كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكدت مصادر، اليوم الأربعاء، مقتل 22 شخصا في معركة بين ميليشيات قبلية استخدمت فيها أسلحة آلية وقذائف صاروخية على حدود إقليم دارفور المضطرب غرب السودان. وهذه المواجهات هي الأخيرة في النزاع الذي يدور بين قبيلتي الحمر والمعاليا، وبدأ القتال، أول أمس الإثنين، في ولاية شرق دارفور. وقال احد زعماء الحمر طالبا عدم كشف هويته أن "القتال حدث بسبب سرقة أبقار، وأنه امتد إلي غرب كردفان، أمس الثلاثاء، واستخدم فيها الطرفان أسلحة ثقيلة"، موضحا أنه "سقط 22 قتيلا وجرح العشرات". وأكد أحد مواطني المنطقة ينتمي إلى المعاليا، أن القتال بدأ الإثنين واستمر في اليوم التالي، وقال المواطن الذي طلب عدم كشف اسمه "رأيت 10 جثث على الأرض و 20 مصابا". وأشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي في فبراير الماضي، إلى أن تدهور الاقتصاد السوداني أدى إلى ازدياد حدة القتال بين القبائل على الموارد الطبيعية في دارفور. وأضاف أن ميليشيات على صلة بالحكومة طرف في هذا القتال.
715
| 02 يوليو 2014
دشن الهلال الأحمر القطري مؤخراً مجمعاً خدمياً نموذجياً متكاملاً في قرية أرارا التابعة لمحلية بيضة في ولاية غرب دارفور بالسودان، وقد نفذه الهلال بميزانية قدرها 10،585،000 ريال قطري في إطار اتفاقية التمويل الموقعة مع صندوق قطر للتنمية، ومن المقدر أن يستفيد منه أكثر من 54،000 نسمة من سكان القرية والمناطق المحيطة بها. كانت أعمال التنفيذ قد بدأت في شهر أبريل 2013 وانتهت في شهر أبريل 2014، وسوف يتولى الهلال الأحمر القطري تشغيل وحدات المجمع لمدة 12 شهرا اعتبارا من أول يونيو 2014 حتى نهاية مايو 2015 بموازنة قدرها 260،000 دولار أمريكي، على أن يتم تسليم مهمة التشغيل لاحقا إلى الوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة. ويتضمن المجمع النموذجي مرافق لتقديم خدمات متعددة حسب القطاعات التنموية في الرعاية الاجتماعية والصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي، حيث يتكون المجمع من: مسجد جامع، مدرسة أساسية للبنين، مدرسة أساسية للبنات، مدرسة ثانوية للبنين، مدرسة ثانوية للبنات، مستشفى ريفي، مركز شرطة، محطة مياه، بالإضافة إلى توفير 15 وحدة سكنية للموظفين والعاملين بالمجمع. ولا يقتصر المشروع على أعمال الإنشاءات والتجهيزات، بل تصاحبه حزمة من المشاريع والأنشطة التنموية التي تهدف إلى تشجيع وترسيخ عملية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، مثل مشروع دعم سبل كسب العيش والتمكين الاقتصادي للأسرة بقيمة 3،650،000 ريال قطري، ومشروع الإيواء ودعم السكن الاجتماعي بقيمة 1،825،000 ريال قطري، ومشروع تعزيز السلام والوئام الاجتماعي بقيمة 1،825،000 ريال قطري، إضافة إلى تنسيق وتقديم مؤون غذائية للعائدين طوعا إلى مواطن استقرارهم بقيمة 109.500 ريال قطري مما يسهل إعادة دمجهم في الدورة الاقتصادية ولحاقهم بالموسم الزراعي لحين وصولهم إلى مرحلة الإنتاج والاكتفاء الذاتي. يأتي افتتاح المجمع الخدمي النموذجي بقرية أرارا في إطار جهود دولة قطر لإحلال السلام في دارفور وإعادة تأهيل وتنمية الإقليم الذي يعيش اضطرابات منذ عام 2003، حيث أطلقت دولة قطر تحت إشراف صندوق قطر للتنمية مبادرة متكاملة لتنمية وإعمار إقليم دارفور تشتمل على تنفيذ مشروع مجمعات خدمية نموذجية في ولايات دارفور الخمس. وقد وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ وإدارة أحد هذه المجمعات في ولاية غرب دارفور بموازنة قدرها 22.630.000 ريال قطري، وبناء عليه قام الهلال بعمل مسح شامل في ولاية غرب دارفور أسفر عن اختيار قرية أرارا للاستفادة من المشروع. شهد حفل الافتتاح مشاركة سعادة سفير دولة قطر لدى السودان السيد راشد النعيمي، والسيد عادل الباكر — مستشار الشؤون العامة بالهلال الأحمر القطري —، وممثلين لجمعية قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية.
