رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السجن المشدد لـ6 أشخاص اتهموا بالتخطيط لعمليات إرهابية في الأردن

أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الأربعاء، أحكاما بالسجن لمدد تتراوح بين 8 أعوام و15 عاما على 6 أشخاص مؤيدين لتنظيم داعش أو مرتبطين به بعد إدانتهم بالترويج والتخطيط لعمليات إرهابية داخل المملكة، حسبما أفاد مصدر رسمي أردني. وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، حكمت المحكمة في القضية الأولى على شخصين بالأشغال الشاقة لمدة 15 عاما وآخر بالسجن 8 أعوام بعد إدانتهم بالتخطيط لاستهداف الشرطة والمخابرات. وبحسب لائحة الاتهام، "اتفق الإرهابيان الأول والثاني على استهداف مبنى الشرطة السياحية في الجبيهة وإطلاق النار على مرتاديه بواسطة أسلحة قناصة بتمويل من تنظيم داعش، بالإضافة إلى استهداف مبنى دائرة المخابرات العامة بواسطة صواريخ يقومون بتصنيعها بعد أن تم تزويدهم من قبل التنظيم بطريقة صناعتها". وأضافت اللائحة أن "الإرهابيين أقدما على معاينة مواقع خاصة بالدائرة ورصدوا وراقبوا المداخل والحراسات لرسم خطة الهجوم إلا أن الأجهزة الأمنية كانت لهم بالمرصاد وتم القبض عليهما". وفي القضية الثانية، حكمت المحكمة على متهمين بالأشغال الشاقة 15 عاما بعد إدانتهما بالتخطيط لعمليات قتل لحساب تنظيم الدولة الإسلامية. وبحسب لائحة الاتهام "التحق الأول بالعصابة في سوريا وتواصل مع الإرهابي الآخر في الأردن عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحثه على القيام بعمل عسكري في الأردن لصالح التنظيم يقوم خلاله بقتل أردنيين من الديانة المسيحية وقتل عدد من سكان الحي الذي يقطن به ممن لا يرتادون المسجد لأداء الصلاة". وأوضحت اللائحة أن المتهم الأول طلب من المتهم الثاني أن "يتم القتل بواسطة أسلحة نارية يمولها التنظيم من خلال حوالة مالية لذلك، حيث أقدم المجرم على رصد ومتابعة عدد من الأردنيين من الديانة المسيحية وآخرين من القاطنين في الحي الذي يقيم به، إلا أن الأجهزة الأمنية كانت متابعة لهم وألقت القبض عليهم". وفي القضية الثالثة، حكمت المحكمة على متهم آخر بالأشغال الشاقة لمدة ثماني أعوام بعد أن "ثبت للمحكمة ان المتهم من المؤيدين لتنظيم داعش، وبادر للترويج للتنظيم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وحشد المؤيدين للانضمام للتنظيم، متبنيا فكرة إقامة دولة الخلافة، إلا أن الأجهزة الأمنية القت القبض عليه". وبدأ الأردن اعتبارا من مطلع العام الحالي بتشديد العقوبات التي يفرضها على المروجين لأفكار تنظيم "داعش" أو الذين يحاولون الالتحاق بهذا التنظيم.

341

| 01 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
26 ألف شخص فروا من الجانب الغربي للموصل خلال 10 أيام

