رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حمد الطبية تستقبل 754 حالة طارئة

815 بلاغاً لخدمة الإسعاف في ثاني أيام عيد الفطر د. جلال العيسائي: تقديم خدمات علاجية دون التأثير على حالات كورونا علي درويش: نقل حالة إلى مستشفى حمد بالإسعاف الطائر الالتزام بالإجراءات الوقائية قلل الحالات المرضية وحوادث المرور أعلنت مؤسسة حمد الطبية في ثاني أيام عيد الفطر، استقبال 754 حالة طارئة في قسمي طوارئ مستشفى حمد العام، ومستشفى الوكرة، منها 30 حالة استدعى إدخالها للمستشفى لإتمام الإجراءات والفحوصات اللازمة، في حين استقبلت خدمة الإسعاف 815 بلاغاً، منها 52 حالة ما بين حوادث مرور وحالات حرجة، و763 حالة مرضية معظمها ما بين متوسطة إلى بسيطة، في حين تم نقل إحدى الحالات بالإسعاف الطائر ونقلها إلى مستشفى حمد العام لاستكمال إجراءات العلاج. وفي هذا السياق أكدَّ الدكتور جلال العيسائي - استشاري الطوارئ بمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية-، أن قسم طوارئ حمد العام استقبل أمس 539 مراجعا من بينهم 364 ذكور، و175 إناث و12 حالة استدعت الإدخال، في حين استقبل قسم طوارئ الوكرة 215 حالة من بينها 150 ذكور، و65 إناث، فضلا عن 18 حالة استدعت الإدخال. وقال الدكتور العيسائي في تصريحات للصحافة المحلية إنه خلال ثاني أيام عيد الفطر، كانت فترة الذروة في استقبال المراجعين هي ما بعد الظهر، لافتا إلى أن معظم الحالات كانت بسيطة إلى متوسطة والغالبية العظمي منها تعانى من آلام المعدة والجهاز الهضمي، وذلك نتيجة لتغيير النظام الغذائي من بعد فترة الصيام وعدم الحرص في الانتقال إلى نمط غذائي جديد. ولفت إلى أنه تم إدخال 12 حالة في مستشفى حمد العام، و18 حالة في طوارئ الوكرة لاحتياج هذه الحالات إلى مزيد من المتابعة والفحوصات الإضافية الأخرى وإجراء الجراحات البسيطة، أما باقي الحالات فقد خرجت في نفس اليوم بعد توفير الرعاية الطبية اللازمة لها. وأضاف الدكتور العيسائي قائلا إنَّ أقسام الطوارئ لم تشهد حالات حرجة أو حوادث خطيرة خلال اليوم الأول لعيد الفطر، موعزا ذلك إلى أن الكثير من الناس في منازلهم، انصياعا للإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد 19، وهو ما يفسر أيضا انخفاض أعداد المراجعين لأقسام الطوارئ. * آلية عمل الطوارئ ولفت إلى أن آلية العمل في الطوارئ في ظل أزمة كورونا لم تتغير ولكن ما تغير فقط هو استحداث عيادات خاصة للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث يتم تصنيف الحالات في البداية ومن يكون لديه أعراض مشابهة للإصابة بالفيروس أو من يثبت أنه خالط إحدى الحالات يتم تحويله إلى هذه العيادات حيث يوجد جناح خاص للسيدات وآخر للرجال بعيدا عن الاختلاط بالحالات العادية التي يستقبلها قسم الطوارئ يوميا، مشيرا إلى أنَّ أقسام الطوارئ لم تشهد عجزا في الكوادر الطبية والتمريضية بسبب الخطة الاستباقية التي كانت قد أعدتها وزارة الصحة العامة، بهدف عدم الإخلال بجودة الخدمات المقدمة لمراجعي الطوارئ في ظل جائحة كورونا المستجد كوفيد - 19. *نقل حالة بالإسعاف الطائر وحول خدمة الإسعاف، أوضح السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية -، قائلا إن خدمة الإسعاف استقبلت خلال ثاني أيام عيد الفطر المبارك 815 بلاغا، منها 52 حالة ما بين حوادث مرور وحالات حرجة، و763 حالة مرضية معظمها ما بين متوسطة إلى بسيطة في حين تم نقل إحدى الحالات بالإسعاف الطائر ونقلها إلى مستشفى حمد العام لاستكمال إجراءات العلاج. واستطرد درويش قوله لافتا إلى أنه خلال هذا العام ونظرا للإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا ونظرا لقلة التجمعات والفعاليات خلال العيد هذا العام فإنه لا توجد خطة خاصة بالعيد هذا العام، وبالتالي فإن قوة الإسعاف متخصصة للتصدي لجائحة كورونا سواء لنقل المرضى ما بين المستشفيات أو إلى المستشفيات وخاصة المستشفيات الخاصة بحالات كوفيد - 19، والحفاظ على مستوى العمليات اليومية المعتادة بشتى أنواعها المعتادة سواء كانت إصابات أو حالات مرضية. وأوضح علي درويش قائلا: إنَّ خدمة الإسعاف الطائر متوافرة وعلى استعداد لتوفير الخدمة خارج مدينة الدوحة وضواحيها أو الحقول البحرية، لافتا إلى أن عدد أسطول الإسعاف يصل إلى 110 سيارات في الخدمة، فضلا عن 6 سيارات مخصصة للحالات الحرجة، مشيرا إلى أن هناك تغطية مستمرة لمطار حمد الدولي وكذلك للمستشفى الميداني بالصناعية ونقل المصابين إليه ومن خلاله.

3123

| 26 مايو 2020

محليات alsharq
حمد الطبية تستقبل 651 حالة طارئة أول أيام العيد

* خدمة الإسعاف تعاملت مع 869 بلاغاً * د. جلال العيسائي: استحداث عيادات خاصة للحالات المشتبه في إصابتها بكورونا * علي درويش: خدمة الإسعاف تستجيب لـ 60 حادثاً أعلنت مؤسسة حمد الطبية في أول أيام عيد الفطر، استقبال 651 حالة طارئة في قسمي طوارئ مستشفى حمد العام، ومستشفى الوكرة، في حين استقبلت خدمة الإسعاف 869 بلاغا، منها 60 بلاغا لحوادث ليست بالخطيرة، والباقي لحالات مرضية، تم تصنيفها ما بين متوسطة إلى بسيطة. وفي هذا السياق أكد الدكتور جلال العيسائي استشاري الطوارئ بمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية، أن قسم طوارئ حمد العام استقبل أمس حوالى 431 مراجعا من بينهم 291 من الذكور، و140 من الإناث، في حين استقبل قسم طوارئ الوكرة 220 من بينهم 186 من الذكور، و34 من الإناث. وقال الدكتور العيسائي في تصريحات صحفية إنه خلال أول أيام عيد الفطر، كانت فترة الذروة في استقبال المراجعين هي ما بعد الظهر، لافتا إلى أن معظم الحالات كانت بسيطة الى متوسطة والغالبية العظمي منها تعاني من آلام المعدة والجهاز الهضمي وذلك نتيجة لتغيير النظام الغذائي من بعد فترة الصيام وعدم الحرص في الانتقال الى نمط غذائي جديد. ولفت الى أنه تم ادخال 16 حالة في مستشفى حمد العام كما تم ادخال 23 حالة في الوكرة لاحتياج هذه الحالات الى مزيد من المتابعة والفحوصات الإضافية الأخرى، أما باقي الحالات فقد خرجت في نفس اليوم بعد توفير الرعاية الطبية اللازمة لها. وأضاف الدكتور العيسائي قائلا إنَّ أقسام الطوارئ لم تشهد حالات حرجة أو حوادث خطيرة خلال اليوم الأول لعيد الفطر، موعزا ذلك الى أن الكثير من الناس في منازلهم، انصياعا للإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد 19، وهو ما يفسر أيضا انخفاض اعداد المراجعين لأقسام الطوارئ. *آلية عمل مستحدثة ولفت الى أن آلية العمل في الطوارئ في ظل أزمة كورونا لم تتغير ولكن ما تغير فقط هو استحداث عيادات خاصة للحالات المشتبه في اصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث يتم تصنيف الحالات في البداية ومن يكون لديه أعراض مشابهة للإصابة بالفيروس أو من يثبت أنه خالط أحد الحالات يتم تحويله الي هذه العيادات حيث يوجد جناح خاص للسيدات وآخر للرجال بعيدا عن الاختلاط بالحالات العادية التي يستقبلها قسم الطوارئ يوميا. *110 سيارات للإسعاف وحول خدمة الإسعاف أوضح السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية-، قائلا إن خدمة الإسعاف استقبلت خلال اول أيام عيد الفطر المبارك حوالى 869 بلاغا بينهم 60 حادثا، والباقي حالات مرضية معظمها ما بين متوسط الى بسيطة ومن بينها الحوادث أيضا حيث لا توجد حوادث خطيرة. واستطرد درويش قوله إنه خلال هذا العام ونظرا للإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا ونظرا لقلة التجمعات والفعاليات خلال العيد هذا العام فإنه لا توجد خطة خاصة بالعيد هذا العام، وبالتالي فإن قوة الإسعاف متخصصة للتصدي لجائحة كورونا سواء لنقل المرضى ما بين المستشفيات أو الى المستشفيات وخاصة المستشفيات الخاصة بحالات كوفيد19، والحفاظ على مستوى العمليات اليومية المعتادة بشتى أنواعها المعتادة سواء كانت إصابات أو حالات مرضية. وأوضح علي درويش قائلا إنَّ خدمة الإسعاف الطائر متوافرة وعلى استعداد لتوفير الخدمة خارج مدينة الدوحة وضواحيها أو الحقول البحرية، لافتا الى أن عدد أسطول الإسعاف يصل الى 110 سيارات في الخدمة، فضلا عن 6 سيارات مخصصة للحالات الحرجة، مشيرا الى أن هناك تغطية مستمرة لمطار حمد الدولي وكذلك للمستشفى الميداني بالصناعية ونقل المصابين إليه ومن خلاله.

