أعلنت وزارة الداخلية المغربية توقيف 15 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم "داعش"، كانوا ينشطون في مدن مختلفة من البلاد. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "أجهزتها تمكنت من توقيف 15 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم "داعش" في مدن (الدار البيضاء، فاس، الناظور، تطوان، الصويرة، الفقيه بنصالح، طنجة، مراكش، وجدة، و أكادير)". وأضافت أن البحث الأولي "أظهر أن هؤلاء الموقوفين انخرطوا في حملات تحريضية واسعة، توعدوا خلالها بتنفيذ عمليات إرهابية في المغرب على غرار ما يقوم به "داعش" من عمليات في سوريا والعراق"، موضحة أن بعض الموقوفين "اكتسبوا مهارات في صناعة المتفجرات، وكانوا بصدد اقتناء المواد الأولية المتعلقة بصناعة العبوات الناسفة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف بعض المواقع الحيوية وأماكن ترفيهية ومرافق عمومية بعدد من مدن البلاد". وأشارت وزارة الداخلية المغربية إلى أنه سيتم تقديم الموقوفين الخمسة عشر إلى العدالة فور انتهاء التحقيق.

تشتمل ميزانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لعام 2018 على زيادة بنسبة تقارب 10% في ميزانية الدفاع التي تفوق حالياً ميزانية الدول السبع التي تليها في الإنفاق العسكري مجتمعة. وسيرتفع تمويل البنتاجون الإجمالي من 583 مليار دولار إلى 639 مليار دولار، وسيتم الحصول عليها بخفض نفقات الأجهزة والوكالات الحكومية الأخرى وإلغاء عدد من البرامج. وقدم ترامب بعض التفاصيل، ولكن في ما يلي الأسباب الرئيسية التي يقول أنها تبرر تخصيص هذه المبالغ للبنتاجون: قتل الجهاديين يوفر التمويل الإضافي "الموارد" الضرورية لزيادة وتيرة الحرب ضد تنظيم "داعش" وأنفقت الولايات المتحدة نحو 13 مليون دولار منذ خريف 2014 على قصف التنظيم في العراق وسوريا، إلا أن ترامب يريد زيادة عدد الغارات الجوية وربما نشر مزيد من القوات الأمريكية على الأرض. الجاهزية يشكو القادة العسكريين باستمرار من غياب "الجاهزية" في العديد من الخدمات، وحذر الجنرالات الكونجرس من أن تقادم المعدات ونقص التمويل المزمن ونقص الموظفين أثرت على كيفية استجابة الجيش الأمريكي للأزمات. وتعد ميزانية ترامب بضمان أن تكون أمريكا البلد "الأفضل قيادة وتجهيزاً، والقوة الأكثر جاهزية في العالم". إعادة بناء الجيش وعد ترامب بإعادة بناء الجيش الأمريكي، وتؤكد ميزانيته هذا الوعد ولكن دون تفاصيل محددة. يريد ترامب فعلياً أن يزيد صفوف الجيش، والميزانية "تبدأ بإعادة بناء القوات المسلحة الأمريكية من خلال معالجة الثغرات الملحة مثل عدم كفاية مخزونات الذخيرة المهمة، ونقص الموظفين، وإرجاء عمليات الصيانة والتحديث، والنواقص المعلوماتية، وتدهور المرافق". البحرية وقع ترامب في يناير أمراً تنفيذياً للبدء بزيادة حجم الجيش الأمريكي ووعد بتزويد البنتاجون طائرات وسفنا حربية جديدة ومزيداً من الموارد. ولم يقدم سوى القليل من التفاصيل، إلا أنه قال أنه يريد أسطولاً بحريا ًمؤلفاً من 350 سفينة مقارنة مع 274 سفينة حالياً، أي أكثر من الهدف الحالي بالحصول على 310 سفن. المعارضة يقول عدد من الجمهوريين المتشددين أن ميزانية ترامب العسكرية ليست كافية، بينما أبدى بعض الديمقراطيين صدمتهم لأن الرئيس يريد تمويل الآلة الحربية الأمريكية من خلال خفض ميزانية برامج ووكالات أخرى بشكل كبير. والنتيجة أنه من المرجح أن تكون الميزانية التي ستتم المصادقة عليها مختلفة بشكل كبير عن الميزانية المقترحة. وقال عضو الكونغرس الجمهوري ماك ثورنبيري "من الواضح للجميع تقريباً أننا خفضنا ميزانية جيشنا بشكل كبير، وأنه عانى نتيجة ذلك من ضرر جسيم". وأضاف "للأسف فإن ميزانية الإدارة المقترحة ليست كافية لإصلاح هذا الضرر وإعادة بناء الجيش كما قال الرئيس".

