رجحت أستراليا، اليوم الخميس، مقتل جهادي أسترالي في تنظيم "داعش" واثنين من أبنائه في غارة جوية أمريكية في سوريا. وأوردت تقارير إعلامية مقتل خالد شاروف ونجليه عبد الله (12 عاما) وزرقاوي (11 عاما) الجمعة الفائت فيما كان يقود سيارته قرب معقل التنظيم في محافظة الرقة السورية. وأثار شاروف استياء عبر العالم في 2014 حين نشر صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لابنه عبد الله وهو يحمل رأسا مقطوعا يعود إلى جندي سوري. واستخدم شاروف، الأب لخمسة أبناء، أطفاله مرارا للترويج لتنظيم داعش في مقاطع فيديو، بينها فيديو انتشر هذا العام يسأل فيه اصغر أبنائه عن كيفية قتل غير المسلمين، فيما كان يحمل الطفل البالغ ست سنوات يحمل بنادق وسكاكين. وصرح وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون لمحطة التلفزيون التاسعة "لا أحد سيأسف لقتله.. يمكنني أن أؤكد ذلك". وأوردت صحيفة أسترالية والإذاعة الأسترالية خبر مقتل شاروف وابنيه نقلا عن مصادر حكومية لم تسمهما.

تمكنت القوات الأمنية العراقية، اليوم الخميس، من قتل 7 عناصر من تنظيم "داعش" حاولوا الهروب من قضاء "تلعفر" غرب الموصل، في شمال البلاد باتجاه الحدود السورية. وذكر بيان لـ"خلية الإعلام الحربي"، أن القوات الأمنية تمكنت من قتل العناصر السبعة، ودمرت سيارات مفخخة تابعة لهم. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، أن قيادة القوة الجوية نفذت غارات بطائرات "أف 16" استهدفت مقرات ومخازن لتنظيم "داعش" في قضاء "تلعفر". وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن الغارات دمرت مخزنا للأسلحة والاعتدة ومعملا لتفخيخ وتصفيح السيارات. ومن جانبها أعلنت قوات الأمن الكردية "الآسايش" إلقاء القبض على 25 مطلوباً ومشتبها به بعضهم ينتمي لتنظيم "داعش"، في إحدى القرى غربي محافظة" كركوك" بشمال العراق.

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، إصابة 5 من جنوده خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في أطراف بلدتي "رأس بعلبك" و"القاع"، شرقي البلاد على الحدود مع سوريا. وقال الجيش، في بيان له، إن وحدات تابعة له سيطرت، في إطار مواصلة تضييق الخناق على تنظيم "داعش" في "جرود رأس بعلبك" و"القاع"، على مرتفعات "حقاب خزعل" بعد اشتباكات مع عناصر من تنظيم "داعش" أسفرت عن مقتل 6 منهم، بينهم قيادي، فيما أصيب 5 جنود، بينهم ضابط، بجروح طفيفة، كما تم ضبط كمية من الأسلحة والذخائر من جهة أخرى، انفجر لغم أرضي، اليوم، من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي بمحاذاة الحدود الفاصلة بين لبنان وفلسطين المحتلة في محلة "طوفا" ، جنوبي لبنان، دون أن يبلغ عن إصابات.

قتل جندي أمريكي في أفغانستان خلال عملية ضد تنظيم "داعش"، بحسب قادة عسكريين، اليوم الخميس، في ضربة جديدة للقوات الأمريكية في الدولة التي تعاني من حروب متعاقبة. وبمقتله يرتفع إلى 10 عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في أفغانستان هذا العام، متخطيا بواحد عدد الجنود الذين قضوا في 2016 بأكملها في صفوف هذه القوة التي لم تعد تقوم بدور قتالي. وقالت القوات الأمريكية في أفغانستان في بيان أن "عنصرا من الجيش الأمريكي قضى متأثرا بجروح أصيب بها الأربعاء خلال عملية مشتركة مع القوات الأمريكية والأفغانية في شرق أفغانستان". وقال البيان إن "جنودا أمريكيين وأفغانيين جرحوا أيضا في العملية الهادفة إلى تقليص أكبر لتواجد تنظيم داعش في العراق وسوريا، وخراسان في أفغانستان" في إشارة إلى الفرع المحلي لتنظيم داعش. وأضاف البيان أنه تم في وقت لاحق إجلاء الجرحى للعلاج. وفي وقت سابق هذا الشهر قتل جنديان أمريكيا في قندهار عندما قام انتحاري من طالبان بتفجير عربة مفخخة في موكب جنود.

