قتل وأصيب 8 مدنيين من بينهم أطفال بانفجار عبوة ناسفة زرعها تنظيم "داعش" شرقي الموصل. وقال مصدر أمني إن 3 مدنيين قتلوا وأصيب 5 آخرون بينهم أطفال بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات داعش في منطقة السلام شرقي الموصل شمال العراق. وأضاف المصدر أن العبوة كانت مزروعة بالقرب من مستنقع داخل أحد الأزقة بالمنطقة وانفجرت على المدنيين خلال عملية رفع الأنقاض وتنظيف المنطقة. من جانب آخر أعلن المصدر عن صد هجوم لعناصر داعش، هو الأعنف من نوعه، مستهدفا الشرطة الاتحادية في منطقة الموصل الجديدة التي تم تحريرها من قبل القوات الأمنية الجمعة الماضية، مشيرا إلى أن القوات الأمنية صدت الهجوم وقتلت 10 عناصر بالتنظيم من بينهم قياديون وانتحاريون قبل وصولهم للقوات الأمنية داخل المنطقة. في سياق آخر، أعلن الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، قائد العمليات الأمنية أن قوات مكافحة الإرهاب حررت حي النفط في الساحل الأيمن من مدينة الموصل وقتلت 15 عنصرا من داعش بإحباط هجوم لعناصره جنوب الموصل شمال العراق.

كشف ضابط في الجيش العراقي، اليوم الأحد، عن وصول ألفي جندي أمريكي إلى قاعدة عسكرية في محافظة الأنبار، غربي البلاد، لمساندة القوات العراقية في عمليات لها ضد تنظيم "داعش". وقال الضابط العراقي وهو برتبة مقدم، مفضلا عدم الكشف عن اسمه:إن "ألفي جندي أمريكي ضمن التحالف الدولي وصلوا إلى قاعدة (عين الأسد) الواقعة على بعد 90 كم غرب الرمادي، عاصمة الأنبار". وأضاف أن "تلك القوات سوف تساند عمليات عسكرية عراقية مرتقبة لتحرير مناطق عنه، وراوه، والقائم (غربي الأنبار) من تنظيم (داعش)، وصولا إلى الحدود العراقية السورية". ولم تتوفر معلومات لدى الضابط العراقي بشأن المكان الذي قدم منه الجنود من داخل البلاد أو خارجها. وذكر الضابط العسكري أن "العملية العسكرية سوف تنطلق خلال وقت قريب جدا، مع وصول التعزيزات المجهزة بالأسلحة والآليات والمعدات اللازمة كاملة". يذكر أن قوات "التحالف الدولي" تتواجد في قاعدتين بالأنبار هما "الحبانية" (30 كم شرق الرمادي)، و"عين الأسد"، وتقدم تلك القوات المشورة لنظيرتها العراقية بعمليات تحرير المناطق التي سيطر عليها التنظيم المتطرف في المحافظة. ويوجد في العراق أربعة آلاف جندي أمريكي على الأقل منتشرين في قواعد عسكرية بأرجاء البلاد، حيث يتولون تدريب الجيش العراقي، وكذلك تقديم المشورة في الحرب ضد "داعش". كما تقدم القوات الأمريكية دعما مدفعيا للقوات العراقية، التي تخوض حربا منذ أكتوبر الماضي، لتحرير مدينة الموصل، شمالي البلاد، من قبضة التنظيم الإرهابي.

أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم الأحد، عن مقتل وإصابة 5 أفراد من الجيش والشرطة الأفغانية و11 عنصراً من حركة "طالبان" و9 عناصر من تنظيم "داعش" في اشتباكات في مناطق مختلفة من إقليم "ننجاهار" شرقي أفغانستان. وقال المكتب الإعلامي لحكومة الإقليم، في بيان، إن عناصر من "طالبان" و"داعش" لقوا مصرعهم في اشتباكات مع القوات الأفغانية في وقت متأخر من مساء أمس السبت، في منطقة "خوكاني" الجنوبية ومنطقة "كوت" الشمالية. وأضاف المكتب الإعلامي أن جندياً و4 أفراد من الشرطة الأفغانية لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات. يذكر أن السلطات الأفغانية بدأت عملية "شاهين 25" العسكرية، قبل عدة أسابيع، لقمع أنشطة الجماعات المسلحة في الإقليم بمساعدة القوات الأمريكية التي كثفت من غاراتها الجوية في أفغانستان مؤخراً.

