أوقف الأمن اللبناني أجنبيا لانتمائه إلى تنظيم "داعش"، ونشاطه لصالح التنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، في بيان اليوم السبت، إنه "في إطار متابعتها لنشاطات المجموعات الإرهابية ورصد خلاياها النائمة في لبنان، توفرت لديها معلومات عن وجود شخص ينتمي لتنظيم "داعش"، وينتقل بموجب بطاقة هوية عراقية مزورة"، مضيفة أنها قامت بتوقيفه حيث اعترف خلال التحقيقات معه بأنه سوري الجنسية وينتمي إلى التنظيم، وينشط لصالحه على وسائل التواصل الاجتماعي. وكشف الموقوف أنه قام بإنشاء عدة حسابات وهمية من خلال بطاقات هوية مزورة أقدم على تزويرها بنفسه، وأصبح يستقطب الأشخاص لتجنيدهم لصالح التنظيم المذكور. وذكر البيان أنه بعد انتهاء التحقيق مع الموقوف تمت إحالته إلى القضاء المختص.

أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بريت مكغيرك، أن التنظيم على وشك أن يفقد سيطرته على مدينة الرقة شمال شرقي سوريا. وقّدر مكغيرك، في تصريحات له اليوم، أعداد المقاتلين المتبقين للتنظيم في مدينة الرقة بألفي مقاتل و"من المحتمل أن يموتوا فيها" على حد تعبيره، مشيراً إلى أن تحرير مدينة الطبقة السورية كانت مهمة لتشديد الخناق على تنظيم داعش. وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن كل الأراضي التي خسرها داعش لم يسيطر عليها من جديد عندما قام التحالف الدولي بعمليات الدعم خاصة في العراق، معتبراً أن استعادة الأراضي يعود إلى حدوث تغيرات منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرئاسة، من بينها نقل السلطة التكتيكية من البيت الأبيض إلى القادة على الأرض، وحملة التطهير ومحاصرة العناصر المعادية حتى لا تتمكن من الهرب، وكيفية زيادة الدعم من التحالف. وأوضح مكغيرك أن المدنيين الذين يعيشون تحت حكم تنظيم داعش لم يعودوا يعيشون هناك، لافتاً إلى توقف تدفق اللاجئين في العراق. وكان التحالف الدولي ضد تنظيم داعش كشف، في وقت سابق اليوم، مقتل نحو 624 مدنياً في غارات شنتها طائراته على مواقع كان يتحصن بها مسلحو التنظيم في أنحاء متفرقة من العراق وسوريا خلال الفترة الممتدة بين أغسطس عام 2014 ويونيو عام 2017، لافتاً إلى أن أغلبية هؤلاء القتلى سقطوا فوق الأراضي العراقية. يشار إلى أن قوات التحالف كانت قد أقرت في عملية استعادة القوات العراقية مدينة الموصل بمقتل عدد من المدنيين بالخطأ في غارات شنتها طائراتها على مواقع للتنظيم في المدينة.

قتل الرجل الثالث في تنظيم داعش المكنى بـ "أبو صهيب"، في غارة نفذها طيران الجيش العراقي على منطقة "الجغيفي" غربي مدينة الموصل. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريحات اليوم، إنه عقب ورود معلومات استخباراتية عن وجود المسؤول الأمني في تنظيم "داعش"، "أبو صهيب"، الذي يعد الشخصية الثالثة في التنظيم، في منطقة "الجغيفي" نفذت طائرات من الجيش العراقي غارة قتل فيها عدد من مسلحي التنظيم من بينهم هذا القيادي. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن القوات الأمنية قتلت اليوم عشرات العناصر من داعش وأحرقت 5 سيارات تابعة لهم، من بينها سيارتان مفخختان، عندما تصدت لهجوم تعرضت له في منطقة "الزوية" شمال محافظة صلاح الدين شمال العراق.

كشف انخفاض أسعار النفط والحرب ضد تنظيم "داعش"، عن هشاشة الاقتصاد العراقي كدولة ريعية تعتمد على إيرادات بيع الخام، لتغطية النفقات التي تعاظمت في السنوات القليلة الماضية، مما وضع الحكومة في مأزق. وقال مسؤولون وخبراء، في أحاديث مع الأناضول، إن هبوط النفط الخام في الأسواق العالمية منذ منتصف 2014، تزامن مع اجتياح تنظيم "داعش" لثلث مساحة العراق، وهو ما أدخل البلاد في دوامة حرب مستمرة حتى الآن؛ وأثقل كاهل الميزانية العامة ودفع الحكومة للسحب من الاحتياطي النقدي، والاقتراض الداخلي والخارجي. وتحاول الحكومة، إعادة ترتيب أوراق الموازنة المالية، عبر تعديل بنودها بموازنة تكميلية لتغطية النفقات التي تتعاظم، بفعل الحاجة الماسة لإعادة إعمار مشاريع خدمية رئيسية في الموصل ومناطق محيطة بها، فضلا عن إغاثة ما يصل إلى مليون نازح. وأقرت الحكومة، الموازنة التكميلية في 22 يونيو الماضي، ومن ثم أرسلتها إلى البرلمان الذي ما يزال يناقش بنودها. خسائر فادحة وقال مهدي العلاق، الأمين العام لمجلس الوزراء إن حجم الخسائر التي تعرضت لها المناطق المحررة في مدينة الموصل من سيطرة "داعش"، بلغت 50 مليار دولار (62.5 تريليون دينار عراقي). وتحاول الحكومة العراقية إجراء تقييم لحجم الأضرار، التي لحقت بالمناطق التي تحررت من "داعش" بمدينة الموصل شمالي البلاد، في وقت يناقش فيه البرلمان موازنة تكميلية للعام الجاري. وأضاف العلاق، وهو يشغل ايضا رئيس اللجنة العليا لإعادة بناء المناطق المتضررة من العمليات العسكرية والإرهاب في الحكومة العراقية، إن "حجم الدمار في بعض مناطق الموصل القديمة كبير جدا". وأشار العلاق، في حديثه مع "الأناضول"، إلى أن "بعض المناطق لحقها دمار قليل ومن الممكن إعمارها وتأهيلها بسهولة". وبين أن ما يعيق عملية إعادة إعمار هذه المناطق، هو تراجع أسعار النفط في السوق العالمية، واعتماد الحكومة العراقية على الاحتياطي النقدي الأجنبي، في سد العجز الحاصل في موازنة البلاد. وفى ديسمبر الماضي، اقر مجلس النواب العراقي ميزانية البلاد بقيمة بلغت أكثر من 100 تريليون دينار (79 مليار دولار) وقيمة عجز إجمالية بلغت 21 مليار دولار (26.25 تريليون دينار). خطر كبير من جانبه، حذر محمود داغر مدير عام العمليات المالية في البنك المركزي العراقي، من "وجود خطر كبير يهدد الاحتياطي النقدي الأجنبي". وأوضح داغر في حديثه مع "الأناضول"، أن "الخطر يتمثل باستمرار سحب الحكومة كميات من مبلغ الاحتياطي لدى البنك المركزي، وعدم تفعيل المشاريع التي تعود بواردات مالية كالمنافذ الحدودية". ولم يذكر حجم الأموال التي سحبتها الحكومة من الاحتياطي المالي خلال الفترة الحالية، لكنه قال إن "الحل لهذا الخطر يتمثل بإصلاح واقع المنافذ الحدودية، وضبط نافذة بيع الدولار". وكان الاحتياطي النقدي للعراق تجاوز 80 مليار دولار (100 ترليون دينار عراقي) قبل انخفاض اسعار النفط واندلاع الحرب، إلا أنه انخفض إلى 45 مليار دولار (56 تريليون و250 مليون دينار) بداية العام الحالي. موازنة خجولة وقال محمد الحلبوسي، رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، إن "مجلس النواب يناقش الموازنة التكميلية لموازنة العام الحالي، لان الحكومة الاتحادية غيرت فيها سعر برميل النفط من 43 دولار إلى 44.4 دولارا". وأضاف الحلبوسي، في حديثه مع "الأناضول"، أن "هناك زيادة في الموازنة من 100 تريليون دينار (80 مليار دولار) الى 107 تريليون دينار عراقي (87 مليار دولار)، إضافة إلى زيادة في الإيرادات من 79 تريليون إلى 83 تريليون دينار". ولفت إلى "حاجة الحكومة لمزيد من الأموال لإعادة إعمار المشاريع الأساسية بالمناطق المحررة"، مبيناً إن "تعديل الموازنة هو أحد شروط صندوق النقد الدولي الذي يدعم الاقتصادي العراقي". وسيقدم صندوق النقد الدولي إلى جانب دول وجهات مانحة أخرى، مبلغ يصل نحو 18.1 مليار دولار أمريكي (24 مليار دينار) إلى العراق، لمساعدته في مواجهة الصدمة المزدوجة المترتبة على هجمات تنظيم (داعش) والهبوط الحاد لأسعار النفط العالمية.  زيادة العوائد وبخصوص معالجة العجز في موازنة العام الحالي، ذكر رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، أن "العجز كان 21 تريليون دينار (17 مليار دولار)، أما الآن فسيكون بعد رفع سعر برميل النفط إلى 44.4 دولار ما يساوي 25 تريليون دينار (20 مليار دولار) بما نسبته تقريبا 18%". وقال الحلبوسي إن "التزام العراق بسياسة منظمة اوبك في إنتاج النفط مكنه من تحقيق زيادة في عائداته المالية تقدر بـ 4 مليارات دولار منذ بداية العام الحالي لغاية الآن". والعراق ثاني أكبر مصدر للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" التي اتفقت في نوفمبر الماضي على خفض إنتاجها الإجمالي بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، ابتداءً من يناير الماضي، لاستعادة التوازن بين العرض والطلب، ومن ثم تحسين أسعار النفط. وعادت المنظمة قبل أسابيع ومددت الاتفاق لتسعة أشهر. ووافق العراق على خفض إنتاجه بمعدل 210 آلاف برميل يومياً، إلى 4.35 ملايين برميل يومياً. ويقول مسؤولو وزارة النفط العراقية إن بغداد التزمت بالاتفاق بالكامل. وبلغت صادرات العراق النفطية 3.230 مليون برميل يوميا في شهر يوليو المنصرم، انخفاضا من 3.273 مليون برميل يوميا في شهر يونيو. ويعتمد العراق على إيرادات بيع النفط لتمويل ما يصل إلى نحو 95 في المائة من نفقات الدولة.