575
| 01 يوليو 2014
أعلن والي ولاية شمال دارفور، محمد يوسف كبر، أن قوات الجيش السوداني تمكنت من صد هجوم كبير للمتمردين علي منطقة القبة بمحلية كتم بشمال الولاية بعد معارك عنيفة. وكشف والي ولاية شمال دارفور في تصريح له، اليوم الأحد، أن المعارك التي نشبت أمس أسفرت عن مقتل قائد ورئيس حركة تحرير السودان للعدالة المتمردة علي كاربينو الذي يعد العقل المدبر للحركة. كما أوضح أن 12 من ابرز القادة الميدانيين للحركة لقوا مصرعهم في المواجهات، حيث قام الجيش السوداني بتدمير كل القوة الذي كان يقودها علي كاربينو واستولى علي 30 سيارة وقتل أعدادا كبيرة من قوات التمرد. وفي سياق متصل، أكد قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء مجدي إبراهيم، في تصريحات تلفزيونية، أن الجيش حقق نصرا كبيرا على المتمردين ووجه لهم ضربة قوية، مشيرا إلى أنه تم أسر أكثر من 15 جنديا من بينهم أجانب. وقال أن قوات الجيش تقوم بعمليات مراقبة دقيقة لحركات التمرد للقضاء عليها، وأن عمليات تتبع المتمردين تتواصل حاليا من خلال التمشيط علي نطاق واسع لتأمين ولاية دارفور.
260
| 29 يونيو 2014
أفادت تقارير إخبارية بأن عشرات القتلى والمصابين سقطوا إثر مواجهات دامية دارت أمس السبت بين قبيلتي السلامات والمسيرية في ولاية وسط دارفور بسبب سرقات أبقار متبادلة. وحسب أحد قيادات الإدارة الأهلية بقبيلة السلامات لـ"سودان تربيون"، فإن الاشتباكات وقعت عند منطقة "المردف" التابعة لمحلية أم دخن، عندما هاجم مسلحو قبيلة المسيرية مخيما للسلامات بدعم من قبيلة التعايشة من أم دافوق ورهيد البردي. وأشار القيادي القبلي، الذي فضل حجب اسمه، إلى مساع لأعيان القبيلتين بالخرطوم ودارفور لوقف المواجهات والحيلولة دون تجددها اليوم الأحد. وقتل ما لا يقل عن ألف شخص وأصيب نحو 500 آخرين من القبيلتين، بحسب إحصاءات رسمية، في سلسلة معارك العام الماضي استمرت نحو 7 أشهر. وأدت الأعمال العدائية إلى لجوء الآلاف من قبيلتي السلامات والمسيرية إلى تشاد المجاورة، فضلا عن نزوح مئات الأسر إلى مدن زالنجي ونيالا وغيرهما بجنوب دارفور. ويعاني إقليم دارفور من نزاعات قبلية خطرة في ظل تسلح القبائل بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ، ما يساهم في وقوع الكثير من القتلى.
300
| 22 يونيو 2014
افتتحت قطر الخيرية الاثنين الماضي، مجمعاً خدمياً بقرية "بلبل تمبسكو" الواقعة بولاية نيالا بجنوب اقليم دارفور فى اطار "مبادرة قطر لتنمية دارفور"، بتكلفة 3 ملايين و300 ألف دولار أمريكي النعيمي: السلام الشامل في دارفور لن يأتي إلا بتحقيق الإستقرار والتنمية للسكان ودولة قطر حريصة على السلام فى الاقليم دون أن تحركها فى ذلك أى أجندة خاصة سوى مصلحة انسان دارفور حيث تندرج هذه المبادرة ضمن جهود دولة قطر لتعزيز الأمن والاستقرار فى دارفور التى تنسجم مع روح "وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور" الموقعة بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة فى الدوحة عام 2011 خلال مؤتمر المانحين لحل أزمة دارفور، حيث تهدف المبادرة لتعزيز السلام والأمن فى دارفور بجهود التنمية وتسهيل العودة الطوعية كحل دائم لأزمة دارفور.حضر الافتتاح سعادة سفير دولة قطر بالسودان السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمى، ومعالى الفريق أول ركن بكرى حسن صالح النائب الأول لرئيس السودان والدكتور تيجانى السيسى رئيس السلطة التنفيذية لاقليم دارفور، بالاضافة الى لفيف من ممثلى الحكومة السودانية وممثلى الجمعيات الخيرية القطرية والاعلاميين.إستقرار دارفوروقال سعادة السيد راشد النعيمى سفير دولة قطر بالسودان خلال كلمته أثناء الافتتاح: "يسعدنا أن نلتقى اليوم فى هذه المنطقة الطيبة من ربوع دارفور، وذلك فى مهمة نرى أنها ترمى لصالح انسان دارفور واستقراره، وهى افتتاح المشروعات الخدمية، ضمن البرنامج القطرى لاعادة اعمار دارفور، بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير البلاد المفدى، واشراف وزارة الخارجية القطرية.وأكد ان دولة قطر التى قادت مفاوضات السلام والتى أثمرت عن التوقيع على وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور، رأت أن السلام الشامل والنهائى لن يأتى الا بتحقيق الاستقرار والتنمية لأصحاب المصلحة الذين هم أهل دارفور، فكان حرص واهتمام دولة قطر على السلام فى الاقليم دون أن تحركها فى ذلك أى أجندة خاصة سوى مصلحة انسان دارفور. النائب الرئيس السودانى وسفيرنا يطلعان على مجسم للمجمع الخدمى .. إضغط لمشاهدة المزيد من الصوروثيقة الدوحة للسلاموأشار الى أن تنفيذ هذه المشاريع يأتى بعد أن قطع تنفيذ بنود وثيقة الدوحة للسلام شوطاً مقدراً بفضل الجهود المبذولة من كافة شركاء السلام ممثلة فى دولة قطر والحكومة السودانية والسلطة الاقليمية لدارفور والحركات الموقعة على السلام، وكذلك الشركاء من الدول والمنظمات الدولية والاقليمية، وذلك اقتناعاً بأهمية التنمية والخدمات كعنصر مهم من عناصر تحقيق الأمن والاستقرار وتيسير سبل العودة الطوعية للنازحين واللاجئين لممارسة حياتهم المعيشية الطبيعية.وأضاف ان تنفيذ هذا العمل تم بجهود متكاملة، موجها الشكر الى كل من ساهم فيه وفى المقدمة سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، والسادة رئيس السلطة الاقليمية لدارفور، كما وجه الشكر الى الحكومة السودانية وولاة ولايات دارفور وأعضاء حكوماتهم وبعثة اليوناميد، والشكر أيضاً للمؤسسات القطرية التى أشرفت على مراحل تنفيذ المشروعات وهى الهلال الأحمر القطرى وقطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة راف للخدمات الانسانية.واختتم قائلاً "وفى الختام ومن هذا المنبر لا بد من توجيه الدعوة للأطراف التى لم تنضم لاتفاقية السلام بأن تستجيب لنداء السلام لأن تحقيق الأمن والاستقرار يصب فى صالح انسان دارفور وتنمية الاقليم متمنياً لكم دوام الأمن والاستقرار".المجمع الخدمىويتكون المجمع الخدمى لمؤسسة قطر الخيرية بقرية بلبل تمبسكو جنوب دارفور، من مدرستي أساس "بنيـن، بنات"، و2 مدرسة ثانويـة "بنين، بنات"، ومركز صحي، ومركز شرطة، ومسجد، بالاضافة الى، 15 بيتا لموظفى المجمع الخدماتي، ومحطة مياه وشبكة مياه داخل المجمع، وملاعب رياضية، حيث يستفيد من المشروع أكثر من 50 ألف نازح.يأتى المشروع ضمن سلسلة من المشروعات الأخرى التى تم افتتاحها على مدار هذا الاسبوع كرحلة أولية فى مناطق مختلفة من اقليم دارفور، حيث تم افتتاح مجمع خدمى بالجنينة أشرفت عليه جمعية الهلال الأحمر القطري، كما قامت جمعية الشيخ عيد الخيرية بافتتاح مجمع خدمة مماثل بمدينة رونجاتاس وسط دارفور، ليبلغ اجمالى المستفيدين من هذه المجمعات أكثر من 150 ألف نازح، حيث سيبلغ عدد القرى التى سيتم انشاؤها فى مراحل مقبلة 75 قرية بتكلفة 500 مليون دولار. نائب الرئيس السوداني: نشكر قطر قيادة وشعباً لغرسها أول ثمرة للسلام باقليم دارفور ونوجه النداء لحملة السلاح للتوقيع على إتفاقية الدوحة أول ثمرة للسلاممن جانبه أعرب معالى الفريق أول ركن بكرى حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية عن سعادته البالغة بافتتاح هذه المشروعات الهامة، التى من شأنها أن تكون أول ثمرة للسلام فى اقليم دارفور الذى عانى طويلاً من الصراعات والنزاعات والاقتتال المسلح، قائلاً " وبهذه المناسبة نشكر اخواننا فى قطر ونقول لهم "كتر خيركم"، فلولا وقفة قطر ودعمها لعملية السلام لما كانت كل هذه الانجازات أن تتحقق، لأنكم اتخذتم القرار السليم بحماية أهالى دارفور من النزاعات المسلحة والصراعات، وكلنا نوجه النداء لحملة السلاح أن يوقعوا على هذه الاتفاقية".كما وجه الفريق أول ركن رسالة الى حملة السلاح بأن يتركوا أسلحتهم ويتوجهوا الى الحوار، وأن يقوم أهالى دارفور بالبدء فى تنمية قراهم ومدنهم بالزراعة والعمل والانتاج، حتى يستطيعوا الاستفادة من هذه المشروعات وتنميتها، لاستمرار العطاء وحتى يأتى اليوم الذى يرى فيه الجميع ثمرة عمليات التنمية فى هذه المناطق والعودة الطوعية لسكانها.صراعات الرعاة والمزارعينيذكر أن الصراعات بين الرعاة والمزارعين التى تغذيها الإنتماءات القبلية لكل طرف، نتيجة للنزاع على الموارد الطبيعية الشحيحة فى هذا الاقليم، بلغت أوجهها عام 2003 فيما يعرف بأزمة دارفور، حيث نتج عن هذه النزاعات مقتل أكثر من 300 ألف قتيل و2.7 مليون مشرد ونازح، الى أن جاءت وثيقة الدوحة للسلام عام 2011 لتعد خطوة أولية لتحقيق اطار من السلام الشامل بالاقليم من خلال عدة مشاريع تنموية تقدر 500 مليون دولار اجمالى المشروعات التى سيتم تنفيذها من الجانب القطرى فقط، بالاضافة الى الدول الاخرى المشاركة فى مؤتمر المانحين لاقليم دارفور، بالاضافة الى المصالحة بين السلطات