أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، التزام بلاده بتحرير أراضيه من الإرهاب وذلك في ظل تواجد عناصر لتنظيم داعش في أطراف بلدتي رأس بعلبك والقاع الحدوديتين مع سوريا. وقال عون خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع اللبناني اليوم، "إن لبنان لن يتهاون ولن يضيع أي فرصة لمكافحة الإرهاب والتصدي له وردعه". وقد عرض خلال الاجتماع الأوضاع العسكرية والأمنية لا سيما في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع وتم اتخاذ التوصيات والقرارات اللازمة بشأن نجاح العملية العسكرية للقضاء على المسلحين. وكان الجيش اللبناني قد سيطر يوم الأحد الماضي على تلتين استراتيجيتين تحتمي بهما عناصر تابعة "داعش" في بلدة "رأس بعلبك" الحدودية. وأفاد مصدر أمني لبناني بأن سيطرة الجيش على التلتين المذكورتين يندرج في سياق تضييق الخناق على مراكز "داعش".

تمكنت قوات الحرس الوطني التونسي من تفكيك "خلية تكفيرية" متكونة من 3 عناصر في ولاية أريانة شمال غربي العاصمة تونس. وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني التونسي قبضت على اثنين من عناصر الخلية، حيث اعترفا بتواصلهما مع قيادي خطير من تنظيم "داعش". وأفاد البيان أن النيابة العامة التونسية أذنت بالتحفظ على العنصرين ومتابعتهما من أجل "الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي"، مشيرا إلى أن مساعي حثيثة تبذل لإلقاء القبض على العنصر الثالث في الخلية. تجدر الإشارة إلى أن الحرس الوطني التونسي كان قد تمكن، يوم الخميس الماضي، من تفكيك "خلية تكفيرية" تتكون من خمسة عناصر بولاية منوبة شمالي البلاد، واعترف عناصرها بالمشاركة في مداهمة مركز للحرس الوطني بدوار هيشر بالولاية نفسها، وبأنهم سعوا للالتحاق بالجماعات المسلحة بسوريا.

فرضت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، حظرا للتجوال في المنطقة القديمة وسط مدينة الموصل، شمالي البلاد، عقب تجدد الاشتباكات مع عدد من مسلحي تنظيم "داعش" في المنطقة. وذكر مصدر أمني عراقي، في تصريح، أنه تم إغلاق المنطقة القديمة في الساحل الأيمن للمدينة بالكامل، وفرض حظر شامل للتجول فيها بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بظهور مجموعة من مسلحي التنظيم كانت تختبئ في أحد الإنفاق في المنطقة واشتباكها مع قوات الأمن، لافتا إلى أن قوات الشرطة عززت من تواجدها في المنطقة وكثفت من أعمال التفتيش للمنازل للإسراع في الوصول إلى هؤلاء المسلحين. إلى ذلك، أفادت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، بمقتل المسؤول الأمني لـ "داعش" إثر ضربة جوية، في قضاء الحويجة شمال العراق. وأشار البيان إلى أن طيران الجيش العراقي قام اليوم بإلقاء مئات المنشورات على أحد الأقضية غربي الأنبار قبيل اقتحامه من قبل القوات الأمنية. في غضون ذلك، أعلن مجلس القضاء الأعلى أن محكمة الجنايات المركزية أصدرت حكما بالإعدام بحق 27 مدانا بالاشتراك في جريمة "سبايكر"، فيما أفرجت عن 25 متهما لعدم ثبوت الأدلة.