1464

| 25 مايو 2020

محليات alsharq
د.يوسف المسلماني: ذروة كورونا ستمتد لهذه الفترة إذا لم نلتزم بالتعليمات في العيد

قال الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام إن مرحلة الذروة المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد 19) هي الوقت الذي يصل فيه أعداد المرضى إلى أقصى رقم في البلد، وهذا الرقم يعتمد على عدد السكان ويعتمد على التزامهم بالتعليمات الاحترازية، مشيرا إلى أن معدل الإصابات منذ 10 أيام ما بين 1000 و1600 وهذا معناه أننا وصلنا لمرحلة الذروة . وأضاف المسلماني – في مداخلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تليفزيون قطر – أن مرحلة الذروة قد تستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة وبعد ذلك يبدأ عدد الإصابات بالنزول، وما يحدد توقيت مرحلة الذروة هو التزام الجمهور بالتعليمات والإجراءات الاحترازية وهي معروفة ومنشورة في موقع وزارة الصحة العامة والمؤسسات الأخرى، والتي من أهمها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات. وأكد المدير الطبي لمستشفى حمد العام أن التزام الجمهور بالتعليمات سيقلل من فترة الذروة في قطر وفي حال مخالفة المجتمع للتعليمات في العيد ستمتد فترة الذروة إلى 4 أسابيع ويمكن أكثر من ذلك، وهذا معناه أن كثير من الأسرة في المستشفيات والعناية المركزة ستمتلىء والمزيد من الضغط على القطاع الطبي ووجود الناس في المنزل لفترة أطول، موضحاً أن فترة الحضانة لفيروس كورونا من 10 إلى 14 يوماً وبالتالي المشكلة لا تبين إلا بعد 10 أيام . وأشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية وفرت 10 الآلاف الأسرة لمواجهة جائحة كورونا بعد أن كانت تعتني ب 3 آلاف سرير، ولذلك طلبنا خدمات إضافية وتغيير طرق العمل، لافتاً إلى أن دوام الكادر الطبي أصبح 12 ساعة يومياً بدلاً من 8 ساعات ولذلك هناك ضغط كبير على مقدمي الرعاية الصحية حيث إنهم بجانب ذلك يتعاملون مع مرضى لديهم مرض معدي خطير جداً ولذلك الموظف يعرف أنه يذهب لمكان خطير من الممكن أن يصاب ما يمثل ضغطا عليه وعلى عائلته . وقال الدكتور يوسف المسلماني : أقول للجيش الأبيض أحس بالفخر والعزة بأننا جزء من هذا الفريق الذي قدم خدمات جليلة خلال الشهرين الماضيين وضحى بالكثير لأجل المواطنين والمقيمين في قطر وتخفيف من أثر الجائحة على أهل قطر. وأوضح التضحيات التي يقدمها الجيش الأبيض، قائلاً إنه فوق دوام الـ 12 ساعة يومياً ، وفإن هذا الكادر يدخل لمنطقة موبؤة ومعروف أنها منطقة موبؤة مما يتطلب ارتداء ملابس معينة . وأضاف: الناس الآن ينزعجون من الكمامة لكن كيف لو كان هناك شيء ضاغط على الفم والأنف وترتدي فوق الملابس ملابس أخرى مثل هذه الضغوطات الذي يتعرض لها الكادر الطبي والذي يعمل من الصفوف الأولى .

4206

| 23 مايو 2020

محليات alsharq
د. أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين: الشيشة تزيد خطر الإصابة بكورونا

حذر مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية من مخاطر تدخين الشيشة وخاصة في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في مختلف أنحاء العالم. وأشار الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين إلى تحذيرات منظمة الصحة العالمية من أن تدخين الشيشة يزيد من خطر الإصابة بالفيروس، وذلك ليس فقط لكون الشيشة ناقلا قويا للوباء بل ولأن التدخين يؤثر سلبا على المناعة وصحة الجسم بصورة عامة ما يجعل الشخص أكثر ضعفا في وجه الفيروس. وأوضح الدكتور الملا أن ما يعتقده البعض من أن تدخين الشيشة أقل ضررا من السيجارة وأن مرور الدخان من خلال الماء الموجود في الشيشة يعمل على ترشيح الدخان من المواد الضارة وبالتالي تقليل الضرر الناجم عن تدخين الشيشة هو اعتقاد خاطئ، حيث إن تحليل الدخان الخارج من فم مدخن الشيشة أظهر أنه يحتوي على كميات عالية من القطران والغازات السامة والنيكوتين بما يعادل من 20 وحتى 60 سيجارة في الجلسة الواحدة وربما يفوق هذا العدد إذا كانت مدة الجلسة ساعة كاملة. وأضاف أن هذه الكمية الكبيرة من السموم تأتي أثناء تدخين الشيشة من ثلاثة مصادر هي التبغ ودبس الفواكه أو ما يعرف بالمعسل ومن احتراق الفحم. وحول التأثير الضار لتدخين الشيشة على جسم المدخن، لفت الدكتور الملا إلى أن تدخين الشيشة يقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفهما ويسبب انتفاخ الرئة (الإنفزيما) والالتهاب الشعبي المزمن وهذا المرض يحد من قدرة الإنسان على بذل أي مجهود كلما تفاقم المرض. كما أن مدخن الشيشة تزيد لديه فرص الاصابة بأمراض القلب مقارنة بغير المدخنين بثلاثة أضعاف وعرضة أيضا لسرطان الرئة والمريء، كما أن كمية غاز أول أكسيد الكربون السام المنبعث من الشيشة والذي يؤذي المدخن ومن حوله أكبر بأضعاف مضاعفة من الذي ينبعث من منتجات التبغ الأخرى. وأكدت منظمة الصحة العالمية بأن نصف ساعة واحدة كفيلة بإلحاق الأذى لمن يتعرضون من غير المدخنين لأبخرة التدخين السامة وهو ما يعرف بالتدخين السلبي، وأن هذه الأبخرة السامة تلوث الهواء وتبقى لفترات تسبح فيه وعالقة بالجدران والأثاث وتجد طريقها عبر المكيفات مما تشكل خطرا على كل من كان في البيت وخاصة الأطفال وهذا ما يسمى بالتدخين الثالث.

1609

| 20 مايو 2020

محليات alsharq
حمد الطبية: توفير حوالي 3500 سرير استشفائي ضمن استراتيجية قطر للاستجابة لجائحة كورونا