أعلنت السلطات العراقية، أن 26 ألف شخص من سكان الجانب الغربي من مدينة الموصل فروا خلال الأيام العشرة الماضية من منازلهم، نتيجة المعارك الضارية بين القوات العراقية وتنظيم "داعش". وتشكل استعادة السيطرة على الجانب الغربي من الموصل، الذي يعد آخر أكبر معاقل "داعش" في العراق، نهاية التواجد الفعلي في المدينة لما يسمى بـ"الخلافة"، التي أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي من أحد مساجد المدينة قبل أكثر من عامين. ويدفع توغل القوات العراقية في عمق الجانب الغربي إلى فرار أعداد كبيرة من المدنيين. وأعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف، اليوم الأربعاء، فرار 26 ألف شخص من الجانب الغربي لمدينة الموصل، منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة هذا الجانب من قبضة داعش قبل 10 أيام. وبدأت عملية استعادة الجانب الغربي من الموصل، الذي يعد أصغر مساحة من الجانب الشرقي لكنه أكثر اكتظاظاً بالسكان، في 19 فبراير، بعد الانتهاء من استعادة كامل الجانب الشرقي من المدينة. ويمثل هؤلاء جزءاً صغيراً من حوالي 750 ألفا يعيشون في الجانب الغربي من الموصل، ويتوقع أن تتزايد أعدادهم بشكل كبير خلال الأيام والأسابيع القادمة. نازحين من الموصل العراقية عيادات متنقلة وتقول كاثي بيكري المديرة التنفيذية لمجموعة "ان واي سيه" الطبية التي تتولى تقديم الرعاية الطبية عبر عيادات متنقلة، أن رصاص القناصة يعد الأكثر خطراً في المنطقة. وقالت في تصريح لفرانس برس "نلاحظ وجود الكثير من المصابين بجروح بليغة برصاص قناصين". وأضافت أن "غالبية مرضانا مقاتلون، لكن المدنيين متضررون كذلك". وتابعت "قبل يومين عالجنا عائلة من أم وأب وولدهما وابنتهما"، مشيرة إلى أنهم كانوا "يحاولون الهرب من الموصل واستهدفوا برصاص قناصة ما أدى إلى إصابة الطفلة البالغة خمس سنوات في الحوض بإصابة خطرة جداً". وذكر قائد بارز في قوات مكافحة الإرهاب الأربعاء لـ"فرانس برس"، أن القوات الأمنية تواجه مقاومة "شرسة" في القسم الجنوبي الغربي من الموصل. وقال الفريق الركن عبد الغني الأسدي قائد قوات مكافحة الإرهاب في معركة الموصل "أن منطقة (المأمون) مجمع شقق، تعتبر مهمة جداً للسيطرة على طريق بغداد والأحياء المحيطة بها". وأضاف أن "المقاومة عنيفة وشرسة لأنهم يدافعون عن هذا الخط، وهو في تقديرنا الخط الرئيسي بالنسبة إليهم". نازحين من الموصل العراقية انهيار تدريجي وأصيبت منطقة المأمون بأضرار كبيرة، فقد دمرت منازل كثيرة فيها والطرقات مليئة بالحفر بسبب انفجار الألغام بينما تراكم حطام السيارات فوق بعضه البعض. وتمكنت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، من استعادة أغلب المناطق التي سيطر عليها التنظيم (تمثل ثلث مساحة البلاد)، بعد هجومهم الشرس في يونيو 2014. وتشهد الجبهات انهياراً تدريجياً لتنظيم داعش في العراق وسوريا، فقد خسر المسلحون مناطق واسعة في سوريا الجارة، رغم أنهم ما زالوا يسيطرون على الرقة، ولم يعد لديهم تواجد مؤثر في العراق ماعدا ما بقي من مواقع في القسم الغربي من الموصل وجيوب متفرقة هنا وهناك في غرب العراق. وأطلقت القوات العراقية في 17 أكتوبر، عملية واسعة بمشاركة الآلاف من المقاتلين، لاستعادة السيطرة على الموصل ثاني مدن وآخر أكبر معاقل التنظيم في البلاد. وتلعب كل من قوات مكافحة الإرهاب، الأكثر تدريباً وتسليحاً بين القوات العراقية، والرد السريع التابعة لوزارة الداخلية دوراً بارزاً و رئيسياً في معركة الموصل.

316

| 01 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 11 من "داعش" بالموصل.. والقوات العراقية تواصل تقدمها

أعلنت الشرطة العراقية، اليوم الأربعاء، مقتل 11 من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير 3 ثكنات تابعة للتنظيم عن طريق الطائرات المسيرة المحملة بالقنابل، في الساحل الأيمن من" الموصل"، شمالي البلاد. وقال قائد الشرطة العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان صحفي، إن الطائرات المسيرة والمزودة بالقنابل أصبحت سلاحا فعالا بيد الشرطة، وتنفذ يوميا عشرات الطلعات المباغتة، مشيرا إلى أن طلعاتها اليوم أسفرت عن تدمير 3 ثكنات لتنظيم "داعش" و5 سيارات مفخخة وقتل 11 من عناصر التنظيم في حي "الدواسة" بالساحل الأيمن من الموصل. من جهة أخرى، بدأت القوات الأمنية العراقية، اليوم اقتحام منطقة "المنصور" بالمحور الجنوبي للموصل. وذكر مصدر أمني أن قوات الشرطة بدأت اقتحام منطقة "المنصور"، التي تعتبر من أكبر المناطق وأكثرها خطرا في هذا المحور، مضيفا أن الاستخبارات العسكرية تمكنت من اعتقال 7 من عناصر "داعش" في منطقة "الطيران"، جنوبي الموصل من بينهم قادة في التنظيم. كما انتشرت القوات الأمنية في شارع "الجمهورية" وسط مركز الموصل استعدادا لاقتحام المجمع الحكومي الذي يضم مبنى محافظة "نينوى"، وذلك بعد أن فرضت سيطرتها بالكامل على "حديقة الشهداء" بعد اشتباكات عنيفة قتل خلالها العشرات من عناصر "داعش".

264

| 01 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. إيواء دفعة جديدة تضم 800 نازح من للموصل

نقل نحو 800 نازح جديد من الأحياء الغربية للموصل، إلى مخيم "الجدعة" جنوب المدينة، بعد فرارهم من مناطق القتال، حسبما قال مصدر عسكري عراقي اليوم الأربعاء. وأنشأت الحكومة العراقية مخيما جديدا في منطقة "حمام العليل" يتسع لنحو 4 آلاف عائلة، مخصصا لإيواء نازحي أحياء الجانب الغربي للمواصل مع تواصل المعارك ضد مسلحي تنظيم "داعش". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال النقيب في الجيش، جبار حسن، إن "القوات الأمنية أوصلت خلال الساعات الماضية نحو 800 مدني من نازحي أحياء الجانب الغربي للموصل إلى مخيم الجدعة". وأوضح حسن أن "أغلب الفارين هم الأطفال والنساء وكبار السن"، مضيفا أن "قوات الأمن سهلت عملية نقل النازحين عبر ممرات آمنة وصولا إلى المخيم". ويتواجد حاليا نازحي الموصل من الجانبين الشرقي والغربي في مخيمات الخازر، وحسن شام، والجدعة والحاج علي، والمدرج وأغلبها تتواجد في جنوب الموصل. وتتوقع الأمم المتحدة والحكومة العراقية نزوح قرابة 250 ألف مدني خلال معارك استعادة الجانب الغربي للمدينة، التي يقطنها قرابة مليون ونصف المليون نسمة، ويسيطر عليها "داعش" منذ يونيو 2014، وهي آخر معقل له بالعراق. نازحين من الموصل العراقية نازحين من الموصل العراقية نازحين من الموصل العراقية نازحين من الموصل العراقية نازحين من الموصل العراقية نازحين من الموصل العراقية