قال مصدر بالجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، إن 17 مسلحاً من تنظيم "داعش"، بينهم قيادات بارزة، قتلوا في قصف مدفعي استهدفهم، غرب مدينة الموصل. وأوضح الرائد علي سعدي الدايني، أن "وحدة المدفعية بالجيش وجّهت، اليوم الثلاثاء، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة؛ 12 ضربة بصواريخ إم 270، نحو مواقع إستراتيجية وتكتيكية وعسكرية تابعة لتنظيم داعش، في قرية البشماتة التابعة لقضاء تلعفر". وأضاف "الضربات أسفرت عن مقتل الملقب بأبي حارث الأحمدي، وهو عراقي الجنسية ينحدر من مدينة الموصل، وكان يشغل منصب ما يسمى بمسؤول الحمايات الأمنية في مركز القضاء (تلعفر)، وكذلك مقتل الملقب بأبي علي الأعفري، وهو الآخر عراقي الجنسية، وكان المسؤول الأول عن مصانع تفخيخ العجلات (العربات) وصناعة العبوات الناسفة، وأيضًا مقتل المدعو زيدان جمال الجربا، عراقي الجنسية، ويعد من أخطر قادة التنظيم الميدانيين في القضاء، وأبرز الخبراء في جغرافية المنطقة". وأوضح أن "هذا النوع من العمليات يعد نوعيًا، وله الأثر الكبير في تدمير قدرات تنظيم داعش القتالية الميدانية، ويمنح القوات البرية التي تعسكر على تخوم قضاء تلعفر الفرصة الأكبر لحسم المعركة لصالحها، بأقل الخسائر المادية والبشرية". وحول انطلاق معركة تحرير تلعفر، قال عمر العلاف، قائد الفوج 14 في الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة)، إن "خطة عسكرية محكمة" سيتم تطبيقها في الأيام القليلة القادمة، لـ"إنهاك تنظيم داعش قبل انطلاق معارك التحرير".

شنت طائرات التحالف الدولي 34 غارة جوية على مواقع لتنظيم داعش في العراق وسوريا، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وذكر بيان لقيادة التحالف الدولي اليوم، أن طائراته شنت 6 غارات على مواقع لـداعش قرب مناطق الحويجة وتلعفر في العراق، بينما شنت 28 غارة على مواقع التنظيم في سوريا قرب مناطق البوكمال والشدادي ودير الزور والرقة. في سياق ذي صلة، أعلن مصدر أمني عراقي مقتل 12 من عناصر التنظيم حاولوا الهروب من قضاء تلعفر غربي مدينة الموصل.

كشف البنك المركزي العراقي، الثلاثاء، عن استيلاء تنظيم داعش على قرابة 835 مليون دولار أمريكي، من مصارف حكومية وخاصة. جاء ذلك في بيان للبنك كشف خلاله عن حجم الأموال الطائلة التي استولى عليها تنظيم "داعش" خلال فترة سيطرته على أجزاء واسعة من شمالي وغربي البلاد صيف 2014. ووضع التنظيم يده على قرابة 121 من فروع المصارف الحكومية والخاصة، بما فيها فروع للبنك المركزي العراقي، عند سيطرته على ثلاث محافظات هي نينوى وصلاح الدين (شمال) والأنبار (غرب)، إضافة إلى أجزاء مهمة من محافظة ديالى (شرق). وحسب البيان ذاته، فإن "إجمالي المبالغ التي كانت في تلك المصارف، وتم الاستيلاء عليها، يُقدر بحدود 856 مليار دينار (734 مليون دولار)، إضافة إلى قرابة 101 مليون دولار". وهذه هي المرة الأولى، التي يكشف فيها العراق عن حجم الأموال التي استولى عليها "داعش" من المصارف. وأشار البنك إلى أن "أغلب الودائع تعود لدوائر حكومية، متعلقة بمشاريع المحافظات ضمن موازنة 2014، ومنها أرصدة وزارتي الدفاع والداخلية، وأرصدة عائدة للسكان، وأخرى لبعض الشركات المحلية التي غادر أصحابها هذه المدن بسبب الحرب". وزاد: "التنظيم جنى أموالاً طائلة منذ فرض سيطرته على مناطق واسعة في حزيران 2014.. إن دخل التنظيم بلغ ملياري دولار سنوياً من بيع 30 ألف برميل يومياً من النفط بأسعار تراوحت بين 25 و50 دولاراً للبرميل الواحد". واتخذ البنك المركزي، إجراءات احترازية لحماية القطاع المصرفي والمالي، خلال فترة سيطرة داعش على فروع المصارف والشركات، منها إيقاف نشاط فروع المصارف والشركات المالية غير المصرفية، الواقعة في تلك المناطق. واستعادت القوات العراقية على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، معظم تلك الأراضي بما فيها مدينة الموصل، التي أشارت التقديرات إلى أن فرع البنك المركزي في المدينة كان يحتوي على نصف مليار دولار عند سيطرة "داعش" عليها.