قال مصدران عسكريان عراقيان، اليوم الخميس، إن المعارك ضد تنظيم "داعش"، في الجانب الغربي من الموصل، دخلت مرحلة شرسة ومعقدة، وأسفرت اليوم عن مقتل ضابط و18 من عناصر التنظيم. وفي تصريحات للأناضول، أوضح الرائد في الشرطة، عبد السلام الداكوك، أن "قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع باشرتا التقدم باتجاه حي باب الطوب وسط الموصل بعد منتصف نهار الخميس، واشتبكت مع مسلحي التنظيم وتمكنت من قتل 7 منهم، بينهم 3 قناصين، وتدمير سيارة مفخخة يقودها انتحاري". وأشار الداكوك، أن "المعارك المسلحة ما تزال مستمرة، وهي الآن على أشدها بعد محاولات التنظيم استغلال سوء الأحوال الجوية وتوقف طيران التحالف الدولي عن تنفيذ طلعاته الحربية للدفع بمزيد من السيارات المفخخة والدراجات النارية التي يقودها انتحاريون". وأضاف المصدر أن "المعارك ضد التنظيم باتت معقدة للغاية وتتسم بالصعوبة لوجود المسلحين في مناطق مكتظة بالسكان"، مرجحاً أن "تستمر المعارك وتزداد وتيرتها خلال الساعات القادمة وربما الأيام القادمة". من جهته، قال العميد مرتضى الموسوي، في قوات مكافحة الإرهاب (تابعة لوزارة لدفاع) إن "القوات تخوض الآن حرب شوارع شرسة ضد التنظيم في حي نابلس (المحور الجنوبي)". وأوضح الموسوي في تصريح للأناضول، أن "القطعات (الوحدات) العسكرية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب (تابع للجيش) تمكنت من إدامة التماس مع بعضها البعض في أحياء اليابسات والرسالة ووادي العين الجنوبية وشقق اليرموك جنوبي الموصل ومازالت مستمرة بالتقدم نحو الأهداف المرسومة لها". ولفت أن "وتيرة المعارك في حي نابلس في تزايد مستمر، والموقف لم يحسم لغاية الآن". واستطرد في ذات السياق بالقول "حصيلة الخسائر البشرية والمادية بين القوات خلال معارك نابلس بلغت، مقتل ضابط برتبة ملازم أول من مكافحة الإرهاب، وإصابة 8 آخرين، وتدمير عربة نوع ناقلة جند"، فيما ذكر أن "خسائر التنظيم بلغت، مقتل 11 مسلحاً وتدمير 5 مدافع رشاشة والاستيلاء على أسلحة ومعدات قتالية تابعة لهم". وبدأت القوات العراقية في 19 فبراير الماضي عمليات اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل (المعقل الرئيس لـ "داعش") وتمكنت من تحرير عدة أحياء به إضافة إلى مطار المدينة وقاعدة عسكرية قريبة وقرى ومناطق في الأطراف.

قتل وأصيب 12 مدنيا بينهم نساء وأطفال بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة "اليرموك" غربي مدينة "الموصل" في شمال العراق اليوم. وقال مصدر أمني إن 8 مدنيين قتلوا، بينهم 3 نساء وطفل وأصيب 4 من النساء والأطفال، إثر خروجهم من المنطقة بسبب سقوط قنابل الهاون من قبل "داعش" على منطقة "اليرموك" المحررة من قبل القوات الأمنية غربي الموصل، مشيرا إلى أن السيارتين اللتين خلفهما "داعش" انفجرتا على المدنيين، خلال اقترابهم منهما غربي المدينة. وفي سياق آخر، فرضت قوات جهاز مكافحة "الإرهاب" سيطرتها على قريتين إستراتيجيتين تعودان لتنظيم "داعش" شمال غربي الموصل. وقال مصدر أمني إن قوات جهاز المكافحة حررت قريتي "الشيخ محمد" و"شريفان" اللتين تربطان المحور الغربي بالشمالي، مشيرا إلى مقتل 30 عنصرا من "داعش". وأضاف أن القوات فرضت سيطرتها على القريتين، وفتحت ممرات آمنة لخروج العوائل المحاصرة باتجاه أحياء المحور الشمالي المحرر. ومن جانب آخر، صدت القوات الأمنية هجومين لـ"داعش" وقتلت عددا من عناصره أغلبهم أجانب في الموصل اليوم. وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية صدت هجوما لـ"داعش" بأحزمة ناسفة، استهدف مديرية جوازات" نينوى"، ودائرة الأحوال المدنية في الساحل الأيمن، وقتلت 4 انتحاريين، مضيفا أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب قتلت 14 عنصرا من "داعش" باشتباكات في سوق "الكورنيش" وسط مركز الموصل.