أعلنت قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، سيطرتها حتى الآن على 65% من الجانب الغربي لمدينة الموصل، فيما لا تزال تتقدم بـ4 أحياء أخرى وسط المدينة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال العميد يحيى رسول، المتحدث الرسمي باسم القيادة، إن "قواتنا سيطرت حتى الآن على 65% من الجانب الغربي لمدينة الموصل، هناك تقدم لقواتنا الأمنية وانكسار لعناصر داعش". وأضاف رسول أن "القوات الأمنية تخوض معارك حاليًا بأربعة أحياء بعمق الجانب الغربي للموصل". ومنذ 19 فبراير الماضي، تخوض قوات الأمن العراقية بدعم من التحالف الدولي معارك متواصلة غربي الموصل آخر معاقل "داعش" في المدينة. وتمكنت القوات العراقية من تحرير العديد من الأحياء الإستراتيجية من سيطرة "داعش"، أبرزها مطار الموصل الدولي، ومعسكر الغزلاني، والمجمع الحكومي الذي يضم مباني المحافظة ومجلس المحافظة.

أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل 16 مسلحاً من تنظيم "داعش" في سلسلة من الغارات الجوية نفذتها القوات الأمريكية في مناطق متفرقة من إقليم "ننجاهار" شرقي أفغانستان. وذكرت الشرطة المحلية في بيان اليوم أن الغارات الجوية بدأت في وقت مبكر من يوم أمس "السبت" واستمرت حتى وقت متأخر من الليل. وأضاف البيان أن القوات الأمريكية استهدفت المسلحين في منطقة "نازيان" ومنطقة "كوت" في الإقليم. وقال مسؤولون أمنيون محليون أن المسلحين الذين قتلوا كانوا جميعاً من باكستان، وقد تم تدمير بعضاً من أسلحتهم في الغارات الجوية، بحسب ما ذكرت وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء. وقد ضاعفت القوات الأفغانية من العمليات الأمنية في إقليم "ننجاهار" بعد تزايد أنشطة الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة في الإقليم.

أجلّت قوات الأمن العراقية، أكثر من 5 آلاف مدني من الجانب الغربي لمدينة الموصل خلال الساعات الـ24 الماضية إلى مخيمات النزوح جنوب وشرق المدينة مع استمرار تقدم القوات العراقية نحو مركز المدينة القديمة ذات الكثافة السكانية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال النقيب جبار حسن، إن "قوات الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب أجلّت نحو 5200 مدني خلال الساعات الـ24 الماضية من أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل وأوصلتهم إلى مناطق خاضعة لسيطرة القوات الأمنية". وأوضح حسن أن "تدفق المدنيين من الأحياء المحررة والأحياء التي تشهد قتالا بوسط مدينة الموصل لا يزال متواصلا"، لافتا إلى أن "المتوقع موجات نزوح كبرى خصوصا مع تقدم القوات الأمنية باتجاه الأحياء الأكثر كثافة سكانية بوسط الجانب الغربي للموصل". من جهته، قال مسؤول إغاثي عراقي اليوم الأحد، إن مخيم حمام العليل الذي افتتحه الحكومة العراقية نهاية الشهر الماضي في جنوب شرقي مدينة الموصل امتلأ بالنازحين ولم يعّد فيه متسعاً لإيواء مزيدا من المدنيين. وقال أياد رافد، عضو في جمعية الهلال الأحمر العراقية إن "مخيم حمام العليل يتواجد فيه الآن أكثر من 24 ألف نازح، وبات غير قادر على استيعاب أعداد أخرى من النازحين". يذكر أن القوات العراقية وبمساندة التحالف الدولي كانت قد، أطلقت في 17 أكتوبر الماضي، عملية عسكرية لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، وبعد 3 أشهر من القتال تمكنت من استعادة الجانب الشرقي للمدينة، وقسم كبير من جانبها الغربية.

