قال ضابط في قيادة عمليات نينوى (شمالي العراق)، إن "القيادة العسكرية العليا أرسلت تعزيزات قتالية إلى قوات تحرير الموصل، استعدادا لانطلاق الصفحة الثانية من معركة التحرير ضد تنظيم داعش الإرهابي". وتواجه القوات العراقية صعوبات كبيرة في اقتحام الأحياء السكنية لمدينة الموصل، خلال عملية استعادتها من التنظيم المتطرف، والمستمرة منذ أكثر من شهرين. وتتمثل الصعوبات في اعتماد "داعش" على العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والسيارات المفخخة والقناصة وشبكة الأنفاق لسهولة الحركة، فضلا عن معرفته الجغرافية بالمنطقة. وقال العميد الركن عزيز نور الدين، في تصريح خص به الأناضول، اليوم السبت، إن "الفوج الثالث لواء المشاة الثامن عشر، والفوج الثاني لواء المشاة الحادي والعشرين، بفرقة المشاة الخامسة، في طريقهما إلى قاعدة القيارة جنوب الموصل، ومن ثم إلى مواقع قوات الفرقة التاسعة في الجانب الأيسر للموصل (شرق دجلة) لمساندتها في عمليات التحرير". وأكد نور الدين، أن "قوات التعزيز مجهزة بأحدث المعدات العسكرية، ومدربة على حرب الشوارع لمواجهة تنظيم داعش، بعد أن خاضت مثل تلك المعارك في محافظة ديالى، وتمكنت من حسم المواجهة لصالحها والسيطرة على الوضع الأمني بالكامل هناك". وتابع "الصفحة الثانية من عمليات تحرير الموصل، سوف تبدأ قريبا (لم يذكر توقيتاً) بأسلوب وتكتيك قتالي مختلف من قبل القوات المهاجمة، لضمان منع استنزافها والإسراع في القضاء على التنظيم". تجدر الإشارة أن عمليات استعادة الموصل، انطلقت في 17 أكتوبر الماضي، بعد عامين ونصف العام من سيطرة "داعش" عليها.

أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم السبت، مقتل 25 مسلحًا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتدمير 206 أهداف تابعة للتنظيم، شمالي سوريا، في إطار عملية "درع الفرات"، الجارية منذ أغسطس الماضي. وقالت الأركان التركية في بيان صادر عنها، إن 5 مسلحين من "داعش" قُتلوا خلال الاشتباكات مع القوات المشاركة في العملية، فيما تم تدمير 3 سيارات مفخخة. وأشارت إلى أن القوات المسلحة التركية قصفت بالأسلحة الثقيلة 206 أهداف تابعة لمسلحي التنظيم شمالي سوريا، وذلك عقب تحديدها بواسطة الرادارات العسكرية. وبحسب البيان ذاته، شنّت مقاتلات تابعة للقوات التركية، غارات جوية على 64 هدفًا تابعًا لـ"داعش" في مدينة الباب السورية، وقريتي بزاغة وقبر المقري في محيط المدينة. وأوضحت رئاسة الأركان، أن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 20 مسلحًا على الأقل من "داعش". ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، عملية عسكرية في مدينة جرابلس شمالي سوريا.

تمكنت القوات الجزائرية من تفكيك خلية إرهابية تضم 24 عنصرا، كانت تخطط لتنفيذ اعتداءات في مناطق متفرقة من البلاد، حسبما أعلنت السلطات الأمنية في الجزائر، اليوم السبت. وقال مصدر أمني جزائري، في تصريح صحفي اليوم، إن الخلية المذكورة كانت تتخذ من مدينة "مستجانم" في شمال غرب الجزائر مقرا لها، وتضم طلابا في الجامعة وعمالا، وكانت تخطط لاستهداف مقرات الأمن والجيش في مناطق متفرقة من البلاد، وتجنيد الشبان وتسفيرهم إلى سوريا للانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأضاف أن عملية تفكيك الخلية تمت بإشراف قائد القطاع العسكري في مدينة "مستجانم" بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى، وأن عملية إلقاء القبض على أفرادها تمت قبل شروعهم في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية، مشيرا إلى أنه تمت إحالة المعتقلين إلى القضاء في الجزائر العاصمة، وإيداعهم السجن تمهيدا لمحاكمتهم.

قصفت القوات المسلحة التركية نحو ستين موقعا تابعًا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شمالي سوريا في إطار عملية "درع الفرات" التي انطلقت منذ شهر أغسطس الماضي. وأفادت رئاسة الأركان التركية، في بيان اليوم، بأن قواتها قصفت يوم أمس 45 موقعًا للتنظيم في الأراضي السورية بعد تحديدها عبر الرادارات، إلى جانب 15 هدفًا آخر في محيط مدينة "الباب" وقريتي "بزاغة" و"قبر المقري" في ريف محافظة حلب شمالي البلاد. وأضاف البيان أن جنديا تركيا قتل، اليوم، متأثرًا بجروح أصيب بها في محيط مدينة "الباب" بمحافظة حلب. يشار إلى أن القوات التركية أطلقت منذ نحو 4 أشهر حملة لتطهير مدينة جرابلس شمالي سوريا والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة منظمة "بي كا كا" المحظورة وتنظيم "داعش".

قتل جندي تركي، اليوم السبت، متأثرًا بجروح أصيب بها في محيط مدينة الباب بمحافظة حلب شمالي سوريا، خلال عملية "درع الفرات" المستمرة منذ أشهر. وأفادت وكالة أنباء "الأناضول"، أن أحد الجنود الأتراك المشاركين في عملية "درع الفرات" أصيب أمس الجمعة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي. ونُقل الجندي التركي المُصاب إلى المستشفى الحكومي بولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، إلا أنه استشهد اليوم متأثرًا بجروحه. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، عملية عسكرية في مدينة جرابلس شمالي سوريا.

تمكنت القوات العراقية من طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من 40 حيا من أحياء شرقي مدينة الموصل شمالي العراق، حسبما أفادت مصادر عسكرية عراقية، اليوم السبت. وقال قائد جهاز مكافحة الإرهاب في الجيش العراقي الفريق الركن عبد الغني الأسدي، في تصريح له اليوم، إن الأحياء القليلة المتبقية في شرقي الموصل سيحسم أمرها في غضون أيام، وذلك في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها القوات العراقية ضد التنظيم منذ منتصف أكتوبر الماضي. وتوقع الأسدي أن تكون مقاومة مسلحي داعش في الأحياء المتبقية من شرقي الموصل ضعيفة، بعد فقدانه مراكز القيادة والسيطرة، وتمكن القوات العراقية من استعادة السيطرة على مناطق عدة كان يسيطر عليها.

أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الاعتداء على كنيسة قبطية في القاهرة إلى 26 قتيلا بعد وفاة امرأة "70 عاما" متأثرة بجروحها. وقالت الوزارة في بيان، إن أوديت صلاح ميخائيل كانت في حالة حرجة وخضعت لثلاث عمليات. ووقع الاعتداء الانتحاري في الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية القبطية في العباسية في القاهرة. والاعتداء الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية الثلاثاء، كان الأكثر دموية ضد الأقباط منذ الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 21 شخصا في الأول من يناير 2011 في إحدى كنائس الإسكندرية.

قالت مجلة فوكاس الألمانية اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر أمنية وقضائية، إن غلاماً من أصل عراقي عمره 12 عاماً يشتبه بأن له صلات بتنظيم "داعش" حاول تفجير قنبلة في سوق لهدايا عيد الميلاد ببلدة لودفيغشافن في غرب ألمانيا. وأضافت المجلة أن الغلام المولود في نفس البلدة "تشبع بشدة بالأفكار المتطرفة" ويبدو أنه تلقى توجيها من عضو غير معروف في التنظيم. وتابعت أن "الغلام ترك حقيبة ظهر بها قنبلة مسامير في سوق الهدايا يوم 26 نوفمبر لكن القنبلة لم تنفجر بسبب عطل في المفجر". وأوضحت أن متسوقاً طلب الشرطة بعد أن عثر على الحقيبة وأن متخصصين أبطلوا مفعول القنبلة. وأضافت المجلة أن الشرطة توصلت إلى الغلام وألقت القبض عليه وأنه الآن نزيل مركز للأحداث، مشيرة أيضاً إلى أن المدعي العام الاتحادي تولى التحقيق معه بتهمة ارتكاب عمل من أعمال التخريب الخطيرة. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المتحدث باسم مكتب المدعي العام الاتحادي في كارلسروهه.

بدأت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، إجراءات قضائية لمكافحة تهريب القطع الأثرية التي نهبها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من سوريا والعراق لتمويل أنشطته، في سابقة تهدف إلى تفادي اختفاء كنوز لدى هواة جمع القطع الأثرية. وقدم المدعي الفدرالي في مقاطعة كولومبيا التي تضم العاصمة واشنطن طلب مصادرة يتعلق بخاتم وقطع من الذهب تقدر بعدة ملايين من الدولارات، في آلية تستند قانونيا إلى العقوبات الأمريكية التي تصنف تنظيم الدولة الإسلامية "مجموعة إرهابية أجنبية". وأكد مساعد المدعي العام أرفيند لال، أن الهدف من الإجراء هو تحذير هواة جمع الآثار حول العالم من أن شراء هذه القطع لا يضمن أي حق شرعي بملكيتها. رصدت هذه القطع الأثرية التي تشمل لوحة حجرية من الحقبة الأشورية الحديثة في صور عثر عليها في هاتف محمول وأجهزة الكترونية أخرى تخص أبو سياف، احد المسؤولين الماليين الأساسيين لتنظيم الدولة الإسلامية قبل مقتله في مايو 2015 في غارة أمريكية في سوريا. كان أبو سياف مكلفا جمع الأموال لصالح التنظيم عبر الاتجار بقطع أثرية، سواء ببيعها مباشرة أو بفرض ضريبة على تجارة قطع منهوبة من مناطق تزخر بالكنوز الأثرية التاريخية.

أعلنت أجهزة الأمن الروسية إحباط عدة اعتداءات كان يحضر لها أشخاص مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مؤكدة توقيف 6 أشخاص الخميس في موسكو، وسمارة في منطقة الفولجا. وقالت في بيان إن "أربعة عناصر من مجموعة مسلحة أوقفوا" بعد عملية نفذت في جنوب العاصمة الروسية. وأضافت أجهزة الأمن أن المجموعة "كانت تخطط لسلسلة هجمات إرهابية واسعة النطاق في موسكو بواسطة عبوات متفجرة قوية يدوية الصنع" موضحة أن الموقوفين يتحدرون من طاجيكستان ومولدافيا. والعملية التي نفذت الخميس أتاحت مصادرة أسلحة وذخائر وكذلك "كمية كبيرة من المواد المعدة لتصنيع عبوات ناسفة قوية".

ذكرت وكالة الإعلام الروسية "ريا" اليوم الخميس، إن وكالات الأمن الروسية تنفذ عملية خاصة لمكافحة الإرهاب بعد تلقي معلومات عن تهديد محتمل من تنظيم "داعش" في مدينة سامارا. وقالت الوكالة نقلا عن مصدر أمني، إن أفرادا على صلة بالدولة الإسلامية ربما يكونون مختبئين في شقة في المدينة وبحوزتهم متفجرات وأسلحة.

أعلن الأمن الروسي، اليوم الخميس، إحباطه مجموعة من العمليات الإرهابية التي خطط لها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العاصمة موسكو. وذكرت وكالة "سبونتيك" الحكومية، أنه تم القبض على مجموعة كانت تعد لهجمات إرهابية في موسكو، وإبطال مفعول المتفجرات التي كانت بحوزتهم. واحتجز الأمن الروسي 4 أفراد، هم أعضاء المجموعة، التي تلقت تعليمات من قائد تنظيم داعش في تركيا للتخطيط لهذه العمليات وتنفيذها.

رغم أن قدرات ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) العسكرية لا ترقى إلى نظيرتها لدى الجيوش النظامية، إلا أنه -وفي غضون عامين- استطاع التنظيم بناء ترسانته الضخمة من الأسلحة، والتي ربما لا تقل تعقيدا عن أسلحة القوات الاحترافية لدى تلك الجيوش. واستطاعت العملية العسكرية الأخيرة في الموصل بقيادة الجيش العراقي ومعاونة قوات أخرى موالية من ضمنها "البيشمركة" كشف مدى تعقيد منظومة الأسلحة لدى داعش، عبر اقتفاء أثر المواقع التي تم تحريرها من قبضة التنظيم. فمع تقدم القوات العراقية في الموصل، يمكن العثور على مصانع للذخائر أو شارع تحوّل إلى سلسلة لإعداد السيارات المفخخة، كاشفاً عن حجم صناعة الأسلحة التي أقامها داعش. تسليح احترافي إحدى مؤسسات الأبحاث المتخصصة في التسلح، قالت إن مقاتلي داعش ينتجون أسلحة على نطاق ودرجة من التطور يضاهي مستوى تسلح قوات الجيوش الوطنية. وأضافت "مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات"، وهي جماعة مراقبة، أن التنظيم لديه توحيد قياسي للإنتاج في المناطق المختلفة التي سيطر عليها في سورية والعراق. وأوضح تقرير للمؤسسة، نشر اليوم الأربعاء، أن التنظيم لديه "سلسلة إمداد قوية" من المواد الخام التي يجلبها من تركيا وأن درجة الدقة الفنية لما يصنعه تشير إلى أنه لا يمكن وصف ذلك بأنه إنتاج "بدائي" للأسلحة. نظام معقد وأكد تقرير المؤسسة، التي زارت الشهر الماضي 6 منشآت كانت تتبع داعش في شرق الموصل، أنه "على الرغم من أن منشآت الإنتاج تستخدم مجموعة من المواد غير القياسية وسلائف كيمائية تستخدم في صناعة المتفجرات إلا أن مستوى التنظيم ومراقبة الجودة وإدارة المخزون يشير إلى نظام معقد للإنتاج الصناعي ويخضع لرقابة مركزية". وأشار إلى أن المنشآت التي زارتها المؤسسة كانت جزءا من منظومة تنتج أسلحة وفقا لقواعد إرشادية دقيقة أصدرتها سلطة مركزية. وشمل الإنتاج منظومة للمراقبة تتضمن تقديم تقارير دورية وتفصيلية عن معدلات وجودة الإنتاج التي تساعد في ضمان التوحيد القياسي في أنحاء الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم. وقال التقرير إن "قذائف المورتر التي تصنع في منطقة من الأراضي الخاضعة لداعش تجري معايرتها لتتناسب مع الأنابيب التي تنتج في منشآت تقع في مناطق أخرى". وقدر باحثو المؤسسة أن داعش أنتج عشرات الآلاف من الصواريخ وقذائف المورتر في الأشهر السابقة على هجوم الموصل. محاكاة الجيوش وقالت المؤسسة إن داعش سعى إلى محاكاة الوظائف التي تقوم بها جيوش الدول في محاولة "لإضفاء شرعية على قدرة الجماعة وتماسكها في أعين مقاتلي داعش" بالإضافة إلى المزايا الفنية للتوحيد القياسي. وأضافت أن الوثائق التي اطلعت عليها في الموصل تشير إلى أن داعش زود مقاتليه بتعليمات معقدة عن تصنيع وزرع العبوات الناسفة وتشغيل منظومات الأسلحة المعقدة مثل الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات. وأكد خبراء أن التنظيم أقام شبكة منظمة للغاية لا يمكن لحركات متطرفة أخرى أن تضاهيها، وقدرات الإنتاج هذه كانت إحدى أبرز نقاط القوة لمليشياته بهدف إبقاء سيطرتهم على الأراضي التي احتلوها في العراق عام 2014 وأيضاً بسوريا. معلومات ثمينة والضوء الذي ألقي على هذه الترسانة مع تقدم القوات العراقية والكردية، المدعومة من قوات التحالف الدولي، يعطي معلومات ثمينة قد تساهم في إحباط هجمات جديدة بدول غربية. ونقل موقع "هفينجتون بوست" عن جيمس بيفان مدير مجموعة "كونفليكت ارمامنت ريسرتش" ومقرها بريطانيا وصفه لتلك الأسلحة "إنه ابتكار من نواحي الحجم والتنظيم ومركزية القيادة ودقة الإنتاج"، مضيفا "لا أعرف أي مجموعة مسلحة أخرى تنتج أسلحة بهذا الحجم وعلى هذا المستوى من التنسيق". وزار بيفان مع فريقه العراق لتفقّد مصانع الذخائر التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، واستنتاجاتهم التي نُشرت الأربعاء، تكشف عن نظام تجميع متطور لعشرات الآلاف من قذائف الهاون والصواريخ والعبوات الناسفة كانت نوعيتها تخضع لاختبار بانتظام. مصانع السلاح وعلى الأرض، ذكر هاشم علي، الخبير في نزع الألغام بالجيش العراقي، بالتفصيل، ما عثر عليه على طول شارع مارت شموني في قرقوش، إذ حوّل التنظيم هذا الشارع إلى مصنع لإنتاج أسلحة. وفي المكان الذي كانت الشاحنات تفرغ فيه حمولاتها من السلع التركية للمتاجر، كان الجهاديون يصنعون سلاحهم الأقوى، وهو "السيارات المفخخة". في أحد المباني كانوا يفككون السيارات، وفي آخر كانوا يجهزون لوحات معدنية لتصفيحها. وعلى مسافة قريبة، كان الداعشيون ينتجون متفجرات ثم يحملونها بعشرات الكيلوجرامات في سيارات متوقفة في الشارع. وقال هاشم علي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجهاديين "منظَّمون بشكل جيد. وإذا مُنحوا القليل من الوقت سيجدون وسيلة جديدة لمفاجأتنا". وتُستهدَف القوات العراقية يومياً بالسيارات المفخخة التي تتكدس هياكلها في شمال العراق، وكانت الأسلحة اليدوية الصنع تنتج في مصانع استولى عليها التنظيم بمعدات كانت موجودة فيها أصلاً. وفي مصنع قديم للإسمنت بقرية العريج، جنوبي الموصل، استُخدمت المعدات الموجودة لإنتاج قذائف الهاون والصواريخ. وفي مكان آخر، حُوّل مستودع سابق لتخزين الوقود إلى مركز لإنتاج العبوات المتفجرة، ولوضع اللمسات الأخيرة، كان التنظيم يضع شعاره على الأسلحة التي ينتجها.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، مقتل 70 مسلحا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" غربي مدينة "الموصل" شمالي العراق. وذكر بيان للوزارة أن قيادة القوة الجوية وبناء على معلومات استخبارية دقيقة، قصفت تجمعا لعناصر "داعش" جنوب منطقة "تل عبطة" غربي "الموصل" ما أسفر عن مقتل 70 مسلحا من التنظيم. من جانبها، أعلنت قيادة عمليات "سامراء" القبض على قيادي في تنظيم "داعش" جنوب مدينة "سامراء" جنوبي محافظة "صلاح الدين". وقال قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري، في بيان، إنه تم إلقاء القبض على قيادي بارز في "داعش" جنوب "سامراء".. مضيفا أنه تم أيضا القبض على خمسة مسلحين. من جانبه، أعلن قائد شرطة "ديالي" اللواء الركن جاسم حسين السعدي عن تفكيك 26 شبكة إرهابية واعتقال 36 من عناصرها بعمليات دهم وتفتيش في مناطق متفرقة. وقال السعدي، خلال مؤتمر صحفي في مقر القيادة وسط "بعقوبة"، إن شرطة "ديالي" تمكنت من تفكيك 26 شبكة إرهابية واعتقال 36 من أفرادها بعمليات دهم وتفتيش جرت بمناطق متفرقة خلال الأشهر الماضية.

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، مقتل العميد في الحرس الثوري الإيراني حسن أكبري، خلال مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مدينة تدمر السورية. وذكرت وكالة أنباء فارس، أن العميد أكبري كان "آمرًا لوحدة إزالة الألغام، وقتل أثناء مواجهته المسلحين (في إشارة إلى داعش)، في مدينة تدمر التاريخية" بريف محافظة حمص. ولم تكشف الوكالة تاريخ مصرع أكبري، الذي قالت إنه كان من مصابي الحرب مع العراق خلال عامي 1980 و1988. يذكر أن "داعش" فرض سيطرته على المدينة قبل عام، إلا أن النظام تمكن من استردادها بمساندة القوات الروسية مؤخرا، ليعود التنظيم ويحكم سيطرته عليها مجددًا. وفي آخر الشهر الماضي، شيعت إيران جثامين 7 من مليشيات "فاطميون" الأفغانية، و"زينبيون" الباكستانية، التابعتين للحرس الثوري الإيراني، قتلوا في معارك ضد المعارضة في سوريا.

نزح أكثر من 5 آلاف مدني خلال الـ72 ساعة الماضية من مناطق القتال في الساحل الأيسر من الموصل "شرق نهر دجلة"، ونقلوا إلى مخيمات النزوح في جنوب وشرق المدينة، حسبما قال مسؤول إغاثي عراقي، اليوم الأربعاء. وأوضح أياد رافد، عضو جمعية الهلال الأحمر العراقية (رسمية) إن "عمليات النزوح من أحياء الساحل الأيسر في الموصل متواصلة يوميا، خصوصا تلك التي تشهد معارك بين القوات الأمنية ومسلحي تنظيم داعش". وأضاف رافد: "تم نقل نحو 5 آلاف و500 شخص من تلك الأحياء خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى مخيمي الخازر والجدعة، وقدم الهلال الأحمر مواد إغاثية للنازحين". يشار إلى أن غالبية النازحين من مناطق الموصل يتواجدون في مخيميات "الخازر" و"حسن شام"، و"الجدعة". وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، الإثنين الماضي، أن أعداد النازحين الفارين من المعارك ارتفع إلى 103 آلاف شخص منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش" في 17 أكتوبر الماضي.

أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم الأربعاء، القبض على 16 شخصا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ولاية شانلي أورفة جنوب البلاد. وبحسب بيان نُشر في الموقع الرسمي للأركان التركية على الانترنت، فإنّ الإرهابيين ينتمون لجنسيات مختلفة، وتمّ توقيفهم فور إلقاء القبض عليهم في منطقة أقجة قلعة المتاخمة للحدود السورية. جدير بالذكر أنّ قوات الأمن التركية تشن حملات واسعة في جميع أنحاء البلاد ضدّ العناصر الإرهابية وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى تنظيم داعش ومنظمة "بي كا كا" الإرهابيين.

دمرت القوات المسلحة التركية 84 هدفاً لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال سوريا، وذل في إطار عملية درع الفرات التي انطلقت في 24 أغسطس الماضي. وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، إنّ المدفعية التركية تمكّنت أمس الثلاثاء من تدمير 74 هدفاً لداعش، بينها مواقع ومخازن للأسلحة، إضافة إلى مقرات قيادة ومراقبة تابعة له. وأضاف البيان أنّ الاشتباكات التي دارت مع عناصر داعش في اليوم 113 لعملية درع الفرات، أسفرت عن مقتل إرهابي واحد. وقامت مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي بقصف 10 أهداف أخرى لداعش في مدينة الباب ومنطقة كرب المكري، أدّى إلى تدمير 9 أبنية وسيارة مزوّدة بسلاح رشاش من طراز "دوشكا". ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، شمال سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، استهدفت تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية.

قصفت قوات الشرطة الاتحادية العراقية أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مطار الموصل الدولي الذي يسيطر عليه التنظيم منذ 2014، حسبما أفاد مصدر أمني عراقي. وقال المقدم في قوات الشرطة غزوان داؤود السلامي، إن "فرقة القصف المدفعي وجهت في ساعات الصباح الأولى اليوم الأربعاء، 11 ضربة مدفعية بصواريخ الكاتيوشا المتطورة من فئة "بي 21"، استهدفت خلالها مبان في موقع مطار الموصل يتخذها التنظيم مقراً لعناصره ومخزنا للسلاح والعتاد، وثلاثة أبراج لتمركز القناصة". وأوضح السلامي أن "عملية القصف تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة"، بحسب وكالة أنباء "الأناضول". ويبعد مطار الموصل الدولي عن وسط المدينة حوالي 5 كلم، وتمكن تنظيم "داعش" من السيطرة عليه يوم 9 يونيو عام 2014 بعد انسحاب القوات المسلحة المنوطة بمهام حمايته. ويبين المصدر نفسه أن السيطرة على المطار سوف تمهد لاستعادة جانب الموصل الغربي بالكامل وبأقل الخسائر المادية والبشرية.

أمرت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بعقوبات مالية ضد شركتين لتحويل الأموال في العراق وسوريا وكذلك ضد مسؤول مالي يساعد في تمويل تنظيم الدولة الإسلامية، وفقا لبيان. وتستهدف العقوبات التي تجمد الأصول المحتملة لهاتين الشركتين في الولايات المتحدة ومنع أي أمريكي من التعامل معهما "سلسلة الذهب" في العراق و"حنيفة" في البوكمال في سوريا، وكذلك مدير هذه الأخيرة فواز جبير الراوي. وأضاف أن الشركتين "لعبتا دورا مهما في العمليات المالية لتنظيم الدولة الإسلامية عبر مساعدة هذه الجماعة على نقل أموالها". وتؤكد وزارة الخزانة "العمل بشكل وثيق" مع الحكومة العراقية لتحديد وصلات شركات تحويل العملات هذه" مع التنظيم. وقال آدم سوبن مسؤول الخزانة المكلف مكافحة تمويل الإرهاب أن هذه العقوبات هي "أولى المبادرات الأمريكية التي تستهدف مباشرة خدمات مالية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية".