أعلن الجيش التركي مقتل 20 عنصراً من تنظيم "داعش"، بعد استهداف 116 هدفاً للتنظيم في يوم واحد، في إطار عملية "درع الفرات" بسوريا. وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة التركية اليوم الثلاثاء، أن عملية درع الفرات شهدت في يومها الـ 147 (أمس الإثنين) استهداف سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ التركية 106 أهداف لتنظيم داعش شمالي سوريا. وأضاف أن مقاتلات تركية قصفت 10 أهداف لداعش في مدينة "الباب" شمالي سوريا، دمرت فيها منصات قناصين. وأكد البيان أن العمليات أسفرت عن مقتل 20 عنصراً من داعش.

سلم اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين، شيكًا بقيمة 250 ألف يورو إلى جمعية الهلال الأحمر التركي بهدف مساعدة النازحين من الأحياء المحاصرة في مدينة حلب شمالي سوريا. وقال مساعد رئيس الجمعية، ناجي يورُلماز، في كلمة أثناء استلام الشيك، إن المجتمع التركي في أوروبا أصبح ضمير البلدان التي يعيش فيها. وأشار يورُلماز إلى أن الأتراك يقدمون المساعدات الإنسانية إلى السوريين دون تمييز بين دين أو عرق أو لغة. من جهة أخرى، أعلن الجيش التركي، اليوم الإثنين، قصف 180 هدفًا تابعًا لتنظيم "داعش" الإرهابي، والقضاء على 18 إرهابيًا، الذي يوافق الـ146 لعملية درع الفرات شمالي سوريا. أعلن الجيش التركي، قصف 180 هدفا تابعا لتنظيم داعش، والقضاء على 18 مسلحا ضمن عملية "درع الفرات" شمالي سوريا. وأفاد بيان عن الجيش التركي، بأن قواته قصفت بواسطة المدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات صواريخ، 180 هدفا لتنظيم داعش شمالي سوريا، بينها مخابئ، ومواقع دفاعية وأسلحة وعربات. وأضاف البيان أن مقاتلات تابعة لقيادة القوات الجوية التركية قصفت 8 أهداف للتنظيم بمنطقة الباب بريف حلب السورية أسفر عن تدمير 5 مبان ومقر وسيارتين مفخختين. ولفت البيان إلى أن وحدات الكشف عن المتفجرات أبطلت مفعول 6 قنابل مصنعة يدوية في المناطق المحررة من أيدي داعش.

أعلن المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، اليوم الإثنين، أن القوات العراقية استعادت نحو 90% من الجانب الشرقي لمدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، في إطار العمليات الجارية لاستعادة السيطرة على المدينة التي تعد آخر أكبر معاقل المسلحين في البلاد. وقال صباح النعمان المتحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب التي تعد أبرز قوة تقاتل التنظيم في الموصل، لفرانس برس "تم تحرير أكثر من 85 إلى 90% من الجانب الشرقي" لمدينة الموصل. وأضاف أن "ما تبقى لا يتجاوز 5 إحياء" مؤكدا أنه "خلال الأيام المقبلة ينتهي هذا المحور بالكامل". وأوضح "تم استعادة السيطرة علي حي النبي يونس وحي الجماسة ورفع العلم العراقي فوق ضريح النبي يونس". وأشار إلى أن مسلحي "داعش باتوا عالقين في الأحياء المتبقية من هذا المحور وليس لديهم من سبيل سوى الاستسلام". واستعادت القوات العراقية السبت، سيطرتها على جامعة الموصل التي تمتد على مساحة واسعة في الجانب الشرقي من المدينة.

أعلن الجيش التركي، اليوم الإثنين، قصف 180 هدفًا تابعًا لتنظيم "داعش" ، والقضاء على 18 إرهابيًا، أمس الذي يوافق الـ146 لعملية درع الفرات شمالي سوريا. وأفاد بيان عن الجيش، أن قواته قصفت بواسطة المدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات صواريخ، 180 هدفًا لداعش شمالي سوريا، بينهما مخابئ، ومواقع دفاعية وأسلحة وعربات. وذكر البيان أن مقاتلات تابعة لقيادة القوات الجوية التركية قصفت 8 أهداف للتنظيم بمنطقة الباب بريف حلب السورية أسفر عن تدمير 5 مبانٍ ومقر وسيارتين مفخختين. ولفت البيان أن وحدات الكشف عن المتفجرات أبطلت مفعول 6 قنابل مصنعة يدوية في المناطق المحررة من أيدي داعش. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس شمال سوريا.

أكد مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم "داعش"، بمشاركة رؤساء هيئات الأركان العامة لـ14 دولة، قطر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، وسلطنة عمان، والكويت، والأردن، والمغرب، وتونس، ولبنان، وتركيا، وماليزيا ونيجيريا، وتركيا والولايات المتحدة وماليزيا ونيجيريا "مساندتهم لعملية درع الفرات لمحاربة داعش" التي يخوضها الجيش السوري الحر بدعم من الجيش التركي. جاء هذا في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الذي عقد على مدار يومين في الرياض بمشاركة سعادة الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة. وناقش المؤتمر تحديد الاحتياجات العملياتية للمرحلة الثانية الحالية والثالثة اللاحقة من خلال عملية "العزم الصلب"، وشدد المشاركون في المؤتمر على أن تنظيم داعش يمثل خطرًا يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله. وذكرت قناة "الجزيرة" أن القيادة المركزية الأمريكية قدمت خلال المؤتمر تقريرا أطلعت من خلاله المجتمعين على مجريات الحملة ضد تنظيم داعش ومتطلباتها. وفي كلمته خلال الافتتاح، قال رئيس هيئة الأركان السعودي عبد الرحمن البنيان إن المؤتمر يأتي امتدادا لمؤتمرات احتضنتها السعودية، وأشاد بالنجاحات التي تم تحقيقها من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، والتي مهدت للوصول إلى المرحلة الثالثة المهمة والحاسمة وهي خسارة تنظيم "داعش" العديد من مناطقه وقادته. ومن جهته، قال المتحدث باسم التحالف أحمد عسيري إن الدول العربية والإسلامية هي الأكثر تضررا من تنظيم "داعش"، وإن السعودية تسعى من خلال المؤتمر إلى تنسيق الجهود العربية والإسلامية على جميع المستويات لإنجاح الحملة التي يشنها التحالف في العراق وسوريا، فضلا عن تقييم الخطة التي تنفذ حاليا ومناقشة العقبات التي تواجهها. واعتبر عسيري أن المؤتمر كان ناجحا، حيث اتفق المجتمعون على ملامح المرحلة القادمة، كما تطابقت الرؤى والتطلعات لجميع الدول التي التزمت بتكثيف نشاطاتها ضمن إطار التحالف.

أعلن جيش النظام العراقي استعادته حيا جديدًا من قبضة تنظيم "داعش" في مدينة الموصل، ليوسع مكاسبه في النصف الشرقي من المدينة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن "قوات الجيش وحرس نينوى تمكنت من تحرير حي الكفاءات الثانية شمالي المدينة من جهة الضفة الشرقية". وأضاف أن "تلك القوات التحمت مع قوات جهاز مكافحة الإرهاب التي بدأت بشن هجوم على منطقة القصور الرئاسية الملاصقة لجامعة الموصل التي استعادتها أمس". ومنذ نهاية ديسمبر الماضي تتقدم القوات العراقية بوتيرة أسرع وأوشكت على انتزاع النصف الشرقي من المدينة الواقعة على شرقي نهر دجلة الذي يمر وسط المدينة من الشمال إلى الجنوب ويشطره لنصفين.