أظهرت خارطة عسكرية محدثة نشرها الجيش العراقي، اليوم الخميس، إن قواته تخوض معارك بـ6 أحياء في الجانب الغربي لمدينة الموصل ابرزها المدينة القديمة التي شارفت القوات العراقية على استعادتها من "داعش". ووفقا للخارطة التي نشرتها قيادة العمليات المشتركة ظهر اليوم، فان المعارك تتركز حاليا في أحياء، الموصل القديمة، والعروبة، والثورة، والآبار، ونابلس، وأطراف الزنجيلي. ميدانياً، واصلت القوات العراقية تقدمها اليوم الخميس في المدينة القديمة، بحسب قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت. وقال جودت في بيان مكتوب إن "طائرات الشرطة الاتحادية المسيرة قصفت عشرات الأهداف الثابتة والمتحركة لداعش في محيط منارة الحدباء". وأضاف أن "قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع تقترب 700م عن منارة الحدباء وتسيطر على الجسر الحديدي وشارع الكورنيش بمحاذاة النهر شرقا وعلى مشارف باب البيض غرب المدينة القديمة". وعلى صعيد متصل، قال مصدر أمني عراقي ان قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من فتح 3 ممرات آمنة لخروج الأهالي من منطقة الموصل القديمة. وأوضح الرائد قاسم العبيدي، من الشرطة الاتحادية، أن "القوات تحاول الآن إخراج أكبر قدر ممكن من العوائل لتجنيبهم أضرار الحرب وتسهيل مهمة القضاء على المسلحين الذين باتوا يتخذون الأبرياء كدروع بشرية لهم في إعاقة القوات من التقدم وتنفيذ عملياتها". وأشار إلى أنه "جرى تأمين 3 ممرات آمنة بعد تطهيرها من المسلحين والعبوات الناسفة والقناصة كي يتمكن سكان منطقة باب الطوب من الخروج والتوجه نحو المناطق الآمنة". وتابع العبيدي، أن القوات وفرت عجلات خاصة لتقل الفارين وإيصالهم إلى المخيمات في منطقتي حمام العليل والقيارة جنوبي نينوى"، مؤكدا انه "لغاية الآن جرى إجلاء 31 عائلة ونقلها إلى تلك المخيمات والعمل مستمر لإجلاء المزيد من الأبرياء وإبعادهم عن مناطق الخطر". وبدأت القوات العراقية في الـ19 من الشهر الماضي عمليات اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل وتمكنت من تحرير 12 حياً داخل المدينة إضافة إلى مطار المدينة وقاعدة عسكرية قريبة وقرى ومناطق في الأطراف.

أفاد ضابط في الشرطة العراقية، اليوم الخميس، بمقتل 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين، في أعمال عنف بالعاصمة بغداد. وقال النقيب في شرطة العاصمة نزهان الخضر، إن "مدنيين قتلا وأصيب 4 آخرون بجروح، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سوقا شعبية بمنطقة سبع البور شمالي بغداد". وفي منطقة الدورة، لقي مدني حتفه بعد أن هاجمه مجهول بسلاح ناري يقود سيارة مدنية، ولاذ بالفرار إلى جهة مجهولة، وفق الخضر. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذين الحادثين. غير أنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية تعرضت العاصمة بغداد لهجمات عنيفة، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن معظمها، استهدفت مدنيين وقوات الأمن مما تسبب بمقتل العشرات.

أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الخميس، عن نية الولايات المتحدة إرسال ألف جندي إضافي إلى سوريا. وأوضح المسؤولون، في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن القوات الأمريكية لن تأخذ دوراً قتالياً في البداية بل ستدعم هجمات الحلفاء على مدينة" الرقة" عاصمة تنظيم "داعش"، في سوريا. وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت قوات من مشاة البحرية "المارينز" إلى سوريا الأسبوع الماضي للمشاركة في معركة استعادة مدينة" الرقة" من قبضة تنظيم "داعش"، حيث يتواجد هناك حالياً 700 جندي من القوات الخاصة و300 جندي من مشاة البحرية. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر "البنتاجون" بوضع خطة لهزيمة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، وقال خلال حملته الانتخابية إنه سينظر إلى إمكانية إرسال حوالي 30 ألف جندي لمحاربة "داعش".

نزح نحو 9 آلاف مدني من غرب الموصل خلال الـ48 ساعة الماضية بسبب تواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم "داعش"، حسبما أفاد مسؤول إغاثي عراقي اليوم الخميس. وقال أياد رافد، عضو جمعية الهلال الأحمر، إن "القوات الأمنية وفرق الإغاثة ومنظمات إنسانية، اجلوا نحو 9 آلاف مدني غالبيتهم من النساء والأطفال من الأحياء في الجانب الغربي للموصل خلال الـ48 ساعة الماضية". وأوضح رافد أن "عمليات الإجلاء جرت من مناطق الباب الجديد ورأس الخور وناحية بادوش إلى جانب الأحياء المحررة في وقت سابق بسبب عدم توفر المواد الإغاثية والطبية ومياه الشرب". وعلى مدى الأيام الماضية سجلت معاناة كبيرة للنازحين من غرب الموصل بسبب عدم توفر الوحدات الإيوائية نتيجة لكثرة أعدادهم، إلى جانب قلة المواد الإغاثية، مما اضطر المئات منهم للبقاء في العراء لأكثر من يومين. وأعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف الإثنين الماضي عن ارتفاع أعداد النازحين الفارين من الجانب الغربي لمدينة الموصل أكثر من 111 ألفاً.