كشف الدكتور سعد الكعبي رئيس لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث في مؤسسة حمد الطبية، أنه سيتم خلال الأسبوعين المقبلين توفير سعة سريرية إضافية بالمستشفيات ليصل بذلك العدد الإجمالي للأسرة الجديدة التي تم توفيرها كجزء من استجابة قطر لوباء كورونا (كوفيد-19) إلى ما يقارب من 3500 سرير. وأكد الدكتور الكعبي على عدم وجود أي نقص في الأسرّة للمرضى الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى، ولكن يجب على أفراد المجتمع في الوقت نفسه الاستمرار في التصرف بشكل استباقي لمنع الإصابة بالفيروس ومنع انتشاره. وأوضح أنه لا يوجد نقص في الأسرّة لعلاج مرضى (كوفيد-19 ) سواء في وحدات الرعاية الحرجة أو في الأجنحة العادية حيث تم تخصيص سبعة مرافق لرعاية مرضى كوفيد-19، وهي مركز الأمراض الانتقالية ومستشفى حزم مبيريك العام والمستشفى الكوبي ومستشفى مسيعيد ومستشفى رأس لفان ومستشفى لبصير الميداني العسكري بالقرب من الشيحانية والمستشفى الميداني في المنطقة الصناعية. ولفت إلى توسيع قدرة رعاية الحالات الحادة والحرجة بشكل ملحوظ مع تعزيز قدرات المستشفيات الحالية وافتتاح مستشفيات جديدة. وقال نحن مستعدون للاستجابة لأي سيناريو لتفشي الوباء وهذا يتضمن وجود خطط لأسوأ السيناريوهات، وعلى الرغم من هذه الخطوات الإيجابية، إلا أنه لا يزال من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يواصل الجميع المساعدة في احتواء انتشار هذا الفيروس من خلال البقاء في المنزل واتباع تدابير مكافحة العدوى وهو أمر مهم بشكل خاص في الوقت الحالي، حيث ننتقل ضمن مرحلة ذروة العدوى وقد يشعر الكثير من الناس بالإغراء لتخفيف التزامهم بتدابير وإجراءات التباعد الاجتماعي والتجمع للاحتفال بعيد الفطر. وأشار الدكتور الكعبي الى تطوير وتنفيذ استراتيجية تسمح بضمان توفير الرعاية المناسبة في الوقت والمكان المناسبين، حيث إنه من خلال تخصيص سبعة مستشفيات كمرافق علاجية مخصصة لكوفيد-19، يمكن وضع غالبية المرضى المصابين بالفيروس في عدد صغير من المواقع مما يضمن وجود فرق متخصصة ومدربة والمعدات اللازمة لعلاج هؤلاء المرضى. وذكر أن وجود مرافق علاجية مخصصة لكوفيد-19 يساعد أيضا في ضمان وصول المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية غير متصلة بكوفيد-19 إلى العلاج بشكل أكثر أمانا. وشدد الدكتور سعد الكعبي على أهمية استمرار المجتمع في العمل يدا بيد للمساعدة على الحد من انتشار الفيروس. وقال يمكن أن تؤدي الإصابة بكوفيد-19 إلى الوفاة، خاصة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ويحتاج المرء فقط أن ينظر إلى عدد المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى وإلى وحدة العناية المركزة كدليل على مدى خطورة المرض المصاحب لهذا الفيروس، بالتالي يجب علينا جميعا أن نتأمل جديا العواقب فالخيارات التي نتخذها قد تمثل الفارق بين الحياة والموت لأفراد المجتمع من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر المرتبطة بهذا المرض. من جهته، أكد الدكتور خالد الجلهم المدير الطبي لمستشفى رأس لفان التابع لمؤسسة حمد الطبية أن المستشفى الذي تم افتتاحه رسميا أواخر الشهر الماضي، تم تشييده على مساحة 200 ألف متر مربع تقريبا ويضم طابقا تحت الأرض وطابقا أرضيا وطابقين علويين، مشيرا إلى أن المستشفى يعد عنصرا رئيسيا في استراتيجية استجابة مؤسسة حمد الطبية لكوفيد-19. بدوره أشار الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة في مؤسسة حمد الطبية بالوكالة إلى وجود عدد كافٍ من المرافق والفرق الطبية المتخصصة لرعاية مرضى كوفيد-19 الذين يحتاجون إلى علاج مكثف ودعم تنفسي متقدم. وقال إن مستشفيات مؤسسة حمد الطبية المخصصة للتعامل مع كوفيد-19 لديها سعة مجتمعة في وحدات العناية المركزة تصل إلى ما يقارب 400 سرير، والتي يمكن زيادتها إلى 700 سرير، كما يوجد حاليا 1452 شخصا في وحدات رعاية الحالات الحادة و 163 شخصا في وحدة العناية المركزة.

1142

| 20 مايو 2020

محليات alsharq
مركز صحة المرأة يطلق دورات تثقيفية "عن بعد" للحوامل

أطلق مركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية دورات تثقيفية عن بعد عبر الانترنت حول الحمل والولادة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمواصلة خدمات التثقيف حول مرحلة ما قبل الولادة مع المحافظة على التدابير الوقائية المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19 ) في دولة قطر والتي من أهمها التباعد الاجتماعي. واستحدث هذه المبادرة فريق تثقيف المرضى وأفراد أسرهم في المركز، حيث تشارك في المحاضرات التثقيفية التي تقدم باللغتين العربية والانجليزية ، مجموعات يتراوح عدد كل منها بين 10 و 15 مشاركة من السيدات الحوامل اللاتي تجمعهن نفس ظروف الحمل، وتشمل المحاضرات الموجهة لهذه الفئة من السيدات مواضيع تتصل بنواحي ما قبل الولادة وأثناء الولادة وما بعدها، بما في ذلك العناية بالمواليد الجدد، كما يشتمل البرنامج على جلسة تثقيفية تقدم للأم بعد الولادة بأسبوعين وتتركز حول فترة ما بعد الولادة ويقدم من خلالها الدعم للأمهات الجديدات. وقال الدكتور هلال الرفاعي المدير الطبي لمركز صحة المرأة والأبحاث، إنه على الرغم من اتخاذ بعض الإجراءات الهادفة إلى الابتعاد بالمرضى عن المرافق الطبية، مثل برنامج الدورات التثقيفية الافتراضية حول الحمل والولادة إلا أن بعض الخدمات لا يمكن تقديمها إلا من خلال تواجد المرضى الفعلي في المستشفى، مؤكدا أن المركز يتخذ كافة الاحتياطات والتدابير الوقائية للحماية من التعرض للعدوى بفيروس كورونا (كوفيد-19). وأشار إلى أن مركز صحة المرأة والأبحاث يستقبل ما يزيد على 300 مولود جديد أسبوعيا، كما تقوم الفرق المتخصصة في أقسام الأجنة وأمراض النساء والتوليد بتقديم خدمات الرعاية الصحية لمئات السيدات في العيادات الداخلية للمركز في حين يتم تحويل الغالبية العظمى من مواعيد مرضى العيادات الخارجية إلى مواعيد طبية تقدم عن بعد (عبر الهاتف والفيديو) علاوة على استحداث عدد من الخدمات الجديدة تهدف في جوهرها إلى إبقاء المرضى بعيدين عن بيئة المستشفى من بينها تفعيل خط اتصال ساخن للاستشارات الطبية العاجلة وخدمات صرف وإيصال الأدوية إلى منازل المرضى. ولفت إلى أن بعض كوادر المركز الطبية من أطباء وممرضين قد يشاركون في الرعاية المباشرة لحالات مصابة بعدوى فيروس كورونا قبل اكتشاف الإصابة وتأكيدها، وفور تشخيص وتأكيد الإصابة بهذا الفيروس يتم نقل المريضة إلى مستشفى مخصص لمرضى فيروس كورونا. وأوضح ان الفرق الطبية في مركز صحة المرأة والأبحاث ملتزمون بقواعد وبروتوكولات مكافحة العدوى كما تم فرض قيود على دخول الزوار إلى المركز مع الحرص ، قدر الإمكان، على معاينة المرضى وتقديم المشورة الطبية لهم عن بعد، والاهتمام بعدم تعرض المرضى للعدوى بفيروس كورونا. كما أكد الدكتور هلال الرفاعي على أن المركز يحرص كل الحرص على حماية خصوصية وسرية بيانات ومعلومات المرضى أثناء تقديم بعض الخدمات عن بعد مثل المعاينة الطبية عن طريق الهاتف أو الجلسات والمحاضرات التثقيفية عبر الإنترنت ، مشيرا إلى أن تقديم هذه الخدمات عن بعد يشكل تغييرا جذريا في أساليب الرعاية الصحية المقدمة للمرضى بالنسبة للمرضى والكوادر الطبية على حد سواء ولكن مثل هذه الوسائل التكنولوجية تتيح أمام الكوادر الطبية الفرصة لمواصلة تقديم الرعاية الصحية التي يحتاجها المرضى. من جانبها أوضحت السيدة فهيمة يوسف مساعد المدير التنفيذي للقبالة المجتمعية بالوكالة في مركز صحة المرأة أن الدورات التثقيفية الافتراضية حول الحمل والولادة تساعد على تزويد المريضات بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستعداد لمراحل الحمل والولادة وما بعدها. وأضافت أنه يتم تسجيل المريضات بمركز صحة المرأة والأبحاث بصورة تلقائية في هذا البرنامج وإعلامهن بتفاصيل المحاضرات التثقيفية عبر رسائل نصية قصيرة، موضحة أن البرنامج يزود النساء بمعلومات مهمة حول مراحل الحمل والولادة ويعمل على تعزيز التفاعل الاجتماعي لهؤلاء السيدات وتجنيبهن الشعور بالعزلة، حيث يتم تشجيع المشاركات على تشكيل مجموعات على المنصات الافتراضية بعد انتهاء البرنامج للاستمرار في التواصل وتقديم الدعم لبعضهن البعض .

