أعلن قائد الحملة العسكرية في مدينة الموصل "شمالي العراق"، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، مقتل أكثر من 120 عنصرا من "داعش" وتفجير 8 سيارات مفخخة، اليوم الخميس، في معارك خاضتها القوات الأمنية في جميع جبهات القتال بالموصل. وقال "يارالله"، في حصيلة لمعارك اليوم، إن "القوات العراقية بالإضافة إلى الطيران العراقي والتحالف الدولي قتلوا 127 مسلحا من داعش في الموصل اليوم". وأضاف، عبر بيان، أن "3 سيارات مفخخة تم تفجيرها بالمحور الشمالي للموصل، وتدمير 5 سيارات مفخخة أخرى في المحور الجنوبي من المدينة". ولفت إلى أنه تم "تنفيذ 22 طلعة جوية قتالية بمعارك اليوم من بينها 6 طلعات قتالية للتحالف الدولي". ولا تزال القوات الأمنية العراقية تقاتل في الجانب الشرقي من مدينة الموصل منذ الـ17 من أكتوبر الماضي، والذي يفصله نهر دجلة عن الجانب الغربي، ويرتبط الجانبان بـ5 جسور تعرضت خلال الأيام الماضية إلى التدمير نتيجة القصف الجوي.

أجلت القوات العراقية اليوم الخميس، أكثر من 400 عائلة من مناطق تشهد معارك حاليا مع تنظيم "داعش" جنوب شرقي الموصل، منعا لاستهدافهم بهجمات صاروخية قد يشنها التنظيم، بحسب مصدر أمني. وقال المقدم كريم ذياب، ضابط بالشرطة الاتحادية، للأناضول، إن "قوات الشرطة الاتحادية أجلت اليوم أكثر من 400 عائلة ممن كانوا عالقين في مناطق جنوب شرقي الموصل (وتشهد معارك مع التنظيم) ونقلتهم بواسطة العجلات (السيارات) العسكرية إلى مخيم الخازر شرقي المدينة". وأضاف كريم أن "إجلاء العوائل جاء بسبب المعارك التي تشهدها تلك المناطق (لم يحددها) وخوفا من استهداف تنظيم داعش لمناطقهم بواسطة قذائف الهاون، بالإضافة إلى انعدام الخدمات الأساسية وعدم توفر الأدوية والأغذية". وقتل عشرات المدنيين خلال الأيام الماضية، بعد تعرض المناطق المحررة في الموصل إلى قصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم "داعش"، بحسب مصادر أمنية. ونزح 173 ألف مدني منذ انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل في 17 أكتوبر الماضي، وفقا لإحصائيات وزارة الهجرة العراقية، وتم إيواءهم في مخيمات أنشأتها الحكومة العراقية بالتنسيق مع الأمم المتحدة قرب المدينة. وتتوقع الأمم المتحدة، نزوح ما يصل إلى مليون مدني من أصل 1.5 مليون شخص، يقطنون في الموصل، وسط تحذيرات من كارثة قد تواجه النازحين في مخيمات النزوح نظرا لعدم توفر الخدمات الرئيسية من قبيل وسائل التدفئة وسط البرد القارس.

قتل 22 من مسلحي تنظيم "داعش" في غارات شنتها مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي على 40 هدفا للتنظيم في مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي في سوريا، ضمن إطار عملية "درع الفرات". وذكر بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية حول العمليات العسكرية التي جرت أمس الأربعاء، أن مقاتلات تركية استهدفت 29 ملجأ و3 مقرات قيادية، ومخزنا للأسلحة، و3 عربات مزودة بأسلحة، وعربتين مفخختين، واثنتين عاديتين. وأضاف البيان أن المدفعية التركية نفذت ضربات ضد 160 هدفاً لـ"داعش"، بعد تحديد تلك الأهداف عن طريق أجهزة الرصد والمراقبة، واستهدفت المدفعية مخابئ ومواقع دفاعية ونقاط تفتيش وعربات مزودة بأسلحة. وخلال الغارات قتل 22 مسلحا، فيما تسعى الجهات العسكرية التركية لإحصاء عدد قتلى التنظيم داخل الملاجئ المستهدفة. وقامت فرق تفكيك المتفجرات والألغام التركية، بتفكيك 3 متفجرات مصنوعة يدوياً في المناطق التي تم تحريرها من "داعش" بحسب البيان. وبذلك بلغ عدد المتفجرات التي تم تفكيكها منذ انطلاق عملية "درع الفرات" في 24 أغسطس الماضي، ألفين و845، فيما أعطب 43 لغماً حتى اليوم.