جدد الجيش اللبناني قصف مواقع تنظيم داعش في أطراف بلدة رأس بعلبك الحدودية مع سوريا الواقعة شرقي لبنان. وقال مصدر أمني في تصريح اليوم، إن مدفعية الجيش دكت مواقع داعش في جرود رأس بعلبك. وكان الجيش اللبناني قد عزز قبل أيام انتشاره في بلدتي رأس بعلبك والقاع الحدوديتين مع سوريا لمنع تسلل المسلحين من أطراف هذه البلدات. وفي هذا السياق أفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء القطرية "قنا" ردا على سؤال حول ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن قرار الجيش بخوض معركة ضد تنظيم "داعش" في أطراف بلدتي القاع ورأس بعلبك، "أن الجيش اتخذ حتى الآن تعزيزات احترازية لمنع تسلل التنظيم إلى البلدتين المذكورتين والمناطق المحيطة دون التأكيد على معلومة دخول الجيش معركة ضده في أطراف البلدات الحدودية مع سوريا". كما عزز الجيش اللبناني انتشاره في أطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا الواقعة شرق لبنان بعد انسحاب ما يقارب من 8 آلاف سوري من مدنيين ومسلحين من أطراف البلدة المذكورة أمس إلى ادلب السورية، وذلك من اجل ضبط الأمن ومنع تسلل أي من المسلحين مجددا إلى الداخل اللبناني. ومن جهة أخرى أعلنت قوات الأمن اللبنانية العثور على أربع عبوات ناسفة في بلدة "عرسال"، شرقي البلاد، على الحدود مع سوريا. وقال مصدر أمني لبناني إنه تم العثور اليوم على أربع عبوات ناسفة قرب بلدية "عرسال"، كانت موضوعة داخل كيس.. مضيفا أن الأجهزة الأمنية المختصة قامت باتخاذ ما يلزم بشأن تلك العبوات.