تعرضت الغوطة الشرقية في ريف دمشق، اليوم الأحد، لقصف عنيف من قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها، في محاولة لاقتحامها. وشنت قوات النظام السوري مدعومة بالمليشيات، هجوماً جديداً لاقتحام الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف على المنطقة، حسبما قالت مصادر سورية، مضيفة أن الاشتباكات لا تزال مستمرة، من دون تقدم يذكر من قبل القوات المهاجمة.

أعلنت القوات العراقية، أنها بسطت سيطرتها على أحياء شعبية ضمن المحور الشرقي في مدينة الموصل، شمالي العراق، وقتلت 22 من عناصر تنظيم "داعش"، وفجرت 4 سيارات مفخخة. وقال مصدر أمني عراقي إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من السيطرة بالكامل على أحياء "الأرامل"، و"الماء"، و"باب شمس"، و"العطشانة"، ضمن المحور الشرقي للموصل. وأشار المصدر، إلى أن القوات الأمنية تمكنت خلال معركة تحرير تلك الأحياء، التي تعد آخر أحياء المحور الشرقي في الساحل الأيسر، من قتل 22 من عناصر "داعش" وتفجير أربع سيارات مفخخة وقتل ثلاثة قناصة، كما اقتحمت منطقة "الجزائر" في المحور الشرقي. من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الحربي، في بيان لها، تدمير مقر ما يسمى "والي هيت" العسكري ومخازن الأسلحة والأعتدة التابعة لتنظيم "داعش"، ومعامل لتفخيخ السيارات في كل من "راوة" و"عنه"، غربي محافظة "الأنبار" في غرب العراق، وذلك في غارة جوية نفذتها طائرات "سوخوي" تابعة للجيش العراقي. وأضاف البيان أن طيران القوة الجوية نفذ ضربة أيضا في قضاء "تلعفر"، أسفرت عن تدمير معمل لتفخيخ السيارات ومخزن للأسلحة والعبوات الناسفة.

تمكنت قوات الجيش التركي، من قتل 18 مسلحا من عناصر تنظيم "داعش"، وتدمير 248 هدفا تابعا للتنظيم، في إطار عملية "درع الفرات" المستمرة منذ أغسطس الماضي شمالي سوريا، حسبما أعلن الجيش التركي، اليوم السبت. وقال الجيش، في بيان اليوم، إن 18 مسلحا من عناصر التنظيم قتلوا خلال العمليات البرية والغارات الجوية التي استهدفت يوم أمس مواقع تابعة لهم شمال سوريا، لافتا إلى أن مقاتلات تابعة للقوات الجوية التركية قصف 14 موقعا للتنظيم في مدينة الباب، وقرية بزاعة، فيما قصفت القوات البرية لدرع الفرات 214 موقعا لـ "داعش" بريف محافظة حلب، ما أسفر عن تدمير عدد من مقرات قيادة التنظيم وتحصيناته، وآليات مزودة بالسلاح. من جهة أخرى، نشرت رئاسة الأركان العامة للجيش التركي تسجيلات تظهر لحظة استهداف مواقع التنظيم في مدينة الباب، وقرية "بزاغة"، ومشاهد تدمير الجيش لمستودع للذخيرة، وتحصينات لمسحلي التنظيم.

أقدم عناصر تنظيم "داعش" على حرق نحو 65 منزلا على الأقل في إقليم ننجارهار، شرقي أفغانستان، حسبما أفاد مسؤول محلي، اليوم السبت. وأكد المتحدث باسم حاكم الإقليم، عطا الله خوجياني، قيام عناصر التنظيم بهذه الاعتداءات على سكان منطقتي "بادا جوندا" و"بار سيباي" التابعتين لمدينة "كوت"، مشيراً إلى أنه تم حرق 65 منزلاً على الأقل دون تسجيل ضحايا. وأضاف أن السكان فرّوا من منازلهم حينما هاجم مسلحو "داعش" المنطقتين بعدما رفض السكان التعهد بالولاء لهم، مشيراً إلى أن قوات الجيش والأمن الأفغانية تواجدت بالمنطقة لحماية سكانها من احتمال تعرضهم لهجمات أخرى. وأشار المسؤول المحلي إلى أن قوات أفغانية باشرت تعقب المجموعات المسلحة لتنظيم داعش في جبال وشعاب إقليم ننجارهار، للقضاء عليهم.