أعلن مسؤولون أفغان، اليوم الأربعاء، مقتل 17 مسلحا مواليا لتنظيم داعش في سلسلة ضربات جوية نفذتها قوات أمريكية في إقليم نانجارهار شرقي أفغانستان. وذكرت قيادة الشرطة الإقليمية، في بيان صحفي، أن الضربات الجوية نفذت في مقاطعة أتشين واستهدفت مجموعة من المسلحين في محيط منطقتي بيخ وماماند دارا. وأضاف البيان أن كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات التي كانت بحوزة المسلحين دمرت في الغارات الجوية، دون أن تؤدي الغارات إلى سقوط ضحايا بين السكان المدنيين. ويصنف نانجارهار من بين الأقاليم الهادئة نسبيا شرقي أفغانستان، رغم انتشار بعض العناصر والجماعات المسلحة في بعض مناطقه. وكثفت قوات الأمن الأفغانية بدعم من القوات الأمريكية المتمركزة في البلاد من عملياتها الأمنية في الفترة الأخيرة لتطهير جميع أنحاء أفغانستان من العناصر الإرهابية.

لقي 3 قياديين من تنظيم "داعش" مصرعهم في غارة للطيران الحربي العراقي بالجانب الأيمن من الموصل، شمالي البلاد. وقالت الاستخبارات العسكرية العراقية، في بيان لها، إن 3 قياديين في "داعش" قتلوا في غارة للطيران العراقي استهدفت وكراً للتنظيم في منطقة "موصل" الجديدة في الجانب الأيمن من الموصل، مبينة أن من بين القتلى الثلاثة مسؤول العمليات الانتحارية. من جهة أخرى، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن قوات الفرقتين الثالثة والرد السريع فرضت سيطرتها على الجسر القديم وتتقدم حالياً باتجاه "رأس الخور" في الجانب الأيمن من الموصل. وفي سياق متصل، أعلن القائد في جهاز مكافحة" الإرهاب" الفريق عبدالوهاب الساعدي، اليوم الأربعاء، أن قواته باشرت عملية لتطهير الأحياء التي تم تحريرها في الأيام الماضية بالجانب الأيمن من الموصل. وقال الساعدي إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب باشرت اليوم بعملية تطهير وتفتيش وتدقيق في أحياء "الأغوات، والموصل الجديدة، ودور النفط"، مضيفاً أنه تم العثور خلال عملية التفتيش على أسلحة ومستودعات وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة كان يستخدمها تنظيم "داعش" لمواجهة القوات الأمنية. كما بدأت القوات الأمنية اقتحام منطقة "اليرموك" بالموصل من كافة الجهات والمحاور بعد تطويقها وقصفها بالمدافع. وقال مصدر أمني إن قوات الشرطة الاتحادية اقتحمت المنطقة وفرضت سيطرتها على 20% من مساحتها بعد سيطرتها على دوائر وأقسام تابعة لصحة "نينوى" والبلدية ورفع العلم العراقي فوق مبانيها.

تمكنت القوات العراقية، من السيطرة على جسر الحديدي الذي يربط شطري مدينة الموصل شمالي البلاد، بعد معارك مع مسلحي تنظيم "داعش" حسبما قال قائد فيالشرطة الاتحادية، اليوم الأربعاء. ووفق ما ذكرت في بيان نقلته وكالة "رويترز" قال المصدر، إن الشرطة الاتحادية ووحدات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية سيطرت على الجسر. وكانت القوات العراقية ذكرت أمس الثلاثاء، أن قناصة داعش أعاقوا تقدم وحدات صوب الجسر الحديدي، الذي دمرته غارات التحالف الدولي في نوفمبر الماضي، وعزل آنذاك شطري المدينة بصورة كاملة. وتعني استعادة الجسر الحديدي أو ما تبقى منه، أن القوات العراقية تسيطر على 3 من 5 جسور في الموصل فوق نهر دجلة والتي دمرت جميعا على أيدي مسلحي داعش أو غارات التحالف. ومنذ انطلاق معركة تحرير الموصل في أكتوبر الماضي، تمكنت القوات العراقية بدعم من تحالف تقوده الولايات المتحدة من استعادة شرقي الموصل ونحو 30% من غربي المدينة من قبضة مسلحي داعش الذين يقاومون بشراسة دفاعا عن آخر معقل رئيسي لهم في العراق.

أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل 17 عنصرا من تنظيم "داعش" في غارات جوية في إقليم "ننجرهار" شرقي البلاد. وقالت الشرطة المحلية، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن الغارات الجوية تم تنفيذها في مناطق متفرقة من الإقليم. وأضافت أن قوات الأمن تمكنت من تدمير الأسلحة والذخائر والمتفجرات التابعة للمسلحين. ولم تتعرض قوات الأمن أو السكان المدنيون لأي إصابات خلال الغارات الجوية، بحسب وكالة "خاما بريس" الأفغانية للأنباء. وقد تزايدت هجمات تنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة بعد أن أطلقت القوات الأفغانية عملية "شاهين 25" العسكرية التي تهدف إلى مكافحة "الإرهاب" في المناطق المضطربة في الإقليم. وتجري العمليات الأمنية بمساعدة من القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان التي تقدم دعما جويا للقوات الأفغانية.

تمكنت قوات الأمن التونسية من الكشف عن خلية تكفيرية تتكون من 6 نساء تتراوح أعمارهن بين 21 و23 عاما، تنشط بمنطقة المنيهلة والمناطق القريبة منها في محافظة أريانة. وبحسب وزارة الداخلية التونسية، فقد تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنطقة المنيهلة، أمس الثلاثاء، من الكشف عن الخلية، التي يتبنى عناصرها فكر تنظيم "داعش"، كما أن إحداهن زوجة "عنصر إرهابي" يقبع بالسجن لتورطه في قضية إرهابية. وقالت الداخلية التونسية، في بيان غنه تمت مداهمة منازلهن والعثور على كتب ذات منحى تكفيري وأقراص مضغوطة تحتوي على خطب تحريضية على الإرهاب، إضافة إلى راية ترمز إلى تنظيم "داعش". وفق ما ذكر البيان، فقد تواصت النساء مع عناصر تكفيرية داخل تونس وخارجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأذنت النيابة العامة بإيقافهن ومباشرة قضية في شأنهن موضوعها "الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي".

أكد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، اليوم الأربعاء، التزام بلاده بدعم جهود التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، داعيا إلى تكثيف مكافحة الإرهاب. وخلال كلمة في اجتماع حضره ممثلون عن الدول المشاركة في التحالف، قال الجار الله، إن العراق حقق تقدما كبيرا في حربه على التنظيم المتطرف. وبحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، تعقد المجموعة المعنية بالمسلحين الأجانب المنبثقة عن التحالف الدولي، اجتماعا في الكويت، لبحث طرق مواجهة تدفق هؤلاء المسلحين إلى دول المنطقة. ويشارك ممثلون عن 45 دولة من دول التحالف ضد داعش، في اجتماع تستعرض فيه الدول جهود التصدي لتدفق المسلحين الأجانب. ويناقش المجتمعون الجهود الخليجية لمواجهة تدفق المسلحين، والتعاون العسكري المدني لمواجهة التنظيم الذي يتقهقر بصورة كبيرة في العراق خصوصا. ويدرس المشاركون أوراق عمل ودراسات تحليلية، كما يبحثون وسائل مشاركة المعلومات عن المقاتلين بين الدول الأعضاء وجهود الدول المشاركة في محاربة الإرهاب.

أعلنت القوات العراقية سيطرتها الكاملة على الحافة الشرقية لنهر دجلة على الساحل الأيمن من مدينة الموصل، بعد أن حررت عدة قرى وقضت على 22 عنصرا من تنظيم "داعش". وصرح قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، بأن إحدى الفرق العسكرية حررت قرية "الجمالية" وقرى أخرى شرق منطقة "بادوش"، وفرضت سيطرتها الكاملة على الحافة الشرقية لنهر دجلة على الساحل الأيمن للموصل. وأضاف أن قوات الشرطة الاتحادية فرضت هي الأخرى سيطرتها بالكامل على حي "الشفاء" وشارع خالد بن الوليد وشارع نينوى إثر اشتباكات مسلحة مع التنظيم بوسط المدينة. وأوضح أن الاشتباكات العنيفة التي تجددت بهذه المناطق أوقعت 22 قتيلا في صفوف عناصر داعش.. مشيرا إلى أن القوات الأمنية فتحت ممرات آمنة للمدنيين قبل اقتحامها للمناطق المذكورة. من جهته، أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت، تحرير 90 بالمائة من المدينة القديمة بـ /الموصل/ والاقتراب من الجسر القديم فيها..لافتا إلى أن القوات الأمنية اتخذت التدابير اللازمة لمنع وقوع ضحايا في صفوف المدنيين في اقتحاماتها للمنطقة خاصة بعد لجوء عناصر داعش إلى التحصن بالأهالي.

أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية اليوم الثلاثاء تحرير منطقة الباب الجديد في الجانب الغربي لمدينة الموصل شمال البلاد ليرتفع عدد القرى والأحياء والمناطق المحررة إلى 52 منذ انطلاق العمليات العسكرية في الـ19 من الشهر الماضي. وقالت القيادة في بيان مكتوب وزعته للصحفيين، إن "قوات الشرطة الاتحادية حررت منطقة الباب الجديد في الجانب الغربي لمدينة الموصل، واقتربت من منطقة باب البيض". وأضافت أن قواتها "حررت حتى الآن 52 قرية وحي وهدف منذ انطلاق العمليات العسكرية في الـ19 من الشهر الماضي، وتم تكبيد العدو خسائر فادحة بالأرواح والمعدات". وقال الملازم أول في الفرقة التاسعة بالجيش سمير داوود المحسن، إن المعارك بات أكثر صعوبة مع تحصن عناصر داعش بين المدنيين في الأزقة الضيقة، والدفع بالعديد من الانتحاريين لإعاقة تقدم القوات الأمنية. وأوضح المحسن أن "قواتنا تتقدم ببطء خصوصا قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع بحافة نهر دجلة، هناك العديد من الشوارع تم تفخيخها من قبل داعش ما يُصعب علينا إجلاء المدنيين، قواتنا أطلقت صباح اليوم نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب المدنيين بالبقاء في المنازل وعدم الخروج نهائيا". من جهته، أعلن قال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان رسمي أن "قطعات الفرقة الـ16 حررت قرية الشيخ محمد شرق بادوش ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات". في تطور آخر، شّن مسلحو "داعش" صباح اليوم هجوما على فصائل من "الحشد الشعبي" بالقرب من ناحية بادوش غرب الموصل، حسب مصدر أمني. وقال الملازم في قوات الرد السريع خالد سهيل الناصري، إن "عناصر من تنظيم داعش شنوا صباح اليوم هجوما على فصائل الحشد الشعبي بمحيط ناحية بادوش المحاصرة غرب الموصل مستخدمين عجلة مفخخة وعدد من الانتحاريين". وأوضح الناصري أن "قوات الحشد الشعبي تمكنت من تفجير سيارة مفخخة وقتل أحد الانتحاريين واصابة عدد من المسلحين، فيما أصيب نحو 4 من عناصر الحشد الشعبي بجروح مختلفة". وبدأت القوات العراقية في 19 فبراير الماضي عمليات تحرير اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل (المعقل الرئيس لتنظيم داعش)، وتمكنت من تحرير عدد من الأحياء والقرى. وانطلقت العمليات تحت غطاء جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وسلاح الجو العراقي.

