أعلن الجيش التركي اليوم الأربعاء، مقتل 44 وإصابة 117 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة الباب شمالي سوريا، في إطار عملية "درع الفرات". وقال الجيشفي بيان له اليوم، إنه إضافة إلى مقتل هؤلاء، يوم أمس الثلاثاء، جرى أيضاً قصف 154 هدفا لـ"داعش" وتدمير عربة مفخخة أعدها عناصر التنظيم. وأشار إلى إصابة 7 من عناصر المعارضة السورية المشاركين في العمليات. ودعمًا لقوات "الجيش الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية بمدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات".

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ميدانيا 13 شخصا على الأقل، إثر انتفاضة قروية مناهضة له جنوب مدينة الموصل جرت في أكتوبر الماضي، حسبما قال سكان محليون لمنظمة "هيومن رايتس ووتش". وأوضحت المنظمة الحقوقية الدولية، عبر تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء، أن شهادات السكان تشير إلى أن "عمليات الإعدام التي تشكل جرائم حرب، وقعت في قريتي الحود واللزاكة المتجاورتين، الواقعتين على بعد 50 كلم جنوب الموصل، إثر محاولات محلية لطرد مقاتلي داعش منهما". ودعت قوات الأمن العراقية لـ"التحقيق بشكل مناسب، في جرائم الحرب المزعومة؛ بحيث يحاكم المسؤولون بشكل عادل، إن كانوا محتجزين لدى الحكومة". وذكرت "هيومن رايتس" أنها تحدثت مع 7 من سكان القريتين، قالوا إنه "في صباح 17 أكتوبر، ومع اقتراب قوات الأمن العراقية، هاجم نحو 30 قرويا في اللزاكة و15 آخرين في الحود، قوات داعش لطردها من القريتين، ما أسفر عن مقتل 19 من مقاتلي التنظيم".

تمكنت القوات التركية من تدمير 158 هدفًا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة الباب بريف حلب شمالي سوريا، والقضاء على 13 شخصا، حسبما أعلن الجيش التركي، اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في بيان صادر عن القوات المسلحة التركية، اليوم، حول عملية درع الفرات في يومها الـ 126، التي انطلقت في 24 أغسطس الماضي. وأشار البيان إلى استمرار العملية التي تنفذها قوات المعارضة من أجل السيطرة على مدينة الباب بريف حلب، بدعم جوي وبري من القوات التركية، ولفت إلى مقتل عنصرين من المعارضة وإصابة أخر، خلال الاشتباكات مع عناصر التنظيم، ومقتل 13 من عناصر التنظيم. وأوضح البيان أن من بين الأهداف المدمرة التابعة للتنظيم، مخابئ، ومواقع دفاعية، وأسلحة وعربات، وذكر أن وحدات الكشف عن المتفجرات، أبطلت مفعول ألفين و387 قنبلة مصنعة يدويًا، فضلًا عن 42 لغمًا، في المناطق المحررة من أيدي عناصر التنظيم الإرهابية، منذ انطلاق العملية.

قال قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، الفريق ستيفن تاونسند، إن عملية تطهير مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية من التنظيم "قد تستغرق عامين"، دون أن يحدد سقفا زمنيا معينا. جاء ذلك في تصريحات لموقع "ذا ديلي بيست"، اليوم الاثنين، أشار فيها تاونسند إلى أن القوات الأمنية العراقية حققت تطوراً كبيراً على الأرض خلال محاربتها ضد تنظيم "داعش". وأضاف تاونسند أن الجيش العراقي تمكن من الدخول في أحياء سكنية بالموصل بالدبابات. وتابع: "لا اعتقد أننا قدمنا لهم (الجيش العراقي) التدريب بخصوص عمليات اقتحام المدن بالدبابات، إلا أنهم تعلموا ذلك أثناء الحرب". وبدأت الحكومة العراقية والقوات المتحالفة معها، في 17 أكتوبر 2016، بدعم من التحالف الدولي، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، التي استولى عليها داعش، في يونيو 2014.

لقي جندي تركي مصرعه، اليوم الإثنين، في مستشفى كلية الطب بولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، متأثرا بإصابته خلال عملية عسكرية شمالي سوريا. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول"، أن الجندي محمد أونال، أُصيب بجروح بالغة، خلال عملية عسكرية تهدف للسيطرة على مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا، في 19 ديسمبر الجاري، في إطار عملية درع الفرات. ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ أونال، على الرغم من كافة محاولات العلاج خلال الأسبوع الماضي. وعقب إتمام مراسم تأبين الشهيد في مطار غازي عنتاب، نُقل جثمانه، عبر طائرة عسكرية؛ ليُدفن في مدينته يوزغات وسط الأناضول. ودعمًا لقوات "الجيش الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية تحت اسم "درع الفرات" استهدفت تطهير مدينة جرابلس، شمال سوريا، والمنطقة الحدودية المحيطة بها من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش".

أعلن الجيش التركي قصفه 113 هدفًا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شمالي سوريا، وتدمير مخابئ، ومواقع دفاعية، وأسلحة وعربات تابعة للتنظيم. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في بيان صادر عن القوات المسلحة التركية اليوم الإثنين حول عملية درع الفرات بيومها الـ 125، التي انطلقت في 24 أغسطس الماضي. وأشار البيان إلى استمرار العملية التي تنفذها قوات المعارضة من أجل السيطرة على مدينة الباب بريف حلب، بدعم جوي وبري من القوات التركية، ولفت إلى إصابة عنصرين من المعارضة خلال الاشتباكات مع عناصر التنظيم، إضافة إلى تدمير مضاد طائرات لداعش. وتضمن البيان معلومات استخباراتية وأخرى نتيجة المراقبة حصلت عليها القوات التركية، إضافة إلى محادثات بين عناصر التنظيم عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي. ووفقًا لتلك المحادثات، فإن عناصر التنظيم يجبرون المدنيين من خلال التهديد على البقاء في الأحياء بالباب، ويمنعون مغادرتهم عبر وضع حواجز كثيرة في الطرق الرئيسية والشوارع بالمدينة. ويلجأ عناصر التنظيم على إعداد الكثير من الأفخاخ المزودة بأجهزة حساسة للحركة، مستخدمة ألغاما وقنابل مصنّعة يدويًا، يزرعونها في المناطق المكشوفة والطرقات والأبنية بعد تمويهها. ويلقى العشرات من المدنيين وخاصة الأطفال، حتفهم يوميًا جراء انفجار تلك الأفخاخ. وذكر البيان أن وحدات الكشف عن المتفجرات التركية، أبطلت مفعول 74 قنبلة مصنعة يدويًا، في المناطق المحررة من أيدي عناصر التنظيم الإرهابية، ليصل عددها منذ انطلاق العملية إلى ألفين و335 قنبلة، فضلًا عن 42 لغمًا. ونوه البيان إلى مقتل 30 مدنيًا على الأقل، وإصابة آخرين، أمس الأحد، أثناء هروبهم من مدينة الباب، جراء انفجار ألغام وقنابل مصنّعة يدويًا زرعها تنظيم داعش.

لقي 30 مدنيا على الأقل مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح أمس الأحد، بعد أن شن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هجوما بمدينة الباب السورية لمنع الناس من الهرب، حسبما قال الجيش التركي في بيان، اليوم الإثنين. وقال البيان: "قتل 30 مدنيًا على الأقل أثناء هروبهم من مدينة الباب، بريف حلب السورية، جراء انفجار ألغام وقنابل مصنّعة يدويًا زرعها تنظيم داعش". ويحاصر مقاتلون من المعارضة السورية تدعمهم قوات تركية منذ أسابيع البلدة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في إطار عملية "درع الفرات" التي بدأتها تركيا قبل نحو 4 أشهر لإخراج عناصر التنظيم ومقاتلين أكراد من المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.

قال مصدر محلي في محافظة نينوى، اليوم الأحد، إن تنظيم "داعش" قام بالترويج لأوراق مالية مزورة للمواطنين غرب الموصل من خلال مكاتب الصيرفة التابعة له. وأكد المصدر، وفق "السومرية نيوز"، أن "مكاتب الصيرفة التي تمثل واجهات مالية لتنظيم داعش في مناطق غرب الموصل بدأت بعمليات شراء محمومة للعملات الأجنبية ومنها الدولار بشكل مفاجئ ما أثار شكوك الأهالي". ولفت المصدر إلى أن "عمليات الشراء كانت قوية لكنها سرعان ما انخفضت بعد ورود معلومات بأن داعش يروج لأوراق مالية مزورة من خلال مكاتب الصيرفة العائدة له". وأضاف المصدر العراقي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "داعش فرض غرامة مالية على كل عمليات التصريف المالي يتم أخذها من المواطنين حصراً في إطار ما يعرف بدعم معركة التنظيم".

انطلقت من مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأحد، قافلة من التعزيزات العسكرية باتجاه المناطق الحدودية لسوريا في إطار عملية "درع الفرات". وحسب مراسل الأناضول، فإنّ القافلة تشمل 10 عربات مدرعة تستخدم لنقل الجنود، و8 آليات قتالية، محمّلة على شاحنات تابعة للجيش التركي. ووصلت القافلة إلى محطة القطار في ولاية قوجة إيلي "غرب" ليتم تحميل الآليات على القطار، الذي بدوره سيتولى عملية النقل إلى الحدود السورية.

كشفت تقارير أممية، عن أن أكثر من 12 ألف عراقي لقوا مصرعهم وأصيب نحو 14 ألفا آخرين بجروح متفاوتة، جراء أعمال العنف والمعارك التي شهدتها البلاد خلال العام 2016. وأظهرت التقارير الشهرية التي تصدرها بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" منذ بداية العام 2016 أن حوالي 12 ألفا و38 شخصا قتلوا، وأصيب 14 ألفا و411 آخرون في أعمال العنف والمعارك في العاصمة بغداد ومحافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك "شمال" والأنبار "غرب"، وديالى "شرق". وبحسب هذه التقارير، فقد بلغ عدد القتلى من المدنيين 6 آلاف و492 فيما بلغ عدد القتلى من العسكريين 5 آلاف و546. وأظهرت التقارير تصاعد أعمال العنف في العراق بشكل مضاعف خلال الأشهر الأخيرة من العام 2016 سبتمبر، وأكتوبر، ونوفمبر، حيث تم تسجيل مقتل 5 آلاف و683 شخصا، وهو ما يشكل نحو نصف عدد القتلى خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام.

تمكنت القوات التركية من قتل 12 مسلحًا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مدينة "الباب"، بريف محافظة حلب شمالي سوريا، ضمن عملية "درع الفرات"، حسبما أعلن الجيش التركي، اليوم الأحد. وأشار الجيش، في بيان، اليوم، إلى "استمرار العملية العسكرية التي تجريها قوات المعارضة السورية بدعم جوي وبري من قواته للسيطرة على الباب، من قبضة التنظيم". وأكّد البيان، أن "الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية ومسلحي داعش في محيط الباب، أسفرت عن مقتل 3 مسلحين من التنظيم، واثنين من عناصر المعارضة وإصابة آخر بجروح". وتواصل القوات المسلحة التركية عملياتها شمالي سوريا متخذة كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون استهداف المدنيين أو تعرضهم للقصف.

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده لا تساوم أحدًا حول وضع الأراضي السورية، وليست لديها مطامع فيها. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في كلمة له خلال حضوره اجتماع لجمعية الصناعيين المستقلين ورجال الأعمال "موسياد"، في ولاية أنطاليا، غربي البلاد، يوم السبت. وأكد الوزير عزم بلاده على مواصلة محاربة كافة المنظمات الإرهابية في الداخل والخارج، مضيفًا: "مثلما نذهب إلى جبال قنديل (شمالي العراق) ونوجه ضربات لإرهابيي منظمة بي كا كا، فإنه ينبغي علينا القضاء على تنظيم داعش خارج حدودنا من أجل ضمان أمن بلادنا"، في إشارة إلى عملية "درع الفرات". وتابع في ذات السياق: "سنتخذ جميع أنواع التدابير بما فيها سحب الجنسية التركية عن هؤلاء المقيمين في الخارج والمنتمين لـ بي كا كا".

أكد رعد الدهلكي، رئيس لجنة المهجرين والمرحلين في مجلس النواب العراقي، اليوم السبت، إن عدد النازحين ارتفع إلى أكثر من 130 ألفا منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة مدينة الموصل (شمال) من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، قبل أكثر من شهرين. وقال الدهلكي للأناضول، إن "ما لدينا من إحصاءات تشير إلى أن عدد المهجرين من الموصل وصل إلى أكثر من 130 ألف نازح". وأضاف أن "بعض النازحين بدأوا يعودون لمناطقهم (المحررة)، إلا أنهم يعانون من أوضاع مأساوية، بسبب تردي الخدمات، فضلا عن حاجتهم للمساعدات الإنسانية". وبدأت الحكومة العراقية والقوات المتحالفة معها في 17 أكتوبر 2016، بدعم من التحالف الدولي، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، التي استولى عليها "داعش" في يونيو 2014.

تمكنت القوات التركية، من قتل 68 مسلحًا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مدينة "الباب"، بريف محافظة حلب شمالي سوريا، ضمن عملية "درع الفرات"، حسبما أعلن الجيش التركي، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أشار الجيش، في بيان صادر عنه، إلى استمرار العملية العسكرية التي تجريها قوات المعارضة السورية بدعم جوي وبري من قواتها للسيطرة على "الباب"، من قبضة التنظيم. وأكد البيان، أن الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية ومسلحي "داعش" في محيط "الباب"، أسفرت عن مقتل 38 مسلحًا من التنظيم، ومقتل اثنين من عناصر المعارضة وإصابة آخر بجروح. وأوضح أن القوات المسلحة التركية قصفت بالأسلحة الثقيلة 141 هدفًا للتنظيم في المدينة، بعد تحديدها بواسطة الرادارات العسكرية، لافتاً إلى أن القوات الجوية التركية قصفت 6 أهداف تابعة للتنظيم في محيط "الباب"، ما أدى إلى تدمير 3 مقرات للإرهابيين و3 كراجات للعربات المفخخة، فضلًا عن مقتل 30 إرهابيًا.

قال المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، جان مارك فالكون، إن التهديد الإرهابي "ما زال مرتفعاً" في فرنسا وأوروبا، لكن لا توجد "عناصر فعلية" حيال تهديد لعيد الميلاد حتى ولو كان هناك "خطراً". وأوضح فالكون في مقابلة مع "جورنال دو ديمانش" الفرنسية تنشر اليوم السبت، أن "أجهزة استخباراتنا تحلل يومياً مستوى التهديد. ومنذ أشهر عدة لا يزال مرتفعاً جداً في فرنسا والدول الأوروبية المشاركة في التحالف (ضد تنظيم داعش)". وأضاف أنه "بعد تجربة اعتداء نيس، فإن هجوم برلين أكد لنا وجوب وضع خطة حماية أمنية ذات كثافة عالية، نشطة وفعالة، خلال التجمعات الكبيرة". وأشار فالكون إلى أن "اعتداء برلين ذكر الجميع بضرورة القيام بإعادة تقييم، والتحقق من أن كل أسواق عيد الميلاد وجميع الأشخاص الذين سيتواجدون عند منتصف الليل محميون جيداً". ورداً على سؤال حيال التعاون مع السلطات الألمانية بعد اعتداء برلين، قال فالكون إن للمحققين فرنسيين يعملون "يومياً مع الأجهزة الألمانية، وحالياً مع الأجهزة الإيطالية". وأعلنت السلطات الايطالية مقتل أنيس العامري الذي يشتبه بأنه منفذ اعتداء برلين بشاحنة دهست حشداً في سوق للميلاد، وذلك خلال عملية تفتيش روتينية للشرطة ليل الخميس الجمعة في ميلانو (شمال).

أفادت وكالة "أعماق" المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية أن الرجل الذي قتل في تبادل لإطلاق النار في ميلانو حين أوقفته الشرطة الايطالية خلال عملية تفتيش ليل الخميس الجمعة هو منفذ اعتداء برلين على سوق للميلاد مساء الإثنين. ونقلت الوكالة أن "منفذ هجوم برلين ينفذ هجوما جديدا على دورية للشرطة الايطالية بمدينة ميلانو ويقتل خلال تبادل إطلاق النار" في إشارة إلى التونسي أنيس العامري المشتبه به في اعتداء برلين الذي أوقع 12 قتيلا دهسا بشاحنة.

قال قناة إن.تي.في التلفزيونية، إن السلطات التركية احتجزت اليوم الجمعة 31 شخصا يشتبه في أنهم على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية بينما تتصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجنود الأتراك والتنظيم المتشدد في شمال سوريا. وذكرت إن.تي.في أن تركيا أصدرت أوامر باعتقال 41 شخصا في إسطنبول "لانتمائهم إلى تنظيم مسلح"، ولم تعثر السلطات على المشتبه بهم العشرة المتبقين وتواصل البحث عنهم بعد أن قامت بتفتيش منازلهم. وبدأت تركيا عملية عسكرية في سوريا يوم 24 أغسطس، دعما لمقاتلين سوريين في محاولة لإبعاد الدولة الإسلامية عن منطقة الحدود، وداهمت مرارا مخابئ المسلحين في إسطنبول ومدن أخرى.

أعربت دولة قطر عن استنكارها الشديد للجريمة البشعة التي ارتكبتها مجموعة إجرامية بإقدامها على حرق أسيرين تركيين أحياء. وأكدت وزارة الخارجية في بيانٍ لها اليوم أن الجريمة الوحشية البشعة بحق الأسيرين التركيين تتنافى تماماً مع جميع المبادئ والقيم الإنسانية وتتعارض مع كل الشرائع والأديان السماوية، مشيرة إلى هذا العمل الشنيع يهدف إلى بث التخويف والترويع وتشويه قيم الإسلام الحنيف ومبادئه السمحة. كما أكدت الخارجية في بيانها على وقوف دولة قطر إلى جانب الجمهورية التركية الشقيقة ودعمها وتضامنها في اتخاذ ما تراه من إجراءات إزاء هذه الجريمة النكراء. وجدد البيان دعوة المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وأياً كان مصدره أو الجهات التي تقف وراءه من خلال رؤية شمولية للتعامل مع هذه الظاهرة و استئصالها من جذورها. وعبر البيان عن خالص التعازي والمواساة للحكومة التركية وشعب تركيا الشقيق، ولذوي الضحايا.

أعلن الجيش التركي، اليوم الجمعة، مقتل 22 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في غارة نفذتها مقاتلات تركية استهدفت مواقع للتنظيم في منطقة "الباب"، شمالي سوريا. وذكرت القوات المسلحة التركية، في بيان لها، أن الغارة استهدفت 51 هدفا تابعا للتنظيم في الباب، وذلك في إطار عملية درع الفرات التي أطلقتها وحدات خاصة من الجيش التركي في الـ24 من أغسطس الماضي بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، دعما لبعض فصائل المعارضة السورية. وأضاف البيان، أن المدفعية التركية بدورها قصفت 143 هدفا تابعا لداعش يوم أمس، كما قُتل عنصران من التنظيم خلال اشتباكات مع قوات درع الفرات، وتمت السيطرة على طائرة بدون طيار تابعة للمقاتلين الأكراد.

نشر تنظيم الدولة الإسلامية شريط فيديو، وثق خلاله إعدام جنديين تركيين، في حلب، كان أعلن عن أسرهما في نهاية شهر نوفمبر الماضي. وقال أحد الجنود الأتراك إن اسمه "فتحي شاهين" من مدينة قونيا، ويعمل في مخابرات حرس الحدود. فيما أوضح الثاني أن اسمه "سفتر تاش" ويبلغ من العم 21 عاما، ويعمل في مغفر مهمد الحدودي مع سوريا. وبعد أن قام عناصر التنظيم بإحراق الجنديين، صبّ عليهم أحد جنود التنظيم مادة حارقة لتشتغل النيران في جسديهما المتفحم مرة أخرى. وكان تنظيم الدولة، أقدم في بداية العام 2015 على إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة بطريقة مماثلة، بعد أسره في محافظة الرقة السورية. يذكر أن تنظيم الدولة وفي إصداره الجديد المسمى بـ"درع الصليب"، قال إن جميع الفصائل المشاركة في "درع الفرات" تتبع لتركيا. كما بث التنظيم جانبا من المعارك الدائرة قرب مدينة الباب شمالي حلب، إضافة إلى مشاهد لجثث عناصر تابعين لفصائل المعارضة السورية. وعرض التنظيم مشاهد لاستهداف دبابات وثكنات للجيش التركي، بصواريخ موجهة، وسيارات مفخخة. "داعش" يحرق جنديّين تركيين في حلب "داعش" يحرق جنديّين تركيين في حلب "داعش" يحرق جنديّين تركيين في حلب "داعش" يحرق جنديّين تركيين في حلب