1797

| 19 مايو 2020

محليات alsharq
أطباء بـمؤسسة حمد ينصحون من يعانون مشاكل صحية باتخاذ احتياطات إضافية ضد كورونا

دعا أطباء في مؤسسة حمد الطبية، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية إلى اتخاذ احتياطات إضافية، نظرا لزيادة فرص تعرضهم للإصابة بمضاعفات فيروس كورونا /كوفيد - 19/، وذلك مع دخول دولة قطر مرحلة الذروة في انتشار الفيروس. وقال الدكتور عمر التميمي استشاري أول في أمراض القلب بمستشفى القلب، إنه بالرغم من أن الأشخاص من كافة الأعمار يصابون بالفيروس، فإن العديد من الذين يتعرضون لمضاعفات شديدة منهم يكونون مصابين بأمراض مزمنة. وأضاف أن ما يقارب 90 في المئة من البالغين المصابين بـ/كوفيد - 19/ والذين تطلبت حالاتهم رعاية فائقة لديهم واحد أو أكثر من الأمراض المزمنة وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لذا يجب اتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية لحمايتهم وتجنب خطر الإصابة. وأشار إلى أن الفئة الحساسة الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات حادة لمرض /كوفيد - 19/ تتضمن الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق، والمصابين بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسرطان، والأمراض الأخرى التي تصيب جهاز المناعة، مشددا في هذا الإطار على ضرورة أن يتبع كل فرد في المجتمع الاحتياطات اللازمة لحماية هذه الفئة الأضعف في المجتمع من خطر العدوى. وأوضح الدكتور التميمي أن الأمر المثير للقلق أنه من الصعب معرفة كيف سيصيب هذا الفيروس الفرد، فهناك العديد من المصابين بـ/كوفيد - 19/ تكون الأعراض لديهم بسيطة أو خفيفة والبعض منهم لا تظهر عليه الأعراض مطلقا، لكنه في الوقت نفسة قد يكون قاتلا ويشكل خطراً على حياة الآخرين خاصة المصابين منهم بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم لذا يتوجب علينا جميعا اتخاذ كافة الاحتياطات لمنع الإصابة ووقف انتشار الفيروس وأهمها الحفاظ على التباعد الاجتماعي. من جانبه قال البروفيسور عبد البديع أبو سمرة مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك للجنة الوطنية للسكري، إنه على الرغم من عدم وجود رابط واضح بين /كوفيد - 19/ ومرض السكري حتى الآن إلا أن الأشخاص المصابين بمرض السكري مع عدم انتظام معدلات الجلوكوز بالدم والتحكم في المرض، هم أكثر عرضة للإصابة الشديدة بالمرض. وأضاف أن مرض السكري الذي يصعب التحكم به يؤثر على جهاز المناعة بطرق شتى، فعند ارتفاع الجلوكوز في الدم بنسبة كبيرة أو انخفاضه بنسبة كبيرة، يصعب على كريات الدم البيضاء في الجسم العمل بشكل فعال مما يجعل /كورونا/ مرضا في غاية الخطورة على هؤلاء الاشخاص المصابين بالسكري، خاصة في حال ترافق المرض مع أمراض أخرى مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم. وأكد على ضرورة أن يتخذ مرضى السكري وأسرهم وأصدقاؤهم والمقربون منهم المزيد من الاحتياطات، خاصة أن الأيام الأخيرة من شهر رمضان وفترة العيد عادة ما تشهد أجواء احتفالية تتضمن تجمعات عائلية كبيرة وهو ما يجب الابتعاد عنه، مبرزا أهمية أن يواصل الجميع الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي. وأوضح أن تلك الفترة تعتبر حرجة خاصة مع دخول الوباء مرحلة ذروة انتشاره في قطر، داعيا مصابي السكري لتجنب التنقل غير الضروري خارج المنزل والالتزام بشكل كامل بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وغسل اليدين بالماء والصابون باستمرار مع التشديد أيضا على المقربين من المريض في ضرورة القيام بذلك.

1197

| 18 مايو 2020

محليات alsharq
الخط الساخن تلقى أكثر من 1200 مكالمة.. الجمعية القطرية للسكري تكثف خدماتها الاستشارية للمرضى عن بُعد

كثفت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، خدماتها الاستشارية المقدمة للمرضى عن بُعد، للتعاطي مع استفسارات من يعانون من السكري ولديهم مشاكل في التحكم بالمرض، وذلك في إطار إجراءاتها لحمايتهم من وباء كورونا /كوفيد - 19/. وذكر بيان للجمعية، أن الخط الساخن المخصص للرد على استفسارات المرضى وخدمة الاستشارات عن بعد، تلقى أكثر من 1200 مكالمة منذ بداية شهر مارس الماضي، تم خلالها تقديم العديد من الخدمات عن بعد مثل التدريب على استخدام جميع أجهزة الفحص، بما فيها أجهزة فحص السكري دون وخز (Sensors)، وتثقيف الحوامل المشخصات بالسكري ومتابعتهن، والتدريب على استخدام مضخة الأنسولين خاصة للمصابين بالنوع الأول من السكري، ومساعدة المرضى في حالة احتياجهم لصرف أدويتهم، وتوجيههم إلى الجهات المختصة بمؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والهلال الأحمر القطري، وقسم الرعاية المنزلية (Home Care) لتقديم العلاج المناسب وتعزيز الإدارة الذاتية للمصابين بالسكري، إضافة إلى تنفيذ العديد من الجلسات التثقيفية عن طريق وسائل التواصل المرئي مع مرضى السكري. وأضاف البيان أن الجمعية تتعاون مع أطباء مؤسسة حمد الطبية في خدمة الخط الساخن لضمان صوم آمن مع السكري، مبرزا تقديمها محاضرة عن الإرشادات الغذائية لمرضى السكري في رمضان، وتعاونها مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لإفتاء مرضى السكري الراغبين في الصيام عن الرخص الشرعية، كل حسب حالته. وأشار إلى مشاركة الجمعية عبر المنصات الإلكترونية في فعاليات /الخيمة الخضراء/ وتحديثها جميع المعلومات والإرشادات التوعوية لمرضى السكري، عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي وخدمة الرسائل النصية القصيرة الخاصة بالجمعية. وفي هذا الإطار، قال الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، إن الإصابة بالسكري لا تعرض مريضه بشكل أكبر لخطر الإصابة بفيروس كورونا، مضيفا في الوقت نفسه أنه إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعا فإن قدرة الجهاز المناعي على التحكم في العدوى تتأثر بشكل سلبي. وأكد أهمية الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي، خاصة وأنه في حالة الإصابة بفيروس من المرجح أن يواجه المريض أعراضا ومضاعفات شديدة خاصة عندما يكون التحكم سيئا في هذه النسبة. وشدد الدكتور الحمق على ضرورة البقاء على اتصال مع فريق رعاية السكري للمساعدة في السيطرة والتحكم في مستوى السكري بالدم، منوها إلى أن التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل، من أهم التدابير الوقائية مع تجنب الازدحام والأماكن العامة والمحافظة على النظافة الشخصية والتعقيم.

2724

| 18 مايو 2020

محليات alsharq
استشاري بحمد الطبية: هكذا يتم تجنيب كبار السن خطر العدوى بكورونا.. وهذه رسالتي للإعلام

أوضح الدكتور كاوه أمين استشاري بقسم كبار السن وطب الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية أن المؤسسة قامت بإجراءات استباقية ووقائية لحماية فئة كبار السن من المواطنين والمقيمين وتجنيبهم الإصابة بالعدوى في ظل وباء كورونا كوفيد 19، موجهاً رسالة إلى وسائل الإعلام للتعامل في ظل هذه الجائحة. وقال خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد إن الهدف من المبادرات التي قامت بها مؤسسة حمد الطبية هو تجنيب كبار السن الاختلاط ببقية المرضى في المراكز المزدحمة مثل طوارئ حمد على سبيل المثال. وأشار إلى أن مبادرات مؤسسة حمد الطبية في هذا الشأن تتلخص في 4 نقاط رئيسة هي: * أولاً: اتصال هاتفي استباقي قام به الكادر التمريضي بمؤسسة حمد مع كبار السن من المواطنين والمقيمين للاطمئنان على حالتهم الصحية والجسدية والنفسية والاجتماعية وإذا لزم الأمر يتم فرز الاتصالات وتحويلها إلى الاستشاريين والأخصائيين. * ثانياً: فتح الخط الساخن 16000 بحيث يستطيع أي شخص الاتصال وبعد فرز الاتصالات يم تحويله إلى الأخصائيين والاستشاريين وغيرهم من التخصصات الأخرى. * ثالثاً: قام قسم كبار السن في مؤسسة حمد بفتح وحدة رعاية سريعة يومية بمستشفى الرميلة.. ويمكن تحويل كبار السن إلى هذا القسم وتجنيبهم الاختلاط مع بقية المرضى بحيث يذهبون إلى مستشفى الرميلة.. وهذا كان له دور كبير جداً في تخفيض عدد كبار السن المترددين على طوارئ حمد. * رابعاً: فتح وحدة معالجة من الساعة 7 صباحاً إلى 7 مساءً وفي رمضان من 8 صباحاً إلى 8 مساءً كما تم بدء العمل في العيادات الافتراضية. وأوضح أنه سيبدأ قريباً خدمة العلاج الطبيعي عن بعد لتجاوز مشكلة ثقل الحركة ومن لديهم عدم اتزان في الحركة، حيث ستتم الخدمة عن طريق الفيديو. وبشأن العيادات الافتراضية، قال الدكتور كاوه أمين إنها نفس العيادات التي كانت موجودة سابقاً والتي كانت تتم فيها المعاينة وجهاً لوجه وأصبحت افتراضية الآن بحيث يكون الاتصال مرئياً وصوتياً بحيث يستطيع المريض رؤية طبيبه والتواصل معه بطريقة سهلة..وهناك أقسام متعددة في مستشفى حمد بقسم كبار السن مثل عيادة السقوط وعيادة الخرف وهشاشة العظام والعيادة العامة لكبار السن.. وهذه هي العيادات الافتراضية.... قد يكون فيها تحديات والتحدي الرئيس أن الأمر كان يعتمد على التعامل المباشر بين الطبيب والمريض والفحص السريري وهذا شيء افتقدناه في هذه الفترة ولكن إن شاء الله تمر الأزمة وتعود الأمور كما كانت.. وتابع: بشكل عام هناك نتائج إيجابية بشهادة مستخدمي هذه الخدمة.. وهذا كان له دور كبير جداً في حماية كبار السن من خطر الإصابة بالعدوى عن طريق منعهم من الحضور إلى المراكز الطبية والعيادات الخارجية.. ووجّه الدكتور كاوه أمين رسالة إلى الإعلام في ظل جائحة كوفيد 19، قائلاً: يجب أن يكون الإعلام إيجابياً أكثر من أن يكون سلبياً دون قصد عن طريق تخويف الناس وإصابتهم بالتوتر بالحديث عن عدد الإصابات والحالات الحرجة فقط، مضيفاً: نذكر عوامل إيجابية حدثت في مستشفى حمد مثلاً أو خارجه وكيف استطاع كبار السن الانتصار على هذا المرض أو ننظر كيف يتخطون هذا الحاجز الانعزالي بالتواصل مع الأبناء عن طريق الهاتف وأن تكون حياتهم طبيعية قدر المستطاع ومساعدتهم في تخطي هذه المرحلة، منوهاً بخدمة الخط الساخن التي دشنها قسم الأمراض النفسية في مؤسسة حمد، حيث يستطيع أي شخص الاتصال بهم لتجاوز التوتر النفسي أو العصبي الذي قد يمر به.