قتل 14 عنصرا من تنظيم "داعش" في عمليات عسكرية جرت اليوم الأربعاء، في أنحاء مختلفة من العراق. فقد أحبطت القوات المساندة لقوات الأمن العراقية "الحشد الشعبي" مساء اليوم محاولة تسلل لعناصر التنظيم من الأراضي السورية إلى العراق ما أسفر عن مقتل 4 عناصر من التنظيم وتدمير سيارة مفخخة. كما قتل 10 عناصر آخرون بينهم قياديون بارزون مساء اليوم في قصف جوي لوكر كبير كان يستخدمه التنظيم لتفخيخ السيارات قرب قرية الخلاوية ضمن سلسلة جبال حمرين شمال شرقي بغداد. من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة ضحايا نزاع عشائري اندلع في قضاء المدينة شمالي البصرة إلى قتيلين وإصابة ستة آخرين. وقال مصدر أمني إن الأوضاع ما تزال غير مستقرة رغم تدخل قوات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة.

طالبت الحكومة العراقية، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، بإصدار قرار لمحاكمة عناصر تنظيم "داعش" بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وفي رسالة بعثها وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، لأعضاء المجلس، وأعلن عنها للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أشار إلى أن بلاده تعتزم العمل مع أعضاء المجلس في هذا الشأن. وأوضح السفير العراقي أن "الجرائم التي ارتكبها عناصر تنظيم داعش ضد المدنيين، وتدمير البنية التحتية، والمواقع الأثرية في العراق هي جرائم ضد الإنسانية، ما يجعل من المهم تقديم مرتكبيها إلى العدالة". وأردف: "نحن نطلب المساعدة للاستفادة من الخبرات الدولية، لتجريم تنظيم داعش الإرهابي، وسنعمل مع الأمم المتحدة من أجل صدور قرار بذلك". بريطانيا ترحب وفي تصريحات للصحفيين، أعرب نائب المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير جوناثان آلن، عن رغبة بلاده في صدور قرار من مجلس الأمن في هذا الصدد في أقرب وقت ممكن. وأردف قائلا: "كما تذكرون، في العام الماضي، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أطلق وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مع نظرائه البلجيكيين والعراقيين هذه الحملة لجلب (عناصر) داعش للعدالة، ومساءلتهم". وتابع: "يسعدنا أن ترسل الحكومة العراقية هذه الرسالة، مما يوضح أنها تريد أن ترى هذه المساءلة، وسنعمل معهم ومع شركائنا في مجلس الأمن على تقديم قرار يحقق ذلك تمامًا". وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن موعد طرح مشروع القرار للتصويت، قال السفير البريطاني: "كما هو الحال دائمًا، سنعمل مع زملائنا في مجلس الأمن، ونود أن نرى ذلك يحدث بأسرع ما يمكن. لا أستطيع أن أعدكم أكثر من ذلك". وكان تنظيم "داعش" قد سيطر على ثلث مساحة العراق تقريبًا في يونيو 2014، إلا أن القوات العراقية استطاعت تحرير معظم المناطق خلال حملات عسكرية على مدى 3 سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

ذكرت القناة العبرية الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أمس أن تل أبيب استكملت بناء الجدار الحدودي في هضبة الجولان. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إنه قبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا كانت التهديدات لإسرائيل مغايرة، أما الآن فإن الحاجة للرد في المنطقة أقل. ويقع الجدار الجديد على الجيب الحساس بين الأردن، سوريا وإسرائيل ويشكل الجيب واديا ضيقا تتفق فيه مياه وادي هروكد ونهر اليرموك من الأراضي السورية، وتقع إسرائيل غربه والأردن شرقه وتعد الأردن لبناء الجدار من جانبها، ويوجد للأردن نقطة مراقبة عسكرية مسلحة تطل طوال الوقت على سوريا وإسرائيل. ويحدد الجدار الجديد الحدود الإسرائيلية في الوقت الذي لم تعد فيه الخرائط القديمة ضرورية والذي من الممكن أن تطرأ فيه تغيرات على الحدود في أي لحظة، ويمكن الجدار من الحيلولة دون عمل منظمات أو دول مثل إيران التي تحاول إيجاد موطن قدم لها في هذه المناطق التي لا توجد فيها سيطرة لأحد. وقال الرائد نداب دهان ضابط العمليات في لواء الجولان إن إسرائيل تستعد لاحتمالات التصعيد مع «داعش» على حدود الجولان، وأضاف: «توجه المنظمة (داعش) قدراتها إلى أماكن أخرى لكن من المحتمل أن توجهها إلينا في المستقبل ولهذا تستعد لأن هذه منطقة غير متوقعة التصرفات ويتوجب علينا توفير إمكانية التصدي لجميع الاحتمالات في هذه المنطقة».