اتهم مسؤول أفغاني، اليوم الإثنين، حركة "طالبان"، وتنظيم "داعش" الإرهابيين، بارتكاب "مجزرة" مشتركة، أودت بحياة 50 شخصًا بينهم مدنيون، شمالي البلاد. وقال محمد نور رحماني، رئيس المجلس المحلي بولاية ساري بول (شمال)، إن "مسلحين من داعش وطالبان (لم يحدد عددهم)، قتلوا 50 شخصًا بقرية ميرزا أولانغ بينهم نساء وأطفال"، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية (رسمية). وهاجم المسلحون القرية، أمس الأحد، واعتدوا على حاجز أمني للقوات الأفغانية قبل إضرام النيران في نحو 30 منزلًا، وفق مسؤولين محليين. في المقابل، نفت حركة "طالبان" الاتهامات الموجهة إليها بقتل مدنيين، بحسب موقع قناة "تولو" الأفغاني (خاصة). وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم "طالبان"، في بيان اليوم، إن "كل ما يتردد من أنباء ليس سوى أخبار كاذبة من العدو (داعش)". كانت القوات الأفغانية، قد أطلقت حملة أمنية في منطقة ميرزا أولانغ على خلفية اعتداء، الأحد، ضد المدنيين، ما أسفر حتى اللحظة، عن مقتل 10 مسلحين، وإصابة 12 آخرين. وأعلنت حركة "طالبان"، أمس، سيطرتها على "الصياد"، وهي منطقة استراتيجية على بعد نحو 15 كلم من عاصمة ولاية ساري بول الشمالية.

تمكنت القوات الأمنية العراقية، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من القضاء على نحو 14متسللا من عناصر تنظيم "داعش" إلى قضاء "الدبس" بمحافظة كركوك، شمالي البلاد. وقال الفريق رائد جودت ، قائد الشرطة الاتحادية، في بيان اليوم الإثنين، إن 14 عنصرا من داعش قتلوا في عمليات رصد لتسلل عناصر التنظيم في قضاء "الدبس"، مؤكدا أن القضاء أصبح محاصرا من كافة المحاور لمنع هروب أو توفير إسناد للمسلحين المتواجدين فيه. ولفت إلى أن القوات العرقية تمكنت من قتل أحد المسلحين واعتقال ثلاثة آخرين في الجانب الأيمن للموصل، كما تمكنت من مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة التي كان التنظيم يستعملها في حرب الموصل. ومن جهته، ذكر الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، القائد بجهاز مكافحة الإرهاب، أنه تم تحديد ساعة الصفر لانطلاق معارك تحرير قضاء "تلعفر"، ووضع خطة عمليات الاقتحام، لافتا إلى أن الوقت الذي ستستغرقه المعركة لا يوضع ضمن الأولويات بقدر ما تنصب الاهتمامات على ضمان سلامة المدنيين وتحقيق النصر. إلى ذلك، أفاد مصدر في قيادة عمليات محافظة نينوى بمحاصرة القوات العراقية لقرية "العبرة الجنوبية" غرب قضاء "تلعفر"، وبدأت باستهداف أوكار التنظيم، وقتل عناصره المتسللة إلى المنطقة أو التي تحاول الهروب منها نحو مناطق أخرى.

