رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مقتل عدد من عناصر "داعش" بضربات جوية في الموصل

أعلنت قيادة القوة الجوية في العراق عن مقتل عدد من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير معامل ومخازن للأسلحة والمتفجرات بضربات جوية عراقية في مدينة الموصل، في شمال البلاد. وذكر بيان للقوة الجوية أن طائراتها نفذت 5 طلعات قتالية على مناطق "الساحل الأيمن والحضر والقيروان"، تمكنت خلالها من قتل عدد من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير معملين لتفخيخ السيارات و3 مخازن للصواريخ والأسلحة في الحضر، ومقري قيادة وسيطرة في القيروان، ومعمل لصناعة الطائرات المسيرة في الساحل الأيمن. وأضاف البيان، أن طيران الجيش نفذ 18 طلعة قتالية تمكن خلالها من قتل عدد من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير 3 سيارات مفخخة. في سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تدمير سيارة مفخخة وأخرى تحمل المتفجرات في الجانب الأيمن، من الموصل، بضربات جوية لطيران الجيش. وذكر بيان لوزارة الدفاع أن طيران الجيش وجه ضربة جوية أسفرت عن تدمير سيارة مفخخة، كانت تسعى لاستهداف القوات المسلحة كما تمكنت من تدمير سيارة تحمل مدفعاً مقاوماً للطائرات عيار 23 ملم، في قرية الموالي، ضمن المحور الغربي من موقع العمليات الأمنية. كما أعلنت "خلية الإعلام الحربي" عن مقتل مصور حربي، وإصابة آخر قرب تلعفر، غرب الموصل، شمال العراق. كما دمرت القوات الأمنية المسنودة من الشرطة الاتحادية اليوم، رتلا لتنظيم "داعش" مكونا من 5 سيارات مسلحة حاول قطع طريق "بيجي - الموصل" شمال العراق.

165

| 09 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 14 مدنيا في غارات جوية قرب الرقة

لقي 14 مدنيا مصرعهم بينهم 6 أطفال، اليوم الخميس، في غارات جوية قرب مدينة الرقة الخاضعة لتنظيم "داعش" في شمال سوريا، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد، أنه يعتقد أن الطائرات الحربية تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يدعم قوات سوريا الديمقراطية في حملتها على قاعدة عمليات التنظيم المتشدد في البلاد.

219

| 09 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
15 قتيلا في تفجير مزدوج استهدف حفل زفاف في تكريت

قال مصدر طبي ووجهاء عشائر محليون، إن تفجيرا مزدوجا نجم عن هجوم انتحاري، فيما يبدو استهدف حفل زفاف في قرية قرب مدينة تكريت العراقية اليوم الأربعاء، مما أدى إلى مقتل أو إصابة 15 شخصا على الأقل. ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في قرية الحجاج الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمالي تكريت. وقال المصدر الطبي، إن عدد القتلى لم يتأكد بعد لأن الجثث ما زالت تنقل إلى المستشفى. كان تنظيم "داعش" قد نفذ في نوفمبر هجمات بالقنابل في تكريت وسامراء إلى الشمال من بغداد في محاولة على ما يبدو لتشتيت تركيز القوات العراقية التي تواصل دفع المسلحين للتقهقر في معقلهم الرئيسي في الموصل.

358

| 08 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مداهمة مكاتب صرافة في بيروت يشتبه بتعاملهم مع "داعش"

أوقفت قوة من الأمن العام اللبناني، اليوم الأربعاء، شخصين، خلال مداهمات مكاتب صيرفة في شارع "الحمرا" الشهير، وأحياء أخرى، من العاصمة بيروت. وتأتي تلك المداهمات تكملة لحملة على شبكة يشتبه بتعاملها ونقلها أموالا لصالح تنظيم "داعش" خارج لبنان. وأوضح مراسل الأناضول، أن "الشخصين تم توقيفهما في عملية مداهمة لأحد مكاتب الصيرفة في حي السارولا، القريب من شارع الحمرا". وأقفلت قوى من الأمن العام بالشمع الأحمر، العديد من مكاتب الصيرفة، في كل من منطقة طريق الجديدة، وحي الرحاب، وشارع الحمرا.ونفذ الأمن العام، ليلة أمس الثلاثاء، مداهمات لمحلات الصيرفة في عدد من المناطق في بيروت.

679

| 08 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 4 من عناصر داعش غربي الموصل

أعلنت القوات الأمنية العراقية مقتل أربعة من عناصر تنظيم داعش بضربة صاروخية غرب مدينة الموصل، شمالي العراق. وقال مصدر أمني إن القوات العراقية وجهت، ضربة صاروخية استهدفت مقر قيادة لتنظيم داعش في منطقة الطينية، غربي الموصل، مما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم، بينهم قيادي. من جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات "قادمون يا نينوى" أن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير حيي المنصور والشهداء الثانية بالموصل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيهما. وفي محافظة ديالى، شمال شرقي العراق، أحبطت قوات الشرطة عملية انتحارية. وذكر بيان لقيادة شرطة ديالى أن قواتها داهمت منزلا لأحد الانتحاريين في قرية الحامد التابعة لناحية مندلي وقتلته، وفككت حزام ناسفا. كما أعلنت قيادة عمليات بغداد، في بيان لها اليوم، أن القوات الأمنية في قطعات اللواء 22 في الفرقة السادسة تمكنت من قتل انتحاري يرتدي حزاما ناسفاً كان يحاول تفجير نفسه شمالي بغداد.

209

| 08 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تواصل تقدمها وتحرر مناطق جديدة بالموصل

تمكنت القوات العراقية، من تحرير 3 مناطق جديدة في الجانب الغربي للموصل، حسبما أفاد مصدر عسكري عراقي، اليوم الأربعاء. وقال "عدي محمد" ضابط في الجيش العراقي، إن "فصائل مسلحة من الحشد الشعبي حررت اليوم قريتي تل الخزرف، وحميدان، ومنطقة محطة قطار الصابونة، ضمن الحدود الإدارية للجانب الغربي للموصل". وأشار محمد إلى أن "معارك دارت بين الحشد ومسلحي داعش الذين اضطروا للانسحاب إلى عمق الجانب الغربي للمدينة بسبب شدة القصف الجوي الذي نفذته طائرات تابعة لطيران الجيش العراقي". ولم يذكر المصدر العسكري حجم الخسائر البشرية أو المادية لدى الطرفين. وسيطر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل بأكملها في منتصف عام 2014، غير أن مناطق نفوذه باتت تتقلص باستمرار في العراق، لاسيما بعد خسارته الجانب الشرقي للموصل، وفقدانه الكثير من المواقع الإستراتيجية في محورها الغربي منذ انطلاق عملية تحريره في التاسع عشر من الشهر الماضي.