أعلنت هيئة الأركان التركية، اليوم السبت، أن عملية درع الفرات شمالي سوريا، أسفرت حتى اليوم، عن مقتل ألف و518 عنصراً من تنظيم "داعش"، و295 من منظمة "بي كا كا/ ب ي د". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في بيان أسبوعي صادر عن رئاسة الأركان، حول العمليات العسكرية المستمرة داخل البلاد ضد منظمة "بي كا كا" وعملية "درع الفرات". وأشار البيان، إلى "بلوغ القوات المشاركة في (درع الفرات) الأحياء الغربية والشمالية الخارجية لمدينة الباب بمحافظة حلب شمالي سوريا، في إطار عملية (الباب) التي انطلقت في 9 ديسمبر الماضي". ولفت البيان إلى "استمرار تطبيق التدابير المتخذة لوقف الهجمات المحتملة لعناصر منظمة (بي كا كا/ ب ي د) باتجاه الشرق من منطقة عفرين وباتجاه الغرب من مدينة منبج بحلب". وذكر أن "عملية درع الفرات، التي أطلقتها الجيش التركي 24 أغسطس الماضي، أسفرت عن مقتل ألف و518 عنصراً من داعش، و250 جريحاً و7 أسرى". وأضاف أن "العملية أسفرت أيضاً عن مقتل 295 من "بي كا كا/ ب ي د"، و4 جرحى و11 سلموا أنفسهم". وأوضح البيان أن "العملية أسفرت أيضاً عن إلقاء ألف و233 قنبلة على ألف 141 هدفاً، وإبطال مفعول ألفين و845 عبوة ناسفة، وتفكيك 43 لغماً أرضياً". وأكد أنه "يتم تحليل أهداف داعش الذي يتخذ المدنيين دروعاً بشرية، بواسطة أنظمة كشف وتحديد متطورة بحوزة الجيش التركي". وشدد أن الجيش التركي "يستخدم أسلحة وذخائر ذكية بهدف عدم إلحاق الضرر بالمدنيين. وأنه لا يستهدف أي موقع لداعش في حال تحديد وجود مدنيين بداخلها".

نزح نحو 145 ألف عراقي من ديارهم في الموصل جراء العملية العسكرية المستمرة منذ حوالي 13 أسبوعاً لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم "داعش"، حسبما قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم السبت. وذكر المتحدث باسم المنظمة، جويل ميلمان، في بيان اليوم، أن أغلبية النازحين في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة خاصة في ظل الطقس الشتوي البارد والأمطار التي تهطل بالمنطقة، لافتا إلى أن الأوضاع المعيشية في مخيمات النازحين "صعبة للغاية". وأشار المتحدث إلى أن الظروف المعيشية الصعبة في المخيمات ونجاح القوات العراقية في استعادة عدد من القرى من التنظيم دفعت عديد العوائل والنازحين للعودة إلى ديارهم، موضحاً أن المنظمة الدولية للهجرة تمكنت هذا الأسبوع من زيارة مدينة "كوكجلي"، التي تبعد 10 كيلومترات عن الموصل، وتحولت إلى مركز للفارين من المدينة حيث قدمت للمقيمين فيه مساعدات إنسانية ومواد إغاثية كانوا في أشد الحاجة إليها.

