أوقف الأمن الداخلي اللبناني خلية تابعة لتنظيم "داعش" تعمل بين منطقة "وادي خالد" شمالي لبنان وريف حماه بسوريا. وأفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان اليوم الإثنين، بأنه في إطار متابعتها للخلايا النائمة المرتبطة بـ "داعش"، أوقف عناصر الأمن شخصاً لبنانياً وآخر سورياً، مضيفة أن الموقوف الأول اعترف بالتحاقه بالتنظيم، فيما اعترف الموقوف الثاني أنه كان ينوي الالتحاق مع أشخاص آخرين بمقاتلي "داعش" في سوريا. وأوضح البيان أنه بعد جمع معلومات من الموقوفين، قام الأمن اللبناني بمداهمة أحد المنازل وأوقف شخصين آخرين على صلة بالشبكة في منطقة "وادي خالد" يحملان الجنسية السورية، حيث اعترفا بتواصلهما مع كوادر التنظيم في الرقة السورية، ويعملان بالتنسيق مع شبكة تهريب مقاتلين إلى سوريا. ولفت البيان إلى أنه تم إيداع الموقوفين الأربعة لدى القضاء العسكري المختص، فيما يواصل الأمن اللبناني تحرياته لتوقيف باقي أفراد الشبكة.

قتل وأصيب 5 مدنيون جراء انفجار عبوة ناسفة داخل حي شعبي في ناحية القيارة، جنوب الموصل بشمال العراق، اليوم الإثنين. وقال مصدر أمني عراقي إن العبوة استهدفت المدنيين خلال دخولهم المنطقة، مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم طفل وإصابة مدنيين آخرين. ومن جهة أخرى، أعلنت الشرطة الاتحادية أن قواتها تحركت باتجاه تلعفر وتتمركز في مواضعها القتالية استعداداً لمعركة التحرير القادمة. وفي السياق ذاته اعتقلت القوات الأمنية انتحاريين اثنين وضبطت سيارة مفخخة قرب مجمع المشن وسط العاصمة بغداد. وأوضح بيان لوزارة الداخلية العراقية، أن اثنين من خبراء المتفجرات أصيبا بجروح أثناء تفكيك السيارة المفخخة قرب مجمع المشن وتم نقلهما إلى المستشفى.

أوقفت السلطات الأمنية التركية 12 أجنبياً يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" في عملية نفذتها عقب مقتل شرطي تركي بسكين طعنه بها مشتبه به أوقف في إسطنبول في إطار عملية أمنية. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر أمنية قولها اليوم، إن فرقاً من قوات مكافحة الإرهاب داهمت عناوين يقيم فيها أجانب في حي "أكسراي" بمنطقة "الفاتح" وسط إسطنبول وأوقفت خلالها 12 شخصاً يشتبه بانتمائهم لـ "داعش". وأضافت المصادر أن الموقوفين تقل أعمارهم عن 18 عاماً حيث نقلوا إلى مديرية أمن إسطنبول عقب إجراء الفحوصات الطبية عليهم في مستشفى "حسكي" التعليمي.

قُتل شرطي تركي ليل الأحد قرب مركز للشرطة بإسطنبول، في هجوم بسكين ارتكبه شخص يشتبه بانتمائه لتنظيم "داعش"، حسب ما أفادت وكالة الأناضول. وأضافت الوكالة أن هذا الشخص الذي يُشتبه بأنه كان يعد لهجوم انتحاري، قُتل بأيدي قوات الأمن بعيد تنفيذه عملية الطعن.

اختطفت مجموعة مسلحة (لم يعرف تبعيتها)، عصر الأحد، رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان أثناء تواجده بأحد الفنادق بالعاصمة طرابلس. ووفق مراسل الأناضول، فإنه مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارات دفع رباعي داهمت فندق الشرق وسط طرابلس - حيث يقيم - زيدان. وحسب المصدر ذاته، فإن المجموعة، التي لم يُعرف هويتها حتى اللحظة، اقتادت زيدان إلى جهة غير معروفة.