الحكومية وبعض الفصائل المتمردة بالاقليم.6 ملايين دولارمن جانبه قال المهندس راشد المرى نائب المدير التنفيذى للتنمية الدولية بقطر الخيرية ان المرحلة الأولى من المشروع تمت بنجاح وبتوفيق من الله، مشيراً الى أن حجم المستفيدين من هذا المشروع لا يتخيل أحد كم هو مهم للغاية، لافتاً الى أن ذلك وضح جلياً فى أعين السكان من دارفور أثناء افتتاح المشروعات من فرحتهم الغامرة والمليئة بالأمل والتفاؤل، بعد أن عانوا طويلاً من النزاعات والقتل والتدمير والتشريد. خلال الجولة التفقديةوأضاف المرى ان هناك العديد من مجالات التدخل فى المشروعات الخاصة بقطر الخيرية، ومن أهمها تعزيز الوئام الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي، وترقية السكن الاجتماعي، وتوفير الخدمات الأساسية "التعليم، الصحة، الأمن، المياه... الخ"، بالاضافة الى تحسين ظروف العودة الطوعية، حيث سيبلغ اجمالى المشروعات الخاصة بهذه المجالات 6 ملايين و130 الف دولار أمريكي.وعن الوئام الاجتماعى قال ان تعزيز الوئام الاجتماعى يعتبر من المجالات الرئيسية لبرنامج قطر الخيرية ضمن المبادرة لما له من دور فى تعزيز السلم والاستقرار من خلال اشاعة ثقافة العيش المشترك ونبذ الخلافات، حيث سيتم التركيز فى هذا المجال على تنظيم ورش عمل تضم مختلف الفاعلين لتعزيز ثقافة التعاون المشترك، وتدريب وتأهيل قيادات المجتمع المدنى فى مجال الوئام الاجتماعي، تعزيز جهود المجتمع على اعادة الاعتبار للآليات الأهلية الخاصة بفض النزاعات، ودعم الأنشطة الجماعية التى كان لها دور أساسى فى تعبئة موارد المجتمع كالنفير وغيرها. المري: 6 ملايين و130 ألف دولار قيمة مشروعات قطر الخيرية في توفير الخدمات الأساسية والتمكين الاقتصادي.. و150 ألف نازح يستفيدون من مشروعات الجمعيات الخيرية القطريةالمشروع الاقتصادىكما أكد السيد حسين كرماش مدير مكتب مؤسسة قطر الخيرية بالسودان أنه فيما يخص المشروع الاقتصادى للمؤسسة بدارفور فانه يهدف الى الاسهام فى تحقيق التدريب المهنى النسوى "التصنيع الغذائى والأعمال اليدوية"، وتمكين الفئات القادرة من المجتمع على العيش بكرامة اعتمادا على أنفسهم فى الانتاج، وتحريك الدورة الاقتصادية فى المنطقة، بالاضافة الى تسهيل حصول المستفيدين على التمويل، وتقديم الدعم الفنى للمستفيدين فى شكل تدريب وتنظيم ومصاحبة، حيث تشمل مجالات الدعم فى مجال تحسين الدخل مختلف القطاعات الانتاجية ذات الجدوى كالزراعة، وتربية المواشي، والتجارة، والحرف، والخدمات وغيرها. خلال جولة سفيرنا بالسودان بالمجمع الخدمىأما فيما يخص مشروع السكن الاجتماعى قال كرماش قطر الخيرية تسهم فى تحسين ظروف سكن العائدين من خلال تنظيم المستفيدين بما يسمح بتعبئة مواردهم الى أقصى درجة ممكنة للمشاركة فى تلبية احتياجاتهم بأنفسهم، وتوفير بعض المدخلات الرئيسية لفائدة المستفيدين كالمواد، والتدريب، والدراسات الفنية.
2670
| 18 يونيو 2014
ثمّن النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح الدور الكبير الذي قامت به القيادة القطرية أميراً وحكومة وشعباً في إرساء السلام والاستقرار والتنمية في دارفور، قائلاً: "إنه عكس صدق القيادة القطرية تجاه السودان وجاء معبراً لأهل السودان عن معنى الصداقة الحقيقية بين الدولتين". جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم، الثلاثاء، للقاء الجماهيري بمدينة شطاية بولاية جنوب دارفور، حيث أشاد النائب الأول للرئيس السوداني بالمشروعات التنموية الضخمة التي تنفذها دولة قطر في دارفور، والتي قام بافتتاح عدد منها خلال زيارته الحالية، مؤكداً "أنها قدمت نموذجاً عملياً لأهل دارفور شجعهم على العودة الطوعية وتغيير نمط الحياة ، والتحول إلى مجتمع منتج يساهم في الاستقرار الاقتصادي للبلاد". وأضاف "إن دولة قطر لم تتوقف عند توقيع اتفاق سلام الدوحة، بل عملت على استعادة الاستقرار والتنمية والدفع بعملية السلام نحو غاياتها العملية"، مشدداً على أن "دولة قطر وقفت مع السودان في ساعات الشدة والسلام والتنمية والإعمار".. ووصف هذه المواقف بأنها نابعة من الصداقة الحقيقية وصدق التوجه نحوها من قبل قيادة الدولتين. وأوضح أن اتفاق سلام الدوحة حثّ مجتمع دارفور على تجاوز آثار الحرب إلى مرحلة التنمية والنهضة الشاملة التي بدأت تتحقق الآن على أرض الواقع، وقدمت أبلغ رد لدعاة الحرب بأن دارفور قد تعافت