988

| 01 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تطهر المناطق المحررة بالموصل

أكدت القوات الأمنية العراقية استمرار عملية تطهير المباني والطرق في المناطق المحررة في الساحل الأيمن من الموصل شمالي العراق من عناصر تنظيم "داعش" والعبوات الناسفة والألغام التي زرعها التنظيم بالمدينة. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أنه في محور قيادة قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع، استمرت القوات بعملية تطهير المباني والطرق في المناطق المحررة في حي الجوسق وحي الطيران، وتمكنت من تفجير 25 عبوة ناسفة وقتل عدد من عناصر تنظيم داعش وتدمير مركزين مفخخين ومستودع للأحزمة الناسفة ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة والاستيلاء على عدد من الأسلحة والاعتدة. وأضاف البيان أنه في محور قطعات الفرقة المدرعة التاسعة تمكنت القوات من التقدم وتطهير المناطق غرب الساحل الأيمن، وتمكنت من تحرير قرية الدامرجي الصغيرة وتطهير القرى والمناطق المحررة من العبوات الناسفة والاستمرار بعملية تطهير تلول عطشانة، وتأمين الجهة الغربية لقوات مكافحة الإرهاب، ومازالت مستمرة بالتقدم وتمكنت من تدمير أربع سيارات مفخخة وتفجير 30 عبوة ناسفة وقتل 12 من عناصر داعش. وأفاد بأنه في محور قوات مكافحة الإرهاب باشرت القطعات التقدم بعدة اتجاهات، وتمكنت من التقدم واقتحام وادي حجر وتمكنت من تدمير خمس سيارات مفخخة وقتل 40 من عناصر التنظيم. وبشأن الضربات الجوية أعلنت الخلية مقتل أكثر من 100 عنصر من داعش في غارات جوية متعددة على نينوى شمالي العراق.

285

| 01 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يتعهد بالعمل مع حلفاء بلاده على اجتثاث "داعش"

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بالعمل مع حلفاء واشنطن لاسيما في العالم الإسلامي على اجتثاث تنظيم "داعش" من جذوره والقضاء عليه نهائيا. وقال ترامب، في أول خطاب يلقيه أمام الجلسة المشتركة للكونجرس الأمريكي: "سنعمل مع حلفائنا بما في ذلك الأصدقاء والحلفاء في العالم الإسلامي لاجتثاث داعش ومحو هذا العدو الشرير من وجه الأرض". وأشار ترامب إلى مراجعة للإستراتيجية الأمريكية ضد "داعش" قدمتها وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" إلى البيت الأبيض، لكنه لم يشر إلى أي تغيير في مسارها. وبشأن سياساته تجاه الهجرة، أكد الرئيس الأمريكي أنه سيتخذ خطوات جديدة لجعل بلاده آمنة، وقال "إنه ليس من باب الرأفة ولكن التهور أن يتم السماح بدخول أشخاص غير منضبطين من أماكن لا يحدث فيها التدقيق السليم"، مشددا في الوقت نفسه على أن "أولئك الذين يتم منحهم الشرف الرفيع بقبول الدخول إلى الولايات المتحدة يجب أن يدعموا هذا البلد ويحبوا شعبه وقيمه". ونوه في هذا الصدد إلى أن جعل بلاده آمنة يمر عبر دعم أفراد الجيش بالأدوات اللازمة التي تمكنهم من كسب الحرب "إذا خاضوا الحرب"، مؤكدا أنه سيقدم ميزانية لإعادة بناء الجيش، وأنها ستكون أكبر زيادة في الإنفاق العسكري في تاريخ الولايات المتحدة. وعن رؤيته للعلاقات التي تربط أمريكا بحلفائها، أوضح ترامب أنه يدعم حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والروابط العميقة مع دول الحلف، غير أنه استدرك بالقول "لكن يجب على الشركاء الوفاء بالتزاماتهم عبر لعب دور في العمليات العسكرية والإستراتيجية ودفع مساهماتهم العادلة". وحول قضية حدود بلاده لاسيما مع المكسيك، أشار ترامب إلى تضرر الولايات المتحدة جراء سياسة الحدود المفتوحة "التي ساعدت في تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية". وفي الشأن الداخلي أيضا، دعا الرئيس الأمريكي، الكونجرس إلى مساعدته على إلغاء برنامج "أوباما كير" للرعاية الصحية واستبداله ببرنامج آخر يقدم رعاية صحية أفضل بتكلفة أقل.

241

| 01 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
"درع الفرات" تمنح قبلة الحياة لسكان الباب

"قبلة حياة" حقيقية، حيث أعرب سكان مدينة الباب شمالي محافظة حلب السورية اليوم الثلاثاء عن شكرهم وامتنانهم لتركيا وقوات الجيش السوري الحر، إثر التمكن من تحرير مدينتهم من قبضة تنظيم "داعش"، خلال عمليات استمرت لأسابيع، وانتهت قبل أيام بالسيطرة على مركز المدينة. وبدأت عودة عديد من الأسر التي هربت من المدينة عقب سيطرة التنظيم الإرهابي عليها، إلى منازلهم، في وقت يواصل فيه الجيش الحر والقوات التركية تطهير أراضي المدينة من الألغام والقنابل التي خلفها التنظيم وراءه. وتسعى هذه الأسر حاليا تحت نظر ومتابعة القوات الأمنية الموجودة في المدينة إلى إعادة ترميم وإصلاح منازلها التي خربها "داعش" خلال وجوده في المدينة. وسرد أفراد من الأسر العائدة إلى المدينة ما واجهوه من متاعب وعانوه من أوجاع خلال هروبهم من مدينتهم، والسعادة التي يشعرون بها حاليا خلال رحلة العودة. يقول جواد أبو سمرة وهو أب لثمانية أبناء في تصريحات لوكالة الأناضول: "اختبأنا خلال الاشتباكات في الطابق السفلي بالبيت لمدة عشرة أيام، لم نر فيها نور الشمس، وكنا نأكل من أطعمة حصلنا عليها من جار لنا، وعندما اكتشف مسلحي داعش مكاني ضربوني بشدة، وأجبروني على مغادرة بيتي مع أسرتي إلى ناحية مسكنة القريبة من مدينة منبج". وشكر أبو سمرة كل من ساهم في تحرير مدينته من قبضة داعش. من جانبه، قال فادي رحمان من أهالي الباب إن مسلحي داعش كانوا يقصفون كل منطقة يسكنها أفراد رافضين للمشاركة في صفوفهم. وأكد رحمان أن كثيرا من الجثث لازالت موجودة حتى اليوم تحت أنقاض المباني التي قصفها داعش؛ نظرا لمنع السكان من إخراجها. وأضاف رحمان: "أشكر تركيا شعبا وحكومة، لتضحيتهم بكثير من أبنائهم من أجل إعادة هذه المدينة إلينا". وعلى غرار رحمان وأبو سمرة كانت عبارات الشكر والثناء لتركيا والجيش السوري الحر محور حديث كثير من سكان المدينة.

309

| 28 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
الموصل.. معركة "اللا أمان"

انكمشت الأسر في الطوابق السفلى وتكوم أفرادها في الظلام بينما كانت الحرب تستعر في الخارج بين القوات العراقية ومقاتلي تنظيم داعش من أجل السيطرة على شوارع الموصل. وعلى سطح الأرض كان جنود من فرقة الرد السريع ينتقلون من بيت إلى بيت من خلال الفتحات التي أحدثها مقاتلو داعش في الجدران استعدادا للدفاع عن آخر حصونهم في الشطر الغربي من المدينة. قادهم الممر عبر حجرات معيشة وحدائق ومطبخ به قدر من حساء العدس على المنضدة وكلها مشاهد من حياة البيوت تسلط الضوء على فوضى الحرب التي يشتد أوارها مع تقدم القوات العراقية. قالت شابة ظهرت بصعوبة في عتمة الطابق السفلي تحت بيتها في حي الجوسق حيث كانت تختبئ بعد أن وضعت طفلتها قبل 72 يوما معلقة على الأحداث: "شيء غريب ومرعب، نادرا ما أصعد للطوابق العليا". حققت القوات العراقية تقدما سريعا في المراحل الأولى من الهجوم سعيا لاسترداد الشطر الغربي من الموصل فاستعادت السيطرة على المطار واخترقت دفاعات التنظيم حول المدينة في غضون أيام. والآن تواجه تلك القوات مقاومة أشد وهي تدخل مناطق سكنية يعيش فيها عدد قد يصل إلى 750 ألف مدني تحت الحصار. وإذا هزمت القوات العراقية التنظيم في الموصل فسيمثل ذلك ضربة ساحقة لوجوده في الشطر العراقي. المقاتلون الأجانب صعد الجنود العراقيون من فتحة في سور حديقة فيها أشجار برتقال محملة بالفاكهة الناضجة وينتشر فيها حطام زجاج ليجدوا جثة مقاتل من داعش ملقاة على ظهرها حيث قتلته القوات العراقية. فتش المقدم عبد الأمير المحمداوي جيوب القتيل بعد أن تأكد من أنه لا يرتدي سترة ناسفة وأخرج دفتر عناوين صغيرا يحتوي على أرقام هواتف مقاتلين آخرين واسم مسؤول في الشرطة الإسلامية التي يطلق عليها اسم "الحسبة". قال المحمداوي: "ليس عراقيا وربما لا يكون عربيا، كلما اقتربنا من المركز كلما صادفنا الأجانب". وعلى النقيض من المتشددين العراقيين الذين يمكنهم الاختلاط بالمدنيين وربما الإفلات من شبكة قوى الأمن، فليس للمقاتلين الأجانب مهرب ولذلك سيقاتلون حتى النهاية. وقال المحمداوي: "لا يهربون مثل المحليين". وأضاف أن عدد المقاتلين الأجانب في الشطر الغربي من المدينة أكبر بشكل ملحوظ منه في الشطر الشرقي الذي سيطرت عليه القوات العراقية قبل شهر بعد قتال استمر 100 يوم. وبعد الهزيمة في شرق الموصل استعد مقاتلو التنظيم للمعركة في غربها فأحدثوا فتحات في الجدران وطردوا سكان البيوت التي تتيح لهم مواقع ممتازة لإطلاق النار على القوات العراقية المتقدمة. وقال جنود إن المسار قادهم في إحدى المراحل إلى قاعة خالية فيها دراجة نارية وكان من الواضح أن المتشددين استخدموها لأن سجادة صلاة كانت موجودة في صندوق خلفي ملحق بالدراجة. أمر المحمدي اثنين من رجاله بارتقاء السلم وتفتيش الطوابق العليا للتأكد من عدم وجود متشددين يختبئون فيها. كما عثر الجنود على قطع من الورق مدون عليها إجازات قصيرة لفترات لا تتجاوز اليوم الوحد لمقاتلي الدولة الإسلامية وقال ضابط إن ذلك يبين أنه لم يكن لديهم الوقت أو الأعداد الكافية. اختباء المدنيين وقد تأكدت صعوبة المعركة بسبب الكثافة السكانية. وقال المحمدي إن قوات الرد السريع اضطرت لوقف تقدمها في الجوسق يوم الأحد لأن خمسة قناصة من داعش يختبئون بين السكان. وأضاف المحمدي أن وحدة تكتيكية قتلت بعد ذلك المتشددين في غارة ليلية لتمهد الطريق لوصول قوات الرد السريع إلى الجسر الأول من خمسة جسور على نهر دجلة تربط شطري مدينة الموصل. ومع تردد أصداء القصف المدفعي ونيران الأسلحة الصغيرة هرعت مجموعة من المدنيين عبر الشارع صوب القوات العراقية وكانت النساء تبكين خوفا، ووجهم الجنود إلى بيت فدخلت النسوة ونزلن إلى الطابق السفلي. ووصفت السيدات كيف أشعل مقاتلو داعش النار في الطوابق العليا من بيوتهن لإحداث ستارة دخان لإرباك طائرات التحالف. ومن بين أفراد المجموعة، قال محمود إنه هرب بعد الاتصال سرا بالقائد في المنطقة وأغلق خاصية الصوت في هاتفه حتى لا ينطلق الجرس فيفضح أمره لمقاتلي داعش، لكن شقيقه لم يهرب. وقال محمود لشقيقه عبر الهاتف يستحثه: "اخرج يا أخي، اجمع أغراضك واحم أولادك، لا أمان".

253

| 28 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
اعتقال أسترالي لاتهامه بمساعدة داعش

اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب في أستراليا رجلا لم تكشف عن هويته بعد مداهمة لعقار ريفي اليوم الثلاثاء واتهمته بالسعي لمساعدة تنظيم داعش على تطوير تكنولوجيا للصواريخ وذلك في أول اعتقال من نوعه في أستراليا. وأظهرت صور لوسائل إعلام أسترالية عشرات من أفراد الشرطة يداهمون عقارا في يونج التي تبعد نحو 270 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من سيدني في وقت سابق من اليوم الثلاثاء. وقال إيان مكارتني مساعد مفوض مكافحة الإرهاب بالشرطة الاتحادية الأسترالية إن الشرطة ستقول إن الرجل البالغ من العمر 42 عاما كان يقدم النصح للتنظيم بشأن كيفية تطوير القدرة الفنية لرصد الصواريخ الموجهة وبناء صواريخ خاصة بالتنظيم. وأضاف مكارتني "سنقول أيضا أنه كان يجري أبحاثا ويصمم ويطور منظومات لمساعدة جهود تنظيم داعش لتطوير قدراتها المتعلقة بالصواريخ الموجهة الطويلة المدى."

246

| 28 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
البنتاجون يسلم البيت الأبيض خطة القضاء على "داعش"

أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلى البيت الأبيض خطتها لهزيمة تنظيم داعش حول العالم بما في ذلك العراق وسوريا. ومن المنتظر أن يطلع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الرئيس دونالد ترامب على تفاصيل الخطة التي قد تتضمن إرسال قوات برية بحسب مسؤولين أمريكيين. يذكر أن ترامب قد وضع القضاء على تنظيم داعش على رأس أولويات السياسة الخارجية لإدارته، ولكن سيكون عليه أن يقرر ما إذا كان سيقوم بتسليح قوات وحدات حماية الشعب التي تحارب تنظيم داعش حالياً في شمال شرق سوريا. وفي الثامن والعشرين من يناير الماضي، بعد ثمانية أيام من تنصيبه رئيسا، أمهل ترامب البنتاجون ثلاثين يوما لإعداد خطة جديدة تسرع الحرب ضد تنظيم داعش. وسبق لتركيا أن أبلغت الولايات المتحدة رفضها تسليح واشنطن لهذه القوات التي تعتبرها أنقرة "جماعة إرهابية" على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. وقال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة بالإضافة إلى وكالات استخباراتية قد شاركوا في وضع الخطة التي أرسلت للبيت الأبيض. وكان ترامب قد صرح سابقاً في أكثر من مناسبة بأنه لا يؤمن بالإعلان عن خطط المعارك قبل بدء التحرك الفعلي، ولذا يبقى من غير الواضح كم المعلومات التي سيتم إعلانها من الخطة. وتقوم الولايات المتحدة حاليا بتنسيق ضربات جوية وهجمات أرضية عن طريق القوات العراقية وقوات البشمرجة الكردية في غرب الموصل، وذلك بعد أن تمكنت القوات العراقية والكردية من السيطرة على الضفة الشرقية من نهر دجلة في وقت سابق من شهر فبراير. وبدأت العملية العسكرية لتحرير الموصل في شهر أكتوبر من العام الماضي وخلّفت الآلاف من الضحايا بين عسكريين ومدنيين. وتَصعُب العمليات القتالية في مدينة الموصل ذات الكثافة السكانية العالية والتي يتخذها تنظيم داعش مقراً له في العراق منذ سيطرته على المدينة في يونيو 2014. وتستمر الولايات المتحدة في قصفها الجوي على تنظيم داعش في سوريا، حيث تعطلت العملية العسكرية لاستعادة مدينة الرقة التي تعتبر معقل التنظيم في سوريا.

1983

| 28 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
هل يحمي نظام الأسد "داعش"؟

على الرغم من أن نظام بشار الأسد يعلن دومًا أنه يحارب ضد الإرهاب، إلا أن الوقائع الآتية من الأراضي السورية المشتعلة تميط اللثام عن عكس ذلك. فقد قامت قوات النظام السوري بتشكيل منطقة عازلة جنوبي مدينة "الباب"، شمالي البلاد، بهدف إعاقة تقدم عملية "درع الفرات" وتوسعها في مناطق سيطرة تنظيم "داعش". وبحسب المعلومات الآتية من داخل مدينة الباب التي تمّ تطهيرها من "داعش" مؤخراً على يد قوات "الجيش السوري الحر"، فإنّ قوات النظام والميليشيات الأجنبية الداعمة لها، سيطرت على 22 بلدة سكنية بجنوب المدينة خلال الأسبوع الأخير، بحسب الأناضول. وخلال عمليات السيطرة على الأحياء السكنية، لم يُظهر تنظيم "داعش" مقاومة تُذكر، وبذلك فرضت قوات النظام والميليشيات الأجنبية سيطرتها على الطريق الواصل بين الباب ومحافظة الرقة الشمالية، معقل التنظيم في سوريا. ونتيجة تلك الاشتباكات الشكلية، تمكنت قوات النظام من الوصول إلى مشارف مدينة منبج الخاضعة لسيطرة عناصر تنظيم "ب ي د"، الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية. وفيما يخص تواجد عناصر "ب ي د" في منبج، تطلب تركيا إخلاء المدينة من عناصر هذا التنظيم، وتصرّ على مطالبة الولايات المتحدة بالوفاء بوعودها في هذا الخصوص. ونظراً للتطورات الأخيرة الحاصلة في تلك المناطق، فإنّ احتمال دعم النظام السوري لتنظيم "ب ي د" للمحافظة على مناطق سيطرته، بات قوياً، لا سيما أنّ النظام و"ب ي د" تعاونا طيلة الأزمة السورية التي دخلت عامها السادس. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في شمالي سوريا، تحت اسم "درع الفرات".

780

| 28 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
الجامعة العربية تحذر من تنامي ظاهرة التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود

أكد الأمين العام للجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن التنظيمات الإرهابية تضخمت لدرجة أصبحت تشكل قوة متعددة الجنسيات عابرة للحدود والقارات، وقادرة على إحداث الضرر والتدمير بكل مصادر الحياة ومعالم التنوير والتقدم. ودعا أبو الغيط، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الوزاري العربي حول "الإرهاب والتنمية الاجتماعية : أسباب ومعالجات" وألقاها نيابة عنه نائبه السفير أحمد بن حلي، المجتمع الدولي إلى أن تكون مقارعة هذه التنظيمات شاملة وحازمة من خلال الإسراع في وضع الأزمات المشتعلة في العديد من المناطق وعلى رأسها المنطقة العربية على طريق الحل السياسي والتوافق الوطني ومعالجة الصراعات المستحكمة. واعتبر أن تمكين الشعب الفلسطيني من إنهاء الاحتلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعيدا عن المعايير المزدوجة والمواقف المتقلبة، ووسط عجز تام من المجتمع الدولي لتصحيح هذه المظلمة التاريخية، يشكل مفتاح الأمن والسلام في الشرق الاوسط على اتساع رقعته. كما أكد دعم الجامعة العربية للحكومة العراقية في معركتها الحاسمة ضد تنظيم داعش.. معتبرا أن انتصار العراق على الإرهاب في معركة الموصل سيقلب كثيرا من المفاهيم والوقائع على الأرض في اتجاه ربح المعركة النهائي ضد الظاهرة. ونوه أبو الغيط بأهمية أعمال هذا المؤتمر كونه يتناول في عناوينه وأبعاده أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات العربية ونمط حياتها وعقيدتها السمحة ومستقبل أوطانها وهو الإرهاب المدمر ليس فقط للتنمية الاجتماعية وإنما للحضارة الإنسانية وللحياة في جوانبها المختلفة. وأوضح أيضا أن المشاركة الواسعة سواء من البلدان العربية أو من المنظمات الإقليمية والدولية، ووكالات الأمم المتحدة في هذا المؤتمر، "تعكس مدى الاهتمام الكبير والإرادة الحازمة للعمل على تضافر الجهود المشتركة وتوظيف كافة الوسائل لدحر الإرهاب والانتصار عليه".. مشددا على أن استفحال هذه الظاهرة ووصولها إلى درجة تهديد مقومات الدولة الوطنية، والعبث بالنسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، ومصادرة أحلام الشباب، والزج به في عملية التخريب، وإحداث الاضطرابات، يتطلب تعبئة المجتمع بكافة فئاته وقواه ومنصاته لمواجهته. واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أن الحكومات الوطنية تتحمل مسؤولية بناء دولة الحق والقانون وإزالة كل أنواع الغبن والظلم وتجفيف المستنقع الفكري والمادي الذي يتغذى منه الإرهاب وتحقيق العدالة الاجتماعية وتسريع وتيرة التنمية الاجتماعية وفتح فرص العمل أمام الشباب وتكوينه علميا ومهنيا وتحصينه ضد أيديولوجية الإرهاب. يشار إلى أن المؤتمر يعقد وبتنظيم مشترك بين الجامعة العربية ووزارة التضامن الاجتماعي في مصر، وبمشاركة وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية العرب، ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، ورؤساء المكاتب التنفيذية، ورؤساء الدورات الحالية لمجالس العدل والداخلية والإعلام العرب.

240

| 27 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
قدمها للبيت الأبيض.. البنتاجون يعد خطة لتسريع القضاء على "داعش"

تلقى البيت الأبيض اقتراحات البنتاجون في شأن تكثيف التصدي لجهاديي تنظيم داعش في العراق وسوريا، والذي كان بدأ قبل عامين ونصف عام، وفق ما أفاد مسؤول أمريكي، اليوم الإثنين. وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته لفرانس برس إن "البيت الأبيض سيبدأ بدرس التوصيات". وفي 28 يناير أي بعد 8 أيام من تنصيبه، أصدر الرئيس دونالد ترامب مرسوما أمهل فيه البنتاجون 30 يوما لإعداد خطة جديدة لتسريع الحملة ضد التنظيم.

150

| 27 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
"داعش" يتبنى هجوم قسنطينة شرقي الجزائر

تبنى تنظيم داعش، اليوم الإثنين، المسؤولية عن هجوم انتحاري بحزام ناسف، مساء أمس، داخل مقر أمني بمدينة قسنطينة (400 كلم شرق العاصمة الجزائرية)، وفق وكالة "أعماق" الإخبارية التابعة له. وفي بيان مقتضب أوردته الوكالة وتداوله أنصار للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، قال "داعش" إن "عملية استشهادية بحقيبة ناسفة لمقاتل من التنظيم يوم أمس استهدفت مركزا للشرطة الجزائرية وسط قسنطينة". وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الداخلية الجزائرية، إن "عنصري شرطة أُصيبا بجروح خفيفة خلال محاولة انتحاري مساء أمس تفجير نفسه داخل مقر أمني في قسنطينة"، وذلك في أول حصيلة رسمية للاعتداء. يشار إلى أن مقر الشرطة الذي تعرض للهجوم يقع في الطابق السفلي لعمارة مأهولة بالسكان بباب القنطرة، أحد أقدم الأحياء الشعبية في قسنطينة. ووفق الداخلية فإنه "لم يتم تسجيل أي وفاة لكن عنصري شرطة تعرضا لإصابات خفيفة ونقلا بشكل مستعجل إلى مستشفى المدينة".

916

| 27 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود السورية

وصل ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، اليوم الإثنين، قطار يحمل تعزيزات عسكرية مرسلة من ولايات تركية مختلفة إلى الحدود مع سوريا. وأفادت وكالة أنباء "الأناضول"، نقلا عن مصادر أمنية تركية، أن القطار يحمل 22 عربة نقل جنود مصفحة، وأنها توجهت نحو الحدود السورية على شكل رتل، وسط إجراءات أمنية مشددة. وأشارت إلى أن التعزيزات الأخيرة ستستخدم في إطار عملية درع الفرات شمالي سوريا. وخلال الأيام القليلة الماضية، أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية مماثلة إلى حدودها مع سوريا، بهدف دعم وحداتها العسكرية المنتشرة على الحدود بين البلدين. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في شمال سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، استهدفت تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء. تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى الحدود السورية تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى الحدود السورية تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى الحدود السورية تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى الحدود السورية تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى الحدود السورية

488

| 27 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 8 من "داعش" في غارات جوية بأفغانستان

أعلنت السلطات الأفغانية، عن مقتل 8 عناصر على الأقل من تنظيم "داعش" في غارات جوية منفصلة في إقليم "ننجرهار" شرقي أفغانستان. وقال مسؤولون أمنيون محليون إن المسلحين جمعيهم "أجانب"، ولم توضح السلطات الأفغانية ما إذا كانت القوات المحلية أو الأمريكية هي التي نفذت الغارات الجوية. وقد تزايدت أنشطة الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة في إقليم "ننجرهار"، ولذلك بدأت القوات الأفغانية عملية "شاهين 25" العسكرية لقمع أنشطتهم بمساعدة القوات الأمريكية المتواجدة في أفغانستان.

169

| 27 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 152 من "داعش" في عمليات أمنية بالموصل

أعلنت الشرطة العراقية، مقتل أكثر من 152 عنصرا من تنظيم "داعش"، واعتقال آخرين خلال عمليات أمنية متفرقة في مدينة الموصل، شمالي العراق. وقال قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق شاكر جودت، في بيان اليوم الإثنين، إن قوات الشرطة قتلت نحو 100 عنصر من التنظيم في أحياء متفرقة من الموصل، مضيفا أن قوات الأمن دمرت رتلا من سيارات التنظيم في منطقة قريبة من الموصل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 مسلحا. ومن جهتها، ذكرت وزارة الدفاع، في بيان، أن قوات الأمن قتلت انتحاريين اثنين حاولا اقتحام مستشفى "السلام" العام في المدينة، وألقت القبض على نحو 24 شخصا متهما بالتعاون مع "داعش" جنوبي الموصل. وأوضح البيان أن قوات الشرطة شنت حملة دهم وتفتيش بالمنطقة، أسفرت عن اعتقال 24 من المشتبه بتعاونهم مع "داعش"، حيث تم إخضاعهم للتحقيقات في مقر الشرطة في محافظة نينوى. في غضون ذلك، أعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الفريق الركن عبدالأمير يارالله، أن قوات الشرطة الاتحادية حررت، اليوم، "حي الجوسق" وسيطرت على الجسر الرابع من جهة الساحل الأيمن في الموصل. إلى ذلك، ذكرت وزارة الداخلية أن القوات الأمنية عثرت جنوبي العاصمة بغداد على كميات كبيرة من الذخيرة والعتاد الحربي يعود لتنظيم "داعش"، فقامت بمصادرته ونقله إلى مخازن تعود للجيش العراقي.