162

| 08 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
إجلاء 5 آلاف مدني من الموصل خلال الـ24 ساعة الماضية

يواصل الآلاف من المدنيين، ومنذ أكثر من أسبوعين النزوح من أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل، شمال العراق، مع اشتداد المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم "داعش" بوسط المدينة القديمة ذات الكثافة السكانية. وأجلت القوات الحكومية خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 5 آلاف مدني اغلبهم من النساء والأطفال من الأحياء المحررة والأحياء التي تشهد قتالا، بحسب مصدر عسكري. وقال النقيب جبار حسن: إن "أكثر من 5 آلاف مدني تم إجلاؤهم خلال الـ24 ساعة الماضية من أحياء تل الرمان والدواسة والشهداء الثانية والعكيدات وهي إحياء قسم منها محرر وقسم منها يشهد قتالا ضد التنظيم". وأوضح حسن أن "المدنيين في أغلب الأحياء المحررة اضطروا بحسب شهاداتهم إلى ترك منازلهم بسبب نفاذ جميع المؤن"، لافتا إلى أن "فرق الإغاثة لا تستطيع الوصول إلى جميع الأحياء المحررة حديثا بسبب خطورة الوضع الأمني على حياة العاملين". وأعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي أمس الثلاثاء، ارتفاع أعداد النازحين من الجانب الغربي لمدينة الموصل منذ انطلاق العمليات العسكرية في الـ19 من الشهر الماضي إلى 72 ألفا. أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية، الإثنين، دخول أول قافلة مساعدات لإغاثة المدنيين في أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل شمالي البلاد بعد مضي أكثر من أسبوعين على انطلاق المعارك. وتتوقع الأمم المتحدة نزوح نحو 250 ألف مدني من الجانب الغربي للمدينة، منذ انطلاق عملية تحريره، في 19 من شهر فبراير الماضي، حيث استعادت القوات العراقية مطار الموصل ومعسكر الغزلاني وتوغلت في الأحياء الواقعة في جنوب غربي المدينة.

323

| 08 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الخارجية الأمريكية: قواتنا في منبج لتجنب التصعيد

أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، اليوم الأربعاء، أن تواجد قوات بلاده في منبج السورية هو "لتجنب أي تصعيد غير ضروري او غير مقصود" في المنطقة. وقال تونر، في الموجز الصحفي للوزارة "اعتقد وأنا أتكلم هنا بشكل عام، أن الأجواء هناك معقدة جداً حيث تتواجد، بصراحة، عدة قوات، كلها تبتغي طرد داعش". وأكد أن تواجد القوات الأمريكية قرب المدينة هو بقصد "تجنب حدوث أي تصعيد غير ضروري أو غير مقصود في مكان، التوتر فيه عالٍ جداً ومتغير أساسا". واستطرد "لذا فنحن نبعث برسالة إلى جميع القوات الموجودة هناك على أن يستمروا في التركيز على محاربة داعش وتوجيه جهودهم إلى هزيمته وليس إلى أهداف أخرى يمكن أن تنقض الحملة المستمرة للتحالف الدولي (لمحاربة داعش)". وكانت القوات الأمريكية قد بدأت الأسبوع الماضي، بتسيير دوريات قرب منبج: "من أجل طمأنة أعضاء التحالف وحلفائه، ومنع الهجمات، والاستمرار في التركيز على هزيمة داعش"، بحسب تغريدة للمتحدث باسم قوات التحالف الدولي في العراق نشرها السبت الماضي.

288

| 08 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
منبج السورية.. بوابة "درع الفرات" إلى الرقة