واصل الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، قصف مواقع تنظيم "داعش" في بلدات جرود رأس بعلبك والقاع الواقعة شرقي البلاد قرب الحدود مع سوريا. وقال مصدر أمني إن وحدات الجيش تقوم منذ ساعات الصباح الأولى بالتقدم لاسترجاع نقاط إستراتيجية حاكمة وتضييق الخناق على مجموعات داعش في جرود رأس بعلبك. وأكد المصدر نفسه استمرار مدفعية الجيش في قصف مواقع التنظيم بجرود القاع ورأس بعلبك حيث يشتد القصف حينا ويتقطع حينا آخر. يذكر أن مدفعية الجيش اللبناني تدك منذ أيام مواقع تنظيم "داعش" في أطراف بلدتي رأس بعلبك والقاع الحدوديتين مع سوريا وأوقعت في صفوف التنظيم قتلى وجرحى.

أجلت القوات العراقية، خلال الـ24 ساعة الماضية، أكثر من 500 مدني من أطراف قضاء تلعفر، تمهيدا لاقتحام مركز القضاء الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، بحسب ضابط بالجيش. وقال النقيب جبار حسن، الضابط في الجيش العراقي، إن "قوات من الفرقة الـ16 بالجيش، ومقاتلي الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) أجلت خلال الـ24 ساعة الماضية، أكثر من 500 مدني فروا من بلدة المحلبية، ومناطق شمال بلدة العياضية (مركزي ناحيتين تحملان نفس الاسم)، في أطراف قضاء تلعفر". وأضاف النقيب حسن، أن "غالبية النازحين تم نقلهم إلى مخيم حمام العليل"، جنوب مدينة الموصل (نحو 65 كلم شرق تلعفر)". وأشار إلى أن القيادات العسكرية كلفت وحداتها العاملة بمحيط قضاء تلعفر، بإجلاء النازحين بشكل عاجل وإبعادهم عن محيط القضاء. ولفت إلى أن إجلاء المدنيين يأتي تمهيدا لاقتحام القضاء، دون ذكر موعد بعينه. وعلى صعيد متصل، قال الرائد عبد الكريم جواد الكاظمي، مسؤول التدقيق الأمني في الجيش، إن "35 رجلا من المكون التركماني، يصطحبون نسائهم وأطفالهم، استطاعوا الفرار من قبضة داعش، في قضاء تلعفر، والوصول إلى الحاجز الأمني لقوات الجيش في منطقة العياضية، غربي محافظة نينوى، رافعين الرايات البيضاء للدلالة على أنهم مدنيون". وأشار إلى أن قوات الجيش احتجزت الفارين في البداية وحققت معهم وتبين أن 7 منهم ينتمون للتنظيم الإرهابي، وقد فروا مع النازحين في محاولة منهم للوصول إلى المخيمات. وينفذ سلاح الجو العراقي عمليات قصف لمواقع "داعش"، وسط قضاء تلعفر، لتدمير البنى التحتية العسكرية للمسلحين، وفقا لما أعلنته قيادة العمليات المشتركة (تتبع الدفاع العراقية)، أمس، في بيان.

استعاد الجيش اللبناني، فجر الأربعاء، عدة تلال استراتيجية في جرود رأس بعلبك، على الحدود مع سوريا، ضمن عملية محدودة ضد تنظيم "داعش". وتقدمت وحدات خاصة من الجيش فجرًا لاسترجاع "نقاط إستراتيجية" من تنظيم "داعش" في جرود (محيط) بلدة رأس بعلبك (شرق)، بهدف إحكام الطوق والتضييق على عناصر التنظيم المتواجدين في المنطقة. ولفت إلى أن عناصر الجيش سيطرت على مجموعة مرتفعات منها "قنزوحة مراح الشيخ"، و"خابية الصغير"، و"طلعة الخنزير" و"شميس خزعل". ويتمركز التنظيم في أطراف بلدات القاع ورأس بعلبك والفاكهة (ضمن سلسلة جبال لبنان الشرقيّة المتاخمة للحدود السوريّة) وكانت "سرايا أهل الشام" (فصيل من الجيش الحر) تسيطر على التلال، قبل انسحابها منذ يومين ضمن اتفاق أبرمته مع "حزب الله" اللبناني. وفي السياق ذاته، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إلى مواصلة الجيش قصفه المدفعي والصاروخي على مواقع التنظيم في جرود رأس بعلبك منذ الليلة الماضية. وتواصل القصف هذا يتزامن مع تعزيزات لعناصر الجيش انتشرت بالجرود، وفق الوكالة.

