أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة في مؤسسة حمد الطبية بالوكالة، والمدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك العام بالوكالة أن دولة قطر تمتلك المرافق والكوادر الطبية الكافية لتقديم الرعاية الصحية للأعداد الحالية من المصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) ممن يحتاجون إلى العناية الطبية الحرجة والعلاج التنفسي المتقدم. كما أكد الدكتور المحمد، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، جاهزية النظام الصحي في الدولة للتعامل مع هؤلاء المرضى في حال ارتفاع أعداد الإصابات بعدوى فيروس (كوفيد-19).. موضحا أن مؤسسة حمد الطبية قامت في نهاية الشهر الماضي بتخصيص مستشفى حزم مبيريك العام كمرفق لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد - 19) لما يتمتع به هذا المرفق الصحي من إمكانات متطورة لتوفير رعاية عالية الجودة لذوي الحالات الحرجة من المصابين بعدوى هذا المرض. وقال إنه تمت زيادة السعة السريرية لهذا المستشفى إلى ما يقرب من ثلاثة أضعاف سعته السابقة حيث ازداد عدد الأسرة من 118 سريرا إلى 330 سريرا مع إمكانية زيادة هذا العدد إلى 560 سريرا (للعناية المركزة وغير المركزة) وذلك من خلال استغلال مستشفى ميداني ملحق تم إنشاؤه لهذه الغاية. وأشار الدكتور المحمد إلى أنه تم حتى الآن معالجة ما يزيد على 135 من مرضى (كوفيد - 19) في قسم العناية المركزة بمستشفى حزم مبيريك العام، حيث تعافى أكثر من نصف هؤلاء المرضى أو تحسنت أوضاعهم الصحية ولم يعودوا بحاجة للرعاية الصحية الحرجة حيث تم نقلهم إما لأقسام الرعاية العادية أو للعزل الصحي المنزلي أو مرافق الحجر الصحي التي تم تخصيصها لهذه الغاية. ونوه بأن النظام الصحي في الدولة تمكن من مواكبة مستجدات جائحة كورونا ومواجهة تحدياتها من خلال استراتيجية الفحوصات المكثفة للحد من تفشي الفيروس، ومن خلال توفير المرافق الصحية الكافية لاستيعاب المرضى الذين يكونون بحاجة للرعاية الصحية في المستشفيات. وقال الدكتور أحمد المحمد إن مرضى مؤسسة حمد الطبية يتلقون خدمات رعاية صحية ذات معايير عالمية على أيدي كوادر طبية وتمريضية وطبية مساندة، حيث يعتبر مستشفى حزم مبيريك العام واحدا من خمسة مرافق تم تخصيصها لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد - 19) قادرة على توفير العناية الطبية المركزة التي قد يحتاجها هؤلاء المرضى، وهي المستشفى الكوبي، ومركز الأمراض الانتقالية، ومستشفى مسيعيد، ومستشفى راس لفان الذي تم افتتاحه مؤخرا. وأفاد بأن مستشفى حزم مبيريك العام لديه ما يزيد على 250 من كوادر الرعاية الصحية من أطباء، وكوادر تمريضية، وأخصائيي علاج طبيعي، وأخصائيي علاج تنفسي، وصيادلة إكلينيكيين، وأخصائيي تغذية علاجية، وأخصائيين اجتماعيين، لتقديم الرعاية اللازمة لذوي الحالات الحرجة من مرضى (كوفيد-19).. لافتا إلى أن جهود النظام الصحي بكامل مكوناته في دولة قطر تضافرت من أجل التجهيز والاستعداد لمواجهة هذه الأزمة، حيث بذل الكثير من الوقت والجهد لتدريب الكوادر، كلما اقتضت الضرورة ذلك، وتحويل وتكييف الموارد والمرافق الطبية لضمان تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى خاصة ذوي الحالات الحرجة منهم. وأوضح الدكتور المحمد أنه في حال ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) الذين يحتاجون إلى العناية المركزة فإن لدى مؤسسة حمد الطبية خططا معدة سلفا تتمثل في إعادة نشر الكوادر الطبية من مختلف مرافق الرعاية الصحية الأخرى بحيث تفي بمتطلبات الرعاية الطبية المرتبطة بجائحة كورونا. وقال ندرك درجة تعقيد معالجة الحالات الحرجة من مرضى (كوفيد 19)، ولكن لدينا ما يكفي من المرافق الطبية المجهزة وكوادر الرعاية الصحية القادرة على تقديم الرعاية اللازمة لمرضى الحالات الحرجة. وأشار إلى أن العديد من دول العالم تواجه تحديا صعبا في توفير أجهزة التنفس الصناعي للمرضى، وهي أجهزة ضرورية لإبقاء مرضى الحالات الحرجة الذين يعانون من /النيومونيا/ وفشل الجهاز التنفسي على قيد الحياة، ولكن القطاع الصحي في دولة قطر لا يعاني من أي نقص في الأجهزة أو في الكوادر الطبية. من جهة أخرى، أوضح الدكتور أحمد المحمد أن معظم مرضى (كوفيد 19) الذين تلقوا المعالجة الطبية في قسم العناية المركزة في مستشفى حزم مبيريك العام حتى الآن تتراوح أعمارهم بين 35 و70 عاما ويعاني الكثير منهم من أمراض مزمنة خاصة ارتفاع ضغط الدم. وأضاف أن معدل بقاء المريض ذو الحالة الحرجة المصاب بعدوى (كوفيد 19) في قسم العناية المركزة يتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، ولكن المريض الذي يعاني من أمراض مزمنة قد يحتاج إلى زمن أطول للتعافي من العدوى بهذا الفيروس.. مؤكدا أن دولة قطر لن تشهد أعدادا كبيرة من الوفيات مثل دول أخرى في العالم، لكنه شدد على ضرورة أن يعي المجتمع أن (كوفيد 19) فيروس خطير، لذا يتعين على الجميع الالتزام بالإجراءات الوقائية من هذا المرض والتي من أهمها التباعد الاجتماعي. وقال في الوقت الذي نؤكد فيه على جاهزيتنا لتقديم الرعاية لذوي الحالات الحرجة من المصابين بعدوى هذا الفيروس، فإننا ندعو إلى أن يعمل كل منا من جانبه على منع تفشي الفيروس لتجنب تعريض خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات، خاصة في أقسام العناية المركزة، للضغط الشديد، وعلى الرغم من أن السيناريوهات المرعبة التي حدثت في العديد من دول العالم لا تعني بالضرورة أنها قد تحدث في بلادنا إلا أنه يتعين علينا أن نعمل سويا من أجل مكافحة هذا الوباء ووضع حد لانتشاره.