من مرارات الماضي، ودخلت إلى عهد استدامة الاستقرار الداعم لوحدة الصف وقوة القرار السوداني. ودعا النائب الأول للرئيس السوداني كافة الحركات المسلحة للنظر بعين الاعتبار لإنجازات السلام ورغبة أهلهم في الاستقرار والعمل للانضمام لاتفاق سلام الدوحة الذي جاء شاملاً لكل المطالب، ووضع خارطة الطريق الأساسية لاستقرار دارفور، مشدداً على أنه لا رجعة لعهد الحرب، وأن الأوضاع تسير نحو استدامة السلام، مشيراً إلى أن تقدم عملية السلام جعل دارفور جاذبة للاستثمار، وحولها لموقع اقتصادي استراتيجي يخدم السودان ومحيطه الإقليمي. وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطورات ايجابية واسعة النطاق في كافة عمليات تنفيذ اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع بمشاركة شعبية جامعة، داعياً أهل دارفور للمحافظة على السلام من أجل دفع جهود التنمية. وقال: "إن جولته الحالية لدارفور جاءت للتأكيد على استقرار الأوضاع وعودتها لطبيعتها في الإقليم وتقديم رسالة للعالم عن تقدم عملية السلام، وتحولها إلى مسارات جديدة غير مسبوقة". وقدم مقارنة للأوضاع قبل توقيع اتفاق سلام الدوحة وبعد توقيعه، موضحاً أن "الانجازات تحدثت بلغة البيان العملي على أرض الواقع فأقنعت أهل دارفور بجدوى عملية السلام الأمر الذي أدى لتوسيع دائرة السلام، بانضمام المزيد من الحركات المسلحة للاتفاقية بعد أن تيقنت أن السلام أصبح قوة مدعومة بأهل دارفور الذين تولوا أمر المحافظة عليه والدفاع عنه". وجدد النائب الأول للرئيس السوداني تعهدات الدولة بالمضي قدماً في عملية السلام وتقديم الدعم اللازم لها ودفعها للأمام، وإنهاء كافة العقبات التي تحول دون تقدمها. وأشاد بروح التعايش السلمي والمصالحات القبلية التي تحقق السلام الاجتماعي، وقال :" إنها من المظاهر المتقدمة لعملية السلام نحو غايتها المرجوة منها".
193
| 17 يونيو 2014
أكد رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لدارفور "اليوناميد" محمد بن شمباس أن اتفاق سلام الدوحة يمثل الإطار المعترف به دوليا ليكون أساس عملية السلام في دارفور وتم الاعتراف به من قبل مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الإفريقي لتحقيق أهدافه المرجوة . وقال في تصريح نشر في الخرطوم اليوم إن جهودا مكثفة تقوم بها اليوناميد مع الدول التي قطعت وعودا للمساهمة في عملية التمويل في سياق تحريك عجلة اتفاقية الدوحة من أجل الوصول بها إلى غاياتها المرجوة. وأضاف رئيس بعثة اليوناميد أن المناخ الآن موات لتطبيق وثيقة الدوحة في ظل مبادرة الحوار الوطني، معددا المكاسب التي حققتها على أرض الواقع والنقلة الكبيرة التي أوجدتها لأهل دارفور للانتقال لمرحلة السلام المرتبطة بالتنمية والبناء والإعمار. ونوه محمد بن شمباس بأن اليوناميد تعمل لصالح إحياء آليات التصالح التقليدية الموجودة في مجتمعات دارفور والتي تعتبر الوسيلة الأنجع في تسوية الصراعات القبلية وإرساء السلام الاجتماعي والتعايش السلمي، مشيرا إلى أنها حققت نجاحات كبيرة في هذا الخصوص. وفيما يتعلق بحث الحركات المسلحة للانضمام لاتفاق سلام الدوحة قال رئيس بعثة اليوناميد بدارفور إنهم يقومون بالضغط على الحركات المسلحة للحاق بركب السلام من خلال مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير بشأن الحوار الوطني والتي نعتبرها أمرا مشجعا خاصة أنها وفرت المظلة الشاملة والقومية التي كانت تنادي بها تلك الحركات .
460
| 15 يونيو 2014
سطت مجموعة مسلحة، أمس الخميس، على رواتب العاملين بالجهاز القضائي بولاية جنوب دارفور، غربي السودان، البالغ قدرها نحو 30 ألف دولار، حسب مدير شرطة الولاية، أحمد عثمان في تصريحات صحفية اليوم. وأوضح عثمان، أن ثلاث مسلحين يستقلون سيارة اعترضوا موظفين بالجهاز القضائي أثناء عودتهم من البنك وبحوزتهم مرتبات العاملين بالجهاز، وقاموا بتهديد الموظفين بالسلاح ونهب المبالغ التي بحوزتهم وقدرها 220 ألف جنية سوداني (نحو 30 ألف دولار). ولفت إلى أن الأجهزة المختصة باشرت التحريات في الحادث للبحث عن الجناة الذين هربوا إلى جهة غير معلومة. ومنذ عام 2003، تقاتل ثلاث حركات متمردة في دارفور الحكومة السودانية، هي: "العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم، و"جيش تحرير السودان" بزعامة مني مناوي، و"تحرير السودان" التي يقودها عبد الواحد نور.
278
| 30 مايو 2014
أعلنت بعثة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور المضطرب، غربي السودان، "يوناميد" مقتل أحد جنودها وجرح 3 آخرين بأيدي مسلحين قبليين. وذكرت البعثة في بيان، "قتل أحد حفظة السلام وجرح 3 آخرون، أمس السبت، في كبكابية بشمال دارفور أثناء حضورهم اجتماع وساطة بين قبيلتين متنازعتين"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وأضاف البيان أنه "في أعقاب مشاجرة بين بعض عناصر قبيلة الفور من قرية السلام، وبعض أفراد مليشيا عرب من قرية الحارة، توسط فريق من اليوناميد في محاولة لتهدئة التوتر. غير أن عناصر المليشيا العرب أصبحت عدوانية تجاه حفظة السلام وبدأت في إطلاق النار عليهم ما اضطرهم للرد على هذه النيران". وأوضح البيان أن القتيل والمصابين الـ3 من رواندا وأحدهم إصابته "حرجة" ويتلقون العلاج في مستشفى البعثة بمنطقة كباكبية. مشيرا إلى "وقوع عدد غير مؤكد من الضحايا في صفوف المهاجمين".
379
| 25 مايو 2014
أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التجاني سيسي" أن اتفاق سلام "الدوحة" حقق تقدما كبيرا في كافة مساراته بنسب عالية ومشجعة نقلت دارفور إلى واقع جديد ودع الحروب والنزاعات التي كانت تعاني منها خلال الفترة الماضية وانتقلت إلى مرحلة التنمية المستدامة نتيجة للتقدم الكبير الذي تحقق في مجالات الترتيبات الأمنية وتأمين المواطنين وردع الانفلاتات الأمنية ". وقال الدكتور سيسي، في تصريحات للإذاعة السودانية اليوم، "إن احتفال دارفور باليوم الوطني للسلام المقرر في 31 مايو الجاري بمدينة الفاشر يعزز هذه الدلالات"، مشيرا إلى أن النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح سيزور مدينة الفاشر للمشاركة في الاحتفال بيوم السلام في دارفور . وأوضح " أن دارفور موعودة بتطورات إيجابية كبيرة خلال الفترة الوجيزة القادمة والتي ستشهد افتتاح العديد من المنشآت التنموية الكبيرة في إطار النهضة الشاملة لدارفور التي أصبح فيها السلام مطلبا شعبيا ملحا لابد من الاستجابة له واحترام رغبات أهل المصلحة الحقيقيين الذين أعلنوا تمسكهم باتفاق سلام " الدوحة " باعتباره خارطة الطريق الشاملة للاستقرار" . وأشار أن منتصف شهر يونيو القادم سيشهد افتتاح عدد من مشاريع التنمية في ولايات دارفور تنفيذا لمصفوفة المشروعات التنموية التي أعلنت السلطة الإقليمية لدارفور في سبتمبر الماضي دخولها حيز التنفيذ..وقال "أن هناك حزمة أخرى سيتم افتتاحها بعد شهر أكتوبر القادم وتشمل المشاريع التنموية مجالات العودة الطوعية والقرى النموذجية التي تمولها دولة قطر وقرى أخرى تنفذها السلطة الإقليمية، إضافة للمشاريع القومية الإستراتيجية والتي بدأت منذ فترة طويلة وحان وقت افتتاحها في هذه الفترة". وبسط الأمن والاستقرار فيما يتعلق بتأثيرات عملية السلام في دارفور على محيطها الإقليمي خاصة أن دارفور تجاور تشاد وإفريقيا الوسطي ودولة جنوب السودان وليبيا، قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور" إن الاتفاقيات الثنائية التي وقعها السودان مع هذه الدول بإنشاء قوات مشتركة لتأمين الحدود مكنت الجيش السوداني من القيام بواجبه على أكمل وجه لبسط الأمن والاستقرار على حدود دارفور المتاخمة لهذه الدول الأمر الذي أدى لحسم التفلتات الأمنية وانحسار الحركات المسلحة بفضل التعاون المشترك مع هذه الدول التي أدت لاستتباب أمن الحدود وقدرة الجيش السوداني العالية في التعامل السريع مع مستجدات ومتغيرات الأحداث في المنطقة ساهمت في الاستقرار". وجدد دعوته للحركات المسلحة بالاستفادة من الفرصة الراهنة للحوار الوطني الشامل للانضمام لعملية السلام ، مؤكدا أن أبواب السلام مشرعة أمامهم وفق اتفاق سلام "الدوحة" الذي يعتبر أساس عملية السلام في دارفور.
1329
| 24 مايو 2014
اندلعت معارك بالأسلحة الثقيلة بين موالين للجيش السوداني ومسلحين في الفاشر، كبرى مدن شمال دارفور، التي تشهد موجة من أعمال العنف منذ 10 سنوات، وفق ما ذكر سكان المدينة، اليوم الثلاثاء. وقال أحد السكان في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" إن "المعارك جارية داخل الفاشر بالأسلحة الثقيلة"، مضيفا أنه غير قادر على تحديد هوية المتقاتلين، مع أن بعضهم يرتدي زيا عسكريا. وتشهد دارفور منذ عام 2003 مواجهات بين الجيش المتحالف مع بعض القبائل، ومسلحين يطالبون بإنهاء "التهميش الاقتصادي" لمنطقتهم وتقاسم السلطة مع حكومة الخرطوم. وأضاف السكان أن المسلحين "يطلقون النار دون سبب"، وهم منتشرون خصوصا شرق الفاشر. وفي أوائل أبريل، قال سكان من المدينة إنهم قلقون بعد وصول ميليشيات شبه عسكرية تابعة للخرطوم إلى المدينة. وازداد النشاط الإجرامي والمعارك بين القبائل العربية التي تتصارع على الأرض والماء والمناجم، منذ سنة، إضافة إلى النزاع المسلح الذي أسفر عن سقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص وفق الأمم المتحدة.
537
| 20 مايو 2014
نفى قائد قوات الدعم السريع في السودان، اللواء ركن عباس عبد العزيز، وجود أي أجانب في صفوف قواته. وأكد اللواء عبد العزيز، في تصريحات للإذاعة السودانية اليوم، "أنها قوات سودانية صرفة أنشأتها الدولة للرد على انتهاكات المتمردين التي تمت في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وتعمل لصالح بسط هيبة الدولة والقانون وتأمين المدنيين والمحافظة على مكاسب السلام والدفع بالعملية السلمية لتكون شاملة وكاملة". وأوضح، "أنه في أعقاب تحالف الجبهة الثورية المتمردة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال ومجموعات الحركات المسلحة في دارفور، والذي هدف لتقويض النظام الشرعي القائم في السودان بقوة السلاح أنشأت الدولة هذه القوات دعما للأمن والاستقرار وردا على التحركات التي تعتبر تهديدا أمنيا كبيرا للوطن يستهدف استقراره من خلال الأجندة المعادية للمتمردين". وأشار إلى، أن قوات الدعم السريع تتبع لجهاز الأمن والمخابرات الوطني وتأتمر بأمر الجيش في حالات الاستنفار والضرورات القصوى لاستدعائها كما حدث في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور لرد تحركات المتمردين التي استهدفت تدمير المرافق الحيوية للدولة وترويع الآمنين ونهب ممتلكاتهم.
1644
| 17 مايو 2014
تم توقيف المعارض ورئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي، اليوم السبت، بعد اتهامات وجهها إلى وحدة شبه عسكرية بارتكاب عمليات اغتصاب وعنف بحق مدنيين في دارفور "غرب"، بحسب ما أفاد سكرتير المهدي. وقال محمد زكي، "حضر عند الساعة 20.45 ضباط من أمن الدولة إلى منزل الإمام الصادق المهدي مع مذكرة (توقيف) واعتقلوه".
202
| 17 مايو 2014
قال نائب الرئيس السوداني ، حسبو محمد عبدالرحمن ، :" إن بلاده تعطي أولوية خاصة لاتفاق "سلام الدوحة" من خلال العمل الجاد على إستكمال مسيرة السلام وتنفيذ بنوده على الأرض لتحقيق الاستقرار الشامل في إقليم دارفور". وجدد عبدالرحمن ، خلال مخاطبته اليوم للوفود المشاركة في منتدي الشعوب الصيني - الإفريقي، الدعوة إلى كافة الحركات المسلحة بالانضمام لاتفاق "سلام الدوحة"، والمساهمة بإيجابية عالية في عملية السلام والاستقرار في الإقليم . وكشف نائب الرئيس السوداني عن أنه تلقى رسالة من الرئيس التشادي، إدريس ديبي، أكد فيها رغبته في تجميع قيادات الحركات المسلحة في العاصمة التشادية "انجامينا" للوصول إلى رؤية مشتركة بشأن سلام دارفور . وعدد المكاسب التي حققها اتفاق "سلام الدوحة" على أرض الواقع.. قائلا:"إن الاتفاق نقل الإقليم إلى مراحل متقدمة من التنمية والبناء والإعمار".. مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد انجازات أوسع في عملية السلام ، خاصة ما يتعلق بالترتيبات الأمنية الشاملة التي ستفتح المجال أمام توسيع دائرة السلام .وقال "إن السودان يرحب بالاتفاق الذي تم بين رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار".. مؤكدا ضرورة أن يكون الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات والمشاكل بين الفرقاء في دولة الجنوب لوضع حد نهائي للحرب وإحلال السلام الدائم هناك .. وهو مبدأ أعلنه السودان وملتزم به .
410
| 14 مايو 2014
أعلن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، أن الرئيس عمر البشير تلقى رسالة من نظيره التشادي إدريس ديبي، يفيد فيها نيته تجميع الحركات المسلحة في إقليم دارفور في نجامينا لبلورة رؤاهم حول السلام بالإقليم. وشدد عبدالرحمن على استكمال سلام دارفور من خلال دعوة الحركات المسلحة للانخراط في العملية السلمية والانضمام لوثيقة الدوحة، بحسب شبكة"الشروق" السودانية. في غضون ذلك، أبدى الصادق المهدي زعيم حزب الأمة المعارض إستعداده للمساءلة العادلة ،التي لا يكون فيها الشاكي هو الخصم والحكم، وكان جهاز الأمن والمخابرات، قدم اتهامات جنائية ضد المهدي بعدما اتهم وحدة مسلحة تابعة له بارتكاب جرائم اغتصاب وحرق في إقليم دارفور .
327
| 13 مايو 2014
جدد مجلس السلم والأمن الافريقي دعمه لإتفاق سلام الدوحة في دارفور، داعياً المجموعات المسلحة التي لم توقع على الاتفاق للانضمام إليه وبدء مفاوضات مباشرة مع الحكومة السودانية لوقف العدائيات.وناشد المجلس في بيان له اليوم، عقب اجتماعه بأديس أبابا، الدول والشركاء الدوليين توفير الموارد الضرورية لتطبيق وثيقة الدوحة لسلام دارفور .من جهة أخرى، أكد المجلس، دعم الاتحاد الإفريقي لمبادرة الرئيس السوداني عمر البشير للحوار الوطني الشامل في السودان.يشار إلى أن مجلس السلم والأمن الإفريقي قد استمع خلال اجتماعه، لتقارير من مفوض السلم والأمن الإفريقي والممثل الخاص للبعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) ومندوب السودان لدى الاتحاد الإفريقي إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وبعض الشركاء الدوليين.
232
| 13 مايو 2014
وجه الرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير، السلطة الإقليمية لدارفور بضرورة الدفع بجهود إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام، وصولاً إلى نهاياتها، والعمل صفاً واحداً مع قيادة السلطة الإقليمية وبالتنسيق مع ولاة دارفور. وقال عبد الكريم موسى عبد الكريم وزير الثقافة والإعلام والسياحة — الناطق الرسمي باسم السلطة الإقليمية لدارفور — عقب تسلمه مهامه بالفاشر، ان الاستعدادات تجري على قدم وساق لانطلاق فعاليات الحوار "الدارفوري — الدارفوري" برعاية دولة قطر، بمدينة الفاشر في السادس والعشرين من مايو الجاري.. وقال إن السلطة الإقليمية وبعثة اليوناميد ستقدمان الدعوات لكافة الجهات المعنية بالداخل والخارج، خصوصاً النازحين واللاجئين وكافة مكونات المجتمع الدارفوري وشركاء السلام في دارفور.
257
| 09 مايو 2014
اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم، الإثنين، مع سعادة السيد إسماعيل شرقي مفوض مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، وسعادة الدكتور محمد بن شمباس الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة لدارفور رئيس (اليوناميد)، والوفدين المرافقين لهما. تم خلال الاجتماع بحث تطورات عملية السلام بدارفور في ضوء نتائج الاجتماع الثامن للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور والذي انعقد مؤخرا في مدينة الفاشر السودانية. تناول النقاش دور الاتحاد الإفريقي وما يقوم به من جهود في حل النزاع في دارفور، حيث أكد سعادة مفوض مجلس السلم والأمن بالاتحاد الافريقي دعم الاتحاد لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور وعزمه على إقناع الحركات غير الموقعة بالانضمام إلى العملية السلمية. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
295
| 05 مايو 2014
شرعت السلطة الإقليمية بولايات دارفور في وضع الترتيبات اللازمة لافتتاح خمس قرى نموذجية جديدة بولايات دارفور في مايو القادم، بدعم من دولة قطر في إطار التزماتها بإرساء دعائم السلام والاستقرار بدارفور. وقال وزير مجلس شؤون السلطة محمد يوسف التليب، إن المرحلة الثانية من مشروع الإنعاش المبكر ستبدأ خلال الفترة القادمة بإنشاء 75 قرية بالولايات الخمس. وأكد أن المشروعات الخدمية والتنموية ستتواصل لإعادة إعمار ما دمرته الحرب وتشجيع عمليات العودة الطوعية.وأشار إلى أن السلطة الإقليمية أقامت شراكة مع وكالات الأمم المتحدة للتغلب على آثار الاعتداءات التي تعرضت لها بعض محليات ولاية شمال دارفور مؤخراً. وكشف عن خطة يتم تنفيذها بتنسيق تام بين السلطة الإقليمية و(اليوناميد) لوضع مشروعات قوانين خاصة بالمصالحات القبلية.
334
| 04 مايو 2014
أعلنت القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، اليوم الخميس، اإنه تم الإفراج عن جندي دولي نيجيري كان خطف قبل نحو شهرين في الإقليم المذكور بغرب السودان. وقالت البعثة في بيان أن السرجنت عويسو سليمان الذي لم يكن قد أشير إلى خطفه حتى الآن، أفرج عنه في نيالى عاصمة جنوب دارفور. وأوضح البيان، أن "السرجنت عويسو سليمان خطف في التاسع من مارس، فيما كان يقود شاحنة للقوة المشتركة تنقل مياها من مخيم للنازحين إلى معسكر للبعثة في نيالى". وفي يناير 2013، خطف جنديان اردنيان في القوة المشتركة وأفرج عنهما بعد 136 يوما. وشكر قائد القوة المشتركة محمد ابن شمباس للسلطات السودانية والنيجيرية مساهمتهما في إطلاق الجندي، منددا بـ"تصعيد مقلق للعنف" في دارفور هذا العام. وقتل 16 جنديا دوليا على الأقل خلال 2013 في دارفور، وفق الأمم المتحدة. ويقول خبراء في المنظمة الدولية أن ميليشيات الجنجويد العربية اضطلعت بدور رئيسي في اثنين من هذه الهجمات، الأمر الذي نفته الحكومة السودانية.
182
| 01 مايو 2014
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
65708
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
15200
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
12516
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
9538
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2562
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2546
| 21 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2516
| 22 أكتوبر 2025