قتل مدني وأصيب 4 آخرون في انفجار عبوة ناسفة في "قضاء المدائن" كانت مزروعة بالقرب من موقع لبيع الخضار والفواكه جنوبي بغداد اليوم . وذكر مصدر أمني أن انفجاراً عرضياً وقع اليوم في أحد مواقع تنظيم "داعش" بحي العسكري وسط قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك ما أدى إلى مقتل خبير الغازات السامة و3 من عناصر حمايته أثناء قيامهم بإعداد صواريخ تحمل غازات سامة. ومن جهة أخرى أعلنت قيادة شرطة ديالى عن تدمير وكرين لتنظيم "داعش" بعملية تفتيش شمال شرق بعقوبة شمال شرق العراق. وقالت القيادة في بيان صحفي إن قوة أمنية مشتركة نفذت عملية أمنية لتفتيش قرى وبساتين قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة وشملت قرى "شوك الريم" و"نهر الأمام" و"الرسالة الأولى" و"البساتين" التابعة لها، مضيفاً أن العملية أسفرت عن تدمير مضافتين لعناصر تنظيم "داعش" والاستيلاء على الأعتدة فيها. وفي السياق ذاته أعلنت القوات الأمنية عن إلقاء القبض على 4 ينتمون لتنظيمي "داعش" و"جيش المجاهدين" في بغداد. وأضاف البيان أن هؤلاء الأربعة تمكنوا من الهرب والانتقال من ما يسمى بولاية "الأنبار" إلى قاطع "أبو غريب" والاندساس بين النازحين في مجمع الشمس بمنطقة النصر والسلام. فيما قالت قيادة عمليات بغداد في بيان لها اليوم إن قوة من الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على أحد المسلحين يشغل منصب إداري فيما يسمى بـ (جيش المجاهدين)، في منطقة حي الجامعة غرب العراق.

أعلن تنظيم "داعش"، اليوم، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مسجداً في مدينة "هيرات" غربي أفغانستان، وأدى إلى مقتل 29 شخصاً وإصابة 64 آخرين، أمس الأول. وقال بيان للتنظيم إن انتحاريين هاجما المصلين داخل مسجد "جاوادي" في المدينة. يشار إلى أن هجمات التنظيم على المساجد والتجمعات ارتفعت بشكل متوال في الأشهر الأخيرة، رغم كثافة استهداف القوات الأمريكية والأفغانية للتنظيم في المنطقة.

قُتل 6 أشخاص جرّاء هجوم نفذته جماعة "بوكو حرام"، على قرية بولاية "أداماوا"، شمال شرقي نيجيريا. وقال ملام أحمد ساجوه، مسؤول أمني في أداماوا، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن "مسلحي الجماعة شنوا هجوما على قرية في الولاية، أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن 15 آخرين". وأشار ساجوه، إلى مقتل مسلح أيضا خلال الهجوم. وأضاف "تمكن الجنود من إبعاد المسلحين من المنطقة". و"بوكو حرام"، جماعة نيجيرية مسلحة تأسست، في يناير 2002، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية. ويتمركز نشاط الجماعة، في شمال شرقي البلاد، وتمتد عملياتها إلى مختلف المدن النيجيرية علاوة على دول الجوار. وفي مارس 2015، أعلنت الجماعة ارتباطها بتنظيم "داعش" الإرهابي.

بدأت قوات من الجيش العراقي، صباح الأربعاء، عملية عسكرية واسعة شمال شرق محافظة ديالى لملاحقة عناصر تنظيم "داعش". وقال حبيب الشمري، وهو ضابط شرطة برتبة نقيب، إن "قوات من الجيش العراقي تابعة للفرقة الخامسة شنّت صباح اليوم عملية عسكرية واسعة لملاحقة عناصر تنظيم داعش في أطراف قضاء المقدادية شمال شرقي محافظة ديالى لملاحقة مسلحي تنظيم داعش ومصادرة أسلحتهم". وأوضح الشمري، أن "القوات الأمنية حصلت على معلومات مؤكدة عن تواجد عدد من المطلوبين للقوات الأمنية والعاملين بصفوف تنظيم داعش بأطراف قضاء المقدادية". ولفت إلى أن "عناصر داعش يعملون ضمن خلايا نائمة تتولى مهمة تنفيذ اغتيالات واستهداف أرتال القوات الأمنية بالعبوات الناسفة". وفي تطور ذي صلة، أُصيب 3 من الحشد العشائري بجروح إثر تعرضهم لهجوم بعبوة ناسفة شرقي ديالى، حسب المصدر ذاته. وأوضح الشمري أن "ثلاثة من الحشد العشائري كانوا في جولة أمنية قرب ناحية السعدية شرقي ديالى تعرضوا لهجوم بعبوة ناسفة؛ ما أدى إلى إصابتهم بجروح بالغة وتضرر عجلتهم".