ربع المواطنين العرب يرغبون في الهجرة.. المواطن العربي فقد الثقة بالمجالس التشريعية و59 % يثقون في الجيوش انقسام الرأي العام العربي إزاء اشتغال الأحزاب الإسلامية بالسياسة الاستقطاب بين الإسلاميين والعلمانيين عائق أمام التحول الديمقراطي في الدول العربية الشارع العربي لا يثق في السياسات الأمريكية والروسية والإيرانية تجاه العالم العربي المصري: 840 باحثا أجروا الاستطلاع في 12 دولة وننتظر موافقات بقية الدول أعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات نتائج استطلاع مؤشر الرأي العام العربي لعام 2016، وتم الاعلان عن نتائج المؤشر في مؤتمر صحفي عقده الدكتور محمد المصري، منسق وحدة الرأي العام في المركز العربي بمقر معهد الدوحة اليوم، حيث شمل الاستطلاع عينة من 18 ألفاً و311 شخصاً من 12 بلداً عربياً ونُفِّذ بين شهري سبتمبر وديسمبر 2016. والمؤشّر العربيُّ هو استطلاع سنوي ينفّذه المركز العربيّ في عدد من البلدان العربيّة؛ بهدف الوقوف على اتّجاهات الرّأي العامّ العربيّ نحو مجموعةٍ من الموضوعات: الاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة، بما في ذلك اتّجاهات الرّأي العامّ نحو قضايا الدّيمقراطيّة، والمشاركة السياسية والمدنيّة. ويتضمن المؤشر في هذا العام اتجاهات الرأي العام نحو تنظيم الدولة "داعش"، وتقييم سياسات قوى دولية وإقليمية نحو الأزمات في المنطقة العربية. 840 باحثا وأوضح المصري أنّ استطلاع المؤشر العربي الذي ينفذه المركز للعام الخامس على التوالي هو أضخم مسحٍ للرأي العام في المنطقة العربيّة، سواء أكان ذلك من خلال حجم العينة أو عدد البلدان التي يغطيها أو محاوره، مشيرا إلى مشاركة 840 باحثًا بتنفيذه، واستغرق التنفيذ نحو 45 ألف ساعة، وقطع الباحثون الميدانيون خلاله أكثر من 760 ألف كيلومتر من أجل الوصول إلى المناطق التي ظهرت في العينة في أرجاء الوطن العربي (12 دولة) مضيفا ان المركز ينتظر موافقة بقية الدول لاجراء الاستطلاع بين مواطنيها، كما أن الحروب والاضطرابات حالت دون إجرائها في عدة بلدان. استطلاع المركز العربي للأبحاث رفض داعش وأظهرت نتائج المؤشر العربيّ شبه اجماع عربي وبنسبة 89 %، على رفض تنظيم الدولة "داعش"، مقابل (2 %) أفادوا أنّ لديهم نظرةً إيجابيةً جدًا و(3 %) لديهم نظرة إيجابيةً إلى حدٍ ما تجاهه. إنّ الذين يحملون نظرةً إيجابيةً نحو تنظيم "داعش" لا ينطلقون من اتفاقهم مع ما يطرحه التنظيم من موقفٍ وآراء ونمط حياةٍ؛ إذ إنّ نسبة الذين يحملون وجهة نظر إيجابية نحوه بين المتدينين جدًا هي شبه متطابقة مع النسبة عند غير المتدينين. ويعكس الاستطلاع أنّ من يحمل وجهةَ نظرٍ إيجابية نحو "داعش" ينطلق من موقفٍ سياسي مرتبطٍ بتطورات الأوضاع في المنطقة العربية والإقليم. ويتكرّس هذا من خلال تأكيد نحو ثلث المستجيبين أنّ استخدام الدين هو عنصر قوة "داعش" بين مؤيديه، مقابل أكثر من نصف الرأي العام يرى أنّ العوامل السياسية هي عناصر قوته بين مؤيديه. واثقون في الجيش وأظهر الاستطلاع ثقة المواطنين العرب بمؤسسات الدولة في بلدانهم، حيث لديهم ثقة مرتفعة في الأجهزة التنفيذية "عسكرية وشبه عسكرية" خاصة مؤسسة الجيش (59) لكن الثقة بسلطات الدولة الثلاث القضائية والتنفيذية والتشريعة أقل من ذلك. ونالت المجالس التشريعية أقل نسبة ثقة حيث لا يثق فيها المواطن العربي. وكشف المؤشر عن أن الأولويات لدى المواطن العربي تتركز على الاقتصاد والأمن والاستقرار السياسي، وأداء الحكومات والتحول الديموقراطي وكشف الاستطلاع أن أكثريّة مواطني المنطقة العربيّة (53 %) غير منتسبة إلى أحزابٍ سياسيّة، ولا يوجد حزبٌ سياسيّ يمثّلها. وعبّر 52 % من المستجوبين عن مخاوفهم من زيادة نفوذ الأحزاب الإسلامية السياسية، مقابل 42 % قالوا إنه ليست لديهم مخاوف منها. استقطاب، وأفاد 59 % من المستجوبين بأنّ لديهم مخاوف من الحركات العلمانية، مقابل 33 % أفادوا بأنه ليس لديهم مخاوف منها. ويُوضح المؤشر أن "المخاوف من الحركات الإسلامية والعلمانية في آنٍ واحد، يعبِّر عن حالة الانقسام والاستقطاب في الرأي العام العربي، أدت إلى رأيٍ عام متحفظ تجاه كلا الطرفين، وإلى تخوف منهما". وأكد الاستطلاع ان حالة الاستقطاب وعدم التوافق بين القوى الاسلامية والعلمانية وعدم قدرتها على تبديد مخاوف المواطنين سيكون معوقا للتحول الديمقراطي، كما أنه يفسح المجال لأجهزة ومؤسسات غير ديمقراطية لاستغلال هذه المخاوف والاتجاه إلى السلطوية. فساد وعكس الاستطلاع تململا عربيا من ضعف الخدمات العامة والفساد المالي والإداري، حيث يرى الرأي العام العربي طبقاً للمؤشر أن الثورات التي اندلعت خلال 2011، كانت بدافع الثورة ضد الأنظمة الديكتاتورية والتحول إلى الديمقراطية وضد الفساد المالي والإداري. وأظهر الاستطلاع انقساما حول موقف العالم العربي من الثورات اذ يرى 45 % أنّ الربيع العربي يمرُّ بمرحلةِ تعثر، لكنه سيحقق أهدافه في نهاية المطاف، مقابل 39 % يرون أن الربيع العربي انتهى وعادت الأنظمة السابقة إلى الحكم. ترد اقتصادي وأظهر الاستطلاع أن (24 %) من مواطني الدول العربية موضع الاستطلاع (12 دولة) يرغبون في الهجرة بدافع تحسين الوضع الاقتصادي، ووفق الاستطلاع تلجأ 53 % من الأسر المعوزة إلى الاستدانة لكف الحاجة، بينما تعتمد 29 % منها على معونات من الأصدقاء والأقارب والجمعيات الخيرية ومعونات حكومية. ويرى 94 % من الرأي العام العربي أن الفساد المالي والإداري منتشر في بلدانهم، فيما ظهر التقييم غير إيجابي بخصوص تقييم أداء الحكومات في السياسات الاقتصادية والسياسات العامة والخدمات والسياسات الخارجية. تهديدات إقليمية وعكس المؤشر العربي الخاص بتقييم الرأي العام لسياسات بعض القوى الدولية والإقليمية عدم ثقته فيها؛ إذ أن أكثرية الرأي العام تنظر بسلبية إلى سياسات الولايات المتحدة وروسيا وإيران وفرنسا تجاه المنطقة العربي. ووصف 79 % السياسات الأمريكية نحو فلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن بأنها سيئة، كما اعتبر ثلثا الرأي العام أن السياسات الإيرانية والروسية تجاه فلسطين وسورية والعراق واليمن وليبيا سيئة، وليس لدى الرأي العام ثقة في سياسات القوى الاقليمية والدولية نحو المنطقة العربية. وفيما يخص الأمن القوميّ العربيّ، فإنّ "67 % من المستجوبين أفادوا بأنّ إسرائيل والولايات المتّحدة هما الأكثر تهديدًا للأمن القومي العربيّ. ورأى 10 % أنّ إيران هي الدولة الأكثر تهديدًا لأمن الوطن العربي. اسرائيل عدو وأظهرت النتائج أنّ "86 % من مواطني الدول العربية يرفضون الاعتراف بإسرائيل، وفسّر الذين يعارضون الاعتراف بإسرائيل موقفهم بعددٍ من العوامل والأسباب معظمها مرتبطٌ بالطبيعة الاستعمارية والعنصرية والتوسعيّة لها وأن هذه الآراء لا تنطلق من مواقف ثقافية أو دينية.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل 45 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في عمليات أمنية نفذتها القوات الأمنية في محافظتي صلاح الدين والموصل، شمالي البلاد. وذكرت الوزارة، في بيان اليوم، أن القوات الأمنية وبإسناد من طيران الجيش العراقي، صدت هجوما لعناصر التنظيم في قاطع "الحراريات" و"جبال مكحول"، ما أسفر عن مقتل 32 مسلحا وتدمير سيارتين عسكريتين، وكميات من الأسلحة والذخيرة. وفي الموصل، قتل 13 عنصرا من "داعش" في ضربات جوية شنها طيران الجيش في الساحل الأيمن للمدينة. في جانب آخر، أعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله أن قوات مكافحة الإرهاب حررت حي الموصل الجديد في الساحل الأيمن للمدينة، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه.

أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم الإثنين، تحييد 70 إرهابيًا في عمليات نفذتها قوات الأمن خلال الأسبوع الأخير داخل البلاد. جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة، حول العمليات الأمنية التي نفذتها القوى الأمنية ضد منظمات إرهابية وفي مقدمتها "بي كا كا" و"داعش" و"غولن" منظمات يسارية إرهابية. وأوضح البيان أن قوات الأمن نفذت 238 عملية في عموم البلاد، أوقفت خلالها 361 شخصًا، للاشتباه بتعاونهم وإيوائهم عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية. ولفت إلى أنه قوات الأمن قبضت على 34 شخصًا للاشتباه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي. وفي فيما يخص عمليات مكافحة منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، أشار بيان الداخلية التركية إلى حبس 33 شخصًا من بين 218 للاشتباه بانتمائهم للمنظمة المذكورة. كما قبضت قوات الأمن على 22 شخصًا للاشتباه بانتمائهم لمنظمات يسارية إرهابية. وفي محصلة العمليات تمكنت قوات الأمن من تحييد 70 إرهابيًا بينهم 30 شخصًا قتلوا، و5 سلموا أنفسهم للسلطات، و35 تم القبض عليهم.

أكدت وزارة الدفاع العراقية أن القوات المشتركة المسنودة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تمكنت إلى حد الآن من السيطرة على نحو 80 المائة من الساحل الأيمن لمدينة الموصل، شمالي البلاد. وقالت الوزارة، في بيان اليوم الإثنين، إن القوات العراقية تواصل تقدمها في الجانب الأيمن للمدينة وسط تراجع القدرات الدفاعية للتنظيم الذي أصبح يلجأ إلى الأنهج والشوارع الضيقة واستخدام المدنيين كدروع بشرية لمنع تقدم عناصر القوات المشتركة. في غضون ذلك، نفت قيادة العمليات المشتركة دخول نحو ألفي جندي أمريكي إلى قاعدة "عين الأسد" في الأنبار، غربي العراق، للمشاركة في عمليات قتال تنظيم "داعش"، مؤكدة أن الأخبار التي تم تداولها بهذا الشأن "عارية عن الصحة". وفي جانب آخر من التطورات الأمنية في العراق، قتل وأصيب 13 مدنيا بقصف صاروخي شنه التنظيم على مبنى جامعة الموصل. كما أعلنت مصادر أمنية في المدينة ذاتها، أن القوات العراقية تمكنت من العثور على مقبرة جماعية تضم رفاة 160 مدنيا خلال عملية دهم وتفتيش وبحث عن الأنفاق في قرية "الريحانية" بالمحور الغربي للموصل المحررة منذ الخميس الماضي. وفي سياق متصل، أحبطت القوات الأمنية في "كركوك" اليوم محاولة تفجير عبوة ناسفة كانت تستهدف أنبوبا ناقلا للنفط الخام شمال غربي المحافظة شمال العراق.