قّتل ضابط وجندي في الجيش العراقي، وأصيب 4 آخرون بهجوم مسلح نفذه مجهولون، صباح اليوم السبت، على حاجز أمني شمال شرقي المحافظة، 60 كم شمال بغداد. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال النقيب حبيب الشمري، من شرطة ديالى إن "مسلحين مجهولوين يسقلون عجلات مدنية هاجموا صباح اليوم حاجزا امنيا للجيش العراقي في منطقة إمام ويس، شمال شرق مدينة بعقوبة "مركز محافظة ديالى" مما أدى إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول وجندي وإصابة 4 آخرين بجروح". وأضاف أن "المسلحين فروا بعد تنفيذهم الهجوم إلى جهة مجهولة، فيما وصلت تعزيزات كبيرة من الجيش إلى المنطقة وبدأت بالبحث عن المنفذين". وأجرت قوات من شرطة ديالى الأسبوع الماضي حملة عسكرية واسعة لتأمين الحدود الإدارية الفاصلة مع محافظتي كركوك وصلاح الدين منعا لتسلل مسلحي تنظيم داعش إلى ديالى.

أعلن الجيش العراقي عن مقتل 109 عناصر من تنظيم "داعش" في معارك في أطراف مدينة الموصل، شمالي البلاد. وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في تصريحات له، اليوم السبت، إن القوات الأمنية في المحور الشمالي والشرقي والجنوبي للموصل، قتلت 109 مسلحين من عناصر التنظيم، مضيفاً أن المعارك أسفرت عن استعادة السيطرة على أحياء "الحدباء"، و"المدراء العامين"، و"الكفاءات الثانية" في شمالي الموصل، و"الصدرية، و"النصر"، و"الفيصلية" شرقي المدينة، إضافة إلى جسري "الحرية" و"الحديدي" وسط المنطقة. وأشار إلى أن طائرات التحالف الدولي شنت 11 غارة على مواقع لـ"داعش"، فيما نفّذ سلاح الجو العراقي 16 غارة أخرى استهدفت مخازن للأسلحة وسيارات مفخخة تابعة للتنظيم. كما لفت يار الله، إلى أن القوات العراقية تمكنت من استعادة مساحات شاسعة من أطراف الموصل ونحو 80% من القسم الشرقي للمدينة.

قتل الجيش العراقي، اليوم الجمعة، 109 مسلحين من تنظيم "داعش"، في معارك شمالي وشرقي وجنوبي مدينة الموصل، شمالي البلاد، وفقاً لمصدر عسكري. وقال قائد حملة الموصل، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في إيجاز مكتوب حول سير عمليات اليوم: إن "القوات الأمنية في المحور الشمالي والشرقي والجنوبي، تمكنت من قتل 109 مسلحين في المعارك التي خاضتها مع تنظيم (داعش)". وأضاف أن المعارك أسفرت عن استعادة السيطرة على أحياء "الحدباء، والمدراء العامين، والكفاءات الثانية" (شمالي الموصل)، و"الصدرية، والنصر، والفيصلية" (شرقي)، إضافة إلى جسري "الحرية والحديدي" (وسط). وأشار أن طائرات "التحالف الدولي" شنت اليوم، 11 غارة فيما نفذ سلاح الجو العراقي 16 غارة، استهدفت جميعها مخازن للأسلحة وسيارات مفخخة تابعة لـ"داعش". ولم يذكر القائد العسكري، عدد القتلى والمصابين أو خسائر الآليات والمعدات التي أصابت قواته.

اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الجمعة، أن المعركة ضد الجهاديين هي نفسها، أكان في منطقة الساحل الإفريقية والعراق وسوريا، أو في فرنسا، وذلك في كلمة ألقاها خلال لقائه بالقوات الفرنسية المنتشرة في شمال مالي. وقال هولاند في قاعدة غاو العسكرية "نعرف ذلك جميعا، إن الإرهابيين الذين يهاجمون أرضنا مرتبطون بالموجودين في سوريا والعراق، وأيضا هنا في الشريط الساحلي-الصحراوي". وأضاف الرئيس الفرنسي "أنها المعركة نفسها". وينتشر الجنود الفرنسيون حاليا في إطار قوة بارخان في 5 دول هي موريتانيا ومالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو.