ألقت قوة أمنية عراقية مشتركة اليوم الثلاثاء، القبض على قيادي بارز في تنظيم "داعش" شرق مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى، شمال شرقي العراق. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريحات، إن قوة أمنية مشتركة تمكنت من القبض على قيادي بارز في التنظيم في محيط قضاء "بلدروز" في محافظة ديالى، مشيرا إلى أن هذا القيادي يعد العقل المدبر لتنفيذ الهجوم الذي استهدف قبل يومين دورية لشرطة النفط وأسفر عن مقتل وإصابة خمسة عناصر من الشرطة العراقية. ومن جهته، ذكر الفريق رائد جودت، قائد الشرطة الاتحادية، أن قوات الشرطة استولت على أطنان من المتفجرات والقذائف الحربية والعبوات الناسفة والمركبات الملغمة والأسلحة الثقيلة التي خلفها "داعش" في مدينة الموصل القديمة. وأضاف أن قوات الشرطة العراقية تواصل عمليات البحث عن مخلفات تنظيم "داعش" ومعالجة الجيوب من أجل إعادة النازحين من سكان الموصل القديمة إلى منازلهم بعد الانتهاء من عملية تمشيطها وتطهيرها بالكامل، لافتا إلى أن القوات الأمنية عثرت على أطنان من المتفجرات والقذائف في أنفاق تحت الأرض تم الاستيلاء عليها بالكامل ومصادرتها. وأشار إلى أن قوات الأمن العراقية عثرت على 15 جثة متحللة تعود لعناصر تنظيم "داعش" داخل مركز طبي يعود للتنظيم في مدينة الموصل القديمة.

اعتقلت الشرطة الإندونيسية، اليوم الثلاثاء، خمسة أشخاص يشتبه بأنهم متشددون وصادرت مواد كيماوية قرب العاصمة جاكرتا وقالت إنها كانت تستخدم في صنع قنابل لشن هجمات على القصر الرئاسي في نهاية أغسطس. وقالت الشرطة إن هونج كونج رحلت اثنين من الخمسة وهما رجل وزوجته بسبب مزاعم عن نشرهما للفكر المتطرف وإن المجموعة درست طرق صنع القنابل عبر موقع إلكتروني يديره إندونيسي يعتقد أنه يقاتل مع تنظيم "داعش" في سوريا. وتعرضت إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، لسلسلة هجمات صغيرة تستلهم فكر تنظيم "داعش" لكن هواة خططوا لأغلبها ونفذوها مستخدمين أسلحة بدائية الصنع أسفرت عن عدد قليل من القتلى وأضرار محدودة. وكانت الشرطة تخشى تحول من يشتبه في تشددهم إلى أساليب أكثر تعقيدا بعد استخدام وعاءي طهي بضغط الهواء كقنبلتين مما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة في محطة حافلات بجاكرتا في مايو. وقال يسري يونس المتحدث باسم الشرطة الإقليمية "ربما تكون هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا الأسلوب في جاوة الغربية وتشمل مواد كيماوية خطرة للغاية". وأضاف أن عدة متاجر رفضت بيع المواد الكيماوية للمشتبه بهم. ولم يفصح يونس عن نوع الكيماويات أو تفاصيل خطة الهجوم على القصر الرئاسي. وتقع جاوة الغربية إلى الشرق مباشرة من العاصمة جاكرتا. وقالت شرطة مكافحة الإرهاب التي عثرت على المواد الكيماوية خلال مداهمة منزل في باندونج على مسافة 120 كيلومترا جنوب شرقي جاكرتا إن أفرادها شعروا بحرقة وتعرضت جلودهم للاحمرار لدى دخولهم المنزل.