يطغى اسم مدينة منبج في ريف حلب الشرقي شمالي سوريا على الساحات السورية والإقليمية والدولية، منذ أصبحت نقطة صراع بين فصائل "الجيش السوري الحر" المعارض، المنضوية تحت قوات "درع الفرات" من جهة، وقوات النظام السوري ومنظمة "ب ي د"، الجناح السوري لمنظمة "ب كا كا" الانفصالية، من جهة ثانية. ويعمل كل من النظام السوري و"ب ي د" على منع تقدم فصائل "درع الفرات" باتجاه منبج، بعد أن سيطرت الفصائل المعارضة على مدينة الباب شرقي حلب، بدعم من القوات المسلحة التركية، عقب معارك ضارية وطويلة مع تنظيم "داعش". فيما تسعى فصائل "درع الفرات" إلى السيطرة على منبج، باعتبارها بوابة الوصول إلى مدينة الرقة شرقي سوريا، التي يتخذها "داعش" عاصمة له منذ عام 2014، حيث تسعى قوات "درع الفرات" إلى تحرير الرقة من "داعش". وقبل أيام، أعلن ما يسمى "المجلس العسكري لمنبج وريفها"، التابع لمنظمة "ب ي د" الإرهابية، عن تسليم خط التماس مع فصائل "درع الفرات" غربي منبج إلى قوات النظام السوري. وهو ما أكدته روسيا، الدعم العسكري والسياسي الرئيس للنظام السوري. إدارة محلية ناجحة منبج تقع في الشمال السوري، وتبعد عن مدينة حلب 90 كم تجاه الشمال الشرقي، بينما تبعد عن الحدود التركية 35 كم، ويفصلها عن نهر الفرات 40 كم من جهة الغرب. وتبلغ مساحة المدينة حوالي 100 كيلو متر مربع، أما عدد سكانها، ووفق إحصاء 2014، فيبلغ قرابة 600 ألف نسمة، معظمهم من العرب بنسبة تتجاوز 90%، إضافة إلى مكونات أخرى، مثل الكرد والتركمان والشركس، وقد تعايشوا مع بعضهم البعض على مر التاريخ بسلام. وعايشت منبج، وهي ثاني أكبر مدن محافظة حلب، مختلف التقلبات التي شهدتها سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في مارس 2011، حيث شاركت في الحراك الشعبي ضد نظام بشار الأسد. وسيطرت قوات المعارضة السورية على المدينة، في 17 يوليو 2012، وتمت إدارتها من قبل سكانها عبر مجلس محلي، فشكلت نموذجا ناجحا للمناطق التي أدارتها المعارضة السورية. واستمر الوضع حتى مارس 2013، حيث بدأ تنظيم "داعش الإرهابي" في غزو المنطقة فكريا، إلى أن أتم سيطرته عليها بالسلاح، في يناير من العام التالي، لتمثل أول نقطة لتغيير وجه المدينة والمنطقة، التي ضمت آلاف الأسر النازحة من قصف النظام السوري لمختلف المناطق السورية. عملية "ب ي د" بعد أكثر من عام من سيطرة "داعش" أطلقت ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" عملية باتجاه منبج، في 31 مايو 2015، بدعم جوي وبري ضخم من التحالف الدولي ضد "داعش"، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وهدفت منظمة "ب ي د" الإرهابية من هذه العملية إلى ربط طرفي نهر الفرات الغربي والشرقي وبسط نفوذه عليهما، وبالتالي السيطرة على مسافة تمتد على طول الحدود السورية- التركية، من محافظة الحسكة (شمالي سوريا) شرقا إلى منبج غربا، ومن ثم التقدم في ريف حلب الشمالي حتى مدينة عفرين. وبالفعل، تمكنت هذه القوات، بقيادة "ب ي د"، من إحكام السيطرة على منبج، في أغسطس الماضي، غير أن عملية "درع الفرات"، التي انطلقت في الشهر ذاته وطهرت مساحات واسعة في ريفي حلب الشمالي والشرقي بهدف تأمين الحدود السورية مع تركيا، شكلت سدا أمام مخطط المنظمة الإرهابية، وحالت دون أن تواصل تقدمها باتجاه عفرين. و"تسببت سيطرة تنظيم داعش على منبج في حركة نزوح كبيرة لأهالي المنتمين إلى الجيش السوري الحر"، وفق ما صرح به للأناضول النقيب المهندس سعد الدين أبو الحزم، قائد اللواء الأول التابع لــ"فيلق الشام"، أحد أبرز فصائل "درع الفرات". أبو الحزم أوضح أن "أهالي منبج الذين هُجِّروا منذ ثلاث سنوات ونصف، إثر سيطرة داعش على المدينة، متوزعين حاليا بين مدينة إعزاز وريفها وجرابلس، وينتظرون لحظة تحريرها من ميليشيات ب ي د من أجل العودة إلى مدينتهم". وعود أمريكية دون تنفيذ ورغم الوعود التي حصلت عليها تركيا من الولايات المتحدة الأمريكية بخروج مقاتلي منظمة "ب ي د" من منبج بعد طرد "داعش" من المدينة، إلا أن تلك الوعود لم تنفذ، ولا يزال الآلاف من مقاتلي المنظمة ينتشرون في منبج وريفها أمام أعين القوات الأمريكية، التي زادت مؤخراً من وجودها، وتمركزت في بعض نقاط التماس مع فصائل "الجيش السوري الحر"، لتنضم بذلك على ما يبدو إلى الجهات التي تعمل على منع تقدم "درع الفرات" باتجاه المدينة. ومنذ احتلالها منبج مارست قوات منظمة "ب ي د" الإرهابية مختلف الأعمال، لترسيخ وجودها في المدينة، ومنها إدعائها تسليم إدارة منبج إلى العرب، بينما المنظمة هي المسيطرة فعليا على المدينة. كما عمدت المنظمة إلى رفع العلم الأمريكي في بعض مناطق منبج، للإيحاء بوجود قوات أمريكية في المدينة، والاحتماء بها ضد أي هجوم محتمل. كذلك أصدرت المنظمة بطاقات هوية ممهورة بختمها، ومنحتها لسكان منبج، في خطوة نحو شرعنة وجودها في المدينة، التي تسيطر عليها بقوة السلاح. الطريق إلى معقل "داعش" ووفق قياديين في "الجيش السوري الحر" من أبناء منبج، فإن للمدينة أهمية في المعركة القادمة باتجاه معقل "داعش" الرئيس في الرقة. وقال العقيد هيثم العفسي، قائد الفرقة ٥١، أحد تشكيلات "الجيش الحر" المشارك في "درع الفرات"، إن "دخول الرقة يكون من أحد محورين، إما من تل أبيض أو من منبج حصرا، فهناك طريق ثالث من دير حافر لكنه تحت سيطرة داعش، وسيضطرنا إلى المرور في مناطق يسيطر عليها النظام السوري". في حين قال النقيب أبو الحزم للأناضول إن "منبج ترتبط مع الرقة بحدود طويلة، حيث تمتد من مسكنة (شمال شرق) وريفها إلى مدينة الطبقة، وهي بوابة الوصول إلى الرقة، فضلا عن امتداد غاية في الأهمية، وهو الامتداد السكاني العشائري بين منبج والرقة". وعقب تحرير مدينة الباب السورية على أيدي قوات "درع الفرات"، سارع كل من النظام السوري ومنظمة "ب ي د" الإرهابية إلى إغلاق الطريق باتجاه مدينة الرقة، وظهر التعاون الوثيق بين الطرفين، حيث أعلن ما يسمى "المجلس العسكري لمنبج وريفها"، الخاضع لمنظمة "ب ي د"، في 2 مارس الجاري، الاتفاق مع الجانب الروسي، وتسليم القرى الواقعة على خط التماس مع قوات "درع الفرات"، إلى قوات النظام السوري؛ بحجة "حماية المدنيين". مدخل مدينة منبج السورية.. صورة أرشيفية عملية درع الفرات التركية ضد التنظيمات الإرهابية عملية درع الفرات التركية ضد التنظيمات الإرهابية عملية درع الفرات التركية ضد التنظيمات الإرهابية

5240

| 08 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء العراقي يزور واشنطن هذا الشهر

يستقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في البيت الأبيض قبل نهاية الشهر الجاري، لمناقشة الهجوم المشترك ضد تنظيم "داعش" في الموصل، ثاني أكبر مدن العراق. وقال المتحدث باسم الإدارة الأمريكية شون سبايسر إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستزور واشنطن الأسبوع المقبل، وسيستقبل الرئيس الأسبوع التالي رئيس الوزراء العراقي. وكانت العلاقات توترت بين بغداد وواشنطن أواخر يناير بعد توقيع ترامب قرارا يحظر دخول مواطني سبع دول مسلمة بينها العراق الأراضي الأمريكية. لكن الرئيس الأمريكي اتخذ قرارا جديدا الاثنين يستثني هذه المرة العراقيين من الحظر المفروض على الدخول إلى الولايات المتحدة. ورحب العراق بذلك وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد جمال أن الوزارة "تعبر عن عميق ارتياحها للقرار التنفيذي الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تضمن استثناء العراقيين من حظر السفر إلى الولايات المتحدة". وأضاف أن هذا القرار يعد "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح الذي يعزز التحالف الإستراتيجي بين بغداد وواشنطن في العديد من المجالات وفي مقدمها محاربة الإرهاب".