وصلت القوات العراقية، صباح اليوم الأحد، إلى شارع كورنيش والسوق التجاري في مركز مدينة الموصل، بعد ليلة حافلة بالمواجهات المسلحة ضد تنظيم "داعش". وقال الرائد عبد الغني المعاضيدي الضابط في قوات الرد السريع، إن "القوات تقدمت في ساعة متأخرة من ليل السبت الأحد، نحو الأهداف المخطط لها في مركز مدينة الموصل، وبعد مواجهات استخدمت فيها مختلفة أنواع الأسلحة، نجحت من فرض سيطرتها على شارع الكورنيش والسوق التجاري". وأضاف أن "القوات تمكنت من إحباط هجومين انتحاريين بدراجتين مفخختين يقودهما مسلحان تابعان للتنظيم حاولا إعاقة تقدمها، مستغلان بذلك سوء الأحوال الجوية والعامل الجغرافي الذي تمتاز به المنطقة والمتمثل بضيق أزقتها وانحناءتها الشديدة وتشعبها الكبير". وأقرّ المعاضيدي، أن "الموقف الأمني في المنطقة غير مستتب حتى الساعة 07:30 تج، وان التنظيم قد يشن هجومًا في أية لحظة". وحول طبيعة المعركة في الجانب الغربي من المدينة، أوضح العقيد أحمد الجبوري من قيادة عمليات نينوى أن "صعوبة المواجهة لا تكمن في قوة التنظيم، إنما في المنطقة القديمة واكتظاظها الهائل بالسكان، الأمر الذي يجعل من غير الممكن الإفراط في استخدم النار عند التعرض إلى هجوم أو ملاحقة المهاجمين". وأضاف الجبوري، أن "القوات سوف تعمل الآن على تطهير المناطق التي حررتها مجددًا في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، وبعدها تنتظر وصول تعزيزات عسكرية لتتمكن من اقتحام الأزقة الضيقة وتعمل على تطهيرها من الجيوب المسلحة". وبدأت القوات العراقية في 19 فبراير الماضي اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش"، وتمكنت من تحرير أحياء من جهة الجنوب وصولًا إلى المدينة القديمة في المنتصف، إضافة إلى مطار المدينة، وقاعدة عسكرية قريبة، وقرى ومناطق في الأطراف.

دمر طيران" التحالف الدولي" ثلاث سيارات مفخخة لتنظيم "داعش" أثناء نقلها إلى الجانب الأيمن من مدينة " الموصل" في شمال العراق، باستخدام عبارة في منطقة "بادوش" بالمدينة . وقالت "خلية الإعلام الحربي" في بيان لها، إن طيران" التحالف الدولي" نفذ ضربتين أسفرتا عن تدمير ثلاث سيارات مفخخة لتنظيم "داعش" أثناء نقلها من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن في منطقة "بادوش" مضيفة أن طائرات التحالف دمرت كذلك معملا لتصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات في منطقة الإصلاح الزراعي في الجانب الأيمن من الموصل. كما أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن مدفعية ميدان الشرطة قصفت دفاعات تنظيم "داعش" في "باب الطوب" و"باب جديد" في الجانب الأيمن من الموصل، مضيفًا أن فرق الإغاثة التابعة للشرطة الاتحادية تواصل عمليات إخلاء الأسر النازحة ونقلها باتجاه المناطق الآمنة. ومن جهة أخرى، ضبطت قوات الأمن الكردية "الآسايش" في محافظة "السليمانية" اليوم خلال عملية أمنية، مخبأ لتنظيم "داعش" في منطقة" بازيان" غرب المحافظة بشمال العراق. وذكرت المواقع الإعلامية لحزب "الاتحاد الوطني الكردستاني"، أنه تمت خلال العملية مصادرة 30 كلغم من مادة" تي إن تي" شديدة الانفجار وأحزمة ناسفة وأسلحة قنص وقنابل بلاستيكية وأخرى حارقة، و71 صاعقة متفجرات و21 هاتفا محمولا معدة للاستخدام في عمليات تفجير.

أعلنت القوات العراقية اليوم السيطرة على عدد من القرى بالموصل وتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش". وأعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله تحرير قرية "خواجة خليل" شرق "بادوش" والسيطرة على مشروع "الماء الكبير" للساحل الأيسر من الموصل. كما ذكر مصدر أمني عراقي أن قوات الأمن تمكنت من تحرير قريتي "علم لوك" و "جلمود" ضمن المحور الشمالي الغربي بالموصل، ومقتل أكثر من عشرين عنصرا من تنظيم "داعش" خلال عمليات تحرير القريتين.. كما فرضت قوات الأمن سيطرتها على سوق "باب الطوب" بالكامل وشارع "حلب"، وتقدمت باتجاه "جسر القديم" الذي يربط الساحل الأيسر بالأيمن. من جهة أخرى، أعلن فريق الإعلام الحربي اليوم العثور على مقبرة جماعية في سجن "بادوش" غرب الموصل.

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية، اليوم السبت، نزوح أكثر من 12 ألف مدني من مدينة الموصل جنوب البلاد خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية وسط أزمة إغاثية. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، إن "فرق الوزارة الإغاثية استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 12458 نازح من المناطق التي يجري تحريرها من داعش في الجانب الغربي لمدينة الموصل". وأشارت أن "النازحين تم نقلهم إلى مخيمي الحاج علي ومدرج المطار في ناحية القيارة فضلا عن مخيمي حسن شام وجمكور التابعين لمحافظة أربيل". وأضافت الوزارة أن "مجمل أعداد النازحين من الجانب الغربي للموصل بلغ 89245 نازحا منذ البدء بعمليات التحرير". من جهته، قال مسؤول إغاثي عراقي اليوم السبت، إن فرق الإغاثة التابعة لوزارة الهجرة العراقية وكذلك المنظمات المحلية والدولية استنفرت جميع كوادرها لإغاثة النازحين.

أعلن متحدث باسم الشرطة الإندونيسية، اليوم السبت، اعتقال 9 أشخاص يشتبه في كونهم متشددين، في جزيرة سولاويسي. ونقلت وسائل إعلام إندونيسية، أن عملية لشرطة البلاد استهدفت مجموعة من المنتمين لتنظيم "داعش". ورفض المتحدث باسم الشرطة، مارتينوس سيتومبول، ذكر المزيد من التفاصيل بالنظر إلى تواصل التحقيقات، لكن وسائل الإعلام قالت إن الشرطة صادرت مواد تستخدم في تصنيع قنابل كانت ستستخدم في هجمات على الشرطة ومبان رسمية. وينتمي المشتبه فيهم إلى جماعة "مجاهدي إندونيسيا تيمور" التي كان يسيطر عليها سانتوسو، حتى العام الماضي، وهو أحد أوائل الإندونيسيين الذين بايعوا تنظيم داعش. وكان سانتوسو أحد أبرز المطلوبين في البلاد قبل أن تقتله قوات الشرطة والجيش، في اشتباك بالأسلحة، في يوليو الماضي، وكان مسؤولو الأمن يتوقعون هجمات ثأرية. ومن المرجح أن يكون بعض أعضاء جماعته مختبئين حتى اليوم في غابات سولاويسي الكثيفة.

حررت قوات الشرطة الاتحادية العراقية، اليوم السبت، منطقتي "باب البيض، والفاروق" في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، شمال العراق، بعد أن قتلت 28 عنصرا من تنظيم "داعش" واعتقلت 40 آخرين. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح، إن قوات الشرطة الاتحادية انتهت من تحرير منطقتي "باب البيض" و"الفاروق" بعد إخلائها من سكانها بالكامل خشية استهدافهم وسط الاشتباكات مع تنظيم "داعش" لضيق الحيين وأزقتهما القديمة، لافتا إلى أن الاشتباكات التي جرت في المنطقة أسفرت عن مقتل 28 عنصرا من التنظيم من بينهم 4 انتحاريين. كما ذكر المصدر ذاته أن القوات العراقية فتحت ممرات آمنة في منطقة "الفاروق" لخروج العوائل القاطنة بالمنطقة، لافتا إلى أن القوات الخاصة باشرت باقتحام منطقة "الآبار" التي تعد أكبر أحياء مدينة الموصل من المحور الجنوبي حيث قضت على عشرات العناصر المسلحة. وفي غضون ذلك، أفاد قائد عمليات تحرير نينوى، اللواء نجم الجبوري، بأن استخبارات الشرطة الاتحادية اعتقلت نحو 40 عنصرا من تنظيم "داعش"، من بينهم قياديون أجانب خلال قيامها بعمليات تفتيش للأحياء التي تم تحريرها بالكامل في المحورين الجنوبي والغربي من مدينة الموصل. كما أوضح الجبوري أنه تم اكتشاف ثلاثة انفاق تعود لعناصر التنظيم داخل أحياء سكنية ومنازل كانت تحت سيطرتهم خلال تواجدهم بالموصل، تربطهم بقضاء تلعفر غرب الموصل، والمناطق التي تقع ضمن الجنوب الغربي للمدينة. في سياق متصل، أعلنت قيادة القوة الجوية العراقية عن تدمير مخزن للأسلحة والاعتدة ومعمل لتفخيخ السيارات ومركز للاتصالات بضربات جوية شنتها ضد مواقع للتنظيم في تلعفر غرب الموصل.

أعلن سلاح الجو العراقي، اليوم السبت، أن طائراته دمرت مركز اتصالات تنظيم "داعش" في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل بقصف جوي شمل أيضا مخزن للاعتدة والأسلحة ومعمل لتفخيخ العجلات. وأضاف سلاح الجو في بيان، إن "طائرات الـL-159 وبالتنسيق مع مديرية الاستخبارات والأمن دمرت مركز اتصالات داعش ومخزن للعتاد والأسلحة ومعمل لتفخيخ العجلات بقصف استهدف أحياء السلام والقلعة والقادسية في قضاء تلعفر". ميدانياً، عززت قوات الجيش العراقي وفصائل من الحشد الشعبي تواجدها في شمال غرب الجانب الغربي لمدينة الموصل لاستكمال تحرير ناحية بادوش التي بدأت بعمليات اقتحام القرى المحيطة بها قبل 3 أيام. وقال النقيب جبار حسن، إن "العشرات من الآليات المدرعة استقدمت إلى ناحية بادوش لإسناد القوات المتقدمة وصد الهجمات الانتحارية التي من المتوقع أن ينفذها عناصر داعش خلال عمليات استكمال تحرير ناحية بادوش". وأوضح حسن أن "القوات المشتركة من المتوقع أن تعلن اليوم تحرير كامل ناحية بادوش من سيطرة عناصر داعش". من جهته، قال الناشط الحقوقي لقمان عمر الطائي أن "الخسائر في صفوف المدنيين بالجانب الغربي من مدينة الموصل ترتفع يوما بعد آخر بفعل العمليات الحربية والمعارك الدائرة حاليا". وأضاف، "وفق اتصالاتنا التي نجريها بصعوبة مع مصادرنا في الجانب الأيمن (الغربي)، فان طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي وجهت ضربة جوية أخرى بجوار السجن القديم، أسفرت عن تدمير منزل وسقوطه فوق ساكنيه البالغ عددهم 6 أفراد، ولا نعرف ماذا حل بهم". وبدأت القوات العراقية في الـ19 من الشهر الماضي عمليات اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل وحررت أكثر من 14 حياً داخل المدينة إضافة إلى مطار المدينة وقاعدة عسكرية قريبة وقرى ومناطق في الأطراف.

أكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أن إرسال المزيد من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا جاء بهدف تسريع الحرب التي يجريها حلفاء واشنطن ضد تنظيم "داعش". جاء ذلك خلال الموجز الصحفي اليومي في البيت الأبيض، حول إرسال وحدة عسكرية إضافية مكونة من 400 جندي إلى سوريا في إطار عملية "الرقة" معقل تنظيم "داعش" شمالي سوريا. وأضاف سبايسر أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتابع الإجراءات عن كثب مع وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، وبقية المسؤولين المعنيين في هذا الإطار". وتابع، "ترامب منح القادة المعنيين الصلاحيات اللازمة فيما يتعلق بمكافحة تنظيم داعش، ونجاح العمليات ضد التنظيم في المنطقة مرتبط بأداء القيادة العسكرية". وفي معرض ردّه على سؤال حول الاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم، أكّد المتحدث باسم البيت الأبيض أن "العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا ستستمر حتى الانتهاء من حل هذه الأزمة". وعمّا إذا كانت إدارة البيت الأبيض تؤمن بوجود الدولة العميقة في الولايات المتحدة، قال سبايسر: "أعتقد أنه لا شكّ في ذلك (..) يجب أن لا يُفاجئ أحدًا بهذا الأمر".

أعلن الجيش الروسي، اليوم الجمعة، أن ضرباته الجوية الأخيرة، في سوريا، قتلت أكثر من 600 عنصر من تنظيم "داعش"، وذلك خلال أسبوع واحد. وقال رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، سيرجي رودسكوي، اليوم خلال مؤتمر صحفي، إن "الطيران الروسي وجه خلال أسبوع 452 ضربة إلى مواقع "داعش" في ريف حلب الشرقي". وأوضح أن "الضربات الجوية الأخيرة أسفرت عن تصفية أكثر من 600 مسلحا، وتدمير 16 عربة لنقل الجنود، و41 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة، و30 سيارة أخرى". وعقدت الجولة الأولى من مفاوضات أستانة في 23 و24 يناير الماضي، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار. وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ستستضيف في 22 مارس اجتماعاً رئيسياً للدول الـ68 الأعضاء في الائتلاف الذي يقاتل ضد تنظيم "داعش". وسيترأس وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الاجتماع الذي يأتي في الوقت الذي تحارب فيه دول الائتلاف التنظيم في مدينة الموصل وتقترب من إحكام الحصار عليهم في الرقة. ومنذ توليه منصبه أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمراجعة الإستراتيجية العسكرية لتدمير تنظيم داعش، وقد تم تسليمه ملفاً سرياً حول الموضوع الشهر الماضي. وسيقود تيلرسون مع نظرائه العمل السياسي لتحضير الأرضية لإحلال الاستقرار في العراق وسوريا بعد تدمير آخر معقلين للتنظيم فيهما. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر للصحفيين إن "الوزير تيلرسون كان واضحاً بشكل جلي بأن هزيمة تنظيم داعش هو أولوية وزارة الخارجية في الشرق الأوسط". وتابع أن "هزيمة تنظيم داعش هو بداية عملية تقود إلى الاستقرار في سوريا"، وأضاف بان الاجتماع سيكون الأكبر للتحالف الدولي منذ تشكيله. وسيطلع الوزراء على التقدم الميداني، كما سيسعون لإيجاد أفكار جديدة لمحاربة دعاية التنظيم على الشبكة العنكبوتية التي تساعده على تجنيد المقاتلين. وفي 23 مارس ستنبثق عن الاجتماع الوزاري مجموعة عمل تضم مسؤولين عسكريين لوضع الخطط.