قتلت قوات الأمن العراقية، اليوم، انتحاريا حاول تفجير نفسه قرب مقر أمني غربي العاصمة بغداد. وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان لها، اليوم، إن القوات الأمنية تمكنت من قتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً أثناء محاولته التقرب من مقر وحدة أمنية في منطقة الزوابعة غربي بغداد، لتفجير نفسه. وذكرت خلية الإعلام الحربي من جانبها أن القوات المساندة للقوات العراقية تصدت لمحاولة تسلل لتنظيم داعش باتجاه قطعاتها في جبال مكحول شمالي العراق . ومن جهة أخرى، أعلنت الشرطة الاتحادية العراقية عن تطهير 40% من مناطق مدينة الموصل القديمة من مخلفات الإرهاب. وقالت قيادة قوات الشرطة الاتحادية، اليوم، إنه تم تطهير 40% من مناطق الموصل القديمة، من مخلفات المواجهات التي كانت جارية بالمنطقة بين القوات العراقية وعناصر تنظيم داعش.

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أنه لا تراجع عن مكافحة الإرهاب بجميع وجوهه وتنظيماته في البلاد، لافتا إلى التحديات الكبيرة الملقاة على عاتق المؤسسات العسكرية والأمنية لمواجهة أخطار الإرهاب والاعتداءات على لبنان. وقال عون، في كلمة اليوم، إن الاخطار التي تتهدد لبنان كثيرة على الحدود وفي الداخل، داعيا إلى تجنب حملات التشكيك في المؤسسة العسكرية القادرة على حماية البلاد. ونوه بنجاح القوى الأمنية في بلاده بتفكيك الكثير من الشبكات والخلايا الإرهابية، وتحقيق ضربات استباقية للإرهابيين، واعتقال العشرات منهم، لافتا إلى تطلع الجيش لتحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية التي استباحها الإرهاب لسنوات على الحدود الشرقية. كما أعرب عن أمله في تسريع الكشف عن مصير العسكريين المخطوفين لدى داعش منذ ثلاث سنوات ولا يزال مصيرهم مجهولا.

قال مقاتلون في صفوف قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إن القوات أحرزت تقدما في مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش. وقال أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ويدعى أبو مصعب "حاليا نحن باتجاه فريح الساعة.. تقدمنا من يومين بعد معارك عنيفة بينا وبين الدواعش، ووجدنا عرقلات بسيطة، ألغام وبعض القناصين وحاليا تقدمنا عليهم بعد ما قضينا عليهم، وجميعهم هربوا تحت الأنفاق ومعنوياتهم منهارة". وقال المقاتل عبد الله جار "تقدمنا وأخذنا مشفى الأطفال وشارع باسل، وقوات الجزيرة بينا وبينهم حوالي 250 مترا وتواصل معهم". وأوردت تقارير نقلا عن مسؤولين أكراد أن قوات سوريا الديمقراطية، صارت على وشك تحقيق السيطرة الكاملة على الأحياء الجنوبية لمدينة الرقة الخاضعة لتنظيم داعش. وبدأت قوات سوريا الديمقراطية حملة في مطلع يونيو لانتزاع الرقة. وتزامن الهجوم على الرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا مع حملة لطرد مقاتليه من مدينة الموصل العراقية، حيث لحقت الهزيمة بداعش الشهر الماضي. وستحرم السيطرة الكاملة على المناطق الجنوبية التنظيم من آخر طريق يؤدي إلى نهر الفرات الذي يقع إلى الجنوب من الرقة.

أفادت الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" بمقتل ما مجموعه 241 مدنياً عراقياً وإصابة 277 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر "يوليو" الماضي. وأوضحت المنظمة في تقريرها الشهري اليوم أن محافظة "نينوى" كانت الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 233 شخصاً (121 قتيلاً و112 جريحاً)، تلتها محافظة "بغداد" حيث سقط 38 قتيلاً و85 جريحاً، ثم محافظة "الأنبار" حيث لقي 33 شخصاً مصرعهم وأصيب 49 آخرين. ومن جانبه، أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، أعمال عناصر "داعش" التي تسببت في معاناة هائلة للمدنيين باستخدامهم كدروعٍ بشرية حتى اللحظات الأخيرة قبل تطهير هذا التنظيم في مدينة "الموصل" والانتصار الذي أعلنته حكومة العراق في العاشر من الشهر الماضي. وجدد كوبيش الدعوة إلى حماية المدنيين خلال الصراع، حيث تُعد القوات العراقية حملتها لتحرير الأجزاء المتبقية من البلاد من عناصر "داعش".

قصف الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، مواقع مسلحي تنظيم "داعش" في أطراف بلدتي "القاع" و"رأس بعلبك" الحدوديتين مع سوريا. وأفادت مصادر أمنية بأن الجيش اللبناني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لـ "داعش" في أطراف "رأس بعلبك" و"القاع" بعد رصد تحركات مشبوهة. يذكر أن الجيش اللبناني عزز قبل يومين انتشاره في البلدتين، وذلك لمنع تسلل المسلحين من أطرافهما.

أعلنت قوات الأمن العراقية في محافظة كركوك، وسط شمال البلاد، عن اعتقالها لنحو مائتي عنصر من تنظيم "داعش". وذكرت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، أن قواتها اعتقلت مائتي عنصر من التنظيم، وقتلت عشرات آخرين في عمليات شنتها في مختلف مناطق المحافظة.. مضيفة أن مسلحي "داعش" واصلوا تقهقرهم نحو الحدود العراقية السورية. وفي جانب آخر، ذكر مسؤول أمني في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك أن قياديا في التنظيم قتل مع مرافقه، وأصيب آخرون في غارة جوية شنتها طائرات التحالف الدولي على أحد مواقع التنظيم في المنطقة. كما دمرت قوة أمنية عراقية مشتركة، اليوم، مضافة ونفقا كان يستخدمه مسلحو التنظيم للتنقل بين مناطق متفرقة في محيط قرية "ربيعة" ضمن حوض حمرين شمال شرقي بعقوبة.

أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الاثنين، مسؤوليته عن الهجوم على السفارة العراقية في كابول، بحسب ما أوردت وكالة أعماق التابعة للتنظيم عبر تطبيق "تلجرام". وجاء في التبني "انغماسيان من الدولة الاسلامية يقتحمان مبنى السفارة العراقية في مدينة كابل الافغانية"، من دون تفاصيل إضافية. وكان مصدر أمني أفغاني أفاد بتعرض السفارة العراقية في وسط كابول لهجوم لا يزال جاريا تستخدم فيه قنابل وتسمع خلاله انفجارات.

قالت وزارة الدفاع العراقية، إن 20 عنصرًا من تنظيم "داعش" قتلوا بضربة جوية شنها الطيران العراقي، اليوم الإثنين، قرب الحدود مع سوريا. وأوضحت خلية الإعلام الحربي إن "الضربة الجوية نفّذت على منطقة تل صفوك قرب الحدود مع سوريا، استنادا لمعلومات الحشد الشعبي". من جهته، قال النقيب جبار حسن، إن "فصائل الحشد الشعبي التي تتولى تأمين الحدود البرية مع سوريا غرب الموصل عززت تواجدها على الشريط الحدودي". وفي ملف النازحين، وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بوضع جدول زمني لإعادة النازحين إلى مدينة الموصل. وقال المكتب الإعلامي للعبادي إن الأخير "ترأس مساء الأحد اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، ناقض فيه الاستعدادات لتحرير ما تبقى من المناطق المغتصبة وإدامة زخم الانتصارات المتحققة بعد تحرير الموصل".