قتل وأصيب 16 مدنيا إثر سقوط قذائف هاون في أحد الأسواق الشعبية بالساحل الأيسر من مدينة "الموصل" شمالي العراق. وقال مصدر أمني إن 3 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب 13 آخرون نتيجة سقوط قذائف هاون أطلقها عناصر تنظيم "داعش" على سوق "النبي يونس" وشارع "الدركزلية" التجاري المحاذي له. من جهة أخرى، ألقت القوات الأمنية القبض على مدرب قناصي العناصر المكلفة بحماية زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي بمنطقة "الكرمة" بمحافظة "الأنبار" غربي العراق. وأوضح مصدر في الاستخبارات العراقية أن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على ما يسمى "قناص الكرمة" الذي أشرف على تدريب القناصين المكلفين بحماية أبو بكر البغدادي، وشارك بالعديد من العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية العراقية. وعلى صعيد متصل، قتل 20 من عناصر تنظيم داعش بقصف لطيران التحالف الدولي في الموصل. وقال مصدر أمني أن طائرات التحالف الدولي نفذت ضربات جوية دقيقة على مواقع لداعش في مناطق تموز والرفاعي والزنجلي والحاوي ومشيرفة، مضيفا أن القصف أسفر عن مقتل 20 عنصرا من داعش بينهم 3 قناصين.

أعلن الجيش العراقي، اليوم الأحد، استعادة السيطرة على حي العروبة والمنطقة الصناعية، في الجانب الغربي لمدينة الموصل، من قبضة مسلحي تنظيم "داعش". وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان، إن "قوات مكافحة الإرهاب حررت حي العروبة والمنطقة الصناعية، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيهما". وأضاف يار الله أن قواته "كبدت العدو خسائر فادحة بالأرواح والمعدات". من جهته، قال النقيب بالجيش عدي محمد، إن نحو 12 من "داعش" قتلوا بمعارك استعادة السيطرة على حي العروبة والمنطقة الصناعية، إلى جانب إصابة 5 من عناصر مكافحة الإرهاب بجروح. ولفت إلى أن "المعارك التي تخوضها فوات الجيش، صعبة ومعقدة بسبب طبيعة المناطق التي تمتاز بالأحياء الضيقة وبسبب تغيير عناصر داعش لإستراتيجيتهم التي اعتمدت مؤخرا على القناصين بشكل أساسي". ومنذ انطلاق عملية تحرير الجانب الغربي للموصل، في 19 فبراير الماضي، استعادت القوات العراقية، العديد من القرى والمناطق والمواقع الإستراتيجية من قبضة تنظيم "داعش".

قتل 27 مسلحاً من تنظيم "داعش" على الأقل بغارات جوية لسلاح الجو الأفغاني، بإقليم ننجارهار، شرق البلاد أمس. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان لها، اليوم الأحد، أن الغارات الجوية وقعت بقرى شينار كيلي وصهيبان وملا بودار بمنطقة كوت بالأقليم، مضيفاً أنه تم خلال الغارة الجوية، تدمير كمية الذخائر الخفيفة والثقيلة للتنظيم.

كشفت شرطة لندن، اليوم الأحد، أن خالد مسعود منفذ هجوم ويستمنستر بالعاصمة البريطانية، تصرف بمفرده دون تخطيط مع آخرين، وإنه لا توجد معلومات تشير إلى أنه كانت هناك خطط لتنفيذ هجمات أخرى. وقال نيل باسو، منسق وحدة مكافحة الإرهاب بالعاصمة لندن، في تصريحات صحفية، إن "المهاجم تصرف بمفرده دون تخطيط مع آخرين، ويجب أن نقبل جميعا أن هناك احتمالا أننا لن نفهم أبدا سبب تصرفه". وتابع في ذات السياق "أجهزة الاستخبارات البريطانية لم تتلق أية معلومات تشير إلى وجود مخططات محتملة لتنفيذ عمل إرهابي آخر". والأربعاء الماضي، قام رجل يقود سيارة دفع رباعي، على جسر ويستمنستر بالعاصمة لندن، بدهس عدد من المارة، ثم طعن شرطيًا قرب البرلمان وقتله، قبل أن تتمكن الشرطة من إطلاق النار عليه لترديه قتيلًا. وأسفر الهجوم عن سقوط 4 قتلى، بينهم المهاجم، إضافة إلى 40 جريحًا. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، وذلك عبر بيان نشره التنظيم على وكالة "أعماق" المحسوبة عليه. وقالت السلطات البريطانية إن المهاجم بريطاني له سوابق "جنائية"، واسمه خالد مسعود وعمره 52 عامًا، قبل أن تكشف عن اسمه الأصلي عند الولادة "أدريان راسل أجاو".

قتل تنظيم "داعش"، 191 مواطنا من مدينة الموصل في شمال البلاد، بعد محاولتهم الهرب من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، حسبما ذكرت مصادر أمنية عراقية. ونقلت قناة "العراقية" الرسمية عن هذه المصادر القول، إن تنظيم داعش قتل 170 مواطنا من حي الاقتصاديين، و21 آخرين من حي الثورة، في الجانب الأيمن من مدينة الموصل أثناء محاولتهم الفرار. وكانت خلية "الإعلام الحربي" قد ذكرت أمس أن تنظيم "داعش" قتل 36 مدنيا عراقيا في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، كانوا يحاولون الهروب باتجاه القوات الأمنية العراقية.

قتلت القوات الأمنية العراقية ، العشرات من عناصر" داعش" خلال تجمعاتهم في مدينة "تلعفر" غرب "الموصل" في شمال البلاد . وقال مصدر أمني في تصريح له اليوم إن المدفعية استهدفت تجمعات لتنظيم" داعش" داخل "تلعفر"، وأسفر القصف عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم. كما قتل 13 عنصرا من تنظيم " داعش " بقصف جوي في مدينة "راوه" غربي محافظة " الأنبار" غرب العراق. وقالت مصادر أمنية إن طيران" التحالف الدولي" قصف اليوم، معمل تفخيخ ومستودع للأسلحة والعتاد وعجلة مفخخة ل"داعش " في "راوه" التي يسيطر عليها التنظيم منذ منتصف عام 2014 ، وأسفر القصف عن تدمير تلك المواقع وقتل 13 عنصرا من التنظيم. وذكرت المصادر أن القصف جاء تمهيدا لعمليات عسكرية سوف تبدأ مطلع "ابريل" المقبل لتحرير مدن" عنه وراوه والقائم" من سيطرة" داعش". ومن ناحية أخرى قتل ثلاثة مدنيين وأصيب رابع بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة" النعيمية" جنوبي "الفلوجة" غرب العراق.

انتقدت وزارة الدفاع الروسية، تصريحات جان إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسي، حول اقتراب معركة تحرير" الرقة" في سوريا من قبضة تنظيم "داعش"، ووصفتها بأنها بعيدة عن الوضع الحقيقي على الأرض. وقال اللواء إيجور كوناشينكوف المتحدث الرسمي باسم الوزارة في بيان له اليوم: "من الواضح لكل خبير عسكري أن استعادة الرقة لن تكون نزهة سهلة للتحالف الدولي ضد داعش" مضيفًا" أن تفاؤل وزير الدفاع الفرنسي في تصريحاته حول اكتمال محاصرة" الرقة"، لا علاقة له بالواقع والوضع على الأرض" وأوضح" أن النتيجة الحقيقية لهذه العملية العسكرية في" الرقة" ومواعيد انتهائها مرهونة بشكل مباشر بمدى الاستعداد لتنسيق الخطوات مع جميع القوى التي تحارب تنظيم" داعش" في سوريا". وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في هذا السياق إلى أن التصريحات الواعدة المماثلة حول محاصرة مدينة "الموصل" في العراق وقرب الانتصار فيها، قد عادت بخسائر كبيرة للقوات العراقية وبكارثة إنسانية متنامية" ولفت إلى أن المتفائلين بشكل أكبر باتوا يتخلون في الوقت الراهن عن الاعتقاد بأن التحرير الكامل للموصل من سيطرة "داعش" أمر ممكن خلال العام الحالي. وكان وزير الدفاع الفرنسي، قد أعلن في تصريحات له أمس " الجمعة" ، أن معركة استعادة مدينة "الرقة" معقل تنظيم "داعش" في سوريا ستبدأ خلال الأيام المقبلة. تجدر الاشارة الى أن التحالف الدولي ضد " داعش"، قد أعلن أمس الأول " الخميس"، تنفيذ عملية إنزال جوي لأول مرة لقوات أمريكية ومقاتلين سوريين بالقرب من مدينة" الرقة" لدعم العمليات العسكرية الهادفة لطرد مسلحي التنظيم منها.

نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق توقف عمليات تحرير مدينة "الموصل" بشمال البلاد من سيطرة تنظيم "داعش". وأكدت القيادة في بيان لها اليوم، استمرار العمليات العسكرية في "الموصل"، مشيرة إلى أن القوات الأمنية تخوض معارك في منطقة "رجم الحديد" بالجانب الأيمن للمدينة. في سياق متصل انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة تقل عناصر من "داعش"، في قضاء "الحويجة" جنوب غرب "كركوك" بشمال العراق، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من التنظيم وإصابة ثلاثة آخرين. وفي غضون ذلك أصيب شخصان بتفجير عبوة ناسفة في حي "الفرات" غربي "بغداد"، كما أصيب خمسة من عناصر القوات الأمنية بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بطريق زراعي بناحية "جرف الصخر" شمال مدينة "الحلة" جنوب العاصمة العراقية . من جانبها أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، العثور على مخزن للعتاد في محافظة "ميسان" جنوب العراق يحتوى على عدد كبير من قنابل الهاون والصواريخ القاذفة" آر بي جي" وقاذفة صواريخ.

قتل تنظيم "داعش" اليوم، 36 مدنيا عراقيا في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، شمالي العراق. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن تنظيم "داعش" ارتكب اليوم، مجزرة جديدة بحق أهالي الساحل الأيمن لمدينة الموصل، حيث أقدم عناصر من التنظيم على قتل 36 مدنيا كانوا يحاولون الهروب من قبضتهم باتجاه القوات الأمنية العراقية. من جهة أخرى، قتل أربعة مدنيين وأصيب ستة آخرون في انفجار سيارة مفخخة وضعها تنظيم "داعش" في منطقة "الموصل الجديدة"، جنوبي الموصل. واعتقلت القوات الأمنية العراقية 15 من عناصر "داعش" من المتورطين في أعمال عنف وانتقام ضد المدنيين العزل وسط الموصل. وقال مصدر أمني إن الاعتقال تم خلال عملية تدقيق في أسماء المدنيين في منطقتي "اليرموك" و"اليابسة"، وقد تم اقتياد المعتقلين إلى مقرات استخبارات الشرطة الاتحادية للتحقيق معهم.

قتل 16 شخصا على الأقل فجر اليوم السبت، في غارة جوية على سجن في إدلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي تنظيم "داعش" في شمال غرب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد الذي يتخذ مقرا له في لندن، في بيان اليوم السبت، أن "16 شخصا قضوا بين سجناء وسجانين" في الغارة.

أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أنه فتح تحقيقا في التقارير التي تحدثت عن وقوع "مجزرة جماعية" في الموصل، جراء الغارات التي شنها طيران التحالف على المدينة الأسبوع الماضي. وقال التحالف، في بيان أصدره بهذا الصدد، إنه بدأ التدقيق في صحة التقارير التي تتحدث عن المجزرة. وكانت مصادر عسكرية أعلنت مقتل ما بين 120 إلى 200 شخص، على الأقل، جراء غارات جوية على منطقة سكنية في حي الموصل الجديدة غرب المدينة، شمالي العراق.

قتل وأصيب نحو 93 عنصرا مسلحا في عمليات أمنية نفذتها قوات الجيش والشرطة في أفغانستان، ضد معاقل لتنظيم داعش في أنحاء متفرقة من البلاد. وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان اليوم، مقتل 77 مسلحا وإصابة 16 آخرين في عمليات نفذتها قوات حكومية في مواقع متفرقة من في أقاليم (كابيسا) و(لوغار) و(خوست) و(باكتيا) و(قندهار) و(فارياب) و(فراه) و(هيرات) و(قندوز) و(هلمند) خلال الساعات الـ 24 الأخيرة. وأوضح البيان أن من بين القتلى عناصر أجنبية، لافتا إلى أنه جرى خلال هذه العمليات اعتقال 22 مسلحا تابعين للتنظيم. كما أشار إلى أن العمليات شهدت كذلك مصادرة كميات من الأسلحة والذخيرة والدراجات النارية التي عادة ما يستخدمها التنظيم في القيام بعمليات انتحارية. يشار إلى أن القوات الأفغانية باشرت عمليات أمنية واسعة لتعقب الجماعات المسلحة في مناطق متفرقة من البلاد، عقب سلسلة من العمليات الانتحارية التي شهدتها بعض المدن لا سيما العاصمة كابول أوقعت عددا من القتلى.

أعلن قائد بجهاز مكافحة الإرهاب العراقي اليوم، الجمعة، إن قواته استعادت لوحدها السيطرة على 18 حياً في الجانب الغربي لمدينة الموصل شمال البلاد منذ انطلاق المعارك في الـ19 من الشهر الماضي. وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، لـ"الأناضول"، إن "قوات مكافحة الإرهاب استعادت منذ انطلاق العمليات حتى الآن 18 حياً في الجانب الغربي لمدينة الموصل ونواصل التقدم باتجاه الأحياء الأخرى". وأضاف الساعدي أن "تنظيم داعش يستخدم المدنيين دروعاً بشرية في الأحياء المتبقية تحت سيطرته في الجانب الغربي، لكن هذا لن يمنعنا من مواصلة التقدم وتحرير الأحياء الأخرى وطرد الإرهابيين". ويسقط مدنيون قتلى وجرحى خلال المعركة العنيفة بين القوات العراقية ومسلحي "داعش" في الموصل، رغم أن قادة الجيش يؤكدون مرارا اتخاذ الإجراءات التي تحد من المخاطر على المدنيين. وفي وقت سابق من اليوم، الجمعة، طالب أسامة النجفي، نائب الرئيس العراقي، بالتوقف الفوري عن قصف أحياء الجانب الغربي للموصل، داعيا إلى إعادة النظر بقواعد الاشتباك العسكري مع مسلحي تنظيم "داعش" بعد سقوط عشرات القتلى من المدنيين. وتشارك قوات مكافحة الإرهاب والجيش العراقي والشرطة الاتحادية والرد السريع إلى جانب فصائل من الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) بمعارك تحرير الجانب الغربي لمدينة الموصل. ويوم أمس أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية حصيلة عملياتها العسكرية في الجانب الغربي للموصل، وأكدت إنها استعادت السيطرة على 60 هدفا من المناطق والأحياء والمؤسسات بالجانب الغربي للموصل وحررت مساحة 259 كم.

تمكنت القوات الأمنية العراقية اليوم الخميس، من إسقاط طائرة مسيرة في مدينة الموصل شمال العراق. وأوضح مصدر أمني في تصريح له أن القوات العراقية أسقطت طائرة مسيرة تعود لتنظيم داعش كانت تقصف المدنيين بالقنابل في مدينة الموصل. وأضاف المصدر ذاته أن القوات الأمنية تمكنت أيضا من قتل ثلاثة عناصر من التنظيم في معارك استعادة حي اليابسات ورجم حديد من داعش غربي الموصل. وفي بعقوبة شمال شرقي العراق، أُعلنت الشرطة اليوم قيام مسلحين من داعش باختطاف رجل ونجله بعد اقتحام منزله في قرية الجرايات واقتادوه إلى جهة مجهولة. على صعيد آخر، نفت السلطات العراقية الاتهامات الموجهة لها بشأن التسبب في مقتل مدنيين خلال العمليات العسكرية الدائرة حاليا في الساحل الأيمن لمدينة الموصل. وشددت مصادر عسكرية في بيان لها على أن مسلحي تنظيم داعش يقتلون المدنيين ويصورونهم فيما بعد على أنهم من ضحايا قصف القوات العراقية؛ بهدف تضليل الرأي العام والحصول على مكاسب إعلامية. في المقابل، أكدت المصادر نفسها التزام القوات العراقية بكل قواعد الاشتباك الكفيلة بحماية المدنيين .. لافتة إلى استمرار عملها في تحرير جميع المناطق التي يسيطر عليها داعش.

أعلن تنظيم "داعش"، اليوم الخميس، مسؤوليته عن هجوم قرب مبنى البرلمان البريطاني في لندن أسفر عن مقتل 4 بعد أن دهست سيارة عددا من المارة وطعن مهاجم شرطيا. وقالت وكالة أعماق التابعة للدولة الإسلامية في حسابها على تطبيق تليجرام "منفذ هجوم الأمس أمام البرلمان البريطاني في لندن هو جندي لداعش ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي".

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، إن ما يقدر بنحو 400 ألف عراقي محاصرون في الحي القديم بغرب مدينة الموصل العراقية في ظل نقص الغذاء وتفاقم حالة الذعر نتيجة القصف. وأضافت أن الكثير من المدنيين يخشون الهرب بسبب قناصة تنظيم "داعش"، لكن نحو 157 ألفا وصلوا إلى مركز مؤقت منذ بدأت الحكومة العراقية هجومها على غرب الموصل قبل شهر. وقال برونو جيدو مندوب المفوضية في العراق لمؤتمر صحفي في جنيف متحدثا من المركز المؤقت داخل الموصل "الأسوأ لم يأت بعد.. لأن وجود 400 ألف شخص محاصرين في الحي القديم في حالة الذعر والبؤس تلك، ربما يؤدي حتما إلى تفجر الوضع في مكان ما وفي وقت ما لنجد أنفسنا أمام تدفق جديد على نطاق هائل".

أعلن الجيش المصري مقتل 10 عسكريين بينهم 3 ضباط في تفجير عبوتين ناسفتين استهدف مركبتين للجيش مساء اليوم الأربعاء في وسط شبه جزيرة سيناء حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم "داعش". ووقع الهجوم أثناء اشتباكات تلت مداهمة الجيش لـ"بؤر إرهابية" مساء الأربعاء في وسط سيناء وأسفرت أيضا عن مقتل 15 مسلحا وتوقيف سبعة آخرين.

قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، إن المواجهة العسكرية مع تنظيم "داعش" الإرهابي بلغت المراحل الأخيرة، بعد أكثر من عامين من المعارك. جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع ممثلي 68 دولة من أعضاء التحالف الدولي لمحاربة "داعش". وأشار العبادي، إلى أن "العراق حقق انتصارات كبيرة منذ الاجتماع السابق للتحالف، وهذه الانتصارات تحققت بتعاوننا وقتال العراقيين على الأرض، والذي امتد من جنوب بغداد إلى غربها وإلى شمالها. وقواتنا الآن تقاتل بشجاعة وبطولة في مدينة الموصل (شمال)". ومضى قائلا إن "العراقيين متحدون جميعا من مختلف مكوناتهم في الحرب ضد داعش.. التنظيم فشل في تفريق المواطنين العراقيين. نقوم بجهود المصالحة الوطنية وعودة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الخدمات إلى المناطق المحررة رغم الضغط المالي والاقتصادي". خروقات لحقوق الإنسان وتقول القوى السُنية في العراق إن ظهور "داعش"، واكتساحه العديد من المحافظات، جاء نتيجة الخلافات السياسية، وتفرد أطراف شيعية في بغداد بحكم البلد، وغياب الرؤية المشتركة لإدارة المؤسسات الحكومية، خصوصا الأمنية والسياسية. وهو ما تنفيه حكومة العبادي. وأضاف رئيس الوزراء العراقي في كلمته أن بغداد تعمل على "محاسبة" كل من يحاول ارتكاب خروقات لحقوق الإنسان. وأشار إلى أن جميع فصائل الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية لحكومته) أصبحت بحكم القانون "تحت إمرة القيادة العراقية". وأضاف أن "العراق يواجه داعش، في المراحل الأخيرة من الناحية العسكرية، ووجهنا ضربات قاصمة لهذا العدو". ولفت العبادي، إلى أن "العراق أوشك على استعادة الموصل". وتوجه إلى الحضور مشددا على "ضرورة القضاء على هذه الجماعة الإرهابية (داعش)، ولا يتم ذلك إلا بتحالفنا وتوحيد جهودنا ولا ننشغل بخلافات إقليمية". ودعا إلى "احتواء الصراعات والخلافات الإقليمية"، معتبرا أنها "أحد الأسباب التي أدت إلى ظهور داعش وغيرها من المجموعات". إعادة الإعمار وبشأن الوضع الداخلي، تحدث العبادي، عن "اعتماد سياسة اللامركزية في العراق منذ سنتين ونصف.. وقامت الحكومة بخطوات كبيرة لإعطاء المزيد من الصلاحيات للمحافظات، كما زاد الإنتاج النفطي للعراق إلى حوالي 5 ملايين برميل يوميا". وزاد بقوله إن "القوات الأمنية تحمي المتظاهرين، الذين يتظاهرون منذ 20 شهرا، للمطالبة بحقوقهم، ويعبرون عن رأيهم، ماداموا يلتزمون بالقانون وبحقوق المواطنين ولا يعتدون على الأملاك العامة والخاصة". وخلال كلمة له في اجتماع التحالف اليوم، قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن "الولايات المتحدة ستزيد من ضغطها على (تنظيمي) داعش والقاعدة، وستعمل على إنشاء مناطق آمنة مؤقتة، عن طريق وقف إطلاق النار للسماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم". واجتماع الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد "داعش" بواشنطن، والذي يستمر يومين، هو الأول للتحالف منذ أن تولى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السلطة، في 20 يناير الماضي. ويشارك في هذا الاجتماع وزراء خارجية 68 دولة، وهو الأكبر منذ تشكيل التحالف قبل أكثر من عامين، ويبحث الاجتماع سبل تكثيف الجهود العسكرية لهزيمة "داعش" في العراق وسوريا، فضلا عن إعادة إعمار المناطق المدمرة جراء الحرب، ولا سيما مدينة الموصل، الذي يسكنها قرابة مليون ونصف مليون نسمة، غالبيتهم من السُنة.

شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، اليوم، في اجتماع الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد "داعش" في واشنطن، وذلك بدعوة من سعادة السيد ريكس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. جرى خلال الاجتماع مناقشة آخر تطورات الأوضاع في سوريا والعراق، وتبادل وجهات النظر حول السبل الكفيلة بالقضاء على "داعش" بشكل نهائي. وقال سعادة وزير الخارجية "لا شك أن الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بشكل عام وتنظيم داعش بشكل خاص لا يمكن أن تتحقق دون التعامل مع الأسباب الجذرية لنشوئها، فالأوضاع السياسية والظروف الاقتصادية والاجتماعية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان تشكل تربة خصبة لنمو هذه الظاهرة". يذكر أن الاجتماع يعد الأول الذي يشارك فيه كامل أعضاء التحالف الـ68منذ ديسمبر 2014.

قتل عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بضربات جوية للطيران العراقي والتحالف الدولي شمالي البلاد. وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان اليوم، أن طيران الجيش العراقي نفذ 12 طلعة قتالية تم خلالها قتل عدد من عناصر تنظيم داعش وتدمير ثلاث سيارات محملة بالأسلحة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل شمالي البلاد، كما نفذت طائرات القوة الجوية العراقية ضربتين جويتين تمكنت خلالهما من معالجة تجمعات لعناصر تنظيم داعش في منطقة العياضية التابعة لقضاء تلعفر بمحافظة نينوى وقتل عدد من المسلحين. وأضاف البيان، أن طيران التحالف الدولي نفذ 56 طلعة قتالية، تمكن خلالها من قتل عدد من عناصر تنظيم داعش.