1939
| 29 أبريل 2020
أكد الدكتور وصفي حمد استشاري أمراض الرئة في مستشفى الخور لدى مؤسسة حمد الطبية أنه لا يوجد أي دراسة حتى الآن تثبت أن مرضى الجهاز التنفسي أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بفيروس كورونا، لكن الكثير من المشاهدات الطبية الآن تقول إنه في حالة إصابة هؤلاء بمرض (كوفيد -19) فإنهم يصبحون - مثل باقي مرضى الأمراض المزمنة - أكثر عرضة لخطورة المرض وهو ما يعني أنه أكثر شدة عليهم . وقال الدكتور حمد – في مداخلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تليفزيون قطر مساء اليوم الاثنين – إن خطورة كورونا على مرضى الجهاز التنفسي تعود إلى مناعة هؤلاء، ولكن هناك خصوصية لهؤلاء، تتعلق بأن كورونا كما يعلم الجميع يصيب الرئة فإذا جاءت الإصابة على رئة غير سليمة أصلاً فهناك تضاعف للمرض على هذه الرئة . أضاف: من جهة أخرى هناك الكثير من الأمراض الصدرية يتم تحفيزها بالفيروسات، والكورونا مثله مثل الفيروسات الأخرى يحفز المرض الأصلي. ودعا استشاري أمراض الرئة، مرضى الأمراض الصدرية والتنفسية إلى البقاء في المنازل واتباع التعليمات الوقائية العامة ومنها ترك المسافة الاجتماعية، بالإضافة إلى تجنب أي إنسان مصاب ولو حتى بزكام عادي لأن ذلك يحفز المرض الأصلي لديهم، كما نصحهم بالالتزام بالخطة العلاجية مع الأطباء والالتزام أكثر باستعمال الأدوية، وفي حال تعرضوا لأعراض شديدة فعليهم الاتصال فوراً بوزارة الصحة والذهاب إلى الطوارئ وعدم التخوف منها لأن الاحتياطيات بها قوية جداً. كما نصح الدكتور وصفي حمد، المدخنين للابتعاد عنه بقوة، وأكد أن شهر رمضان المبارك فرصة طيبة للإقلاع عن التدخين، مؤكداً أنه ليس هناك مادة تستطيع أن تنظف الرئة سوى تجنب ما يسيء للرئة مثل التدخين . وأشار إلى أن مرضى الربو تتفاوت حالاتهم ما بين ربو خفيف وهو يستعمل المصاب به البخاخ مرة بالشهر أو كل 3 شهور أو حالات الربو الشديدة التي يحتاج المصابون بها يومياً البخاخ 3 أو 4 مرات يومياً، ودرجة هؤلاء عند الإصابة بالفيروس أشد خطورة من النوع الخفيف .. وننصحهم بالاستمرار على الدواء أفضل من التخوف من استعمال البخاخ بحجة أنه يؤدي للإصابة بفيروس كورونا وهو غير صحيح.
3144
| 27 أبريل 2020
عقد مركز حمد للأسنان التابع لمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع فرع طب الأسنان بكلية الجراحين الملكية في أيرلندا اختبارات الحصول على الزمالة الأيرلندية التخصصية في طب أسنان الأطفال عبر تقنية الاتصال المرئي . ويأتي انعقاد الاختبارات عبر تقنية الاتصال المرئي تماشياً مع الإجراءات المطبقة في كافة مؤسسات دولة قطر لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19) . وقد اجتازت الاختبارات بنجاح ثلاث طبيبات قطريات من كوادر مؤسسة حمد الطبية اللاتي حصلن على الزمالة الأيرلندية في طب أسنان الأطفال. وقال الدكتور غانم المناعي رئيس خدمات الأسنان بمؤسسة حمد الطبية إن انعقاد هذا الاختبار الدولي تم وفقاً لاتفاقية التعاون التعليمي الموقعة بين المؤسسة وكلية الجراحين الملكية في أيرلندا كأول تعاون لهذه الكلية المرموقة مع مؤسسة صحية في منطقة الشرق الأوسط لتقديم برنامج زمالة معتمد دولياً في تخصص طب أسنان الأطفال. ويهدف البرنامج إلى توفير تدريب متخصص في مجال طب أسنان الأطفال لأطباء الأسنان القطريين المهتمين بتطوير مستواهم التعليمي وتحسين خبراتهم ومهاراتهم لتتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة . وبدوره قال الدكتور خليفة علي الانصاري نائب رئيس مركز حمد للأسنان لشؤون التعليم ، إن المركز يقوم بتأهيل أطباء الأسنان لاجتياز اختبارات الالتحاق ببرامج الدراسات العليا في طب أسنان الأطفال من خلال برنامج تحضيري متميز حيث تستمر مدة الدراسة فيه ثلاث سنوات ويكون الطبيب المقيم بعد نجاحه في هذا البرنامج مؤهلا لدخول اختبارات الحصول على الزمالة الأيرلندية التخصصية في طب أسنان الأطفال . ويتم في اطار الاستعدادات للاختبارات عقد دورات تدريبية مكثفة في كل عام في مؤسسة حمد الطبية يقدمها مجموعة من أساتذة كلية الجراحين الملكية الأيرلندية للمشاركين في كافة الموضوعات العلمية المتعلقة بطب الأسنان وجراحاته ، من أجل زيادة فرص أطباء مؤسسة حمد الطبية للحصول على أفضل الدرجات في اختبارات الزمالة الأيرلندية التخصصية في طب الأسنان. وأشار الدكتور خليفة الأنصاري إلى أن البرنامج المعتمد دولياً للزمالة في تخصص طب أسنان الأطفال الذي تقدمه كلية الجراحين الملكية في أيرلندا يتيح الفرصة لأطباء الأسنان القطريين لمواصلة تعليمهم العالي في قطر دون الحاجة إلى السفر للخارج بالإضافة إلى فرصة الحصول على الاعتماد من مؤسسة عالمية مرموقة. ومن جهته أوضح الدكتور جمال العبد الله رئيس قسم طب أسنان الأطفال ومدير برنامج الدراسات العليا لطب أسنان الأطفال بمؤسسة حمد الطبية،أنه يتم قبول عدد من الطلاب القطريين كل عام ضمن برنامج الدراسات العليا للتقدم لاختبارات الزمالة الأيرلندية في تخصص طب أسنان الأطفال حيث بلغ مجموع الملتحقين بالبرنامج حتى اليوم 11 طبيباً ومن المتوقع أن يتم فتح المجال مستقبلاً لأبناء المقيمين وللطلاب من دول أخرى للالتحاق بهذا البرنامج. وقال إن البرنامج المعتمد دولياً للتعليم العالي في تخصص طب الأسنان الذي تقدمه مؤسسة حمد الطبية وكلية الجراحين الملكية بأيرلندا يتوافق مع المبادئ التوجيهية للإستراتيجية الوطنية لصحة الفم والأسنان في دولة قطر. واشار إلى أنه تم الاتفاق مع كلية طب ويل كورنيلقطر وسدرة للطب على توفير الدعم والتسهيلات اللازمة للطلاب الملتحقين ببرنامج الدراسات العليا التخصصية في طب الأسنان من أجل اكسابهم المزيد من الخبرة المؤهلة لاجتياز اختبارات الزمالة الأيرلندية بنجاح.