قتل 21 عنصراً من تنظيم "داعش" خلال قصف جوي لطائرات التحالف الدولي في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل شمال العراق. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح له، إن طائرات التحالف الدولي شاركت المدفعية العراقية في قتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" داخل قضاء تلعفر، فيما أصيب خمسة جنود عراقيين في انفجار عبوة ناسفة غرب مدينة الموصل. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، في بيان لها اليوم، عن بدء معركة تحرير مدينة تلعفر من خلال تنفيذ ضربات جوية على تحصينات تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن الهجوم البري سيبدأ بعد إكمال تنفيذ تلك الضربات. يشار إلى أن مدينة تلعفر تعد من المعاقل المهمة لتنظيم "داعش" والتي سيطر عليها في صيف عام 2014.

استعادت القوات الأفغانية قرية في شمال البلاد قام مسلحون يشتبه انتماءهم لحركة "طالبان" وتنظيم "داعش" بقتل عشرات المدنيين فيها مطلع الشهر الجاري، حسب ما أعلن مسؤولون الإثنين. وقتل المسلحون "أكثر من 50 مدنياً" في قرية ميرزا أولونج في ولاية ساري-بول المضطربة في شمال أفغانستان في الخامس من أغسطس، وذلك بعد القضاء على ميليشا مدعومة حكومياً. وأعلن الناطق باسم الجيش الوطني الأفغاني نصر الله جمشيدي أن قوات الجيش استردت القرية إثر مواجهات حادة أردت 50 قتيلاً على الأقل في صفوف المتمردين. وقال جمشيدي، إن "قواتنا تسيطر الآن بشكل كامل على القرية وتبحث عن حقول ألغام طالبان والشراك الخداعية". من جهته، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري إن الجيش "أخرج طالبان من القرية" بعد ظهر الإثنين. وقال إن المسلحين تكبدوا "خسائر بشرية كبيرة"، مشيراً إلى عدم وقوع قتلى في صفوف القوات الأفغانية. ومساء الإثنين، أعلن تنظيم "داعش" في بيان مسؤوليته عن مقتل 54 شخصاً في ولاية ساري-بول. وأكدت طالبان في وقت سابق الاستيلاء على القرية مشيرة إلى أن مقاتليها وحدهم قاموا بذلك. وروى ناجون وقائع مروعة لما حدث في قريتهم المنكوبة، واصفين كيف كان عناصر طالبان وتنظيم "داعش" يدخلون المنازل ويقتلون من فيها. وتمكن المهاجمون كذلك من احتجاز عدد من الرهائن، لكن حركة طالبان لاحقاً أفرجت عن أكثر من 235 رهينة بعد وساطة قام بها وجهاء ومسؤولون. وخلال العامين الماضيين، اشتبك مقاتلو طالبان وتنظيم "داعش" باستمرار منذ ظهور التنظيم الأخير في أفغانستان في العام 2015، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أنهم تعاونوا في الماضي للهجوم على القوات الأفغانية في عدة أماكن.

نقلت قناة السومرية التلفزيونية، اليوم الثلاثاء، عن متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية قوله إن العراق بدأ قصفاً جوياً لمدينة تلعفر التي تخضع لسيطرة تنظيم "داعش" وتقع غربي مدينة الموصل. وأضافت القناة ومقرها بغداد نقلاً عن المتحدث محمد الخضري أن الهجوم البري لانتزاع السيطرة على المدينة سيبدأ عند الانتهاء من الحملة الجوية. كانت السلطات العراقية قالت إن مدينة تلعفر التي تقع على بعد 80 كيلومتراً غربي الموصل ستكون الهدف المقبل في الحرب على التنظيم الذي اجتاح مناطق واسعة في سوريا والعراق عام 2014.

أوقفت قوات الأمن التركية فجر اليوم شخصين للاشتباه في انتمائهما لتنظيمات إرهابية وذلك في عملية أمنية بأحد أحياء مدينة إسطنبول. وبحسب مصادر أمنية تركية، فإن فرق إدارة شعبة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن اسطنبول قامت بمداهمة أحد المنازل في حي الفاتح بالمدينة بناء على بلاغ، وأوقفت مشتبهين اثنين أحدهما امرأة، كما تمت مصادرة سلاح ناري وكمية من الذخيرة. وأضافت المصادر أنه تم إيداع المتهمين بمقر مديرية الأمن بعد توقيع الكشف الطبي اللازم عليهما تمهيداً لعرضهما على النيابة العامة للتحقيق معهما، ولم تكشف المصادر عن هوية المتهمين ولا جنسيتهما. من جهة أخرى، أوقفت قوات الأمن التركية أمس، 12 أجنبياً يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" في عملية نفذتها عقب مقتل شرطي بسكين طعنه بها مشتبه به أوقف في إسطنبول في إطار عملية أمنية.