تمكنت قوات الأمن العراقية من القبض على مسلحين في سيارتين محملتين بمواد شديدة الانفجار شرق محافظة "الأنبار"، حسبما أعلنت مصادر أمنية عراقية، اليوم الخميس. وأوضحت المصادر، أنه تم ضبط سيارتين محملتين بمادة "C4 " شديدة الانفجار وإلقاء القبض على مسلحين ثبت أنهم متهمون في صناعة العبوات الناسفة شرق "الأنبار". وأضافت أنه تم تدمير عدد من معسكرات ومعامل تفخيخ السيارات بضربات جوية في مناطق متفرقة من محافظة "نينوى" شمال العراق، أسفرت عن خسارة تنظيم "داعش" لعدد كبير من عناصرها ومعداتها، أهمها في معمل للإسمنت وتدمير معسكر لقناصي التنظيم نتج عنه مقتل وجرح المتواجدين في المعسكر ، كما تم تدمير معمل لتفخيخ السيارات وقتل العاملين من عناصر "داعش" فيه. وأوضح بيان لخلية الإعلام الحربي أن طائرات "أف 16" العراقية نفذت ضربات جوية في الساحل الأيمن لمدينة "الموصل" في شمال العراق أسفرت عن تدمير معمل تفخيخ وتدريع السيارات وقتل العاملين فيه مع تدمير سيارة مفخخة.

اعتبر ضابط أمريكي، اليوم الأربعاء، أن على القوات العراقية أن تخوض معارك كبرى لاستعادة الموصل من المسلحين رغم التقدم السريع المحرز في الأسابيع الأخيرة. ففي مؤتمر صحفي في البنتاجون قال الكولونيل بريت سيلفيا الذي يقود 1700 مستشار عسكري أمريكي يدعمون القوات العراقية في اتصال مباشر معه في بغداد "ما زالت هناك معارك كبرى يجب خوضها في غرب الموصل". وأوضح أن عناصر التنظيم نصبوا دفاعات في غرب المدينة "أكبر أحيانا" مما هي في شرقها حيث أحرزت القوات العراقية التقدم حتى الآن. بدا هجوم القوات العراقية لاستعادة الموصل في منتصف أكتوبر وركز على استعادة أحيائها الواقعة إلى شرق نهر دجلة الذي يعبر المدينة. وأعلنت القوات العراقية استعادة نحو 80% من هذه الأحياء بعد تسارع وتيرة تقدمها في الأسابيع الأخيرة.

قالت وزارة العدل التركية، إن عدد المعتقلين في السجون التركية على خلفية تهم بالانتماء إلى تنظيم "داعش" وارتكاب جرائم باسم التنظيم وصل إلى 780 شخصاً، بينهم 350 أجنبياً. ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر في الوزارة القول، إن عدد المحكوم عليهم المدانين بالانتماء إلى تنظيم داعش وارتكاب جرائم باسمه والمعتقلين في السجون التركية وصل حتى السادس من يناير الجاري إلى 55 شخصاً، بالإضافة إلى 725 محبوساً على ذمة التحقيق في قضايا بنفس التهمة، ليبلغ بذلك العدد الإجمالي 780 شخصاً بينهم 350 أجنبياً. وأشارت تلك المصادر إلى وجود 73 سجيناً في السجون التركية صدرت بحقهم أحكام قضائية بعد إدانتهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى 10 محبوسين على ذمة قضايا تتعلق بنفس التهمة.