214

| 27 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
إجلاء 7 آلاف من غربي الموصل خلال أسبوع

تمكنت القوات العراقية حتى الآن من إجلاء نحو 7 آلاف من سكان الجانب الغربي لمدينة الموصل "شمال" منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادته قبل أسبوع، فيما تواصل القوات العراقية الزحف نحو مركز المدينة، حسبما قال مصدر عسكري عراقي، اليوم الإثنين. وأوضح العميد الركن عبد الله الوائلي من قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي، أن "التنظيم (داعش) يتخذ من المدنيين العزل دروعا بشرية ويمنعهم الخروج من منازلهم لجعل مهمة التحرير على القوات أشبه بالمستحيلة". وأضاف: "منذ انطلاق ساعة الصفر لتحرير الجانب الأيمن (الغربي) من الموصل في 19 فبراير الجاري تمكنت القوات من تحرير نحو 7 آلاف مواطن من داخل أحياء المأمون وتل الريان وتل الرمان والطيران والجوسق ونقلهم إلى مخيمات النازحين في ناحية حمام العليل جنوب الموصل". ولفت الوائلي إلى أن "الوضع الإنساني للمدنيين في المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة متدهور، وهناك خسائر بين صفوفهم إلا أنه لا توجد حصيلة دقيقة بها بسبب عنف المواجهات واستمرارها على مدار الساعة تقريبا".

476

| 27 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان وبارزاني يبحثان عملية تحرير الموصل

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الإقليم الكردي في العراق مسعود بارزاني عملية تحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم "داعش". وأوضح بيان صادر عن مكتب بارزاني، في أربيل أن الجانبين بحثا التطورات السياسية في المنطقة، وفي مقدمتها سوريا وكذلك نتائج زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الأخيرة للإقليم في العراق. وذكر البيان أن الجانبين تناولا التطورات السياسية في سوريا، ومفاوضات جنيف المستمرة، وانعكاس تغير الموازين الدولية على المنطقة والعلاقات بين تركيا والإقليم. وأشار إلى أن الجانبين بحثا أيضاً تحرير مدينة الموصل بمحافظة نينوى من تنظيم "داعش"، وأن أردوغان جدد دعمه للإقليم فيما يخص الحرب على "داعش".

253

| 27 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 43 عنصرا من "داعش" في العراق

تمكنت القوات الأمنية العراقية، اليوم، من تفكيك سيارتين مفخختين تحويان 1000 لتر من الغازات السامة، بالإضافة إلى القضاء على أربعة انتحاريين جنوب الموصل شمالي العراق. وقال الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية إن القوات الأمنية تمكنت من تفكيك سيارتين مفخختين ومزودتين بأسطوانتين كبيرتين سعة 1000 لتر تحتويان على غاز سام عثر عليهما بالقرب من مطار الموصل، بالإضافة إلى القضاء على أربعة انتحاريين من عناصر تنظيم داعش. في سياق متصل، قتل تسعة من عناصر تنظيم داعش بقصف نفذته طائرات التحالف الدولي غرب محافظة كركوك شمالي العراق. وقال مصدر أمني إن طيران التحالف الدولي استهدف وكرا لعناصر داعش في إحدى القرى غربي كركوك ما أدى إلى مقتل تسعة من عناصر التنظيم، كما قصف وكرا لـداعش جنوبي كركوك وقتل سبعة مسلحين. وأشار إلى أن طيران التحالف كثف من تحليقه في سماء مناطق جنوب وغرب كركوك عقب معلومات تفيد بوجود مخطط لـداعش لمهاجمة القوات الأمنية. من جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبية جنوب غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين بجروح. من جانبه، أكد مصدر أمني أن القوات الأمنية فرضت سيطرتها على الشارع الرئيسي من مدخل مدينة الموصل الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم داعش أسفرت عن مقتل نحو 20 مسلحا، مضيفا أن القوات الأمنية فتحت ممرات آمنة لنزوح العوائل المدنية باتجاه منطقتي الرسالة والطيران المحررتين جنوبي الموصل. في ذات السياق، قتلت الشرطة الاتحادية ثلاثة قناصين من داعش في منطقة وادي حجر جنوب الموصل، كما عثرت على مخازن أسلحة وعتاد وقنابل هاون في أربعة مخازن تعود لعناصر التنظيم. من جهتها، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية الاستيلاء على معمل لتصنيع الصواريخ يعود لتنظيم داعش في قضاء هيت في محافظة الأنبار غربي العراق. وقالت، في بيان لها، إنه تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات داخل المعمل.

200

| 26 فبراير 2017