يعاني مدنيون سوريون فروا من آخر معقلين لتنظيم "داعش" في سوريا من ظروف معيشية صعبة في العشرات من مخيمات النزوح، وفق ما قالت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الإثنين. ويخوض تنظيم "داعش" حاليا معارك عنيفة ضد قوات سوريا الديمقراطية (تحالف فصائل كردية وعربية) التي طردته من أكثر من نصف مدينة الرقة، معقله الأبرز في سوريا، كما يتقدم جيش النظام السوري على محاور عدة تمهيدا لعملية عسكرية واسعة ضد الجهاديين في محافظة دير الزور (شرق). ودفعت هذه المعارك بعشرات آلاف المدنيين إلى الفرار من منازلهم للعيش في مخيمات نزوح إن كان في محافظة الرقة أو محافظة الحسكة المحاذية لدير الزور. ظروف مزرية وقالت إنجي صدقي، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق، إن أكثر من 40 مخيما أقيمت في مناطق نائية نسبيا في المحافظتين، مشيرة إلى أنه يعيش في كل مخيم بين ألفين و10 آلاف شخص. وأضافت لوكالة فرانس برس عبر الهاتف بعدما قامت بزيارة إلى تلك المخيمات "تلك الخيم موجودة حرفيا في قلب الصحراء حيث تشكل الأفاعي والعقارب تهديدا يوميا للناس". ويشكل الأطفال "50% من سكان هذه المخيمات"، بحسب صدقي التي أوضحت "يعيشون في ظروف مزرية بسبب الحر كون درجة الحرارة تصل خلال النهار إلى 50 درجة مئوية". وتعاني تلك المخيمات، وفق صدقي، من نقص في الحاجيات الأساسية وبينها الخيم ذاتها، ولذلك يضطر الوافدون الجدد إلى النوم في العراء فترة طويلة تصل أحيانا إلى 10 أيام. وأشارت صدقي إلى مخيم العريشة في محافظة الحسكة "الواقع في مصفاة قديمة لتكرار النفط". وقالت "ترى أشخاص يلعبون بالنفايات السامة ويشربون مياه ملوثة ويستحمون بها". وأوضحت "ليس هناك أطباء في غالبية المخيمات ليس لديهم حتى ضمادات، يفتقدون لأبسط الحاجيات". ويعيش نحو 70 ألف شخص، وفق صدقي، في هذه المخيمات التي تقع في مناطق نائية يصعب إيصال المساعدات إليها. الدعم الطبي وخسر تنظيم "داعش" خلال الأشهر الماضية الجزء الأكبر من محافظة الرقة ويقاوم بشراسة حاليا لصد تقدم قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة. وبموازاة ذلك، يخوض الجيش السوري عملية عسكرية ضد التنظيم تمهيدا لطرده من محافظة دير الزور، التي يسيطر الجهاديون على معظمها باستثناء أجزاء من مدينة دير الزور ومطارها العسكري. ولفتت صدقي إلى ارتفاع حركة النزوح من محافظة دير الزور، موضحة "يصل ليلا ونهارا بشكل يومي العشرات على الأقل". وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر حاليا على تحسين ظروف الوصول إلى المياه النظيفة وتوفير الدعم الطبي للمخيمات. وقالت صدقي "الأولوية للمياه، من الضروري جدا أن يحصل الناس على المياه النظيفة"، مشيرة إلى انتشار الأمراض منذ الآن نتيجة تلوث المياه. وأضافت "الأدوية الأساسية ليست متوفرة، ناهيك عما يحتاج إليه الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة".

أعلنت السلطات الروسية القبض على عناصر خلية تابعة لتنظيم "داعش" كانت تخطط لهجمات مسلحة في وسائل النقل العام والساحات التجارية في العاصمة موسكو. وذكر جهاز الأمن الفدرالي الروسي، في بيان نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الإثنين، أنه "تم تحييد نشاط مجموعة إرهابية في منطقة موسكو كانت تخطط للقيام بسلسلة من الهجمات في أماكن تجمع الناس، لا سيما في وسائل النقل العام والساحات التجارية الكبيرة في المنطقة باستخدام انتحاريين وعبوات ناسفة ذات قوة شديدة". وأكد البيان إلقاء القبض على أعضاء المجموعة المسلحة، لافتاً إلى أنه تم اكتشاف وإزالة مختبر لإنتاج المتفجرات والعبوات الناسفة في إطار العملية الخاصة التي جرت في ضواحي موسكو.