215

| 07 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مصدر أمني لبناني: الوضع على الحدود السورية "تحت السيطرة"

استبعد مصدر أمني لبناني رفيع المستوى إمكانية قيام المسلحين المتواجدين في أطراف بلدة "عرسال" الحدودية مع سوريا بأي عمل هجومي على الداخل اللبناني، حيث تقوم مدفعية الجيش بقصف تحركاتهم المشبوهة بشكل شبه يومي، مشددا على أن الوضع الأمني تحت السيطرة. وكشف المصدر الأمني، الذي رفض الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة لأنباء القطرية "قنا"، أن وضع المسلحين المتواجدين في أطراف "عرسال" سيئ في ظل بوادر نفاد سلاحهم وذخيرتهم ونقص في المواد الغذائية، إضافة إلى تراجع معنوياتهم على وقع الهزائم المتلاحقة التي منيت بها جماعات إرهابية جراء العمليات الأمنية الاستباقية التي نفذها الجيش اللبناني مؤخرا، واعتقال شبكات خطيرة. وأكد أن الجيش اللبناني عزز انتشاره على الحدود مع سوريا لمنع تسلل المسلحين إلى داخل البلاد، وضبط الحدود تلافيا لأي عمل هجومي، مشيرا إلى أنه تم نشر خمسة أفواج حدود برية، إضافة إلى عدد من الألوية والأفواج العسكرية بهدف التصدي لأي خرق أمني محتمل على طول 360 كلم من الحدود مع سوريا. ولفت المصدر إلى انتشار أبراج مراقبة والتي أنشأتها بريطانيا في لبنان على الحدود مع سوريا مؤخرا لتحسين الأمن الحدودي اللبناني ولرصد تحركات مقاتلي تنظيم "داعش"، ومنعهم من التغلغل في لبنان، ولحماية المناطق الحدودية المأهولة في لبنان من هجمات المسلحين. وردا على سؤال حول قدرة الجيش على القيام بعملية أمنية نوعية للقضاء على المسلحين في ظل تراجع قدراتهم القتالية، أكد المصدر الأمني صعوبة القيام بأي عملية أمنية نظرا لوجودهم على الحدود مع سوريا واستحالة مطاردتهم خارج لبنان التزاما بالقوانين والمعاهدات الدولية بعدم القيام بأي عمل عسكري في دولة أخرى، مشددا في الوقت نفسه على أن الوضع الأمني في لبنان تحت السيطرة بفضل الإجراءات الأمنية الاحترازية في كافة المناطق، وإفشال مخططات الإرهابيين، لا سيما إحباط عملية إرهابية في 21 يناير الماضي عبر توقيف "الانتحاري" عمر حسن العاصي الذي اعترف بكافة تفاصيل المخطط منذ مبايعته لتنظيم "داعش" حتى تلقيه الأمر بتنفيذ العملية من قيادات التنظيم في "الرقة" ولغاية إحباط وصوله إلى الهدف لتفجير نفسه في مقهى "كوستا" في شارع الحمراء بالعاصمة بيروت بواسطة حزام ناسف. وشدد المصدر على تطور قدرات الجيش اللبناني القتالية، ووصول أنواع جديدة من الأسلحة بفضل المساعدات الأمريكية والأوروبية، مجددا نفيه وصول أي أعتدة عسكرية من مخازن الجيش إلى أي جهة خارج إطار الدولة، وذلك بعد شائعات عن وصول أسلحة من الجيش إلى أيدي حزب الله. ووصف المصدر الوضع الأمني على طول الخط الأزرق الفاصل بين الحدود اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة بـ"الهادئ"، لافتا إلى وجود تواصل دائم بين قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني من أجل مراقبة الوضع عن كثب والتصدي للخروقات والتعديات وآخرها العمل على إزالة كاميرات مراقبة زرعها الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع في أطراف بلدة "ميس الجبل" الواقعة جنوب لبنان. في سياق آخر، كشف المصدر الأمني، في ختام تصريحه لـ"قنا"، عن وجود تواصل بين مخابرات الجيش اللبناني و"حركة فتح" وفصائل قوى التحالف (تجمع يضم فصائل خارج إطار منظمة التحرير) من أجل تسليم كل المطلوبين للعدالة الذين خططوا أو نفذوا أعمالا إرهابية، واعتدوا على الجيش في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين الواقع في مدينة صيدا، جنوبي لبنان، وعددهم ما يقارب الـ 50 شخصا من الجنسيتين اللبنانية والفلسطينية.

402

| 07 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
حماس: غزة خالية من الإرهاب

قال خليل الحية، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن قطاع غزة "يخلو من الأشخاص الذين يتبّنون الفكر المتطرف الإرهابي"، مشيراً في ذات الوقت إلى وجود "قلّة"، أطلق عليهم اسم "أصحاب الانحراف الفكري". وقال الحيّة، خلال مشاركته في مؤتمر نظّمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، اليوم الثلاثاء، حمل اسم "أزمة الفهم وعلاقتها بظاهرة التطرف والعنف":" فلسطين وغزة على وجه الخصوص عصيّة على الانحراف الفكري والتطرف والإرهاب، وهذا المؤتمر اليوم يهدف لتنقية أصحاب الانحراف الفكري". وتابع القيادي في حركة "حماس":" غزة مع تاريخها الطويل والمنسجم مع سماحة الإسلام ووسطيته، المنتمي لثقافة الأمة وعقيدتها". وشدد الحيّة في حديثه على أن حركته ترفض "التطرف والعنف"، مشيراً إلى أنها على استعداد لتقبّل "الآخر المُختلف معها". وأضاف:" هناك بيئة ينشأ فيها التطّرف والإرهاب، وهي غالباً بيئة الظلم والعنف والإقصاء، لكننا نحن نرفع شعار التوافق وتقبّل الآخر". ولفت إلى أن "التدخل الخارجي كان له دور في انتشار الإرهاب والتطرف في بعض الدول العربية والإسلامية ". وقال:" الحركات الإسلامية مظلومة في هذا الاضطراب الحاصل في تحديد وتوصيف التطرف". وطالب الحيّة، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بنشر "الوعي الديني بين الشباب الفلسطيني في غزة".