2813
| 24 أبريل 2020
أعلنت مؤسسة حمد الطبية، أنه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ستكون مواعيد عمل خدمة الاستشارات العاجلة عن بُعد التابعة للمؤسسة من الساعة 8 صباحاً إلى 1 ظهراً ومن الساعة 8 مساءً إلى 1 صباحاً من السبت إلى الخميس. وأضافت المؤسسة – في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر – أن هذه الخدمة ستكون متاحة من الساعة 8 مساءً إلى 1صباحاً أيام الجمعة، وذلك على الخط الساخن 16000.
731
| 23 أبريل 2020
قامت مؤسسة حمد الطبية بإعداد خطة لوقاية كبار السن من مخاطر فيروس كورونا (كوفيد 19) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تشير الأبحاث التي تم إجراؤها على الصعيد العالمي إلى أن كبار السن، خاصة الذين يعانون من أمراض كامنة ومزمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات المرضية الشديدة إذا ما أصيبوا بعدوى فيروس كورونا. وتعتبر دولة قطر شريكاً استراتيجياً لمنظمة الصحة العالمية في الجهود المبذولة من أجل وضع القواعد التوجيهية لمجابهة تفشي الفيروس مع التركيز على سبل وقاية الفئات عالية الخطورة من المرضى خاصة كبار السن منهم. وفي هذا الإطار، فقد أطلق قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية في الثامن عشر من إبريل الجاري خدمة الاتصال الهاتفي لطمأنة كبار السن والتي تعد إحدى المبادرات الرائدة، حيث يقوم موظفو القسم بالاتصال هاتفيا بالأشخاص الذين تجاوزوا الستين عاما وما فوق من العمر بهدف طمأنتهم وتحديد المخاطر الصحية المرتبطة بهم في وقت مبكر وإجراء الترتيبات اللازمة لتوفير الرعاية الطبية التي قد يحتاجونها تجنبا لأي تدهور محتمل في أوضاعهم الصحية يضطرهم للدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقالت الدكتورة هنادي الحمد استشاري أول أمراض الشيخوخة والقيادية في الاستراتيجية الوطنية للصحة فيما يتعلق برعاية الشيخوخة والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل والتي تعد من أبرز الخبراء العالميين الذين يسهمون في سجل منظمة الصحة العالمية لاضطرابات الخرف، إنه من المهم ادراك التحديات التي يواجهها كبار السن جراء ما يعانونه من أمراض مزمنة، خاصة في الظروف الحالية التي حتمت وضع القيود على التفاعل الاجتماعي بين الناس، موضحة انه في الوقت الذي تعمل الإجراءات الاحترازية على الحد من مخاطر انتشار الفيروس وتعرض كبار السن للعدوى به فإن الشعور بالعزلة الاجتماعية يزيد من وطأة الصعوبات التي يواجهونها. وأشارت إلى أن كبار السن يعتبرون من الفئات الأكثر عرضة للعدوى بالأمراض نظرا لضعف الجهاز المناعي لديهم مقارنة بمن هم أصغر سنا، خاصة إذا كان كبار السن يعانون من أمراض كامنة ومزمنة مثل أمراض القلب، وأمراض الكلى، أو يخضعون للعلاج من الأمراض السرطانية وغيرها من الأمراض المستعصية، حيث إنه بالنظر لهذا الضعف في الجهاز المناعي فإن مقاومة أجسامهم للعدوى الفيروسية تكون ضعيفة، وانه في غياب اللقاحات الواقية من فيروس كورونا (كوفيد 19) يظل اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية السلاح الأقوى في مواجهة هذا الفيروس والحدّ من تفشيه. وأكدت الدكتورة هنادي على أنه من المهم أن يلتزم كبار السن بإجراءات التباعد الاجتماعي التي أوصت بها الجهات الحكومية المختصة حماية لهم وللآخرين من هذا المرض، لاسيما في شهر رمضان المبارك. ولكن ما يعادل ذلك في الأهمية هو أن لا يفهم التباعد الاجتماعي الموصى به على أنه عزلة اجتماعية باعتبار أن مفهوم العزلة الاجتماعية يضر بالصحة الجسدية والنفسية لكبار السن، فضلا عن أن عدم حصول هذه الفئة من المرضى على معلومات ذات مصداقية حول فيروس كورونا أو حصولهم على معلومات تفتقر إلى الدقة عبر منصات التواصل الاجتماعي يزيد من تعقيد تحديات الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتجنب مراجعتهم للمستشفيات. واوضحت انه من منطلق القناعة بأهمية التواصل مع كبار السن تم وضع برنامج شامل للتواصل هاتفيا معهم لتزويدهم بالمعلومات التي قد يكونون لم يسمعوا بها ومساعدتهم في الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجونها، وسواء كانت المكالمات الهاتفية التي تُجرى معهم بغرض تفقد ما إذا كان لديهم ما يكفي من الأدوية، أو لتذكيرهم بالحفاظ على التباعد الاجتماعي، أو لمجرد الاستفسار عن أحوالهم فإنها كفيلة بطمأنتهم بأنهم ليسوا وحدهم وبأن فريقا من الكوادر الطبية سيقدم لهم الرعاية الصحية التي قد يحتاجون إليها. يذكر أن الدكتورة هنادي الحمد كانت قد انضمت إلى فريق من خبراء منظمة الصحة العالمية لوضع دليل إرشادي لمكافحة العدوى في مرافق الرعاية المطولة وذلك في إطار جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، كما تقوم بالعمل مع منظمة الصحة العالمية على وضع دليل خاص بوقاية كبار السن من فيروس كورونا (كوفيد 19) ويركز على كبار السن ومن يقومون على رعايتهم في المنزل، وعلى أخصائي العمل الاجتماعي، والمجتمع ككل، ومن المتوقع أن تثمر هذه الجهود في إحداث قفزة نوعية ذات أثر بعيد المدى على صعيد خدمات الرعاية المقدمة لكبار السن. وقد دعت منظمة الصحة العالمية الدكتورة هنادي الحمد للانضمام إلى عضوية الشبكة العالمية للرعاية المطولة وهي مجموعة من الخبراء العالميين تم تكليفها بصياغة ووضع القواعد اللازمة لتطبيق الاستراتيجية والخطة الإجرائية للشيخوخة والصحة التي أطلقتها المنظمة العالمية، خاصة ما يتعلق منها بالرعاية المطولة.
898
| 21 أبريل 2020
أكدت الدكتورة سهيلة غلوم استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية، أن الوسواس القهري من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً خلال التزام الأشخاص بالحجر المنزلي بسبب جائحة فيروس كورونا، إذ إن الخوف والقلق المستمر من الإصابة بالمرض يسببان عند البعض أعراضا نفسية شديدة تصل إلى الوسواس، مما يؤثر على حالته النفسية بشكل سلبي. وأضافت د. غلوم خلال مداخلة على برنامج المسافة الاجتماعية، أن الأطفال ايضاً عرضة للإصابة ببعض الأعراض النفسية، نتيجة جلوسهم في المنزل لفترات طويلة، وانقطاعهم عن الدراسة والذهاب إلى المدرسة ومقابلة اصدقائهم، لذلك فمن الضروري أن نشغل أوقات فراغ الأطفال والطلبة في المنزل بأنشطة أخرى مفيدة، تجعلهم أكثر اندماجاً مع المحيطين، وفي نفس الوقت تساهم في تنشيط أذهانهم وأجسادهم. كما قالت إن كبار السن من أكثر الفئات المعرضة للأمراض النفسية في هذه المحنة، وخاصة بسبب التقارير التي تشير إلى أن أغلب الوفيات من كبار السن، وأن إصابتهم بالفيروس تعرضهم بشكل كبير للخطر، لذلك من الضروري التعامل مع هذه الفئة بحذر فيما يخص التعرض للأخبار المتعلقة بالإصابات والوفيات جراء الاصابة بفيروس كورونا، وكذلك ضرورة تواصل الأهل معهم باستمرار عبر الوسائل الإلكترونية المتاحة، حتى لا يشعروا بالوحدة والعزل عن المجتمع المحيط، مما يعرضهم إلى مشاكل نفسية أكبر من الناتجة عن حائحة. وأوضحت أن التعرض بشكل مكثف إلى الأخبار والمعلومات الواردة من مصادر متعددة حول فيروس كورونا يصيب الشخص بحالة من الهلع لا يفيده في شيء، ومن الأفضل التعرض لهذه الأخبار بشكل معتدل ومن مصادر رسمية مثل منظمة الصحة العالمية والوكالات العالمية المرموقة، لافتة إلى أن شعور الفرد بشيء من القلق أمر طبيعي ومفيد أيضاً، لزيادة الإحساس بالمسؤولية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية الأخرى، وعدم الاستهتار بها مما يعرضه إلى الإصابة بالفيروس لا قدر الله. وأضافت: يجب أن نحول القلق إلى شيء إيجابي، لأن القلق في المطلق لا يؤدي إلى شيء سوى تدهور الصحة النفسية وتوتر كل أفراد العائلة. ونوهت بأن تعرض المريض النفسي لأخبار فيروس كورونا لا يزيد من مرضه، وإنما إخفاء المعلومات عنه قد يكون أمراً سلبياً، لأنه من الضروري أن يكون واعياً لما يحدث من حوله، حتى يأخذ حذره واحتياطاته، مشددة على ضرورة أن يقوم الفرد بأنشطة مثل التطوع والتواصل عبر الوسائل المختلفة للحفاظ على الصحة النفسية.
2684
| 18 أبريل 2020
وصف الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس اللجنة الوطنية الاستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا بوزارة الصحة العامة رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية-، الخطوة التي بدأت بتنفيذها مؤسسة حمد الطبية في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، بالخطوة المهمة والتي تحسب لمؤسسة حمد الطبية، معبرا عن فخره لبدء مؤسسة حمد الطبية باستقبال المتبرعين بالدم من المتعافين من فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19 للحصوا على بلازما الدم من قبلهم، للمساعدة في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد 19 من الحالات الشديدة، وخاصة ممن تتطلب حالتهم عناية مركزة. وثمن الدكتور الخال تجاوب المتبرعين ببلازما الدم، داعيا جميع المتعافين من فيروس كورونا المستجد 19، الحذو حذوهم للإسهام في شفاء المصابين، حيث سيكون بلازما الدم مكملا للعلاج بالعقاقير المتبعة في البروتوكول العلاجي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19 في مؤسسة حمد الطبية. وأشار الدكتور الخال إلى أنَّ البلازما التي سيجري استعمالها مصدرها المتعافون من كورونا الذين مضى على تعافيهم فترة ما بين 4-6 أسابيع، وأسبوعين على الشفاء منه. *لم أتردد في التبرع وفي هذا السياق قال فيصل عبد الله العذبة أحد المتعافين من فيروس كورونا 19 إنه عندما تلقيت اتصالا من الجهة المعنية للتبرع بالدم لاستخدام الأجسام المضادة في علاج الحالات الشديدة من المصابين بفيروس كورونا 19، لم أتردد لحظة في القدوم والتبرع خدمة للمصابين، ولوطني. *أدعو المتعافين بالتبرع بالدم بدوره تابع المتبرع حسن مبارك الخاطر أحد المتعافين من فيروس كورونا 19 إن مؤسسة حمد الطبية قامت بالتواصل معي لأجل التبرع بالدم لخدمة المصابين بفيروس كورونا المستجد 19، وتم إجراءات الفحص، وبدوري أدعو الجميع من الذين أصيبوا بالفيروس وتم تعافيهم للتبرع بالدم، حتى يتم الاستفادة منه في علاج المصابين، مرضاة لله وخدمة للوطن. *وحدة التبرع ببلازما الدم وكانت قد أعلنت مؤسسة حمد الطبية تدشين وحدة التبرع بالبلازما من الأشخاص المتعافين من كورونا المستجد19 كوفيد-19، صباح الأول من أمس، لعلاج الأشخاص المصابين بالفيروس من ذوي الإصابات الشديدة، بناء على هيئة الدواء والغذاء الأمريكية التي أجازت استخدام بلازما الدم كعلاج للمصابين بفيروس كورونا 19 خاصة من الحالات الحرجة، واستقبلت وحدة التبرع بالدم عدد من المتبرعين بالبلازما، وهو جزء من أجزاء الدم الذي تتكون فيه وتتمركز فيه الأجسام المضادة، والاجسام المضادة تتكون في الشخص عادة بعد إصابته بمرض معين، فهذه الأجسام تمنح الشخص المصاب بكورونا المستجد19 كوفيد-19 مناعة تسرع عملية الشفاء. وأكدت مؤسسة حمد الطبية أنَّ الطاقم الطبي ينصح باستخدام بلازما الدم للأشخاص المصابين بفيروس كورونا 19، خاصة للحالات الحرجة والشديدة، لأن لا تزال الدراسات الإكلينيكية قليلة على مدى نجاح بلازما الدم في علاج كورونا المستجد 19، وكانت الدراسات في حالات السارس و الإيبولا وأظهرت نتائج جيدة جدا في شفاء الحالات المصابة. ودعت مؤسسة حمد الطبية الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 وتعافوا من الفيروس، بالتوجه إلى وحدة التبرع بالبلازما، والتبرع للمساهمة في شفاء حالات الإصابة الشديدة بفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19.