قال وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، في تصريحات كاشفة على غير العادة، إن زعيم تنظيم "داعش"، أبوبكر البغدادي، "ينتقل في جميع الأنحاء" وإن "أيامه معدودة"، وذلك في مقابلة بُثت الخميس على شبكة "PBS". إذ سُئل كارتر ما إذا كانت الولايات المتحدة تعرف موقع البغدادي، ليجيب: "لو كنت أعرف بالضبط أين هو - قبل كل شيء، لن أخبرك، وثانياً، لن يكون لديه متسع من الوقت. إنه ينتقل في جميع الأنحاء"، بحسب "سي إن إن". وأضاف كارتر: "أنا على ثقة، وأنا لا أريد أن أقول أكثر من ذلك، ولكنني لا أريد أن أكون أحد كبار قادة داعش. كثير منهم توفي بالفعل، وكلما قمنا بالمزيد، نعرف أكثر عن أمكان وجودهم. لذلك، فإن أيامه معدودة وهذا ينطبق على كل من تبقى من القيادة". وعادت المذيعة لتسأله ما إذا كانت أيام البغدادي "معدودة"، ليشدد: "بكل تأكيد".

نشرت وسائل الإعلام العراقية، اليوم الجمعة، صوراً تظهر تحرير القوات العراقية المشتركة جامعة الموصل من قبضة تنظيم "داعش". كما تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي، الصور التي تظهر صحفيين يرافقون القوات العراقية وهي تقتحم المبنى، وصوراً أخرى تظهر القوات العراقية أمام الأبنية التي حررتها وأخرى مع بعض الأهالي في المنطقة. واقتحمت القوات العراقية صباح اليوم الجمعة، جامعة الموصل وفرضت السيطرة على عدد من مبانيها، ورفعت العلم العراقي، ضمن عملية تحرير الساحل الأيسر من مدينة الموصل. وكان قائد عمليات (قادمون يا نينوى) الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، أعلن في وقت سابق اليوم أن قوات مكافحة الإرهاب سيطرت على مجمع الكفاءات مدخل جامعة الموصل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه.

أعلن الجيش التركي اليوم مقتل 41 من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير 187 هدفا للتنظيم، في إطار عملية "درع الفرات" التي أطلقتها وحدات خاصة من القوات التركية في شمال سوريا في أغسطس الماضي. وقال الجيش التركي، في بيان له، إن القوات المشاركة في عملية" درع الفرات" دمرت 177 هدفًا لـ"داعش" بالكامل، باستخدام الأسلحة الثقيلة، وذلك بعد تحديد تلك الأهداف بواسطة الرادارات العسكرية، كما دمرت المقاتلات التركية 10 أهداف تابعة للتنظيم في قريتي سفلانية وبزاغة بريف حلب. وأشار البيان إلى مقتل 41 من عناصر داعش خلال العمليات البرية والغارات الجوية التي استهدفت مواقع التنظيم شمالي سوريا في اليوم لـ143 من عملية درع الفرات. من جهة أخرى، نشرت رئاسة الأركان العامة للجيش التركي تسجيلات تُظهر استهداف مواقع التنظيم في قريتي سفلانية وبزاغة، ومشاهد تدمير المباني والسيارات المفخخة التابعة للتنظيم.

أقدم تنظيم داعش على تفجير كافة الجسور الرابطة بين جانبي مدينة الموصل، الأيمن والأيسر، وذلك لإعاقة تقدم قوات الجيش العراقي. وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان لها اليوم الجمعة، أن تنظيم داعش قام بتفجير جميع الجسور لإعاقة تقدم القوات العراقية إلى الجانب الأيمن من مدينة الموصل. من جانبها أعلنت قيادة عمليات نينوى أن قوات مكافحة" الإرهاب" اقتحمت جامعة الموصل وسيطرة على عدد من البنايات فيها، كما تمكنت من السيطرة على جسر الحرية في الموصل ورفعت العلم العراقي عليه، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش تكبد خلالها التنظيم خسائر كبيرة.