205

| 07 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
خطر داعش في تونس ينحسر

بعد نحو عام من أكبر عملية نفذها تنظيم "داعش" في تونس، تبددت المخاوف أكثر من قدرته على التمركز في البلاد، وفق عديد الخبراء. ففي فجر 7 مارس 2016، نفذ مسلحون ينتمون لـ"داعش"، هجوماً استهدف ثكنات عسكرية وأمنية في مدينة بنقردان، على الحدود مع ليبيا (جنوب شرق)، أسفر عن مقتل 49 مسلحاً و12 من القوات الحكومية، و7 مدنيين، وقررت السلطات حينها إغلاق المعابر الحدودية لدواع أمنية، وفرض حظر ليلي للتجول، واتهمت الحكومة التنظيم بمحاولة إنشاء "إمارة داعشية" في تونس. وأشارت تقارير إعلامية نقلا عن خبراء أمنيين، إلى أن عناصر "داعش" التي هاجمت تونس، قدمت من مدينة صبراتة الليبية (تبعد 70 كلم عن الحدود الليبية التونسية)، بعد أن قامت طائرة أمريكية باستهداف منزل لهم بالقرب من المدينة، يتخذه التنظيم مركزا لتجميع وتدريب الملتحقين الجدد به، والقادمين في معظمهم من تونس، وأوقعت عشرات القتلى في صفوفهم، وتولى المجلس العسكري لصبراتة بدعم من كتائب الغرب الليبي مطاردة عناصر "داعش" في المدينة وضواحيها وتمكنوا من القضاء وأسر العشرات منهم، اما البقية فتوجهوا نحو الحدود التونسية. إلا أن وجود "داعش" في تونس برز قبل ذلك من خلال عدة أحداث أخرى، مثل الهجوم الإرهابي على متحف "باردو" في العاصمة، في 18 مارس 2015، وأسفر عن مقتل 20 سائحا أجنبيا. والهجوم على نزل "امبريال" بالمنتجع السياحي بالقنطاوي في مدينة سوسة (شرق)، مخلفا 39 قتيلا من السياح أغلبهم من بريطانيا. وحاول داعش، البحث عن ملاذ في الجبال الغربية لتونس، بعد أن التحقت به عناصر منشقة من "كتيبة عقبة بن نافع"، التابعة لتنظيم القاعدة والمتمركزة في جبال الشعانبي أساسا. وبرز جبل "مغيلة"، الممتد بين ولايتي القصرين (غرب) وسيدي بوزيد (وسط) كمجال لنشاط داعش، عندما هاجمت مجموعة تابعة لـ"جند الخلافة" الداعشية، في 7 أبريل 2015، دورية للجيش التونسي في بلدة عين زيان، التابعة لمنطقة سبيبة في القصرين؛ ما أدى إلى مقتل خمسة عسكريين وجرح أربعة آخرين. ومع تواصل العمليات العسكرية، تمكن الجيش التونسي، يوم 19 مايو 2016، من قتل مؤسس مجموعة "جند الخلافة"، سيف الدين الجمالي. ورغم مقتل مؤسسها، عادت المجموعة إلى الظهور في بداية نوفمبر الماضي، بقتلها عسكريا بربتة رقيب، كان غير مسلح أثناء قضاء إجازته في منزل أسرته بمنطقة الثماد، التابعة لمعتمدية سبيطلة، في القصرين. ويرى خبراء تونسيون أن هذه المجموعات المسلحة وإن مازالت تتمركز في الجبال فإنها تفتقد للحاضنة الشعبية في البلاد، كما تفتقر إلى الدعم اللوجستي، خصوصا بعد الضربات المتتالية التي تلقتها، وفشل أول محاولة عندما حاولت مجموعة في مارس الماضي، إعلان إمارة "داعشيّة" ببنقردان، وتم القضاء عليها. ويلاحظ الخبراء أنه رغم هذا التراجع فإن التهديدات الإرهابية في تونس ما تزال قائمة خصوصا وأن الجماعات المسلحة لم يبق لها سوى البحث عن ثغرات أمنية للتمركز في غياب الحاضنة الشعبية. خطر عودة التونسيين المقاتلين في صفوف "داعش"، يشكّل هو الآخر محور انشغال ليس فقط الأجهزة الأمنية في تونس، بل المواطنين أيضا. وبدأت تونس فعليا في استقبال أعداد منهم، ففي تصريحات سابقة له، قال وزير الداخلية التّونسي الهادي المجدوب، إنّ "عدد العائدين من بؤر التوتر يقدّر بـ800 إرهابي"، مؤكدا أن "137 منهم يخضعون للإقامة الجبرية". كما كشف المجدوب، في وقت سابق، أنّ "العدد الرسمي للإرهابيين التونسيين المتواجدين في بؤر التوتر لا يتجاوز 2929،" فيما قدّرت تقارير دولية بأنّ عددهم يفوق 5 آلاف و500 مقاتل، محتلين بذلك المرتبة الأولى ضمن مقاتلي تنظيم "داعش". وقال المجدوب، إن "العديد من هؤلاء قتلوا في بؤر التوتر (في إشارة إلى ليبيا والعراق وسوريا) ومنهم متواجدون في سجون بعض الدول على غرار السجون السورية". كما منعت السلطات التونسية خلال 2016، نحو 4 آلاف شخص أغلبيتهم من العناصر المصنفة بـ"الخطرة" من السفر إلى الدول التي تشهد نزاعات مسلحة. الباحث في الجماعات المسلحة سامي براهم، قال في تصريحات صحفية، إن "الثغرات الوحيدة التي قد تبحث عنها هذه المجموعات بهدف التمركز في مواقع معينة، هي الثغرات الأمنية، لكن إذا نجحت الدولة التونسية في وضع إستراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب توازي بين الجوانب الأمنية والثقافية وغيرها فيمكن استئصال الجماعات الإرهابية من جذورها"، بحسب وكالة الأناضول. وحول ما عرف بـ"عودة الإرهابيين من بؤر التوتر"، أشار براهم، إلى أنه "لا يمكن الحديث عن هذه العودة إلا في ثلاث فئات، أول فئة هم المطلوبون من طرف العدالة وفيهم بطاقة جلب دولية عن طريق الأنتربول (الشرطة الدولية)، والفئة الثانية مشمولة باتفاقيات تسليم بين الدول، والفئة الثالثة مورطة في اجتياز الحدود". ويرى براهم، أن "عودة مقاتلين من بؤر التوتر قد يعود بالنفع من حيث التحقيق معهم، والحصول على معلومات قد تساعد على دحر التنظيم". وأضاف بأن "حوالي 600 مقاتل ممن وقع تسليمهم إلى تونس يوجدون اليوم رهن التحقيق أو الإقامة الجبرية". ولاحظ العميد المتقاعد بالجيش التونسي مختار بن نصر، أن "الوضع الأمني في البلاد يشهد استقرارا منذ فترة"، معتبرا أن "الوضع تحت السيطرة حاليا، مقابل تقهقر وتراجع داعش في الأشهر الأخيرة". ويفسّر بن نصر، هذا التراجع "بالقضاء على عدد كبير من الإرهابيين في مدينة سرت الليبية (450 كلم شرق طرابلس) في الآونة الأخيرة ما أدى إلى تحولهم إلى الجنوب الليبي ثم توجّههم إلى مالي والنيجر للبحث عن ملاذ آمن، وآخر معاقلهم حاليا في الموصل والرقة كما أنهم يتلقون يوميا ضربات متتالية من المجموعة الدولية". واعتبر أن "المجموعات الإرهابية تستمد بقاءها من خلال أعمال القرصنة والمضاربات والتهريب والمخدرات وغيرها"، مشيرا إلى أن "استمرارية التنظيم من عدمه مرتبط بالوضع الدولي". ولفت بن نصر، إلى أن "هجوم بن قردان في مارس الماضي كان درسا لداعش، جعلهم يوقنون أن الوجهة التونسية ليست وجهة آمنة بالنسبة لهم، فضلا عن غياب حاضنة شعبية، كما أن قدرات الأمن والجيش التونسيين كانت أكبر من توقعاتهم، إضافة إلى تفكيك عشرات الخلايا ووضع اليد على مخازن للأسلحة، ويقظة المجتمع المدني التونسي، وهذا ما سيدفعهم للبحث عن ملاذ آخر". واستدرك أنه "برغم هذا التراجع فإنّ التهديدات تبقى قائمة فيمكن تسلّل هذه المجموعات في أي وقت". بدوره يعتبر الخبير في الشأن الأمني التونسي يسري الدالي، أن "داعش ليس تنظيما قائما بذاته في تونس، ولا يوجد نشاط رسمي له، لكن هناك تونسيون بايعوا هذا التنظيم على غرار أنصار الشريعة". واعتبر الدالي أن داعش، "صنيعة مخابراتية بامتياز"، مضيفا أن "الشباب التونسي الذي انضم له؛ من الشباب المغرر بهم ممن يعيشون اختلالات نفسية أوعقلية، أو المتدينون المتطرفون، وتجار البشر والسلاح والمخدرات". وفي علاقة بموضوع العائدين من بؤر التوتّر، شدّد يسري الدالي، على أن "كلّ من يثبت أنه قتل أو تسبّب في إهدار الدماء فمآله يجب أن يكون السجن والمحاكمة". وفي ديسمبر الماضي، أعلنت الحكومة التونسية أنها تدرس إمكانية بناء سجن خاص بالإرهابيين العائدين من بؤر القتال والتوتر".