تمكنت قوات النظام العراقي من تحرير حيي "السلام والساهرون" في الساحل الأيسر من الموصل، شمالي العراق، من سيطرة تنظيم "داعش"، وفق ما أعلن قائد الشرطة العراقية الفريق رائد شاكر جودت. وقال الفريق جودت، إن استخبارات الشرطة ألقت القبض على ستة من عناصر "داعش" في حي "الميثاق"، جنوبي الموصل. من جهة أخرى، أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية مقتل قادة ما يسمى "اللجنة المركزية لتنظيم داعش" في ضربة جوية في "نينوى"، شمالي العراق. وذكر بيان للاستخبارات أن الطيران العراقي نفذ، بناء على معلومات استخباراتية، ضربة جوية أدت إلى تدمير مقر ما يسمى بـ"اللجنة المركزية لتنظيم داعش" بالكامل وقتلت أبرز قادتها، مضيفة أن من بين القتلى مسؤول اللجنة في نينوى والرقة ومستشار أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش"، والمسؤول عن قيادة العمليات في "نينوى"، ومسؤول العمليات الانتحارية والتفجيرات في جميع القواطع العسكرية. وفي سياق آخر، اقتحمت القوات الأمنية العراقية اليوم حي "المالية" في الساحل الأيسر من مدينة الموصل.

أعلن الجيش التركي اليوم مقتل 19 مسلحا من عناصر تنظيم "داعش"، واستهداف سلاح الجو والمدفعية 367 موقعا للتنظيم، شمالي سوريا، وذلك في إطار عملية "درع الفرات". وقال بيان صادر عن القوات المسلحة التركية، نقلته وكالة الأناضول للأنباء، إن الوحدات المشاركة في عملية "درع الفرات" تواصل دعمها لقوات المعارضة السورية. وأوضح أن سلاح المدفعية استهدف 340 موقعا لتنظيم داعش، شمالي سوريا، في حين أن مقاتلات تركية استهدفت 27 موقعا في محيط مدينة الباب وقريتي بزاعة وسفلانية بالمنطقة، دمرت خلالها ملاجئ وأسلحة للتنظيم. وأكد البيان مقتل 19 عنصرا من داعش في الغارات الجوية والقصف المدفعي، فضلا عن تدمير 3 سيارات مزودة برشاشات ومدفع و3 منصات إطلاق قذائف هاون.

نفت السلطة الفلسطينية أي وجود لتنظيم "داعش" داخل الضفة الغربية. وأكد المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري في تصريح صحفي، أن "داعش" لا وجود له في الضفة الغربية، متهماً إسرائيل بترويج "أكاذيب واتهامات باطلة" حول نشاط للتنظيم بين الفلسطينيين. وقال الضميري إنه "لا توجد أي معطيات أو وقائع لدى أجهزة الأمن الفلسطينية بشأن وجود لتنظيم داعش لدينا".

نفذت القوة الجوية العراقية، اليوم الإثنين، غارة جوية وسط مدينة الموصل، أسفرت عن مقتل قياديين من تنظيم "داعش" في الموصل. وقال مصدر أمني في الموصل، إن "القوة الجوية العراقية بالتنسيق مع مديرية الاستخبارات العسكرية نفذت ضربة جوية في الموصل وتحديداً منطقة الإصلاح الزراعي وتم قتل خمسة مسلحين من ضمنهم (أبو لؤي) معاون أبو بكر البغدادي ومدير الشرطة الإسلامية ومرور داعش في ولاية نينوى". وذكر أن من بين القتلى كان (أبو حربي) مدير زراعة تلعفر والمحلبية في تنظيم داعش، موضحاً أن الضربة الجوية نفذت على خلفية معلومات ومعطيات دائرة الاستخبارات العسكرية.

شن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الأحد، عملية برية "ناجحة" ضد قياديين في التنظيم في شرق سوريا قرب دير الزور حسبما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الإثنين. وقال الكابتن جيف ديفيس، إن العملية نفذتها قوة أمريكية خاصة، لكنه أوضح أن حصيلة الـ 25 قتيلا من "داعش" التي أعلنتها منظمة غير حكومية سورية "مبالغ فيها كثيرا".

حررت قوات الشرطة الاتحادية في العراق، خلال عمليات شنتها اليوم، عدداً من أحياء مدينة الموصل شمالي العراق، وقتلت 35 عنصراً من تنظيم "داعش". وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن قوات الشرطة حررت حي "فلسطين" وقتلت 35 من عناصر تنظيم داعش عقب اشتباكات دارت في المنطقة.. لافتاً إلى أن بقية عناصر التنظيم فروا باتجاه نهر دجلة. وأشار البيان إلى وصول تعزيزات عسكرية من الآليات القتالية المدرعة إلى مدينة الموصل.. مضيفاً أن القوات العراقية قتلوا 3 من عناصر التنظيم، بعد أن استهدفوا مضافة للتنظيم قرب منطقة "مطيبجة" على الحدود الفاصلة بين محافظتي "ديالى" و"صلاح الدين". إلى ذلك، أعلنت القوات العراقية تحريرها اليوم حيي "دوميز" و"البلديات" الواقع في الجانب الأيسر من الموصل، ورفعت العلم العراقي فوقهما.