1420
| 15 أبريل 2020
أعلنت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، افتتاح وحدة التبرع بالبلازما من الأشخاص المتعافين من كورونا المستجد19 كوفيد-19، للأشخاص المصابين بالفيروس من ذوي الإصابات الشديدة لتقوية جهازهم المناعي وبالتالي تخفيف حدة الأعراض، حيث أجازت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية للمصابين بفيروس كورونا 19 خاصة من الحالات الحرجة، لافتة إلى أنَّ وحدة التبرع ببلازما الدم قد استقبلت أول متبرع، فالبلازما جزء من أجزاء الدم الذي تتكون فيه وتتمركز فيه الأجسام المضادة، والاجسام المضادة تتكون في الشخص عادة بعد إصابته بمرض معين، فهذه الأجسام تعطي مناعة للشخص المصاب بكورونا المستجد19 كوفيد-19. وأكدت الدكتورة المسلماني أنَّ الطاقم الطبي ينصح باستخدام بلازما الدم للأشخاص المصابين بفيروس كورونا 19، خاصة للحالات الحرجة والشديدة، لأنه لا تزال الدراسات الإكلينيكية قليلة على مدى نجاح بلازما الدم في علاج كورونا المستجد 19، وكانت الدراسات في حالات السارس والإيبولا وأظهرت نتائج جيدة جدا في شفاء الحالات المصابة. ودعت الدكتورة المسلماني في حديث لبرنامج الصباح رباح على قناة الريان الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 وتعافوا من الفيروس، بالتوجه إلى وحدة التبرع بالبلازما، والتبرع للمساهمة في شفاء الحالات الشديدة من الإصابة. وكان الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس اللجنة الوطنية الاستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا بوزارة الصحة العامة رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية اعلن أمس الأول، شروع مؤسسة حمد الطبية بجمع بلازما الدم من المتبرعين من المتعافين من فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، من الذين مرَّ على اصابتهم من 4ــ6 أسابيع، وأسبوعين على الشفاء، لعلاج مرضى الحالات الشديدة بفيروس كورونا المستجد 19، إلى جانب البروتوكول العلاجي المتبع في مؤسسة حمد الطبية لمرضى الفيروس. وأوضح الدكتور الخال قائلا إنَّ بلازما الدم عبارة عن أجسام مضادة يفرزها المتعافي من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ويتم حقنها في المصابين من الحالات الشديدة، لافتا إلى أنه حتى الآن لا توجد دراسات أثبتت نجاح هذه الفرضية، ولكن هناك بعض التجارب المحدودة والخبرات الإكلينيكية العملية، كما أن هناك نشرات صغيرة تم نشرها مؤخرا على عشرة مرضى في الصين مصابين بفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، تبين أن عندما تمَّ حقن هؤلاء المصابين ببلازما الدم لأشخاص تعافوا وتحسن جهازهم التنفسي، بدأت تظهر عليهم أعراض التحسن من الإصابة بعد ثلاثة أيام، لكن لم تتم مقارنتهم بمجموعة أخرى لم يحقنوا بنفس المصل، لتتضح النتائج بصورة علمية. وأكد الدكتور الخال في تصريحات أن بلازما الدم أو الأجسام المضادة من أشخاص قد تعافوا قد اثبتت نجاحها في شكل محدود بالسابق على مرضى فيروس سارس، وانفلونزا الخنازير H1N1، فأثبتت فاعليتها بصورة محدودة، ولكن هناك العديد من الدراسات التي تجرى في العديد من الدول للتأكد من فاعلية العلاج، لذا قررت مؤسسة حمد الطبية استخدام بلازما الدم لعلاج المصابين بفيروس كورونا من الحالات الشديدة، فسيتم جمع البلازما من المتبرعين وحقن بها الأشخاص المصابين. وعلق الدكتور الخال حول مستجدات انتشار الفيروس عالميا، أوضح الدكتور الخال قائلا إن الفيروس عالميا آخذ بالانتشار، بعض الدول متأثرة بصورة كبيرة كالولايات المتحدة الأمريكية وايطاليا وإسبانيا، وهناك العديد من الدراسات يتم إجراؤها على 3 أنواع من العلاج والوقاية، يتصدرها الأدوية المستخدمة في قطر وفي العالم، لا توجد دراسات تظهر نتائج استخدامها، مقارنة بعد استخدامها، ولكن التجارب السريرية تؤكد فاعليتها ولكن للآن ننتظر النتائج، هناك أدوية موجودة ولكن غير متوفرة بل لا تزال تخضع للتجارب فتجرى التجارب في عدة دول، الشق الآخر التطعيمات هناك أثر من 40 تطعيما على مستوى العالم.
1698
| 14 أبريل 2020
بدأت مؤسسة حمد الطبية في تقديم العديد من خدماتها الاعتيادية عن بعد بما في ذلك خدمات الاستشارات العاجلة وذلك في إطار جهود المؤسسة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19). وقال الدكتور خالد الرميحي رئيس قسم المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية والمشرف على إدارة خدمة الاستشارات العاجلة، إن الحصول على الرعاية الصحية عبر الهاتف قد يمثل تغيراً كبيراً بالنسبة للكثير من المرضى ولكنه في الواقع يمكن التعامل مع الكثير من الحالات الطبية وإدارتها عن بعد. وأوضح الرميحي، في تصريح له اليوم، أن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) تسببت في تغييرات جذرية في طريقة تقديم الخدمات الطبية، حيث تقدم معظم أقسام العيادات الخارجية في مؤسسة حمد الطبية حاليا نحو 90 في المئة من خدماتها الاعتيادية عن بُعد، في حين يزيد هذا المعدل لدى بعض الأقسام مثل قسم المسالك البولية ليصل إلى 100 في المئة من زيارات عياداته الخارجية التي تتم عن بُعد. وأكد أن الهدف من ذلك هو المحاولة قدر الإمكان تجنيب مرضى الحالات الاعتيادية، وخاصة المرضى الأكثر عرضة لخطر العدوى، الحاجة لزيارة العيادات والتواجد داخل المستشفى، حيث إن الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) قد تؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة أو حتى للوفاة، خاصة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل صحية أخرى. وذكر أنه من خلال تقديم الرعاية الصحية عبر الهاتف ومكالمات الفيديو، فإنه يمكن تجنيب المرضى خطر التعرض لفيروس كورونا وفي الوقت ذاته ضمان توفير رعاية عالية الجودة لهم تضاهي مستوى الرعاية المقدمة في المستشفى. يشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية تقدم منذ عدة سنوات بعض خدمات العيادات الخارجية عن بُعد، إلا أن هذه الخدمة تعد جديدة لحالات الرعاية العاجلة. وقال الدكتور الرميحي إن الاستشارات العاجلة يتم تقديمها عبر الهاتف ضمن 14 تخصصاً طبياً مختلفاً.. لافتاً إلى أن الأطباء يتولون تقديم هذه الخدمة الطبية المخصصة للمرضى المصابين بحالات مرضية غير مهددة للحياة، وهي متوفرة حالياً في تخصصات المسالك البولية، والعظام، والجراحة العامة، والطب الباطني، والأنف والأذن والحنجرة، والجلدية، والأعصاب، وطب الأسنان، وأمراض الدم، والأورام، وطب الأطفال، وطب النساء، والقلب، والصحة النفسية. وشدد على أن تقديم الرعاية الصحية عن بُعد يساهم أيضا في الحد من فرص تعرض كوادر الرعاية الصحية للمرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وبهذا يكون تقديم الرعاية بهذه الطريقة أكثر أمنا للمرضى ولفرق الرعاية الصحية على حد سواء. وكشفت مؤسسة حمد الطبية أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة توسعة هذه الخدمة لتشمل تخصصات أخرى بما في ذلك طب الشيخوخة، وعلاج الألم. ويمكن لأي فرد من الجمهور من حاملي البطاقات الصحية سارية المفعول الاستفادة من خدمة الاستشارات العاجلة عن طريق الاتصال على الرقم 16000 بين الساعة 7 صباحا والساعة 10 مساء طوال أيام الأسبوع بما في ذلك أيام عطلة نهاية الأسبوع. بدوره، قال الدكتور محمد العتيق الدوسري رئيس قسم العظام بمؤسسة حمد الطبية وعضو اللجنة التوجيهية لمشروع خدمة الاستشارات العاجلة، إن تقديم الرعاية العاجلة عن بُعد يسهم في تخفيف بعض الأعباء على خدمات الطوارئ وهو ما يضمن توفر موارد هذه الخدمات عند الحاجة، كما يتيح ذلك تجنيب المرضى الحاجة لزيارة المستشفى إذا لم يكن ذلك ضروريا. وأشار إلى ان خدمة الاستشارات العاجلة استقبلت نحو 500 مكالمة يوميا خلال الأسبوع الأول من عملها، وأن عدد المكالمات يتزايد بوتيرة سريعة. وأوضح أن تقديم الرعاية الصحية عن بُعد يعتبر وسيلة فعالة لتشخيص وعلاج الحالات المرضية الجديدة لدى المرضى، بالإضافة إلى التعامل مع الطلبات الاعتيادية مثل إعادة وصف الدواء، كما يسهم ذلك في ضمان حصول المرضى الذين تتطلب حالاتهم الحضور لمقابلة الطبيب على الرعاية المطلوبة. وأضاف أن كثيرا من المرضى يحرصون على الاستفادة من إمكانية الحصول على الرعاية الطبية من منازلهم حيث لا تحتاج الكثير من الحالات المرضية إلى الفحص السريري كما يمكن معالجة العديد من المشكلات الصحية التي يعاني منها المرضى دون الحاجة للإقامة في المستشفى. وأكد انه في الحالات التي تتطلب حصول المريض على الرعاية في المستشفى، يقوم الأطباء عبر الهاتف بتصنيف حالة المريض وتحويله للحصول على الرعاية المناسبة، وقد يتطلب الأمر في بعض الحالات تحويل المريض لقسم الطوارئ. وشدد على أن إتاحة تقديم الرعاية للمرضى الذين لا يعانون من حالات حرجة من خلال الاستشارة الطبية عن بُعد يساهم في تخفيف الضغط على أقسام الطوارئ وإتاحة الموارد المتوفرة في هذه الأقسام للمرضى الأكثر احتياجا إليها. يذكر أن وزارة الصحة العامة قامت بإطلاق صفحة على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت (www.moph.gov.qa)، تقدم من خلالها لأفراد الجمهور آخر المستجدات حول فيروس كورونا (كوفيد- 19) وكيفية وقاية أنفسهم والآخرين من العدوى بهذا الفيروس.
2012
| 13 أبريل 2020
بدأت مؤسسة حمد الطبية في تقديم خدمات إيصال الأدوية للمنازل لكافة المرضى الذين يتلقون العلاج بالمؤسسة على مستوى دولة قطر. وقالت الدكتورة موزة الهيل المديرة التنفيذية لإدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية، إنه ضمن الجهود المستمرة لضمان اتباع جميع المرضى لقواعد التباعد الاجتماعي، وخاصة الفئات الأكثر عرضة لخطر مضاعفات وباء فيروس كورونا (كوفيد-19)، تم اعتبارا من هذا الأسبوع توسيع وتعزيز خدمة إيصال الأدوية لتشمل كافة المرضى بمؤسسة حمد. ويأتي هذا التوسع في الخدمة نتيجة للشراكة المستمرة بين مؤسسة حمد الطبية وبريد قطر والتي تشمل إيصال الأدوية الجديدة والمكررة لجميع مرضى حمد الطبية الذين يحملون بطاقة صحية سارية المفعول. وأشارت الدكتورة موزة الهيل أن الحصول على خدمة إيصال الأدوية الموصوفة من قبل مؤسسة حمد الطبية يتوجب على المرضى الاتصال بالرقم 16000 لطلب الخدمة خلال ساعات العمل من 7 صباحا حتى 3 بعد الظهر، وذلك من السبت إلى الخميس، حيث سيتولى بريد قطر تسليم أدويتهم في اليوم التالي للعمل. وأكدت أن كافة سائقي بريد قطر الذين يقومون بتوصيل الأدوية يتمتعون بأعلى معايير النظافة، حيث تم تدريبهم خصيصا للتعامل مع الأدوية بما في ذلك تلك التي تتطلب التبريد وطريقة خاصة للتعامل معها. وذكرت أن تقديم هذه الخدمة يعد جزءا من جهود مؤسسة حمد الطبية المستمرة لوقف انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19 ) وحماية الأشخاص الأكثر ضعفا. وقالت لا ينبغي أن تكون عملية إحضار الأدوية الموصوفة أمرا مقلقا للمرضى خلال هذه الفترة التي تعتبر فترة عصيبة للغاية بالنسبة للكثيرين، حيث نريد أن نتأكد من أن المرضى الذين يحتاجون إلى الأدوية يحصلون عليها دون الحاجة إلى دخول الصيدلية أو المستشفى. واضافت أن أفراد المجتمع الأكثر عرضة للإصابة بأعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) الحادة هم المرضى الذين يعانون من حالات مرضية مثل أمراض القلب الخطرة، وأمراض الكلى المزمنة ، وأمراض الكبد ، ومرض السكري ، وارتفاع ضغط الدم ، والأشخاص الذين يخضعون لعلاج السرطان لذلك من المهم للغاية الحد من احتمال تعرضهم لهذا الفيروس. ودعت المرضى الذين لديهم أسئلة حول الأدوية الخاصة بهم، بما في ذلك كيفية تناول الدواء أو أي مخاوف بشأن التفاعلات الدوائية، إلى الاتصال بمركز المعلومات الدوائية بمؤسسة حمد الطبية على الرقم 40260747 بين الساعة 8 صباحا و 8 مساء من الأحد إلى الخميس أو عبر البريد الإلكتروني على العنوان [email protected] .
2605
| 12 أبريل 2020
أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن زيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى حزم مبيريك العام، لدعم قدراته في تقديم رعاية طبية عالية الجودة وذلك بعد الإعلان مؤخرا عن تخصيصه كمرفق لعلاج المصابين بفيروس كورونا (كوفيد - 19). وتمت زيادة عدد الأسرة في المستشفى، الذي افتتح عام 2018، من 118 إلى 267 سريرا في ظرف وجيز، حيث عملت فرق المستشفى على توسعة المرفق المتخصص بكل جهد بهدف تعزيز قدراته على رعاية المرضى المصابين بفيروس كورونا بينما تلقى الكادر الطبي التدريبات الكافية لعلاج هذه الحالات. وقال السيد حسين آل إسحاق المدير التنفيذي لمستشفى حزم مبيريك العام إن تخصيص المستشفى كمرفق لعلاج المصابين بفيروس كورونا أدى إلى رفع القدرة الاستيعابية له. وأوضح أنه تم في البداية زيادة عدد الأسرة من 118 إلى 147 سريرا خلال أسبوع مع بداية تسجيل أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في الدولة، ثم تمت زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى إلى 267 سريرا حتى الآن.. مشيرا إلى أن تخصيص مستشفى حزم مبيريك العام كمستشفى لفيروس (كوفيد -19 ) يمكّن مؤسسة حمد الطبية من توفير رعاية عالية الجودة لغالبية المرضى المصابين بالفيروس في مرفق واحد، وأنه إذا دعت الحاجة في المستقبل فإن مؤسسة حمد لديها القدرة على زيادة عدد الأسرة في المستشفى لغاية 560 سريرا بالإضافة إلى نقل قسم الطوارئ الذي كانت سعته 31 سريرا إلى خيمة مجهزة بسعة مضاعفة بلغت 65 سريرا وذلك منذ أسبوع. كما يتم حاليا تشييد مستشفى ميداني سيوفر قريبا 274 سريرا إضافيا للمرضى الداخليين بالمستشفى وذلك لزيادة القدرة الاستيعابية بصفة أكبر داخل هذا المرفق الصحي. كما تم أيضا رفع الطاقة الاستيعابية في العنايات المركزة من 16 سريرا إلى 50 سريرا حاليا (للذكور والإناث). وأكد السيد حسين آل اسحاق أن الفرق المعنية عملت بجد على مدار الأسابيع القليلة الماضية لضمان إجراء جميع التغييرات اللازمة ليتمكن المستشفى من أداء هذا الدور الحيوي في علاج المرضى من جميع الجنسيات المصابين بفيروس (كوفيد-19) في مستشفى حزم مبيريك العام . وأفاد بأن هذا الدور الجديد للمستشفى يعد عنصرا محوريا في استراتيجية مؤسسة حمد الطبية الشاملة لضمان القدرة على إدارة أي زيادة مستقبلية في عدد مرضى (كوفيد-19) الذين يحتاجون إلى رعاية طبية. وتركز توسعة المستشفى بشكل خاص على زيادة عدد أسرة وحدة العناية المركزة لضمان توفر السعة وتقديم الرعاية الطبية للمرضى الذين يعانون من أعراض حادة (ذكور وإناث). ومن جهته قال السيد أحمد علي المحمد المدير الطبي بالوكالة لمستشفى حزم مبيريك العام إنه خلال المراحل الأولى من تحويل مستشفى حزم مبيريك العام إلى مرفق مخصص لفيروس (كوفيد - 19) تمت زيادة عدد الأسرة في وحدة العناية المركزة إلى 50 سريرا، وإنه إذا لزم الأمر في المستقبل، يمكن زيادة هذا العدد بسرعة إلى 221 سريرا للعناية المركزة. وأوضح أن ذلك الأمر يعد أساسيا من قدرة المستشفى على علاج مرضى (كوفيد-19) الذين يعانون من أعراض حادة، حيث يملك مستشفى حزم مبيريك داخل وحدات العناية المركزة معدات لعلاج ومراقبة المرضى وعدد أكبر من الموظفين مقارنة بوحدات المستشفيات الأخرى مما يسمح بتوفير رعاية فردية مباشرة إذا لزم الأمر. جدير بالذكر أنه تم تعليق جميع خدمات العيادات الخارجية في مستشفى حزم مبيريك العام مؤقتًا حتى إشعار آخر، بينما يعمل قسم الطوارئ في المستشفى كالمعتاد لاستقبال وعلاج الحالات الطبية الطارئة المهددة للحياة.
3467
| 10 أبريل 2020
أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن تغييرات وقيود جديدة تتعلق بزيارة مرافق ومستشفيات المؤسسة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وأوضحت عبر حسابها بموقع تويتر مساء اليوم الإثنين أن الزيارة ممنوعة في أي وقت للمرافق التالية: مستشفى حزم مبيريك العام ومستشفى مسيعيد والمستشفى الكوبي وكافة المرافق التابعة لمركز عناية وكافة المرافق التي يتم تصنيفها كمرافق علاج لمرضى فيروس كورونا. وقالت إن القيود تشمل أيضاً كافة مرافق المستشفيات الأخرى التابعة للمؤسسة على النحو التالي: * تحدد ساعات الزيارة من الساعة 12 ظهراً حتى الساعة 8 مساءً. * يسمح بزائر واحد في كل زيارة ولمدة 15 دقيقة كحد أقصى. * يتوجب على الزوار الالتزام بتعليمات المستشفى كارتداء معدات الوقاية الشخصية والالتزام بتعقيم اليدين. وقالت إنه تم العمل بهذه التغييرات حفاظاً على سلامة المرضى الذين يتلقون الرعاية بسبب الإصابة بفيروس كورونا. وكانت مؤسسة حمد الطبية أعلنت في 23 مارس الماضي عن تطبيق سياسات جديدة على الزوار في جميع أقسام الطوارئ بالمؤسسة، موضحة أنه وفقاً للسياسات الجديدة لزيارة المرضى سيسمح بدخول الزائر تلو الآخر على المريض، ولمدة أقصاها 15 دقيقة فقط. وأكدت أنه يمنع منعاً باتاً دخول الزوار إلى وحدة علاج فيروس كورونا كوفيد 19، لافتة إلى أنه تم اتخاذ هذه الإجراءات الجديدة لحماية المرضى والزوار وعامة الشعب من تفشي فيروس كورونا كوفيد 19.
4483
| 06 أبريل 2020
أكدت مؤسسة حمد الطبية على أهمية مراعاة الجانب النفسي لدى الأطفال عند تداول المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد-19) وعدم التسبب في زيادة التوتر لديهم في هذا الجانب. وقالت الدكتورة مي جاسم المريسي المدير التنفيذي لتطوير الخدمات والتطوير الإكلينيكي بخدمة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين في مؤسسة حمد إن الأطفال يتبعون إرشادات البالغين حول كيفية التصرف خلال الظروف الصعبة، لذا يجب على الآباء والأمهات تشجيع أبنائهم على ممارسة السلوكيات الصحية التي تسهم في الحد من انتشار فيروس (كوفيد-19). وأشارت إلى أنه عند ارتفاع نسبة القلق عند البالغين يرتفع معدل التوتر عند الأطفال خاصة من كان منهم عرضة للأفكار المقلقة، وعلى البالغين الانتباه من ردود الأفعال التي تصدر عن الأطفال والانتباه إلى إشاراتهم اللفظية وغير اللفظية فكل ما يتم تداوله حول (كوفيد-19) والجهود المبذولة للحد من انتشار العدوى قد تتسبب في زيادة أو تقليل مستوى توتر الطفل. ودعت الأولياء والمشرفين على رعاية الأطفال للسماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم وتوجيه مخاوفهم بصورة مناسبة بالإضافة إلى تعليمهم الإجراءات الاحتياطية للحد من العدوى والتحدث معهم حول مخاوفهم مما يكون له دور بالغ في تقليل مستوى التوتر لديهم ومنحهم شعورا بأنهم يملكون السيطرة على خطر انتشار العدوى. وأوضحت أن الأولياء قد ينتابهم غالبا القلق إزاء مشاركة أطفالهم في الحديث عن القضايا الاجتماعية المريبة لاعتقادهم بأنها تزيد من مستوى القلق والخوف لديهم، إلا أن المعلومات تعتبر أداة قوة وتمنح الأطفال القدرة على التنبؤ ومعرفة ما يمكن توقعه لاحقا وهو ما يساهم بدوره في المساعدة على التخلص من مخاوفهم ذلك أن الأطفال يحتاجون إلى معلومات واقعية ومناسبة لعمرهم كما يحتاجون لتعليمات محددة لكن دون أن يطغى الرعب عليهم. وشددت على أهمية معرفة المعلومات التي يملكها الطفل عن فيروس (كوفيد-19) من خلال طرح الأسئلة عليه ومن ثم مناقشة المعلومات التي يقولها فإن كان غير مكترث فربما ليس ضروريا التعمق في الحوار حول هذا الموضوع، والاكتفاء بالتشديد على أهمية غسل اليدين والخطوات السليمة لغسلهما، إلى جانب التدابير الوقائية الأخرى كترك المسافة الشخصية المناسبة للفرد وأهمية تجنب الأشخاص المرضى (المصاب منهم بالسعال والعطس)، مع ضرورة التأكيد على أهمية إخبار الوالدين في حال الشعور بالمرض لكن دون الإفراط في تقديم المعلومات. وأضافت أن الأطفال الذين لديهم مخاوف معينة أو قلق ما ينبغي تصحيح المعلومات المغلوطة وتقديم الدعم النفسي اللازم مع الحرص على مراقبة علامات التوتر حيث يميل الأطفال الأصغر سنا إلى التعبير عن القلق من خلال إما البكاء الحاد أو التذمر أو العودة لممارسة سلوكيات لا تناسب أعمارهم كالتبول في الفراش، في حين يظهر التوتر لدى الأكبر سنا على شكل قلق حاد أو حزن أو الصداع والآلام الجسدية غير المبررة. وبينت أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات تكون قدرتهم على استيعاب المعلومات حول (كوفيد-19) محدودة لكنهم في الوقت نفسه يتأثرون بالأحداث المقلقة من حولهم مما يستدعي مراعاة الهدوء والواقعية عند التحدث عن الفيروس باستخدام اللغة المناسبة لهذه المرحلة العمرية وتفادي مشاهدة التقارير الإعلامية التي قد تزيد من مستوى التوتر لديهم. كما أكدت الدكتورة مي على أهمية المحافظة على الأنشطة التي يمارسها الأطفال في المنزل والتي تعزز الهدوء لدى الأسرة كالقراءة معا ومشاهدة الأفلام واللعب مع الحرص على عدم قضاء وقت طويل في مشاهدة الشاشات لما لذلك من أثر على صحتهم وعادات نومهم. والجدير بالذكر أن وزارة الصحة العامة خصصت على موقعا خاصا على الانترنت لتزويد الجمهور بآخر مستجدات الوضع الحالي والمعلومات المتعلقة بكيفية حماية أنفسهم والآخرين من (كوفيد-19)، كما خصصت الخط الساخن 16000 المتاح على مدار الساعة واليوم للإجابة عن كافة الاستفسارات المتعلقة بالفيروس، إلى جانب إطلاق حملة توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بهدف مشاركة البيانات المصورة وتسجيلات الفيديو.
1631
| 31 مارس 2020
دعا مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية جميع المدخنين إلى التوقف الكامل والنهائي عن التدخين وبجميع أشكاله وأنواعه وذلك نظراً لتأثيره على ضعف مناعة الجهاز التنفسي مما يجعل المدخن أكثر عرضة للإصابة بجميع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية ويقلل سرعة الشفاء منها. وأوضح الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين أن المركز مستمر في مساعدة المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين وذلك بنظام العلاج عن بعد عبر الهاتف حيث يستطيع المدخن الراغب في الإقلاع عن التدخين الاتصال على هاتف المركز (40254981 - 50800959) وتحديد موعد ليقوم بعد ذلك أحد الأطباء بالتواصل معه. وأشار إلى أنه يتم خلال التواصل بين المدخن والطبيب التعرف على كل المعلومات المطلوبة لتحديد نوع التدخين ودرجة إدمان النيكوتين، وبعدها يتم وضع خطة العلاج والتي قد تضم عددا من الأدوية التي يستطيع صرفها من إحدى صيدليات مؤسسة حمد الطبية، وفق نظام صرف الدواء الإلكتروني بهذه الصيدليات. وأضاف الدكتور الملا أنه بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) هناك الكثير من الإجراءات والتدابير الوقائية التي يتبعها أفراد المجتمع ولذلك فمن باب أولى أن يترك المدخنون هذه العادة السيئة التي تؤثر على الصحة على المدى القريب والبعيد. وحول علاقة التدخين بفيروس كورونا، أوضح الدكتور جمال باصهي أخصائي الإقلاع عن التدخين بالمركز أن التدخين بجميع أنواعه يتسبب في ضعف جميع آليات مناعة الجهاز التنفسي مما يجعل المدخن أكثر عرضة للإصابة بجميع الالتهابات الفيروسية ويضعف من سرعة الشفاء منها. وأضاف أن التدخين يسبب أيضاً العديد من الأمراض كأمراض القلب والشرايين والانسداد الرئوي المزمن، موضحاً أنه لوحظ أن معظم وفيات كورونا في الصين كانوا من الذين يعانون من هذه الأمراض. ودعا جميع المدخنين إلى التوقف عن التدخين فورا للحصول على مزايا الإقلاع الحالية والمستقبلية وأهمها زيادة مناعة الجهاز التنفسي وقدرته على التصدي للأمراض الفيروسية.
2425
| 29 مارس 2020
مساحة إعلانية
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
16364
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
14608
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13556
| 29 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
9066
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أوضح عبدالله الحداد، المتنبئ الجوي بإدارة الأرصاد الجوية، ملامح الطقس في قطر الأيام القادمة ودلالات نجم الزبانا، مشيراً إلى استقرار حالة الطقس وأن...
8770
| 30 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الأحد، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر ديسمبر المقبل 2025، حيث شهدت ارتفاعا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6838
| 30 نوفمبر 2025
كشف جاسم عبد العزيز الجاسم - الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العرب 2025، أن مبيعات التذاكر للبطولة تجاوزت الـ700 ألف منها 210 آلاف من...
4450
| 29 نوفمبر 2025