674

| 07 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تسيطر على مبنى الحكومة الرئيسي بالموصل

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، عن تحرير مبنى الحكومة الرئيسي غربي الموصل ومقر البنك المركزي والمقر المزعوم لوزارة العدل الخاصة بتنظيم "داعش" في الموصل شمال العراق. وقال المتحدث باسم قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية عبد الأمير المحمداوي، إن القوات المشتركة التي تسعى لتحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل من يد تنظيم "داعش" تمكنت من تحرير مقر البنك المركزي في الموصل، فيما سيطرت القوات الأمنية على المقر المزعوم لوزارة العدل الخاصة بتنظيم "داعش" الذي كان يتخذه التنظيم مقرا لتنفيذ أحكام الإعدام والرجم والجلد. وكان المتحدث باسم قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية قد أعلن عن تحرير مبنى الحكومة الرئيسي غربي الموصل والمباني الحكومية المحيطة به. وذكر مصدر أمني أن القوات الأمنية تمكنت من قتل 33 عنصرا من "داعش" بعد أن صدت هجوما شنه التنظيم مستهدفا الأحياء المحررة في المحور الجنوبي بالموصل شمال العراق، كما قبضت على ستة منهم واقتادتهم الى مقر قيادة الشرطة الاتحادية. على الصعيد نفسه، أعلن المصدر أن قوات الشرطة الاتحادية بدأت باقتحام منطقة "باب لكش" أولى المناطق الشعبية والضيقة وقتلت نحو عشرة من "داعش" وسط اشتباكات عنيفة داخل الأزقة الضيقة، مشيرا إلى أن القوات الأمنية تتقدم ببطء شديد حرصا على أراوح المدنيين العزل بعد أن فتحت ممرات آمنة لخروجهم بالكامل إلى مناطق أكثر أمنا جنوبي الموصل. ومن جهة أخرى، كشف مركز الطب العدلي بالموصل والذي يخضع لسيطرة "داعش" عن وصول 90 جثة لأبرز قيادات وقناصي التنظيم من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة قتلوا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية في مركز المدينة شمال العراق.