أعلنت مصادر أمنية عراقية اليوم عن وقوع انفجار داخل أكبر مخازن السلاح والعتاد التابع لتنظيم داعش، وسط مدينة تلعفر شمال العراق. وأوضحت المصادر أن انفجار مخزن السلاح والعتاد قام به مجهولون، بعد أن تسللوا إليه وقتلوا الحرس، وأشعلوا النار في داخله، مما أدى إلى حدوث انفجار كبير واحتراق المخزن بالكامل. ومن جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط عن اعتقال أكبر ناقل للمفخخات غربي كربلاء. وقال قائد العمليات اللواء الركن قيس خلف المحمداوي في مؤتمر صحفي إن الوضع الأمني جيد، وإنه تم إلقاء القبض على أكبر ناقل للمفخخات غربي كربلاء، وتم تدوين أقواله قضائياً. وشدد قائد العمليات، على "الاستمرار بتنفيذ خطة ممتازة لحماية قوافل الحجاج"، موضحا أنه "تم نقل 8000 حاج ومستمرون بنقل باقي القوافل بانسيابية عالية وإسناد مباشر من طيران الجيش العراقي.

قُتل 25 عنصراً من تنظيم "داعش" في مواجهات مع القوات الأمنية العراقية غربي مدينة الموصل وفي منطقة "تل صفوك" قرب الحدود السورية. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريحات اليوم الأحد، إن القوات الأمنية قتلت 5 عناصر من "داعش" على مشارف قضاء "البعاج" غربي الموصل شمال العراق أثناء محاولتهم التسلل إلى داخل القضاء. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي العراقية أن أفراد الأمن أحبطوا هجوماً للتنظيم من 3 محاور في منطقة "تل صفوك" قرب الحدود السورية، ما أسفر عن مقتل عشرين عنصرا من "داعش" وإصابة ثمانية آخرين وتدمير أربع سيارات تابعة لهم. وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم، بأن طائرات التحالف الدولي نفذت أربع غارات على مواقع للتنظيم في منطقة "الزركة" بمحافظة كركوك شمالي العراق، دمرت خلالها عدة آليات تابعة لعناصر "داعش". كما قتل شرطي وأصيب اثنان بانفجار عبوة ناسفة قرب دوريتهم في مدينة الموصل شمالي البلاد. يذكر أن معركة تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" استغرقت نحو ثمانية أشهر، وتسببت في نزوح أكثر من 900 ألف شخص، أي نصف عدد سكان المدينة.

قال مسؤول عسكري أمريكي، اليوم الأحد، إن عدداً من قيادات تنظيم "داعش" في آسيا الوسطى قتلوا في ضربة جوية أمريكية في أفغانستان. وذكر بيان صادر عن القوات الأمريكية في أفغانستان، أورده راديو "سوا" إن القوات الأمريكية والأفغانية تأكدت من أن هجوماً وقع "الخميس" الماضي أسفر عن مقتل عبدالرحمن، وهو قيادي في "داعش" ويشغل منصب أمير إقليم "كونار" الأفغاني التابع لولاية "خراسان". وقال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال جون نيكولسون إن "مقتل عبدالرحمن يوجه ضربة جديدة للقيادة العليا في تنظيم "داعش" ولاية خراسان"، مضيفاً "سنبقى نطاردهم حتى ينتفي خطرهم عن الشعب الأفغاني والمنطقة". وأسفرت الضربة الجوية التي وقعت في إقليم "كونار" بشرق أفغانستان عن مقتل 3 آخرين من قيادات التنظيم.

ألقت قوات الأمن التركية اليوم القبض على عشرة أشخاص للاشتباه بانتمائهم لتنظيم "داعش" وضبطت بحوزة 6 منهم على أسلحة وذخائر في ولاية بينكول شرقي البلاد. وذكر بيان صادر عن ولاية بينكول بثته وكالة أنباء الأناضول التركية أن قوات الأمن ألقت القبض على ستة أشخاص عقب ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في عربة كانوا يستقلونها. وأضاف البيان أن قوات الأمن اشتبهت بالعربة وأوقفتها، وبعد التفتيش عثر في العربة على مجموعة من قاذفات اللهب، وسبع بنادق كلاشنيكوف، ومجموعة من القنابل والذخائر، حيث أظهرت التحقيقات الأولية انتماء المجموعة لتنظيم داعش. وفي سياق متصل، ألقت قوات الأمن التركية، القبض على أربعة مشتبهين بانتمائهم لتنظيم داعش في عملية أمنية استهدفت خلاياهم في نفس الولاية. وكانت السلطات التركية أعلنت ،في وقت سابق اليوم، توقيف خلية اغتيالات تابعة لتنظيم داعش في ولاية شانلي أورفة، جنوبي البلاد.

