان مقتل 6 عناصر من "داعش"، في اشتباكات وقصف مدفعي وقعا أمس الثلاثاء، إلى جانب تدمير 104 أهداف للتنظيم في قصف ومدفعي للجيش التركي وغارات جوية لمقاتلاته بمحيطة مدينة الباب التي يسيطر عليها "داعش" شمالي سوريا. ودعمًا لقوات "الجيش الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية بمدينة جرابلس، شمال سوريا، تحت اسم "درع الفرات".

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، مقتل أكثر من 200 من عناصر تنظيم "داعش" في نينوى شمالي العراق. وأوضح الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قائد عمليات "قادمون يا نينوى" أن طيران التحالف الدولي استهدف عناصر تنظيم "داعش" في المحور الشمالي ما أدى إلى مقتل 11 من عناصرهم. وأشار إلى أن قوات مكافحة الإرهاب العراقية وطيران التحالف الدولي، تمكنا من قتل 75 من عناصر التنظيم في المحور الشرقي للمحافظة، إضافة إلى تدمير 3 سيارات مفخخة وتفجير 13 عبوة ناسفة والاستيلاء على معملين للتفخيخ تعود للتنظيم. وأفاد المسؤول العسكري العراقي بأن قوات الشرطة استهدفت المحور الجنوبي للساحل الأيسر من المدينة وتمكنت من تدمير 7 سيارات مفخخة وقتل 93 من عناصر تنظيم "داعش". كما لفت البيان إلى أن طيران التحالف الدولي وجه 30 ضربة جوية وقتل العشرات من عناصر التنظيم إضافة إلى تدمير عدد من آلياته.

أعلن الجيش التركي مقتل 18 عنصراً من تنظيم "داعش" وإصابة 37 آخرين معظمهم بإصابات خطيرة في اشتباكات مع الجيش السوري الحر بالقرب من مدينة الباب، شمالي سوريا، في إطار عملية "درع الفرات". وأضاف بيان صدر اليوم الثلاثاء عن رئاسة الأركان التركية أنه تم، أيضاً، في إطار العملية، أمس الاثنين، قصف 150 هدفاً تابعاً لداعش في المنطقة؛ بالمدفعية التركية ما أسفر عن تدمير العديد منها. ولفت البيان إلى أن المقاتلات التركية بدورها قصفت 4 أهداف لداعش في مدينة الباب وبلدة بزاعة (شمالي سوريا)؛ ما أدى إلى تدميرها. وأشار البيان إلى أن الطائرات الروسية شنت غارات على قرية دير قاق التي تقع على بعد 8 كيلومترات جنوب غربي الباب؛ ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر داعش. ودعماً لقوات "الجيش الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية بمدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات".

قال الجيش الأمريكي، إن عضوا من التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية داعش" قتل في "حادث غير مرتبط بالقتال" في العراق اليوم الإثنين. ولم يكشف الجيش الأمريكي اسم وجنسية وملابسات وفاة الجندي لكنه قال في بيان، إن الحادث قيد التحقيق.

قال الجيش الأمريكي في بيان، اليوم الإثنين، إن 188 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم في الغارات التي قادتها الولايات المتحدة ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا منذ بدء العملية عام 2014. وقالت قوة المهام المشتركة في التقييم الشهري للضحايا المدنيين من عمليات التحالف الأمريكي ضد الدولة الإسلامية، إنها لا تزال تتحرى 5 تقارير بسقوط قتلى دون قصد في أربع غارات العام الماضي وغارة واحدة في 2015. ويقل العدد كثيرا في التقرير العسكري الشامل عن بيانات مؤسسات خارجية ومنها إير وورز التي تراقب القتلى المدنيين نتيجة الغارات الجوية الدولية في المنطقة، وقالت المؤسسة إن 2100 مدني قتلوا في العراق وسوريا منذ بدء حملة التحالف. وأبدى مسؤولون عسكريون أمريكيون أسفهم لسقوط الضحايا. وتقول بيانات الجيش الأمريكي، إن الولايات لمتحدة وشركاءها في التحالف شنوا أكثر من 17 ألف غارة جوية ضد الدولة الإسلامية حتى يوم 30 ديسمبر منها 10738 في العراق و6267 ضربة في سوريا.

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الإثنين، إن معركة تحرير مدينة الموصل، شمالي العراقي، من تنظيم "داعش" الإرهابي، ستستمر لأسابيع وليس لسنوات. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وصرح أولاند بأن "المعركة في الموصل ستربحها القوات العراقية، وستستغرق أسابيع وليس سنوات". وأكد على أن "مرحلة ما بعد النصر على داعش في الموصل يجب أن تتبعها عملية المصالحة ولم الشمل، وخطة شاملة لإعادة البناء وتأهيل المناطق المحررة". ولفت الرئيس الفرنسي إلى أنه بلاده ملتزمة بالمشاركة في عملية إعادة بناء وتأهيل المناطق المحررة في العراق. وقال: "العراقيون من يقاتلون داعش، وفرنسا تقدم دعمها الجوي والمشورة والتدريب". ولفت إلى أن "ما يحصل في العراق وسوريا يؤثر على الأمن في أوروبا". وبخصوص سوريا، أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في أن تكون "هناك حكومة في سوريا جامعة لكل الأطياف". وأشار إلى وجود عدد من الجهاديين الفرنسيين يقاتلون إلى جانب داعش في مدينتي الموصل، والرقة (شمالي سوريا). وعن هؤلاء الجهاديين، قال: "سنقاتلهم كما نقاتل بقية الجهاديين". وبين أن "هؤلاء إذا ما ألقت القوات الأمنية العراقية القبضى عليهم، فإنهم يحاسبون وفق القانون العراقي، وإذا ما حاولوا العودة لفرنسا فإنه سيتم توقيفهم وإحالتهم للمحاكم".

ارتفع عدد نازحي الموصل والمناطق المحيطة بها، إلى 150 ألفا منذ بدء الحملة العسكرية التي يقودها النظام العراقي لاستعادة المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في أكتوبر الماضي، حسبما قال وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف، اليوم الإثنين. وأوضح الجاف في تصريح صحفي مكتوب، أن "فرق الوزارة استقبلت اليوم (2726) نازحا من مناطق الحرية وتلكيف والرشيدية وتل عبطة وحي السلام والكرامة والانتصار بمحافظة نينوى (شمال)". وأضاف أنه "تم إيوائهم في مخيمات الوزارة في مدينة داقوق بمحافظة كركوك، ومخيمي المدرج وجدعة الثالث بناحية القيارة، فضلا عن مخيم حسن شام على بعد 37 كيلومترا شرق الموصل". وأشار الوزير إلى أن "العدد الكلي للنازحين منذ بدء معركة الموصل ارتفع إلى 150 ألفا جرى إسكانهم بمخيمات في جنوب الموصل وشمال تكريت وكركوك ودهوك وأربيل والسليمانية"، وذكر أن "فرق الوزارة تواصل عملها وعلى مدار الساعة في استقبال الأسر النازحة وتهيئة المكان المناسب لإيوائها وتوزيع المساعدات الإغاثية عليها". ويواصل المدنيون النزوح من مناطقهم السكنية هربا من المعارك العنيفة بين القوات العراقية ومسلحي "داعش" داخل الموصل وأطرافها.