470

| 07 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
واشنطن تنشر قواتها قرب مدينة منبج السورية

أعلن البنتاجون، اليوم الإثنين، أن عسكريين أمريكيين نشروا في سوريا قرب مدينة منبج رافعين العلم الأمريكي على آلياتهم تفاديا لوقوع معارك بين مختلف القوات الموجودة في المنطقة. وتنتشر قوات أمريكية في سوريا منذ أكتوبر 2015 لتقديم المشورة للقوات التي تقاتل تنظيم "داعش" خصوصا لقوات سوريا الديمقراطية، وهو تحالف عربي-كردي. لكن هذه القوات تفادت حتى الآن التنقل بشكل واضح. وهذه المرة اختارت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، أن يكون وجودها واضحا لتجنب تدهور الوضع في مدينة منبج التي استعادتها في أغسطس قوات سوريا الديمقراطية من قبضة تنظيم "داعش"، بدعم من الولايات المتحدة. والاثنين قال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس "لقد نشرنا قوات إضافية في مهمة هدفها الطمأنة والردع". وأضاف أن القوات الأمريكية منتشرة "بشكل واضح للتأكيد على أن العدو "تنظيم داعش" طرد من منبج وان لا حاجة لتقدم قوات أخرى لتحرير المدينة". وأوضح "نريد ثني الأطراف من مهاجمة أي عدو آخر غير تنظيم (داعش)".. ورفض الإشارة إلى عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين لتولي هذه المهمة. وتخشى الإدارة الأمريكية من تقدم القوات التركية وحلفائها في المعارضة السورية الى منبج. وأعربت أنقرة مرارا عن نيتها طرد قوات سوريا الديمقراطية من منبج لأنها تعتبرها واجهة لقوات وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها تركيا منظمة إرهابية. وقال البنتاجون إن قافلة "إنسانية" على الأقل أرسلها النظام إلى نواحي منبج. وتواكب هذه القافلة آليات نقل مدرعة تابعة للقوات الروسية "لحمايتها" كما ذكر البنتاجون. وبحسب مسؤول أمريكي في البنتاجون لا يمكن للقافلة الدخول حاليا إلى المدينة إذ أن المسؤولين المحليين في قوات سوريا الديمقراطية يعارضون ذلك.

598

| 06 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
بعد تحريرها من "داعش".. الحياة تعود إلى طبيعتها في "الباب" السورية

بدأت مظاهر الحياة تعود إلى مدينة الباب السورية، بعد تحريرها من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي قبل نحو أسبوعين. ويسعى سكان "الباب" إلى تضميد الجراح التي تركها التنظيم الإرهابي في المدينة، حيث لاحظ مراسل الأناضول حركة الناس التي تزداد يومًا إثر يوم، في شوارع وأزقة المدينة. وأوضح المراسل، أن العائدين إلى المناطق التي تم إزالة الألغام منها، يشرعون في إخراج أمتعتهم من تحت أنقاض منازلهم. كما أن قسمًا كبيرًا من البنية التحتية للمدينة تضرر جراء الاشتباكات العنيفة التي شهدتها بين قوات الجيش السوري الحر مع عناصر "داعش". وفي ظل هذه الظروف، يحصل سكان المدينة على الطاقة الكهربائية عبر المولدات، والماء عن طريق الأبار. أما الأطفال الغائبين عن حقيقة ما يجري حولهم، همّوا إلى شوارع المدينة لاعبين غير مكترثين للدمار حولهم. ومع عودة النازحين إلى بيوتهم في "الباب" تعاني المدينة من النقص في مادة الخبز في ظل غياب الأفران عن انتاج هذه المادة. وإلى حين تصليح ما تدمّر، يحصل سكان المدينة على قوت يومهم من الخبز، عن طريق الجميعات الخيرية التي تقدمه لهم. وفي حديث مع الأناضول، قال محمد أبو كشا، أحد المسؤولين عن شؤون سوريا في وقف الديانة التركي، إنهم وزعوا الخبز على ألف و250 عائلة خلال يوم واحد. ولفت أبو كشا، إلى ارتفاع عدد سكان الباب يوما بعد يوم إثر عودة نازحيها إليها مجددًا، وأضاف أن عدد سكان المدينة وصل إلى 10 آلاف شخص في الوقت الراهن. وأكد أن وقف الديانة التركي، سيوزع أيضًا 750 طردًا غذائيًا لسكان الباب. وفي إطار عملية درع الفرات التي أطلقها الجيش السوري الحر بدعم من القوات المسلحة التركية، في 24 أغسطس الماضي، حررت القوات المشاركة في هذه العملية مدينة جرابلس، من عناصر داعش شمالي سوريا. وبعد عزل عناصر داعش عن الحدود التركية، توجهت قوات درع الفرات مطلع ديسبمر 2016 إلى مدينة الباب بغرض تحريرها هي الأخرى، وتمكنت من تحقيق هذا الهدف في 23 فبراير الماضي، فضلاً عن طرد داعش من بلدات وقرى مجاورة للمدينة.

366

| 06 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 29 عراقيا في هجوم كيماوي لداعش بالموصل

قتل وأصيب 29 مدنيا عراقيا، اليوم الإثنين، في هجوم بمواد كيماوية نفذه تنظيم "داعش" على أحياء بشرق مدينة الموصل، شمالي العراق. وقال مصدر أمني عراقي إن 4 مدنيين قتلوا، وأصيب 25 آخرون عندما استهدف "داعش" مناطق "شارع المركز، والنعمانية، وكراج الشمال، والأرامل" شرقي الموصل بواسطة مواد كيماوية محظورة، مضيفا أن هذا القصف تم بواسطة طائرات مسيرة. في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية إن مواجهات ضارية اندلعت اليوم بين القوات العراقية وعناصر التنظيم في شارع الجمهورية، الواقع في مركز مدينة الموصل، موقعة 33 قتيلا في صفوف "داعش"، مؤكدة نجاح القوات الأمنية في إحكام سيطرتها على المنطقة، وتقدمها باتجاه جسر "الحرية" الذي يربط الساحلين الأيسر والأيمن بوسط المدينة. وفي سياق متصل، ذكر قائد الشرطة الاتحادية، الفريق شاكر جودت، أن القوات العراقية استأنفت معاركها على معاقل التنظيم في "الدندان" و"الدواسة" و"النبي شيت" في الساحل الأيمن من الموصل، لافتا إلى أن هذه العمليات تتم بإسناد من طيران الجيش والمدفعية. كما أفادت وزارة الدفاع العراقية بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب اقتحمت اليوم: "حي المنصور" في الساحل الأيمن من الموصل، وقتلت العشرات من عناصر التنظيم.