نفذت مروحيات تابعة للتحالف الدولي بقيادة أمريكية في عملية نادرة إنزالاً برياً، أمس الأحد، في ريف دير الزور في شرق سوريا، وتمكنت من قتل 25 عنصراً على الأقل من تنظيم "داعش"، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن "4 طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي، نفّذت ظهر الأحد إنزالاً في قرية الكبر في ريف دير الزور الغربي استمر لساعتين"، وأكد التحالف أن "عملية نُفّذت في المنطقة"، من دون إعطاء أي تفاصيل إضافية. وقال عبد الرحمن، إن "القوات التي كانت على متن المروحيات استهدفت بعد نزولها على الأرض، حافلة تقل 14 عنصراً من التنظيم، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً. كما هاجمت محطة للمياه يسيطر عليها تنظيم داعش في القرية وخاضت معه اشتباكات عنيفة، تسببت بمقتل 11 عنصراً على الأقل". ويستهدف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مواقع وتحركات تنظيم "داعش" في سوريا منذ سبتمبر 2014 بعد سيطرة عناصر التنظيم على الرقة، معقلهم الأبرز في سوريا وأجزاء كبيرة من محافظة دير الزور.

قتلت قوات النظام العراقي، اليوم الإثنين، 38 من عناصر تنظيم "داعش" في الهضبة الأثرية بالساحل الأيسر من مدينة الموصل شمال العراق. وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية وبمساندة طيران الجيش تمكنت من قتل 38 من عناصر تنظيم "داعش" في إحباط هجوم في الهضبة الأثرية في الساحل الأيسر من الموصل. ومن جانبه، أعلن قائد شرطة محافظة نينوى، اللواء واثق الحمداني، العثور على أكبر مستودع للمتفجرات والقذائف والصواريخ تابع لتنظيم "داعش" في منطقة الزهور، شرقي الموصل، وذلك خلال عملية دهم في الحي وتمشيط المناطق بالتعاون مع سكان المناطق. وأضاف المصدر أن المستودع ضم أطنانا من مادة الـ "السي 4" والـ "tnt" المتفجرة فضلا عن كميات كبيرة من قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا التي يستخدمها "داعش" ضد المدنيين والقوات العراقية.

دمر طيران التحالف الدولي مقرا لتنظيم "داعش" غربي مدينة الموصل، شمالي العراق، حسبما قال مصدر أمني عراقي، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أوضح الرائد فواز سعيد الكعبي، الضابط في قوات الشرطة الاتحادية، أن "طائرة حربية تابعة للتحالف الدولي، شنت في وقت متأخر من مساء أمس، 3 غارات جوية على منزل في حي الزنجيلي، غربي مدينة الموصل، يتخذه تنظيم داعش مقرا لما يسمى بديوان الأمنية (مقر أمني)". ولفت الكعبي إلى أن الغارة "أدت إلى تدمير المنزل بالكامل ومقتل من فيه"، وتابع أن "الجانب الأيمن لمدينة الموصل بات يضم جميع مقرات تنظيم داعش، ودواوينه وقادته البارزين، بعد أن تمكنت القوات المسلحة العراقية من تطهير أغلب أحياء الجانب الأيسر". وتخوض قوات النظام العراقي بمساندة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة معارك متواصلة منذ منتصف عام 2014 في مسعى لطرد مسلحي تنظيم"داعش" من المناطق التي سيطروا عليها بعد فرار قوات الجيش العراقي شمال وغرب البلاد.