نفى وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف وجود تنسيق عسكري بين لبنان وسوريا في مواجهة بلاده الجماعات الإرهابية والمسلحة شرقي البلاد بسبب الخلاف السياسي بالداخل اللبناني حول التواصل مع النظام السوري. ودعا الصراف، في حديث إذاعي إلى "صوت لبنان" إلى "عدم التشكيك بقدرة الجيش والدخول في سجالات عقيمة في خضم استعداداته لخوض معركة رأس بعلبك والقاع" ضد تنظيم داعش.. موضحاً "أن القرار العسكري في هذه المسألة يعود للجيش وحده فيما القرار السياسي يتخذ في مجلس الوزراء بناء على قرار الحكومة مجتمعة". ورداً على سؤال حول التنسيق العسكري بين الجانبين اللبناني والسوري، نفى الصراف "أي تنسيق من هذا النوع عازياً السبب إلى الخلاف السياسي في هذا الملف". أما عن إمكان طلب الدعم الأمريكي لخوض المعركة، فأعرب عن اعتقاده بأن "الجيش لن يطلب مساعدة أحد"، موضحاً في الوقت نفسه "أن لا أحد سيألو جهداً في تأمين أي مساعدة للجيش في حال احتاج إليها". وأكد "أن الموقف الداعم للجيش اللبناني هو مطلق وأقوى من ذي قبل والجميع يقف صفّاً واحداً خلف المؤسسة العسكرية لخوض معركة الجرود (أطراف بلدتي القاع ورأس بعلبك شرقي البلاد) وتحريرها من قبضة الإرهابيين. يذكر أن مدفعية الجيش اللبناني تدك منذ أيام مواقع تنظيم داعش في أطراف بلدتي رأس بعلبك والقاع الحدوديتين مع سوريا شرقي البلاد وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى.

أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم الإثنين، مقتل 3 من تنظيم "داعش" في قصف لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، على ولاية كونار شرقي البلاد. وقال قائد شرطة كونار، جمعة غول همت، في تصريح للصحفيين، إن "طائرة بدون طيار تابعة للقوات الأمريكية العاملة في إطار قوات الناتو، قصفت مخبأ لإرهابيي داعش في منطقة "تشابا درا" بالولاية ما أدى إلى مقتل 3 من عناصر التنظيم. وأضاف همت أن "الغارة لم تسفر عن إصابات بين المدنيين".

سيطر الجيش اللبناني على تلتين إستراتيجيتين تحتمي بهما عناصر تابعة لتنظيم "داعش" في بلدة "جرود رأس بعلبك" الحدودية مع سوريا الواقعة شرقي لبنان. وأفاد مصدر أمني لبناني بأن سيطرة الجيش على التلتين المذكورتين يندرج في سياق تضييق الخناق على مراكز "داعش" في "جرود رأس بعلبك". وأكد المصدر نفسه أن السيطرة جاءت من دون حصول أي اشتباك مع عناصر "داعش". يذكر أن مدفعية الجيش اللبناني تدك منذ أيام مواقع "داعش" في أطراف بلدتي رأس بعلبك والقاع ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.