قال قيادي بالجيش العراقي، اليوم الخميس، إن زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، يختبئ في منطقة بين العراق وسوريا. وقال اللواء "فاضل برواري"، القيادي في الفرقة الذهبية (نخبة) بقوات جهاز مكافحة الإرهاب التابعة للجيش "وفقاً للمعلومات الاستخبارية المتوفرة لدينا، فإن البغدادي، وخمسة من كبار مسؤولي التنظيم، يختبؤن بين العراق وسوريا". وأضاف أن البغدادي غادر مدينة الموصل (شمال) بعد بدء عملية تحرير المدينة من قبضة التنظيم (بدأت في 17 أكتوبر/تشرين ثان 2016). وأشار إلى أن زعيم "داعش" يختبئ تحت الأرض في الوقت الراهن. ولفت برواري إلى أن تحرير الموصل التي تعد آخر معاقل التنظيم في العراق، بشكل كامل بات قريباً، مؤكداً أن العمليات العسكرية تسير بشكل جيد جداً. وأردف "داعش سينتهي خلال فترة قصيرة، وعناصره فقدوا معنوياتهم". ولم يوضح المتحدث مصدر معلوماته ولا مزيد من التفاصيل حول مكان البغدادي الذي يخفيه التنظيم خشية استهدافه. ومساء أمس الأربعاء، كشف مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تحدث لصحفيين وطلب عدم نشر اسمه، إن البغدادي لازال حيا، وغادر الموصل، دون تحديد وجهته. وسبق أن أعلنت السلطات الأمنية العراقية أكثر من مرة عن إصابة البغدادي بقصف جوي في الأنبار (غرب) ونينوى (شمال).

أعلن متحدث باسم الجيش الأمريكي الخميس أن واشنطن بصدد إرسال 400 جندي إضافي إلى سوريا لدعم الهجوم على الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا. وقال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي في بغداد الكولونيل جون دوريان إن "هذه القوات مؤقتة"، مؤكدا بذلك تقريرا نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".

أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا في ولاية كليس جنوبي البلاد. ووصل موكب شاحنات على متنه دبابات وعربات عسكرية، اليوم الخميس، إلى مدينة ألبيلي بولاية كيليس. وأُرسلت هذه التعزيزات من عدة ولايات مختلفة، في ظل تدابير أمنية مشددة، من أجل دعم الوحدات المنتشرة على الحدود الجنوبية. وتأتي هذه التعزيزات بعد أسبوع واحد من تعزيزات سابقة أرسلها الجيش التركي إلى وحداته العاملة على الحدود نفسها.

أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" اليوم الخميس، نشر قوات أمريكية إضافية في سوريا لتعجيل هزيمة المتشددين في مدينة الرقة قاعدة عمليات التنظيم في سوريا. وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان، وهو من سلاح الجو الأمريكي، إن القوات الإضافية لن يكون لها دور في الخطوط الأمامية وستعمل مع شركاء محليين في سوريا. وتضم القوات الإضافية التي وصلت "خلال الأيام القليلة الماضية" وحدة مدفعية من مشاة البحرية ومجموعة من جنود الجيش الأمريكي. وقال دوريان: "نتحدث عن نحو 400 جندي إضافي في الإجمال وسيكونون هناك لفترة مؤقتة". وأضاف، أنهم سينضمون إلى 500 جندي أمريكي ينتشرون بالفعل في سوريا.