أصيب 7 من القوات الأمنية العراقية جراء انفجار عبوتين ناسفتين شمال غربي الحلة مركز محافظة بابل. وقالت الشرطة العراقية إن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من نقطة تفتيش تابعة للقوات الأمنية بناحية "جرف الصخر" جنوب بغداد، مما أسفر عن إصابة 4 منهم، مضيفة أن عبوة ثانية انفجرت بعدها بقليل مستهدفة سيارة للقوات الأمنية، مما أسفر عن إصابة 3. كما قتل وأصيب عدد من المدنيين جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من نقطة تفتيش غربي كربلاء جنوب بغداد. وفي سياق متصل سقطت قذائف هاون في محيط قرية زراعية شمال شرق بعقوبة شمال شرق بغداد، لم تسفر عن سقوط ضحايا.

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 600 ألف سوري عادوا إلى ديارهم حتى الآن هذا العام، أي ما يقرب من عدد العائدين طوال عام 2016 بأكمله. وذكرت المتحدثة باسم المنظمة أوليفيا هيدون، في تصريح لها، أن العائدين إلى سوريا من خارج البلاد جاءوا من تركيا ولبنان والأردن والعراق، وأن أكثر من نصفهم ذهبوا إلى محافظة حلب. وأضافت أنه "بالنظر إلى الأسباب التي قدمها الناس للعودة، نرى أن المزيد منهم يشعرون بالقلق تجاه ممتلكاتهم، والمزيد منهم قالوا إن الوضع الاقتصادي في المكان الذي لجأوا إليه لم يكن جيداً، وبالتالي لن يستطيعوا توفير دخل لأسرهم، ولذلك اعتقدوا أن العودة إلى ديارهم قد تساعدهم"، مشيرة إلى أن الناس غير قادرين على الاندماج في الأماكن التي كانوا يبحثون فيها عن ملجأ، بسبب الروابط القبلية المختلفة وأشياء من هذا القبيل". وأوضحت أن أكثر من 80 بالمائة من العائدين قد نزحوا خلال الصراع الذي دخل عامه السابع، ووصفت أنماط العودة بأنها "عفوية" بشكل رئيسي، لكنها "ليست بالضرورة طوعية أو آمنة أو مستدامة"، مشيرة إلى أن 10 بالمائة من العائدين إلى ديارهم يميلون إلى النزوح مرة أخرى.

أوقفت قوات الأمن التركية شخصين يشتبه في انتمائهما لتنظيم "داعش"، وذلك في ولاية ملطية، شرقي البلاد. وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن فرق مكافحة الإرهاب، التابعة لمديرة أمن ملطية، نفذت عملية مداهمة بشكل متزامن، شملت منزلين في مركز الولاية، أسفرت عن توقيف شخصين يشتبه في انتمائهما لتنظيم داعش. ولم تذكر المصادر أية معلومات إضافية. وكانت قوات الأمن التركية قد أعلنت في وقت سابق توقيف 22 شخصاً يشتبه في انتمائهم لـ "داعش"، خلال مداهمات نفذتها في ولاية "إلازيغ" شرقي البلاد.

أوقفت فرق مكافحة الإرهاب التركية، اليوم الجمعة، شخصين يشتبه بانتمائهما لتنظيم "داعش" الإرهابي، بولاية "ملاطية" (شرق). وبحسب معلومات من مصادر أمنية، فإن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرة أمن ملاطية، نفذت عملية مداهمة بشكل متزامن، شملت منزلين في مركز الولاية. وأسفرت العملية عن توقيف الشخصين، دون مزيد من التفاصيل حول هويتهما أو حيثيات العملية.

قتل عشرون عنصرا من تنظيم داعش وأصيب عشرة آخرون إثر هجوم على مواقع التنظيم في مدينة عانة بمحافظة الأنبار، غربي العراق. وقالت مصادر أمنية إن الجيش العراقي، بمساندة أبناء العشائر، شن هجوما مباغتا على مواقع داعش على أسوار مدينة عانة، مما أسفر عن مقتل عشرين من عناصر التنظيم وإصابة عشرة وتدمير خمس سيارات مفخخة. وأضافت المصادر أن جنديا قتل وأصيب آخر بجروح.