قال مسؤولون عسكريون إن القوات الخاصة العراقية وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر دجلة بالموصل للمرة الأولى اليوم الأحد في العملية التي تدعمها الولايات المتحدة، واشتبكت مع عناصر تنظيم داعش قرب موقع تاريخي بالمدينة. وقال صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب لرويترز، إن القوات شقت طريقها إلى جسر فوق النهر تعرض لأضرار أثناء القتال. وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها القوات العراقية إلى النهر منذ بدء الهجوم في أكتوبر لاستعادة الموصل، ودخلت القوات العراقية حتى الآن الأحياء الشرقية فقط من المدينة التي يقسمها النهر، وهي آخر مدينة كبيرة يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق. وقال ضابط من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، إن القوات الخاصة العراقية اشتبكت مع عناصر تنظيم داعش قرب موقع أثري في الموصل اليوم الأحد لدى محاولتها إخراج المتشددين من المزيد من أحياء المدينة. وقاد جهاز مكافحة الإرهاب التقدم في شرق الموصل في الهجوم المستمر منذ نحو 12 أسبوعاً لاستعادة المدينة. وتقدمت القوات العراقية بما فيها جهاز مكافحة الإرهاب ووحدات أخرى تابعة للجيش داخل الموصل في الأيام القليلة الماضية مدعومة بأساليب جديدة، وتنسيق أفضل لكسب قوة دفع أكبر بعد تعثر تقدمها داخل المدينة في أواخر العام الماضي.

أعلن الجيش التركي، اليوم الأحد، مقتل 32 شخصا من تنظيم داعش، وقصف 330 هدفاً وموقعاً للتنظيم شمالي سوريا في إطار عملية درع الفرات. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، ذكر بيان صادر عن القوات المسلحة التركية، أن عملية السيطرة على مدينة الباب التي أطلقتها المعارضة السورية بريف محافظة حلب، مستمرة تحت غطاء تركي مكثف. وأشار البيان إلى أن مدفعية وهاون وراجمات صواريخ تركية قصفت 292 هدفاً وموقعاً للتنظيم في المنطقة، بينها مواقع دفاعية ومنشآت قيادية ومباني، ما أدى إلى إخراجها عن الخدمة. ولفت البيان إلى شن طائرات حربية تركية غارات جوية على أهداف التنظيم في مدينة الباب وقرى بزاغة والسفلانية وقبر المقري، ما أسفر عن تدمير 35 موقعًا للتنظيم إلى جانب مدفعين اثنين ودبابة واحدة. وأوضح البيان أن الاشتباكات التي اندلعت طوال أمس، أسفرت عن مقتل 32 عنصرا من داعش، مشيرا إلى تفكيك 23 عبوة ناسفة زرعها التنظيم.