1983

| 17 مايو 2020

محليات alsharq
حمد الطبية تدعو الى اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة كبار السن من كورونا

دعت مؤسسة حمد الطبية كافة أفراد المجتمع الى اتخاذ جميع التدابير والاجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة كبار السن وحمايتهم من فيروس كورونا (كوفيد-19) خاص مع اقتراب عيد الفطر المبارك. وأظهرت الأدلة العالمية أنه في حين يمكن للأشخاص من جميع الأعمار والحالات الصحية أن يصابوا بفيروس كوفيد-19، إلا أن كبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة وبالتالي هم أكثر عرضة لتفاقم حالتهم الصحية إذا أصيبوا بالمرض. وأمام هذا الواقع وللاستجابة لهذه الأدلة قامت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بوضع خطة شاملة للمساعدة في حماية هذه الفئة الضعيفة من المجتمع. وتتضمن الخطة حملة تثقيف وتوعية عامة وشاملة لإرشاد المواطنين من كبار السن وأسرهم بضرورة الالتزام بإرشادات السلامة الهامة في سبيل حماية صحتهم. واستعرضت الدكتورة هنادي الحمد قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل أنه مع تقدم العمر يصبح جهاز المناعة الطبيعي لدى الأشخاص أقل قدرة على التعامل مع الأعراض التي يسببها الفيروس. وقالت الدكتورة هنادي إن أعراض كوفيد-19 يمكن أن تشمل الحمى الشديدة والسعال الجاف المستمر والأوجاع والآلام والإرهاق الشديد وقد تكون هذه الأعراض صعبة على أي شخص، ولكن غالبا ما تكون أصعب مع تقدم الشخص في السن وضعف قدرته على التعامل مع أعراض العدوى. وأشارت إلى أن المشاكل الصحية تتفاهم عندما يعاني الأشخاص من حالات صحية مزمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب والكلى أو ما شابه ذلك ، والعديد من هذه الأمراض يصبح أكثر انتشارا مع تقدم العمر. وتطلبت جائحة كورونا إجراء تغييرات في العديد من جوانب وطرق تقديم خدمات الرعاية الصحية للسكان، بالأخص الكبار في السن منهم حيث شمل ذلك الحد من المخالطة المباشرة وجها لوجه للحد من خطر انتشار العدوى. وفي هذا الاطار تم إنشاء مرافق للعلاج عن بعد لمجموعة متنوعة من التخصصات وقد أثبتت نجاحا كبيرا . وخلال الأشهر الماضية تم تقديم أكثر من 1000 استشارة افتراضية إلى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ، بدءا من الاستشارات الطبية وصول إلى تقديم المشورة للعلاج الطبيعي. كما تم تدعيم برنامج توصيل الدواء إلى المنزل وذلك لأهمية مواصلة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة بتناول أدويتهم حيث تم صرف أكثر من 14500 طلب دواء من قبل فرق قسم الصيدلة في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لضمان حصول المرضى على الأدوية التي يحتاجونها. وقد وفرت خدمة التواصل عبر الهاتف التي تم إنشاؤها مؤخرا لكبار السن قناة مهمة أخرى للتواصل مع المرضى الأكبر سنا المعرضين للخطر حيث تضم الخدمة فريقا من المتخصصين من قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة الذين يقومون بالاتصال بشكل استباقي بالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 عاما وأكثر لتقديم المشورة والنصح والدعم حول كيفية الحفاظ على سلامتهم خلال فترة انتشار الفيروس. وأوضحت الدكتورة هنادي الحمد أن العزلة الاجتماعية قد يصعب تحملها في بعض الأحيان وقد تكون بنفس صعوبة تحمل أي مرض آخر،خاصة بالنسبة لفئة كبار السن لذلك تم إنشاء مركز اتصال يضم أطباء وممرضات وممرضين متخصصين في طب الشيخوخة لتقديم المساعدة حيث أجرى فريق مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية حوالي 20 ألف مكالمة هاتفية شملت توفير خدمات كثيرة من تقديم المشورة الطبية إلى ترتيب زيارة منزلية خاصة وصولا إلى إعطاء الوصفات الطبية وأحيانا الدعم النفسي والاجتماعي من خلال مجرد الاتصال للتواصل مع الشخص والسؤال عن صحته وعن أحواله وهذا يساعد على تعزيز الرفاهية والعافية بشكل عام. وعلى الرغم من تزايد أهمية الاستشارات الطبية الافتراضية ، إلا أن هناك أوقات يكون فيها الفحص البدني ضروريًا وتواصل فرق خدمة الرعاية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية إجراء زيارات منزلية في الحالات العاجلة والطارئة. وقد تم إجراء أكثر من 12000 زيارة خلال الأشهر القليلة الماضية لتقديم الخدمات الضرورية مثل حَقن الأنسولين أو تضميد الجروح أو فحص العلامات الحيوية للجسم. كما تم إنشاء وحدة رعاية نهارية لكبار السن في مستشفى الرميلة مؤخرا مصممة لتوفير الرعاية للحالات غير الطارئة والتي لا تشكل تهديدا على الحياة في بيئة أكثر ملاءمة لكبار السن حيث يمكن للفرق الطبية الالتزام بقواعد السلامة المتعلقة بالمسافة الآمنة . وتقدم وحدة الرعاية النهارية لكبار السن خدمات طبية هامة ولكنها روتينية من أجل علاج الحالات قبل أن تصبح حادة حيث تمثل الفائدة الإضافية لهذه الخدمة في الحد من مخاطر أو حاجة الشخص الكبير في السن إلى زيارة قسم الطوارئ إذا لم يكن بحاجة إلى ذلك. واستخدم 100 مريض الوحدة حتى اليوم. وشدد الدكتورة هنادي على أهمية التزام بالتباعد الجسدي لحماية الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع حيث أنه في البلدان التي تم فيها تجاهل تدابير السلامة أو تخفيفها قبل الأوان فإن الإصابات ارتفعت فيها بشكل واضح. وقالت نتفهم تماما أن الوضع مع إجراءات الإغلاق يشكل عبئا حقيقيا على العائلات ، خاصة خلال شهر رمضان ونحن نقدر أن الناس يريدون الاجتماع مع العائلة والأصدقاء خاصة خلال فترة العيد ولكن في الوقت الحالي نحن بحاجة إلى دعم وتضافر المجتمع بأكمله للبقاء في المنزل للحفاظ على سلامة وصحة الجميع وهذه هي الطريقة الأمثل لإظهار حبنا لكبار السن في عائلتنا.

985

| 16 مايو 2020

محليات alsharq
الصحة النفسية بحمد الطبية تطلق خدمات جديدة على خط المساعدة 16000

أطلقت خدمة الصحة النفسية التابعة لمؤسسة حمد الطبية مجموعة من الخدمات الجديدة على خط المساعدة الموحد 16000 وذلك لمساعدة أفراد الجمهور في الوصول إلى خدمات الدعم النفسي التخصصية خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وقال الدكتور ماجد العبدالله رئيس خدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد إن جائحة (كوفيد-19) أثرت على آلاف الأشخاص جسديا ولكنها أثرت على الصحة النفسية والعاطفية لعدد أكبر بكثير من الأشخاص في قطر. وأشار إلى أن فيروس كورونا أجبر الناس على تغيير جوانب عديدة من حياتهم حيث انقلب الروتيني اليوم للعديد من الأشخاص رأسا على عقب، موضحا انه حتى في الظروف العادية قد يعاني الكثير من الناس شكلا من أشكال الإجهاد أو الاضطراب النفسي ولكن مع ظهور فيروس كوفيد-19 وتأثيره على الحياة اليوم يمكن أن يكون سببا رئيسيا للتوتر والقلق. ولفت إلى أن اطلاق خط مساعدة الصحة النفسية وخدمة الاستشارات الافتراضية لتقديم الدعم جاء بسبب الحاجة الملحة لهذه الخدمات حيث تم إطلاق خط المساعدة الجديد في بداية شهر أبريل لتقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من الإجهاد أو الاضطراب النفسي نتيجة لتفشي جائحة كوفيد-19، وقدم الخط الدعم لأكثر من 5 الاف شخص. ويضم خط المساعدة فريق عمل مؤلف من متخصصين في الصحة النفسية من ذوي الخبرة يضم أطباء نفسيين واختصاصيي علم النفس وباحثين اجتماعيين وكوادر تمريضية من مؤسسات مختلفة. ويقوم أعضاء الفريق بتقييم الحالة وتقديم الدعم للمتصلين المؤلفين من أربع فئات رئيسية هم الأطفال واليافعين وأولياء أمورهم، والبالغين، وكبار السن، والعاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية. وتتضمن اللغات الرئيسية المتوفرة بخط المساعدة اللغتين العربية والإنجليزية، ولكن يضم الفريق المسؤول عن استقبال المكالمات كوادر تتحدث لغات أخرى مثل الهندية والماليالامية والأوردو. وبدأت خدمة الاستشارات الافتراضية الجديدة في بداية شهر مايو الجاري وهي تمكن الأفراد من التواصل مع أخصائي الصحة النفسية عبر مكالمة فيديو حيث توجد العديد من الفوائد لهذه الخدمة الجديدة بما في ذلك حماية صحة وسلامة المرضى وتحسين الوصول إلى دعم الصحة النفسية والمساعدة في الحد من الوصمة المرتبطة غالبًا بطلب الحصول على خدمات الصحة النفسية. وقالت الدكتورة مي المريسي المدير التنفيذي للتطوير الإكلينيكي ورئيس قسم علم النفس بمؤسسة حمد الطبية أن هناك ميزة مهمة للخدمة الافتراضية وخط المساعدة وهي أنها تقلل من الوصمة التي غالبا ما تصاحب طلب الدعم على مستوى الصحة النفسية. واضافت أن المرضى يمكن أن يكونوا خجولين للغاية بشأن طلب المساعدة وزيارة مستشفيات الصحة النفسية أو المراكز الصحية التي تعنى بالصحة النفسية ، ولكن من خلال خدمة الاستشارات الافتراضية، يتمتع المرضى بمزيد من الخصوصية حيث يمكنهم الوصول إلى المساعدة التي يحتاجونها أثناء وجودهم في المنزل ، دون زيارة أحد المرافق. ولفتت إلى أن خط المساعدة يتقدم خطوة إضافية فيما يتعلق بالحد من وصمة العار ، حيث أن المكالمات سرية ويمكن إجراؤها بطريقة لا تكشف عن هوية المتصل تماما. ومن جهته استعرض الدكتور رائد عمرو مساعد المدير التنفيذي لخدمات الصحة النفسية الكيفية التي تستخدم بها مؤسسة حمد الطبية التكنولوجيا المتطورة لصالح المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات الصحة النفسية، وقال إن ذلك يتم من خلال استخدام أحدث التقنيات لتحسين الوصول إلى خدمات الصحة النفسية ولإعطاء المرضى خيارات أكثر ولتعزيز سرية وخصوصية الخدمات. واشار الى ان العدد الكبير للمكالمات التي تم تلقيها عبر خط المساعدة الجديد يظهر أن هذه خدمة مطلوبة بشدة وقد جاءت التعليقات الأولية من المستخدمين إيجابية للغاية، ويتم حاليا اجراء تقييم للقدرة على مواصلة تطوير هذا النوع من الوصول إلى العلاج بعد انتهاء أزمة فيروس (كوفيد-19). من ناحيتها اعتبرت السيدة كاتيا وارويك سميث مساعدة المدير التنفيذي للتمريض بخدمة الصحة النفسية أنه من الطبيعي أن يشعر الناس بالحزن أو التوتر أو القلق أثناء تفشي فيروس (كوفيد-19) ولكن من المهم أن يتم ادراك أن هذه الأوقات الصعبة ستمر وستعود الحياة إلى طبيعتها تدريجيا في الوقت المناسب على الرغم من أن ذلك ربما قد لا يحدث بشكل كامل.

2399

| 11 مايو 2020

محليات alsharq
حمد الطبية تعتمد بروتوكولات جراحية جديدة للحد من تفشي كورونا

تخصيص غرف عمليات للحالات المصابة والمشتبه بها * اعتماد عيادات افتراضية والتواصل مع المرضى وصرف الأدوية عن بُعد * تطبيق معيار التباعد الجسدي بين الفرق الطبية وتغيير ساعات المناوبات * خط ساخن بين الجراحين للنظر في الحالات الحرجة أعلنت مؤسسة حمد الطبية اعتمادها بروتوكولات جراحية جديدة في قسم الجراحة العاجلة، تتماشى مع مبدأ الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، لضمان أعلى مستويات العناية بالمرضى وحمايتهم من خطر انتقال العدوى، لتؤكد مدى جاهزية قسم الجراحة العاجلة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19. وفي هذا السياق أوضح الدكتور أحمد زعرور–استشاري جراحة ورئيس قسم الجراحة الحرجة والطارئة بمؤسسة حمد الطبية-، قائلا إننا بقسم الجراحة العاجلة قمنا بإعادة تنظيم أنفسنا والفريق الطبي الجراحي في عدة أشكال منها وضع عيادات افتراضية، وتخصيص غرف عمليات خاصة، فضلا عن وضع بروتوكولات للجراحة الطارئة، وتنظيم شبكة تواصل لتنظيم العمل وللتواصل مع المرضى، وتنظيم عملية نقل المرضى من باقي المستشفيات، لنتمكن من تقديم أفضل أنواع الرعاية الطبية الجراحية على مدار 24 ساعة، التي تضمن سلامة المرضى. * تطبيق معيار التباعد الجسدي وأضاف الدكتور نزار بوشيبة - استشاري جراحة نائب رئيس قسم الجراحة الحرجة والطارئة بمؤسسة حمد الطبية-، قائلا إننا اعتمدنا في قسم الجراحات الحرجة أحدث التوصيات العالمية لوضع مسار لتنقل المريض داخل المستشفى حين وصوله إلى الطوارئ حتى قسم العمليات، حيث تم تخصيص غرفة لجراحة الحالات المشتبه باصابتها بفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، والحالات المصابة بالفيروس، كما تم توفير أعلى معايير السلامة للمريض والطاقم الطبي والطبي المساند من أقنعة وملابس عازلة، فضلا عن تطبيق معيار التباعد الجسدي بين الفرق الجراحية، من خلال تغيير المناوبات. * عيادات افتراضية من جانبه قال الدكتور هاشم الجوهري -استشاري أول الجراحات العاجلة بمؤسسة حمد الطبية-، إننا بالقسم قمنا بإجراء تغييرات في وسائل التواصل بين الفريق الطبي والمريض، منها العيادات الافتراضية حيث اننا نقوم بالتواصل مع المرضى ومراجعة ملفاتهم الطبية، وكتابة الأدوية اللازمة لحالتهم، وكل هذه الاجراءات جاءت لضمان استمرارية تقديم أفضل رعاية جراحية للحالات الطارئة. * مستشفى حزم مبيريك وأوضح الدكتور هجران مهدي –استشاري أول الجراحات العاجلة بمؤسسة حمد الطبية-، قائلا إنه منذ انتشار الفيروس في دولة قطر في مارس الماضي بادرت مؤسسة حمد الطبية بتخصيص مستشفى خاص، وهو مستشفى حزم مبيريك العام في المنطقة الصناعية لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، باستلام الحالات الجراحية العاجلة وعلاجهم عن طريق العمليات الجراحية والتحفظية، وتم تخصيص خط ساخن لمناقشة الحالات بين المستشفيات والفريق الجراحي لدينا، فإذا تم تشخيص الحالة الجراحية الحرجة بأنها كوفيد-19، مباشرة تتم مناقشة الحالة مع الجراح المناوب ويتم تحويل الحالة من المستشفى المتواجد فيه إلى مستشفى حزم مبيريك العام، وعند وصول المريض لمستشفى حزم مبيريك العام يتم تقييم حالته من قبل الفريق الجراحي لديهم ومن ثم علاجه إما عن طريق العلاج الجراحي أو عن طريق العلاجات التحفظية. * أعلى مستويات العناية وأشار بدوره الاستاذ الدكتور أشرف مصطفى-استشاري أول جراحة نائب رئيس قسم الجراحات الحرجة بمؤسسة حمد الطبية-، إلى أنه في إطار مواصلة مؤسسة حمد الطبية ذات مستوى الخدمات وضع قسم الجراحات الحرجة بروتوكولات جراحية جديدة تتماشى مع مبدأ الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، وتضمن أعلى مستويات العناية للمرضى وحمايتهم. وتأتي حزمة الإجراءات هذه التي تقوم بتنفيذها مؤسسة حمد الطبية ضمن أعلى معايير الأمن والسلامة، وتماشيا مع منظمة الصحة العالمية، لضمان الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، بين المرضى في المستشفيات خاصة ممن تتطلب حالتهم الصحية إجراء تدخل جراحي لسبب أو لاخر، ولهذا تم تخصيص غرف للحالات المشتبه بها والحالات المصابة فعلا بالفيروس.

3695

| 11 مايو 2020

محليات alsharq
منذ إطلاقها عن بعد مارس الماضي.. 5 آلاف مكالمة أسبوعياً لخدمة الاستشارة الطبية العاجلة

كشفت مؤسسة حمد الطبية أن خدمة الاستشارة الطبية العاجلة عبر الهاتف التي تم إطلاقها في أواخر شهر مارس الماضي تتلقى حوالي 5 الاف مكالمة أسبوعيا. وقال الدكتور خالد الرميحي مدير خدمة الاستشارة الطبية العاجلة ورئيس قسم المسالك البولية بمؤسسة حمد إنه بالتزامن مع الوضع الراهن لوباء (كوفيد-19) تم اطلاق خدمة الاستشارة الطبية العاجلة عن بعد بهدف ضمان السلامة لكل المرضى والكوادر الطبية حيث أتاحت الخدمة الحفاظ على المرضى خارج عيادات المؤسسة ومراكز الطوارئ خاصة المرضى الأكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا (كوفيد-19) الشديدة. وأشار إلى أن الخدمة شهدت زيادة كبيرة في عدد المرضى المتصلين حيث تم خلال الأسبوع الأول من بدء الخدمة، تلقي حوالي 3500 مكالمة، بينما يتم حاليا تلقى حوالي 5000 مكالمة أسبوعيا. وأوضح أن إطلاق هذه الخدمة يقدم للمجتمع خيارا آخر للرعاية، وهناك إقبال عليها حيث كانت الرغبة في ضمان حصول المرضى على الرعاية المتخصصة التي يحتاجون إليها دون تأجيل مع ضمان احترام معايير التباعد الاجتماعي. ويتولى خدمة الاستشارة الطبية العاجلة حاليا ما يزيد عن 20 طبيبا يعملون على تقديم النصائح للمرضى في 15 تخصصا طبيا كما يعملون على تحويل المرضى بشكل مباشر إلى مراكز الطوارئ والعيادات الخارجية. وقال الدكتور خالد الرميحي إنه منذ إطلاق هذه الخدمة التي يديرها الأطباء تبين وجود طلب كبير على الطب الباطني وطب العظام وأمراض النسائية وطب الشيخوخة وأمراض القلب واستشارات الصحة النفسية، مشيرا إلى أن 60% من المتصلين كان لديهم استفسارات متعلقة بالأدوية. كما أكد أنه وعلى الرغم من أن الهدف من هذه الخدمة هو الحفاظ على سلامة المرضى وتجنيبهم الحاجة لزيارة المستشفى قدر الإمكان، فإنه من المهم أيضا التأكيد على استمرار عمل الخدمات الأساسية بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية. ولفت إلى أنه يتم تقديم حوالي 80% من خدمات العيادات الخارجية الاعتيادية عبر الهاتف، كما قدمت الفرق الطبية خلال الأسبوع الماضي أكثر من 27000 استشارة عبر الهاتف للمرضى الذين تتم رعايتهم في إطار خدمات العيادات الخارجية في المؤسسة. وشدد على أن مؤسسة حمد الطبية تعمل على ضمان تجنيب المرضى الحاجة لزيارة المستشفى قدر الإمكان، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن تقديم كافة أشكال الرعاية عن بعد عبر الهاتف، حيث تتطلب بعض الحالات قيام المريض بزيارة الطبيب في المستشفى لذلك فإن الأطباء وفرق التمريض يواصلون عملهم على مدار الساعة لعلاج المرضى الذين تتطلب حالاتهم الرعاية داخل المستشفى. كما أوضح أنه على سبيل المثال تستقبل فرق التوليد نحو 400 مولود جديد أسبوعيا، بينما يقدم المتخصصون في أمراض السرطان العلاج الكيمياوي لأكثر من 550 مريضا بالسرطان كل أسبوع ويقدم أطباء الطوارئ العلاج لأكثر من 20 ألف مريض أسبوعيا. وقال إن إبقاء المرضى خارج المستشفى والحد من إمكانية تعرضهم لخطر (كوفيد-19) يعتبر في غاية الأهمية لكن على الجمهور أيضا عدم التوقف عن طلب الرعاية الطبية التي يحتاجونها، وكذلك من المهم أن يعرف الجمهور أن المؤسسة تقوم بكل ما هو ممكن لضمان حصولهم على الرعاية بصورة آمنة. من جانبه، أكد الدكتور محمد العتيق الدوسري عضو اللجنة التوجيهية لمشروع خدمات الاستشارة الطبية العاجلة ورئيس قسم أمراض العظام بمؤسسة حمد الطبية على أهمية إبقاء الحالات غير العاجلة للمرضى خارج أقسام الطوارئ وذلك ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى كبح واحتواء انتشار (كوفيد-19) إلا أنه في الوقت نفسه لا ينبغي على المرضى المخاطرة بصحتهم نتيجة الوباء (كوفيد-19). وأشار إلى أن وجود أدلة واضحة على مساهمة خدمة الاستشارة الطبية العاجلة عبر الهاتف في تخفيف الضغط على خدمات الطوارئ، ما سمح من إبقاء المرضى الذين تعتبر صحتهم جيدة خارج المستشفى. وأضاف أن الخدمة أتاحت المساعدة في ضمان توجيه المرضى الذين يحتاجون للرعاية إلى المكان الصحيح، مشددا على ضرورة أن يدرك المرضى أن هذه الخدمة هي مخصصة للحالات غير الخطرة وأن أي شخص قد يواجه حالة طارئة مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية عليه الإسراع في طلب المساعدة. وأوضح أنه في حالة مواجهة حالة طوارئ حقيقية ينبغي التوجه إلى قسم الطوارئ أو الاتصال على الرقم 999. وتتاح خدمة الاستشارة الطبية العاجلة لكافة افراد المجتمع من خلال الاتصال على الرقم 16000 من الساعة 8 صباحا حتى 1 ظهرا ومن 8 مساء حتى 1 بعد منتصف الليل من السبت إلى الخميس ومن الساعة 8 صباحا حتى 1 ظهرا يوم الجمعة وذلك خلال شهر رمضان.

571

| 09 مايو 2020

محليات alsharq
الصحة: تعزيز خدمات الرعاية الحرجة والقدرة الاستيعابية للعناية المركزة

أكد الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة في مؤسسة حمد الطبية بالوكالة، أن أحد العناصر الأساسية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر، يتمثل في تحويل وتكييف الموارد والمرافق الطبية وإعادة نشر الكوادر الطبية من مختلف مرافق الرعاية الصحية الأخرى كجزء من الاستراتيجية التي تعمل على تعزيز خدمات الرعاية الحرجة والقدرة الاستيعابية لوحدة العناية المركزة بسرعة كبيرة. وقال الدكتور أحمد المحمد، وهو يشغل أيضا منصب المدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك العام بالوكالة، إنه منذ بداية أزمة تفشي فيروس كورونا(كوفيد-19)، وضعت مؤسسة حمد الطبية خطة استباقية لزيادة السعة في المستشفيات بشكل كبير، حيث أن هذه الخطة تعمل على ضمان توفير الموارد اللازمة للاستجابة لحالات فيروس كورونا (كوفيد-19) مع الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية بطريقة تضمن الحماية لكل من المرضى وكوادر الرعاية الصحية. وأضاف أن الاستجابة الفعالة لأزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) كانت ومازالت ضرورية، ولكن من الضروري أيضا أن مواصلة تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية، لذلك تم التركيز بشكل كبير على تقديم الرعاية للمرضى الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية المترتبة على الإصابة بالفيروس في منازلهم، حيث أن ذلك ساعد على حمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس وعلى تخفيف العبء على بعض خدمات مؤسسة حمد التي بدورها سمحت بتفريغ العديد من أسرة المستشفيات وزيادة السعة العامة التي يمكن استخدامها عند الحاجة لتقديم الرعاية اللازمة لمرضى الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا . واشار إلى أنه تم توفير أكثر من 2900 سرير جديد للمرافق والموارد التي تم تحويلها لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، بما في ذلك توفير 700 سرير جديد لوحدة العناية المركزة، وتخصيص خمسة مرافق لعلاج مرضى(كوفيد-19)، والتي تتضمن مستشفى مسيعيد ومستشفى رأس لفان اللذين تم افتتاحهما مؤخرا. واوضح أن مستشفى حزم مبيريك العام التابع لمؤسسة حمد الطبية، والذي كان أول مرفق مخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر استقبل العدد الأكبر من المرضى ذوي الحالات الحرجة اللازم علاجهم بوحدة العناية المركزة. وذكر الدكتور أحمد المحمد إن وحدات العناية المركزة قامت حتى الآن بتوفير الرعاية اللازمة لما يقارب من 300 مريض مصاب بـ (كوفيد-19)، حيث تم وضع وتنفيذ استراتيجية تسمح بضمان توفير الرعاية الضرورية للمرضى في الوقت والمكان المناسبين. وأشار إلى أن قرار تخصيص المستشفيات كمرافق لعلاج مرضى (كوفيد-19) قد مكن مؤسسة حمد الطبية من توفير أعلى درجات الرعاية لكافة المرضى،وعلى الرغم من وجود سعة كافية لتقديم الرعاية لمرضى (كوفيد-19) في المستشفيات إلا أنه من الضروري جدا أن يواصل أفراد المجتمع العمل معا للمساعدة في منع انتشار الفيروس. وقال يمكننا من خلال تخصيص مستشفى حزم مبيريك العام، والمستشفى الكوبي، ومركز الأمراض الانتقالية، ومستشفى مسيعيد، ومستشفى رأس لفان كمرافق علاجية مخصصة لفيروس (كوفيد-19) أن نقدم الرعاية لغالبية مرضى فيروس كورونا في مواقع محددة، وهذا يضمن توفر كوادر مدربة، ومعدات طبية لعلاج المرضى مع ضمان تقديم الرعاية لمرضى الحالات الأخرى غير المرتبطة بفيروس (كوفيد-19) بأمان أكبر في العيادات والمستشفيات الأخرى. واكد أن دولة قطر تتوفر فيها مرافق رعاية صحية وكوادر طبية كافية للتعامل مع العدد الحالي لمرضى (كوفيد-19) ممن يحتاجون إلى العناية الطبية الحرجة والعلاج التنفسي المتقدم. وقال نحن في أتم الاستعداد لتقديم الرعاية الطبية الكاملة في حال ارتفاع عدد المرضى. وشدد على أن مرضى (كوفيد-19) في دولة قطر يتلقون خدمات رعاية صحية ذات معايير عالمية على أيدي كوادر طبية وتمريضية وطبية مساندة، لكنه أشار إلى أن ذلك ليس عذرا لعدم المبالاة للمرض وعدم أخذ الحيطة والحذر، لذا يتعين علينا جميعا أن نعمل معا لمنع تفشي الفيروس وضمان حماية أفراد المجتمع الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية المترتبة على الإصابة بهذا المرض،مع التذكير بأهمية الالتزام التام بالإجراءات الوقائية لمكافحة العدوى ومن أهمها التباعد الاجتماعي.

3187

| 08 مايو 2020

محليات alsharq
رسائل نصية لـ2500 شخص لإجراء فحص واستبيان بشأن كورونا.. تعرف على طريقة الاختيار

كشفت وزارة الصحة العامة عن تعاونها مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وخدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية ومختبرات مؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر لإطلاق مراكز المسح من المركبات لمدة يومين في 3 مراكز صحية هي مركز الثمامة الصحي ومركز الوعب الصحي ومركز لعبيب الصحي، وذلك يومي الأربعاء والخميس 6 و7 مايو الجاري من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى العاشرة مساءً. وتهدف هذه الخدمة، بحسب تغريدة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية عبر تويتر، مساء اليوم، إلى إجراء استبيان مجتمعي لمعرفة المزيد حول كيفية انتقال العدوى ضمن المجتمع وحالات الإصابة التي لا تظهر عليها أعراض المرض وذلك بهدف المساعدة في اتخاذ القرارات والتوجيهات المناسبة. وقالت إنه سيتم إجراء دراسة نادرة على مجموعة مكونة من 2500 شخص ويهدف هذا الاستبيان إلى العمل على تفهم تنقل الفيروس في المجتمع وبشكل أفضل وبالتالي تكييف استجاباتنا للنتائج العملية. وأوضحت أن المشاركين في هذا الفحص والذي يتم عن طريق الإحالة حصراً، سيتم اختيارهم عشوائياً اعتماداً على العمر والجنس والعرق. وأن هذه الدعوة لا تعني اشتباه بالإصابة بكوفيد 19 كما أن المشاركة تطوعية تماماً. وحول خطوات إجراء استبيان كوفيد 19 في المركبات قالت مؤسسة الرعاية إنه يتضمن 6 خطوات هي: دعوة عبر رسالة نصية قصيرة، تسجيل عبر الإنترنت، ستصل في مركبتك الخاصة، وأسئلة الاستبيان، مسح للأنف والحلق، النتائج عبر الهاتف.

5287

| 05 مايو 2020

محليات alsharq
حمد الطبية: مرضى ضغط الدم أكثر عرضة لمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا

نبهت مؤسسة حمد الطبية من أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرضية شديدة إذا ما أصيبوا بعدوى فيروس كورونا (كوفيد 19) ولذلك يتعين عليهم اتخاذ المزيد من التدابير الوقائية للحيلولة دون الإصابة بهذه العدوى. وقالت الدكتورة مواهب علي الحسن مديرة وحدة العناية المركزة بالوكالة في مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد أنه لم يتم معرفة على وجه التحديد لماذا يكون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية أكثر عرضة لمخاطر المرض الشديد الناجم عن الإصابة بفيروس (كوفيد 19)، ولكن ما هو مؤكد أن الإصابة بهذا الفيروس تشكل عبئا ثقيلا على الرئتين والقلب ولذلك يتعين على هذه الفئة من المرضى أخذ احتياطات إضافية لوقاية أنفسهم من هذا الوباء. وأضافت أن فيروس (كوفيد 19) يعتبر نوعا جديدا من فصيلة فيروسات كورونا لذا ما زال الأطباء في طور التعرف على خصائصه المرضية وكيفية مهاجمته لجسم الإنسان، ولكن المعلومات الواردة من الصين، الموطن الأساسي لهذا الفيروس والبؤرة التي انتشر منها، تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم كانوا الأكثر معاناة من المضاعفات المرضية بعد إصابتهم بعدوى الفيروس وبالتالي يجب عليهم ممارسة أعلى درجات الحيطة والحذر للوقاية من الإصابة بهذه العدوى. وأوضحت الدكتورة مواهب الحسن أن ارتفاع ضغط الدم يعني أن على قلب المريض أن يعمل بشكل زائد لضخ الدم إلى مختلف أجهزة وأعضاء الجسم، ومع مرور الوقت يتسبب ارتفاع ضغط الدم في فقدان الشرايين الناقلة للدم في الجسم لمرونتها ويعرضها للتضيق مما يجعل المريض عرضة لمخاطر الإصابة بالنوبة القلبية. ولفتت إلى أنه رغم ذلك لا ينبغي لمرضى ارتفاع ضغط الدم أن يجزعوا ولكن عليهم اتباع نصائح الأطباء واتخاذ المزيد من التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا (كوفيد-19). وقالت أنه من الطبيعي أن يشعر الناس بالقلق خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض كامنة أو مزمنة، ولكن على مرضى ارتفاع ضغط الدم اتباع الإرشادات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا (كوفيد 19) والتي تتمحور بشكل أساسي حول النظافة الشخصية والتباعد الاجتماعي، الذي يشمل تجنب الأماكن المزدحمة مثل المتاجر التي تعج بالكثير من المتسوقين، والحرص على اتباع تعليمات الطبيب، بما في ذلك أخذ الأدوية الموصوفة لهم بانتظام، كما أنه من الضروري استقاء المعلومات حول الفيروس من مصادر موثوقة مثل وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية. وأشارت الدكتورة مواهب الحسن إلى أن هناك بعض الاحتياطات البسيطة التي يمكن لأي شخص تطبيقها للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) والتي من بينها تجنب مخالطة الأشخاص الذين تبدو عليهم علامات المرض وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل، وتجنب ملامسة الفم والأنف والعينين بيدين غير نظيفتين، وتنظيف الأسطح التي تكثر ملامستها مثل مقابض الأبواب، ومقود قيادة السيارات، ومفاتيح الإضاءة الكهربائية وغيرها. يذكر أن وزارة الصحة العامة أطلقت صفحة على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت (www.moph.gov.qa) تقدم من خلالها لأفراد الجمهور آخر المستجدات حول فيروس كورونا (كوفيد 19) وكيفية وقاية أنفسهم والآخرين من العدوى بهذا الفيروس. كما خصصت الوزارة خطا هاتفيا ساخنا على الرقم (16000) يعمل على مدار الساعة وي

2573

| 02 مايو 2020