259

| 06 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 200 من "داعش" في 21 يوماً بأفغانستان

أعلن الجيش الأفغاني، اليوم الإثنين، مقتل 200 من مسلحي تنظيم "داعش" وإصابة 60 آخرين وتطهير 20 قرية، في إطار حملة عسكرية استمرت 21 يوماً في ولاية "ننكرهار" شرقي البلاد. وقال مسؤولون في فيلق "سيلاب 201" العسكري، عبر بيان، إن وحدات من الجيش والشرطة الأفغانية بمساندة قوات إيساف (ISAF) الدولية شاركت في هذه الحملة، التي جاءت تحت اسم "شاهين 20"، واستهدفت إقليمي "كوت" و"ده بالا" بالولاية. ولفتوا إلى أن الحملة أسفرت، أيضاً، عن إنقاذ حياة 26 مدنيًا كانوا محتجزين كرهائن لدى مسلحي "داعش". وأوضح البيان أن "الحملة انتهت اليوم بعد أن نجحت في تطهير 20 قرية من مسلحي داعش، فضلًا عن قتل 200 من مسلحي التنظيم وإصابة 60 وإلقاء القبض على 15 آخرين". يشار إلى أن القوات الأفغانية تواصل منذ نحو عام، إجراء عملياتٍ عسكرية نشطة ضد مواقع تنظيم "داعش" في ولاية ننكرهار.

280

| 06 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
الآلاف يفرون من الموصل.. والقوات العراقية تسيطر على أحياء جديدة

قال مسؤول إغاثي عراقي، اليوم الإثنين، إن أكثر من 6 آلاف مدني نزحوا من أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما أطلقت مفوضية حقوق الإنسان في البلاد نداءًا عاجلاً لإغاثة النازحين. وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أعلنت اليوم تحرير حي الصمود، في الجانب الغربي لمدينة الموصل، بعد معارك ضد تنظيم داعش دامت أكثر من 24 ساعة. وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات في بيان لها، إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت حي الصمود، من سيطرة داعش، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه". القوات العراقية في الموصل فرار 6 آلاف مدني وبخصوص النازحين، قال أياد رافد، عضو في جمعية الهلال الأحمر العراقية، إن "أكثر من 6 آلاف مدني نزحوا خلال الساعات الـ24 الماضية من أحياء الجانب الغربي التي اقتحمتها القوات العراقية يوم أمس باتجاه مخيمات النازحين التي تشرف عليها الحكومة العراقية". واقتحمت القوات العراقية أمس أحياء الدواسة، وتل الرمان، والصمود والدندان في الجانب الغربي للمدينة، وحررت في وقت سابق اليوم حي الصمود، ولا تزال تخوض معارك ضد تنظيم "داعش" في الحيين الآخرين. وأوضح رافد أن "عملية النزوح متواصلة وهناك صعوبات في تقديم الإغاثات الأولية من قبل القوات الأمنية للنازحين حتى إيصالهم إلى مخيمات النزوح بسبب ارتفاع اعداد النازحين". نازحين من الموصل العراقية إغاثة النازحين من جهتها، أطلقت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، نداءاً عاجلاً لإغاثة النازحين في مخيم "حمام العليل" جنوب شرقي مدينة الموصل الذي افتتح الأسبوع الماضي. وقال جواد الشمري المتحدث باسم المفوضية في بيان مكتوب، وصل الأناضول نسخة منه إن "المفوضية تابعت الأوضاع الإنسانية للنازحين في مخيم حمام العليل، ورصد مكتبها الموجود بمحافظة نينوى، وجود ضعف شديد في الخدمات الاساسية المقدمة للعوائل المتواجدة في المخيم". وعن هذا أبز ملامح هذا الضعف قال المسؤول الإغاثي "يتمثل في شح الأغذية والمياه الصالحة للشرب، وعدم توفر الخدمات الصحية بشكل يتناسب مع الأعداد المتزايدة للنازحين". نازحين من الموصل العراقية وأضاف الشمري "نناشد الحكومة المركزية والوزارات المعنية والجهات ذات العلاقة بإغاثة العوائل النازحة والإسراع بتقديم الخدمات الأساسية في المخيم، وكذلك ندعو إلى زيادة عدد المخيمات وتهيئتها لاستقبال الأعداد المتزايدة للنازحين لتفادي وقوع كوارث إنسانية للمدنيين". ويوم أمس، قال وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف إن وزارته اتخذت استعداداتها لإيواء 100 ألف نازح مع تزايد وتيرة الفارين من المعارك في الجانب الغربي لمدينة الموصل، شمالي البلاد. نازحون من الموصل نازحين من الموصل العراقية

280

| 06 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 60 من "داعش" في ضربات جوية بالموصل

أعلنت قيادة طيران الجيش العراقي، اليوم الإثنين، عن مقتل أكثر من 60 عنصرا من تنظيم "داعش" في ضربات جوية استهدفت مواقعهم في الموصل شمال العراق . وقالت القيادة في بيان لها "إن طيران الجيش قام بتوجيه ضربات لعناصر "داعش" أسفرت عن مقتل العشرات منهم، وتدمير سيارة مفخخة وأوكار لعناصر التنظيم في منطقة "الدواسة" بالجانب الأيمن للعمليات في مدينة الموصل . وفي محيط المنطقة المحصورة بين قرية "العالي" و"منطقة المقالع" شمال شرق بغداد، شن تنظيم "داعش" هجوما في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على نقاط أمنية مرابطة للقوات الأمنية ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية ومسلحي "داعش" أسفرت عن مقتل اثنين من القوات الأمنية وإصابة 5 آخرين. وذكرت الخلية الإعلام الحربي في بيان لها أن القوات الأمنية قتلت قياديا في تنظيم "داعش" خلال الاشتباكات الليلة الماضية بمحيط قريتي" شيخي" و"أبو الخنازير" التابعة للناحية شمال شرق بغداد، فيما تمكنت من قتل 5 من عناصر "داعش" وتدمير سيارتين مسلحتين جنوب غرب تلعفر.

201

| 06 مارس 2017