أعلن الجيش اللبناني عن تحقيق إصابات في صفوف تنظيم داعش في مناطق بالحدود الشرقية مع سوريا. وقال الجيش اللبناني في بيان له اليوم الخميس، إن وحدات الجيش استهدفت عدداً من مراكز التنظيم وتجمعاته في منطقة رأس بعلبك والقاع، وحققت إصابات مباشرة وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف تنظيم "داعش".

أعلنت القوات العراقية أنها قتلت، اليوم، ثلاثة من عناصر تنظيم داعش قرب قضاء الحويجة جنوب كركوك، شمالي العراق. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن القوات الخاصة في اللواء 24 رصدت ممراً يستخدمه عناصر داعش للهرب، من قضاء الحويجة مروراً بسلسلة جبال حمرين، وقد تمكنت من قتل ثلاثة من عناصر التنظيم أثناء عبورهم للممر. من جهة أخرى، أعلنت قيادة شرطة ديالى عن تدمير وكرين لتنظيم داعش في عملية نوعية شمال شرق بعقوبة . وقالت القيادة، في بيان لها اليوم، إن قوات أمنية مشتركة نفذت عملية واسعة لتعقب فلول داعش في مناطق الصفرة و جبل حمرين ومعسكر عائشة، التابعة لناحية العظيم شمال شرق بعقوبة، مضيفة أن العملية أسفرت عن تدمير مضافتين للتنظيم في جبل حمرين. وفي سياق آخر، أصدرت قيادة عمليات نينوى تعليمات جديدة بإغلاق جسر ناحية القيارة جنوب الموصل. وقال مصدر أمني إن قيادة عمليات نينوى أصدرت أمراً بإغلاق الجسر حتى إشعار آخر، وذلك بناء على طلب من الحكومة المركزية، على خلفية تهريب النفط الخام عبر هذا الجسر. وأضاف أن المسلحين يقومون باستخراج النفط الخام من حقول القيارة ونقله عبر الجسر لتهريبه إلى جهات مجهولة.

قصفت طوافات تابعة للجيش اللبناني مواقع لتنظيم "داعش" في جرد راس بعلبك الحدودية مع سوريا مما أسفر عن سقوط قتلى في صفوفه. وقال مصدر أمني في تصريح، إن الجيش اللبناني قصف كلاً من تلة خلف ودرب العرب- راس بعلبك بعدد من الصواريخ وهناك معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى في صفوف التنظيم. يذكر أن مدفعية الجيش اللبناني تدك منذ أيام مواقع تنظيم داعش في أطراف بلدتي راس بعلبك والقاع الحدوديتين مع سوريا شرقي البلاد. وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أعلن اليوم أن حكومته أعطت الأمر للجيش بـ "اتخاذ ما يلزم وفي الوقت الذي يراه مناسباً"، لحسم معركة جرود القاع شرقي البلاد، ضد الإرهاب، في إشارة إلى "داعش". لكنه أكد أهمية "النأي بالنفس كسياسة عامة لحكومة استعادة الثقة، وعدم توريط لبنان في صراع المحاور".

أعلنت القوات الأمنية العراقية مقتل 3 من عناصر تنظيم "داعش"، كانوا يحاولون التسلل إلى مناطق جنوب الموصل، شمالي العراق، وذلك بعد محاصرتهم في ناحية "حمام العليل". وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية حاصرت المتسللين الثلاثة قبل دخولهم إلى ناحية "حمام العليل"، جنوب الموصل، حيث كانوا يحاولون استهداف نقطة تفتيش، وتمكنت من قتلهم جميعا. من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الحربي، اليوم، أن طيران القوة الجوية قصف مقرات لتنظيم "داعش" في "عكاشات"، في "القائم" غربي العراق. وأضافت، في بيان صحفي، أن القصف أسفر عن تدمير 6 معسكرات تابعة لتنظيم "داعش" كانت تستخدم مخازن، وقتل عشرات من عناصر التنظيم كانوا بداخلها.