قتل أكثر من 170 عنصرا من تنظيم "داعش" في غارات جوية شنتها طائرات الجيش العراقي على أوكار للتنظيم في "الشرقاط" شمالي البلاد. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، في بيان اليوم، مقتل أكثر من 170 عنصرا من التنظيم، وتدمير عدد من الأوكار والسيارات في ضربات جوية شنها طيران الجيش في منطقة التصنيع العسكري بقضاء "الشرقاط". ولفت البيان إلى أن القوات الأمنية قتلت اليوم انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا حاول استهداف المدنيين في منطقة "الجديدة" في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات تواصل مطاردة بعض المسلحين الذين مازالوا يتحصنون بمساكن في مناطق تقع بالساحلين الأيسر والأيمن من المدينة. إلى ذلك، أفاد الرائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية، بأن أجهزة الشرطة العراقية بسطت سيطرتها اليوم على معمل لصناعة المتفجرات الكيمياوية وتطوير صواريخ "كراد" بالمدينة القديمة بالساحل الأيمن للموصل.. مضيفا أن هذه القوات واصلت تطهير المدينة القديمة من مخلفات "داعش" واستولت على كميات كبيرة من المواد الكيميائية التي تستخدم في صناعة القنابل اليدوية والعبوات الناسفة كانت مخبأة في المنطقة.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده على تنفيذ عمليات جديدة لتوسيع المناطق التي نجحت عملية "درع الفرات" في تطهيرها من" الإرهابيين" شمالي سوريا. وقال أردوغان، في كلمة له خلال مشاركته اليوم في افتتاح عدد من المشاريع التنموية بولاية "ملاطية" جنوب شرق تركيا "إن عملية "درع الفرات" شكلت خنجرا في قلب مشروع تشكيل منطقة إرهابية في سوريا". ونبه إلى" أن تركيا تتعرض لهجمات مكثفة على كافة الأصعدة، خاصة أن جهود تشكيل دولة إرهابية جنوب الحدود التركية ما زالت مستمرة".. مضيفا "أن جهات عدة تحاول تطويق تركيا عبر منظمة حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" الإرهابية التي تغير اسمها باستمرار".. وأكد أنه سيتم قريبا القضاء على منظمة "بي كا كا" في تركيا. تجدر الاشارة إلى أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي أطلقت في أغسطس من العام الماضي، حملة عسكرية في مدينة "جرابلس" شمال سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، دعما لقوات "الجيش السوري الحر"، استهدفت خلالها تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها .

أوقفت السلطات التركية، اليوم السبت، في ولاية قيريق قلعة 3 أشخاص يحملون الجنسية العراقية، للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، تبين أن أحدهم كان من المشاركين في "مجزرة سبايكر" عام 2014. وحسب مصادر أمنية تركية، فإنّ فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن ولاية قيريق قلعة، شنت حملة مداهمات على عدد من المنازل، وأوقفت خلالها 3 أشخاص، يحملون الجنسية العراقية، يشتبه في انتسابهم لـ"داعش". وخلال المداهمات ضبطت قوات الأمن العديد من الوثائق والأجهزة الالكترونية للمشتبهين؛ وتمت إحالة المتهمين إلى المحكمة التي أمرت باعتقالهم. وكشفت التحقيقات أن أحد المشتبه بهم شارك في تنفيذ "مجزرة سبايكر" في العراق عام 2014. وارتكب داعش مجزرة بحق المئات من الطلاب والعسكريين في كلية القوة الجوية المعروفة باسم "سبايكر" بمحافظة صلاح الدين (شمال) في يونيو 2014 عندما اجتاح التنظيم شمالي وغربي العراق. وأطلق مسلحو "داعش" النار على الطلاب والعسكريين من مسافات قريبة في العراء، وقتلوا أكثر من ألف و700 طالب، ومن ثم كانوا يرمون جثثهم في النهر أو يدفنوها في مقابر جماعية، حسب مشاهد فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

قتل 9 عراقيين من عائلة واحدة في تفجير وقع بمنزلهم، اليوم السبت، في مدينة الموصل شمالي العراق، في حين قتل 4 آخرون بأعمال عنف بالمدينة ذاتها، بحسب مصدريْن أمنييْن. وقال الرائد في مديرية الدفاع بالموصل صدام جلال البكري، إن 9 مواطنين من عائلة واحدة قتلوا في انفجار منزلهم بمنطقة رأس الجادة (غرب)". وأضاف البكري أن "الانفجار أسفر عن مقتل جميع أفراد الأسرة؛ الأب والأم و7 أطفال"، مشيراً إلى أن عناصر من تنظيم "داعش" كانوا قد فخخوا المنزل بالكامل. وبحسب البكري، فإن فرق الدفاع المدني انتشلت الجثث من تحت أنقاض المنزل الذي تسبب الانفجار بانهياره كاملًا. وفي يوليو الماضي، وبعد 9 أشهر من القتال، أعلنت القوات العراقية تحرير مدينة الموصل من عناصر "داعش"، الذين تركوا خلفهم ألغام ومواد متفجرة زرعوها في بيوت المدينة وشوارعها. وفي الموصل أيضًا، أعلن مصدر طبي استقبال دائرة الطب العدلي، جثث 4 أشخاص مجهولي، قالت إنهم قتلوا على أيدي مجهولين.

كثف الجيش اللبناني، اليوم السبت، ضرباته لمواقع تنظيم "داعش" في جرود "راس بعلبك" شرقي البلاد. وأفاد مصدر أمني لبناني، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بوقوع إصابات مؤكدة في صفوف عناصر التنظيم في المنطقة الشرقية للبلاد، وتدمير أعتدة للمجموعات المسلحة على الحدود اللبنانية السورية، وإلحاق أضرار جسيمة في صفوفهم. وأكد المصدر ذاته أن القصف استهدف مسلحي التنظيم في تلال ونقاط بـ"خربة داوود" و"راس الكف" و"الوشل" و"جبل المخيرمة" و"شميس العش" و"درب العرب" في جرود "راس بعلبك". يذكر أن مدفعية الجيش اللبناني تستهدف منذ أيام مواقع لتنظيم "داعش" في أطراف بلدتي "راس بعلبك" و"القاع".

أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، اليوم السبت، تقديم مساعدات عاجلة للشعب العراقي بقيمة مليون ونصف مليون يورو، في سبيل مواجهة الأزمة الإنسانية في العراق والموصل. وقال ألفانو، في بيان صدر اليوم "في سبيل مواجهة بعض الجوانب الأكثر خطورة للأزمة الإنسانية التي ضربت العراق ومدينة الموصل، فقد قرّرنا من خلال إدارة التعاون الإيطالي، تخصيص حزمة من المساعدات الإنسانية العاجلة بقيمة مليون ونصف مليون يورو". وأضاف، أنّ المساعدات تهدف إلى "تحسين الظروف المعيشية والصحية والغذائية للأطفال والأمهات، بالإضافة إلى دعم أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي لهما". ووفق الوزير، فإنّ "المنحة ستخصّص لتمويل عمليات إزالة الألغام، والتوعية بمخاطرها" إضافة إلى "دعم بناء قدرات السلطات المحلية، بهدف تسهيل وصول الشركاء في المجال الإنساني إلى مناطق الطوارئ وتيسير العودة الآمنة للمشردين إلى ديارهم". وتابع أن "تنفيذ البرنامج سيُعهد إلى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وإلى وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام". ولفت ألفانو، في ختام البيان إلى أنّ "هذه المساعدة التي نعلنها اليوم ليست سوى جزء يسير من جهودنا الإنسانية المستمرّة لمعالجة الأزمة الإنسانية في العراق".

أكد حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، أن الحشد الشعبي "لن يحل"، معتبرا إياه "مكونا رئيسيا" من مكونات الجيش العراقي. وقال العبادي، في كلمة اليوم السبت، إن الحشد الشعبي يخضع لقيادة الدولة العراقية، والمرجعية الدينية في النجف، ويدافع عن العراق.. موضحا أنه سيشارك في المعارك التي ستخوضها القوات العراقية في المرحلة المقبلة. كما ذكر أن هناك إصرارا على مشاركة جميع المكونات العراقية في باقي معارك التحرير في البلاد، وقال في السياق ذاته "النصر على تنظيم "داعش" كان للجميع ولا يجوز لأحد احتكاره". ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن الاستعدادات جارية لبدء معركة تحرير قضاء تلعفر شمالي البلاد، موضحا أن المرحلة المقبلة بعد تحرير الأراضي العراقية "ستكون معركة وحدة الكلمة". جدير بالذكر أن حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، كان قد تعهد بإبقاء "الحشد الشعبي" لعدة سنوات، معلنا عن زيادة موازنة هذا التنظيم لرفع رواتب مقاتليه.