قال قائد عسكري عراقي إن عدد الأحياء في مدينة الموصل، شمالي البلاد، التي استعادتها القوات العراقية من تنظيم "داعش"، اليوم السبت، ارتفع إلى 4. وأوضح اللواء مصعب الأحمدي، الضابط في قيادة الفرقة التاسعة بالجيش العراقي، للأناضول، أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة التاسعة وجهاز الشرطة الاتحادية استعادت السيطرة على أحياء المزارع والأطباء الأولى والثانية، ومنطقة 108 جنوب شرقي الموصل"، والتي تقع على مقربة من ضفاف نهر دجلة. وأضاف الأحمدي أن "القوات العراقية تقدمت وسط انهيار في صفوف داعش، وفرار أغلب مقاتليه، مستخدمين الزوارق إلى الضفة الغربية لنهر دجلة". وتابع أن "القوات المسلحة المشتركة تقف عند تقاطع الجسر الرابع، على مقربة من النهر الذي يقسم المدينة لنصفين، وأنها تستعد للتقدم نحو حي الضابط شرقي الموصل لاستعادة السيطرة عليه بنحو تام". ويأتي هذا التقدم، بعد استعادة حي "الغفران" الذي كان يسمى سابقا "البعث"، صباحا، ويقع الحي جنوب شرقي الموصل، ويبعد مسافة 300 متر فقط عن ضفة نهر دجلة. وتعتبر هذه المكاسب، الأكبر من نوعها في يوم واحد، منذ أن بدأت القوات العراقية نهاية شهر ديسمبر الماضي المرحلة الثانية من الحملة العسكرية، إثر توقف تعبوي دام لنحو أسبوع. وكانت القوات العراقية توغلت في أحياء الموصل الشرقية لأول مرة، نهاية أكتوبر الماضي، وهو الشهر الذي انطلقت عملية تحرير المدينة في يومه السابع عشر. من جانبه، قال النقيب ضرغام كمال الراوي، الضابط في قوات الرد السريع، للأناضول، نقلا عن معلومات استخباراتية، إن "طائرة من دون طيار تابعة للتحالف الدولي، قصفت سيارة كان يستقلها المدعو أحمد المهاجر، مسؤول تجنيد المقاتلين في تنظيم داعش، واثنان من مرافقيه، في منطقة باب البيض غربي الموصل". وأضاف الراوي أن الضربة الجوية "دمرت السيارة وقتلت، المهاجر، ومرافقيه الاثنين". بدوره، أعلن الفريق الركن علي الفريجي، قائد المحور الشمالي لعمليات تحرير الموصل، مقتل 15 مسلحا وتدمير مواقعهم في قضاء تلكيف الواقع على بعد 12 كم من الموصل. وقال الفريجي للأناضول، إن "مسلحي التنظيم تسللوا بواسطة عجلات من نوع بيك أب، من قضاء تلكيف وشنوا اليوم، هجمات على مواقع القوات الأمنية في معمل أدوية الحكماء مستخدمين الأسلحة المتوسطة والثقيلة". وتابع أن "القوات العراقية تمكنت من صدهم وقصف عجلاتهم؛ ما أسفر عن تدمير 3 عجلات وقتل 15 مسلحا والاستيلاء على أسلحتهم المتنوعة". وتستهدف المرحلة الثانية استعادة الأحياء الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دجلة تمهيدا للتوغل في القسم الغربي. وتواجه القوات العراقية صعوبات كبيرة جدا في عملية اقتحام الأحياء السكنية للموصل، لاعتماد داعش على العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والسيارات المفخخة والقناصة وشبكة الأنفاق لتسهيل حركتهم، فضلا عن ذلك معرفتهم الجغرافية بالمنطقة.

حذرت رئيسة إدارة الإطفاء في بريطانيا، داني كوطون، من إمكانية وقوع "هجوم إرهابي كيماوي" في البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، اليوم السبت. ووفق ما نقل موقع "تليجراف" البريطاني، قالت كوطون، إنه سيتم رفع عدد الحصص التدريبية الخاصة بالتعامل مع الهجمات الكيماوية، مضيفة "المواطنون يحتاجون إلى مزيد من التعليم حول ما يجب القيام به في حالة وقوع هجوم من هذا النوع". وأضافت كوطون: "الهجمات الكيماوية تشكل تهديداً كبيراً على كل دول العالم بما فيها بريطانيا.. على الناس أن يعرفوا كيفية التصرف، إذا حدث هذا النوع من الهجمات لا يجب الهروب لأن تلك المواد ستنتشر أكثر فأكثر، وهذا ما يريده الإرهابيون". وتأتي هذه التصريحات بعد أيام فقط من تصريحات لوزير الأمن البريطاني، بن والاس، بشأن إن تنظيم داعش في العراق وسوريا كان يريد استخدام أسلحة كيماوية في هجوم ضد بريطانيا. وذكر بن والاس في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز"، أن مقاتلي التنظيم "يأملون في شن هجمات كيماوية، تسقط أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى على أهداف في بريطانيا وأماكن أخرى في أوروبا".

تمكنت القوات التركية من قتل 21 مسلحا من تنظيم "داعش" وتدمير 12 هدفاً في الساعات الـ 24 الماضية، شمالي حلب السورية، في إطار عمليات "درع الفرات"، حسبما أعلن الجيش التركية، اليوم السبت. وقال بيان رئاسة الأركان التركية، اليوم، قصفت المقاتلات التركية، 12 موقعاً لتنظيم داعش، في مدينتي "الباب" و "بزاعة" وقريتي "السفلانية" و"قبر المقري". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية، أشار البيان إلى تدمير تحصينات ونقاط تفتيش، وسيارات ومواقع أسلحة تابعة للتنظيم. وأكد مقتل 21 مسلحاً من التنظيم، في الاشتباكات التي جرت، مع الجيش السوري الحر، المدعوم من القوات الخاصة التركية. كما تم إسقاط طائرتي استطلاع بدون طيار للتنظيم في منطقتي "زرزور" و"أبو طلطل". ودعماً لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات".